Jump to content
Baghdadee بغدادي

كذا تبدو الصوره ( الاردن) 2


Recommended Posts

Guest Guest

الاخ تاجر يقول

ام هي لزياده العداء بين الشعبين

يجب الانتباه وخصوصا وان ابو المنتحر تبرا من موضوع الاحتفال وعلمه بانه ابنه قتل في الحله

اود ان اقول له ان العداء الذي يكنه الشعب الاردني لعموم الشعب العراقي وخصوصا الشيعه منهم امر غير مستور بل هم يفتخرون به ويعتبرونه دليل شرف!! ولذلك لا مجال لذكر حالات وحالات تاخذ معظم المقال دون فائده اما عن موضوع تبرأ ابو الارهابي من عمليه الحله كما جاء بالاخبار لمنه م ينكر من انه قتل في الموصل ولا ادري ما الفرق ما بين شعبنا في الحله او الموصل ؟

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 45
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

Guest Guest_BahirJ

مطلوب إدانة إسلامية قوية.. لقتل الشيعة في العراق.. وللسلفية الجاهلة

فهمي هويدي

أصبح مقتل العشرات في العراق خبرا عاديا، تراجعت أهميته في «بورصة» الأخبار، حتى بات يحتل المرتبة الثالثة أو الرابعة في النشرات اليومية، إذ تقدمت عليه أخبار سورية ولبنان والكلام عن الانسحاب من غزة واجتماع الفصائل الفلسطينية وتصعيد ملف إيران النووي. وقد يكون الأمر من طبائع الأخبار التي ليس فيها «خبر أول» على الدوام، وذلك فرق يميز الصحافة عن السياسة، حيث لا مجال لاحتكار الصدارة في الأولى، في حين أن ذلك صار ممكنا ـ إن لم يكن قاعدة ـ في الثانية، في العالم العربي على الأقل. لكني لن استغرب إذا تبين لاحقا أن التهوين من شأن الحاصل في العراق مقصود، وأن الأمر ليس بالبراءة التي نفترضها. ذلك أن أبواقا عدة ـ أميركية بالانتماء أو بالانتحال ـ ما برحت تروج للادعاء بأن «العراق الجديد» قد ولد، وان نموذجه الديمقراطي يتشكل ضمن «تسونامي» الديمقراطية الذي ضرب أرجاء المنطقة، إذ جاء مبشرا بربيع الديمقراطية الذي بدأت راياته ترفرف على بلدانها، الأمر الذي قد يصح معه القول بان الرئيس بوش مقبل على تغيير العالم، وان المحافظين الجدد ليسوا بالسوء الذي رميناهم به، لان الأيام تثبت حينا بعد حين أن «أياديهم البيضاء» توزع الخير على الجميع، الأمر الذي يوجب علينا ليس فقط أن نتوجه إليهم بالشكر والتقدير، وانما بالاعتذار أيضا عن إساءة الظن بهم.

هذه الرسالة يطالعها المرء في العدد الأخير في مجلة «نيوزويك»، كما يطالعها في كتابات نفر من «المارينز» العرب، الذين وجدناهم يقولون: لقد تشاءم البعض مما يمكن ان يحدث هذا العام، ولكن انظروا، ها هي تجليات الإصلاح والديمقراطية قد ظهرت أعراضها على العالم العربي من حيث لا نحتسب.

الحاصل في العراق يكذب هذا الادعاء، فالعنف عاد إلى وتيرته التي سبقت الانتخابات وشبح الموت عاد كي يظلل بعباءته السوداء، رقعة واسعة من البلاد. ليس ذلك فحسب، وانما لاحت في الأفق مساع حثيثة لإشعال نار الفتنة بين السنة والشيعة، على نحو يصب في مجرى الحرب الأهلية، التي تبدو مخرجا ينهك الطرفين ويصرف الانتباه عن قضية الاحتلال، بل ويبرر استمراره إلى أجل غير مسمى!

يوم الأحد الماضي أعلن عن العثور على جثث 13 شيعيا قطعت رؤوسهم في منطقة اللطيفية جنوب بغداد. ويوم الخميس الذي سبقه قام انتحاري بتفجير نفسه في رواد مسجد تابع للشيعة في الموصل أثناء مجلس للعزاء مما أدى إلى قتل 50 شخصا وإصابة أكثر من ثمانين جريحا وفي اليوم التالي مباشرة سقطت قذيفة «هاون» في نفس المكان. وفي الشهر الماضي قتل 82 من الشيعة في تفجير انتحاري أثناء الاحتفال بذكرى عاشوراء. وقبله بأسابيع قليلة جرى تفجير سيارة ملغومة أمام أحد مساجد الشيعة في بغداد مما أدى إلى مصرع 15 شخصا، وقائمة الوقائع طويلة لم تخل من تصفيات جسدية لعناصر من الشيعة، وآخرين من علماء السنة.

ماذا يعني ذلك كله؟ ـ المقطوع به أن ذلك أمر لا علاقة له بالمقاومة الوطنية ولكنه نوع من الإجرام الإرهابي الذي لا يمكن تبريره من أي باب، ولا يغير من الطبيعة الإجرامية لتلك العمليات صدور بيان باسم أبو مصعب الزرقاوي يندد فيه بالشيعة ويعتبرهم «رافضة»، ويهاجم المرجع الديني آية الله علي السيستاني. بل ان ذلك البيان البائس يمكن استخدامه دليلا على تورط الزرقاوي وجماعته (التوحيد والجهاد) وضلوعهم في ارتكاب تلك الجرائم البشعة.

ليس سرا ان السلفيين لهم موقف تقليدي من الشيعة، غير أن السلفيين ليسوا شيئا واحدا، ففيهم المعتدلون والمتطرفون والعقلاء والأغبياء والواعون والجهلاء، ولست اشك في انه اذا كان للسلفيين يد في تلك الجرائم فانها لن تكون سوى يد المتطرفين والأغبياء والجهلاء الذين قد لا يتذرعون عن إشعال حريق مصر في العراق كله لتصفية حسابات قديمة مع الشيعة وهم لا يبالون ـ وقد لا يعرفونـ انهم بما يفعلون يقدمون خدمة مجانية للاحتلال، الذين يزعمون أنهم يحاربونه أيضا.

ليس ذلك هو الاحتمال الوحيد، لأننا ينبغي الا نستبعد اختراقا لصفوف السلفيين من جانب إلى طرف آخر يهمه تفجير العلاقة بين السنة والشيعة، وهناك أطراف عدة يهمها ذلك، سواء كانت أجهزة استخبارات أجنبية ـ الموساد أو المخابرات المركزية الأميركية مثلا ـ أو كانت جماعات ذات صلة بدول أجنبية تهمها إشاعة الفوضى في العراق من ذلك الباب. وحدوث مثل ذلك الاختراق أمر ميسور للغاية، خصوصا أننا نتحدث عن شريحة من السلفيين عديمة الوعي، وتتسم بالجهل الذي يعميها عن أدراك مآلات ما يقدمون عليه.

إلى جانب ذلك، فاننا لا نستبعد ان تقدم تلك الأطراف بنفسها على ارتكاب تلك الجرائم، مستثمرة أجواء الفوضى الأمنية ضاربه الاطناب في البلاد، وهي تستطيع ان تفعل ذلك وتقبع في الظلام، اطمئنانا إلى ان أصابع الاتهام ستشير مباشرة إلى السلفيين أصحاب الموقف المعادي للشيعة والمحرض عليهم. يعزز هذا الاحتمال ان العمليات تتم بإتقان وتستصحب اختفاء سريعا للفاعلين، بدليل انه لم يقبض على أحد حتى الآن من الفاعلين، الذين أصبحت تبتلعهم الأرض بعد ارتكاب جرائمهم.

ما يثير الانتباه ـ ويستحق التقدير والإعجاب حقا ـ أن تلك المحاولات فشلت حتى الآن في تحقيق مرادها، اذ عدا بعض التصرفات الصغيرة وغير المسؤوله التي صدرت عن بعض الأفراد على الجانبين. فان مراجع الشيعة والسنة نجحوا في تفويت فرصة التفجير، وما برحوا بعد كل جريمة يشددون على أهمية تلاحم الطرفين ويدعون إلى ضبط النفس وعدم الانسياق وراء الانفعالات، وينبهون إلى أن أي استجابة انفعالية لمثل تلك الجرائم تهدد وحدة العراق وتخدم مخططات أعدائه.

