Jump to content
Baghdadee بغدادي

التقليد لدى الشيعة


Recommended Posts

لبدء براي لانتفق معه بشكل كامل بالرغم من وجود نقاط جديره بالملاحظه.. وساحاول التعلق عليه لاحقا

 

 

نقد التقليد لدى الشيعة

GMT 5:15:00 2005 السبت 11 يونيو

فاخر السلطان

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

التساؤل ـ أي تساؤل ـ بشأن مشروعية نظام "التقليد" عند الشيعة (اي تقليد الشخص العامي لمرجع الدين الفقيه الجامع للشرائط) لا يمكن ان يعتبر موضع اتهام، او في باب تجاوز العرف الاجتماعي والديني!!. فالبعض ممن يضيق صدره حينما تطرح مثل هذه القضية الحيوية، يروج لمثل هذه الاتهامات ويعتبر اي تشكيك في التقليد، ولو من باب التشكيك العلمي لا الفضولي، تطاولا على ارث ديني تاريخي!!.

فلا يمكن ان يمارس الحظر على طرح مثل هذه القضايا، اذ انها مرتبطة بمسائل ادارية تنظيمية لا بمسائل فكرية. فتارة يكون الحظر على اساس ان "التقليد" من المقدسات، وتارة اخرى على انه موضوع فكري متشعب ومعقد. فالعديد من المعارضين يزعمون بانه لا يمكن للانسان العادي غير المتخصص في العلوم الدينية والشرعية، والذي بات يضع امام نظام "التقليد" علامات استفهام عديدة وجريئة، ان يطرح حتى تساؤلا عاديا ناهيك عن الخوض في تفاصيله المرتبطة بمناهج المدرسة الدينية الشيعية المسماة بالحوزة العلمية، رغم ان التقليد يتدخل ـ ولو جبرا ـ بتفصيلات حياة الانسان وقضاياه الدينية والدنيوية. فمن البديهي ان يكون "التقليد" محل تساؤل بشأن أصله التاريخي ومشروعية استمراره وامكانية تطوره وتغيره، في ظل التطور والتغير الجاري في الحياة العامة. فقد اصبح بالنسبة للشيعة جزءا من هذه الحياة، كما تجاوز الطرح الخاص والفئوي في الحوزات العلمية وبات موضوع محاضرات عامة، كمحاضرات احياء ذكرى حادثة كربلاء التي استشهد فيها الحسين بن علي ابي طالب، وهي محاضرات لا ترتبط بفئة ثقافية او مذهبية معينة ويتم تداول اشرطتها في كل مكان.. فهل يعقل بعد هذا ان يخرج البعض ويدعي حظر طرح مثل هذه الاسئلة والموضوعات؟!!.. وهل السؤال في هذا الشأن هو من باب الدخول في منطقة محرمة؟.. وهل يحرم على المريض ـ على سبيل المثال ـ ان يسأل عن المستوى العلمي للطبيب وتشخيصه للمرض والعلاج الذي يشترطه والدواء الذي يصرفه؟!..

فالذين يستشكلون على الانسان العادي ان يطرح تساؤلا حول تاريخ "التقليد" او مشروعيته، هم ممن ساهموا في تكميم افواه الناس وزرعوا ثقافة "اللاسؤال" في المجتمع.

يقول جابر عصفور (في الحياة العدد 14136) "ان الاستبداد السياسي من ناحية والتراتب الاجتماعي الصارم من ناحية ثانية فضلا عن لوازم البنية البطريركية التي ظلت متوارثة، كلها عوامل موازية لعوامل التأويلات الدينية في ترسيخ تقاليد التقليد وتثبيتها على مستويات عديدة في كل مجالات الثقافة العربية".

ويضيف عصفور انه "من الطبيعي ان تندفع المفاهيم الملازمة للتقليد، وتمارس عنفها القمعي خصوصا في مواجهة التحولات او التغيرات الجذرية التي تهدد تقاليد التقليد او تسعى الى تقويضها بحثا عن آفاق مغايرة او احتمالات واعدة، عندئذ تنهض المفاهيم الملازمة للتقليد بدور حراس الثقافة المدافعين عنها ضد الهجمات الخارجية او حتى الانحرافات الداخلية"..

