Jump to content
Baghdadee بغدادي

Safaa

Members
  • Posts

    259
  • Joined

  • Last visited

Posts posted by Safaa

  1. في خطوه لجمع الكتب ذات القيمه المعرفيه و في امتحان للقارئ حول مدى اطلاعه على تلك الاراء الجريئه بخصوص الامور و المعتقدات الدينيه والتاريخيه

    ادرج ادناه لائحه ببعض تلك الكتب راجيا من لديه اضافه او رابط الى ما نشر منها على الشبكه العنكبوتيه ان يدرج ذلك تحت هذا الباب

     

    ا

     

     

     

    دراسات إسلاميّة

     

    * الشخصية المحمدية أو حلّ اللغز المقدّس: معروف الرصافي

    * جناية البخاري (إنقاذ الدين من إمام المحدثين): زكريا أوزون

    * إشكاليّة تأويل القرآن قديماً وحديثاً: نصر حامد أبو زيد

    * الإمام الشافعي وتأسيس الإيديولوجية الوسطية: نصر حامد أبو زيد

    * حدّ الردّة، ودراسات أخرى: أحمد صبحي منصور

    * الخلل في الإسلام: إرشاد منجي

    * خواطر مسلم في المسألة الجنسية: محمد جلال كشك

    * الحبّ والجنس والإسلام: كامل النجّار

    * الإسلام وتحديات العصر: جمال البنا

    * هل يمكن تطبيق الشريعة؟: جمال البنا

    * التشابه والاختلاف بين اليهوديّة والإسلام: كامل النجّار

    * الدولة الإسلاميّة بين النظريّة والتطبيق: كامل النجّار

    * القرآن والكتاب: محمّد عابد الجابري

    * الإسلام وأصول الحكم: علي عبد الرازق

    * الشورى والديمقراطية (إشكالات المصطلح والمفهوم): حسن الترابي

    * بحثاً عن محمّد التاريخي: آرثر جفري

    * تاريخ التعذيب في الإسلام: هادي العلوي

    * تاريخ الصلاة في الإسلام: د.جواد علي

    * من تاريخ الإلحاد في الإسلام: د.عبد الرحمن بدوي

    * دفاع عن القرآن ضد منتقديه: د.عبد الرحمن بدوي

    * دفاع عن محمد ضد المنتقصين من قدره: د.عبد الرحمن بدوي

    * مذاهب الإسلاميين: د.عبد الرحمن بدوي

    * سدنة هياكل الوهم (نقد العقل الفقهي البوطي نموذجاً): د.عبد الرزاق عيد

    * دراسة في السيرة النبويّة المحمّديّة: علي الدشتي

    * وهم الإعجاز العلمي: د.خالد منتصر

    * ربّ الزمان: سيّد محمود القمني

    * النسخ في الوحي: سيّد محمود القمني

    * نقد الفكر الديني: صادق جلال العظم

    * النصّ المؤسّس ومجتمعه: خليل عبد الكريم

    * فترة التكوين في حياة الصادق الأمين: خليل عبد الكريم

    * حصاد العقل (في اتجاهات المصير الإنساني): محمد سعيد العشماوي

    * أضواء على السنة النبوية: محمود أبو رية

    * شيخ المضيرة (أبو هريرة): محمود أبو رية

    * محنة العقل في الإسلام: مصطفى جحا

    * مذاهب التفسير الإسلامي: اجنتس جولدتسهر

    * تاريخ القرآن: تيودور نولدكة

    * في تاريخ التشريع الإسلامي: ن . ج كولسون

    * مصادر الإسلام: جون سي بلر

    * الولاء والبراء: أيمن الظواهري

    * التأثير المسيحي في تفسير القرآن (دراسة تحليلية مقارنة): مصطفى بو هندي

     

    عقائد وأديان

    * البهائية

    * الكتاب الأقدس للبهائية

    * العلويّون النصيريّون: أبو موسى الحريري

    * مدخل إلى فهم الميثولوجيا التوراتية: سيّد محمود القمني

    * موسى والتوحيد: سيغموند فرويد

    * جذور الديانة الكردية القديمة: مرشد اليوسف

    * التميز الموسوي أو ثمن التوحيدية: يان أسمان

    * الكتاب المقدّس لدى الإيزيديّة

    * بين العقل والنبيّ (بحث في العقيدة الدرزيّة): أنور ياسين وآخرون

    * كتب مقدّسة للموحّدين الدروز

     

     

     

     

     

    المكتبة2

    في التاريخ

    * المال والهلال (الموانع والدوافع الاقتصادية لظهور الإسلام): شاكر النابلسي

    * الحقيقة الغائبة: فرج فودة

    * الدولة الإسلامية بين النظرية والتطبيق: كامل النجّار

    * المسيحيّة والعرب: نقولا زيادة

    * المفصّل في تاريخ العرب قبل الإسلام: د. جواد علي

    * من تاريخ الإلحاد في الإسلام: د. عبد الرحمن بدوي

    * مدعو النبوة في التاريخ الإسلامي: وليد طوغان

    * مجتمع يثرب: خليل عبد الكريم

    * موسوعة المستشرقين: د. عبد الرحمن بدوي

    * الحزب الهاشمي: سيّد محمود القمني

    * العرب قبل الإسلام: سيّد محمود القمني

    * حروب دولة الرسول (الجزء الأول): سيّد محمود القمني

    * حروب دولة الرسول (الجزء الثاني): سيّد محمود القمني

    * من مصادر التاريخ الإسلامي: إسماعيل أحمد أدهم

    * الإسلام والمسيحية في العالم المعاصر: مونتجمري وات

    * علم التاريخ: السير هـ . أر . جب

    * الحركات السرية في الإسلام: محمود اسماعيل

    * فرق الشيعة بين التفكير السياسي والنفي الديني: محمود اسماعيل

    * الشعوبية أسبابها ودوافعها: يشار أيهن

    * أقلية معزولة (القصة الحديثة لأقباط مصر): إدوارد ويكن

    * كتاب بغداد: ابن طيفور جديد

    * فجر الإسلام: أحمد أمين جديد

    * الفتنة الكبرى (علي وبنوه): طه حسين جديد

    * محطات في التاريخ والتراث: هادي العلوي جديد

    * الجذور الرأسمالية الإسلامية: بيتر جران جديد

    * لمحات من تاريخه العراق الحديث: علي الوردي جديد

    * سوق عكاظ ومواسم الحج: عرفان محمد حمور جديد

    * آلهة مصر العربية: علي فهمي خشيم جديد

     

    في السياسة

    * الحركات الإسلامية واليمقراطية: مركز دراسات الوحدة العربية

    * الكتاب الأسود (قصة تعذيب المسلمين في عهد حسني مبارك): أيمن الظواهري

    * رياح السموم (وكتب أخرى): رياض نجيب الريس

    * طلق في الرمل (أوراق في الوحدة والتنمية والثقافة العربية في الخليج): شاكر النابلسي

    * التبشير في منطقة الخليج العربي: عبد المالك خلف التميمي

    * صفحات من القضيّة العربيّة: أحمد الشقيري

    * حوارات وأسرار مع الملوك والرؤساء: أحمد الشقيري

    * مقالات: وفاء سلطان

    * الدين والفكر في فخ الاستبداد: د. محمد خاتمي جديد

    * العروة الوثقى: جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده جديد

     

    المرأة

    * أحوال المرأة في الإسلام: منصور فهمي

    * مكانة المرأة في الإسلام: حمدون داغر

    * المرأة في الحديث النبويّ

    * الإسلام وحقوق المرأة: هيثم مناع

    * المتعة ـ الزواج المؤقّت عند الشيعة: شهلا الحائري

    * زواج المتعة: فرج فودة

    * فلينزع الحجاب: شاهدروت جافان

    * حقيقة الحجاب وحجّيّة الحديث: محمد سعيد العشماوي

    * خلف الحجاب: سناء المصري

    * حجاب المرأة قديماً وحديثاً: رجاء بن سلامة

    * هل أنتم محصنون ضد الحريم: فاطمة المرنيسي

    * شهرزاد ترحل إلى الغرب: فاطمة المرنيسي

    * أحلام النساء الحريم: فاطمة المرنيسي جديد

     

     

     

     

     

    المكتبة3

    في التصوّف

    * ديوان الحلاج ـ نسخة إلكترونية

    * ديوان الحلاج (pdf)

    * أخبار الحلاج: ابن الساعي

    * السيرة الشعبية للحلاج ـ دراسة وتحقيق: رضوان السح

    * الطواسين ـ بستان المعرفة ـ نصوص الولاية ـ وأعمال أخرى: أبو منصور الحلاج

    * أبو يزيد البسطامي "المجموعة الصوفية الكاملة" ـ تحقيق وتقديم: قاسم محمد عباس

    * الفتوحات المكية: ابن عربي

    * فصوص الحكم: ابن عربي

    * المقابسات: أبو حيّان التوحيدي

    * المواقف والمخاطبات: النفري

    * الحكم العطائية: ابن عطاء الاسكندري

    * الرسالة القشيريّة: القشيري

    * شعراء الصوفية المجهولون: د. يوسف زيدان

    * طبقات الصوفية: أبو عبد الرحمن السلمي

    * رباعيات مولانا جلال الدين الرومي ـ تأويل: محمد عيد إبراهيم جديد

    * الوصايا: الشيخ محيي الدين بن عربي جديد

     

    نصوص من التراث

    * حيّ بن يقظان (word): ابن طفيل

    * حيّ بن يقظان (نسخة إلكترونية) : ابن طفيل

    * الروض العاطر (نسخة إلكترونية) : النفزاوي

    * الروض العاطر (word) : النفزاوي

    * رجوع الشيخ إلى صباه في القوّة على الباه (pdf)

    * رجوع الشيخ إلى صباه في القوّة على الباه (word)

    * نواضر الأيك في معرفة النيك: الإمام السيوطي

    * شقائق الأترج في رقائق الغنج: الإمام السيوطي

    * نزهة الألباب فيما لا يوجد في كتاب: شهاب الدين التيفاشي

    * رسائل إخوان الصفا

    * الفصول والغايات: أبو العلاء المعرّيّ

    * جنّة الولدان ـ الكنّس الجواري: الشهاب الحجازي

    * مقامات الحريري

    * ديوان ديك الجن الحمصي ـ تحقيق: مظهر الحجي

     

    فكر وفلسفة

    * المعجم الفلسفي: مجمع اللغة العربية في القاهرة

    * أرسطو عند العرب: عبد الرحمن بدوي

    * مؤلّفات الغزالي: د. عبد الرحمن بدوي

    * الزمان الوجودي: د. عبد الرحمن بدوي

    * الخطاب العربي المعاصر: محمّد عابد الجابري

    * عدوّ المسيح: فريديرك نيتشة

    * ما وراء الخير والشرّ: فريديرك نيتشة

    * الفوز بالسعادة: برتراند راسل

    * تاريخ الفلسفة العربية (الجزء الأول): حنّا الفاخوري وخليل الجر

    * تاريخ الفلسفة العربية (الجزء الثاني): حنّا الفاخوري وخليل الجر

    * الفلسفة العربية الإسلامية (الكلام والمشائية والصوفية): أرثور سعدييف وتوفيق سلوم

    * أيّها العقل من رآك؟: عبد الله القصيمي

    * لئلا يعود هارون الرشيد: عبد الله القصيمي

    * هذه هي الأغلال: عبد الله القصيمي

    * الأعمال بسرعة الخاطر: بيل جيتس

    * الطريق المقبل: بيل جيتس

    * لماذا أنا ملحد؟: إسماعيل أحمد أدهم

    * دين الإنسان: فراس السواح

    * مغامرة العقل الأولى: فراس السواح

    * مكانة العقل في الفكر العربي: المجمع العلمي العراقي ومركز دراسات الوحدة العربية

    * نقد نقد العقل العربي (وحدة العقل العربي الإسلامي): جورج طرابيشي جديد

    * نقد نقد العقل العربي (إشكاليات العقل العربي): جورج طرابيشي جديد

    * حول التدين والتطرف: نجيب محفوظ

    * مقالات فلسفية لمشاهير فلاسفة العرب مسلمين ونصارى: لويس شيخو وآخرون جديد

    * الإنسانية والوجودية في الفكر العربي: د. عبد الرحمن بدوي جديد

    * دراسات هيجلية: إمام عبد الفتاح إمام جديد

    * ديكارت والعقلانية (سلسلة زدني علماً): جنفياف روديس لويس جديد

    * نظام الأثينيين: طه حسين جديد

    * حفريات في الذاكرة من بعيد: محمد عابد الجابري جديد

    * أعيدوا كتابة التاريخ: نعمات أحمد فؤاد جديد

    * الدين والتحليل النفسي: أريك فروم جديد

    * الفكر الأصولي واستحالة التأصيل (نحو تاريخ آخر للفكر الإسلامي): محمد أركون جديد

    * الصراع بين التيارين الديني والعلماني في الفكر العربي الحديث والمعاصر: محمد كامل ضاهر جديد

    * العنف والمقدس والجنس في الميثولوجيا الإسلامية: تركي علي الربيعو جديد

  2. ضرورة الفصل بين إسلام الإيمان وإسلام التاريخ

     

    GMT 2:00:00 2008 الأحد 5 أكتوبر

     

    العفيف الأخضر

     

     

     

    --------------------------------------------------------------------------------

     

     

    في الدين والدنيا (5)

     

    http://www.elaph.com/Web/ElaphWriter/2008/10/371154.htm

    مَن لا يعرف، من جميع الأديان إلا دينه، هو في الحقيقة لايعرف اي دين" (ادولف هارناك،لاهوتي)

     

    في جميع الأديان الكبرى يتعايش سلميا دينان منفصلان: دين الإيمان ودين التاريخ؛ ما عدا الإسلام فما زال فيه إسلام الإيمان وإسلام التاريخ في حرب دامية. دين الإيمان هو علاقة حميمة بين المؤمن وربه، عبر ممارسة شعائره وتقديس كتبه، وأماكنه وشخصياته الدينية دون سؤال. أما دين التاريخ فسؤال كله؛ إذ هو علاقة بين الباحث – بمن في ذلك المؤمن – والدين، كموضوع بحث، على ضوء علوم الأديان مثل تاريخ الأديان المُقـَارَن، والسوسيولوجيا الدينية، والانتروبولوجيا الدينية، وعلم النفس، واللسانيات والاركيولوجيا (علم الآثار) الخ التي تطرح عادة من الأسئلة أكثر مما تقدم من الأجوبة

  3. القرضاوى والخلاف السنى الشيعى

     

    GMT 15:00:00 2008 الأحد 28 سبتمبر

     

    مجدي خليل

    http://www.elaph.com/Web/ElaphWriter/2008/9/369346.htm

     

     

    تعليق

    هناك في بعض كتب الشيعه من قال بما وصف الكاتب مستندا لروايات تاريخيه. ولكن الامر كله ضمن المرويات وليس جارحا للعقيده في التوحيد او النبوه . وحتى لاتؤخذ مقدمتي هذه كتبرير , اشيرأيظا الى ما جاء في بعض كتب السنه المعتبره من اسائات كبري الى شخص وسيره النبي محمد وضمن اطار المرويات التاريخيه التي وصل بعضها الى اعتماده في تفسير بعض سور القرأن بالرغم من ضعفها. فاغلب ما ادعى به سلمان رشدي مثلا كان مستند الى تلك المرويات ولست هنا في محل ايرادها , ليس احتراما لسيره عظيم هذه الامه وذكراه فقط ولكن كي لاتتحول هذه العجاله الى مناقشه باب لايتسع له حقل التعليق المختصر. ارى ان المسلمين عامه لديهم حاله خلط بين ماهو تاريخي وبين ماهو عقائدي ولكن بالعموم الكل يتفق على الاسس

