Jump to content
Baghdadee بغدادي

الجعفري يقبل التحدي


Recommended Posts

[]من الصعب الحكم على الجعفري الان ذلك انه لم تمض الا فترة قصيرة على تسلمه الحكم، كماا ان البلاد تغص في فوضى رهيبة ،

 

هنا لابد من التعليق على بعض المسائل التي وردت ، ان الرسول الكريم في صلح الحديبية لم يتخذ القرار باعتباره نبيا وانما كان قرارا سياسيا، والدليل على ذلك النجاح الكبير الذي أثبته صلح الحديبية وانتصار الاسلام دون الحاجة لقتال، وهذا اهم شيئ ، فلا بد من حفظ الارواح ان كان لذلك سبيلا،

ولنفترض الآن ان صلح الحديبية كان قرارا الهيا او ان الرسول اتخذه باعتباه نبيا ، ألم نر من الصحابة من اعترض على الصلح؟

وشيئ اخر ألم نر ان النبي سمح للصحابة بابداء ارائهم ، ولكنه بالطبع خالفهم في تنفيذ القرار، ومع كل هذا حفط لهم منزلتهم، في ابداء الاراء ؟

ألم يعامل النبي أبا سفيان معاملة حسنة؟ وكلن قادرا على عقوبته، واذلاله او معاقبته انتقاما مما فعله به؟

الم يحسن الرسول لاخرين وكان في اوج قوته وسطوته ؟

في ظني ان امور الدولة لا يجوز النظر اليها من القاعدة فقط وانما من الاعلى ايضا، بمعنى ليس فقط ان تكون محكوما وانما حاكما ايضا، ومسؤولية المواطن اقل بكثير من مسؤولية الحاكم، (طبعا في الدول الدكتاترية يكون العكس ،

 

هذا الكلام ليس دفاعا عن الجعفري ولكن ما دام ان الرجل قد انتخب من قبل الحزب الذي فار بالانتخابات فلا بد من اعطائه الفرصة،

فالبلاد لاتحتمل الكثير من المعارضة ، وها هو علي بن ابي طالب كان يرى انه احق بالخلافة بعد وفاة الرسول ص ، لم نره يرفع سيفا ضد أبا بكر ، والسبب واضح هو ان الفوضى التي عمت البلاد لا تحتمل معارضة الخليفة، والا لم يكن علي ضعيفا، وكان له أتباغه ومريديه، وكان يمكن له ان يرفع السيف ، ولكنه لم يفعل، لنطرته البعيدة في الحفاط على الاسلام

وهاهو نفسه، بعد ان كان قد طالب بالخلافة بعد وفاة الرسول نراه لم يقبل بها بعد مقتل عثمان ثم يقبل بها مجبرا، كل ذلك جرى حسب مجريات الامور وتطورات الاحداث، ، وكان يمكن له ان يرفضها ويكون بعيدا عن الهرح والمرج اللذان حلا بالدولة ويعيش بسلام ،بعدا عن المشاكل، ،

 

أخيرا لابد ان نتفهم ان اعداء العراق كثيرون ، وان الحكم مسؤوللية صعبه للغاية ، ، ولا بد من التضحية بشيئ من الحقوق الى ان تستتب الامور، فليس هناك بلد في العالم اليوم تنفجر فيه عدة قنابل في ا ليوم وليس هناك بلد يقتل فيه العشرات كل يوم غير العراق،

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 111
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

يروي المؤرخون ان وفد قريش اعترض على تمهيد معاهده الصلح بعباره تسمي الرسول الكريم "محمد رسول الله" حيث احتج كبيرهم انه لو امن بانه رسول الله لما احتاج الى توقيع معاهده معه

 

وكانت لحضه حرجه فحدف عباره رسول الله تخل بمهمه الرسول وتجعل طبيعه اتفاقه شخصيا

 

التفت الرسول الى علي ابن ابي طالب امرا ان تحدف وبدا تم التوقيع

يقول المؤرخون ان توقيع المعاهده كان الخطوه الاكثر اهميه في تاريخ تثبيت الدعوه وان نضره الرسول الثاقبه في الافاق البعيده لتوقيع المعاهده هي التي افرزت اكبر انتصار سلمي عرفه تاريخ نشؤ الدعوه والمتمثل بفتح مكه

Link to comment
Share on other sites

Guest Guest

ولنفترض الآن ان صلح الحديبية كان قرارا الهيا او ان الرسول اتخذه باعتباه نبيا ، ألم نر من الصحابة من اعترض على الصلح؟

يقول الاخ ابو صادق لنفترض!!! وفي هذا النقطه يجب التوقف عندها فهي من المسلمات وليس الافتراض فعن عبدالله بن عمرو :( كنتُ أكتب كلَّ شيءٍ أسمعه من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أريد حفظه ، فنهتني قريش فقالوا :( إنّك تكتب كلَّ شيءٍ تسمعه من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ورسول الله بشرٌ يتكلم في الغضب والرضى )فأمسكت عن الكتاب ، فذكرت ذلك لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال :( اكتب ، فوالذي نفسي بيده ما خرج منّي إلا حق )000

وفي ذلك دلاله واضحه على اقوال النبي وافعاله ولكن يبدو ان بعض الفرق الاسلاميه ممن تدعي عدم معصوميه النبي وذلك لاغراض سياسيه لا نود الدخول حاولت ان تنشر مقوله ان النبي معصوم في القران فقط كي ما تبرر اخطاء اصحابها على اساس ان النبي كان يخطئء ويهجر ووووو الخ.

اما من اعترض على النبي وهذه مساله اخرى لا تريد الدخول بها كي لا نوصف باعداء الصحابه كما جرت العاده ولكن من الذي اعترض و لماذا اعترض وعلى ماذا؟ حبذا لو راجعت كتب السيره والتاريخ.

 

وشيئ اخر ألم نر ان النبي سمح للصحابة بابداء ارائهم ، ولكنه بالطبع خالفهم في تنفيذ القرار، ومع كل هذا حفط لهم منزلتهم، في ابداء الاراء ؟

هذه هي صفه النبي الاكرم الذي قال عنه الله ما ارسلناك الا رحمه للعالمين ومن طبيعه النبي ان يسمح للاخرين بابداء رايهم وها انت تقر بانه قد خالفهم في تنفيذ القرار وذلك كله بسبب ان يميز الخبيث من الطيب .

