Jump to content
Baghdadee بغدادي

أكاذيب مظلومية الشيعة وغيرهم


Recommended Posts

Guest [color=#FF0000]مسلم او شيعى[/col

‏سياسى/مصر/عراق/مبارك ‏

‏ الرئيس مبارك..حديثى لم يحمل اي اساءة او تشكيك في ولاء الشيعة العراقيين ‏

‏لبلدهم‏

‏‏

‏ القاهرة - 15 - 4 (كونا) -- اكد الرئيس المصرى حسنى مبارك اليوم أن حديثه ‏

‏التلفزيوني الاخير " لم يحمل أي اساءة أو تشكيك في ولاء الشيعة العراقيين لبلدهم ‏

‏العراق " قائلا "ان حديثي عن الشيعة تناول عملية الولاء والتعاطف الديني دون اي ‏

‏انتقاص من وطنية الشيعة العراقيين ".‏

‏ واشار فى تصريحات لصحيفة (اخبار اليوم) الاسبوعية الى ان حديثه مع قناة ‏

‏(العربية) الاسبوع الماضى تناول عديدا من الاسئلة حول الاوضاع فى العراق منوها ‏

‏بان كل اجاباته كانت تدور فى اطار التحذير من اي اخطار قد تتهدد العراق ووحدة ‏

‏اراضيه وسيادته الكاملة.‏

‏ ولفت الى " ان معاناة الشعب العراقى تتطلب من الجميع تقديم كافة انواع الدعم ‏

‏والمساندة لاجتياز تلك الازمة الصعبة والتى تشكل ارقا لكل ابناء الشعوب العربية " ‏

