Jump to content
Baghdadee بغدادي

Abu Ahmed blog بلوك ابو احمد من داخل العراق


baghda

Recommended Posts

  • 2 weeks later...
  • Replies 108
  • Created
  • Last Reply
اؤيد طلب الاستاذ خالد زكي لاني امر في هذا الطريق اسبوعيا ومايقوله واقع نراه بام اعيننا ولايمكن باي حال من الاحوال الوثوق بالشرطه من هذه المناطق فهم سوف يتعاونون مع الجهات الارهابيه ان اجلا او عاجلا بخطرهم او مكرهين لانهم لايملكون الخيارات في المرحله الحاليه[/size[/size]]
Link to comment
Share on other sites

[

يالسخرية القدر

 

فها هو بلد اخر من المنطقه يتجرع من نفس الكاس التي يذوقها العراقيون يوما بعد يوم وكان السرطلن بدا يتفشى في المنطقه ومن الملفت ان يتبنى تنظيم الزرقاوي الاردني العمليه في الاردن وبايادي عراقيه ليثبت ان الارهاب ليس له وطن ولايراعي لاالاقربون ولاالابعدون بل هو مرض ينخر في جسم المنطقه التي تدعي انها امنه ترى هل لازال ائمة المساجد في عمان يهيمون بالاعمال التي تجري في العراق وهل لازال اهل الزرقاء يفخرون بالزرقاوي

 

 

اللهم لاشماته ولكن هذا هو واقع الحال

Link to comment
Share on other sites

البنك الدولي يشترط إلغاء البطاقة التموينية وإيقاف دعم المحروقات

البنك الدولي يشترط إلغاء البطاقة التموينية وإيقاف دعم المحروقات

جريدة الصباح - 13/11/2005

أنزل البرنامج التجريبي المجاني وتعلم المضاربة على العملات

يرى خبراء في الاقتصاد ان العراق اذا لم تتوفر له فرص للتخلص من أعباء ديونه الثقيلة والمتفاقمة فانه سوف يواجه أزمة كبيرة لن يتخلص من انفاقها المهلكة لسنوات طويلة.

ولعل الدخول في شبابيك البنك الدولي هي واحدة من الاجراءات التي سعت الحكومة لتحقيقها في محاولة لتدعيم صلب الاقتصاد العراقي الذي يكاد ينهار والمترتب على الاسهام والمشاركة في البنك الدولي هو خفض الديون العراقية الى نسبة 80% واعادة جدولة المتبقي منها، غير ان السياسة الاقتصادية للبنك الدولي تضع شروطاً مقابل هذه العطاءات ومن ضمن تلك الشروط هو الغاء البطاقة التموينية ورفع الدعم عن المحروقات وغيرها من الخدمات الاخرى وتنسيب ذلك الى القطاعات الخاصة.

ومثل هكذا اجراءات في الظروف الحالية التي يمر بها البلد سوف يكون لها تداعيات سلبية خطيرة على كاهل المجتمع الذي يعاني اصلاً مما يثقل كاهله ويقظ مضجعه، فما هو معروف حسب تقارير احصائية فان نسباً كبيرة من المجتمع تعيش تحت خط الفقر ونسباً اخرى لا تكاد ان توفر الحد الادنى من ضرورات الحياة.

وازاء هكذا واقع مترد بين ما يعانيه المجتمع وبين ما تتطلبه سياسة اقتصاد الدولة ينبري سؤال حول الكيفية التي يمكن اتباعها للخروج من هذه الازمة دون ان يكون هناك خلل ما يؤثر سلباً في سير العملية الاقتصادية للمواطن والدولة على حد سواء، وهذا ما طرحناه على عدد من الاساتذة الاقتصاديين لمعرفة تصوراتهم وقراءاتهم العلمية لما ينبغي عليه الحال بشكله الايجابي في مستقبل الاقتصاد العراقي.

فكان لقاؤنا الاول بالدكتور عمر احمد مدير الدراسات الاقتصادية في الجامعة المستنصرية الذي اوضح سبب اشتراط البنك الدولي الغاء البطاقة التموينية وتجنب دعم المحروقات لانضمام العراق في دائرته، فقال:

- البنك الدولي دائما يطلب من الدول التي تريد الانتماء اليه رفع الدعم عن الخدمات والسلع التي تقدمها الدولة للمجتمع بحجة ان هذه الخدمات ترهق ميزانية الدولة وتؤدي الى وجود عجز في ميزانيتها نتيجة الانفاق الواسع على هذه المشاريع ولكي تعالج العجوزات الحاصلة لديها عليها ان ترفع يدها عن دعم الخدمات.. وان تخرج من العملية الانتاجية على اعتبار ان المشروعات المملوكة للدولة عادة ما تكون تكاليف انتاجها عالية وغير مربحة لذا فلابد ان تخصخص مشاريعها عن طريق بيعها للقطاع الخاص.

* وماهي الآثار السلبية التي سيتركها تطبيق هذه الفقرات في العراق؟

- اعتقد بأنه لايمكن تطبيق هذه الخطوات تطبيقا كاملا لخصوصية المجتمع العراقي لان هناك خطورة في تحويل نظام اقتصادي مخطط تخطيطاً مركزياً منذ اربعين عاماً الى نظام ليبرالي يعتمد على الاقتصاد الحر، بين ليلة وضحاها.. فهذا الامر سيترك تداعيات سلبية على الواقع الاجتماعي والاقتصادي للبد.. فثقافتنا الاقتصادية تقول أن الدولة هي التي توفر للمواطن فرصة العمل وفرصة التعليم المجاني والخدمات الصحية بأسعار مدعومة..الخ فاذا سحبت الدولة يدها عنه وتقول له اذهب وتعامل مع القطاع الخاص.. والاخير غير مهيأ لأن يقوم بمهام القطاع العام.. سيكون الامر اشبه بمدمن على مخدر ما ونأتي ونقطع عنه كل شيء.. فانه سيترك تداعيات خطيرة على صحته ونفسيته.

* اذن ما الذي يتوجب عمله لتحقيق التحول الاقتصادي؟

- يجب علينا ان نقوم بدراسة كل قطاع على حدة.. دراسة مستفيضة لان لكل قطاع تحديات خاصة، فنحن لا ننصح باتباع سياسات موحدة على كل القطاعات الاقتصادية فالقطاع الزراعي يختلف عن القطاع النفطي والاخير يختلف عن القطاع الصناعي وبالتالي نحتاج الى دور الدولة في مشاريع معينة ولا نحتاجه في مشاريع اخرى يمكن ان يقوم بها القطاع الخاص.

آثار سلبية تزيد من البطالة

اما الدكتور عبدالرحمن نجم المشهداني رئيس قسم الدراسات الاقتصادية في الجامعة المستنصرية فقد قال:”اعتقد أن النظام السياسي في العراق تسرع كثيراً في اللجوء الى البنك الدولي لاعادة جدولة ديونه على وفق شروط تطبيق سياسة الاصلاح الاقتصادي فما جرى هو جدولة 11 مليار دولار من الديون الخارجية.. من المرحلة الاولى وما تبقى فهو مرهون بمدى نجاح سياسة الاصلاح الاقتصادي.. واذا لم تنجح فإن هذه الديون ستعود كما كانت عليه وهذا ليس بصالح فكرة خفض الديون.

