Jump to content
Baghdadee بغدادي

لماذا نبكي الحسين (ع) ؟


Recommended Posts

لماذا نبكي الحسين (ع) ؟

 

البكاء هو نوع من انواع رقه الاحساس لدى الشخص المرهف او غيره على عكس الجلد الذي يتمتع به قساه القلوب ممن ابتليت بها الانسانيه بحجه الرجوله!!! احيانا والقوه احيانا اخرى.

فاول من بكى الحسين(ع) هو الرسول الاعظم(ص) الذي كان يقّبله من نحره ليخبر اهل بيته فيما بعد عن طريقه قتله.

ومنذ الف واربعمائه عام ومحبي اهل البيت (ع) يبكون الحسين فهل البكاء ضعفا ام انه قوه ؟ وهل يحتاج الانسان للبكاء ؟ ام انه يتعالى عن صفه من به لوعه الحزن والالم ليكون جبارا عنيدا؟ .

ربما هناك الكثير ممن ينظر( للشيعه) خصوصا في بكائهم على الحسين(ع) نظره (استخفاف) لكونهم يبكونه بحرقه وعلى مر السنين بدلا من العمل في نسيان امر قد مضى وانتهى!! بينما ينظر اخرون الى التعاطف معهم ومشاركتهم احزانهم لكونهم يشعرون ان معركه الحق مع الباطل لم تنتهي بعد وان المظلومين ما زالوا يفتقدون الصوت الذي ياخذ بحقهم.

رقه الاحساس لدى الشيعه قد اوصلتهم الى نوعا من التناغم العاطفي الحزين الذي صار وبمرور الزمن صفه لهم و شيئا مميزا لا يمكن محوه او اخفاءه فهو يبدو واضحا من خلال ادعيتهم واشعارهم وطقوسهم حتى ان من يشاركهم مجالسهم تلك ليكاد لا يصمد امام هذا الكم الهائل من الالم وذاك التراث الضخم من الحزن والالم عبرالسنين .

ولكي نحدد تاريخ ومسببات البكاء عند الشيعه يمكن ان نقسمها الى :-

 

1- الناحيه الروحيه:-

تتمثل بالارتباط الروحي مع الله من خلال احياء ذكرمن استشهد في سبيل الله واعلاء كلمته ضد الباطل وكما انها (سنه) بضم السين كما جاء اعلاه بالاضافه الى حديث الامام الصادق(ع) (احيوا ذكرنا رحم الله من احيى ذكرنا).

 

2- الناحيه الانسانيه:-

لايخفى من كون مساله استشهاد الحسين واهل بيته (ع) جميعا بما فيهم قتل طفل رضيع وسبي نساء لاحول لهن ولا قوه وبصحبه اطفال من كربلاء الى الشام مشيا في صيف قائظ فيه من قساوه ومن بعد يستحق التامل في بشاعه الجريمه والعوده الى الانسانيه في الابتعاد عن العنف الذي ابتلينا به لنصل الى هذا اليوم الذي اصبح فيه الارهاب ظاهره .

 

3- الناحيه الاجتماعيه:-

حيث تجتمع مجموعه كبيره من الموالين لاهل البيت(ع) يراجعون فيه انفسهم ويتدارسون اوضاعهم وفي ذلك مناسبه للم الشمل والمحافظه على الولاء .

 

4- الناحيه السياسيه:-

ان الشيعه وعلى مر القرون كانوا الحلقه الاضعف في الدوله ولانهم دائما كانوا بما يعرف الان (بالمعارضه) وقد تقاذفتهم الاقدار من ضل نظام دكتاتوري قاس الى نظام اكثر قساوه ودكتاتوريه.

