Jump to content
Baghdadee بغدادي

العراق ونموذج الطائف


Recommended Posts

خرجت علينا جريده الوطن السعوديه بمقال افتتاحي يوضح بجلاء معالم المبادره وتصور الجامعه العربيه لمستقبل العراق كما تراه المجموعه العربيه السياسيه الحاكمه

وحرصا على اغناء الموضوع حقه وتوضيح ابعاد هذا التصور وتأثيره على مستقبل العمليه السباسبه اطرح مقال الوطن كاساس لمناقشه مشروع عمرو موسى القادم

 

http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-10-06...op_politics.htm

 

العراق: ديمقراطية توافقية أم حرب أهلية طويلة؟

 

 

من الواضح أن السباق نحو المغانم الطائفية والفئوية هو ما يحكم مسار ومصير العراق في الوقت الراهن، وهو ما سيجلب له الويلات لاحقاً. فمنذ سقوط النظام السابق، سيطرت الميلشيات الحزبية الطائفية على الموقف وملأت الفراغ الذي تركته الغلطة التاريخية بحل الجيش العراقي. وكان صدور قرار حل الجيش بتوصية من زعماء الميلشيات كيما تسود ميلشياتهم وتسيطر على الموقف لإنجاز المصالح الحزبية أو الطائفية. لكن هذا ارتد على مجمل الموقف الأمني في العراق. فلا الميلشيات حفظت الأمن ولا الاحتلال سيطر على الموقف. وقد جرى استنساخ سياسي لهذه الحالة الأمنية. حيث صدر قرار باجتثاث البعث، في محاولة لإبعاد السنة العرب. وحين جاءت النتيجة سيطرة كردية شيعية على الإدارة والحكومة, لجأ السنة المهمشون إلى المقاومة كوسيلة وحيدة لطرد المحتل الذي تسبب في هذه الفتنة. واسترداد الحقوق المسلوبة. فهم لم يؤخذ رأيهم في الدستور ولم يراع وضعهم في الانتخابات، وواصل الفائزون بكعكة العراق الهروب إلى الأمام. حارمين إخوانهم السنة من حقوق المواطنة الحقة. ومستنسخين النظام السياسي الدكتاتوري بثوب ديمقراطي مزيف. حاول في آخر فعلة انتهازية يقوم بها العبث بإرادة الشعب. وإقرار نسبة أقل للتصويت على دستور الأمة والدولة. لتفادي المعارضة السنية. وهي بئس فعلة أنانية طائفية كشفت المستور من طموحات الأحزاب الطائفية والعرقية.

إنه وقد تكشفت أمام العرب والمسلمين كل النوايا المستترة، والمواقف المواربة؛ نحذر وبملء الفم من أنه إذا لم تأخذ جميع الطوائف الرئيسية في العراق حقوقها. فإنه لن يستقر العراق. وستستمر الحرب فيه إلى أن تعود العقول إلى رشدها، ويتسنم الأمر أصحاب الحكمة والبصيرة النافذة.

و من أجل تجنيب العراق هذه المحنة وتقصير فترة الأزمة الراهنة، لا نجد في الأفق إلا إقرار ديمقراطية توافقية؛ تأخذ في الحسبان آراء ومصالح جميع الطوائف. ولا يتم إقرار توجه حكومي سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي، إلا بموافقة الجميع. بحيث لا تهيمن الأغلبية على القرار وتسحق الأقليات. وبالخصوص عندما تكون لهذه الأقليات امتدادات جغرافية وسياسية.

وفي سبيل نظام عادل ليؤخذ النموذج الديمقراطي اللبناني قدوة ؛ وهو الذي يحقق التعايش والعيش المشترك لأكثر من 17 طائفية في بلد صغير تبلغ مساحته نحو 10400 كيلومتر مربع. بحيث لا تسيطر طائفة واحدة على مقدرات البلاد. وعندما كان هذا يحصل في السابق قامت حرب أهلية طاحنة لـ 15 عاماً حتى توصل اللبنانيون إلى نظام توافقي عادل في الطائف سمي اتفاق الوفاق الوطني أو اتفاق الطائف.

