Jump to content
Baghdadee بغدادي

المفكر السعودي إبراهيم البليهي: المسلمون سبب تقهقر


Recommended Posts

الاربعاء 6 أبريل 2005م، 27 صفر 1426 هـ

 

اعتبر أن أمريكا معذورة في اضطهادهم

المفكر السعودي إبراهيم البليهي: المسلمون سبب تقهقر العالم وتراجعه

--------------------------------------------------------------------------------

 

دبي- العربية.نت

 

اعتبر الكاتب والمفكر السعودي إبراهيم البليهي أن الولايات المتحدة معذورة في الإجراءات التي بدأت باتخاذها تجاه المسلمين في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 متهما المسلمين بأنهم صاروا سببا في تقهقر العالم وتراجعه عن الحريات بعد أن أصبح أكبر إبداع يقدمونه للعالم هو الإبداع في القتل والتفجير وقطع الرؤوس.

 

وقال البليهي إن العالم الإسلامي لو كان قوة عظمى حاليا، وتعرض لما تعرضت له الولايات المتحدة من الضرب في عقر دارها لما اكتفى بما قامت به، لأن ما تفعله الولايات المتحدة هو رد فعل طبيعي لأي قوة على ظهر الأرض، وأشار في هذ الإطار إلى أن من المسلمين من يتحدث حتى اليوم عن "احتلال روما" ما يعني أن منطق "الغزو" ما زال قائما لو امتلكنا القوة، فلماذا لا يحق لأمريكا أن تتعامل بنفس المنطق وهي تملك القوة.

 

وفي الحلقة الجديدة من برنامج "إضاءات" الذي يقدمه الزميل تركي الدخيل على شاشة "العربية وتبث مساء اليوم الأربعاء 6-4-2005م تطرق الحوار إلى الموقف "المنبهر" للبليهي بالحضارة الغربية والذي يجمع بينه وبين دفاعه الدائم عن الإسلام ومهاجمته للمسلمين في آن واحد، وحول هذا الانبهار قال إنه يعتبر أن من لا ينبهر بالحضارة الغربية وما وصلت إليه هو إنسان يعاني من جمود في الإحساس وضعف في الذوق وهزال في الإدارك، مشيرا إلى أن "هؤلاء حولوا الدنيا إلى هذا الشكل التي هي عليه، في حين لم يساهم المسلمون بشيء، ولكنهم يريدون أن يدمروا كل شيء".

 

الغرب أفضل خلقا من المسلمين

وفي هذا السياق اعتبر المفكر السعودي أن ما يتم الترويج له عن الانهيار الأخلاقي في الغرب ليس إلا وهما معتبرا أن القيم الأخلاقية عندهم ما زالت أقوى مما هي لدى المسلمين في المجتمع الإسلامي، معتبرا أن من يتحدث عن ذلك الانهيار الأخلاقي "يعتبر عادة أن الأخلاق ليست إلا الجنس، وهو هنا كمن يدخل قصرا مبهرا فلا يرى فيه إلا صندوق القمامة" في حين أن الجانب الإنساني لديهم رائع –حسب قوله- كما أن التزامهم المهني ممتاز، ولا يوجد لديهم نفاق، وكلها أخلاق قويمة يدعو إليها الإسلام، ولا يمثل الانحراف الجنسي الذي يعانون منه نسبة كبيرة بالمقارنة مع تلك الأخلاق.

 

وشكك البليهي في الادعاءات التي يرددها المسلمون حول فضل العرب على الحضارة الغربية، واعتبر أن تلك الحالات كانت حالات فردية لا تعبر عن وجود مناخ عام علمي وثقافي في العالم العربي والإسلامي خلال عصور نهضته، وأكد على أن العلماء الذين نقل عنهم الغرب كانوا في الأصل ناقلين عن الحضارة الغربية مثل ابن رشد الذي شرح فكر أرسطو الغربي ، ثم عاد الغرب فنقل عنه ذلك في زمن انبعاث حضارته، في حين كان المسلمون يحذرون من هؤلاء الذين نقل عنهم الغرب ويتبرأون من أفكارهم، "فلماذا نفتخر بهم الآن ونردد أسماءهم؟".

