baban11

لا لدولة الزرقاوي و دولة مقتدى تضاربت التصريحات في العراق أن كيان الدولة العراقية القادمة سوف تكون إسلامية و أود أن أضع إشارات استفهام على أن تكون دولتنا إسلامية...؟؟؟ نحن في العراق عانينا لسنوات طويلة من تسلط بعض القوى الدينية المتطرفة على شعبنا حيث كان النظام السابق يقوي أشخاص و نماذج دينية معينة لكي يزرع الطائفية بين صفوف مجتمعنا المتوحد و الآن أيضا برزت الجماعات المتطرفة بسبب حدودنا المفتوحة فظهر لنا الزرقاوي الذي يحلل قتل كل البشر كأن البشر هم أغنام بنظره و كل يوم يعلن عن قتل مجموعة من العراقيين الأبرياء و قام بسفك عدد هائل جدا من رجال الشرطة و الجيش الذين كانوا يقومون بدورهم النضالية من أجل حماية وطنهم و شعبهم و يقومون الآن بإرسال انتحاريين لكي يفجروا المساجد و الكنائس و الحسينات فهل يقبل المواطن العراقي بأن يطبق النظام الزرقاوي في وطننا بالتأكيد لا و هل سوف يقبل العراقيين العظماء بتقليد و إعادة السيطرة للمجرم السفاح مقتدى الصدر الذي قتل عدد هائل من العراقيين و قامت مدينة البصرة البطلة بطرد أعوانه لأنهم يريدون أن ينعموا بأمان و استقرار و هل يريد العراقيين أن يعيدوا القوة لهذا المجرم الهارب من حكم العدالة و الذي كان يجبر أهالي عدة مدن شيعية على ضم شبابهم إلى جيش المهدي و إلا تم اغتصاب نسائهم أمام أنظار الجميع كعقاب لعدم مشاركتهم و نحن في العراق الآن نريد أن ننعم بالأمان و الاستقرار و الطمأنينة ولا نريد نهر دم يجري في وطننا بسبب الإسلاميين المتطرفين و أن كان يجب أن تصبح دولتنا إسلامية فأهلا و سهلا بهذا الأمر على أن يطبق الإسلام المعتدل الخالي من العنف و الإجرام لا دين السفاحين حسين علي غالب babanspp@maktoob.com http://baban123.jeeran.com

تحية للشعب الكردي الوفي أظهرت وكالات الأنباء المختلفة و الصحف عبر العالم خبر مفاده أن السيد جلال الطالباني رشح نفسه لتولي منصب رئاسة العراق و أخيرا أحس الأكراد بأنهم جزء من العراق بعد سنوات الحرمان و الاضطهاد التي مرت على الأكراد حيث أن أبسط حقوق الأكراد سلبت حيث كان النظام السابق يدفن الأكراد و هم أحياء حتى أنه تم إيجاد مقابر جماعية عديدة يدفن فيها أطفال لا تتجاوز أعمارهم السنة أو السنتين و ما زال العالم يشهد يوميا اكتشاف مقابر جماعية قام بتنفيذها النظام السابق بحق الأكراد و الآن و بعد دخول أول بوادر الحرية و الديمقراطية في العراق استطاع الأكراد أخيرا من الشعور و الإحساس بأنهم جزء من العراق و الترشيح لمنصب الرئاسة فأهلا و سهلا بهذه التجربة و دعمي و تأييدي لها فهذه هي التجربة الأولى و الحقيقية التي تمنح الأكراد حقهم الطبيعي و المشروع بتقرير مصير العراق و المشاركة باتخاذ القرار و وداعا لزمن الكبت و الحرمان و الاضطهاد بحق الأكراد فالماضي لن يعود و قد ذهب و على الأكراد أن يساهموا و يشاركوا بالعراق الجديد حيث سوف تكون صناديق الانتخاب و العملية الديمقراطية النزيهة هي الحل لتسلم السلطة و ليست الانقلابات و القتل و سفك الدماء و سوف يعلم حينها النظام السابق و أتباعه بأن محاولاتهم القذرة فشلت و قد عاد الأكراد لتسلم وضعهم الطبيعي في العراق و هم الباقيين و الظلم و الاضطهاد و الوحشية قد زال و قد ركع أمام عظمة العراقيين و أمام العدالة لينال عقابه و أن العار و الخزي له و العظمة و الخلود للعراقيين و للكرد لأنهم صمدوا و واجهوا ببطولة و شجاعة النظام السابق و أن ما يحصدوه الآن كان بسبب ما زرعوه من أرواح طاهرة و عزيزة استشهدت من أجل حرية و ديمقراطية العراق و علينا أن نوفي و نقف احتراما لهذه الأرواح و نستمر بالعمل من أجل وطننا و شعبنا و نكمل دربهم حسين علي غالب babanspp@maktoob.com http://baban123.jeeran.com

لنوقف جنون الأسعار قام الاتحاد السوفياتي منذ تأسيسه بابتكار طريقة اقتصادية جيدة طبقتها عدد كبير من دول العالم و هذه الطريقة هي بتأسيس جهة حكومية متكونة من عدة أشخاص يطلعون على المواد المختلفة التي تنزل إلى الأسواق و يقدرون تكلفتها لكي تكون مناسبة لدخل المواطن و لكي يحصل التاجر أو المنتج على درجة ربح مقبولة و هذه الطريقة ناجحة و جيدة حتى يومنا هذا و الآن نحن في العراق تعاني شريحة كبيرة من أخواتنا العراقيين من ارتفاع و جنون الأسعار حيث أن هناك مواد عديدة تنزل في الأسواق و بعد عدة أيام نجد هذه المواد قد زاد سعرها عدة أضعاف جراء الطلب و الإقبال الكبير عليها و لذلك نجد أن على وزارة التجارة بالتحديد أن تهتم و تخصص عدد من الخبراء التجاريين و الاقتصاديين لكي يوقفوا جنون الأسعار و يخدموا المواطن و التجار بوضع حدود معينة للأسعار لكافة المواد حيث علينا أن نذكر بأن المواطن العراقي يمر بمرحلة اقتصادية حرجة بسبب البطالة و الحالة الأمنية و الظروف المحيطة بوطننا و أن عمل مثل هذه الجهة سوف يساهم بشكل كبير بتخفيف حمل ثقيل جاثم على المواطن العراقي و يوقف بعض التجار الذين يريدون فقط مليء جيوبهم بالأموال ولا يهتمون بوضع المواطن العراقي حسين علي غالب babanspp@maktoob.com http://baban123.jeeran.com