* ما هي الآثار المترتبة على تطبيق سياسة الاصلاح؟

- التحول الان من القطاع العام الى القطاع الخاص وبهذه السرعة يترك آثاراً سلبية خطيرة.. كما جرى في مصر وتونس عندما حدثت ثورة الخبز ومثل ذلك حصل في اليمن اذ حاولوا ان يطبقوا شروط البنك الدولي برفع اسعار الوقود وقد سقط الكثير من الضحايا حتى اضطرت الحكومة اليمنية الى الغاء القرار.. كل هذا حدث على الرغم من الاستقرار الامني والسياسي في تلك الدول. وفي العراق يوجد لدينا 60% من المواطنين دون مستوى خط الفقر حسب اخر احصائية لوزارة التخطيط فاذا ما الغيت البطاقة التموينية ورفع الدعم عن الخدمات مثل الوقود والكهرباء والمياه.. فكم ستكون نسبة هؤلاء؟

اضافة الى هذا فان نسبة البطالة الان لدينا تصل 50% وعند اتخاذ هذه الاجراءات فان نسبتها ستصل الى اكثر من 80% وهذا معناه ان خط الفقر سيزداد وبالتالي تزداد معه معدلات الجريمة والانحراف. لذلك اعتقد أن الوقت غير مناسب لتطبيق سياسة الاصلاح واننا بحاجة للوصول الى نقطة الصفر. وتبدأ باستقرار الوضع الامني والسياسي وبعدها نستطيع ان نخطط ونبني ونعد لمرحلة جديدة. والذي يحدث الان ان هناك بناء في مكان ما وهدماً في مكان أخر.

اسامة جبار مصلح استاذ مساعد في مركز بحوث الوطن العربي، قال: يجب ان نعرف بأننا نحن الذين ذهبنا اليهم وطلبنا منهم جدولة الديون العراقية واية دولة تسعى لهذا الشأن وتروم الدخول الى ما يسمى بـ”نادي باريس “ عليها ان تخضع الى شروط الدول الدائمة ومنها حصولها على شهادة حسن سير وسلوك من البنك الدولي وهذه الاخيرة لاتحصل عليها الا بعد تنفيذ اجراءات البنك التي منها الغاء الدعم عن الخدمات وتحويل اقتصادها من النظام المركزي الى اقتصاد السوق.. وقد طبقت هذه الشروط في كل من المغرب 1983 وتونس 1985 والاردن 1989 ومصر 1992 واليمن 1994.

* ولكن هذا التحول الاقتصادي الم يعد بفائدة ما على هذه الدول؟

- اقتصاد هذه الدول قائم على استثمار رؤوس الاموال الاجنبية وأي انسحاب لهؤلاء سيسهم في انهيار اقتصادها فهي لاتمتلك قاعدة اقتصادية صلبة جدا ومجتمعنا منتجا ونحن نصنف ضمن البلدان المستهلكة ولذا فنحن بحاجة الى خطوات فعالة اولها معالجة الوضع السياسي الذي يعد مفتاحا لكل الابواب وتأهيل الطاقة الكهربائية التي هي عصب الانتاج الصناعي فضلا عن والتنسيق فيما بين الوزارات لمعالجة مختلف القضايا. فعلى سبيل المثال لايمكن لنا ان نرمي بأعباء معالجة مشكلة البطالة على وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لان مشكلة البطالة هي بالأساس مشكلة اقتصادية وعلاجها يأتي عن طريق اصلاح الاقتصاد فالأمر ليس مختصاً بدائرة معينة.

* حسناً.. وماذا بشأن ما يقال حول الغاء البطاقة التموينية.. هل يمكن ذلك؟

- اعتقد أن الغاءها يمكن ان يتم حينما نستطيع توفير المواد الغذائية في الاسواق وبأسعار مناسبة جدا وفي متناول يد الجميع وكل هذا يحدث لو توفر لدينا قطاع خاص نشط وفعال يستطيع ان يقوم بمهام الدولة او اكثر ولكن المشكلة اننا لانمتلك مثل هذا القطاع.

العجز في تسديد الديون

وجهتنا الاخيرة كانت صوب كلية الادارة والاقتصاد-جامعة بغداد حيث التقينا الدكتور ابراهيم موسى الورد استاذ النظرية الاقتصادية الذي بدأ كلامه باعطائنا تصوراً عاما لما يمر به الاقتصاد العراقي قائلاً:”العراق بلد مدين بما يقارب 120 مليار دولار لدول العالم واقتصاده ضعيف ولايستطيع تسديد هذه الديون وفوائدها وهذه الفوائد تشكل اكثر من الناتج المحلي الاجمالي، وازاء هكذا واقع ليس امام الحكومة العراقية سوى توقيع هذا الاتفاق بينها وبين البنك الدولي وهذا ما حصل بالفعل، اذ سيتم اطفاء 80% من ديون العراق وعلى الشكل التالي: 20% اطفئت بعد ما اعلن عن هذا الاتفاق و30% ستطفأ بعد ان يوقع العراق على الاتفاقية ويبدأ بتنفيذ شروط البنك الدولي المتمثلة برفع الدعم عن الخدمات خلال مدة من 3-5 سنوات.. أي بصورة تدريجية بحيث لا تؤثر في المستوى المعاشي وبعد رفع الدعم نهائيا خلال هذه المدة سيتم رفع 30% وهي النسبة المتبقية من الديون المتفق على الغائها.. اي بعد نجاح سياسة الاصلاح الاقتصادي.

* ما هي الآليات لتطبيق هذا الاتفاق؟

- ان يتم رفع الدعم بصورة تدريجية من خلال رفع اسعار المشتقات النفطية شيئا فشيئا وصولا الى السعر الذي يغطي كلفة الانتاج والبالغ الان 500-600 دينار ويباع بـ 20 ديناراً فالدولة تخسر مليارات الدولارات سنويا تتحملها الخزينة العامة مقابل هذا الدعم.. وهذا بدوره يشجع عمليات تهريب الوقود الى خارج العراق بسبب وجود فجوة كبيرة بين سعره في الداخل وسعره في الدول المجاورة، واذا ما تم هذا الامر فان الدولة سوف تتخلص من اهم مصادر الانفاق التي تشكل ما يقارب 50% من ميزانية الدولة.

اما المواد الغذائية فيمكن للدولة ان تعوض المواطن بتعويض نقدي وحسب احصاءات وزارة المالية ان الفرد الواحد في البطاقة التموينية يكلف الدولة 18000 دينار في حين ان ما يصل المواطن من هذه المواد لا يتعدى الـ 7000 دينار للفرد الواحد اي ان هناك تبذيراً بما يعادل 11000 دينار شهرياً وهذه الاموال تخسرها الدولة والمواطن. ولو ان الدولة تدفع للمواطن بما يعادل 18 الف دينار او 20000 دينار نقدا وتسمح للقطاع الخاص باستيراد السلع التي تتضمنها مفردات البطاقة التموينية مع اضافة هامش ربحي جيد يشجع التجار على عملهم عندها سيكون المبلغ مجزيا وكافياً.