 

لم يفكر بالهجرة

ونفى البليهي أن يكون قد فكر في الهجرة إلى دولة غربية بسبب انبهاره الشديد بحضارتهم، وقال "بالعكس، فأنا أرى أننا كمسلمين لا ينقصنا شيء عنهم، ونحن بشر مثل غيرنا، ولدينا إلى جانب ذلك دين عظيم يحض على العمل ويحث الإنسان أن يكون لأمته أكثر من أن يكون لنفسه، لكني أريد أن أسهم في استنهاض الأمة لتستعمل طاقاتها التي لم تستغل حتى الآن إلا في الهد، ولذلك تعتبر ثقافتنا ثقافة هدم لا ثقافة بناء".

 

وأكد أنه يفرق بين الإسلام وبين المسلمين وتاريخ الإسلام، فالإسلام دين عظيم "موجود بنصوصه وفي ممارسات الرسول (ص) ومن بعده الخلفاء الراشدين الأربعة، ولكن هذا الدين تعرض لانحرافات قوية بدأت بالملك العضود الذي بدأ قبل أن يجف قبر الرسول، وبالفتن التي اندلعت بعد ذلك، وهذا الملك العضود حول مبادئ الإسلام إلى اتجاه آخر ليس ما أراده الله، ولكن ما أراده هو، وأصبح الصراع على السلطة هو محور تاريخنا، وأصبح من يصارع عليها يحاول تطويع مبادئ الإسلام لتدعم موقفه واتجاهه ليحافظ على السلطة أو يستبقيها".

 

وأضاف أنه "لم يتح للإسلام أن يرسخ تجربته الحضارية العظمي، واستمر الصراع على السلطة يشغل الناس عن مبادئ الإسلام؛ فالدولة الأموية كانت دولة عشيرة، وحصل تطور مع الدولة العباسية التي كانت دولة فكرة حتى جاء المتوكل فبدأ عهد الانغلاق الشديد الذي نعيشه حتى الآن".

 

وقال "الإسلام لم يطبق إلا في عهد الرسول والخلفاء الأربعة –الذين مات ثلاثة منهم قتلا- وفي استثناءات تاريخية نادرة كفترة عمر بن عبد العزيز التي تحولت إلى نقطة ضوء مبهرة وسط عهود من الظلم سبقتها ولحقتها فأدهشت الناس حتى بالغوا في وصف عدله قائلين إن الذئاب صارت ترعى مع الغنم، وهو ما لا يستقيم عقلا".

 

مجتمعاتنا مستقرة "كالبركان"

واعتبر البليهي أن مجتمعات المسلمين بحاجة إلى من يدفعها إلى تقبل الخلاف والتخلي عما تعتقد أنه استقرار يقوم على كبت الآراء، "فأي مجتمع لا خلاف فيه هو مستقر على بركان، لأنه لا يمكن أن يكون استقرار حقيقي إلا إذا سمح لكل الآراء أن تظهر على السطح فلا تعمل في الخفاء"، ومضى موضحا أنه "إذا كان معظم الناس مبرمجين على تقبل السائد فإن هناك مجموعة ولا بد لن تكون كذلك وإذا منع هؤلاء من إعلان آرائهم فسيكونون قنابل موقوتة لفرقعة المجتمع".

 

وأشار في هذا السياق إلى تجارب العالم أثبتت أن حرية الفكر لا تفجر المجتمع ولا تضر به، بل تجعله أقوى "والمجتمعات المنفتحة هي التي ازدهرت لأنه بدلا من أن يصبح الناس نسخا مكررة، اصبح لديهم تنوع هائل، ولكل شخص ميزة عن الآخرين، وهذا يكسب حضارتهم ثراء".