     

    نعم انقسم المسلمين كما قال الكاتب بعد تحول الاسلام من دين الى دوله و لكن الامر ليس كما جاء من ان اهل الدوله انتجوا رايا سياسيا عاما لاهل السنه وان اهل الدين انتجوا عقائد وبدع لاهل الشيعه, فاغلب المرويات المسيئه للصحابه كانت من انتاج دوله شيعيه قديمه و ان اغلب المرويات المسيئه للرسول كانت من انتاج دوله سنيه قديمه ايظا وان اعظم علماء الطرفين لم يكونوا جزء من نظام دوله فالامام ابو حنيفه دفع حياته ثمنا لعدم الشهاده ضد الامام موسى ابن جعفر بالرغم من خلافه معه. وان الغزالي كان يقول لخصومه " رأيكم على خطا يحتمل الصواب ورايي صواب يحتمل الخطأ" وان جعفر الصادق كان مدرسا لاعظم علماء السنه

    نأتي الى ما قال الكاتب من تعميم, نعم هناك من عوام بعض الشيعه وخصوصا المتأثرين بخطاب وعاظ سلاطين الدوله الصفويه ايام حربها مع الدوله العثمانيه من يرى بذلك ولكن تعميم الامر وكانه راي شيعي عام او حتى ايراني عام فيه الكثير من الخلط حتى ولو وضع في اطار خطاب غير مباشر يحاول فرض استنتاجه من خلال منهج نقدي. فالشيعه كما هم السنه ليسوا حزب سياسي يتبع نظريه واوامر مركزيه والايرانيون ليسوا بهذا التجانس المذهبي و العقائدي وليس لنا ان نشير هنا الا الى كتابات منظر الثوره الايرانيه الدكتور المرحوم على شريعتي في نقده للفكر الصفوي. التعميم هو المشكله واتفق على ان الخلاف المذهبي تم توظيفه في الصراعات السياسيه وليس ما يحصل اليوم استثناء

     

     

    صفاء الحكيم

  4. http://www.alarabiya.net/articles/2008/09/25/57243.html

     

     

    الفرق بين الشيعه والسنه

     

    تختلف الرؤيه للفرق باختلاف المنهج العقائدي. فمتعصبي السنه و الشيعه سواء في النظر الى الاخر بالمنظار التكفيري. السؤال من هم المتعصبين. انهم من يروا الفروع بمستوى واحد مع الاصول. فالشيعي المتعصب يعتقد ان الصلاه على المصنوع مبطلا لاهم فريضه وهي الصلاه لذا فان السجود على التراب " تسمى التربه" امرا لازما. السني المتعصب يرى ان عدم ضم اليدين في الصلاه هو مبطل لها. الشيعي المتعصب يؤمن بالامامه وعصمه الائمه من اهل بين النبي و ان ما جاء به السلف عن مروياتهم ملزما لزوم القران . السني المتعصب يؤمن بالخلافه و عدل الصحابه التابعين و يرى ان ما جاء به السلف من مروياتهم وسيرهم هو بمستوى القدسيه التي للقران و عدم اللالتزام بها هو مبطل للعقيده.. تعليق مختصر لمن يسأل عن الاختلاف.

  5. ادناه مقال للاستاذ عبد الله المالكي وتعليقي

     

    http://www.elaph.com/Web/AsdaElaph/2008/9/363134.htm

     

    الأفضل في تفسير القرآن الكريم

     

    GMT 5:15:00 2008 السبت 6 سبتمبر

     

    عبدالله المالكي

    تعد الفترة التي نزل فيها القرآن الكريم منجماً حسب الأحداث والوقائع التي تدعو النبي (ص) والصحابة إلى معرفة نتائجها أو حل العقد الناتجة عنها، تعد من المراحل العصيبة التي لا يمكنهم تفسير الآيات النازلة فيها ومعرفة أسرارها إلا بالقدر اليسير الذي يفرضه الواقع آنذاك، ولذلك فإن النبي (ص) لا يمكنه البت بما تؤول إليه أسرار الكثير من الآيات القرآنية، وربما كان هذا التوجه بأمر من الله تعالى كما قال: (لا تحرك به لسانك لتعجل به *** إن علينا جمعه وقرآنه *** فإذا قرأناه فاتبع قرآنه *** ثم إن علينا بيانه) القيامة 16-19.

     

    وهذا يعني أن الوقت الذي نزل فيه القرآن الكريم لم يكن وقت بيان لكامل أسرار القرآن إلا أن هذا لا يمنع الصحابة من فهم المراد بواسطة الأدوات المتوفرة لديهم وإن كانت على بساطتها، أما ما نقل عن عبدالله بن مسعود من إنهم يقومون بدراسة وتفسير بعض الآيات النازلة ثم ينتقلون إلى غيرها فهذا ليس من الصحة في شيء، وقد بين رسول الله (ص) بعض الأحكام التي تهم الحياة العامة آنذاك دون الخوض بالتفاصيل التي لا يدركها الصحابة،

     

     

     

    مقاله ممتعه و استعراض رصين لاشكاليه تعدد المناهج في تفسير القرأن. لاكنه لايخلو من مأخذ بحثي بنيوي. من اهم علائمه اتخاذ الكاتب موقفا متعسفا في فرض المقوله الشائعه من ان الرسول لم يشأ ان يصرح بمضمون اوسع لمعاني القران يتعلق بما يسمى باسراره مستندا الى تفسير شخصي لايات من سوره القيامه . و هذا المنهج ليس جديد فقد ذهب له اكثر المفسرين ربما لابراز اهميه منهجهم في التفسير على اساس كونه كشفا لتلك الاسرار الباطنيه او البلاغيه او التأريخيه او بما استجد من ابعاد حديثه للتفسير

     

    واذا كان هذا المنهج لدى المفسرين يحمل تبريرا فان التسليم به من قبل باحث اكاديمي بمستوى المالكي لايجب ان يكون امر مسلما. في راي الشخصي فان القران نص يحمل في طياته معنى كان قد قصده الرسول و كان واضحا لدى اصحابه ولكن بمستويات مختلفه تعتمد على مستوى علاقتهم بالرسول و عمق اندماجهم بخلفيه الحدث و مدى استيعابهم لمقاصد العقيده. لذا فان كل منهم اتخذ من طبيعه فهمه للسور نبراسا يبشر به في ظل غياب الكتابه وطبيعه النص الادبي المتناهي في البلاغه والامتداد الزمني الطويل لنزول القران و تعقيد الحدث التاريخي المرافق له

     

    ثم جاء عصر الكتابه وكما استعرض الكاتب, الذي رافقه تدخل المصالح السياسيه بسبب تحول الدين الى دوله شموليه عضوض على ايدي الخلفاء من احفاد بني اميه والعباس و لياخذ التفسير منحى خاص حاله في ذلك حال اغلب مناحي الحياه العامه والسياسيه و الثقافيه ليصبح اما اداه بيد الحاكم المتسلط ,يخدمه في تثبيت دعائم سلطته وتعزيز مفاهيم واسس الجوانب المعرفيه والقانونيه المستجده لاداره الدوله وأما وسيله لمعانديهم في اثبات عدم شرعه التسلط على رقاب الناس وقصور نهج الحاكم الشرعي و السياسي

     

    ومن هنا فان مرحله الانفراج المعرفي التي رافقت عصر ما بعد سقوط تلك النظم الجباره السياسيه كان لابد لها ان تترافق بنهج جديد حاول تدارك ما تسلل الى المعنى الاصلي من مداخلات ولكن من خلال مرجعيات معرفيه مثل البلاغه او الروايه او النص المتوارث وهو ما استعرضه الكاتب بحرفيه عاليه

     

    اعتراضي على مقوله عدم التصريح الكامل ينطلق من منطق اسلامي ديني وليس من منطق اكاديمي علمي فقط. فلو كان الامر صحيح والموضوع يتعلق باصل الرساله المتمثل بالقران فان ذلك سيكون تعارضا واضحا مع مفهوم اكمال الرساله التي قال بها الرسول و التي هي بالاساس للناس وليس للحقيقه فقط . وهنا قد يرد من يعترض على ذلك من باب دور الامامه التي نادى بها الشيعه الاماميه بكونها الجواب على هذا التساؤل حيث ان دور الامام كان لتوضيح ما استعصى وما أستجد. الا انه بانقطاع تلك الامامه العامه بغياب ا لامام المهدي ,حسب عقيده الاماميه ,عن الناس يكون فحوى الرد مرجوعا لاستمرار الاشكاليه لحد يومنا هذا . فاذا قال معترض ان الائمه الاثني عشر قد استكملوا توضيح ما تعسر من معاني فالسؤال اذن ولماذا لم يتاح للرسول ذلك و لماذا تتعد التفاسير لنفس الايه لدى مختلف المفسرين الاثني عشريه

     

    ولكن الكاتب ربما يخالف ما بدأ به عندما رد بحرفيه عاليه على ماجاء في اول مقاله ليصل الى نتيجه ان القران لابد وان يحمل تفسيره و هو بدعوته للتمعن بالمعاني يكون قد وصل الى لب المعنى القرأني في موضوعه الامتحان الالاهي والتكليف الشخصي الذي لاينقطع بالزمان طالما ظل الانسان ممتحنا

    ومع كل ذلك يبقى رده على من يدعي امتلاك الحقيقه المطلقه فيه الكثير من عمق الرؤيه و سلامه المنهج

     

    ا

    صفاء الحكيم

  6. http://www.elaph.com/Web/AsdaElaph/2008/9/362914.htm

     

    يطرح الكاتب استنتاجات ربما تثير مداخلات ولكنها لاتخلو من نقاط قوه . الكاتب يستند في طروحته على قرائته لكتب السيره وهي جزء من تراث اضيف عليه قداسه لاحقا من قبل كتبته في فتره سياده الخلفاء من احفاد ابو سفيان والعباس وكلاهما من الطلقاء اللذين اشهروا اسلامهم في فتح مكه .و بينما مال كتاب الفتره الامويه الى تلميع الصحابي ابو سفيان فان كتبه الفتره العباسيه حاولوا تثبيت الروايات التي تنال من جد منافسيهم و تبرير مواقف جدهم العباس المعادي للرسول قبل الفتح وكل ذلك في خضم الصراع السياسي بين الطرفين في بدايه دعوتهم السريه ومن ثم بعدها لتثبيت احقيتهم بالامامه العامه ضد منافسيهم التقليديين من بنو على ابن ابي طالب وذلك من خلال بثهم لفكره سريه اسلام العباس في نفس الوقت الذي اكدوا فيه شرك ابو طالب العم الاخر للرسول بالرغم من كل مواقفه المشهوره في الوقوف الى جانب الرسول قبل الدعوه وبعدها. الكاتب ربما تاثر بالكتب والروايات الامويه على حساب الروايات العباسيه ولكنه انما يعكس في مقاله مضمون تلك المرويات من دون مناقشه جديه لمصداقيتها وبينما نراه يكاد يسلم بعدم صحه روايات بني العباس نجده يندفع لتثبيت اطروحته في العلاقه السريه لابو سفيان بالرسول بانيا ذلك على استنتاج منطقي ولكنه غير كامل . فالموروث الديني ينسب اخبار النبي الى جبريل و الموروث التاريخي لوعاظ بني اميه لم يتجرأ على طرح مثل تلك النظريه كما فعل منافسيهم من وعاظ بني العباس بخصوص جدهم وذلك لما اشتهر من عداوه ابو سفيان وعائلته للدعوه وحادثه التمثيل بالحمزه في معركه احد التي تجنب الكاتب ذكرها في استعراضه من اهم ادلتها . واطروحه الكاتب مع كل ذلك لا تخلو من بعض نقاط مهمه تتعلق بمصداقيه الموروث التاريخي الذي عاده ما يكتبه المنتصرون وقد كان اخرهم بني العباس اما مساله من اسر بالخطه الى النبي فهو موضوع خارج اطار هذا التعليق المختصر

  7. بعض المقالات التي تخص ظاهره الاسلامويه

    Some articles regarding Islamization

     

    Here below an article about one of the founders of the new Islamization

     

     

    Shah Wali Ullah’s Political Thought

    Author: R.Upadhyay

    Publication: South Asia Analysis Group

    Date: March 10, 2003

    URL: http://www.saag.org/papers7/paper629.html

    Still a major obstacle against modernisation of Indian Muslims.

     

    Shah Wali Ullahs (1703-1762) was a great Muslim thinker of eighteenth century. His time was one of the most emotional chapters of Islamic revivalist movements in Indian subcontinent. The on going Hindu-Muslim communal controversy in contemporary India is deeply rooted to his political Islamic theory. The most significant contribution of Wali Ullah (Allah) for his community is that his teachings kept alive the religious life of Indian Muslims linked with their inner spirit for re- establishment of Islamic political authority in India.

     

    Historically, Wali Ullah's political thought was to meet the political need of his time, but its relevance in the changed social scenario is one of the most important reasons that Indian society is not free from the emotional disorder. If the society has not developed the attitude of let bygones of the dark history of Indian subcontinent be gone, then Wali Ullah's political Islam is also responsible for it. His emphasis on Arbisation of Indian Islam did not allow the emotional integration of Indian Muslims with rest of the population of this country. Regressively affecting the Muslim psyche, his ideology debarred it from a forward-looking vision. His political thought however, created " a sense of loyalty to the community among its various sects" ((The Muslim Community of Indo-Pakistan subcontinent by Istiaq Hussain Qureshi, 1985, page 99).

     

    Combination of Islamic extremism of Wahhab and religio-political strategy of Wali Ullah has become the main source of inspiration for Islamic terrorism as we see today. So long the Muslim leaders and intellectuals do not come forward and re-evaluate the eighteenth century old interpretation of faith any remedy for resolution of on going emotional disorder in society is a remote possibility. It is the social obligation of intellectuals to awaken the moral and economic strength of entire society without any religious prejudice.

     

    http://www.hvk.org/articles/0303/165.html

    شاه ولي الله الدهلوي

     

     

    حكم المسلمون الهند منذ أن فتحها محمد الغزنوي سنة (392 هـ= 1001م)، وتتابعت الدول في حكمها فترة بعد فترة، حتى ألقت بمقاليدها إلى الأسرة التيمورية؛ فنهضت بأعباء الحكم، وأقامت حضارة شاهدة على ما بلغته من تقدم وازدهار، ثم وفد الإنجليز إلى الهند تجارا، فأكرم الحكام المسلمون وفادتهم، وساعدوهم في تجاراتهم، وشيئًا فشيئًا اتسع نفوذهم، وعهد إليهم الحكام المسلمون بالقيام على بعض الأعمال، ولم يكن وجودهم خطرا يهدد الدولة في فترة قوتها، حتى إذا ضعفت أسفر الإنجليز عن وجههم القبيح، وسيطروا على الهند، وعلى حكامها المسلمين الذين بلغت دولة الهند في عهدهم مبلغا كبيرا من الضعف والجهل وانتشار الفساد واللهو.

     

    وفي ظل هذه الأجواء المتردية، وانشغال الحكام بأنفسهم، وانصرافهم إلى ملذاتهم، تداعت صيحات مخلصة تنبه القلوب الغافلة، وتوقظ العيون النائمة، وتبث العزم في النفوس الخائرة؛ كي تهب وتستفيق وتقوم بما يجب عليها، وتعيد أمجاد الماضي وتسترد نسماته العطرة، وكان شاه ولي العهد الدهلوي أعلى تلك الأصوات، وأكثرها حركة ونشاطا.