* ولكن لا يوجد لدينا قطاع خاص قادر على القيام بمثل هذه المهمة؟

- يمكن ان تتم هذه العملية بصورة تدريجية كأن تعمل الدولة في البداية على استيراد هذه المواد وبيعها للتجار والذين سيقومون ببيعها بسعر السوق وبعد ذلك بمدة من الزمن يقوم التجار بأنفسهم باستيرادها.. وبهذه الطريقة نرفع الدعم عن المواد الغذائية وبامكان المواطن شراؤها من الاسواق المحلية من خلال اعطائه مبالغ نقدية معينة.. اما العوائل الفقيرة فان الدولة ملزمة بدعمها من خلال تخصيصات مالية مضافة.

* وماهي الثمار التي يمكن ان يجنيها العراق من انضمامه للبنك الدولي غير اطفاء الديون؟

- ستكون هناك تنمية اقتصادية حقيقية.. كما يحدث الان في الامارات مثلا من خلال تشجيع الاستثمارات في القطاعات غير الفعالة مثل الزراعة عن طريق تقديم العديد من المغريات مثل منح القروض والاعفاء الضريبي.. الخ اما بقية الاستثمارات فتترك حرة للعرض والطلب.. وبما ان العراق توجد فيه موارد طبيعية اسعارها زهيدة فبالتأكيد ستكون تكاليف الانتاج اقل بكثير من الدول الاخرى لذا فبالامكان تصنيع المواد وتصديرها. فلماذا نحن الان نقوم باستيراد الاسمنت بأنواع رديئة في حين ان المواد الاولية الفاخرة لصناعة هذه المادة موجودة لدينا.

ومن مزايا هذا الانضمام ايضا اننا سنحصل على مواد اولية رخيصة يمكن ان تقوم بها صناعتنا وكذلك سنقوم باستيراد الخبرة والتكنولوجيا لكي نخلق صناعة متطورة وزراعة متطورة.

* هذا يعني انه لا يمكن مقارنة العراق بالدول الفقيرة التي انضمت الى البنك الدولي وطبقت شروطه؟

- بالتأكيد فهذه الدول اعتمدت على الاستثمار الاجنبي اما العراق فيمتلك الموارد الطبيعية الكبيرة واهمها النفط ويمكن عن طريق هذه الايرادات المالية انجاز ما نشاء من المشاريع والانشطة الاقتصادية ولأستطعنا ان نخلق قيمة مالية كبيرة يمكن ان تحقق للعراق استقرارا اقتصاديا بحيث يكون المستوى المعاشي للفرد العراقي قريبا من المستويات المعاشية في دول العالم المتطورة مع الاشارة الى ان البعض يتخوف من هذا التحول ولكن علينا ان ننظر الى المحصلة النهائية فالكثير من الدول عانت في البداية من هذا الانتقال ولكنها في النهاية لمست المردودات الايجابية لهذا التحول الذي يواكب الانماط والسياسات الاقتصادية في العالم المتحضر.

Link to comment
Share on other sites

  • 4 weeks later...
Guest رائد غازي عبد الامير علون التكري

بسم الله الرحمن الرحيم

وبالله استعين

لماذا هاذه الاهاناة الموجه الى قائد عظيم ناظل وجاهد من اجل الشعب العراقي العزيز

صحيح يقال انه كـــــــــــــان عميـــــــــــــــل للقوات الامريكيه وللامريكان كه عـــــامه او للدوله الامريكيه ولاكن هل هاذا صحيح

وتشير الابحاث والستنتاجات انه صحيح كـــان عميل ولاكنه لام يستمر في تدمير العراق وقد ارتفعة عنده روح الوطن وحبه وقال للامريكيين لا مزيد من تدمير ومص دماء العراقيين ولاكن لماذا لا يقول العراقيين لا الان ولاماذا لم يقولو لا منذُ زمن طويـــــــــــــل

Link to comment
Share on other sites

Guest محتاجه موقع سوق الاوراق الماليه

هل بالامكان من اي احد ان يرسل لي عنوان سوق بغداد للاوراق الماليه

اكون شاكره لو ارسلتولي عنوان النت على الايميل

rose_rana2@hotmail.com

Link to comment
Share on other sites

  • 3 weeks later...
Guest about the german hostage

الرأي العام" برلين: من احمد حازم- ظلت السلطات الأمنية والسياسية في ألمانيا منشغلة ثلاثة أسابيع متتالية، في التفكير في كيفية الوصول ومعرفة مكان وجود الرهينة الألمانية سوزان أوستهوف، التي اختطفت في العراق في 25 الشهر الماضي وحتى إطلاق سراحها في منتصف هذا الشهر, ورغم تضارب المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام حول أسباب وأهداف عملية الخطف، إلاّ أن الحقيقة اتضحت هذه الأيام، وتبين الفاعل الحقيقي لهذه العملية, والقصة الحقيقية لاختطاف أوستهوف، هي مزيج منوع من صداقات سجون وعلاقات مع ألمان وأصحاب مبادئ ومثل, فمن هو الرجل الذي خطط لعملية الخطف، وكيف تعرف عليها؟

القصة تبدأ في مطلع التسعينات وفي زنزانة أحد السجون العراقية في بغداد، حيث التقى في هذه الزنزانة شخصان كانا في السابق من المقربين جداً للرئيس السابق صدام حسين ويريان فيه «منقذ الأمة», لكن هذه الرؤية تغيرت فيما بعد، وأصبح «المنقذ» بالنسبة لهما «ديكتاتور مجرم»، فكان مصيرهما السجن, الشخص الأول يدعى جمال الدليمي، كان ضابطاً في جهاز المخابرات العراقية السابق، وكان في ذلك الوقت مسؤولاً عن الأجانب في منطقة بغداد، والشخص الثاني هو الدكتور إبراهيم البصري، الطبيب الخاص السابق لصدم، والذي يجيد اللغة الألمانية لأنه درس في جامعات ألمانيا, وبعد خروجهما من السجن عاد الدليمي إلى الفلوجة، واختار البصري مناطق الأكراد في شمال العراق.

وتقول مجلة «شتيرن» الألمانية، إن ابراهيم البصري تعرف على سوزان أوستهوف، خلال احتفال أقامته السفارة الألمانية في بغداد في الثالث من شهر أكتوبر الماضي لمناسبة عيد الوحدة الألمانية، وأقام علاقة صداقة معها, وشرحت أوستهوف للبصري عن وضعها السكني غير المريح وطلبت مساعدته في إيجاد مكان تسكن فيه, وتقول مجلة «شتيرن» أن البصري عرفها على «صديق السجن» جمال الدليمي، الذي كان يملك شقة سكنية في بغداد, فساعدها الدليمي من خلال الإقامة في بيته البغدادي، وبذلك كان يعرف جميع تحركاتها وتنقلاتها داخل وخارج بغداد، والتي كانت كثيراً ما تطلعه عليها، لأنها كانت بحاجة إلى حمايته، وتطلب منه أن يرسل معها سائقاً، ولا سيما عندما كانت تسافر عبر مناطق المسلحين في منطقة الفلوجة أو إلى شمال العراق، حيث كان يرسم لها الطريق الذي يجب أن يسلكه السائق, وتفيد المجلة، بأن جمال الدليمي هو الذي كان وراء سيناريو الاختطاف, ففي يوم الخامس والعشرين من الشهر الماضي، أي في يوم اختطافها، ارسل الدليمي معها السائق خالد الشيماني ليرافقها إلى شمال العراق، وخلال الطريق إلى هناك، حاد السائق عن الشارع الرئيسي وسار في طريق جانبي، حتى وصل إلى محطة بنزين, وهناك طلب منهما مسلحون النزول من السيارة، ثم أخذوهما إلى مكان ما، حيث ظل السائق مع الرهينة في اليوم الأول، وبعد ذلك لم تر أوستهوف السائق, ومنذ ذلك الوقت اختفت أوستهوف مع السائق, وتقول المجلة إن الخاطفين غيروا مرات عدة مكانها، وأن الخاطفين لم يكونوا هم أنفسهم، الأمر الذي يدل كما تقول المجلة على احتمال مشاركة أكثر من مجموعة في عملية الخطف,