 

وقال البليهي إنه يعتقد أن المجتمع السعودي مهيؤ مثل أي مجتمع آخر لتقبل الليبرالية، معتبرا أن من الخطأ اعتبار هذه الليبرالية عقيدة كما يصورها البعض، فهي في الحقيقة مناخ وآلية لعرض الأفكار والمعتقدات، وليس فكرا أو معتقدا بحد ذاته مؤكدا في هذا السياق أنه يعتبر نفسه "مسلما أولا ثم ليبرالي"، وأوضح "أعني أني مسلم المبادئ ولكني ليبرالي الآليات، فأنا أرى أن الإسلام لن يكون له نجاح إلا إذا استخدم الآليات التي توصل إليها البشر في العصر الحديث لتطبيق العدل، وهي آليات ثبت نجاحها دون أدنى شك".

 

ويذاع البرنامج في الساعة 19.05 دقائق بتوقيت غرينتش (11.05 بتوقيت السعودية) مساء اليوم الأربعاء على شاشة العربية.

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

جميع الحقوق محفوظة لقناة العربية © 2004

Link to comment
Share on other sites

  • 6 months later...

http://65.17.224.235/ElaphWeb/ElaphWriter/2005/10/98176.htm

 

 

مقال للدكتور النجار

عقيدة التوحيد قد أضرت بالبشر

GMT 9:00:00 2005 الأحد 16 أكتوبر

 

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

بانحسار العصر الجليدي الثاني في الألفية الثانية عشر قبل الميلاد بدأت الحياة الجماعية للإنسان بعد أن كان يعيش منفرداً أو في عصابات تتكون الواحدة منها من حوالي عشرة إلى اثنتي عشر شخصاً، يتابعون الحيوانات حيثما حلت ليصطادوا طعامهم منها. وبحياة الاستقرار التي أتاحها لهم اكتشاف الزراعة بدأت فكرة الأديان تنمو بينهم، ولكنها استمرت في المهد عهداً طويلاً ظل الإنسان يعبد فيها الحيوان والنجوم والطواطم وكل ما خطر بذهنه. وفي الألفية الرابعة قبل الميلاد اخترع السومريون آلهة السماء الذين خلقوا أنفسهم من الماء الخالد، وتغلبوا على الفوضى التي كانت تُعم العالم. وظهرت طبقة رجال الدين الذين كانوا يقودون الاحتفالات السنوية بعيد ميلاد الآلهة. وعُرفت هذه الاحتفالات باسم الملحمة التي كانوا يتغنون بها "إنيوما أليش" Enuma Elish. وكان آلهة البابليين يتكونون من كبير الآلهة " ماردوخ " Marduk، يعاونه آلهة صغار، كلٌ مسؤول عن جزء معّين من الكون. فالإله " أبسيو " كان مسؤولاً عن المياه والأنهار، وزوجته " تيمات " مسؤولة عن البحار والمياه المالحة. وبالتدريج ظهرت آلهة أخرى مثل " عشتار " إلهة الخصب. وبحلول الألفية الثانية قبل الميلاد كانت فكرة الأديان عند الإنسان قد خرجت من المهد وترعرعت ودخلت عدة مجتمعات في شكل آلهة السماء المتعددين. وقد تبلورت هذه الفكرة في الديانة المصرية القديمة وفي الديانات الإغريقية وكذلك في شبه القارة الهندية

