Jump to content
Baghdadee بغدادي

العراق كان جسداً من دون روح فأصبح روحاً من دون جسد


Recommended Posts

<H1>

 

 

المحاصصة أهم العوامل التي كرست الفساد وحمته ومنعت المحاسبة وأدت الى تعثر الإعمار ... العراق كان جسداً من دون روح فأصبح روحاً من دون جسد

 

بغداد - جعفر الأحمر الحياة - 25/11/08

 

 

[/size]العراق كان جسداً من دون روح فأصبح روحاً من دون جسد»

 

بهذه العبارة اختصر عراقي وضع بلده حالياً، مقارنة بما كان عليه خلال حكم نظام الرئيس الراحل صدام حسين.

 

«الروح»، التي يعتقد صديقنا العراقي ان وطنه استعادها، هي مجموعة قيم تحققت بعد سقوط النظام السابق، كالحريات والانتخابات والتنافس السياسي، لكنه خسر «الجسد» المتمثل بالخدمات والاستقرار الأمني وسواها.

 

كانت هذه أبرز الخلاصات التي خرج بها حوار، أشبه بطاولة مستديرة، على متن الطائرة التي أقلتنا من بغداد الى لندن، بعد حضور مؤتمر جمعية الكندي للمهندسين في العاصمة العراقية، إذ تحلق عدد من المهندسين العراقيين المهاجرين الذين شاركوا في المؤتمر لتبادل الآراء وتقويم تجربتهم بعد احتكاكهم بزملائهم وأهلهم وبعض المسؤولين.

 

واللافت ان النقاش ابتعد عن الشأن السياسي المباشر، خصوصاً الاتفاق الأمني، ولم يلامسه إلا من زاوية علاقته بعملية الإعمار والخدمات التي انصب النقاش حولها.

 

بعد 5 سنوات ونصف السنة من اقامة نظام حكم جديد على أنقاض النظام السابق اتفق معظم المشاركين في الحوار على ان «انفتاح أفق جديد للتغيير والتطوير لم يكن ممكناً في ظل النظام السابق».

 

ومن هذا المنطلق، غير العدائي عموماً للنظام الجديد، شرّح المهندسون الوضع الحالي في بلادهم، مركزين على تطور عملية اعادة الاعمار في مختلف المجالات والخلل الذي تعانيه. وبما ان المشاركين اكاديميون وليسوا سياسيين، جاءت شهاداتهم واضحة ودقيقة في تحديد المشاكل، وأسهب الجميع في اعطاء أمثلة وأدلة.

 

 

وعلى رغم هذا الشعور بالمرارة، بسبب سوء الخدمات والتعثر في عملية اعادة الاعمار (الجسد) إلا ان أحداً من المشاركين في «طاولة الحوار» لم يعبر عن خيبة أمل من التغيير الذي حصل في العراق نتيجة الغزو الاميركي في آذار (مارس) 2003. ويعتقد هؤلاء ان العراق ربما خسر «الجسد» لكنه استعاد «الروح» من دون ان يعني ذلك الاستسلام لهذا الواقع الجديد

http://www.alhayat.com/arab_news/levant_ne...df98/story.html</H1>

Link to comment
Share on other sites

  • 7 months later...
  • 7 months later...

هكذا تكشّف لنا العراق

ديانا مقلد

http://aawsat.com/leader.asp?section=3&amp...p;issueno=11426

 

تعليق

 

عنوان المقال ومحتواه يؤشر لحقيقه ولكنه ربما يبتعد عن تحليل الاسباب. لااعتقد ان المشهد العراقي قد تغير خلال السنوات الست الماضيه ففي كل الرهانات السابقه كان اداء العراقيين متميزا ولكن الاعلام العربي هو الذي كان يتعامل بالامنيات وليس مع الحقائق. اليوم كل الذي حصل هو ان الاعلام العربي لم يعد يستطيع الاستمرار بسياسه النعامه التي كان يساعده فيها ضوضاء فرقعات البنادق والقنابل الذي ربما منع ايصال الصوت الحقيقي الى الجمهور العربي وليس الى الاعلام الذي كان على صله مباشره ودرايه بما يجري

 

ما اريد قوله ان الاعلام العربي كان مضطرا هذه المره الى ان بستمع الى الصوت العراقي كما هو بكل ميزاته ومساوؤه لانه لم يعد بالامكان وضع الفلتر المرشح للجيد

Link to comment
Share on other sites

كنعان مكيه : العراق من دكتاتوريه الرعب الى جمهوريه الحواسم

 

http://www.alarabiya.net/articles/2010/03/18/103419.html

 

 

على ذكر الأوضاع في إيران، وما يحدث هناك من مظاهرات ومعارضة للنظام، لماذا لم يحدث ذلك في العراق لا سيما أن الأوضاع سيئة هناك؟

 

- هذا سؤال مهم جدا ووجيه، وفيه إشارة مهمة إلى مشكلة أساسية تعاني منها مجتمعاتنا، وهي تختصر الفرق بيننا وبين إيران ككيان متكامل، فنحن العرب لنا مشكلة مع هويتنا، لكن الإيرانيين لا يعانون من هذه المشكلة التي تمثل بالنسبة لنا أزمة لم تحل حتى الآن، وهي الإجابة عن سؤال: من أنا؟ هل أؤمن بعراقيتي أم بعروبيتي أم بشيعيتي أم بسنيتي؟.. نحن لم نحل هذه المشكلة، وأنا لا أتحدث عن جيلنا أو جيلكم أو جيل والدي، بل عن الجيل الحالي الذي يتحرك على الساحة العراقية وعن الشريحة السياسية بأكملها التي ظهرت بعد 2003 والتي تعتبر طبقة جديدة في أرض السياسة العراقية، حيث أزيحت طبقة وجاءت طبقة جديدة، وجوه وأسماء شخصيات جديدة، هناك استثناءات، القاسم المشترك بينها هو أنهم لا يعرفون ماذا يريدون،غير واثقين من أنفسهم، بينما ما حدث في إيران هو أن الشعب بعد الانتخابات الأخيرة شعر بأن الحكومة أخذت شيئا منه، سلبته حقه، سلبته صوته الانتخابي، حيث اعتبر أن الدولة هي دولته، وجاء شخص على رأس الدولة وسرق حقه، هذه العلاقة بين المواطن والدولة غير موجودة عندنا، بل العكس، فالمرادف العراقي لهذا الموضوع هو النهب، وللأسف هذا ما تورط فيه غالبية السياسيين، يعني عندما سقطت الدولة وانهارت صارت هناك عملية نهب هائلة، وهذه الظاهرة غير مسبوقة، وعلى كثرة ما كتب العالم الاجتماعي العراقي علي الوردي عن ظاهرة النهب فإنه لن يستطيع أن يتخيل ما حدث عام 2003، وهذه الظاهرة بدأت عام 1991 وكانت بسيطة قياسا بما حدث في 2003، وهذا يدلنا على صورة العلاقة بين المواطن والدولة، وأقول إن نتيجة أكثر من ثلاثين عاما من القمع ونظام البعث أثرت كثيرا على علاقة المواطن بالدولة.

