Jump to content
Baghdadee بغدادي

بمناسبه اعلان تأسيس الحزب الطائفي


Recommended Posts

Guest Mustefser

عباس بيضون: فاجعة جسر الأئمة.. قدر الشيعة العراقيين

GMT 4:45:00 2005 الجمعة 2 سبتمبر

السفير اللبنانية

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

بعد ان أعيا الجميع تفسير سقوط الألف عن جسر الائمة صباح 31 آب، لم يعد الخبر نفسه متصدرا. لم يكن نصه على قدر قوته فأُهمل واختفى عن الشاشات. حدث كتسونامي واعصار كاترينا لم يبق في البال سحابة يوم واحد. عرضت السعودية على الولايات المتحدة ان تساعد على معالجة مفاعيل اعصار كاترينا ولم تعرض على الجار العراقي مساعدة في معالجة مضاعفات حادث جسر الائمة. يقدم العراق كل يوم للعالم أرقاما دامية لم تعد مع التكرار تخيف احدا. ثمة بلدان تُترك إلى ان تشفى من عنفها. تُعامَل كما لو كانت معزولة في مصح عقلي الى ان تهدأ من هياجها، ان لم نقل ان ما يجري فيها لا يهم اكثر من حرب بين الديناصورات او قبائل آكلة للحوم البشر. اختفى خبر جسر الأئمة لأنه بدا أبكم او متلعثما وشاقا على السمع. لم يستطع الدفاع عن نفسه فبدا كأنه لم يحصل. في المساء صار علينا ان نبحث عنه في الهامش الذي في اسفل الشاشات. بدا كأنه توقف عن ان يتفاعل في العراق نفسه. عدا عن تصريحات رسمية لم نسمع ان مرجعا كالسيستاني مثلا وضعه في نصابه، أما شيعة لبنان فكانوا ملهيين، شأن اللبنانيين جميعا، بتوقيف الجنرالات الأربعة. مع ذلك فإن الخبر نفسه لا يُسعف في اجتذاب اي رد، بل انه كان يقلّ معلوماتٍ شيئا بعد شيء حتى انه في النهاية لم يترك سوى لغز فحسب. لم ينهر الجسر ولا سقطت اجنحته فبدا الامر كأنه حادث زحام. الألف ماتوا دوسا واختناقا، وعلى الاغلب رموا بأنفسهم الى النهر. ولما تأكد ان انفجارا من اي نوع لم يحصل وسط الجموع المتدفقة على الجسر طوي الخبر وظهر اصغر بكثير من مفعوله.

 

 

التفسير الوحيد المفهوم هو ان ذعرا لا يُصدَّق ألقى بالناس على بعضها ودعا مئات الى النجاة بنفسها في الماء، والى تقديم الغرق على شيء ادهى منه وأفتك. التفسير الوحيد الذي بلغ هو ان شائعة وجود انتحاريين وسط الحشود اطاحت بصواب الجميع ودفعتهم الى جنون جماعي. شائعة كهذه لا تحتاج الى كثير خيال. من يعرف ماذا جرى في عاشوراء الماضية لن يسأل ولن ينتظر حتى يصدقها.

من بلغه خبر الانتحاري الذي استعجل ان يلقى ربه بدماء 32 طفلا استطابوا الشوكولا الاميركية يصدق ذلك بلا تردد. من يعرف ان هناك ذلك العدد من الانتحاريين التواقين الى استقبال الجنة بدماء اكثر ما يسعهم سفكه من دماء الشيعة يصدق ولا يفكر. من يسمع بيانات الزرقاوي التي تساوي بين الكفرة المحتلين والكفرة المرتدين الذين لا سبيل لديهم الى الفرار بجريمتهم الاصلية التي وقعت منذ 15 قرنا، من يعرف كل ذلك، وهو في علم كل عراقي، يصدق بالطبع. ليس وجود انتحاريين على الجسر شائعة بمعنى الشائعة. انه احتمال كبير كان ينبغي ان يحتاط منه الجميع وألا يتركوه يدهمهم وهم وسط الجسر. هذا هو الغريب الذي لم يستسهل العالم فهمه. في الثامنة والنصف صباحا جاء الانذار صريحا وداميا: بضع قذائف هاون على الكاظمية اوقعت سبعة قتلى. سبعة قتلى لكن الجمهور بقي يتدفق على الجسر. جمهور مليوني استمر في زحفه الى المدينة المقدسة. لم يكن هناك إنذار القتلى السبعة فحسب، بل ذكريات عاشوراءات دامية وعصابات تستحل القتل في اي طرف واي مكان ولا تستحي من المناسبة ولا العدد. استمر الدفق الى الجسر بعد ان مر ايضا بمناطق خطرة وساخنة، كان الخطر ماثلا وملموسا، لكن مئات الآلاف تقدمت غير آبهة. شيء اشبه بتلك الرحلة الدامية التي تقوم بها أسماك الى مواطنها الاولى ويفنى جلّها في الطريق. نتساءل كم هي كثيرة الامور الأعلى من وجود مسلم وشيعي خاصة، واذا كان لهذا الوجود مع كل هذه الدواعي قيمة خاصة. ليست بالطبع رحلة انتحارية لكنها ايضا سباق مع الموت، بل هي إعلاء مستمر وتطهّر مستمر بهذه الشراكة مع الخطر. لا نتكلم على التكفير وحده لجماعة نشأت من ذنب اصلي ومن حدث دموي ايضا، يمكننا ان نفكر بأن الجواب كان غالبا دمويا، وبأنه مع الزمن يغدو بأحجام ملحمية.

 

ما دُفع زمن التقية لم يكن اقل من زمن الظهور، وما يجري الآن على الجسر مواز للمقابر الجماعية التي برزت في كل مكان. انها حالة طوارئ دائمة وحياة من الخطر العادي، ومع ذلك فإن الذعر الهستيري الذي هو دفاع عن الحياة ساد الجموع التي لم تثنها المناطق الساخنة ولا قذائف الهاون القاتلة عن مواصلة السير. أهذه مفارقة أم وضع نموذجي. ان نصير بشرا امام الخطر الذي لم نتجنبه. الخطر الذي لفرط ما صحبناه بتنا نتمثله من وساوسنا ومخاوفنا. أهذه مفارقة ان يجن الجمع على الجسر ويستمر الموكب في الكاظمية. النعش الرمزي المكسو بزخارف الآيات او الاسماء القدسية. يتقدم وعلى ناصيته العمامة الخضراء. اللطامون يقرعون صدورهم على وقع الطبول. حاملو السلاسل يهوون بها على شمالهم ويمينهم بايقاع مضبوط. الرعب في مكان والرقص في مكان آخر. تنتصر الحياة على الرمز هنا، وينتصر الرمز على الحياة هناك. أهذه مفارقة ام وضع نموذجي. الناس يلقون بأنفسهم الى الماء الذي لا يحسنون العوم فيه هربا من انفجار يحولهم الى نتف. أهو هرب من مشهد الى مشهد: مشهد يفقد فيها المرء جسده ويتحول الى لحم مطحون مع قاتله ومجاوريه؛ ومشهد يموت فيه واعيا موته، مقبلا عليه بجسده كله كاملا. او لنقل انه هرب من ماكينة قدر عمياء الى مصير شخصي. نتساءل اذا كان يختلف موت عن موت، ام انه خيار <<صوفي>> وإن اكثر حشرة. خيار <<صوفي>> كان غالبا قدَر الشيعي العراقي. ففي الحصار الدائم كان الخيار دائما بين موت وموت، موت أبكر من موت وموت أعم من موت. انه خيار دعم السلم الاهلي بثمن استباحة بلا دفاع، والدفاع عن هوية عراقية دونها فدراليات، والقيام بأكثرية مشلولة حيال الاقليات الخاصة ومنبوذة من اكثريات المحيط. هكذا لم تفعل المرجعيات الشيعية والرسمية بعد حادثة جسر الأئمة، سوى التهوين. فلم يحل المساء حتى اعلن انها حادثة زحام ضخمة، لكنها مجرد حادثة. هكذا امكن طيّ المسألة قبل ان تغدو سؤالا، والحؤول دون تحدٍّ ليس من قوة تعادله. شيء اشترك فيه، بترحيب، الشيعة الآخرون وغير الشيعة، اذ طاب للجميع، لأسباب مختلفة، طي هذه المسألة.

 

 

الحَرَج ليس واحدا بالطبع، لكن سقوط ألف عن الجسر لن يكون، مهما كان الظرف، حادثا فحسب. لم ينفجر انتحاري وسط الجمع لكن الجميع ألقوا بأنفسهم الى النهر لمجرد اشاعة ان انتحاريا قد ينفجر بينهم. ذلك يعني ان هذه <<المقاومة>> التي لم يشذ اي طرف رئيسي فيها عن اعتبار الشيعة هدفا معلنا، باتت تحتاج الى تعريف محدد. الاميركيون بالطبع عدو محميّ لكن الشيعة عدو ظاهر، واستباحته بالطبع اسهل واقل تكلفة، هكذا تغدو الاكثرية الاكيدة غرض مذبحة دائمة. نعرة كهذه تملك تغطية ايديولوجية دينية وسياسية راسية راسخة، وما دامت في منأى عن الحساب فإن قتل الشيعة سيبقى دائما مبرَّرا. هناك من يرفض التكفير وقتل الابرياء لكن المقاومة تبقى بالنسبة إليه هي المقاومة، والاساس النظري الذي يسمح بقتل الشيعة يبقى الاساس. الاميركيون عدو يستحق القتال، ومن يتعاون معه في تكوين جيش او دولة او مجتمع عدو مثله، هذا هو الاساس الذي لا يُهدم والذي معه يغدو قتل الشيعة الدائم والمستمر شططا تجاوزا فحسب. الاساس هو ان بناء عراق، ولو بأدوات عراقية، جريمة ضد الدين، بالطبع ناهيك بأن التشيع نفسه زندقة وارتداد. حين نجد في ذلك مقاومة ووطنية وعروبة، يجوز عندئذ اعتبار السفاحين قتلة وعروبيين ووطنيين، والدفاع عنهم كلما بدا ذلك غير فاضح، وتأييدهم بالصمت وفي السر حين لا يمكن الجهر. لكن الواضح ان الجميع لا يتهمون حربا اهليه من طرف واحد بالتقسيم ولا باللاوطنية ولا بتدمير المجتمع والدولة والبلد كله. لا تدان الحرب الاهلية بالانقسام والطائفية بقدر ما تدان الفدرالية، وبقدر ما يدان الاعتراف بأقليات لا ترفع السيف على المجتمع او هي وضعته من زمن، وبقدر ما تدان الاكثرية لسكوتها عن استباحتها الدموية وانصرافها الى بناء دولة وسياج. لا شك في ان الصمت العربي او الالتفاف العربي حول <<المقاومة>> يفتح جروحا اخرى. انه تعبير عن ان الاكثرية المتعصبة او الاكثريات المتعصبة يمكنها ان تتحول بسهولة الى نعرات، وأن تسلك مسلك اقلية محاصَرة وتمتنع عن ان تكون قاعدة للدولة والأمة، وان تتحول طوعا الى اطار نبذ واعتداء ولا اعتراف بالآخرين. الصمت العربي حيال ما يجري هو نبذ للأقليات جميعها وتوكيد على التباس <<القومية>> بهذه الاحادية وذلك النبذ. وإذا التفتنا الى ان رعاية الاقلية هي الآن عمود الديموقراطية المعاصرة، فهمنا كم نحن بعيدون بمسافات ضوئية عنها.

 

 

تُدين اطراف سنية التكفير وقتل الابرياء، لكنها لا تتجاوز ذلك الى حد ادانة <<المقاومة>>. انها تنجر أكثر فأكثر الى اتهام عسف يخترق ايضا نسيجها الداخلي ويعطل فاعليتها ويؤخرها عن الاندراج في مشروع عراقي. لكنها مع ذلك تتأخر عن رفض قوة عسكرية لا تستطيع ان تخرجها من رصيدها. مجزرة الألف، وخلفها مجزرة كل يوم ضد الشقيق الشيعي، تقضيان ببراءة كاملة وقطع كامل مع هذه <<المقاومة>>، بدونهما لا يقوم عراق ولا يقوم وطن. مهما أطلنا في الحديث عن الفدرالية ومهما كان رأينا فيها، فإننا مع الحرب الاهلية لا نبني بلدا، وبدون التبرؤ من الحرب الاهلية لا ننقل معنا الى المؤسسات الجديدة سوى الحزازات.