إن نظام "التقليد" عند الشيعة لم يتبلور الا على يد الشيخ مرتضى الانصاري الذي عاش في العراق منتصف القرن الثالث عشر الهجري. وقد قدم اطروحات اتسمت بالاهمية وأسست لمناهج عقلية وفقهية في الفقه الشيعي. غير ان الانصاري هو الذي فعّل موضوع "التقليد" وأفتى ببطلان عمل الشيعي الذي لا يقلد الفقيه او يحتاط. وجاء بعد الانصاري تلميذه صاحب كتاب "العروة الوثقى" السيد كاظم اليزدي ليشرح وينظّر لفكرة استاذه، حيث بحث بالتفصيل في باب "التقليد" ووجوب اتباع المرجع في الاحكام العبادية. وقد التزم الفقهاء الشيعة (اصحاب المدرسة الاصولية) بهذه العلاقة وبنوا على اثرها احكاما وقوانين ترسخ "التقليد" وتبطل عمل الاتباع بدون الرجوع الى مرجع التقليد..

من جانب آخر لم يكن الاجتهاد عند الشيعة معروفا ولم يفتح بابه الا في القرن الخامس الهجري. وقد كان "التقليد" في بداية نشوء الاجتهاد محرما عند الشيعة، اذ كان يقول الشيخ الطوسي في كتابه (تلخيص الشافي) "ان العامي لا يجوز ان يقلد غيره بل يلزمه ان يطلب العلم من الجهة التي تؤدي العلم". كما كان يقول السيد ابن زهرة في (الغنية) بانه "لا يجوز للمستفتي ان يقلد المفتي لان التقليد قبيح ولان الطائفة الشيعية مجمعة على انه لا يجوز العمل الا بعلم، وانما أمر أهل البيت برجوع العامي الى المفتي فقط، فاما العمل بقوله تقليدا فلا، والفائدة من ذلك ان يصير له بفتياه وفتيا غيره من علماء الامامية سبيل الى العلم باجماعهم فيعمل بالحكم على يقين".

اما اذا نظرنا الى الوضع اليوم فاننا سنري ان "التقليد" قد بات مسيطرا على حياة الانسان الشيعي، واصبح هذا النظام بمثابة "تبعية" اكثر منه رجوع الى الفتوى. فالمقلد اليوم لا يعتمد على عقله في التفكير او الحوار او المجادلة او حتى في اتخاذ القرار، بل ان العقل الآخر المرتبط بالمرجع اصبح هو البديل لعقله وبالتالي لقراره ومن ثم لفعله. فالمقلد يعتمد على عقله فقط لدعم موقف العقل الآخر واتباعه.

ويصف جابر عصفور تلك التبعية بالآتي "ان العلاقة التي ينطوي عليها فعل التقليد تتضمن بعدا من ابعاد القيمة المقسومة بين طرفين: الطرف الاول اسبق في الوجود وأعلى في الرتبة، والطرف الثاني لا حق في الوجود وأدنى في الرتبة، وعلاقته بما قبله علاقة من يستكمل نقصه باستدعاء من يراه اكمل منه في حال تقليده، فهي علاقة تقتضي تسليما أوليا او قبليا بتميز ما سبق وضرورة تكراره بمحاكاته، او اعادة نسخة باحتذائه".

ويضيف عصفور بان "تلك العلاقة تسقط من حسابها متغيرات الزمن مفترضة ان القديم او السابق ينطوي على قوة تجاوز المتغيرات، وترد سلبها على ايجاب ثباتها، فتنفي نقص الحاضر بالعودة الى كمال الماضي الذي يظل على اطلاقه افضل من تجليات اي حاضر او متغيراته".

ومما هو معروف ان "التقليد" يختص عند الكثير من مراجع الدين الشيعة بالمسائل العبادية والمسائل غير العبادية التي تسمى بالموضوعات. وانشأ المراجع ازاء ذلك مجموعة من الافكار والتصورات قضت بتشييد نمط من العلاقة "القيادية" بينهم وبين الناس او المقلدين، فاستفادوا من ذلك لتأسيس نظام سلطوي "أبوي" من ابرز صوره الراهنة مفهوم "ولاية الفقيه".

لذلك يعتبر العديد من المثقفين والناس العاديين أيضا ان "التقليد"، اضافة الى كونه تبعية، فقد وصل الى مرحلة من "الاستسلام" للقائد أو المرجع الديني، وذلك لتفويضه المرجع أو القائد حق التدخل في جميع امور الحياة، ومصادرة حق العامة في تقرير مصائرهم، بل وحقهم ايضا في الاجتهاد، ومحاصرة حريتهم الفطرية تحت مسمى الدين. فباتت صورة "التقليد" ووجهة الكثير من مراجع الدين اقرب الى المؤسسة التي تحتكر تفسير الدين وتأويله والنطق باسمه، وتهيمن على الحياة الفكرية والسياسية والاجتماعية، وبالتالي باتت تلغي دور الناس السياسي والاجتماعي..

