Jump to content
Baghdadee بغدادي

وداعا... البابا يوحنا بولس الثاني


Recommended Posts

وداعا... البابا يوحنا بولس الثاني

 

 

 

 

وفاة البابا يوحنا بولس الثاني

 

 

من هو خليفة يوحنا بولس الثاني؟

وفاة البابا: ماذا بعد؟

نبذة عن البابا يوحنا بولس الثاني

البابا والشرق الأوسط: علاقة حذرة العالم ودع البابا بالدموع والشموع

توفى البابا يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان عن عمر يناهز الرابعة والثمانين يوم السبت ليسدل الستار على واحدة من أطول الحقب البابوية في التاريخ.

 

وسادت حالة من الحزن الشديد ارجاء العالم حيث تجمع أكثر من 100 الف شخص في ميدان القديس بطرس بالعاصمة الايطالية روما حيث اضاءوا الشموع.

 

كما قرعت أجراس الكنائس في انحاء روما.

 

وفور الاعلان عن وفاة البابا على الجموع بميدان القديس بطرس حتى انطلق تصفيق حاد، وهو علامة من علامات الاحترام بين الايطاليين.

 

وعقب التصفيق سادت دقائق من الصمت التام بين الجموع.

 

وفي بولندا، مسقط رأس البابا، تجمع الالاف في الكنائس للتعبير عن حزنهم لرحيله.

 

وأعلن الفاتيكان وفاة البابا اثر تدهور شديد في حالته الصحية لتسود حالة من الحزن أرجاء العالم.

 

وذكرت تقارير واردة من ايطاليا ان الجنازة سوف تقام يوم الاربعاء.

 

 

البكاء على رحيل البابا

وقال المتحدث باسم الفاتيكان ان جثمان البابا سوف ينقل يوم الاثنين الى كنيسة القديس بطرس لالقاء النظرة الاخيرة على قداسته.

 

وتوقع التلفزيون الايطالي ان تشهد الجنازة واحدة من أكبر التجمعات لزعماء العالم.

 

وكان كارول فويتيوا البولندي المولد قد شغل كرسي البابوية في عام 1978 واتخذ مواقف محافظة من قضايا مثل الاجهاض ومنع الحمل وحقوق المرأة.

 

وقد سافر البابا متنقلا في أنحاء العالم وزار مئة وعشرين بلدا خلال 26 سنة.

 

"متماسك حتى النهاية"

وفارق البابا الحياة في الساعة التاسعة والدقيقة السابعة والثلاثين من مساء السبت حسب التوقيت المحلي لمدينة روما بعد معاناته مشاكل خطيرة في القلب والكلى وضغط الدم.

 

وقد تدهور وضعه الصحي فجأة يوم الخميس وارتفعت درجة حرارته نتيجة لالتهابات في المسالك البولية.

 

وذكر البيان الصادر عن الفاتيكان ان التعقيدات الصحية قد أدت في النهاية الى توقف قلبه.

 

وكان الفاتيكان قد أعلن يوم الجمعة انه بالرغم من سوء الوضع الصحي للبابا الا أنه متماسك وفي كامل وعيه.

 

وقد تجمع الملايين من الطائفة الكاثوليكية في أنحاء العالم في الكنائس والهواء الطلق للصلاة من أجل البابا.

 

وكان البابا قد ظهر في نافذة جناحه في الفاتيكان يوم احد الفصح لمباركة المؤمنين ولكنه لم يكن قادرا على الكلام، وكانت هذه المرة الأولى التي يترك مهام مراسم عيد الفصح للكرادلة.

 

 

الملايين في العالم ينعون البابا

محاولة اغتيال

وكان البابا قد تعرض لمحاولة اغتيال في عام 1981 في ميدان القديس بطرس في روما، وشفي من اثار المحاولة ثم زار الشخص الذي حاول اغتياله في السجن وصفح عنه.

 

وقد شهدت فترة شغل يوحنا بولس الثاني لكرسي البابوية أحداثا عظمى في العالم منها انهيار الانظمة الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي السابق واوروبا الشرقية وانتشار مرض الايدز.

 

ويالرغم من مرضه في الفترة الأخيرة الا أنه حج الى الأراضي المقدسة عام 2000.

