Jump to content
Baghdadee بغدادي

أكاذيب مظلومية الشيعة وغيرهم


Recommended Posts

  • 2 months later...
  • Replies 34
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

Guest Guest
أكاذيب مظلومية الشيعة وغيرهم

 

محمد البغدادي

سمعنا الكثير عن مظلومية الشيعة في زمن حكم حزب البعث العربي الاشتراكي وعدم مساواتهم مع بقية أطياف الشعب العراقي ، وهي في الحقيقة أكاذيب مفبركة كجزء من برامج التأثير الإعلامي والنفسي على المواطن العراقي التي خططت لها جهات الإعلام والحرب النفسية الأميركية من أجل تثبيت مرتكزات مشروعها الاحتلالي في العراق . وبدلا من الخوض في الكثير من تفاصيل هذا المخطط الخبيث وأهدافه ، سنجعل الإجابة والرد على هذه الأكاذيب بشكل مختصر وأبتدائها بنفسي . فانا من بيئة شيعية ( أقصد بذلك أن والدي ينحدر من عائلة شيعة ) ، وعملت موظفا في الدولة العراقية وقريبا من مصدر القرار بل ومشاركا في صنعه في الشأن الاقتصادي والإداري للدولة ، ولم يسألني أحد يوما ما هي الطائفة التي أنتمي إليها أو من أي مذهب أنا ، ولم أسمع مثل هكذا تساؤل أو تمييز بين الذين عملت بمعيتهم بمسؤوليات ومهام أعلى أو أدنى ، مع الإشارة إلى أن من بين زملائي من تولى مسؤولية وزارية أو قيادية متقدمة ، ولم أسمع يوما تساؤلا عن انتمائهم الطائفي . وعندما كنا نكلف بتقييم ترشيح موظفا لمسؤولية متقدمة في الدولة العراقية لم يخطر ببال أحد التساؤل عما هو انتمائه المذهبي أو الطائفي ، كما يحلوا لمروجي أكاذيب المشروع الاحتلالي . واليوم تضطرنا أكاذيب المحتلين وعملائهم التي يحاولون من خلالها خداع الناس لأجل ضرب وحدة الشعب العراقي ، إلى إثبات حقائق عن طبيعة كوادر الدولة العراقية واصل انتماءاتها لدحض هذه الأكاذيب وليس لتكريسها أو من باب الدفاع عن النظام السياسي كما قد يحلوا للبعض أن يحرف الأمور طبقا لمنهج الكذب والتضليل الذي يروجون له ، وإنما إثباتا للحق وإظهارا للحقيقة . لذا لابد من إدراج هذه الحقائق وهي غيض من فيض :

 

 

 

 

 

· في زمن البعث عين الفريق أول الركن سعدي طعمة الجبوري وزيرا للدفاع .

 

· تعيين أول رئيس أركان للجيش العراقي من الشيعة تم في زمن البعث هو الفريق الركن عبد الواحد شنان آل رباط .

 

· أطول مدة قضاها في المنصب كوزير خارجية للعراق كان من الشيعة ، وقد تم ذلك في زمن البعث وهو الدكتور سعدون حمادي ، ثم تولى الوزارة طيلة التسعينات محمد سعيد الصحاف ، وهو شيعي أيضا .

 

· أطول مدة قضاها في المنصب كمسؤول عن النفط في زمن البعث في العراق ، كان من الشيعة وهو الدكتور سعدون حمادي ، وذلك من خلال توليه منصب وزير النفط أو بالإشراف على وزارة النفط عندما كان يترأس اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء .

 

· أكثر فترة تولى فيها الشيعة منصب محافظ البنك المركزي العراقي كان ذلك في زمن البعث وهم الدكتور عبد الحسن زلزلة و طارق التكمه جي وهذا ما لم يحصل في أي عهد سابق .

 

· لأول مرة في تاريخ دولة العراق يتولى فيها شخص شيعي منصب مدير الأمن العامة وهي في زمن البعث وكان ذلك الشخص هو ناظم كزار وكان معاونه هو علي رضا باوه ( شيعي فيلي ) .

 

· المسؤول الأول عن التحقيقات الجنائية للمنتمين إلى حزب الدعوة الذين مارسوا العمالة إلى إيران والقيام بتفجيرات في داخل العراق في الثمانينات والتسعينيات والذي استطاع إنهاء الدور التخريبي لهذا الحزب ، كان من الشيعة ، و هو عقيد الأمن علي الخاقاني ، وهو من أهالي النجف ، وهذا ما لا يستطيع إنكاره أحد بمن فيهم حسين الشهرستاني .

 

· تولى رئاسة محكمة الثورة التي اختصت بالنظر في قضايا التآمر ، شيعيان هما هادي علي وتوت و مسلم الجبوري .

 

· في زمن البعث تناوب اثنان من الشيعة على رئاسة الوزارة هما الدكتور سعدون حمادي و محمد حمزة الزبيدي .

 

· أطول فترة قضاها رئيسا للمجلس الوطني العراقي كان من الشيعة وهو الدكتور سعدون حمادي .

 

· وفي وزارة النفط كان فاضل الجلبي وكيلا للوزارة ، شيعي ، وهو ( ابن عم أحمد الجلبي ) والدكتور عبد الأمير الأنباري ، شيعي ، مستشارا للوزارة و رمزي سلمان ، شيعي ، رئيسا لهيئة تسويق النفط ـ سومو ـ وهي الجهة المسؤولة عن تصدير النفط العراقي .

 

· أكثر من 60 بالمائة من المدراء العامين في هيئة التصنيع العسكري كانوا من الشيعة و أكثر من سبعين في المائة من الكادر الهندسي والفني المتقدم فيها هم من الشيعة .

 

· معظم خبراء وعلماء منظمة الطاقة الذرية كانوا من الشيعة من بينهم جعفر ضياء جعفر و حسين إسماعيل البهادلي و حسين الشهرستاني .

 

· أكثر من ستين بالمائة من المدراء العاميين في الدولة العراقية وكوادرها الفنية والتقنية والعلمية الذين يشغلون المناصب والمسؤوليات المتقدمة فيها هم من الشيعة .

 

· أطول فترة قضى فيها شخص عراقي في منصب مدير عام في الدولة العراقية منذ تأسيها وحتى الغزو كان من الشيعة هو مدحت الهاشمي مدير عام الشركة العامة للسيارات .

 

· جميع المدراء العاميين لدوائر التربية في المحافظات العراقية في وسط وجنوب العراق كانوا من الشيعة طيلة فترة حكم البعث .

 

· إن أكثر من ستين بالمائة من البعثيين هم من الشيعة وكان الكادر الوسطي في البعث يتألف من أكثر من سبعين بالمائة من الشيعة وهم أساس بنية الحزب التنظيمية والتكوينية وهم من تولى العمل الجماهيري والتنظيمي فيه .

 

· أبان الحرب العراقية الإيرانية كان قائد صنف المدفعية هو اللواء الركن حامد الورد ـ شيعي ، وقائد صنف الدروع هو اللواء الركن صبيح عمران الطرفة ـ شيعي ، وأمين السر العام لوزارة الدفاع ( أي الشخص الثاني بعد وزير الدفاع ) هو اللواء الركن سعدون شكارة المالكي، شيعي ، ثم لاحقا اللواء الركن جياد الامارة ـ شيعي ، وقائد الفيلق الثالث هو الفريق الركن سعدي طعمة الجبوري ، شيعي ، ومدير دائرة التوجيه السياسي عبد الجبار محسن اللامي ، شيعي ، وقائد قوات الحدود هو الفريق الركن علي الشلال ، ناهيك عن عدد كبير من قادة الفيالق وآمري الألوية وكبار ضبط الجيش والمستشارين العسكريين هم من الشيعة .

 

· المندوبين الدائمين للعراق في الأمم المتحدة خلال حكم البعث كان عددهم عشرة أشخاص توالوا على هذا المنصب منهم أربعة شيعه هم :

 

1. طالب شبيب

 

2. عبد الأمير الأنباري وهو قد أمضى أطول مدة في المنصب وتولاه مرتين

 

3. محمد صادق المشاط

 

4. سعيد الموسوي

 

كما تولى المنصب شخص واحد كري هو عصمت كتاني ، وكذلك شخص واحد فيلي هو عبد الكريم الشيخلي . أما السنة الذين تولوا هذا المنصب فهم :

 

1. عدنان الباجه جي

 

2. صلاح عمر العلي

 

3. نزار حمدون

 

4. محمد الدوري

 

 

 

 

 

· مندوبي العراق في اليونسكو هما إثنان من الشيعة :

 

1. عزيز حاج قلي شيعي فيلي

 

2. عبد الأمير الأنباري شيعي

 

 

 

 

 

· آخر رئيس تحرير لجريدة الثورة الناطقة بحزب البعث هو سامي مهدي ، شيعي من تبعية إيرانية .

 

· المستشار الإعلامي للرئيس صدام حسن ، شيعي وهو عبد الجبار محسن .

 

· مستشار الرئيس صدام للشؤون الحزبية شيعي وهو محسن راضي سلمان .

 

· مرافق الرئيس صدام طيلة فترة السبعينات والثمانينيات وحتى بداية التسعينيات هو صباح مرزه محمود وهو كردي فيلي وشيعي .