 

وهذا أيضا له علاقة بالدستور، نحن لا نحترم دساتيرنا، ولنا تاريخ مخجل مع الدساتير حتى إننا اعتبرناها مجرد أوراق ولم نصدقها أنفسنا.. الدستور ورقة تكتبها اليوم وتمزقها في اليوم الثاني مثلما قال صدام حسين، فكيف لنا أن نؤمن بالدستور؟.. وهذا يعني أن نفقد ثقتنا بالدستور، مما أثر على مفهومنا للمواطن المرتبط مع دولته، والدولة هي ليست دينية ولا علمانية ولا عربية عامة أو إسلامية بل هي عراقية، ويجب خلق الهوية وعلاقة المواطن بدولته من خلال الدستور.

 

* هل تعتقد أن الدستور وحده يربط المواطن بدولته، فهناك دول بلا دساتير؟

 

- لا، هناك جانب آخر ومهم، هو أن الدولة النفطية دمرتنا وخلقت اتكالية غير طبيعية في المجتمع. الدولة صارت غير مرتبطة بالمواطن، فعندما لا يدفع المواطن ضرائب، والدولة تشعر بأنها منفصلة عنه لأنها ليست بحاجة له وأنها تتسلم موارد هائلة من واردات النفط، هنا تنتهي علاقتها بالمواطن والعكس صحيح. فالحكومة تحولت إلى دكان لبيع النفط، وإيقاعها السياسي يصعد ويهبط طبقا لسعر برميل النفط، لهذا هي لا تخشى محاسبة المواطن الذي لا يسهم في رفد اقتصاد الدولة بشكل مؤثر

 

 

 

 

تعليق

 

كنت افضل ان يكون عنوان التعليق للمقابله كما في اعلاه كي يكون اكثر واقعيه وعراقيه. فصدام لم يحكم كجمهوريه, وديمقراطيه اليوم تميزها حريه في الفرهود ايظا . والفرهود مصطلح عراقي لحاله النهب الخاص و الحواسم مصطلح عراقي جديد لحاله النهب العام . يبقى السؤال من من النظامين افضل : انا لخصت الحالتين في مقابله صحفيه سابقه بان العراق كان جسدا بلا روح فاصبح اليوم روحا بلا جسد

تحياتي للمفكر الكبير مكيه الذي طالما الهم تفائلنا بزوال الطغيان عندما كانت السبل مسدوده وكان ثمن الكلمه الصادقه طلقه مسدس من يد رخيصه .ولكننا نريده اليوم ان يدلنا على افضل الطرق بدلا من غلق مساربها

Link to comment
Share on other sites

ماذا لو «نجح» العراق؟

الخميس, 18 مارس 2010

 

بول سالم *

 

http://international.daralhayat.com/intern...larticle/120414

 

 

في مجال النظم السياسية، معروف أن العالم العربي عالق منذ عقود بين براثن مختلف أشكال الحكم السلطوي. والأنماط الراهنة من الحكم هي إما دول جمهورية بوليسية هَرِمة، أو أنظمة مَلكية مُحافظة. ثم ان الدعوات الداخلية إلى الإصلاح في هذه الدول وقعت على آذان صمّاء، فيما الضغوط الخارجية الدافعة باتجاه التغيير جوبهت باتهامات التدخل في الشؤون الداخلية.

 

إن الأنظمة العربية تُحكم قبضتها على مجتمعاتها وتتمتع بحظوة التحالفات الدولية الداعمة لها. وهي كانت قادرة على إقناع شعوبها بأن نماذج الديموقراطية في بلدان إسلامية كبرى أخرى، على غرار تركيا وماليزيا وإندونيسيا وباكستان، ليست مناسبة لها، وأيضاً بأن الديموقراطية في الغرب وأجزاء أخرى في العالم هي نتاج أجنبي.

 

بيد أن العراق الديموقراطي، اذا نشأ، حتى ولو كان مُضطرباً وغير متكامل النمو، سيكون مسألة أخرى. إنه سيصبح برهاناً في قلب العالمين العربي والإسلامي - ولكل الفئات السنّية والشيعية، والعرب وغير العرب - على أن الديموقراطية مُمكنة في هذا الجزء من العالم، حتى لو شابتها نواقص

Link to comment
Share on other sites

الانتخابات العراقية تكشف بداية تحول بنيوي في التفكير السياسيالاربعاء, 17 مارس 2010[/size]حميد الكفائي

 

http://international.daralhayat.com/intern...larticle/119930

 

لقد حقق حزب الدعوة الإسلامية انتشاراً سياسياً كبيراً عبر هذه القائمة التي صوّت لها كثيرون بحلّتها العلمانية المدنية الجديدة، حتى من اليساريين السابقين، مفضلينها على قوائم أخرى أكثر وضوحاً في توجهاتها وأقرب إليهم في طروحاتها.

 

لقد أغفل هؤلاء وغيرهم أن ما صوتوا له هو مجرد «حُلّة» جديدة تفتقر إلى الالتزام العميق بأسس الدولة المدنية التي تقوم على احترام الحريات الشخصية وعدم إقحام الدين والمذهب في الشؤون العامة. كما أغفلوا أو تغافلوا ما تقوم به الإدارات المحلية لهذه القائمة من تضييق على الحريات الشخصية والعامة وتكريس للمذهبية وفرض للدين في كل مناحي الحياة.

 

وما إغلاق النوادي ومحال بيع المشروبات الكحولية تحت حجج واهية وتغيير المناهج الدراسية ومحاولات فصل الجنسين في الأماكن والدوائر العامة وملاحقة غير الصائمين في رمضان إلا جزء يسير من حملتها المنظمة لفرض أيديولوجيتها الدينية على المجتمع ككل. المطلوب هو تحول جوهري نحو الأحزاب المدنية غير الأيديولوجية التي لا تميز بين الناس على أسس دينية أو مذهبية، بل تسعى لخدمة الإنسان مهما كان توجهه العقائدي أو السياسي، والانتقال به إلى المستقبل بكل ما يحمله من طموحات، لا تقييده بالماضي وتحديده بأطر التاريخ بكل مآسيه وأحزانه.