 

وزار أيضا وطنه الأم، بولندا، عام 2002.

 

وكان البابا الذي ولد باسم كارول فويتيوا عام 1920 في مدينة كراكوف البولندية رياضيا ممتازا في شبابه.

Link to comment
Share on other sites

Guest Guest

وفاة البابا وروما تستعد لاستقبال مئات الآلاف من المشيعين

يوحنا بولس الثاني إرث ديني كبير يواجه صعوبة في نقله إلى الورثة

لندن: عبد القادر مام الفاتيكان: وكالات

أعلن الفاتيكان أن الباب يوحنا بولس الثاني البالغ من العمر 84 عاما ورأس الكنيسة الكاثوليكية التي يتبعها مليار فرد في العالم، توفي مساء أمس.

وأضاف في بيان أن البابا، الذي شغل منصبه على مدى 26 عاما، توفي في الساعة 9.37 مساء بالتوقيت المحلي(19.37 بتوقيت غرينتش) في مقر سكنه الخاص. وأعلن نبأ وفاة البابا على الفور على حشود ضخمة تجمعت في ميدان القديس بطرس، حيث أقامت هذه الحشود صلوات على أضواء الشموع، من أجل الرجل الذي يصفه بعض الكاثوليك بالفعل بأنه: «يوحنا بولس الأكبر».

وأعلن نبأ وفاة البابا على الفور على حشود ضخمة تجمعت في ميدان القديس بطرس، حيث أقامت صلوات على أضواء الشموع. وقوبل الاعلان بتصفيق طويل، وهو علامة إيطالية على الاحترام. وراحت أجراس الكنائس تقرع بينما انخرط الكثيرون في البكاء.

وبموجب قواعد الكنيسة، فإن مراسم الحداد على البابا ستستمر تسعة أيام، ويدفن جثمانه في سرداب أسفل كنيسة القديس بطرس.

وسيبدأ مجمع الكرادلة بانتخاب رئيس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد ما يتراوح بين 15 و20 يوما، بتجمع 117 كردينالا من أنحاء العالم في كنيسة السيستين بالفاتيكان، لاختيار خلف للبابا. ولا يوجد مرشح يرجّح انتخابه. وكان البابا نفسه وهو غير إيطالي، ينظر اليه على أنه ليس من المرشحين للبابوية يوم انتخابه في 16 اكتوبر (تشرين الاول) عام 1978 .

وبدأت روما تستعد لاستقبال مئات الالاف الذين يتدفقون على الفاتيكان لتشييع البابا بعد سماع نبأ وفاته. وقد توافد المئات امس عبر مطار روما فيوميتشينو وملأوا نقاط الاستعلامات في المطار يستفسرون عن كيفية الوصول مباشرة الى الفاتيكان عبر وسائل النقل العامة. وقالت احدى السائحات من الارجنتين بولا كورياس التي وصلت مع زوجها وابنتها «اننا نعيش ساعات من الحزن».

واقرت بلدية روما مزيدا من التعزيزات على وسائل النقل العام، وقرر رئيس البلدية وقف الاشغال الجارية حاليا في مترو العاصمة والتي كانت تؤدي الى توقف العمل على بعض الخطوط بعد السابعة مساء وبات المترو يعمل حتى الحادية عشرة ليلا مع تمديد العمل ساعة إضافية . وتم تسيير خطوط مباشرة الى الفاتيكان مع زيادة عدد الحافلات العمومية بنسبة 25 في المائة لهذه الغاية. واعدت البلدية مئات المراحيض الكيميائية في منطقة الفاتيكان وهيأت اماكن لتوزيع المياه على الناس. ومن المقرر ان تقام خيمتان كبيرتان للاستقبال; الاولى على بعد مئات الامتار من ساحة القديس بطرس والثانية في مكان اثري قريب كان موقعا لسباق العربات.

واعلنت حالة الطوارئ في كل مستشفيات العاصمة الايطالية خصوصا تلك القريبة من الفاتيكان ونشرت سيارات اسعاف قرب ساحة القديس بطرس.

