Jump to content
Baghdadee بغدادي

Saddam's cage قفص صدام


Recommended Posts

التراجع والاعتذار

وسالت ايلاف قتيبة عن مستقبل العلاقة مع جيجان فاجاب اننا كنا على خلاف مستمر بسبب هذه الافعال غير المسؤوله وسنبقى كذلك طالما ان الشاعر قد ضرب اصول العلاقة العائلية عرض الحائط.

واضاف: كيف يرثي صدام وهو سبب تشردنا وغربتنا في المنافي، وقد نسي ضحايا العراق في المقابر الجماعية. انه امر يدعو للاسف.

 

 

قتيبة يرد بقصيدة على والده

 

وكان قتيبة ابن الشاعر قد كتب قصيدة خص بها ايلاف يرد بها على قصيدة والده ومطلعها:

 

اه ياهذا الاب

المهووس بحب الذات

يحمل معوله الليلي

يفتش في داخله عن ذئب مات

اه.. ياهذا الاب

ينفث دخان سيكارته

يتأمل أمراة سادية

يبدو كالجمل الاعرج

يهرول خلف الشك

بين الحانات الليلية

اه ياهذا الاب.

وكان قتيبة عباس قد عبر بلوحة زيتية عن موقف العائلة المستنكر لقصيدة رثاء صدام.

 

واخيرا قال قتيبة عباس جيجان نجل الشاعر ان العائلة تعتبر هذا الرد على والده من قبل العائلة بمثابة وثيقة براءة من الشاعر عباس جيجان الذي لم يعد والده منذ كتابته القصيدة وفقا لتاكيد قتيبة.

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Reports/2007/1/206083.htm

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 234
  • Created
  • Last Reply

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Entertainmen...07/1/206428.htm

العبيكان يتحدث عن خرافة ظهور صورة صدام على القمر

GMT 16:00:00 2007 الأربعاء 24 يناير

إيلا

 

ربما لايعرف الهوام من محبي صدام انه سبق وان ذهب البسطاء من العراقيين نفس المنحى قبل اكثر من اربعين سنه ولكن ليرسموا على سطحه صوره محبوبهم الزعيم عبد الكريم قاسم الذي اعدمه رفاق صدام من البعثيين بعد محاكمه صوريه لم تدم اكثر من خمسه عشر دقيقه كما اعترف بذلك ستار الراوي على صفحات الحياه قبل سنوات. وذلك في غره الرابع عشر من رمضان ولم يسمح له باكمال صيامه مع رفاقه . لم تكتفي حينها الزمره البعثيه برميه بالرصاص ولكن تم بث فلم من على شاشه التلفزيون الرسمي يصوره بعد وفاته ويقف عند راسه احدهم ليبصق على وجهه امعانا في الاهانه. لم يعرف لعبد الكريم قاسم قبر لحد الان حيث لم تكن هناك مروحيه امريكيه لتطير بجثمانه بعيدا كما كان حظ المغدور صدام

لزعيم مؤسس الجمهوريه العراقيه قصص كثيره لعل ابلغها شعاره المشهور "عفا الله عما سلف" والذي اصدر بموجبه عفوا عن المحكومين بمحاوله اغتياله والتي كان المنهم الرئيسي بها المغدور صدام نفسه الذي لم يرى بدا من ان يعود ورفاقه البعثيين ليكملوا مهمتهم و بدعم مالي مشبوه من دوله جاره و بقطار سيرته المخابرات الاجنبيه التي ربما سائها اعلان الزعيم قانون رقم 80 الذي جعل من جميع الحقول النفطيه العراقيه ملكا خالصا للدوله .. ذلك القانون الذي حرص صدام على الغاءه لاحقا

ربما تناسى الجيل الجديد من العراقيين في مدينه الفقراء صوره محبوبهم ولكن ابائهم بقوا يذكرون لزعيمهم انجازاته الكبيره التي كان اولها " تغير العانه الى خمسه فلوس" وليس اخرها منحهم دور مدينه الثوره "الصدر حاليا" التي حمتهم واولادهم ولتحمي العراق من زمر صدام والتكفير فيما بعد ذلك ولتكون لعنه الزعيم التي ذكر بها اؤلئك البسطاء صدام ساعه اعدامه

 

Link to comment
Share on other sites

  • 4 weeks later...