    جهوده الإصلاحية

     

    تفتحت عينا الشيخ والهند تزداد حالتها سوءا، والحكام يزدادون ضعفا، والبدع والخرافات تفتك بعقول الناس، والإنجليز يمسكون بأزمّة الأمور بعد أن رسخت أقدامهم، فتحركت نفسه إلى الصدع بالحق، ونصح الحكام، والأخذ بأيدي الناس إلى طريق الإصلاح، ولم ينصرف إلى التأليف والتدريس ويترك الناس حيارى لا دليل لهم.

     

    دعا الشيخ إلى التصوف السني القائم على الاعتقاد والعمل بما جاء في الكتاب والسنة، وجرى عليها جمهور الصحابة والتابعين، وقام بتنقية التصوف من الشوائب، التي لحقت به من الفلسفات غير الإسلامية، وإبراز الجانب الإسلامي فيه.

     

    ونادى ولي الله الدهلوي بفتح باب الاجتهاد وعدم التقيد بآراء الفقهاء الأربعة، وذكر أن أبا حنيفة نفسه قال: "لا ينبغي لمن لا يعرف دليله أن يفتي بكلامه"، وقال الإمام مالك بأنه "ما من أحد إلا وهو مأخوذ من كلامه ومردود إلا رسول الله"، وكذلك ذهب الشافعي وابن حنبل.

     

    وقد أثرت جهود الشيخ الإصلاحية في تلامذته، وعلى رأسهم ابنه الشاه عبد العزيز، الذي كان كوالده نابغًا في الحديث والفقه، فحمل راية أبيه بعد وفاته، ووقف للإنجليز حين أخذوا يستبدون بالأمر، ويقلصون سلطات الحاكم المسلم، وأطلق الكلمة المأثورة: "إنه لا يُتصوَّر وجود ملك مسلم بدون نفوذ، إلا إذا تصورنا الشمس بدون ضوء!"، وهو صاحب الفتوى الشهيرة بأن الهند أصبحت دار حرب لا دار إسلام، وعلى المسلمين أن يهبوا جميعا للجهاد بعد أن أصبح إمام المسلمين لا حول له ولا قوة، ولا تنفذ أحكامه، والحل والعقد صار بيد الإنجليز المسيحيين.. يعينون الموظفين، ويدفعون الرواتب، ويشرفون على القضاء وتنفيذ الأحكام.

     

    وكان لصيحات مدرسة "شاه ولى الله الدهلوي" أثر؛ حيث قاد العلماء الجهاد، وخاضوا غمار الحروب والمعارك لإنقاذ المسلمين من الإنجليز، ومن السيخ الذين لقوا دعمًا من المحتلين، ومن أبرز هؤلاء العلماء أحمد عرفان الشهيد الذي تتلمذ على الشاه عبد العزيز الدهلوي وأخيه عبد القادر ابني ولي الله الدهلوي، وسبق أن تناولنا حياته في( 6 من صفر).

    http://mohdkottb.5u.com/shah%20dahlawy.htm

  8.  

    أسئلة حول الإسلام والمواطنة المتساوية في امستردام تقرير ميشيل هوبنك

     

    25-05-2007

     

    ترجمة كريمة ادريسي

     

    هل يمكن للإسلام أن يتصالح مع الديموقراطية؟ طرح هذا السؤال يوم الأربعاء الماضي لافتتاح ندوة جمعت بين ثلاثة مثقفين من العالم الإسلامي، وكانت الندوة مناظرة بين العلماني صادق جلال العظم والإسلاميين الإصلاحيين عبد الكري سوروش وطارق رمضان. في مواجهة صادق العظم بأفكاره ولغته المفعمة بالحيوية بدا الإصلاحيان سروش ورمضان أكثر محافظة مما توق الكثيرون.

     

    http://arabic.rnw.nl/currentaffairs/waiting25050702

  9. مع تحفظاتي على فكره العذاب القرأني و معناه , الا انني اجد في موضوع السؤال المطروح اهميه خاصه في هل ان القران هو رسول كافي الحجيه

    لو افترضنا حجيته , فاننا قد نقع في اشكال . فالقران نص بحاجه الى فهم و هذا الفهم يتعرض للتساؤل من حيث هل يصبح حجه على من لايفقه معانيه اوعلى من يصله هذا الفهم مغلوطا ممن أأتمنه على تفسيره

    فمن المعلوم ان نسبه اللذين يعرفون اللغه العربيه لايكاد يتجاوز خمسه بالمائه من عدد الناس وان اكثر من نصفهم لايكاد يقرا ,و اكثر من تسعين بالمائه من هذا النصف لايمتلك ادوات تفسيره ذاتيا بل بالاعتماد على من يثق ويؤمن بمرجعياتهم. اما باقي الناس من غير المتكلمين بالعربيه فانهم لو ارادوا فانهم لن يطلعوا على القران الا من خلال المترجمين وهؤلاء بشر لانستطيع اعطائهم عصمه الاجتهاد في مسعاهم

     

     

    من اعلاه و من خلال صفه العدل الالاهي فانه لايجوز اعتبار القران حجه, بل في احسن الاحوال هو حجه على من استوعب صحيح معناه ثم ضل عن معانيه واحكامه وهو امر موضوعي وغير مطلق ولايصلح للتعميم المكاني او الزماني

     

    بالطبع هناك منطق مخالف لما ورد اعلاه مبني على فكره القدره على الظلم الالاهي وبما ينهي فكره العداله المطلقه التي نادى بها المعتزله و الاماميه وهذا موضوع منفصل ولكنه أيظا سيؤدي بنا الى انتفاء مبدأ الحجيه حيث كل شي مقدر الاهيا

     

    من هنا فان حجيه القران كنص ربما لاتستطيع الثبوت براي الشخصي من خلال كلا المنطقين الجبري أو القدري. ولكن هذا لايمنع ان يكون القران وسيله لمعرفه ماهيه الحجيه الالاهيه. فالقران مثلا اكد على العقل وفي اكثر من موضع وجعله حاكما في الاستدلال على الخالق وربما من هنا تاتي اهميه القران باعتباره وسيله لمساعده الانسان على تلمس اسلوب المعرفه الالاهيه وهو امر فيه حديث كبير

  10. في حديث لاحد المراجع الشيعه ممن عرف بدعواته الاصلاحيه و اتخاذه منطق الوحده الاسلاميه من خلال قيادته الروحيه لفصيل سياسي شيعي معروف في العراق, سأله محاوره عن الوسيله التي يمكن ان يستطيع علماء السنه التقدم نحو الوحده. كان راي الشيخ ان عليهم اتباع الالتزام بنهج فاطمه الزهراء واخذ طريق الاجتهاد واعتبار تحريمه قبل حوالي الف سنه خطأ . وهنا لدي ملاحظتان

    الاولى تختص بالدعوه الى اتباع ما سماه نهج فاطمه الزهراء.حيث ربما و من دون قصد نسف احد اهم اسس العقيده السنيه المتمثله بعداله الصحابه واسبقيتهم فكيف تدعوا من تريد التقارب معهم الى اللغاء عقيدتهم ,فمعروف ان الاعلى شانا من الصحابه كانوا على خلاف فقهي على الاقل مع ابنه الرسول الكريم وليس هذا مورد تفصيله

     

     

    ومن ناحيه اخرى و لتفسير فهمه للاجتهاد نصح السنه ان يمنعوا من هب ودب من اعتلاء ناصيه الاجتهاد التي تحصل اليوم وان يقتصر ذلك على من ثبتت اعلميته من خلال دراسه وتفرغ متكامل في مدارس لاهوتيه وحوزات موثوق بها

     

    الدعوه براي تكتسب اهميه حيث لايعقل ان يكون الفكر الديني لطائفه تعتبر اليوم وعلى مدى التاريخ , الاكبر والاكثر عطاء قد تجمد عند حد اجتهاد اتى به الفقهاء من توابع التابعيين قبل اكثر من الف سنه وبقرار اخذ طابعا سياسيا

    ولكن الغريب هو استدلاله على خطأ ذلك من خلال طرحه لفكره تقنين الاجتهاد و حصر ذلك بالمرجعيات الرسميه وهنا فانه يروج لفكره اكثر قتامه من فكره التجميد متمثله بفكره الكهنوت التي حث القران على نبذها "فلا كهنوتيه في الدين" و هو بذلك يريد ان يقول ان السنه لايؤمنون بالاجتهاد ولكنه كسبب لدعوتهم للاجتهاد يورد موضوع كثره الاجتهادات في تفسير النص الموروث. وهذا براي تناقض غريب و خصوصا عندما يصدر من مرجع شيعي يحمل صفه ولقب "ايه الله" العلمي. وهنا قد يحاجج البعض من خلال الاشاره الى"واسألوا اهل الذكر ان كنتم لاتعرفون" ويمكن الرد على ذلك بان التساؤل ليس عن سؤال اهل الذكر وانما عن حصرهم بمؤسسه اصطنعناها كبشر غير معصومين

    ربما يتسال البعض ومذا نفعل بشأن من يجتهد خارج اطار المنطق السليم كما يعتقده اصحابه, فان الجواب سيكون قرانيا. حيث لااكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي والامر في ادراك التبيان هو الانسان ولو ارد الله لجعلكم جميعا امه واحده كما يقول القران

    نعم لاطلاق الاجتهاد ولكن ايظا لتحريره من قيود المؤسسات التي تحولت الى هياكل كهنوتيه ربما تقاذف بعضها المصالح الشخصيه والماديه بديلا عن الرؤى الموضوعيه العلميه الشفافه و الالاهوتيه

  11. الطائفيه بين السلب والايجاب

     

    صفاء الحكيم

     

     

     

    قد يبدوا العنوان غريبا فقد تعودنا ان يكون للطائفيه مفهوما سلبيا و ان يكون المصطلح منطبقا دائما على حاله الانقسام و التبعثر و استلاب حق الاخر. ولكن ومحاوله للخوض في هذا الموضوع الشائك دعونا نفكك ما اصطلحنا عليه و لنحاول الخوض في بعض التفاصيل

     

    لغويا الطائفيه من الطائفه,والطائفه ليست مذمومه بعينها فقد ورد في الاثر الديني اصطلاح "الطائفه المنصوره" . اجتماعيا تاتي الطائفه لتشير الى مجموعه فكريه اجتمعت على امر ما, وهو امر لاغبار عليه ايظا طالما كان في حدود التنظير الفكري والعمل المشترك. . دينيا اتخذ المصطلح اطارا شرعيا تعلق بالمدارس الفقهيه التي عالجت الامور الشرعيه و الفقهيه و التاريخيه باطر مختلفه وهنا ايظا ياتي الجانب الايجابي بكونه علامه صحه المجتمع و ديمومته وكما ورد في الحديث النبوي _اختلاف امتي رحمه... اما تاريخيا فقد ارتبط بالصراع السياسي بين اتباع المذاهب المختلفه ضمن الدين الواحد كونه غطاء يتخذ لتحفيز العامه ومن هنا ياتي الجانب السلبي. فالتنافس

    بين المجموعات الفكريه امر يؤشر الى حاله صحيه ولكن اتباع اساليب غير شرعيه او انسانيه في ممارسه هذا التنافس هو ما يتم الاشاره له عاده بالطائفيه

     

    مما سبق فان الطائفيه بمعناها الفكري و التعددي امر ربما يكون المجتمع بحاجه له حيث ان الاجماع والتوحد في الامور العلميه الدينيه هو علامه جمود وخمول في الذهن الذي حثت النواميس الانسانيه وخصوصا الدعوه المحمديه على ايقاده . اما الطائفيه بمعناها التعصبي و المنغلق فهي علامه من علامات التخلف و ليست سببا له كما قد يضن البعض. و التعصب سمه ترافق على الدوام الجهل و الانغلاق وليس الامر مقصورا على الجانب الديني او الفكري فقط , انما يمتد الى ابسط الامور . خذ مباريات كره القدم مثلا مما يحصل في المجتمعات الغربيه والتي غالبا ما يكون الشغب بها بين طائفتي

    الفريقيين من بين اوساط الرعاع المخمورين و المتحمسين من الشباب

     

    لو اتفقنا على اعلاه فان احسن طرق معالجه الجوانب السلبيه للطائفيه الاسلاميه هو العمل الجاد على رفع المستوى الثقافي و لااقول الدراسي فالفرق بين الاثنان شتان. ولكي لاتبدوا هذه المقوله رميا في شبك البحر المالح, لنبدأ كل منا بنفسه, اين اختلف مع الاخر؟ هل وجدت عذرا له ؟ هل وضعت نفسي مكانه؟ ماذا لو كان الاختلاف بيننا دائميا , هل لدينا مشتركات؟ هل تكفي هذه المشتركات ان تؤسس لحاله تواصل ؟ الخروج من حاله التعصب تبدأ بادراك حدود الاختلاف , فهل ما نختلف عليه اوسع مما نقصر في تطبيفه دينيا و انسانيا؟ اسئله نحن بحاجه للمارستها عمليا

     

    علينا ان نعي الدواافع السياسيه وراء كل دعوه للتعصب والكره. كي لانكون حطبا يستعمله محترفي السياسه , علينا ان نعي ان ما يحصل من تشنجات طائفيه هي في الاساس انعكاسات لاحتقانات اجتماعيه وسياسيه يتم التعبير عنها بشعارات ملهبه للجمهور , خذوا العراق ولبنان مثلا

    بالامس كنا في العراق على شفى هاويه حفره من نار الجاهليه , اليوم يسعى الجميع الى ردمها, هل اختفت الطائفيه المذهبيه ؟ وهل تخلى السني او الشيعي عن مذهبه لصالح الطرف الاخر؟ كلا . الذي تحقق هو الاهداف السياسيه لمن حاول اشعال تلك الازمه والثمن كان من دمائنا ومن امولنا و من مصادر الخير في بلاد انعم الله عليها بثروات تكفي لعشره اضعاف ساكنيها. هل نعي هذا الدرس العراقي كي نتقدم خطوه الى الامام . اليس المغفل من تلدغه الثعبان من نفس الجحر

  12. كيف لنا أن نقضي على ألطائفية ؟

     

    ألدكتور عبد أللطيف ألجبوري

    دانفيل, كاليفرنيا

     

     

    موضوع الطائفية ومنذ ما يزيد على ثلاثة عشر قرناً يبدو مشكلة مستعصية كخنجر في جسد الأمة الإسلامية . ونشهد هذه الأيام ما يُمارس من توجهات خطيرة من خلال تغذية الطائفية وهذه دون شك تساهم في تقهقر وضع المسلمين وانكفائهم السريع . ويقف وراء هذه المشكلة أناس ومنظمات منتفعة لها اهداف تخريبيه واضحه. وعلاوة على ذلك فهناك المنتفعون ضيقو الأفق والجهلة من المتطرفين الذين يتم استخدامهم وتشجيعهم على تمزيق أواصر الأمة ألأسلاميه دون أن يدركوا فداحة الأخطاء التي يرتكبوها بحق ألإسلام . ومما يدعو للأسف فإن بيننا الكثير من المسلمين الجهلاء الذين يودون توظيف الطائفية لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة وفي نفس الوقت يذهبون بعيداً في تشجيع أعمال العنف وتغذية الكراهية بين شتى فئات ألمجتمع. وهناك أيضاً المتطرفون الجهلة الذين يظنون أنه بإمكانهم فرض آرائهم على الآخرين بحد السيف معتقدين أن الله تعالى قد فوضهم بأن يعمموا معتقداتهم التي لا أساس لها ولا تمت للأسلام بصله فكرا كان أم منهجا.