نريد الاستقرار في وطننا لا أعرف أن كان وطننا عاش فترة مستقرة منذ تأسيسه حيث التغيرات و المصائب تتوجه نحوه فالاحتلال البريطاني و من ثم النظام الملكي الذي يعتبر نظام معتدل و مستقر بعض الشيء عاش فيه وطننا مرحلة نسبية من الاستقرار و الهدوء و بعدها أطيح بالنظام الملكي ليتحول وطننا إلى المرحلة الجمهورية و بعدها جاء النظام الصدامي المجرم و فترة الاحتلال و مجلس الحكم و الحكومة المؤقتة و الآن الحكومة القادمة و ما شهده المجتمع العراقي هو التدهور و سوء الحياة من أتعس إلى أتعس فإلى متى نبقى هكذا و نبقى دائما محصورين بمرحلة حرجة لننتقل إلى مرحلة حرجة أصعب و أقسى من السابقة لقد مر على وطننا أزمات مخيفة و مرعبة و بغاية القسوة و ما مر على شعبنا لم يمر على أي شعب في العالم بأكمله و كل ما كان يطمح به شعبنا و وطننا كلمة واحدة فقط وهي الاستقرار و العيش كبقية شعوب العالم في وطنه فشعبنا لا يطمح لملأ جيوبه بالمبالغ الضخمة و السيارات الجديدة و البيوت العملاقة كل ما يريده شعبنا هو الاستقرار و الهدوء فصوت الرصاص و ضربات الصواريخ لم تنقطع يوم في وطننا و نهر الدم جاري وهو يعتبر نهر ثالث في العراق كنهري دجلة و الفرات و الآن نحن نمر بمرحلة جديدة و أتمنى أن تكون جيدة و ناجحة و أوجه جملة قصيرة لكل فرد عراقي دعونا نعيش و ننعم بالاستقرار و أن كان ليس لنا فلأبنائنا فنحن لا نطمح أن نعيشهم بمثل الظروف القاسية التي مرت بنا ومن يريد و يطالب بعودة الماضي فعليه أن يحكم عقله و ضميره فالسنوات السابقة التي مرت على شعبنا كانت سنوات غاية في السواد و الآن نريد ترك هذه الصفحة المليئة بالأحزان و الانتقال إلى صفحة أخرى من دون حروب ولا قتل و لا استغلال ولا استعباد حسين علي غالب babanspp@maktoob.com http://baban123.jeeran.com