Link to comment
Share on other sites

برأي أن هذا المقال الافتتاحي يمثل أبلغ اختصار لما تراه الحكومه السعوديه من تصور وما تضعه من خطوط حمر ومن سبل تعتقدها وحيده للخروج من المستنقع العراقي والورطه الامريكيه المفترضه وكما يتم التنسيق له مع اطراف عربيه تتماشى معها في الاهداف ليأتي متكاملا من خلال مرجعيه الجامعه العربيه

 

وقبل الخوض في تفاصيل هذه الوثيقه الهامه , ارى من الواجب التذكير بان هذا الطرح ياتي في سياق ما سمعناه عن مبادره سعوديه ابتدأت ملامحها تتوضح وتخرج الى العلن مع التسريبات الصحفيه للملحقيه الاعلاميه لسفاره السعوديه في واشنطن قبل ايام حول طروحات سمو الامير السعودي في مجلس الامن القومي الامريكي وتحذيره للساسه الامريكان من مغبه الاستمرار بدعم المسيره السياسيه الحاليه واقرار دستور يرى الامير فيه خطوره على المصلحه الامريكيه العليا و بينما تأتي البادره العربيه بعيد اجتياز العراق لواحده من اخطر مراحل انجازه السياسي الكبير في الاستفتاء بحريه على مسوده الدستور الدائم

 

في البدء يحسم المقال امره باقرار ان مايجري في العراق هو محض سباق مرضي بين خصوم متعارضين وليس مخاضا سياسيا بين مختلف شرائح الشعب لتقرير الافضل لمستقبلهم وهو هنا يتطابق وبشكل غريب مع طروحات الرافضين للعمليه السياسيه الحاليه متخذا من منطلقاتهم الفكريه وشعاراتهم مخرجا لقناعاته. وفي الوقت الذي ياتي فيه هذا التقييم معبرا عن طبيعه الافلاس الفكري للطبقه العربيه الحاكمه في نضرتها للاختلاف والتنوع في مجتمعات تحكمها شرائح سياسيه دكتاتوريه فان هذا الاقرار برأي هو لازمه للخطو نحو الاستنتاج القطعي الاهم المتمثل بان النتيجه الوحيده لعدم الاخذ بطروحاته و التي يسعى المقال لفرضها على القارئ ومهددا بها العراقيين هي الويلات القادمه. فالمقال لايرى بديلا لمستقبل العراق عدا ما يقترحه من مسار

 

ينتقل المقال ليحدد اهم قناعات كاتبه بان ما يجري من عمل اجرامي في العراق هو نتيجه لسبب اوحد يتمثل في حل الجيش الصدامي بينما يهمل العوامل الاخرى مثل الاحتلال وقصوره في متابعه ومحاصره عناصر النظام الاجرامي السابق من قتله الشعب العراقي و في فشله في اداره العراق وعدم المسارعه الى تسليم مقاليد الامور الى العراقيين. و من هنا يذهب التحليل مباشره الى الاخطر المتمثل بمحاوله تبرير الاعمال الاجراميه لتلك الفئه الضاله في قتل العراقيين ولكنه يقع في مطب كبير, فهو هنا فقط يطلق مبرر الاحتلال كسبب وهي اطروحه لجأت لها تلك العناصر للتغطيه على افعالها ولكنه يضيف بعدا اخر ربما يذكر للمره الاولى متمثلا في موضوعه الحقوق المسلوبه حيث يتفق مع ما كنا قد نبهنا له سايقا كسبب اساسي في دفع تلك العناصر الاجراميه . وفي محاوله من المقال لخلط الاوراق يحدد تلك الحقوق بالقصور في العمليه الدستوريه والانتخابات. المقال لايعرجع على ذلك الخطأ التاريخي لمن ادعى تمثيل تلك الفئه المهمشه من خلال مراهنتهم على خيار كسر اراده العراقيين كما انه يرتكب تناقضا ساذجا في تأطير تلك الحقوق مع كلمه مسلوبه التي اوقع كاتب المقال نفسه في مطبها يعد ان حاول استخدامها كتبرير لمواقف تلك الفئه من الصداميين والقاعديين الطائفيين. فلم نعرف سابقا ان احدا في العراق كان له قبل الاحتلال حقوقا دستوريه او انتخابيه حتى تصبح مسلوبه . ما لم يستطع كاتب المقال ان يصارح به بالرغم من تجاوزه للكثير من المألوف في صراحه التحليلات العروبيه هو انه يقصد الحق في التفرد بحكم العراق كحق مسلوب فهذا هو الحق الوحيد الذي جلبه اعصار اسقاط صدام وهذا هو الخط الاحمر الذي لايسمح العراقييون لاي كان ان يتجاوزه وخصوصا بعد كل تلك التضحيات