لم ينجرّ الشيعة كطائفة الى الحرب الاهلية. انها حالة نادرة تقوم فيها الاكثرية بمكانها وحيزها ودورها. انها قاعدة ما يسمى بالشعب والأمة، ولا يسعها ان تتصرف كأقلية محاصَرة. أعرف ان هناك انتقامات وانتهاكات كثيرة، وان بعضاً من هؤلاء وأولئك يستولون على مساجد سنية ويقتلون شيوخا ويتعرضون لمسافرين ومارة. ليس هذا بالطبع هيّنا ولا بسيطا، والفظيع انه قد يتحول مع الزمن والضغوط، الى قاعدة. فثمة هنا فصائل مسلحة وثمة جماعات عسكرية، ولا يحتاج الامر الى غير الشرارة الأولى.

 

 

كم يكون الأمر خطرا حين تنغمس الاكثرية في حرب اهلية. لكن الشيعة لم ينجروا، كطائفة، رغم الاساس العسكري لتنظيماتهم الرئيسية. هذا ما ينبغي تثمينه ودعمه. وليس في اعتباره مجرد ثمن للسلطة وللتعاون مع الاميركيين، ما يساعد على ابقاء الاكثرية رادعا وضمانة. انه ثمن لتقديم السلم الاهلي على القسمة الوطنية اذا جاز ان نسميها هكذا. ثم انه ثمن آخر لتقديم المتطلبات الداخلية على الصراع الخارجي، إذ رغم الحضور الايراني الكثيف في المنظمات الشيعية لا يمكن الكلام على سياسة ايرانية للشيعة العراقيين. انه درس ايضا للشيعة. اعرف ان الشيعة ليسوا امة ولا كيانا واحدا، ولا اريدهم كذلك، لكني اتوقع ان يتفهموا بعضهم بعضا. اتوقع ان يتحرى الشيعة اللبنانيون مثلا مقومات الوضع العراقي وألا يتجاهلوا خلاصاته وعِبَره. وسيبدو مستغربا الا يكون كل ذلك جزءا من سجالهم والا يدخل في نقاشهم العام. يمكنك وانت تسمع اذاعة <<البشائر>> التابعة للسيد محمد حسين فضل الله ان تفهم ان كلاما عن الجهاد والسلم الاجتماعي والحذر من عبادة الدولة والتردي الى الفاشية، ليس بعيدا عن الاصغاء الى ما يجري في العراق. لكن الغريب ان اسمع في <<المنار>> عشية مجزرة الجسر مذيعا مصريا يحتج على اكتفاء مناقشيه المصريين بدعم المقاومة العراقية ويطالبهم بالذهاب أبعد من ذلك. الذهاب الى ماذا؟ الى المشاركة المباشرة في ذبح الشيعة العراقيين. ليس هذا بالطبع مذهب <<المنار>> لكن هفوة المذيع هي بنت التباس موقفها ولغتها. ما دام الاعتراف بالمقاومة العراقية كمقاومة قائما لا كطرف يتذرع بالاميركيين حجة لمباشرة الذبح الاهلي، ما دام هذا الاعتراف قائما فإن مشروع قتل الشيعة المموَّه باسم المقاومة يلقى مواربة مشروعة، بل يستفيد من التباس اسمه بالمقاومة اللبنانية الشيعية المجيدة شيعيا وعربيا واسلاميا. لا يسع حزب الله ان يسكت بأي اسم كان عن هذا الالتباس، وعليه تقع مسؤولية فضحه وكشفه، فقتل الاطفال وتفجير الذات في الاحياء وقرب المساجد الشيعية هو صلب <<المقاومة>> العراقية اليوم، المعلن والصريح على ألسنة قادتها وبياناتها. هناك حرب اهلية واضحة انقسامية ولاوطنية، وضد العراق، ولا اسم آخر لها، وعلينا جميعا ان نعلن ذلك بدون حَرَج، حرصا على الاقل، على عدم انجرار الاكثرية إليها، ما يعني بالطبع خسارة العراق. علينا أيضاً أن لا نتجاهل ما يقال تكراراً عن دور <<الشقيق>> في التسهيل للقتلة. إنه دَيننا تجاه العراق العظيم، كما يقال، وتجاه الآلاف الذين يُقتلون بقسوة وبلا رحمة يزكيان الاستعمار والاميركيين.

 

 

مع ذلك، فإن للشيعة العراقيين دروسا توازي الدروس اللبنانية: تقديم السلم الاهلي على الانقسام الوطني. تغليب البناء الداخلي على المعركة الخارجية. قيام الاكثرية بمكانها ودورها كقاعدة للدولة والمجتمع واستنكافها عن لعب الاقلية المحاصَرة والتصرف كنعرة نابذة لبقية الجماعات والاقليات. انه درس ثمين، والأرجح ان من يذبحون (الشيعة) اليوم يجعلون منه هدف جريمتهم الأول.

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 199
  • Created
  • Last Reply
Guest Mustefser

أخطر شيء التعامل مع المنافقين الجدد

كتب الفريق الركن أول وفيق السامرائي:

 

بغداد ـ 6/9 ـ كثر الحديث عن وجود مشاريع ومؤامرات لتقسيم العراق، وربما استند هذا التصور الى معطيات قابلة للتفسير وللأخذ بها وصولا الى موقف مقارب أو حتى مطابق. لكن من الممكن ان تكون التصرفات الآتية من منطلقات الحرص على العراق ووحدته السبب الأول في الطروحات، وربما في التقسيم المزعوم أو المتوقع.

هنالك حقائق لا بد من ادراكها من دون لبس، منها ان العودة الى النظام المركزي الشمولي لم تعد ممكنة على الإطلاق. والسعي وراءها كالسعي وراء سراب.

كما ان العنف قد أدى الى ترجيح متطلبات الأمن على متطلبات الوحدة، عندما يتطلب الامر التضحيات. وليدرك دعاة العنف انهم يدفعون باتجاه التقسيم لا الوحدة. وان ذرف دموع التماسيح لم يعد ينطلي على احد.

وربما يكون التقسيم المبكر افضل من خيار الحرب الطائفية الذي تجر البلاد اليه، إلا ان من الضروري فهم خطورة التقسيم، خصوصا الطائفي، على مستقبل الناس ومصيرهم والعلاقات التاريخية القائمة، وذلك بسبب وجود العديد من المناطق التي تضم خليطا من العرب شيعة وسنة، وان من يدفع باتجاه التهجير والنزوح إنما ينبغي تفويت الفرصة عليه مبكرا.

وفيما يخص العاصمة، فإن بغداد فيها الخليط المتعايش فيها منذ أكثر من الف عام يفتح مخاطر اشتعال فتنة تحرق الاخضر واليابس.

وإذا كان ممكنا، من ناحية القدرة على التكوين، استيعاب تشكيل دولة جنوب العراق ودولة كردستان من دون تعقيدات غير قابلة للحل في مجال الحدود، فإن وضع دولة الوسط سيكون معقدا وربما كارثيا. وستشهد مناطق الوسط نزاعا مريرا، وربما تتشقق المناطق العربية السنية وتتنازع فيما بينها، فلن يكون في وسع بقايا النظام السابق الاستسلام أو السيطرة على الموقف فيما المد التكفيري والتيارات الدينية الاخرى تشق طريقها اليوم. وبذلك ستشهد المنطقة تطاحنا دموياً، وربما لا تقبل محافظة نينوى الانقياد هذه المرة لأحد حتى إن كان عربيا سنياً. والوضع سيتطلب جهدا كبيرا من قبل جهة محورية نضالية مدعومة بأسباب القوة المادية والمعنوية والعسكرية ومن دولتي الجنوب وكردستان، قبل الاشارة الى الدعم العربي. وهذه اشارة ينبغي ان تكون واضحة لكل التوجهات المناطقية الضيقة، التي تعمل من دون ادراك الى دفع المنطقة الى الاقتتال.

 

دولة بلا مقومات

ما من شك ان دولة في الوسط، ستكون دولة هزيلة بلا مقومات أساسية، تسودها الفوضى لفترة من الزمن، فلا حقول نفطية كافية، ولا مصانع ومحطات طاقة تسد الحاجة، فضلا عن خراب واضح في البنية التحتية، وتشققات سياسية خطيرة، وتمزق لا يمكن تغطيته في النسيج الوطني. وعندما يقترن ذلك بعزلة جغرافية وعدم وجود منافذ بحرية وحالة بينة من الفقر، فإن التقسيم سيفاقم مستوى المشاكل وسيزيد من تعقيدات المنطقة. وامام هذا الوضع لا بد ان يستفيق السياسيون الجدد من الغفلة التي يمرون بها، لا بد من ادراك المخاطر الاستراتيجية التي لا يمكن التغلب عليها.

القبول بالمفاهيم الجديدة

لما كانت العودة الى الوراء مستحيلة، ينبغي التسليم بالمفاهيم الجماهيرية والحزبية المستند منها الى قاعدة جماهيرية، طالما كان ذلك لمصلحة الامة، مثلما هي حال تفهم المفاهيم الجديدة ومنها:

 

> الاعتراف بالثقافات المحلية، الدينية والقومية.. وغيرها.

 

> منح ما يمكن من الصلاحيات للحكم المحلي في المحافظات والأقاليم حيثما أراد الشعب تشكيلها. والتقليل من سيطرة المركز.

 

> الإيمان بالفدرالية كحقيقة واقعة وإقصاء نظرة الريبة والشك عنها.

 

> الاقلاع الكلي عن مسميات النظام السابق واتهاماته.

 

> القبول بمبدأ الشراكة الفعلية.

 

منافقون سياسيون

تبدو اليوم استنتاجات العديد من السياسيين أقرب الى فأل المنجمين، تخطئ أكثر مما تصيب. فمرور الوقت مع تحسن في ظروف الأمن وتطور في الحياة المعيشية سيدفع الى تجاوز العقبات، والى تبني الواقعية، وفي النتيجة فإن من الارجح أن يجتاز العراق الغمة ويمضي قدما لبناء دولة جديدة واحدة تتمتع اطرافها بأقصى ما يمكن من اللامركزية، وكلما تفاعل العرب بطريقة عقلانية أمكن تعزيز أفق الوحدة الوطنية، وهذا يتطلب ايقاف المنافقين من السياسيين الجدد عند حدهم بعدم التعامل معهم، فلا شيء أخطر على وحدة الشعب والمجتمع والبلد من التعامل مع هؤلاء.

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphWriter/2005/9/90919.htm

مقال ممتع للكاتب العراقي حسين الكركوشي

 

هناك نقطتين اعتقد ان الكاتب ربما فاته تغطيتهما في اطار استعراضه الشامل و الدقيق و ربما المبالغ في بعض فقراته مثل " العبائه واحمر الشفاه" وهما

اولا ان التحول في الموقف السني الذي حصل كان مرتبطا باعلان تشكيل مجلس الحكم وبما افقد الطرف السني توازنه بعد خساره المراهنه على تحييد الامريكان لصالح شكل اخر من ديمقراطيه حكم الاقليه وكما حصل من قبل في احتوائهم للانكليز قبل مائه سنه

 

الثاني هو هذا التصعيد الوحشي في قتل العراقيين من قبل العناصر الارهابيه على خلفيه طائفيه والذي يربطه البعض بالنجاح الكبير للحكومه في القضاء على بؤر الارهاب في تلعفر. بالرغم من اهميه الحدث فهي اول عمليه سياسيه عسكريه ناجحه تثبت كفائه هذه الحكومه انا شخصيا اعتقد ان السبب الرئيس هو احداث ملحمه الجسر وما افرزته من تلاحم عربي "شيعي سني" فبعد ان كان هذا التلاحم محصورا بفئه خائبه من دعاه العنف حولته الملحمه الى تحالف شعبي حقيقي للبناء والوحده ا

Link to comment
Share on other sites

Guest Mustefser

العراقيون السنة: التعقيد والتبسيط (1/2)

GMT 7:15:00 2005 الخميس 22 سبتمبر

. حسين كركوش

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

في حلقة سابقة نشرناها في إيلاف، قلنا إن القرار الذي اتخذه زعماء العراقيين السنة بالاشتراك في العملية السياسية الجارية، كان قرارا صائبا تماما، وخطوة مهمة، رغم أنها جاءت متأخرة. وحتى تأتي هذه المبادرة ثمارها، يتوجب أن تكون جزءا من استراتيجية شاملة.

