Jump to content
Baghdadee بغدادي

الجعفري يقبل التحدي


Recommended Posts

Guest Guest

عربون صداقة من حكومة الجعفري للبعثيين

 

سعد العميدي GMT 15:30:00 2005 الأربعاء 4 مايو

 

 

الدولة العراقية الجديدة تبنى على أسس غير صحيحة و هو أمر لم يعد خافيا رغم محاولات بعض الجهلة من البعثو اسلاميين والطائفيين إثبات عكس ذلك. إنها حكومة تمهد لمحاصة طائفية مقيتة و يتحمل المسؤولية الكبرى في ذلك المحتل الأمريكي الذي سمح للسلفيين و أعداء الديموقراطية بالسيطرة على مقاليد السلطة في العراق، فإذا علمنا بأن الكثير من الأحزاب التي تتربع على راس الهرم الحكومي لا زالت مصرة على الاستمرار في برامجها السياسية التي تدعو إلى إقامة نظام حكم شمولي و لا تؤمن بالديموقراطية أساسا وتعتبرها بدعة غربية و تقدم مقابل النظام الديموقراطي إما نظاما على الشاكلة الإيرانية حيث كتب الدستور بصورة طائفية وشوفينية، أو على الطريقة البعثية حيث القائد والرئيس المجاهد والمناضل و أمل الأمة، الذي يحيي و يميت.

 

 

 

و استمرارا لنهج عدم الأيمان بالديموقراطية كنظام للحكم فإن بعض الأحزاب لا تؤمن أيضا بالنظام الفيدرالي الذي يسمح للأخوة الكورد وغيرهم بالتمتع بحريات أساسية، قومية وسياسية وثقافية من خلال مواد دستورية مثبتة و متفق عليها، تمنع التصفيات العرقية الشوفينية التي مورست من قبل نظام حكم البعث على مدى أكثر من ثلاثة عقود مضت.

 

 

 

وإذا عرف السب بطل العجب، فهذه الأحزاب التي كانت تتخذ من إيران منطلقا لنشاطاتها، تؤدي مهمة رد الجميل للإيرانيين الذين استضافوهم لسنوات. فالنظام الإيراني الفارسي الشوفيني، يضطهد جميع القوميات الأخرى و خاصة العرب و الكورد. حيث إن الفقر المدقع والتخلف هما سمتان يميزان المناطق العربية و الكوردية لذلك ليس لإيران مصلحة في ظهور كيان كوردي يتمتع فيه الشعب الكوردي بحقوق و امتيازات لا يتمتع بها نظيره في كوردستان الإيرانية.

 

 

 

لذلك نرى بأن أطراف في القائمة الشيعية و كجزء من محاولاتها لمنع قيام نظام حكم فيدرالي يقض مضاجع دول الجوار وخاصة إيران، قدمت عربون صداقة للبعثيين المجرمين أعداء العرب و الكورد و الأقليات القومية الأخرى. عربون الصداقة هذا تمثل في

 

 

 

1-

بما أن حكومة الجعفري هي حكومة انتقالية و تخضع لقانون إدارة الدولة المؤقت الذي أقر من قبل جميع الأطراف التي كانت مشاركة في مجلس الحكم المنحل، فإن مراسيم أداءها اليمين ( القانونية ) كان يجب أن تتم حسب ما هو مكتوب ومثبت في قانون إدارة الدولة المؤقت والذي ينص على أن ( المرحلة الانتقالية تعني المرحلة التي تبدأ من 30 حزيران 2004 حتى تشكيل حكومة عراقية منتخبة بموجب دستور دائم كما ينص عليه هذا القانون و ذلك في موعد أقصاه 31 كانون الأول 2005، إلا في حالة تطبيق المادة 61 من هذا القانون ). [1]

 

 

 

كما أن المادة الرابعة من قانون إدارة الدولة للفترة المؤقتة تنص على أن ( نظام الحكم في العراق جمهوري، اتحادي ( فيدرالي )، ديموقراطي، تعددي، و يجري تقاسم السلطة فيه بين الحكومة الاتحادية و الحكومات الإقليمية و المحلية و البلديات...... الخ ). لكننا رأينا بان اليمين القانونية التي أداها السيد رئيس الوزراء و بعض وزراءه كان بطريقة أخرى تتناغم مع مطالب البعثيين والشوفينيين و بعض دول الجوار و كانت اليمين القانونية على الشكل التالي ( بسم الله الرحمن الرحيم.. أقسم بالله العلي العظيم أن أؤدي مهامي و مسؤولياتي بتفان و إخلاص و أن أحافظ على استقلال العراق وسيادته و أرعى مصالح شعبه و اسهر على سلامة أرضه وسمائه و مياهه و ثرواته و أطبق التشريعات كافة بأمانة و حياد.. و الله على ما أقول شهيد ). لم تتم الإشارة هنا إلى احترام النظام الذي ثبت أسسه قانون إدارة الدولة للمرحلة الانتقالية و هو نظام جمهوري ديموقراطي تعددي فيدرالي. وقد كان الأخوة الكورد المشاركون في التشكيلة الوزارية أكثر حرصا على الديموقراطية و شكل نظام الحكم القادم من رئيس وزراءهم أو الذين كتبوا صيغة القسم.

 

 

 

2-

عربون الصداقة الآخر الذي قدمه الجعفري للبعثيين و القتلة والمجرمين هو تغاضيه الإشارة إلى شهداء الحركة الوطنية العراقي بكافة أطيافها، وهنا لا أعني الإشارة إلى جميع الشهداء فردا فردا بأسمائهم بل أعلام هؤلاء الشهداء وكان من الممكن الإشارة إلى اثنين أو ثلاثة على الأقل منهم، و قد ركز الجعفري على شهداء الحركة الإسلامية وهم محترمون ومبجلون من قبل الجميع، كما ركز على إحدى السيدات التي قتلت في ظروف غامضة في الموصل فيما عرف بمؤامرة عبد الوهاب الشواف، و كان الشوفينيون واالبعثيون و كل أدبياتهم السياسية تشير إلى ذلك، قد اتهموا الأكراد و الشيوعيين في تلك الحادثة. إذن هو تناغم مع البعثيين واستجابة لمطالبهم خاصة بعد مطالبة مجلس الحوار الوطني الذي يضم بين صفوفه بعثيون سابقون بمحاكمة مرحلة 1958 كشرط لمحاكمة مرحلة البعث منذ شباط 1963 حتى 9 نيسان 2003. و ربما سنسمع أصوات الظلاميين و الجهلة و المتخلفين و هي تطالب بنبش قبر زعيم الفقراء و المحرومين الراحل عبد الكريم قاسم لمحاكمته.

 

 

 

3-

أما العربون الثالث الذي قدمه الجعفري لأعداء الحرية و الديموقراطية فقد تمثل في تغاضيه عن الإشارة إلى التركيبة السياسية العراقية التي تضم طيفا واسعا من الأحزاب و الشخصيات الوطنية، وتركيزه على التركيبة العرقية والدينية والطائفية، و هو بذلك يؤسس بشكل رسمي للطائفية المقيتة التي ربما تتحول قريبا إلى طائفية سياسية تزيح من طريقها كل المعارضين السياسيين والذين يختلفون في الرأي والفكر عمن يحاول لبننة الواقع السياسي العراقي.

 

 

 

إنها خطوات خطأ في مكان و زمان غير مناسبين و بناء العراق الديموقراطي التعددي الفيدرالي لا يتأتى من خلال تقديم عربون صداقة لأعداء الشعب العراقي و جلاديه، إلا إذا أراد الجعفري إقامة نظام حكم دكتاتوري يضم البعثيين والمجرمين والقتلة باعتبارهم مدافع أمين عن هكذا أنظمة قمعية.

 

 

 

[1] قانون ادارة الدولة العراقية المؤقت

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 111
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

Guest Mustefser

ن

وري فرحان الراوي وزير الثقافة العراقي: كلنا عراقيون عربا وأكرادا وتركمان وآشوريين وكلدانيين

أنا قومي عربي وأرفض كلمة شيعة وسنة، وأنا أؤمن بأن العراق بلد واحد من زاخو إلى الكويت وأطمح في وحدة الأمة العربية

الخميس 5/5/2005 راديو سوا- رفض وزير الثقافة العراقي الجديد تقسيم المجتمع العراقي بشكل ديني، ودعا إلى التخلص من تسميات سنة وشيعة. وقال في حديث مع "العالم الآن" إن ما يسمى بلجنة الحوار الوطني التي تتحدث باسم السنة هي كذبة كبيرة ولا تمثل من تزعم أنها تمثله.

وفيما يلي نص المقابلة التي أجريت معه في 5 مايو/ أيّار:

 

س - عقد اليوم اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة الدكتور الجعفري، هل يمكن أن تعطونا فكرة عن أهم الأمور التي تم تغطيتها في هذا الاجتماع؟

ج - هذا الاجتماع كان الأول لمجلس الوزراء ونوقشت فيه قضايا أمنية وقضايا البرنامج والعمل داخل مجلس الوزراء. وطلب منا تقديم تقارير عن كل الوزارات، كيف كانت قبل استلامها وماذا حصل خلال هذه الأيام السبعة وكيف يتم تطويرها. وطلب أن تكون كل الخطط متكاملة وأن تشمل مقترحات لتطوير أداء عمل الوزرات.

 

س - فيما يخص القضايا الأمنية والتصعيد الحاصل سواء ما حصل أمس في أربيل أم اليوم في مطار المثنى. هل هناك إجراءات محددة ستتخذها الحكومة؟ وهل وجه السيد رئيس الوزراء تعليمات بهذا الشأن؟

ج - لقد تم العمل بالخطة الجديدة وإن شاء الله سوف تلاحظون تحسن قوي وجيد خلال الأيام القليلة القادمة على الوضع الأمني.

 

س - في ما يخص استلامكم لوزارة الثقافة كوزير جديد، ما هي نظرتكم إلى الثقافة في ظل هذه الظروف؟ وما هي طموحاتكم في تفعيل وتنشيط العمل الثقافي في العراق؟

ج - كانت الثقافة في العراق محصورة بثقافة شخص واحد ومجتمع معسكر. حاليا سنحاول أن ننهي عسكرة المجتمع وسنحاول إعادة الحياة المدنية والاجتماعية وقبول الرأي الآخر والتعددية. سيكون هدفنا تثقيف المجتمع على أن يكون الحل بالعقل وليس بالسلاح. وهذا أهم ما يجب إنجازه حاليا.