الى ذلك هيأت بلدية روما في معرض العاصمة اماكن لاستضافة خمسة الاف شخص يمكنهم قضاء الليل اضافة الى اماكن اخرى تتسع لالف وخمسمائة شخص في مراكز تدريب تابعة لمصلحة السكك الحديد، وعمدت اللجنة الاولمبية الايطالية الى وضع امكاناتها في تصرف البلدية.

وبعد ان أعلن عن رحيل البابا، بدا الحديث عن الخليفة المحتمل، والصفات الكبيرة التي تهيئه لاعتلاء هذه المكانة السامية لدى العالم المسيحي. وقال الاب اوجو تادني وهو اسقف ايطالي «انا واثق من أنه بعد وفاة البابا يوحنا بولس الثاني سيأتي واحد أكبر». وعزر البابا البولندي الراحل ذو الشخصية الآسرة العلاقات بين الكنيسة والديانات الاخرى خاصة اليهودية خلال عهده الذي استمر 26 عاما. ويحسب له ايضا دوره المساعد في تقويض الشيوعية باوروبا الشرقية. لكن بعض الكاثوليك لا يتفقون مع تفسيره الاصولي للعقيدة الكنسية».

وكان يوحنا بولس الثاني أول رجل دين مسيحي غير ايطالي يتولى شؤون الكنيسة الكاثوليكية منذ 455 عاما. وليس ثمة مرشح مفضل، لكن بعض رجال الكنيسة يعتقدون بضرورة أن يقدم العالم النامي البابا المقبل. وساند اخرون فكرة أن يتولى المنصب الرفيع رجل دين من أميركا اللاتينية حيث يعيش نصف كاثوليك العالم، مع أن ثمة مؤيدين لاحد مساعدي يوحنا بولس الثاني كي يجلس على الكرسي البابوي خلفا له.

وبعد رحيل البابا يوحنا بولس الثاني تستعد الكنيسة الكاثوليكية لطقوس تفصيلية تمثل نهاية مرحلة بابوية وبداية مرحلة اخرى في الفاتيكان. والخطوات التي ستتم بعد اعلان وفاته هي:

ـ تأكيد الياور الخاص للبابا (كبير الاعوان) رسميا وفاته وأغلاق مقر اقامته الخاص استعدادا للجنازة ولاجتماع مجمع الكرادلة من أجل انتخاب خليفة له.

ـ يقرر الياور الخاص وثلاثة من مساعدي الكرادلة المنتخبين متى ينقل جثمان البابا الى كاتدرائية القديس بطرس لالقاء نظرة الوداع الاخيرة والتأكد من أن خاتم البابا وختمه الخاص قد كسرا لضمان الا يستخدما من جانب أي شخص اخر. ولا يتم أي تشريح للجثة.

ـ تستمر طقوس الجنازة تسعة أيام ويقرر الكرادلة خلالها موعد الجنازة والدفن بين اليومين الرابع والسادس من وفاة البابا. ويدفن البابوات عادة أسفل كاتدرائية القديس بطرس. وهم يدفنون في صندوق من خشب السرو يوضع في صندوق أكبر من الرصاص ثم يوضع في صندوق من خشب الصنوبر.

ـ يشرف مجمع الكرادلة يوميا على تسيير امور الكنيسة الكاثوليكية خلال الفترة الانتقالية لحين انتخاب بابا جديد. وسلطاتهم محدودة الا أن معظم الاعمال الادارية للكنيسة تتوقف.

ـ تبدأ اجتماعات الكرادلة لانتخاب بابا جديد بعد ما بين 15 و20 يوما في كنيسة سيستين بالفاتيكان. ولا يخرجون من الفاتيكان طوال مدة الاجتماعات وهم يحددون فترة التشاور بالتحديد. وللمرة الاولى لن يقيم الكرادلة في الكنيسة أو في الغرف القريبة الملحقة بمتحف الفاتيكان بل سيقيمون في مقر جديد بالفاتيكان.

ـ هناك 120 كردينالا من دون الثمانين من العمر يحق لهم التصويت. وهم يحتاجون الى أغلبية الثلثين بالاضافة الى واحد لانتخاب البابا. وعندما يتم انتخاب البابا الجديد يسألونه عما اذا كان يقبل اختيار أي اسم يفضل ان يحمله. وبمجرد الانتهاء من ذلك يرتدي البابا الجديد مسوح البابوية وعادة ما تتوفر مقاسات مختلفة ثم يجلس على مقعد بابوي في كنيسة سيستين لاستقبال الكرادلة الاخرين الذين يتوافدون لتقديم التحية واعلان الولاء والطاعة.