وأول ما تحتاجه النخب العراقية السنية، في رأينا، هو، أن تعيد تقييم، بعين جديدة، ما حدث داخل العراق منذ بدء الحرب التي شنتها الولايات المتحدة وحتى الآن. والأمر الأخر الذي نتمنى على النخب العراقية السنية أن تفعله هو، أن تعيد النظر في آلية تفكيرها هي: نوعية مطالبها الآنية والمستقبلية، علاقاتها بالقوى العراقية الحاكمة والتي خارج الحكم، موقفها من "المقاومة"، رؤيتها للمسألة الطائفية... الخ. باختصار، هناك مواضيع، على الزعامات العراقية السنية أن تتمعن فيها، لترى هل أن تعاملها السابق مع هذه المواضيع كان صائبا كله، أو بحاجة إلى تعديل. وسنذكر موضوعين لا أكثر:

 

جدولة الانسحاب

عندما شنت الولايات المتحدة حربها الأخيرة في العراق، فأنها لم تفعل ذلك لنصرة الشيعة، ولا نكاية بالسنة، ولا حبا في سواد عيون الكورد. ولم تشن حربها بحثا عن أسلحة الدمار الشامل، فهذا الموضوع هو كذبة كبيرة تم استخدامها كذريعة لشن الحرب، لأن ساسة أمريكا كانوا يعرفون معرفة اليقين أن صدام دمرها بالكامل، وكان على استعداد أن يدمر العراق كله حتى يبقى في السلطة. وأميركا لم تشن حربها لأن هذا المعارض العراقي أو ذاك أغواها وورطها، أو بسبب إصرار جماعة المحافظين الجدد في إدارة الرئيس بوش. نعم، قد يكون فولفيتز وريشارد بيرل و روبرت كاغان ورامسفيلد ومن معهم في إدارة بوش من المحافظين الجدد، قد عجلوا في شن الحرب، لكن فكرة هذه الحرب كانت موجودة في أذهان الاستراتيجيين الاميركيين، حتى قبل أحداث 11 سبتمبر.

ويكفي أن نتذكر ما كانت تقوله وزيرة الخارجية الاميركية السابقة، مادلين أولبرايت خلال فترة الحصار، بأن "أميركا وضعت صدام حسين داخل قفص لا يمكنه أن يتحرك داخله." وها أن الفرصة قد حانت في التاسع من نيسان 2003 لإخراج صدام من قفصه، ولكن بالأسلوب وبالطريقة التي كانت تخطط لهما امريكا.

وأمريكا لم تشن الحرب لقناعتها بوجود علاقات سرية بين صدام وتنظيم القاعدة، فالجميع في الإدارة الأميركية يعرفون أن لا وجود لتلك العلاقة. بل أن أميركا لم تشن الحرب بسبب رفض "مبدأي" لصدام ونظام حكمه. فقد سبق لها أن تعايشت ودعمت نفس النظام لسنوات طويلة عندما كانت بحاجة لخدماته. ولا ننسى أن العلاقات الدبلوماسية العراقية الاميركية كانت مقطوعة بين البلدين إثر الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967 ، ونظام صدام هو الذي أعادها. أيضا، علينا أن نتذكر أن أميركا تدخلت بطريقة مباشرة لدعم صدام ونظام حكمه إثناء الحرب العراقية الإيرانية. و كانت اميركا تملك على الأراضي العراقية ، رسميا، خلال سنوات تلك الحرب، محطة رصد وتصنت لوكالة المخابرات المركزية، تزود عن طريقها نظام صدام بتقارير حول تحرك القوات الإيرانية.

أميركا شنت الحرب لسبب واحد ووحيد هو، ضمان مصالحها الآنية والاستراتيجية، ولتتوج نفسها باعتبارها القوة الأعظم HYPERPUISSANCE ، وليست أحدى القوتين العظمتين، كما كان الوضع قبل شهر نوفمبر 1989 يوم انهار جدار برلين.

واميركا شنت الحرب وفقا لتوقيت محدد اختارته هي لا غيرها، وبحساباتها هي، لا وفقا لحسابات الآخرين. ورغم أن إدارة الرئيس بوش هي التي شنت الحرب، لكن الديمقراطيين ليسوا أقل تحمسا للحرب من الجمهوريين. وكل ما يقال حول الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن هذه الحرب، يظل في نطاق الخلافات بين العائلة الأميركية الواحدة، وهي خلافات حول التفاصيل، وليست حول الجوهر. وقد شنت أمريكا الحرب رغم معارضة الأمم المتحدة، ومعارضة حلفائها الأوربيين الشديدة، والتحذيرات الملحاحة من أصدقائها من الحكام العرب، ومعارضة أقسام كثيرة من الرأي العام العالمي.

ما خلاصة هذا كله ؟ الخلاصة هي، أن أميركا جاءت لتبقى. والخلاصة، أيضا، هي، أن الخطأ، بالنسبة لواضعي الاستراتيجية الاميركية، غير مسموح به في العراق. وهو يعني، أيضا، أن أمريكا لن تخرج من العراق وفق أي أجندة أخرى، سوى أجندتها هي. وأي خروج للقوات الاميركية يتم فرضه، يعني الهزيمة.

وأمريكا تعرف أنها إذا هزمت في العراق، فأنها ستتحول إلى يابان أو ألمانيا ما بعد الحرب العالمية الثانية. وعلينا أن ندرك جيدا ماذا يعني هذا الكلام.

نعم، قد تضطر أميركا لسحب فواتها قبل الأوان، ولكن بشرط واحد هو، أن تجد مقاومة مسلحة من قبل جميع الأطراف العراقية. وهذا لم يحدث حتى الآن، والأرجح أنه لن يحدث، على الأقل في المستقبل المنظور. فالشيعة لن يشنوا حربا ضد القوات الاميركية، لأن ذلك يعني أن ينتحروا سياسيا. والكورد لن يفعلوا ذلك، لأنهم لم يحققوا مطالبهم الحالية والمستقبلية إلا برعاية اميركية. والعراقيون السنة ليسوا كلهم متحمسين للخيار العسكري، كأسلوب للمقاومة.

ولهذا، فأن على زعماء العراقيين السنة، وخصوصا المتشددين منهم، أن يكفوا عن لجاجتهم المتمثلة بوضع جدولة لانسحاب القوات الاميركية، كشرط لمشاركتهم في العملية السياسية. وإذا ظن زعماء العراقيين السنة أن هذا الشرط سيحرج الأطراف العراقية الأخرى المشاركة في الحكم، فهم على وهم كبير. وإذا أعتقد هولاء الزعماء أنهم يزايدون في الوطنية على الآخرين، فهم، أيضا، على وهم. فالتاريخ يقول أن المقاومة المسلحة ضد القوات الإنكليزية في عشرينيات القرن الماضي انطلقت، أول ما انطلقت، من مناطق الشيعة في العراق، وأن زعيمهم محمد سعيد الحبوبي مات في طريق عودته من قتال القوات الإنكليزية، ولم يمت داخل سفارة إنكليزية.

ثم، وهذا أمر مهم، إذا رأى زعماء العراقيين السنة أنهم لم يحصلوا على حقوقهم كاملة، فعليهم أن يدركوا أن الولايات المتحدة، وليس أي طرف عراقي أخر، هي من يساعدهم على نيل تلك الحقوق. فجميع الأطراف العراقية مشغولة هذه الأيام بتحقيق مطالبها الخاصة بها. وكل طرف من هذه الأطراف لا يملك أكثر من ورقة واحدة، بينما تمسك أميركا بعشرات الأوراق. أميركا وحدها القادرة على فعل ذلك، ليس حبا في العراقيين السنة وبغضا للشيعة، إنما لخلق توازن عراقي، هي بحاجة ضرورية لوجوده، حتى تستتب الأمور في العراق.

ما تريده أمريكا هو، تثبيت مصالحها، وهي لن تتردد أن تقلب ظهر المجن للشيعة، متى ما أدركت أنهم يقفون حجر عثرة في تنفيذ مشروعها العراقي. وأميركا لها سوابق أشهر من نار على علم في هذا المجال. ولعل علاقتها مع صدام حسين وحركة طالبان مثالان جيدان. وهذا درس يبدو أن زعماء العراقيين الشيعة فهموه واستوعبوه، فأصبحوا هذه الأيام مثل كاسحة الألغام، ما أن تضع أميركا في طريقهم لغما حتى فجروه، بطريقة فيها الكثير من العقلانية والحكمة والصبر.

أما إذا ظل زعماء العراقيين السنة يراهنون على خلق فيتنام عراقية جديدة تغرق الولايات المتحدة في مستنقعها، فأنهم سيركضون وراء سراب. فالعراق ليس فيتنام، والزمن الآن ليس ستينيات القرن الماضي، والوضع الدولي ليس كما كان الأمر عليه في حقبة الحرب الباردة. بمعنى أكثر توضيحا:

 

1 / لا وجود لإجماع عراقي، كما في فيتنام لإشعال حرب عراقية شاملة ضد القوات الأميركية. والعمليات المسلحة ضد هذه القوات ما تزال تراوح في مكانها، إن لم تتقلص.

2 / لا وجود لفيتنام أخرى أو لصين شعبية جوار الحدود العراقية، إنما جوار العراق دول أقصى طموحها هو إرضاء أميركا، وطلب مساعداتها. فالأردن ألقى بكل ثقله لدعم العملية السياسية في العراق، والزيارة الأخيرة لرئيس الحكومة الأردنية لبغداد خير دليل. وسوريا تريد وتحاول أن تتجنب الغضب الاميركي، بكل وسيلة ممكنة. وإذا جد الجد غدا وخيرت سوريا بين بقاء نظامها الحالي وبين دعمها للمقاومة العراقية، فأنها سوف لن تكتفي بتشديد المراقبة على الحدود، بل ستسير دوريات سورية اميركية مشتركة لمطاردة المسلحين حتى مشارف بغداد. والعربية السعودية مشغولة بمكافحة الجماعات الإرهابية التي اتخذت من الأراضي العراقية ملجأ لوجستيا لها. والكويت اختفت ثم أعيدت على الخارطة بفضل الجهود الاميركية. وتركيا ما تزال تتوسل واشنطن أن تضغط على الأوربيين لقبولها عضوا في الاتحاد الأوربي. أما إيران فأنها تتوقع الضربة الاميركية بين لحظة وأخرى، هذا إذا تجاوزت إيران العقبة الطائفية في القضية، وساعدت السنة.

3 / لا وجود لسياسة القطبين، عندما كان الاتحاد السوفيتي يصول ويجول ويهدد بصواريخه النووية العابرة للقارات، ويقدم مساعداته المادية والمعنوية، ويلوح بورقة الفيتو. وروسيا الحالية أقصى ما تريده هو، أن تغض واشنطن عينها عن ما تفعله في الشيشان. أما الصين، فأن ما يشغلها هذه الأيام ليس المقاومة العراقية، إنما كيف تقنع الولايات المتحدة بزيادة "كوتا" صادرتها التجارية.

4 / لا وجود لرأي عام دولي يكترث لما يحدث داخل العراق، مثلما كان الأمر مع فيتنام، حيث التظاهرات اليومية. وحتى الناس الذين تظاهروا سابقا، في دول الغرب وغيرها، ضد الحرب الاميركية في العراق، تراجعوا وبدأوا يخافون ويتقززون من رؤية الرؤوس المقطوعة بيد رجال المقاومة العراقية، وتفجيرات أنصار هذه المقاومة في شوارع مدنهم الغربية. أما "الشارع" العربي الذي قد تراهن عليه المقاومة العراقية في دعمه لها، فانه مات وشبع موتا منذ سنوات، ولم يبق منه غير أصوات تتصايح وتتعارك كما الديكة على شاشات الفضائيات العربية.

5 / نجحت امريكا، وخلال زمن قياسي، بتكوين جيش عراقي وشرطة وأجهزة أمنية أخرى، خففت وستخفف كثيرا العبأ على القوات الأميركية.

6 / وأخيرا، وهذا مهم جدا، فأن أمريكا لم تخسر، وبعد أكثر من عامين، سوى أقل من ألفين عسكري. وهذا الرقم لا يعادل جناح بعوضة في الحسابات الاستراتيجية. أما الخسارة المالية فهي، ليست خسارة، فما تنفقه أمريكا على قواتها داخل العراق، تعود فتسترجعه نقدا من الخزينة العراقية، على شكل شركات حراسة وبيع معدات عسكرية وتقنية، ناهيك عن الذهب الأسود المطمور تحت التراب العراقي، والتي تعرف اميركا أن التحكم فيه يعني التحكم بشرايين العالم كله.

 

هذه حقائق عارية على الأرض، لا يحتاج المرء إلى عدسات مكبرة لرؤيتها، أو إلى ذكاء خارق لإدراكها، وإنما يحتاج فقط إلى توفر رغبة ذاتية حتى يراها بسهولة. وقد تكون مرارة هذه الحقائق كمرارة العلقم، بل هي كذلك. ولكنها حقائق معقدة، والنظر إليها بتبسيط، أو التعامل معها على طريقة "الكونة" أو "الفزعة" العشائرية، يعني المراهقة السياسية بعينها.