‏مضيفا ان " مصر لا تلتفت لما اسمه " الصغائر أو محاولات القفز على الحقائق".‏

‏ وقال " ان كل مايعنينا هو حماية شعب العراق الذى عانى طويلا وحان الوقت ‏

‏للتخفيف من معاناته" داعيا كافة القوى الوطنية والطوائف العراقية الى الوقوف صفا ‏

‏واحدا ودعم العملية السياسية".‏

‏ وأكد مجددا " ان الجهود المصرية من اجل الشعب العراقى لاتفرق بين مسلم او شيعى

‏او كردى او أى فئة أخرى " مضيفا "فكلهم عراقيون واخوة لنا ".‏

‏ وقال "ان مصر بلد الازهر الشريف الذى اضاء العالم بنور الاسلام والسماحة ‏

‏الدينية ونحن نقدر ونحترم كل المذاهب والطوائف الدينية ونحترم ايضا كل الاديان ‏

‏والمعتقدات " معتبرا ان مصر تعد نموذجا للوحدة الوطنية والتسامح الدينى.‏

‏ كما أوضح فى تصريحاته "ان مصر قامت وتقوم بجهود كبيرة من اجل عدم التصعيد بشأن ‏

‏الملف النووى الايرانى " لافتا الى أنه حذر مرارا وتكرارا من خطورة اللجوء للقوة ‏

‏العسكرية لحل هذه القضية.‏

‏‏

‏ واكد الرئيس مبارك فى هذا الاطار أهمية العودة للقنوات الدبلوماسية ‏

‏والحلول السياسية لتجاوز هذه المشكلة مشيرا فى الوقت نفسه الى تمسك مصر بضرورة ‏

‏اخلاء منطقة الشرق الاوسط "بالكامل "من كل اسلحة الدمار الشامل بما فى ذلك ‏

‏اسرائيل.‏

‏ وقال " ان وجود قوى نووية بالمنطقة يدفع الاخرون للشك والريبة ومحاولة امتلاك ‏

‏مثل هذه القوى " مضيفا أن هذا يعرض المنطقة لاخطار جسيمة.‏

‏ واكد الرئيس مبارك قناعته بأن القوة العسكرية لم ولن تحل أى مشاكل أو أزمات فى ‏

‏يوم من الايام وقال" ان شعب ايران وتقدمه وازدهاره يعنينا لانه شعب مسلم وصديق".‏

‏ وحول جهود مصر لانهاء الازمة السورية اللبنانية قال الرئيس مبارك "ان اتصالاتى ‏

‏مستمرة مع كل الاطراف وفى اطار الشرعية الدولية وحل كل الخلافات من خلال القنوات ‏

‏الدبلوماسية خاصة اذا كانت بين الاشقاء ".‏

‏ وفيما يتعلق بالوضع فى اقليم دارفور السودانى أوضح الرئيس ان مصر سوف تستضيف ‏

‏لقاء يجمع الرئيس الليبى معمر القذافى والرئيس السودانى عمر البشير فى اطار جهود ‏

‏متواصلة لتخفيف حدة التوتر هناك ومن خلال جهود الاتحاد الافريقى .‏

‏ وعلى الصعيد المحلى أكد الرئيس مبارك التصدى" بكل حزم " لاى محاولة للاساءة ‏

‏للوحدة الوطنية فى بلاده قائلا " "ان وقوع حادثة او مشكلة فردية لايمكن ان يعكر ‏

‏من صفو وقوة هذه العلاقة بين عنصرى الامة " - من مسلمين واقباط.‏

‏ كما نوه بتواصل جهود حكومة رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف فى تنفيذ برنامج ‏

‏الرئيس الى الانتخابات الرئاسية التعددية الاخيرة مضيفا أنه يقوم" بصفة دورية" ‏

‏بعقد اجتماعات وزارية لمتابعة عمليات التنفيذ.‏

‏ واعتبر أن مشكلة أى الحكومة تتمثل فى الموارد والنفقات المتزايدة قائلا " ‏

‏مشكلتنا هى حجم مواردنا وايضا التزايد الكبير فى عدد السكان الذى يستهلك أى زيادة ‏

‏تحدث فى الموارد ".(النهاية)‏

‏‏

‏ ر غ / ف ف‏

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 34
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

Guest لفيف من علماء

بسم الله الرحمن الرحيم

" وما أرسلناك إلاّ رحمة للعالمين"

في يوم مولد نبي الرحمة والخير والمحبة نبارك للمسلمين جميعا وللإنسانية جمعاء إطلالة هذه الذكرى العطرة ، سائلين الله عز وجل أن يجعل حلول هذه الذكرى بشيرا بكل ما جاء به صاحب الذكرى من رحمة للعالمين وأخوة للمؤمنين ووحدة للمسلمين.

وإذ نحتفل ويحتفل المسلمون في شتى بقاع العالم بهذه المناسبة السعيدة، تلغ الفئة الضالة في يوم مولده (ص) أكثر فأكثر بدماء المسلمين شيعة وسنة ،لا لذنب ارتكبوه سوى أنهم لم يذهبوا مذهبهم التكفيري فيستبيحوا مثلهم دماء المسلمين المعصومة وأموالهم وأعراضهم المصونة .

وليس ماجرى في مسجد براثا ببغداد - الذي أعتاد أن يقيم فيه المسلمون الشيعة صلواتهم وعباداتهم واحتفالاتهم- من قتل للمصلين الشيعة وانتهاك لحرمة بيت الله، ثم ما جرى في مسجد بباكستان- أعتاد أن يقيم فيه المسلمون السنة صلواتهم وعباداتهم واحتفالاتهم بالمولد النبوي الشريف- من قتل للمصلين السنة وانتهاك لحرمة المسجد ، إلاّ دليل على ما وصل اليه خوارج العصر من استباحة لدماء وأموال وأعراض وحرمات المسلمين الشيعة والسنة على السواء.