 

· كما شغل منصب سكرتير الرئيس للشؤون الصحفية صباح سلمان وهو شيعي أيضا .

 

· كانت أسس الترشيح لمنصب المدير العام أو للدرجة الخاصة ( رئيس مؤسسة أو هيئة أو وكيل وزارة أو سفير أو وزير ) في الدولة العراقية تتم على أساس الكفاءة والاختصاص أولا والولاء للعراق ثانيا وحسن السيرة والسلوك ثالثا ثم العمل على تحقيق مبادئ السابع عشر من تموز ، تلك المبادئ التي لا يشوبها شائبة من أجل خدمة العراق وتقدمه ورقيه .

 

· جميع المطربين والملحنين وشعراء الأغنية الذين تغنوا للبعث وبحب القائد في زمن البعث كانوا من الشيعة .

 

· جميع الشعراء الشعبيين الذين كتبوا قصائد للبعث وللقائد في زمن البعث كانوا من الشيعة .

 

 

 

 

 

ومن مفارقات الزمن ومهازله أن البعثيين الذين انقلبوا على البعث وارتضوا الارتماء في أحضان أجهزة المخابرات الأميركية وتعاونوا معها على العدوان على العراق وعلى احتلاله كانوا من الشيعة وهم من يتباكون اليوم على اضطهاد الشيعة في زمن البعث كما يدعون ، ولكن هؤلاء لا يمثلون أبناء العراق الأصلاء سواء كانوا من شيعة أم من انتماء آخر ، وإنما هم مجرد حفنة من الحثالات والعملاء المأجورين المروجين لمشروع الاحتلال لغايات دنيئة ، ومنهم على سبيل المثال :

 

· إياد علاوي ، شيعي ـ عضو شعبة

 

· طاهر البكاء ، شيعي ـ عضو شعبة

 

· راسم العوادي ، شيعي ـ عضو فرع

 

· حازم الشعلان ، شيعي ـ عضو قاعدة

 

· داود البصري ، شيعي ، يكتب في الصحافة ، كان نصير متقدم في منظمة السفارة العراقية في الكويت .

 

· زهير كاظم عبود ، شيعي ـ عضو فرقة

 

· منذر الفضل ، شيعي ـ عضو فرقة

 

· العميد توفيق الياسري ، شيعي ـ عضو شعبة

 

· فالح حسون الدراجي ، شيعي ـ مؤلف أغاني ، عضو عامل

 

· هاشم العقابي ، شاعر ، شيعي ـ عضو عامل في تنظيمات فرع صدام

 

· حسن العلوي ، صحفي ، شيعي ـ عضو فرقة

 

· أمير الحلو صحفي ومدير عام في وزارة الإعلام ، عضو فرقة ( فرقة المثنى ـ منطقة زيونه في بغداد )

 

· عبد الكريم المحمداوي ، رئيس عرفاء هارب من الخدمة في الجيش العراقي ، شيعي ، نصير متقدم في تنظيمات شعبة الرافدين العسكرية فرع ذي قار العسكري .

 

 

 

 

 

وقبل أن انهي هذه المشاركة البسيطة لابد من أن ذكر بعض الأشياء التي ربما هي خافية عن البعض :

 

 

 

 

 

أولا ـ الدكتور عدنان عزيز جابر والذي كان مدير عام في الدولة ، هو رجل مسيحي ورشح لمسؤوليات وزارية أكثر من مرة وكان يرفضها بشدة لأنه متمسك في الموقع الذي كان يخدم فيه المواطنين وكان أجرأ شخص عرفته في حياتي في الصراحة والمواجهة مع كل أعضاء القيادة والمسؤولين وهو لم يكن بعثيا ولم يكن يتجاوز طوله كشخص مترا واحدا .

 

 

 

 

 

ثانيا ـ الدكتور أوميد مدحت مبارك ، هو رجل كردي و مستقل ، لجهة الانتماء السياسي و كان عضوا في المجلس الوطني ولكونه طبيبا فقد كان أحد أعضاء لجنة الشؤون الاجتماعية والصحية فيه والتي من مهامها تقييم أعمال وزارة الصحة وخدماتها . وقد تحدث في إحدى جلسات المجلس في هذا الإطار بجرأة وانتقد الوزير عن ضعف خدمات الوزارة الذي كان على رأسها في حينها الدكتور صادق حميد علوش عضو قيادة المكتب المركزي لحزب البعث العربي الاشتراكي واحد قدامى البعثيين ، حيث تمت إقالته بعد تلك الانتقادات التي وجهها الدكتور أوميد مدحت له ، وصدر قرار بتعيين الدكتور أوميد مدحت مستشارا في الرئاسة ثم وزيرا للصحة لاحقا. ولا أدري أية مظلومية يمكن أن تتحدث بها أية جهة ، اللّهم إلا عملاء الاحتلال والمندمجين مع مشروعه .

 

 

 

 

 

ثالثا ـ لأول مرة في تاريخ الدولة العراقية يكون محافظ البنك المركزي العراقي من الأخوة المسيحيين هو السيد صبحي فرنكول وكان ذلك إبان حكم حزب البعث والذي كان يحظى باحترام غير تقليدي على كل من تولوا هذا المنصب لمهنيته العالية وخبرته الكبيرة حتى أنه تم تجديد خدمته رغم تجاوزه السن القانونية ورغبته الدائمة في اعتزال العمل ، وكان من معاوني المحافظ في تلك الفترة هو عاصم محمد صالح " شيعي " .

 

 

 

 

 

رابعا ـ أسوة بالمدراء العامين والوزراء وكبار المسؤولين في الدولة العراقية الذين كانوا يزودون بسيارة شخصية من الدولة كل سنتين بسعر استيرادها و معفاة من الرسم الكمركي لغرض انجاز مهام عملهم بعد إلغاء تجهيز دوائر الدولة بالسيارات الخاصة ، فإن سدنة الروضة الحيدرية والروضة الحسينية والروضة العباسية والروضة الكاظمية كانوا يزودون أيضا بهذه السيارات أسوة بالمدراء العامين والمسؤولين في الدولة العراقية ويشمل هذا الإجراء كذلك كبار رجال الدين في كربلاء والنجف وبغداد والبصرة ومن بينهم السيستاني . كما كانوا يستلمون نفس المخصصات المالية الخاصة الممنوحة للمسؤولين في الدولة العراقية لتعزيز قدراتهم في الإنفاق إزاء الظروف الاقتصادية ، ونحن شهود على ذلك أمام الله قبل أي شخص آخر بحكم مسؤوليتنا الوظيفية السابقة . وسأبقى شاهدا ما حييت على إصدار أوامر منح سيارات المرسيدس للكثير منهم من السرية النقلية للقصر الجمهوري وكان من بينهم المرحوم محمد صادق الصدر .

 

 

 

 

 

خامسا ـ لابد من ذكر أحد قادة الجيش العراقي الأبطال وهو الفريق الركن يالجين عمر عادل وهو تركماني ، حيث ولأول مرة في تاريخ العراق يكون تركمانيا قائدا لفيلق وهو أحد أبطال الحرب مع إيران وقائدا للفيلق السادس في حرب عام 1991 ثم معاونا لرئيس أركان الجيش في التسعينيات رغم كل الإصابات التي تحملها جسده من أجل العراق .

 

 

 

 

 

سادسا ـ أما القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بعد استلامه للسلطة في عام 1968 وحتى الغزو فكانت تضم العديد من أعضائها من الشيعة من بينهم الأبرز ممن تسلموا مسؤوليات كبيرة في الدولة جعفر قاسم حمودي ، عدنان حسين الحمداني ، نعيم حداد ، محمد حمزة الزبيدي ، حسن علي العامري ، عزيز صالح النومان ، مزبان خضر هادي ، وآخرين غيرهم كانوا فيها كمسؤوليين في قيادة الحزب لم نذكرهم لأن مقالنا يقتصر على تناول موضوع تولي المسؤولية في الدولة العراقية .

 

 

 

 

 

هذه مجرد إشارات بسيطة تدلل على أن العراق كان دولة حقيقية ليس لها علاقة بطبيعة الانتماءات المذهبية أو الطائفية أو الدينية إطلاقا وفقا لما يروج له الآن المحتلون وعملائهم من اجل تكريس مشروع تفتيت العراق . وقد وددت أن أسطرها وأنا أتقصى أخبار ابن العم العميد ع . م ، الذي استولت عصابة بدر " التي تدعي إنها شيعية " على داره وفرهدوها وطردوا عائلته منها واعتدوا على زوجته بعد سماعهم انه قد يكون من رجال المقاومة ، وان كان من بيئة شيعية فهو عراقي قبل كل شيء وهذا ما لا يفهمه الأنذال والعملاء .