 

س - بالنسبة للتشكيلة الوزارية للعرب السنة، لا زالت الناس تنتظر تشكيل وزارات كالدفاع والصناعة تحديدا. هل هناك من جديد ومن تطور؟ ومتى برأيك سيتم تشكيل هذه الوزارات؟

ج - شخصيا أنا قومي عربي وأرفض كلمة شيعة وسنة، وأنا أؤمن بأن العراق بلد واحد من زاخو إلى الكويت وأطمح في وحدة الأمة العربية أكثر وفي عراق قوي يشكل جزء من محيطه. لكن هناك مجموعة تسمى بالحوار الوطني يدعون أنهم يمثلون أهل السنة العرب وهذا كذب. البارحة حضرت عشائر الموصل ومثقفيها وعشائر الرمادي ومثقفيها وصلاح الدين ومثقفيها وبغداد وديالة، اكثر من300 شخصية، اجتمعوا مع السيد الدكتور أحمد الجلبي وقالوا أنهم مستعدون أن ينزلوا بالقائمة المقبلة موحدين مع الائتلاف حتى تنتهي كلمة شيعة وسنة. نحن عرب وأكراد وتركمان وكلد وآشور ولا يوجد غير هذه التسميات. والتسميات الأخرى كلها خاطئة. أما بالنسبة لتسمية الوزراء فلقد انتهت وسوف تحسم خلال يومين.

Link to comment
Share on other sites

Guest Mustefser

نب

يل الموسوي عضو الجمعية الوطنية العراقية: هناك خلاف سني - سني حول منصب وزير الدفاع الجديد

الخميس 5/5/2005 راديو سوا- قال نبيل الموسوي عضو الجمعية الوطنية العراقية إن عدم التوصل إلى إتفاق حول مرشح لمنصب وزارة الدفاع مرده إلى خلاف داخلي بين المفاوضين بإسمه وليس سببه فيتو من أية جهة. وفي حديثه لبرنامج "العالم الآن" حث العراقيين على التوحد بمختلف طوائفهم من أجل مستقبل مشرق في عراق ديموقراطي جديد. وفيما يلي نص المقابلة التي أجريت معه في 4 مايو/ أيّار:

 

س- هل تعتقدون أن استكمال الوزارات وأداء القسم معناه أن الحكومة العراقية الجديدة قد تخطت أصعب مرحلة؟

ج- من خلال ما أمتلك من معلومات ومن خلال المفاوضات التي ستجري الآن أستطيع القول إننالا زلنا في مرحلة امتحان ولم نتخط هذه المرحلة بعد بسبب عدم وجود إتفاق نهائي حول بعض الوزارات.

 

س- هل تعني حقيبة وزير الكهرباء فقط أم أن هناك وزارات أخرى خاصة بعد إسنادوزارة النفط إلى الدكتور الجلبي؟

ج- لا ، لم يتم حسم موضوع وزارة النفط حتى اللحظة. وقد رشح حزب الفضيلة الدكتورالجلبي لأن يأخذ منصب وزير النفط بشكل دائم غير أنه لم يتم الاتفاق مع الأطرافالأخرى. بالإضافة إلى هذا لم يتم حسممنصب وزير الدفاعبمرشح يتفق عليه الجميع، وهناك اختلاف في بعض وجهات النظر بين الأطراف المتفاوضة بهذا الخصوص. فالسنة نفسهم مختلفون في ما بينهم على مرشحيهم لمنصب وزير الدفاع ولبعض المناصب الأخرى. استبعد الآن حصول أي تغير كبير خلال الساعات القادمة فلهذا يبدو شبه مؤكد أنه سيكون هناك بعض النواقص في التشكيلة الوزارية.

 

س- في حال عدم إتمام هذا الاتفاق، فهل سيتم تأجيل أداء القسم أم ستؤدي الحكومة القسم بالرغم من عدم استكمال الشواغر؟

ج- لا داعي لتأجيل القسم وقد تم التصويت علىالقائمة الوزارية من قبل الجمعية الوطنية. أما جميع الأعضاء الذي تم الموافقة عليهم لمجلس الوزراء أم لرئيس مجلس الوزراء بإمكانهم أداء القسم وأخذ مسؤولياتهم في الحكومة بشكل فوري والمباشرةبعملهم من دون أي تأخير أعمال الدولة. فالوضع في العراق لا يتحمل ما يسمى بالمفاوضات بين الأطراف ومحاولة المحاصصة السياسية الموجودة بينهم. يجب على الحكومة إذن اتخاذ موقعها وعلى كل الأحوال في ما يتعلق بالأسماء التي سيتم الاتفاق عليها يجب على الجمعية الوطنية الموافقة على قائمة معينة.

 

س- برأيك أين العقدة الآن في مسألة المرشح احمد الركان الذي تم الإعلان عنه في كثير من وكلات الأنباء؟

ج- هناك أكثر من مرشح لمنصب وزير الدفاع ولو نظرنا إلى الرسالة الرسمية التي تم توجيهها إلى الدكتور الجعفري بالأمس من قبل الجبهة الوطنية العراقيةلوجدت أربعة أسماء مرشحة لمنصب وزير الدفاع وليس اسم واحد فقط والعدد الإجمالي هو سبعة .فأنا أستغرب أن تركز الوكالات على اسم واحد من دون ذكر الأسماءالأخرى. إن العقدة هي بعدم اتفاق الطرفين المفاوضين مع رئيس الوزراء على اسم محدد. وكلٌ له رأي في هذا الإطاروهناك من يعترض على بعض الشخصيات كونها لا تمثل ما يكفي من القطاع العربي السني.

س- التقى الدكتور الجلبي مع وفد من الانبار والتقوا بالدكتور الجعفري وكان معهم مرشح وهو محافظ الانبار الحالي فصال الكعود وكان من المرشحي امنصب وزير الدفاع. هل يعتبر هذا المرشح في صدر القائمة أم هو مضاف إلى المرشحين السابقين؟

ج- جميع الشخصيات التي تم ترشيححها هي شخصيات ترغب بتقديم خدمات للوطن وتقديم ما يضمن عمل وزارة الدفاع والحكومة الجديدة بشكل صحيح. وليس لدي من أدنى شك في رغبة السيد فصال القعود وإخلاصه في هذا الاتجاه ولكن لا يوجد إلى هذه اللحظة ما يفرق مرشح عن مرشح آخر، وللأسفالشديد، كل طراف ينتقص من مرشحي الطرف الآخر نتمنى من الاخوة المفاوضين أن يحسموا رأيهم في ما بينهم، ليتم حسم هذا الموضوع بشكل نهائي.

 

س- هل مشكلة ترشيح وزير الدفاع هي مشكلة سنية -سنية وبين الأطراف المرشحة وليست مع رئاسة الوزراء أم مع الحكومة الجديدة؟

ج- نعم، في الحقيقة أنا اكره أن اسمي الأمور بهذه الطريقة لكن نعم هي مشكلة سنية- سنية أكثر مما هي تتعلق برئيس الوزراء أو بمجلس الوزراء وهناك كثير من الأطراف تفاوض باسم السنة العرب والجميع يدعي تمثيلهم ولحد الآن لا زلنا نشجع ونقارب وجهات النظر بين المفاوضين وبحصر الترشيحات في ما بينهمباسمين أو بثلاث أسماء ولحد هذه اللحظة لم نتفق على هذا الموضوع ولكننا مستمرين في المحاولة

Link to comment
Share on other sites

http://www.elaph.com/ElaphWriter/2005/5/59894.htm

مقال اخر ممتع للدكتور سيار الجميل

ولكن ليسمح لي الاستاد سيار بابداء بعض الملاحضات

وصف الدكتور العهد الملكي بانه العهد الدي لم تتسلل اليه الروح الطائفيه.. والغريب انه بعدد الوزارات الملكيه ولايجد بينها سوى واحده من بين عديدها برأسه شيعيه في بلد غالبيته من الشيعه

بالسعيدية والعسكرية والسعدونية والهاشمية والسويدية والباجه جية والجمالية والمرجانية

 

لقد سئمنا هده المقوله.. عندما تتشكل الوزاره بنفس طائفي ضيق , تسمى عراقيه وطنيه وعندما تتشكل بتعدد مناطقي وسباسي و اثني , تسمى طائفيه

ان الدعوه الى الخروج من النفس الطائفي هي دعوه كل العراقيين الشرفاء واولهم اؤلئك اللدين لم يرتضوا ان يستفردوا بالوزاره بالرغم من فوزهم والوا الا ان يتحملوا انتقاد القريب والبعيد من التاخير من اجل اعطاء الوقت الكافي لاولئك المعارضين لتوجهاتها

المساله يا دكتور ليس محاصصه او كلام باللغه الفارسيه , انها عمليه سياسيه معقده

يقول المثل الانكليزي " لايصبح المرء رجلا حتى يحصل دلك فعلا".. الانفتاح ومد اليد للاخر هو الطريق الوحيد والجعفري لايمثل نفسه بقدر تمثيله لخط الائتلاف الدي يرئسه مععم ولسوء حظ الدكتور الجميل

Link to comment
Share on other sites

Guest Mustefser
أكد لـ«الحياة» ان دخول الأميركيين فاقم تدهور الأمن: محافظ الأنبار يعتبرها مركزاً لـ«تصدير الارهاب»!

بغداد - خلود العامري    الحياة    2005/05/6

 

قال الشيخ فصال الكعود محافظ الأنبار المرشح لتولي حقيبة الدفاع في حكومة ابراهيم الجعفري لـ«الحياة» ان «الأنبار تمثل مفتاح الأمن في العراق، واستقرار أمن البلد يعتمد على هذه المدينة التي تحولت الى مصدر رئيسي لتصدير الارهاب الى بقية المدن العراقية».

 

وشكا من ان «القوات العراقية قليلة جداً في المدينة، وغير كافية لحماية الأمن أو الحدود التي يدخل منها عشرات من الارهابيين يومياً»، مطالباً الحكومة بإرسال مزيد من القوات الى الانبار «لمنع تصدير الارهاب الى بقية أجزاء العراق».

 

وزاد ان الوضع الأمني ازداد سوءاً بعد دخول القوات الأميركية الى مركز المدينة، وان «الانفلات الحدودي وقصور الوعي السياسي، والخطاب العشائري الذي يسود لدى الأهالي دفع بعضهم الى احتضان العناصر الارهابية الآتية من خارج الحدود، فيما ينخرط آخرون معها ويساعدونها في تنفيذ العمليات الارهابية». وقال ان «الارهابيين يجولون في المدينة من دون أدنى رادع، لا سيما ان القوات الأميركية لا تسمح لوجهائها بحمل السلاح والدفاع عن أنفسهم في مواجهة تلك العناصر». وشدد على أهمية بناء الجيش «بعيداً عن النعرات الطائفية والعرقية، فذلك هو السبيل الوحيد لاستقرار الوضع الأمني في البلاد».

 

وعن قدرة حكومة الجعفري على حفظ الأمن، قال الكعود: «نعتبرها حكومة وطنية قادرة على وضع الخريطة السياسية للعراق، وإشراك كل الأطياف في رسمها، ولا نستطيع انكار أنها ولدت بدم أبناء العراق الذين توجهوا الى مركز الاقتراع، وأتوقع ان تنجح في عملها، رغم بعض العوائق».

 

وعن رغبته في اقامة اقليم فيديرالي للمنطقة الغربية، يضم ثلاث محافظات هي الأنبار وتكريت والموصل، قال الكعود: «نحن مع الفيديرالية في عراق واحد، واقرارها ضرورة لأنها ستدفع الاقاليم الى التسابق لتحسين وضعها الاقتصادي والأمني»، لافتاً الى انه يؤيد الفيديرالية في جنوب العراق ويعدها «خطوة جريئة تدل على شجاعة أبناء المنطقة». وذكر ان «النظام السياسي في العراق الجديد يفرض على الاهالي في تلك المنطقة اقامة النظام الفيديرالي أسوة باخوانهم في وسط البلد وجنوبه».