    إن ألتفكير القائل "أسلوبي ولا غيره" يتناقض كلياً مع ما أمر الله به المؤمنين في سورة ألبقره ألآيه 256 أن "لا إكراه في الدين" . وهذا المنحى أدى إلى المزيد من التباينات في كيان الأمة وإلى انحراف المسلمين في متاهات غير مجديه اذ يحدث ذلك كله أمام أعيننا وعلى امتداد العالم الإسلامي . وزيادة في ألطين بله , نشهد كل يوم أعمال القتل التي يرتكبها المسلمون من الفئات المختلفة ضد بعضهم البعض دون مراعاة للجنس أو العمر . إن التضليل غير مقبول ويقودنا إلى الهلاك كما هو واقع المجتمع الإسلامي حالياً

     

    لقد أصبح لزاماً على كل واحد منا يتحسس هذه الكارثة أن يسلط الضوء على هذه ألحاله وما يحيط بها من مآسي وعدم أدراك للأمور و أن يثبت أن الإسلام لا علاقة له بهذه الحالة الشاذة.

    مما لا شك فيه أن الناس هم أعداء ما جهلوا . وأن كشف الغطاء عن الجهل الذي أوصلنا إلى هذه الأوضاع يعتبر الخطوة الأولى نحو إيضاح حقيقة أن الإسلام لا علاقة له بما نرى من فوضى طائفيه .وكما سيظهر في هذا السياق فإنه لا وجود للطائفية في تعاليم الدين الإسلامي الأساسية كما أنها لا تتفق مع ماجاء في القرآن الكريم أو السنة الشريفة.

    والإسلام ومنذ بزوغ فجره كان يدعو ألمسلمين ألى ألتآلف وعدم ألتفرق كما ورد جلياً في القرآن الكريم وكما كرس حياته سيدنا محمد (ص) من خلال أقواله وأفعاله . وفي واقع الحال فإن القرآن الكريم قد حذرنا من الغرق في مستنقع الطائفية كما يظهر بكل وضوح مما يلي من ايحاءات ينبغي فهمها على أنها نبؤات جلية عن واقعنا الحاضر كما ورد في الآيات الكريمة التالية وهي

    من سورة آل عمران ، الآية 103

    "واعتصوا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته أخوانا"

     

    وفي سورة ألأنعام ، الآية 159

     

    "إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء إنما آمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون"

     

    وكذلك في سورة ألأنعام ، الآية 153

     

    "وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون"

     

    والآيتان ألأخيرتان المشار إليهما أعلاه هما اشارتا نبوة بكل ما تحملان من معاني للنبوة الصادقة عن حال المسلمين في يومنا هذا . وقد سار بعض المسلمين دون وعي أو إدراك وراء فئة منهم ضالة منحرفين بذلك عن صراط الله المستقيم ومنقسمين إلى فئات عدة أو شيعا متناحره.

    ومن وحي هاتين الآيتين تبدو إدانة لكل أنواع الطائفية . أن المسلمون يرتكبون خطأ فادحاً عندما يقرنون الطائفة التي ينتمون إليها بالإسلام عندما يحددون ديانتهم . وهذه الغلطة الفاحشة قد عجلت بخلق هذا الشرخ بين أفراد المسلمين وغيرهم ممن يفسر تعاليم ألأسلام كما يروق للطائفه وتنعت ألطوائف الأخرى بالأنحراف و ألضلال. وبدل أن يستفيدوا من هذا التباين بالأفكار للوصول إلى حلول مناسبة لحاجاتهم فإنهم وبتزمت شديد تبنوا هذه التفسيرات على أنها دون غيرها ألطريق ألصواب.

    ولا يغب عن بالنا أنه من الخطأ مناداة أنفسنا بأي تسمية غير مسلم كأن نقول مسلم سني أو شيعي . ونحن بذلك نعبث بالمعتقد الأساسي لإسم الدين الذي ننتمي له جميعاً . وعليه فإننا وتحديداً مسلمون ولا غير ذلك . وهذا ما نادى به ربنا كلاً من آدم ونوح وإبراهيم والحقيقة هي أن جميع الأنبياء مسلمون .

    ففي سورة ألأنعام، الآية 128

     

    "ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك"

    وفي سورة ألبقره ، الآية 132

    "ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا و أنتم مسلمون"

    وفي سورة ألبقره ، الآية 135

    " وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين"

    وفي سورة ألبقره ، الآية 136 تنص بالتحديد

    "قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم و إسماعيل و إسحاق و يعقوب و الأسباط وما أوتي موسى و عيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون"

    وما دمنا أتباع رسله ابتداءْ من آدم وانتهاءْ بخاتم ألرسل محمد (ص) يصبح من المنطق تبعاً لذلك أن ندعو أنفسنا مسلمين ولا شيء غير ذلك .

    إن أسم دينه جل جلاله هو الإسلام و" ان الدين عند الله الإسلام", سورة آل عمران ألايه 19, وهذه هي التسمية لنبؤاته للبشرية. وكيف لنا أن نتجرأ ونسمي أنفسنا بأكثر من مسلمين ؟ بكل تواضع أن كل التسميات ألطائفيه التي يحدد فيها المسلم مذهبه هي غريبة عن روح الإسلام ويجب رفضها من جميع المسلمين الصالحين .إن المسلم وعن جهل منه يبث الشقاق بين المسلمين عندما يدعو نفسه بطريقة بعيدة عن أسس الإسلام وهي تبني أسم ألطائفه .

    والمسلم وبسبب جهله في أساسيات الإسلام أو سبل تطبيقها في حياته اليومية ربما رأى حاجة إلى السعي للبحث عن إرشادات أو نصائح من الذين هم أكثر معرفة منه في ذلك الشأن من شؤون الدين وهناك العديد من الدعاة الصالحين الملمين بالدين ممن كرسوا حياتهم في شرح وتفسير القرآن وإبداء وجهة نظرهم في أفضل سبل التطبيق . ونحن بحاجة بصفة مستمرة في يومنا هذا وفي الأجيال القادمة إلى المزيد من الدراسات والدارسين في هذا العالم المتسارع في ديناميكياته وتقلباته . إن آراء تلك المدارس وتفسيراتها المرتبطة بزمن ما تختلف بطبيعتها عن أساسيات الدين كما وردت في القرآن الكريم والسنة الشريفة والتي تنطبق على مدى ألزمن . إن الإلتحاق أو الإنتساب يجب ألا يجر المرء إلى تسمية نفسه بإسم ألمدرسه أو الفكر الذي ألحق نفسه به، ويبقى ولاؤنا لله عز وجل وليس للمدارس أو ألأفكار .

    وإذا كنا نريد أن نكون صادقين في دعوتنا لنشر ألوفاق و ألتآخي بين ألمسلمين فإن الطريق المستقيم الواجب علينا أتباعه يكمن في القرآن والسنة وذلك بتسمية أنفسنا بالطريقة التي أسمانا بها ذوا ألعزة و ألجلاله أي "مسلمين" . غير أننا إذا ذهبنا إلى دعوة أنفسنا بأسماء لم يستعملها نبينا في حياته ولا هي واردة في القرآن الكريم نكون بذلك ودون أدنى شك قد أنخرفنا عن ألطريق ألقويم . وصحابة الرسول عليه السلام الذين عاشوا حياة إسلامية مثالية لم يطلقوا على أنفسهم أسماء كالتي يسمون بها مسلمو هذه الأيام أنفسهم . وبإصرارنا على تسمية أنفسنا بالإسم الوحيد والصحيح الذي أسبغه الله تعالى علينا نكون بهذا وببساطة قد تخلصنا من تلك الآفة التي نتج عنها الإنشقاق والطائفية والتي أوصلتنا إلى هذا المستوى من الإنحدار والتأزم .

    هذا وبتحررنا من التبعية المصطنعة لفكر مدرسة ما ستكون لنا الحرية في اختيار حلول هي الأنسب لأحوالنا وحاجاتنا الخاصة مما هو متوفر من مختلف الأفكار والتفسيرات الصادرة عن دعاة المسلمين الأتقياء .

    نعم ! نحن بحاجة إلى مذاهبنا للأنشغال بشرح الحالات الجديده التي تواجهنا مثل علوم الفضاء وأبحاث سلالات الخلايا والبيئة وما إلى ذلك من مواضيع تواجهنا بألحاح في هذا الزمن لأيجاد ألحلول لها بما يتماشى و أطار ألعقيده ألأسلاميه ألسمحاء.

    ونحن دوماً بحاجة إلى المزيد من هذه الأفكار لأن زمننا يتغير باستمرار وهناك الجديد والرائع في كل يوم كما ورد بكل وضوح في القرآن الكريم في سورة ألرحمن ، الآية 29

    "كل يوم هو في شأن"

    بل كل ساعه وكل دقيقه وكل ثانيه هنالك متغيرات جديده في حيلتنا في هذا الكون ألعظيم.

    نحن نرحب بالمذاهب الإسلامية والتباينات في آرائها في شتى المواضيع حيث تضع أمامنا الخيارات ضمن الأفكار بآفاقها البعيدة من أركان الإسلام والتي لم تكن لتخدم المسلمين وتهديهم منذ زمن الرسول إلى يومنا هذا فحسب بل وللأجيال القادمة أيضاً . الإسلام بمعناه التسليم لمشيئة الله هي الرسالة الوحيدة لا غيرها أرسلت للبشرية من يوم آدم إلى يوم الحساب.

    و سيدنا محمد قد علمنا من خلال سيرته ألقويمه كيف نتعامل عند أختلاف آراء ألمسلمين حين تنازل عن رأيه( وهو رسول ألأمه) و ألأخذ بالرأي ألمغاير في ألتوصل لأختيلر ألمكان ألمناسب لواقعة أحد. بهذا الأسلوب يجب النظر إلى مختلف آراء المذاهب بدلالاتها حيث أن النصائح المذهبية التي تصب في تيار الفكرالإسلامي الديناميكي يفترض فيها ألمرونه كما ويجب أن تجاري المتغيرات الزمنية على أن تنحصر دائما بحدود الإسلام الأساسية والتي هدانا الخالق العظيم لإتباعها في صراطه المستقيم . وما دام الزمن يتغير والمذاهب تتبدل فإنه وتبعاً لذلك ومن دواعي الحاجة لا بد من أن تتماشى مختلف آراء المذاهب مع ألزمن . وكل يوم هو يوم آخر كما ورد أعلاه في ألآيه ألكريمه . وإن اختلاف الآراء في المذاهب يقتضي بالضرورة أن يكون ذو طبيعة شورى فقط ولا ينظر إليها على أنه لا يوجد غيرها في هذا الكون وهي بالضروره ذات صله بزمانها و مكانها . والمسلمون أحرار في اختيار ما يناسبهم من هذه التفسيرات المتباينة لتتلائم مع مفهومهم للإسلام كي يتمكنوا من أن يعيشوا حياة تتناسب مع مبادئهم الإسلامية مراعين المتقلبات الزمنية . ولا ننسى قوله عز وجل في سورة ألبقره ألآيه 256 "لا إكراه في الدين" بعد أن بدا جلياً دون أي لبس أن معتقدات الإسلام الأساسية هي أن تسلك حياة إسلامية صحيحة على هدى سيدنا محمد (ص) الذي كان مسلما ولم ينعت نفسه بأي صفة أخرى . إن طريق المسلمين الخاضعين لمشيئة الله هو الصراط المستقيم والعمل ألصالح الذي هدانا الله إليه فدعونا نسلكه دون غيره وكما أوعز الله لنا بذلك في سورة ألأنعام ألآيه 153 . "وأن هذا صراطي مستقيما..." وباتباع الصراط المستقيم الذي رسمه لنا رب العالمين إنما نقدم خدمة جليلة للأسلام و ألمسلمين . ونحن بذلك نضع الحجر الأساس للوحدة التي عناها الخالق لنا عندما دعانا إلى الإعتصام بحبله وألا نتفرق وهكذا عندما ينادى كل منا نفسه بالمسلم ونكون بذلك قد أجهضنا الإنشقاق الذي كان السبب الرئيسي لحالة عدم الإستقرار الذي نعيشه منذ 1350 سنة . وإنه بالإشارة إلى أنفسنا بالمسلمين فقط إنما نحمي المجتمع من هذا الإنشقاق والوهن الذي يصعب علينا تحمله .

    وها قد وصلنا إلى لحظة الحقيقة في تاريخنا ولم يعد مقبولاً الإنقياد الأعمى والذي أصبح السبب المباشر لحروب طائفية منهكة وإلى قسمة المسلمين وتخلفهم . فمن أهم مقومات الدين هو إرشادنا إلى كيفية التعامل مع بعض من خلال التفاهم والتسامح.

    ألم يحن الأوان لنفيق من سباتنا ونرى الحقيقة ونتولى مصيرنا بأنفسنا . ربما كان هذا ولا زال ممكناً فدعونا نرجع إلى المنطق ونتسامح وندرك أن المطلوب منا أن نبدو كبشر يدّعون الإسلام . إن من واجبنا بوصفنا وكلاء الله في أرضه أن نحسّن العالم الذي نعيش فيه ونساعد على نشر الإنسجام والتسامح والسلام في هذا العالم ... وهذا كل ما يهدف من ورائه الدين ألحنيف فالدين عند نهاية ألمطاف هو ألأخلاق.

  13. http://science-islam.net/article.php3?id_a...566&lang=ar

     

    وثيقة المدينة المنورة - وثيقة السلام في مجتمع متعدد الثقافات والأديان

     

    علي بولاج

     

     

    القيمة التاريخية للوثيقة

     

    كان المستشرق الألماني «ولهاوسن- Wellhausen» أول من عرّف هذه الوثيقة وقدمها للأوساط العلمية في العصر الحديث. وندين إلى الأستاذ محمد حمِيد الله رحمه الله وإلى بحوثه الواسعة في اشتهار هذه الوثيقة في العالم الإسلامي، وفي معرفتنا معرفة شاملة بالظروف التاريخية وبالبيئة الاجتماعية عند صدور هذه الوثيقة.

     

    كان أول من سجل هذه الوثيقة هو محمد بن إسحاق (توفي 151 هـ)؛ ويقال بأن ابن سيد الناس وابن كثير قاما بتسجيل هذه الوثيقة ودَرْجها في كتبهما؛ كما قام البيهقي بإدراج الفقرات «1-23» الخاصة بتنظيم العلاقة بين المهاجرين والأنصار وبيان سنَدها. وذكر ابن هشام (توفي 213 هـ) هذه الوثيقة في كتابه «السيرة النبوية» بصورة أكثر تفصيلاً من ابن إسحاق. وترِد الوثيقة أيضاً بكاملها في كتاب «الأموال» لأبي عبَيد، وفي كتاب «الأموال» لحميد بن زنجويه (توفي 247 هـ).

     

    وتشير كتب الحديث إلى أن الفقرات «1-23» التي تتناول العلاقات فيما بين المسلمين كتبت في بيت أنس بن مالك رضي الله عنه ؛ أما الفقرات «24-47» التي تنظم علاقات المسلمين مع المشركين واليهود فكتبت في بيت بنت الحارث. علماً بأننا -إن أهملنا أسماء القبائل والأماكن- نجد أن جميع الأسس القانونية لهذه الوثيقة وجميع الأحكام والمبادئ الواردة فيها موجودة في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية.

     

    والأرجح أن هذه الوثيقة كتبت ووقع عليها في العام الأول للهجرة (622 م)، وقد قام «ولهاوسن» بتجزئة المتن الأصلي الذي أورده ابن هشام وأبو عبَيد إلى 47 فقرة، ثم قام حمِيد الله بتجزئة بعض هذه الفقرات فيما بينها فبلغ هذا الرقم إلى 52 فقرة.

    بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم - لحل المعضلة - بفحص البنية الاجتماعية والدينية والسكانية للمدينة أولاً. فقام بإحصاء سكّاني في المدينة، وهو أمر كان غريباً تماماً بالنسبة للتقاليد والأعراف التي كانت سائدة آنذاك. وقد تبين نتيجة الإحصاء أن عدد سكّان المدينة يبلغ 10 آلاف شخص، منهم 1500 مسلم و 4000 يهودي و 4500 من المشركين العرب.