فالمرجعية الشيعية في بداية نشوئها لم تكن سوى نظرية بسيطة جدا تقوم على مبدأ ضرورة استشارة الجاهل للعالم، لكنها تطورت لاحقا لتنحصر في تقليد مرجع معين، ثم لتصبح قيادة سياسية ودينية، ثم سياسية كاملة ذات ولاية مطلقة، وتضخمت لتحتكر كل شيء من السياسة الى الفقه الى الفكر والثقافة والاجتماع.. فمن اسباب هذا التوسع والتضخم، الاعتقاد الرائج بان المرجعية قادرة من خلال "التقليد" على ان تجيب على جميع اسئلة الحياة وفي جميع جوانبها. فهذا الاعتقاد راسخ في اذهان غالبية كبيرة من الشيعة، الا انه اعتقاد لا يتماشى مع طبيعة الحياة الراهنة وتطورها. فليس من شأن الفقه التدخل في جميع الامور والقضايا، كما ليس من مسؤولياته الاجابة على جميع الاسئلة. لذلك نجد ان مراجع الدين الفقهاء الشيعة لم يستطيعوا ان يجاروا التغير والتطور الراهن في الحياة، فأصبح نظام "التقليد" مرآة تعكس عدم قدرتهم على طرح حلول واقعية لمشاكل الحياة. وبات المقلدون يعيشون في ظل رؤى ماضوية، وفي اطار أمان بعيدة عن روح المنطق والنقد والتدقيق. ودخل المراجع في متاهات احكام العبادات والموضوعات بحيث فقد الدين بريقه الروحي والاخلاقي في مواقع عديدة..

ومما لاشك فيه أن الانسان بحاجة الى استشارة المتخصص، أي استشارة الجاهل للعالم والرجوع الى الفتوى في المسائل العبادية لا في الموضوعات، فذلك يختلف تماما عن قضية "التقليد" التي باتت تشمل العبادات والموضوعات والتي هي تبعية واستسلام وإلغاء للعقل اكثر من اي شيء آخر. وعليه فإن "التقليد" ليس سوى نظام يسعى الى هذا الالغاء باعتبار انه العقل النقلي المفتقد لابسط آليات التفكير العقلي الناقد. فمنهج النقل يفضي الى الاتباع، وكلاهما يناهض الابداع ويعاديه، بل ويسعى الى القضاء عليه. لذا لا يعقل ان تتم مطالبة المقلد بالاستئذان من المرجع في جميع القضايا، منفذا نظام الوصاية بحذافيره، ومريدا للدين الذي يمثله المرجع ان يمتلك حلولا لجميع المشاكل. فهذا القول يناهض المنطق والعقل ويؤدلج الحياة بصورة كئيبة.

كما انه من الخطأ القول بوجود تفكير اسلامي واحد ومحتكر لا يبلغه الا مراجع الدين الفقهاء الذين يجبرون الناس على "التقليد"، اذ ذلك يكاد يشل فاعلية العقل. فمعارضة عملية النقد والتدقيق تجاه ما ينتجه المرجع ستفقد البشر اي قدرة على تغيير واقعهم او تعديله، الا التغيير المرتبط بما يقوله المرجع وينفذ من خلال عملية "التقليد"، فيما سيضرب بعرض الحائط التفكير البشري المتحرر من سلطة التقليد..

إذاً من شأن "التقليد" ان يكون مانعا من الوصول الى حقائق الامور، ومانعا من العبور الى معالم القضايا في الحياة، وبالتالي فان نقد نظام "التقليد" يدخل في اطار نقد المعرفة الدينية مثلما ننتقد المعرفة العلمية.. فلا يمكن وصف نظام "التقليد"، وبالذات في الموضوعات، الا بانه حركة معارضة للتطور ولا تسير باتجاه التغير والتقدم، وذلك لوقوفه بوجه التحرر العقلي والفكري ولان الفقه في ذاته هو علم قديم ولم يتطور، وبالتالي لا يستطيع ان يقدم اجابات وافية وحلولا مقنعة لاسئلة الحياة الجديدة.

فالمنهج الفقهي المعمول به في الحوزات العلمية الشيعية، غير قادر على تسريع حركته للسير في الحياة الجديدة، اذ ما زالت خطواته الفكرية ومناهجه تدور في فلك العلوم القديمة، مما يصعب وصول احكامه الى المقاصد الحديثة.