Link to comment
Share on other sites

Guest Guest
أكاذيب مظلومية الشيعة وغيرهم

 

محمد البغدادي

سمعنا الكثير عن مظلومية الشيعة في زمن حكم حزب البعث العربي الاشتراكي وعدم مساواتهم مع بقية أطياف الشعب العراقي ، وهي في الحقيقة أكاذيب مفبركة كجزء من برامج التأثير الإعلامي والنفسي على المواطن العراقي التي خططت لها جهات الإعلام والحرب النفسية الأميركية من أجل تثبيت مرتكزات مشروعها الاحتلالي في العراق . وبدلا من الخوض في الكثير من تفاصيل هذا المخطط الخبيث وأهدافه ، سنجعل الإجابة والرد على هذه الأكاذيب بشكل مختصر وأبتدائها بنفسي . فانا من بيئة شيعية ( أقصد بذلك أن والدي ينحدر من عائلة شيعة ) ، وعملت موظفا في الدولة العراقية وقريبا من مصدر القرار بل ومشاركا في صنعه في الشأن الاقتصادي والإداري للدولة ، ولم يسألني أحد يوما ما هي الطائفة التي أنتمي إليها أو من أي مذهب أنا ، ولم أسمع مثل هكذا تساؤل أو تمييز بين الذين عملت بمعيتهم بمسؤوليات ومهام أعلى أو أدنى ، مع الإشارة إلى أن من بين زملائي من تولى مسؤولية وزارية أو قيادية متقدمة ، ولم أسمع يوما تساؤلا عن انتمائهم الطائفي . وعندما كنا نكلف بتقييم ترشيح موظفا لمسؤولية متقدمة في الدولة العراقية لم يخطر ببال أحد التساؤل عما هو انتمائه المذهبي أو الطائفي ، كما يحلوا لمروجي أكاذيب المشروع الاحتلالي . واليوم تضطرنا أكاذيب المحتلين وعملائهم التي يحاولون من خلالها خداع الناس لأجل ضرب وحدة الشعب العراقي ، إلى إثبات حقائق عن طبيعة كوادر الدولة العراقية واصل انتماءاتها لدحض هذه الأكاذيب وليس لتكريسها أو من باب الدفاع عن النظام السياسي كما قد يحلوا للبعض أن يحرف الأمور طبقا لمنهج الكذب والتضليل الذي يروجون له ، وإنما إثباتا للحق وإظهارا للحقيقة . لذا لابد من إدراج هذه الحقائق وهي غيض من فيض :

 

 

 

 

 

· في زمن البعث عين الفريق أول الركن سعدي طعمة الجبوري وزيرا للدفاع .

 

· تعيين أول رئيس أركان للجيش العراقي من الشيعة تم في زمن البعث هو الفريق الركن عبد الواحد شنان آل رباط .

 

· أطول مدة قضاها في المنصب كوزير خارجية للعراق كان من الشيعة ، وقد تم ذلك في زمن البعث وهو الدكتور سعدون حمادي ، ثم تولى الوزارة طيلة التسعينات محمد سعيد الصحاف ، وهو شيعي أيضا .

 

· أطول مدة قضاها في المنصب كمسؤول عن النفط في زمن البعث في العراق ، كان من الشيعة وهو الدكتور سعدون حمادي ، وذلك من خلال توليه منصب وزير النفط أو بالإشراف على وزارة النفط عندما كان يترأس اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء .

 

· أكثر فترة تولى فيها الشيعة منصب محافظ البنك المركزي العراقي كان ذلك في زمن البعث وهم الدكتور عبد الحسن زلزلة و طارق التكمه جي وهذا ما لم يحصل في أي عهد سابق .

 

· لأول مرة في تاريخ دولة العراق يتولى فيها شخص شيعي منصب مدير الأمن العامة وهي في زمن البعث وكان ذلك الشخص هو ناظم كزار وكان معاونه هو علي رضا باوه ( شيعي فيلي ) .

 

· المسؤول الأول عن التحقيقات الجنائية للمنتمين إلى حزب الدعوة الذين مارسوا العمالة إلى إيران والقيام بتفجيرات في داخل العراق في الثمانينات والتسعينيات والذي استطاع إنهاء الدور التخريبي لهذا الحزب ، كان من الشيعة ، و هو عقيد الأمن علي الخاقاني ، وهو من أهالي النجف ، وهذا ما لا يستطيع إنكاره أحد بمن فيهم حسين الشهرستاني .

 

· تولى رئاسة محكمة الثورة التي اختصت بالنظر في قضايا التآمر ، شيعيان هما هادي علي وتوت و مسلم الجبوري .

 

· في زمن البعث تناوب اثنان من الشيعة على رئاسة الوزارة هما الدكتور سعدون حمادي و محمد حمزة الزبيدي .

 

· أطول فترة قضاها رئيسا للمجلس الوطني العراقي كان من الشيعة وهو الدكتور سعدون حمادي .

 

· وفي وزارة النفط كان فاضل الجلبي وكيلا للوزارة ، شيعي ، وهو ( ابن عم أحمد الجلبي ) والدكتور عبد الأمير الأنباري ، شيعي ، مستشارا للوزارة و رمزي سلمان ، شيعي ، رئيسا لهيئة تسويق النفط ـ سومو ـ وهي الجهة المسؤولة عن تصدير النفط العراقي .

 

· أكثر من 60 بالمائة من المدراء العامين في هيئة التصنيع العسكري كانوا من الشيعة و أكثر من سبعين في المائة من الكادر الهندسي والفني المتقدم فيها هم من الشيعة .

 

· معظم خبراء وعلماء منظمة الطاقة الذرية كانوا من الشيعة من بينهم جعفر ضياء جعفر و حسين إسماعيل البهادلي و حسين الشهرستاني .

 

· أكثر من ستين بالمائة من المدراء العاميين في الدولة العراقية وكوادرها الفنية والتقنية والعلمية الذين يشغلون المناصب والمسؤوليات المتقدمة فيها هم من الشيعة .

 

· أطول فترة قضى فيها شخص عراقي في منصب مدير عام في الدولة العراقية منذ تأسيها وحتى الغزو كان من الشيعة هو مدحت الهاشمي مدير عام الشركة العامة للسيارات .

 

· جميع المدراء العاميين لدوائر التربية في المحافظات العراقية في وسط وجنوب العراق كانوا من الشيعة طيلة فترة حكم البعث .

 

· إن أكثر من ستين بالمائة من البعثيين هم من الشيعة وكان الكادر الوسطي في البعث يتألف من أكثر من سبعين بالمائة من الشيعة وهم أساس بنية الحزب التنظيمية والتكوينية وهم من تولى العمل الجماهيري والتنظيمي فيه .

 

· أبان الحرب العراقية الإيرانية كان قائد صنف المدفعية هو اللواء الركن حامد الورد ـ شيعي ، وقائد صنف الدروع هو اللواء الركن صبيح عمران الطرفة ـ شيعي ، وأمين السر العام لوزارة الدفاع ( أي الشخص الثاني بعد وزير الدفاع ) هو اللواء الركن سعدون شكارة المالكي، شيعي ، ثم لاحقا اللواء الركن جياد الامارة ـ شيعي ، وقائد الفيلق الثالث هو الفريق الركن سعدي طعمة الجبوري ، شيعي ، ومدير دائرة التوجيه السياسي عبد الجبار محسن اللامي ، شيعي ، وقائد قوات الحدود هو الفريق الركن علي الشلال ، ناهيك عن عدد كبير من قادة الفيالق وآمري الألوية وكبار ضبط الجيش والمستشارين العسكريين هم من الشيعة .

 

· المندوبين الدائمين للعراق في الأمم المتحدة خلال حكم البعث كان عددهم عشرة أشخاص توالوا على هذا المنصب منهم أربعة شيعه هم :

 

1. طالب شبيب

 

2. عبد الأمير الأنباري وهو قد أمضى أطول مدة في المنصب وتولاه مرتين

 

3. محمد صادق المشاط

 

4. سعيد الموسوي

 

كما تولى المنصب شخص واحد كري هو عصمت كتاني ، وكذلك شخص واحد فيلي هو عبد الكريم الشيخلي . أما السنة الذين تولوا هذا المنصب فهم :

 

1. عدنان الباجه جي

 

2. صلاح عمر العلي

 

3. نزار حمدون

 

4. محمد الدوري

 

 

 

 

 

· مندوبي العراق في اليونسكو هما إثنان من الشيعة :

 

1. عزيز حاج قلي شيعي فيلي

 

2. عبد الأمير الأنباري شيعي

 

 

 

 

 

· آخر رئيس تحرير لجريدة الثورة الناطقة بحزب البعث هو سامي مهدي ، شيعي من تبعية إيرانية .

 

· المستشار الإعلامي للرئيس صدام حسن ، شيعي وهو عبد الجبار محسن .

 

· مستشار الرئيس صدام للشؤون الحزبية شيعي وهو محسن راضي سلمان .

 

· مرافق الرئيس صدام طيلة فترة السبعينات والثمانينيات وحتى بداية التسعينيات هو صباح مرزه محمود وهو كردي فيلي وشيعي .

 

· كما شغل منصب سكرتير الرئيس للشؤون الصحفية صباح سلمان وهو شيعي أيضا .

 

· كانت أسس الترشيح لمنصب المدير العام أو للدرجة الخاصة ( رئيس مؤسسة أو هيئة أو وكيل وزارة أو سفير أو وزير ) في الدولة العراقية تتم على أساس الكفاءة والاختصاص أولا والولاء للعراق ثانيا وحسن السيرة والسلوك ثالثا ثم العمل على تحقيق مبادئ السابع عشر من تموز ، تلك المبادئ التي لا يشوبها شائبة من أجل خدمة العراق وتقدمه ورقيه .