 

كما شهد المشهد السياسي أيضاً صدوداً وابتعاداً من الطائفية السياسية، إذ صوتت غالبية السنّة لقائمتين يقودانهما زعيمان شيعيان علمانيان هما إياد علاوي وجواد البولاني، وهذا تحول عميق في التفكير السياسي ومغادرة حقيقية للتقوقع الطائفي الذي فرضته الظروف السابقة. فمصلحة الطائفة والقومية لا تتحقق دائماً عبر شخوص طائفية أو قومية، بل عبر أطر سياسية محايدة وعادلة تنصف الجميع. وفي الوقت نفسه، فإن هاتين القائمتين قد حصدتا معظم الأصوات المؤمنة بدولة مدنية ديموقراطية عصرية في محافظات العراق الجنوبية، وكم تمنى مؤيدو الدولة العصرية أن تكون هناك قائمة واحدة تمثلهم كي لا تتشتت الأصوات والجهود، والأمل لا يزال معقوداً على تجاوز قادة هاتين القائمتين وقوائم أخرى خلافاتهم والعبور نحو المستقبل بقائمة واحدة تلبي طموحات مؤيديهم والعراقيين جميعاً. وللمرة الأولى تبرز القائمة العراقية الوطنية بقيادة الدكتور إياد علاوي كمنافس قوي لتشكيل الحكومة المقبلة على رغم أنها لا تمتلك الإمكانات الإعلامية أو الإعلانية التي توافرت للقوائم المنافسة. فقد صوّت لها الناخبون عن قناعة راسخة بأنها تلبي طموحاتهم وتحل مشكلاتهم وتخلصهم من تسييس الدين وهيمنة الأحزاب الأيديولوجية. ولو كانت القائمة قد بذلت جهوداً أكبر في مجال الإعلام والإعلان والإقناع، لكانت حصدت المزيد من الأصوات والمقاعد البرلمانية.

 

 

Link to comment
Share on other sites

Guest kreem

we cant take any right decision becuse iraq under US

occupation....so dont blame iraqies for all negative thinks,.

even when america leave iraq the CIA is there,and will play its poletical role in Iraq.

Do you think USA will allow for another Islamic republic?

Link to comment
Share on other sites

  • 2 months later...

 

دافع عن قراره حل الجيش العراقي

بريمر ينتقد التخطيط لغزو العراق

 

 

 

بريمر قال إن التحالف لم يكن قادرا على توفير الأمن المناسب للعراقيين (رويترز-أرشيف)

 

أكد الدبلوماسي الأميركي السابق بول بريمر الذي قاد السلطة المدنية للاحتلال بعد غزو العراق، في تحقيق بريطاني أن التخطيط للغزو عام 2003 لم يكن ملائما وأنه لم يتم إرسال ما يكفي من قوات لضمان الأمن.

 

وقال بريمر الذي قاد سلطة التحالف المؤقتة لمدة 13 شهرا بعد الإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين، إن المسؤولين عن التخطيط للغزو أساؤوا التقدير بشكل خطير.

 

وأضاف بريمر في إفادة أعلنت الجمعة وجهها لتحقيق يبحث في دور بريطانيا في الحرب، أن الصعوبات التي نتجت عن الضعف المزمن في موارد جهود سلطة التحالف المؤقتة كانت هائلة.

 

وتابع "هذه المشكلة، وحقيقة أن التحالف لم يكن قادرا على توفير الأمن المناسب للمواطنين العراقيين، تغلغلت فعليا في كل ما قمنا أو حاولنا القيام به خلال الأربعة عشر شهرا التي وُجدت فيها سلطة التحالف المؤقتة".

 

وكان بريمر أكبر مسؤول أميركي في العراق من مايو/أيار 2003 حتى يونيو/حزيران 2004 عندما أعادت الولايات المتحدة السيادة للسلطات العراقية.

 

 

رمسفيلد رفض طلبا لبريمر بإرسال نصف مليون جندي إضافي للعراق (الفرنسية-أرشيف)

واعترفت وزارة الدفاع الأميركية في وقت سابق بأن وزير الدفاع في ذلك الوقت دونالد رمسفيلد رفض طلبا تقدم به بريمر عام 2004 بإرسال حوالي نصف مليون جندي إضافي إلى العراق.

 

ويقول منتقدون إن الوزارة نشرت عددا من الجنود الأميركيين أقل كثيرا مما يكفي لحفظ النظام واستعادة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه ومحاربة التمرد المتصاعد.

 

الخسارة الأكبر

وقال بريمر في إفادته "كان من الواضح بالنسبة لي منذ البداية أن التخطيط قبل الحرب لم يكن كافيا ويرجع ذلك بشكل كبير إلى أنه كان مبنيا على افتراضات غير صحيحة بشأن طبيعة الموقف بعد الحرب على الأرض في العراق".

 

وأضاف "حتى قبل أن أتوجه إلى بغداد كنت أشعر بالقلق من أن التحالف ليست لديه القوات الكافية للقيام بمهمته الأولية وهي توفير الأمن للشعب العراقي".

 

وقال بريمر إن الفشل في كبح أعمال العنف والنهب عقب سقوط صدام حسين كلف الاقتصاد العراقي حوالي 12 مليار دولار، لكنه أضاف أن "الخسارة الأكبر كانت الرسالة التي وجهها الفشل إلى الشعب العراقي بأن التحالف لا يستطيع توفير الأمن الأساسي".

 

 

بريمر دافع عن قراره بحل الجيش العراقي (الفرنسية-أرشيف)

الجيش والبعث

ودافع بريمر مجددا عن قراره حل الجيش العراقي بعد الحرب والذي اعتبره كثير من الخبراء خطأ أدى إلى انضمام كثير من جنود الجيش السابقين إلى الجماعات المسلحة، وعن قرار منع أعضاء حزب البعث من شغل مناصب حكومية.

 

وقال "مقولة إن اجتثاث حزب البعث أدى إلى انهيار الحكومة العراقية لا تدعمها الحقائق، لا شك أن بعض أعضاء الجيش السابق ربما انضموا نتيجة لذلك إلى التمرد لكنهم إذا كانوا قد فعلوا ذلك فإنه لم يكن بالنسبة للغالبية منهم لأنهم حرموا من فرصة خدمة بلدهم مرة أخرى، وإنما لأنهم كانوا يريدون إقامة دكتاتورية بعثية".

 

وأوضحت لجنة التحقيق البريطانية في حرب العراق والتي يرأسها الموظف الحكومي السابق جون تشيلكوت، أنها حصلت على إفادات من عدد من المسؤولين الأميركيين هذا الشهر بينهم بريمر، لكنها نشرت تفاصيل شهادات من وافقوا على إعلان أسمائهم فقط.

 

وبدأت اللجنة المكونة من خمسة أشخاص عملها العام الماضي واستجوبت بالفعل رئيسي الوزراء السابقين غوردون براون وتوني بلير الذي كان أقوى حلفاء الرئيس الأميركي السابق جورج بوش في الحرب على العراق.

 

ومن المقرر أن تستأنف اللجنة جلساتها التي توقفت خلال الانتخابات البريطانية الأخيرة في لندن خلال الصيف.

 

المصدر: وكالات

Link to comment
Share on other sites

  • 5 weeks later...

نقل بتراوس يخيف المسؤولين بالعراق

 

 

 

الجنرال ديفد بتراوس (الأوروبية-أرشيف)

 

قالت صحيفة أميركية إن المسؤولين العراقيين يخشون أن يؤدي قرار نقل قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال ديفد بتراوس ليتولى قيادة القوات في أفغانستان إلى أن لا تُعير الولايات المتحدة بلادهم كبير اهتمام.