 

ونفى معلومات عن اختياره مدينة تكريت عاصمة للاقليم، موضحاً ان مؤتمر الفيديرالية «لن يناقش اختيار العاصمة المناسبة للاقليم قبل استقرار الأوضاع الأمنية في مدن الاقليم». وزاد: «اعلان الفيديرالية صدر عنا، ولن نسمح بتلويثه».

Link to comment
Share on other sites

Guest Mustefser

No comments!!

 

قضايا و اراء

43251 ‏السنة 129-العدد 2005 مايو 7 ‏28 من ربيع الأول 1426 هـ السبت

 

 

راى الاهرام

لا يزال العراق يعاني من العنف

 

 

لايزال مسلسل العنف الواسع النطاق والدموي يجتاح العراق بالرغم من كل التصريحات التي تصدرها قيادات قوات الاحتلال الأمريكية والقيادات الرسمية العراقية حول استقرار العملية السياسية وبدء العراق الدخول في مرحلة جديدة من الاستقرار والهدوء‏.‏ وتتسم تلك الموجة الجديدة من العنف بنفس خصائص الموجات السابقة في العراق من قبيل استهدافها للقوات الأمريكية في نفس الوقت مع قوات الأمن والشرطة العراقية فضلا عن بعض الأهداف المدنية واستخدام السيارات الملغومة والعمليات الانتحارية كوسيلة رئيسية لها‏.‏ ويري بعض مراقبي الشأن العراقي أن اندلاع تلك الموجة الجديدة المستمرة من العنف يأتي لنفس الأسباب القديمة المتجددة الخاصة بكل ما خلفه الاحتلال من فوضي واضطراب في الوضع العراقي حيث لم يظهر حتي اليوم تحسن جوهري فيها بالرغم من كل التصريحات المشار إليها‏.‏ ويضيف مراقبون آخرون أن أحد أسباب تلك الموجة يعود إلي تجاهل كل من قوات الاحتلال والرسمين العراقيين أي حديث عن أي تاريخ محدد لجلاء تلك القوات عن العراق أو حتي الوعد العلني بذلك

 

ووضع جدول زمني محدد له وهو الأمر الذي يفاقم من غضب وإحباط شرائح واسعة من الشعب العراقي‏.‏ إن تأمل ما يجري في العراق حاليا يؤكد أن هذا البلد بحاجة حقيقية لتضافر جهود دولية وإقليمية واسعة من أجل إنهاء معاناته وإيقاف موجات العنف التي تجتاحه من وقت لآخر‏.‏

 

 

Link to comment
Share on other sites

Guest مستفسر

الدكتور نديم الجابري عضو الجمعية الوطنية عن حزب الفضيلة: تعدد المرجعيات السنية ساهم في التباطؤ وعدم التوصل إلى التشكيل الوزاري النهائي 

 

 

 

 

07/05/2005  19:31 (توقيت غرينتش)   

 

 

 

أكد الدكتور نديم الجابري عضو الجمعية الوطنية عن حزب الفضيلة أن تعدد المرجعيات السنية كان عاملا مساهما بقوة إضافية في التباطؤ وإلى عدم التوصل إلى التطور النهائي للتشكيلة الوزارية. وأضاف في لقاء مع "العالم الآن" أن المفاوضات لا تزال جارية لاختيار منصب نائب رئيس الوزراء. وفيما يلي نص المقابلة التي أجريت معه في 6 مايو/ أيّار:

 

س- تابعنا مسألة حقيبة وزارة النفط والتطورات كانت من نصيب حزب الفضيلة. هل لكم أن تعطونا فكرة عن أي المرشحين استقر الأمر وكيف تم الاتفاق في هذا الاتجاه؟

ج- أخذت المفاوضات حيزا كبيرا من الوقت حول وزارة النفطوأشغلتنا كثيرا وسببت لنا متاعب ومشاكل كثيرة داخل الائتلاف وابتدأت بترشيحات من داخل تنظيماتنا ذات الاختصاص بالهندسة النفطية. ولكن لدى رئيس الوزراء وجهات نظر أخرى وتم استبعاد مرشحنا لهذا المنصب وبقيت الحقيبة مخصصة لحزب الفضيلة الإسلامي حسب الاستحقاق الانتخابي داخل الائتلاف. وفي الأيامالأخيرة كانت هناك محاولات كثيرة تدفعنا للتخلي عن الوزارة ونأخذ بدلها وزارة الكهرباءلكن نحن في الحقيقة لم نحبذ هذه الفكرة وتمسكنا باستحقاقنا الانتخابي وقلنا بأن الخلاف سيدور حول الفرد لا حول الاختصاص. وحدث خلاف بيننا وبين رئيس الوزراء بسببهذا الموضوع. وهناكحلافات متسلسلة وطرحنا مرشحا آخرهو الدكتور احمد الجلبي و طرحنا في الأيام الأخيرةمرشحا أخر هوالدكتور إبراهيم بحرالعلوم وقد حظي بقبول رئيس الوزراء وربما سيعلن اسمه رسميا خلال وقت قريب جدا.

 

س- شغلالدكتور إبراهيم بحر العلوم منصب وزير سابقافي فترة مجلس الحكم. هل سيعلن الدكتور إبراهيم بحر العلوم انه ممثلا للفضيلة، وكيف سيتم الاتفاق في هذا الإطار؟

ج- في الحقيقة الحقيبة هي مخصصة لحزب الفضيلة والذي يتولى الوزارة سواء من كوادرنا أو من خارج كوادرنا ولا بد من معرفة هذه الحقيقة كما أن الدكتور بحر العلوم على اطلاع في هذه القضية وهو أعلن في اكثر من مناسبة انه سيمثل حزب الفضيلة وسيعكس وجهة نظر حزب الفضيلة في هذه الوزارة. فقطعا لا بد من أن الاتفاق في هذا الاتجاه وأن يعلن بشكل صريح وواضح بأن الممثل وإن كان من خارج حزب الفضيلة فإنه في الحقيقةيمثل وجهة نظر حزب الفضيلة وسياستها ومنهجيتها في هذه الوزارة، وبحكم تقارب والعلاقات القديمة الموجودة ما بين الدكتور إبراهيم بحر العلوم وسماحةآية الله العظمى الشيخ محمد يعقوبي فهذه العلاقة القديمة سهلت لنا الأمر. ووزارة الدكتور بحر العلوم الأولى كانت فترة تخللها علاقات ودية ما بيننا وبينه وتوطدت العلاقة بيننا لذلك وجهات النظر متقاربة جدا وهو يشعر في الحقيقة بأننا أقرب الناس له. ولذلك المسألة كانت يسيرة جدا ونحن واثقين بأن ابراهيم سيفي بالوعد الذي قطعه لنا والذي قطعه أمام شعبه وستكون ان شاء الله وزارة ناجحة وسنتعامل سويا مع الدكتور إبراهيم بشكل ينهي الأزمات الداخلية داخل العراق ويطمأن الأطراف الدولية التي أيضا لها صلة في هذا الموضوع وكمستوردة من للطاقة من العراق.وإذا هناك اتفاقات معقودة سابقا فلا بد أن نفي بمستلزماتها فنوازن ما بين حاجاتنا الداخلية وما بين الالتزامات الدولية المترتبة بذمة العراق.

 

س- فيما يخص المناصب أو الحقائب المخصصة إلى السنة وحضرتك تابعت تغيب الياور وعدم إنهاء اختيار المرشحين. أين وصلت المفوضات في هذا الاتجاه خاصة وأنه يقال بأن هناك جلسات ومرشحين جدد لمنصب وزير الدفاع؟

ج - في الحقيقة المفاوضات لازالت مستمرة لحد الآن ولكن طريقة متعثرة وبين اللحظة والأخرى يحصل اتفاق ويتم التراجع عن هذا الاتفاق. هناك مفاوضات ولدينا لجنة متخصصة في الائتلاف لمتابعة هذا الملف وهي في الحقيقة في حالة انعقاد دائم ومستمر مع الأطراف السنية العربية وجانب من الحقائب الوزارية حسمت وبقيت الجوانب المهمة التي هي أهم منصبين مخصصين للأخوة السنة العرب الذي هو نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع. اعتقد أن الاجتماعات المتواصلة ستسفر عن شيء سواء أكانت المفاوضات معقدة وقائمة على خلفيات متباينة ورؤى سياسية متباينة لكن نحن في الائتلاف ضاغطين باتجاه إنجاح هذه المفاوضات وضمان مشاركة السنة العرب في الحكومة بالقدر المعقول بالإنصاف وبالموضوعية وبالشكل الذي يتناسب مع استحقاقاتهم الانتخابية. ولكن هناك مشاكل بعضها سياسية وبعضها فكرية تحول في بعض الأحيان إلى دون التوصل إلى اتفاق نهائي.

 

س- هل التعثر الذي أشرتم إليه هو بسبب نوع المرشح ورفض الدكتور الجعفري أم هو داخل الكتلة السنية وعدم إمكانيتهم الاتفاق على مرشح،أين المشكلة؟

ج - أعتقد أن المشكلة تكمن في الخلفيات السابقة، والماضي لا يزال له حضور قوي في هذه المفاوضات. تصير هناك اعتراضات على من هو ضمن تنظيمات حزب البعث المنحل أو من ضمن حركات شاركت في أعمال العنف في هذه المدة أو في الماضي السابقة هذه عوامل أساسية تحول دون التوصل إلى اتفاقات سريعة. ولكن في نهاية المطاف لابد أن يتوصلوا إلى حل

 

س - هل هذا يعني أن السيرة الذاتية تلعب دور للمرشح على ما يبدو من كلامكم؟

ج - نعم السيرة الذاتية تلعب دورا كبيرا في قبول المرشح من جهة الائتلاف.

 

س - هل هناك الآن مرشحون للدفاع؟

ج - هناك أكثر من مرشح في كل المناصب، لكن هناك مشكلة كانت تواجهننا في المفاوضات وهي تعدد المرجعيات السنية العربية. لقد تفاوضنا مع لجنة الحوار ومع الجبهة الوطنية وتظهر قطاعات أخرى تقول أن هؤلاء لا يمثلوننا. فتعدد المرجعيات أيضا كان عاملا مساهما بقوة إضافية في التباطؤ وإلى عدم التوصل إلى التطور النهائي للتشكيلة الوزارية. لو أن هناك مرجعية واحدة كان ممكن أن تسهل العمل وتسهل قضية الوصول إلى حل فيما يتعلق بالتشكيلة الوزارية.

 

س - الكتلة السنية أكدت لنا أن مرشحهم لنائب رئيس الوزراء هو اللواء الركن عبد المطلق الجبوري. هل فعلا تمت الموافقة عليه من قبلكم؟

ج - اللواء كان مرشحا لوزارة الدفاع، والذي كان مرشحا لنائب رئيس الوزراء هو الدكتور صالح المطلق مع مرشحين آخرين. ولكن هؤلاء كانوا أقوى المرشحين لشغل ذلك المنصب.