It is one of a kind documentary. You may save it and pass it through if you desire.

In English with translation to Arabic

 

 

1- http://www.youtube.com/watch?v=HGkDFVRq_08

2-http://www.youtube.com/watch?v=xNSkpc1FjXw...related&search=

3- http://www.youtube.com/watch?v=hGN6GfNdhE4&NR

 

 

4-http://www.youtube.com/watch?v=gHVdBaN4kD0...related&search=

 

5- http://www.youtube.com/watch?v=dn1amkuw9U0

 

6- http://www.youtube.com/watch?v=ODCjfqgLlsA

 

 

 

I personally witnessed some of its tragic events!

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

لو لم يكن محمد آخر الأنبياء لقلنا أن... "لو لم يكن محمد آخر الأنبياء لقلنا أنك خاتم الأنبياء".. هكذا خاطب عزة إبراهيم الدوري صدام حسين من خلال مقال كتبه في صحيفة الثورة عام 1985.. ونفسه عزة إبراهيم يثني على رئيسه "خطؤك أفضل من صوابك وسنتبعك على خطئك".

وفي قصة مشابهة يخاطب أحدهم صدام قائلا "رأيتك تجلس على قبة قبر النبي، والنبي يبتسم قائلا لك لقد نلت ثواب حج البيت العتيق من قبل أن تولد" فيضحك صدام ويقول "عافية" أي شكرا.

من هذه القصص التي سمعها على لسان عراقيين كثيرين يقول المخرج نبيل قاسم إن فكرة فيلم "الصنم" الذي تبثه قناة "العربية" قريباً انبثقت في ذهنه، ويعتمد هذا الفيلم على التصوير الحي والأرشيف غير المعروض للرئيس السابق صدام حسين وعائلته مع مقابلات مع سياسيين عراقيين وأكاديميين ومحللين لشخصية الرئيس السابق.

وعن فكرة الفيلم يقول المخرج نبيل قاسم "عبر زياراتي المتكررة للعراق بعد سقوط نظام صدام وأثناء لقائي بالكثير من الشخصيات العراقية من العامة والنخبة المثقفة وجدتهم يرددون اسم صدام كثيرا في ثنايا كلامهم ويلقون باللائمة عليه في كل شيء حدث أو سيحدث في العراق حتى شعرت أنهم يتحدثون عن إله أرضي".

ويعزو قاسم ذلك إلى المفارقة الكبيرة التي عاشها العراقيون إبان حكم صدام ولاسيما بعد حرب الخليج الثانية وفرض الحصار على العراق، حيث كانوا يعانون مع أطفالهم من قلة الطعام والدواء والفاقة في حين كان عائلة صدام والمقربون منها يعيشون في حالة "خيالية" من الترف ورغد العيش.

ويقول قاسم: حسب الروايات فإنه في عراق صدام كان مسموحا أو يتغاضى عن شتم "الذات الآلهية" بينما كان لشتم صدام عقاب سريع قد يصل إلى الموت أو ما هو أصعب من الموت. مما جعل بعض العراقيين ونتيجة يأسهم يبتعدون عن "الإله السماوي" لأنه حسب زعمهم تخلى عنهم وصار حلمهم هو التقرب زلفى إلى "الصنم" لأن ابتسامة منه قد تمنح بيتا أو سيارة.. أو قليلا من المال!

وفي مشهد ذي دلالة -من الفيلم- يظهر ابن وزير الداخلية يقوم بتعذيب بعض السجناء حتى الموت، وأحد السجناء يتوسل ويستعطف صارخا "الله، الله" وعندما يقارب الموت يبدأ بالمناداة على صدام وكأنه يستغيث بإله.

ويضيف قاسم: أراد صدام أن يبدو كإله مقدس فكانت تماثيله المنتشرة في أنحاء العراق تحاكي تماثيل آلهة الرومان القدماء من الضخامة والكمال، ولتكريس ذلك كان صدام يسعى للتدخل في شتى شؤون العراقيين فكان يعلمهم "كيف ينظفون اسنانهم وكيف يستحمون وكم مرة ينبغي غسل السجاد.."!!