 

و المقال في اطار توضيح المبادره لايجد نفسه الا في محاوله يائسه للاشاره الى قرار المجلس الوطني في تفسير كلمه الناخب غير الموفقه والتي اعاد النضر بها بعد اعتراض الامم المتحده وفي واحده من اكثر التوفيقات الدستوريه شفافيه من التي عرفها مجتمعنا السياسي العربي ومع ذلك فانه لم يوضح للقارئ خلفيه تلك المفارقه فالفقره لاتتحدث عن شروط الموافقه كما هو معمول في كل المجتمعات الديمقراطيه انما في ما يتعلق بامكانيه مانسبته ثمانيه في المائه في رفضه وهو امر لم نسمع بمثله في اي استفتاء سابق في اي من الدول او التجارب والذي قبله العراقيون على مضض توحيدا للصفوف وجمعا للكلمه واحراجا لمن يدعي تمثبل طائفه او فئه معينه واذا لم تكن لهم الامكانيه في حشد هذه النسبه البسيطه فكبف لهم الادعاء يتمثيل كل العراق

 

 

ثم ينتقل المقال مباشره الى الحلقه الاخطر التي تستدعي براي وقفه صارمه من العراقيين والمجتمع الدولي والمتمثله بهذا التحدي الصارم والاعلان بوقاحه بان لن يكون هناك انهاء لقتل العراقيين من دون تنفيذ شروط هذه الوثيقه ومن دون ان تعود العقول الى رشدها في تقدير حجم العدو الذي يجابه مسيره العراقيين نحو بر الامان الدستوري واضعا الامتداد العروبي وبكل وقاحه كعمق لتلك المجابهه وهو بهذا كانما يريد الاعتراف الصريح بالمسؤليه الكامله عن دعم تلك الفئه المجرمه ومتعهدا بالاستمرار بذلك. و لكنه و تلميحا بالجزره بعد التهديد السمج بعصا القتل فانه يطرح مشروع الطائف البغيض كقياس اوحد لمسيره الخروج نحو بر الامان الطائفي العنصري وهذا لعمري قمه الهاويه التي يريد ابناء عمومتنا دفعنا لها بعد يأست كل محاولاتهم الاجراميه في دعم اعمال ايقاف مسيره شعب الثمانيه مليون انتحاري خرجو جميعا كسرا لاراده الارهاب العروبي

Link to comment
Share on other sites

ما بين عمر و (عمرو بن العاص.....موسى) والعراق

 

يحكي لنا التاريخ من ان عمر بن الخطاب كان قد خاطب علي بن ابي طالب (ع) ذات مره حيث قال (كرهب العرب ان تكون فيكم النبوه والخلافه) بعد ان ابعد عليا (ع) من الخلافه .

ويحكي التاريخ ايضا من ان عمروبن العاص قد ساوم معاويه على ملك مصر كي ما يتخذ جانبه في حرب علي (ع) فلا اسلام ولا هم يحزنون انما هو ملك وضغينه.

وهكذا يعيد التاريخ نفسه في مأساه العراق الحاليه فبعد ان تمكن الشارع العراقي من ان يسجل ولاول مره في تاريخ العرب تجربته الديمقراطيه وبنجاح مذهل لم يتمناه او يتوقعه العرب بل انهم كرهوا ان يكون للعراق هذا السبق بالفضل وخصوصا اذا ما علمنا من ان الشعب العراقي وغالبيته الشيعيه كان له الباع الطويل في ذلك الانجاز .

ومن هنا كره العرب ان تكون لشيعه العراق الجديد الرياده والقياده كما كانت لبنو هاشم من قبل النبوه والخلافه.