 

ألم يعامل النبي أبا سفيان معاملة حسنة؟ وكلن قادرا على عقوبته، واذلاله او معاقبته انتقاما مما فعله به؟الم يحسن الرسول لاخرين وكان في اوج قوته وسطوته ؟

وهذا ايضا مصداقا لما اوردنا سالفا.

 

في ظني ان امور الدولة لا يجوز النظر اليها من القاعدة فقط وانما من الاعلى ايضا، بمعنى ليس فقط ان تكون محكوما وانما حاكما ايضا،

لم افهم ما المقصود بهذه العباره فهل تعني ان لا يهتم احد بامر القاعده ؟ اذن ما الفرق واين هي القياده التي تبحث مصلحه الجماهير ام انها جاءت من اجل النخبه السياسيه؟ واين تلك الديمقراطيه التي بشر بها الشعب العراقي؟

 

هذا الكلام ليس دفاعا عن الجعفري ولكن ما دام ان الرجل قد انتخب من قبل الحزب الذي فار بالانتخابات فلا بد من اعطائه الفرصة، فالبلاد لاتحتمل الكثير من المعارضة.

 

من قال لك ان الشخص قد انتخب من قبل الشعب فالشعب المسكين توجهه الى صناديق الاقتراع لينتخب قائمه على طريقه (سمج بالشط) ولولا توصيه السيد السيستاني لما توجه احد لتلك الصناديق , ولو انك على احتكاك مباشر مع تلك الجماهير العريضه لرايت كم هي حاله الندم لدى الاكثيريه المسحوقه التي جازفت بحياتها من اجل لاشيء .

اما عن قولك ان البلاد لا تحتمل الكثير من المعارضه فهل تريد تكميم الافوه عن حق مستباح يطالب به بحجه ان البلاد لا تحتمل المعارضه ؟ فلماذا اذن كانت الشعارات الديمقراطيه؟

 

وها هو علي بن ابي طالب كان يرى انه احق بالخلافة بعد وفاة الرسول ص ، لم نره يرفع سيفا ضد أبا بكر

 

واخيرا تقول ان علي بن ابي طالب لم يرفع سيفا لانه ادرى بما يفعل وها نحن سائرون بخطه لا نرفع سيفا كما فعل الاخرون ولكن ايضا لا نسكت عن حق كما فعل علي يوم اعتراضه على من سرق جهود اخرين ليتربع على كرسي لا يستحقه .

Link to comment
Share on other sites

كنت خلال اليومين الماضيين افكر فيما طرحه الضيف الدي يبدو انني اتقاطع معه في مواقف عديده و سبب اهتمامي بطرحه هو انه يحمل منطق يحتاج الى وقفه تحليله اكثر مما يتطلبه من حوار

 

اولا هو يحمل سمه عامه للكثيرين من العامه من ابناء شعبنا الدي اكتوى بنضريه المؤامره وما يصله من مقاطع خبريه يتم تلصيقها في دهنيه مشوشه تكاد تجتزء الواقع وبما يناسبها من تخيلات

وثانيا ان في تساؤلاته براهين على امور يجب التنبيه لها

 

فالجعفري متسلق انتهازي لايشفع له ان اختار ان تصدى في اخطر بقعه يعرفها العالم اليوم مفضلا دلك على رفاهيه العمل كطبيب في مجتمع الغرب المتقدم .وهو عميل بريطاني ليس لشي الا لانه اختار ان يجاور الخاتون في بريطانيا في رحله الهجره والغربه المفروضه عليه , لايشفع له في رد تلك التهمه تاريخ طويل في سوح الجهاد عندما كان ولسنوات قياديا في المجلس الاعلى وعلاقات شخصيه طويله بالرموز الوطنيه المعروفه و فكر منتفح بني من خلال تجربه انسانيه دات بعد عراقي اصيل وعائله و نسب وشهاده علميه مرموقه واخلاق

والحكومه دات السبع اسابيع حكومه حراميه , لايشفع لها التزاما ببرنامج من اولوياته محاربه الفساد المستشري وخطوات جريئه في الكشف عن بؤر دلك الفساد الاداري بالرغم من عمرها القصير جدا جدا

والجماهير التي جازفت بارواحها, جاهله لاتعرف الا ما يأمرها به مقلد ديني, لايشفع لها ان حوالي خمسين بالمائه ممن شاركوا لم يشاركوا المرجع المقصود مباركاته لقائمه معينه ولا يبرهن على اهليتها دلك التحدي الاسطوري لمؤامرات الصداميين و المفسدين باشعال حربا طائفيه. مرددين لصدى الفقاعات الاعلاميه التي ربما غاب عن منطق تحليلها انه لو كان المرجع بهده القوه من التاثير فلم لم يكن كدلك خلال الثلاثين سنه من حكم الطغيان

 

الجميع فاسدين , حراميه

 

نحن شعب لايعشق الحياه نحن نقدس فقط الاموات , فالعظيم عندنا لايصبح كدلك الا عندما بموت او يستشهد. عقده الدل التي مسخت عقولنا لم تدع لحسن الظن موقعا في رؤيانا ,والاخر مجرما الا ان تثبت برائته. لاالوم احدا فهي نتيجه طبيعه لعصر الانسحاق وعدم الثقه بالنفس, لايشفي جراحها الا زمن الحريه و مرهم الخطوات الكبيره نحو بناء الدات, مهام كبيره تنتضر الانجاز واولها بناء الانسان الدي تهدمت اسسه المنطقيه