     

    ثم خطا رسولنا صلى الله عليه وسلم خطوة ثانية فقام بترسيم الحدود للمدينة المنورة ووضع علامات في زوايا الجهات الأربع لها، وهكذا عَيَّنَ حدود «دولة المدينة». وحسب المادة 39 من الوثيقة فإن المنطقة المحصورة في ضمن هذه الحدود والواقعة في داخل وادي يثرب (الجوف) أصبحت منطقة الحرم.

     

    كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحاول من جهةٍ إسكان المهاجرين وتأمين تكيّفهم مع بيئتهم الجديدة، ويحاول من جهة أخرى طَمأَنة اليهود والمشركين العرب، وكان يقول لهم بأن غايته هي تأمين جوّ آمن لمنتسبي الدين الجديد. والحقيقة أن المسلمين قد تبنَّوا مضمون الوحي الذي نزل أثناء وجودهم في مكة، والذي كان يقول ﴿لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾ (الكافرون: 6). ولكن قريشًا رفضت هذا المشروع المتضمن للسماح بتعدد الأديان، وحاولت منع الرسول صلى الله عليه وسلم عن القيام بتبليغ دينه، واختارت فتنة الراغبين في الدخول إلى الإسلام عن دينهم بالضغوط وفنون التعذيب

  14. تعتير وثيقه المدينه المنوره التي اوردها كتبه السره النبويه واحده من اقدم الدساتير التي يعرفها تاريخ الانسانيه. وبالرغم من وجود بعض الشكوك حول صحه نسبتها او على اقل تاريخ كتابتها فانها واحده من اهم الوثائق التي وردت عن الرعيل الاول من كتبه السيره في القرن الثاني الهجري

     

    وثيقة المدينة المنورة -

     

    «هذا كتاب من محمد النبي [رسول الله]، بين المؤمنين والمسلمين من قريش و[أهل] يثرب، ومن تبعهم فلحق بهم وجاهد معهم، 2.أنهم أمّة واحدة مِن دون الناس. 3.المهاجرون من قريش على رَبعتهم يتعاقلون بينهم وهم يَفدُون عانِيَهم بالمعروف والقسط بين المؤمنين. 4.وبنو عَوف على رَبعتهم يتعاقلون معاقلَهم الأولى، وكل طائفة تَفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين. 5.وبنو الحارث [بن الخزرَج] على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين. 6.وبنو ساعِدة على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تَفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين. 7.وبنو جُشم على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين. 8.وبنو النّجّار على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين. 9.وبنو عَمرو بن عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين. 10.وبنو النَّبِيت على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم، وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين. 11.وبنو الأوس على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين. 12.وأنّ المؤمنين لا يتركون مُفرَحا (أي مثقلا بالدَّين وكثرة العيال) بينهم أن يعطوه بالمعروف في فداء أو عقل. 12/ب.وأنْ لا يحالف مؤمن مولى مؤمن دونه. 13.وأن المؤمنين المتقين [أيديهم] على [كل] مَن بغى منهم، أو ابتغى دَسيعةَ (كبيرة) ظلمٍ، أو إثمًا، أو عدوانًا، أو فسادًا بين المؤمنين، وأن أيديهم عليه جميعًا، ولو كان ولدَ أحدهم. 14.ولا يَقْتُل مؤمنٌ مؤمنًا في كافر ولا ينصر كافرًا على مؤمن. 15.وأنّ ذمّة الله واحدة يجبر عليهم أدناهم، وأنّ المؤمنين بعضهم موالي بعض دون الناس. 16.وأنّه مَن تبعنا من يهود فإنّ له النصرَ والأسوةَ غير مظلومين ولا مُتناصرين عليهم. 17.وأنّ سِلم المؤمنين واحدةٌ، لا يُسالِم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله، إلا على سواء وعدل بينهم. 18.وأنّ كل غازية غَزَت معنا يعقب بعضها بعضًا. 19.وأن المؤمنين يُبِيء بعضهم عن بعض بما نال دماءهم في سبيل الله. 20.وأن المؤمنين المتقين على أحسن هدًى وأقومه، 20/ب.وأنّه لا يجير مشرك مالاً لقريش ولا نفسًا، ولا يحول دونه على مؤمن. 21.وأنّه مَن اعتَبط مؤمنًا قتلا عن بيّنة فإنه قَوَدٌ به إلا أن يرضى ولي المقتول [بالعقل]، وأن المؤمنين عليه كافّةً ولا يحلُّ لهم إلا قيام عليه. 22.وأنّه لا يحل لمؤمن أقرَّ بما في هذه الصحيفة وآمن بالله واليوم الآخر أن يَنصر مُحدِثًا (مجرما) ولا يُؤوِيه، وأن من نصره أو آواه فإنّ عليه لعنةَ الله وغضبَه يوم القيامة، ولا يُؤخذ منه صرف ولا عدل. 23.وأنكم مهما اختلفتم فيه من شيء فإنّ مردَّه إلى الله [عز و جل]وإلى محمد [ صلى الله عليه وسلم ]. 24.وأنّ اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا مُحاربين. 25.وأنّ يهود بني عوف أُمّة مع المؤمنين، لليهود دِينهم وللمسلمين دِينهم، مَواليهم وأنفسهم إلا من ظلَم وأثم، فإنه لا يُوتِغ (أي لا يهلك) إلا نفسه وأهل بيتِه. 26.وأنّ ليهود بني النّجّار مثل ما ليهود بني عوف. 27.وأنّ ليهود بني الحارث مثل ما ليهود بني عوف. 28.وأنّ ليهود بني ساعدة مثل ما ليهود بني عوف. 29.وأنّ ليهود بني جُشَم مثل ما ليهود بني عوف. 30.وأنّ ليهود بني الأوس مثل ما ليهود بني عوف. 31.وأنّ ليهود بني ثَعلَبة مثل ما ليهود بني عوف، إلا مَن ظلم وأَثم فإنّه لا يُوتِغ إلا نفسَه وأهلَ بيته. 32.وأنّ جَفْنَةَ بطنٌ مِن ثعلبة كأنفسهم. 33.وأنّ لبني الشُّطَيبَة مثل ما ليهود بني عوف، وأنّ البرَّ دون الإثم. 34.وأنّ موالي ثعلبة كأنفسهم. 35.وأن بطانة يهود كأنفسهم. 36.وأنه لا يخرج منهم أحد إلا بإذن محمد [ صلى الله عليه وسلم ]. 36/ب.وأنّه لا يَنحَجِز على ثأرِ جُرحٍ، وأنه مَن فَتَك فبنفسه فتك وأهل بيته إلا من ظَلم، وأنّ الله على أبَرِّ هذا. 37.وأنّ على اليهود نفقتهم وعلى المسلمين نفقتهم، وأنّ بينهم النصر على مَن حاربَ أهل هذه الصحيفة، وأنّ بينهم النصح والنصيحة والبرّ دون الإثم. 37/ب.وأنه لم يأثم امرؤٌ بحليفه، وأنّ النصر للمظلوم. 38.وأنّ اليهود يُنفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين. 39.وأنّ يَثرب حرامٌ جوفُها لأهل هذه الصحيفة. 40.وأنّ الجار كالنفس غير مضارٍّ ولا آثِم. 41.وأنّه لا تُجار حرمةٌ إلا بإذن أهلها. 42.وأنّه ما كان بين أهل هذه الصحيفة مِن حَدث أو اشتجار يُخاف فسادُه، فإنّ مَرَدَّه إلى الله [عز و جل] وإلى محمد رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]، وأن الله على أتقى ما في هذه الصحيفة وأبَرِّه. 43.وأنّه لا تُجار قريش ولا مَن نَصَرها. 44.وأنّ بينهم النصر على مَن دهم يثرب. 45.وإذا دُعوا إلى صلح يُصالحونه ويلبسونه فإنهم يصالحونه ويلبسونه، وأنهم إذا دَعوا إلى مثل ذلك، فإنه لهم على المؤمنين إلا مَن حاربَ في الدِّين. 45/ب.على كل أناس حِصَّتهم مِن جانبهم الذي قِبَلهم. 46.وأنّ يهود الأوس مواليهم وأنفسهم على مثل ما لأهل هذه الصحيفة، مع البِرّ المحض مِن أهل هذه الصحيفة، وأنّ البِرّ دون الإثم لا يَكسِب كاسب إلا على نفسه، وأنّ الله على أصدق ما في هذه الصحيفة وأبَرِّه. 47.وأنه لا يحول هذا الكتابُ دون ظالمٍ أو آثم، وأنه مَن خرجَ آمِنٌ ومن قعد آمِنٌ بالمدينة، إلا مَن ظلم وأثم، وأنّ الله جارٌ لمن بَرَّ واتّقى ومحمد رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ].»

     

    السيرة النبوية لابن هشام، 2/150-151.

  15. It is very interesting movie, I fully recommend watching it, specially by Muslims.

     

     

    Here below are my assessments:

     

    1- It highlights the criminal acts of those who claim their barbaric acts in name of Islam. Having a look to all those clips that show the awful acts; can you recognize any one calling or excuting them other than those who are comitting and supporting the same crimes against Muslims but on a much larger scale than the movie is highlighting? Have a look to what Alqaeda did in Afghanistan, Iraq, Saudi Arabia, Egypt, Jordan, etc

     

    2- The movie might fall short in exposing the above fact: rather, it went into the strange path of portrating the real victim "Islam" as the killer. For example, the two clips by Alqeada in Iraq where against westerners, that is while same criminal group had posted thousands of more savage clips praising their mass killing toward hundereds of thousands Iraqis.

     

     

    3- In addition to the clips, the movie producers used a broken translation to emphasize the above concept. For example , in the first sura in the movie, sura 8:60, it uses the words "strike terror" as a translation to the Arabic "terhiboon". The truth is, at the time of it being revealed, the Sura was asking the weak and small Prophet's community to prepare all means of power to "intimidate" its enemy who was constantly trying to attack them. It was asking them to be prepared but not calling to use that power. Quran had so many versus that clearly condemn aggression.

     

     

     

    4-I don't want to go through the other versus that the producers went through, but the idea that the producers attempted to Islamize the acts of these criminals is really surprising. Those who want to go into details and circumstances of each one of them and other controversial versus might be better off reading more about them from different Islamic sources and not limiting themselves to those who have an extremist vision. In all religions and teachings, there are always such sects who drive it to an extremely far limit.

     

     

     

    5-Indeed, by following such unfortunate paths, the producers chose to promote the terrorist vision of Islam by basically admitting that the ways of the terrorists are the real Islam way. Rather than criticizing these off-the-shot groups, I found it so odd relating all Muslim communities in Europe to these groups.

     

     

     

    6- In addition to those points, mixing regional political or social views with religious ones is not professional and in essence close-minded.

     

     

     

    The movie is pin pointing many aspects and issues that current day Muslims are encountering. Rather than helping these Muslims break the siege of extreme Islam, the movie chose to push it on them.

     

    I have the impression that it is politically motivated and needs to be delt with as such.

     

     

    فلم مثير جدا , اقترح تعميم مشاهدته وخصوصا للمسلمين

    ادناه تقييمي الشخصي

     

    الفيلم يركز على الاعمال الاجراميه التي يرتكبها البعض باسم الاسلام. وانت تشاهد جميع اللقطات الفلميه الوحشيه: هل يسعك الا ان تتذكر كل تلك الوجوه التي دعت و نفذت نفس الجرائم التي ترتكب بحق المسلمين ولو بحجم اكبر كثيرا مما يطرحه الفيلم؟ فليس لنا الا ان نتذكر افعال القاعده في العراق و افغانستان و مصر والاردن والسعوديه

     

    ربما لم يرقى الفلم الى مستوى توضيح هذه المفارقه :ولكنه قد اتخذ منحى غريب تمثل في تصوير الضحيه "الاسلام" كمرتكب للجريمه. فمثلا كانت اللقطتان المتعلقتان بافعال القاعده في العراق مختصتان بجرائم ضد اشخاص غربيين في الوقت التي تعج فيه مكتبه القاعده الاجراميه بالالاف المشاهد المصوره لجرائمها ضد مئات الالاف من العراقيين

     

    بالاضافه الى اللقطات , عمد المنتج الى استخدام الترجمه الركيكه لتأكيد وجهه النضر المقصوده. فمثلا في ترجمته للايه الاولى 8:60 استخدم عباره " تضربون " كترجمه لكلمه "ترهبون" لربطها باحداث ايلول. والفرق واضح بين اعداد القوه للردع و بين استخدامها المفرط ضد الاخرين. هذا اذا تذكرنا تاكيد القران في اكثر من موضوع على تحريم الاعتداء

     

    لااريد ان اخوض في تفاصيل السور الاخرى و لكن محاوله الفلم اضفاء طابع اسلامي رسمي على افعال تلك الجماعات الاجراميه هو امر مثير للتعجب. اما بالنسبه للاؤلئك اللذين يرغبون في متابعه معنى وظروف نزول تلك السور فليس لهم الا الخوض في ذلك من خلال الاطلاع على مختلف المصادر الفكريه الاسلاميه و ليس من خلال حصر الحقيقه بخط فكري ضيق متعصب. ففي جميع المعتقدات هناك من ياخذ التعاليم الى نهايه مداها المتعصب

     

    وفي الواقع اعتمد منتجي الفلم هذه المغالطه لجعل اراء ومعتقدات هذه الفرقه كمصدر رسمي وحيد للاسلام ومن ثم استخدم ذلك التعميم للتحريض العنصري ضد المكون المسلم في المجتمع الاوربي

     

    يضاف الى كل ذلك خلط الفلم بين ما هو قبلي او سياسي او اجتماعي تاريخي وبين ما هو ديني مما جعل مصداقيه الفلم و مهنيته في موضع التساؤل المشروع

     

    والخلاصه فان الفلم لمس الكثير من النقاط الحساسه و المهمه التي تجابه المسلمين ولكنه بدلا من مساعدتهم في الخروج من الطوق الذي يفرضه التعصب , اختار ان يدفعهم الى الغوص في وحله

    المشاهد ربما يخرج بنتيجه كون الفليم قد سخر اهدافه بدوافع عنصريه او سياسيه وعليه يمكن التعامل معه من هذا الباب لااكثر

  16. كل من يدخل اطار المناقشه في هذا الموضوع الحساس لابد وان يعي قبل الخوض فيه اهم حقائقه و المتمثله في هل ان الصراع مع الارهاب هو حقيقه جزء من صراع بين الاسلام و الغرب . المقابله المنشوره اعلاه تؤسس بشكل غير مباشر لتثبيت هذه الفرضيه فهي تطرح المسئله بشكل يذكرنا بصراع ديكه احدهم رومي والاخر تركي

    ولكن لكي نعي ابعاد هذه الاشكاليه فانه يتوجب علينا ان نبدأ ببعض الاسئله

     

    من الناحيه الاحصائيه , ما نسبه ما قتله الارهاب من مسلمين مقابل ما قتله من غيرهم

     

    لماذا ارتبط نشوء الارهاب بشكله الواسع الحالي بالصراعات العالميه على ارض المسلمين وماهي علاقته بتصفيه حسابات تلك الملفات الدوليه في افغانستان ولبنان و العراق ومصر والجزائر والشيشان وغيرها من بلاد المسلمين

     

     

    حتى لو اخذنا بالبعد الديني لتلك الجماعات الموصوفه بالارهاب , لماذا لم تضهر مثل هذه الافعال بشكلها الطائفي الواسع في قتل الناس عشوائيا قبل مرحله احتلال العراق