 

وأضافت صحيفة لوس أنجلوس تايمز اليوم أن سياسيين ومحللين عراقيين وعسكريين أميركيين في بغداد يرون في القرار الذي أصدره الرئيس الأميركي باراك أوباما الأربعاء الماضي بنقل بتراوس إلى أفغانستان تحولا خطيرا في السياسة الأميركية تجاه العراق.

 

وقال مسؤولون عراقيون إنهم لمسوا نقصا في التوجه من جانب الولايات المتحدة حتى قبل أن يصدر أوباما قراره بأن يحل بتراوس محل قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) السابق في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال، الذي أقيل من منصبه بعد تعليقات سخر فيها من قادة مدنيين أميركيين.

 

ويرى العراقيون أن الشغل الشاغل لمسؤولي سفارة الولايات المتحدة في بغداد هو وضع نهاية للوجود الكبير للقوات الأميركية في العراق.

 

ويعتقد هؤلاء العراقيون أن تصرف السفارة المنفرد هذا كثيرا ما جعل الولايات المتحدة تسير من أزمة إلى أخرى في بلاد الرافدين.

 

كما انتقد بعض ضباط الجيش الأميركي والمحللين الغربيين ما اعتبروه فشلا في التفكير فيما بعد خفض القوات المزمع إلى 50 ألف جندي بنهاية أغسطس/آب المقبل.

 

واعتبرت الصحيفة أن قلة الاهتمام بالعراق قد تترك منفذا لتدخل منه إيران، جارة العراق وخصم الولايات المتحدة.

 

وقد صنع بتراوس لنفسه شهرة -حسب الصحيفة- بصياغة الإستراتيجية التي ساعدت على تهدئة أوار العنف الطائفي في العراق قبل أن يُرقَّى قائدا للقيادة الوسطى للجيش الأميركي في المنطقة.

 

 

المصدر: لوس أنجلوس تايمز

 

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

نقل بتراوس يخيف المسؤولين بالعراق

 

 

الترجمه الافضل للمقال هي "

نقل بتراوس يخيف بعض السياسين بالعراق

 

جدير بالذكر ان الدكتور علاوي ممثلا للقائمه العراقيه كان قد نشر مقالا مسهبا في الواشنطن بوست محذرا من عواقب الانسحاب الامريكي معتبرا اياه انتصارا للقوى الطائفيه, والتي يقصد بها الاسلاميه الشيعيه, على حساب القوى العلمانيه ويقصد بها تحالف مقاومه التغيير و الاسلاميه السنيه

 

 

"

Link to comment
Share on other sites

 

وزراء حذروا بلير من احتلال العراق

 

2.7.2010

 

توني بلير أثناء إدلائه بشهادته أمام لجنة التحقيق عن حرب العراق (الفرنسية-أرشيف)

 

كشفت مستندات سرية أميط اللثام عنها أمس الجمعة عن أن وزيرين في حكومة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير حذَّراه من الضرر الطويل الأجل الذي سيلحق بقوات بلاده جراء احتلال العراق.

 

وذكرت صحيفة ذي إندبندنت -التي أوردت بعض تفاصيل ما تضمنته تلك الوثائق- أن وزير الخارجية جاك سترو ووزير الدفاع جيف هون إبان الغزو الأميركي للعراق في مارس/آذار 2003 أبلغا رئيس الوزراء آنذاك، في خطاب مشترك، ضرورة تقليص عدد القوات البريطانية هناك بسحب الثلثين منها في غضون ستة أشهر تفادياً لإجهادها.

 

وحسب ما آلت إليه الأمور بعد ذلك، فقد بقيت القوات البريطانية في العراق ست سنوات دارت خلالها رحى حربين إحداهما في أفغانستان.

 

ويُعد الخطاب أحدث وثيقة يتم الكشف عنها في جلسة للجنة شيلكوت للتحقيق في الحرب على العراق بعد نشر خطابات واستشارة قانونية من النائب العام حينذاك اللورد غولدسميث حذَّر فيها بلير من عدم قانونية الإقدام على عمل عسكري قبل استصدار قرار جديد من الأمم المتحدة.

 

وكان وزير مجلس الوزراء سير غوس أودونيل قال إنه كان يتحتم التخلي عن تقليد ظل متبع لوقت طويل بالإبقاء على سرية مثل هذه المستندات لأن قضية مشروعية الحرب لها "وضع فريد".

 

وبحسب مصادر في الحكومة البريطانية فإن هذا الانفتاح كان وراءه نك كليغ نائب رئيس الوزراء.

 

ونقلت الصحيفة عن كل من سترو وهون قولهما في خطابهما لبلير "سيكون من الضروري خفض معدل التزامنا إلى ما يقارب الثلث في موعد لا يتجاوز فصل الخريف تحسباً لضرر قد يلحق بالقوات المسلحة على المدى الطويل".

 

وتابعا "إن الإبقاء على مزيد من القوات في العراق سيكون خارج نطاق خططنا الدفاعية الراهنة. فإذا كان الوزراء يريدون منا إبقاءها، فلا بد لنا من قرارات الآن حتى يتسنى لنا تقديم توصية بما يتعين توفيره في أماكن أخرى".

Link to comment
Share on other sites

العراق يطلق خطة للتنمية كلفتها 186 بليون دولار

الإثنين, 05 يوليو 2010

بغداد - عادل مهدي

Related Nodes:

يعتمد العراق على صادراته النفطية لتأمين الموارد المالية (أ ب).jpg

اطلق العراق امس خطة التنمية الوطنية الخمسية 2010 – 2014، خلال حفلة نظمتها وزارة التخطيط والتعاون الانمائي العراقية تحت شعار «نحو اقتصاد عراقي متنوع ومستدام». وتهدف الى تقليص الفوارق والحواجز بين مناطق الحضر والريف، وإنشاء البنية التحتية وتأمين الخدمات الاجتماعية والوظائف، وزيادة الناتج المحلي بنسبة 9,38 في المئة كمعدل نمو سنوي خلال مدة الخطة مع العمل على تنويع الاقتصاد والذي يعتمد حالياً على واردات النفط.

 

وقال الناطق باسم وزارة التخطيط والتعاون الانمائي العراقية المشرفة على تنفيذ الخطة عبد الزهرة الهنداوي في تصريح الى «الحياة»، ان الاعلان عن اطلاق خطة التنمية الوطنية الخمسية يعد حدثاً بالغ الاهمية بالنسبة للعراق الذي يواجه تحديات كبيرة على مستوى حاجته الى تطوير قطاعاته الانتاجية المختلفة.

 

ولفت الى ان الخطة تتضمن تنفيذ اكثر من 2700 مشروع في ميادين مختلفة تبلغ كلفتها الاجمالية نحو 186 بليون دولار، تمول 100 بليون منها من موازنة الحكومة، والبقية عن طريق الاستثمارات المحلية والأجنبية. وتؤمن الخطة 3,5 مليون فرصة عمل، وستعبأ كل الطاقات لأجل تحقيق اهدافها.