 

س - هل هذا يعني انه لم تتم الموافقة حتى الآن على اختيار منصب نائب رئيس الوزراء؟

ج - لا نستطيع أن نقول ذلك لأن المفاوضات جارية ولم تنته. وأعتقد أنه تحت الضغط والرغبة الشديدة من الائتلاف ربما تسهل عملية قبول المرشحين السنة العرب وكثير منهم يقبلهم الإتلاف بشكل أو بآخر. العملية السياسية تقتضي التوافق ما بين الخصوم ولابد في نهاية المطاف من أن نفهم قواعد اللعبة السياسية. في كل العالم تحصل مفاوضات حتى ما بين محاربين ومتقاتلين ولكن في الأخير يغلب العقل على المفاوضات وتغلب المصلحة الوطنية على الخلافات أو الأرضيات التي تشكل تناقضات وتحول دون الوصول إلى اتفاقات بهذا الصدد. نحن شعب واحد ولابد من أن نصل إلى نتيجة تخدم الوحدة الوطنية العراقية.

 

س - هل حسم موضوع وزارة الكهرباء؟

ج - حتى هذا اليوم لم يحسم بعد، كان هناك اعتراض على أحد المرشحين المقدم من المستقلين في الائتلاف. واليوم كان هناك اجتماع للأخوة المستقلين لتحديد مرشح جديد لوزرة الكهرباء ومن خلال يوم أو يوم أعتقد سيتم حسم هذا الموضوع.

 

Link to comment
Share on other sites

Guest مستفسر

م

ن يريد يعرف هذا الرجل وزير دفاع العراق الجديد

 

عدنان العوادي

karar7@hotmail.com

 

دكتور سعدون الدليمي]ابو طارق[ عشت معه في المنفى سنين طوال ولم اعرفه من قبل كان صديقا حميما رائعا يحب كل العراقين برئ من كل مذهبية او عنصرية عاداه على هذا الأتجاه كثير من حثالات العراق امثال مشعان الجبوري وكان يلقبة بالشيعي رغم مشعان ابن عمته فرفض كل اقواله البغيطة وتبنيه الطائفيةعمل بكل جد من اجل العراق وعملنا سوية سنين طوال وكان يتبنى فكرة الشعب الواحد ومحاسبة المقصرين والملطخة ايدهم بدماء العراقين ان كانوا من غرب العراق او من شماله او من جنوبه متزوج من سيدة فاضلة  من السادة ال ياسر.  وكانت لنا لقائات مشتركة مع كل الطيف السياسي العراقي والرموز السياسية العراقية امثال الدكتور حامد البياتي والدكتور موفق الربيعي والعميد نجيب الصالحي والدكتور محمد الألوسي  والعقيد فارس حسين ودكتور حسين الجبوري والأخ سامي العسكري ودكتور عبد الأمير علي علاوي والمرحوم الشيخ حسين سورجي والعقيد عامر الجبوري ودكتور عبد الحسين وداي والشيخ خليل ابراهيم الجربة وكل العراقين الشرفاء .

 

يتمنى الخير للعراق قلبه يحترق على كل من أذى العراق كان بيني وبينه اتصال قبل شهر نناقش هذه المئاسي التي يمر بها العراق فكان  همه الأول القضاء عليها والتخلض منها بكل جهد عراقي خيريريد الانتقال بالعراق الى مصاف العالم المتقدم .

اذكر من مواقفه النبيلة عندما خرج المقبور حسين كامل الى الأردن تهافت عليه ذباب الجيف وكان في مقدمتهم مشعان وصلاح عمر العلي ومن  لف لفهم امثال هشام الشاوي.

وحمل صلاح عمر العلي حقيبته كل العادة  ليملئها من  عطايا حسين كامل اجرة للترويج وكنا في مؤتمر عمل من اجل ذلك وكنا في نقاش حول هذا الموضوع وهو الوحيد الذي كان في صفي بنبذ فكرة التعاون مع هؤلاء المجرمين والقتله وانبرى لنا احد الأخوة لقد حكمتم على مستقبلكم السياسي  بالضياع ولن تحصلوا على اي مكسب فكان ردنا مكسبنا الأول العراق والعراقين اولا وان عدتم مع حسين كامل الى العراق سنبقى معارضين ولن ندخل العراق الا بأزالة هذه الرموز العفنه.

وقبل سقوط صنم صدام كان نشيط الحركة في كل المحافل الدولية للدفاع عن حقوق العراقين وأزالة هذا الصنم وبأي وسيلة تتاح للعراقين للخلاص من مأساة الحكم الصدامي البغيض كانت له دراسات جيدة يستفاد منها للحالة الأمنية بعد السقوط اعدها مسبقا .

ادعو له من كل قلبي بلتوفيق في عمله وينفذ ما كنا متفقين عليه بملاحقة المجرمين والقتلة  والوصول الى عتبة الأمان .

واقول لك يا ابا طارق العراق اهلك من زاخو الى الى الفاو لست بمرشح السنة وحدهم انت مرشح العراقين  وعليك احقاق الحق وانتشال هذه الوزارة من وحل كل المفسدين والمرتشين والصدامين عليك باعادتها وزارة عراقية همها الاول الدفاع عن العراق والعراقين وقطع الطريق على المجرمين والقتله والمفسدين والخلاص منهم  ومن يهيئ لهم اسباب الأستمرار بأيذاء العراق.

نتمنى لك التوفيق في عملك
Link to comment
Share on other sites

Guest مستفسر

http://www.radiosawa.com/article_view.aspx?id=510942

تصريح السيد الشبلي حول سبب رفضه لمنصب الوزاره

الوزير يحتج على امر ين

الاول يرفض ان يسمى بمرشح للطائفه السنيه

والثاني هو انه لم يفاتح بالموضوع

 

امر غريب فعلا كيف يعلن الجعفري موافقته على الرجل حتى من دون مقابلته واختبار اهليته كما حصل مع بقيه الوزراء

من ناحيه اخرى احيي موقف الرجل في رفض الصفه الطائفيه عن شخص يفترض انه سيكون مسؤولا عن حمايه حقوق الانسان العراقي , اي عراقي

Link to comment
Share on other sites

Guest Guest

نص بيان الحزب الاسلامي "اخوان مسلمين" حول الحكومه الجعفريه الاولى

 

 

أتت الحكومة العراقية الجديدة بعد ثلاثة أشهر من الانتظار دون المستوى المطلوب لحكومة الوحدة الوطنية وهو الهدف الذي طرحته قائمة الائتلاف العراقي الموحد خلال دعوتها لنا للمشاركة في هذه الوزارة.

 

ومع تقديرنا للجهود التي بذلها الدكتور إبراهيم الجعفري رئيس الوزراء والفريق العامل معه إلا أن تقديرنا أن الجمهور العربي السني كان يأمل أن تتحقق له مشاركة أوسع مما أتيح له، حيث باستثناء وزارة الدفاع فأن الوزارات الأخرى هي وزارات هامشية ومحدودة الأثر في المجتمع.

لقد طالبنا لتحقيق حكومة الوحدة الوطنية توزيعا عادلا للوزارات وفق قطاعاتها الرئيسة بين الشرائح العراقية المهمة:

لذلك طالبنا بوزارة أمنية : الدفاع أو الداخلية

بوزارة خدمية : الإسكان أو الزراعة أو الصحة

ووزارة تربوية : التربية أو التعليم العالي

ووزارة تنموية : الصناعة أو التخطيط أو الأشغال. ووزارة اجتماعية

على أن لا تقل حصة العرب السنة في الوزارة بعمومها عن حصتهم التي كانت لهم في الوزارتين المنصرمتين.

وكنا قد أعلنا في الحزب الإسلامي العراقي ومنذ البداية أننا لن نشارك في تركيبة الحكومة القادمة انسجاما مع الموقف الذي اتخذناه بعدم المشاركة في انتخابات الجمعية الوطنية ولكننا من الناحية الأخرى سوف نطالب بحقوق الملايين التي غيبت عن الانتخابات وحقهم في أن يكون لهم دور داخل تركيبة الوزارة وفي تقرير مستقبل العراق الدستوري. لذلك من هذا المنطلق تجاوبنا مع دعوة الائتلاف وشاركنا مع لفيف من القوى السياسية في تشكيل جبهة القوى الوطنية لكي تفاوض من أجل حقوق الشريحة التي غيبت عن الانتخابات ( وهم تحديدا العرب السنة).

لقد سعينا لتحقيق مفاوضات جادة متكافئة مع الكتلتين الكبيرتين في الجمعية الوطنية لكي ينبثق عن هذه المفاوضات برنامج حكومي متفق عليه يعالج هموم المواطن العراقي ويستجيب لتطلعاته ويعالج الملفات الساخنة التي تنزل آثارها القاسية على العراقيين.

فالعراقيون يعانون من تداعيات الوضع الأمني وضرورة إيجاد مخرج سياسي له وتخفيف حملة الاعتقالات والمداهمات التي ولدت ردات فعل قوية ساهمت في تفاقم الوضع الأمني

والعراقيون يتطلعون بقوة إلى جدولة انسحاب القوات المحتلة، وإخلاء المدن، وتحويل الملف الأمني إليهم.

والعراقيون يريدون إغلاق ملف المعتقلين والإفراج عنهم. والعراقيون يريدون تخفيف التوتر الطائفي والقومي الذي يمكن أن يؤدي إلى اندلاع حروب أهلية لا تبقي ولا تذر وكذلك يريدون نهاية للفساد الإداري ونهب المال العام. كما يريدون غياب المليشيات والعصابات المسلحة التي تعبث بأمن المواطنين. كما يريدون تسمية وظائف للعاطلين.. وكل تلك الأمور كنا نأمل أن نناقشها مع الأخوة في الائتلاف العراقي الموحد والتحالف الكردستاني.

ولكن للأسف نقول لم نستطع تحقيق هذه الصيغة رغم جهودنا التي بذلناها لإقناع الآخرين وكان لبعض المداخلات والمسارعات لقبول العروض التي قدمت أثر في إضعاف الموقف التفاوضي لأهل السنة في مراحله الأخيرة.

لقد اكتشفنا عدم قدرة الائتلاف لاعتبارات متعددة على تحقيق الحكومة الوطنية وفق المنظور الذي وضعناه لها لذلك أصبح دورنا معهم في الأخير دور المشاور والناصح من غير التزام تعاقدي بيننا إلا ما عليه الواجب الشرعي والوطني تجاه بعضنا ولم يبق إلا انتظار الاختبار الحقيقي للحكومة عند تصديها للمهمات الصعبة التي تنتظرها.

لقد بينا للجميع أننا سنبقى ناصحين مخلصين لأننا مأمورون شرعا بذلك وسنبقى ناطقين بقناعاتنا ونرجو أن لا يضيق أعضاء الحكومة الجدد ذرعاً بذلك المنحى الذي سننتهجه إذ لا نريد إلا الخير لهذا البلد.

