Jump to content
Baghdadee بغدادي

The other Khumaini and the new America


Recommended Posts

Guest reviewer

Tom Penn wrote:

 

Sistani seems to think some magic wand can be waved and *poof* free and fair direct elections can be held in Iraq. This is pure naive fantasy
:

 

I just wonder if Mr. penn is reading his comment above.. Iraqis committed three suicide voting in one year!

Link to comment
Share on other sites

  • 1 month later...
  • Replies 42
  • Created
  • Last Reply
Guest بوش سيخسر اصدقاءه في العراق

 

ان غدا لناظرة قريب

الرئيس الامريكي بوش سيخسر بلا شك مواقعه التي افتتحها في العراق بسبب سياسته المتحيزة للعدوان الاسرائيلي، غير المتكافئ، ولاحباطه قرارات مجلس الامن المتعلقة بادانة العدوان الاسرائيلي،

ان هذا الموقف سيزيد من قوة رجال الدين، ومنهم السيستاني الذي نادى بضرورة الوقوف ضد العدوان الاسرائيلي، ومن هنا فان بوش سوف يفقد مواقعه ، التي لم يصدق احدا انه استطاع تحقيقها في العراق، وكل ذلك بسبب مواقفه المتحيزة بشكل واضح مع اسرائيل

Link to comment
Share on other sites

A well knwon Iraqi writer "A shia" Diah Alshakrechee, a former Dawa party leader, criticising Hizbalah for "irresponsible acts and the isreally aggretion and mass punishment..

 

 

أزمة لبنان ودور حزب الله وإيران مصدر الأذى لكل شيعة المنطقة

 

 

 

كتابات - ضياء الشكرجي

 

 

 

تبعية حزب الله لإيران أو لمحور (إيران/ سوريا) تهدد بالدفع بلبنان إلى الهاوية، كما تدفع تبعية قوى إسلامية أصولية عراقية لإيران بالعراق إلى الهاوية. وإيران ممثلة بذراعها اللبناني (حزب الله)، الذي يقدم ولاءه لإيران على ولائه للبنان، بل هو ولاء في خط التقاطع الحاد مع الولاء الوطني للبنان؛ إيران هذه التي هي مصدر أذى ودمار للبنان اليوم، كما هي بالنسبة للعراق من خلال أذرعها في العراق، سواء من الذين ارتبطوا بإيران منذ ربع قرن وما زالوا، أو من التحق بهذا الارتباط وهذه التبعية لاحقا.

 

 

 

لا نريد هنا أن نبرئ إسرائيل من عدوانها على لبنان، ولكن من الواضح أن الذي اختار خيار دخول المواجهة غير المتكافئة مع إسرائيل هو حزب الله وأمينه العام حسن نصر الله المؤتمِر بأوامر ولاية الفقيه الإيرانية، ذات دعوى الوصاية على شيعة العالم، وعلى العالم الإسلامي، بغير أدنى استحقاق لهذه الوصاية المدعاة.

 

 

 

ويوم تكلم حسني مبارك عن تبعية الشيعة العرب لإيران، غضبنا بشدة لهذه التهمة، واعتبرناها افتراءً وتجنيا على شيعة العالم العربي، وهي بالتأكيد لا تخرج عن كونها تجنيا يُدان، ولكن وكما كتبت في حينه، إن صدور مثل هذه التهمة الظالمة للشيعة العرب، إنما تستند إلى مبررات، قدمها الكثير من الأحزاب الإسلامية الشيعية التي ربطت مصيرها – ولعله مصير بلدانها - للأسف الشديد بجهاز الاطلاعات (المخابرات) الإيرانية، وبعجلة أجهزة الولي الفقيه لدولة إيران الأصولية ذات الروح العنصرية الاستعلائية. ومن هنا لا بد لشيعة العالم العربي؛ شيعة لبنان، وشيعة العراق، وشيعة الخليج، وغيرهم، أن يكونوا من الشجاعة بأن يعبروا عن رفضهم لكل من يدعي تمثيلهم من أحزاب مرتبطة بالعجلة الإيرانية، التي لا يصدر منها إلا ضرر لشيعة البلدان العربية وعموم البلدان الإسلامية الأخرى، وضرر للقضايا الوطنية لكل تلك البلدان، وضرر للإسلام، وضرر للمشروع الديمقراطي، وضرر للسلام والأمن لبلاد المسلمين ولعموم العالم.

 

 

 

إن من الغريب أن مثل هذه الأحزاب والتيارات المتطرفة والمرتبطة بإيران، تتخذ قرارات نيابة عن شعوبها، فها هو حسن نصر الله الفاقد لأدنى إحساس بالمسؤولية الوطنية، والمصاب بداء الغرور، يتخذ قرارات تنعكس على عموم لبنان واللبنانيين، دون أن يتشاور مع أي من القوى السياسية اللبنانية، بل يصر على قراره بعدم استعداده للتشاور، وباعتبار قراراته قرارات ملزمة لكل اللبنانيين، وما على بقية القوى إلا يصطفوا متحدين وراء قراره، وهذا ما يجعله لا يختلف عن الحكام المستبدين، الذين يعطون لأنفسهم صلاحية اتخاذ القرارات عن شعوبهم، وبما تدفعه هذه الشعوب من ثمن غال لقراراتهم المستبدة وغير المسؤولة. وهذا شبيه لما ارتكبته بعض القوى الإسلامية الشيعية في العراق، ناهيك عن ما قامت به الأصولية السنية، والطائفية السنية، والبعثية السنية في العراق، ودورها في تسبيبها لتدهور الأوضاع في العراق.

 

 

 

وحري بشيعة لبنان أن ينفصلوا عن سياسية حزب الله الذي ينفذ المخطط الإيراني السوري أكثر مما يضع في حساباته مصلحة لبنان الوطنية. وحري بشيعة العراق أن ينفصلوا عن كل القوى التي تنفذ مخططا إيرانيا، وحري بسنة العراق أن ينفصلوا عن المخطط السوري أو السعودي أو الأردني. فمتى ما جسدت القوى الإسلامية والقومية في البلاد العربية هويتها الوطنية، وقدمتها على الولاءات التي تنتمي لخارج حدود تلك الأوطان، استطاعت أن تساهم في بناء بلدانها وتشييد صرح الديمقراطية فيها، هذا دون أن تتحول هذه الوطنية إلى حالة عنصرية، بل هي وطنية منفتحة إقليميا وعربيا وإسلاميا و(إنسانيا – عالميا).

 

 

 

وهذا كله لا يعني عدم إدانة إسرائيل وسياستها التي تتحدى بها الشرعية الدولية والقيم الإنسانية، ولكن الإدانة لا ينبغي لها أن تنأى عن الرؤية الواقعية والعقلانية للمشكلة، دون أن تعني الواقعية الخضوع التام لعنجهية إسرائيل وإجراءاتها المتناهية في الوحشية، ودون أن يعني في ذات الوقت التمسك بالكبرياء الوطني والعربي والإسلامي مجافاة للواقعية والعقلانية والاعتدال في التعاطي مع قضايا الوطن ومشاكل المنطقة والعالم.