فحينما يسعى مراجع الدين الى اصدار احكام في موضوع من الموضوعات، على سبيل المثال ما يتصل بالنظام الاداري للحكم، نجد بانهم يستغرقون وقتا طويلا جدا حتى يصلوا الى مبتغاهم. في حين ان العلوم غير الدينية) غير المرتبطة بالحوزات، تصل الى مرادها بطريقة سريعة وسلسة.

ويطرح احد المفكرين قضية "الوكالة" في العصر الحديث للدلالة على موضوع إدارة الحكم. اذ يقول بان هذه القضية اخذت وقتا طويلا من البحث والتدقيق لدى مراجع الدين الفقهاء حتى تساءلوا بانه هل ترتبط بالوكالة الفقهية ام بوكالة من نوع آخر حديث؟، وما هي الاحكام التي قد تنشأ من هذا الامر؟. ويشير هذا المفكر بان المعرفة العلمية التي لا ترتبط بمدرسة "التقليد" او بالفقه والحوزات ومراجع الدين، سوف لن يعرقلها هذا النوع من الاسئلة او هذا الاطار من المناهج العلمية الماضوية..

ان من سلبيات التقليد، وبالذات في الموضوعات، وخاصة في اطار الادعاء بقدرة الفقه على حل جميع القضايا والمشاكل، انه اصبح ارضا خصبة لزراعة تهم الانحراف والخروج عن الدين، والذي يلقي بظلاله على سلامة المجتمع وأمنه. فما حصل في الكويت بالنسبة لتشكيل لجنة الوقف الجعفري خير دليل على ذلك.

فتلك المسألة هي في ذاتها مسألة غير عبادية وتعتبر من الموضوعات، لأنها عملية لتنظيم صرف اموال الوقف، الا ان نهج الفقه ونظام "التقليد" لدى الشيعة، والذي يسعى للتدخل في جميع الامور والقضايا، قد تسبب في اشتعال حرب الاتهامات بين الاطراف الشيعية التي اهتمت بالموضوع. حيث ظهر فريقان في هذا الاطار، فريق اعتبر تشكيل اللجنة عملا شرعيا، واستند في رأيه هذا إلى "التقليد" من خلال فتاوى مراجع الدين الفقهاء، وفريق آخر حمل وجهة نظر معاكسة تماما ورفض تشكيل اللجنة واعتبرها مخالفة للفقه واستند ايضا إلى "التقليد" والى فتاوي مراجع آخرين. وفي الواقع فإن الطرفين دعما موقفيهما بالالتزام بنظام "التقليد" من خلال رؤى فقهاء لا يمتون بصلة بالواقع المحلي الكويتي، ولو التزما بنهج "عدم التقليد في الموضوعات" لكانا تجاوزا المشاكل والاتهامات وسعي كل طرف إلى اتهام رأي الطرف الآخر بعدم المشروعية، ولتوصلا الى حلول تلتقي مع الواقع من دون تدخل من اطراف غير كويتية في الشأن المحلي تحت ستار معالجة موضوع ديني. فمن التهم التي تداولت بين الطرفين، رغم استناد كل طرف الى الفقه واعتبار موقفه غير مخالف للدين، تهمة "الشبهات التي تمس الشرع" و"فتنة التفرقة والانقسام"و"الابتعاد عن رضى الله والسعي الى رضى غيره" و"الفسق والفجور". فتلك التجربة تدل دلالة قاطعة على ان تدخل "التقليد" في الموضوعات من شأنه ان يقسم رأي المجتمع تقسيما دينيا مقدسا حيث سيدّعي كل طرف الشرعية لنفسه مما ينفي الطرف الآخر، وهنا تبدو الخطورة على سلامة المجتمع وأمنه..

فالذين زعموا بان الفقه قادر على الاجابة على جميع اسئلة الحياة ومشاكلها، ووجهوا نظام "التقليد" في هذا الاتجاه، افتقدوا الدليل لترسيخ مدعاهم. وقد وظفوا الآية الكريمة (اليوم اكملت لكم دينكم) نحو الموضوع باعتبار ان (لا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين)!!، وهو في الواقع تفسير يحمّل الدين ما لا يريده الدين نفسه. فالقرآن الكريم لم يكن الا نورا وهداية للناس، وما جاء فيه من احداث وقضايا فانها لم تكن من ذات الدين بل ارتبطت بالقضايا الفرعية المسماة بالعرضيات، وبالتالي فهو ـ اي القرآن ـ لم يرسل لتعليم الناس العلوم التي يستطيعون ان يتعلموها من خلال نعمة العقل التي منحهم اياها الباري جل وعلا، او لحل قضاياهم الحياتية التي يستطيعون إدراكها.