المدرسة الخالصية و تيارها نبذة سريعة عن الاسس ، والمناهج ، والنتائج. المدرسة الخالصية، كمنهج تجديدي علمي اصلاحي وحدوي مجاهد، ظهرت للوجود خلال التحديات التي واجهت العالم الاسلامي وما ران عليه من التخلف والتشتت في اوئل القرن الماضي وما قبله، ففي هذه الفترة تجلت الحاجة الى مبادرات في الاصلاح السياسي والنهوض الحضاري، فشهدت الساحة في هذا المجال حركات اصلاحية مختلفة في مختلف اقطار العالم الاسلامي من اندونوسيا و الهند شراقاً الى حوض النيل و الشمال الافريقي غرباً، قادها رواد مصلحون من امثال الافغاني و محمد عبده و اقبال و المهدي و السنوسي و عمر المختار. وفي العراق كان الإمام الشيخ محمد مهدي بن الشيخ محمد حسين الخالصي حامل لواء هذه النهضة وواضع اسس مدرستها على الاصعدة العملية و الدينية و السياسية. ففي المجال العلمي نظر رحمه الله، في المناهج الحوزوية فرأى ضرورة تطويرها بما يناسب روح الاسلام و حاجات العصر، فعمل على تنقية المناهج من ركام التخلف وتشذيبها من العقبات التي لا تنفع لدين ولا لدنيا، وأهمية فتح آفاقها على العلوم الحديثة بما يوسع افق العالم المسلم ويعيد للمدرسة الاسلامية وحوزتها الدينية وجهها الحضاري الأصيل و إعادة رفدها بالعلوم الحياتية كما كانت عليها في سيرتها الأولى. وفي الناحية الدينية سعى الى رفع مستواها من مجرد الاهتمام بالنهج المذهبي الضيق الى الأفق الإسلامي الأرحب،على أساس العودة بها إلى منابع الدين الأولى من كتاب الله وسنة رسول الله (ص)، و سيرة السلف الصالح من أهل بيت نبيه الاطهار(ع)، بما يحقق للمسلمين على اختلاف اقطارهم ومذاهبهم آفاقاً من التقارب و التفاهم، يؤدي إلى نبذ التخلف والتعصب الطائفي، و يهييء لهم قدراً من الوحدة و التماسك. وفي المجال السياسي دعا رحمه الله، الى الاهتمام المدروس بشأن الامة الاسلامية كلها و التنبه اليقظ لمخططات الاعداء والتصدي الواعي لمحاولات اثارة الخلافات بينهم و فتح الثغرات في صفوفهم بغية التدخل في شؤونهم والسيطرة على ثرواتهم والتحكم في مقدراتهم. وفي كل ذلك وضع الامام الراحل مناهج والف كتباً، وربىّ في مدرسته علماء و قادة تخرجوا في مدرسته وعلى نهجه، فكان منهم علماء كبار و سياسيون معروفون ومراجع مشهورون. إن الاهتمام بالجانب العلمي و التربوي لم يمنع الإمام المؤسس من التصدي شخصياً و عملياً للاهتمام بالقضايا المصيرية من أمور المسلمين السياسية، بل كان المبادر الى التصدي لمعالجتها. فحينما شهدت التحديات تصعيداً خطيراً في مطلع القرن الماضي، وتعرض العالم الاسلامي للغزو العسكري بالهجوم الروسي على إيران و الهجوم الايطالي على طرابلس الغرب (ليبيا) في سنة ١٩١١م، بادر سماحته الى الدعوة لمؤتمر إسلامي عام في الكاظمية جمع فيه الكثير من العلماء و القادة، وكان من نتائجه أن خرج المؤتمر بمقررات لدعم المقاومة و حركة الجهاد في جميع الاقطار و لا سيما في التصدي الفاعل للغزو الاجنبي في البلدين المذكورين؛ ليبيا و ايران. وفي سنة ١٩١٤ حينما أعلنت الحرب العالمية الأولى وتعرض العراق للغزو البريطاني، دعا سماحته الى مؤتمر الكاظمية الثاني الذي خرج بمقررات وجوب إعلان الجهاد و المشاركة العملية من قبل الجميع فيه. و فعلاً خرج بنفسه في مقدمة العلماء وعلى رأس المجاهدين إلى جبهات القتال في جنوب العراق، وبعد سقوط بغداد واحتلال العراق عمل جاهداً على الاعداد للثورة وتعزيز المقاومة لطرد المحتلين، فدعا إلى مؤتمر كربلاء الأول الذي انتهى إلى قرارإعلان الثورة سنة ١٩٢٠حيث القيت خطبة اعلان ثورة العشرين من قبل نجله سماحة الإمام الشيخ محمد الخالصي في صحن العباس (ع) في مدينة سيد الشهداء (ع) بحضور العلماء القادة و جمع غفير من رؤساء العشاير و جمهور العراقيين . وحينما انتهت اليه المرجعية المطلقة بعد وفاة التقى الحائري وشيخ الشريعة قاد الحركة السياسية التحريرية ضد معاهدة الانتداب الاستعمارية ووجود قوات الاحتلال و قواعده العسكرية، والحكومة العميلة المعينة بواسطته. وقد عجزالاحتلال من تنفيذ أغراضه مع كل ماقام به من أبشع أنواع الاجراءات التضليلية و التنكيلية ضد الشعب العراقي و قواه المجاهدة، و لم يستتب له الأمر إلاّ بعد أن عمد الى نفي قائدي مسيرته الامام الخالصي و نجله إلى خارج العراق. وبعد ان استشهد، قدس سرّه، في المشهد الرضوي في ايران بسم دس اليه من قبل عملاء القنصلية البريطانية، استمر نجله الإمام الشيخ محمد في إدامة نهجه العلمي و الحضاري السياسي ، وإنه و إن بقي اكثر من سبع وعشرين سنة في المنفى إلاّ أنه أدام المسيرة على نفس النهج محتفظا بزخم المبادرة النهضوية حتى عاد الى العراق في أواخر سنة ١٩٤٩م، فعمل على إحياء المدرسة من جديد، بعد أن كان الاحتلال واعوانه قد عرضوها للخراب، و حدوا من مسيرتها خلال غياب القادة عن الوطن. فتصدى قدس سره لاعادة بنائها و احياء مناهجها على الاسس التي ارساها والده الامام المجاهد فاستمرت المسيرة وظلت ( المدرسة الخالصية ) تؤدي دورها في خدمة الإسلام و العراق، بالرغم من مختلف العقبات التي وضعت في سبيلها، سواء بكيد الاعداء أو من جهل الأبناء ، ولكن المهم أنها لم ترضخ أبداً ، وها هي ما تزال ترفع بثبات راية وحدة المسلمين و تنويرالأمّة و نهضتهم ضد التحديات المستجدة ولإنقاذ الوطن من الاحتلال و دسائس أذنابه.

الدراسة بجامعة العالم الأمريكية تم بحمد الله التنسيق مع جامعة العالم الأمريكية لتقديم الدراسة عن بعد للعراقيين داخل و خارج العراق مع التركيز الأكبر للعراقيين في وطننا الحبيب و المساهمة في تحريك و تطوير التعليم الأكاديمي و الجامعة تمتاز بعدة ميزات تحتوي الجامعة على أقسام عديدة الدراسة تتم باللغة العربية أو الإنكليزية الدراسة متوفرة للمراحل الأكاديمية الثلاث البكلريوس و الماجستير و الدكتورة تكاليف الدراسة تدفع بالتقسيط مع التنسيق مع الجامعة الجامعة معترف بها من جهة دولية و طلاب الجامعة منتشرين في أكثرية دول العالم تتم الدراسة بمكان الطالب يتم الاتصال المستمر مع مشرف التخصص الأكاديمي عبر وسائل الاتصال الأقسام الموجودة في الجامعة هي تخصص المحاسبة- تخصص علم الإنسان- تخصص الأدب الإنجليزي - تخصص التاريخ -تخصص التربية البدنية- تخصص التصميم الداخلي- تخصص الجغرافيا- تخصص الرياضيات- تخصص التوجيه والعلاج -تخصص الفنون الراقية- تخصص الاقتصاد- هندسة معمارية- تخصص الكيمياء -تخصص الكيمياء الحيوية - تخصص سياحة وسفر -تخصص صحافة وإعلام- تخصص زراعة- تخصص علم الآثار- تخصص علم الاجتماع- تخصص علم البيئة- تخصص علم النفس -تخصص العلاقات الدولية- تخصص الإدارة العمومية- تخصص علوم صحة- تخصص المحاسبة- تخصص علم الإنسان- تخصص التاريخ- تخصص التربية البدنية- تخصص التصميم الداخلي- تخصص الجغرافيا- تخصص الاقتصاد -تخصص علوم صحية -تخصص علوم كمبيوتر- تخصص إدارة أعمال- تخصص إدارة التمريض للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بنا babanspp@maktoob.com ملاحظة أي رسالة تصلنا باللغة الإنكليزية أو الكردية سوف نضطر لعدم الرد عليها