فهذا عمرو موسى والذي سكت دهرا ابان حكم الطاغيه وما لاقاه الشعب العراقي طيله حكم الموت الجماعي والويلات والدمار نجده الان محروق القلب ومرهف العاطفه تجاه ما يمر عراق (العروبه !!) اليوم من ازمه (الاحتلال!!) الامريكي فالسيد عمرو موسى لديه موقف شخصي الا وهو انه يرفض التعامل مع الملف العراقي تحت الحراب الامريكيه!!! ولا ندري كيف استطاع التعامل مع الملف الفلسطيني وهو تحت الحراب الاسرائيليه ؟

على العموم فان غالبيه الشعب العراقي لا تحترم الجامعه العربيه ولا امينها!! وان كان ثمه تعامل ما بين العراقيين والجامعه العربيه فهو ليس من اجل الاخذ برايئها بقدر ما هو لابعاد شرورها عن العراق وخصوصا ان للسيد عمرو موسى مواقف غير مشرفه مع المعارضه العراقيه ابان عهد الطاغيه , فما الذي جعل منه الان حريصا على المصالحه الوطنيه مع (المقاومه)!!؟

لقد استنفذ العرب كافه وسائلهم المتاحه من اجل ارجاع الطغمه الفاسده لسده الحكم بما فيها من وسائل ارسال الارهابين والقتله لدمار العراق وايواء اعوان النظام البائد الا ان وعي العراقيين وحرصهم على بناء وطنهم قد فوت الفرصه امام الاعراب من تمرير مخططهم التدميري , الا ان ذلك لا يعني ان الاعراب قد يئسوا من محاولاتهم .

ففدراليه الشيعه تعني القشه التي ستقصم ظهر البعير ولذلك لا مجال لاقرارها وعليه كان لا بد من ايجاد حجج واهيه لتشويهها الا وهي التدخل الايراني!! .

لا احد يدعي من ايران ليس لها مطامع بالعراق كما هو الحال لبقيه دول المنطقه والعالم, الا ان اتهام ايران وحدها بالامر يبرز حقيقه الموقف العربي المرتعب من هكذا تجربه , ولو نظرنا نظره سريعه لفدراليه العراق سنجد ان ايران ستتضرر ايظا من هذا النظام كما انه ليس بمصلحتها اقامه نظام فدرالي بالجوار لما تمتلكه من قوميات واعراق وخصوصا ان لهذا الجار خصوصيه امريكيه كما ان شيعه العراق يخالفون الايرانين بمساله (ولايه الفقيه) التي يجدونها غريبه ولا تتوافق مع فكرهم بالاضافه الى ان شيعه العراق هم من حولوا ايران السنيه الى شيعيه حتى وقت قريب , الا ان الحقد العربي المنصب على العراق واهله يرى الحقيقه بعين عوراء.

ان محاولات عمرو موسى ستضل مستميته طالما كان (الدفع) مستمر عربيا ولكنه ربما تناسى من ان العراقيين مازالوا يتذكرون ويتندرون لموقف جده عمرو بن العاص حينما كشف سوئته خلاصا من سيف على (ع) فمذا سيكشف حفيده اكثر من ذلك لابناء على وشيعته .

 

 

بهلول الحكيم

bahlol958@yahoo.com

Link to comment
Share on other sites

Guest مستفسر

بيان لجنه الدفاع في المجلس الوطني

 

اان زيارة السيد عمرو موسى الى العراق بتكليف من وزراء خارجية الدول العربية تحركت من مقدمات غير واضحة وأهداف تثيرعلامات الاستفهام تارة والرفض أخرى . فالجامعة العربية التي يصر العراق على ان يكون عضواً فاعلاً فيها وملتزماً بميثاقها لأنه جزء من الأمة العربية ويعتز بالانتماء إليها لم تكن واضحة الموقف بشأن العراق الذي مرَ بمحنتين الأولى على يد دكتاتور بغداد والثانية على يد التكفيرين وبقايا البعث المنحل .فلم يسمع يوماً ادانة واضحة وموقفاً داعماً للشعب العراقي الذي ذبحه البعث الصدامي بالأمس والتكفيريون جاؤوا ليكملوا عملية الذبح بعنوان زائف هو المقاومة . وظلت الجامعة العربية صامتة وأمينها ساكتاً حتى بعد انكشاف الزيف الصدامي وظهور جرائمه بلا لبس وحتى بعد أن اصبح الاطفال والنساء الأبرياء اهدافاً سهلة لمن يسميهم السيد عمرو موسى احياناً بالمقاومة .