ويقدم الفيلم "عبادة الشخصيات" باعتبارها عادة متفشية في الكثير من المجتعمات العربية، وفي الغالب الأعم فإن وراء تلك "العادة أسباب انتفاعية تكمن في اتقاء غضب الزعيم القائد أو التقرب إليه زلفى بحثا عن مكاسب شخصية.

والرسالة التي يسعى قاسم -الذي يعتبر نفسه مخرجا فنيا وليس تقنيا- أن يوصلها هي أن الفيلم ليس ضد صدام وليس محاولة لتعرية عيوبه التي يتحدث عنها الجميع، ولكنه محاولة لتسليط الضوء على ثقافة اجتماعية عربية سادت عبر عدة عصور ساهمت خلالها الجماهير في صنع الطغاة وتقديسهم.

تجدر الإشارة إلى أن الفيلم حمل في طياته تحية إلى مصوره الشهيد علي عبد العزيز (مصور العربية في بغداد) الذي قضى على يدى القوات الأمريكية مع زميله المراسل علي الخطيب. http://www.youtube.com/watch?v=VMgVojMjHP0...=related&search

http://www.youtube.com/watch?v=mf5tXsvpHXw...related&search=

Link to comment
Share on other sites

http://www.youtube.com/watch?v=SkKFPhTW_EM...related&search=

 

في هذا الشعر،عباس جيجان يذم صدام و بين الشعر يقول مشعان الجبوري لجيجان، صدام هو الذي ذبح العراق. !!!

 

وهذا هو الشعر:

 

البارحة شفت الوطن بالطيف اجاني البارحه

..

قتله هلا ومية هلا يابو الخيول الجامحه ..

مديت اديه تسالمه شفت القلب قبل الجفوف يصافحه ....

شلونك قلت ياموطني وظنوني ظلت سارحه ..

وانقطع وسطي من الخجل من الخجل وعيوني ظلت شابحه ..

قال اطمأن ياولدي كفتنا هي الراجحه ..

قلته الْيِرد ياموطني لحضنك الدافي تسامحه !! ..

قال اْليِرد وإلْما يِردْ وحتى الْيِفكر بالوطن ذنوبه كلهن طايحه ..

بس الْيِخون اُمّيِتهْ ما يستحق نقرا على روحه الفاتحه ..

قلته يبه ياموطني عندي حجي بغزر الدموع المالحه ..

قال احجي قول شما قلت طبع الوطن مثل الابو واجب عليك تصارحه ..

قتله يبه ياموطني ليش انت من دول الدول صاحت عليك الصايحه ؟؟

وليش انت من دون الدول اطفالك الحلوين بالدم سابحه ؟؟

وليش انت من دون الدول بكل بيت عندك نايحه ؟؟

وليش انت من دون الدول ناسك إتْصبّح نازحه ؟؟

وليش انت من دون الدول جيرانه كلها تواقحه ؟؟

وليش انت من دون الدول يا ثور بالعالم قوي تركض عليه تناطحه ؟؟

متْقلي منهو الْخبلك يا بو العقول الراجحه !! ..

شفته ضحك .. شفته ابتسم لمن حِجى و جاوب اجابه واضحه ..

قال اعتقد يا ولدي .. المشكله مو بالوطن .. المشكله بصدام هو الذابحه ..

يبقى الوطن هو الاصل والناس هي الرايحه ..

كفكف دموعك ياولد ادري بغريب الدار شوقه الجارحه ..

وادري بغريب الدار كل ما يِعتلي وكل ما صعد وشْما كسب خسران كل ما رابحه ..

حتى الطيور إلها وطن تهاجر لجل لمن يهزها الشوق ترجع طافحه ..

وحتى النخيل إلها وطن ما تنشتل إلا بأرضنا المالحه ..

بس إحنا نبقى لِشْ وقت يا موطني نحلم وطنا نصافحه ؟؟ ..

وخلاف الوطن تبقى البشر مثل البهايم دايحه ..