ما فائدة زيادة الرواتب أستبشر المواطن العراق بزيادة الرواتب التي شملت شريحة الموظفين و شرائح أخرى في وطننا و لكن لسوء الحظ هذه الفرحة ذهبت دون رجعت حيث أن زيادة في الرواتب ذهبت إلى مستلزمات الحياة التي ارتفعت لعدة أضعاف حيث أن المشتقات النفطية ازداد سعرها إلى أكثر من خمسة أضعاف و بعدها ظهرت سوق سوداء للمشتقات النفطية ليزيد السعر إلى عشرة أضعاف دفعة واحدة و أما قناني الغاز فكان يبلغ سعرها ألف أو ألف و خمسمائة دينار ليصل سعرها الآن في بعض المناطق إلى خمسة عشر ألف دينار فلذلك زيادة الرواتب ذهبت إلى المواد المختلفة التي قفزت أسعارها بشكل مخيف و المواد التي كانت متوفرة في مرحلة حكم النظام السابق و بسعر رخيص جدا أصبحت الآن غالية حيث الحالة الأمنية و فقدان الدعم الحكومي عن العديد من المواد و أعمال التخريب ساهمت في اختفاء الفرحة من وجه المواطن العراق بزيادة الرواتب حيث لو كانت الأسعار متشابهة لمرحلة النظام السابق لكن المواطن العراقي يشعر بسرور لأن راتبه يكفيه لكي يعيش حياة مستقرة و رغيدة ولا يدفع أموال طائلة على مواد كان يحصل عليها بالسابق بأرخص الأسعار بل قد تكون شبه مجانية حيث أن تكاليف فاتورة الكهرباء و الماء و المشتقات النفطية التي يدفعها المواطن الآن تزيد أكثر من خمسة عشر ضعف عما يدفعه في السابق حسب أخر إحصائية قام بها أساتذة اقتصاد عراقيون يوصفون بها حالة ارتفاع الأسعار المخيفة التي تجتاح وطننا بهذه الفترة حسين علي غالب babanspp@maktoob.com http://baban123.jeeran.com

لا حق انتخابي لليزيديين و المسيحيين حتى متعة المشاركة في الانتخابات و تقرير مصير العراق و العراقيين حرموا منها أخواني اليزيديين و المسيحيين و كانوا يريدون الفرحة و أصابعهم قد انغمست باللون الأزرق كدليل على أنهم شاركوا في الانتخابات و عندما سأل الدكتور فريد أيار عن هذا الموضوع نجده يعطينا تصريحات كل واحد مختلف عن الآخر ففي أحد المرات قال لم نتوقع بأن هناك منتخبين في المناطق اليزيدية و المسيحين في العراق و لذلك لم نوفر مقرات و صناديق و أوراق انتخابية و مرة أخرى يقول السبب الأمني كان وراء هذا الأمر و مرة ثالثة يقول أن هناك خطأ سوف يتم مناقشته و معرفة النتيجة و ما زال المواطن العراقي من اليزيديين و المسيحيين ينتظرون النتيجة و لكن الانتخابات و موعد ظهور النتائج قد قارب فأين ترشيح هؤلاء و أين أصواتهم و لماذا حرموا من اختيار شخص أو جهة تمثلهم أليسوا هم عراقيين من وطننا أم أنهم مواطنين من الدرجة الثانية أو حتى الثالثة فلسوء الحظ أنا أفرح بظهور بوادر العملية الديمقراطية في وطني و لكن مثل هذا الأمر يصيبني بالحزن و الألم فلماذا يحرمون هؤلاء من حقهم المشروع في الانتخاب و أيضا أمر يصيبني بالحيرة فالدكتور فريد أيار شخص مسؤول و يشرف على هذه الانتخابات شخصيات عراقية مثقفة و تعرف كيف تدير هذه العملية فكيف يقع هذا الخطأ الفادح و يحرم أعداد هائل من اليزيديين و المسيحيين من الانتخاب و المشاركة بهذه العملية المصيرية و التاريخية و التي لم يشهد بلدنا مثيل لها منذ وقت طويل حسين علي غالب babanspp@maktoob.com http://baban123.jeeran.com

نحن شعب نملك كرامة يا جيش أمريكا لا أعرف مستوى التدني العقلي الذي يملكه الجندي الأمريكي فهو يفتقد إلى أبسط أصول التفكير و الحوار و عندما تناقشه فتجده يفتح فمه كعلامة أنه لا يفهم شيء أو تجده يرفع سلاحه بوجهك و لهذا نجد أن شعبنا لا يطيق التعامل مع أفراد الجيش الأمريكي لأن شعبنا و بكل بساطة و وضوح لديه كرامة و أخلاق ولا يقبل بالذل أو الرضوخ لأوامر الجندي الأمريكي و لذلك نجد أن جميع أفراد شعبنا يؤيد المقاومة و يدعو للوقوف بوجه الاحتلال رغم اختلاف وجهات النظر بهذا الموضوع و الجيش الأمريكي ما يناله من ضربات قاسية سوف تجبره و تجعله يدرك بأنه يتعامل مع شعب قوي و شجاع و ليس مثل مجريات الأحداث التي حدثت في أفغانستان فلذلك على الجندي الأمريكي أن يدرك بأن ما يجري في أفغانستان غير ما يجري في العراق و أن طبيعة الشعب الأفغاني غير طبيعة الشعب العراقي فلقد واجه شعبنا النظام السابق بكل قوة و شجاعة و لن يشعر بالتعب إذا قام بمواجهة عدو جديد يريد سلب حريته و كرامته فالشعب العراقي يقدم دائما الدروس في البطولات و على الجيش الأمريكي أن يعرف مع من هو يتعامل و إلا سوف تستمر الضربات القاضية تتوجه نحوه حتى تطيح به فنحن شعب عندما يصل الأمر بكرامته و وطنه و شعبه فأنه يتحول إلى فارس شجاع يرفض كل أساليب الظلم و الطغيان حسين علي غالب babanspp@maktoob.com http://baban123.jeeran.com