 

 

 

نأمل أن يجري تحرك مسؤول سريع لإيقاف الدمار للبنان، وهنا لا بد من دور للشرعية الدولية وللولايات المتحدة والدول العربية، مع استبعاد تام لدور إيراني أو سوري، ولا بد من وضع نهاية لسياسة التبعية الإيرانية في لبنان والعراق وسائر بلدان العالم الإسلامي، لاسيما تلك التي يتواجد فيها الشيعة من جهة، أو الأحزاب الإسلامية الأصولية – حتى السنية منها - المرتبطة بإيران أو المنسقة معها والمدعومة من قبلها، كحماس وغيرها من قوى الأصولية الإسلامية، غير الملتزمة بضوابط الإسلام الحقيقية من عقلانية وواقعية واعتدال ووطنية وإنسانية.

 

 

 

 

 

ثم لا بد من القول أننا كنا سنحترم قرار الدخول في هذه المواجهة مع إسرائيل، بقطع النظر عن مدى تصويبنا أو تخطيئنا له، لو كان ذلك يمثل قرارا لبنانيا وطنيا. أما أن يكون حزب الله أداة لتنفيذ القرارات الصادرة من عاصمة ديكتاتورية ولاية الفقيه طهران، وعاصمة ديكتاتورية البعث دمشق، فهذا ما يرتضى للبنان، ولا لأي بلد تتدخل في شؤونه دول مجاورة تربك أوضاعه، وتجعل شعبه يدفع ثمن ذلك التدخل غاليا من أمنه واستقراره وأرواح أبنائه وبناه التحتية واقتصاده.

 

 

 

13/07/2006

 

 

 

d.sh@nasmaa.com

 

Link to comment
Share on other sites

http://www.sistani.org/messages/laebnan.htm

 

حذر السيستاني في بيان صادر عن مكتبه في مدينة النجف (160 كم جنوب بغداد) اليوم من عواقب هذه السياسات بأعتبارها تصعد من وتيرة التوتر والعنف وتعيق الأمن والسلام في المنطقة برمتها .. وفيما يلي نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

يتعرض لبنان ومنذ عدة ايام لعدوان اسرائيلي متواصل مستهدفا شعبه الابي وبناه التحتية على اوسع نطاق وقد خلف لحد الان مئات الشهداء والجرحى وعشرات الالاف من النازحين والمشردين ودمارا هائلا في المساكن والطرق والمنشآت الحديثة الاخرى .

 

 

ويحدث كل هذا الظلم والعالم ممعن في التغاضي عنه الا بضع كلمات هنا وهناك في الادانة والاستنكار ولاجدوى منها .

ان العالم مدعو للتحرك بغية المنع من استمرار هذا العدوان السافر كما ان الامة مدعوة للوقوف الى جانب الشعب اللبناني المظلوم والتضامن معه والسعي في تأمين الحاجات الانسانية للمنكوبين والجرحى والمشردين وغيرهم وعلى وكلاء المرجعية في لبنان والمؤمنين عامة القيام بذلك بكل ما اوتوا من امكانات .

 

 

ان المظالم التي يعاني منها شعوب المنطقة _ ومنها اللبنانيون _ تزيد من حنق الشعوب وغيظها على السياسات الدولية الداعمة لما يحصل او المتغاضية عنه مما يصعد بطبيعة الحال من وتيرة العنف ويعيق الامن والسلام في المنطقة برمته .

 

 

حفظ الله لبنان وشعبه العزيز ورحم الله الشهداء الابرار ومن على المصابين بالشفاء والعافية .

مكتب السيد السيستاني

النجف الاشرف

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...
  • 2 weeks later...

An Interesting article by MEMRI Staff about Iraqi Shia's reaction to the Lebanon war.. Ther is a comment need to be add. Alsystani "see link above in Arabic" never call to support Hezbulah in his fatwa.. It was not a fatwa but an announcemnt condeming the killing of civilians in Qana raid.

I think part of broad shia reaction is related to the savage killing of Lebanese civilians "mainly Shia" by a super force in an unbalanced fight.. I remind them of all what Sadam was doing .. At least Sadam wiped out one village in Aldujail when some anti Sadam tried to assasinate hime. Israel had almost wipped out a whole country with no discrimination between any, being kids or elderly, Muslim or non Muslim, Lebanese or non Lebanese.. Of course Hezbulah shelling to civilians is also strongly condemnd and should n't be excused..

 

 

Iraqi Shi'a Views of the Lebanon Crisis

 

By: MEMRI Staff, Baghdad Office

 

 

Introduction

 

The following is a brief review and analysis of the position of the

Iraqi Shi'a to the events in Lebanon, by the staff in MEMRI's Baghdad

office. Two important messages emerge from the analysis: first, while most

of the Iraqi Shi'a are sympathetic to Hizbullah, this attitude is by no

means universal. Some elements of the Shi'a community blame Hizbullah

Secretary-General Hassan Nassrallah for the provocation that caused the

conflagration; and second, and perhaps more significant, the leading

Shi'a authority in Iraq, Grand Ayatollah Ali al-Sistani, has restricted

his fatwa [religious edict] to providing financial support to Hizbullah

rather than declaring jihad in its favor.

 

 

The Shi'a as a Community

 

All over the world, the Shi'a community considers itself a unique group

unified by geographic and national boundaries despite strong

nationalist attachment to the countries they belong to. Thus, the Shi'a of Iraq

are part of the nation and the land. At the same time, the Shi'a, who

are enmeshed at the doctrinal and psychological levels, feel that they

are a minority in the Arab world, with its Sunni characteristics. This

feeling strengthens the intellectual and spiritual connection among the

Shi'a in the Arab world and provides them with a common concern

regarding the challenges and difficulties they face.

 

Based on these ideological foundations, the majority of Arab Shi'a, and

in particular the Shi'a of Iraq, are deeply affected by the harsh

Israeli attacks on the Lebanese Hizbullah even if they do not agree with the

ideas of Hassan Nassrallah – a descendent from a family whose origin is

traced to Prophet Mohammad and who, therefore, wears the black turban

that draws the admiration and awe of all Shi'a.

 

 

The Ruling Shi'a Majority

 

The Iraqi Shi'a have expressed feelings of bitterness and anger for the

damage, destruction, and expulsion wrought on the Lebanese Shi'a by the

Israeli forces. That they are able to freely express themselves is a

new phenomenon brought about by the demise of the hated Saddam regime.

The United Iraqi Alliance – the Shi'a representing religious parties – is

now the principal ruling power in Iraq, controlling 130 of the 275

seats in Parliament; further, some of the remaining seats are occupied by

liberal Shi'a who make no secret of their agreement with the United

Iraqi Alliance on the Hizbullah issue.

 

The Shi'a anger and criticism for what Israel is doing in Lebanon has

been echoed in two statements issued by Iraqi Prime Minister Nuri

al-Maliki. Al-Maliki was even more emphatic in his denunciation of the

support the American government and congress have given to the persistent

Israeli attacks on Lebanon.