والبارحه شفت الوطن بالطيف أجاني البارحه

Link to comment
Share on other sites

  • 5 months later...

http://www.alarabiya.net/views/2007/08/21/38099.html

 

لماذا تطاردون رغد؟

 

 

عبد الرحمن الراشد

 

 

الاستاذ الراشد عرفناه كاتبا ومحللا ولم نعرفه مهرجا في سرك اعلام الجوقه الرخيص.عرفناه مدافعا اصيلا عن ابناء شعبه في العراق ايام كانت كلفه الكلمه الصادقه الموت على يد عملاء الطاغيه وثمن الكلمه المنافقه براميل نفط. السيده مطلوبه ياسيدي بموجب مذكره جلب قضائيه رسميه تم اطلاع الانتربول على اصولها القانونيه ولم تكن مطلبا مخابراتيا او سياسيا كما هو معمول و معروف في الدوائر التي ربما يقصدها الكاتب بقوله ان النساء لايقعن في دائره الملاحقه. اذا كان ماتقول صحيحا ياسيدي فكان الاولى ان تطلب عدم اعتقال ساجده الرشود التي جرمها القضاء الاردني بالاعدام و بتهمه ارهاب اقل حجما بكثير عن تلك التي يوجهها القضاء العراقي للسيده صاحبه المقام العالي . ام ان الامر خيار وفقوس ؟ انا اقرأ مقالك ياسيدي كجزء من تصور واهم لازال يعيشه مع كل الاسف بعض كتابنا المحترمون . اما اذا كنت تعتقد ان الانتربول يقبل قضايا ملاحقات لاتستند الى وقائع وثبوتات , فقد كان الاولى به ان يصدر امر القاء قبض على احمد الجلبي المطلوب للقضاء العسكري الاردني منذ اكثر من خمسه عشر عاما وخصوصا وانه ومنذ سقوط الصنم لم يعد في قائمه المفضلين امريكيا كما يقول الحاكم العام الامريكي للعراق بريمر في مذكراته . ام ان هذا الاخير هو ايظا يلفق التهم الوطنيه للبعض كما قد يراه البعض في في مقالك

Link to comment
Share on other sites

http://www.almalafpress.net/?d=128&id=40829

 

 

وابو الهيل كان الشاهد الثالث الذي يدلي بافادته ضد المتهمين الخمسة عشر الذين يتهمون بقمع الانتفاضة الشيعية من خلال هدم المنازل وقتل عشرات الاف في الجنوب.

ووجه المدعي العام الذي لم يكشف عن اسمه سؤالا الى الشاهد فيما اذا كان قد شارك في الانتفاضة.

فاجاب "كنت في ذلك الوقت عضوا في المجلس الوطني (البرلمان) وكنت جزءا من النظام فلا يمكن ان اشارك في الانتفاضة".

وقد اطلق ابو الهيل من المعتقل في وقت لاحق بعد صدور عفو رئاسي حسبما افاد. لكنه اضاف "حياتي دمرت وتم ابعادي من البرلمان ودمر منزلي ومعمل القطن الذي كنت املك اثر قصف الجيش".

Link to comment
Share on other sites

  • 3 weeks later...

خبير قانوني : تنفيذ احكام الاعدام تستوجب اصدار مرسوم جمهوري

 

 

بغداد - اصوات العراق

قال الخبير القانوني طارق حرب ان تنفيذ احكام الاعدام بحق المتهمين في قضية الانفال تستوجب استصدار مرسوم جمهوري بذلك.

واوضح حرب في تصريح للوكالة المستقلة للانباء ( اصوات العراق) انه وبعد صدور قانون تعديل قانون اصول المحاكمات الجزائية رقم 13 لسنة 2007 في 18 نيسان ابريل الماضي الذي اعاد العمل بوجوب استصدار مرسوم جمهوري لتنفيذ احكام الاعدام الصادرة عن المحاكم العراقية اصبح من غير الممكن تنفيذ احكام قضية الانفال دون صدور مرسوم جمهوري بها.

واضاف حرب " لكن المادة 138 من الدستور العراقي اجازت لاي عضو من اعضاء مجلس الرئاسة توكيل عضو اخر لتوقيع المرسوم نيابة عنه" مشيرا إلى أن قضية الانابة هذه غير محددة.