بالطبع ، نحن نعرف أن التساؤل أو الاعتراض الذي سيقدمه البعض ضد ما قلناه توا هو: وهل يراد من الشعوب أن تقف مكتوفة الأيدي وتسلم أمرها، بخنوع، إلى ما تمليه عليها الولايات المتحدة ؟

ما قلنا هذا الكلام ولن نقوله. وما من أحد على هذه المعمورة يطالب أن تكون بلاده محتلة. وما من عراقي ينام رغدا، وهو يعرف أن الرصاص الاميركي سيصرعه صباح اليوم التالي، بمجرد أن يتجاوز، سهوا، مدرعة اميركية في شوارع بلاده.

كل ما قلناه ونقوله هو، أن هناك محنة عصيبة يعيشها العراقيون، وهناك دم عراقي يسفح يوميا، بل في كل لحظة، وبلاد تتقدم بسرعة مخيفة نحو الهاوية. والمهمة العاجلة والأكثر إلحاحا أمام جميع العراقيين هي، ليس كيف ولماذا حدث ما حدث. المهمة العاجلة هي كيف ننقذ ما يمكن إنقاذه، ونخرج من هذه المحنة بأقل خسائر ممكنة.

 

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

http://kitabat.com/i8670.htm

 

 

كتابات - ناصر الياسرى

 

سنة العراق 00 ماذا تريدون بحق السماء ؟؟ بهذا السؤال الكبير تسائل الصحفى الآمريكى المشهور (  توماس فريدمن  ) فى مقال له نشرته صحيفة نيويورك تايمز ثم ختم مقاله

 

كتب برايمر الحاكم المدنى للعراق فى مذكراته مايلى :    جائنى وفد يمثل وجهاء المنطقه الغربيه وقد اقسموا امامى انهم على استعداد ان يوقوا  بحذائى  على كل شيىء اطلبه منهم مقابل ان لا أسمح للشيعه والكرد بحكم العراق !!!

 

ويعقب برايمر على حديث الوفد قائلا : اننا لم نعط الحكم لأحد000  امامكم انتخاباب قادمه ومن يفوز سوف يشكل الحكومه و يحكم العراق 0000 فرد احد اعضاء الوفد اننا لانريد الانتخابات لأننا نعرف النتيجه 00 اننا نفضل بقائكم على ان لا يستلم هولاء الروافض

  مقاليد الحكم !

Link to comment
Share on other sites

  • 3 weeks later...

أحمد أمين.. والشيعة والسنة في العراق

 

«حياتي» صدر قبل ستة عقود ولكن كأنه كتب اليوم

 

 

لندن: عبد الرزاق الصافي

 

ظهر كتاب «حياتي» لأحمد أمين قبل ما يزيد على الخمسين عاماً، وطبع مجدداً ضمن سلسلة «الكتاب للجميع» التي توزع مجاناً كل شهر مع جريدة «المدى» البغدادية وعدد من الجرائد الأخرى في العراق والبلدان العربية هي: «الاتحاد» العراقية و«الثورة» السورية و«الأيام» البحرينية و«البيان» الاماراتية و«الحياة» السعودية و«السفير» اللبنانية و«القاهرة» المصرية و«القبس» الكويتية. والكتاب يسرد سيرة حياة الدكتور احمد امين، الباحث المصري المعروف، صاحب «فجر الاسلام» و«ضحى الاسلام» و«ظهر الاسلام»، والعديد من المؤلفات في النقد الأدبي وتاريخ الفلسفة والاخلاق والمقالات الادبية.

 

وهو كتاب شيق يحكي قصة طفولة وصبا ورجولة وشيخوخة الكاتب من مدرسة «أم عباس» الابتدائية النموذجية التي اسستها احدى اميرات القصر الملكي «ام الخديوي عباس»، الى الأزهر ومدرسة القضاء، وتنقله في مناصب القضاء والتدريس، وصولاً الى الجامعة استاذاً وعميداً في كلية الآداب.

 

ويعرض الكتاب من خلال حياة المؤلف الفنية لتطور الحياة الاجتماعية والثقافية، والى حد ما السياسية، في مصر منذ اواخر القرن التاسع عشر الى اواسط القرن العشرين. والتجارب التي مر بها في مراحل حياته الفنية واسفاره داخل مصر وخارجها، ومساهماته في العديد من المؤتمرات في اوروبا، واطلاعه على حياة الكثير من شعوبها ومقارنة ما فيها من مدنية وعمران ورقي بما في مصر من اوضاع. ويتحدث أيضاً عن نشاطه الواسع. فقد كان عضوا في المجمع اللغوي، وفي مجلس دار الكتب ومجلس كلية الاداب ودار العلوم، ورئيس لجنة التأليف والترجمة والنشر التي ظل رئيساً لها طيلة ثلاثين عاماً، وشارك في دفع مئتي كتاب للطبع من نشرياتها، والجامعة الشعبية، والاذاعة في الراديو، ومساهمته في تحرير مجلتي «الرسالة» و«الثقافة»، وغير ذلك من النشاطات التي يصعب حصرها.

 

ونظراً لطول ما يتطلبه عرض الكتاب من تجارب واراء مما له صلة بواقع ما يعيشه العراق والبلدان العربية هذه الأيام.

 

فقد سافر المؤلف بمهمة علمية تتعلق بجمع بعض الكتب والمخطوطات في استانبول في تركيا عام 1928، اي بعد بضع سنوات من الثورة الكمالية التي غيرت وجه تركيا. واستعرض منجزاتها في مجال تحرير المرأة، وكونها ألغت الخلافة والمدارس الدينية، ووحدت المدرسة، وقصرت التعليم الديني على كلية اللاهوت التي تتبع الجامعة، وألغت الطرق الصوفية، وحددت الزي الديني بمن يقوم بمهمة دينية، كأئمة الجوامع والخطباء، منعاً لاستغلاله من قبل غيرهم ممن يلبسون لباس الدين، وغير ذلك من المنجزات.

 

ورأى المؤلف ان لا يكتفي بوجهة نظره هو، ولذا سأل علي بك فوزي، استاذه القديم في مدرسة القضاء، الذي يعيش في استانبول عن رأيه بالاوضاع في تركيا فأجابه اجابة مستفيضة نقتبس بعضها: «ان اكبر مظهر للانقلاب التركي هو السفور. وقد افاد الامة التركية من حيث اصلاح الزواج فكل من الزوجين يرى صاحبه، ويأنس به قبل عقد الزواج ثم ان السفور مكن المرأة من معرفة كثير من شؤون الدنيا كانت تجهلها». واستطرد الدكتور احمد امين: «وسألته عن القبعة فحبّذها ـ اي علي بك فوزي ـ وقال انها افضل من الطربوش للرأس والعين.. وحبذ تعليم الحكومة لاظفار قسم من رجال الدين لانهم كانوا نصراء الرجعية واداة في يد السلاطين الظالمين، ينكلون بالامة بواسطتهم.. وقال انه كان يندس بين رجال الدين من لا يتصلون بالدين. وكثير من الناس يلبسون العمامة ويغررون بها الناس. فالمتسول والمنجم والدجال، كل هؤلاء كانوا يلبسون العمامة ويتزيون زي رجال الدين. فما فعلته الحكومة التركية من تحريم لبس العمامة إلا لرجال الدين الرسميين عمل نافع قطع دابر كثير من وسائل التخريف والتدجيل». واشار الى وقوع بعض الاخطاء في هذا المجال «ولكن الزمن كفيل باصلاح ذلك».

 

وتحدث الدكتور احمد امين عن زيارة قام بها للعراق عام 1931 مع عدد من اساتذة الحقوق وكلية الاداب وبعض الطلبة، والحفاوة التي قوبلوا بها في العراق ودعوتهم من قبل الملك فيصل الأول للافطار على مائدته. وكان من بين ما ذكره الكاتب عن زيارته للعراق ما يلي: «ولمست في العراق الانقسام بين الشيعة والسنية، وقد زرت النجف وكربلاء وغيرهما. وهي حصون الشيعة. وصادف ذلك ايام العزاء وذكرى مقتل الامام علي بن ابي طالب ـ لعله يقصد ايام عاشوراء ومقتل الامام الحسين في العاشر من محرم ـ ورأينا العامة في كربلاء يضربون صدورهم ضرباً شديداً حتى ليدموا اجسامهم حزناً على الامام، ومنهم من يضربون انفسم بالسيوف، ومنهم من يضربون ظهورهم بسلاسل من حديد والنساء يولولن على نحو ما كان معروفاً من عمل الشيعة في القاهرة الى عهد قريب. وقد اسفت لهذه المناظر وحملت مسؤولية ما يعمل في هذا الباب علماء الشيعة وفيهم فضلاء اجلاء مسموعو الكلمة يستطيعون ان يبطلوا كل هذا بكلمة منهم، ولكن لا ادري لماذا لا يفعلون؟».

 

وللاسف الشديد ما زال «علماء الشيعة الفضلاء» يواصلون السكوت عن هذه الممارسات التي تعكس فهماً قاصراً لرسالة الامام الحسي والمغزى العظيم لاستشهاده في سبيل الحق وضد مغتصبي السلطة الذين حولوا الخلافة الى ملك عضوض.

 

ويستطرد الدكتور احمد امين في حديثه عن هذا الموضوع فيقول: «وهذا الخلاف بين السنية والشيعة في العراق جرّ عليه كثيراً من المصائب والمحن ـ وبذل جهودا ضاعت فيما لا يفيد، لو صرفت في خير الامة وتقدمها ـ بقطع النظر عن سني وشيعي ـ لعادت على اهلها بالخير العميم...

 

وما عدا ذلك فالخلاف بين الشيعة والسنية كالخلاف بين حنفي وشافعي ومالكي لا يستدعي شيئاً من الخصومة، ولكن افسد الناس ضيق العقل وعواطف العامة ومصالح بعض رجال الدين وصبغ المسائل السياسية بالمسائل الدينية».

 

كتب الدكتور احمد امين ـ رحمه الله ـ هذا قبل اكثر من نصف قرن، عما شهده في زيارته للعراق عام 1931 وكأنه يتحدث عما يجري هذه الايام من استغلال الدين ستاراً لاغراض سياسية لا علاقة لها بدين أو مذهب. فالارهابي ابو مصعب الزرقاوي يكفّر الشيعة ويعلن الحرب عليهم، ويلقى دعماً من بعض السنة واعداء الديمقراطية، داخل العراق وخارجه، ممن يسمون اعماله الاجرامية «مقاومة»، بدل ادانتها وشجبها، وشجب اعمال ايتام النظام الدكتاتوري المنهار التخريبية، التي تنغص حياة الشعب العراقي وتضر باقتصاده، وبسعي القوى السياسية المنخرطة في العملية السلمية الهادفة الى اشكال السيادة الوطنية، وتقريب يوم جلاء آخر جندي اجنبي عن ارض الوطن.

 

ويقوم بعض الشيعة باستغلال اكثريتهم في الجمعية الوطنية بالتركيز على امور خاصة بطائفتهم في الدستور، لا مثيل لها في صياغات الدساتير، دون مبرر، وبما يستفز مشاعر اوساط سنية وشيعية لا ترى مبرراً لهذا التركيز الذي يعكرّ الاجواء بصرف النظر عن نوايا القائمين به.

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

المغاربة وصدمة الزرقاوي

عبد الرحمن الراشد

الشرق الاوسط

 

لم يصدق الكثير من المغاربة، ان جماعة الزرقاوي هي من خطفت مواطنيهما في بغداد، لولا ان البيان الذي اعلنت فيه المنظمة عن جريمتها، أعلن رسميا على موقعها، وثبت ان الفعل هو فعلها وتفاخر به مهددة بذبح عاملين بسيطين. صدمت عامة الناس الحقيقة المرعبة لأول مرة بعد ان ساهمت أقلام مغربية، وعربية أخرى، في الكذب على الناس حول حقيقة ما تسمى بالمقاومة في العراق التي تمارس القتل كل يوم.