ـ يعرف العالم انه تم انتخاب بابا جديد عندما يتم رسميا احراق بطاقات الاقتراع بمواد كيماوية خاصة تؤدي الى تصاعد دخان أبيض من مدخنة الكنيسة. واستخدام كيماويات اخرى كي يتصاعد دخان أسود يعني أن الاقتراع لم يسفر عن شيء.

ـ على الفور يتقدم كبير الكرادلة الى الشرفة المركزية بكاتدرائية القديس بطرس ليعلن للحشود في الميدان «لقد اخترنا بابا». ثم يظهر البابا الجديد في ثوبه البابوي ليبدأ مرحلة جديدة في عهد الفاتيكان.

* يوحنا بولس الثاني.. أول بابا غير إيطالي خلال 455 سنة

* عندما انتخب كارول فويتيوا رأساً جديداً للكنيسة الكاثوليكية، حمل الاسم الحبري يوحنا بولس الثاني، عام 1978 فانه أصبح أول بابا غير ايطالي منذ 1523 أي طيلة 455 سنة. وكان آخر بابا غير ايطالي تسلم المسؤولية قبله البابا هدريان السادس، وهو هولندي ولد تحت اسم ادريان فلورنز في مدينة اوترخت عام 1459 لأسرة فقيرة متواضعة، لكنه نجح في ان يحوز درجة الدكتوراه في الفلسفة واللاهوت ويتولى رئاسة جامعة لوفان الكاثوليكية العريقة (في بلجيكا اليوم). وبفضل نبوغه العلمي وقع عليه خيار الامبراطور مكسيميليان لتعليم ابنه الاميراطور (لاحقاً) شارل الخامس. وفي ما بعد ترقيه في سلك الكهنوت انتخب بابا الا انه لم يتولّ المنصب الا لفترة تزيد قليلاً على سنة ونصف السنة، اذ بدأ بابويته يوم 9 يناير (كانون الثاني) 1522، وتوفي بعد تعثر صحته يوم 14 سبتمبر (ايلول) 1523 . وللكنيسة المسيحية امتداد في العالم العربي، وضمن «مجمع الكرادلة» المولج انتخاب البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية أربعة كرادلة من العالم العربي، من أصل 183 كاردينالاً. الكاردينال اسطفانوس (الثاني) غطاس، بطريرك الاسكندرية للاقباط الكاثوليك. وهو من مواليد 1920 في قرية الشيخ زين الدين بمحافظة سوهاج في صعيد مصر.

ـ الكاردينال نصر الله بطرس صفير، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة. وهو من مواليد عام 1920 بلدة ريفون بقضاء كسروان في لبنان.

ـ اغناطيوس موسى (الأول) داود، عميد «مجمع الكنائس» الشرقية والبطريرك السابق لأنطاكية وسائر المشرق للسريان الكاثوليك. وهو من مواليد عام 1930 في بلدة مسكنة جنوب شرقي مدينة حلب بسورية. ـ غبريال زبير واكو، أسقف الخرطوم للكاثوليك. وهو من مواليد بلدة مبورو التابعة لأبرشية واو عاصمة بحر الغزال بجنوب السودان. ولكن ليس جميع الكرادلة البالغ عددهم 183 كاردينالاً ناخبين، اذ أن عدد من يحق لهم الانتخاب 117 كاردينالاً ممن هم من دون سن الثمانين، بينهم الكاردينال داود والكاردينال زبير واكو.