 

· جميع المطربين والملحنين وشعراء الأغنية الذين تغنوا للبعث وبحب القائد في زمن البعث كانوا من الشيعة .

 

· جميع الشعراء الشعبيين الذين كتبوا قصائد للبعث وللقائد في زمن البعث كانوا من الشيعة .

 

 

 

 

 

ومن مفارقات الزمن ومهازله أن البعثيين الذين انقلبوا على البعث وارتضوا الارتماء في أحضان أجهزة المخابرات الأميركية وتعاونوا معها على العدوان على العراق وعلى احتلاله كانوا من الشيعة وهم من يتباكون اليوم على اضطهاد الشيعة في زمن البعث كما يدعون ، ولكن هؤلاء لا يمثلون أبناء العراق الأصلاء سواء كانوا من شيعة أم من انتماء آخر ، وإنما هم مجرد حفنة من الحثالات والعملاء المأجورين المروجين لمشروع الاحتلال لغايات دنيئة ، ومنهم على سبيل المثال :

 

· إياد علاوي ، شيعي ـ عضو شعبة

 

· طاهر البكاء ، شيعي ـ عضو شعبة

 

· راسم العوادي ، شيعي ـ عضو فرع

 

· حازم الشعلان ، شيعي ـ عضو قاعدة

 

· داود البصري ، شيعي ، يكتب في الصحافة ، كان نصير متقدم في منظمة السفارة العراقية في الكويت .

 

· زهير كاظم عبود ، شيعي ـ عضو فرقة

 

· منذر الفضل ، شيعي ـ عضو فرقة

 

· العميد توفيق الياسري ، شيعي ـ عضو شعبة

 

· فالح حسون الدراجي ، شيعي ـ مؤلف أغاني ، عضو عامل

 

· هاشم العقابي ، شاعر ، شيعي ـ عضو عامل في تنظيمات فرع صدام

 

· حسن العلوي ، صحفي ، شيعي ـ عضو فرقة

 

· أمير الحلو صحفي ومدير عام في وزارة الإعلام ، عضو فرقة ( فرقة المثنى ـ منطقة زيونه في بغداد )

 

· عبد الكريم المحمداوي ، رئيس عرفاء هارب من الخدمة في الجيش العراقي ، شيعي ، نصير متقدم في تنظيمات شعبة الرافدين العسكرية فرع ذي قار العسكري .

 

 

 

 

 

وقبل أن انهي هذه المشاركة البسيطة لابد من أن ذكر بعض الأشياء التي ربما هي خافية عن البعض :

 

 

 

 

 

أولا ـ الدكتور عدنان عزيز جابر والذي كان مدير عام في الدولة ، هو رجل مسيحي ورشح لمسؤوليات وزارية أكثر من مرة وكان يرفضها بشدة لأنه متمسك في الموقع الذي كان يخدم فيه المواطنين وكان أجرأ شخص عرفته في حياتي في الصراحة والمواجهة مع كل أعضاء القيادة والمسؤولين وهو لم يكن بعثيا ولم يكن يتجاوز طوله كشخص مترا واحدا .

 

 

 

 

 

ثانيا ـ الدكتور أوميد مدحت مبارك ، هو رجل كردي و مستقل ، لجهة الانتماء السياسي و كان عضوا في المجلس الوطني ولكونه طبيبا فقد كان أحد أعضاء لجنة الشؤون الاجتماعية والصحية فيه والتي من مهامها تقييم أعمال وزارة الصحة وخدماتها . وقد تحدث في إحدى جلسات المجلس في هذا الإطار بجرأة وانتقد الوزير عن ضعف خدمات الوزارة الذي كان على رأسها في حينها الدكتور صادق حميد علوش عضو قيادة المكتب المركزي لحزب البعث العربي الاشتراكي واحد قدامى البعثيين ، حيث تمت إقالته بعد تلك الانتقادات التي وجهها الدكتور أوميد مدحت له ، وصدر قرار بتعيين الدكتور أوميد مدحت مستشارا في الرئاسة ثم وزيرا للصحة لاحقا. ولا أدري أية مظلومية يمكن أن تتحدث بها أية جهة ، اللّهم إلا عملاء الاحتلال والمندمجين مع مشروعه .

 

 

 

 

 

ثالثا ـ لأول مرة في تاريخ الدولة العراقية يكون محافظ البنك المركزي العراقي من الأخوة المسيحيين هو السيد صبحي فرنكول وكان ذلك إبان حكم حزب البعث والذي كان يحظى باحترام غير تقليدي على كل من تولوا هذا المنصب لمهنيته العالية وخبرته الكبيرة حتى أنه تم تجديد خدمته رغم تجاوزه السن القانونية ورغبته الدائمة في اعتزال العمل ، وكان من معاوني المحافظ في تلك الفترة هو عاصم محمد صالح " شيعي " .

 

 

 

 

 

رابعا ـ أسوة بالمدراء العامين والوزراء وكبار المسؤولين في الدولة العراقية الذين كانوا يزودون بسيارة شخصية من الدولة كل سنتين بسعر استيرادها و معفاة من الرسم الكمركي لغرض انجاز مهام عملهم بعد إلغاء تجهيز دوائر الدولة بالسيارات الخاصة ، فإن سدنة الروضة الحيدرية والروضة الحسينية والروضة العباسية والروضة الكاظمية كانوا يزودون أيضا بهذه السيارات أسوة بالمدراء العامين والمسؤولين في الدولة العراقية ويشمل هذا الإجراء كذلك كبار رجال الدين في كربلاء والنجف وبغداد والبصرة ومن بينهم السيستاني . كما كانوا يستلمون نفس المخصصات المالية الخاصة الممنوحة للمسؤولين في الدولة العراقية لتعزيز قدراتهم في الإنفاق إزاء الظروف الاقتصادية ، ونحن شهود على ذلك أمام الله قبل أي شخص آخر بحكم مسؤوليتنا الوظيفية السابقة . وسأبقى شاهدا ما حييت على إصدار أوامر منح سيارات المرسيدس للكثير منهم من السرية النقلية للقصر الجمهوري وكان من بينهم المرحوم محمد صادق الصدر .

 

 

 

 

 

خامسا ـ لابد من ذكر أحد قادة الجيش العراقي الأبطال وهو الفريق الركن يالجين عمر عادل وهو تركماني ، حيث ولأول مرة في تاريخ العراق يكون تركمانيا قائدا لفيلق وهو أحد أبطال الحرب مع إيران وقائدا للفيلق السادس في حرب عام 1991 ثم معاونا لرئيس أركان الجيش في التسعينيات رغم كل الإصابات التي تحملها جسده من أجل العراق .

 

 

 

 

 

سادسا ـ أما القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بعد استلامه للسلطة في عام 1968 وحتى الغزو فكانت تضم العديد من أعضائها من الشيعة من بينهم الأبرز ممن تسلموا مسؤوليات كبيرة في الدولة جعفر قاسم حمودي ، عدنان حسين الحمداني ، نعيم حداد ، محمد حمزة الزبيدي ، حسن علي العامري ، عزيز صالح النومان ، مزبان خضر هادي ، وآخرين غيرهم كانوا فيها كمسؤوليين في قيادة الحزب لم نذكرهم لأن مقالنا يقتصر على تناول موضوع تولي المسؤولية في الدولة العراقية .

 

 

 

 

 

هذه مجرد إشارات بسيطة تدلل على أن العراق كان دولة حقيقية ليس لها علاقة بطبيعة الانتماءات المذهبية أو الطائفية أو الدينية إطلاقا وفقا لما يروج له الآن المحتلون وعملائهم من اجل تكريس مشروع تفتيت العراق . وقد وددت أن أسطرها وأنا أتقصى أخبار ابن العم العميد ع . م ، الذي استولت عصابة بدر " التي تدعي إنها شيعية " على داره وفرهدوها وطردوا عائلته منها واعتدوا على زوجته بعد سماعهم انه قد يكون من رجال المقاومة ، وان كان من بيئة شيعية فهو عراقي قبل كل شيء وهذا ما لا يفهمه الأنذال والعملاء .

Link to comment
Share on other sites

Guest Guest

ان غدا لناظره قريب

 

هناك حقائق لا يمكن انكارها، وهي ان حزب البعث كحزب ليس ضد الشيعة، ولا ضد السنة، فهو حزب علماني لا علاقة له بالمذاهب، وهناك حقيقة اخرى هي ان كثيرا من الوظائفكانت حكرا على اهل السنة قبل حزب البعث، وانكسر هذا الحصار بعد مجئ حزب البعث، ومنها الكلية العسكرية، التي كان اغلب الذين يدخلون الينها من اهل السنة قبل مجئ حزب البعث ، واخذ الشيعة يدخلون هذه الكلية بشكل اكثر بعد استيلاء البعث على السلطة، ولو ان الامور تغيرت بعد ذلك، هذه حقائق لا يمكن امكارها، من هنا لا يحوز النظر الى سنة وشيعة بقدر ما يينظر هل كان العراق ديمقراطيا ام لا، هل كان المواطن حر في رأية وفي اختياراته، هل كان خائفا ام لا ، هل تمتع بخيراته ام لا هل كان له الحق محاسبة الحكومة حول خيراته ام الا او او او

الكل كانوا سواء في هذا سنة وشيهة وطوائف اخرى

Link to comment
Share on other sites

Guest حسني مبارك

المجلس الاعلى للثورة

 

الاسلامية في العراق

 

المقـر المركـزي

 

بغــــداد

 

بيان

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

اثارت تصريحات الرئيس حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية حول ولاء الشيعة في المنطقة لايران ونفيه لولاءهم الوطني وذلك خلال مقابلته التلفزيونية مع قناة العربية يوم أمس السبت استغراب الاوساط السياسية والاجتماعية في المنطقة واستياء ملايين الشيعة العرب في العراق ودول المنطقة.