ويحتار المرء كيف تتيه الحقيقة، وصور الامهات الناحبات تملأ شاشات التلفزيون كل يوم، يبكين اطفالهن الذين يقتلون في تفجيرات المقاومة المزعومة؟ كيف يفقد اي انساس عاقل قدرته على التمييز بين الخير والشر، والمشاهد تعلن عن نفسها في العراق تبين أن المقاومة ليست الا الارهاب في أقبح صوره؟ معظم اهدافها، اطفال، ونساء، وكهول، ومصلون، وطلاب، ومتسوقون، وعمال، ومهنيون. جل الضحايا لا علاقة لهم بالسياسة او العسكر. أكثر السيارات الانتحارية قصدت عنوة المدارس والأسواق وبيوت الله ، فكيف تبلغ قسوة القلب من بعضنا درجة العمى عن الحقيقة فيطلقون على القتل صفة المقاومة؟

 

مر هذا العيد حزينا على المغاربة وهم يتابعون قصة اثنين من مواطنيهم مع آخر بطولات المقاومة العراقية. يفاخر الزرقاوي على موقعه الرسمي ان آخر ضحاياه، واحد بواب، والثاني سائق خطفهما في آخر رمضان، ويبشر اتباعه بأنه سيحيلهما الى محكمته الشرعية، التي عودتنا على قتل الاطفال والنساء باسم محاربة الكفر.

 

المغرب، مثل العديد من المجتمعات الاسلامية تصلها الاخبار مزورة عن بطولات المقاومة وخسائر الاحتلال والحكومة، ومواقف الشعب العراقي المؤيدة، في حين ان الحقيقة لا تنقص عن حقيقة الرهينتين المغربيين، حيث ان المقاومة ليست سوى عصابات تبحث عن فرائس سهلة، بواب عند عمارته، وأب مع اطفاله، وأستاذ في جامعته، ومصلين في مسجدهم، وعمال في حافلة.

 

هذه هي بطولات المقاومة التي تباع للناس بهتانا. بكل أسف في الاعلام المغربي وبقية الاعلام العربي من زوّر مواقف اغلبية العراقيين الذين جاءت مواقفهم رافضة للارهاب مبكرا. يمر العيد حزينا على اهل المخطوفين كما مرت ايام حزينة مماثلة على اهالي آلاف الضحايا، الذين ذبحهم مجرمو القاعدة والمقاومة في العراق. مرت أيام حزينة على اهالي اناس التقطوا من قارعة الطريق مثل العمال الكوريين الذين سلخوا كالنعاج بلا ذنب، ومثل ذلك قضى عمال من باكستان وتايلاند. وكما يصدم المغاربة اليوم ، فقد فجع قبلهم المصريون والجزائريون بعد قتل مواطنيهم بلا رحمة، وهم الذين خدعوا بقصص المقاومة. الزرقاوي خذل المزمرين له في الاعلام العربي الذين لا يعرفون كيف يواجهون أهلهم بالحقيقة اليوم.

Link to comment
Share on other sites

  • 2 months later...
Guest لائتلاف العراقي الشيعي محطم فكيف

الائتلاف العراقي الشيعي محطم فكيف نجهز عليه - عمر مجيد سلمان

 

[21-01-2006]

تقرير : ما اكتب هو تقرير عن الائتلاف الشيعي بقيادة عبد العزيز الحكيم ظاهرا و هو بلا قيادة عمليا و كيفية القضاء على الائتلاف و اطلاق رصاصة الرحمة على تكتل الائتلاف من خلال الائتلاف نفسه اي (يدمر نفسه بنفسه) و بدون استعمال العنف بمواجهة الائتلاف وجها لوجه من قبل القوى التي تريد تدميره و استغلال الفقرات و المواد الدستورية التي وافق عليها الائتلاف نفسه في تدميره من خلال تفعيل هذه المواد الدستورية التي سوف تكون ضد الائتلاف و الشيعة اصلا و كذلك من خلال تفعيل الخلافات المستشرية اصلا في الائتلاف حاليا .

 

( لان قوة الائتلاف جاءت اساسا من الضربات التي وجهت اليه و الى الشيعية العراقيين و المدنيين منهم خصوصا لذلك اظهار الائتلاف عاجزا و اشلال قدراته في الحكم و عجزه عن اعدام اي مقاوم حتى لو قتل عشرات من الشيعة و و العجز عن تفعيل القضاء و الخوف من اصدار احكام الاعدام ضد المقاوميين و حتى ضد خاطفي الاطفال و السلابة و وقاطعي الطرق في اجهزة الاعلام هي التي سوف تفقد الائتلاف اي شعبية خل! ال الاربعة سنوات المقبلة و تحطم الائتلاف خلال هذه الفترة ولا يكون لهم وجود يذكر خلال الفترة المقبلة و خلال الانتخابات القادمة) .

 

علما تم ارسال هذا التقرير الى الاحزاب و المؤسسات السنية العراقية و التابعة للعرب السنة العراقيين وكذلك للجهات الرسمية في مصر و السعودية و! سوريا و الاردن و الى الجامعة العربية وتم ارساله ايضا الى الجهات و الائتلافات كالتوافق و الحزب الاسلامي السني و مرام و قائمة المطلك.

 

و كذلك يرجى نشره من قبل وسائل الاعلام من صحف و مواقع الكترونية

 

يضن البعض ان الائتلاف الشيعي في العراق هم قوة لا يستهان بها في العراق و هذا ما يخالف الواقع كثيرا وذلك :

 

اولا : ان القوى الشيعية في الائتلاف هي عبارة عن قوى سياسية متصارعة فيما بينها اصلا و بينها احقاد نتيجة مواجهات نابعة من صراع نفوذ مرجعي كما هو الذي حصل بين الصدر الثاني و المراجع الاخريين في النجف في زمن حكم الرئيس السابق صدام و التي استمرت نتائجها على اتباع الصدر الثاني بعد مقتلة,وكذلك بسبب مواجهات دامية حصلت بين قوات بدر و جيش مقتدى الصدر بعد هجوم اتباع مقتدى الصدر على مكاتب بدر, مع ملاحظة ان الجماعات السنية من المطلك و حارث الضاري و هيئة علماء السنة و الحزب الاسلامي و جبهة التوافق لم يتحاربون مع اي جماعة شيعية في الائتلاف كما حصل بين بدر و جيش المهدي هذا من جهة و كذلك لم تحصل معارك دامية بين الواجهات السياسية السنية فيما بينها من جهة اخرى.

 

وفي الرد على من يقول ليس الائتلاف وحده حصل بينهم خلافات و اقتتال فالاكراد العراقيين تصارعوا بالاسلحة فيما بينهم لسنوات و بينهم دماء وغم ذلك توحدوا في قائمة خاصة بهم ,نقول رد على ذلك اولا ان الاكراد العراقيين لديهم ما يتفقون عليه من فيدرالية كردية و من الاتفاق على المناصب بين القيادات الكردية فطلباني لرئاسة الجمهورية و البرزاني لرأسة حكومة كردستان العراق و لدى الاكراد العراقيين ثقاف! ة سياسية نابعة من مصالح مشتركة لا يختلفون عليها مما تجعلهم يتجاهلون خلافاتهم ولو مرحليا و كذلك الاكراد لديهم تعريفات موحدة بخصوص نظرتهم على القوات متعدد الجنسيات بانها قوات تحرير.

 

و اذا ما قارنا الاكراد العراقيين مع الشيعة يمكن ان نعرف ان القوى السياسية للشيعة العراقيين ليس لديهم اي شيء يشتركون فيه فهم لا يتفقون على الفيدرالية ولا يتفقون على رأسة الوزراء و توزيع المناصب ولا يتفقون على النظرة الى القوى السياسية المخالفة لهم و ليس لديهم توجه س! ياسي واحد بخصوص القوات المتعدد الجنسيات في العراق هل هي قوات احتلال او تحرير

 

ثانيا : التوجهات السياسية المتباينة و المختلفة بين اطراف الائتلاف على ما يضن بانه متفق عليه بين الائتلاف كما هو الحال في الفيدرالية و في اختيار رئيس الوزراء و في توزيع المناصب فكل جماعة ترى ان لها الحق في توزيع المناصب فمثال ذلك تصريح الدكتور الجعفري بانه سوف يعطي مناصب مهمة للتيار الصدري ولا نعرف من اعطى للجعفري حق اعطاء مناصب للاخ! ريين و هل هو قسيم الوزارات في داخل الائتلاف مثلا ؟ و ما دور القوى السياسية الاخرى في الائتلاف في توزيع المناصب ؟ , فكما هو معلوم ان الائتلاف لكل من اطرافه لديه مرشح و يختلف في سياستة مع الجماعات الاخرى .

 

ثالثا: حالات التسقيط الموجودة داخل الائتلاف و ما يمكن ان يسمى ( شيعة الداخل و شيعة الخارج) والتي اثارها التيار الصدري و مقتدى و انص! اره و كذلك نديم الجابري رئيس حزب الفضيلة اخيرا , فلذلك يمكن ان نسمي احد اهم حالات الخلاف بين القوى السياسية و الحزبية الشيعية العراقية هي الاتهامات الموروثة من نظام حكم الرئيس صدام و حزب البعث و القوميين العرب و الاسلاميين السنة و هذا الخطر هي في الاتهامامت بين الشيعة المتخاصمين بتراشقات هي عراقيوا الداخل و عراقيوا الخارج و هذا ليس موجودا داخل القوى السياسية الكردية و السنية العربية العراقية اي ان مصطلح عراقيوا الخارج والداخل يقصد به الشيعة العراقيين فقط و اول من اطلق هذه التسميات ضد الشيعة العراقيين كما قلنا هي السنة العرب العراقيين والقوى القومية وخاصة الناصرية و البعثية و تبنتة القوى السياسية الشيعية الصدرية و حزب الفضيلة و غيرها و هي قوى معادية للاحزاب و التجمعات السياسية الشيعية كال الحكيم و المجلس الاعلى و المؤتمر الوطني بقيادة الجلبي و غيرهم و هي قوى المعادية و المعارضة ضد حكم الرئيس السابق صدام و هذه التصريحات و المصطلحات هي اخطر الا! نشقاقات داخل الشيعة العراقيين و قواهم السياسية.

 

رابعا : الاتهامات داخل الائتلاف لبعضهم البعض بمصطلحات كـ ( عملاء ايران , و خونة و غيرها ) و هذه مصطلحات كانت يتهم بها الشيعة العراقيين المعادين لنظام صدام و الان يتم تبنيها من قبل قوى سياسية شيعية كالتيار الصدري و حزب الفضيلة ضد نفس القوى السياسية التي اتهمها صدام بالعمالة لايران و الخونة .

 

خامسا: ليس للائتلاف مرجعية واحدة لهم و للاسباب التالية :

 

1. هناك مرجعيات مختلفة فجماعة اليعقوبي و هو مرجع شيعي و اتباعة هم حزب الفضيلة بقيادة نديم الجابري و هؤلاء لا يقبلون بالفيدرالية التي يطرحها عبد العزيز الحكيم من حيث التوقيت و كذلك هؤلاء يعتبرون المرجع اليعقوبي هو مرجعهم بينما السيد عبد العزيز يعتبرون الساسستاني هو مرجعهم و علما ان جماعة اليعقوبي هم احد اتجاهات التيار الصدري.

 

2. مرجعية مقتدى الصدر و الذين لديهم ثلاثون عضوا في قائمة الائتلاف و هؤلاء كذلك يتفقون مع السنة العرب العراقيين في تاجيل الفيدرالية لاربعة سنوات و هم يحملون حقد شديد على ال الحكيم و على مرجعية الساسستاني و هم لا يتبعون مرجعا دينيا بقدر اتباعهم لمقتدى الصدر.

 

3. المستقلين الموجودين في الائتلاف و هؤلاء لديهم مشارب شتى ولا يعرف ما هي اتجاهات كل منهم بل قد يكونون خناجر في خصر القوى السياسية الشيعية الطامحة للفيدرالية الوسط والجنوب و فيدرالية بغداد.

 

4. نرى ان الجماعات السنية العربية العراقية لديها اهداف واحدة تجمعهم هي الوقوف بوجه فيدرالية الشيعة العراقيين و منعها , و كذلك يريدون الاستمرار في السياسية التي تجعل العراق مرتبطا بقوى دولية اقليمية وخاصة مصر و الجامعة العربية من اجل انهاء عامل الاكثرية الشيعية في العراق من خلال جعل الجامعة العربية و هي واجهة سياسية مصرية كما هو معروف لتكون لها الشأن الاكبر و الدور الاكبر سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا و ثقافيا في العراق و خاصة ان مصر هي دولة سنية.

 

بينما نرى الشيعة العراقيين ليس لديهم قوة سياسية حقيقية تدعمهم و خاصة اذا كان البعض يضن ان ايران تدعم شيعة العراق فهذه نقطة ضعف للشيعة العراقيين و خاصة اذا ما عرفنا ان ايران لديها خلافات مع امريكا في حين ان القوى السياسية التي تدعم السنة العرب العراقيين من الدول الاقليمية لديها علاقات قوية مع امريكا مع ملاحظة ان ايران تدخلها في الشان العراقي هو ضعف للشيعة , ويمكن ان نعتبر السيد عمرو موسى المصري مثال على الحاكم الفعلي على العراق و يمكن اعتبار مصر هي وريثة الدولة العثمانية السنية في الدفاع عن مصالح السنة في العراق ويضاف لمصر الدفاع عن شعارات القومية العربية الناصرية من اجل ضمان مصالح المصريين ومصر في العراق وعدم ابتعاد العراق عن دائرة النفوذ المصرية و خاصة ان العراق هو منطقة حيوية لمصر .