أرجح أن الذين يقومون بتلك الممارسات أيا كانت هوياتهم غرباء عن النسيج العراقي وغير مدركين لثقافته الراسخة منذ عقود، هم لا يعرفون مثلا أن التداخل بين السنة والشيعة بعيد المدى، الأمر الذي يتعذر دفعه إلى القطيعة والأحزاب، ذلك أن التفاوت في الانتماء المذهبي حاصل داخل العشيرة الواحدة أو الأسرة الواحدة خصوصا في الفرات الأوسط، فعشائر شمر والطائيون والكرخيون والعبيديون والعزاويون والصالحيون، هذه كلها لها فروع من اهل السنة وأخرى تنتمي إلى المذهب الشيعي، والذين يعرفون قيمة العشيرة وتقاليدها يدركون أن فصم تلك العرى أمر غير وارد، باعتبار ان الولاء للعشيرة يمثل قيمة عظمى في المجتمع، من فرط فيها يلاحقه العار والخزي طوال حياته.

من ناحية ثانية، فان التزواج بين الشيعة والسنة والأكراد والعرب والتركمان أمر شائع في العراق، على نحو تبدو معه محاولات تقطيع أوصال المجتمع من خلال التقسيمات الطائفية والعرقية التي اعتمدها الاحتلال منذ قدومه (وهو ما ظهر جليا في تشكيل مجلس الحكم) بمثابة تمزيق للمجتمع وتحويله إلى أشلاء، وهو ما لا يتصور أحد إمكانية حدوثه على ارض الواقع.

حتى الآن ما زال المجتمع العراقي عصيا على احتمالات الحرب الأهلية، وأيا كانت تحفظاتنا على مواقف بعض الأطراف من الاحتلال، فالقدر الثابت ان تجنب الحرب الأهلية وإطفاء شرارتها أولا بأول يشكل موضع إجماع بين كل الفئات، وهو ما يعزز ثقتنا في نضج العقل الجمعي في العراق، وقوه نسيجه التاريخي والحضاري.

وإن قامت المراجع الدينية والقوى السياسية بما عليها في العراق، ألا أنني ازعم ان المراجع ذاتها الموجودة خارج العراق لم تضم بما يكفي، سواء في الدعوة إلى تجنب الحرب الأهلية، أو في الدفاع عن وحدة العراق من هذه الزاوية.

لقد تمنيت ان تكون وقفة المراجع الدينية خارج العراق ضد استهداف الشيعة، وضد السلفية الجاهلة التي عبر عنها بيان الزرقاوي ـ إن صحت نسبته إليه ـ أقوى مما هي عليه الآن. لست أتحدث عن مقالة في صحيفة تستنكر العملية، أو حلقة في برنامج «الشريعة والحياة» يتحدث فيها الشيخ يوسف القرضاوي، وإنما أتحدث عن حملة تعبئة مضادة قوية وعالية النبرة، تسمع الجميع صوت علماء أهل السنة بل صوت الضمير الإسلامي والوطني الرافض لذلك السلوك، صونا لدماء وكرامة المسلمين الشيعة ودفاعا عن وحدة العراق.

ثمة بعد آخر في المشهد لا نستطيع أن نغفله. ذلك أن القوات الأميركية التي احتلت العراق وتمسك الآن بزمام الأمور فيه، هي المسؤولة من الناحية القانونية والأدبية عن الأمن هناك، كما أنها المسؤولة عن تهيئة ظروف انفلاته، بإلغائها للجيش والشرطة في البداية، بالتالي فالجرائم التي ترتكب بحق الشيعة، وبحق غيرهم من المواطنين العراقيين الأبرياء، تتحمل المسؤولية عنها تلك القوات، وإذا كانت الحملة التي طالبت بإخراج القوات السورية من لبنان، قد استندت في البيانات الأميركية إلى ان تلك القوات وجدت هناك لضمان استقرار الأمن فيه، ثم جاء اغتيال رفيق الحريري دالا على أنها فشلت فيما جاءت لتنهض به، ألا يحق لنا أن نقول ـ بالمثل ـ إن القوات الأميركية تسوغ بقاءها في العراق بادعاء أن وجودها ضروري لاستمرار السلم الأهلي فيه، وطالما أن ذلك السلم لم يتحقق، فذلك دليل على فشلها في القيام بواجبها، ومن ثم يتعين عليها أن ترحل؟

Link to comment
Share on other sites

يبدوا ان المشكله ليست فقط وجود الموتوريين من السلفيين والقومجيين بل من يشكل طابورا خامسا لهم

المصيبه ان مشعان هدا هو عضو في الجمعيه الوطنيه التي تحلل جماعه التكفير الاردنيه قتلهم

وان من يدافع عنهم وببساله هم انفسهم قتله اهله في الموصل

الا يعلم السيد النائب العراقي المحترم انه انما يعظم من شعبيه الدكتور الجلبي عندما يجعل قضيه شعبيه بهدا الحجم قضيه جلبيه

هل سمع رفض النائب العتوم التنديد بالزرقاوي قبل يومين ؟ الم يكن الاجدر به التعالي على منطقه الطائفي الضيق وان ينتخي للعراق واهله؟

الم يكن اجدى على الاقل اسداء النصيحه لاؤلياء نعمته ليس حرصا على العراق بل على مستقبل مصالحهم ؟ اليس سعر البرميل اليوم قد بلغ الزبى ؟ او ليس ما يسيل للطع مزوجته لعاب الاخوه في الاردن سيكون بيد هؤلاء العراقيين البؤساء عن قريب انشاء الله؟

 

ولكن مادا تقول .. الاس في الاساس

 

 

 

http://www.aljeeran.net/viewarticle.php?id...pg=index&art=mp

http://www.aljeeran.net/viewarticle.php?id...pg=index&art=mp

Link to comment
Share on other sites

Guest مستفسر

مسؤول الوقف السني يدعوا العشائر و رجال الدين الى استنكار الاعمال الارهابيه التي تستهدف الامن والامان في العراق

كما جاء في تصريح له الى راديو سوا

التيار الصدري يقيم مضاهره في كركوك يطالب بمحاكمه عائله الانتحاري الاردني وتعويض المتضررين

Link to comment
Share on other sites

Guest مستفسر

لمادا نتضاهر ضد الحكومه الاردنيه؟

لان هده الحكومه لاتبدي اجرائات كافيه للحد من نشاط ودعايه وتجييش الارهابيين

 

احمد الجلبي لديه قدره على تلفيق التهم

ولكن التهمه كانت من قبل الاعلام الاردني

 

المنتحر دخل من الحدود سوريه فلمادا الحمله على الاردن؟

العراقيون لايحتجون على عبور الارهابي انما بالاحتفال بحريه بمقتله, لم يحدث دلك في سوريه

 

لمادا الدعوه لغلق الحدود مع الاردن؟

لان الاردنيين يعرفون قيمه القرش وانهم دائما يدهبون مع الدي يدفع اكثر.. غلق الحدود بفهم معناه اهل الاردن

Link to comment
Share on other sites

Guest تاجر

http://www.aljeeran.net/viewarticle.php?id...pg=index&art=mp

لقد غدا العراق اليوم ساحة هائلة لتدخل كل من يستطيع التدخل، وغدت وسائل اعلامه نهبا لكل من يقدر على الدفع، اذن -والحالة هذه- يجب علينا الا نتأخر كثيرا في دعم اي وسيلة اعلامية عراقية لا تنكر لنا الجميل، للرد على هؤلاء في عقر دارهم، وان نمدها بكل ما نستطيع، فقادم الايام ينبىء بالكثير.

 

الوسيله الاعلاميه المطلوبه موجوده وشغاله , فصحيفه الراي الاخر البغداديه تقوم بالواجب واكثر من اللازم.. ومبروك للسيد مشعان فهناك من يطالب بزياده المخصصصات

Link to comment
Share on other sites

Guest مستفسر
بسم الله الرحمن الرحيم

ايها العراقيون الغيارى..