 

ان أقل ما يقال عن هذه التصريحات هو انها تكشف عن جهل بطبيعة التكوين الشيعي العربي في العراق ودوره في التأثير على الشيعة في العالم، وتصديهم للدفاع عن القضايا العربية ومنها قضية فلسطين كما تشهد بذلك المواقف التاريخية للمرجعيات الدينية في العراق وفي مقدمتها مرجعية الامام السيد محسن الحكيم الذي افتى في حينها بجواز صرف الحقوق الشرعية لدعم النضال الفلسطيني في وقت كان فيه شاه ايران يتفاوض مع اسرائيل من أجل الاعتراف بها.

 

ان هذه الاتهامات التي اطلقها الرئيس حسني مبارك الى جانب كونها تنبع من جهل بتاريخ الشيعة في العراق والمنطقة، وهو تاريخ رائد ناصع بالانتماء الوطني، تكشف ايضاً عن الاستهتار بكرامة الملايين من الشيعة العرب حين يتهمون جزافاً ـ ولاسباب طائفية ـ بالولاء لدولة أخرى.. وهو يكشف ايضاً عن رغبة في الاستعداء والتأليب ضد مكون اساسي من مكونات النظام والاجتماع العربي، وهو أمر لم يحصل طيلة القرن الماضي.

 

ان اختلاط المذهبي بالسياسي وعدم رؤية الحدود والفواصل الواقعية هي التي تدفع بالرئيس مبارك وربما غيره من الحكام العرب الى ممارسة مثل هذه العدوانية على كرامة الملايين.

 

صحيح ان الشيعة كمذهب في كل العالم يتواصلون في الثقافة والتقاليد والعقائد شأنهم في ذلك شأن المذاهب الاسلامية الاخرى، وكذلك الاديان الاخرى، لكن ذلك لن يكون سبباً واقعياً لتبعية هذا الطرف الى ذاك.

 

وإلاّ فهل يستطيع السيد مبارك ان يتهم المسيحيين في مصر بالولاء للغرب أو العالم المسيحي أو انهم لا يملكون الولاء لوطنهم مصر.. وهل يستطيع ان يتهم السنة في مصر والعراق وغيرها من الدول بالولاء لتركيا ـ باعتبارها مقر آخر خلافة اسلامية اكثر من ولاءهم لاوطانهم..

 

ان في مصر مواطنون شيعة ايضاً فهل من المعقول ان يتهم رئيس دولة مواطنيه بالولاء لدولة أخرى وينزع عنهم صفة الوطنية؟ نعم.. لقد فعل ذلك صدام من قبل وفعلها بعده التكفيريون والارهابيون في العراق والذين يفجّرون سياراتهم المفخخة في وسط التجمعات الشيعية في الشوارع والاسواق والمحال التجارية والمساجد والحسينيات، وآخرها تفجيراتهم القذرة في مسجد براثا؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هل يريد السيد مبارك بتصريحاته تلك ان يوصل رسالة الى هؤلاء الارهابيين تشجعهم على ممارسة المزيد من القتل ضد الشيعة في العراق، وهل هي رسالة لدول المنطقة بضرورة شن حرب الابادة والمطاردة والتقتيل ضد الشيعة كما فعل صدام من قبل.

 

ان الادهى من كل ذلك، هو ان الرئيس مبارك يعترف بان الشيعة في العراق يكونون 65 بالمائة من السكان، ثم يعود ليتهمهم بتلك التهمة الباطلة، اليس من العجيب والغريب ان يكون ولاء 65 بالمائة من مواطنين دولة لدولة أخرى؟

اننا ندعو الرئيس مبارك وغيره من رؤساء وحكام دول المنطقة الى التروي قبل اطلاق مثل هذه التصريحات، والتخلص من عقدة الطائفية والعدوانية ضد مكون رئيس من مكونات الاجتماع العربي، والحذر من جرّ المنطقة كلها الى اتون حرب طائفية.

 

كما ندعوه الى الاعتذار عن هذه الاساءة التي وجهها للملايين من الشيعة العرب في المنطقة.

 

ان عدم تصحيح تلك التصريحات غير المسؤولة سيؤدي الى اعتبار الحكومة المصرية غير مؤهله للمشاركة بأي دور في أية نشاطات اقليمية كأجتماعات دول الجوار العراقي أو في مؤتمر الوفاق الوطني القادم والذي استضافت الاجتماع التحضيري له قبل اشهر.المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق

 

بغداد ـ 9 نيسان 2006

Link to comment
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

استهجان لسلب الرئيس المصري الوطنية عن الشيعة في أوطانهم

في يوم سقوط الدكتاتور صدام حسين طلع علينا الرئيس المصري حسني مبارك بزعم مفاده :ان ولاء الشيعة لإيران أكثر من ولائهم لأوطانهم ، نازعا عنهم بعظمة لسانه وطنيتهم وصدق انتمائهم لأوطانهم ومرابع طفولتهم وشبابهم ومنابت آبائهم وأجدادهم.

وكأن الرئيس المصري أبى يوم سقوط الصنم العراقي إلاّ أن يذكر الأكثرية العظمى من أبناء الشعب العراقي الشيعة بعقلية صدام حسين المتخلفة ، بل ويعيد إنتاجها ثانية ، معمما إياها هذه المرة على عشرات الملايين من شيعة العالم المنتشرين في شتى بقاع المعمورة.

وكأن الرئيس المصري نسي أيضا استقدام العراق لملايين العمال المصريين الأشقاء وتوفير فرص العمل والرعاية لهم والسماح لهم بتحويل الملايين تلو الملايين من الدولارات طوال انشغال شيعة العراق وغيرهم بالجبهات خلال سنوات الحرب التي شنها صدام على إيران .

ولئن كان قلق الرئيس المصري من عدوى الديمقراطية الوليدة في العراق متفهما ، وهو الذي لا زال يتربع على كرسي الحكم لأكثر من عقدين من الزمن ، فإن من غير المفهوم سعيه غير المقبول لتوريث ابنه من بعده بشتى السبل ، ولو بانتخابات مزعومة كالتي جدد بها ولايته ( المباركة ) الأخيرة . أليس في ذلك ( كفاية) ؟.

 

إن الشعب العراقي بحكومته المنتخبة ،وأحزابه وكتله السياسية ، ومجالس محافظاته وسياسييه، ووسائل إعلامه ومثقفيه ، وخطباء جمعته وجماعته ، ومنظماته الدينية والمدنية وغيرها ، مطالبة اليوم بمقاطعة البضاعة المصرية،ومطالبة أيضا بأن تري الرئيس المصري وطنيتها وعروبتها الأصيلة ، ولو بنزع صدق الوطنية والعروبة عمّن يرفف العلم الإسرائيلي برضاه على أرضه -أرض الكنانة - وفوق رؤوس أشقائنا المصريين المخلصين لوطنهم وعروبتهم والمتفانين بحبهم لسيدنا الحسين وللسيدة زينب وللسيدة نفيسة ولآل البيت جمعيا عليهم أفضل الصلاة والسلام .

وصدق الله ورسوله حيث يقول في محكم كتابه المجيد: (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون) .

لفيف من علماء

الحوزة العلمية في النجف الأشرف

9 / ربيع الأول 1427- 9 /4 / 2006 م

Link to comment
Share on other sites

Guest Mustefser

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2006/4/140801.htm

الشيعة العرب يستنكرون تصريحات مبارك

GMT 1:00:00 2006 الإثنين 10 أبريل

علي آل غراش

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

علي ال غراش من الدمام : تتواصل أصداء الرفض والاستنكار والاستياء في الشارع العربي الشيعي حول تصريحات الرئيس المصري محمد حسني مبارك لقناة العربية الذي أكد أن ولاء أغلب الشيعة في المنطقة هو لإيران وليس لدولهم. و اعتبر الشيعة ذلك بأنه تشكيك في انتمائهم وعروبتهم وتدخل في شؤونهم الداخلية في أوطانهم وتشويها لوطنيتهم ومحاولة لزرع الفتنة والشقاق بين الشعوب العربية والحكومات، وان تصريحاته تعبر عن ضعف وسطحية المعلومة لديه عن أوضاع الشيعة العرب وانه تأثر بما ينقل له، مشيرين إلى أن شخص بحجمه وخبرته السياسية ينبغي أن تكون لديه قراءة أفضل و مؤكدين على أن ولاء المواطنين الشيعة بالدرجة الأولى والثانية هو لأوطانهم وشعوبهم وهم جزء لا يتجزأ منها، ومطالبين الرئاسة المصرية بالاعتذار إلى ملايين الشيعة العرب في العالم.