أن الفرصة لا زالت قائمة أمام الدكتور الجعفري لاتخاذ سياسات وإجراءات يخفف فيها من الشعور بالغبن والظلم التي يستشعره قطاع كبير من أبناء شعبنا وسيبقى الحزب الإسلامي العراقي وفياً لنهجه في النصح والتصويب انطلاقا من مسؤوليته الشرعية والوطنية لكي يتعافى العراق ويخرج من المحنة التي يمر فيها.. وما ذلك على الله بعزيز.

 

.. ويدين الارهاب واعتقال ائمة المساجد

وحول موقفه من العنف والارهاب اكد الحزب الاسلامي العراقي انه يَفصِل وبوضوح بين المقاومة العادلة والمشروعة وبين العنف والإرهاب ضد أبناء الشعب العراقي وقال انه بالرغم من تبنّيه المقاومة السلمية إلا انه يُخالف بعض الأحزاب التي تعتبر أنَّ خيارها هو الخيار الوحيد لإخراج المحتل.

واضاف انه لا يجوز للأجهزة الأمنية العراقية وبأي شكل من الأشكال أن تستخدم لغة العنف ضد شعبها واوضح أن بعض القوى الأمنية استخدمت أساليب تعذيب وحشية كان يستخدمها النظام السابق ضد شعبه وانه تمت تصفية جسدية لكثير من المعتقلين ومن دون محاكمة.

ودان الحزب في بيان اخر العنف الرسمي ضد علماء الدين السنّة والذين تم اعتقال المئات منهم من قبل الحرس الوطني وقال إنّ هذا القمع يبعث رسالة واضحة إلى علماء السنّة مفادها انهم جميعاً مخطئون في مواقفهم تجاه الأحداث العراقية لان رسالة خطيرة يسهل على المراقبين أن يفسّروها تفسيراً طائفيا.. وفيما يلي نص البيان :

الحزب الإسلامي العراقي ومنذ الأيام الأولى لديه موقف واضح في إدانة كافة أشكال العنف غير المبرّر ضد العراقيين سواءٌ صدر من قوات الاحتلال او قوات الأمن العراقية أو الجماعات المسلَّحة أو المنظمات أو الميليشيات المرتبطة بالأحزاب. ولقد طالب حزبنا ولا يزال يطالب باستخدام لغة الحوار بين الجميع والتي يعتقد بجدواها وكونها تحقق أهدافاً اكبر من لغة العنف.

الحزب الإسلامي العراقي يَفصِل وبوضوح بين المقاومة العادلة والمشروعة وبين العنف والإرهاب ضد أبناء الشعب العراقي. وبالرغم من تبنّيه المقاومة السلمية إلا انه يُخالف بعض الأحزاب التي تعتبر أنَّ خيارها هو الخيار الوحيد لإخراج المحتل. لأننا نعتقد أنّ الأحزاب لم تُفرغ الوسع في محاورة المقاومة والتعرف على مطالبها وأدلتها الشرعية والقانونية.

لا يجوز للأجهزة الأمنية العراقية وبأي شكل من الأشكال أن تستخدم لغة العنف ضد شعبها. ولقد ثبت بأدلة فاقت حد التواتر ولدينا أرشيف مصوَّر أن بعض القوى الأمنية استخدمت أساليب تعذيب وحشية كان يستخدمها النظام السابق ضد شعبه وانه تمت تصفية جسدية لكثير من المعتقلين ومن دون محاكمة. وكل تلك الأعمال محرَّمة وغير جائزة.

وللتأكيد فإن حزبنا يعتبر كل الأعمال الإرهابية التي تستهدف العراقيين جرائم كبرى في حق شعبنا ومنها المفخخات التي استهدفت المساجد والحسينيات والمدارس والتجمعات السكانية وأماكن التطوّع للشرطة والحرس الوطني والاغتيالات السياسية وبالذات تلك التي استهدفت العلماء والأطباء والمشايخ سُنةً كانوا أم شيعة أم غيرهم.

كما أننا ندين وبشدة منطق التعامل بالمثل من قبل القوى الأمنية لانّ المنظمات الإرهابية لا يزال كثير منها مجهولاً أما قوى الأمن فهي قوى حكومية واضحة يُفترض ان تعمل بالقانون ولا يجوز أن تستخدم نفس الأسلوب الرديء لتلك المنظمات. وكما قال تعالى ( إنكم إذاً مثلهم). وإننا نؤكد أيضاً أن قوى الأمن لو أحسنت التعامل مع الملف الأمني لوجدت الأحزاب والمنظمات الجماهيرية والتيار الجماهيري العفوي اكثر تفاعلا معها وإسنادا لها. إنَّ الإدانة لبعض تصرفات القوى الأمنية تصدر من جميع فئات الشعب من السنة والشيعة والمسيحيين ولدينا استطلاعات رأي رصينة تدل دلالة واضحة على أن هذه التصرفات لا تخدم فئة بعينها و إنما تخدم مصالح من لا يريد بالعراق خيراً.

كذلك ندين دور الإعلام غير الحيادي وبالذات القنوات التي تمثّل الإعلام الرسمي حيث تعمّدت وبدون أدنى ريب إلى تشويه سمعة الأحزاب والمنظمات العراقية الوطنية والتي تعلم علم اليقين انها ليس لها ارتباط ولا تسوّق مطلقاً للنظام السابق. وإننا على يقين أنّ هذه القنوات ما لم تغيرّ اسلوبها المتحيز في التعاطي مع هموم الشعب فإنها لا تلبث أن تتلاشى يوماً ما إذا استمرت أن تحذو حذوَ النظام السابق في ابتكار الأكاذيب الإعلامية.. وانه لا يصحّ إلا الصحيح.

إنّ العنف الرسمي ضد علماء الدين السنّة والذين تم اعتقال المئات منهم من قبل الحرس الوطني ولا يزال الاعتقال إلى يومنا هذا قائما. إنّ هذا القمع يبعث رسالة واضحة إلى علماء السنّة مفادها انهم جميعاً مخطئون في مواقفهم تجاه الأحداث العراقية، وهذه رسالة خطيرة يسهل على المراقبين أن يفسّروها تفسيراً طائفي.

والدليل على ما نقول أن الإعلام الرسمي وغير الرسمي ما يفتأ يهاجم جميع الهيئات والأحزاب و المرجعيات السنّية أو ذات الأغلبية السنّية ويمارس الاعتقال والتعذيب للمشايخ والمصلّين السنّة.إذاً أين الصواب إذا كانت كل المرجعيات السنّية تُضطهد وتقمع ؟

المكتب السياسي

  / 9. 5. 2005

Link to comment
Share on other sites

Guest Mustefser
خلال لقاء سيادته بعدد من عوائل شهداء الموصل .. الدكتور الجعفري:للديمقراطية والحرية والسلام ثمنا باهض يتمثل بالشهادة التي تضيئ طريق العراق الجديد

 

 

الثلاثاء 10/5/2005 "الوطنية للأنباء" خاص-التقى السيد رئيس الوزراء الدكتور ابراهيم الجعفري اليوم الثلاثاء الموافق 10/5/2005 في مقر الحكومة ببغداد وفدا من محافظة الموصل ضم السيد قائد شرطة نينوى اللواء الركن احمد محمد خلف الجبوري ومجموعة من عوائل ضحايا العصابات الارهابية. وقد اعرب الدكتور الجعفري في بداية حديثه عن بالغ حزنه لاهالي الشهداء لما اصابهم من ضرر جسيم جراء فقدان احبتهم ومعيليهم على ايدي الجماعات الارهابية التي ما فتئت تستهدف الابرياء من المواطنين الذين لاذنب لهم سوى كرههم للظلم وحبهم لوطنهم العراق وحرصهم على المساهمة في بنائه. واوضح سيادته ان للديمقراطية والحرية والسلام ثمنا باهضا يتمثل بالشهادة التي يرنولها الجميع وان استعادة الاستقرار لبلدنا والانتصار على الارهاب يتطلب الكثير من التضحيات. واضاف السيد رئيس الوزراء ان دماء الابرياء لن تذهب سدى واكد تصميم حكومته على ملاحقة الارهابيين وتقديمهم للعدالة وفرض الامن والنظام وهذا خير عزاء لذوي الشهداء على حد تعبير سيادته. واستعرض عوائل الشهداء امام سيادته الطريقة التي استشهد من خلالها ابنائهم ومعيليهم وطالبوا بانزال عقوبة الاعدام بحق المجرمين القتلة .

واكد السيد رئيس الوزراء ان دماء الشهداء لن تذهب هباءا ووعد سيادته عوئل الشهداء بان القضاء العادل سيقر عيونهم وطمئنهم بان شعب العراق شعبهم وان الحكومة حكومتهم وان عوائل الشهداء هم اول الذين سيتمتعون بخيرات البلد باعتبار ان الشهداء هم الشموع التي تضيئ طريق العراق الجديد .

وفي ختام اللقاء دعا الدكتور الجعفري ضيوفه الكرام الى تناول وجبة الغداء معه. الجدير بالذكر ان الوفد ضم الطفل ليث (ايمن الموصلي) الذي شهد مقتل والده عندما اجهزت عليه مجموعة ارهابية وقد احتضنه السيد رئيس الوزراء واجلسه الى جانبه واولاه رعاية خاصة .

Link to comment
Share on other sites

http://irakna.com/modules.php?name=News&fi...rticle&sid=3258

 

خبير سابق في مكافحة التنظيمات السرية , ضابط أمن شارك في تفكيك تنظيمات قوى المعارضة العراقية في الداخل قبل أن يسخط عليه صدام

 