 

 

Using their Power to Help Hizbullah

 

Taking advantage of their influence and control over state resources,

the Iraqi Shi'a decided to contribute $25 million in urgent assistance

to Lebanon, in the same week that Iraq's Foreign Minister Hoshyar Zibari

signed a $30 million loan from Japan in support of the crumbling Iraqi

infrastructure. Concurrently, the Iraqi Shi'ite leadership, of all

colors, has intensified its angry language against Israel's war on

Hizbullah – a position in line with Iran's strong support for Hassan

Nassrallah.

 

The TV channel al-Fourat [the Euphrates] , which is owned by the

Supreme Council of the Islamic Revolution in Iraq (SCIRI), a strong

constituent of the United Iraqi Alliance, airs extensive reports and pictures of

the massacres to which the Lebanese Shi'a are subjected. Al-Fourat has

devoted a large portion of its programming to the airing of rousing

marches in support of Hizbullah, the speeches of its leader Hassan

Nassrallah, and pictures of the parades of Hizbullah military units. It is

significant that the TV station has given priority in its news bulletins

to the ongoing battles in Lebanon and northern Israel over the hot news

from Iraq. The same emphasis in programming is followed by the official

Iraqi TV station, which is run by secular Shi'a.

 

 

Talabani Donates Money to Hizbullah

 

Moreover, the NGO, known as "Shahid al-Mihrab" (the reference to Ali,

Mohammad's son-in-law and the fourth Muslim Khalif) run by Ammar

al-Hakim, the son of Abd al-Aziz al-Hakim, the leader of SCIRI, has put out

boxes for contributions by Iraqis, and the first donor was Jalal

Talabani, the President of Iraq.

 

 

Support for Nassrallah Not Total

 

Despite this strong support in the Shia'a community in Iraq, a large

segment of the Iraqi Shi'a ignores or attaches no significance to

Hizbullah and Hassan Nasrallah, for they consider him responsible for the

unleashing of the Israeli attack in the wake of the kidnapping of two

Israeli soldiers. Many of these Shi'a place the responsibility on the

Iranians who are the real movers of Hassan Nassrallah, although they do not

hide their anger about the killing and savage bombing by Israeli forces.

 

 

Al-Sistani's Fatwa Regarding the Situation in Lebanon

 

The highest Shi'ite religious authority in Iraq, Ayatollah Ali

Al-Sistani, has called on the world and its free people to stop the Israeli

aggression. He followed his appeal with a fatwa (religious edict)

permitting the payment of the zakat (alms, required of all Muslims) to support

Hizbullah and those affected Lebanese. He called on his representatives

to provide all forms of assistance and support to the families which

have been displaced as a result of the war. However, he refrained from

instructing to wage jihad to help Hizbullah.

 

On his part, Shi'ite radical cleric Muqtada al-Sadr has taken his

extremist position vis-à-vis the Americans and the Israelis and has called

upon followers to support the Islamic resistance movement. In a mass

demonstration in Baghdad, his followers demanded al-Sadr to consider them

an extension of Hizbullah, and they expressed a genuine desire to

participate with Hizbullah against what they characterized as the

"al-muthalath al-Mash'um" (the ill-fated triangle, most likely the reference is

to the U.S., Israel and the Sunni governments).

 

But despite their disagreement with the political ideology of

Hizbullah, which supports the notion of wilayat al-faqih (the Rule of the

Jurist) of Ali Khamenei, the supreme leader of the Islamic Republic of Iran,

the Iraqi Shi'a feel a sense of fraternity with the party in charge

because of its Shi'ite faith. The Iraqi Shi'ite support for Nassrallah and

his party has been intensified in reaction to the obvious sectarian

position of some of the Arab leaders, who are publicly afraid of a Shi'ite

victory in the war with Israel. This support by the Iraqi Shi'a was

further increased as a result of the fatwas issued by Saudi Wahhabi

clerics, who have forbidden the support of the Shi'a of Hizbullah of

achieving victory.

Link to comment
Share on other sites

Salim’

 

Your post claim; “broad Shia reaction is related to the savage killing .. (mainly Shia) by a super force in an unbalanced fight”. Then using extreme exaggeration it says; “Israel had almost wiped out a whole country with no discrimination between any, being kids or elderly, Muslim or non Muslim, Lebanese or non Lebanese; Finally it says; “Of course “Hezbulah shelling to civilians is also strongly condemned and shouldn't be excused.”

 

Israel has no real choice but to defend its people or die cut by cut from continuous Islamic fascist "SAVAGE " attack who strive and die for that. The accusation that Israel; “almost wiped out a whole country” inferring Israel is purposely and indiscriminately killing anyone and destoying everything in the whole of Lebanon is completely absurd.

 

The Shiit Muslim seem to give great sway and support to this Lebanese “Black Turbin” (descendant of Mohammed?) reflexively condemning Israel and giving support to yet another Islamic Monster whose stated goal is to destroy Israel completely . These terrorist attackers are so crazed with hatred of Jews they Invaded Israel killing Israeli soldiers and capturing two others to be used in exchange for a baby killer who smashed a Jewish child’s head against a rock with his rifle butt.

 

Samir Kuntar (jailed 28 years in case you didn't know), is the main guy that Hezbollah kidnapped 2 Israeli soldiers to trade for. He was captured in an attack launched by a Lebanon-based Palestinian terrorist group before Hezbollah was even established. THAT is the excuse Hezbollah used to justify starting this conflict by also shooting missiles onto Israeli Towns while like thief’s in the night they slip in committing these murders and kidnappings?

 

Do you think those precisely aimed 1000's of rockets fired by Hezbollah into Israel have Military targets? Or are they launched to kill any living thing in Israel and spread terror?

 

Do you think Israeli mothers do not cry for their dead babies while these lunatic Islamic fascist are hiding behind the baby cribs of their own? Is it making them into martyrs’? (what a vile disgusting concept that is )

 

Have not a few of Hezbollah’s divinely aimed rockets indiscriminately killed their favored “Palestinians” in Gaza also?

 

There is little of Lebanese (infrastructure or people) not belonging to Hezbolah (and by extention Shia) that has been destroyed. It is unfortunate that Shia are used for cannon fodder in So. Lebanon are also Hezbollah . That was their choice and not Israels.

 

Israel is defending its self from FANATIC MUSLIM TERRORIST militias like Hezbollah and Hammas who want to kill them. The same miscreants who have been attacking Israel incessantly since Arafat was holed up there circa the 70’s and 80’s.

 

It is a good thing the fight is unbalanced because that is all that keeps Israelis alive since winning their right to be a country. Unfortunately Muslims (Shia and Sunni) believe world history began with Mohammed and will not accept that (A.) There has never been a Palestinian State, (B.) The land now called the “STATE of ISRAEL” belonged to JEWS before the first Mohammedan was born. Who has occupied who over the centuries?

 

Is this going on for another few centuries.. or only long enough for some Radical Muslim Extremist to get a nuke to use and your whole region gets turned into a glass martyrs?

Link to comment
Share on other sites

Israel has no real choice but to defend its people or die cut by cut from continuous Islamic fascist "SAVAGE " attack who strive and die for that. The accusation that Israel; “almost wiped out a whole country” inferring Israel is purposely and indiscriminately killing anyone and destoying everything in the whole of Lebanon is completely absurd.