يا من انطلقت حناجركم بهدير الغضب امام السفارة الاردنية ببغداد، وهي تدين الارهاب والارهابيين، بعد ان انطلقتم بالتظاهر في محافظات عديدة في الاسبوع الفائت، يا من اثبتم مراراً وتكراراً انكم لا تبيتون على ضيم ولا تسكتون عن الافصاح بكلمة الحق.

يا من تحملتم وصبرتم صبر الحليم.. لا نملك إلا ان نحييكم ونشكركم على موقفكم هذا، فهو الموقف المعبّر عن حيوية هذا الشعب وقدرته على المواجهة، وشعوره بالمسؤولية تجاه قضاياه، تجاه أمنه واستقراره.

 

فبوركت الحناجر التي هتفت من أجل حياة العراقيين وبوركت الايادي والاكف التي ارتفعت وهي تدين الارهاب امام سفارة دولة كانت رعاياها ولا تزال تصدّر لنا الارهابيين الذين قتلوا شهيد المحراب الحكيم (قدس) بعد خروجه من محراب صلاته، وقتلت الشهيد عز الدين سليم رئيس مجلس الحكم وقتلت المئات في النجف وكربلاء والكاظمية والموصل والحلة.

لقد عبرتم عن غضبكم ورفضكم واستهجانكم لكل ذلك فأنتم اليوم تؤكدون انكم امتلكتم قراركم ولن تدعوا بعد الآن الفرصة للارهابيين ومن يقف وراءهم التلاعب بمصيركم وامنكم واستقراركم.

 

ايها العراقيون الاوفياء..

اننا كنا وما زلنا نؤكد على اهتمامنا بعلاقات حسن الجوار مع كل دول الجوار ومنها الاردن، وقد سعينا بالقول والعمل الى تمتين هذه العلاقات مع حكومات وشعوب المنطقة، ولكننا نفاجأ باصرار الحكومة الاردنية على التغاضي عن كل الاعمال الاجرامية التي تنطلق من اراضيها ضد الشعب العراقي، من خلال السماح لمكاتب التعبئة التي ترسل الارهابيين الى العراق وفتح الحدود امامها، ومن خلال مكاتب جمع الاموال والتبرعات لهذه الاعمال الاجرامية ومن خلال رسائل الاعلام، ولم يقتصر الأمر على ذلك حتى يقوم ملك الاردن بزيارة غير مسبوقة لصحيفة اردنية تتبنى الارهاب وتشجع عناصره.

 

لقد اعتذرت الحكومة الاردنية في موقف سابق لاسرائيل لأن اردنياً قتل جندياً اسرائيلياً، ولكنها تستكثر الاعتذار للعراقيين على رغم حملة التدمير التي يقوم بها الزرقاوي الاردني وعناصره الارهابية وكثير منهم من الاردنيين الذين قتلوا آلاف الابرياء من العراقيين وتتبنى مؤسسات من المحامين الاردنيين الدفاع عن صدام الاجرام وازلام نظامه امعاناً في تحدي مشاعر العراقيين.

 

لقد تحولت الاراضي الاردنيين مع الاسف الى مرتع خصب لازلام النظام السابق وايتام صدام ليعملوا على تحويل العراق الى مقابر جماعية كما فعلوا حين كانوا يمسكون بزمام الحكم، وتستضيف رسمياً عائلة للطاغية صدام التي تمارس التحريض ضد العراقيين وتموّل العمليات الارهابية، كل ذلك انتقاماً من العراقيين الذين قالوا "لا" للطاغية، ونعم للحرية والديمقراطية.

 

ان على الحكومة الاردنية المبادرة وبشكل سريع اتخاذ الخطوات الرادعة والمسؤولة التالية:

1 ـ منع عمليات التحريض والاسناد والتعبئة التي تجري في اراضيها ضد الشعب العراقي.

2ـ الامساك بحدودها مع العراق لمنع دخول الارهابيين.

3 ـ ايقاف تدفق الاموال المدفوعة لتنفيذ الجرائم ضد العراقيين، سواء كانت من قبل ايتام وعائلة صدام، أو من قبل جهات اردنية، وطرد ازلام النظام الصدامي البائد.

4 ـ الاعتذار رسمياً للشعب العراقي عن الفجائع والمآسي والجرائم التي ارتكبها ارهابيون اردنيون.

5 ـ اجراء تحقيق دقيق عن شبكات الارهاب التي تدخل الى العراق لتنفيذ جرائمها ومصادر تمويلها من ازلام النظام السابق والجهات الاردنية.

6 ـ محاكمة كل الذين تورطوا في التحريض والتنفيذ والتمويل للعمليات الارهابية في العراق وخصوصاً اولئك الذين كانوا وراء جريمة الحلة.

وعلى علماء الاسلام في الاردن تقع مسؤولية ادانة هذه العمليات الاجرامية وتوعية المسلمين على ان ما يجري من قتل للعراقيين على ايدي ارهابيين اردنيين وغيرهم هو حرام وانه موجب لغضب الله تعالى ورسوله والمؤمنين وعليهم ان يستذكروا قبل غيرهم قول الله تعالى ﴿ومن قتل نفساً بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا﴾.

ان دماء المسلمين عزيزة علينا، ودماء العراقيين عزيزة علينا، واننا لن نسكت على هذه الجرائم التي ترتكب ضد العراقيين، ولا نسكت ايضاً على هذه الاستهانة بدمائهم، وسوف نبقى رافعين صوت الاستنكار والادانة ضد كل من يسترخص دماء العراقيين..

ايها العراقيون الشرفاء.. يا ذوي الشهداء.. ايها المحرومون والمضطهدون..

ابارك لكم موقفكم في الدفاع عن انفسكم واحيي فيكم هذه الروح المبادرة، وانني من هذا الموقع ادعوكم الى العمل على دعم حكومتكم القادمة واعانتها بكل ما تستطيعون من أجل انجاح مهمتها في تحقيق الأمن والاستقرار واجتثاث كل الارهابيين في العراق ومقاضاة كل الدول التي تقف الى جانبهم كما ادعو الحكومة القادمة الى الوقوف الى جانبكم وتحقيق امنياتكم وتطلعاتكم عبر كل الامكانات المتاحة امامها.

السلام عليكم يا ذوي الشهداء.. ونعدكم اننا لن نسكت حتى ينال كل المجرمون عقابهم الذين يستحقون.

والرحمة لشهداءنا الابرار، والخزي والعار للقتلة والسفاحين ومن يقف وراءهم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

 

عبد العزيز الحكيم

رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق

Link to comment
Share on other sites

لاجف لك قلم .. رشيد , صدق ابواك عندما اسمياك رشيدا

وهل ينال سقط المتاع الا ما يستحق

 

اطروحه الكاتب العراقي المبدع رشيد الخيون والمنشوره على صفحه ايلاف

 

محاولة الهيمنة مرة بإتحاد هاشمي وأخرى بحماية السُنَّة العرب

 

    رشيد الخيُّون  GMT 18:30:00 2005 السبت 19 مارس 

الأردن.. خراج العراق لن يأتيها

 

 

 

يأتي اسم الأردن في التاريخ الإسلامي ملحقاً عادة بنهر الأردن، أو تُذكَّر مع حوادث فلسطين عامةً. والأردن نهر فلسطيني بالأصل، منابعه بلبنان وسوريا، يرويها ثم يصب في البحر الميت، فعرفت تلك البلاد باسمه. ونادراً ما تجد ذِكراً مستقلاً لها ككيان جغرافي أو سياسي قبل النشأة حديثاً على يد الإنكليز والأمير عبد الله بن الحسين، وحينها عُرفت بإمارة شرق الأردن، أي شرق النهر، فالأردن تسمية آرامية أصلها يردنا، ومعناها النهر. ظلت إمارة بهذا الاسم حتى أُعلنت مملكة في العام 1946. وكان أول ملك أو أمير عليها، قبل الإسلام، الحارث بن أبي شمر، كان هو وملوك الشام قاطبة من تبعة الروم البيزنطيين. اشتهرت من الأردن منطقة مؤتة حيث دارت أول معركة خسرها العرب المسلمون مع الروم. قُتل فيها جعفر بن أبي طالب، ومن يومها عُرف بالطيار، لفقد ذراعيه في المعركة، على أن يكون له جناحان يطير بهما بين رياض الجنة.

