salim Posted September 28, 2006 Author Report Posted September 28, 2006 بغداد - وكالات قال زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين ابو حمزة المهاجر في تسجيل صوتي وزع على الانترنت الخميس 28-9-2006, ان هذا التنظيم فقد اكثر من اربعة الاف مقاتل اجنبي في مواجهة قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في العراق
salim Posted September 29, 2006 Author Report Posted September 29, 2006 تقرير للأمم المتحدة: «القاعدة» فقدت موطئ قدمها في العراق والحرب الأهلية تلوح في الأفق نيويورك - د ب أ: أفاد تقرير لمجلس الامن الدولي ان شبكة القاعدة بزعامة أسامة بن لادن تفقد موطئ قدمها في العراق حيث لم يكن بمقدورها إرسال متمردين جدد إلى البلاد في الاشهر القليلة الماضية في الوقت الذي تلوح الحرب الاهلية في الافق. وقال تقرير أعده أعضاء مجلس الامن «في الوقت الذي تنحدر فيه البلاد نحو الحرب الاهلية فان القاعدة على ما يبدو تشهد خسائر أكثر من تحقيق مكاسب». وقال التقرير إن المعلومات الاستخبارية التي قدمتها العديد من الوكالات الامنية أظهرت ان «عددا اقل من المقاتلين الاجانب»قتلوا في الاشهر الاخيرة مما يوحي بان تدفق المقاتلين الاجانب إلى العراق شهد ضعفا. وقال التقرير «من المؤكد أنه بعد عودتهم إلى أوطانهم عبر بعض المقاتلين الاجانب عن عدم رضاهم حيث طلب منهم عند وصولهم إلى العراق قتل إخوانهم المسلمين بدلا من الجنود الاجانب أو حتى إنهم أخبروا بان لا دور لهم سوى التفجيرات الانتحارية». موت الزرقاوي وقال التقرير إن موت الزرقاوي الذي قتل على يد القوات الامريكية في وقت سابق من هذا العام «مع انه كان ضربة مهمة إلا انه لم يكن محل عدم رضا تماما من قبل قيادة القاعدة». وقال التقرير إن الزرقاوي عندما كان حيا حجب التركيز عن أسامة بن لادن العقل المدبر لشبكة القاعدة.ووصف التقرير الزرقاوي بأنه «مجرم متعطش للدماء» وان خليفته أبو حمزة المهاجر محارب مصري قديم صار خبيرا في المتفجرات في أفغانستان قبل انتقاله إلى لبنان واليمن. وقال التقرير «إن الدور الرئيسي للقاعدة (في العراق) تقلص على ما يبدو بتصاعد العنف بين المجتمعات وغاب التمييز بين الهجمات الطائفية على الاسواق وأماكن العبادة أو الخطف الاجرامي والابتزاز المالي من جهة وبين القتال ضد القوات العراقية وغير العراقية من جهة اخرى». وقال التقرير إن القاعدة حققت مكاسب ولحقت بها خسائر في الاشهر الست الماضية.
Mutergem Posted October 30, 2006 Report Posted October 30, 2006 ثرثرة فوق سقف العالم - منظر الأفغان العرب: خدعنا في أفغانستان وساعدنا بدمائنا أميركا واليهود على إلحاق الضرر بمصالح الإسلام والمسلمين أبو الوليد المصري: الحرب الأهلية بين «المجاهدين» أديرت أولا وأخيرا من البيت الأبيض * من السلبيات العربية في أفغانستان.. الإسراف في كل شيء الذخائر والطعام والنصائح والخلافات لندن: محمد الشافعي في الحلقة السابعة والاخيرة من كتاب «ثرثرة فوق سقف العالم» لمؤلفه أبو الوليد المصري، منظر «الأفغان العرب» وصهر سيف العدل القائد العسكري لـ«القاعدة»، يركز المؤلف على السلبيات التي شابت الساحة الجهادية في افغانستان، خلال سنوات القتال ضد الروس وابرزها، حسب قوله، الاسراف في الخلافات والاسراف في التشدد في الاحكام الفقهية والاسراف في الجدال والاسراف في تكوين الجماعات والانشقاق عليها. http://www.asharqalawsat.com/details.asp?s...667&issue=10198
salim Posted April 11, 2007 Author Report Posted April 11, 2007 http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2007/4/225534.htm حياة الزرقاوي ما بين العصابات GMT 14:00:00 2007 الأربعاء 11 أبريل زيد بنيامين -------------------------------------------------------------------------------- حياة الزرقاوي... ما بين عصابات الجنس والجهاد (3-3) كان كاتبًا سيئًا وبن لادن كرهه منذ اللقاء الأول يقول مصدر مخابراتي إسرائيلي نقلاً عن شهود من هذا اللقاء، إن بن لادن كره الزرقاوي منذ أول لقاء بينهما وكان يعتقد أن الزرقاوي ما هو إلا جاسوس من المخابرات الأردنية إستعملته تلك المخابرات للإبلاغ عن هجمات الألفية ومن ثم أرسلته إلى أفغانستان وهو ما حدث في وقت سابق مع خلية جهادية أردنية في أفغانستان. كره بن لادن الرسوم الخضراء "التاتو" التي حملتها ذراع الزرقاوي وهو ما إعتبره غير إسلامي، وأحس بخطر طموح الزرقاوي حيث كان يكره الشيعة بشكل غير مسبوق، بينما كان بن لادن لا يعتبر أن معركته مع الشيعة أصلاً (والدة بن لادن كانت شيعية وكانت قريبة منه).