For me, the defend of rights of Isreali generals in mass killing of Lebanese is no different than defending the Sadamist and Qaeda in mass killing Iraqis..Both kill randomly under big banners.. In Lebanon to fight Hezbollah , in Iraq to fight Amricans,. while the real target is the new ME and democracy and the free will of the Iraqis and Lebanese.

This mass killing on both fronts has nothing to do with Sects. In Iraq, These criminals are not saving any life though the banner is to kill Shia . They mass punishing Iraqis to stop the democracy. Same with Israeli generals.When Isreali generals decided to mass killing Palestinian , many thought that targeting the democratically ellected Palestinian government was part of Isreal right to fight Hamas radicle group. But the way that these general chose to fight back Hezbalah through destroying the infrastructure of the fresh new democratic governemnt of Lebanon, proved that the real enemy of these generals is democracy.The mass bombing by Isreali raids was not to save a life of any non Hezbolah's being Shia or Durze or Cheristian or Sunni..

 

Let us have a look to the results of the one month Israeli generals campaign.. Hezbullah rival,the democratic 14th of March movement who succeded to push out Syrians , is in it's weakest state. The democraticly ellected governement who once was the only hope by Lebanese to contain Hezbollah radicle and other groups, is today in it's worse shape.Today most Lebanese are under impression that what had happened to them is just like the 1991 retreat . Many were asking why Ameica is not protecting it's baby.. Hezbollah is in it's stronger ever state. In it's counter back retaliation shelling to Israel, they lunched in the last day much more daily ever rockets. at a time the number of kidnapped soldiers become now thousands rather than two, considering all those thousands soldiers who were pushed into Lebanon as easy target hostages .

 

I am not an expert in Israeli affairs but it looks to me that Israeli polictical arena need to stand to the moment and to get ride of the old generals governing mentality. Israelis need to learn from their Iraqi and Lebanese neighbors how to stand against the their rulers and radicle mentality..

The ME is changing and no one can stop the call of democracy from flourishing which was planted by the great sacrifies of the young women and men in uniform and of Lebanese and Iraqis who believed that call and had paid the high price standing in front of Fascisim in all of its kinds..

Link to comment
Share on other sites

  • 2 months later...

واشنطن بوست تنتقد رفض السيستاني اللقاء بمسؤولين أميركيين

 

29/10/2006 20:51 (توقيت غرينتش)

 

انتقدت صحيفة واشنطن بوست رفض المرجع الديني السيد علي السيستاني اللقاء بالمسؤولين الاميركيين ، وذكرت ان السيستاني كان يكتفي طوال حقبة النظام السابق باقل قدر ممكن من النشاط السياسي وانه لولا تحرير العراق من قبضة صدام لكان السيستاني واتباعه مازالوا يعيشون تحت وطاة حكم السنة.

ومضت الصحيفة بالقول ان المواطن العادي قد لا يكون سعيدا لرؤية بلده محتلا من الاجانب، ولكن اذا كان لعراقي ان يشعر ولو بالقليل من التعاطف مع المحررين الاميركيين فهو يجب ان يكون آية الله السيستاني، مشيرة الى ان السيد السيستاني هو المستفيد الاكبر من غياب صدام. وتساءلت الصحيفة: هل يعتبر كثيرا على الاميركيين عندما يزور رئيسهم العراق ان يلتقي به السيستاني وجها لوجه ليقول له شكرا؟!.

واستشهدت الصحيفة بقول رئيس لجنة الامن الوطني فردريك جونز امس بان السيستاني يرفض لقاء اي مسؤول اميركي.

ويعتقد كاتب المقال كولبرت كنغ ان السبب الحقيقي لهذا الامر هو ان المسؤولين الاميركيين غير مسلمين وبالتالي فان السيستاني يعتبرهم كفارا، وانه ارفع مستوى منهم.

واضاف كنغ ان الرئيس بوش او ايا من قادته العسكريين الكبار لم تقع اعينهم على السيستاني ومع ذلك فهو يتحكم بهم مثل الدمى ، وهذا امر يفوق حتى الخيال، حسب وصف الصحيفة.

وفي النهاية تساءل كاتب المقال ما النتيجة التي وصلنا اليها في العراق اليوم؟ ويجيب انه بالاضافة لنفوذ التيار الصدري, فان العراق وقع تحت نفوذ رجال الدين، وان السيستاني الذي يحرم الاستماع الى الموسيقى والشطرنج وكل وسائل الترفيه الاخرى ويحرم المصافحة بين النساء والرجال هدفه هو الترويج للمذهب الشيعي وتحويل العراق الى دولة ديمقراطية بالاسم واسلامية في الجوهر.

Link to comment
Share on other sites

  • 7 months later...

http://www.elaph.com/ElaphWeb/NewsPapers/2007/6/238512.htm

 

 

المرجع الشيعي الأخير

GMT 23:30:00 2007 الإثنين 4 يونيو

الراية القطرية

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

زهير المخ

ثبت آية الله السيستاني أنه صياد بارع يعرف كيف يطلق ناره في الوقت الملائم والاتجاه المناسب، وأصبح بالفعل سيد الموقف بلا منازع، تندفع التيارات السياسية المختلفة للاختباء تحت عباءته وتتلقف وكالات الأنباء تصريحاته، علي الرغم من أنه لا يلتقي برجال السياسة ولا يتحدث للصحافيين إلا لماماً، وهو أسلوب يندرج أيضاً في إطار استراتيجية الغموض المتعمد ، ذلك أن الرجل الصامت القابع في صومعته في النجف هو في الوقت ذاته كثير الكلام حين يتسابق آخرون في التصريح باسمه للعب الأدوار المتباينة
Link to comment
Share on other sites

أسقط الأميركيون نظام صدام وطلبوا من المعارضة تشكيل حكومة موقتة لكنها فشلت بسبب حساسيات مذهبية ... طالباني لـ «الحياة»: شيعة العراق لن يكونوا تابعين لإيران ومرجعياتهم تعارض «ولاية الفقيه»

لندن - غسان شربل الحياة - 09/06/07//

 

 

 

كشف الرئيس العراقي جلال طالباني، في حوار مع «الحياة»، ان الأميركيين طلبوا من المعارضة العراقية، غداة إسقاط نظام صدام حسين، تشكيل حكومة موقتة لكنها فشلت في الاتفاق على قيام هذه الحكومة بسبب حساسيات وتجاذبات بعضها مذهبي. وتحدث عن تجربة مجلس الحكم وأسلوب الحاكم المدني الأميركي بول بريمر والخلافات التي ظهرت. (اضغط هنا لقراءة المقابلة كاملة)

 

ونفى أن تكون المعارضة العراقية شجعت إدارة جورج بوش على غزو العراق، مؤكداً أنها اقترحت أن تتولى قوات المعارضة هذه المهمة بدعم جوي أميركي لكن واشنطن رفضت واختارت لاحقاً شن الحرب بقواتها.

 

وعن موقف الايرانيين من العراق قال: «إذا كان العراق صديقاً لهم فهم يريدون صديقاً بحالة جيدة، أما إذا كان العراق معادياً لهم فهم يريدونه ضعيفاً وغير قادر على الحركة».