لكن حرب قال ان " المادة 27 من قانون المحكمة الجنائية العراقية العليا لم تعط الصلاحية لمجلس الرئاسة باصدار عفو عن احكام الاعدام في الجرائم التي حوكم بها المتهمون في قضية الانفال" معربا عن اعتقاده في ان حل هذه الاشكالية يكون بالرجوع الى مصدر التشريع في العراق وهو مجلس النواب واستصدار عفو او تخفيف او اي تغيير اخر في الاحكام التي صدرت."

وحول تفسير بعض الجهات القانونية لامكانية تنفيذ الحكم بالاعدام بحق المتهمين في قضية الانفال بناءً على سابقة قضائية اخرى وهي تنفيذ الحكم على المتهمين في قضية الدجيل قال حرب ان " تنفيذ الاحكام على المتهمين في قضية الدجيل جاء قبل صدور القانون رقم 13 لسنة 2007 والذي اوجب كما ذكرنا صدور مرسوم جمهوري لتنفيذ الاحكام."وحول الجهة التي يعتقد ان لها الصلاحية لرفع الامر الى مجلس النواب قال حرب " مجلس النواب يجب ان يكون هو المبادر لحل هذه الاشكالية ويستطيع عدد من اعضاءه تقديم مقترح قانون بذلك."

كان الرئيس العراقي جلال الطالباني قال، الجمعة، انه لن يصادق على حكم الإعدام بحق سلطان هاشم وزير الدفاع العراقي الأسبق، لأنه يتحفظ على إعدام الضباط العراقيين، نافيا ما تردد من أنباء حول احتمال تنفيذ أحكام الإعدام يوم السبت، بحق ثلاثة من المحكومين في قضية الأنفال.

وأوضح الطالباني في مؤتمر صحفي عقده بمقر المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية "ان مجلس شورى الدولة سيرفع أحكام الإعدام في قضية الأنفال، الى مجلس الرئاسة للمصادقة عليها، وفي هذه الحالة فإن لدي تحفظات على تنفيذ حكم الإعدام بالضباط العراقيين، وبخاصة سلطان هاشم وزير الدفاع العراقي الأسبق."

وأضاف الطالباني "كانت تربطنا بهاشم علاقات في عهد النظام السابق، حتى اننا كنا نتحدث معه مرة حول القيام بانقلاب عسكري."

وتابع "اذا تم مراجعة حكم الإعدام بحق سلطان هاشم في مجلس الرئاسة، فإنني لن أصادق عليه."

وسبق لمحامي طارق عزيز السيد بديع عارف عزت ان اعلن ان المدانين الثلاثة في قضية الانفال ابلغوه ان موعد تنفيذ الحكم بهم سيكون يوم السيت المقبل.

وتم الحكم بالاعدام بحق كل من على حسن المجيد ابن عم رئيس النظام السابق وسلطان هاشم أحمد وزير الدفاع السابق وحسين رشيد التكريتي معاون رئيس أركان الجيش السابق لادانتهم بارتكاب جرائم ابادة، فيما تمت تبرئة طاهر توفيق العاني محافظ الموصل ابان حملات الانفال.

 

Link to comment
Share on other sites

[/color]
ارجوا ان لا يفهم من ملاحظتي ادناه الى انني اقف مع او ضد اصدار العفو عن الفريق سلطان لكن هي ملاحظات حول تطورات موضوع معالجه تنفيذ حكم المحكمه العليا

هناك نص دستوري ينص بدون لبس على ان قرار ت المحكمه قطعيه ولا يمكن ايقافها و ان التنفيذ يجب ان يتم خلال ثلاثين يوما

بينما هناك نص قانوني صدر عن مجلس نواب الشعب في نيسان الماضي من هذه السنه ينص على لزوم اصدار مرسوم جمهوري خاص لاي عمليه اعدام ولم بستثني القانون اي محكمه وبذلك يوقف العمل بقرار صدام في عدم لزوم صدور مرسوم.