وتقول المجلة ان جمال الدليمي قام بعد اختطاف أوستهوف بالاتصال بالسفارة الألمانية في بغداد، وعرض التوسط لإطلاقها مقابل مبلغ من المال، إلا أن السفارة رفضت ذلك, وتضيف المجلة، أن الدليمي، وبعد رفض دفع المال، لم يتصل مطلقاً بالسفارة الألمانية، حتى أنه لم يعد يستقبل مكالمات هاتفية, وقالت، إن المعلومات المتوافرة لديها تقول إن أحد المقربين جداً من الدليمي ذكر أنه (الدليمي) هو الذي خطط لهذه العملية بالاتفاق مع سائقه, وتتساءل «شتيرن»: «لماذا اختار الدليمي بالتحديد هذه المرة السائق الكردي خالد الشيماني ليرافقها إلى شمال العراق، رغم أنه كان يرسل معها سائقا آخر؟ وهل كانت هناك صفقة مع جهة كردية»؟

وذكرت «شتيرن» أن الفضل في تحرير أوستهوف من الخاطفين يعود إلى المواطن العراقي عبد الحليم الحجاج رئيس «النادي العراقي ـ الألماني» وإلى أحد مشايخ الدليمي,

والغريب في الأمر كما تقول المجلة، أن «صديق السجن» ابراهيم البصري، تم اختطافه قبل أسبوع من اختطاف أوستهوف، وهو في طريقه لمقابلة أياد علاوي، ولم يعرف عنه أي شيء لغاية الآن, وتقول المجلة، إن جمال الدليمي والسائق قد انقطعت أخبارهما كلياً بعد إطلاق سراح أوستهوف، لكن وعلى الأرجح، فإن الضابط السابق في المخابرات العراقية جمال الدليمي ـ وكما تقول «شتيرن» ـ عبر الحدود السورية إلى دمشق حيث يوجد له بيت تسكن فيه عشيقة له تعمل لمصلحة المخابرات السورية.

Link to comment
Share on other sites

  • 1 month later...
Guest Guest_abu ahmed_*

هل من مجيب

 

 

 

الكثير والكثير من الاحداث الداميه تحصل على الساحه العراقيه يوميا ماانزل الله بها من سلطان قتل هنا ذبح هناك اغتيال هنا وخطف هناك تارة حملة اغتيال ضد الاطباء واخرى ضد العقول العراقيه الجبارة واخرى ضد الطيارين وكبار الضباط واخرى ضد الاجانب من الصحفيين والمقاولين والمهندسين وتارة مايحصل من الداخلية وضدها واخرىمايجري في السجون الامريكيه ووووو.. وحقيقة ان ماينقله الاعلام لايغطي الجزء الاكبر مما يجري هنا ولكن ماحصل للمهندس ف نجدها قصة غريبه تحتاج الى وقفة تامل وساسردها بتفاصيلها

 

المهندس ف هو من مواليد 1979 من مواليد الكاظميه تخرج من كلية الهندسة قسم الكهرباء في عام 2002 وكان من الاوائل وفضل ان يبدا عمله في القطاع الخاص لان ذلك في رايه افضل من القطاع العام فهو طموح ويرغب للوصول الى الحاله الافضل وعمل في شركة متخصصه في البدالات واستمر في هذا المجال حتى الشهر الحادي عشر من العام الماضي تحول الى قسم التاسيسات الكربائيه في ذات الشركه نظرا للركود في السوق العراقيه وتوقف مشاريع الاعمار فرات شركته ان تحوله الى هذا القسم مؤقتا لحاجته اليه هناك.

المهم في احد الايام وهو متجه الى عمله صباحا بسيارته الكرونا موديل 1993 نفطية اللون وبصحبته صديق له من نفس المنطقه ويعمل قريبا من عمل ف اوقفتهم سيطره امريكيه بالقرب من قصر الاعظميه ليسوا هم فقط بالطبع بل ومعهم العديد من السيارات وهذا نص حديث المهندس ف:

كانت سيطره مخيفه لم ارى مثلها من قبل ففي صحبة هؤلاء الجنود اكثر من ثلاثة عشر دبابه امريكيه ضخمه جدا وفي اعلى الدبابه مشبك يحيط بقمة الدبابه وبشكل مهوول ولم يكن بصحبتهم اي جندي عراقي المهم فجاة توجه الي جنديان احدهما وجه فوهة بنقيته الى راسي وكانت فوهة مرعبه قطرها مايقارب الخمسة انجات اوتوماتيكيا رفعت يدي وخرجت من السياره وبسرعه وضعوا السلسله في يدي وربطوها من الخلف ومن ثم وضعوا الكيس في راسي واخرجوا قبل ذلك كل مافي جيبي (موبايلي نقودي هوياتي ) ووضعوها في كيس ودفعوني مع صديقي الذي كان بصحبتي والذي قاموا بنفس الاجراءات معه الى احدى سياراتهم واجلسونا فيها وانا في السياره رن موبايلي وقام برفعه شخص يتكلم اللغه العراقيه لكن لهجته عربي وليس عراقي في تخميني انه المترجم الذي كان معهم وادعى انه صديقي ومعي في السياره وانني ذهبت لاشتري بعض الحاجات ورن موبايلي ثانية وفي الثالثه احسست انه تنرفز واقفل الجهاز المهم لانعلم الى اين اخذونا ولكن في نهاية المطاف وضعوني في زنزانه مترفي مترين وكانوا يسحلونا ويدفعوننا ونحن نصطدم في كل شيء نمر به كالحائط او غيره ونتالم وهم يضحكون علينا ويشتموننا بكلام بذيء وعندما وضعونا في الزنزانه بقي الكيس في راسي وممنوع علي حتى الكلام لدرجة اني كنت اقح حتى اسمع صديقي انني موجود وهو يفعل الشيء نفسه ليدلني على انه موجود وبقينا على هذا الحال ليوم كامل حتى اخذونا الى محقق بدا يحقق معي حرصت على ان اجيبه بنفسي وبدون الحاجه الى مترجم لاني لااعلم مدى نزاهة هذا المترجم وماذا سيقول والكيس في راسي توجهت بناظري الى الاسفل ببصيص نظرة فكانت رجل المحقق المتحفي سوداء فعلمت انه من الزنوج وكانت اسئلته عاديه لاتوحي بشيء ( مااسمك ماعمرك اين تعمل سافرت سابقا خارج العراق ام لا وووالخ..) من هذه الاسئله وعند الانتهاء اعادوني الى الزنزانه وعندها تكلمت مع الجندي الذي قادني وتوسلت اليه ان يدعني اتصل باهلي ولااقول لهم اي شيء فقط اقول انني بخير وانهي المكالمه فضحك ساخرا وقال انت تحلم المهم اعادني الى الزنزانه حتى حل العصر من اليوم التالي عندها قادوني الى مكان وفتحوا الكيس والسلسله وعلمت اني في المنطقه الخضراء ورايت النور وعلمت انها الرابعه عصرا من اليوم التالي وتمشيت معهم والحقيقه اقولها لم اجد مترجما عراقيا واحدا هناك كلهم كانوا عربا وربما لبنانيين باستثناء احدهم كان يتكلم العربيه الفصحى واظنه امريكي او اجنبي وعند نهاية المطاف قال لي المترجم وعلمت من صوته انه هو الذي كان معهم عندما القوا القبض علينا وهو لبناني قال اياك واياك ان تسال على سيارتك او موبايلك او اي شيء كان معك والا عدت الى هنا ولن تخرج بعدها ابدا ورغم ذلك الا انني لم استطع ان اتمالك نفسي عندما سلموني الى جندي اخر اخذني الى البوابه الاخيره وسالته عن سيارتي وموبايلي ونقودي فقال لي اذهب اخرج ولاتتكلم فقلت له حسنا اعطوني اي ورقه تثبت اني كنت لديكم ( وكانت في ذلك غاية في نفسي) فدفعني بشده وقال اذهب قبل ان اعيدك الى هنا وخرجت وانا مذهول ومعي صديقي واخذنا تكسي مباشرة الى بيوتنا وكان اهلنا قد جن جنونهم علينا ورغم فرحي بالخروج الا اني لم اكن مرتاحا لاني افكر بسيارتي وبقية حاجياتي وبدات التحرك من اليوم الثاني لهذا الغرض وتوصلت الى شخصيات كبيره في وزارة الداخليه وكذلك ذهبت الى موقع السيطره والتي كان فيها الجيش العراقي كالعاده باستثناء ذلك اليو وحظي التعيس الذي جلب هؤلاء ليلقوا القبض علي المهم عندما استفسرت من الجنود العراقيين اخبروني ان الامريكان في ذلك اليوم وفي نفس المكان لم يلقوا القبض علي فقط بل على مايقارب من عشرين شخصا ومع سياراتهم