salim Posted June 5, 2007 Author Report Posted June 5, 2007 http://w-n-n.com/showthread.php?t=22744 وقفات مع المتحدث الرسمي للجيش الإسلامي إبراهيم الشمري حول مقابلته مع أعضاء المنتديات http://www.albasrah.net/pages/mod.php?mod=...ordi_050607.htm بين القاعدة والجيش الإسلامي (حدث العامرية!) شبكة البصرة د نوري المرادي
salim Posted June 6, 2007 Author Report Posted June 6, 2007 بيان اتفاق بين الجيش الإسلامي في العراق وتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين شبكة البصرة بيان/ اتفاق صلح (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) الحمد لله رب العالمين القوي العزيز وأفضل الصلاة وأتم التسليم على نبي الهدى نبي الملحمة، وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد .. فحرصا على مشروع الجهاد من التمزيق وحرصا على حقن دماء المسلمين، وسعيا لكبت العدو وعدم تشميته بالمجاهدين، وقطعاً لطريق الإفساد امام اذناب المحتلين. تم بحمد الله ورحمته التوصل الى اتفاق بين الجيش الإسلامي في العراق وتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين يقضي بما يأتي : الإيقاف الفوري لكافة العمليات العسكرية بين الطرفين وفي كافة القواطع بما فيها عمليات الأسر، ووقف كافة أشكال التصعيد بين الطرفين ومنها التصعيد الإعلامي . تشكيل لجنة قضائية مرضية ، للحكم في كل القضايا العالقة بين الطرفين . والجماعة اذ تحمد الله تعالى اولاً واخراً على هذا الاتفاق فانها تثني بالخير على كل من سعى صادقا للإصلاح ودرء الفتنة، وتذكر المجاهدين بعظيم عملهم ومسؤوليتهم امام ربهم وامتهم وتدعو الجميع للاعتصام بحبل الله وتعظيم حرمات الله وحرمات المسلمين والحفاظ على دينهم ودنياهم وقطع الطريق امام الشامتين والمتشدقين والساعين لافساد مشروع الجهاد وضرب المجاهدين بعضهم ببعض ، وتدعوهم الى تنقية صفوفهم من كل هؤلاء حتى يتحقق موعود الله وينزل النصر منه سبحانه كما قال : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (محمد:7) وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم الجيش الإسلامي في العراق الأربعاء 21 من جمادى الأولى 1428هـ 6 / 6 / 2007 م
salim Posted August 15, 2007 Author Report Posted August 15, 2007 http://www.elaph.com/ElaphWeb/NewsPapers/2007/8/255745.htm «عبرة المناصحة» في السعودية والمراجعات في مصر GMT 0:15:00 2007 الأربعاء 15 أغسطس الشرق الاوسط اللندنية -------------------------------------------------------------------------------- فهمي هويدي
tajer Posted March 6, 2008 Report Posted March 6, 2008 الجديد في تجنيد"الانتحار يين" من الخارج(1) أوربا: إنحسار التجييش - عبدالمنعم الاعسم (صوت العراق) - 06-03-2008 طبقا لتقارير ميدانية ووقائع محاكمات وبيانات شرطة ومعلومات متداولة في العديد من العواصم الاوربية والعربية فان حملة تجنيد “المقاتلين” من الشبيبة الاسلامية المهووسة بالجهاد لجهة اقامة الخلافة في العراق ومقاتلة “القوى الصليبية” و “تحرير العراق” شهدت انحسارا عاما و”اختراقات” بنيوية من خصوم، وايضا من خطوط موازية، وشهدت الفترة تراشقا بالاتهامات فيما بين المجاهدين ومنشقين عنهم او طاعنين بهوية مشروع الجهاد، وامتلأت مواقع الانترنيت وبعض هوامش الاعلام بالكثير من الروايات عن الخيانة والجاسوسية والفضائح السلوكية والمالية. كل ذلك، وغيره من العوامل، ادى الى تصدع ايديولوجية التجييش وعمليات استدراج المقاتلين الى العراق، وتردي سمعة الجهاد في العراق بالنسبة للرأي العام الاوربي والكثير من الشرائح التي عارضت الحرب والاحتلال واكتشفت فظاعة الجرائم التي ارتكبتها الجماعات المسلحة المرتبطة بالقاعدة وبعض فلول النظام السابق ضد المدنيين العراقيين واستهداف مستلزمات الحياة العامة في العراق من جسور وشبكات طاقة ومؤسسات تعليمية واسواق ومزدحمات ومراقد وخطوط مواصلات وغيرها. وتؤكد معلومات تتسرب من داخل المنظمات الاسلامية المتطرفة ان الإعداد الايديولوجي الجهادي، في اوربا على وجه الخصوص، صار اكثر صعوبة مما كان عليه قبل حوالي عامين، اولا، لتهافت فكرة الانتحار في العراق ضد “عدو” هو موجود –في الواقع- بين ظهراني الدعاة، وثانيا، تماهي فقه الاستشهاد من اجل الاسلام في شبهة الجريمة المنظمة على خلفية معلومات مثيرة عن علاقات مع جهات مشبوهة “تدفع اتعاب” الجهاد، وثالثا، انشقاق دعاة كانوا قد ساهموا مبكرا في حملة التجييش وتأكيدهم ضلال وبطلان فتاوي الانتحار، ورابعا، تسلل وكلاء مخابرات دول الى قلب التظيمات الجهادية التي تتولى تجنيد الانتحاريين الى العراق واثارة الاضطراب واجواء الريبة في صفوفها، وخامسا، النجاحات الامنية التي حققتها شرطة مكافحة الارهاب في عدد من الدول الاوربية اذ اعتمدت خطة السعي للوصول الى الخلايا الارهابية قبل ان تتحرك لتنفيذ اعمالها. وما دام الحديث يخص اوربا فانه يجب ان يشار الى ان القليل من المساجد، في لندن وباريس وبرلين ومدريد وروما وامستردام وكوبنهاغن وستوكهولم بقيت تحت تاثير او هيمنة او احتكار الجماعات المتطرفة، بل ان هذه المساجد تحولت الى مصائد للايقاع بنشطاء الدعوة ولمراقبة النشاط الجهادي الارهابي، كما ان التنصت على الاتصالات الهاتفية والالكترونية بين الدعاة وتجفيف الكثير من مصادر تمويلهم ساهم في كبح حركة التجييش وتجنيد المقاتلين الى العراق، كما ساهم في تحسين صناعة المادة الاعلامية المناهضة للارهاب وترويجها على نطاق واسع، هذا عدا عن الاحباط الذي ضرب “همم” الجماعات المتطرفة بفعل استياء ملايين المسلمين المنتشرين في القارة الاوربية إزاء جرائم الارهابيين ضد المدنيين واعمال التفجير الهمجية في مدريد ولندن والتي سجلت في مسؤولية خلايا القاعدة وانصارها، وقد عبر هذا الاستياء عن نفسه في تبرؤ دعاة وائمة مساجد ومعاهد دينية وفعاليات وروابط اسلامية مختلفة من فكر ونزعة التجييش والكراهية والتطرف، هذا عدا عن الحملة التي اطلقتها تنظيمات وتجمعات المهاجرين المدنية ضد الارهاب وافكاره وتجمعاته. ــــــــــــــــــــــــ وكلام مفيد ــــــــــــــــــــــــ “ لا توجد ظاهرة أخلاقية، بل تفسير أخلاقي للظاهرات”. فريدريك نيتشه