 

لقد آن الأوان لأن يعرف المسلمون جميعا حكاما ومحكومين شيعة وسنة ، بأن هؤلاء التكفيرين هم أعداؤهم جميعا ، ولئن صرف هؤلاء التكفيريون جهدهم اليوم في تقتيل الشيعة وهدم مساجدهم وعتباتهم المقدسة ، فغداً سيميلون على السنة فيفجروا ويهدموا ويقتلوا كما فعلوا، ولئن انشغلوا اليوم بالذبح في العراق فسوف لن ينشغلوا غدا عن اجتياز الحدود الى جوار العراق الى حيث أولئك الذين ما انفكوا يغدقون عليهم الأموال الخيرية والسلاح والرجال والدعم السياسي والإعلامي شاهرين السلاح الذي مكنوهم هم منه ، ومتسللين بالرجال الذين غضوا الطرف عن عبورهم لحدودنا أو دفعوهم اليها دفعا ، مستثمرين الدعم السياسي والإعلامي الذي وفروه هم للتكفيرين من أمثال تصريح الرئيس المصري لينقلبوا به عليهم .

فمتى يقف المسلمون شيعة وسنة وقفة رجل واحد ضد من أستباح دماءهم جميعا شيعة وسنة بقول واحد ، ومتى يعلن المسلمون جميعا سنة وشيعة الحرب على التكفيرين الذين شوّهوا صورة الإسلام والمسلمين بأفعالهم الخارجة عن سواء السبيل قبل فوان الأوان، قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم" قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين". والحمد لله رب العالمين

 

لفيف من علماء

الحوزة العلمية في النجف الأشرف

17ربيع الأول/1427ـ 16/4/ 200

Link to comment
Share on other sites

  • 3 weeks later...
Guest المشروع الشيعي الوطني التاريخي

نـــــــــــزار حيدر في الندوة التي عقدها مركز دار السلام في العاصمة واشنطن:

 

الطعن بالولاء الشيعي

طائفية سياسية

 

المشروع الشيعي الوطني التاريخي يعتمد الاستقلال والحل الديمقراطي

 

NAZARHAIDAR@HOTMAIL.COM

 

اعتبر نــــــــــزار حيدر، مدير مركز الاعلام العراقي في واشنطن، أن أي طعن بولاء الشيعة وبأي شكل من الأشكال، ومن أي طرف كان، انما هو طائفية سياسية في جذوره.

وأضاف نــــــــــزار حيدر الذي كان يتحدث في الندوة التي عقدها مركز دار السلام في العاصمة الاميركية واشنطن، يوم الثلاثاء الماضي؛

يقول الفلاسفة، ان الشك طريقك الى اليقين، أما في السياسة، فالشك طريقك الى تدمير الآخر، وهذا ما مارسه السياسيون الطائفيون في العراق وبالتعاون مع الغازي البريطاني، منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة ولحد الآن، ففي نهاية العام (1920) وقف المدعو مزاحم الباجه جي يتلو خطابه الذي ودع فيه الكولونيل ولسن (وكيل المندوب السامي البريطاني، بعد أن أجهز عسكريا على ثورة العشرين) قال فيه{ان كل شيعي هو ايراني}.

ومنذ ذلك الحين ولحد اليوم، توالت الشكوك والطعون بولاء شيعة العراق، ضمن خطة طائفية مدروسة ومبرمجة ومستمرة، الهدف منها هو محاصرة الأغلبية من الشعب العراقي(الشيعة) والحيلولة دون أن يلعبوا أي دور أساسي واستراتيجي في السياسة العراقية، وذلك لأسباب طائفية بحتة.

والأدهى والأمر من ذلك، أضاف نــــزار حيدر، هو أن منهجية الشك تحولت في العراق الى دستور وقانون صدر في العام (1926) سمي بقانون الجنسية سئ الصيت، والذي قسم العراقيين الى درجتين، أولى وثانية، عثماني وغير عثماني، فتحول هذا القانون الى سيف مسلط على رقاب الأغلبية العراقية (الشيعة) ينزل عليهم بهدوء أحيانا وبعنف تارة أخرى في عمليات تهجير وقتل وتدمير لكل ما يمت الى شيعة العراق بصلة، ابتداءا بالمؤسسات الدينية، وانتهاءا بالاقتصاد، مرورا بالحالة الاجتماعية والسياسية، ولا أخال أن أحدا نسي أن قرار التهجير الذي أصدره الطاغية الذليل في العام (1980) شمل شيعة العراق فقط، فيما استثنى غيرهم كالمسيحيين من عمليات التهجير.