Link to comment
Share on other sites

اولا انا من القائلين ان طرح مثل هذه المواضيع مهم و مفيد لتحريك العقل الجمعي المسلم والعربي بالخصوص من خلال اثارته لقضايا بدت بديهي لهذا العقل على مدى قرون طويله ساد فيها فكر ومعتقد التوجيد لدرجه اصبح من المتعذر الفصل بين الصوره والمحتوى عند تحليل العقل العربي وكانه قد خلق منذ الازل بالصوره التي هو عليها الان. ما اختلف فيه هو ان الطرح براي لم يكن موفقا في منهجيه البحث. فمثلا هو لم يوضح بشكل مقنع ما يربط بين موضوعه التوحيد بخصوصيتها الابراهيميه وبين الضرر الذي يطرحه الكاتب. وقبل ان يتهمني احد بانني اهاجم الكاتب من خلال التشكيك بطرحه بدلا من مناقشته , دعوني ادخل للموضوع.. من الناحيه العقلانيه عند اللادينيين ولا اقول العلمانيين ,والذين افتخر باتسابي لهم, للفرق الكبير بين المصطلحين هو انهم لايؤمنون بالبعد الخارق للطبيعه كما يراه اهل الديانات بحيث يصبح الايمان بااله متعدده كانت ام موحده ذكرا ام انثى, امر لايهم فلماذا اصبح التعدد عند السيد النجار ميزه؟ سؤال اتمنى عليه ان يوضحه في حلقه اخرى من هذا المقال الجرئ والممتع حقا.اما ماطرحه من تصور لمجتمع التعدد الافلاطوني المسالم فهو مغالطه غريبه متناسيا كل تلك الحروب و النزاعات والجرائم والسبي التي كانت ميزه الحضارات التي ذكرها و بضمنها مجتمع وأد البنات في جاهليه العرب الذي جاء الاسلام لتهذيبه وهو تناقض ليس اخطر منه قوله ان كل ما جرى في الحقبه الاسلاميه التي اعقبت الرسول من جرائم وانتهاكات واعتداء وامتدادات للفكر القبلي الجاهلي كان جزء اساسي من نضريه الاسلام المحمدي بينما يبرى المسيح من كل ما اعقبه من تطور في الثقافه واللاهوت المسيحي... النقطه المنهجيه الاخرى التي لم استسيغها هو اسلوب ربط بعض المفاهيم الاجتماعيه عن الاسلام والمتداوله لدى غالبيه المسلمين باختصاص الاسلام بها. فمعظم تلك النقاط المهمه والمطلوب فعلا مناقشه ملائمتها لعصرنا الراهن هي مفاهيم يهوديه ومسيحيه لاينكر حتى القران نفسه من كونها جائت من منبع واحد.. فلاالسبي محرم ولا الحجاب ولا الامتناع عن شرب الخمر ولا وحده الرب ولا قوامه الرجال امور غريبه عن الثقافه والفكر اليهودي , فلماذا اختص بها الكاتب الاسلام وكانها بدعه جديده ابتدعها؟ ربما هو يقصد ان الاسلام قد اطلق عنان هذه المفاهيم واعطاها صفه القوه في التنفيذ من خلال المفهوم العالمي للاسلام بدلا من الاختصاص في جماعه عرقيه كما هو الحال لدى اليهوديه ولكن حتى لو كان ذلك قصده فان المسيحيه كانت اول من اطلق المفاهيم اليهوديه من ذلك التخصيص وليس الاسلام.

اعتقد ان الكاتب كان موفقا في اثاره مثل هذه الاسئله ولكنه ربما كان متسرعا في وضع منهجبه اكاديميه لبحثه.. اتمنى ان ارى اجابات واضحه على استدراكاتي اعلاه قبل الخوض في تفاصيل الموضوع.

Link to comment
Share on other sites

  • 2 months later...

واضح من مقالات النجار ومن مقالات الذي رد عليه مناقشا لا ناقدا أنهما معا لا يؤمنان بالله و لا باليوم الآخر فواحد لاديني و الآخر علماني مثله في تسخيف عقيدة التوحيد ، و القرآن يقول: فمن شاء فاليومن ومن شاء فليكفر،فأنا كمسلم ليست عندي مشكلة في هذا ، الطرح فإنني فقط أتساءل كيف أمكن للنجار أن يزعم أن التوحيد أضر البشرية بينما تعدد الآلهة قد نفعها !!و نظرا للطبيعة الشذوذية لهذا الموضوع فإنني أربأ بنفسي ‘عن الخوض فيه، لما يسود متاهته من سراب معرفي هو و العبث العدمي سواء ، فالزعم الذي نسمعه من مثل هؤلاء الملاحدة يزج بالعقل في دوامة عبثية مهدرة لوقت المرء و مبطلة لمعنى حياته أولئك الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا أولئك الذين كفروا بآيات ربهم و لقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا كما يصرح القرآن ،