 

ونحيل مَنْ جعل لفظة الأردن أو يردنا، التي تأتي في الطقوس المندائية، دليلاً على نزوح صابئتنا من الأردن أو فلسطين. قالت المستشرقة البريطانية ليدي دراوور: "أنها تعني نهراً جارياً، وليس له علاقة بنهر الأردن في فلسطين، فالأردن والنيل يسمى عند الصابئة أردنه أو أردن. وقد سمعت لفظة أردن تسمية للنيل من أحد يهود العراق، وفي الرطنة تطلق الكلمة على أي نهر".  وبالقياس على هذا يكون أصل تسمية الأردن مفردة آرامية لا عربية، ولربما يساعد ذلك على التخفيف من الغلواء بالعروبة، فلأُصول غير ذلك. وبهذا يكون يوحنا المعمدان وصابئتنا في حل من الأُصول الأردنية العابثة بالدم العراقي اليوم.

 

بلغ خراج الأردن أيام معاوية بن أبي سفيان مئة وثمانين ألف دينار. بينما بلغ خراج حمص  ثلاثمئة وخمسين ألف دينار. وخراج دمشق، وحدها، بلغ  أربعمائة وخمسين ألف دينار. ولا تُقارن غزارة غلة سواد العراق، من دون المناطق العراقية الأخرى، بشحة غلة الأردن. فقد بلغ خراج السواد ألف ألف وعشرين ألف ألف درهم، أي مئة وعشرين مليون درهم. وإذا أخبرنا المؤرخ عبد العزيز الدوري (تاريخ العراق الاقتصادي) أن الدينار يتراوح بين عشرة إلى خمسة عشر درهماً، يكون خراج السواد بالدينار يتراوح بين اثني عشر مليون دينار إلى ثمانية مليون دينار. وإذا ما أُضيف إلى قائمة الحساب خراج الموصل والجزيرة وكردستان سيكون الفارق بين العراق والأردن خارج التصور.

فكم كان هذا التاريخ، قبل استخراج النفط، والأردن قاحلة منه، مغرياً للأمير عبد الله بن الحسين ليدخل في منافسة حادة مع أخيه على عرش العراق. وقد جن جنونه عندما فضلت بريطانيا أخيه فيصلاً عليه، بعد فقد عرشه بسوريا. وكم كان مغرياً للهواشم الأردنيين أن يدخلوا في إتحاد مع العراق، عرف بالإتحاد الهاشمي. ولو استمر ذلك الإتحاد لأكلت الأردن غلتنا، وشربت ماءنا باسم هذا الإتحاد غير المتكافئ، وقد حاولوا إضافة الكويت له. يبدو أن الحلم بإمبراطورية عربية كبرى مازال يعاود منامات ملوك ناحية الأردن، وهو حلم جدهم الحسين بن علي. والحقيقة كادت حتى الأردن تفر من أياديهم لولا دوائر النقطة الرابعة.

 

كان تاريخ خراج العراق وراء تدشين الملك حسين للحرب العراقية الإيرانية، عندما وقف خلف المدفع، باسم حراسة البوابة الشرقية، وصوب دانته على الجانب الإيراني. ثم تولى المثقفون العرب مهمة التباكي على تلك البوابة المنحوسة. ومثل هذا كتب جمال غيطاني في "حراس البوابة الشرقية". فالمنطلق العربي واحد، حركة المدفع وحركة القلم، كلاهما يهتمان بخراج العراق لا ببواباته.

 

مازالت الديون الأردنية حديث المجالس العراقية. فهي الوحيدة التي لم تمسسها مباحثات تسقيط الديون، وقد بلغت بالمليارات. يتسائل العراقيون، ومنهم أعضاء في الجمعية الوطنية وبهذا يكون التساؤل قانونياً، ماذا يستدين العراق من الأردن، نفطاً أم صناعة أم غلة. يأتي الجواب أنها أثمان الأسلحة الموردة عن طريق سماسرة الأردن للعراق في زمن الحروب! ومنها ثمن القنبلة أو الدانة التي قذفها الملك حسين على الجانب الإيراني. ومنها استضافة رغد وأخواتها، والطائرة التي أقلتهما من الدوحة إلى عَمان.

 

أصبحت جيرة الأردن غير مريحة للعراق. نراها تبحث عن الخراب والخراج فقط، فإما خراجه وإما خرابه. والآن بدأتُ أصدق ما قاله الملك حسين بعد ثورة 14 تموز، أن يُهدم العراق حجرة حجرة! وقوله هذا لا غيرة على ابن عمه فيصل الثاني، بل ندماً على الخراج الذي ضاع من يده. فكان نائب الملك، أيام الإتحاد، على خير العراق وعمرانه، وما هي إلا خطوة ويتولى عرش النهرين. والأردن وما فيها صخور وأتربة، فأين هي من العراق ومائها.

 

وهنا أود التذكير بما قاله الفرزدق في الفارق بين منزلة الحاكم ومنزلة عمران العراق وخيره، محتجاً على يزيد بن عبد الملك (ت105هـ)  لتعيينه عمر بن هبيرة حاكماً على العراق، وهو لا يؤتمن على راحلة قلوص، بقوله (المبرد، الكامل):

تفهـق  بالعراق  أبـو المثنى

  وعلَّـم  قومه  أكل الخبيص

ولم  يـك قبلها  راعي مخاض

لتأمنـه على ورك القلـوص

ستحمله الدّنيئة عـن قليـل

على سيساء ذعـبلة قُمـوص

وليس صدام بأنبل وأصدق من أبي المثنى عمر بن هبيرة، بمقاسات كل الأزمنة. وكم من أكلة الخبيص (نوع من الحلوى) المداف بدماء العراقيين تفهقوا (أمتلوا) بالعراق؟ ومن حق أكلة الخبيص، من خراج العراق، أن يشتموا العراقيين غير الراضين على مَنْ هو أقل شأناً من أبي المثنى. وهذا ماكتبه كُتاب قصر ابن هبيرة من أهل الأردن، حين وصفوا العراقيين، بعد سقوط غير المؤتمن على ورك ناقة، بأحفاد ابن العلقمي. لكنهم من دون أن يدروا تقدموا بمدحهم لا بذمهم. فالوزير مؤيد الدين ابن العلقمي كان من أعلام الدهور،لم يدفعه التهور أن يقف خلف المدفع ليصوبه على مزارعين ورعاة، ويساهم في دمار دام ثمان سنوات، ومالحقها من عذاب. أراد ابن العلقمي حماية دار العباسيين، لكن الزمان نفذ والأيام دول. وبأكذوبة عجيبة أصبح ابن العلقمي خائناً، وأصبح أكلة الخبيص وطنيين ومناضلين.

 

ظل الأردن يذيع أنباء بنك البترا، وصدق مَنْ صدق، وكذب مَنْ كذب. وكنت أحد المصدقين حتى تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود. اجتمع الملك حسين بن طلال بأحمد الجلبي، ابن الصديق القديم الوجيه عبد الهادي الجلبي منذ الإتحاد الهاشمي. ومَنَ ينكر هذا من حُراس الملك نذكره بالموقف التالي الذي حصل أمام أنظار الجميع. أخطأ موزع العصير وسلم الملك الكأس مباشرة، فما كان من الحارس، الأردني، القفز وأخذ الكأس قبل أن يتسلمه الملك، وقد تشاغل الأخير حتى ينقذ الحارس الموقف. فمِن عادة الملوك أن لا يشربوا ولا يطعموا إلا من أيدي أشخاص مؤتمنين على طعامهم وشرابهم، مثلهم مثل كامل حنا وصباح مرزا.