Link to comment
Share on other sites

Guest Guest

العامل المشترك الذي التقي به مع الاخ سليم هو تفكري بمسأله في غايه الاهميه الا وهي الصنميه عند الشعب العراقي والدول المتخلفه عموما واعتقد انها تحتاج لوقفه تحليله معمقه,فمثلا كان يعتقد كثير من شيعه العراق من ان صوره عبد الكريم قاسم مرسومه على القمر كما ان كثير من سنه العراق وعرب اخرون يعتقدون ان صدام كان بطلا اسطوريا يقارب درجه الالوهيه ,لاادري لماذا هذه الصنميه عتد شعوبنا فاننا في لحظه حب معينه نتصور ان القائد الفلاني اسطوره لايمكن التقرب منها بالرغم من كثير من السيئات وقديما قالوا الحب اعمى فبالرغم من ان السيد سليم لم يلتق السيد الجعفري الا مره واحده في عرس وكما اعترف هو بنفسه من انه لايعرف الكثير عنه ويرجوا الاخرين باعطاء مزيد من الاخبار عنه الا انه يعتبره شيئا فوق كل اتهام اومحاسبه. وحبذا لو اخبرنا السيد سليم عن ماضي الجعفري الذي يعرفه مبتعدا عن لغه الخطاب والحماسه اما من ناحيه كونه يعمل طبيبا في لندن فالذي اعرفه انه غالبا ما كان يقود حملات الحج في لندن كواعظ!! اذ يصفه اصحابه ومحبيه من انه بلغ درجه المرجعيه الا انه يتعفف من ذكر ذلك اما السبب في ذلك فهو نفس السبب الذي جعل من علاوي وهو طبيب ايضا من التوجهه للسياسه وكما هو حال اخرين كثيرون .

ويقول السيد سليم (والجماهير التي جازفت بارواحها, جاهله لاتعرف الا ما يأمرها به مقلد ديني, لايشفع لها ان حوالي خمسين بالمائه ممن شاركوا لم يشاركوا المرجع المقصود مباركاته لقائمه معينه ولا يبرهن على اهليتها دلك التحدي الاسطوري لمؤامرات الصداميين و المفسدين باشعال حربا طائفيه.)

لا ادري هل يسكن السيد سليم المنطقه الخضراء ام انه خارج القطر لان كلامه ذلك يجتاج لمراجعه اكبر وحبذا لو اختلط بالجماهير العريضه ليعرف سبب انتخابهم لهذه القائمه .

يقول الاخ سليم (لاالوم احدا فهي نتيجه طبيعه لعصر الانسحاق وعدم الثقه بالنفس, لايشفي جراحها الا زمن الحريه و مرهم الخطوات الكبيره نحو بناء الدات, مهام كبيره تنتضر الانجاز واولها بناء الانسان الدي تهدمت اسسه المنطقيه)

نعم موافق معك في هذه النقطه لا الوم احد فالصنميه تعشش فينا من عهود سحيقه وعدم الثقه بالنفس ولا يشفي جراحها الا زمن الحريه ومرهم الخطوات الكبيره نحو بناء الذات والانسان العراقي على اسس جديده في المنطق.

Link to comment
Share on other sites

فبالرغم من ان السيد سليم لم يلتق السيد الجعفري الا مره واحده في عرس وكما اعترف هو بنفسه من انه لايعرف الكثير عنه ويرجوا الاخرين باعطاء مزيد من الاخبار عنه الا انه يعتبره شيئا فوق كل اتهام اومحاسبه

 

هل يستطيع الضيف ان يشيرني الى الفقره التي اعتبرت فيها الجعفري فوق كل اتهام

 

ما قلته مكتوب وواضح: من حقك اتهام من تشاء الناس ولكن بدون دليل فانه لا يتوقع من الاخرين الاتفاق معك بنفس السهوله التي اجزت لنفسك دلك . انا الدي طلبت من اي شخص لديه مثل هده الادله ومن ضمنهم الضيف الكريم ان يتقدم بها حفضا للحقيقه

هل ان مجرد التقدم بمثل هدا الطلب يعتبر عند البعض تنزيها للاشخاص, اما اشارتي الى مزايا ونقاط قوه الجعفري فانني اوردتها لكي اغني النقاش حول الجوانب الاخرى التي يمكن ان تكون قد غابت عن دهن الضيف

 

النقطه الاهم انني لااناقش الاتهام الموجهه للجعفري كشخص فكل منا خطاء انما اردت ان اوضح الخلل الدي ربما يقع فيه الكثيرين في اتباع منهجيه تحليله لااتفق معها

 

هدا الخلل الدي اعتقد انه ناتج اساسا عن ازمه يمر بها العقل العربي كنتيجه طبيعيه لعهود الحرمان من المشاركه السياسيه العامه والقدره على التعبير بحريه.. العقل كائن حي لا يصبح ناضجا حتى يحصل دلك فعلا كما يقول المثل الانكليزي.. او حتى يمر به الحولين كما يقال بالعربيه

 

نحن في العالم العربي لازلنا في بدايه الطريق , ان كنا في المنطقه الخضراء او الحمراء, ولكن ممارسات من النوع الدي نخوضه هنا هو بالتاكيد جزء لايتجزء من عمليه بناء الثقه و اكتمال النضوج المنطقي الدي قد يكون اوله هو حسن التحاور من خلال استيعاب مايقوله المحاور وليس ما نضن انه قاله .

 

ا

Link to comment
Share on other sites

Guest Guest

ربما وصلنا الى نقطه اتفاق الا وهي ان عالم السياسه ومن يغوص في الاعيبها لا يمكن ان يكون مصدر ثقه حتى يثبت العكس اي بمعنى اخر متهم حتى يثبت براءته!!عكس القاعده القانونيه

مقال لعدنان حسين غيض من قيض وهو ممن يجاورون الجعفري في بلد الغربه

الروزخون إبراهيم الجعفري - عدنان حسين

 

[18-06-2005]

عندما كنت اتابع ـ عبر فضائية «العراقية» ـ رئيس الحكومة العراقية الانتقالية السيد ابراهيم الاشيقر (الجعفري) وهو يقدم برنامج حكومته الى الجمعية الوطنية (البرلمان الانتقالي) في الحادي والثلاثين من الشهر الماضي، احتشدت في ذهني ذكريات ايام الروزخونية. وهؤلاء هم رجال دين شيعة من درجة ثالثة او رابعة، وربما ادنى، ينتشرون في المدن والقرى، في ايام شهر محرم خصوصا، لرواية قصص واقعة الطف التي استشهد فيها الامام الحسين بن علي ومعظم اهله واصحابه. ومقابل هذه «الخدمة» يقبض الروزخونية اجورهم المجزية نقدا، اضافة الى ما يتلقونه من عطايا عينية ذات قيمة.