بتعيين سعدون الدليمي ضابط الامن السابق والخبير الأمني في تفكيك الجماعات والتنظيمات الشيعية، وزيرا للدفاع في الحكومة الانتقالية التي يرأسها زعيم حزب الدعوة الاسلامية ابراهيم الجعفري، تكون قوات التحالف قد نجحت في اجبار الائتلاف الشيعي الذي يقود الحكومة، علي الرضوخ لها، والموافقة علي مرشحها، لشغل وزارة مهمة سعي الائتلافيون لاختيار وزير لها من اتباعهم او الموالين لهم دون ان يتمكنوا من تحقيق ذلك. ورغم المحاولات التي بذلها اقطاب الائتلاف الشيعي خلال الايام القليلة الماضية وخاصة عبدالعزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلي وابراهيم الجعفري رئيس حزب الدعوة، وحسين شهرستاني ممثل المرجعية ونائب رئيس الجمعية الوطنية، لاقناع سلطات التحالف بترشيح شخص لآخر غيرالدليمي وصلت في بعض الاحيان ـ الي حد التوسل كما تقول مصادر سياسية في بغداد ـ لما يسببه وجود ضابط أمن سابق، من احراج لهم، خاصة وان الدليمي معروف بالحزم والانضباط في مكافحة الجماعات الشيعية في مطلع الثمانينات من القرن الماضي، ويقال بهذا الصدد ان الحكيم والجعفري اقترحا علي الامريكيين تعيين نائب لرئيس الوزراء، واختيار شخص آخر غيره، حسب تنسيبهم لوزارة الدفاع التي لها صلاحيات واسعة علي صعيد الامن الداخلي وتتبعها ألوية الحرس الوطني وقوات عسكرية تنتشر في جميع المحافظات كان الائتلافيون الشيعة يخططون لتغيير قادتها وآمريها، وإشراك ميليشيات بدر ضمن تشكيلاتها. وقد أحدث ترشيح الدليمي لمنصب وزير الدفاع نهاية الشهر الماضي، هزة في أوساط الائتلاف الشيعي الذي حاول قادته في بادئ الامر إستخدام (الفيتو) ضده، وذهبوا الي مجلس الحوار الوطني (الهيئة السنية العربية) وفتحوا حوارا معها وطلبوا منها ترشيح احد اعضائها للوزارة بدلا من الدليمي، وفعلاً رشح مجلس الحوار اللواء سعد اللهيبي الضابط السابق في الجيش العراقي لهذا المنصب، وفي الوقت نفسه طلبوا من نائب رئيس الجمهورية غازي الياور ترشيح شخص من جانبه للمنصب ذاته، فرشح اللواء احمد ريكان الشمري وهو أحد أبناء عمومته في العشيرة. وكان الائتلاف يهدف من خلال تحركاته باتجاه مجلس الحوار الوطني وغازي الياور سد الطريق علي سعدون الدليمي لتسلم وزارة الدفاع، ولكن اعتراض التحالف الكردي علي توزير اللهيبي بحجة انه قاد فرقة عسكرية في المنطقة الكردية خلال الثمانينات وشارك في العمليات العسكرية فيها، ورفض سلطات التحالف ترشيح قريب الياور بحجة ان الاخيرحصل علي مكاسب سياسية أكبر من حجم كتلته الانتخابية، فوتا الفرصة علي الائتلاف لاستبعاد سعدون. ويتردد في هذا الصدد ان اجتماعات عدة عقدت بين المستشار السياسي للسفارة الامريكية في بغداد روبرت فورد وبين ممثلين عن الائتلاف الشيعي خلال الايام القليلة الماضية، ركزت علي تأريخ الدليمي في دائرة الامن العامة، والاحراج الذي يسببه تعيينه في حكومة يقودها الائتلاف، غير ان المسؤولين الامريكيين ظلوا يؤكدون بان المرحلة المقبلة يجب ان تكون متوازنة سياسياً وضرورة ان تتولي شخصيات من خارج الائتلاف مناصب وزارية حتي تنتفي صفة الطائفية والعرقية عن الحكومة. ويخشي قادة الائتلاف من ردود فعل أعضاء وكوادر الاحزاب الشيعية المكونة له، وخصوصاً الدعوة الإسلامية باجنحته الثلاثة والمجلس الأعلي ومنظمة العمل الإسلامي والجماعات الاخري التي تتهم سعدون الدليمي بانه كان من أشد ضباط الأمن قسوة عليهم خلال سنوات نهاية السبعينات ومطلع الثمانينات، عندما انتعشت هذه الأحزاب بإنتصار الثورة الإسلامية في ايران وقيامها بسلسلة عمليات استهدفت مؤسسات ووزارات ومعسكرات عديدة في العراق. ومع ان الدليمي لا ينكر انه قدم دراسات وقام بتحقيقات مع اعضاء الاحزاب الشيعية الذين قاموا بعمليات تفجير ومهاجمة قوات الامن وتقديمهم الي المحاكم، الا انه يصف نفسه بانه كان موظفا يؤدي واجبه الرسمي كأحد ضباط الامن المتخصصين في مكافحة التنظيمات الدينية، وان ماقام به، كان ضمن مسؤولياته الوظيفية، ويؤكد في معرض نفيه لعلاقاته مع مدير الامن العام السابق اللواء فاضل البراك الذي يتهم بانه اوفده الي بريطانيا للدراسة في جامعة (كيل) والحصول علي شهادة الدكتوراه في علم النفس الاجتماعي منها، في حزيران (يونيو) 1990، انه حصل علي الزمالة الدراسية كونه كان معيدا في جامعة بغداد وله دراسات وابحاث أكاديمية أهلته للالتحاق بالجامعة البريطانية. ولما حصلت أحداث الكويت في الثاني من اب (اغسطس) 1990، قامت السلطات البريطانية بإبعاد الطلبة البعثيين الي العراق وكان الدليمي من ضمنهم، الا انه اعلن معارضته للنظام السابق واستقر في العاصمة الاردنية منصرفاً لاعمال حرة وتجارية، مع شركات آل الكعود ومشعان الجبوري. وفي عام 1993 غادر الي السعودية مع اسرته، واستقر فيها بعد ان حصل علي الجنسية السعودية، وظل يتردد علي عمان ولندن وواشنطن وشارك في العديد من مؤتمرات المعارضة السابقة، وقبل الحرب الامريكية الاخيرة علي العراق، انتسب الدليمي الي دورات تدريبية وورش عمل عديدة نظمتها الجهات الامريكية لعدد من العراقيين المعارضين لغرض تأهيلهم للعمل في العراق بعد احتلاله بصفة مستشارين وموظفين لدي سلطة الاحتلال، وعند عودته الي العراق، افتتح الدليمي مركزاً اطلق عليه تسمية (مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية والاستفتاءات) وتردد في حينه ان وكالة التنمية الامريكية الوجه الآخر لوكالة المخابرات الامريكية، هي التي مولت هذا المركز ومراكز أخري مشابهة تندرج ضمن ما يسمي بمراكز ومنظمات المجتمع المدني. وبالتأكيد فان النهج الفكري والسياسي الذي عليهما سعدون الدليمي يختلفان تماماً عن منهج وزراء الائتلاف الشيعي في الحكومة الانتقالية فإضافة الي انه سني عربي ومن أصول قبلية في المنطقة الغربية من العراق، فأنه اقامته في السعودية لعشر سنوات متصلة، شجعت فيه اهتمامات دينية وحولته في السنوات الاخيرة الي داعية إسلامي، ولا يستبعد ان يكون الصدام الاول للدليمي وهو وزير للدفاع مع زميله وزير الداخلية باقر صولاغ بسبب تضارب الصلاحيات وتشابه المهمات لوزارتيهما.

Link to comment
Share on other sites

Guest Guest

است

ضاف برنامج (ضيف وحوار) في فضائية (العربية) رئيس الجمهورية السيد جلال طالباني، وفيما يأتي نص اللقاء :

 

*هل انتهت مشاكل ما قبل شهرين مع الأردن، وما هي ضمانات عدم تكرار ما اعتبر بصراحة خلال الشهرين الماضيين من مأساة الحلة استقواء على الاردن او تصدير ازمة داخلية عراقية الى الاردن ؟

 

-الحقيقة، انني اعتبر كل المشكلات انتهت وانا لا اوافق على استقواء العراق على الاردن، بالعكس كانت هنالك مشاعر من الناس عفوية لان التصوير الذي قدم للشعب العراقي كان خاطئا، العراقيون فهموا كأن هنالك شماتة بهذه العملية الاجرامية البشعة التي ارتكبت في الحلة والناس هنا يحتفلون بهذه الجريمة، فلما تبينت الحقائق اعتقد زالت المخاوف وانا اعتقد ان موقف جلالة الملك عبدالله الثاني وقيامه بتوضيح الموقف الرسمي الاردني الداعم للعراق والمعادي للارهاب وحتى نصائحه التي قدمها للصحافة الاردنية لذلك ساهم مساهمة جيدة في تبديد المشاعر الغاضبة.

 

*مشاعر الغضب كانت متبادلة، حيث تم حرق العلم الاردني، هل تسنى الحديث مثلا في موضوع مشكلة احمد الجلبي مع الاردن ؟

 

-نعم، اولا اريد ان اقول رأيي في حرق الاعلام، انا ضد حرق الاعلام في كل انحاء العالم، العلم هو رمز الشعب، رمز الدولة وليس رمز الحكومة، مثلا لنفترض نحن نختلف مع الولايات المتحدة في موقف، حرق العلم الامريكي هو اهانة للامة الامريكية، لنفرض نحن مختلفون مع تركيا، حرق العلم التركي هو اهانة للامة التركية وليس للحكومة التركية، لذلك قصة حرق العلم قصة سخيفة في نظري ولا يمكن ان تعبر عن موقف حضاري للغاضبين الساخطين ابدا.

 

بالنسبة لـ(احمد الجلبي)، نعم انا بحثت مع جلالة الملك وضع الدكتور احمد الجلبي فوجدت تجاوبا ووجدت تجاوبا كاملا ومشكورا من جلالته لحل هذه القضية بالتي هي احسن وستكشف الايام ولكن حصلنا على الموافقة المبدئية من جلالته وعلى وعد من جلالته بالاسهام في حل هذه المشكلة وكذلك تكلمت مع دولة رئيس الوزراء والاخوة المسؤولين الآخرين كلهم وجدتهم لديهم جميعا الحرص والتصميم على انهاء المشكلة.

 

*انسان محكوم بالاردن ومطالب بأموال وايضا في الوقت نفسه استغراب من قبل الناس كيف يتم تعيينه في البداية مسؤولا عن حقيبة النفط اذا كان له هذه الخلفية ؟

 

-اولا، يجب ان تعرف ان الدكتور احمد الجلبي هو من انشط المعارضين للنظام الدكتاتوري وكرس كل جهوده خلال سنوات النضال سواء في الـ(INC) او خارجه لاسقاط النظام الدكتاتوري ولاقناع الكونغرس الامريكي بسن قانون تحرير العراق وبتأليب الرأي العام في امريكا وبريطانيا على النظام الدكتاتوري والدكتور احمد الجلبي ايضا خاض الانتخابات وحاز ثقة الشعب وانتخب ثانيا هو وكتلته المؤلفة من (18) نائبا في البرلمان العراقي ونحن يجب ان نحترم ارادة الشعب العراقي وقراراته ثم لا اخفي عنك اننا لسنا مصدقين بالاتهام، نحن لا نعتقد انه اتيح للدكتور احمد الجلبي حق الدفاع الواضح عن قضيته وحكم غيابيا ومن قبل محكمة عسكرية وليس من قبل محكمة مدنية قابلة للاستئناف والتمييز، نحن لا نعتبر الدكتور احمد الجلبي كما يصفه الآخرون بل هو رجل عراقي ناضل من اجل العراق الجديد.

 

*هناك تهم موجهة اليكم بانكم حافظتم على حقق السنة الكرد وأهملتم بصراحة حقوق السنة العرب انه كان في العهد الماضي، الرئيس غازي الياور والدكتور اياد علاوي، كان هناك حقوق افضل مما هي عليه اليوم في التشكيلة الجديدة ؟

 

-ليس صحيحا، نحن دافعنا عن حقوق العرب السنة مثلما دافعنا عن حقوق الكرد السنة وبفضل الجهود المشتركة لنا وللاخوان في الائتلاف العراقي الموحد تم لاخوتنا العرب السنة ان يتبوأوا مراكز حساسة، نائب رئيس الجمهورية عربي سني، رئيس الجمعية الوطنية عربي سني، نائب رئيس الوزراء عربي سني، وزير الدفاع عربي سني، وزير الصناعة عربي سني، وستة وزارات موجودة في الحكومة الحالية كلها يشغلها عرب سنة بمناطق مختلفة واتجاهات مختلفة، نحن لا نهتم بهذه الاقاويل، الذي يجري عمليا على الساحة ان اخوتنا العرب السنة اخذوا حصة جيدة رغم مقاطعتهم للانتخابات، لنأخذ الاستحقاقات الانتخابية، قائمة الائتلاف وقائمة التحالف الكردستاني لديهما (220) مقعدا كان بامكانهم تشكيل حكومة تتمتع بثلثي الاصوات واكثر كحق انتخابي كما يجري في كل بلد ديمقراطي لكن مع ذلك حرصنا حرصا شديدا على اشراك اخوتنا العرب السنة في المسيرة الديمقراطية في تشكيل الحكومة والنتيجة ان اخوتنا العرب السنة تبوأوا مراكز حساسة في الدولة العراقية.