 

ولفت الهنداوي الى ان تركيز الخطة سيكون على قطاعي النفط والكهرباء في شكل كبير، باعتبار ان قطاع النفط يعد الممول الرئيس للخطة، ما يستلزم مضاعفة الجهد لتطويره وصولاً الى 6 بلايين برميل يومياً، ما يضاعف موازنة الدولة السنوية ويوفر السيولة اللازمة لمشاريع الخطة التنموية. اما قطاع الكهرباء فيعد الشريان الرئيس للحياة ولتنمية الاقتصاد والانتاج، خصوصاً ان العراق يعاني نقصاً كبيراً في الطاقة ظهر جلياً في المطالبة الشعبية الاخيرة لتأمين حاجة المواطن منها.

 

يذكر ان خطة التنمية الوطنية الخمسية تتزامن مع اعلان العراق عزمه على ازالة الفوارق الطبقية في المجتمع، ويطلق اول استراتيجية لتقليص الفقر في العراق تستمر خمس سنوات وتعمل على في رفع مستوى الطبقات الفقيرة والقضاء على البطالة التي تستلزم تشغيل القطاعات الانتاجية المختلفة.

 

واشارت مصادر في وزارة التخطيط العراقية الى ان الوزارة حددت خطاً للفقر الوطني يزيد على خط الفقر الذي حددته المنظمات الدولية. وتعمل الجهات المعنية لتحقيق هذا الهدف بحلول عام 2015.

Link to comment
Share on other sites

  • 3 weeks later...

 

 

تصريحات رئيس وزراء بريطانيا عن حرب العراق

 

مقدمة الحلقة: ليلى الشيخلي

ضيوف الحلقة:

- كارول تيرنر/ المتحدثة باسم تحالف "أوقفوا الحرب"

- باري مارستون/ ناطق باسم الخارجية البريطانية

- واثق الهاشمي/ كاتب ومحلل سياسي عراقي

تاريخ الحلقة: 22/7/2010

 

- أهمية التصريحات ومستقبل الجدل حول الغزو في بريطانيا

- التداعيات القانونية والسياسية للتصريحات

ليلى الشيخلي

كارول تورنر

باري مارستون

واثق الهاشمي

 

ليلى الشيخلي: فاجأ رئيس وزراء بريطانيا بالوكالة نك كليغ مجلس العموم والبريطانيين عموما حينما أعلن في جلسة مساءلة أن غزو العراق لم يكن شرعيا، أقوال كليغ التي أثارت ردود فعل واسعة تأتي بعد يوم من إقرار المسؤولة السابقة للاستخبارات البريطانية بأن حرب العراق وراء تنامي ما سمته التطرف الإسلامي ومخاطر الإرهاب وانتشار القاعدة كفكر وتنظيم. حياكم الله. نتوقف مع هذا الخبر لنناقشه في عنوانين رئيسيين، ما أهمية إقرار كليغ بعدم شرعية غزو العراق وفي أي اتجاه سيسير الجدل الدائر بشأن هذه القضية؟ وما التداعيات السياسية والقانونية المحتملة لهذا الإقرار فيما تجري لندن تحقيقا في ظروف ذلك الغزو؟... باتت أقوال نك كليغ كالقنبلة فنزلت ربما كالصاعقة على البعض وعلى البعض الآخر بردا وسلاما، كليغ دان غزو العراق كمعارض وهو يدينه اليوم كمسؤول حكومي رفيع. صحيح أنه سجل ما بدا تراجعا في وقت لاحق لكن ذلك لا يغير من حقيقة موقفه من قضية مقبلة على مزيد من الجدل خاصة بعد أن يعرف البريطانيون نتائج التحقيق في مشاركة بلدهم في غزو العراق.

 

[شريط مسجل]

 

نك كليغ/ نائب رئيس الوزراء البريطاني: يسعدني أن أوضح ما تقوم به هذه الحكومة الائتلافية التي جمعت حزبين لخدمة المصالح الوطنية والتخلص من إرث الحكومة السابقة، لكن آمل أن يقف جاك سو نفسه يوما ما ليوضح دوره في أكثر القرارات كارثية، الغزو غير الشرعي للعراق.

 

[نهاية الشريط المسجل]

 

ليلى الشيخلي: معنا في هذه الحلقة من لندن باري مارستون الناطق الرسمي باسم الخارجية البريطانية، من بغداد واثق الهاشمي الكاتب والمحلل السياسي العراقي، من لندن أيضا كارول تيرنر المتحدثة باسم تحالف "أوقفوا الحرب" في بريطانيا. لكن قبل أن نبدأ النقاش نتوقف مع هذا التقرير لإلقاء مزيد من الضوء على هذه القضية.

 

[تقرير مسجل]

 

نبيل الريحاني: قبل أن تصل لجنة تشيكوت إلى تحقيق وعدها بتقديم تفسير شامل وعميق لقرار الحرب على العراق في 2003 طفت على السطح مجددا في بريطانيا تصريحات مهمة تلقي مزيدا من الأضواء على تلك الخطوة وتداعياتها، أهم تلك التصريحات صدر عن نائب رئيس الوزراء نك كليغ قال فيها إن الحرب على العراق كانت بالأساس غير شرعية.

 

جيني تونغ/ عضو مجلس اللوردات عن حزب الأحرار الديمقراطيين: أنا مسرورة جدا لأن زعيم حزبي هو أول شخص يدلي بهذه التصريحات ويسجلها بشكل رسمي وكذلك لأنه عضو في تحالف حكومي.

 

نبيل الريحاني: وبالنظر إلى الأبعاد القانونية والسياسية لتصريحات كليغ قيل فيما بعد إن ما صدر عن نائب رئيس الوزراء لا يلزم الحكومة الائتلافية في شيء درءا لمسؤوليات قانونية قد تتحملها بريطانيا في حال عد موقف كليغ ملزما لها. من ناحيتها تكفلت رئيسة المخابرات البريطانية السابقة البارونة مونيننغهام بولر بكشف ما انجر عن مشاركة بريطانيا في تلك الحرب من نتائج، مشاركة قالت عنها إنها انبنت على تقارير مخابراتية متسرعة وغير دقيقة. بدت شهادة رئيس المخابرات الداخلية السابقة بالغة الأهمية هي الأخرى لجهة أنها أتت من مسؤولة أمنية بارزة، بولر أدركت من موقعها أن الإطاحة بصدام حسين ضاعفت المخاطر الإرهابية وأدت إلى خلق جيل من المتشددين بعضهم بريطانيون لم تندهش عندما علمت بمشاركتهم في هجمات لندن بعد أن اجتذبتهم أفكار ابن لادن ومنحت رفاقهم في القاعدة موطئ قدم في العراق لم يكن التنظيم يحلم به.

 

مونيننغهام بولر/ الرئيسة السابقة لجهاز المخابرات البريطاني: مشاركتنا في الحرب على العراق دفعت جيلا كاملا من الشباب للفكر الأصولي المتشدد ومن بينهم مواطنون بريطانيون اعتبروا الهجوم على العراق وأفغانستان هجوما على الإسلام.