 

* الكنيسة الكاثوليكية في أرقام

* يتبع الكنيسة الكاثوليكية اكثر من مليار شخص في العالم (1.680مليار في 2003) وفق اخر ارقام الفاتيكان، اي حوالي 17 في المائة من التعداد السكاني العالمي. وكانت تعد اكثر بقليل من 749 مليونا عندما تولى رئاستها البابا يوحنا بولس الثاني في 1978، لكن عدد المعمدين لا يزداد بالسرعة نفسها التي يتنامى فيها التعداد السكاني العالمي. ويوجد نصف (49.8%) اعضاء الكنيسة الكاثوليكية في اميركا، فيما تبلغ نسبة المعمدين في اوروبا، مكان انتشارها الأصلي، 25.8% وفي افريقيا 13.2 % وفي آسيا 10.4 وفي اوقيانيا 8 %. لكن في افريقيا تشهد الكاثوليكية اكبر نسبة نمو (+4.5 %) تليها آسيا (+2.2 %) ثم اوقيانيا (+1.3 %) فاميركا (+1.2 %). في المقابل تسجل اوروبا ركودا في هذا المجال. وفي عام 2001 (اخر التقديرات المعروفة) كان الكاثوليك يمثلون 86.80 % من التعداد السكاني في اميركا الجنوبية و66.47 % في اميركا الوسطى، و39.96 % في اوروبا، و24.41 % في اميركا الشمالية و26.81 % في اوقيانيا و16.77 % في افريقيا.

Link to comment
Share on other sites

حول وفاة البابا

 

ان نبأ وفاة البابا يوحنا بولص لم يكن نبا قد جاء من مكان بعيد جدا أو من كوكب آخر بالنسبة للعرب والمسلمين

وخاصة نحن العراقيين لاننسى فضل البابا علينا ولا ننسى بأنه كان يذكرنا دائما في اجتماعاته، فيتذكر العراق ويتذكر معاناة الشعب العراقي ويناشد دول العالم بالوقوف الى جانب هذا الشعب الذي عاني ويعاني الكثير

كنت أود لو أعيش في روما فألتف بعلمي العراقي الحبيب وأقف بين المعزين في ساحة سان بيدرو، فقط لابين للجميع بأننا نحن العراقيين لسنا بناكري الجميل وبأننا مؤمنون بأن الله سبحانه وتعالي سيوسعه برحمته الكبيرة على وقوفه معنا في محنتنا العظيمة ولن ننساه أبدا لمساندته لنا باسم الحرية والسلام

Link to comment
Share on other sites

The sad news of Papa´s death has not reached from another world or another planet for the arabs and muslims, especially for iraqis.

We will never forget His Farour because he always remembered our suffering and struggling against evil.

I wish I were in Rome, wearing my iraqi flag and standing among the people in (La plaza de San Pedro) only to show that we the iraqi are not ungrateful people, and we believe that God will protect him with his mercy for supporting us.

We will never forget you Papa, becouse you never forgot us, and you upholded us in the name of peace and freedom.

Link to comment
Share on other sites

Guest متفرج

نعم قد يحتفل الاخرون بالبابا ولكن اليس من الغريب ان يحتفل بعض العرب والمسلمين

قد يبدوا سؤالي محرجا للبعض ولكن لنسأل انفسنا ماهي الانجازات التي حقققها

قبل ان تجهدوا انفسكم اقول ان اهم انجازاته هي الاعتراف بالكيان الصهيوني وهو امر لم يفعله احد من البابوات من قبله

وربما هدا هو سر الاهتمام الاعلامي الغير عادي بتكريمه

 

لاننكر هنا له مانجزاته مثل وقفته ضد الحرب على العراق

وادكروا محاسن موتاكم

Link to comment
Share on other sites

Guest Mustefser
عن البابا أحدثكم.. وعن تناقضاته التسعة!

خالص جلبي

 

«من كان منكم بلا خطيئة فليتقدم فليرمها بحجر؟»، هكذا قال المسيح في قصة الزانية التي أمسك بها الفقهاء ليورطوه في رجمها فيقع تحت طائلة القانون الروماني بتهمة القتل، وإلا خالف الشريعة؟ ولكن المعلم أجاب ببراءة أن كل الناس يخطئون ويجب أن يغفر الناس لبعضهم البعض.