 

كان اللقاء في دار مجيد الخوئي المقتول بلندن. وبعد مقتله تنكرت الأردن بأمرائها وملكها للصداقة بين آل الخوئي وآل طلال. فأخذوا يدعون قتلته لحضور مؤتمراتهم بعَمان. وتكرر اللقاء أكثر من مرة، يأخذ الملك أحمد الجلبي بالأحضان. ثم جاء دور ولي العهد السابق، الذي دخل أمام الجميع يداً بيد مع أحمد الجلبي إلى مؤتمر العسكريين العراقيين بلندن. هنا، أخذتُ أعيد تفاصيل تهمة بنك البترا، والضجة التي أقيمت على آل الجلبي. قلت: كيف يلتقي ملك دولة وولي عهدها ووزراؤها، المرافقون للملك وللولي، ويأخذ بعضهم بعضاً بالأحضان والقُبل وهو متهم ومحكوم بقانون دولة الملك وولي العهد؟ أليس عجيبة من العجائب، أن يكون أحمد الجلبي بريئاً عند الملك بلندن، ومتهماً أو مذنباً بعَمان؟

 

تناوب على شتم واتهام الجلبي ثلاثة وزراء، من كُتاب قصر ابن هبيرة، من غير آل الحمارنة وآل الخصاونة. فوزير الإعلام السابق خالد الكركي، الذي كتب ما لم يفقه، جدد أكذوبة خيانة ابن العلقمي، وحاول تطبيقها على آل الجلبي. ولا أعتقد أن مثل أحمد الجلبي لا تسره المماثلة بعظيم مثل ابن العلقمي. ثم وزيرة الثقافة والناطقة الرسمية باسم البلاط الملكي أو حكومته، التي قدمت خرطوشاً من الأكاذيب والتهديدات، ما لا تقدر عليها دولتها بالكامل، طلبت أكثر من مرة تسليم أحمد الجلبي لعدالتها، وكأن العراق ولاية من ولاياتها، وكأن الجلبي لاجئاً بالعراق وليس ابنه، ومُنتخب من قِبل جمهوره. ثم الوزير السابق والعين الحالي صالح قلاب، الذي جعل أحمد الجلبي وراء المظاهرات ضد السفارة الأردنية، ويريد القول أن أهل الضحايا لا حس فيهم ولا عرق ينبض. مثلما خانته الذاكرة أو المعلومة من قبل ونفى أن يكون بالعراق حزباً عراقياً صرفاً خارج القومية أو الدين أو المذهب، فجعل الحزب الشيوعي العراقي حزباً شيعياً. كتب ذلك على صفحات "الشرق الأوسط". مع أنه حزب عراقي يأمه الشيعة والسُنَّة وكل أجناس أهل العراق، وهو دوحة اتسعت لكل المكونات من أقصى الهور وسفح الجبل حتى أفق البادية عند حدود الأردن. وربما اختلطت على الوزير الأسماء فأوهمه تقارب الحروف بين الشيوعي والشيعي فانطقته باطلاً.

وبما أن الوزير وعضو مجلس الأعيان لا وقت لديه للفحص والبحث أقدم له المعلومات التالية: تشكل الحزب الشيوعي العراقي من جماعات مختلطة الأديان والمذاهب والقوميات والمشارب. فيوسف سلمان يوسف (فهد) كان مسيحياً، وعاصم فليح كان سُنَّياً، وزكي خيري كان سُنَّياً. وتشكلت لجنة مركزيته الأولى (1935) من سبعة من السُنَّة وخمسة من المسيحيين، مقابل ثلاثة من الشيعة فقط. وتشكلت لجنة مركزيته الثانية (1941) من ثلاثة مسيحيين، ويهودي واحد، وسُنَّي واحد، مقابل شيعي واحد. وتشكلت قيادته في (1942) من أربعة من السُنَّة، وثلاثة من المسيحيين، ومن يهودي واحد، مقابل شيعيين. وتشكلت قيادته (1945) من ثلاثة من السنُّة، ومسيحييّن، مقابل شيعي واحد. وضمت قيادته في (1947) سبعة من السُنَّة، ومسيحييّن، ويهودييّن، وصابئي، وعلوي، مقابل شيعيين فقط. وضمت قيادته (1948) ستة من السُنَّة، ويهودي واحد، مقابل شيعي واحد. وضمت قيادة الحزب (1955) خمسة من السُنَّة، وخمسة من الشيعة، ومسيحي واحد. بل وتركيبة الحزب العامة (1955) كانت 46,9 من السُنَّة العرب، و31.3 من السُنَّة الكرد، و15,6 من الشيعة، و3,1 من المسيحيين. هذه نماذج عامة لاختلاط العراقيين في الحزب الشيوعي العراقي، استقيناها من كتاب "العراق" للباحث حنا بطاطو، والمقتبسة من وثائق رسمية.

ومَنْ ينظر في قيادات الحزب التي تلت تلك القيادات يجد هذا الاختلاط بائناً فيها، فالدولة العراقية في فبراير 1949 حرصت أن تساوي في إعدامات الشيوعيين بين فئات الشعب العراقي، فكان المعدومون: فهد المسيحي الكلداني، وزكي بسيم العربي السُنُّي، وحسين محمد الشبيبي العربي الشيعي، ويهودا صديق اليهودي. وفي إعدامات 1963، أُعدم سلام عادل العربي الشيعي، ومحمد صالح العبلي العربي السُنَّي، وصبيح سباهي الصابئي المندائي، وجورج تلو المسيحي، ونافع يونس وجمال الحيدري السُنَّيين الكرديين وغيرهم كثير. ولفترة أكثر من ثلاثين عاماً، أي منذ 1964 وحتى منتصف التعسينيات من القرن الماضي، كانت قيادة الحزب بيد عزيز محمد، وكريم أحمد، وعامر عبد الله وزكي خيري، وعمر الشيخ، وثابت حبيب العاني، وجميعهم من أهل السُنَّة بين كرد وعرب. وهكذا تأتي كتابات وزراء الأردن وأعيانهم، يكتبون ما يسمعون لا ما يقرأون ويتحققون.

ظل أحمد الجلبي يسمع ويغض الطرف، أو يرد أحياناً بقوة على التهمة الموجهة إليه. وها هو يرفع قضية ضد حكومة الملك، وحكومة الملك تحاول تصفية الأمر. لكن بالحفاظ على حصتها من خراج العراق وخبيصه. الأمر تعرفه المخابرات العراقية، السابقة، والأردنية، ويعرفه البنك العربي بالأردن، و يعرف خيوط اللعبة صاحبه عبد الحميد الشومان. فالمسألة منافسة بنوك ومعركة مخابرات لا غير. ويوم سألت المذيعة أحمد الجلبي، سؤال المتخابث بعد سقوط النظام، هل ستقيمون علاقات مع إسرائيل؟ أجابها الجلبي، وفي ذهنه حكومة الأردن ومخابراتها، بالقول: "تقصدين علاقات مع إسرائيل مثل الأردن ومصر"؟

 

بعد البترا جاء دور الدماء، وهذه المرة تقيم سلط الأردنية أعراساً تقابل بها أحزان الحلة وفواجع الموصل. أما الملك السعيد فزار جريدة "الغد" متفقداً عملها، وقدرتها الصحفية في تغطية مثل تلك المناسبات البهيجة. وإلا إذا كان الأمر غير ذلك ألا يكتفي صاحب التاج بردعها؟ ألا يستحق مئة وخمسون عراقياً، ذبحوا من الوريد إلى الوريد، غلق مثل هذه الجريدة، أو استدعاء العابثين رقصاً بالدم العراقي؟ وهنا أليس من حق ذوي المقتولين أن يحرقوا علم سفارة بلاد تُعد اليوم من سفارات دول مضيفة الإرهاب ضد العراقيين؟ وإذا فعلها أحمد الجلب ودفع الناس للتظاهر ضد حكومة الأردن، مثلما طرح فكرة إجثاث البعث، فهي من الحسنات الخالدات.

 

وبعد شرخ اسطوانة بنك البترا جاء دور الهلال الشيعي. يعتقد الملك أنه ولي العرب السُنَّة بالعراق. ونحن بدورنا لا نعلم بأن نزوح قبائل دليم، وزوبع، والجبور، وشمر كان من الأردن وليس من الجزيرة، حتى يظهر الملك الشاب، المغيب بالقصر، حامياً لها، وكأنه يدير رحى الحرب مع الروم من موقع غزوة مؤتة. لا ندري ما علاقة جلالة الملك في أن يكون أحمد الجلبي أو إبراهيم الجعفري، أو غازي الياور، أو جلال الطالباني أو عدنان الباججي رؤساءً بالعراق. فمِن نكد الدنيا أن تعين عَمان لبغداد حكومتها. ومن نكد الدنيا أن يكون العراق، وخراجه كما تقدم، مديوناً للأردن، وخراجها من الزهد كما تقدم أيضاً.