 

وسئل عن احتمال إمساك ايران بأوراق داخل العراق خصوصاً في ضوء علاقاتها مع الشيعة فأجاب: «لا، أنا أعتقد أن شيعة العراق لن يكونوا ابداً تابعين للشيعة في ايران».

 

وأضاف: «عندنا أربع مرجعيات (شيعية)، على رأسها سماحة السيد علي السيستاني. هؤلاء مختلفون مع إيران حول موضوع ولاية الفقيه، فهم لا يريدون ولاية الفقيه، وهذا خلاف كبير. شيء يذكر بالحركة الشيوعية العالمية والخلاف بين الصين وروسيا. ثانياً هؤلاء المراجع يعتبرون أنفسهم مراجع الشيعة في العالم. ثالثاً النجف الاشرف هو فاتيكان الشيعة في العالم وليس قم أو مشهد. رابعاً أكثر أضرحة ائمة الشيعة موجودة في العراق، الإمام علي والحسين والعباس والكاظم والعسكريان. هناك واحد فقط مات في مشهد. عندما يذهبون الى قبره يقولون: «يا غريب الدار السلام عليكم» لذلك لا خطر أبداً من أن يكون شيعة العراق أتباعاً لإيران».

 

وكرر ما سبق وقال لـ «الحياة» في كانون الثاني (يناير) الماضي من أنه في حال توافر الظروف فإن الايرانيين على استعداد للتفاوض مع الأميركيين «من أفغانستان الى لبنان».

 

وقال طالباني انه يتطلع الى التقاعد بعد ثلاث سنوات، موعد انتهاء ولايته الرئاسية، ليتفرغ لكتابة مذكراته.

 

ورد على اسئلة تتعلق بعلاقته كزعيم معارض في عهد صدام حسين بكل من آية الله الخميني والرئيس حافظ الأسد والمساعدات التي كانت المعارضة الكردية تحصل عليها في تلك الفترة. كما تحدث عن المرحلة التي أقام فيها في بيروت وكيف أنقذته الصدفة من الاسرائيليين يوم كانت له علاقة بالقائد الفلسطيني الراحل الدكتور وديع حداد.

 

للدقة والأمانة، هل بإمكاننا أن نقول إن الاميركيين كانوا مع تشكيل حكومة عراقية موقتة؟

 

- في بداية سقوط نظام صدام حسين. وعندما فشلت هذه المحاولة بدلوا غارنر وبدلوا خليل زاد ايضاً، ورجع الاثنان الى واشنطن، وأتى بدلاً عنهما بريمر.

 

 

} بريمر هو «نائب الملك»؟

 

- نعم. وأتى بريمر بمجموعة من العراقيين الاختصاصين وأغلبهم من ذوي الجنسيات الاميركية، ونصبهم على وزارات ليحكم عن طريق هؤلاء هذه الوزارات. هذه المحاولة فشلت ايضاً ولم يتم الحكم كما يجب. وطبعاً صدر قرار مجلس الأمن السيئ الصيت الذي حول الوضع في العراق من تحرير الى احتلال. هذا القرار نحن في المعارضة رفضناه كاملاً. اذكر ان الدكتور أحمد الجلبي قال للسفير البريطاني إن الـ «مس بل» التي كانت تحتل العراق في العشرينات كانت أحسن منكم، لأن «مس بل» قبل 70 سنة كانت تميل الى تشكيل حكومة عراقية وانتم بعد 70 سنة ترفضون تشكيل حكومة عراقية موقتة. فجرى نوع من الانقطاع بين المعارضة وبين سلطات الاحتلال التي اصبحت رسمياً تتمتع وفق القانون الدولي بسلطات الاحتلال، وبالتالي بسلطات الحكم والتصرف بكل شيء في العراق.

 

 

} كيف كان أسلوب بريمر؟

 

- أسلوب نائب الملك.

 

 

} يعني غير قابل للمفاوضة؟

 

- غير قابل للتغيير، يفاوض ولكن يمشي على رأيه، كيفما كان ويتمسك برأيه. بعد ذلك طرحت فكرة مجلس الحكم.

 

 

} من طرحها؟

 

- بريمر طرحها، لكن بشكل غير مناسب. نحن رفضنا ايضاً من يعين مجلس الحكم. كان بريمر يريد تعيين مجلس الحكم بالمناصفة بيننا وبينهم، أي بين قوى المعارضة وبينهم، ونحن رفضنا. وقلنا إما نحن نعين أو لا نشترك. جرت مناقشات وبالنتيجة قررنا نحن العشرين مندوباً ان نعطيه حق تعيين ثلاثة بموافقتنا، والثلاثة كانوا أشخاصاً جيدين مثلاً الدكتور عدنان الباجه جي الشخصية الوطنية العراقية المعروفة. نحن قلنا اننا نرحب بتعيينه ايضاً، فتم تشكيل مجلس الحكم. داخل مجلس الحكم شكلنا لجنة رئاسية. هذه اللجنة سأقول لك أسرارها، تشكلت من سبعة أطراف، لم يكن فيها لا حزب «الدعوة» ولا «الحزب الاسلامي» العراقي. أنا والاستاذ مسعود بارزاني أصررنا وقلنا يجب ان يكون حزب «الدعوة» موجوداً وكذلك «الحزب الاسلامي العراقي». اذا لم يكن الطرفان عضوين في هيئة مجلس الرئاسة، فنحن لن نشترك. قبلوا بوجهة نظرنا، وقبل حزب «الدعوة» و «الحزب الاسلامي».

 

 

} هذه هيئة رئاسة مجلس الحكم؟

 