فعلى سبيل المثال هناك من الفقهاء والمراجع من يقول بان طب الامام جعفر الصادق او طب الامام علي بن موسى الرضا (وهما إمامان شيعيان) دليل على انه بالامكان استخراج حلول من الدين لمشاكل الحياة، وان "التقليد" بالتالي جزء من هذه المنظومة. وهو في الواقع قول خاطىء وتحميل للدين. فما قام به الامامان الشيعيان هو جزء من اعمالهما الفرعية الحياتية التي يحتاجها كل إنسان وليس من ذات الدين، بمعنى انهما لو لم يكتشفا هذا العلم الطبي لما حصل نقص في الدين او في إمامتهما.

فالكثير من امور الحياة لم تذكر في القرآن ولم يتطرق اليها الدين كما لا يوجد مفسر للقرآن يستطيع ان يثبت بان جميع العلوم قد جاء ذكرها في الكتاب الكريم، وبالتالي لا يمكن توظيف هذا التفسير من اجل سيطرة الفقه على الحياة والاستمرار في نظام "التقليد". فاذا كنا ننتظر من الدين حلولا طبية ـ كما يريد الفقه ـ او حلولا ادارية وسياسية في الحكم او حلولا اقتصادية فذلك لا يعني بان معرفتنا الدينية كاملة، بل يعني بانها ناقصة ويجب اكمالها.

 

f_ssultann@kwtanweer.com

Link to comment
Share on other sites

التقليد برأي هو وسيله للوصول الى الحكم الشرعي باعتماد من يثق به المكلف غير المطلع من مجتهدين كاساس للرأي الشرعي

واعتقد ان هناك اختلافا بين الشيعه وغيرهم حول هدا المبدأ

فبقيه المداهب ايظا تعتمد وسائل مشابهه في الوصول الى الرأي الشرعي وكما هو الحال مع الازهر الشريف و علماء الفتوى في السعوديه وغيرهم

اما التقليد بمعنى التبعيه لرأي شخصي و باخده على علاته فهو ما يجب التوقف عنده

 

ان نضام داره الفتوى المستحدث عند اهل السنه هو احد نمادج هدا التقليد كما ان تحمس بعض جهله الشيعه لهدا المجتهد ضد داك هو نمودج اخر

 

بالنسبه للشيعه فالتقليد لايكون لمجتهد لشخصه وبجميع فتاويه انما يكون باختيار الملكلف لراي مجتهد وربما يشترك اكثر من مجتهد كمرجع للفتوى لقايا مختلفه

اي انني كشيعي يجوز لي ان اختار السستاني في موضع احكام الصلاه وان اختار فضل الله في موضوع قيود الحجاب

فالامر متروك للمكلف ان يختار ما يراه مناسبا له

ومن هنا فان اختلاف المقلد هو ضمانه لعدم تحول منضومه التقليد الى بطريركيه يخشى منها كاتب المقال

نعم هناك بعض الجهله ممن يدفعون بنظام التلقيد الى هاويه التبعيه العمياء ولكننا عندما ننقد اي منضمومه فكريه لانعتمد على تصرفات شخصيه لعوام الاتباع

 

وهو امر اعتقد ان كاتب المقال قد دهب بعيدا في الاعتماد عليه

Link to comment
Share on other sites

  • 1 month later...

I agree with salim in his critcism for the aofrementioned article. This is a typical coolection of fallacies of weak induction. Infact I usualy spell it out but he has done so many I din;t have time.

for further referenc see any basic text in logic. The induction section has a fallacy list.

 

Now I would like to ask salim how it is possible to pick and choose sections in figh.

Let me ask it in anothr way:

Assume that we believe that there is a true interpretation. The way to choose between scholars is thorugh their application of Usool alfigh. if you follow pick and choose that means you are potentialy creating an interretiation tht does not consistently apply the same rules.

I am not sure on eis alloed as a scholar, lawyer, or judge, to use the usool alfiqh inconsistently for logicla reasons. I do not hink we are alloed either.

Link to comment
Share on other sites

Now I would like to ask salim how it is possible to pick and choose sections in figh
.