والبابا يخضع لهذا القانون فليس من كائن معصوم، مثل خلق الله كلهم; المسيحي والمسلم والبوذي والبابا وشيخ الأزهر وآية الله العظمى والحاخام، ولكن الكنيسة رفعت البابا إلى رتبة العصمة فلا يناله نقد أو يقترب من خطأ. ومشكلة العصمة، تجرأ رجل دين سويسري كاثوليكي هو (هانس كونج Hans Kueng) يعتبر من أهم التيولوجيين الكاثوليك في الوقت الراهن، أن يناقش هذه القضية بدون أن يحرق على النار ذات الوقود. فوضع في الثمانينات كتاباً بعنوان Unfehlbarkeit? مع إشارة استفهام (؟) والكلمة تعني العصمة، أي أنها قضية غير مسلم بها، وتخضع للنقاش، ويومها طرح التيولوجي من جامعة توبنجن أسئلة محرجة للنظام الكنسي الكاثوليكي برمته بما فيها فكرة العصمة البابوية مذكرا بما فعل (مارتن لوثر) بأسئلته التسعين التي ثبتها على جدار كنيسة، فكلفه هذا أن تسحب روما منه ترخيص التدريس عام 1979م وتعلن البراءة منه، وهذا المرض لا يخص الكنيسة بل كل المؤسسات الدينية والحزبية، ولكن الدولة الألمانية حمته ورقّته إلى مستوى أستاذ بكرسي في جامعة (توبنجن Tuebingen) عام 1995م، والرجل يبلغ من العمر حالياً 75 سنة ومع موت البابا يرجع فيحرك المشكلات القديمة بكلمات جديدة. وأذكر أنني تعرفت عليه للمرة الأولى في فترة مكوثي في ألمانيا عندما صدر كتابه في الثمانينات وقامت محطة فضائية ألمانية بإجراء مقابلة معه، وهو اليوم بعد رحيل البابا (بولس يوحنا الثاني Johannes Paul II) يقوم بعرض نقدي لشخصية البابا المليئة بالتناقضات ليركز على تسعة منها، وهو لا يصفها بالخطايا التسع مقابل الوصايا العشر، بل يخففها إلى (تناقضات Wiedersprueche)، كما أوردت ذلك مجلة المرآة الألمانية في عددها 13 \2005 ـ ص 108 ـ 110 .

وقناة الديسكفري قدمت سلسلة من برنامج الوجه الآخر للزعماء(Altered Statemen) ، فعرفنا أن (بوريس يلتسين) كان يستيقظ سكرانا وينام مخمورا، واتخذ أهم قراراته السياسية مثل غزو الشيشان منفردا وهو تحت تأثير الفودكا. وكان (كيندي) يدخل من الباب الخلفي للبيت الأبيض العاهرات بالجملة فلم تكن واحدة لتشبعه، وقرر (أنتوني أيدن) خوض حرب السويس عام 1956م تحت تأثير تعاطي دواء البنزدرين وهو عقار نفسي مهلوس; فكانت عاقبة أمره خسرا، بعد انتظار طويل ليخلف تشرشل في آلة الحكم. وكان الرجل وسيما عاقلا فهم السياسة الخارجية ولكن العقار أذهب لبه وأطاش صوابه.

وإذا كان السياسيون قد اجتمعوا حول جنازة البابا يتبادلون المجاملات; فإن رجل الدين (هانس كونج) يضع الكنيسة وشخصية البابا تحت التشريح بمبضع نقدي لا يرحم كعادته، ليكشف الوجه الثاني للبابا. فيقول: إن وضع الكنيسة خطير، وما تحتاجه في انتخابات البابا الجديد تشخيص يحلل الوضع الداخلي للكنيسة، أما العلاج فيمكن التحدث عنه لاحقاً.

ويصف البابا بأنه كان يحكم بقبضته على نظام غير ديموقراطي ويتمسك بالقوة بكل الوسائل. ويشير وهو آسف إلى تلك النشوة التي رافقت المجمع الفاتيكاني الثاني (1962 ـ 1965م) على أمل تجديد روح الكنيسة أنها تبددت فلم يبق منها شيء والمستقبل مظلم.