انها طائفية سياسية واضحة، والدليل على ذلك، أن رجلا أعجميا لا يتكلم العربية، هو المواطن التركي ساطع الحصري، يعتبره الطائفيون في العراق رائد المشروع القومي العربي(كذا) بينما يطعنون بهوية العشائر العربية الضاربة بجذورها في الجزيرة العربية، والتي هاجرت الى بلاد ما بين النهرين، فقط لكونها اعتنقت التشيع.

والغريب، أضاف نـــزار حيدر، أنه عندما يكون شيعة العراق مشروع ذبح ووقود حروب المشروع القومي العربي في العراق، لا أحد يطعن بولائهم أبدا، حصل هذا منذ حركة الجهاد وثورة العشرون والغزو البريطاني للعراق في عام (1941) والحرب الظالمة التي أشعلها نظام الطاغية الذليل ضد شعبنا الكردي في شمال العراق، والحرب الظالمة التي شنها ضد الجارة الشرقية الجمهورية الاسلامية في ايران، وحرب غزو الجارة الجنوبية الكويت، وغيرها، ولكن، عندما يكون شيعة العراق قريبين من السلطة أو فيها، يتم الطعن بولائهم وانتمائهم، ترى، ألا يعني ذلك أنهم يراد لهم أن يكونوا وقود حروب العنصريين والطائفيين فقط؟.

وسخر نــــــــزار حيدر من الذين ينفون وجود الطائفية السياسية في تاريخ العراق، واصفا اياهم بأحد اثنين، فاما أنهم جاهلون بتاريخ العراق والواقع الطائفي المر الذي ابتلي به العراق، وهؤلاء عليهم أن يعيدوا قراءة التاريخ مرة اخرى، ولكن بحيادية وتمعن ليكتشفوا الحقائق المرة على هذا الصعيد، واما أنهم شركاء في خطة حصار الشيعة، من خلال ممارستهم للطائفية السياسية بأدوات متعددة، ولذلك فهم يعرفون جيدا حقيقة الأمر، الا أنهم ينفونها أو يتسترون عليها لاعانة الطائفيين على مشروعهم الذي يستهدف الأغلبية من العراقيين، وبالتالي فهم يستهدفون العراق جملة وتفصيلا، على اعتبار أنه لا يمكن أن نتصور العراق من دون الشيعة، وهم الذين يشكلون أكثر من (65%) من مجموع سكانه، باعتراف حتى الطائفيين، كما صرح بذلك الرئيس المصري مؤخرا، وهم الذين لعبوا الدور الأساسي والمفصلي في كل مراحل تاريخ العراق.