نريد الأكاديميين لعراق المستقبل تعتبر أهم شريحة في أي مجتمع متطور هم الأكاديميين حيث أن نظرة و أفكار الأكاديميين تأتي من خبرتهم و درجة معرفتهم فهم ينظرون إلى الأمور من نظرة علمية شاملة و لكن أين هم من المعادلة العراقية المشعبة فهم يتعرضون دائما لعمليات وحشية و لتهديدات مستمرة من قوى إرهابية و لذلك أضطر عدد كبير منهم للخروج من العراق أو التوقف عن العمل و هذا طبعا يشعر الساحة العراقية بالنقص لأن شريحة كبيرة و مهمة منه مفقودة و لم تقدم أي شيء لعراقيين بهذه المرحلة و نحن بأشد الحاجة لها و كما يعلم الجميع فأن العراق يمر بمرحلة جديدة و من المهم جدا أن نتشارك و أن نستمع لشريحة الأكاديميين فمن دونهم تتوقف عجلة التطور و التقدم في وطننا و كذلك نتمنى من الحكومة المستقبلية أن تضم بين صفوفها الأكاديميين و إذا أردنا أن نقوم بتفعيل دورهم و نشاطهم و مساهمتهم فعلينا أن نمنحهم بعض الاهتمام و التركيز و ضمان دور حيوي و مستقبلي لهم و علينا أن نتذكر بأن النظام السابق كان يستعين برموز الغباء و الجهل و لذلك وصلنا لهذه المرحلة المحزنة حيث غيبت العقول المتفتحة و جلب بدل عنها أناس أغبياء لا يعرفون حتى القراءة و الكتابة و لذلك لكي نصنع غد مشرق لنا و لأبنائنا علينا أن نستعين بخبرائنا و أساتذتنا الكبار فهم يسعون دائما لخدمة وطننا و شعبنا و لم يقصروا أبدا بشيء من أجل خدمة العراق و العراقيين حسين علي غالب babanspp@maktoob.com http://baban123.jeeran.com

جيش العراق لجميع العراقيين كان الجيش العراقي في زمن النظام السابق يتحكم به رموز النظام و يستخدم لمحاربة الشعب و لكي يكون اليد الضاربة للنظام حيث أن جيشنا قد يكون الجيش الوحيد الذي لم يستخدم لحماية شعبنا و وطننا و أنا هنا لا أتهم الجيش العراقي و لكن أتهم الرموز التي كانت تتحكم به و جعلته رمز للطغيان حيث أن الدرجات العسكرية كانت حكر لأصدقاء النظام السابق و أقاربه و أتباعه و لذلك تراجع مستوى جيشنا لأنه وضع تحت قيادة جاهلين لا يفهمون أي شيء إلا بشيء واحد وهو إهانة شعبنا و تعذيبه و سرقته و الآن ودعنا الماضي و نريد فتح صفحة جديدة و الصفحة الجديدة يجب أن تتم على أسس علمية و قواعد مدروسة حيث أن النظام السابق كان يحتضن التعساء في الجيش و يقدم لهم المناصب و الدرجات الرفيعة و الهدايا المغرية و هذا الأمر لا نريده حيث أننا نريد جيش يهتم و يعمل فقط من أجل شعبه و وطنه ولا يهتم بأي شيء أخر و نريد جيش متعلم يحمل سلاح العلم قبل أن يحمل البندقية فالعلم سلاح أهم من البندقية و الأمور المحزنة التي حدثت في السابق لا نريد تكررها و نريد جعلها كدروس تفيدنا من المستقبل و تجعلنا نفهم بأن حب و مصلحة الوطن و شعبنا أهم من أي رمز أو جهة حتى لو كان هذا الرمز أو تلك الجهة قوية فقوة وطننا و شعبنا أقوى من كل شيء و الظلم و القهر مهم أستمر فأنه سوف يأتي يوم و يختفي ولا يعود حسين علي غالب babanspp@maktoob.com http://baban123.jeeran.com

جامعة راقية شعب متطور تعتبر الجامعات و الكليات هي المنبر و المركز الرئيسي لتطوير و خدمة أي مجتمع في أي مكان في العالم فعلى سبيل المثال الجامعات البريطانية لولا الجهود و الخبرات التي تحتويها لما أصبحت جامعتهم من أفضل الجامعات في العالم و يتنافس على دخولها أكثرية طلاب العالم حيث أن نظامها الأكاديمي متطور و هم يعملون باستمرار لتطويره لمراحل متقدمة و أما إذا توجهنا و ركزنا على الجامعات العراقية فأننا سوف نصدم بسبب تدني المستوى في كافة الأمور فأعمال التخريب و السرقة شملت جامعاتنا و كذلك النظام السابق لم يقدم أي شيء لهذه الجامعات حيث أن الكتب و المواد الجامعية قديمة للغاية حيث قسم هندسة الكومبيوتر يدرسون مواد أكاديمية قد ألفت منذ سنوات الثمانينات و نحن نعلم بأن هذا القسم يتطور كل سنة تطورات فحتى لو قمنا بتخريج عدد كبير من شبابنا فأنهم سوف يصبحوا من دون فائدة لأنهم تعلموا مواد أكاديمية غير مناسبة لواقع مجريات العلم الحديث و تطوراته أن الجامعات هي الوجه المشرق و الدليل الواضح لتطور أي مجتمع فكيف سوف نطور و نخدم مجتمعنا و جامعاتنا مقطوع عنها الكهرباء و الكتب و المواد الأكاديمية قديمة و كذلك التدريب الأكاديمي المصاحب للدراسة الجامعي شبه مفقود بسبب تعرض جامعاتنا للسرقة و التخريب و ذلك لن تخدم جامعتنا مجتمعها و وطنها لأن طالبها لا يحصلون على علم حديث و تدريب مناسب يوصلهم لدرجة الكفاءة في مجالهم العلمي و لذلك علينا العمل لتغيير مجريات التعليم الجامعي في وطننا و إيصاله إلى مستوى الدول المتقدمة و ذلك يحدث بتوفير الكتب الأكاديمية الجديدة و إدخال المعدات المطلوبة لتدريب الطالب و إدخال علم الكومبيوتر لكافة المجالات الأكاديمية مع توفر مكتبة جامعية تضم على الأقل عشرين ألف كتاب فبدون جامعة راقية و جيدة فلن نستطيع أن نجعل شعبنا متقدم و متطور حسين علي غالب babanspp@maktoob.com http://baban123.jeeran.com