ولذلك فهم قد تعرضوا الى الكثير من المعاناة والاضطهاد ولذلك استمد الفكر الشيعي الفطري ان يكون( البكاء) سلاحا في وجهه الطاغي المستبد وربما كانت السيده فاطمه الزهراء (ع) اول من انتهجت هذا المنهج حين كانت تبكي كما يذكر المؤرخون من انها كانت لا يبطل بكائها لما حدث لها بعد وفاة ابيها(ص) حتى وصل الامر الى الخليفه انذاك ان يبعدها عن بيتها الى مكان قصي سمي (بيت الاحزان) كي لا تثار اسئله كثيره لا يمكن الجواب عنها لانها كانت ستهز كرسي الحكم فيما لو اتيح لها ان تنتشر.

وهكذا صارت المقاومه السلميه نوعا من الحرب التي لايمكن الوقوف تجاهها , وبعد ذاك الحدث بسنين جاءت مصيبه الحسين(ع) الا ان سياسه الاستبداد والاضطهاد كانت في اوج عظمتها تجاه من يوالون اهل البيت(ع) حتى وصل الامر ان يقتل المرء (بالشبهه) كما امر معاويه عماله على البلاد ولذلك لم يكن امام محبي اهل البيت الا ان يستخدموا نفس السلاح لمواجهه الظالمين وهكذا كان .

ان هذا السلاح الجديد ارّق الظالمين على مر التاريخ حتى صار مجرد ذكر اسم الحسين ليؤخذ ماخذ الجد من قبل الحكام من ان رافع الرايه ما هو الا من المعارضه !! فها هو التاريخ يحدثنا عن خلفاء بني اميه وبني العباس ومن تلاهم في كيفيه معامله محبي اهل البيت او حتى من يريد ذكر الحسين (ع) او شرح مظلوميته لانه صار شعار كل معارض للظلم حتى وصل الامر الى هدم قبر الحسين (ع) ولمرات عدة كي ما يحول بينه وبين المظلومين والمحرومين من ابناء الاسلام ممن لاذوا بالقبر الشريف.

وهكذا هو امرالظالمين ليعتبروها (زندقه) تستحق السحق والاباده حتى وصل الامرالى المجرم صدام الذي حاول مرارا منع مراسيم خاصه بالشيعه بحجه انها طقوس غريبه عن الاسلام تساعد على تشويهه معالمه الا انه لم يمنع طقوس مماثله للسنه(درباشه) كما لم يمنعها من سبقه ولنفس السبب حتى وصل حقده الى هدمه مدينه كربلاء خلال انتفاضه شعبان المجيده بشكل همجي ينمو عن حقد دفين كما حاول من قبل المتوكل العباسي واخرون .

ان ائمه اهل البيت(ع) كانوا كثيرا ما يساهمون في نشر ثقافه المقاومه الصامته والسلميه ليعلنوا رفضهم للواقع الظالم فها هو الامام السجاد (ع) الذي كان يسمى احيانا بالبكّاء لكثره بكاءه على ما حدث وهو صاحب الصحيفه السجاديه التي تحتوي الكثير من العبر والنصائح للمسلمين ضمن سلسله من الاحزان تذكرهم بالتسامي الى الله من خلال الواقع المرير الذي يعيشون , وكذلك الامام الصادق (ع) الذي كان يقرب الكميت الشاعر لينشده شعرا بمصائبهم كي ما يكون تذكرة للاخرين باعتبار ان الشعر خير وسيله اعلاميه يمكن استغلالها لنشر الوعي الثقافي انذاك وكذلك فعل الامام الرضا(ع) مع دعبل الخزاعي الشاعر المعروف.

ان هذه المقاومه الصامته والسلميه لها مفعول سحري للحفاظ على الامه فقد اوصانا ائمتنا بان نكون حذرين من الباطل والسلطان وهكذا علمتنا تجارب التاريخ ايضا , فهذا السلاح الذي استخدمه غاندي محرر الهند لمحاربه الانكليز وجد صدا غير محدود لينال به مراده وهذا ما جعله يقول ( تعلمت من الحسين ان اكون مظلوما لانتصر).

فهنيئا لك وهنيئا لنا بك يا ابا الاحرار يا من دماءك علمتنا معنى الحياه .

فاذا كان الامام الحجه(ع) يقول لابكينك بدل الدموع دما فما عسانا ان نقول .