ماذا لو رفض الرئيس او احد نوابه التوقيع على اصدار المرسوم

من ناحيه هو ملتزم بالدستور في عدم اصدر العفو ولكنه من ناحيه اخرى يعطل تنفيذ عمليه الاعدام

كيف نحل هذا الاشكال الذي يتطلب حلا سريعا خلال شهر؟ هناك كما اعتقد منفذان

الاول في حاله ان الاتجاه هو تنفيذ العقوبه وهنا يجب على مجلس النواب اصدار تعديل للقانون الذي اصدره سابقا باستثناء قرارات المحكمه الخاصه بالاباده الجماعيه من شرط المرسوم

الثاني و في حاله الاتجاه نحو عدم تنفيذ الحكم بالفريق سلطان لاي سبب كان, فان على مجلس النواب ان يقوم بادخال موضوع امكانيه العفو في التعديلات الدستوريه و من هنا يصبح اقرار التعديلات ضروريا وبالفتره المطروحه وهو امر غير واقعي لانه بحاجه الى تصويت شعبي .

ملاحظه اخرى وتخص النائب الدكتور الهاشمي.. الرجاء منه عدم تجيير موضوع التنفيذ لاغراض دعائيه وعزف على اوتار لم يعد في العراق متسع لها. الموضوع يتعلق بمصير ارواح ربما وجدت في العفو منفذا وكما يقول الله في كتابه " وان تعفوا خيرا لكم" . الخلاف قانوني ولاعلاقه له بمن يريد ومن لايريد
الموضوع ياسيدي لايتعلق بكون الجنرال سلطان ضابطا يؤدي مهمته, والا لكان الحال منطبقا على اعدام جنرالات هتلر او على مرتكبي جرائم الجرب من الصرب مثلا. المسأله هي هل توجد شروط مخففه؟ ربما هناك علينا ان نبحث عنها ولكن كون ذلك سيؤثر على اداء بقيه الضباط في الخدمه , لا ارى فيه الا العكس. لان المنطق يقول ان من يحتل هذا الموقع عليه مسؤوليه مضاعفه في حمايه شعبه بدلا من ان يفتدي نفسه بقتل الامانه. اما منطق الرئيس الطالباني فاني اراه مناسبا. كون الرجل كان على اتصال مع المعارضه لاسقاط صدام ولو ان الامر جاء متاخرا بعشر سنين ولكنه باي حال دلاله على الندم . المطلوب من الفريق سلطان ان يخطو خطوه الى الامام تكفيرا عن ذنب و خدمه لشعبه , التقدم باعتذار واضح وصريح يطلب فيه العفو والمغفره من شعبه والاعتراف بكل وقائع الجريمه التي اصر على انكارها
Link to comment
Share on other sites

The high court blessed the sentences on Chemical Ali and two of the ex-Iraq army who participated in the Kurds Anfal genocides .The rule is bringing the burden on the presidential council "Kurd, Shia and sunni" to approve it before the execution is taking place, according to the new LAW issued by the Maliki government and got legalized by the parliament on last April. That law didn't cover the bit hall: What if the presidential council fail to approve the court rule.? According to the Iraqi constitution, the rules of the Genocides courts can't be stopped by any authority.. How ever , according to Iraqi new law, it needs the presidential approval to execute it. Talabani is OK with go with it on two of the three accused but not with the third , The former defense minister. He told reporters that General Sultan was in indeed in contact with the opposition to topple Sadam. How ever vice president Hashimi went for different reason not to sign two of the three. Both of them are ex generals. He told reporters that any officers should not be punished for their fulfilling their orders ! I can understand Talabani concerns, but I have concern of why he didn't step to the court with his witness that might make it into account. I failed to understand Hashimi's. If that right, then the Nat zee's officers should not be punished too. Any how , I think Hashimi is trying to reach Army officers, also he might be trying to mix papers to make it more difficult for others to sign.

 

Link to comment
Share on other sites

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2007/9/262605.htm

 

الأنفال: معارضة إعدام وزير الدفاع السابق ستتحول إلى البرلمان GMT 4:15:00 2007 الإثنين 10 سبتمبر

 

أسامة مهدي

 

 

 

باتريوس يبلغ عائلة سلطان هاشم إلتزام تعهده باحترامه وسلامته

معارضة إعدام وزير الدفاع السابق ستتحول إلى البرلمان

 

Link to comment
Share on other sites

  • 1 month later...