الانتقاد...إلى متى نخاف منه يعتبر الانتقاد و أصول النقد من الأمور اللازمة و المطلوبة في بناء وطن و مجتمع ديمقراطي و لكن لسوء الحظ لا يتقبل العديدين من أبناء وطننا النقد و الانتقاد و يضعونه في خانة الاتهام و الجرح فما أكثر الانتقادات التي وجهت لعدة مسؤولين و لا نجد المسؤولين سوى أن يوجهون التهم لهم فإلى متى نخاف من الانتقاد و النقد في الدول المتطورة في المجال الديمقراطي كأمريكا و بريطانيا نجد صحف بالمئات و حتى بالآلاف ينتقدون تلك الشخصية المهمة أو تلك الجهة المحددة و نجد تبادل في النقد ولا يحدث شيء من ناحية الجانبين و أما عندنا فإذا وجهت نقدك لمسؤول أو شخص محدد لا يقبله أو يتحول حوار الانتقاد إلى عراك و تبادل التهم فإلى متى نخاف من النقد و الانتقاد و نحن جميعنا نعمل و نسعى من أجل خدمة وطننا و بلادنا و إذا أردنا أن ندخل الديمقراطية في كافة مجالات الحياة فكيف نشطب جزء مهم من الديمقراطية و هو النقد و لماذا دائما يفهم النقد لدينا أنه هدف لتبادل الاتهام و تشويه صورة الآخرين وهو العكس تماما فلذلك علينا أن ندرك بأن النقد هدفه هو بناء أنفسنا و سد النواقص التي فينا و ليس العكس حسين علي غالب babanspp@maktoob.com http://baban123.jeeran.com

أنتم المتهمون أولا يا عرب ركز عدد من الشخصيات العربية و الذي كان كثير منهم يدعم نظام صدام و يقبض منه (المقسوم أو الحصة الدسمة )بأن الشخصيات العراقية التي أتت الآن و شخصيات المعارضة العراقية المعروفة منذ أكثر من ربع قرن و أكثر و التي كانت تبصق على وجه النظام و رفضت أن تصفق له ثم قبلوا الغربة و الابتعاد عن وطنهم ثم يتهمون بأنهم ذهبوا هم للغرب لكي يحصلوا على عملهم الجاهز في المعارضة العراقية و المجهز من السابق من المخابرات الأجنبية و أنا أقول لكل إنسان يتكلم مثل هذا الكلام التافه و المضحك في بعض الأحيان بأن المعارضة العراقية هي أشرف و أطهر تيار خرج من وطنه الأم لكي يواجه النظام الظالم ألا يكفي المعارضة العراقية ما تحملته طيلة هذه السنوات لكي تواجه عدو جديد و أن تعود لعمل المعارضة كما في السابق و لكن ليس ضد نظام صدام بل هذه المرة بل ضد أتباع صدام المنتشرين في العديد من الدول العربية و الذين هم غاضبون لأن مصدر رزقهم قد ذهب من غير عودة و كما يعلم الجميع عندما تضرب الكلب ينبح و هذا ما يحدث اليوم عندما نسمع الشخصيات السيئة السمعة و التي تتهم الشخصيات العراقية بتهم زائفة و أنا أقول منذ الآن العراق أولا ثم الشعب ثانيا ثم العروبة آخر شيء لأننا أكثر ناس ضحك علينا بكلمة العروبة التي لم نستفد منه شيء سوى وجع الرأس مثل ما يقال باللهجة العراقية العامية و العرب استغلوا كل شيء في وطننا و الآن باتوا يتهموننا ولا يتمنون الخير لنا و لذلك أنا أقول أنتم يا عرب المتهمون الأوائل فلقد صمتم اتجاه ما حصل لنا و ركعتم للنظام السابق حسين علي غالب babanspp@maktoob.com http://baban123.jeeran.com

نفايات المجتمع الأمريكي في العراق من يطالع ما ترويه بعض الصحف و المجلات الأمريكية عن الجنود الأمريكان المرسلين للعراق يشعر بالاشمئزاز و الحزن في نفس الوقت حيث أن هؤلاء الجنود هم حثالة المجتمع الأمريكي و قد دخلوا هؤلاء الشباب في الجيش ليس حبا بالشعب الأمريكي و الوقوف و دعم الوطن و لكن هم دخلوا إلى الجيش طمعا في منافع و فوائد يكسبونه من خلال انضمامهم للجيش حيث هؤلاء الشباب هم من الطبقة المحرومة و المنبوذة من الشعب الأمريكي وهم الفئة الأولى التي سوف أتحدث عنها فهؤلاء أكثريتهم من المهاجرين الجدد الذين لم يستطيعوا أن يندمجوا في المجتمع الأمريكي و لم ينجحوا في مجال عمل معين فدخلوا الجيش بسبب المغريات التي قدمتها الحكومة الأمريكية للمنتسبين تعليم جامعي مجاني و تأمين صحي و ضمان اجتماعي و راتب مرتفع و الفئة الثانية هم من الأمريكان الزنوج الذين يعاملون باحتقار في المجتمع الأمريكي و أكثريتهم يحصل على طعامه أما من خلال نبشهم للنفايات لكي يأكلوا بقايا الطعام أو من خلال الذهاب إلى الكنائس لكي يحصلوا على طعام مجاني يقدم إلى الفقراء فهؤلاء الزنوج وجدوا أن الجيش الأمريكي طريق مناسب لهم لكي يطورا حياتهم و يحسنوا حالتهم المادية المنهارة و يثبتوا للشعب الأمريكي بأنهم من المواطنين المتفاعلين و المهتمين بالقضايا الوطنية أن هؤلاء الجنود الشباب الذين ادخلوا أنفسهم في الجيش الأمريكي لديهم صفتين وهما الصفة الأولى الغباء حيث أنهم لا يملكون أي خبرة في الحياة فهم كانوا منبوذين في مجتمعهم الحقيقي و كذلك ذهبوا إلى وطن مختلف عن وطنهم و هم يجهلون كل شيء عنه الصفة الثانية سوء الأخلاق فهؤلاء الجنود هم مجموعة من الشباب المراهقين الذين كانوا يتخذون من الشارع بيت لهم و نحن جميعنا نعلم كيف تصبح أخلاق الطفل الصغير الذي يتربى في الشارع و يكبر هناك أن الجيش الأمريكي المرسل للعراق هم مجموعة من المرتزقة و المنبوذين وهذا الكلام ليس صادر من العراقيين بل من الأمريكان أنفسهم و قد وقع وطننا و شعبنا تحت وطأة هؤلاء الجنود و كل أملي بأن نتخلص من الاحتلال و ينعم العراق و العراقيين بالحرية حسين علي غالب babanspp@maktoob.com http://baban123.jeeran.com