وعند توصلي الى احد الاشخاص الكبار في استخبارات الداخليه وبعد ان حكيت له قصتي بالتفصيل الممل اخبرني ان هؤلاء ليسوا بالجيش الامريكي بل هو السي اي ا وربما بالتعاون مع الموساد وكيف بنى ذلك الاستنتاج من النقاط التاليه:-

1- عندما فتحوا وجهي كان الكثير من هؤلاء العسكريين الامريكان ملتحين وهذا ممنوع في الجيش الامريكي حيث لايوجد ملتحي واحد

2- طريقة القاء القبض التي يمارسها الجيش حاليا لايستخدم الكيس ابدا بل الكلبجات فقط

3- عند وصولك الى الوحده والتحقيق معك اول سؤال هو هل عذبك احد هل ضربك احد هل تم الاعتداء عليك

4- عند اطلاق سراحك وبالنسبه للجيش لايحصل ذلك الا بعد اربعة ايام حتى لو كان للاشتباه فقط يعطوك ورقه تثبت انك كنت معتقلا لديهم وهذا لم يحصل

5- ان جميع المترجمين المتواجدين ليسوا بعراقيين وهذا ماحصل حاليا مع السي اي ا فقط

عندها بادرت هذا المسؤول والحل؟ اجاب انتظر اربعة ايام ان كان لديهم شيء (الامريكان) فسوف يسلموه لوزارة الداخليه والا فلاستطيع ان اعطيك جواب يريحك

كان هذا الكلام صدمه بالنسبة لي واول ماتبادر الى ذهني انهم سوف يفخخون سيارتي ( اويلي يابه راحت سيارتك يا ف) وخصوصا انه في اليوم التالي لخروجي كان هناك انفجار لاربع سيارات مفخخه في بغداد كلها ضد المدنيين.

المهندس ف كان من الذين يعتبر رغم كل مايحصل هنا ان الامريكان قوات محرره ولكن بعد ما حصل انقلب مئه وثمانين درجه ضدهم وهكذا هو الحال لمعظم العراقيين منذ السقوط ولحد الان فبعد ان كانت نسبة المؤيدين لهم تتجاوز السبعين بالمئه فهي الان لاتصل حتى الواحد بالمئه وهؤلاء هم المستفيدون فقط

وهنا سؤال يطلقه المهندس ف كما اطلقه الكثير الكثير من العراقيين الذين تعرضوا الى حالات مماثله ( لماذا فعلوا بي هكذا ومالذي يبغونه واين هي سيارتي ولم لايعطوني حتى مايثبت اني كنت عندهم ؟؟؟؟ سؤال يرفعه الى القياده الامريكيه حتى اعلى راس فيها ... هل من مجيب)

Link to comment
Share on other sites

The above article is really serious and need to go to the American dicision makers!

Something wrong is happening in Iraq.. Something that might be more serious than Abo Ghraib.

 

I will not translate it , But ask any one who might be able to get it to the millitary commanders in Iraq, please do.

 

Let them invistigate it..

Link to comment
Share on other sites

Guest اعلان دعاوى للمواطنين العراقيين
القوة المتعددة الجنسيات- العراق

المركز الاعلامي والصحفي المشترك

 

رقم البيان الصحفي: A060303c

 

التاريخ :3 /3/2006

 

Claims announcement for Iraqi citizens in outlying provinces of Iraq

 

اعلان دعاوى للمواطنين العراقيين خارج المحافظات العراقية

 

 

 

بغداد,العراق ــ فيلق قوة المتعددة الجنسبات- العراق, محاموا هيئة الشكاوي العراقية التابعة للجيش الامريكي ستقوم بمراجعة كل الشكاوي من قبل المواطنين العراقيين في يوم السبت المصادف 18/3/2006 و يوم السبت المصادف 25/3/2006 في مركز المساعدات في قصر المؤتمرات في المنطقة الخضراء في بغداد. ستجري هذه الجلسة من الساعة التاسعة صباحا ولغاية الساعة الرابعة ظهرا.

 

سيقوم محاموا هيئة الشكاوي بمراجعة كل الشكاوي وتسجيل الاضرارالجديدة وشكاوي الاعتقال للعراقيين في بغداد والمحافظات المجاورة لديالى, صلاح الدين, الانبار, بابل, كربلاء وواسط.

 

Link to comment
Share on other sites

  • 3 weeks later...
Guest قروض مالية للمتضررين
قروض مالية للمتضررين وذوي الدخل المحدود تتراوح ما بين 250 دولار الى 25,000 دولار

من كوثر عبد الامير

بغداد –(أصوات العراق)

اعلنت الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID أنها قدمت ثلاث منح بأجمالي يبلغ 8.9 مليون دولار من اجل تأسيس مشاريع تمويلات صغيرة مستمرة في العراق.

وقال الناطق الاعلامي باسمها والذي رفض الكشف عن اسمه اليوم الاثنين ان هذه المنح "الهدف منها توفير فرص العمل للعاطلين وتنشيط الاقتصاد العراقي."