عن دور شيعة العراق في تأسيس الدولة العراقية الحديثة، قال نـــــــــــزار حيدر؛

لقد اعتمد المشروع الشيعي التاريخي على مبدأين أساسيين، هما الاستقلال والحل الديمقراطي، ولذلك نقرأ في تاريخ العراق أن الشيعة، وعلى رأسهم المؤسسة الدينية في المدن المقدسة، كانوا المبادرين الى تلبية نداء الواجب الوطني في التصدي للغزو البريطاني للعراق، سواء في العام (1914) أو في العام (1941) من خلال فتاوى الجهاد وتشكيل سرايا الجهاد والدفاع عن العراق ضد الغازي المحتل، ففي الوقت الذي تقاعست فيه عن تلبية واجب الجهاد المقدس علماء المؤسسة التركية، بل سعى جلهم الى الاتصال بالمحتل والتعاون معه على خدمة مشروعه في العراق، أسوة بما فعله الشريفيون في الجزيرة العربية (وتاليا آل سعود) تحت مسمى (الثورة العربية الكبرى) وهو في حقيقة أمرها (الخديعة الجاهلية الكبرى) وفي الوقت الذي التافت به من وراء ظهر العراقيين، عشائر مثل (شمر بزعامة الشيخ عجيل الياور، والدليم بزعامة الشيخ علي السلمان، وعنزة بزعامة الشيخ فهد الهذال) {ولقد ظهر فيما بعد أن هؤلاء الشيوخ، شأنهم شأن علماء المشيخة في بغداد، كانوا قد اتصلوا بالانجليز وقدموا لهم خدمات أمنية وعسكرية مقابل أجور وامتيازات ورواتب قدمت لهم {يقول الدكتور عبد الله فهد النفيسي في كتابه (دور الشيعة في تطور العراق السياسي الحديث، الصفحة 54) كان الراتب الشهري الذي يستلمه الشيخ فهد الهذال من الانجليز (17) ألف باوند} وبينما كان العسكريون العراقيون الذين يعتمدهم السلطان التركي ويغدق عليهم، والذين درسوا في مدارس عسكرية على نفقة الدولة العثمانية، وهي المدارس التي يرفض فيها قبول الشيعة، قد تحولوا في ساعات الحرج التي واجهتها القوات الاسلامية، الى الجانب البريطاني، فيما تحول آخرون الى العمل ضد الجيش العثماني، في أعقاب اتفاقات جرت مع رجال الاستخبارات الابريطانية الذين يديرون معسكرات الاسرى، وهم؛ جعفر العسكري، نوري السعيد، ياسين الهاشمي، طه الهاشمي، مولود مخلص، علي جودت، ناجي شوكت، صبيح نجيب، جميل الراوي، عارف قفطان، عبد الرزاق حلمي، سامي الاورفه لي، محمد أمين زكي، رشيد الخوجة، وهي المجموعة التي أسند اليها المحتل السلطة السياسية في العراق الجديد بعد الاجهاز على ثورة العشرين التحررية، وبينما لم يشترك في حركة الجهاد العلماء البارزون ممثلو المشيخة الرسمية التالية اسماءهم؛ عبد الرحمن النقيب، نقيب الأشراف ورئيس بلدية بغداد، محمد درويش الآلوسي، عضو مجلس ادارة بغداد عضو مجلس المعارف، نجم الدين الواعظ، قاضي بغداد، أمجد الزهاوي، رئيس علماء بغداد، عبد الوهاب النائب، عالم بغداد، محمد سعيد النقشبندي، عالم بغداد، محمود شكري الآلوسي، العلامة والاديب المعروف ولم يكن من علماء المشيخة لكونه وهابي المذهب، علي الآلوسي، انجمن الولاية، قاسم القيسي، مفتي الجزيرة، وعثمان الديوجي، عضو مجلس الأوقاف في الموصل، كما لم يشترك في حركة الجهاد الشخصيات البارزة التالية أسماؤهم، وهم ممثلو العراق في البرلمان العثماني؛ شوكت باشا، مصطفى الواعظ، رأفت السنوي، خضر لطفي، عبد المحسن السعدون، عبد المجيد الشاوي، مراد بك سليمان، محيي الدين الكيلاني، أحمد نديم، عبد الوهاب باشا القرطاس.

