Jump to content
Baghdadee بغدادي

عائلات و عشائر العربية على جبال كوردستانية


Recommended Posts

عائلات و عشائر العربية على جبال كوردستانية

شكل إقليم كوردستان المستقل في زمن النظام السابق ملاجئ أمين و حضن دافئ لعدد كبير من العراقيين و على الأخص الذين كانوا يعارضون النظام السابق و قام النظام السابق بملاحقتهم من أجل معاقبتهم أشد العقاب فلذلك كان إقليم كوردستان المستقل المنقذ الحقيقي لهم و طوق النجاة الذي يخلصهم من بطش صدام حسين و أعوانه الذين كانوا منتشرين في مدن و مناطق عراقية عديدة و يعتبرون اليد الضاربة للنظام و عندما قدموا لكوردستان أحسوا بالأمان و الحب يلتف حولهم فتم تأسيس مدارس لهم يدرسون فيها بلغتهم الأم و هي اللغة العربية و كانوا أحرار بممارسة أي عمل يريدونه و في كوردستان وجدوا مكانا لهم في إعادة ممارسة عملهم السياسي في معارضة النظام السابق فلقد كان هناك تجمع عشائري عربي يعمل و يمارس نشاطاته في قلب كوردستان و كانت لديهم مجلة تصدر بشكل متقطع و تدعى بمجلة الوسط و كانت هناك شخصيات ما زالت تمارس عملها حتى هذه اللحظة و كان مكان أنطقهم من كوردستان و أذكر منهم على سبيل المثال مشعان الجبوري رئيس تحرير جريدة الاتجاه الآخر و هو أيضا رئيس كتلة المصالحة و التحرير و كذلك السيد ثامر الدليمي و هو رئيس رابطة العشائر العراقية و كذلك رموز كثيرة كانوا رواد الانتفاضة الشعبانية و انتفاضة محمد مظلوم التي حدثت في الرمادي فلذلك أن السخافات التي تطلق بين فترة و أخرى عن عنصرية الشعب و القيادة الكردية ما هي إلا تفاهات و خزعبلات و الحقائق و الأمثلة كثيرة و يطول ذكرها و لكن هناك أشخاص كثر تحجرت عقولهم ولا يريدون أن يقبلوا بهذه الحقائق و يتشبثون بتفاهات و أكاذيب بهدف النيل من الكرد و تشويه صورتهم الغنية عن التعريف

حسين علي غالب – العراق - رئيس مجموعة النخلة العراقية

babanspp@maktoob.com

www.geocities.com/babanbasnaes

Link to comment
Share on other sites

Guest الى كمال سيد قادر

 

إلى كمال سيد قادر

محيي هادي

 

 

 

هناك قول أسباني معناه : إلهي احفظني من أصدقائي و دع لي أعدائي فإنني أستطيع أن أواجههم وحدي.

على من تحتضنه الحرية و الكرامة يطل عام آخر جديد و جميل، لكنه يصبح عاما قديما و نحسا لمن يخنقه التعذيب و الإهانة. و أنت يا كمال من القسم الأخير فيخنقك السجن و يهينك السجانون، أبناء "القائد الأوحد و المعلم الكبير و الأب الوفي". لم تكن الضحبة الأولى و لا الأخيرة، فأعداء الإنسان الحر موجودون في كل مكان و زمان، و عقلية العصور القديمة لا تزال تسود في مجتمعنا، و قوانينها العشائرية تطغي على كل قانون و يسبح الطغيان في أنهارها الهمجية، و قانون كتم الكلمة الحرة و خنقها لا يزال جاري المفعول.

و يموت الملك و يحل في مقعده ابنه، و يرحل الأخ ليسلم كرسيه إلى أخيه، فالأقربون أولى بالمال و الطحين.

و في وفاة جحا نصيح جميعا في فرح كاذب و غيظ مكتوم: مات جحا القديم و عاش جحا الجديد، و في عزلتنا ندعو إلى الله أن يكون جحا الجديد أقل إجراما من والده القديم، و نمسك شهيقنا لئلا يُسمع و كي لا تطبق على رؤوسنا صخور السجون.

لقد كتبت يا كمال سيد قادر عن فسادهم، كيف تجرأت على ذلك؟ و لقد أشرت إلى عورتهم، ألا تعرف أن النظر إلى العورة هو من المحرمات و الكبائر؟ و إنك قد نظرت في عورة الفساد و هي على حقيقتها: بدون حلاقة أو تجميل، و لم تنظر فقط بل أنك فسرتها و شرحتها و وصفتها.