Link to comment
Share on other sites

Guest تبعية الشيعة لإيران
تبعية الشيعة لإيران

 

في حديثه قال الرئيس المصري حسني مبارك إن الشيعة مع ايران، وسبقه إلى ذلك عدد ممن علقوا على الحدثين اللبناني والعراقي، فهل هي تبعية حقيقية؟

إذا أخذ حديث الرئيس المصري في إطاره فسنجده يتحدث عن التبعية السياسية وتحديدا السياسيين، ويتحدث عن الأغلبية من السياسيين. قول فيه تعميم خاطئ، لأننا رأينا مدا وجزرا في العلاقات الايرانية مع ساسة الشيعة العرب وحتى مع سنتهم. فالشيخ الطرابلسي اللبناني سعيد شعبان زعيم حركة التوحيد السنية كان معروفا بعلاقته الصريحة مع ايران. كما عكست الخلافات في داخل حزب الله اللبناني الشيعي في الثمانينات حالات التوتر مع ايران.

 

إيران منذ حربها مع العراق في الثمانينات أرادت الدخول في دوائر المنطقة العربية، وبطبيعة العلاقة نجحت مع دوائر الشيعة العرب على اختلاف دولهم، وخاصة مع الاجنحة المعارضة. وككثير من الانظمة العربية المركزية فعلت ايران الشيء نفسه مستخدمة حضورها الجغرافي ونفوذها المالي؛ بتمويل الاحزاب والمنظمات المعارضة بما فيها فلسطينية مضادة لياسر عرفات، وحركة الاخوان المسلمين، رغم ان التنظيم سني ديني مضاد. ومولت جماعات زيدية مثل حركة الحوثي اليمنية رغم جودة علاقتها بالحكومة اليمنية، كما مولت إيران جماعات سنية في دول المغرب العربي. بل وأهم من هذا كله لا تزال إيران تستضيف جيوبا مهمة من تنظيم القاعدة، الأمر الذي اعترفت به طهران سابقا، رغم ان «القاعدة» تنظيم سني متطرف يعادي الشيعة صراحة ويعلن مسؤوليته عن معظم عمليات الهجوم على المساجد الشيعية في العراق.

 

ولا نستطيع أن نفهم هذه العلاقة المعقدة إلا اذا فهمنا طبيعة العمل السياسي المتغير حسب الظروف والمصالح. ومن نفس الزاوية نستطيع ان نتفهم علاقة الحركات السياسية الشيعية العربية بإيران، والتي تعتبر المصلحة فيها جزءا أساسيا يقوم على المال والنفوذ والتحزب الشخصي. ففي لبنان كان للدعم المالي الايراني دور كبير جدا في مساعدة الحركات الشيعية في تطوير هياكلها وتحولها الى أكثر من مجرد أحزاب سياسية. وكانت العلاقة اكثر ارتباطا بالنسبة للساسة العراقيين الشيعة، الذين منحتهم ايران الملجأ والدعم عندما فروا من اضطهاد صدام. المكان والعلاقة الطويلة مكنا ايران من ان تكون لاعبا مؤثرا في لبنان والعراق، وأقلقت الاطراف العربية الاخرى في المنطقة، بحكم الصراع القائم مع ايران. لكن عندما نرى تيارا مهما، كالذي يمثله مقتدى الصدر، فقد ظل الصدر خارج العلاقة مع ايران الى فترة قريبة. إيران سعت الى إصلاح علاقتها مع الصدريين ونجحت، لكنها ستجد نفسها لاحقا في ورطة النزاعات الشيعية الشيعية داخل العراق.

 

إيران تمثل مشكلة كبيرة لنفسها وللمنطقة وللعالم، ليس بسبب علاقاتها، بل لسياستها الثورية التي ستجرها أولا، ورفاقها ثانيا، الى معارك كبيرة في آخر المطاف، كما حدث مع صدام. إيران تدفع بالأمور الى المصادمة الدولية التي لا تفيد فيها الارتباطات الإقليمية.

 

alrashed@asharqalawsat.co

Link to comment
Share on other sites

Guest Guest

ان غدا لناظره قريب

يبدو ان الضجة التي اثيرت حول حديث الرئيس مبارك كان وقعها على الاخرين اكثر بكثير من وقعهعها الى الشيعة انفسهم، وبغض النظر عن كل ما يدور الان نضع السؤال التالي،

اذا كان قول الرئيس مبارك صحيحا ، فالسؤال هو لماا؟ا_

اي لماذا يوالي شيعة العراق شيعة ايران؟

 

ان وضع شيعة العراق في خانة الخارجين عن القانون والمجرمين ومن ثم تهميشهم واضطهادهم وتدمير مؤسساتهم والهجوم عليهم في عقر دارهم، وقتلهم على الهوية كل ذلك يدفع شيعة العراتق الى البحث عن ملاذ امن ، ايا كان حتى لو كانوا من غير جنسهم كالايرانيين او من غير مذهبهم كالاكراد او من غير دينهم كالولايات المتحدة

هناك سؤال ااخر ماهو الوطن؟

 

ان مصطلح الوطن مصطلح مطاطي وغير محدد ، من هنا فقد تكون انت مخلصا لتربة معينة او فكرة معينة او شخص معين او حزب معين

ألم يقاتل سلمان الفارسي مع العرب والمسلمين مع انه ليس عربيا؟، وكذا فعل بلال الحبشي

 

وماذا كان يدعو الجماهير خارج مصر و التي خرجت والتي خرجت ضد العدوان الثلاثي، ابان حرب السويس عام 1956

الم يقف ارؤساء العرب ، وهم عرب، مع الولايات المتحدة لغزو العراق، وهو عربي؟

اذا كان شيعة العراق او بعضهم ، او اين نسبة منهم يوالون ايران فعلينا ان نسأل لماا؟ا

Link to comment
Share on other sites

Guest Mustefser

http://www.bentalrafedain.com/news/06/04/11/bent11a10.htm

 

 

اكد وزير الخارجية البريطاني جاك سترو ان التزام الشيعة في العراق بتوجيهات المرجعية الدينية و المتمثلة بالسيد علي السيستاني و بقية القادة مثل السيد عبد العزيز الحكيم تشكل نقطة هامة امام المحاولات التي يقوم بها الارهابيين المنضوين تحت تنظيم القاعدة و بعض المتشددين من البعثيين لأشعال فتيل الحرب الطائفية

 

و قال في بيان صادر رغم الوضع السيء الموجود و لكن لحد الان لم ينجح الارهابيين في مسعاهم و قد اتفق مع الجميع ان الموقف حرج جدا و لكن على القيادات الموجودة ان تكون اكثر سعيا لتشكيل الحكومة و اضاف سترو ان غالبية الناس و غالبية القادة في العراق لديهم وجهة نظر تختلف عن تلك التي عبر عنها الرئيس المصري حسني مبارك بولاء الشيعة سواء في العراق و غير بلدان الى ايران اكثر من ولائهم الى بلدانهم و انا رايي يخالف هذا القول فأن هؤلاء الناس هم من الشيعة ولكنهم عراقيون اولا و لقد كان عدد الشيعة الذين ماتوا و هم يقاتلون من اجل العراق في الحرب العراقية الايرانية اكبر من اي تضحيات قدمها الاشخاص من الاديان و المذاهب الاخرى و حسب ما اعتقد فان الحكومة ستكون ذات غالبية شيعية و هذه هي الديمقراطية الوليدة في العراق و لكنها ستكون حكومة تضم اشخاصا يريدون علاقات طيبة مع ايران مثلما يريدون علاقات مع بقية الجيران و لكنهم سيكونون و ينظرون الى انفسهم انهم عراقيون وطنيون اولا و اخرا.

Link to comment
Share on other sites

فخامة الرئيس محمد حسني مبارك الموقر

 

رئيس جمهورية مصر العربية

 

القاهرة

 

 

 

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

 

يطيب لنا ان نتقدم لكم باطيب التحيات وبعد،

 

 

 

استقبلنا تصريحاتكم الأخيرة بشأن الشيعة بدهشة بالغة، اذ انها تتنافى والحكمة السياسية التي تتصفون بها وسعيكم الدائب لإطفاء الفتن التي تشتعل هنا وهناك على مساحة وطننا العربي الكبير، بما لمصر من دور ريادي منذ حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الى يومنا هذا.

 

 

 

سيادة الرئيس

 

صادف وجودي في دولة الكويت الشقيقة حين أطلقتم هذه التصريحات من على قناة العربية الفضائية مساء يوم السبت الموافق 9 ابريل 2006 ورأيت بأم عيني غضب الكويتيين سنّة وشيعة كما توالت إلاتصالات علي من العراق تطلب منا موقفا والرد على تلك التصريحات بما يثبت الحقيقة التي لا نتحرى غيرها.

 

 

 

لسنا بمعرض الدفاع وليس مطلوب منا ان نرد ما ليس علينا، غير ان ضرورة اطلاع الرأي العام على حقيقة الأمر هو الذي دعانا الى ان نثبت الحقائق التالية:

 

 

 

1. ان الشيعة العرب هم الذين جعلوا من ايران شيعية وليس العكس كما دلت عليه المصادر التاريخية.

 

2. ان أغلب العلماء من غير العرب تتلمذوا في الحوزة الأم في مدينة النجف الاشرف - العراق بما يتعلق بواقع دراسة المذهب الشيعي.