 

لذلك نرى ان اكثر ما يقال عن تدخل ايراني في العراق و ربط الشيعة العراقيين في تسهيل هذا التدخل هو يأتي في باب التهجم و الهجوم الاعلامي المعادي لشيعة العراق و ق! واهم السياسية اكثر من ما هو تدخل حقيقي و يأتي في باب الضغط على الشيعة العراقيين ( الضعيفي الشخصية السياسية و عديمي الخبرة في الحكم ) للتنازل عن الكثير من المواقف من اجل اثبات انهم ليسوا من عملاء ايران و هذا ينجح دائما مع الشيعة العراقيين الجديدين على السياسية بحكم ابعادهم و ابتعادهم عنها بحكم الضروف السياسية و الدينية و الحكم و هذا لا يحصل في حال مصر و التي تحصل على اكثر عقود اعمار العراق و اكثرها فعالية و لديها وجود سكاني ضخم في العراق و لها ثقل سياسي في تحريك القوى السياسية العراقية بشكل يضمن مصالح مصر الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية والسكانية المصرية في العراق رغم ان الكثير من الذين يقاومون في العراق و قادتهم هم مصريين و قادة القاعدة اكثرهم فعالية هم مصريين كايمن الظواهري.

 

علما ان الشيعة العراقيين ليس لديهم حلفاء اقليميين داعمين لهم , فالدول الاقليمية ( ما توصف بالعربية منها و هي سنية شعبيا وحكوميا وكذلك الشعوب التي تسمى عربية )ترى في القوى السياسية الشيعية و الشيعة خطر عليها لذلك نرى ان مصر و الاردن والسعودية تتوجس خيفة منهم فلذلك لايمكن ان تكون هذه الدول مساندة و خط خلفي لشيعة العراق اولا وثانيا ان هذه الدول على علاقة قوية مع اميركا و اوربا علما ان موقف الشيعة هذا يجعلهم يتنازلون عن الكثير للدول الاقليمية وخاصة مصر من اجل منحها حصص اقتصادية و سكانية مصرية ونسبة من البطالة المصرية ليرسلوا للعراق في المستقبل .

 

و ثانيا ايران ليست عامل قوة لشيعة العراق و خاصة في هذه المرحلة لخلافاتها مع امريكا واوربا على الملف النووي و غيرها و كذلك بسبب الخلافات السياسية و الطائفية بين الدول الاقليمية المحيطة بالعراق و بين ايران , لذلك لم تبقى غير امريكا و بعض الدول الغربية و هؤلاء عامل هام و مرجح لاي عملية سياسية ولكن نرى في داخل الائتلاف من! يحاول ان يجر الائتلاف الى مواجهات مع امريكا كالتيار الصدري مثلا تحت مسميات و شعارات التحرير و معادات الصهيونية و الامريكان و المقاومة و غيرها كجماعة مقتدى الصدر و التيار الصدري و الصخري و الخالصي و البغدادي و غيرهم لذلك نرى الشيعة العراقيين و بعض قياداتهم تواجه صعوبة في ايجاد حلفاء اقوياء خارجيين يكونون عامل قوة لهم بسبب وجود قوى سياسية شيعية تعمل على التقارب مع القوى السنية العربية العراقية و السنية غير العراقية و مع الدول الاقليمية كمصر و السعودية و الاردن و سوريا و لبنان و غيرها على حساب مصالح الشيعة المطالبين بفيدرالية و توحد الشيعة في العراق و هذا القوى المتحالفة مع السنة و الدول الاقليمية هي التيار الصدري و جيش مهدي وبعض اطراف حزب الدعوة كابراهيم الجعفري مما يمثل عامل ضعف للشيعة العراقيين الطامحين للفيدرالية في العراق كجماعة المجلس الاعلى.

 

و علما ان القوى السنية العربية العراقية لديها حلفاء خارجيين على وفاق مع امريكا ولا نجد اي تحرج للسنة العرب العراقيين للتحالف معهم فمثلا مصر و الاردن و هي دول تعترف باسرائيل ومصر تمر القوات الامريكية عبر اراضيها و مصر التي لديها الكثير من ا لشركات العاملة في العراق و اخذت عقودها من امريكا نرى ان السنة العرب العراقيين يقيمون افضل العلاقات مع مصر , ولكن الشيعة العراقيين يعلمون ان عدم تحالفهم مع امريكا معناها وضع انفسهم في نفق ضيق ليس لديهم فيه اي مساند.

 

فاذا اردنا ان ننتصر على الائتلاف علينا بتشجيع الخلافات داخل الائتلاف و خاصة في مسئلة الفيدرالية في الجنوب والوسط و بغداد التي يختلف القوى السياسية الشيعية عليها انفسهم و كذلك من خلال تشجيع التيارات الشيعية كمقتدى الصدر و التيار الصدري و غيرهم على اثارات الخلافات مع امريكا و الغرب من اجل ايصال الشيعة لحا! لة من الانعزال و ثالثا تشجيع الانشقاقات السياسية داخل الائتلاف من اجل دفع قوى سياسية شيعية الى التحالف مع اياد علاوي و قائمة مرام و علما ان ابعاد امريكا عن الشيعة سوف يمكننا ان نعزل الشيعة و بذلك سوف نبقي اتجاه التيار الصدري ومقتدى الصدر و هؤلاء اذا ما تم ابعادهم عن امريكا و هم كذلك الان و عن ايران سوف يجدون انفسهم معزولين سياسيا في حالة ضربهم من قبلنا لانهم لن يجدون من يدعمهم سياسيا و عسكريا فهل يتوقع مثلا احد ان السعودية تدعم التيار الصدري و مقتدى مثلا ضد الجماعات الاسلامية السنية الوهابية في ا لانبار و العراق مثلا و السعودية اصلا وهابية ؟ بالتاكيد كلا و بذلك يسهل القضاء على هذه القوى السياسية الشيعية بسهولة.

 

اي بمعنى واضح هل سوف يتمكن الائتلاف من تمرير الفيدرالية من خلال البرلمان مثلا و تطبيقها في وقت ان التيار الصدري و حزب الفضيلة و بعض المستقلين يرفضون تطبيقها حاليا مثلا علما ان تخير تطبيق الفيدرالية يمكننا مستقبل من وضع مخططات لالغاءها.

 

جعل الشيعة دائما في زاوية الاتهام مما يجعل الشيعة الى التنازل في سبيل اثبات! العكس و استغلال عقد النقص في الشخصية الشيعية العراقية , فمن خلال اتهام الشيعة بانهم يعملون لصالح ايران و بان اصولهم فارسية سوف يتجه الشيعة الى احضان القوى القومية العربية والبعثية لاثبات العكس حتى ولو ضد مصالح الشيعة انفسهم كما هو الذي حصل للكثير من الشيعة الذين انظموا الى حزب البعث و الى التيار الصدري و القوى القومية و خدموا مشروع القوى السياسية السنية العربية من خلال تحقيق اهدافهم في حرب ايران كالقوميين والبعثيين و الذين هم من اصول شيعية و من جهة اخرى الخروج على امريكا عسكريا و في الابتعاد عن كل ما يؤدي الى وحدة الشيعة.

 

كذلك التعامل مع العقل الباطن الشيعة من خلال ارسال رسائل الى هذا العقل بان كل ما يوحد الشيعة العراقيين كشيعة مثل الفيدرالية او تكوين دولة شيعية في الجنوب والوسط وبغداد مجتمعة , او ما يؤدي الى خروج و تحرر الشيعة من حكم الاكثرية السنية الاسلامية من جهة والعربية السنية من جهة اخرى يدخل في باب الطائفية , وكذلك جعل اي شيء يجمع الشيعة و يوحدهم حتى لو لم يكن هذا التوحد يضر باي جماعة اخرى يجب اشعار الشيعة بان هذا يدخل في باب الطائفية .

 

! و اهم شيء هو ايصال الشيعية الى زاوية يشعر بها الشيعة بانه خلاصهم لا يتم الا من خلال التنازل و القبول بمشروع سني مصبوغ بصبغة قومية عربية على شريطة ان تكون مصر و القاهرة اللاعب الاول فيها ولا يمكن ان ينفصل اي صفة من هذه الصفات ( قومية عربية و سنية مجتمه) , و ذلك من خلال الهجمات ضد الشيعة العراقيين و كذلك ربط الشيعة بمشاريع خارجية يكون فيها السنة هم الاكثرية و ايصال رسالة الى العقل الباطن الشيعي بان قبولة بان يكون اقلية في المحيط الاقليمي له و الذي يسمى العربي و هو سني يدخل الشيعي في باب الرضى عنه من قبل السنة و يدخله في باب الوحدة الاسلامية دينيا و عربيا قوميا و رفضة ذلك من خلال مطالبة الشيعية بالوطنية العراقية و الانتماء للعراق يدخل الشيعة في باب الطائفية و الانفصال و الاقليمية و الشعوبية.

 

و كذلك اشعار العقل الباطن الشيعي بان الوحدة الاسلامية تقوم على اساس ابتعاد الشيعي عن ممارسة طقوسه الحسينية و كذلك من خلال توجه الشيعة للصلاة وراء امام سني لاثبات عدم طائفيته و كذلك جعل الشيعي في حالة من التهجم والهجوم على ايران لاثبات قوميتة و كذلك جعلة في حالة من الحقد على الفرس لاثبات عروبتة و هذا ما يجعلنا نشق صف الشيعة في العالم عامة و العراق خاصة الى تقسيمات مقسمة ( عراقيو الداخل و عراقيو الخارج ) , ( الشيعة هم اكثر من خرج خارج العراق لمعارضتهم صدام اي اسقاط معارضي صدام من الشيعة داخل الشيعة انفسهم ), (شيعة الداخل و شيعة الخارج), (شيعة عرب و شيعة فرس), (الفرس مجوس و العرب مؤمنين) ( من اجل ادخال في العقل الشيعي بان طقوسة الشيعية هي نفسها التي يؤمن بها الفر! س و بالتالي اشعارة بخطء مذهبة) , (شيعة صفوية و شيعة علوية), (مرجعية عربية و مرجعية عجمية ) ( تعريب الحوزة وليس اسلامة الحوزة ) ( و هذا يزيد النعرات القومية و العنصرية داخل المؤسسة الشيعية العراقية من الداخل ) مما يجعل الشيعة مشرذمين اكثر من ما هم فيه حاليا.

 

علما ان هذه السياسية سوف تمكننا من جعل القوى السياسية الشيعية العراقية ان تتنازل و ان تقبل ان تقوم بدور حزب البعث الحاكم في العراق سابقا و لكن باختلاف الاسلوب و تصبح قوى سياسية خاوية داخليا تعطى بعض الفتات من الكعكة العراقية و ! لديها بعض الوسائل الاعلامية التي تظهر فيها زيفا قوتها وبذلك تصبح هذه القوى حبر على ورق.

 

وكذلك يمكن تدير الشيعة من خلال تفعيل المادة الثامنة عشر من الدستور و التي تعطي الاجانب حق الجنسية العراقية لان امهم عراقية , و بذلك نستطيع تجنيس عشرات اللوف من الاجانب من المصريين و الفلسطينيين و الاردنيين و اللبنانيين و اليمنين و غيرهم بالجنسية العراقية الذين ولدوا لزيجات بين اجانب من العرب الغير عراقيين من عراقيات نتيجة حرب ايران حيث كان الشيعة و رجالهم في الحرب و كانت السوق الداخلية بيد المصريين السنة مما فرغ الشارع الشيعي من رجاله و كذلك الاقتصادية مما سهل للمصريين و الاجانب من العرب الغير عراقيين الاخريين بان يتزوجوا من عراقيات و يولد عشرات اللوف بل مئات اللوف من حالات الولادة و كذلك تجنس اعداد كبيرة من المصريين و الاجانب من العرب الغير عراقيين بالجنسية العراقية في زمن الرئيس السابق صدام.