ويمضي (هانس كونج) في شرح إيجابيات شارك فيها البابا مثل موقفه ضد حرب العراق، ومساهمته في نقض عرى الشيوعية، وقبل سنوات أعلن البابا فتح الأبواب لـ 4500 ملف سري تعود لأيام محاكم التفتيش للمراجعة والتقييم، بنفس الوقت الذي أعلن فيه أن نظام محاكم التفتيش يذكر بالجستابو والستازي. ولكن كونج يقول لقد بالغت ماكينة الدعاية البابوية كثيرا في هذه الأمور فقد كان النظام الشيوعي في سكرات الموت بعد إصلاحات غورباتشوف ولم يكن البابا أكثر من مساهم في جنازته.

ويعقب التيولوجي (هانس كونج) إن (كارول فويتيلا Karol Wojtyla) بالنسبة له «ليس الأعظم ولكنه بالتأكيد البابا الأكثر تناقضاً في القرن العشرين، فهو رجل يعطي الكثير ومن تحت يده تخرج القرارات الأكثر خطأً»، فرسالته للعالم تطالب بالإصلاح والحوار، في الوقت الذي يكرس سياسة داخلية من إعاقة الإصلاح ورفض الحوار الكنسي في ظل سلطة رومانية مطلقة؟

يقول (كونج) إنني أعترف بالجوانب الإيجابية في أعماله الرسمية، ولكنني أركز على تسعة تناقضات جوهرية.

ثم يمضي (هانس كونج) فيجمل تلك النقاط التسعة في (1) (حقوق الإنسان)، و(2) (وضع المرأة)، و(3) (والجنس)، و(4)(والرهبنة)، و(5) (العلاقات الكونية)، و(6) (السياسة الشخصية)، و(7) (النظام الكنسي الاكليركي)، و(8) (نمو الكنيسة)، وأخيراً (9) ينتهي إلى (الأخطاء التاريخية).

فأما في مجال حقوق الإنسان فيقول كونج «كان البابا للخارج يمثل الوجه المضيء للدفاع عن حقوق الإنسان في الوقت الذي يمتنع عن تطبيق ذلك ضمن هيكله الداخلي، وخاصة النساء». والفاتيكان الذي كان خصما عنيدا فيما سبق لحقوق الإنسان يشارك حاليا في مؤتمراته ولكنه لم يوقع على حقوق الإنسان التي أقرها المجلس الأوروبي، ولا يوجد هناك شيء اسمه محاكمات عادلة فهي الخصم والحكم في أي نزاع معها. ومن دخل معها في نزاع فلا يأمل بأي حظ من النجاح.

وأما في وضع المرأة فيقول: وفي الوقت الذي تحدث فيه عن المثاليات للمرأة يحرم عليها موانع الحمل والمناصب، ويترتب على هذا تناقض غير قابل للحل بين مسايرة تيار القطيع العام والاستجابة للضمير الداخلي.

وأما في الجنس والأخلاق فيقول: انه يحاضر عن الجوع والبؤس في الوقت الذي يحرم أي تنظيم للنسل. وفي مؤتمر القاهرة عام 1994م كان من أكثر المشاركين حول عدم تنظيم النمو السكاني وتحريم الواقي ومانعات الحمل وبذلك يكون أكثر من أي سياسي مسؤولا عن انتشار الإيدز في أفريقيا. وترتب على هذا أنه رفض من أكثر المناطق كاثوليكية مثل البرتغال وأيرلندا وإسبانيا وبولندا.

وأما عن الرهبنة فيقول: إن كارول فويتيلا يدعو لعزوبية تقليدية ولكنه قاد إلى كارثة في نقص الراغبين في الانخراط في سلك الرهبنة، فضلا عن الفضائح الجنسية. ومع أنه ليس في الإنجيل وتقاليد الكنيسة شيء من هذا في الألفية الأولى، وهو أمر خطره عظيم يقود إلى مشاكل تربوية عويصة. ويترتب على هذا انكماش المنخرطين في الرهبنة إلى درجة استيرادهم من أفريقيا والهند، وفي ألمانيا انكمش الرقم بين عامي 1991م و2003م من 366 راهبا إلى 161، والنشيطون منهم تجاوزوا سن الستين.

وأما في العلاقات مع الكنائس الأخرى فيقول: إنه أثر سلبيا على العلاقات مع كنائس الأرثوذكس والبروتستانت والكنائس الإصلاحية ولا يعترف بها، ويترتب على هذا أن البابوية أثبتت نفسها كما في القرن 11 و16 أنها كانت العائق الأكبر لوحدة كنسية متعددة الرؤى.