 

 

 

 

 

 

بهلول الحكيم

Bahlol58@hotmail.com

Link to comment
Share on other sites

Guest Guest_tajer

http://www.kitabat.com/r17841.htm

مقال مهم حول تربص اعدائنا بنا. وعلى كلا الطرفين!

فقد سئل احد الحكماء. ماشر الاعداء, اجاب نفسك!

ما يفعله هؤلاء الجهله لايمثل الا فئه محدوده . فقد حرم الاسلام ايذاء النفس وما هؤلاء الا فئه بسيطه غير واعيه لامور دينها ولا ترتبط بمرجعيتها الرشيده.

يجيبك احدهم عندما تسأله لماذا تسى للحسين بهذه الطريقه ؟ هل احياء ذكراه يكون بهذه الطريقه المقززه؟ اليس في ذلك اسؤ معنى لانبل قضيه؟

يجيبك اننا نعلن للعالم محبتنا واستعدادنا؟ اقول لهم اين كنتم عندما ضرب صدام وجلاوزته الحرمين؟ الم تهربوا مثل الجرذان الخائفه؟

الحسين قضيه لايفهم معناها الا من وعى وليس من لطم وطبر.. ان ذكرى الحسين تكون بالنهج على طريقه وليس بالنهج على عادات وتقاليد حرمها الاسلام

Link to comment
Share on other sites

http://www.elaph.com.:9090/elaph/arabic/index.html

 

Very interesting article.. Ashoora in Egypt..

Look how the Ayoobees changed the meaning of The Ashouraa..

 

Point to Tajer..

While I might agree with your concerns, but I feel like we should not critizise people for what they think that is right..

We should be democratic :-) Isn't that what you always say?

Link to comment
Share on other sites

Guest ابو  حسين  البغدادي
http://www.kitabat.com/r17841.htm

مقال مهم حول تربص اعدائنا بنا. وعلى كلا الطرفين!

فقد سئل احد الحكماء. ماشر الاعداء, اجاب نفسك!

ما يفعله هؤلاء الجهله لايمثل الا فئه محدوده . فقد حرم الاسلام  ايذاء النفس وما هؤلاء الا فئه بسيطه غير واعيه لامور دينها ولا ترتبط بمرجعيتها الرشيده.

يجيبك احدهم عندما تسأله لماذا تسى للحسين بهذه الطريقه ؟ هل احياء ذكراه يكون بهذه الطريقه المقززه؟ اليس في ذلك اسؤ معنى لانبل قضيه؟

يجيبك اننا نعلن للعالم محبتنا واستعدادنا؟ اقول لهم اين كنتم عندما ضرب صدام وجلاوزته الحرمين؟ الم تهربوا مثل الجرذان الخائفه؟

الحسين قضيه لايفهم معناها الا من وعى  وليس من لطم وطبر.. ان ذكرى الحسين تكون بالنهج على طريقه وليس بالنهج على عادات وتقاليد حرمها الاسلام

السلام عليكم ورحكة الله وبركاته

اني عراقي مقيم في اسبانيا وهنا يحتفلوا بمناسبة عيد الايستر او كما تسما هنا الاسبوع المقدس حيث تكون المراسيم مشابهة لايام عاشوراء حزن وبكاء وضرب زنجيل وصلب على الصليب وتدق في الايدي والارجل مسامير تماما كما صلب نبي الله المسيح وكذلك المشي حفات او الزحف او على الركاب وهذا بلد متطور ومتقدم و اوربي

فلماذا لا يحق للشيعة بممارسة طقوسهم الدينية بحرية وبدون انتهاكات من قبل الغير انهم يلطمون ويطبرون حزننا على ابن بنت نبي الله المصطفى ص ولو كان لدى المسيحيين ابن بنت رسولهم قتل هو وجميع اهله وابنائه واصحابه بهذه الشراسة والتي ثبت الدين الاسلامي الحنيف بعدها لااقاموا الدنيا ولم يقعدوها فقط لانه حفيد النبي