 

ولكن يجب ان نجعل الجنسية العراقية تعطى للعراقيات المتزوجات من الاجانب من العرب الغير عراقيين من مصريين و فلسطيين واردنيين و غيرهم فقط و بذل! ك نسهل زواج السنة من شيعيات ليكون النسل سني و كذلك نسهل سيطرة الوجود المصري و الفلسطيني و غيرهم السني في العراق و ابعاد الشيعة الغير عراقيين من ذلك وكذلك نسهل الوجود للعمالة المصرية و الاجنبية من العرب الغير عراقيين السنة في العراق بحجة العمالة و توطين الفلسطينيين و نستغل الحالة العراقية الاجتماعية التي نتجت عن الحروب من كثرة النساء على الرجال و كثرة حالات الفساد و الرذيلة في المجتمع العراقي و كذلك وجود ملايين الارامل و الايتام مما يسهل لنا مستقبلا الزواج من زواج السنة المصريين والاردنيين و التوانسة و المغاربة و غيرهم من الاجانب من العرب الغير عراقيين من عراقيات تحت شعارات الامة العربية و الاسلامية و الوحدة والعروبة و الاسلام و هكذا ويمكن ان نجد قوى شيعية كحزب الدعوة و ابراهيم الجعفري و التيار الصدري يسهل زواج الاجانب من نساء الشيعة مما ننخر و نحطم و نسيطر على الشيعة من الداخل مع تسهيل لرؤس الاموال المصرية والسعودية و الفلسطينية واللبنانية والاردنية في العراق من اجل تشغيل العراقيين الشيعة تحت امرة اجانب من عرب غير عراقيين و خاصة من المصريين مما يشعر الشيعة بان هؤلاء الاجانب هم اكث! رة قوة اقتصادية منهم و كذلك كسر الروح الاقليمية لديهم

 

و كذلك ربط الاقتصاد العراقي المحلي و الخاص بالاقتصاد المصري و الاردني و اللبناني مما يسهل جعل العراق كاقليم تابع الى مصر و يدار من قبل مصر عن طريق الجامعة العربية و امينها العام حاليا عمرو موسى و قد صرح احد السنة الاعلاميين ( هارون محمد ) بانه يقبل ان يحكم العراق و يديره عمرو موسى المصري و هذا يعكس راي الكثير من السنة العرب العراقيين وكذلك بعض الشخصيات الشيعية كابراهيم الجعفري الذي نعرف! عشقة الى مصر ووصفها بالاكبر اي اعتراف من الجعفري وحزب الدعوة و بعض الاطراف الشيعية بان العراق هو الاصغر و يحتاج الى وصاية من دول اخرى .

 

علما ان الائتلاف و الجعفري خصوصا لم يتم في زمنهم اي عملية اعدام لاي اجنبي من العرب الغير عراقيين في العراق و هذا ما يدل على الاتجاه السياسي لحزب الدعوة وللدكتور ابراهيم الجعفري و كذلك لقوى سياسية خارج الائتلاف كالوفاق للدكتور اياد علاوي و السنة العرب العراقيين و القوميين العرب العراقيين الذين يرون في عدم اعدام هؤلاء المقاومين الاجانب من العرب الغير عراقيين عامل في التقرب الى الدول الاقليمية و خاصة مصر و السعودية لترضى عنهم .

 

خامسا: الاختلاف في التوجهات السياسية الخارجية داخل الائتلاف فهناك اتجاها سياسيا يريد ان يكون للعراق توجها سياسيا داخليا ( عراقيا ) ضمن شعار العراق للعراقيين و ابعاد العراق عن السياسيات الاديولوجية القومية العربية و البعثية و الناصرية و الاتجاه نحو ربط العراق بمنظومة سياسية خارجية قائمة على مصالح العراقيين اولا واخرا وهذا يمثل تهديد للكثير من الدول التي ترى في اتجاه العراق اتجاها وطنيا خالصا للعراقيين هو تهديد لمصالحها الاقتصادية القائمة على العراق و ثروات العراق و خاصة مصر و الاردن و لبنان .

 

لذلك ابقاء العراق ضمن النفوذ المصري هو ضمان لمصالح الدول الاقليمية في استمرار العراق كدولة مزودة للثروات لها ولا يمكن ذلك الا بدعم السنة العرب العراقيين والقوميين العرب ! العراقيين و الوجود المصري السكاني في العراق و كذلك للاجانب من العرب الغير عراقيين و السكانيين العراق و كذلك ضمان بقاء المصالح الاقتصادية المصرية و الاتجاهات السياسية الشيعية العراقية كبعض اقطاب حزب ا لدعوة كابراهيم الجعفري و هو الاقرب للدفاع عن مصالح المصريين في العراق و كذلك ما ترسله المجلس الاعلى من رسائل تقرب الى مصر من خلال قناة الفرات التابعة للمجلس بتقديم مصريين كقراء قران في برامجها و ذكر اخبار عن مصر في برامجها و قبول المجلس الاعلى في جعل مصر و القاهرة كاساس للعاصمة الام للعراق و جعل بغداد العاصمة المحلية التابعة لمصر .

 

و هناك اتجاها سياسيا مخالفا يريد ان يستمر العراق بسياسية خارجية ترفع اديولوجيات ( الامة العربية , الوطن العربي , المنظومة العربية و هكذا ) و ابعاد المفاهيم الشعوبية الضيقة مثل (الوطن العراقي و الامة العراقية و المنظومة العراقية ) (بمصالحها الداخلية و الخارجية) و يتبنى هذا الاتجاه القومي العروبي الممزوجة بصبغة دينية قيادات في حزب الدعوة وخاصة ابراهيم الجعفري و التيار الصدري و حزب الفضيلة و اخيرا دخل بعض اطراف المجلس كهمام حمودي و كذلك حزب الله بقيادة حسن الساري و تقوم سياسيتهم على ارضاء مصر و اعتبارها هي الاساس الذي يعتمد عليه في السياسية الخارجية و ما نراه بان بعض الاتجاهات ت! علن انها مقبولة سياسيا فانها تعني ان مصر اعطتها هذا القبول و لذلك نرى العقود السياسية و التجارية قد كبرت في عهد الجعفري مع مصر و ابعدت مناقصات لدول متقدمة من اوربا و التي هي اكثر خبرة صناعية في اعادة اعمار العراق, و كذلك عقد اجتماع خاص في المصالحة بين العراقيين في مصر و جعل مصر هي التي تتبنى جمع العراقيين في وقت ان مصر ليست دولة محايدة و ليست طرف محايد في اللعبة السياسية في العراق .

 

 

تلخيص 1 : ان السنة العرب العراقيين لديهم اهدافه تجمعهم و تربطهم بمحيط اقليمي ( سني عربي ) يجعلهم الاكثرية في هذه المحيط الذين يتشابهون معه مذهبيا و قوميا و الذين يعملون على ربط مصالحهم و مصالح العراق و شعبه مع هذه المحيط بمسيات سياسية ( الامة العربية والوطن العربي و المحيط العربي ) ذا الاكثرية السنية و القومية العربية و في حين يكون فيه الشيعة العراقيين و الاكراد العراقيين اقلية في هذا المحيط , و الاكراد لديهم اهداف تجمعهم كذلك بمحيط كردي ( الامة الكردية و الوطن الكردي الكبير ) يمثلون فيه الاكراد الاكثرية في حين الشيعة العراقيين و العرب السنة العراقيين فيه الاقلية .

 

بينما الشيعة العراقيين ليس لديهم اهداف تجمعهم وتربطهم بمحيط يكونون به هم الاكثرية بل يرفع بعضهم شعارات و اهداف هي في الحقيقة اهداف سنية عربية عراقية تجعل الشيعة فيه اقلية كشعارات الامة العربية و المحيط العربي و شعارات الخوف من انسلاخ العراق من الواقع العربي و هذا ما يتبناه التيار الصدري و ابراهيم الجعفري حزب الدعوة اي ان الشيعة هم الوحيدين الذين ليس لديهم اهداف و مسار يعملون على تحقيقة من اجل ان يكونون هم في الاكثرية لذلك نرى بعض القوى الشيعية ترفع شعار الامة العراقية والوطن العراقي و العراق للعراقيين من اجل ضمان اكثرية الشيعة في هذا الوطن العراقي اولا وثانيا من اجل ضمان مصالح الشيعة العراقيين فيه علما ان المحيط العربي هو في غالبيتة الشعبية و الحكومية ضد الشيعة بشكل عام بل ان الانتحاريين و قيادتهم و الاديولوجيات التي تبيح قتل الروافض الشيعة هي في حقيقتها جاءت من ارض العروبة كالتكفير و الهجرة في مصر و الوهابية التكفيرية في السعودية .

تلخيص 2 : يمكن تفعيل القوانيين و المواد الدستوية التي وافق علهيا الائتلاف وهي في الحقيقة ضد الائتلاف ولكن عدم الخبرة السياسية و القانونية و المصالح الشخصية و العائلية هي التي دفعتهم للموافقة عليها كالمادة الثالثة و التي جعلت الجامعة العربية لها الحق في التدخل و الضغط من خلال التزام العراق بميثاق ومقررات الجامعة و التي يسطير عليها السنة اصلا و ثانيا اعطت الحق في نقض اي قرار عراقي مستقبلا من خلال رفض الجامعة اي قرار لا يتوافق مع مصالح الدول الاقليمية و التي توصف قوميا بالعربية و خاصة مصر و الاردن هذا من جهة .

 

من جهة اخرى تفعيل المادة الثامنة عشر و التي اعطت الحق الجنسية للاجانب اذا كانت امهم عراقية اي بذلك يمكن الضغط من اجل ادخال المسألة القومية في تحديد من له الحق الجنسية العراقية اذا كان من اب اجنبي و ام عراقية بدعوى ان العراق بلد يحمل صفة قومية عربية فلذلك لا يحق فقط للاجانب من العرب الغير عراقيين بالتجنس اذا كانت امهم عراقية مع تسهيل حصول العمالة و المقيمين من الدول شمال افريقيا و دول الخليج و الشام و ا ليمن حق الحصول على الجنسية العراقية و تسهيل الحصول عليها على اساس قومي.

 

و كذلك بجلب عمالة اجنبية من الدول شمال افريقيا و خاصة مصر و من سوريا الشام و الاردن و اليمن مما يسهل لنا التغلل بين جموع الشيعة و الزواج من نساءهم بحكم ان اكثرية الشيعة حاليا هم من النساء بحكم ان اكثر الحروب قد حصدت ارواح رجال الشيعة وشبابهم و افقرت ما تبقى و شردت الكثير منهم مما يسهل لنا دخول بيوت الشيعة العراقيين والسيطرة عليهم .

 

تلخيص 3 : من اجل الغاء فعالية الاكثرية الشيعية العراقية في العراق يتم ذلك بعدد من الطرق منها :

التأكيد على جعل هوية قومية للعراق رغم تعدد قومياته و ذلك من خلال جعل الهوية العربية هي الهوية الكلية للعراق و هي الصفة المرادفه للعراقية, اي بمعنى اذا ما اعتبرنا ان العراق بلد عربي و اغلب العرب في العالم هم من اهل السنة و الجماعة و بما ان العراق جزء من الامة العربية ذات الغالبية الساحقة العربية ( اي ان العراق جزء وليس كل , وبذلك نسقط وصف الامة و نلغي اي مركزية للعراق في الشرق الاوسط و عدم جعله! مركز استقطاب و بذلك يسهل عملية احتواءه).

 

اذن الشعب العراقي هو جزء من الوطن العربي اي بمعنى ( ان العراق اقليم وولاية وليس وطن اصلا ) و بذلك نصل الى القياس حسب الاكثرية وبما ان العراق جزء من الامة العربية كما قلنا و غالبية العرب في العالم سنة اذن العراق بلد سني و يجب ان يحكمه اهل السنة من العرب العراقيين و بوصاية ودعم اقليمي مصري سني اردني سعودي و غيرهم من د! ول الجامعة العربية عامة لضمان استمرار العراق ضمن النفوذ الاقليمي المصري الذي نعطيه صفة العربية من اجل سهول اختراق و اقناع العقل الباطن للشعب العراقي و خاصة الشيعة منهم بالقبول بان يقتنعوا بانهم اقلية ويجب ان تحكم من اكثرية اي ان السنة العرب العراقيين ليسوا اقلية لانهم لا يحسبون بعددهم في اقليم العراق بل يحسبون على الكل اي الامة العربية السنية و عاصمتها القاهرة و التي هي مرجعية العراقيين ( فنيا و اقتصاديا و سياسيا و ثقافيا ) ويمكن الاستفادة من القوى السياسية الشيعية المتأثرة بالفكر المصري السني الاسلامي للاخوان المسلمين كبعض قوى حزب الدعوة و خاصة الدكتور ابراهيم الجعفري و الشخصيات المستقلة من الشيعة منهم .