وتابع المتحدث في تصريح لوكالة أنباء (أصوات العراق ) المستقلة اليوم الاثنين بقصر المؤتمرات ببغداد ان برنامج الازدهار التابع للوكالة الامريكية للتنمية الدولية قدم مؤخرا "ثلاث منح تبلغ قيمة كل واحدة منها تقريباً 3 ملايين دولار الى ثلاث منظمات دولية غيرحكومية للمساعدة في بناء قدرات مؤسسات التمويلات الصغيرة في العراق في 17 محافظة و كان اثنان من متلقي المنح ممن لديهما اعمال مستمرة في العراق."

وأشار الى ان المنظمات غير الحكومية ستوفر قروضا لبدء او لتوسيع المشاريع الصغيرة من اجل خلق فرص عمل جديدة في العراق.

وقال ان قيمة كل قرض تمويل صغير تتراوح ما بين" 250 دولار الى 25,000 دولار حيث تساعد الاشخاص من ذوي الدخل المحدود او المتضررين في الحصول على حسابات ائتمان صغيرة و التي لا تقدمها البنوك عادة."

وعن دور الوكالة الامريكية في التاكد من منح هذه القروض فعلا للاشخاص المحتاجين قال "ان الوكالة لديها مشرفون يقومون بمتابعة عمل هذه المنظمات عن طريق التاكد من السجلات التي يقدمها المقترض."

وذكر ان قيمة الفوائد على هذه القروض"ستكون ضئيلة جدا. "

وبين ان المنظمات غير الحكومية ستتولى مسؤولية تدريب المؤسسات العراقية على ادارة الاعمال قائلا "ستقوم المنظمات غير الحكومية من خلال هذه المنح بتدريب المؤسسات العراقية على الادارة و التطبيقات الائتمانية و ذلك لكي يستمرعمل المنظمات المحلية و الادارة المربحة لاعمال القروض لسنوات قادمة."

ع ح م

Link to comment
Share on other sites

  • 4 weeks later...

[البزون يحب خناكه]

 

البزون يحب خناكه

 

قبل يومين اتصلت بصديق لي منذ ايام الدراسه الجامعيه اسمه المهندس ( ل) التكريتي وبعد الاخذ والرد بالحديث اخبرني انه ترك بغداد منذ سنتين وهو مستقر الان في تكريت ويعمل في شركه اهليه للمقاولات كمهندس ميكانيكي وبراتب شهري قدره (450) دولار والسبب هو انحسار فرص العمل في بغداد بالاضافه الى ان تكريت من المدن الامنه وسالني عن حال العمل في بغداد فاخبرته انه لايسر بسبب سوء الاوضاع عموما والامنيه خصوصا فقال لي في حينها :

 

ل : ابو احمد اذا وضع العمل مو تمام شنو رايك لو تجي يمنا بتكريت وتشتغل كمهندس بنفس الشركه اللي اني اشتغل بيها

 

ابو احمد : هاي شبيك ل غير جماعتكم يذبحوني بس يعرفون اني شيشان

 

ل : ابد والله صدكني تدري شكد هنا من جماعتكم يشتغلون بتكريت ؟

 

ابو احمد : من جماعتنا !!! منو من جماعتنا ووين بتكريت !!! ليش هو شكو بتكريت

 

ل: حيييل شكد من النجف وكربلاء والبصره والناصريه الاف منهم عمال ومنهم خلفات ومنهم مهندسين كلهم يعملون هنا في تكريت لان بسبب الامان هناك الكثير من مشاريع الاعمار في تكريت تعال وشوف

 

المهم انتهى الاتصال بعد السلام وتمني قرب اللقاء في فرصه قريبه

 

وسالت نفسي لماذا مشاريع الاعمار الكثيره في تكريت الانها امنه حقا وان .. فكربلاء والنجف وجميع محافظات الوسط والجنوب هي امنه كذلك لكن لاتوجد هكذا مشاريع والدليل ان ابناء هذه المدن كما قال ل ياتون الى تكريت للعمل فيها رغم مخاطر الطريق والمشاكل التي سوف يواجهونها هناك بسبب التوتر الطائفي وهنا تذكرت حديث وزير الاسكان والتعمير الذي قال فيه ان مايصرف للرمادي للاعمار اضعاف اضعاف مايصرف للنجف او اي من محافظات الفرات الاوسط والجنوب وتذكرت كذلك صديق لي يدعى مهندس احمد من مدينة الحله يعمل في شركة للمشاريع في الموصل واخبرني عن اكثر من مشروع ضخم هناك

 

وهنا يكمن السؤال الرمادي والموصل وتكريت من مدن المثلث السني والتي كانت ولاتزال نوعا ما من اشد المدن التي حاربت الامريكان وقتلت اكثر من الفي جندي منهم بينما الوسط والجنوب ليست من المدن التي حاربت الامريكان ياستثناء التوتر الذي حدث مع جيش المهدي ولفتره محدوده وانتهى في وقته .. هل يعاقب الشيعه من قبل الامريكان لانهم رحبوا بهم ولم يحاربوهم بل وحتى لم يرفعوا السلاح بوجههم .. ويكافا ابناء المناطق السنيه لانهم قتلوا اكثر من الفي جندي امريكي .. ولازالوا يقتلون فيهم والامريكان لازالوا يكافؤونهم ( صدك لو كال المثل البزون يحب خناكه)

 

ففي الوقت التي تشهد فيه بغداد و مناطق المثلث السني توترا امنيا لاحدود له ويعجز الامريكان عن ايجاد الحلول لهذا التوتر نرى ان الامريكان يسحبون الملف الامني من خمس محافظات امنه تم تسليم الملفات فيها للسلطات العراقيه منذ فتره وشهدت تلك المحافظات هدوءا واستقرارا رائعا ولايعوزها االا فتح المشاريع وتوفير فرص العمل .. عجيب وكما يقول المثل المصري ( ماكدر على الحمار كدر على البردعه ) ترى ماهو المطلوب من الشيعه او بالاحرى مالذي تطلبه السياسه الامريكيه من الشيعه هل تريد منهم ان يرفعوا السلاح في وجهها حتى تكافؤهم كما كافات الرمادي وتكريت والموصل ام ان الامريكان يريدون من الشيعه ان يثوروا عليهم ليتخذوا من ذلك حجة للانسحاب ونرجع ونكول ( البزون يحب خناكه )

 

فكلما حقق العراقيون تقدما في العمليه السياسيه وكل هذا يحسب للاكراد والشيعه وبالاخص الشيعه الذين ذهبوا للانتخابات في اجواء متوتره لامثيل لها في الانتخابات الاولى وهذه كانت اللبنه الاساسيه لبناء الديمقراطيه في العراق برز فعل غريب من الامريكان لاعاقة هذا التقدم فتارة عرقلة بناء الحكومه في الانتخابات الاولى بحجة اشراك السنه وتارة محاربة وزارة الداخليه بعد النجاحات التي حققتها في تلك الفتره بحجة سجن الجادريه والطائفيه وكلنا يعلم ان ماحصل في ملجا الجادريه لايعادل واحد بالمئه مما ارتكبه الامريكان في سجن ابو غريب وماخفي كان اعظم وبعد نجاح الائتلاف في الانتخابات الثانيه ظهروا بفكره مضحكه تدعى حكومة الوحده الوطنيه والتي لم نسمع لها مثيل في جميع التجارب الديمقراطيه فالمتعارف عليه ان الفائز انتخابيا هو الذي يشكل الحكومه اما عندنا فالفائز عليه ان يتوسل ببقية القوائم لينال رضاها حسب اوامر (عمو بوش) وبعد نصيحة( عمو زلماي) لتحقيق مايسمى بحكومة الوحده الوطنيه واخر المهازل هو سحب الملف الامني من العراقيين في المدن الامنه ( عمي اذا انتو بيكم خير امنوا المدن المتوتره وبعدين رجعوا للمدن الامنه )

 

اييه ونرجع ونكول (البزون يحب خناكه)

Link to comment
Share on other sites

Guest Guest_Mutergem_*

Intersting article by Abo Ahmed from inside Iraq.. I am briefing some..