- نعم، تكونت هيئة رئاسة المجلس بالتناوب. مجلس الحكم بدأ يمارس صلاحيات. في الحقيقة كثير من الصلاحيات أعطاها مجلس الأمن لمجلس الحكم، ونحن ايضاً مارسنا بمبادرات من عندنا. مثلاً انا ترأست وفداً وذهبت الى طهران والى تركيا لعقد اتفاقات وتفاهمات كثيرة، بينما كان علينا في ذاك الوقت تحديد ما يتعلق بالعلاقات الخارجية. جرت محادثات مطولة بيننا وبين سلطات الاحتلال حول استعادة السيادة وتم عقد اتفاق بيننا وبين بريمر لاستعادة السيادة في حزيران (يونيو) وكان هذا في بيته في بغداد. وتم الاتفاق ووقعناه على انه في نهاية حزيران استعادة السيادة وبعد ذلك اجراء انتخابات. وذهب القرار إلى مجلس الأمن والاقتراح انه خلال فترة تجري انتخابات بعدها بفترة يتم إعداد الدستور بعدها بفترة يجري انتخاب برلمان دائم ويأتي استفتاء وتأتي حكومة دائمة... الخ. كل هذه المراحل قطعناها، وقد تم حقيقة اجراء ثلاثة انتخابات في العراق، أول مرة انتخابات علنية حرة من دون قيد ولا شروط، فظهرت قوائم. في مرحلة الانتخابات الأولى كثير من الاخوة العرب السنّة قاطعوا الانتخابات و «هيئة علماء المسلمين» برئاسة الشيخ حارث الضاري دعت الى مقاطعة الانتخابات بحجة انه في ظل الاحتلال لا يمكن أن يشتركوا في الانتخابات، وان الانتخابات غير شرعية. ولكن جرت الانتخابات بحرية كاملة في الحقيقة في كل المناطق. والقوائم الثلاث التي برزت هي «قائمة الائتلاف العراقي الموحد» و «قائمة التحالف الكردستاني» و «القائمة العراقية». وبعد ذلك جرى انتخاب الحكومة وكذلك في مجلس الحكم ايضاً انتخبنا رئاسة الجمهورية. وأيضاً حصل خلاف بيننا وبين بريمر حول من يكون، نحن نريد الشيخ غازي الياور وهو كان يريد الدكتور عدنان الباجه جي، ولم نتفق. أصررنا نحن على الشيخ غازي. وشاعت في ذلك النكتة الكردية: انا كنت رئيس المجلس وكنت أصر على الشيخ غازي وهم يصرون على عدنان، نحن سنعلن باسم الأمم المتحدة الدكتور عدنان، وقلت لهم أنا سأعلن باسم العراق وباسم مجلس الحكم الشيخ غازي، فسألوني عن تبديل رأيي او كذا، فقلت لهم الكردي اذا قال لا فهو لا، وهذه الكلمة اصبحت مشهورة والشيخ غازي اصبح الرئيس في ما بعد.

 

 

} من كان يقول الرأي الآخر المضاد لرأيك؟

 

- بريمر، وأخونا الأخضر الابراهيمي ايضاً.

 

 

} ماذا فعل الإبراهيمي في العراق؟

 

- أولاً أريد ان اقول لك شيئاً، الأخضر صديقي وانا اعرفه منذ قديم الزمان ولذلك لا اريد ان اتكلم عنه. وكل ما استطيع ان اقوله عنه انه لم يقم بما كنا نتوقعه منه.

 

 

} من دون تفاصيل.

 

- نعم من دون تفاصيل.

 

 

} لنتحدث عن موضوع الدستور؟

 

- خلال وضع الدستور جرت نقاشات مطولة بين قوى خارج البرلمان، خصوصاً «الحزب الاسلامي». نحن الأطراف الممثلة في البرلمان، فاوضنا «الحزب الاسلامي العراقي» وغير «الحزب الاسلامي»، فاوضنا جماعة الدكتور عدنان الدليمي وجماعة صالح المطلك وخلف العليان من أجل الوصول الى نتائج مشتركة حول الدستور. لم نتوصل إلا إلى اتفاق مع «الحزب الاسلامي» والدكتور عدنان الدليمي على نقاط ان نصوّت على الدستور مع حق تعديل بعض المواد في ما بعد. طبعاً جرت بعض التعديلات على الدستور بناء على طلبي، لكن ليس كل التعديلات المطلوبة. أجلنا التعديلات الأخرى. «الحزب الاسلامي» أبدى شعوراً بالمسؤولية الوطنية الكبيرة في هذا الموقف، وكذلك الاخ الدكتور عدنان. وهؤلاء قالوا لي ان يكون لبلد دستور حتى لو كانت لدينا ملاحظات على هذا الدستور، أحسن من ان يكون هناك فراغ. وطرح الدستور للاستفتاء، وقلنا للذين يعارضون ارفضوا الدستور، لأن هناك مادة في طريقة الاستفتاء تقول إنه اذا رفضت ثلاث محافظات بأكثريتها الدستور، يعتبر معلقاً، يعني غير مقبول. لم تصوّت ثلاث محافظات ضده، فقبل. وبعد ذلك جرت انتخابات في هذه المرة العرب السنّة شاركوا بنشاط وحصلوا على 54 مقعداً.

 

بعد ذلك بدأت المناقشات بين الأطراف حول تشكيل الحكومة وحول طريقة الحكم وحول المساهمة، وتوترت العلاقة بين كتلة «التوافق» العراقية التي تمثل السنّة وبين «الائتلاف» العراقي الى درجة القطيعة. اتذكر ان الدكتور حسين الشهرستاني كان مخولاً من قبل الائتلاف للتفاوض مع التوافق كان يقول: «يا اخوان تعالوا واقعدوا معنا»، ويقولون: «لا، لا نقعد معكم إلا بشروط»، وانقطعت الصلة. وطبعاً قمت بدور ودعوتهم الى غداء في منزلي. على مائدة الغداء قلت يا اخوان ليكن هناك لقاء آخر سياسي وتم عقد لقاءات متواصلة في منزلي بشكل يومي تقريباً وتوصلنا بعد نقاشات طويلة الى مبدأي التوافق والمشاركة الحقيقية في الحكم، بحيث ان الحكم لا يجري كما يجري في أي بلد برلماني أي أن الأكثرية هي التي تقرر وهي التي تحكم إنما يجب ان يكون هناك في العراق حكم قائم على مبدأي التوافق والمشاركة الحقيقية في الحكم. توصلنا معاً الى برنامج سياسي للحكومة المقبلة والى اتفاق آخر بتشكيل لجنة هي الهيئة السياسية للمجلس السياسي للأمن الوطني، بحيث ان هذا المجلس يكون برئاسة رئيس الجمهورية والرئاسات الثلاث تجتمع به مع رؤساء الكتل البرلمانية بحيث يضم هذا المجلس كل القيادات العراقية، وهو الذي يشرف على الحكم، وهذا نوع من المشاركة والتوافق... الخ. وعلى أساسه تم اختيار رئيس المجلس النيابي من العرب السنّة ورئيس الوزراء من العرب الشيعة ورئيس الجمهورية من الاتحاد الكردستاني. في الحقيقة هناك فهم خاطئ في العالم، أنا أريد ان أصححه، هذه ليست مقررات الدستور ان يكون رئيس البرلمان عربياً سنياً ورئيس الجمهورية كردياً ورئيس الحكومة شيعياً، هذه عملية نتيجة التوافق والتفاهمات وجرت في ظروف غير طبيعية حتى يستقر الوضع في العراق وحتى يكون هناك هدوء وانذاك حسب القانون الذي يجري، قد يكون رئيس المجلس شيعياً.

 

 

} لا يوجد نص في الدستور على ذلك؟

 

- لا، ولا يوجد اتفاق ايضاً على ذلك، مثلاً في لبنان هناك اتفاق جنتلمان. نحن فقط في هذه المرحلة، حتى فيها النظرية تقول رئيس الجمهورية ينتخب بالأكثرية، ورئيس الوزراء ينتخب من الكتلة الأكثر عدداً مثلاً بعد أن تعطلت تشكيلة الحكومة، نحن هددنا بأننا نحن «الاتحاد الكردستاني» و «التوافق العراقي» و «الكتـــلة العـــراقية» سنـــشكل كتلة في البرلمان تضمن لنا الأكثرية وتعطينا حق اختيار رئيس الـــوزراء، بمعنى انه لا يوجد نص ولا هناك اتفاق جـــنتلمان ان يكون حتماً رئيس الجمهورية كردياً ورئيس الوزراء عربياً شيعياً ورئيــس البــرلمان عربياً سنياً هذا غير موجود. هذا يكون بالأكثرية في البرلمان، الغالبية ربما ترشح سنياً أو كردياً لرئاسة الوزراء.