 

نبيل الريحاني: بعد انهيار قصة أسلحة الدمار الشامل تبدو تبريرات الحد من المخاطر الإرهابية على وشك التهاوي هي الأخرى فالعالم لم يصبح أفضل بعد غزو 2003 كما بشرت بذلك إدارة جورج بوش وحكومة توني بلير ما يعني أن تصريحات كليغ وبولر تصب في نفس الوارد قائلة إن الحرب على العراق لم تكن فقط فاقدة للشرعية وإنما كذلك فاشلة في تحقيق الهدف منها لتبقى الأسئلة العالقة، لماذا يستمر الشعب العراقي وحده في دفع فاتورة ذلك القرار الخطير؟ وهل تكفي لإنصافه شهادات أمام لجنة قالت إنها تسعى لمعرفة الحقيقة دون محاكمة لأحد؟!

 

[نهاية التقرير المسجل]

 

أهمية التصريحات ومستقبل الجدل حول الغزو في بريطانيا

 

ليلى الشيخلي: أبدأ معك سيدة تيرنر، كارول تيرنر، تصريحات كليغ لا شك خطيرة ولكن ربم الأخطر منها محاولته للتراجع عنها، ألا يدل هذا على قوة المؤسسة الأمنية والسياسية وقدرتها على إلزام الجميع بالسيناريو المكتوب؟

 

كارول تيرنر: إن نك كليغ بإمكانه أن يسحب كلامه كما يشاء ولكن ما فعله عن طريق الخطأ بالتأكيد هو الاعتراف بشيء يعرفه الجميع وهو أن الحرب على العراق كانت غير شرعية وأن الحكومة البريطانية آنذاك والآن يعرفون أنها غير شرعية وغير قانونية ولكن عدم اعترافهم بذلك رسميا لا يغير الحقيقة فنحن نعرف أنها هكذا. إن فكرة أن رئيس وزراء أو نائب رئيس الوزراء يمكن أن يدلي بتصريح شخصي أمر يدعو للسخرية والضحك.

 

ليلى الشيخلي: باري مارستون إذاً يعني هي في الواقع تصريحات كليغ تأتي بعد سلسلة طويلة من الاستقالات والإدانات فمثلا يعني عشية الحرب نفسها استقال وزير الخارجية ثم بعد ذلك استقالت المسؤولة القانونية في الخارجية بعدها بعد الحرب بأشهر استقالت وزيرة التعاون الدولي، وزير العدل أدلى بتصريحات عن لا شرعية الحرب ثم عاد ليقول ربما هي حرب لا شرعية، إذاً فقط مجرد حلقة في سلسلة طويلة من هذه التصريحات التي تدين وتعزز الفكرة بعدم شرعية الحرب، أليس كذلك؟

 

باري مارستون: أولا طبعا لدى نائب رئيس الوزراء نك كليغ موقف معروف ومحترم في هذه القضية ولكن هذا الموقف رأيه الشخصي في هذا الخصوص وهذا بسبب أن الحكومة الجديدة امتنعت عن اتخاذ أي موقف رسمي تجاه قانونية أو عدم قانونية قرار القيام بحرب في العراق طالما أن يكون هناك تحقيق جار في خلفيات هذا القرار فشاهدنا من خلال الشهور الماضية استجوابا لرئيس الوزراء السابق توني بلير وغيره وكشف كثير من المعلومات في هذا الخصوص، فمن الصحيح الانتظار حتى نهاية هذا التحقيق من أجل اكتساب الدروس الضرورية..

 

ليلى الشيخلي (مقاطعة): ولكن التحقيق في النهاية لن ينظر في شرعية الحرب، سينظر في الأسباب، اللجنة تنظر في الأسباب التي أدت إلى الحرب وليس في شرعية الحرب وهذا يعني توضيح مهم لأن اللجنة أصدرت بيانا بهذا المعنى اليوم فقط.

 

باري مارستون: لكن الحقيقة ستنظر إلى خلفيات اتخاذ هذا القرار، كانت هناك الكثير من المناقشة في جدول هذه الهيئة حول هذه القرارات وغيرها والإجراءات المرتبطة بها هذه القضية فمن المؤكد أن هذا سيؤدي إلى نتائج مرتبطة بهذه القضية ففي نهاية المطاف من الصحيح أن الحكومة البريطانية تنتظر نهاية هذا التحقيق وستتخذ القرارات المناسبة في ذلك الوقت.

 

ليلى الشيخلي: طيب في النهاية واثق الهاشمي هذه التصريحات أثارت ما أثارته من جدل في بريطانيا، هل كان لها أي تأثير في العراق؟

 

واثق الهاشمي: نعم التأثيرات ليست جديدة، هذه التصريحات هناك إجماع في الشعب العراقي أن ما قامت به الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا هو خرق لكل القوانين الدولية وانتهاك لحقوق الإنسان هو عدم استناد لأي شرعية دولية وبالتالي ما يحدث اليوم هو ليس جديدا على الشارع العراقي، هناك معلومات كاملة أن كل الأسانيد التي قدمتها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا في عملية احتلال العراق هي باطلة على مستوى القانون الدولي وعلى مستوى الشرعية الدولية. العراق ارتكب خطأ في 1991 عندما احتل الكويت..

 

ليلى الشيخلي (مقاطعة): نعم تقول، عفوا سأستوقفك لحظة فقط قبل أن تكمل، تقول إن هذه التصريحات ليست جديدة ولكن في بريطانيا نفسها يعتبرونها جديدة لأنها تصدر بوقت معين بزمان معين بمكان معين يعني ليست صادرة عن أي رجل، تصدر عن نائب رئيس الوزراء البريطاني في وقت هو غير موجود فيه، يتصرف بالإنابة.

 

واثق الهاشمي: نعم، أنا أعتقد أن هذه التصريحات هي تصريحات لحكومة بريطانية جديدة تحاول أن تلقي كل الأخطاء التي حدثت من قبل بريطانيا على الحكومة القديمة وهذا الفعل نفس الفعل تكرر في الولايات المتحدة الأميركية بعد مجيء أوباما عندما ألقى بكل التبعات على عملية احتلال العراق على الجمهوريين حتى يتنصل الديمقراطيين من ذلك ويقدم تبريرا للشعب الأميركي والعالم أجمع، الآن المشهد يتكرر في بريطانيا بعد تبدل الحكومة ومجيء حكومة جديدة حتى يقدم تبريرا للشعب البريطاني على الخسائر التي تكبدتها بريطانيا اقتصاديا وبشريا وبالتالي أنا أعتقد الآن الأمور تسير نحو طريق واضح إلى كل العالم على فقدان الشرعية لما قامت به الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، هناك تصريح سابق لكولن باول وزير الخارجية الأميركي الأسبق عندما قدم اعتذارا وقال لاتوجد أي أسلحة دمار شامل في العراق أما كل الحجج التي قدمت بدأت تتساقط الواحدة بعد الأخرى.