 

*هذه التشكيلة، هل هي مرضية ؟ هل برأيك ستوقف ما يجري الآن في بغداد من عمليات ؟

 

-اولا، انا لا اتهم العرب السنة بانهم هم وراء هذا الارهاب حتى اقول لهم انها توقف او لا توقف.

 

*من هم اذا ؟

 

-هم قسمان، قسم من المجرمين القادمين من الخارج، جماعة القاعدة، جماعة انصار الاسلام، جماعة الزرقاوي، مئات من العرب الارهابيين الموجودين في العراق وفي سجون العراق العشرات وعدد كبير من هؤلاء وعلى ساحة المعارك قتل عدد كبير من هؤلاء، فهؤلاء هم الذين يقومون بتفخيخ السيارات والعمليات الانتحارية، هنالك عراقيون، كذلك هناك كرد، انصار الاسلام قسم منهم كرد، هؤلاء يقومون بأعمال ارهابية ولكن هؤلاء ليسوا من العرب السنة، رأي الاغلبية الساحقة من العرب السنة تدين الارهاب، لعلك سمعت امس الشيخ ضاري ايضا ادان الارهاب وعدد كبير من العلماء المسلمين السنة اصدروا بيانا يدينون فيه قتل العراقيين ويدينون فيه قتل الناس بصورة عشوائية واعتداءات على المساجد، على الحسينيات، على الكنائس، ثم هنالك احزاب عربية كبيرة مثل الحزب الاسلامي العراقي الذي هو حزب عربي سني وله تأثير كبير في الشارع العراقي، يدين الارهاب ويعادي الارهاب، فلا يمكن لصق تهمة الارهاب بالعرب السنة.

 

*الارهاب مستمر، كيف ستواجهون هذه المشكلة بصراحة، ما هي الخطة الموجودة الآن للرئاسة ؟

 

-اولا لأوضح لك، العمليات الارهابية قلت، ليست كالسابق، الاعمال الارهابية الآن تنحصر على السيارات المفخخة، قبل فترة كان لديهم سيطرة على المدن وعلى المناطق، هذه انتهت، وتم تطهير مناطق واسعة مثل كركوك والموصل تقريبا، لا اقول (100%)، (95%) من الارهابيين، الآن كيف نواجه ما تبقى، بخطة شاملة تقوم بها الحكومة العراقية الجديدة برئاسة الدكتور الجعفري هذه الخطة الشاملة تكون سياسية، اعلامية، فكرية، اقتصادية، وكذلك امنية، ونعتمد على الجماهير، على القوات الشعبية في المناطق التي تجري فيها الاعمال الارهابية، نحن الآن بصدد تشكيل افواج دفاع وطني في مناطق مثل الاعظمية حيث الاكثرية الساحقة من العرب السنة وفي كل المناطق العربية السنية كذلك حتى في منطقة تكريت وسامراء وهذه المناطق وكذلك في مناطق الموصل، يجري تشكيل افواج دفاع وطني من العرب السنة من اهل المنطقة لمقارعة الارهاب وتطهير المنطقة من شروره.

 

*مشكلة الحدود مع دول الجوار، هل هي مازالت قائمة، مشكلة دخول هؤلاء الذين وصفتهم بالعرب القادمين من الخارج ؟

 

-دعني اكون واضحا معك، انا لي علاقات تاريخية مع دول الجوار لذلك لا استطيع ان اتحدث عنها في مقابلة تلفزيونية او على الملأ انا سأبحث بصورة ودية مع الدول المعنية وضمن العلاقات الاخوية وفي الاطار الداخلي بين الاخوة هذه المسألة.

 

*هناك مقولة اخرى تقول انكم الآن تفتحون المجال للولايات المتحدة الامريكية لتخوض حربها على اراضيكم وضد شعبكم، يعني كل واحد له ثأر مع الولايات المتحدة الامريكية بدل ان يذهب الى اراضيها يأتي الى العراق من كل انحاء العالم ويخلص ثأره على الاراضي العراقية ؟

 

-هذا ايضا اتهام ظالم واسمح لي ان استعمل كلمة اتهام سخيف لانه اولا الولايات المتحدة لا تشن حربا على الشعب العراقي، الولايات المتحدة شنت حربا على الدكتاتورية، انقذت العراق من اهوال وطغيان هذه الدكتاتورية التي كانت تشن حرب ابادة على الشعب العراقي، راجع المقابر الجماعية التي تضم مئات الالوف من العراقيين عربا وكردا وهذه كانت حكومة المقابر الجماعية والاسلحة الكيمياوية، لأول مرة في التاريخ حكومة تستعمل اسلحة كيمياوية ضد مواطنيها اما انه وجود مقاتلين اجانب يأتون فهذه جريمتهم وليس ذنب الامريكان انهم يأتون مثلا من البلدان العربية او من افغانستان، لماذا لا يذهبون الى افغانستان لمقاتلة الامريكان، هذا غير صحيح، هذا اتهام ظالم لا اساس له من الصحة، هذه القوى الارهابية هي التي تشن الحرب على الامريكان والامريكان والتحالف حرروا افغانستان من ابشع نظام دكتاتوري رجعي لا مثيل له، نظام دكتاتوري كان يمنع الانسان من الدراسة، قوات التحالف التي حررت افغانستان بقرار دولي انقذت شعبا والآن انظر الى الحياة في افغانستان، طبعا القوى الارهابية في العالم لا تقتصر على العراق الآن، ارهاب موجود في مصر، في السعودية، موجود في بلدان اخرى في العالم، في الجزائر، فالمسألة ليست مسألة الامريكان ينقلون حربهم الى العراق، الارهابيون يأتون فليكفوا عن العراق ثم نستطيع نحن بعدما يتحقق الامن والاستقرار ونطلب من الامريكان العودة الى بلادهم.

 

*تحل المشكلة برأيك في الانسحاب الامريكي، تؤيد الانسحاب الامريكي ؟

 

-لا اؤيد، بالعكس المشكلة تتفاقم، الارهابيون اسمع الى اقوالهم، يقولون نريد اقامة حكم اسلامي على غرار حكم طالبان ويريدون الحكم الرجعي، فهم ليس هدفهم الامريكان، هدفهم الشعب العراقي، اذا كان هدفهم الامريكان لماذا لا يقاتلون الامريكان على الارض العراقية، يقتلون العراقي في المساجد والحسينيات والكنائس والشوارع والمدارس ثم لاحظ بياناتهم يكفرون الشيعة وهم الاكثرية العددية في العراق ويخونون الكرد، من بقي ؟ هؤلاء اذا اتوا الى العراق لشن حرب ابادة على الشعب العراقي وليس الموضوع الامريكان، الامريكان موجودون في قطر، لماذا لا يعادون الامريكان في قطر، المسألة هنا هي معاداة الشعب العراقي ومنع الشعب العراقي من مسيرته الديمقراطية التحررية ومن يساعدهم يخافون من الديمقراطية في العراق.

 

*هل تعتقد ان العراقيين كلهم الآن باتوا درجة واحدة ام ان السنة العرب في العراق باتوا اليوم درجة ثالثة او رابعة ؟

 

-لا، كل العراقيين الآن درجة واحدة وكل العراقيين يتمتعون بحق المواطنة المتساوية ومنهم اخوتنا العرب السنة الذين يتمتعون اولا بكل الحريات الديمقراطية الموجودة في العراق ثم يتمتعون بكل القوانين الصادرة في العراق من القوانين المتعلقة بانتخاب المحافظات والبلديات، ثم يتمتعون بحق الانتخاب، الذين قاطعوه هم باختيارهم الآن يشاركون في الحكم بمراكز حساسة يجب ان نقر حقيقة ان الذين شاركوا في الانتخابات وحصلوا على (8.5) مليون صوت لهم الحق في الافضلية في تولي المراكز الاساسية، مثلا لو كان اخوتنا العرب السنة مشاركين في الحكم ولهم مئة نائب مثلا في البرلمان كان لهم الحق ان يطالبوا بان يكون رئيس الوزراء منهم ولكن عندما يكون لهم (11) نائبا في الجمعية الوطنية العراقية وعندما يقاطعون الانتخابات فما حصلوا عليه هو شيء مناسب وليس (3) مراكز سيادية ووزير الدفاع، نحن بذلنا جهودا كبيرة لهم يوافق الائتلاف على اعطائنا وزارة الدفاع.

 

*في التركيبة الحالية الموجودة القرار لمن، لرئيس الجمهورية ام لرئيس الوزراء ؟

 

-حسب قانون ادارة الدولة المؤقت، الحكومة العراقية تتألف من مجلس رئاسة الجمهورية، رئاسة الوزراء ومجلس الوزراء، رئاسة الجمعية الوطنية، هذه التشكيلات الثلاثة تشكل الحكومة واذا عدت الى القانون ترى واجبات الحكومة موجودة وهنالك سلطة تنفيذية في العراق وسلطة قضائية وسلطة تشريعية، السلطة التنفيذية حسب القانون تتألف من رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ومجلس الوزراء، فلكل هذه صلاحياتها، هنالك شيء مهم وهو ان تنفيذ القرارات يعود الى رئيس الوزراء ومجلس الوزراء ولكن رسم السياسة العامة الحالية والامنية وغيرها يعود الى الحكومة التي تتألف من المكونات الثلاث كما شرحتها لك وفق القانون.

 

*قلتم انه سيتم القاء القبض على الزرقاوي، اين هو الزرقاوي ؟

 

-انا لم اقل ذلك، واسأل الذين قالوا ذلك.

 

*هل تعتقد ان الزرقاوي فقط هو الذي يقف وراء العمليات الارهابية ؟

 

-لا، هنالك حملة عالمية ضد العراق، هنالك من يخافون من الديمقراطية في العراق، هنالك من يخافون من الفيدرالية في العراق، هنالك من لا يريدون عراقا ديمقراطيا فيدراليا تعدديا مستقرا ومستقلا يعطي مثلا للمنطقة ويعطي نموذجا، هذا النموذج يكون تأثيره كبيرا على المنطقة، كذلك هنالك حرب عالمية على الارهاب والارهاب العالمي ليس مقصورا على العراق، صحيح ان افغانستان كانت مركزا للارهاب العالمي ولكن الارهاب العالمي موجود في كثير من البلدان.