     

     

    ما اطرحه اعلاه ليس نموذجا دفاعيا اخر عن الاسلام , ففي فكر المذاهب الاسلاميه ومعتقاداتها الكثير من الثوابت التي تمنح لمثل هذه الحركات اساسا للعمل المغطى بالشرع الديني. ان ما اطرحه من ملاحظه يخص التوظيف السياسي لتلك المعتقدات وطبيعه القوى المحركه للفعل الارهابي و المستفيد الحقيقي منها. ان ماتطرحه الدكتوره سلطان من اتهامات للفهم الديني المعاصر لم يكن امرا مستحدثا او بدعه جديده فقد لازم ذلك فتره التطور في المعتقد الديني وبما ناسب نشؤ الدوله الدينيه بعد وفاه الرسول و تحول الدين الى دوله في المرحله الاولى من التاربخ الاسلامي, ولكن يبقى السؤال لماذا اخذ ذلك "الانحراف" القديم مداه الاوسع في الوحشيه في فتره متأخره

    ربما يقول البعض ان هذا الوحشيه متأصله و لكن ما سلط عليها الضوء هو تحولها من فعل الدوله الى فعل الافراد. فاصحاب هذا الراي يعتقدون ان ما نشهده من جرائم لم يكن الا امتدادا لما شهدناه من بشاعات ارتكبت على يد دول الخلافه الاسلاميه في مجمل تاريخها وتجاربها ولكن الجرائم التي ترتكب من قبل الدول في صراعها لا يتم التعامل معه كما هو الحال مع تلك التي ترتكب من قبل العصابات والمنظمات غير الرسميه. فحجم جريمه هيروشيما مثلا لايمكن ان يقارن بحجم جريمه ايلول في نيويورك ولكن الثانيه استحقت ادانه لم تحظى الاولى بمثلها, على الاقل في دوائر الغرب الثقافيه. والملاحظه هذه جديره بالاعتناء و التمحيص ولكن حتى لو اتفقنا على هذا التحليل فانه على صعيد الارهاب الديني فان التجربتين القديمه و الحديثه مختلفتين ,على الاقل في طريقه الاداء. الدافع في حروب التوسع ايام الخلافه الاسلاميه ربما كان في اغلبه مصلحيا ضيقا يشبه في اساسه نشوء وصراع الامم اما الحالي فانه يتطلب في ادائه التضحيه بالنفس. الاول يطلب الحور العين في الدنيا و الثاني يرتجية في الاخره والامران بدون شك مختلفان جذريا حتى ولو تم تغطيتهما بنفس الغطاء الشرعي

     

    وهنا قد يقول قائل , ان هؤلاء اشبه بالمسلمين الاوائل قبل نشؤء الدوله وان في توظيفهم الديني الكثير من المعاني مما يشير لذلك . وهنا يبرز السؤال الاخطر, هل هم فعلا كذلك؟. في المفهوم الديني السائد اليوم يتضمن القران الكثير مما يعطي لهذه الحركات صبغه الشرعيه الدينيه ولكن في القران ايظا الكثير مما يجعلهم في موضوع الاتهام والتجريم. فمصطلح الارهاب نفسه يستند الى نص قراني "ترهبون به عدو الله وعدوكم " ولكنه بدون لبس يشير الى اعداد مظاهر القوه وليس استعمالها المفرط في الوحشيه, هذا اذا تجاوزنا الامر الى بعض كتب السيره و المرويات التي تجعل من ارهابيي اليوم ملائكه مقارنه بما يحدثنا الموروث الديني عن اسلافهم. وليس لاي متابع سوى مراجعه كتب التفسير و السيره ليروا عجبا, فعلي ابن ابي طالب يرسمه ذلك الموروث الديني على هيئه سيف يخوض في دماء الكفار من موحدين او مشركين ويتناسون انه القائل قبل اكثر من ثلاثه عشر قرنا " الناس صنفان, اما اخ لك في الخلق او اخ لك في الدين". ولدى نفس الموروث فان محمدا لم يبعث الا لكي يضع السيف في رقاب الناس او يقولوا برسالته. لقد نسوا تعارض هذه النظريه مع موروث ديني متفق عليه عندما قال لكفار مكه " من دخل دار ابي سفيان فهو امن" ولم يقل لهم " من دخل الاسلام" وقد كان انتصاره في مكه انتصار مطلقا. كما نسوا ان محمدا هو حامل رايه الدين الابراهيمي الوحيد الذي اعتبر التعبد بغيرديانته جائز شرعا و غير موجب للعقاب الالاهي

     

    من هنا فان حصر ظاهره الارهاب في اطار الصراع بين الحداثه و الاسلام ربما ياخذ بعدا سياسيا يجعله خارج اطار البحث الاكاديمي المتجرد وبما يجعل من الضحيه جلادا تجب معاقبته ولو من خلال سلخ العظم قبل الجلد

  17. التفسير الأسطوري وكربلاء والحياة الحديثة

    GMT 13:45:00 2008 الأحد 20 يناير

    فاخر السلطان

     

     

     

    --------------------------------------------------------------------------------

     

     

    حينما تساءلنا (في مقال سابق) لماذا يحرص أغلب الجمهور الشيعي على حضور خطب رجال دين وشيوخ عُرف عنهم بأنهم من أنصار التفسير الأسطوري الخرافي لواقعة كربلاء، ولماذا لا يتجه هذا الجمهور إلى المجالس التي يتباين تفسيرها مع التفسير الأسطوري، أي إلى تلك التي تفسر الواقعة انطلاقا من اتجاهات أخرى من بينها: التاريخي، والعرفاني الصوفي، والاجتماعي العقلاني، كان الهدف من ذلك هو الإشارة إلى أن التفسير الأسطوري للتاريخ الديني وتقديس هذا التاريخ ورموزه بعدما أصبح غيبيا ومقدسا بدلا من أن يظل تاريخا بشريا، لايتماشى مع سبل العيش في الحياة الحديثة، ولا يمكن أن يفيد الراهن المعاصر، الذي يستند في تحليل قضايا الحياة ومشاكلها وتاريخها إلى ما أنتجه العقل والعلم من نظريات ومفاهيم ووسائل حديثة، في حين لا يلعب التفسير الغيبي والأسطوري إلا دورا محدودا جدا في الحياة الراهنة، حيث استطاع العلم الحديث أن يضيق الطريق كثيرا على هذا التفسير.

     

    يقول الكاتب الفلسطيني سمير الزين في مقال قيّم له حول العلاقة بين المقدس والعقلانية، في صحيفة السفير اللبنانية في عدد يوم الجمعة الماضي تحت عنوان "طغيان المقدس يحتجز العقلانية العربية" إن "العقلانية شكلت مع الإصلاح الديني عامل هدم للمجتمع القديم وللماضي"، وأشار إلى أن "الفكر العقلاني أطاح بالفكر الديني الغيبي" وأن السبب وراء ذلك هو أن "الإنسان وضع نفسه كمحور داخل الطبيعة، يهدي نفسه بنفسه وفق معايير الصواب والخطأ"، وأكد أن "العالم ليس نسقا عشوائيا، بل له قوانين، وما يحدث يتم وفق هذه القوانين، وهي خاضعة للفهم ولسلطة العقل، وما هو غير قابل للفهم حاليا سيصبح مفهوما في مرحلة أخرى"، وأشار إلى أن "خضوع ما يحدث في الكون للعقلنة، يدفع بالإنسان عبر الزمن إلى مزيد من التقدم في طريق تحكم الإنسان بعناصر الطبيعة".

     

    إن أنصار الخطاب الشيعي الأسطوري ينزعجون انزعاجا شديدا من أي تفسير يخالف تفسيرهم، سواء تعلق بحادثة كربلاء ورموزها أو بغيرها من الأحداث التاريخية الدينية، ولا يقبلون بالرؤى المغايرة التي تفسر الأحداث التاريخية وفق نظرة تنتقد النهج الأسطوري، وفي العادة يصفون ناقدي تفسيرهم وطارحي التفاسير المتباينة بأنهم قد تعدّو الحدود المسموح بها، بل قد يخرجونهم من الدين. لذلك هم يبرزون تفسيرهم وشخوصهم وكأنهم أوصياء على الفهم والتفسير، ويعتبرون منتقديهم أعداء للدين. وإذا ما ظهر تفسير علمي وعقلاني حداثي بشأن واقعة كربلاء، تفسير يستند إلى النهج العلمي الحديث في تحليل وقائع التاريخ، يتشدد أنصار الخطاب الأسطوري في إلغاء هذا التفسير، وينعتون أصحابه بنعوت غير أخلاقية، ويطرحون المسألة وكأنها مواجهة بين الحق المطلق والباطل المطلق، هم يمثلون الحق، وغيرهم المختلف معهم الناقد لتصورهم الغيبي الأسطوري يمثلون الباطل، رغم إن الأثنين لا يعكسان إلا تفسيرا بشريا وفهما بشريا وتحليلا ونقلا لروايات بشرية حول حادثة بشرية تاريخية، غير أن الأول (أي الحق المطلق) يمثل التفسير الغيبي الأسطوري الذي لايمت للواقع العلمي الحديث بصلة، فيما الثاني (أي الباطل المطلق) يمثل التفسير الحداثي غير المرتبط بالماضي. فمفسرو الخطاب الديني الأسطوري أكثر تشددا وإلغاءا للآخر المختلف معهم. كما أن تفسيرهم لا يرتبط بالعقل لكي يجاري الحجة بالحجة والمنطق بالمنطق، وإنما ينطلق من الغيبيات واللاواقع والأسطورة. فعلاقة هذا التفسير بعملية التحليل العلمي هي علاقة ضدية، بل وعدائية في كثير من الأحيان. فناقل الأسطورة لا يسعى إلا لتركيبها في أذهان المستمعين، من دون أن يكون لهؤلاء المستمعين الحق في ممارسة النقد العلمي أو التشكيك في التاريخ، أي - مثلا - السؤال عن ماهية هذه الأسطورة وصدق أو ضعف الرواية المؤسسة لها.

     

    ورغم ان إدخال نهج المساءلة في أروقة التاريخ الأسطوري المقدس هو خط أحمر يجب على "المؤمن" ألا يقترب منه، حسب ما يردّد الخطاب الديني الأسطوري، كذلك يعتبر السؤال في هذا الموضوع ليس سوى عبث فكري ومضيعة للوقت، لأن السائل لا يتعامل مع موضوع عقلي يقبل السؤال ليحصل منه على إجابة، وإنما يخوض في الغيب والأساطير التي لا مكان للعقل والعقلانية فيهما. فالسؤال والتحليل والنبش العلمي الأحفوري (علم الحفريات) والأنثروبولوجي في التاريخ هي وسائل بحث وتحليل حديثة ولا يمكن أن تدخل في معادلة الأسطورة الدينية، التي هي رؤية قديمة وغير عقلية ولا صلة لها بالواقع العلمي الحديث، لأنها قد تتوصل إلى نتائج تقلب الكثير من الأمور المقدسة رأسا على عقب وتقلب الطاولة على المفسر الأسطوري. مثلا، هل يقبل الخطاب الشيعي الأسطوري استخدام الوسائل العلمية الحديثة، كعلم الحفريات، للبحث في مكان دفن الإمام علي بن أبي طالب، في وقت يعتقد فيه معظم الشيعة بدفنه في مدينة النجف بالعراق، فيما يعتقد بعض الشيعة الأفغان أنه مدفون في مدينة مزار الشريف الأفغانية. إذن يعتبر الخطاب الحداثي والعلم الحديث وحرية البحث العلمي بمثابة العدو اللدود للخطاب الديني الأسطوري الغيبي المقدس.

     

    لقد شن الخطاب الشيعي الأسطوري هجوما عنيفا على المفكر الإيراني الراحل الدكتور علي شريعتي واعتبره خارجا عن الدين، وذلك لطرحه تفسيرا عقلانيا حداثيا غير أسطوري تجاه مختلف الأحداث والقضايا الدينية التاريخية. فقد وضع شريعتي الخطاب الأسطوري أمام تساؤلات عقلانية ظلت تنتظر إجابات، وانتقد التفسير الأسطوري المقدس لواقعة كربلاء وطرح الحادثة انطلاقا من "الدور العقلاني" لرمزها الرئيسي الحسين بن علي لا استنادا إلى أسطورته، طرحها انطلاقا من "نظرة الحسين السياسية الثاقبة" في الإطاحة بحكم يزيد بن معاوية لا انطلاقا من أن الحادثة كانت مقدرة وخاضعة لكمية كبيرة من الغيبيات، طرحها انطلاقا من إدراك الحسين بأنه إن لم يستطع هزيمة جيش يزيد فإنه سيُقتل ويُستشهد وبالتالي سيفضح الطبيعة الظالمة لحكم الأمويين لا استنادا إلى أن الحادثة هي بوابة لحل مشاكل الناس عن طريق الرؤى الغيبية الأسطورية. إن هذه الرؤية التحليلية لا تتوافق البتة مع نهج الأسطوريين، وتبعدهم مسافات عن الواقعية والعقلانية، في حين كان على المسلمين وبالذات الشيعة أن يستفيدوا من التحليل العلمي العقلاني لتاريخ رموزهم من أجل إظهارهم كقدوات. فرموز حادثة كربلاء لدى الأسطوريين ليسوا سوى شخصيات فوق بشرية لا قدوات بشرية، شخصيات لا تتناسب إلا مع الحياة القديمة التي كانت تستند إلى مبدأ الأسطورة في التعامل مع شؤون الحياة آنذاك، شخصيات تتناقض مع الحياة الحديثة التي تقوم على مبدأ العقلنة والعلم الحديث ومواجهة الغيبيات والتقليل منها في حياتنا.

    فالحياة الحديثة بالنسبة للأسطوريين ليست سوى حياة الأسباب والوسائل، وليست حياة الرؤى والمفاهيم الحديثة. فهم يرفضون أن تتغلغل تلك الرؤى والمفاهيم في أذهانهم، لكي لا يواجهوا أزمات فكرية وروحية تزعزع إيمانهم بالتاريخ الأسطوري. وإذا ما طرحت حادثة كربلاء استنادا إلى التحليل التاريخي العقلاني فلن تكون هناك حاجة لممارسات الحزن العنيفة المشوهة لحادثة كربلاء، والتي هي نتيجة طبيعية للطرح الأسطوري.

     

     

     

    فاخر السلطان

     

    كاتب كويتي

  18. أحمد صبحي منصور: مشكلة الإسلام في السلفية 2-2

    GMT 17:00:00 2007 الإثنين 5 نوفمبر

    عبدالرحمن الماجدي

     

     

     

    حاروه في شيكاغو عبد الرحمن الماجدي: قال الدكتور أحمد صبحي منصور أن ما يجري الآن، هو أخذ الإسلام بجريرة إجتهاد أئمة المذاهب المتشددة فيه. ويصور الأمر على أن ما يجري سببه الإسلام. وشكا منصور في حديث موسع مع "إيلاف" من تجاهل طروحاته الاصلاحية من قبل العلمانيين حتى بات المسلم يقدم إما مرتدًا على دينه او متشددًا، وهي صورة مسيئة للإسلام الذي يقوم على المسالمة. وتحدث الباحث منصور في لقائه مع ايلاف في ولاية شيكاغو بأميركا، حيث شارك في مؤتمر الاقباط مؤخرًا أنه قام بتزويج ثلاث مسلمات من رجال مسيحيين معتمدًا على القرآن الكريم في ذلك، إذ المسلم هو المسالم بغض النظر عن عقيدته والكافر هو المعتدي بغض النظر عن عقيدته أيضًا. وحول تسمية القرانيين الجماعة التي يتزعمها، قال إنها صفة اطلقها جهاز أمن الدولة المصري حين اعتقاله وعدد من مؤيديه عام 1987 وارتبطت التهمية ايضًا بتسمية اخرى أطلقها الامن المصري والجماعات المتشددة هي منكرو السنة. ويرى منصور أن نسبتهم للقرآن شرفًا لهم (اذ منهجنا هو الاحتكام للقرآن الكريم طبقا للآية 114 من سورة الانعام : أفغير الله ابتغي حكما وهو الذي انزل إليكم الكتاب مفصلاً).