tajer Posted April 20, 2008 Report Posted April 20, 2008 الأحد 14 ربيع الثاني 1429هـ - 20 أبريل 2008م صناعة الموت: ما هو تنظيم القاعدة في العراق؟ من هو الملا ناظم الجبوري؟ لقاءات مع قادة القاعدة في السجن سر مقتل أبو مصعب الزرقاوي القاعدة هي تنظيم خيطي الزرقاوي لم يوافق على مشروع دولة العراق الإسلامية الدور العربي في القاعدة الردة والتكفير في فكر القاعدة اسم البرنامج: صناعة الموت مقدم البرنامج: ريما صالحة تاريخ الحلقة: الجمعة 18-4-2008 ضيف الحلقة: الملا ناظم الجبوري (قيادي سابق في تنظيم القاعدة بالعراق) ريما صالحة: ما هو تنظيم القاعدة في العراق؟ جزءٌ من غموض القاعدة ينبع من غموض قياداتها، فوسائل الإعلام تتحدث عنهم دون أن تلتقي أحدهم، ولا توجد قياداتٌ تنشق عن القاعدة وتجد الفرصة لتروي أمام الكاميرا تفاصيل الحكاية. فالانشقاق عن القاعدة عقوبته معروفة ودامية، ولكن في هذه الحلقة نتابع ولأول مرةٍ قيادياً بارزاً من الصف الأول لقاعدة العراق يتحدث عن تجربته السابقة، عن علاقته بالزرقاوي وعن تفاصيل عمله، عمل هذه المنظمة العنكبوتية الغامضة، حلقة جديدة مثيرة من صناعة الموت، أحييكم. من هو الملا ناظم الجبوري؟ إذن اسمه الملا ناظم الجبوري، لقبه الذي عرف به في منظمة القاعدة كان أبو المهاجر، من أهالي مدينة الضلوعية شمال بغداد وهو إمام وخطيب مسجد الضلوعية، كان عضواً في تنظيم الجيش الإسلامي وسجن في معتقل أبو غريب الشهير، بعدها خرج لينضم إلى القاعدة ويصبح من قيادات الصف الأول بها، كان مسؤولاً شرعياً عن كتيبة الغرباء، وفي منزله، نعم، في منزله تأسس الكيان الذي أعلنت عنه القاعدة باسم مجلس شورى المجاهدين بحضور أبي مصعب الزرقاوي ومحارب الجبوري وأبو عاصم المشهداني وأبو عبد الله مسؤول كتيبة الأهوال بالأنبار وأبو زيد المشهداني، وكثير من هؤلاء إما قتيل أو مقبوض عليهم الآن. دعونا نشاهد هذا الحوار الذي أجراه في بغداد الزميل ماجد حميد مع أبو المهاجر أول مسؤول سابق في تنظيمات القاعدة كلها يقبل الوقوف أمام الكاميرا كاشفاً عن وجهه بعد أن اختار صناعة الموت، نعم برنامج صناعة الموت منبراً ليتحدث منه، فلنتابع. ماجد حميد: أهلاً بكم مشاهدينا الكرام إلى هذا الحوار مع أحد قيادي القاعدة السابقين الملا ناظم الجبوري، أهلاً بك ملا ناظم إلى قناة العربية وأبدأ سؤالي الأول، أنت كنت أحد قياديي الجيش الإسلامي ومن ثم انتقلت إلى القاعدة لماذا؟ وكيف تجربتك مع القاعدة؟ مقاومة الاحتلال ثابت لدى أهل السنة الملا ناظم الجبوري: بسم الله الرحمن الرحيم، الحقيقة يعني هناك ثوابت معينة لا يمكن أن نتجاهلها، وإذا تجاهلناها سوف نكون حجة يوم القيامة على ديننا وتاريخنا وأمتنا وأوطاننا، والثابت الأصل الذي أتكلم عنه هو ثابت مقاومة الاحتلال ومقارعتهم وهذا يعني خيار تبناه أهل السنة في الغالب، فكما تعلمون أن شمال العراق أقصد به كردستان وجنوب العراق أي ثلثي العراق لم يكن مؤيداً لهذا التوجه، فانبثق هذا التوجه داخل المحيط السني، وأتكلم أنا بالذات عن مدينة الضلوعية التي منها كانت الشرارة الأولى للوقوف بوجه الاحتلال والمقارعة وغيرها من التوجهات أقصد بها توجهات السلاح، نحن كنا جزءاً من هذا المجتمع نعيش معه في أتراحه وأفراحه ومسراته وأحزانه وكان من أحزانه هو وجود القوات الأجنبية داخل ساحات العراق. دخلنا ضمن إطار المجموع الموجود داخل العراق سواء الجيش الإسلامي أو كان يعني قبل أن يكون اسمه الجيش الإسلامي كانت جماعات صغيرة معينة تحمل السلاح وتنفر لتقاتل وتعترض على الوجود الأجنبي داخل العراق، بصفتي طبعاً أنا إمام وخطيب جامع الضلوعية الكبير كنت جزءاً من هذه الحملة التي وقفت بوجه القوات الأميركية داخل العراق، سواء بالتنظير أو بالضغط ضمن هذه الايديولوجية لتجييش الناس ودفعهم للنفير ولحمل السلاح المهم أن الخيار كان خيار سلاح في البداية. وبدأ الإخوة يتكتلون والجماعات تكبر من جماعات صغيرة إلى توجهات بشكل أكبر إلى مسمى باسم الجيش الإسلامي إلى أيديولوجيات معينة إلى توجهات شرعية إلى عسكريين، يعني بدا أكثر تنظيماً من بداية الاحتلال بعد الـ 2003، قلت لك أنا بحكم توليّ لمنبر من المنابر أرى أنه من الواجب الشرعي أني أدفع ضمن العجلة هذه إلى الإمام، فدخلت ضمن سلك الجيش الإسلامي، الجيش الإسلامي في البداية هم الناس يعني عندهم توجه إسلامي سلفي، ويحملون فكر دفع العدو بالسلاح، وهم أغلبهم من أصحابنا وأصدقائنا وممن التقينا بهم في المساجد وممن التقينا بهم في المدارس وفي الجامعات فدخلنا ضمن هذا الأسطول الضخم، طبعاً بقينا فترة بحدود إلى.. بقيت مع الجيش الإسلامي أنظّر لهذه الجماعة وأدفع باتجاه حمل السلاح إلى يوم 27/2/2004 تقريباً يوم اعتقلت في سجن أبو غريب ومكثت هناك بحدود خمسة شهور، هذه الفترة التي كانت داخل سجن أبو غريب غيرت كثيراً من المعالم، إما هي بدفع من القوات الأميركية داخل السجن باتاحتها مجالاً أكبر وأفقاً أوسع لجماعات بعينها أو بالقاعدة لتنظّر لأيدلوجيتها ولتجمع وتجند المقاتلين داخل السجون ولتظهر على الساحة العراقية كبديل عن الجماعات الأخرى التي سبقتها، طبعاً يعني بعد خروجنا من السجن يعني.. لقاءات مع قادة القاعدة في السجن ماجد حميد: هل التقيت بقيادات من القاعدة داخل سجن أبو غريب؟ الملا ناظم الجبوري: كثر، هم كثر الذين كانوا داخل سجن أبو غريب، يعني في الغالب هم كانوا مقاتلين عرباً يعني أذكر منهم مغاربة كأبي سليمان المغربي وسعوديين كأبي الفدا السعودي، طبعاً هو أحد لم يكن مسجوناً هذا الشخص كان أحد مطلوبي القائمة واحد وأربعين في السعودية وكان يعني من الناس المتشددين والذين يعني يدفعون بالفكر الجهادي إلى التطرف واستهداف كل ما.. ماجد حميد: أبو الفدا التقيت به خارج السجن؟ الملا ناظم الجبوري: خارج السجن نعم، قيادات كثيرة من القاعدة كانت داخل السجن، قلت لك هي في الغالب قيادات هي في الغالب مقاتلون عرب منهم ليبيون منهم مغاربة منهم سعوديون من جنسيات متعددة حتى أن منهم أوروبيين، التأثر داخل السجن طبعاً أنت مغلق داخل مخيمات ويعني فكر مغلق ليس هناك مجال وأفق واسع لأن تعرف، تعيش واقع العراق نظرياً عن طريق الأخبار التي تنقل إلى داخل الكمّات وداخل السجن، فهذه الأخبار التي تنقل تصنع منك تصنع عندك أيديولوجية جديدة وتوجهاً جديداً وإيماناً بأفكار معينة قد لو كنت خارج السجن ورأيتها واقعاً مطبقاً كنت ستزدريها ولا تؤمن بها ولا تتوجه تلك الاتجاهات.ماجد حميد: كيف بدأت مع القاعدة أثناء خروجك؟ مع من اتصلت؟ وكيف بدأت من خارج السجن مع القاعدة؟ الملا ناظم الجبوري: حقيقة القاعدة هي جزء من الجماعات الموجودة داخل ساحة العراق، هي ليست متفردة على الساحة العراقية، يعني الساحة العراقية مليئة هناك جيش المجاهدين الآن جبهة الجهاد والإصلاح التي تضم الجيش الإسلامي، وهناك أنصار السنة، وهناك جيش الراشدين، وهناك جماعات واسعة على الساحة العراقية. يعني أنا كمثال الجيش الإسلامي الآن يملك أكثر من 16 ألف مقاتل بما فيهم من هم على جبهة الجهاد والإصلاح، فالشاهد أن القاعدة هي جزء من الساحة العراقية وليست مختزلة للساحة بأسرها بيدها، فالإيمان بأفكار معينة.. ماجد حميد: لكن أنت كنت من القياديين البارزين في القاعدة، كنت مستشاراً لأبي مصعب الزرقاوي وأيضاً كنت من ضمن الخمسة في لجنة مجلس شورى المجاهدين، لو تتحدث لنا كيف انضممت وكيف التقيت بقيادات القاعدة في العراق؟ الملا ناظم الجبوري: طبعاً بالنسبة لهذا الأمر يعني ما كل ما - يعني - يوجد في صدورنا يمكن أن يقال، لكنني أقول لك أن الانضمام للقاعدة يوم كان تيارها معتدلاً يعزف على وتر طرد المحتلين كما عزفت كل الجماعات المسلحة قبل القاعدة على هذا الوتر. القاعدة كان لها تأييد ليس من الملا ناظم فحسب بل احتضنتها غالبية المناطق السنية في الداخل، بل إني أذكر يعني أمثلة أن هناك عندنا عوائل أبيدت عن بكرة أبيها وصارت خبراً بعد عين بسبب إيوائها للقاعدة أو بسبب إيوائها لمقاتلين أجانب يوم كان التيار تؤمن به غالبية أهل السنة وتعتبره ثابتاً من ثوابتها وأن مقارعة الأميركان أو غيرهم على ساحة العراق هو واجب وطني وديني قبل ذلك مقدس. فدخلنا ضمن هذه الجماعة وبقيت مع كل الجماعات أنظّر لها على ثوابت أنه يجب أن يخرج المحتل أو يجب أن يحمل السلاح بوجهه وهكذا، فأنا لم أكن للقاعدة فحسب لأني صاحب منبر فكنت للجميع لكل من يؤمن بثوابت أنه يجب أن يقف بوجه المحتل أو يجب أن يقاتل. ماجد حميد: نعم. بالنسبة للتصوير الذي ظهر به أبو مصعب الزرقاوي حسب درايتك كيف تم؟ يعني هناك هل هو كان مجبراً على الخروج لوسائل الإعلام خاصةً بعد تداول معلومات في العراق بأن هذا الرجل غير موجود؟ وكم مرة التقيت به أنت شخصياً؟ الملا ناظم الجبوري: حقيقة موضوع اللقاء يعني أعتذر عن الإجابة عنه، لكني أقول أني التقيت بقياديين كبار في إحدى دول الجوار، جوار العراق، وكان هناك كلام عن قضية ظهور أبو مصعب وسبب قتله هو قضية ظهوره على الساحة الإعلامية، طبعاً كان هناك شائعات كثيرة ضمن مناطق السنة وضمن كثير من العراقيين الذين كانوا يرون أن شخصية أبو مصعب هي شخصية وهمية كشخصية أبي عمر البغدادي الذي يراه الكثير أنها شخصية وهمية. فكانت جزءاً من الحرب الإعلامية وجزءاً من كشف الحقائق تبنت القاعدة هذا الأمر وكان فيه حتفها وحتف أبو مصعب، وأنا حسب ما سمعت من القيادات يعني الموجودين كانوا في الساحة أن التصوير طبعاً كان في مدينة منطقة العويسات اللي هي قريبة من منطقة الفلوجة ومقابلة لمدينة اليوسفية وهاي المناطق كانت منطقة صحراوية وكان يراد من التصوير أمرين الكل يعرفهما، الأول هو قضية الحرب الإعلامية الموجهة واستغلال الإعلام بشكل كبير للضغط على نفسيات القوات الموجودة داخل العراق والأناس الموجودين في العالم على باحة الانترنت، وقضية أخرى هي إظهار ودعم معنوي لجنود القاعدة الذين تعرّضوا لضربات قاسية باعتراف أبي مصعب أنه اعترف عن أربعة آلاف من القاعدة قتلوا في تلك الوهلة من الزمن، ثم القضية الأخرى أنه أراد أن يظهر للعالم أن أبو مصعب هو شخصية موجودة من داخل.. شخصية سنية أنا أقصد وأعتذر عن هذا التشخيص، ولكن هذا الواقع، هو شخصية سنية جاءت لتدافع عن السنة وتحمل همومهم وتحمل أتراحهم على ظهرها لتوفر لهم الطمأنينة والسلام وتدفعهم إلى قضايا شرعية يراها من واجباتهم كجهاد المحتل وإخراجه. ريما صالحة: مشاهدينا دعونا نتوقف مع فاصل قصير نتابع بعده سر مقتل أبو مصعب الزرقاوي ماذا قال الملا ناظم عندما طرحنا عليه هذا السؤال؟ هل أبو عمر البغدادي شخصية حقيقية؟ انتظرونا. [فاصل إعلاني] سر مقتل أبو مصعب الزرقاوي ماجد حميد: أبو مصعب الزرقاوي كان لديه اتصالات مع أسامة بن لادن ومع أبو أيمن الظواهري وهل كان هناك اتصال أيضاً مع قيادات القاعدة تحديداً في السعودية؟ الملا ناظم الجبوري: الحقيقة الواقع أنا التقيت يعني إخوة كثيرين هم عراقيون في الغالب يعني وقسم منهم قتل وقسم بقي على قيد الحياة في إحدى دول الجوار وحقيقة رأيت نظرات لعراقيين يعني كانت نظرات ثاقبة، يعني وقد قتلوا بسبب هذه التوجهات الفكرية، من أعظم التوجهات هو معارضتهم وخاصةً يعني الأخ محارب الجبوري، معارضته لتولي قيادات العرب لإمرة الجنود داخل العراق بسبب يعني الخصوصية التي يتمتع بها الشعب العراقي وخاصةً مدن السنة ويعني هناك أمور حدثت من قبل قيادات القاعدة أساءت إلى السنة ولم تكن تحمل يعني فكراً سياسياً ونظرة ثاقبة، المهم الذين التقيناهم خارج العراق يعني حقيقة يعني كان لقاؤنا هو السبب في تركنا لهذه الجماعة وعدم الدعم لها بسبب ما رأيناه من خيوط مشبوهة لمخابرات دول وأجندة دول مع الأسف يعني توفر الدعم اللوجستي.. ماجد حميد: من هي الدول؟ الملا ناظم الجبوري: يعني لا.. الحقيقة ما كل ما يعرف يقال، لكني أقول أن هناك دولاً وفّرت دعماً لوجستياً ووفرت أرضية هينة جداً لدخول وقضايا تفخيخ وتفجير استهدفت أهل السنة بشكل خاص واستهدفت المدنيين بشكل خاص وضيّعت على أهل السنة المشروع الموجود إضافةً إلى احتفاء مخابرات معينة أو دول معينة بشخصيات لا تزال تقيم خارج العراق ولا تزال تتلقى الدعم على تنفيذها لأجندات معينة ضيعت كما قلت سابقاً المشروع الجهادي داخل العراق وضيعت على السنة وحجّمت بل وقزمت كثيراً من أعمال الجماعات الجهادية داخل العراق، ولك أن تسأل الإخوة في جبهة الجهاد والإصلاح كم وكم خسروا بسبب توجهات وقرارات وأجندات معينة نفذها الخط المنحرف في القاعدة مع الأسف المتشدد الذي ينفّذ أجندات وتوجهات دول بذاتها ومخابرات بعينها، كم وكم قتل على باحات الإنترت من أمراء وجنود وقيادات من جماعة الجيش الإسلامي وغيرها من الجماعات وتفننت القاعدة في إظهارها على باحات الإنترنت بأنها انتصارات مع الأسف. بل كان هناك اتصال خارجي بالقاعدة مع أفغانستان وطبعاً اعتقال عبد الهادي العراقي وغيره دليل واضح على أنه كان هناك تواصل وكان هناك يعني شبه رسائل تصل من أسامة بن لادن أو من أيمن الظواهري وتعود رسائل أخرى إلى أفغانستان أو إلى غيرها من الدول، كان هناك تواصل موجود، ولولا التواصل لما نُصّب أشخاص وفُصل أشخاص وبدل أشخاص بأوامر عليا صدرت من قيادات كبرى في القاعدة. ماجد حميد: يعني تريد أن تقول بأن القيادات التي شكلت في العراق بعد مقتل أبي مصعب الزرقاوي شكلوا من قبل أسامة بن لادن وتوجيهات أيمن الظواهري؟ الملا ناظم الجبوري: لأن دعم القاعدة في العراق هي جزء من التنظيم العالمي الموجود ضمن دول العالم كلها، فالتواصل الموجود الآن وقضايا استبدال القيادات وتغييرها هو جزء من الأوامر التي تصدر من المراجع العليا لجماعة القاعدة في أفغانستان أو غيرها من الدول. ماجد حميد: هل أبو حمزة أقرب برأيك إلى أسامة وأيمن الظواهري؟ أم كان أبو مصعب الزرقاوي من خلال معرفتك بهذه القيادات؟ الملا ناظم الجبوري: أقول أن أبا حمزة هو أقرب إلى الخطأ من أبي مصعب الزرقاوي. ماجد حميد: شيخ أسألك عن موضوع أنت كنت في القاعدة عن السفير المصري حسب معلوماتك هل صحيح أنه قتل؟ الملا ناظم الجبوري: حسبما قال الإعلام حقيقة ليس لدي تفاصيل عن هذا الأمر، لكني سمعت في الإعلام أنه اختطف وأنه قتل لما بررته القاعدة عن كونه قد أدى بعض خدمته داخل إسرائيل. ماجد حميد: يعني قيادات القاعدة لا تبقى في مكان واحد لا تبقى أنت في الضلوعية أين عملت بالتحديد في أماكن تنظيم القاعدة؟ الملا ناظم الجبوري: الحقيقة أنا كنت يعني أغلب تواجدي داخل بغداد حتى الاعتقال الأخير الذي يعني كان لي في مطار بغداد هو كان داخل مدينة بغداد، فأغلب كان تواجدي هو بغداد يعني في الغالب. ماجد حميد: بالنسبة أعود إلى أبي مصعب الزرقاوي كيف كان يتنقل هذا الرجل يعني من مدينة إلى مدينة؟ كيف أدار معركة الفلوجة الأولى؟ وأيضاً معركة الفلوجة الثانية؟ هل كنتم تقدمون له النصائح بخصوص الوضع المختلف الذي يعيشه العراق؟ ومن هو أبو الفدا الذي قلت لي بأنه كان مقرباً جداً وهو الرجل الثالث في التنظيم؟ الملا ناظم الجبوري: الحقيقة والواقع أنه أنا في معركتي الأولى في الفلوجة كنت معتقلاً والحمد لله في المعركة الثانية أيضاً كنت معتقلاً في سجن كروبر داخل مطار بغداد، لكن الذي أعرفه عن طريق بعض القيادات التي قتلت وهي قيادات عراقية أو ممن التقينا بهم أو ممن رأيناهم داخل أو خارج العراق أن أبا مصعب يعني كان متميزاً عن غيره من قيادات القاعدة لأمور معينة، أولاً لأنه كان يهتم بأمره الأمني بشكل خاص، ولم يقتل أبو مصعب إلا يوم يعني حصل هناك خرق من أقرب المقربين له على حسب معلوماتي عن طريق هؤلاء الأشخاص، هذه قضية، القضية الأخرى عن أبي مصعب أنه قضية التواصل، التواصل دائماً كان يستخدم عند القاعدة وعند أغلب الجماعات المسلحة أنها تسلك الطرق النائية والطرق التي لا تتواجد فيها قوات أمنية أو قوات أميركية أو قريبة من قواعد أميركية كالخطوط الموجودة الصحراوية على الرمادي وكالخطوط الموجودة من بيجي وكالخطوط الموجودة بين محافظة صلاح الدين ومحافظة ديالا وكثير من الخطوط والبساتين البعيدة عن القواعد العسكرية الأميركية وبعيدة عن التواجد الأمني. ماجد حميد: هيكلية التنظيم، كيف؟ الأمير ومن ثمّ القضاة الشرعيين؟ كيف هي هيكلية التنظيم كانت؟ كيف كنتم تتعاملون فيما بينكم؟ القاعدة هي تنظيم خيطي الملا ناظم الجبوري: الحقيقة أنا رجل كنت أدفع نحو التثقيف الشرعي والتوجه لحمل السلاح، أما القضايا الهيكلية فحقيقة هذه الأمور لديها يعني يتبناها قيادات معينة وأشخاص معينون وهو تنظيم خيطي طبعاً القاعدة كالجيش الجمهوي الإيرلندي وغيره، حتى إذا اعتقل شخص لا يتسبب بإسقاط من هو وراءه في المنصب. ماجد حميد: نعم من هو أبو سليمان العتيبي؟ عُين قاضياً لكنه تم إقالته بعد، ما هو سبب التعيين وسبب الإقالة؟ ولم تجبني عن أبي الفدا؟ الملا ناظم الجبوري: كان هو متواجد ضمن قاطع شمال بغداد حسب علمي. والشخص عين من قبل جماعة دولة العراق الإسلامية وليس لدي معلومات عنها. أما أبو الفدا فحقيقة حصل بيني وبينه خصومة أدت إلى تركي لتنظيم القاعدة وإعلان الحرب على هذا الخط المعين من تنظيم القاعدة الذي استباح دماء الناس واحتقر آدميتهم وأهان كرامتهم وسلب حقوقهم وتعدى كل القيم والمثل ووقف بوجه تحقيق مقاصد الشريعة والضروريات الخمس التي أمر الشارع بحفظها من حفظ الدين والأموال والأعراض والأنساب والعقول. أبو الفدا شخص يعني أفكاره وتوجهاته تتعدى عمره بأضعاف مضاعفة، هو شخص لا يتجاوز الثلاثين من عمره وهو يعني من أصحاب عبد العزيز المقرن وشخص كان والياً أو مسؤولاً شرعياً عن منطقة القرما في الرمادي، والشخص كان اليد اليمنى لوالي صلاح الدين الدكتور نجم النعيمي وما يسمى بأبو صفا، يعني هذا الشخص أفسد من المدن السنية أكثر مما أصلح وضيّع على السنة وضيّع على الناس مشاريعهم بل وأضر بأفكاره وتوجهاته بقية الجماعات الجهادية الموجودة على ساحة العراق، وتستطيع أن تسأل الإخوة داخل الجيش الإسلامي وغيرهم، كم تقزّمت الجماعات؟ وكم تقزمت أعمالهم العسكرية بسبب توجهات هذا الشخص أو ذاك، وبسبب تولي بعض المقاتلين العرب لإمرة المدن السنية ووضعهم طوقاً على أعناق أهلها وتبنيهم لأفكار وتوجهات تخالف فطرة اؤلئك الناس، بالله عليك هذا هذا.. هل هذا الفعل يستطيع أن يفتح للقاعدة؟ هذا رأس قدمته القاعدة قرباناً لأحد أهالي الضلوعية يوم العيد [يعرض صورة] هل بالإمكان للقاعدة ولهذه الأفعال أن تبني قاعدة وأن تجد حاضنة لها ضمن المدن السنية؟ بل في يوم واحد من الجرائم البشعة التي كانت نفذها بعض العرب منها الجريمة النكراء التي قتل فيها أكثر من أربعين بينهم من أهالي بلد من العراقيين الشيعة وبينهم من الضلوعية؟ ماجد حميد: ألم تتحدث إلى إلى القيادات؟ يعني هذا.. هل حصل في عهد أبي مصعب؟ أم حصل في عهد أبي حمزة؟ الملا ناظم الجبوري: نحن مشكلتنا أيها الأخ أن القضية حصلت في عهد أبي حمزة، والأمور هذه كلها طرحت أنا بنفسي ذهبت إلى الرمادي والتقيت بالأخ محارب الجبوري في حينها وذكرت له قضية تبني أبو عبد الرحمن الشامي موضوع قتل الناس بالمنشار الكهربائي ونصب سيطرات واستهداف السنة بشكل عام، بل واستهداف خواص أهل السنة من المجاهدين ومن الجماعات الجهادية الموجودة في الساحة، يعني المشكلة الرئيسية أن تولي العرب لزمام الأمور داخل العراق وسيطرتهم على المدن السنية يعني ضيّع على السنة جملةً من الثمار.. ماجد حميد: يعني أنت لم تلتقِ بأبي حمزة للحديث معه بخصوص ما جرى؟ الملا ناظم الجبوري: الحمد لله أخي لم ألتقِ. ماجد حميد: كنت تتحدث لي قبل.. بعيداً عن الكاميرا بأن أبو مصعب كان لديه شخصية وأبو حمزة.. ما هي الشخصية المختلفة بين أبو حمزة وأبو مصعب ومن هو أبو حمزة بحسب معلوماتك؟ الملا ناظم الجبوري: والله كما أعرف من الإعلام أنه أبو أيوب المصري، لكن الناس الذين كانوا في القاعدة، طبعاً القاعدة يوم حذت هذا الحذو وهذا الخط واستهدفت الإنسان بشكل عام، عشرات من جنودها وضعوا السلاح وكثير من قادتها، لأن القاعدة حقيقة بشكل خاص القاعدة شهدت ذروة نهضتها يوم كان أبو مصعب يتبناها، لماذا؟ لأن أبو مصعب كان يحمل أولاً يعزف على وتر الجهاد وهذا الأمر ثابت من ثوابت أهل السنة ومن ثوابت المسلمين بشكل عام لا يمكن يعني أن يقف ضده أحد، وقضية أخرى أنه كان يملك التأثير الوجداني الذي يكسب به الشباب ويجند به الطاقات والمئات من الجنود سواء من داخل العراق أو من خارجه، ثم أن أبا مصعب الزرقاوي يعني كان بالإمكان يعني التفاوض معه والحصول على نتيجة، يعني في قضايا معينة كانت تختص بمديرية شرطة الضلوعية رفعت كثير من الأمور كان هناك نية لاستهداف الشرطة ولقتلهم مع أنهم يعني خطهم معتدل غير مساومين على مبادئهم وثوابتهم، فلما رفعت الأمور لأبي حمزة عن طريق الأخ محارب الجبوري أصدر قراراً بعدم التعدي والتجني على شرطة الضلوعية وغيرها من الأقسام والأجهزة الأمنية اللي كانت موجودة، فأبو مصعب الزرقاوي كان له قبول داخل السنة وكانت له حاضنة أكثر من أبي حمزة، لأن السنة يعتقدون أن أبا مصعب رجل يعني نصرهم في فترة من الفترات بغض النظر عن إيماننا بهذا النصر أو نكراننا له لكنه كثير من أهل السنة لا زالوا يؤمنون بأن أبا مصعب كان له اليد البيضاء.. الزرقاوي لم يوافق على مشروع دولة العراق الإسلامية ماجد حميد: هل كان يوافق على إنشاء دولة إسلامية؟ الملا ناظم الجبوري: الحقيقة والواقع أنني سمعت من كثير من الإخوة أن مشروع دولة العراق الإسلامية هو مشروع كان مقدم لأبي مصعب في فترة من الفترات، وكان المشروع يعني لما قدم لأبي مصعب لم تحصل الموافقة عليه، يعني نحن نعلم أن مقومات دولة إسلامية طبعاً هذا المشروع كل الجماعات بالمناسبة تتبناه، يعني لو سألت الإخوة في الجيش الإسلامي أو غيرهم في الجماعات لماذا تقاتلون؟ يقولون لك نقاتل لإقامة الشريعة ولحاكمية الشريعة ولإقامة دولة الإسلام. لكن المشروع هذا يعني أمام عدم وجود المقوّمات، لا جبي زكاة، لا حماية ثغور، لا إقامة حدود، لا توجد أي مقوّمة من مقومات إقامة دولة إسلامية بهذا الاسم. ثم أنك تعلم أن هذا المشروع مشروع حساس لم تتبناه جماعات قبل القاعدة قاتلت في العراق وقدمت مئات الضحايا في هذا الأمر، فيعني أعتقد أن الخطأ الكبير والقشة التي قصمت ظهر البعير هو تبني أبي حمزة لهذا المشروع الذي لم يجد أذناً صاغية داخل المدن السنية أبداً. ماجد حميد: يعني هناك أنت تقول العرب العرب لكن لديكم قائد إذا التقيت به هو أبو عمر البغدادي وهو أمير الدولة الإسلامية وأبو حمزة هو قائد التنظيم وهناك الكثير من العراقيين هم مسؤولون شرعيون كما أنت كنت تثقف لموضوع الشرع؟ الملا ناظم الجبوري: الحقيقة يعني عود على بدء، يعني أبو عمر البغدادي لا تجد جهة مسلحة في العراق تجزم بأن أبا عمر البغدادي هو شخصية حقيقية أو معروفة على الساحة العراقية. ما يكاد أحد يجزم، لا الإخوة في جماعة جبهة الجهاد والإصلاح ولا جبهة الجهاد والتغيير ولا أي جهة مسلحة داخل العراق تجزم بحقيقة أبي عمر، قسم منهم يقول هو من جرف الصقر وقسم من يقول من الرمادي وكثير من الكلمات التي رددت على هذا الشخص، نحن لا نسمع إلا الصوت كما أنتم تسمعون، فلسنا نجزم بوجود هذا الشخص أو ننفيه. ماجد حميد: يعني هل كنتم مع العرب تدخلون في صراع بخصوص الفتاوى الشرعية؟ وما هي القصص التي حدثت لك مع التنظيم؟ الملا ناظم الجبوري: الإشكال اللي عندنا داخل القاعدة كان هو قضية تبني توجهات دون توفير بدائل لها، يعني قضية كانت من جملة القضايا المطروحة هي قضية إقعاد أكثر من 600 موظف داخل الضلوعية عن العمل بقرار تبناه كما ذكرت لك سابقاً أبو الفدا وتبناه والي صلاح الدين، وجلسنا مع شخص الوالي مرة أو مرتين أو ثلاث مرات كما أذكر وطلبنا منه توفير بدائل، قال يعني ببرود وبكلمات لا يمكن لعاقل أن يتبناها أو يصدقها، قال إن شاء الله يصبرون، خلال سبعة أشهر أو ثمانية أشهر سوف نقيم الدولة الإسلامية وسنتولى زمام أمور العراق وسوف نعوّضهم عن الرواتب التي فقدوها. فهذه الأمور قلت لك أعادت الجماعات الجهادية وأعادت السنة إلى المربع الأول الذي كانوا عليه وضيعت طاقاتهم وجهودهم وضيعت عليهم آلاف من أبنائهم في المعتقلات وأضعافهم تحت الثرى. الدور العربي في القاعدة ماجد حميد: الدور العربي في القاعدة؟ الملا ناظم الجبوري: الدور العربي.. هي القاعدة ترى نفسها أنها يعني يعني هي جهة عربية أكثر ما هي جهة عراقية باعتبار أن قياداتها الذين يعني أسسوها داخل العراق هم من الأفغان العرب وهم ممن قاتلوا في أفغانستان ويرون أن التنظيم أكبر من أن يكون عراقياً. الدور طبعاً هو أساسي بالنسبة للمقاتلين العرب ولو لم يكن أساسياً لتدارك العراقيون الذين هم داخل القاعدة كثيراً من الأفكار والتوجهات التي تعتمد عليها القاعدة ويرونها كعراقيين داخل القاعدة أنها لا توافق مصالحهم وأنها تسبب مشاكل كبرى داخل العراق. فالدليل أن عدم إمكانية العراقيين وانسحاب كثير منهم في القاعدة وخروجهم من هذا الصف دليل على أنهم لا يملكون القرار والخيار بل إني سمعت من يعني أحد قيادات القاعدة يوم سألته عن قضية يتبناها.. كان أبو الفدا في وقته، وهذا الأمر أنا مسؤول عنه طبعاً، أذكر أن محارب الجبوري ذكرت له موضوع أبو الفدا وتشدده داخل القاعدة وتوجهاته التي لا توافق لا رأي الجماعات الجهادية داخل العراق كالجيش الإسلامي وغيره ولا توافق توجهات عوام أهل السنة وما يبنى عليه مصالحهم، قال لي بلسان العبارة ولا زلت أذكرها قال لي أن أبا الفدا شخص خارجي وأن دواءه القتل. هذه الكلمة لا أنساها وأنا مسؤول عنها أمام الإعلام وخارج الإعلام، وأنا أعتقد أن محارب الجبوري لم يقتل على يد قوات أميركية ولم يقتل على يد قوات عراقية وأنه قتل على يد المقاتلين العرب لتبنيه توجهات تخالف توجهات القاعدة التي قد يملى عليها من الخارج ما تفعله وما لا تفعله. ماجد حميد: يعني هناك صراع ما بين القيادات العراقية العربية والقيادات العراقية داخل التنظيم؟ وهل هناك تصفيات تمت؟ الملا ناظم الجبوري: نعم هناك تصفيات وهناك صراعات وأصل الصراعات هو تبني العرب كما ذكرت سابقاً تبنيهم لقرارات يعني لا تمثل للسنة نتائج مربحة وليس فيها ثمار معينة لأهل السنة، وعندنا عشرات من قيادات القاعدة تم تصفيتهم بسبب ذكرهم كلمة خوارج أو اختلافهم على تولي العرب لإمارات معينة أو بسبب مخالفتهم لقتال الجيش الإسلامي أو إظهار صور جنود الجيش الإسلامي على الاعلام وهو يعدمون من قبل تنظيم القاعدة. ريما صالحة: أيضاً مشاهدينا نتوقف لفاصل قصير نتابع بعده رسالة الملا ناظم لأيمن الظواهري وقصة ذهاب أبي مصعب الزرقاوي إلى إيران ودورها في توفير الأسلحة لقاعدة العراق، بعد الفاصل. [فاصل إعلاني] الردة والتكفير في فكر القاعدة ماجد حميد: من قِبَل تنظيم القاعدة يرد مثلاً الشيعة يقول بأنهم مرتدون حتى أنكم وصلتم إلى أنتم قلتم بأن بعض الإعلاميين هم مرتدون، يعني ما موقفكم أنت يعني أنت تهرب مني بالسؤال خاصةً تقول بأنك لم تكن مقرباً، أنت كل المعلومات تشير بأنك كنت مقرباً من أصحاب القرار في تنظيم القاعدة؟ الملا ناظم الجبوري: لم أقل قد قالت القاعدة بذلك. وقال شرعيوها هم الذين يتبنون هذه القرارات وتظهر بعدها على الإعلام سواء قضية الردة والمرتدين لم تتبناها القاعدة وحدها، أغلب الجماعات المسلحة في الساحة العراقية على حد علمي كانت لديها ألفاظ تطلق بهذا المعنى سواء على متعاونين مع الجيش الأميركي أو سواء على مقاولين أو سواء على مترجمين أو سواء على أطراف من الشيعة أو من الميليشيات أو غيرها فالقضية لم تتبناها القاعدة فحسب، تبناها الشرعيون ضمن الجماعات المسلحة الموجودة داخل العراق كله. ماجد حميد: هل كان هناك أجانب من جنسيات غير عربية موجودين داخل التنظيم؟ وما هي الأعمال التي قاموا بها؟ الملا ناظم الجبوري: الحقيقة هي قضية التجنيد لا تميز بين فلان أوروبي وفلان عربي، ما دام يحمل هذا الفكر ويحمل الايديولوجيا هذه يعني تكون استجابته لهذا النداء كاستجابة العربي وغيره، يعني أنا أذكر أني سمعت من محارب قبل مقتله أن أحد منفذي العمليات الانتحارية داخل بغداد يعني أذكرها كانت عملية الشورجة في هجوم انتحاري على المدنيين، كان الذي قام بهذا الهجوم هو بريطاني من أصل تونسي، وكان يعني يخطو إلى الأربعين من عمره، لم يمضِ عليه سنتين من زواجه، فالقضية قضية إيمان بفكر معين وبايديولوجية معينة. ماجد حميد: نعم يعني هل يعني.. هذا عربي لديه الجنسية البريطانية هل كان هناك هم من هم أجانب بالفعل؟ الملا ناظم الجبوري: الذي سمعته عن وجود أجانب نعم. وجود فرنسيين، وجود يعني لكن هي في الغالب طبعاً حتى لو كانوا في أوروبا هم في الغالب يعودون إلى انتسابهم إلى دول عربية معينة وخصوصاً دول المغرب العربي، ولكن فيها موجود أجانب، موجود ناس أوروبيين داخل سلك القاعدة، لكن هل هم انتحاريون؟ ولا زالوا الآن طبعاً لكن هل هم انتحاريون؟ لا. في موجود خبرات في الحاسوب وفي قضايا قد تكون كيميائية وفي اختصاصات معينة نادرة قد يستفاد منها. ماجد حميد: كيف كان يتم دخول مقاتلين وكيف كنتم تستقبلوهم؟ يعني كيف كانت تتم هذه العملية؟ الملا ناظم الجبوري: كنت أعلم أن قضية دخول المقاتلين يعني خصوصاً من دول الجوار كان الأمر يعني مقدم فيه تسهيلات كثيرة بل إنني كنت أذكر أن 500 دولار هي كلفة صنع جواز للمقاتل العربي وإدخاله وإيصاله إلى منطقة المزرعة في بيجي كما هو معلوم لكثير من الجماعات الجهادية الموجودة في الساحة. ماجد حميد: كم كان يدخل تقريباً؟ الملا ناظم الجبوري: سبعين. ما يقارب السبعين شهرياً. أنا الآن أعتقد أن قضية الدخول أصبحت صعبة بشكل يعني جداً صعب لأمور معينة، أولاً لكثرة الضغط الأميركي على دول الجوار، التحسن الأمني، مجالس الإسناد ضمن محافظة الرمادي، يعني خسارة القاعدة لمن يدعمها من أهل السنة، ممن يقوم بنقلهم، ممن يوفر لها جوازات السفر، ممن يدعمها، ممن يؤويها، ممن يسهل لها قضايا القتل والتفجير، انتهت هذه الأمور ويعني نزلت بنسبة 80 إلى 90% ضمن نطاق محافظة صلاح الدين والرمادي لم تبقَ إلا - كما هو معلوم للجميع - قضية ديالا وخاصة تجنيد النساء. ماجد حميد: نعم. بالنسبة للأموال التي كانت يحصل عليها تنظيم القاعدة من أين كنتم تحصلون على هذه الأموال؟ هي مبالغ طائلة جداً. هل هناك دول كانت تموّل؟ الملا ناظم الجبوري: القاعدة قد حصلت على أموال، القاعدة اعتمدت في جمعها للأموال على جملة أمور. أنتم تعلمون أن القاعدة اعتمدت على قضايا الرهائن من العراقيين الشيعة أو من المسيحيين أو من المقاولين الذين يعملون ضمن خط القوات الأميركية داخل العراق. وهذه الأموال تبلغ آلاف.. مئات آلاف الدولارات إضافةً إلى تحكم القاعدة على فترة طويلة داخل العراق بالطرق الخارجية واستهدافها لوسائل النقل ولأموال التجار وأموال تعود للدولة من آليات وسيارات وأجزاء من منشآتها إضافةً إلى الدعم الخارجي الذي حقيقة ليس لدي علم عنه، لكن الكل يعلم والعالم يعلم بأجمعه أن هناك تبيض للأموال تتبناه دول معينة، وقد هناك خطوط للأموال لصالح مخابرات وأجندات دول بعينها. ماجد حميد: نعم الدول. هل كنتم في التنظيم تخططون إلى استهداف دول عربية مجاورة؟ مثلاً هل كنتم على دراية باستهداف أبي مصعب الزرقاوي لعمان أو تفجيرات في السعودية؟ يعني قلت لي بأن العرب كان يكفرون كثيراً من علماء الدين في هذه الدول؟ الملا ناظم الجبوري: نعم هذه قضية التكفير هي سبب طبعاً.. أحد أسباب خروجنا عن الجماعة، طبعاً أنت تعرف أن توجه القاعدة في العراق هي أتت بمسمى قتال الأميركان. فيوم تجمع شباب أهل السنة وتدرسهم قضايا التحفة السنية في كفر الدول السعودية، أو تكفير الشيخ سلمان العوده وعائض القرني وسفر الحوالي والشيخ عبد العزيز ابن باز هذه الأمور فتحت فجوة كبيرة داخل طلبة العلم وداخل المجتمع السني. أما قضية أن القاعدة تخطط للعمل خارج العراق لاستهداف دول بعينها ولتصفية حسابات.. هذه الأمور يعني أعتقد أنها كانت أموراً خفية لأنه أي خرق أمني لهذه الأمور قد يفشل عمليات سواءٌ في قضية عمان التي نستنكرها واستنكرها العشرات بل المئات ممن كانوا منزوين تحت هذا التنظيم واعتبروها معولاً كبيراً لهدم كل الجهود والطاقات التي سبقت هذا الانفجار بسنين، فقضية استهداف مدن بعينها ومعرفتنا بذلك ليس لدينا معرفة وهذا الأمر نحن ضده جملةً وتفصيلاً. ماجد حميد: أريد أن أسألك عن تجهيز الأسلحة هل كانت تدخل من خارج العراق أم هي الأسلحة التي بقيت والتي بقيت بعد سقوط نظام صدام حسين أعتقد أنها لا تكفي لمحاربة القوات الأميركية منذ عام 2003 إلى يومنا هذا؟ الملا ناظم الجبوري: لقد ترك نظام صدام حسين تركة كبيرة من الأسلحة والمعدات والأجهزة ويعني العبوات الناسفة، لكن هناك عقول جديدة دخلت سواء في القاعدة أو في بقية الجماعات المسلحة في العراق، صنعت مواد تزيد في انفجارها على الـ"تي ان تي" بخمسة أو ستة أضعاف، طورت صواريخ، هناك دخول من خارج العراق هناك مافيا لا تزال موجودة سواء في.. حتى في أميركا تستطيع أن تدخل الأسلحة، هناك يعني جهات تتبنى قضية إدخال الأسلحة سواء من إيران أو سواء من دول عربية أخرى والسلاح موجود داخل الساحة العراقية سواء من السنايبر أو يعني معدات التفجير التي هي يعني تتجاوز بتفجيرها الأسلحة الموجودة داخل العراق وأكثر إمكانية منها. نعم نحن نؤمن أن هناك في إيران أكثر من 500 عنصر معتقلون من القاعدة بعد أحداث أفغانستان لكنني أوجه رسالة للشيخ أيمن الظواهري، لماذا سقط العراق؟ لماذا لم تستهدفوا إيران مع أنكم تختلفون معها عقائدياً؟ لماذا تستهدفون الشيعة داخل العراق وتؤمنون بقتلهم ثم لا تستهدفونهم داخل إيران؟ عندي أنا معلومات عن كثير ممن كانوا في أنصار الإسلام وكانوا معي معتقلين في أثناء سجن أبو غريب تكلموا لي عن هناك ميدان واسع لحركتهم بعد الهجوم في 2003 على أنصار الإسلام ودخولهم لإيران حتى أن أحد الأشخاص يعني أخبرني وكان معي في أحد الخيم داخل أبو غريب، أخبرني أنه كان برفقة أبو مصعب الزرقاوي داخل إيران بعد أحداث 2003. فنحن نوجه السؤال ومن حقنا نحن من حقنا أن نعيش أحراراً في كلماتنا، في مبادئنا، في أقوالنا، في أفعالنا، لا نعيش ظلماً ولا قهراً ولا جبراً ولا كبتاً من حقنا أن نسأل القاعدة لماذا العراق فقط؟ لماذا العراق فقط؟ نحن لن نعود إلى المربع الأول، الناس سئمت. نؤمن بثوابتنا كثوابت وكمسلمين وكسنة بشكل خاص. لكننا لن نسمح لكم أن تعيدونا إلى المربع الأول مهما كانت التضحيات. ماجد حميد: يعني هناك الكثير. هناك خلافات داخل الجيش الإسلامي، خلافات داخل الفصائل الأخرى، هل تعتقد بأنه سيكون هناك إجماع من قبل هذه الفصائل لكي يحدد زمن لخروج القوات الأميركية ومن ثم تتوقف عن عمليات قتال الأميركان الآن؟ الملا ناظم الجبوري: أنا أعتقد أن قضية ربط خروج الأميركان الآن مباشرةً أمر يعني يخالفه.. تخالفه يعني يخالفه أغلب أهل السنة وتخالفه كثير من العقول السليمة التي ترى المصالح والمفاسد التي يجنيها أهل السنة وأهل العراق من خروج الأميركان، أنا أفضل أن يعني أهل يعني الجماعات الجهادية أن تنظر بشكل أوسع، نحن عندنا مشكلة يا أخ ماجد مشكلتنا أن كثيراً من القيادات ومع الأسف يعيشون خارج العراق منذ أكثر من سنتين يعيشون معاناة العراق كنظرية، أما نحن نعيشها واقعاً ملموساً مطبقاً في حياتنا، فالذي نرجوه من الإخوة سواء في جبهة الجهاد أو في جبهة الجهاد والتغيير أو في كل الفصائل الموجودة أن يعيشوا واقع العراق بشكل واقعي، لا أن يعيشوها قضية نظرية تنقل لهم عن طريق الأخبار، وليس الخبر كالعيان، هذا الذي نريده. وأما قضية التقسيمات والكذا، الجماعات الجهادية كلها فيها تصدع كلها فيها انقسامات طبعاً تبعاً لقراراتها وتوجهاتها الفكرية ومع الأسف في السنة كل عشرة قاموا بصنع جيش وتبنوا قضايا معينة وتكلموا باسم السنة، أما غيرنا فمتحد ويجالدنا بشكل واحد وبمسمى واحد هذه مشكلتنا. ريما صالحة: إذن مشاهدينا إلى هنا ينتهي الجزء الأول من حوارنا مع الملا ناظم أحد قيادات الصف الأول السابقين في تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، الأسبوع المقبل نلتقي مع المزيد من التفاصيل والاعترافات حول وجود هذا التنظيم في العراق وعلاقته بمجالس الصحوات في المحافظات العراقية، إذن في ختام الجزء الأول من هذه الحلقة من صناعة الموت لكم تحيتي وتحية فريق العمل. دائماً في صناعة الموت من العربية معاً نصنع الحياة.
Recommended Posts
Archived
This topic is now archived and is closed to further replies.