 

Same way you pick and choose the doctors consoltancy , you go with the one you trust more in the failed.. You can't trust a dentists for your hart problems

 

We always thought of theology as a sacred, it is not it is the most valuable and powerful sceince in human history, the that could control and shape our thinking and understandings

Link to comment
Share on other sites

Salim,

 

There IS a right interpretation - God does have an opinion, and a plan, and we can have an opinion that reflects God's (at least in some degree). The problem is that we can never really KNOW whether our opinion is the right one; and we can never know ALL of what God thinks.

 

The greatest sin in Christianity's view is Pride. It was the problem in the garden - Eve was convinced she could "be like God". It was Satan's sin - he too wished to assume God's throne.

 

The difficulty for me is to try to understand God's scripture, and will, to the best of my power (while trying to put Him in charge of my understanding); and then when I think "I've got it" to put that into practice WITHOUT BECOMING SELF-RIGHTEOUS AND PRIDEFUL.

 

So those who seek God's leading for their life try to understand that His will, and live it out; but cannot be so Prideful we think everyone else is simply wrong. It is a tough line to walk. And over the centuries, religious people, leaders, and movements have fallen off this line often. We are just human.

Link to comment
Share on other sites

The greatest sin in Christianity's view is Pride

 

Looks to me that thhis is shared among many other religions including islam.

 

Interpretation God's will and intention need to go through the limited human knowledge filter, what ever we do, we only try our short falling best

 

In Islam only prophets are capable of absorbing that intention and that is why they are sacred.

 

The problem with right and wrong is the fact that we are human!

Link to comment
Share on other sites

Guest Moron99

Hmmm .... of what church are you JCHFleetguy?

 

I was taught that the greatest sin is to kill in the name of God. You not only kill one of his children, but you disrespect God himself in the process.

 

The second greatest sin as taught to me could be construed as "pride" .... but it was taught to me as disrespecting God. I was taught that every person was given a life and a soul. Out of all the things God will ever give you these are the two most valuable. And yet - he gives the exact same gift to every human ever born. It is impossible for a person to truly love God without cherishing the gifts that he has given. Not just to you, but to all humans. If you disrespect his gifts then you disrespect God himself. That is the nature of the second greatest sin - to show disrespect or contempt towards the gifts of God. The act of considering yourself better than another is to disrespect the value of God's gifts to that other person. So - you could call that pride, I guess.

Link to comment
Share on other sites

As for Islam, I was bit wrong. Pride is a great sin but not the greatest.. Killing others is the one. In Quran, Killing a life is equivalent to kill the whole humanbeings . Also the sin of killing a person is worse than dystroying MEKA, as the prophit Mohamed comanded..

 

Thanks Moron for bringing the point..

Link to comment
Share on other sites

Guest moron99

I was taught that killing in the name of God is a much greater sin than killing. When you kill in the name of God you not only kill another, you also dirty the name of God.

 

I was taught to believe that the crusades, the spanish inquisition, and the conquistadors were the sins of Christianity. The sins for which all Christians bear the burden and for which the church must forever seek God's forgiveness. They taught me that all the sects of Christianity have shared this belief for hundreds of years and it was why Christianity stopped fighting religous wars.

 

That is why I was surprised when JCHFleetguy said it was pride. Perhaps I was taught wrong. Perhaps it is only an American thing or a protestant thing.

Link to comment
Share on other sites

Pride was the sin of Satan. Is the Garden in the Koran? Pride was the sin of Adam and Eve (ye shall be as Gods?) - the cause of the fall and our separation from God.

 

I tend to have enough respect for folks of a different religion not to prostletize; but an apologist for Christianity I love is C.S. Lewis. You can read what he said here on "The Great Sin".

 

The actions of the faith in general you mention are perhaps the worst corporate (group) sins - but I was talking about individual sin more than what we have done wrong as a religion. I might argue that the sin of "crusades, the spanish inquisition, and the conquistadors" was the Pride of Christianity in thinking that they could be as God and kill those unwilling to follow. Certainly God has that right - certainly we do not. I would view the primary cause of killing in God's name as Pride ("you shall be as God") in believing we could be spiritual judge, jury and executioner in God's place.

 

The two greatest commandments in Christianity are "you shall love the Lord your God with all your heart, all your mind, all of your soul; and all of your might" (probably in the wrong order); and " Love your neighbor as yourself". Pride certainly blocks the second; and probably the first as well.

 

All of the things you mention are certainly terrible sin. And I tend to be an "all sins are created equally terrible" kind of person - so I will not argue much over ranking.

 

I am a non-denominational evangelical Christian in the United States.

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...