     

    في هذا اللقاء يفتح الدكتور أحمد صبحي منصور قلبه لايلاف ويتحدث عن معاناته ومشروعه الاصلاحي الذي ما زال يلقى تجاهلاً من جهات شتى... هنا الجزء الاول من اللقاء

     

    http://www.elaph.com/ElaphWeb/AkhbarKhasa/2007/11/276439.htm

     

     

    http://www.elaph.com/ElaphWeb/Reports/2007/11/277337.htm

  19. هذا الباب يحاول تسليط الضوء على بعض الايات التي يبدوا ضاهر معانيها متناقضا بين الحكم بان الانسان مخيرا وبين ان يكون مسيرا

     

    الموضوع قديم و تم بحثه من مختلف الوجوه ولكن الموضوع ياخذ بعدا حديثا مع ازدياد الحراك الفكري الاسلامي

     

     

    الموضوع المطروح للنقاش هو ماجاء في سوره النساء

    في سورة النساء نقرأ قوله تعالى: { أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله } (النساء:78) وبعدها مباشرة نقرأ قوله عز وجل: { ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك } (النساء:79) ونقرأ أيضًا قوله سبحانه في سورة آل عمران: { قل هو من عند أنفسكم } (آل عمران:165) .

     

    ففي الاولى يعيب القران على بعض اصحاب الرسول فصلهم بيم مصدر الحسنه و السيئه بينما في الثانيه يؤكد ذلك الفصل . والموضوع يصبح اكثر تعقيدا عندما نربطه بالايه 88 من نفس السوره

    "فما لكم في المنافقين فئتين والله اركسهم بما كسبوا أتريدون أن تهدوا من أضل الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا"النساء -88

    الموضوع قيد البحث ولكني طرحته قبل استكماله من قبلي كي استأنس باي من الاراء الاضافيه..

     

    في اغلب كتب التفسير نجد ان هناك محاوله للتوفيق بين المعنيين وفي ما يلي بعض الروابط التي توضح ذلك ومن مختلف المذاهب

     

     

    الشبكة الإسلامية - المكتبة - فصل ...وهنا قال { ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك } ولم يقل : وما فعلت وما ...

    www.islamweb.net/ver2/Library/BooksCategory.php?idfrom=1479&idto=1515&lang=A&bk_no=22&ID=908 - 96k - نسخة مخبأة - صفحات مشابهة

     

    الشبكة الإسلامية - التوفيق بين آيتين ...التوفيق بين آيتين: الحسنة من الله، ... وجل: { ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة ...

    www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=69882 - 50k - نسخة مخبأة - صفحات مشابهة

    [ مزيد من النتائج من www.islamweb.net ]

     

    موقع الشيخ الدكتور سفر الحواليما أصابكم من حسنة فهي فضل من الله؛ لأن الله ... فإذاً ما يصيب الإنسان من خير، فمن الله ...

    www.alhawali.com/index.cfm?method=home.SubContent&Contentid=1758 - 35k - نسخة مخبأة - صفحات مشابهة

     

    التوفيق بين آيتين: الحسنة من الله ...... ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من ... وما يصيبه من سيئة حقيقية - في ميزان الله ...

    www.hawahome.com/vb/t70010.html - 93k - نسخة مخبأة - صفحات مشابهة

     

    موقع الشيخ عبدالعزيز بن بازمعنى قوله تعالى " ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك " ...

    www.binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=audio&id=1593 - 17k - نسخة مخبأة - صفحات مشابهة

     

    المكتبة الإسلامية - جامع الرسائل -‏‏ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك. النساء. 79. ‏‏فمن نفسك. آل عمران ...

    www.al-eman.com/IslamLib/quranlist.asp?BID=242&CID=48 - 68k - نسخة مخبأة - صفحات مشابهة

     

    مجموعة عقيدة المسلموقد يحتج بعض الناس للقدرية النفاة بقوله تعالى : ( ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من ...

    www.3gedh.com/alqdr/qda-qdr/qdaqdr09.htm - 18k - نسخة مخبأة - صفحات مشابهة

     

    سبيل الاسلام للرد علي الشبهات حول ...الحسنة من الله، والسيئة من نفسك Advertisement ... وجل: { ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من ...

    www.sbeelalislam.net/index.php?option=com_content&task=view&id=2142&Itemid=29 - 31k - نسخة مخبأة - صفحات مشابهة

     

    الايات المتشابهة » Blog Archive » الحسنة و ...ما أصابك أي هنا تقدير أي الكفار يقولون أو قالوا للنبي وما أصابك من حسنة فمن الله وما ...

    www.sunna.info/books/tafssir/36/الحسنة-و-السيئة - 18k

     

     

    موقع جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة ...... عطية عن ابن عباس ما أصابك من حسنة فمن الله قال هذا يوم بدر وما أصابك من سيئة فمن نفسك ...

    maghrawi.net/modules.php?name=Splatt_Forums&file=viewtopic&topic=1558&forum=14 - 40k - نسخة مخبأة - صفحات مشابهة

     

    موقع القرآن الكريم - أقوال العلماء ...... الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً وهنا قال ما أصابك من حسنة فمن الله و ما ...

    www.quransite.com/modules.php?name=News&file=print&sid=658 - 19k - نسخة مخبأة - صفحات مشابهة

     

    موقع القرآن الكريم - أقوال العلماء ...... قال ما أصابك من حسنة فمن الله و ما أصابك من ... حسنة فمن الله قال هذا يوم بدر وما أصابك ...

    www.quransite.com/modules.php?name=News&file=article&sid=658 - 63k - نسخة مخبأة - صفحات مشابهة

    [ مزيد من النتائج من www.quransite.com ]

     

    تفسير (مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ ...وما أصابك من بلية ورزية... فمن عندك لأنك السبب فيها ... وجزااج الله بكل حرف نقلتيه حسنه. ...

    www.shamsqatar.com/vb/archive/index.php?t-13191.html - 9k - نسخة مخبأة - صفحات مشابهة

     

    منتديات الفنان - الإحسان في القرآن ...... إلا بتوفيق من عند الله ولطفه به(ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك) ...

    www.al-fnaan.com/vb/archive/index.php/t-14512.html - 13k - نسخة مخبأة - صفحات مشابهة

     

    ادع لإخوانك المجاهدين بأن ينصرهم ...... من الله و فضله كما قال تعالى : " ما أصابك من حسنة فمن الله " ، " و ما بكم من نعمة فمن الله ...

    www.khayma.com/kwatr/laadwa.htm - 14k - نسخة مخبأة - صفحات مشابهة

     

    منتديات المودة - الحسنة من الله ...وبعدها مباشرة نقرأ قوله عز وجل: { ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ...

    www.mwadah.com/t29159/ - 100k - نسخة مخبأة - صفحات مشابهة

     

    Hisham Ali Hafizوما أصابك من سيئة فمن نفسك .... ) النساء 79 ... (ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة ...

    www.hishamalihafiz.com/questions.php?id=68 - 6k - نسخة مخبأة - صفحات مشابهة

     

    الحسنة من الله والسيئة من العبد... الآية الكريمة (ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك) سواء كانت السيئة ...

    www.balagh.com/mosoa/falsafh/rn14tx3x.htm - 14k - نسخة مخبأة - صفحات مشابهة

     

    بحار الانوار : 5ثم قال في آخر الآية : " ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك " فكيف هذا ...

    al-shia.com/html/ara/books/behar/behar05/a21.html - 21k - نسخة مخبأة - صفحات مشابهة

     

    صفحة جديدة 8قال تعالى : (ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ... ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من ...

    www.hiddenworlds.info/hostility.htm - 12k - نسخة مخبأة - صفحات مشابهة

     

    مسلمة سلفيةويقول تعالى : ( ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ) النساء:79 . ...

    www.sahab.ws/5431/news/3385.html - 35k - نسخة مخبأة - صفحات مشابهة

     

    تفسير القرطبي - صفحة رقم 89الآية: 79 ( ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك وأرسلناك للناس رسولا ...

    www.ketaballah.net/tafseer/gordobi/90.htm - 39k - نسخة مخبأة - صفحات مشابهة

     

    كتاب تفسير الصافي ج 1 ص466 ـ 473(79) ما أصابك يا انسان من حسنة من نعمة فمن ... قويا ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من ...

    www.rafed.net/books/olom-quran/al-safi-01/31.html - 19k - نسخة مخبأة - صفحات مشابهة

     

    صفحة المقالات - ما حصل من الآيات التي ...وقال تعالى { ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك } وقال تعالى عن الأمم ...

    www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=1026 - 26k - نسخة مخبأة - صفحات مشابهة

     

    تفسير القرآن الكريم - لفضيلة الدكتور ...وقال سبحانه : وما كان الله ليظلمهم .... "ما أصابك من حسنة فمن الله و ما أصابك من سيئة فمن ...

    www.quran-radio.com/tafseer_nabulsi/18.asp - 40k - نسخة مخبأة - صفحات مشابهة

     

    للثقافة السلامية ـ المكتبة ...تفسير الميزان. السيد الطباطبائي ... (78) - ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن ...

    www.alhikmeh.com/arabic/mktba/quran/almezan05/01.htm - 190k - نسخة مخبأة - صفحات مشابهة

     

  20. موضوع ومحور للنقاش اعتقد انه اكثر من مهم. هناك الكثير من عدم الوضوح وكذلك الجديه في التعامل في هذا الموضوع . بين من يحاول اتباع الطرق القديمه في الضغط النفسي و الجسدي و بين من يعتقد ان الافضل هو اتباع طرق حديثه ربما ادرج ابو صادق بعض وصاياها اعلاه, الى من لايرى في الموضوع اهميه تاركا الامر للطفل في جريه اختيار الطريق الافضل له

     

    اعتقد ان موضوع طريقه التعامل يتعلق بالدرجه الاساس بامرين. الاول يتعلق بالخريطه الجغرافيه و الثاني بالخريطه الفكريه

    التعامل قد يختلف باختلاف الموقع . بين من يعيش في مهجر يحتاج فيه الى المحافظه على هويته الثقافيه و بين من يعيش في مكان لا حاجه به الى هذا القلق. اما بالنسبه للخريطه الفكريه, فهناك اختلاف بين من يرى الامر واجبا دينيا بحتا يفقد الشخص في عدمه مصداق ايمانه وبين يرى الامر هويه ثقافيه يجب المحافظه عليها معتبرا الواجب الديني متعلقا بالطفل نفسه عند بلوغ سن التكليف

     

    انا ساتحدث عن المجموعه التي تشعر بالتهديد الثقافي و التي ترى الامر في النهايه قضيه شخصيه

    مجتمعات الهجره وبسبب شعورها بالتهديد الثقافي تحاول قدر الامكان حمايه هويتها من خلال تشكيل التجمعات والمراكز الاجتماعيه ومن هنا اتخذت المراكز الدينيه قاعده اساسيه لمسببات نشاطها ولكنها عززتها باطار ملون بثقافه وواجب ديني . ومن هنا تاتي الصلاه التي لايمكن لمن لا يؤديها ان يكون عنصرا فعالا في تلك المراكز. هذا من ناحيه , اما من الناحيه الشخصيه فان من لايتردد على تلك المراكز بحاجه الى ممارسه تعوض دائره الفراغ في ممارسه التدريب الشخصي على تاصيل ارتباط الطفل بثقافته التي يحتل الجانب الديني جزء اساسي في تكوينه الفكري , كما يعتقد اصحاب ذلك الرائ. ففي ضل غياب الممارسه الاجتماعيه العامه والنوادي التي تربط افراد الجاليات , تصبح الصلاه عنصرا مهما في تاطير العلاقه مع الذات الثقافيه

    من هنا ربما تاتي اهميه مناقشه الاساليب التي يتبعها هؤلاء في معالجه قضيه لها اهميه خاصه. الصلاه ببعدها النفسي و الاخلاقي شئ و ببعدها الديني شئ اخر. انا لااعتقد ان دفع الطفل لتاديه الصلاه عنصر يساعد على تعميق الفهم والايمان في مجتمعات الغربه بل لربما يدفع الى جعل ذلك الفهم مرتبطا بطقوس غير مفهومه. فالطفل لا يعي معنى مايردده اثناء الصلاه وهي واجب ثقيل يمنعه عن ممارسه نشاطاته الاخرى حتى ولو لدقائق. اما اذا اعتبرنا اداء الصلاه مفتاحا لتكوين الشخصيه و تهيئه لتمرين الطفل على تقبل التعليمات الدينيه الغير مفهومه فهذا امر اخر بالطبع. السؤال اذن كيف نجعل تلك الصلاه امر وممارسه محببه وباطار فيه من العقلانيه البسيطه. الامر يحتاج الى جهد و خبره وانا لاارى في مجتمعاتنا تثقيفا و لا تداولا حول ذلك عدا ما نسمعه في الجوامع من ضروره دفع الطفل لها بالترغيب و التخويف , الى اخر يعتقد ان الامر لا طائل منه لانهم سيتركونها لاحقا. طرح الموضوع للنقاش امر مهم ومفيد

     

     

     

  21. الحجاب بين الدين والسياسة والعرف 2/4

     

     

     

    كتابات - ضياء الشكرجي

     

     

     

    مناقشة النصوص القرآنية

     

    والآن لنناقش النصوص القرآنية التي أوردناها، ومدى دلالتها على الحجاب بصورته الشائعة. وسأبدأ بالنصين الواضح فيهما عدم إمكان الاستدلال بهما على الحجاب، واللذين لا يستند إليهما معظم الفقهاء كدليل على حكم الحجاب، لأنتهي بالنصين المُستـَدَلّ بهما عادة من قبلهم على الحجاب، إضافة إلى استدلالهم بالإجماع، لكي أختم بما هو أقوى لصالح المستدلين بالقرآن على الحجاب، وليس بما هو أضعف.