 

وأكثر ما يميز خطب الروزخونية التي يلقونها من فوق المنابر انها انشائية ذات لغة عاطفية ومعلومات لا تخلو من المبالغة، استثارة لجمهور المستمعين واستدرارا لدموعهم حزنا على الامام الحسين وآل بيته وجلدا للذات ايضا، فالروزخونية لا يترددون في لوم اهل العراق عن خذلانهم الحسين (هل كان الامر كذلك حقا؟.. هذا موضوع آخر).

 

السيد الاشيقر، وهو ايضا روزخون ولكن من دون عمامة وجبّة ويصر على التمسك باسمه الحركي الطائفي (الجعفري)، قدّم برنامجا حكوميا طغت عليه اللغة الانشائية العمومية، وهذا ما لاحظه العديد من اعضاء الجمعية الوطنية الذين ناقشوا البرنامج الاسبوع الماضي واظهروا معايبه ونواقصه الكثيرة، بعضها خطير للغاية لانه يتجاوز على قانون ادارة الدولة (الدستور المؤقت) الذي تستمد حكومة الاشيقر (الجعفري) منه شرعيتها، ويتجاوز ـ بل يتنكر ـ ايضا على اتفاق الشراكة الحكومية بين «الائتلاف العراقي الموحد» الشيعي ذي الاغلبية غير الحاسمة في الجمعية الوطنية والتحالف الكردستاني الذي يشكل الكتلة الرئيسية الثانية في البرلمان.

 

برنامج أي حكومة يعكس شخصيتها. لكن البرنامج الذي قدمه السيد الاشيقر (الجعفري) انما عكس شخصيته هو، فمناقشات الجمعية الوطنية اظهرت ان رئيس الحكومة لم يعرض البرنامج على اعضاء حكومته، او ربما عرضه على بعضهم، وهم من خاصته وشركائه في «الائتلاف» الشيعي، فيما حجبه عن الشركاء الاخرين، وخصوصا وزراء التحالف الكردستاني.

 

هل هذا غريب على شخص مثل السيد الاشيقر (الجعفري)؟.. لا أظن. فالسيد الاشيقر غير معروف عنه انه رجل سياسة ديمقراطي، اذ لم نسمع انه عقد مؤتمرا عاما لحزبه «الدعوة الاسلامية» لانتخابه وسائر اعضاء القيادة. ومعروف عنه انه لا يطيق الديمقراطية ويتحسس كثيرا من الفيدرالية الى درجة انه اهمل في برنامج الحكومة معالجة قضية الفيدرالية وكركوك، وهما قضيتان أساسيتان تواجهان حكومته والعراق الجديد. وكان مكتبه قد حذف من القسم القانوني للوزراء الجملة التي تلزم بالعمل على تحقيق الفيدرالية. وتوج هذا كله بمقاطعة مراسم تنصيب السيد مسعود بارزاني رئيسا لاقليم كردستان.

 

واذا ما استعدنا الى الذاكرة ان حزب الدعوة الذي كان الحزب الاسلامي الاول في العراق تشرذم تحت قيادته وتراجعت شعبيته كثيرا، يتبدى لنا السيد الاشيقر (الجعفري) باعتباره ليس رجل دولة، او في الاقل هو ليس برجل الدولة الذي يحتاجه العراق في ظروفه المصيرية الصعبة الراهنة. انه روزخون من الطراز الاول قذفت به الظروف في طريق السياسة. وربما كان افضل للعراق ولـ«الائتلاف» الشيعي ان يكرس نفسه لرواية قصص واقعة الطف في ايام محرم.

 

a.hussein@asharqalawsat.com

 

الشرق الأوسط

Link to comment
Share on other sites

Guest Mustefser
قال الدكتور حسين الشهرستاني نائب رئيس الجمعية الوطنية العراقية إن هناك عدد كبير من أعضاء الجمعية الوطنية تقدموا بمذكرة يطالبون فيها الحكومة بسحب القوات المتعددة الجنسيات من العراق وأضاف في مقابلة مع "العالم الآن" بأن الأعضاء انتقدوا الحكومة لأنها مددت بقاء هذه القوات دون الرجوع للجمعية الوطنية.

 

وفيما يلي نص المقابلة التي أجريت معه بتاريخ 20 حزيران/ يونيو 2005:

 

 

س- نقلت وكالة الصحافة الفرنسية خبر مفاده أن 82 عضو في الجمعية الوطنية من مختلف الكتل والطوائف قدموا مذكرة تطالب الحكومة بسحب القوات المتعددة الجنسية مما يتعارض ورأي الحكومة الذي يطالب ببقاء القوات.

علما بأن العدد 82 يشكل حجم كبير من أعضاء الجمعية ، هل لكم أن تعطونا فكرة حول طبيعة هذه المذكرة وهل ستطرح للمناقشة أم لا ؟

 

ج- نعم كانت هناك مذكرة مقدمة من قبل الأعضاء في الجمعية الوطنية تطالب الحكومة بمناقشة الموضوع مع الجمعية الوطنية قبل اتخاذ قرارات مصيرية بخصوص تواجد القوات الأجنبية في العراق، وهناك انتقاد للحكومة لأنها اتخذت قرار تمديد لبقاء القوات المتعددة الجنسيات من غير الرجوع إلى الجمعية الوطنية.

عموما كانت الجمعية الوطنية قد كتبت ضرورة طرح مواضيع مهمة ومصيرية كهذه على الجمعية الوطنية قبل اتخاذ قرارات، ولكن في نفس الوقت هذا الموضوع لم يناقش في الجمعية الوطنية ولم يطرح للتصويت عليه ونحن لا نستطيع أن نعرف الموقف النهائي للجمعية الوطنية فيما إذا طرح الموضوع للنقاش والتصويت، وإنما هناك مذكرة مقدمة من بعض الأعضاء في الجمعية الوطنية يطالبون فيها بمناقشة هذا الموضوع واتخاذ قرار بشأنه.

 

س- هل أن الرقم الذي ذكر صحيحا وهو أن 82 عضوا قد وقعوا على هذه المذكرة ؟

 

ج- لا أتذكر العدد الدقيق لكن نعم، كان هناك عدد كبير من الإخوة والأخوات من أعضاء الجمعية الوطنية وقعوا على المذكرة. أنا لست الآن في الجمعية الوطنية ولا أتذكر العدد بشكل دقيق.