بدلا من الرد على تلك المتاهات أود أن أبسط أمام الكاتبين الملحدين بعض الأمور لعلها تكون بمثابة معالم تأخذ بيدهما من تيه الضلال ضلال الكفر إلى بر الأمان أمان التوحيد و التسليم برب هذا الكون

يغتر مدعوا العلمية و الملاحدة أنهم متحررون في عقيدتهم من الخرافات و الخزعبلات و أنهم علميون يسيرون على هدى العلم بعيدون عن موكب الرجعية و الانحطاط كافرين بكل تفكير غيبي ما ورائي أسطوري ، و أنا هنا أقول إن التسليم بعقيدة التوحيد ليس استسلاما لسلطان الخرافة بل هو عين ما يدل عليه العلم السليم و العقل الصحيح ، أما غيره من عقائد الوثنية و الإلحاد فهي عين الاستسلام و السقوط في حمأة الجهل و الاستسلام لسلطان الخرافة و إن سميت الخرافة بغير اسمها فتسمت بالعلمانية حينا و بالحداثة أحيانا أخرى !!

إنني أنتقل إلى طرح بعض الأسئلة المباشرة العارية من أي تلبيس و زخرفة لغوية زائفة

عندما ندع الدين جانبا و نقترب من العلم أكثر و نسأل الفزيائيين و مراجع الفزيائيين عن أصل هذا الكون فإنهم يقولون لك جميعا أن العالم قبل تكونه إلى ما نراه اليوم من أجرام و كواكب تنتظمها مجموعات نجمية و مجرات التي تنتظمها بدورها مجموعات مجرية تدعى ب: Clusters فإنها جميعا كانت حالة غازية متوهجة تعرضت إلى ضغط كوني عجيب أدى بها إلى الانفجار العظيم الذي كان يمثل الانطلاقة الأولى لنشأة الكون و ذلك منذ 16 مليار سنة مما نعد!! و لكنك لما تسألهم من أين أتت تلك الغازات أو المادة الأولية التي نشأ منها هذا الكون الهائل الذي يبلغ اتساعه 16 مليار سنة ضوئية !! فإن أغلبهم لا يجدون جوابا ، و يقولون هذا حد العلم أليس هذا الجواب هو قمة الخرافة!؟ سبق أن ناقشت أحد العلماء الفزيائيين الألمان في هذه المسألة و كنا على شاطئ طنجة الرملي فخط فوق الرمل خطا و قال هذا حد العلم !!

إن أشهر نظرية لتفسير منشإ الكون هي نظرية الانفجار العظيم التي يدعمها علم الفزياء النووية و الفزياء الحرارية اليوم سؤال هذه الحلقة إذن كيف عرف محمد ذلك عندما جاء في القرآن الآية التالية : أولم ير الذين كفروا أن السماوات و الارض كانتا رتقا ففتقناهما ، و جعلنا من الماء كل شئ حي أفلا يومنون ؟!و الآية تشير بوضوح لا مزيد عليه أن الأجرام السماوية و الأرض كانت ملتصقة متلاحمة فالرتق في اللغة معناه الضم و الجمع بين الشيئين ؟ أرجو الإجابة