بينما تقاعس كل هؤلاء العلماء وزعماء العشائر والعسكريين {وكلهم سنة} كانت الأغلبية من العراقيين{الشيعة) وأكبر الأقليات {الكرد} يقاتلون قوات الغزو البريطاني في الثغور، ولهذا السبب سلم الغازي والمحتل البريطاني السلطة الى الأقلية التي ظلت تحكم العراق على مدى نيف وتسعين عاما، في اطار سياسة التمييز الطائفي والعنصري، وخلال هذه الفترة، ظل قادة العراق وزعماءه يصرحون بين الفينة والاخرى بهذه السياسة من خلال توصيف الاكثرية وأكبر الأقليات(أقصد الشيعة والكرد) بالجهل، فيما ظلوا يطعنون في الانتماء الوطني للأغلبية على مدى السنين، وكلما أتيجت لهم فرصة ما للتعبير عن هذه السياسة الطائفية التي تأسس عليها العراق الحديث، فالملك فيصل قد اعتاد أن يصف الأكثرية الشيعية بالجهل فيقول في مذكرته الشهيرة{العراق مملكة تحكمها حكومة عربية سنية مؤسسة على أنقاض الحكم العثماني، وهذه الحكومة تحكم قسما كرديا أكثريته جاهلة، وأكثرية شيعية جاهلة} أما الكولونيل ولسن، وكيل المندوب السامي البريطاني، فيتحدث عن اجتماع عقده مع ثلاثة من الزعماء في صيف عام (1920) {ان اجتماعا سريا عقد مع ثلاثة ممن كانوا على اتصال وثيق بالزعماء الوطنيين فذكرتهم بالأقلية الكردية والعنصر الشيعي القوي في الفرات، كان محدثيي الثلاثة من السنة، فأجابوا بأن هذين الفريقين هم فلاحون جهال، يمكن ابقاؤهم في مكانهم بسهولة}.

عن سبب تزامن تصريحات الرئيس المصري والتي طعن فيها بولاء الأغلبية من العراقيين (الشيعة) في هذا الوقت بالذات، قال نـــــزار حيدر؛

برأيي، فان هناك عدة أسباب دفعت به الى أن يطلق تصريحاته النارية تلك في هذا الوقت بالذات، وهي؛

أولا؛ فشل المبادرة العربية التي بدأت باجتماع القاهرة قبل عدة أشهر، تلك المبادرة التي أرادت من ورائها الأنظمة العربية أن تسوق الارهابيين وأيتام النظام البائد الى العملية السياسية الجديدة التي يشهدها العراق منذ سقوط الصنم في التاسع من نيسان عام (2003) ولحد الآن، لولا الموقف الصلب الذي أبداه ضحايا النظام البائد، عندما رفضوا أية محاولة من هذا القبيل، وكلنا يتذكر أنه كان من المفترض أن تتبع اجتماعات القاهرة تلك، مؤتمرا يعقد في بغداد، أطلقوا عليه اسم التوافق والمصالحة الوطنية، ليعيدوا من خلاله الكرة والمحاولة من جديد، الا أن استمرار صلابة الموقف العراقي، هو الذي أفشل كل هذه المحاولات، ما دفع بعدد من الزعماء العرب الى التصريح بهذه الطريقة الممجوجة.

ثانيا؛ ترقب انطلاق الحوار الايراني ــ الأميركي، الذي تعتبره الأنظمة العربية الطائفية، كالسعودية ومصر والاردن ومثيلاتها، يتناقض مع دورهم في العراق، هذا الدور الذي ظل يحمل السمة التخريبية منذ سقوط الصنم ولحد الآن.

ثالثا؛ التصعيد الارهابي الطائفي ضد الأغلبية (الشيعة) وتكالب عدة أطراف عليهم، في محاولة منهم لفرض طوق الحصار عليهم من أجل اجبارهم على تقديم أقصى التنازلات في العملية السياسية، من خلال تجاهل الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة التي عبرت عن حقيقة أحجام مكونات المجتمع العراقي، وتأتي تصريحات مبارك في اطار احكام فرض الحصار على الشيعة، بالتنسيق مع جرائم الارهابيين التكفيريين، والتصريحات الطائفية للسفير الأميركي في بغداد، التي حاول بها مغازلة الارهابيين على حساب تقدم العملية السياسية الى الأمام.

وكان الدكتور أحمد طه جابر العلواني قد قدم في هذه الندوة، التي أدارها الدكتور عادل عوض، محاضرة عن دور الشيعة في بناء العراق الحديث، خلص في تفاصيلها، الى الدور الوطني الراقي الذي مثله شيعة العراق على مر التاريخ، معتبرا أن من يطعن في الولاء الشيعي، مجرد جاهل لا يفهم، لا في التاريخ ولا في الواقع.

 

23 نيسان 2006

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...