 

س- هل سيطرح هذا الموضوع للمناقشة أم أن الأمر انتهى باعتبار أن الحكومة جددت بقاء القوات المتعددة الجنسية ؟

 

ج- قدمت الحكومة طلب إلى مجلس الأمن من أجل تمديد مدة بقاء القوات المتعددة الجنسيات في العراق. وهذا الأمر حصل وقد وافق مجلس الأمن عليه.

أما مناقشة الموضوع في الجمعية الوطنية فيمكنها أن تناقش هذه الأمور وبعد المناقشة بإمكان الجمعية الوطنية أن تصوت وأن تسن مشاريع قوانين وأن تلزم الحكومة باتخاذ إجراءات معينة، فمن حق الجمعية الوطنية أن تناقش وتصوت ولكن أنا لا أستطيع الآن أن أقول ما هو رأي الجمعية الوطنية قبل أن يعرض الأمر للنقاش والتصويت.

 

س- كيف تقيمون كلمة مسعود البارازاني اليوم في الجمعية وهل وجدتم ما يعبر فيه عن وحدة العراق؟

 

ج- قطعا، نالت كلمة مسعود البارازاني استحسان أعضاء الجمعية الوطنية وقد أكد فيها أستاذ مسعود البارازاني على تمسكه بوحدة العراق وسيعمل مع الحكومة المركزية في بغداد على تمثيل أوامر الأخوة بين مكونات الشعب العراقي المختلفة وسيعمل على التمسك بوحدة العراق والعمل على دستور يلبي مطالب جميع العراقيين ويعطي للجميع حقوق متساوية ولا يميز بين العراقيين حسب انتماءاتهم العرقية أم معتقداتهم الدينية أم انتماءاتهم الطائفية وعموما كان الخطاب يحظى بتأييد أعضاء الجمعية الوطنية ويكرس الوحدة الوطنية العراقية والديموقراطية والعدالة والمساواة بين العراقيين في عراقنا الجديد.

Link to comment
Share on other sites

بي

ان صحفي

 

 

 

السيد رئيس الوزراء العراقي يثير العديد من القضايا المتعلقة في الشان العراقي

 

في كلمته التي ألقاها في مؤتمر بروكسل

 

 

 

تطرق السيد رئيس الوزراء العراقي الدكتور إبراهيم الجعفري إلى عدة قضايا تتعلق بالشان العراقي خلال كلمته التي ألقاها في مؤتمر بروكسل للدول المانحة يوم أمس 22/6/2005.

 

وقد أشار سيادته إلى  بعض النقاط التي أثارها والتي تمحورت حول ما يلي :-

 

1-  تمنى السيد رئيس الوزراء أن تكون الحاجة للقوات متعددة الجنسيات مؤقتة وان تتمكن القوات العراقية من تحمل كامل المسؤولية لتوفير الأمن. كما دعا البلدان التي يتوافد منها الإرهاب إلى العراق، أن تتخذ إجراءات لتأمين حدودها وتزيل جميع مراكز التدريب على العمليات الإرهابية.

 

2-  أشار سيادته إلى التجربة الألمانية بعد الحرب العالمية الثانية، طبقا لخطة مارشال والدعم المالي الذي قدم للشعب الألماني،  والتي قادت ألمانيا نحو تحقيق الإستقرار والأمن.

 

3-    دعا الدكتور الجعفري الدول المانحة الأخرى للإيفاء بوعودها التي قطعتها خلال مؤتمر مدريد.

 

4-  دعا البنك الدولي والمفوضية الأوربية لفتح مكاتب دائمية لها في العراق،  كما دعا الدول المانحة لجعل مساعداتها أكثر فاعلية.

 

5-  كما تطرق سيادته إلى ضرورة العمل مع العراقيين مباشرة وتجنب التكاليف البيروقراطية في توزيع المساعدات وتجنب الكلف المبالغ بها التي من شأنها أن تقلل من تأثير المساعدات.

 

6-  كما أشار سيادته إلى ضرورة توفير التدريب داخل العراق لجعل الأمر أكثر سهولة لتجنيد المتدربين ولتوفير المال والوقت.

 

7-  ولفت السيد رئيس الوزراء إلى تحسن في الوضع السياسي و إلى تعاون المواطنين مع الحكومة للقضاء على الإرهاب والإرهابيين.

 

8-  كما أثنى السيد رئيس الوزراء على الدور الذي يقوم به شيوخ العشائر في الموصل وأماكن أخرى بمطاردة المشتبه بهم وتسليمهم للسلطات. مشيرا إلى الإدانة الواسعة  من قبل المراجع السلفية  للعنف وأنها تتعاون مع الحكومة وقد أعلنت ولاءها لها.

 

9-    سيهدف العراق الجديد إلى تحقيق الإستقلال التام وكذلك تحقيق الإستقلال الإقتصادي.

 

 

 

من الجدير بالذكر، أن الرحلة التي قام بها السيد رئيس الوزراء على متن طائرة عراقية، ما هي إلا تعبيراً رمزياً عن مدى التقدم الحاصل في العراق.

Link to comment
Share on other sites

The official web link of the Iraqi governemnt

 

بيـــان صحفـــيPress Release/

 

 

 

الحكومة العراقية الانتقالية تعلن عن إفتتاح موقعها الجديد على شبكة الانترنيت

 

 

 

توجه الحكومة العراقية عناية جميع مستخدمي شبكة الانترنيت إلى إفتتاح الموقع الالكتروني الجديد التابع لها اليوم الخميس المصادف 23/6/2005، حيث يمكن لجميع زائري هذا الموقع الاطلاع على آخر الأخبار التي تخص الحكومة العراقية و أحدث الصور، الخاصة بجولات السيد رئيس الوزراء و أعضاء حكومته و السادة المسؤولين، بدرجة وضوح عالية ضمن المكتبة الصورية و الصوتية الخاصة بالموقع، إضافة إلى البيانات و التقارير الصحفية و المنشورات التي تصدر عن هذه الحكومة و آخر تطوات المسيرة الديمقراطية في العراق الجديد، و مواضيع أخرى مهمة.