وقد سمعناعن نية الامين العام لزيارة العراق وفي الوقت الذي نرحب به كضيف على العراق نسجل الملاحظات التالية ولانسميها شروطاً مسبقة للزيارة بل مقدمات ضرورية ليكون السيد عمرو موسى مرحباً به في العراق وزيارته ناجحة :

 

1-أن نسمع منه وباسم الجامعة العربية ادانة صريحة للإرهابيين في العراق بشكل واضح ينزع الغطاء الزائف عن القتلة والمجرمين.

2-عدم استخدام مصطلح المصالحة لأنها رسالة تعني وجود أزمات بين مكونات الشعب العراقي وهو غير واقعي ، انما هو صراع بين الشعب والإرهابيين وليتحدث عن حوار وطني اذا شاء ويدين التكفيريين صراحة لأنهم يثيرون صراعات طائفية

3-ادانة حزب البعث المنحل على ما ارتكبه من جرائم وما تسبب به من نتائج انتهت بالعراق الى الاحتلال والدماء والدمار.

4- أن لا يفكر بمصالحة مع البعث المحظور لأنه خط احمر وأن يترك فكرة زيارة الطاغية لأننا لا نستطيع ان نتحاور مع من يريد تصدير دكتاتور بغداد واخراجه الى العلن مرة اخرى وليعلم السيد عمرو موسى ان يوم 19/10 سيكون يوم محاكمة صدام وازلامه ولا محيص عنه فلا رهان على انقاذه .

 

5- عند فقدان هذه المقدمات فاننا في الجمعية الوطنية سنطلق موقفنا المحدد من مهمته وسنطالب الجامعة العربية بالإصطفاف الى جانب شعوب الدول العربية لا مع من يستبيح دماءها .

6- عدم وضوح أهداف الزيارة ومقدماتها قد تكون مدعاة لخروج مظاهرات شعبية ضد الزيارة وهو ما لانريده.

7- ان الزيارة وفق اجندتها تعتبر خطراً امنيا لأنها بدون المقدمات المشار إليها ستكون داعما للارهاب الذي نصارعه وهو ما يجعل الموقف ابعد من حوارات سياسية لأنه يدخل ضمن الخطوط الامنية الحمراء في صراعنا مع الارهابيين .

 

نتمنى ان تجد ملاحظاتنا موقفاً ايجابياً قبل الشروع بالزيارة حرصاً منا على نجاحها اولاً وسلب مفاعيلها التي قد تكون الى جانب الارهاب ثانياً .

 

جواد المالكي

رئيس لجنة الأمن والدفاع

المكتب الإعلامي

Link to comment
Share on other sites

Guest خط احمر

في تصريحات له امس قال موسى ان العراق يواجه خطر اندلاع حرب اهلية وشيكة وذلك قبل اسبوع من الاستفتاء المقرر حول دستور البلاد. وأضاف ان الوضع في غاية التوتر الى حد ان هناك خطرا حقيقيا لحرب اهلية في الاجواء قد تندلع في اي وقت حتى وان كان البعض يعتبر انها بالفعل دائرة .

واضاف موسى "لا يمكننا ان نترك العراق في هذا الوضع يعاني من الانقسامات والخلافات والنزاعات وتبادل اطلاق النار" وقال "انا لا اتهم احدا بشكل خاص ورفض تحميل اي جهة مسؤولية الوضع في العراق" واوضح ان كل مجموعة في الواقع تسيطر على كل ما يمكنها ان تستحوذ عليه وهناك مصالح خاصة عديدة تتلاعب بمصير العراق ليس هناك اي استراتيجية واضحة ولا اي اتجاه واضح. وخلص الى القول الان يجب ان نقول كفاية واتخاذ موقف واضح من هذه المجموعات عبر مطالبتها بماذا تريد والى اين تريد الذهاب معتبرا ان المصادقة على الدستور العراقي خلال استفتاء السبت المقبل لن تكفي وحدها لتسوية كافة مشاكل العراق.

وكانت الأمم المتحدة قد حثت القوات العراقية وقوات التحالف على التأكد من أن وثيقة الدستور متوفرة حتى في المناطق التي تشهد استمرارا للعمليات ضد المقاتلين.

 

ومن جهتها اعلنت هيئة علماء المسلمين احد اكبر المراجع الدينية السنية في البلاد ان ممثلين عن 21 من الاحزاب والمنظمات والتجمعات الوطنية العراقية المعارضة لمسودة الدستور في صيغته الحالية اجتمعت في مقر الهيئة في جامع ام القرى (غرب) امس السبت وقررت "دعوة الشعب العراقي بكافة اطيافه ومكوناته الى رفض الدستور بكافة الوسائل المشروعة".