 

*لماذا نقول دائما انهم اتوا من الخارج، هناك اناس متضررون من العراقيين ؟

 

-لانهم اتوا من الخارج، هل تعتقد ان الزرقاوي من اهل السليمانية او من اهل البصرة، مئات العرب المعتقلين الآن في سجوننا هم من اهل الموصل او البصرة او السليمانية او اربيل، اتوا من الخارج هذه الحقيقة تجاهلها من قبل الاعلام العربي هو منافاة ومجافاة للحقيقة، اما العراقيون، فالجيش لم يكن جيش العراق، الجيش العراقي انتهى بعدما تسلم حزب البعث الحكم حول الجيش من جيش العراق الى جيش الحزب الواحد وهو حزب البعث العربي الاشتراكي طرد الضباط الناصريون مالقوميون الكرد والتركمان، من لم يكن بعثيا لم يبق في الجيش ثم داخل البعث جرد البعثيون الحقيقيون من مناصبهم تحول الجيش الى جيش لعائلة صدام حسين ثم تحول الجيش لشخص صدام حسين، فهذا كان جيش صدام حسين مع وجود آلاف من الضباط الوطنيين الذين اجبروا على الانضمام والتوقيع على وثيقة الحزب، طبعا هؤلاء تضرروا، هنالك ايضا الاجهزة الامنية كانت اجهزة القمع اجهزة الشوي للعراقيين، هل رأيت الصور التي نشرت حتى في فضائية (العربية) كيف كان الناس يقتلون ويذبحون، هل سمعت بالمقابر الجماعية التي تضم مئات الالوف من العراقيين من الاطفال والنساء والشيوخ والشباب الذين دفنوا احياء دون محاكمة، مثل هذه الحكومة واجهزتها القمعية يستحق لعنة التاريخ، لكن ماذا يجب ان يكون الموقف من البعث ؟ انا قلت مرارا هنالك بعثان، حزب البعث العربي الاشتراكي، قيادة قطر العراق الذي عارض النظام وقدم الشهداء وتعاون مع المعارضة وقدم خدمات للمعارضة وهذا الحزب مرتبط بالقيادة القومية في سوريا وهذا الحزب حزب وطني، حزب تقدمي يستحق ان ينال نصيبه من الحريات الديمقراطية الموجودة في العراق ويجب ان لا يشمله قطعا اجتثاث البعث، هذا ما نحن قلناه منذ اكثر من سنة وبعد صدور القانون، نأتي الى البعث الذي كان صدام يقوده هذا البعث صدام افرغه من محتواه، مئات الكوادر البعثية قتلت على يد صدام حسين نفسه، من القادة الذين قادوا انقلاب حزب البعث من (15) بقي ثلاثة، الـ(12) اما قتلوا او سمعوا او أعدموا فحزب البعث صدام انهاه، الباقي كان حزب السلطة كان حزب صدام هذا متكون ايضا من جماعات، جماعة اجرموا بحق الشعب، هؤلاء يجب ان يقدموا للمحكمة لينالوا عقابهم من مئات الالوف الذين اجبروا على التوقيع هؤلاء الناس وطنيون وعراقيون لهم الحق ان يتمتعوا بخيرات العراق وبثراواته، ما اريده انا ان يتمتع كل العراقيين بحقوقهم، انا ادعو الى ان يتمتع حتى البعثيون الصداميون بحق التقاعد وحق الراتب، اما بالنسبة للمشاركة في القوات المسلحة فلا يجوز، اذا اعدناهم الى القوات المسلحة سيتآمرون بعد غد ويعملون انقلابا.

 

*الرئيس السابق صدام حسين هل ستتم محاكمته ؟ وما هي الضمانات لمحاكمته ؟

 

-ستتم محاكمته بصورة علنية والضمانات انها سمح له بتوكيل المحامين حتى من خارج العراق وتكون المحاكمة علنية وانا لا استطيع تحديد الموعد، يجب السؤال من السيد رئيس الوزراء حول هذا.

 

*انت قلت انك لن توقع في حال حكمت المحكمة باعدام صدام حسين، لما          ذا ؟

 

-انا قلت ما يأتي : انا موقفي شوه، انا قلت انا من المحامين الذين وقعوا نداء دوليا قبل (15) سنة لالغاء حكم الاعدام في العالم كله، آنذاك عندما وقعت هذا النداء كان العراقيون يعدمون بالعشرات على ايدي النظام الدكتاتوري لم يكن هنالك مثلا توقع ان يظهر جلال طالباني رئيسا للجمهورية وصدام في السجن، ثانيا، انا احترم توقيعي وقناعتي ولكن انا قلت ايضا انا لا امانع في تنفيذ حكم المحكمة العادلة الذي تصدره.

 

*الاعدام ستوقعه ام لا ؟

 

-انا لا اوقع، ولكن لا اعترض عليه ايضا لانني لن استعمل حقي في الفيتو، اترك القيادة لنائبي الرئيس بان يوقعا او يرفضا.

 

*هناك قلق من التغلغل الايراني في العراق ؟

 

-أولا، ايران قدمت لنا مساعدات قيمة اثناء النضال ضد الحكم الدكتاتوري، ايران كانت ملجأ وملاذا لكل احزاب المعارضة العراقية من الحزب الشيوعي الى الحزب الديمقراطي الكردستاني الى الاتحاد الوطني الكردستاني الى المجلس الاعلى الى الدعوة الى كل الاحزاب العراقية، فقدمت خدمات جليلة للمعارضة العراقية ايام الشدة، ايام الصعوبات، هذا اولا، ثانيا، انا اعتقد انه لا يجوز لأي دولة من دول الجوار ان تتدخل في شؤون العراق الداخلية وانا ارفض تدخل اي دولة كانت، ولكن اذا كانت هنالك اختلافات حول التدخل يجب ان نحل هذه الاختلافات بيننا، نحن لا نؤيد اي غزو لايران من الاراضي العراقية وانا ادعو الى حل المشاكل بين الولايات المتحدة وايران بطريقة سلمية وسياسية.

 

*وسوريا ؟

 

-سوريا اكثر من ذلك، انا اعارض اي هجوم عسكري على سوريا وادعو الى حل المشاكل مع سوريا بطريقة سياسية.

 

*هل تسمح بأي عمل عسكري ينطلق من العراق باتجاه اي دولة عربية ؟

 

-نحن لن نسمح باستعمال الاراضي العراقية في العدوان على اي دولة من الدول العربية او غير العربية في المنطقة.

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

Guest مستفسر

لاادري مدى صحه القائمه ولكنها خطيره بدون شك

وردت على احد مواقع الانترنت العراقيه

 

اي تعليقق

ائمة باسماء ضباط لواء المغاوير الاول من قوات وزارة الداخلية وقد قررت الحكومة السابقة ان يكون اختيارهم لضباط الامن دون غيرهم وهذه قائمة بضباط بدرجة لواء الى رائد فقط تبين اخر موقع عملوا بها في عهد صدام المجرم وموقعهم الحالي وهم جميعا ضباط امن ومخابرات

 

الاســـــــــــــــــــــــــم الرتبة موقعه في عهد المجرم صدام يشغل حاليا

رشيد فليح محمد الحلفي لواء مديرة الامن العام امر لواء المغاوير الاول

احمد عبد الله ناصر عقيد مديرية امن كركوك معاون امر اللواء الاول المغاوير

هشام محد دغيم عقيد مديرة امن البصرة مقر لواء المغاوير الاول

هشام محد دغيم عقيد مديرة امن البصرة مقر لواء المغاوير الاول

نجم عبدالله عيدان مقدم الامن العام شؤون الطلبة مقر لواء المغاوير الاول - العمليات

حاتم حرج رمان مقدم الامن العام  الجوازات  مقر اللواء /العمليات

حميد رشيد حسيجان رائد الانن العام - الفنية مقر اللواء /الفنية

رشيد احمد فرحان محمد العبيدي  رائد مديرية امن بغداد الرصافة الفوج الثاني 

رعد هامل غضبان صجم الساعدي  رائد مديرية الامن العام  الفوج الثاني

شامل عبد علي جاسم الفتلاوي رائد مديرية امن المحمودية مقر اللواء /امن اللواء

عامر سلمان محمود العبيدي رائد مديرية الامن العام  الفوج الثاني

قصي علي حسن الوائلي  رائد امن النجف  الفوج الثالث

لؤي عبد الحميد حاتم زوير العبودي رائد الامن العام وحدة حماية  مقر اللواء/ مكتب اللواء

نجاح شاهر رشاد الجبوري  رائد امن واسط  الفوج الثاني

احمد عبد حمد سلمان الدليمي نقيب امن بغداد الكرخ الفوج الثالث

اسامة عدنان كامل محمود الطائي  نقيب مدبرية امن ديالى الفوج الثاني

اسامة موفق عبدالرحمن علي الدليمي نقيب امن المثنى الفوج الثاني

اسماعيل ابراهيم كاظم خلف المحمداوي نقيب مدرسة تدريب الامن مقر اللواء سرية المغاوير

ايثار كاطع علي مطلك نقيب امن البصرة الفوج الثالث

حسين  خلف عباس  نقيب الامن العام  مقر اللواء / سرية مقر 

خالد صبري حسين لفتة الدفاعي نقيب مديرية امن ذيقار الفوج الثاني

رافع عبدالسادة مزعل جسوم الجبوري نقيب مديرية امن بغداد الرصافة الفوج الاول

رشيد صبح ازريج جمعة الدليمي نقيب مديرية امن نينوى الفوج الاول

رعد حسين علي نقيب الامن العام الفوج الثالث

سعد نعمة سعد عودة العوادي نقيب امن بابل الفوج الثاني

سليم عوفي علي رميض الجنابي نقيب الامن العام حاسبة الاليات الفوج الثالث

صدام علي حسين علوان الشمري  نقيب مديرية الامن العام  الفوج الثاني   

صلاح عبدالحسن موحان المالكي نقيب امن البصرة مقر اللواء - مرافق

عباس فاضل كاظم محسن نقيب امن بغداد الفوج الثالث

عبد الامير جبر مطلق الجنابي نقيب مديرية امن النجف الفوج الاول

عبد اللطيف احمد لفتة الخالدي نقيب مديرية الامن العام  مقر اللواء / الاليات

علي احمد محمد جرجيس المشهداني  نقيب مديرية امن ديالى الفوج الثاني

علي جليل علي وحيد نقيب امن بغداد الكرخ الفوج الثالث

علي حسين ملوح عبد العبادي نقيب مديرية امن البصرة الفوج الاول

عمار اسماعيل محمود حمد الجبوري نقيب جهاز المخابرات الفوج الثالث

عمار هشام عبدالرسول عبدالرزاق نقيب مخابرات الفوج الثالث

فليح حسن رشيد شلال الجواري نقيب الامن العام الفوج الثاني

ماهر سلمان عبد علو الدوري نقيب جهاز المخابرات الفوج الاول

محمد رشاد اسماعيل نقيب الامن العام مقر اللواء / سرية حماية 

نهاد صبحي حامد عبد المشهداني  نقيب مديرية امن ذي قار  مقر اللواء / سرية مقر

نوري حامد صالح عليوي الدليمي  نقيب مديرية الامن العام الادارة  الفوج الثاني 

هيثم عبدالله علوان ناصر الشمري نقيب مديرية امن البصرة الفوج الثاني

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...