 

الوعي العراقي اليوم يقدم صوت تحقيق الهوية العراقية، وعزل الفكر الأسود الذي تركه صاحب عَمان ومدللها في حفرة الدور. وما هي إلا فترة، لا تطول، وتختفي المسميات، ويبقى العراق عالقاً في الألباب والأذهان. فلا إتحاد هاشمي ولا مدفع يباركه جلالة الملك. وأحمد الجلبي المتهم بالهلال الشيعي كان أول الزائرين لجامع أم القرى، حيث مقر هيئة علماء المسلمين. ولا يُكتب دستور من دون اتفاق الجميع. إنه زمن التعافي والتراضي العراقي، لا زمن توريد الأسلحة، والعيش بخبيصنا. ولينشغل آل الخصاونة بالدفاع عن مقترف جرائم سودت وجه البشرية، وليسلموا عليه بشارة الرئاسة، وبأي شارة يرونها مناسبة. 

 

لا أياد علاوي يمتلك العراق حتى يُهدي خراجها إلى الأردن. ولا أحمد الجلبي له دجلة والفرات حتى يُؤخذ خراجهما بأموال بنك البترا. ولا عبد الله ولا رعد ولا زيد سيغرون قلوب العراقيين أويلوون أنوفهم في عرش جديد أو إتحاد هاشمي آخر. ولا حروب تنتظر العراق حتى يُوَّرد لها الأردن السلاح، فيعتاش على مصائبه. وما بيننا وبين الأردن غير الجيرة عبر منفذ طربيل. والاسم، حسب الطبيب علاء بشير (كنت طبيباً لصدام) منحوت من المفردة الإنكليزية (trouble)، ومن معانيها: يزعج، يعكر، يتعب. وإذا كان الأمر كذلك فليغلق باب الإزعاج والمتاعب. والعراقيون قالوا من قبل: "الباب التجيك منْهَ ريح سدهَ واستريح"!

 

r_alkhayoun@hotmail.com

Link to comment
Share on other sites

Guest Guest

عبدالاله المُعَلّى المعارض الأردني المقيم في أميركا: المخابرات الأردنية تعرف من يذهب إلى العراق لتدمير الشعب العراقي

الوجه الأول يؤيد فيه الملك عبد الله الديموقراطية في العراق في العلن. الوجه الثاني يؤيد فيه الملك عبد الله العمليات الإرهابية ضد العراق

الأحد 20/3/2005 راديو سوا- قال عبدالاله المُعَلّى المعارض الأردني المقيم في أميركا ان المخابرات الأردنية تعرف من الذي يذهب إلى العراق لتدمير العراق وذبح شعبه . وأضاف في مقابلة مع "العالم الآن" ان حكومة عمّان تنهج سياسة الكيْل بمِكْيَالَين. و أكد أن الملك عبد الله يؤيد علنا قيام الديموقراطية في العراق و يدعم سرّا العمليات الإرهابية هناك. وفيما يلي نص المقابلة التي أجريت معه في 18 مارس/ آذار:

 

س- تظاهر آلاف العراقيين الشيعة أمام مقرّ السفارة الأردنية في بغداد احتجاجاً على هجوم انتحاري أوْدَى بحياة 118 شخصا في الحِلة في شباط/فبراير الماضي وفيما أحرق المتظاهرون الأعلام الأردنية طالبوا حكومة عمان بعدم التدخل في شؤون العراق الداخلية. ما هو تعليقكم على هذا الحديث؟ وإلى أي حد تتدخل الحكومة الأردنية في الشؤون العراقية؟

ج - الموقف الأردني الرسمي ينطلق من سياسة ذات وجهين متناقضين. الوجه الأول يؤيد فيه الملك عبد الله الديموقراطية في العراق في العلن. الوجه الثاني يؤيد فيه الملك عبد الله العمليات الإرهابية ضد العراق. كما نعرف ويعرف الجميع أن الدوائر الأمنية في الأردن تعرف كل الأردنيين. الأردن عدد سكانه حوالي خمسة ملايين نسمة و المخابرات الأردنية تعرف الذين يذهبون إلى العراق من أجل تدمير وذبح الشعب العراقي الشقيق الذي يحاول جاهدا بناء الديموقراطية الحقيقية وليست الديموقراطية المزيفة كالتي في الأردن. وهناك مثال حقيقي وواقعي على ذلك أن الحدود الأردنية مع إسرائيل آمنة ولم نسمع منذ 40 عاما إلا حوادث خفيفة جدا، و نسأل هنا هل الملك عبد الله الثاني الذي تحميه فرقة كاملة عاجز عن وضع فرقة جيش أردني على الحدود الأردنية العراقية لمنع تسلل الأردنيين الإرهابيين إلى العراق؟ هذه حقيقة يجب أن نعلنها للجميع.

 

س - ما هي الأسباب في رأيكم التي تدفع النظام الأردني المعروف بنوع من العلمانية إلى التحالف مع هذه الجماعات المتشددة في رأي البعض والتي تنبني على أطروحة دينية؟

ج - وجود ديموقراطية حقيقية في العراق يهدد وجود الأردن ويهدد وجود الأنظمة المجاورة. إذا نجحت الديموقراطية في العراق فسوف تؤثر في المستقبل تأثيرا مباشرا على الدول المجاورة خاصة الأردن لأن ليس فيه ديموقراطية حقيقية. رئيس الوزراء معين من قبل الملك، هناك برلمان مزور، هناك صحافة مقيدة و حرية التعبير غائبة. إذا أي ديموقراطية حقيقة في العراق ستؤثر تأثيرا مباشرا على الأردن وعلى الدول المجاورة. لهذا السبب النظام الأردني له سياسة ذات وجهين حتى يرضي دول الغرب وأميركا علنا، ومن تحت الطاولة يؤيد العمليات الإرهابية. هل يعقل أن المخابرات الأردنية والأجهزة الأمنية لا تعرف ما حولها؟ هل ينزل هؤلاء إلى الحدود العراقية لذبح الشعب العراقي من السماء؟

 

س - اذا كان هذا الأمر أمر مفضوح نوعا ما بدليل أننا نتحدث عنه اليوم كيف تفسرون صمت الأجهزة الرسمية الأميركية اتجاه هذا الأمر؟ فلا يعقل أن الأجهزة الأميركية بمخابراتها وجيوشها العارمة تجهل حقيقة الحكومة الأردنية أم أن هناك عوامل أخرى تجعل هذه الحكومة الأميركية الشديدة العداء للجماعات "الإرهابية" المسلحة في العراق تداهن نوعا ما الحكومة الأردنية في تحالفها هذا؟

ج - يجوز أن أميركا لا تعرف طبيعة الأنظمة العربية لذلك عندما بعثت الرسالة إلى الرئيس بوش وضحت ذلك. وحسب رأيي الشخصي أميركا تعرف هذه الإجراءات وتضغط على الأردن الذي يسوق تبريرات واهية لسياسته ولكن الشعب الأردني هو الذي يدفع ثمن الحقد. الملك عبد الله هو الوحيد الذي يتحمل هذه المسؤولية فنحن نوضح بأن هناك فلول من النظام السابق في عمان، وحيث أوضح أحد الصحافيين قبل يومين في جريدة الرأي الأردنية بأن الذي يدفع ثمن التهاني لأولئك الذين يطلق عليهم البعض وصف شهداء، هو عزت الدوري من خلال وجود منسّقين في عمان. و الذي قال هذا الكلام وزير سابق.

 

س- ما هي طبيعة العلاقة الموجودة بين النظام الأردني والنظام العراقي السابق باعتبار أنه في حرب الخليج الأولى، كان الأردن من بين الدول القلائل التي عارضت الحرب على العراق، فهل هناك من علاقة وطيدة بين نظام صدام حسين والنظام الأردني؟ وهل يمكن لهذه العلاقة أن تستمرّ حتى بعد سقوط نظام صدام حسين؟

ج- طبيعة النظام الأردني يعيش على التناقضات فهو يطمح ويحب أن يلعب دورا في العالم وفي الدول العربية ويحاول أن يبحث عن أي دور. عندما صرح الملك عبد الله الثاني أن هناك خوف من أن يكون هناك خطر شيعي، هذا التصريح الخطير الذي ضرب إخواننا الشيعة وهدد مصالحهم، فقد تناقض في هذا التصريح و كأنه يبحث عن دور وهذه سياسة واضحة جدا.