Link to comment
Share on other sites

واضح من مقالات النجار ومن مقالات الذي رد عليه مناقشا لا ناقدا أنهما معا لا يؤمنان بالله و لا باليوم الآخر فواحد لاديني و الآخر علماني مثله في تسخيف عقيدة التوحيد ، و القرآن يقول: فمن شاء فاليومن ومن شاء فليكفر،فأنا كمسلم ليست عندي مشكلة في هذا ، الطرح فإنني فقط أتساءل كيف أمكن للنجار أن يزعم أن التوحيد أضر البشرية بينما تعدد الآلهة قد نفعها !!و نظرا للطبيعة الشذوذية لهذا الموضوع فإنني أربأ بنفسي ‘عن الخوض فيه، لما يسود متاهته من سراب معرفي هو و العبث العدمي سواء ، فالزعم الذي نسمعه من مثل هؤلاء الملاحدة يزج بالعقل في دوامة عبثية مهدرة لوقت المرء و مبطلة لمعنى حياته أولئك الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا أولئك الذين كفروا بآيات ربهم و لقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا كما يصرح القرآن ،

بدلا من الرد على تلك المتاهات أود أن أبسط أمام الكاتبين الملحدين بعض الأمور لعلها تكون بمثابة معالم تأخذ بيدهما من تيه الضلال ضلال الكفر إلى بر الأمان أمان التوحيد و التسليم برب هذا الكون

يغتر مدعوا العلمية و الملاحدة أنهم متحررون في عقيدتهم من الخرافات و الخزعبلات و أنهم علميون يسيرون على هدى العلم بعيدون عن موكب الرجعية و الانحطاط كافرين بكل تفكير غيبي ما ورائي أسطوري ، و أنا هنا أقول إن التسليم بعقيدة التوحيد ليس استسلاما لسلطان الخرافة بل هو عين ما يدل عليه العلم السليم و العقل الصحيح ، أما غيره من عقائد الوثنية و الإلحاد فهي عين الاستسلام و السقوط في حمأة الجهل و الاستسلام لسلطان الخرافة و إن سميت الخرافة بغير اسمها فتسمت بالعلمانية حينا و بالحداثة أحيانا أخرى !!

إنني أنتقل إلى طرح بعض الأسئلة المباشرة العارية من أي تلبيس و زخرفة لغوية زائفة

عندما ندع الدين جانبا و نقترب من العلم أكثر و نسأل الفزيائيين و مراجع الفزيائيين عن أصل هذا الكون فإنهم يقولون لك جميعا أن العالم قبل تكونه إلى ما نراه اليوم من أجرام و كواكب تنتظمها مجموعات نجمية و مجرات التي تنتظمها بدورها مجموعات مجرية تدعى ب: Clusters فإنها جميعا كانت حالة غازية متوهجة تعرضت إلى ضغط كوني عجيب أدى بها إلى الانفجار العظيم الذي كان يمثل الانطلاقة الأولى لنشأة الكون و ذلك منذ 16 مليار سنة مما نعد!! و لكنك لما تسألهم من أين أتت تلك الغازات أو المادة الأولية التي نشأ منها هذا الكون الهائل الذي يبلغ اتساعه 16 مليار سنة ضوئية !! فإن أغلبهم لا يجدون جوابا ، و يقولون هذا حد العلم أليس هذا الجواب هو قمة الخرافة!؟ سبق أن ناقشت أحد العلماء الفزيائيين الألمان في هذه المسألة و كنا على شاطئ طنجة الرملي فخط فوق الرمل خطا و قال هذا حد العلم !!

إن أشهر نظرية لتفسير منشإ الكون هي نظرية الانفجار العظيم التي يدعمها علم الفزياء النووية و الفزياء الحرارية اليوم سؤال هذه الحلقة إذن كيف عرف محمد ذلك عندما جاء في القرآن الآية التالية : أولم ير الذين كفروا أن السماوات و الارض كانتا رتقا ففتقناهما ، و جعلنا من الماء كل شئ حي أفلا يومنون ؟!و الآية تشير بوضوح لا مزيد عليه أن الأجرام السماوية و الأرض كانت ملتصقة متلاحمة فالرتق في اللغة معناه الضم و الجمع بين الشيئين ؟ أرجو الإجابة

Link to comment
Share on other sites

  • 3 weeks later...

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...