وجاء في البيان الذي صدر في ختام الاجتماع ان المجتمعين اتفقوا على ان "هذا الدستور يؤسس لتمزيق العراق وضياع هويته العربية وتفتيت ثرواته الطبيعية" كما اتفقوا على "دعوة الشعب العراقي بكل اطيافه ومكوناته لرفض هذا الدستور بكافة الوسائل المشروعة".

Link to comment
Share on other sites

Guest مستفسر

أنصالح من يطالح؟!

GMT 10:00:00 2005 الأحد 9 أكتوبر

. علي شايع

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

لا تصالح..

 

تبدو هذه الصرخة العربية التي ورثنا لاءها، وألم نشيدها، من قصيدة الشاعر -الجنوبي- أمل دنقل..الآن مصطفـّةً وبشكلّ مسلح، لا أرومه قط، في ما يذهب أليه المعنى من قصدية آنية للشاعر ربما تكون رحلت أو ماتت كموت الشعارات، أو لأقل كموت المؤلف مثلما يقول رولان بارت، ف"لا تصالح" دنقل أتـّخذ من معناها الآن حكاية أخرى ما عادت تشغلنا، عراقياً، غيرها..

لا تصالح.. نفهمها، اليوم، بالعراقي، وبشواهد لكلّ قواميس العرب في معنى التصالح والتوافق والمصافاة وزوال التخاصم، وإذا كان مثل هذا المذهب المعرفي حَرِجاً على بعض العرب، فلنا في حكاية شعبية عراقية مدخلاً لتوصيف غاية ما، وغايتنا فيه أن يتحدث عن المصالحات تلك وحولها من ذاق حرارة الجراح التامة، فالرجل البغدادي الذي سقط من سطح منزله ليتكسَّر في قعر الدار، أمر زوجته بعد حين أن لا تدخل عليه إلا من يجيبها بالإيجاب عن سؤالها:هل ذقت طعم السقوط من سطح الدار لتواسي المرضوض؟!.

 

***

 

ولأن أبن منظور العربي لا خلاف على تدقيقاته اللغوية، سنذكر عنه: المصالحة"عند العامة التوفيق بين الغرماءِ بأن يترك هذا شيئا مما لهُ ويزيد هذا شيئا في ما عليهِ فيقع الرضى بينهما".والعامة هنا اليوم يمثّلها رأي عربي يدّعي الإجماع ويريد لنا أن نترك للإرهاب حكماً بعد فوز رهانه الدموي وفق المنظور العروبي وليس أبن منظور!، وأن نزيد فيما علينا من ضريبة الدم دماً عبيطاً، أكثر من دماء 600 مقبرة جماعية، ومن دم يوم دجلة المسفوك ذات جسر حزين، وأن نـُلبس القتلة بزّة الغريم الشريف، ونجلس معه لنصالحه عن طوالحه الدموية ومقابره الجماعية وحروبه الكيماوية، وعن حردانه ووطبانه وبرزانه، وبعثه بقضّه وقضيضه..

 

***

 

حكايتنا مع العرب؛إخواننا في الله و في يوسف العراقي، حكاية يراد خلالها لكلّ عراقي صبر أيوب، وحكمة لقمان، ورقّة نوح، وقوة موسى، وزهد عيسى، أمّا النبي القرشي فيتناسون صرخته وهو يشيح عن وجه قاتل عمه حمزة بالقول: ويحك غيّبْ عني وجهك فلا أرينك..

لم يصالح ..رغم إسلام "وحشي"، ورغم استشرافه المستقبلي كنبي من أن الخنجر ذاته بيد القاتل الذي مزّق كبد حمزة (المـُهدى)، سيمزق ظهر مسيلمة اليمامة..

فما الذي نستشرفه نحن في يد حفرت خنادق الموت الجماعي وأهدرت العراق هدراً موحشاً لعقود؟..

ما الذي نستشرفه في يد أحرقت النفط وأضاعت المليارات؟.ما الذي نستشرفه بمغامرين دفعوا بالوطن الى حلبات رهانٍ وحروبٍ خاسرةٍ، كلّ حرب منها أفقدنا الأحبة وضيع من أرضنا ما ضاع، حتى سلّموا البلاد على طبق من نار إلى الإرهاب، وصار العراق وكراّ للشر وذرائع الاستقطاب!..