 

س- ما هي في نظركم الظروف المؤاتية لرحيل النظام الأردني؟ وما هو مستقبل هذا النظام الاردني اليوم؟

ج- أنا اعتبر أن مستقبل النظام الأردني لن يطول طويلا لأنه وإذا نجحت الديموقراطية في العراق ستؤثر على الجميع، ففي لبنان وفي مصر وفي جميع الدول العربية، هناك شجاعة عند الناس ويجب على كل شخص عربي أن يتحرك فهذه حقيقة أوجدتها السياسة الأميركية في المنطقة و هي الاصلاح الناتج عن الخوف. ونرى أن سوريا وبسب خوفها من أميركا انسحبت من لبنان، فأصبحت عندئذ عند اللبنانيين شجاعة، فهذه أول مرة نرى ونشاهد هذه الحشود وهي تتظاهر بشجاعة مطلقة بعد أن تغيرت الظروف في الشرق الأوسط.

Link to comment
Share on other sites

وجهه نضر بحاجه الى تدقيق

الاردنييون يبرأون انفسهم من الحادث الاجرامي

ولكن المشكله ليست محصوره بمن ارتكب الحادث فهناك العشرات من المهوسسين العرب و الافغان والايرانيين البلوش من اتباع بن لادن يرتكبون فعله المجرم البنا يوميا في العراق. المشكله هي ان الاردن اصبح اليوم الحاضنه الرئيسيه للارهاب السلفي والقومجي من خلال مجموعه من الامتيازات التي يوفرها النضام الاردني الهاشمي "الديمقراطي" فالاردن اليوم هو اكبر ماكنه تبييض للاموال وبموجب قرارات الانفتاح المالي في منتصف التسعينات والبنك الاسلامي في الاردن خير شاهد على دلك . كما ان البنك العربي من خلال تبييض اموال رجالات منضمه التحرير شاهد اخر. كما ان تركيبه النظام الملكي الاردني الدكتاتوري من فوق والديمقراطي من تحت , يوفر افضل مناخ لنمو الارهاب

فمن ناحيه فان ديمقراطيه التعبير تساعد على نمو الحركات الشعبيه ولكن توفر الامكانات الماديه فقط لدى طرف متطرف محدد لاغير سبوجهه هدا النزوع الشعبي نحو التطرف يساعده في دلك غياب التجربه الديمقراطيه في الحكم

فالديمقراطيه بدون حكم ليس الا وصفه لمفرخه تطرف

انضروا ما يحصل في مصر كمثال

القات

ل فلسطيني والمتضرر الاردن والاردنيون

د. منور غياض ال ربيعات

 

يحق للاخوه العراقيين الحقد على من فجر نفسه في الحلة من سكان الاردن من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين على اراضيه, ويحق للعائلات الثكلى العراقية ان تحنق على الاردن لكون من قتل ابناؤهم هو من الاردن . ولكن الحقيقية التي لا بد من معرفتها والتي تخشى الحكومة الاردنية الاعتراف بها ان القاتل رائد البنا هو فلسطيني من لاجئي عام 48 في الاردن , وليس اردنيا , ولان الحكومات الاردنية المتعاقبة منحت اغلب اللاجئين في الاردن والضفة الغربية الجوازات الاردنية فان هؤلاء اللاجئون يعاملون في خارج الاردن على انهم اردنيون بحكم الجواز الذي بحوزتهم.

 

ما يهمنا في هذا الاطار هو ان كل الدول المحترمة عندما يرتكب شخص ماساه بحق البلد الذي استضافه , ويسئ الى حسن الضيافة ودول الجوار , تقوم الدوله بالتعريف به وباصله , كان تقول فرنسي من اصل مغربي , وبريطاني من اصل باكستاني , وامريكي من اصل عربي , وارجنتيني من اصل سوري وهكذا , الا الاردن الذي تعاني من ازدياد اعداد اللاجئين يوما بعد يوم , حيث فاق عددهم اكثر من نصف السكان , وهؤلاء باتوا يشكلون ورطة في وجه الاردن ومشكله سكانية وانسانية مرشحه للانفجار بين ليلة وضحاها, ولا احد يعرف او لديه الجراءه على فتح هذا الملف, عندما يرتكب فلسطين ماساه بحق الاردن فلا يجرؤ احد القول ان هذا فلسطيني بدعو ان في ذلك عنصرية ضد.

 

المشكلة تكمن بان الاعلام الاردني مرعوب ويسطر على اغلب صحفه الفلسطينيون , حيث كانت الصحيفة التي نشرت الخبر فلسطينية ناشئه وجديدة , والتلفزيون الاردني الذي بادر البارحه  للاعتذار كان قد استضاف اربعة شخصيات فلسطينية اضاف الى المذيعة يعيشون في الاردن . حيث تحدث مستشار جلالة الملك الشيخ الخطيب التميمي (فلسطيني )تبعه النائب ابو زنط( فلسطيني) , تبعه في الحديث على التلفزيون النائب ابو غيث (فلسطيني) ولم يتصل التلفزيون باي مسوؤل اردني الاصل سوى الناطق الصحفي باسم وزارة الداخلية الذي ابدا استياءه من الحادث الاجرامي . وكان الاردنيون مغيبون قصدا او نائمون , حتى ان الناطق باسم الحكومة الوزيرة اسماء خضر( فلسطينية) جاء ردها مبطن لا يشفي غليل.  لا ادري الى متى يتعرض ابناؤنا في الخارج وسفاراتنا للاعتداء والتهديد بفعل ما يقوم به نفر يعيشون في الاردن وحملون جوازه ولا يحترمون اهله اذ يرتكبون المجازر باسم الاردن والانتصارات باسما بلادهم الاصلية . كان الاحرى (بالمجاهد ) البنا ان يذهب لتفجير نفسه في فلسطين اقدس بالف مره من تفجير نفسه بين العراقيين .

 

وعلى الحكومة الاردنية ان تعري كل من يحاول النيل من سمعة الاردن وان تسحب الجواز الذي اعطي له مؤقتا كي يتدبر به امره الى حين عودته من حيث اتى  , لا ان يسافر به ليقتل الناس . وبالمناسة فانه  يسكن في مدينة السلط الكثير من العائلات الفلسطينية التي نزحت ولجات في الحربين 48 و67 مثل النابلسي والبنا وغيرها, يعيشون الى جانب عشائرها العربية الاصلية, اضافة الى عيش الكثير من اللاجئين في الاردن اما في المخيمات ال 13 المنشره في المملكة او في المدن الرئيسة , وتحجم الحكومة عن الاعتراف بالمشكلة الفلسطينية في الاردن الا انها حديث المجالس والمنتديات بين الاردنيون. اذ يقدر عددهم بنحو ثلاثة مليون لاجئ ونازح ومهجر من اصل خمسه مليون عدد سكان الاردن.

 

اذا المنفذ فلسطيني والجريدة التي زفت الخبر في الاردن فلسطينية, واالنواب المتحدثون عن القضية في التلفزيون الاردني فلسطينيون ومذيعة نشرة الاخبار فلسطينية , ام المسبات والشتائم تاتي للاردنيين , وللسفارات الاردنية ولابناؤنا في الخارج. الى متى تبق الاردن ملطشة لكل من هب ودب, سوال يجب ان يجيب عليه الاردنيون فقط.

 

محلل سياسي  استاذ في الاعلام الدولي

 

جامعة اليرموك/ الاردن 

 

الرافدين

Link to comment
Share on other sites

Guest تاجر

http://www.theaustralian.news.com.au/commo...59^2702,00.html

 

تقرير بالانكليزيه لجريده" الاستراليا" الاستراليه

فضيحه كبرى تطال الجنود الاردنيين المشاركيين في عمليات الاغائه للامم المتحده في اندنوسيا

 

الجنود يساومون ضحايا سونامي من الاطفال الجوعى على ممارسه شدودهم الجنسي مقابل الطعام

صدق من رفع شعار " خسا لكم ياحفاد قوم لوط" اللهم افضحهم كما ادوا شعبنا العزيز

Link to comment
Share on other sites

Guest Guest

العراق الجديد والاردن

 

 

كيف يمكننا ان نقرأ التصعيد الاخير الذي حصل ما بين الاردن والعراق ., لقد اشرنا في مقال سابق عن تدخل الاردن في الشؤن العراقيه ومنذ عقدين ونصف من الزمن أي منذ بدايه شمانينات القرن الماضي بدايه الحرب العراقيه الايرانيه والتي استفاد منها الاردن كثيرا حيث كان كالمنشار (طالع ياكل نازل ياكل) حتى صار هذا الامر بالنسبه لاصحاب القرار الاردني حقا مشروعا!! في ثروات العراق .

