Jump to content
Baghdadee بغدادي

عين مشتركه ما بين علاوي وعدي لرؤيه المثلث المدلل


Recommended Posts

يقال ان المقبور عدي اراد لن يثبت للعراقيين بانه الاذكى ما بين العراقين ولذالك دعى كل من يمتلك موهبه وذكاء ان يكون ندا له في مباره (ذكائيه) يتحدد فيها ذالك الاذكى !.

وبعد التصفيه النهائيه كان هناك شخصا منافسا وتوجهه الاثنان لمنصه السباق , فسأل المذيع عدي اولا عن اسم المبارة التي احتضنت اكبر عدد من المشاهدين وكم عددهم؟

فاجاب انها مباراه الزوراء والشرطه وقد جمعت ستون الف مشاهد. فما كان من مقدم البرنامج الا ان يكبر ويهلل وييطبل لهذا الذكاء الخارق!!

وهنا توجهه لذاك المسكين ليساله السؤآل التالي؟

ما هي اسماء هؤلاء المشاهدين وعنوانيهم ومواليدهم؟؟؟

نفس تلك المسابقه يجريها الان علاوي في النجف , فبينما يحرق اهل الفلوجه الاخضر واليابس ويهددون ويزمجرون ويختطتفون اخذا للاتاوات , يتوجهه علاوي بنفسه للنجف ليقلب عاليها سافلها , وبينما يتحدى اهل سامراء كل القوانين يقول علاوي ان جيش المهدي حركه ارهابيه, وبينما يقوم اهل الرمادي باختطاف اطفال المحافظ يقتل اطفال النجف دون هواده.

فالايام السابقه التي شهدتها الاحداث الاخيره كلها كانت تشير الى ان عمليات الاختطاف في الفلوجه مازالت على قدم وساق وان قتل بعض المحتجزين امر في غايه السهوله بذبح اسلامي حلال!!.

و كذلك مساومه (الشيخ) هشام الدليمي للشركات العامله في العراق لمعرفه نسبته من الاتاوه التي ستدفع له للافراج عن الرهائن , لكن كاميرات الاحداث تنتقل بسرعه للنجف لنشاهد تدميرا للمدينه بما يشبه افلام الكوارث ودون سابق انذار.

ان هذا التصعيد يراد منه ارسال رساله للشيعه عموما , ان لامكان قوه لكم بعد اليوم.

ان الشروط التعجيزيه التي يقوم بها(دوله) رئيس الوزراء اشبه بما كانت عليه دوله الاستاذ عدي وهذا الكيل بمكالين سوف لن يؤدي الا الى المزيد من التعاطف لانصار مقتدى الصدر وبذلك ستقوى شوكته وسينكسر عدل بني علاوي!!وديمقراطيته المؤقته!!

اننا في الوقت الذي ننكر كل اعمال تحدي القانون التي يقف خلفها مقتدى الصدر او غيره لايمكننا ان نقر او نوافق على نسف ذاك القانون من ابناء المثلث المدللون , حيث يساومون على اكثر من مئه مليون دولار لتعمير ما خربته ايدهم في حين تمطر ارض النجف باكثر من مائه مليون دولار من القنابل مقابل اذا لم يستجيبوا لان يكونوا اداة طيعه في يد حكومه مؤقته !! تنفيذيه !! .

ان عمليه مهاجمه النجف قد تمت في وقت مسبق من قبل اجهزه المخابرات الانكليزيه والامريكيه وقد اعد لها اعدادا جيدا لهدف معروف فاصحاب(الدكتاتوريه الاغلبيه) الشيعه , سوف لن يسمح لهم بان يكونوا قوه داخل المجتمع العراقي وعليهم ان يكونوا كما يراد لهم من قبل دول الجوار مواطنون من درجه اقل من العاشره ان كان هناك تمثيل لهذه الدرجه.

وخير للشيعه بان يكونوا (انعم من الدخن) !!.

ولان تيار الصدر ومهما كانت توجهاته(ليس بالضروره ان يكونوا على حق او باطل) كان وما زال يمثل حجر عثره امام حكومه علاوي اذن فلا بد من حكومه علاوي ازاله هذا الحجر باي شكل من الاشكال . الا انها لا تعلق على ما يجري في المثلث المدلل.

تقول التقارير (ان الخارجية البريطانية عرفت برحلة السيد السيستاني قبل اسبوعين من موعد تقديم جوازات السفر للسيد السيستاني ونجله وطبيبه الخاص للحصول على التأشيرة من السفارة البريطانية في بيروت.)

وهنا يتبادر السؤال مادام هذه الخارجيه قد عرفت قبل اسبوعين وسهلت امر سفر السيد السيستاني فلماذا لم يكن هذا الامر قد دبر بليل في مخطط يراد له اجتياح المدينه بهذا الشكل المريع والهمجي كي لا تعطى فرصه لانصار الصدر او الصدر نفسه الاحتماء به ؟

ان الصوره الحاليه التي تبدو بها حكومه علاوي تكاد تكون متقاربه جدا من حكومه عدي من حيث الكيل بمكيالين, وعليه نرجوا من (دوله) الرئيس ان لا يردد الناس مجددا وكما اعتادوا (ذاك الطاس وذاك الحمام) وان لم يكن حمام الدم اسوء بكثير.

ولكن لنكن متفائلين!! لنقول ان ليس العين وحدها تشترك في رؤيه علاوي وعدي , بل والياء ايضا دون الالف!! بطبيعه الحال, لاننا نعيش حكما ديمقراطيا ليبراليا علمانيا صرفا والله اعلم.

 

بهلول الحكيمBahlol58@hotmail.com

Link to comment
Share on other sites

Archived

This topic is now archived and is closed to further replies.

×
×
  • Create New...