أين الإعلام الديمقراطي العراقي الديمقراطية كلمة تعني حكم الشعب و ممارسة جميع أبناءه طرق التعبير و طرح القضايا و الآراء للنقاش و مواجهة المسؤولين و إذا وجهنا أنظارنا للعراق و بداية تجربته الديمقراطية فنجدها تجربة جديدة ينقصها الكثير من الخبرات و الوسائل المعبرة عنها حيث وطننا حرم من أبسط مشاركة أو عمل ديمقراطي بسبب النظام السابق و من الوسائل التي تشجع و تقوي بنيان الديمقراطية في وطننا هي وسائل الإعلام و مع كثرة وسائل الإعلام المتوفرة في وطننا إلا أنها لم تحصل على ثقة المواطن العراقي حيث أكثرية وسائل الإعلام الآن نجدها تابعة و ممولة من حزب أو جهة معينة و هذه الجهة طبعا تضع ضوابط صارمة لا تتيح ممارسة حقيقية للحوار و المناقشة الديمقراطية لأن الجهة و وسيلة الإعلام لا تريد أن تدخل في صراع مع جهة أخرى و كذلك تخف الجهة الإعلامية أن يفهم مقصدها أنها تقوم بعمل هذا الأمر سعيا منها لتشويه جهة معينة أو كنوع من الحرب الإعلامية ضد توجه معين و لذلك نحن بحاجة إلى وسائل إعلامية لا تخاف من الرقيب أو المسؤول رفيع المستوى و تطرح القضايا الصغيرة منها و الكبيرة فعلى سبيل المثال أحد الصحفيين البريطانيين الذين أعرفهم قال لي من دون شكاوي و انتقادات و حوار في الصحيفة أو المجلة فأن استعمال الصحيفة للف الشطائر و المأكولات يكون ذا فائدة أكثر للصحيفة حيث أن عملنا هو طرح مختلف المواضيع للنقاش و أنا لم نكن نملك موضوع للنقاش فلنبتكر نحن موضوعا ندخل أنفسنا فيه فنحن نعمل من أجل رخاء و سعادة مواطنينا و هذه الجملة الطويلة أتمنى أن نطبقها في بلدنا و من حق جميع أبناء وطننا أن يدخلوا نفسهم في أي موضوع يخص قضايانا لكي نجد الحلول لها حسين علي غالب babanspp@maktoob.com http://baban123.jeeran.com

عذرا..و لكن السنة هم الأكثرية في العراق لا أعرف لماذا تخفى الحقائق و تقدم لشعبنا حقائق كاذبة و غير قائمة على معلومات دقيقة ، دائما أسمع أن الشيعة هم الأكثرية في العراق و لكن هذا الكلام لم يقدم مع دلائل ملموسة تثبت هذا الأمر و لكن أنا أقول العكس و لا أهتم لأي أحد لأنني مع الحق و أذكر الواقع أن السنة هم الأكثرية في العراق شاء من شاء و رفض من رفض و أقول لجميع أخواني أن كلمة الأكثرية و الأقلية برزت في فترة الاحتلال و في فترة النظام السابق و كان هدفها ليس من أجل تقديم حقوق أفضل إلى أخواني الشيعة بل كان هدف ذلك هو إدخال السنة و الشيعة في دوامة من الصراع و طبعا الشيعة و السنة هما أبعد عن هذه اللعبة الخطيرة و القذرة و الذي أبرزها أعداء العراق و لكن الأمر الأفظع هو أن يثبت هذا الأمر و الأمر المضحك و المحزن من هذا الأمر أن هناك من يقول أن السنة هم أربعين بالمائة من كل الشعب العراقي و هذا أمر منافي لأي تفكير عقلي فالسنة هم أكثر من ثمانين بالمائة من الشعب العراق و هم يحتلون أماكن مهمة من وطننا فالأنبار و الفلوجة و الموصل و منطقة كردستان و مدن أخرى عديدة تشكل أكثر من ستين بالمائة من مساحة وطننا فمن أين يأتي الكلام الذي يقول أن السنة هم أقلية و هم لا يعيشون في مساحات شاسعة في وطننا فلذلك قد حان وقت قول الحقيقة و مدعمة بالحقائق حسين علي غالب babanspp@maktoob.com http://baban123.jeeran.com

اتركوا يا عرب الانتخابات العراقية لا أعرف لماذا العرب يقومون بكل هذا الهجوم على الانتخابات العراقية فالانتخابات كانت ديمقراطية و طبعا في كل انتخابات يوجد المعارضين و أنا منهم و كذلك يوجد المتوافقين معها و الداعمين لها ككثيرين من أبناء وطني و طبعا العملية الانتخابية لا أحد يستطيع أن ينكر أحد نجاحها رغم اعتراضي الشديد على وقت إجراءها بسبب الأوضاع المتدهورة التي تمر بوطننا و الذي يعرفها كل عراقي و أنا أسأل لماذا يا عرب لا تتركوننا لوحدنا نمارس الديمقراطية و نفعل ما نشاء بوطننا حتى لو كان خطئ حيث أن الانتخابات تمت بجو ديمقراطي و شاركت فيها أكثرية الجهات العراقية المختلفة و كذلك الخليط المتكون منه أبناء وطننا من أعراق و ديانات مختلفة فلماذا يا عرب تتدخلون بشؤون غيركم أن أخر عملية انتخابية شهدها العراق كانت برعاية النظام السابق و كانت النتيجة مائة بالمائة و لم نجد أي دولة عربية ولا جهة إعلامية عربية تنتقد هذه المهزلة التي لم يشهد التاريخ مثيل لها و نجدكم الآن تشوهون هذه العملية و ترسمون خيارات سوداء لمصير شعبنا فلذلك يا عرب لا تتدخلوا بشأننا و اتركونا ننزع شوكنا من أيدينا بأسناننا و كما كنتم في مرحلة النظام السابق صامتين جراء المصائب التي تقع على شعبنا نريدكم الآن أن تكرروا الماضي و تتركوننا فالعراقيين هم أصحاب أول حضارة و أعظم تاريخ و شعبنا يمتلك من عقول تستطيع تحقيق المعجزات فلسنا بحاجة لكم لكي تساعدوننا بشؤوننا الداخلية و نصبح بذلك نسخة طبق الأصل من القضية الفلسطينية التي تمر دائما بحالة تدهور مستمر بسبب أنها أصبحت شأن عربي و العرب هم أصحاب قرار فيها و هذه هي القضية الفلسطينية نصف قرن من الأحزان و الألم و ما زال العرب لم يجدوا حل مناسب لها و كما يقال المثل العربي المعروف أن لم تحصل على العنب فقل عنه أنه حامض و هذا ما يفعله العرب عندما يتحدثون عن الانتخابات العراقية حسين علي غالب babanspp@maktoob.com http://baban123.jeeran.com