 

ليلى الشيخلي: إذاً كارول تيرنر هل ربما يرسل التقرير رسالة خاطئة؟ كما استمعنا قبل قليل في النهاية الحكومة البريطانية الجديدة ليس كل أعضائها وأكيد رأس هذه الحكومة لم يكن له نفس الموقف الذي صرح به علنية كليغ، ديفد كاميرون له موقف مختلف من شرعية هذه الحرب أو عدم شرعيتها.

 

كارول تيرنر: إن رئيس الوزراء الحالي ديفد كاميرون وحزبه دعما حكومة بلير وفريق عمله آنذاك طوال الخط أثناء حصول الغزو. ولكني أود أن أعلق على ما قلتموه قبل قليل حول تحقيق تشيلكوت وما يحققون فيه، نحن نعلم أن المشورة القانونية التي قدمت للحكومة آنذاك إلى بلير وغيره بأن الحرب ستكون غير قانونية إن هناك وثائق سرية بدأت تنشر الآن ضمن هذا التحقيق تشيلكوت نجد فيه أن المدعي العام وكبير القانونيين والمستشار القانوني في الحكومة قال هنا ليس اقتباسا مباشرا لكن مما قاله، قال إن هناك ثلاثة أسباب تجعل الحرب قانونية أولا حماية الذات ثانيا وجود تخويل واضح من مجلس الأمن في الأمم المتحدة وثالثا لمنع كارثة إنسانية. ولم يكن هناك أي تخويل للحرب من قبل مجلس الأمن القرار 1441 لم يخول ذلك، هذا ما قاله المدعي العام وكما أنه قال..

 

ليلى الشيخلي (مقاطعة): ولكنه عاد وتراجع عن هذا الكلام في مارس 2003 وهذا يصب في صلب هذا الموضوع، هناك ضغوطات تمارس على كل من يخرج عن الخط المعتمد رسميا.

 

كارول تيرنر: كلا لم يسحب كلامه هذا بل على العكس من ذلك، الوثائق التي أنا أشير إليها نشرت على موقع الإنترنت الخاص بتحقيق تشيلكوت ومكتوب ذلك أسود على أبيض، كتب أن النصيحة آنذاك التي قدمت إلى توني بلير، قال بأنه لم يسحب كلامه هذا، فقط حاول أن يخبئ ما قاله الذي أبقي سرا لسنوات ولم يكشف إلا هذه السنة.

 

ليلى الشيخلي: بالضبط يعني هو لم.. فقط للتوضيح، هو لم يتراجع عن كلامه كتابة ولكن تم الإبلاغ والحديث عن هذا الموضوع لتوني بلير مباشرة. على العموم أريد أن أنتقل لنقطة أخرى باري مارستون تقول إن الانتظار يعني هناك انتظار لنتيجة تحقيق تشيلكوت ولكن تصريحات رئيسة الاستخبارات البريطانية السابقة قبل يومين والآن ما قاله كليغ ألا يتوقع أن يكون له أي تأثير على نتيجة التحقيق؟

 

باري مارستون: بطريقة شبه يومية نستمع إلى تصريحات جديدة أمام التحقيق أو خارج التحقيق ولكن في النهاية علينا الانتظار حتى إكمال التحقيق من أجل أن تكون هناك فرصة لبحث جميع هذه الحقائق ولكن في نهاية المطاف من الطبيعي جدا أن تكون لدى الحكومة الجديدة موقف جديد ونظرة جديدة إلى هذه القضايا ولكن نحن ننظر إلى المستقبل مستقبل العراق والتزامنا للمدى الطويل لمساعدة الحكومة والشعب في العراق من أجل إعادة البناء وتطوير قدراتها وتوفير الخدمات إلى الشعب العراقي فبريطانيا ملتزمة في المدى الطويل بالاستمرار بهذه المساعدة طالما أن الحكومة تريد هذا التعاون والتنسيق معنا.

 

ليلى الشيخلي: على العموم لاتزال أمامنا أسئلة كثيرة عن التداعيات القانونية والسياسية لهذه التصريحات، نأخذ فاصلا قصيرا ثم نعود إليكم، أرجو أن تبقوا معنا.

 

[فاصل إعلاني]

 

التداعيات القانونية والسياسية للتصريحات

 

ليلى الشيخلي: أهلا بكم من جديد إلى حلقتنا التي تتناول تصريحات نائب رئيس الحكومة البريطانية بشأن عدم شرعية الحرب في العراق. أريد أن أورد ما قاله أحد أهم أساتذة القانون الدولي في جامعة لندن، قال "هذا الإعلان من قبل مسؤول حكومي في البرلمان بشأن شرعية الحرب سيكون مادة دسمة تأخذ بها أي محكمة دولية تنظر في هذا الموضوع"، سيد واثق الهاشمي بالنسبة للمتضررين من الحرب في العراق ألا تعد تصريحات كليغ هدية من السماء؟

 

واثق الهاشمي: نعم بالتأكيد، قوات الاحتلال الأميركي والبريطاني قامت بأعمال منافية لكل حقوق الإنسان منذ عام 2003 إلى الآن، العراقيون ينتظرون وبفارغ الصبر رفع دعاوى في محاكم دولية على الجانبين لأننا لا نكتفي بالاعتذار ولا نكتفي بالاعتراف، البيوت تهدمت على ساكنيها بالطائرات الأميركية، استخدموا جميع الأسلحة المحرمة دوليا، قتلوا واغتصبوا الحرائر في العراق، هدموا دور العبادة، سرقوا كل الوثائق المهمة وسرقوا المتاحف دمروا البنية التحتية في العراق، العراق أصبح أبوابا مشرعة لتدخلات إقليمية ودولية وهذا السبب كله تتحمله قوات الاحتلال البريطاني والأميركية، ما حدث في أبو غريب وفي البصرة من انتهاكات لحقوق الإنسان وقتل بالجملة، هذه الأمور لن تمر بدون محاسبة، العراقيون ينتظرون بفارغ الصبر رفع دعاوى قانونية ولا نكتفي بهذا الاعتذار أو هذا الاعتراف من قبل الجانبين، ما حدث في العراق مأساة حقيقية من منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان الموجودة والتي تواجدت سابقا في العراق أقرت هذه وهناك الكثير من الوثائق، حتى عمليات قتل الصحفيين وعمليات تدمير مؤسسات صحفية وإعلامية كثيرة في العراق تتحملها قوات الجانبين..

 

ليلى الشيخلي (مقاطعة): ربما لهذا السبب.. أوضحت الفكرة سيد واثق..