Why there is so much work in the Sunni triangle while there is almost non in the other safe provinces.. A friend of mine asked me why not joining thir company working in Tikteet, when I asked how come. My freind told me that thousands of workers from the southren provinces as working there , it is bomming

 

It just come to my mind why is that? Shall we need to kil another two thousand Americans in oreder to have projects in our provinces?

The southren provinces are very safe but people are suffering of no work and American refuse to have religous visitors from abroad. So how people can live. We also heard that the security file is withdrawn from Iraqis , so why is that? is it because it is safe?! we have a traditional say in Iraq " Cats like their killers" are the Americans cats?

Link to comment
Share on other sites

Thanks Mutegem , however the more accurate translation to Abo Ahmed's Iraqi saying is " That cat rspects it's strangler"..

I need to comment on this common believe now a days by many Iraqis who thought that the current soft and encouraging stands by the American Embasy toward the Sunni Arab is a sign of weakness or a change in strategy.

First of all let us agree on some thing. What is the main propblem in Iraq today? Many might agree that it the sadamists and Alqaeda who try their best to turn down the Iraqi new system . That might be right but the question is how. It is very clear that They are using the fears of large percentage of Monority Sunni Arab that the comming democratic system will not work for them. This in my opinion is the real issue in Iraq today. The more we do to lessen such fears by giving the newly emerging democtratic deyamics the chance to be experienced by all Iraqis , the more they will be in believing that it is the only way to protect themselfs and rights.

 

What Americans are doing is simply to implement such chance. Such move need a lot of courage by some Sunni Arab leaders, by other groups patience, by Iraqis to wait for their brothers to come a long while paying the high price.

Have a look around you. After the ellection who got the majority of Sunni Arab votes. They are those who were opposing Sadam, those who believe in the democratic system. Those who are related to Sadam directly or indirectly didn't get more than couple of seats. What does that tells us, it is simply tells that the current policy of ecouraging the Sunni Arab is working for good of the new Iraq and not against it.

 

As for these rumers that Americans had withdrew the security file from Iraqis and that they are planning for a military over throw of the governemnt, all these are baathist propaganda to have people under fears that they are comming back. Non of these rumers were validated by any Iraqi responsible figure.

 

 

Let us look forward and don't panic , those two thousand great women and men who paid the high price of letting Iraqis enjoy the new life should not be considered as part of parganing race. Whe should always remember that they were behind all the freedom that we experience today in expressing our self freely.I know that Iraqis who suffer a lot today might not in a mode of highly appreciating this call, but we need to remenber that we are in same boat, and we need to cross the high wave together, no any other way to do it.

 

Let us remember those secrifices by Iraqis and Americans, this is the only way to make our enemy so upset..

 

شكرا لمترجم

تعليقا على مقال الاخ ابو احمد الذي يطرح فيه راي يكاد يغلب على الكثير من العراقيين من ان الموقف الناعم تجاه السنه العرب من قبل الامريكان هو نتيجه لضعف او لتغيير في الاستراتيجيه.

دعنا نتسائل ماهو المشكل الحقيقي في العراق اليوم. يتفق الكثيرين انهم الصداميون والزرقاويون الذين يحاولن قلب الطاوله على النضام الجديد. ولكن السؤال الاهم هو كيف يتاح لهم ذلك. انه ببساطه من خلال استغلالهم لمشاعر التخوف المبالغ بها لدى السنه العرب من ان النضام الديمقراطي لن يعمل لصالحهم كاقليه. كلما تقدمنا في تقليل تلك المخاوف من خلال افساح المجال لاليات النضام الديمقراطي بالعمل بما يتيح لكل شرائح المحتمع ممارسه حقهم الدستوري كلما ازلنا تلك المخاوف و كلما عملنا على تثبيت دعائم النضام الجديد.

ان ما يفعله الامريكان اليوم هو لافساح المجال لتلك الفرص. نعم انها بحاجه للكثير من الشجاعه لقاده العرب السنه , للصبر من من قاده الاطراف الاخرى و الى المزيد من التحمل من الشعب العراقي انتضارا للاكتما عمليه اللاتحاق الكبرى بالمسيره.

حاول النضر حولك , من فاز باعلب اصوات العرب السنه , انهم نفس الشجعان الذين ناضلوا ضد صدام بينما لم يحصل المقربون للصداميين الا على عدد محدود جدا من المقاعد في البرلمان. ماذا يعني ذلك , انه ببساطه يعني ان العمليه تسير بنجاح كبير ولمصلحه العراق الجديد

 

اما كل تلك الشائعات من ان الملف الامني تم سحبه من العراقيين وان الامريكان يخططون لانقلاب عسكري فانها من الشائعات البعثيه التي لم يؤكدها اي مصدر عراقي مطلع وهي ليست سوى لبعث الياس في نفوس العراقيين بيعد الفشل الكبير الذي حل بهم بعد الانتخابات المليونيه.

 

اما موضوع تضحيات اؤلئك الشجعان من الامريكان اللذين قدموا حياتهم ثمنا كي نتمتع يحريتنا في التعبير عن انفسنا , فانه ليس من الصحيح ان تكون تلك الارواح العضبمه موضع تسابق ورهان. .

نعم ان الكثير من العراقيين ممن يعاني الامرين ربما لن يتقبل مثل هذه الطروحات ولكنها حقيقه علينا ان نتذكرها من اننا جميعا في مركب واحد وعلينا ان نعبره سويه ولاخير اخر لدينا

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

اعتقد ان الاخ اعلاه يفكر بطريقه افلاطونيه وهذه لاتمشي هنا في العراق

 

 

حفلة تخرج

 

عبودي هو ثاني اولادي وعمره خمس سنوات ونصف بعد الكبير وعمره ثمان سنوات وهو في الصف الثالث والصغير عمره ثلاث سنوات

اليوم هو يوم الاثنين المصادف 24/4/2006 هذا اليوم ينتظره عبودي منذ شهر لانه اليوم الذي يتخرجفيه من التمهيدي وهم يتدربون عليه منذ شهر في الروضه لاداء فعاليات هذا اليوم ولكن قبل اسبوع من الان جءنا كتاب من الروضه يقولون فيه انهم قرروا الغاء هذا النوع من الحفلات بناء على كتاب صادر من الوزاره مفاده الغاء هذه الحفلات بسبب الخوف من العمليات الارهابيه التي تستهدف هكذا تجمعات حقيقة احزننا هذا الخبر في البيت انا وام احمد وجدة احمد (والدتي) ليس لسبب فالذي نمر به من الماسي لايعادل شيء في قاموس الحفلات ولكن الذي احزننا هو اصرارنا على ان الحياة يجب ان تستمر لذلك ترانا باقون في بغداد رغم فرصنا العديده في تركها والكن في محافظات امنه مثل كربلاء التي نملك فيها منزلا او حتى السفر الى سوريا والبقاء هناك ونحن ولله الحمد نتمكن من العيش هناك لفتره طويله ولكننا بقينا هنا واصرينا على ان الحياة يجب ان تستمر