رغما عن قوى الإرهاب سوف نستمر منظر في غاية الحزن و أنا أنظر لنهرينا و البقع النفطية تطفو فوقه فلقد قام الإرهابيين أعداء العراق بتفجير أنابيب نقل النفط و توجيهها إلى نهرينا و بذلك تستمر أزمة قلة المشتقات النفطية و كذلك تتفاقم مشكلة تلوث مياه نهرينا أن أعداء العراق منذ سقوط رمزهم النظام السابق و هم يسعون و بكل جهدهم لكي يضايقوا و يتعبوا المواطن العراقي في حياته اليومية و طبعا كل إنسان يحتاج للماء و كذلك مشتقات النفط لكي تستمر حياته لأن الماء و المشتقات النفطية عنصرين لاستمرار الحياة و استمرار العمل لعدة مؤسسات في أي مكان في العالم و ذلك نجد أتباع الإرهاب و أتباع النظام السابق يركزون ضربتهم القذرة للدوائر التابعة لهذين المجالين لخلق حالة غاضبة في صفوف المواطنين و لكن العراقيين دائما هم متفتحين و صورة الأحداث واضحة أمامهم فهم يدركون بأن أكثرية مشاكل شعبنا العزيز بسبب قوى الإرهاب و القوى التابعة للنظام السابق و التي تريد فعل أي شيء لكي تعود للحكم و التسلط و التحكم بشعبنا و لكن الماضي لن يعود و كل عراقي يدرك بأن مهم واجهته من مشاكل فأنه سوف يبقى صامد و سوف يعمل لكي يحل أي مشكلة تواجهه و سوف يستمر في صراعه من أجل تحقيق العدالة و الديمقراطية و السلام و قوى الإرهاب سوف يأتي لها يوم و تستلم و تركع أمام عظمة و قوة شعبنا الذي وقف بوجه النظام السابق لمدة طويلة و سوف يستمر بالوقوف بوجه أي قوة شريرة تفرض نفسها على أرض العراق و رغما عن قوى الإرهاب سوف نستمر و سوف يبقى العراق رمزا للعطاء و الخير و أما قوى الإرهاب فأنها لن تستطيع أن تهرب من غضب شعبنا الذي سوف يلاحقها حتى يلقى القبض عليها و ينزل عليها أشد العقاب جراء ما اقترفته من أفعال حسين علي غالب babanspp@maktoob.com http://baban123.jeeran.com

الإسلام الحقيقي...و دين الإرهابيين فرق شاسع بين الدين الإسلامي دين السماحة و الحب و عمل الخير و بين دين الشيطان الذي يتبعه أعوان النظام السابق و الرموز الإرهابية المنتشرة في وطننا و الذي هو بعيد كل البعد عن أي صفة يمتاز بها ديننا الحنيف ، بيانات و فتاوى تصدر من أشخاص مجهولين و غير معروفين تدعو للكره و الحقد و التفرقة كالزرقاوي الذي هو شاب قضى جزء من حياته في السجون و مستشفى الأمراض العقلية و أشخاص حتى لا يضعون أسمائهم و يكتفون بوضع فتاواهم بأسماء رموز غريبة فهل هؤلاء رجال دين يستحق أن يتبعهم إنسان عاقل و هل هناك رجل دين يطالب بفتواه هدر دماء إنسان أعزل أو رجال شرطة و جيش يعملون بجهد من أجل حماية أبنائنا و توفير الأمن و الراحة و الطمأنينة لنا أن هؤلاء الأشخاص لا يمثلون أي شيء من ديننا الإسلامي الحنيف الذي يدعو للحب و التكاتف و العمل من أجل خدمة الآخرين ولا يدعو لجعل أجساد البشر قنابل تنفجر أمام حشد من الناس و تقضي على الأبرياء و كذلك ديننا الإسلامي لا يدعو لتفجير الكنائس و المعابد و تهديده إخواننا أبناء هذا الوطن فلذلك علينا منذ الآن أن نقول بأعلى صوتنا نعم للإسلام الحقيقي ...ولا لدين الإرهابيين الذين ابتعدوا عن دين الله و أتبعوا الشيطان و أصبحوا ينفذون أي شيء لكي يشبعوا رغباتهم الشيطانية بالقتل و العنف و إيذاء الآخرين حسين علي غالب babanspp@maktoob.com http://baban123.jeeran.com

لماذا تبقى هذه المعادلة في الحكم منذ تأسيس وطننا و نحن نجد بأن الحكم و المناصب الكبيرة في وطننا يترأسها فقط العرب و طبعا هذا الأمر لا يعتبر من الأمور التي تتبناها الدول الديمقراطية أو الدول التي تسعى لتطور العملية الديمقراطية ، أعراق و ديانات عديدة يحتضنها وطننا لم لقراءة بقية الموضوع يرجى زيارة هذه الصفحة http://sieryan.myfreebb.com/viewtopic.php?p=334#334

الأخوة الأعزاء تحية طيبة و بعد أقدم لكم هذا الموقع الذي يقدم خدمات عديدة للعراقيين http://www.geocities.com/babanbasnaes