tajer Posted August 28, 2010 Report Share Posted August 28, 2010 http://www.alasr.ws/index.cfm?method=home....contentid=11540 محمد حسين فضل الله في عيون خصومه 27-7-2010 خالد بن محمد البديوي رحل محمد حسين فضل الله وهو يمثل أحد وجوه الإصلاح الداخلي في المذهب الاثني عشري، ونسجل له إصلاحات أساسية هي أهم في المقاييس الشرعية من مسألة الإمامة، كإصلاحاته في باب إفراد الله بالدعاء والعبادة وطلب الشفاعة من الله، وأنّ الأئمة لا يشفعون إلا لمن يأذن الله لهم بالشفاعة له، فيجب طلب الشفاعة من الخالق، وتأكيده على إفراد الله بالتصرف بالكون التي تعني إخلاص توحيد الربوبية لله، وكما ذكرت فإن هذه الإصلاحات من محمد حسين فضل الله أتت على أمور أساسية في مسائل تتعلق بتوحيد الربوبية والعبودية وهي أهم من مسألة الإمامة التي يؤكد فإن محمد حسين فضل الله إيمانه بها وبفروعها، وهذا القول يغنينا عن نقل أرائه حول الصحابة، لقد تبنى محمد حسين فضل الله فتح باب التصحيح بجرأة وشرّع الباب للنظر في أخطر المسائل كما سبق، وأكد أهمية هذا المنهج بقوله: "لا بد من الخروج من أقبية الذات والخصوصيات والحسابات الضيقة، وعلينا أن نواجه قضايانا وأفكارنا وحتى عقيدتنا بالنقد والشجاعة والجرأة قبل أن ينقدها الآخرون، لأننا نملك كما غير قليل من الموروث الذي تركه لنا الأقدمون ، والذي ينبغي النظر إليه بعين النقد والتحليل حتى لا نكون مصداقا للآية الكريمة: (إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون)"، (الحياة 25/1/1999م مقال: فضل الله يقود ثورة ثقافية). ولعل هذا المبدأ الذي طرحه فضل الله من أخطر الأمور التي تخوف منها التقليديون في مشروع محمد حسين فضل الله. أخيراً: قبل خمس سنوات أخرجت كتابي (أعلام التصحيح والاعتدال)، ومنهم محمد حسين فضل الله، وكنت متردداً في الحديث عن شخص حيّ قد يغير اجتهاده، وأمّا الآن فقد رحل محمد حسين فضل الله، فالحديث عن مشروعه أنسب، فأقول: رحل محمد حسين فضل الله وهو يمثل أحد وجوه الإصلاح الداخلي في المذهب الاثني عشري، ونسجل له إصلاحات أساسية هي أهم في المقاييس الشرعية من مسألة الإمامة، كإصلاحاته في باب إفراد الله بالدعاء والعبادة وطلب الشفاعة من الله، وأنّ الأئمة لا يشفعون إلا لمن يأذن الله لهم بالشفاعة له، فيجب طلب الشفاعة من الخالق، وتأكيده على إفراد الله بالتصرف بالكون التي تعني إخلاص توحيد الربوبية لله، وكما ذكرت فإن هذه الإصلاحات من محمد حسين فضل الله أتت على أمور أساسية في مسائل تتعلق بتوحيد الربوبية والعبودية وهي أهم من مسألة الإمامة التي يؤكد فإن محمد حسين فضل الله إيمانه بها وبفروعها، وهذا القول يغنينا عن نقل أرائه حول الصحابة، لأن مقتضى قوله بالنص على الإمامة يعني ترك الصحابة لتطبيق أمر الرسول صلى الله عليه وسلم وهي جريمة تستوجب الذم إلا أنهم ليسوا كفاراً، ولولا قول فضل الله بأن الإمامة ليست من ضروريات الدين لما صدقنا عدم تكفيره للصحابة واتهامهم بما يوجب الفسق ـ حاشاهم رضي الله عنهم ـ. وفي الجملة يسجل لمحمد حسين فضل الله جرأته في طرح مراجعات أساسية ومهمة وصموده في تبنيها حتى وفاته، مع شدّة الهجوم الذي لقيه في سبيل ذلك. غير أن ما أصابني بالدهشة، أني قرأت لكثير ممن كتب عنه من داخل المذهب بعد وفاته، فلاحظت تغافلاً عن طرح أهم المسائل التي قدمها المرجع فضل الله في مراجعاته، وقصارى ما رأيت من كثير من أصحاب المقالات، الحديث عن نواحٍ لا تشكل فرائد فضل الله، كالتركيز على إنكاره مسألة ولاية الفقيه وقد أنكرها قبله الخوئي ـ وكان رأس المرجيعة في النجف ـ، بل إن كثيراً مما تحدث عنه أصحاب المقالات يتفق عليه فضل الله مع بعض أشد مناوئيه، فهل هي عدم الجرأة في فتح الملفات الأهم؟ أم هو السير في جنازة فضل الله مع وأد أهم أرائه الإصلاحية؟. Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.