 

كما يحتوي الموقع على أسعار النفط في الأسواق العالمية و أسعار العملات العالمية بالنسبة  للدينار العراقي، إضافة إلى أسعار البورصة العالمية.

 

الموقع الحكومي يتضمن أيضاً إستطلاعات للرأي العام حول مواضيع مختلفة متخصصة بالشأن العراقي و العالمي بشكل عام.

 

و يمكن لجميع مستخدمي الانترنيت زيارة الموقع على العنوان الآتي:

 

www.iraqigovernment.org

 

Link to comment
Share on other sites

Guest مستفسر
في حديث له اليوم مع احدى المحطات التفزيونيه الامريكيه " قابل الصحافه" اكد رامشفيلد اليوم قيام الحومه العراقيه باجراء اتصالات مع بعض الادراف السنيه العربيه الراديكاليه من التب لم تتطلخ ايديها بدماء العراقيين والقوات المشتركه واكد ان الامريكان يبدلون الجهود لتسهيل مثل هده المفاوضات ودلك حرصا على توسيع القاعده الشعبيه للحكومه المنتخبه. واكد ان حديث مع المفسدين الزقاويين او الصداميين
Link to comment
Share on other sites

Guest مستفسر

في حديث له اليوم مع برنامج احدى المحطات التفزيونيه الامريكيه " قابل الصحافه" اكد رامسفيلد اليوم قيام الحكومه العراقيه باجراء اتصالات مع بعض الاطراف السنيه العربيه الراديكاليه من التي لم تتلطخ ايديها بدماء العراقيين والقوات المشتركه واكد ان الامريكان يبدلون الجهود لتسهيل مثل هده المفاوضات ودلك حرصا على توسيع القاعده الشعبيه للحكومه المنتخبه. واكد ان لا حديث مع المفسدين الزقاويين او الصداميين

Link to comment
Share on other sites

تابعت تغطيه زياره رئيس الوزراء الجعفري بنوع من التمحص فالزياره براي تؤشر الى مرحله جديده في تاريخ العراق السياسي فهو اول رئيس وزراء ممثل ديمقراطيا لشعب العراق وهو اول رئيس وزراء لايخشى من ان يزيحه قرار خارجي , فمصدر قوته شعب انتخبه وتوافق سياسي عراقي داخلي

 

ليس سهلا ان ينتقل المناضل من موقع المعارضه الى الحكم كما ليس من السهل ان ينتقل المنضر السياسي او الاجتماعي من موقع التنضير الى موقع التنفيد

 

وجدت الرجل قد نجح بشكل كبير في الاولى ولكنه لم يكن كدلك في الثانيه

فهو لازال بحاجه الى عمل اكبر لابراز الجوانب القياديه في اداءه بعيدا عن موقع التنضير.. ليس عيبا ان تكون منضرا ولكن موقع المسؤليه يحتاج الى وقائع وليس امال ونضريات

 

نصيحتي ارجوا ان يكون لهده الاشاره صدى فهي جزء من تقدير ومحبه

لازال تغلب على احاديثه العموميات و الاهداف بدلا من الوقائع و الخطط .. ربما هو يعمل اكثر مما يتكلم ولكن الكلام في موقع المسؤوليه هو جزء من العمل

محاضرته في لندن حول علاقه الاسلام بالديمقراطيه كانت محاضره فيلسوف وليس محاضره رئيس وزراء, قد يقول البعض ان هدا ليس قصورا ولكني اعتقد العكس, فقد كنت اتمنى ان يخصص وقته للحديث عن الديمقراطيه في العراق ومطباتها والخطط

 

الفلاسفه يصلحون لرسم المناهج وليس لتنفيدها

نحن لانريد فيلسوفا اخر فلدينا خمسه وعشرون مليونا منهم ولكنا نريد قائدا ميدانيا شريفا مناضلا كالجعفري

Link to comment
Share on other sites

Guest مستفسر

نص

الخطاب الذي وجهه رئيس الجمهورية السيد جلال طالباني بمناسبة الذكرى الأولى لاستعادة السيادة

 

 

أيها المواطنون الكرام .. أبناء شعبنا العظيم نساءً و رجالاً..

يصادف اليوم ذكرى استعادة السيادة, و انتهاء سلطة الاحتلال التي فرضها قرار مجلس الامن الدولي. و جرت مراسيم تسليم السلطة الى حكومة عراقية تشكلت عبر مشاورات بين الامم المتحدة وسلطة الاحتلال ومجلس الحكم. واذ نستعيد هذه الذكرى فإننا لا ننسى أن سيادتنا ظلت منقوصة لم تكتمل حتى حلول استحقاق الانتخابات التي تمخضت نتائجها المباركة، عن تشكيل الجمعية الوطنية المنتخبة ديمقراطياً لاول مرة في تأريخ العراق الحديث, ومنها أنبثقت الحكومة العراقية المنتخبة و المؤلفة من مجلس الرئاسة و الجمعية الوطنية و مجلس الوزراء و السلطة القضائية، وفق المادة 24 من قانون إدارة الدولة للمرحلة الانتقالية.

لم تكن الانتخابات مجرد كرنفال سياسي، كما لم يعتقد البعض ان شعبنا قادر على خوضها و إنجاحها، مراهنين على تصاعد عمليات الارهاب التكفيرية والصدامية, ومناخات التهديد والمقاطعة, لكن كسب الرهان هذه المرة أيضاً جاء لصالح الجماهير الشعبية التي اجترعت المعجزات طوال تأريخ كفاحها ضد الطغيان والاستبداد والظلم فتوجهت بالملايين الى صناديق الاقتراع في عرس سياسي قل نظيره, غير هيابة أو مترددة, أو مبالية بالسيارات المفخخة, أو الانتحاريين الجوالين الملاعين, أو القناصة من البعثيين العفالقة وحلفائهم المصدرين الينا من وراء الحدود.

واذ نستعيد الذكرى هذا اليوم, وتتراءى أمام انظارنا ايات البطولة والشجاعة والإقدام التي بذلها الاف الشهداء من ابناء الشعب, ومن قواتنا المسلحة الذين بذلوا ارواحهم دفاعاً عن وطنهم وسلامة مواطنيهم, نزداد ثقة بمسيرتنا نحو الديموقراطية, وتتعزز قناعتنا بتصميم قوى شعبنا على الحاق الهزيمة بكل اولئك الذين يريدون اطفاء بريق الامل وشعلة الحرية, التي ستظل رغم كيد الاعداء متوهجة في سماء وطننا.