فمنذ صدام حسين الذي عاث بالعراق الفساد ونهب ثرواته والتي وزعها على من يسانده من مرتزقه عرب واجانب كان للاردن النصيب الاوفر منها الى حكومه علاوي التي استمرت على نهج اخر من نهب الثروات في محاوله لربط العراق بالاردن اقتصاديا , ولكن من سوء طالع الاردن ان يكون هناك شخصيه وطنيه كالدكتور احمد الجلبي تقف شوكه في (الزردوم) كي ما تمنع ما تريده الاردن ابتلاعه من خيرات العراق ولذلك كانت المواجهه وهناك نقطه اخرى مهمه الا وهي الموقف الدولي وتغير سياسه الولايات المتحده في الشرق الاوسط من حيث تغير الانظمه الدكتاتوريه التي فقدت شرعيتها ووسائلها في محاربه الارهاب الذي تسعى اليه الولايات المتحده بجديه , ومن هنا نجد ان هناك كثير من الانظمه العربيه ستفكر اكثر من مره في كيفيه التعامل مع الملف الجديد الذي تريد رسمه الولايات المتحده في المنطقه , فهي من جهه يجب تنفيذ ما ستمليه عليهم الاداره الامريكيه الجديده ومن ناحيه كيفيه مواجهه شعوبها .

فالعراق الجديد مثلا سيرسم نظاما ديمقراطيا فدراليا يمكن من خلاله اعطاء جرعه امل للشعوب العربيه الفاقده للثقه!! لسياسه الولايات المتحده التي تعودت على ضمان مصالحها من خلال سياستها المنحازه لاسرائيل او مساندتها للانظمه الديكتاتوريه في المنطقه.

وبعد العراق شاهدنا لبنان وكيفيه اجبار سوريا من الخروج منها ليتمتع الشعب اللبناني بجرعه اكبر في التنفس وكذلك الضغط على مصر والسعوديه وما نتج عنهما من تغير في سياستهما تجاه شعبيهما.

وما اجتماع الدول العربيه في الجزائر الا خطوه في اتجاه التغير الذي لابد منه في بدايه لاصلاح الجامعه العربيه!!.

وعليه تكون رحله الملك عبد الله الى الولايات المتحده في هذا الضرف الطاريء انسجاما مع هذا مرحله التغير هذه.

فاحداث الحله وما رافقها من تصعيد مقصود من الجانب الاردني خصوصا بعد نشر خبر مقتل الارهابي السلطي واقامه عرس استشهادي!! له وزياره الملك للصحيفه الناشره للخبر في حادثه غير مسبوقه تشير الى امرين عند الاردنين:-

1- قياس بارومترعلاقه العراقيين بالاردنين خصوصا بعد مرحلتي صدام وعلاوي الداعمه للاردن وتسلم الشيعه لزمام الامور وكيفيه مواجهه ذلك.

2- اعطاء التوجهه بالاتجاه الذي تشير اليه البوصله الامريكيه في سياسستها بالمنطقه فرصه اكبر للتنفيذ.

اما في العراق فقد كان للدكتور احمد الجلبي تاثيرا واضحا في كشف ما كان يتم تحت الغطاء من معاملات غير نزيهه ما بين قياده البلدين ولذلك وجدها فرصه مناسبه لقطع خرطوم الاردن الممتد عبر الاراضي العراقيه لنهب ثرواتها .

لم يكن الدكتور الجلبي غائبا عن تطلعات الشعب العراقي امنياته وتحركاته ولذلك كان الاقرب لقلوبهم وعواطفهم فما ان قام بنشر ذلك الخبر حتى هب الشعب العراقي في التعبيرعن هم كان يعتصر قلبه من سنين وكانه كان ينتظر ذلك ليعلن صراحه عن رأيه تحاء الاردن.

لقد قام الدكتور الجلبي بالاشاره لحدث يعتبر عاملا رئيسا في عمليات الارهاب داخل العراقالتي كانت اخرها مجزره الحله والتي حصدت ارواح الابرياء عبر تحريك الشارع العراقي بهذا الاتجاه في حركه سياسيه كبيره (ضربه معلم) كما يحلو للاخوه المصرين تسميتها بعد ان وجد فيه من التهيأءه ما يمكن الرهان عليها لما عاناه هذا الشعب من استغلال وسوء معامله من الاردن حكومه وشعبا ولذلك كانت استجابه الشارع العراقي لموضوع نشر عبر صحيفه للدكتور الجلبي كبيره جدا وكانها النار في الهشيم لتتوسع وتاخذ حيزا اكبر مما توقع الاردنيون لا كما يدعي الاردنيون من انه هو من حرك الجماهير الغاضبه نكايه بهم, ربما بسبب عدم وضوح الصوره لديهم بعد ان انشغلوا بترتيب علاقاتهم مع الساسه من اصحاب الفضائح الماليه بعيدين عن ما يكنه العراقيين لهم .

فالجلبي سيضل هو من يصنع الموجه التي يحاول ركوبها الاخرون من العراقين الان ليكون لهم دورا في مركب لا يقدر على قيادته الا صانع موجته او ربما كان الجلبي ممن يريد للاخرين قياده هذا القارب ليجرب حظه فيه فهو في هذه الحاله سيكون احد امرين:-

اما ان يكون الواقع كما يقول المثل (جرب غيري تعرف خيري) لنعرف قدر الجلبي في مرحله مهمه من تاريخ العراق الحديث.

او ان يسخر الاخرين من المشاركه في سياسه هو راسمها وهو من سيضع لمساته الاخيره عليها ليضع توقيعه عليها في نهايه المطاف.

اما الاردن فهو الان يمر في مرحله حرجه من تاريخ علاقاته المشبوهه بالعراق فهو قد وقع في مأزق كبير بعد ان جند اعلامه ولسنوات طوال لخدمه صدام واعوانه ليقوم باكبر عمليه غسل للدماغ االاردني ليكون لهم هذا الحب!! لصدام وايامه واكبر كراهيه ممكنه للشيعه ممن جابهوا صدام ممن توجهوا للاردن حيث كانوا يفضحونه هناك ويبرزون حقيقته الاجراميه مما جعل هناك فجوه كبيره ما بين الشعبين ادت لان يكون لنشاط الفكر السلفي التكفيري الاردني دورا مؤثرا في المزيد من التنكيل بالعراقيين البسطاء وبمساعده من الجهات المخابراتيه الاردنيه والعراقيه والتي طالما طاردتهم هناك وعاملتهم بقسوه في يوم شده وعسر.

اما الان فعلى (الاردن) تصحيح تلك العلاقه من خلال الرضوخ للمطالب العراقيه اذا ما اراد استمرار العلاقه المتكافئه المبنيه على مصالح البلدين والتي تتمثل في:_

اولا:- مكافحه الارهاب القادم من الاردن من خلال الحكومه الاردنيه.

ثانيا:- اعتذار الملك للشعب العراقي من هذه الاعمال وتحمل الجانب الاردني مسؤوليه تعويض الضحايا ومعالجه المصابين.

ثالثا:-تسليم المجرمين واعوان النظام السابق لمحاكمتهم داخل العراق.

رابعا:- اعاده الاموال العراقيه المسروقه للعراق .

 

 

بهلول الحكيم

Link to comment
Share on other sites

Guest مستفسر

http://www.nahrain.com/d/news/05/03/20/kwt0320c.html

 

اشاعه عن مقتل طلبه اردنيين في الحله

يجب الانتباه

اولا ان الامر لحد الان اشاعه

وانه لايتناسب مع روح التسامح الدي اضهره العراقيين بعد سقوط النضام

يجب الانتباه الى احتمال وقوف العناصر البعثيه خلف مثال هده الاخبار او مثل هده الافعال

 

ليس من من شيم اهلنا في الحله الانتقام بشكل عشوائي

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...