 

 

عمر مجيد سلمان العراق

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...
Guest بيان رقم (10)

As per the Iraqi say "Hameeha Harameeha" !! Have a look

 

 

 

 

بيان رقم (10) صادر عن جبهة التوافق العراقية حول الحملة الوطنية لوقف نزيف الدم العراقي:

 

لقد اصبح الخبر الاول في معظم القنوات الاعلامية العربية والعالمية بشرى يزفونها الى العالم بسفك دم عراقي بريء والعالم يلوذ بالصمت والمسلمون في ذهول والعراقيون لا حول لهم ولا قوة. ووفاءً للشعار الذي التزمنا به ( بالتوافق مستقبلنا آمن ) فإنَّ جبهة التوافق العراقية تنهض الآن بالحملة الوطنية لوقف نزيف الدم العراقي وهي حملة ٌ جادة متواصلة نسعى فيها إلى تظافر جهودنا مع جهود جميع الخيرين من ابناء بلدنا لوضع حدّ لهذا النزيف .

 

ما كان الاحتلال في يوم من الايام بديلاً مناسباً للاستبداد والطغيان وقد حذرنا من ذلك مبكراً في زمن المعارضة التي نشطنا فيها قبل سقوط النظام ، والذي يشهده العراق اليوم من وضع امني متدهور هو مجرد تحصيل حاصل ونتيجة متوقعة تفاقمت بسبب خطايا الحكومة وسوء مقاصدها وهي بالتالي تتقاسم مع الاحتلال المسؤولية الكاملة في ما يجري. والمستهجن عند بعض الاحزاب والكيانات السياسية انها تصاب بالخرس وتصمت كالموتى لا تستنكر الاعمال الاجرامية عندما لا تمس مصلحتها السياسية او دعايتها الانتخابية ، كأنما الدم هو غير الدم والروح هي غير الروح التي خلقها الباري عز وجل.

 

فلم نسمع استنكارا لمذبحة الفلوجة او النجف ولا لتدمير المساجد ولا لخطف المئات من الابرياء ولا للاعتقالات التي طالت عشرات الألوف من الابرياء ايضا ، في الوقت الذي لم تقصر فيه جبهة التوافق العراقية عن استنكار كل انواع الاجرام وبلا استثناء ، حيث لم نفرق بين مسجد ولا حسينيـة ولا كنيسة ولا معبد للصابئة ، ولم نفرق بين الابرياء من جميع ابناء الشعب وكان لدينا ادانة واضحة لكل المفخخات التي استهدفت العراقيين الابريـاء وكذلك استنكرنا التهديدات ذات الصبغة الطائفية اياً كان مصدرها وبياناتنا المتواصلة في هذا المجال خير شاهد على ما نقول. ان جبهة التوافق العراقية عازمة على البدء بمشروع جديد لايقاف النزيف العراقي نستهلهُ بالمطالب الآتية:

 

1- مطالبة الجيش بالانتشار فوراً لضمان حماية سكان مدينة بغداد.

2- اقالة وزير الداخلية وكبار معاونيه.

3- تعليق مهام وحدات وزارة الداخلية التي تستهدف الابرياء بحجة ملاحقة الارهابيين.

4- حل الميليشيات المسلحة.

5- إيقاف حملات الاعتقال العشوائية.

6- الافراج عن جميع المعتقلين في السجون السرية والعلنية التابعة للحكومة.

7- الافراج عن جميع المعتقلين في سجون الاحتلال ولا سيما النساء.

8- مطالبة القوات المحتلة بنشر تفاصيل التحقيق الذي جرى حول سجن الجادرية السري وبقية السجون السرية.

9- اعتذار القوات المحتلة والحكومة وتعويض العوائل المنكوبة بصورة مناسبة.

10- ايقاف البرامج التحريضية الطائفية التي تبثها قناة العراقية الفضائية.

إن امام الحكومة وقوات الاحتلال فرصة ٌ لتحقيق هذه المطالب ولا ينبغي ان يطول أمد ذلك وفي حالة عدم الاستجابة فإننا سوف ندعو جميع الاطراف السياسية والوطنية للقيام بعصيان مدني كبير على مستوى القطر حتى يعود الامن واقعا الى العراق والعراقيين وان رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة( أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ)(هود:81)

Link to comment
Share on other sites

  • 3 weeks later...

I wrote 10 letters to all the world :

Pentagon,TV ,Washington,NASA,U.S.Army,Canada,Amnesty International,United Nations,China (Space Center)and Vatican (+ few copies).It is hard to contack with authorities and I don't know the date -when this people will read my letters and start to do something.My words are to all the world -to all people who are living on this EARTH.

The new age has just started.It was year 2000.You have a shorter version of my letters.

I will be in good hope.

 

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

 

TO PENTAGON

At first - have you ever analysed the begun of Iraq and Arabia problem?

Have you ever have minds about the real reason of terrorists attitude?

The senond-Do you see what are ressults of your "help" to other countries?

Hundrets killed American soldiers-Wietnam,Iraq for example and innocent

people died in many actions.

The third - Don't you know that you will never win with terrorists? They

are ready to sacrifice theirs lives in reprisal for destroing their country

.

I WANT TO HELP YOU , YOUR SOLDIERS , AUTHORITIES AND ISLAM COUNTRIES

Analyse few things ........ there is an answer of this one of the biggest

problem. On every problem is an answer , but authorities and gooverments are

so backward that they don't see few very important things.

The fourth- Don't you think that all Arabian have a little enought too of

everyday nerves,psyhical discomfort , stress and hiding (terrorists). And

think about your soldiers -every day 'one' soldier is dying.Every day one

George Bush.

The fifth- Don't you know that it is HEADS FOR HEADS ! If America try to

kill Osama Bin Laden or Abu Musab Al Zarqawi or other leaders your president

will loose his head !!?? You are making very big mistake - not negotiation

with terrorists.But it's another way of end of this problem.Very simple

answer.About Iraq and Afganistan ,for example.The plan consider rebuild and

refresh all this countries with help and involvement all islam people (

they all believe in GOD) ,but it must be done by very intelligent and

deliberate way ,because all Arabian will have to understand it and no

inside qarrel ( it is possible if somebody will use right words to tell

them this - by Al Jazzera, for example). As I told they

have enought of this situation,too.And I have a plan in my head to make

satisfy and dignity life to all people-from just born child to the oldest

person.It is possible but authorities have to change theirs thinking and

prejudice.

All the world have enought - USA,Spain,England,...how you want to end

terrorists attacks?Do you think that you can end it by violence and angry?

Wrong thinking,very wrong- and dangerous for other people. I have in my

head much more ideas , about 2007 dumps ,for example.

I don't know who will read this letter but I hope you are an adult,serious

person with 'life clever' and future thinking.One day somebody must say STOP

because all the time is more and more bombs -how many years we have? All

have a termin to use ,I think.

And to all America -maybe start to do something inside your country and

really stay UNITED. Who don't let you and other countries to print more

money for the biggest needs? WHO don't let you? A budget? It's no a

person.Think about it,because it is another problem with the last answer.

Excuse me mistakes,I'm not from US .Maybe you will hear about me . I'm in

the middle 50/50. For every question is always an answer,sometimes

few answers.But at the end - ONE TRUTH.

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

 

 

TO ALL ARABIAN COUNTRIES

 

Probably most of You have in imagine a look of ideal Iraq -clean streets , refresh buildings , bright days and colour nights. And quiet in cities - no shoots , no dead bodies .

It is possible to share out Your country to ALL people who are living in. Everyone could find a place - people who don't like each other ( I mean groups and organisations ) even will not have to look in face to enemy.

 

You all believe in GOD.

 

You all know what situation is in Your countries.My words are to ALL people -to government , to terrorists ,to rebeliants ,to protestants ,to Kurds ,to Sunnis ,to Shi'a , to Asyrians ,to ALL Islam people , to katholics ............ to America , too. Do you think that you can end this war by violence and angry ?

 

Hate makes hate . Violence borns violence . Prejudices drive to angry.

 

I think You are adult people , with clever and awareness.Probably You think that it is impossible to make clearly country.

For so many years so many people have so much angry and prejudices inside hearts and souls.

I'm making an appeal to ALL people ( with guns and without ).

Try to imagine a perfection Iraq .Perfectional - with place for every one person who want to live in country .It is possible to do by very deliberate and intelligent way.But all people will have to agree on it and help to rebuilt and refresh ALL country.

Without prejudices and angry.

Without nervs , violence and weapon.

Without America - they are making angry many people.

It is appeal to president and goovernmant.

To ALL people.To EVERY ONE person.

I think that all Arabs want to have good future.

ONE LIFE AND ONE DEATH......... ONLY ONE LIFE ON THIS EARTH........

How long do you want to have situation like this in Your country? You have it for so many years.Don't You want to sit in Your own house , safety house in Perfectional made Iraq ( and Afghanistan and other countries ) with friends or wife ?

 

I know many people are criminalists.

But why THEY are ?

I know what is pain ,I know what is angry , I know what is HATE .

I know how it is when there is no money , no future , and no perspectives to have a really dignity life .

 

Stress and nerves .... and no relieve.

 

I'm in the middle 50/50. I understand all sides.

Everybody need change and chance .All the world need it. Africa , Asia , Americas ,.....

As I told was year 2000.

 

The Holy War.

Will be ever end or no ?

I'm waiting , too . I send 10 important letters and few copies . I will be in good hope .In believe on conscious and awareness which I hope I will make to many people. One day must be STOP. It is like the 3 rd war on the world.

 

But I need some help . Help of authorities and people who are using weapon - especially AlKaida and other groups- my words are to You , too .

 

Maybe more bombs and more weapon ?

In which direction this Earth is going too ?

 

Gooverments ,America - do You understood something ?

Maybe better make higher Your intelligence and IQ ?

Then You would see the second possibility to govern the countries .

People are homeless , hungry , bad and angry .

 

50 % on the good side.

50 % on the bad side.

Or everything together inside.

 

MAKE A STATISTICS

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

Mr.GEORGE BUSH USAMA BIN LADEN

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

...? -killed American soldiers

...? - killed innocent people

...?-Arabs

 

 

WHAT A VERDICT?

THEY ALL ARE KILLING IN RIGHT THING

IN THEIRS OWN CONVICTION / BELIEF

 

 

+ Mr. Vladimir Putin

+ Ms. Queen Elisabeth

+ presidents of Europe

+ Abu Musab Al Zarqawi with Al Qeeda

+ALL AUTHORITIES AND " BAD " PEOPLE ON THE WORLD

 

 

 

ONE DAY , I THINK MUST BE STOP

IT IS NEW AGE , WAS YEAR 2000, NOW IT's 2006

WHO AM I?

Some people have already knew it

 

 

 

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- In the name of GOD

with respect , Agnieszka .

Link to comment
Share on other sites

There are three sources of earthly power. Religion, politics, and money. If two of them combine into one then it becomes more power than any human can handle. They will become driven to protect their power at any cost and they possess too much power to be stopped. That is the failure of Marx, the failure of Hassan al-Banna, the failure of the iranian revolution, the failure of hitler, the failure of stalin, the failure of Saddam. They combined too much power into the hands of too few people.

 

This thing we call "global war on terror" is about power. It is about a group that wishes to combine the power of religion with the power of politics versus another group that wishes to keep them separate. The conflict will not end until neither of the groups threatens the borders of the other.

 

Which side of that border do you want to live in?

If you lose sight of that then it becomes a swirling mass of confusion.

If you write letters that do not acknowledge the underlying struggle for power then you will not be heard by anyone with the power to stop it.

Link to comment
Share on other sites

Yes, I agree with You .

Religious , money ,politic .... and madnesses , war and violence trans .. and no perspectives to end it.

I'm in the middle of all it . One day must be a judgement day - the truth which everybody should know.

I have power inside me from God and I hope I will have it for a long time.

In my letters I'm speaking to human intelligence - modern people call themselves homo superior.

But there is so backward on this Earth - in nearly every country.I'm trying to make conscious people.

 

The new age has just started .There is one chance for ALL people to understand one thing -that they are all living on one Earth ,that they all are people and everybody should have a dignity life - this life what he wants to have on this Earth.

I don't think that people who are fighting really want it -- --what are theirs dreams ?? Or if they haven't already thought about an perfect life on this Earth maybe they will . Or all want to die???

So blindy ,so blindy ....and so unawareness.

What are they doing ? 6 miliards eating animals , fighting ,quarreling ,hungry ,angry ,loving too, PEOPLE.

One day somebody will understand all it. I will wait. I can wait .I mean authorities - so stupid,blind and madness.What they have in theirs heads? Now is Mr.Bush ,Mr.Putin , etc.etc.

 

 

Allah ma'a nahnu.

Ana kana amal.

Link to comment
Share on other sites

Archived

This topic is now archived and is closed to further replies.


×
×
  • Create New...