اننا اليوم أقرب من أي وقت مضى, ومهما كانت الصعوبات, من أهدافنا في انجاز صياغة دستورنا الديمقراطي الدائم, وانجاح الاستفتاء عليه, وتأمين المتطلبات التي تمكننا من اجراء الانتخابات التشريعية الكاملة لأول مرة في موعدها المحدد.

ونحن نثق بالحس الوطني السليم لقوى شعبنا بكل مكونات طيفه, باحزابه وتياراته ومنظماته وشخصياته بعربه و كرده وتركمانه وكلدوآشورييه و الاقليات والقوميات المتآخية في نسيج مجتمعنا العراقي.

ومن هذه الثقة, نتشارك ونتوافق على صياغة مستقبلنا المشترك في اقامة العراق الديمقراطي الاتحادي الموحد.. وعلى اساسها وبالاستناد اليها نرسم سياستنا و نهجنا الذي يرفض كل اشكال التمييز الطائفي و الديني والعرقي و القومي, وننبذ أساليب الانفراد باتخاذ القرارات و السياسات واقصاء الاخر, والتضييق على الحريات ومصادرة حقوق الانسان...

وبالاعتماد على رسوخ وحدتنا الوطنية نبني دولة القانون والمؤسسات, ونحفظ كرامة المواطن وسيادة الوطن, ونصون الارواح والثروات ونرتقي بالعراق الى مصاف الدول و الامم المنيعة المتحررة من كل قيد واستبداد, والمنفتحة على الافاق الانسانية الرحبة وعلى التقدم والتطور... وبقدر اقترابنا من تحقيق النظام الديمقراطي الفدرالي و استكمال الاستحقاقات المرتبطة به, نستكمل قدراتنا في كل الميادين السياسية و الاقتصادية والامنية, ونعجل في تمكين قواتنا المسلحة لحماية أمننا وحدودنا واستعادة الاستقلال والسيادة دون نقصان. وحينئذ بامكاننا توديع قوات التحالف مشكورة لانها حررت بلادنا من أفظع دكتاتورية خانت الوطن وأجرمت بحق الشعب. نودعها الى اوطانها رغم وجودها بقرار من مجلس الامن لتحقيق مهمة فرض الامن والاستقرار. باعتبارها قوات صديقة وليست قوات احتلال وفق القرار الدولي.

 

يا بنات شعبنا.. و أبناؤه البررة

في هذا اليوم الذي شكل منعطفاً في مصير بلادنا, أهنئكم وادعوكم الى مزيد من الوحدة والتلاحم الوطني و الى الانخراط بوعي وحماس في العملية السياسية بكل مستوياتها, اذ بذلك تتحقق طموحاتكم وتتجسد ارادتكم لان الارهاب الاسود الاعمى يقتل أطفال العراق ونساءه و رجاله ويعرقل تحقيق الاستقرار و الامن والتنمية وبالتالي يسبب حرمان جماهير شعبنا من نيل مطالبها العادلة في الخدمات اليومية كالماء والكهرباء وحياة كريمة آمنة.

ان شعبنا العراقي بقوميتيه الرئيسيتين العربية والكردية وسائر قومياته المتآخية كالتركمان والكلدوآشور, شعب عظيم يملك قدرات هائلة وكفاءات فذة ومتنوعة و وطناً غنياً بثرواته الهائلة، لذلك فان له مستقبلا مشرقا في دولة ديمقراطية فيدرالية موحدة ومستقلة يتمتع فيها جميع المواطنين بالحقوق و الحريات الديمقراطية و بحق المواطنة المتساوية وحياة سعيدة تليق بانسان هذا العصر. فالى الأمام، إلى مواصلة النضال والجهاد ضد العصابات التكفيرية المجرمة و فلول عصابات الدكتاتورية المنهارة لتطهير ارض الوطن من شرورها ومن كل أشكال الاضطهاد القومي والطائفي.

ادعوكم الى التكاتف معاً لالحاق الهزيمة بالارهابيين وسد المنافذ في وجوههم, واستعادة عافية العراق العظيم.

و السلام عليكم

Link to comment
Share on other sites

Guest مستفسر
شُكراً سيادة الرئيس وأخيرا ً قالها الجعفري

 

(1_2)

 

محمد حسن الموسوي

 

almossawy@hotmail.com

 

 

 

في الحديث القدسي ما مضمونه ( من شكر المخلوق فقد شكر الخالق) فالشكر سمة اخلاقية فضلا عن انها دينية يتحتم على (المتدين) ان يمارسها في حياته اليومية كعبادة وبذلك خاطب الله الانسان بقوله ( ان اشكر لي ولوالديك) مع انه تعالى شأنه غنيٌ حميدٌ وغيرُ محتاج ٍ للشكر, اذ لا تضره معصية من عصاه ولا طاعة من اطاعه, وهو المنعم بالعطيات على عباده الشاكرُ منهم و الكافرُ الجاحد لنعمه على حد سواء ٍ والى ذلك اشار بقوله (كُلاًّ نُّمِدُّ هَـؤُلاء وَهَـؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا( .

 

 

 

ومن بديهيات الذوق شكر المخلوق  اذا احسن الينا عرفانا ً منا بجميل صنعه وبديع فعله وفي ذلك يقول الباري جلّ وعلا ( وهل جزاء الاحسان الا الاحسان) فالشكر تصرف حضاري واخلاقي ودليل تحضر ووعي وردٍ للتحية باحسن منها (واذا حُييتم بتحية فحيوا باحسن منها او ردوها). ومناسبة هذا الحديث هو الاشكال (الفقهي) الذي  اثاره نفر من متديني القرن الواحد والعشرين على الدكتور ابراهيم الجعفري رئيس الحكومة ومفاد هذا الاشكال هو عدم جواز اذلال المؤمن نفسه (للكافر) على حد تعبيرهم, وشكر الجعفري للرئيس بوش هو تذلل للكافرين باعتقادهم.