 

فبم ستجيئون الى بغداد مجددا؟..حقا "لقد جئتم شيئاً إدّا، تكاد السماوات يتفطرن منه"..

فيا شعبي لا تصالح

لا تصالح..

ولتكن لاءها مثل لاء التشهد، كاملة وافية لا يقطع عليها مهرج برنامج سياسي قصدها بإحتراف عروبي:شكرا وصلت الفكرة..

أما فكرة الجامعة العربية فلم تصلّ وافية لأنها دون سابق إدراك وقلق مصيري على شعب يذبح بالمجان يومياً على أيدي من يتلذّذ السيد عمرو موسى بتسميتهم المقاومين، ومن يشاء لهم فوق شرف الاسم، هذا اليوم مكاناً وحضوراً حاكماً في الشعب المسكين..

فـأية مصالحة ومع من وما هي أسباب الخلاف والتخاصم التي تتعامى عنها بصائر من يتوهمون خلافاً عراقياً سيفضي(حسب تعبير السيد موسى) إلى حرب أهلية؟!!..هل نحن أهل الزرقاوي وأتباعه؟..

إنها لعمرك يا عمرو مـُنكرة وتستوجب لوحدها احتجاجا عراقي الإفصاح يصحّح بنود اتفاقيات الجامعة في عدم التدخل بالشؤون الداخلية.

أو لم تؤت سؤلكَ عن استفهام (عاجل) حول عروبة العراق في مسودة الدستور برفض شعبي كبير؟.

ولمن ستتوسّط يا سيد موسى؟..أل حبوش وعبد حمود، المسامر لهما في رحلتك السابقة لبغداد أيام احتلالها البعثي؟..

هل كانت الجامعة العربية ستدين البعث عن جرائمه، وكيف تريد لنا مصالحته الآن، هل تعلم أيها الدبلوماسي أن نصاً قانونياً في ألمانيا يحظر النازية وحوارها، يتضمّن تفصيلاً يجرّم المحاولين تمكينها ثانية؟!..

فألقها فكرةً عن يمينك، فلن نصالح من يطالح..

Link to comment
Share on other sites

Guest خط احمر
أمّا النبي القرشي فيتناسون صرخته وهو يشيح عن وجه قاتل عمه حمزة بالقول: ويحك غيّبْ عني وجهك فلا أرينك..

لم يصالح ..رغم إسلام "وحشي"، ورغم استشرافه المستقبلي كنبي من أن الخنجر ذاته بيد القاتل الذي مزّق كبد حمزة (المـُهدى)، سيمزق ظهر مسيلمة اليمامة..

فما الذي نستشرفه نحن في يد حفرت خنادق الموت الجماعي وأهدرت العراق هدراً موحشاً لعقود؟

Link to comment
Share on other sites

سيدي علي شايع , لم استمتع بقصيد كما وانا اقرأ نثريتك . ربما في كلماتها ما يستعصي على تدبر اخوان لنا جمعتنا بهم رابطه دم ولكن في معانيها ما يستعصي على عقول حجرتها قوانين القبيله وكهوف الجاهليه. دمت ذخرا لوطنك , اذهلتني مقارنتك في موضوع الحبشي, ربما غاب عن ذهننا تلك المفارقه فهناك من يجعل صلح الحديبيه نبراسا, الفرق كما ذكرت , ربما نعفو عن من اكل اكباد نا اذا اعترف بخطئه لاكننا لانمكنه من مصافحتنا ففي ذلك شربا لدم الاحبه

Link to comment
Share on other sites

http://www.elaph.com/ElaphWeb/AsdaElaph/2005/10/96465.htm

 

 

 

انها المصاحف على الرماح مره اخرى

 

نعم ياسيدي القوم ايناء القوم, ولكني اطمئنك ان شعب الثمانيه مليون شهيد حي خرجوا لكسر اراده الارهاب العروبي لن يفترقوا وتذهب ريحهم فقد تعلموا من دروس نفس التاريخ الكثير. هيهات منا الذله ياسيدي نحن شعب الحسين وابناء الفاروق فليعلنها عمرو صريحه قبل مجيئه. لاتصالح مع حبشي اكل اكباد احبتنا كما اطلقها العزيز علي شايع,

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...