Link to comment
Share on other sites

  • 5 months later...

مثال السيد علي السيستاني والبطريرك نصر الله صفير

 

(صوت العراق) - 19-11-2007

ارسل هذا الموضوع لصديق

 

مثال السيد علي السيستاني والبطريرك نصر الله صفير ... عندما يُقحم المدنيون رجال دين كباراً في الاستحقاقات السياسية

وجيه كوثراني الحياة - 19/11/07//

نصر الله صفير

نفهم ان يستخدم القائلون بوحدة الدين والسياسة، على اختلاف فرقهم ومذاهبهم، الدعوة الدينية للاستقواء بها في مشروعهم السياسي، كما كانت الحال على الغالب في التاريخ الإسلامي، حين كان اهل العصبية المطالبة بالسلطة تتسلح بحق إلهي أو بادعاء دعوة هي الأحق من بين الدعوات الأخرى. ولكن لا نفهم – إلا بعد تفسير – سلوك اهل السياسة في هذا الزمن المعاصر، وجلّهم ابناء حداثة سياسية. ذلك ان الأمر أضحى عملاً غير طبيعي في تاريخ الحداثة السياسة ومعاييرها. ومنذ ان استقر نصاب السياسة على اعتبارها علماً أو فناً للوصول الى السلطة من اجل تدبير وإدارة شؤون الناس ومصالحهم في الحياة الدنيا، ان يستدرج أهل السياسة (وهم من النوع الحديث) كبار رجال الدين ويطلبون منهم حل مآزقهم وأزماتهم وعلاج عجزهم عن ممارسة السياسة.

 

كانت الكنيسة الكاثوليكية حسمت امرها، وبعد ممانعة طويلة استغرقت قروناً وكلفت حروباً، فأقامت حداً فاصلاً بين الدين والسياسة أو بالأحرى بين السلطة الدينية والسلطة المدنية. وكان ذلك لمصلحة الطرفين، من اجل ان يستقيم أمر الدين والتدين بصفاء ونقاء واستقلال. ومن أجل ان يستقيم أمر ممارسة السلطة المدنية، وتمارس السياسة في نصابها في شكل مستقل بلا وصاية أو رقابة فوقية إلا رقابة المجتمع عبر مؤسساته التمثيلية.

 

على ان العلاقة بين الدين والسياسة، ولكونهما شأنين انسانيين يتعلقان معاً بقيم إنسانية مشتركة (الحرية والمساواة والعدل) كان من الصعب فصلهما فصلاً حدياً قاطعاً. لذا جرى الحديث عن الفصل بين الحقول وليس بين القيم، ولذا ايضاً تصبح الصيغة الأكثر ملاءمة للمعنى الفعلي والتاريخي للفصل هو «الفصل بين السلطة الدينية والسلطة المدنية»، وليس الفصل بين الدين والسياسة في المطلق.

 

وفي ظني ان هذا الفهم كان في اساس النهج الذي سار عليه وبلوره ونهض به كنهج عالمي البابا يوحنا بولس الثاني.

 

ومن المعروف انه كان لهذا النهج تأثيره المعنوي الكبير في نشر قيم انسانية عامة مستوحاة من القيم المسيحية، كما كان له فاعليته في السياسات العالمية العامة من طريق النصيحة والموعظة والنداء من بعد، لا من طريق التدخل المباشر في تفاصيل السياسة وتعاطيها. ولعله في هذا الإطار والسياق يمكن وضع وفهم نداء السينودوس من اجل لبنان في العام 1995، حين أرسى النداء منطلقات مبدئية لتكريس صيغة لبنان صيغة عيش مشترك، وصيغة تعدد ديني وثقافي، وديموقراطية توافقية.

 

وأحسب ان الكنيسة المارونية في لبنان، وعلى رأسها غبطة البطريرك نصر الله صفير، التزمت هذا الخط في منهج وممارسة «الحد الفاصل والرابط» في الوقت نفسه بين الدين والسياسة. وهذا أمر كانت البطريركية والمجالس الكنسية عبّرت عنه في مناسبات. وكان من أبرز تعبيراتها وأوضحها ما ورد في نص المجمع البطريركي عام 2005: «ان الدولة المنشودة هي دولة تؤمن بالتمييز الصريح حتى حدود الفصل بين الدين والدولة، بدلاً من اختزال الدين في السياسة، أو تأسيس السياسة العامة على منطلقات دينية لها صفة المطلق».

 

ومما يذكر في هذا المقام استذكار حال من حالات العلاقة بين الدين والسياسة في الإسلام الحديث، لا سيما بدءاً من الزمن الذي ندعوه «نهضة عربية». توزعت المرجعيات الدينية والإسلامية منذ ذاك الحين على خطين في علاقتها بالسياسة: خط محافظ ومستقل التزم حدود المدارس الدينية الكبرى، التي كانت شديدة التأثير في المؤمنين من زاوية دينية تعبدية، كالأزهر وجامع القرويين والزيتونة. وخط إصلاحي كان يحاول بالاجتهاد والتوفيق مواكبة العالم الحديث (خط محمد عبده على سبيل المثال)، من دون ان يجعل من السياسة حقلاً لعمل الدين، أو يجعل من الدين حقلاً للسياسة.

 

ولم تكن المراجع الشيعية (لا سيما في النجف) خارج هذا التصنيف العام. فمراجع التقليد، سواء كانت محافظة أو إصلاحية، لم يكن حقل السياسة ليجذبها أو يغريها أو يطرق بابها إلا من باب الضرورة في إبداء رأي أو نصيحة أو موعظة تصب – في رأيها – في باب المقاصد لمصلحة عامة. وهذا خط نقرأه في سيرة عدد كبير من مراجع الشيعة، واليوم نقرأه بوضوح في مواقف السيد علي السيستاني في العراق.

 

ويبدو لي ان بين حال البطريرك الماروني في لبنان، وحال المرجع الشيعي السيد السيستاني في العراق، في علاقتهما بالسياسة، أوجه شبه كبيرة وكثيرة، فكلاهما يتجنبان السياسة بما هي حقل مدني له أهله من سياسيين محترفين وغير محترفين، وله ايضاً – وهو الأهم – مؤسسته المدنية التي هي الدولة، والتي هي المرجع الوحيد للمجتمع بما هو جماعة مواطنين. على ان وجه الشبه الكبير الطارئ في هذه الأيام بين الاثنين، ان كلاهما يشكل ملجأ لطبقة سياسية عاجزة عن حل مشكلتها في إدارة دولة وحل أزمة وطن بكامله.