 

3. ان الواقع العشائري الذي رسم الخارطة الإجتماعية للشيعة العرب يأبى لهم ان يتنازلوا عن هذا الانتماء حيث ان القرأن الكريم والسنة النبوية عربيا النشأة واللسان، فكيف يتاح للشيعة ان تدعي ولاءها لغير هذه البيئة ؟

 

4. ان شخصيات عراقية مشهود لهم بوطنيتهم امثال السيد محمد سعيد الحبوبي والسيد محسن الحكيم والسيد محمد علي بحر العلوم والشيخ عبد الكريم الجزائري والشيخ جعفر أبو التمن والسيد محسن أبو طبيخ والسيد محمد الصدر والاستاذ محمد مهدي كبة والشيخ عبد الواحد ال سكر وآخرون كثيرون لا يسع المجال لذكرهم كانوا من الشيعة ولا يمكن لأحد ان يقدح بوطنيتهم

 

5. فتوى فقهاء الشيعة بصرف الأموال الشرعية لدعم القضية الفسطينية دليل آخر على عروبية اتجاههم والجميع يعلم بان النجف العريقة أكدت وقوفها الى جانب الحركات التحررية العربية كفلسطين والجزائر وليبيا والمغرب.

 

 

 

وأخيرا نحاول ان نلفت نظر سيادتكم بأن الظروف الراهنة التي يمر بها العراق وحساسية الواقع السياسي لا يحتمل مثل هذه التصريحات التي من شأنها ان تؤدي الى إذكاء الإحتقان الطائفي وتصعيد النشاط الإرهابي الذي عانيتم منه كما نعاني منه أضعاف ذلك بعشرات المرات.

 

لذا أتوجه لسيادتكم بأسمي وبأسم كل العراقيين والشيعة في كل البلدان لإاسلامية الى تصحيح الخطأ وأرجو ان يكون غير متعمد لما سببتموه من جرح لمشاعر المسلمين والشيعة خاصة، وان تساعدوا العراقيين بكل مكوناتهم وبالاخص شيعتهم وسنتهم جناحي الوحدة الوطنية في درء خطر الفتنة عنهم مما يحفظ بلدنا وبلدانكم من شرور هذه الفتنة العمياء والله سبحانه وتعالى من وراء القصد.

 

 

 

تقبلوا فائق التقدير والاحترام ......

 

 

 

 

 

بغداد –11 نيسان (ابريل) 2006

 

 

 

 

اخوكم

د. محمد بحر العلوم

Link to comment
Share on other sites

http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?se...7913&issue=9997

كي لا يظلم الشيعة في العراق

 

لست أشك في أن ما قاله الرئيس حسني مبارك عن الشيعة، في الحوار الذي أجرته معه قناة «العربية» كان زلة لسان، انبنت على معلومات مغلوطة، آية ذلك أن السلطات المصرية حاولت التخفيف من وقع الكلام، من خلال تصريح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، الذي قال فيه إن كلام الرئيس نابع من قلقه البالغ إزاء الوضع في العراق، وإن مصر تعامل كل أطياف الشعب العراقي من دون تمييز، وكان ملاحظاً أن نص الحوار، الذي نشرته الصحف المصرية صبيحة الاثنين الماضي (10/4)، حذفت منه العبارات التي قال فيها الرئيس المصري إن الشيعة يمثلون 65% من سكان العراق، وإن ولاء أغلب شيعة المنطقة هو لإيران وليس لدولهم التي يعيشون فيها

Link to comment
Share on other sites

Guest الرئيس مبارك فتح الباب
الرئيس مبارك فتح الباب

داود الشريان الحياة - 12/04/06//

 

تصريحات الرئيس المصري عن ولاء الشيعة العرب اثأر استياءً شيعياً عارماً وعاماُ، وأعربت مرجعيات وزعامات عن انزعاجها من كلام الرئيس مبارك، بعضها طالب بتوضيحات وآخر باعتذار. لكن الرئاسة المصرية تعاملت بهدوء تام مع القضية، ولم تصدر حتى أي تصريح يوحي بالاعتذار، ويبدو أن تجاهل الاعتذار نابع من قناعة الرئاسة المصرية بأن الرئيس لم يكن يقصد تخوين الشيعة بهذا التصريح، ولسان حالها يشير إلى ان الرئيس اراد بهذا التصريح القول ان الولاء للمرجعيات الدينية لا ينفي الولاء أو يتعارض معه. فولاء الدروز في إسرائيل لوليد جنبلاط لا يشكك بولائهم لاسرائيل، وولاء الزعامات اللبنانية السنية للسعودية لا يقلل من وطنية هذه الزعامات، فمنذ رياض الصلح بطل الاستقلال، وحتى رمز البناء والتعايش الشهيد رفيق الحريري كانت هذه الزعامات ولا تزال تحسب لخاطر السعودية حساباً، وتتشاور معها حول التوجهات السياسية اللبنانية ولم يستطع أحد ان يشكك بولاء هؤلاء الرجال ووطنيتهم للبنان، كما ان علاقة السيد حسن نصرالله بإيران والمرجعيات الدينية في قم لم تمنع اللبنانيين والعرب من وصفه ببطل المقاومة... ولا أريد هنا أن أقدم مسودة اعتذار نيابة عن الرئاسة المصرية لكني أحاول تفسير ما جرى.

 

بصرف النظر عن الخطأ والصواب، والطريقة التي عرض بها الرئيس مبارك التصريح فإن ما قاله مبارك لقناة «العربية» كان تعبيراً موضوعياً عن الناس، فللمرة الاولى يتحدث زعيم عربي بهذا الوضوح، ولهذا يجب ان نوقف هذا التكاذب في رد فعلنا على ما قاله الرئيس مبارك، ونقرأ التصريح ليس باعتباره زلة لسان تستوجب الاعتذار، وإنما لأنه كلام نردده نحن في ما بيننا منذ زمن طويل وآن أوان نقله من الصدور والغرف المغلقة إلى العلن. فما قاله الرئيس مبارك يشكل قناعة راسخة عند قطاعات عريضة في الشارع السني العربي، بل أن هذه القناعة هي عينها التي حكمت العلاقة بين الشيعة العرب والأنظمة السياسة في المنطقة على مدى عقود، فضلاً عن أن هذه القناعة تمثل واقعاً عند قطاعات عريضة من الشيعة العرب. ونحن هنا لسنا في وارد شرح أسباب ودوافع هذا الموقف من الشيعة العرب، لكن المزايدة بالوطنية والوحدة على الرئيس مبارك لن توقف هذا التعصب، ولن تعالج هذا التدهور بين السنة والشيعة، ولن تسمح لنا بمعالجة الأزمة التي تنذر بحرب طائفية تمتد من باكستان الى اليمن.

 

لا شك في ان رد فعل القطاعات الشعبية على تصريح الرئيس مبارك كان طبيعياً ومفهوماً، ويجب تقبله والتفاهم معه مهما كانت درجة غضبه، خصوصاً ان الرئيس لم يقل بعض الشيعة وإلا لهان الأمر بعض الشيئ، ولهذا فمن حق الوطنيين العرب المنتمين للمذهب الشيعي ان يغضبوا اذا وصفوا بأنهم يقدمون مصلحة ايران على مصلحة وطنهم، فتخيل مشاعر المواطن العراقي الشيعي الذي قاتل دفاعاً عن وطنه خلال الحرب العراقية - الايرانية. لكن غير المفهوم، وغير المبرر هو رد فعل الحكومة العراقية، فهذه الحكومة التي تطالب الرئيس مبارك بالاعتذار تمارس تناقضاً صارخاً ومخجلاً، فهي التي وافقت على الحوار بين أميركا وإيران للبحث في الشأن العراقي، ولم يكن لها أي تحفظ او شروط اللهم إلا أنها طلبت من واشنطن وطهران ان يجري الحوار بين الطرفين على الأرض العراقية على اعتبار ان القضية التي يناقشها الطرفان تتعلق بالعراق، فضلاً عن ان هذه الحكومة رفضت التحفظ العربي على هذا الحوار معتبرة ان حضورها بصفة مراقب لا حول له ولا قوة يعتبر تمثيلاً للعرب، ناهيك عن محاولة بعضهم اخراج العراق من محيطه العربي خلال وضع الدستور.

 

الأكيد أن خطأ كبيراً حكم العلاقة بين الشيعة والسنة العرب منذ قرون. والرئيس مبارك فتح بتصريحاته هذه باب الحوار حول هذا الخطأ، وقال الكلام الذي كنا نستحي ان نقوله منذ معركة كربلاء، وعوضاً من صب جام غضبنا على التصريح وصاحبه، علينا ان نفتح سجلاتنا ونطرح الاسئلة المشروعة عن اسباب التهميش الذي يشعر منه الشيعة، وعن سر الغضب الشيعي في العراق، وعن سر تعلق بعض الشيعة العرب بأيران؟ وسر الفتور بين الشيعة والسنة في البلاد العربية، وسبب الاشكالات بين الشيعة والانظمة؟ علينا ان نسأل النجف عن الحصار الذي فرض عليها على مدى ثلاثة عقود، ونسأل قم لماذا حاولت أن تحل محلها... بهذه الأسئلة بجب أن نتعامل مع تصريح الرئيس مبارك.

