Jump to content
Baghdadee بغدادي

الجيل الثاني من المهاجرين


Recommended Posts

ما يحدث في فرنسا والمانيا هو نفسه الذي يفور ويغلي في بقية الدول الغربية ، نحن الجيل الاول نعيش في اوروبا بسلام ، ومستمرون في اظهار الشكر باحتوائنا ومساعدتنا من قبل الشعوب الاوروبية ومن قبل الحكومات ، ولا ننزعج الا من بعض المشاكل الطفيفة التي تحل بسرعة وتمر على الجميع مرور الكرام،

ولكن ماذا يحدث لابنائنا ، ماذا حدث للاجيال الثانية ، هل نحن اهلهم المسوؤلون ام الدول التي احتوتهم هي اساس المشلكة

تربى اولادنا احسن تربية بين الاوربيين ، من احتضان لهم ورعاية واهتمام، ولكنهم كبروا واصبحوا شبابا، ونمى معهم وحش مخيف هو الحقد والكراهية لهذا المجتمع الذي آواهم، انها مسألة مهمة جدا تقلق الجميع، فالكل يتساءلون ماذا حصل ومن هو السبب، هل السبب هو نحن لان أولادنا لم يروا من اصولهم سوى والديهم، ام السبب هو المجتمع نفسه الذي عاشوا فيه من الشعور بالرفض والتعالي والحقد المكتوم الذي كان أولادنا يروه بأحاسيسهم ونحن لا نراه،

فعلى الدول الغربية ان تدرس هذه المشكلة المخيفة بطريقة اخرى قبل ان تكبر وتصبح قنبلة تتفجر وتفجر معها كل شيئ

Link to comment
Share on other sites

  • 1 month later...
  • 3 weeks later...

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2006/1/117955.htm

فوكوياما: الإسلام سيشهد تطوراً مشابهاً للمسيحية

 

*هذا يقودنا إلى إشكالية الهوية : الأمة الإسلامية الواحدة أم المواطنة (خصوصا في أوروبا) ؟

 

- أعتقد أن المشكلة في أوربا هي أن الطرفين معا يتحملان الخطأ . ينبغي أن يقبل المهاجر الجديد الآتي إلى مجتمع مفتوح وديمقراطي وعصري، أن هناك تعددية وأن ثقافته ودينه سيكونان جزءا من عدة ثقافات وأديان مجتمعة ، وأعني بذلك أن أي مجتمع عصري هو في حد ذاته مجتمع التعددية الثقافية.

 

أعتقد أن أوروبا تشهد مشكلة أسوأ من الولايات المتحدة أو مناطق أخرى في النصف الغربي للكرة الأرضية. والسبب في ذلك أن هناك تكريسا لفكرة المواطنة على أساس أنها يمين يستند إلى تركيبة الأقليات، وفي ألمانيا مثلا لم يتم تعديل قانون الجنسية إلا أخيرا0 قبل ذلك كان يتعين أن تكون والدتك ألمانية حتى تكون لك أهلية الحصول على الجنسية الألمانية، وحتى أبناء الجيل الثالث من أصل تركي ممن يتحدثون الألمانية بطلاقة لم يحصلوا على الجنسية الألمانية، فيما يتمتع بها الروس المتحدرون من أصل ألماني وإن كانوا لا يتقنون اللغة. أعتقد أن هذا خطأ من جانب الأوربيين، إذ أنهم لا يؤسسون لمجتمعات يشعر فيها المهاجرون بالترحيب والقبول بهم كأعضاء منتجين، وينظر إليهم بالتالي كمواطنين يتمتعون بحقوق متساوية في الهوية الوطنية لتلك الدول.

 

*إذن أنت تحمل مسؤولية عدم الاندماج إلى الدول المضيفة أكثر مما تحملها للمهاجرين، أي أنك لا تحمل المهاجرين أي مسؤولية في عدم الاندماج؟

 

- أعتقد أن المسؤولية تقع على عاتق كل من البلد المضيف والمهاجر في آن واحد. ويتعين على البلد المضيف التشجيع على الشعور بهوية وطنية ينتمي إليها المهاجرون ويتطلعون إليها، ربما على مستوى الجيل الأول، لكن من المؤكد أن تتم بالفعل على مستوى الجيلين الثاني والثالث، وأعتقد أن المسؤولية أيضا على عاتق المهاجر الذي يستقر نفسه في بلد جديد، وينبغي أن يظهر رغبة الانتماء إلى وطنه الجديد وأن يكون عنصرا من عناصر ذلك المجتمع، هي قبول الشروط البسيطة للعقد الاجتماعي، وإلا فماهي الغاية من الهجرة أساسا؟ لذلك أعتقد أن هناك التزاما يفرض نفسه على الطرفين : أي على المهاجر من جهة، والمجتمع من جهة أخرى، من أجل نشر شعور قوي بالانتماء إلى المجتمع.

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...