     

     

     

    النص الأول: سورة الأحزاب - الآيتان 32 و 33:

     

    يا نِساءَ النَّبِيِّ لَستُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّساءِ إِنِ اتَّقَيتُنَّ، فَلا تَخضَعنَ بِالقَولِ فَيَطمَعَ الَّذي في قَلبِهِ مَرَضٌ، وَقُلنَ قَولاً مَّعروفاً (32) وَقَرنَ في بُيوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجنَ تَبَرُّجَ الجاهِليةِ الأولَى، وَأَقَِمنَ الصَّلاةَ وَآتينَ الزَّكاةَ وَأَطِعنَ اللهَ وَرَسولَهُ ... (33)

     

     

     

    النص الثاني: سورة الأحزاب - الآية 53:

     

    وَإِذا سَأَلتُموهُنَّ مَتاعاً فَاسأَلوهُنَّ مِن وَّراءِ حِجابٍ، ذلِكُم أَطهَرُ لِقُلوبِكُم وَقُلوبِهِنَّ، وَما كانَ لَكُم أَن تُؤذوا رَسولَ اللهِ وَلا أَن تَنكِحوا أَزواجَهُ مِن بَعدِهِ أَبَداً، إِنَّ ذلِكُم كانَ عِندَ الله عَظيماً (53)

     

     

     

    بالنسبة للنصين الآنفين، فمن الواضح أن الأمر يتعلق فيهما بأحكام خاصة بنساء النبي (ص) دون غيرهن، ولا أظن أن هناك من الفقهاء المعتبرين ممن يعمم الأحكام الخاصة بنساء النبي على عامة النساء. لكن بعضهم جعل ما هو واجب على نساء النبي (ص) مستحبا بالنسبة لسائر النساء، باستثناء حرمة زواجهن بغيره من بعده، ومن ذلك قوله تعالى «فَلا تَخضَعنَ بِالقَولِ فَيَطمَعَ الَّذي في قَلبِهِ مَرَضٌ»، والمقصود هنا عدم تحدث المرأة بتميُّع وأنوثة و(دلع)، كما يُعبَّر عنه، مع الرجال الغرباء، كي لا يتصورا أن هذا يعبر عن رغبة منها فيهم، أو عرضا من قبلها لنفسها عليهم، والتميع بطريقة الكلام، أو ما أسمته الآية بالخضوع بالقول، هو مما تتجنبه عادة كل امرأة تحترم نفسها، حتى لو لم تكن متدينة، ولكن ربما يكون مصداق مفهوم (الخضوع بالقول) أمرا نسبيا ومتغيرا بتغير العرف. وكذلك يُستفاد من قوله تعالى: «وَقَرنَ في بُيوتِكُنَّ»، في استنباط الكثير من الفقهاء لكراهة خروج المرأة للمجتمع، إلا للحالات الضرورية، حتى بالغ البعض بدعوى استحباب ألا تخرج في حياتها إلا خروجين، وإلا فهي إما سجينة بيت أبيها، أو سجينة بيت زوجها، سجنا مؤبدا بلا ذنب، سوى قدرها أن تكون أنثى، وهذا نادرا ما يُلتزَم به، ولا يفتي به من الفقهاء إلا بعض من السلفيين المتشددين من الفريقين، ومثل ذلك ينطبق على قوله عز وجل: «وَإِذا سَأَلتُموهُنَّ مَتاعاً فَاسأَلوهُنَّ مِن وَّراءِ حِجابٍ»، والأجدر أن يكون ذلك مطلوبا عندما تكون المرأة وهي في بيتها لم تضع على نفسها من اللباس ما يلائم خروجها إلى الرجال الغرباء، كأن تكون بملابس النوم، أو بملابس خفيفة في الصيف تظهر من خلالها مفاتنها الأنثوية المثيرة للرجال عادة، وإلا فلا دليل على تعميمه، وإن كان الكثير من المتدينين المحافظين يلتزمون به، تعبيرا منهم عن التقوى وكمال الطاعة ودقة الالتزام. أما قوله سبحانه: «وَلا تَبَرَّجنَ تَبَرُّجَ الجاهِليةِ الأولَى»، فهذا ما يعممه الكثيرون على عموم النساء بضميمة الآيتين اللتين سنعرض لهما لاحقا. ولذا أرجئ مناقشة هذا النص إلى مناقشتي للنصين الثالث والرابع، ومع هذا يمكن ابتداءً القول أن مسألة التبرج قد تكون هي الأخرى نسبية ومتغيرة بتغير العرف والظرفين الزماني والمكاني، حسبما يرى كثيرون، وإن كانت هناك لا شك بعض الثوابت من الضوابط.

     

     

     

    النص الثالث: سورة النور - الآية 31:

     

    وَقُل لِّلمُؤمِناتِ يَغضُضنَ مِن أَبصارِهِنَّ وَيَحفَظنَ فُروجَهُنَّ وَلا يُبدينَ زينَتَهُنَّ إِلاّ ما ظَهَرَ مِنها، وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيوبِهِنَّ، وَلا يُبدينَ زينَتَهُنَّ إِلاّ لِبُعولَتِهِنَّ أَو آبائِهِنَّ أَو آباء بُعولَتِهِنَّ أَو أَبنائِهِنَّ أَو أَبناء بُعولَتِهِنَّ أَو إِخوانِهِنَّ أَو بَني إِخوانِهِنَّ أَو بَني أَخَواتِهِنَّ أَو نِسائِهِنَّ أَو ما مَلَكَت أَيمانُهُنَّ أَوِ التّابِعينَ غَيرِ أُلي الإِربَةِ مِنَ الرِّجالِ أَوِ الطِّفلِ الَّذينَ لَم يَظهَروا عَلى عَوراتِ النِّساء، وَلا يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِنَّ ليُعلَمَ ما يُخفينَ مِن زينَتِهِنَّ، وَتوبوا إِلَى الله جَميعاً أَيُّها المُؤمِنونَ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ (31)

     

     

     

    «وَلا يُبدينَ زينَتَهُنَّ إِلاّ ما ظَهَرَ مِنها»، والزينة هي على الأعم الأغلب ما تلبسه المرأة من حلي، وهنا ليس المعول عليه عدم إظهار الحلي، وإنما عدم إظهار الحلي التي تعلو أجزاء جسد المرأة مما لا يجوز لها إظهارها. ولذا فالأمر منوط بما يجوز ولا يجوز إظهاره من جسد المرأة، ولذا نعرض عن مناقشة الزينة كزينة، إلا إذا كان من الزينة ما فيه إثارة جنسية للرجل.

     

     

     

    أما قوله تعالى: «وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيوبِهِنَّ»، وهو أكثر ما يستدل به على وجوب الحجاب، فيبدو من ظاهر الآية أنه أقرب إلى أن يصلح دليلا على عدم وجوب ستر الشعر منه دليلا على وجوب ستره، ذلك أن الآية تنبه إلى ستر ما يظهر من صدور النساء، ومن غير المعقول أن تكون المرأة من جهة متسامحة في مدى سعة أو عمق فتحة جيب فستانها، بحيث يظهر جزء من صدرها ولعله أعلى نهديها، وتكون من جهة أخرى دقيقة جدا في إخفاء شعرها بالكامل، دون أن تظهر منه ولو شعرة واحدة. ومع هذا نبهت الآية على عدم إظهار الصدر بسعة أو عمق جيب الفستان، دون أن تشير لا من قريب ولا من بعيد، لا تصريحا ولا تلميحا، إلى الشعر. فلو كان الشعر مما يجب إخفاؤه، أو إخفاؤه بهذه الصورة الدقيقة، لقال الله بلغة النهي: «ولا يبدين شعورهن»، أو بلغة الإيجاب: «وليخفين شعورهن»، وهذا ما لم تشر إليه الآية الكريمة من سورة النور. ولذا فالآية وحدها، وهي أشد آيات الحجاب، لا تدل على الحجاب بصورته التي يفتي بها الفقهاء، لذا لا بد من أن يطلعنا فقهاؤنا المحترمون على حقيقة أدلتهم، والظاهر أنهم يعولون على الإجماع فقط. والإجماع من الناحية العلمية الأصولية (نسبة إلى علم أصول الفقه) ليس حجة كما بينا، أو هو حجة ناقصة، وإن كان من الناحية العقلائية عامل ترجيح.

     

     

     

    «وَلا يُبدينَ زينَتَهُنَّ إِلاّ لِبُعولَتِهِنَّ أَو ...»: وقد ناقشنا الموضوع في قوله «وَلا يُبدينَ زينَتَهُنَّ إِلاّ ما ظَهَرَ مِنها»، إذن لإظهار الزينة استثناءان، هما أولا «إِلاّ ما ظَهَرَ مِنها»، وثانيا «إِلاّ لِبُعولَتِهِنَّ أَو آبائِهِنَّ أَو آباء بُعولَتِهِنَّ أَو أَبنائِهِنَّ أَو أَبناء بُعولَتِهِنَّ أَو إِخوانِهِنَّ أَو بَني إِخوانِهِنَّ أَو بَني أَخَواتِهِنَّ أَو نِسائِهِنَّ أَو ما مَلَكَت أَيمانُهُنَّ أَوِ التّابِعينَ غَيرِ أُولي الإِربَةِ مِنَ الرِّجالِ أَوِ الطِّفلِ الَّذينَ لَم يَظهَروا عَلى عَوراتِ النِّساء». وأضيف إلى هذا النص قوله تعالى «وَلا تَبَرَّجنَ تَبَرُّجَ الجاهِليةِ الأولَى»، وهو من النص الثاني الذي أرجأنا مناقشته، للعلاقة الوثيقة بهذا النص، وإن كان خطابا موجها بشكل خاص لنساء النبي (ص)، ولكن لو تسامحنا وعممناه، فيبقى مفهوم التبرج هو الآخر نسبيا في مصاديقه بحسب العرف والزمان والمكان، مع التسليم بثبوت ثمة ضوابط.

     

     

     

    «وَلا يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِنَّ ليُعلَمَ ما يُخفينَ مِن زينَتِهِنَّ»: ربما يكون هذا النص أكثر دلالة على ستر المرأة لساقيها، بحيث لا يُسمَح لها إلا بإظهار القدمين، كما يذهب معظم الفقهاء من الفريقين، باعتبار أن الآية تقرر أن زينة أسفل الساقين، أي الحجلين مخفيان، أساسا، وإنما يدل صوت رنينهما عليهما من جراء مشية خاصة. ولكن قد يكون المشي بطريقة تجعل المرأة يُسمَع ثمة رنين صادر من حجليها بحسب عرف ذلك الزمان من الممارسات التي تثير المرأة بها الرجل، وليس بالضرورة مقصودا به إخفاء كامل الساقين، وإن كان كشف الساقين من مفردات الإثارة الأنثوية بلا شك، تزداد الإثارة معه بمقدار ازدياد الكشف إلى أعلى. وهذا ما سأتناوله لاحقا، أي ما هو أكثر إثارة من جسد المرأة.

     

     

     

    النص الرابع: سورة الأحزاب - الآية 59:

     

    يا أَيُّها النَّبي قُل لأَزواجِكَ وَبَناتِكَ وَنِساءِ المُؤمِنينَ يُدنينَ عَلَيهِنَّ مِن جَلابيبِهِنَّ، ذلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ، فَلا يُؤذَينَ، وَكانَ الله غَفوراً رَّحيماً (59)

     

    فيما يتعلق بقوله تعالى: «يُدنينَ عَلَيهِنَّ مِن جَلابيبِهِنَّ»، فهو كلام عن إطالة الثياب من أجل ستر المرأة لساقيها، أما بأي مقدار، فلم تحدد الآية، ولعل القضية تبقى نسبية بحسب العرف، خاصة إن الآية بينت علة الحكم هنا بقوله تعالى: «ذلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ، فَلا يُؤذَينَ»، أي ليدللن بطريقة لبسهن على إيمانهن والتزامهن، أو لنقل على عفتهن، كي لا يطمع بهن الرجال - لاسيما عرب الجزيرة يومذاك المعروفين بسيلان لعابهم بمجرد سماع لفظة أنثى، وشدة شهوتهم تجاه النساء - والذين يلاحقون النساء بعيونهم بشهوانيتهم وبشـَرَههم الغريزي الذي يقترب من الحيوانية، فيتحرشون بهن، متوهمين أنهن من اللات يمكن أن يقدمن أجسادهن بسهولة، سواء شهوة منهن، أو بيعا لأجسادهن مقابل مال أو أي شيء آخر، على نحو الدعارة، أو على نحو المتعة التي أباحها الإسلام تنظيما منه للعلاقة الجنسية الموقتة خارج إطار العلاقة الزوجية، مع إن المتعة لا بد أن تكون علاقة متكافئة، وليس علاقة مُستمتِع ومُستـَمع بها، ذلك بحكم قوله تعالى «ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف»، فليست العلاقة الجنسية عبارة عن تلبية من قبل النساء لرغبة الرجال الجنسية، بل هي رغبة متبادلـَة وتلبية متبادَلة، واستمتاع متبادَل، مع إنه يمكن أن يستجيب أحد الطرفين أحيانا للرغبة المبتدئة من الطرف الثاني، بقطع النظر عما كان كل من المبتدئ بالرغبة والمستجيب رجلا أو امرأة. وحيث أن السفور، لاسيما السفور المحتشم لا يدل اليوم على رخص وابتذال المرأة وسهولة شراء أو نيل جسدها من قبل الرجال الشهوانيين، تكون العلة من الحجاب بشكله التقليدي قد انتفت، وبالتالي يكون حكم الحجاب - ليس كليا ولكن على هذا النحو - سالبا بانتفاء علته. وهذا لا يقودنا إلى الإفتاء - ولست من أهل الإفتاء والمعاذ بالله - بحلية السفور مع اشتراطه بالحشمة، فلعل هناك أدلة غائبة عنا، كما لا نستطيع أن ندعي معرفتنا بكامل علة حكم الحجاب، إن وجد ثمة حكم بالحجاب، حسب ما يذهب إليه الإجماع.

     

     

     

    15/06/2007

     

     

     

    d.sh@nasmaa.com

     

     

     

    www.nasmaa.com

  22. المقال الذي نشره الدكتور النابلسي جول تولى الخليفه عمر بن الخطاب سده الازهر فيه الكثير من التوريه و المعنى العميق.. فمن ناحيه نحن بحاجه الى فقيه يعي اهميه الجانب الموضوعي الجدلي في استخراج الاحكام التي لا تمس اصل العقيده ولو فيها بعض المخالفه لما ورد عن السلف من تصرف او حكم يتعلق بضرف معين او زمن. ولكننا بحاجه ايظا الى تقنين هذا الهدف السامي فرمي الكرات في ملاعب الاخرين يجب ان يكون ذو هدف بحد ذاته وليس فقط لصناعته. من هنا ادرج بعض الملاحظات

     

    اولا: ان ما نحن بصدده هو الموروث و ليس الاصل , فهذا الموروث لايمكن التحقق بقطيه نسبته للاصل

    ثانيا: ان ذلك المقدس الموروث امر قابل للنقد والتجريح فيما عدا القران و يشمل ذلك سيره الصحابه والسلف ومن ضمنهم الخليفه الثاني موضوع الحديث ,فليس من المعقول ان ندعوا الى التجريح بما ادعي انه من الرسول بينما نقدس ما ادعي انه من السلف

    ثالثا: عندما ندعوا الى اتباع سنه عمر في الخروج عن بعض ما اوصى به النبي فاننا ايظا ملزمون بنقد ذلك الخروج و تصويبه وبما بتلائم مع عصرنا ومجتمعنا الذي بدون شك مر بمراحل تطور اكبر بكثير من تلك التي مر بها عصر الخلافه عن عصر النبوه

    رابعا: في اطار هذا النقد علينا ان نتذكر ان احد اهم تلك القضايا التي خالف فيها الخليفه الثاني هي في تغيير الحكم القراني و سنه النبي الذي جعل امر المسلمين شورى بينهم الى جواز تغييرها بتوريث الحكم من قبل ولي الامر والتي عمل بها الخليفه الاول وقبل بها الخليفه الثاني وعمل بها لاحقا في ترشيحه لاربعه فقط لخلافته. وهو امر اسس لاحقا لشرعه توريث الحكم التي لازالت متحكمه بخناقنا شعوبنا الاسلاميه الى يومنا هذا

    خامسا: وفي اطار هذا النقد الذي يدعوا له الدكتور , فان الخليفه عمر كان قد خالف الرسول ايظا عندما سن نظام التفرقه في عطاء المسلمين وحسب معايير لاتمت بصله بحاجتهم او مسؤلياتهم مما خلق اساسا لتشريع جواز قيام الحاكم بالتصرف باموال بيت المال التي تتحكم في اسلوب اداره المال العام في دولنا الى يومنا هذا

     

    يبقى مطلب الدكتور قائما ومنطقيا , نحن بحاجه الى مراجعه الموروث ولااقول الاصل فليس منا من يعرف قطعيه النسبه

×
×
  • Create New...