Link to comment
Share on other sites

Guest نـــــــــــــــــــــــــزار حي
نـــــــــــــــــــــــــزار حيدر لراديو (سوا) في برنامج

(ما قل ودل) متحدثا عن تصريحات الرئيس المصري:

 

يحلم بعودة نظام الاقلية

 

وصف نـــــــــــــزار حيدر، مدير مركز الاعلام العراقي في واشنطن، الرئيس المصري الذي أدلى مؤخرا بتصريحات متلفزة طعن فيها بولاء الاغلبية في العراق (الشيعة) بأنه يحلم بعودة نظام الأقلية للحكم في بلاد الرافدين.

وأضاف نـــــــــــــزار حيدر الذي كان يتحدث لراديو (سوا) في برنامج (ما قل ودل)؛

ان تصريحات مبارك ظلم كبير موجه للأغلبية العراقية (الشيعة) الذين قال عنهم بأنهم يمثلون (65%) من الشعب العراقي، وهي تحرض على العنف والارهاب الذي يستهدفهم على الهوية.

ولم يخف نــــــــــــــــزار حيدر مخاوفه من أن تكون هذه التصريحات تندرج في اطار سيناريو الانقلاب العسكري الذي تشجع على تنفيذه بعض الدوائر المتنفذة في واشنطن، وبالتعاون مع عدد من الانظمة العربية الطائفية وباشتراك بعض (الفرقاء) العراقيين، بغية الانقلاب على العملية السياسية الجديدة برمتها، بحجة أن الديمقراطية لا تصلح للعرب والمسلمين، وأن الشعب العراقي لا يعرف كيف يتعاطى مع أدواتها، ولذلك فان أفضل حل للخروج من الأزمة العراقية، هو الانقلاب العسكري وتشكيل حكومة (انقاذ وطني) على حد تعبير من يذهب الى هذه النظرية، وكل ذلك، يضيف نـــزار حيدر، بعد أن تبين للجميع مدى الدور الفاعل والمؤثر والكبير الذي باتت تلعبه الأغلبية (الشيعة) الى جانب أكبر الأقليات العراقية (الكرد) في الحياة السياسية، الأمر الذي أثار حفيظة أطراف عديدة تقف على رأسها عدد من الأنظمة العربية الطائفية وعلى رأسها السعودية والأردن ومصر، والتي لا زالت تنظر بعين الشك والريبة لأي دور لهذه الأغلبية، ما فتئت تحث المجموعات التكفيرية الارهابية المتحالفة مع أيتام النظام الشمولي البائد، على اشعال الحرب المدمرة ضدها من أجل تخريب، أو على الأقل، عرقلة تقدم العملية السياسية ، من خلال دعمها بالفتوى الدينية الطائفية والمال الحرام والاعلام الطائفي المضلل، الى جانب الدعم اللوجستي الذي تقدمه لها عدد من أجهزة مخابرات اقليمية ودولية.

انهم يريدون تسويق سيناريو الانقلاب العسكري، أضاف نــزار حيدر، كحل للأزمة التي يمر بها العراق، وتصويره بأنه الطريق المناسب لايصاد الباب أمام الحرب الأهلية التي يرددون مصطلحها ليل نهار، كما أنهم يحاولون اقناع الرأي العام بأن مثل هذا السيناريو، هو الذي يمكن أن يعيد الاستقرار الى العراق، والذي فقده منذ سقوط الصنم، وكل هذه الايحاءات انما هي نتيجة الجهد التخريبي الكبير والمستمر الذي بذلته هذه الأطراف ضمن خطة تنتهي الى تسويق هذه القناعة المزيفة، وكل ذلك يتطلب تعميم المصطلح وتضخيم المخاوف، لاقناع من لا زال يرتاب من مثل هذه السيناريوهات.

وأضاف نــــــــــــــــزار حيدر يقول؛

تأتي تصريحات الرئيس المصري كحلقة في سلسلة مواقف وتصريحات لعدد من الأطراف، بغية احكام الطوق على الأغلبية، فبعد التصعيد الارهابي الخطير الذي شهده العراق والذي يستهدف (الشيعة) على وجه التحديد، وبعد التصريحات اللامسؤولة والخطيرة التي كان قد أدلى بها، ويصر عليها، السفير الاميركي في بغداد، تأتي تصريحات مبارك لتبرر للارهابيين أعمالهم الاجرامية، وحربهم غير المقدسة التي يستهدفون بها الأبرياء، فقط من أجل بث الرعب والخوف في نفوس العراقيين، في محاولة منهم لتدمير العملية السياسية الجديدة.

وأضاف نـــــــــــــــــــزار حيدر بالقول؛

ان الأغلبية العراقية(الشيعة) يتعرضون اليوم لضغط نفسي كبير، الهدف منه ابعادهم عن العملية السياسية، وتقليص دورهم في الحياة العراقية العامة، للعودة بعقارب الساعة الى الوراء، فيعود العراق تحكمه الأقلية في اطار سياسة التهميش الطائفي والعنصري البغيضة.

وأضاف؛

ان الأغلبية يعرفون جيدا لماذا يتزامن التصعيد الأمني ضدهم، والذي يتمثل بالعمليات الارهابية التي ينفذها التكفيريون وأيتام الطاغية الذليل، مع تصريحات طائفية مشبوهة كالتي جاءت مؤخرا على لسان زاد ومبارك، انه يستهدف محاصرتهم لاجبارهم على الانسحاب من العملية السياسية، أو على الأقل اضعاف دورهم فيها، ولذلك، أضاف نـــزار حيدر، فان كل ذلك يزيدهم تماسكا وتمسكا بحقهم ودورهم في العملية السياسية الجديدة التي ضحوا من أجلها بالغالي والنفيس.

كما أن تعميم مصطلح الحرب الأهلية من قبل أطراف عديدة، الهدف منه التعمية على الرأي العام، والتغطية على حقيقة ما يجري في العراق من حرب معلنة من طرف واحد، هي حرب الارهابيين التكفيريين وأيتام النظام البائد ضد الأغلبية (الشيعة) واذا سقط في الأثناء بعض الضحايا من غيرهم فبالصدفة وعن غير قصد أو عمد، أو أن يكونوا من المتورطين بدماء العراقيين في عهد النظام البائد، في اطار مبدأ (الانتقام) بعد أن يئس ضحايا النظام من القصاص العادل منهم من قبل القضاء، فالأغلبية مستهدفة على انتمائها، أما الأقلية فليس كذلك أبدا، بل على العكس، فان الكثير من قادة وزعماء السنة تربطهم بالارهابيين علاقات وثيقة وحميمة، دينية طائفية كانت أو عنصرية، لا فرق.

بشأن استمرارالدور المصري في الملف العراقي، والذي كان قد بدأ باجتماع القاهرة قبل عدة أشهر، قال نــــــــــــــزار حيدر؛

سيكون أي دور مصري في الملف العراقي، في مهب الريح وفي خبر كان، اذا لم يبادر الرئيس مبارك ويعتذر للشعب العراقي الذي جرحته في كرامته، تصريحاته الظالمة وغير المسؤولة، فكيف يدعي مبارك بأن بلاده هي الشقيقة الأكبر لبقية البلدان العربية، وهو يتصرف بهذه الطريقة المستهجنة، فيطعن بولاء الشيعة في العالم العربي والاسلامي، وهم الذين يمثلون الشريحة الأكبر في أكثر من بلد؟.

وأضاف نــــــــــزار حيدر بالقول؛

ينبغي أن لا تمر هذه التصريحات مرور الكرام، ولا بد من مساءلة صاحبها ومحاسبته، متمنيا أن تبادر الشعوب العربية، وعلى رأسها الشعب المصري الذي يحتضن بين ظهرانيه شريحة كبيرة من الشيعة، وهو الذي يفتخر بأكبر معلمين من معالم التاريخ المصري ورثهما من الدولة الفاطمية (الشيعية) ألا وهما، العاصمة القاهرة والأزهر الشريف، لمساءلة رئيسه، والضغط عليه لتقديم الاعتذار اللازم للشيعة في العالم، وخاصة في العراق، وكذلك للاعتذار من الشعب العراقي الذي يحس بألم ومرارة شديدين بسبب هذه التصريحات الظالمة.

وفي نهاية حديثه الاذاعي، نصح نـــــــــزار حيدر الرئيس المصري بقوله:

أليس من الأفضل أن تهتم بحل مشاكل مصر وشعبها، الذي يعاني الفقر والجهل والأمية والتخلف والاستبداد السياسي، من توزيع التهم يمينا وشمالا، وبدلا من أن تفتخر بالصدقات التي يجود بها دافعو الضرائب الاميركان على حكومة وشعب مصر الكنانة؟ فأين الكرامة المصرية؟ وأين الولاء للوطن؟ وأنت الذي لا زلت تتشبث بالسلطة أكثر من ربع قرن من دون تفويض من أحد، معتمدا على الأجهزة البوليسية، وعلى دعم الأجنبي لتثبيت عرشك؟.

الجدير بالذكر أن الحوار الذي أجراه الأستاذ ناصر الحجاج، كان قد أذاعه راديو (سوا) فجر يوم الاثنين (10 نيسان 2006) المنصرم، بتوقيت بغداد.

12 نيسان 2006

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...