 

واثق الهاشمي (متابعا): هناك الكثير من الأمور، نسبة السرطان الآن 500% ارتفعت في محافظة البصرة، رمي النفايات السامة من قبل قوات الاحتلال البريطاني والأميركي؟؟

 

ليلى الشيخلي (متابعة): نعم لهذا السبب بالتحديد سيدة كارول تيرنر، إذا سمحت لي، لهذا السبب ربما قد ينظر البعض إلى كليغ على أنه بطل رجل شجاع صوت الضمير بينما طبعا هناك آخرون قد يرون أنه سياسي غر لا يعرف كيف يتعامل ويعني في أول ما نطق نطق كفرا وبالتالي السؤال يفرض نفسه، كيف يعني هل ستتأثر نظرة ديفد كاميرون إلى نائبه بسبب هذه التصريحات من وجهة نظرك؟

 

كارول تيرنر: لا أعتقد ذلك لا، أعتقد أنه من الواضح الآن أن الليبراليين الديمقراطيين نك كليغ وجميع زملائه في الحكومة هذه مستعدون للتخلي عن كثير من المواقف التي لحزبهم ما أن وصلوا إلى السلطة لأنهم لا يحملون مبادئ وليس لديهم أي برنامج، إن تحقيق تشيلكوت حول العراق هو محاولة لإخفاء كل الأمر ودفعه بعيدا ولذلك نجد أن الناطق باسم الخارجية يقول إن علينا أن ننتظر ويقصد بذلك أن نهمل الأمر ونتجاهله ولكن الأمر لن يمضي ولن نتجاهله ما زال هناك قدر كبير من الغضب في بريطانيا وهناك طبعا المزيد من الغضب في العراق وفي الشرق الأوسط وإن نك كليغ لن يستفيد من التصريح الذي قام به حسب رأيي. ولكن رغم أن ذلك يضيف إلى اليقين الذي نعرفه بأن الحرب لم تكن شرعية وقانونية ولكن حتى ذلك لن يغير موقف الحكومة لأن حزب المحافظين الذي هو الآن الذي يسيطر على الحكومة الجديدة دعمت الحرب طوال الوقت.

 

ليلى الشيخلي: طيب، أريد فقط يعني ربما لستم فقط هناك فئة ليس في بريطانيا فقط لن تتجاهل هذا الكلام ولكن عبر الأطلسي ربما أيضا لن يتم تجاهل الكلام ولن يمر مرور الكرام باري مارستون، أليس هناك خوف من أن يحرج تصريح كليغ ديفد كاميرون الذي يزور الموجود حاليا في واشنطن ويزور أميركا الحليف الأكبر لبريطانيا في هذه الحرب؟

 

باري مارستون: حينما تشكلت هذه الحكومة موقف نك كليغ والحزب الليبرالي تجاه الحرب على العراق وقضايا مختلفة هي شيء معروف فأنا أستبعد أن هذه التصريحات ستؤدي إلى أي حرج أو أي دهشة في أي محل داخل البرلمان البريطاني، طبعا هذا رأيي الشخصي، ولكن من الصحيح أنه في داخل التحقيق هذه القضايا ستثار من أجل كشف الحقيقة ومعرفة حيثيات هذه القضايا ولكن لو الحكومة البريطانية أصبحت تناقش هذه القضايا وكل ما يثار في التحقيق في النهاية هذا سيؤدي إلى تقويض مصداقية التحقيق نفسه يعني كأننا نريد أن نخرج هذا التحقيق من مضمونه فلذلك أنا أريد أن أمتنع عن مناقشة كثير من هذه القضايا بتفاصيلها.

 

ليلى الشيخلي: على العموم ربما أختم مع واثق الهاشمي بسؤال يعني أليس من المفارقة أن نائب رئيس الوزراء البريطاني يتحدث عن عدم شرعية الحرب في وقت الرئيس العراقي ومسؤولون كبار في الحكومة العراقية يتحدثون عن شرعية الحرب وأهميتها في تحرير العراق، ما تعليقك؟

 

واثق الهاشمي: يعني أنا أعتقد أن من يقول أو يؤكد شرعية الحرب لن ينصف الحقائق، هناك الكثير من السياسيين العراقيين الذين طبلوا وزمروا للاحتلال الأميركي والبريطاني ولكن بعد سنوات من الاحتلال ومن الممارسات البشعة بدأ هؤلاء السياسيون يسمون الأشياء بمسمياتها الحقيقية فيقولون قوات الاحتلال والدليل أن هناك نقمة شعبية في العراق يجب أن يرضخ الجميع إلى ذلك ولا يصح إلا الصحيح أما إذا كانت هناك تصريحات فأنا أعتقد أن هذه التصريحات لن تكون في صالحهم وسيسقطون جماهيريا وشعبيا ونحن الآن في درب ديمقراطية جديد يعيشه العراق.

 

ليلى الشيخلي: واثق الهاشمي الكاتب والمحلل السياسي من بغداد شكرا لك، وشكرا لكارول تيرنر المتحدثة باسم تحالف أوقفوا الحرب في بريطانيا كنت معنا من لنجن، وشكرا لباري مارستون الناطق الرسمي باسم الخارجية البريطانية من لندن أيضا. وشكرا لكم مشاهدينا الكرام على متابعة هذه الحلقة من برنامج ما وراء الخبر، غدا بإذن الله قراءة جديدة في ما وراء خبر جديد، في أمان الله.

Link to comment
Share on other sites

  • 8 months later...

http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2011..._servants.shtml

 

قد يبدو الخبر اعلاه مثيرا للدهشه من حجم التغيير في العراق بعد ان كانت الماجده العراقيه تدرج في الدرجه الرابعه في سلم الخادمات على صفحات اعلان جريده الدستور الاردنيه ايام القائد الضروره الذي اذل شعبه قبل ان بذل نفسه, ولكن تقريرا من هذا النوع حري بوزاره العمل ووزيرها الصدري و بنواب المجلس الشرفاء ان يحققوا فيه . لانريد للعراق ان يكون دوله خليجيه اخرى في مجال انتهاك حقوق الضعفاء فالشعب العراق طالما عرف بسماحه يشهد عليها

 

أكثر ما يؤلمني شخصيا والذي لن اغفر للنظام السابق فعلته بالعراق واهله , هو ذلك الانحدار الذي اوصل به شعبه. اتذكر اولئك العابثين باعراضنا من حثاله مهوسي الجنس في الخليج و الاردن يجولون ويصولون في شوارع بغداد الابيه عندما كان يسهل امر دخوله للبلد للتنفيس عن شبق مريض بينما تضع الحكومه الف مانع امني على من ياتي لاداء زياره دينيه . ولكن اعلانا في جريده الدستور كنت قراته سنه 95 في اثناء وجودي في الاردن كان الاكثر حزا في نفسي. الاعلان يقول " ايصال خادمات الى البيوت" ثم يدرج الجنسيات و الاسعار ولتحتل العراقيه المرتبه الرابعه بعد الاسيويات. ليس العمل عيبا و هن بالتاكيد اشرف من تلك اللاتي كن يعرضن انفسهن في الاعلانات السريه ولكن ان يصل الحال من الحرمان الاقتصادي في بلد يعوم على بحيره من ثروات اخرها النفط, كان امر اكثر من مدى تحمله.حن بحاجه الى تشريعات ضامنه لحقوق العماله الاجنبيه وضابطه لها ايظا. لايجوز ان يترك الامر لتجار النخاسه و صيادي الفرص

سالم بغدادي

Link to comment
Share on other sites

×
×
  • Create New...