 

في لبنان، وبعد ممانعة طويلة أبداها البطريرك برفض الدخول في تسمية مرشحين للرئاسة اللبنانية، اضطر، بتحفظ وبشروط، وإنقاذاً للدولة والوطن، ان يدخل في لعبة الأسماء، في حين ان موقفه (قبل هذا) ينحصر في الإطار العام للسياسة الوطنية: كالدعوة الى وحدة المسيحيين، وتغليب اجتهاد حضور الثلثين من النواب في جلسة الانتخاب من باب الواجب الوطني والدستوري الملزم، وترك النواب ينتخبون من شاؤوا. والحاصل ان الطبقة السياسية اللبنانية وبسبب عجزها المدقع أقحمت البطريرك إقحاماً في هذا الخيار: خيار التسمية كناخب رئيس من خارج المجلس النيابي.

 

انها سابقة تضاف الى سابقات اخرى في أعراف السياسة اللبنانية لطوائف لبنان وسياسييها وأحزابها. فإذا كانت الرئاسات الثلاث (رئاسة الجمهورية ورئاسة البرلمان ورئاسة الحكومة) توزعت بموجب عرف ميثاقي ثم نص دستوري على الطوائف الثلاث «الرئيسة» في لبنان (موارنة، شيعة، سنة) فإن هذا التوزيع لم يكن يعني – في الممارسة السياسية – ان تستأثر «مراجع» كل طائفة في تسمية الرئيس المخصص لها، في منصب هو أولاً وقبل كل شيء منصب دولة وطنية واحدة لا فيديرالية طوائف. اما سابقة ما قبلها فكانت بدأتها «الشيعية السياسية» عندما سمّى حزب الله (وهو حزب ديني – سياسي يلعب دور المرجع الديني والسياسي معاً) السيد نبيه بري رئيساً للمجلس، ثم استكملها باستقالة «وزراء الشيعة» من الحكومة ليؤسس في الصيغة اللبنانية قاعدة جديدة: استئثار حزب ديني بتمثيل كل الطائفة، وربط شرعية المشاركة بمشاركته في الحكومة والإدارة.

 

وواقع الأمر ان أزمة الطبقة السياسية في لبنان وفي كل الطوائف تقود السياسة الى هذا المسار: ان تصبح المرجعيات الدينية، سواء كانت اشخاصاً أم أحزاباً، مأوى لعجزها، ومصحاً لأزمتها، ومرجعاً لقدرها الذي اختارته وحده.

 

في العراق، ايضاً يلجأ السياسيون العراقيون، لا سيما الشيعة منهم، الى مرجعية السيد علي السيستاني، لحل أزماتهم وتغطية ضعفهم والتعويض عن عجزهم في مواجهة أزمة العراق العميقة، بل ايضاً لاستثمار تقربهم منه وزيارتهم له ورفعهم صوره احياناً، من اجل تدعيم لوائحهم الانتخابية وكسب اصوات المريدين والمقلدين في الوسط الشعبي.

 

ومن المعروف ان الأحزاب السياسية الشيعية العراقية، لا تقول «بولاية الفقيه»، ولا السيد السيستاني يقول بها أو يطمح ان يتولاها. ومع ذلك تتزاحم هذه الأحزاب على التقرب من السيد، لا لمجرد الاحترام، وهو يحظى به من غير زيارة، ولكن لإقحامه في سياسة مباشرة ينأى عن الخوض فيها.

 

يقاوم السيد السيستاني هذا الإقحام، منذ زمن، لا سيما منذ دخول الشيعية السياسية العراقية مسرح العمل السياسي ومجال الصراع على السلطة بعد إسقاط صدام حسين. إن متابعةً لمواقفه من خلال الإعلام، وقراءة لنصوصه الصادرة عنه، في المسألة العراقية (إعداد حامد الخفاف، منشورات المؤرخ العربي – بيروت 2007) تبعثان على التنويه والإشارة الى أمور عدة.

 

- أولها ان السيد، على رغم انتشار الأصوليات الدينية في العالم الإسلامي وانتصار نظرية ولاية الفقيه العامة في إيران، لا يزال يحافظ على إرث مرجعي شيعي عربي يفصل ويميز بين المرجعية الدينية والولاية السياسية.

 

- ثانيها ان المرجعية الشيعية تحرص حرصاً شديداً على الدولة الحديثة، فكرة وجوهراً ومؤسسة ودستوراً وقوانين.

 

جواباً على سؤال وُجّه الى السيد، حول هذا الموضوع يقول: «أما ما يريده الشيعة، فهو لا يختلف عما يريده سائر ابناء الشعب العراقي من استيفاء حقوقهم بعيداً من أي لون من ألوان الطائفية. وأما شكل نظام الحكم فيلزم ان يحدده الشعب العراقي بجميع ابنائه من مختلف الأعراق والطوائف، وآلية ذلك هي الانتخابات العامة».

 

«هل تؤيدون الحكم الإسلامي في العراق؟ وهل تحبون ان تكون دولة العراق مثل دولة ايران الإسلامية»؟ يجيب السيد بما يلي: «اما تشكيل حكومة دينية على اساس فكرة ولاية الفقيه المطلقة فليس وارداً...)».

 

وحول انتشار السلاح والميليشيات، وادعاء هذه الأخيرة التصدي للإجرام» يرى السيد ان «أعمال القوة في التصدي للأعمال الإجرامية، على اختلاف أنواعها ومصادرها، ليس من الأمور الحسية التي يجوز التصدي لها لأي فرد أو جماعة بإذن أي فقيه جامع لشروط التقليد. بل يرى سماحة السيد (نقلاً عن مكتبه) ضرورة تطبيق النظم والضوابط القانونية في هذا المجال وعدم التجاوز عليها بوجه».

 

ولمواجهة المحاولات التي كان يقوم بها بعض السياسيين العراقيين لاستثمار زيارتهم للسيد في مواقف سياسية، صدر عن مكتبه ما يلي:

 

« إن سماحة السيد، على رغم اهتمامه البالغ ومتابعته المستمرة للشأن العراقي بجميع جوانبه، إلا أنه دأب على عدم التدخل في تفاصيل العمل السياسي، وفسح المجال لمن يثق بهم الشعب العراقي من السياسيين لممارسة هذه المهمة. ويكتفي سماحته بإبداء النصح والإرشاد لمن يزوره ويلتقي به من أعضاء مجلس الحكم والوزراء، وزعماء الأحزاب وغيرهم. والمؤسف ان بعضاً من وسائل الإعلام تستغل هذا الموقف وتنشر بين الحين والآخر بعض الأخبار المكذوبة وتروج الإشاعات التي لا اساس لها من الصحة». (اقتبست النصوص من كتاب: النصوص الصادرة عن سماحة السيد علي السيستاني في المسألة العراقية، إعداد حامد الخفاف، بيروت 2007).

 

خلاصة القول، ان ازمة السياسة في العالمين العربي والإسلامي تقود السياسيين ونخبهم الحاكمة وغير الحاكمة الى الاستنجاد بالمراجع الدينية، لإدخالها رغماً عنها في تفاصيل العمل السياسي. فلا نستغرب بعدها ان تنمو الأصوليات والسلفيات ودعوات الشرعية الدينية في السياسة وما يتفرع عنها في مجتمعاتنا العربية والإسلامية.

 

 

مؤرخ لبناني.

 

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

Archived

This topic is now archived and is closed to further replies.


×
×
  • Create New...