ألا تعرف أنهم من موظفي محاكم تفتيش القرون الوسطى؟ و عليك أن تفرح لأنهم رأفوا بحالك عندما قرروا رميك في السجن لتخيس هناك لمدة ثلاثين عاما، بسبب كلمة قلتها في حقهم، إنهم يخافون الكلمة، و يجب أن تعرف أنه لو كان في استطاعتهم رميك في المحرقة لرموك و أحرقوك، تماما مثلما فعل ذلك موظفو محاكم التفتيش أو مثلما فعله جنود تركيا في الأكراد. و لو كانوا يريدون تذويبك لذوبوك تماما مثلما كانت تفعل مخابرات جرذان العوجة، من مشعان إلى برزان، أصدقاء أميري أربيل و السليمانية.

يا كمال! ألا تتذكر زيارة الأميرين إلى بغداد و هما يقدمان البيعة و الطاعة إلى مجرم العوجة و يهنئانه على إجهاض انتفاضة الجنوب؟ ألا تتذكر؟ فلهذا يجب أن تحمد الإله القابع في أربيل و تسجد له لأنه لم يقطع لسانك، مثلما كان يفعله إله العوجة في ألسنة أهالي العراق.

لقد قيل أن الدين هو افيون الشعوب، و لكن الفساد هو دين الحاكم. حكامنا كلهم ملوك، من صغيرهم إلى كبيرهم، و يا سيد قادر، إن الملوك لا يدخلون قرية إلا ليفسدوها. إن الفساد لم يخترعه النظام البعثي المهزوم، بل هو فعل قديم متأصل في مجتمعاتنا، و أولاد العوجة لم يخترعوه بل إنهم طوروه إلى أعلى مستوى في الهمجية و الإجرام، و ما نهاد البارزاني و زبانيته إلا النسخة الكردية السيئة لعدي و قصي، نسخة سيئة تعبث بإمارة أربيل و تتنافس في استهتارها مع أولاد صبحة إمارة السليمانية.

يا كمال. إن القاضي الكردي في بغداد هو قاضي هادئ و وديع، مسكين تسقط من عينيه دموع الحزن و الشفقة على جرذ العوجة و قائد الإجرام. و بين فترة و أخرى يطل علينا بأذينه الصاغيتين و هو يستمع بذهول إلى الإله هبل المهزوم و يمتنع لسان قاضينا في الرد على صفاقة الجرذان او النطق في الحكم عليهم. و لا يغضب هذا القاضي و هو يرى في المحكمة (تمظرط) قاتل حلبجة و قائد الأنفال و لا يحرك شفة و هو يرى عضلات أخيه.

قاضينا البغدادي بطيء لا يحب العجلة، أما القاضي الكردي القابع في أربيل ، يا كمال، فهو سريع جدا في خنق الكلمة لكي يثأر للسيد القائد الآخر و لكي يسد الطريق على الناس حتى لايعرفوا بالفساد المنتشر في الإمارة الأربيلية.

***

قد طغت آلهة الخنقِ على أربيل و القلعه،

و طغى الإرهاب في أرضنا

هل يعود البـــــــر في حكمنا؟

أم سيلعب زانـــي الغدر على ظهرنا؟

***

للقضية العربية سوق، و للإسلام أيضا سوقه، و كذلك للقضية الكردية سوقها. و في أزقة هذه الأسواق تختلط شعوبنا مع المرتزقة و التجار.

و في عراقنا العجيب يُطلق سراح الإرهابي، من دعاة العروبة أو الإسلام، الذي يقتل العشرات من أبناء الشعب، يُطلق سراحه فورا، أما أنت، يا كاتب الكلمة، فإنهم يريدون لك أن تقبع في السجن ثلاثون عاما، لأن جرم الكلمة لديهم أعظم من جرم القتل.

لقد صار سجنك خزي يلطخ وجه القضية الكردية و خنجر يطعن في تطلعات شعبنا في الحرية و العدل.

تُرى هل سيقوم وزير العدل في بغداد بالتدخل للإفراجِ عنك؟ أم لكل محافظة أو اقليم سجن لا يفتحه إلا سجانوه؟

***

لا يكون العراق بخير إلا عندما تتحرر الكلمة.

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...