 

 

 

لا اعتقد اننا بحاجة الى تفنيد هذا الرأي, لانه وبكل بساطة رأي ساذج ولا يستحق الرد, اذ ليس كل رأي او قول يستحق ان يكلف المرء نفسه عناء الرد عليه وتفنيده وبيان خطأه. والواقع مالفت انتباهي هنا ليس الاشكال المذكور بل الطريقة التي يفكر بها اصحاب هذا الرأي وعقليتهم التي تستحق حقيقة ً التوقف عندها وسبر اغوارها والتعرف اليها, لأنها عقلية اقل ما يمكن وصفها بها انها عقلية منغلقة ,عقلية توروبوراتية قادمة من كهوف توروبورا حيث يقبع الطالبان المتشددين وحيث يقضي زعيم الارهابيين اسامة بن لادن ايامه الاخيرة هناك بانتظار ( الشهادة) والتي يبدو ان ارض الافغان ضاقت بها فصدرها الينا بشخص خليفته الارهابي الاردني من اصل فلسطيني الزرقاوي.

 

 

 

هنالك ثلاث اصناف من المتظاهرين بالتدين. فهنالك متدين وهنالك متطين وهنالك (مطي دين) والاخير هو بيت القصيد واليه ينتمي اصحاب العقلية السالفة الذكر.

 

اما الاول فهو المتدين الحقيقي اي الذي يتعامل مع الدين بواقعية وعقلانية ويتعبد الله بشكل سليم وبما اراده الله فهو صاحب دين وليس متظاهرأ نفاقا. واما الصنف الثاني اي المتطين فهو الدجال الذي يتظاهر بالدين كمن يصبغ نفسه بالطين ليخدع الناس بانه من المجدين بالعمل والعبادة فهو صاحب طين وليس دين. واما الصنف الاخير  فأسمه مأخوذ من كلمة (المطي) والتي تعني باللهجة العراقية الحمار و(المطي دين) تعني بالنهاية حمار متدين اجلكم الله ولنا ان نتصور ما سيكون عليه حال الحمار حينما يتدين والحر تكفيه الاشارة. وهذا الصنف هو الاكثر شيوعا وللاسف الشديد في زماننا هذا ومع شديد الاعتذار للمتدينين الحقيقيين. فهؤلاء (المطي دينيين) هم من يُشكِلونَّ على الجعفري المتدين شكره لبوش (الكافر), وهم من يطالب بأنسحاب قوات (الاحتلال) عاجلا ً غير آجل وقد غاب عن هؤلاء لغبائهم المُزمن ان الجعفري شكر بوش بصفته رئيسا لحكومة العراق  التي تسعى لجلب المصلحة والمنفعة للبلد ودرء المفسدة عنه وليس بوصفه مرشدا ً لأحدى حملات الحج كما كان يفعل قبل تحرير بغداد. 

 

 

 

ويبدو لي ان هذا النمط من التفكير الذي شاع في الاوساط هو الذي جعل الكثير من المتدينين الحقيقيين يخافون الجهر بشكرهم وعرفانهم للآخرين حتى لا تلوكهم ألسنُ الجاهلين من الصنف الثالث. والجعفري على ما يبدو واحد من هؤلاء المتدينين الحقيقيين الذين تحلوا اخيراً بالشجاعة والجرأة وافصحوا عن عقيدتهم تجاه من احسن اليهم وهذا ما كان ينتظره منه كلُّ ذي لب ٍ وقلب ٍ سليم منذ حين .

 

 

 

ومن هنا فقد غبطتني الفرحة وملأ قلبي الحزين البهجة حينما نطق رئيس حكومتنا كلمة الشكر والعرفان بحق الشعب الامريكي النبيل وبحق الرئيس الرائع بوش. ولا ابوح سرا ً انني تسمرت امام شاشة التلفاز أتابع مجريات المؤتمر الصحفي للرئيسين بوش والجعفري ومع علمي المسبق وبشكل عام بمضمون الكلمة التي سيلقيها رئيس حكومتنا المحترم وما فيها من كلمات الشكر وعبارات اخرى أ ُختيرت له بدقة فائقة وعناية رائعة من قبل عليم بدهاليز البيت الابيض ضليع بكواليس الكونغرس خبير بعقلية الساسة الامريكان ومحيط بذوق الشارع الامريكي وبالمفردات الديبلوماسية المؤثرة فيه . رجلُ عاش بين ظهرانيهم دهرا ً طويلا ً فخبرهم وعرفهم واستطاع بما أتاه الله من دهاءٍ سياسي وذكاءٍ وقاد اقناع عتاة الجمهوريين والديموقراطيين بدخول الحرب ضد صدام بعد ان استحصل منهم قانون تحرير العراق . اقول مع معرفتي المسبقة بمضمون كلمة الجعفري التي عرضها على بعض اعضاء حكومته قبيل سفره الا انني كنت خائفاً من ان يتردد صاحبنا في ان يتلفظ ما ُكتب له او ان يجتهد في اللحظة الاخيرة فيغيير ما خُط له وهو المعروف بكثرة الاجتهادات .

 

 

 

بدء الشك يتسلل اليّ وخشيت من ان لايفعلها .ورحت اتساءل ونفسي ماذا لو تصرف الجعفري كأسلامي متدين وليس كرئيس حكومة ولم يتشكر ممن انقذ شعبنا وحررنا من البعثيين؟ ماذا لو اجتهد وحذف عبارة الشكر التي صيغت له بشكل يُدغدغ عواطف الرئيس الامريكي وشعبه؟ ماذا لو تجاهل عن قصد طرح فكرة (مشروع بوش) التي اريد منها تأكيد فكرة  الشراكة الاستراتيجية بين العراق الجديد وامريكا؟

 

 

 

 

 

وما هي الا لحظات حتى سمعته ينطقها ( شكرا ً سيادة الرئيس شكرا ً لك وللشعب الامريكي) عندها تنفست الصعداء وشعرت بسرور عظيم . اما لماذا كُلُّ هذا السرور لعدة كلمات؟ فلانها تختزل الكثير ولأنها النهاية لعراق العنتريات الايديولوجية والافكار المجردة والبداية لعراق الواقعية السياسية وللحديث تتمة.

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...