وأما عن السياسة الشخصية فيقول: لقد خان مؤتمر الفاتيكان الثاني. واستبدل «الحوار والصداقة والانفتاح» بالتقييد والمناصب والطاعة غير المشروطة لشخصه مما يذكر بالقسم للفوهرر؟!. وترتب على هذا هرب الملايين من الكنيسة، أو الانسحاب على شكل هجرة داخلية. واليوم تعرض الكنيسة بيع كثير من دور العبادة إلا لاثنين المسلمين والشواذ.

وأما عن النظام الاكليركي فيقول: إنه رجل مؤمن قوي يمثل المسيحيين الأوروبيين، ولكنه يثير جبهة واسعة ضده من الاستقطاب الحاد بين المؤيدين والمعارضين مع تقوية لجبهة الوثوقيين الملحدين، ويؤدي إلى شك المؤمنين حول استخدام الدين كوسيلة للسياسة.

وأنا شخصيا اجتمعت يوما بفيلسوف ألماني في مدينة (آخن) وما زالت جملته ترن في أذني حين سألته عن المؤسسة الدينية قال: إنها أداة القوة في يد البعض.

وفيما يتعلق بعلاقة البابا بالجيل الجديد فيتكلم عن علاقات مشبوهة مع تنظيمات غير معارضة ذات ارتباطات مالية مع الفاشيين السابقين من نوع (Opus Dei)، وهو أمر ذكرته قناة الديسكفري عن تمويل تنظيم النقابات التضامنية بأموال أمريكية من ريجان بوسيط إيطالي وجد مشنوقا غريقا لاحقاً في نهر التيمز، ويقول إن الكنيسة حرمت ماليا تلك التجمعات التي تملك قدرة المراجعة والنقد، وأفسحت المجال لمن يمشي بدون اعتراض. وهذه مسألة قديمة في كل دين وملة ونحلة.

وأما عن الأخطاء التاريخية فقال لقد قام بالاعتراف بأخطاء الكنيسة ولكنها كانت كلمات جوفاء، وفي الوقت الذي غفر للصغار من المذنبين، بقي رجال الكنيسة المهمون بعيداً عن كل نقد ومراجعة. وهو يصب في نفس المقولة الإنجيلية أيها القادة العميان إنكم تبلعون الجمل وتسألون عن البعوضة.

وقال كونج إن موقف البابا عن وضع المافيات الداخلي كان دوما يدور حول التغطية والمواربة، أكثر منه الفضح والتعرية وبذا فهو يساهم في هذا النظام.

ليخلص إلى تقرير مثير حول وضع المؤسسة الدينية، فعلى الرغم من الوجوه الإيجابية فهي الأكثر خيبة، وفي النهاية فهي كارثة، وبفعل هذه التناقضات دفع البابا الكنيسة إلى أزمة عارمة: أزمة بنيوية نتج عنها قصور قاتل يتطلب وضعا إصلاحيا هائلا، فقد نشأ نظام قرون أوسطي ذو طابع شمولي، يعطل جهد الشخصيات الدينية، ويمارس العنصرية ضد المرأة، في جو تسود فيه فضائح جنسية، ويحافظ على طقوس شكلية، ويمنع أي نقاش ونقد، ويتم تجاهل رغبات الجمهور العريض للكنيسة، ويمنع الوعظ من غير رجال الدين، والتحريض على التجسس وكتابة التقارير. ولو حاول البابا الجديد أن يتابع نفس هذه الخطى فإنه سيدخلها في نفق مسدود. ومنه فعلى الكنيسة أن تبدأ في الإصلاح وبجرأة. كما يجري الإصلاح الآن في كل مكان.

وإذا كانت الكنيسة الآن أمام دورة إصلاح، فمن الأولى لحكومات العالم العربي أن تأخذ هذه النصيحة مأخذ الجدية. ولكن جماعتنا قوم غلبت عليهم شقوتهم وكانوا قوما بورا. ومن لم يغفل عن سنن الله فإن سنن الله لا تغفل عنه.

Link to comment
Share on other sites

Archived

This topic is now archived and is closed to further replies.

×
×
  • Create New...