احزننا الخبر لسبب اخر هو اننا قبل اكثرمن ثلاث سنوات كان ابني الاكبر ايضا في الصف التمهيدي في ذلك الوقت وكان يتدرب لاداء حفلة التخرج والغي الموضوع برمته في حينها بسبب حرب الخليج او (معركة تحرير العراق )او ( معركة اسقاط بغداد) الخ من هذه المسميات التي لاتهمني اطلاقا لان الوطن في نظري هو المواطن وليس التراب ومادام المواطن باقي فالوطن بخير .. فقلنا هل سيحرم عبودي كما حرم اخوه الاكبر من هذه الحفله التي طالما انتظرها

 

بادرت بسرعه ام احمد وجدته الى مراجعة الاداره ومحاولة اقناعها بالعدول عن هذا القراروبالفعل تم التوصل الى حل وسط وهو اختصار الحفله الى الربع وابلاغ العوائلعنها بنوع من السريه وتمت الموافقه على ذلك وفرح عبودي وفرح بقية الاطفال عندما عادوا للتمرين على الحفله وقبل اربعة ايام من الحفله حصل عمل تخريبي استهدف المحوله الكربائيه التي تغذي المنطقه برمتها مما سبب انقاع الكهرباء الى يومنا هذا ورغم ذلك استمرت ادارة الروضه بالتمرين والتهيئه لهذا اليوم وبالامكانات الذاتيه البسيطه

 

وجاء يوم الاثنين وكالعاده وربما زيادة عن العاده كان صوت اطلاق النار والتفجيرات كثيفه جدا جدا ( ربما انها من باب الفرحه بالسيد المالكي او الطلباني او المشهداني ) الله اعلم رغم انه نوع جديد من الاحتفال بواسطة السيارات المفخخه …… على كل تهيانا للذهاب لحفلة التخرج وكان موعدها في الساعه العاشره وذهبت انا وزوجتي ووالدتي وبصحبتنا طفلي الاصغر ذو الثلاث سنوات وابتدا الحفل كالعادة بكلمة المديره التي عبرت عن اعتذارها عن اختصار الحفل بسبب الظروف الحاليه وانها متالمه اكثر منا لان اولادنا هم اولادها ومن ثم قامت الطفله مريم بقراءة سورة الفاتحه وتلتاه الفعاليات الجميله اولها تسليم الرايه من احد اطفال التمهيدي الى احد اطفال الروضه وكم كان هذا جميلا وطفل التمهيدي يقول للاخر ( اسلمك علم الروضه عهدة وامانه ) وبدات الفعاليا وهي اناشيد انفراديه وجماعيه للاطفال وبدا المعلمات بتوزيع الجكليت والكيك علينا وكن كان ذلك غريبا

 

فالكيك يوزع وصوت الرصاص يدوي والجكليت يوزع والاطفال ينشدون والانفجار يدوي في اذاننا والاطفال يسلمون علم الروضه والمفخخات تنفجر والاهالي هنا نمشغلون بتصوير اطفالهم عبر الموبايلات والكاميرات

ومن الطف المناظر التي جرت في الحفل هو ان احدى الامهات كانت تهلهل و ( تطش الجكليت على الاطفال ) واذا باربعة اطفال يتركون الفعاليه ويركضون لجمع الجكليت فنادتهم المشرفه(يمعودين كملوا النشيد وبعدين جمعوا الجكليت)

 

وانتهت الحفله على خير وسلامه وعلى السريع ذهبت لاتابع الاخبار لاسمع انه في هذا اليوم كانت هناك ثمان سيارات مفخخه اضافة الى حادث الحزام الناسف في الجامعه المستنصريه كالعاده الدماء الغاليه تسيل والحياة تستمر

ونحن جالسون واذا بابني الاكبر حزينا فقلت له مابك فقال ان حظ عبودي احسن من حظي فانا حرمت من هذه الحفله ومن السفر

مع اشبال العراق فسالته عن ذلك فاجابني ( انه راى في التيفي قبل ايام ان الفريق العراقي سافر الى امريكا للمشاركه في بطولة كرة قدم للاشبال هناك وانهم استمتعوا مع العوائل الامريكيه حيث قضوا معظم اوقاتهم معهم هناك اثناء البطوله وسبب حزنه هو انه يمتلك مهارات كرويه جيده ولكني لااستطيع ان ارسله الى المدرسه الكرويه لانها في جانب الرصافه وهي بعيده جدا عنا وتستغرق على الاقل ساعه بالسياره والوضع الامني لايساعد على ذلك اي انه سوف يفقد اي فرصه حاليه لممارسة هوايته المفضله وانه راى ذلك كله على قناة الحرة عراق

 

 

وفي العصر وبعد يوم حار كالعاده واذا فجاة الغيوم تتجمع لمطر مطرا غزيرا والمطر يتحول الى حالوب ويركض الاطفال لجمعه في الحديقه سبحان الله فبعد ضرب الكهرباء يابى الرب الكريم الا ان يرحمنا بتغير في الجو وامطار تتساقط تخفف علينا وطاة الحر الشديد خصوصا ان المطر والحالوب في نيسان يدعونا الى التفاؤل ونحن العراقيين لانملك الا ان نتفاءل وهذا هو سلاحنا الوحيد وفي هذه الاثناء تذكرت ان هناك كلبة في الشارع ولدت قبل شهر ثلاثة جراء والتي نعطف عليها يوميا بالطعام وقلت لامي ماذا تفعل هذه الكلبه المسكينه في هذا المطر الكثيف ونظرت من الباب واذا بها ترضع جراؤها الثلاثه وكان منظر جميل وعلى الفور التقطت لها صوره بالموبايل

 

 

وجلسنا لتناول الكعك والشاي عصرا فقالت لي امي ( يمه انت مقهور على الكلبه .. انظر الى الدماء والمجازر التي حصلت اليوم ) فاجبتها ان كل فعل دموي او قاسي يثيرني ويستفزني وافعل مابوسعي لمنعه ولكن ماباليد حيله الحياة يجب ان تستمر وانا لله وانا اليه راجعون واتصلت بابن عمتي سليم لاطمئن عليهم لان احدى المفخخات كانت قريبه منهم واجابني الحمد لله انهم بخير ولكنه كان متالما من منظر سيارات تحمل جثثا الى الطب العدلي معظمها مقطوعة الرؤوس ( الله اكبر اكثر من ثلاثين جثه مقطوعة الراس ) ماهذه القلوب التي تقتل وتقطع الرؤوس لا لشيء فقط لمجرد ان الاخر يختلف معهم في الراي الهي افضل ان اكون من مقطوعي الراس على ان اكون من قاطعيه

 

وهكذا تستمر حياتنا وننتظر غدنا ولانملك الا التفاؤل والحمد لله

Link to comment
Share on other sites

Archived

This topic is now archived and is closed to further replies.


×
×
  • Create New...