ان اللطم والتطبير والزناجيل من الطقوس التي يقوم الشخص المنذور عليها بايذاء نفسه وليصل الى مرحلة السمو الذاتي لا يشعر بعدها بالالم رغم جراحه تعبيرا عن الرغبة المخلصة والتمني الصادق بوجوده مع الامام الحسين ع في هذا المصاب الاليم ولا يوجد ما يضر في ذلك ولكن دائما يسعى الاخرون الى التجريح والاذلال وان الشيعة على ما اعتقد يمارسون طقوس ليس بها سحر المحرم بديننا كما يفعل الدراويش والمتدروشون

هل قرائت سورة الفيل وما عملت بهم طيور ارسلها الله سبحانه وتعالى عندما قال البيت له رب يحميه هذا ما حدث عزيزي مع من اراد هدم كربلاء هل تذكر ما قام به الملعون حسين كامل عندما قال امام ضريح الحسين ع انا حسين وانتة حسين خلي انشوف منو الاقوى وبمباركة سيده ابو الكمل لا اريد ان اعيد ما حدث لهذه الملة الكافرة لانك تعرف جيدا ما حدث لهم لقد اماتهم وشردهم وجعلهم سخرية وعبرة لمن اعتبر انها عزيزي قدرة الله واهل البيت ومعجزاتهم في اذلال من تسول له نفسه بالتعدي على وطلم الناس والكفسدين فهذا جزائهم

لقد بطشوا العفلقية بالشيعة اكثر من بطشهم بالاكراد ولكن لم يقف احد في وجه الطاغية لاتهم من الشيعة وقتلهم حلال واين كانت المقاومة ان ذاك ام انهم من ربعه ورجاله الذين ضربت مصالحهم بسقوط الطاغية

اتقوا الله وكلنا مسلمون

Link to comment
Share on other sites

سلمت ياخي ابو حسين

نعم سؤال كبير .. اذا كانت كل الطوائف والملل لها الحق ان تمارس طقوسها فلماذا يكون الامر مختلفا عندما يمارسه الشيعه؟؟ انضر ما يمارسه هؤلاء الارذال ضد الشيعه في افغانستان وباكستان والعراق..

Link to comment
Share on other sites

الاخ Tajer

انت تعيش في بلد ديمقراطي وكما انك متاثر بما وصلت اليه من حضاره وهذا يعني انك تومن بالديمقراطيه والمنهج العلمي الذي هو اساس الحضاره هناك وعليه اقول

1- المشاعر الانسانيه تختلف من امه لامه بل من شخص لاخر في التعبير عن مشاعره .

2- التطبير واللطم وغيره من الاعمال التي يقوم بها البعض من الشيعه لم تجد من يحرمها من علماء الدين( الشيعه) وعليه القاعده العلميه الدينيه تقول كل الاعمال مشروعه بالحليه الا اذا كان هناك مانع يحرمها وعليه انها ليست حراما .

3- اما من قولك انها تخلف فان فيها جرح لمشاعر اخرين بل انه يمكن ان تقول انها لا تؤمن بها لا نها خارجه عن ما تعتقد وهذا يكفي .

4- هناك امور كثيره لا يمكن ان تخضع لما يمكن تسميته تخلف من غيره فما تعتقده انت تخلفا يعتقده الاخر ايمانا وما تعتقده انت حضاره يعتقده الاخر تخلفا والا ما قولك بالياباني او الصيني او الهندي او او او.... الذي يقف ساعات طوال امام تمثال خشبي او حجري وسط البرد والمطر ليؤدي منسكا يعتقد به وهكذا الكثير ممن يؤمنون بما يعتقدون فالمساله الايمانيه مساله لا يمكن قياسها او نفرض عليها راينا , فلندع كل شخص وما يعتقد ما دام انه لا يشكل تهديدا لغيره وهذا ما جرت عليه عادة العلمانيون في بلاد الغرب ...... اليس كذلك

تحياتي

بهلول الحكيم

Link to comment
Share on other sites

Archived

This topic is now archived and is closed to further replies.

×
×
  • Create New...