 

sendtofriendemaillogo2006sotaliraqcom.png القاضي حداد الذي أعدم الرئيس العراقي السابق يكشف لـ«الشرق الأوسط» تفاصيل التنفيذ ويعلن: انا اعارض عقوبة الموت

news1.443360.jpg علي مندلاوي

القاضي منير صبري حداد من مواليد عام 1964 في الكاظمية ببغداد، ويتحدر من عشيرة (شوان) الكردية الفيلية. أنهى حداد دراسة القانون في جامعة بغداد، وعمل فيها محاميا ومستشارا قانونيا، ثم انتقل الى سلطنة عمان ليعود منها الى بغداد بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003.

في بغداد التقى حداد سالم جواد الجلبي، وأسس معه محكمة الجنايات المختصة بمحاكمة جرائم نظام صدام على أن يكون الجلبي المدير العام للمحكمة وحداد القاضي الاول فيها. وأدى اليمين الدستورية كأول قاضي تحقيق في المحكمة أمام مسعود بارزاني رئيس مجلس الحكم آنذاك. وعندما توفي رئيس محكمة التمييز العراقية القاضي جمال مصطفى كان حداد مرشح رئيس الوزراء نوري المالكي لشغل المنصب.

 

حضي حداد بأعلى نسبة من النقاط في مجلس الوزراء، وصادق مجلس الرئاسة بالإجماع على تعيينه. وحسب سلم الأقدمية في قانون المحكمة أصبح نائب رئيس محكمة التمييز، وهو أصغر القضاة سنا فيها. كما كلف الإشراف على تنفيذ حكم الإعدام بصدام. «الشرق الأوسط» التقت القاضي حداد في إحدى قاعات فندق الشيراتون في أربيل أثناء مؤتمر صحافي عقده أخيرا هو وزميله القاضي محمد العريبي. وفي ما يلي نص الحوار:

 

* كيف كان لقاؤك بصدام حسين؟

 

- التقيت صدام حسين مرات عديدة عندما كنت قاضيا للتحقيق. المرة الاولى التي قابلته فيها كانت للتحقيق في قضية تسفير الأكراد الفيليين، وامتدت المقابلة لأربع ساعات ونصف الساعة.

 

استجوبته في هذه القضية عن تسفير وإبادة الفيليين، وعندما سألته لماذا قمت بتسفيرهم كنت أتوقع ان يقول انهم ليسوا عراقيين، ولكني فوجئت بقوله: ان الأكراد الفيليين جزء من شعبي وهم جزء من الشعب العراقي، وانا لم أظلمهم ولا ظلمت أحدا.. أنا حاربت اعداء العراق. كان منطق شخص يتكلم في السياسة اكثر مما يتكلم في القانون.

 

*وكيف تم اختيارك للإشراف على تنفيذ عملية الاعدام ؟

 

ـ اختياري لتنفيذ الحكم كان من قبل المحكمة ومن رئيس المحكمة الاستاذ عارف عبد الرزاق الشاهين تحديدا. إذ تلقيت اتصالا منه ليلة تنفيذ الاعدام، وكان في مدينة السليمانية. قال لي حرفيا «أنت الذي تنفذ الحكم بصدام حسين»، ولم يمانع رئيس الوزراء.

 

* من اختار أول ايام العيد موعدا لتنفيذ الحكم بصدام؟ ـ التوقيت من اختصاص السلطة التنفيذية وأعني الحكومة، وفي نصوص القانون العراقي مواد تتعلق بإجراء الاعدامات كان الحاكم الاميركي (بول بريمر) علقها، ومن ضمن هذه المواد «لا يجوز تنفيذ احكام الاعدام في ايام العطل والمناسبات الدينية»، وعندما أعيدت عقوبة الاعدام بقيت المواد الاخرى معلقة، لأن المادة الوحيدة التي اعيد العمل بها هي عقوبة الاعدام، فلم يكن هناك نص قانوني يمنع تنفيذ الحكم في يوم العيد، والحكومة هي التي اختارت التوقيت، وأنا وافقت عليه.

 

*ماذا عن لحظة التنفيذ تحديدا؟ ـ لحظة التنفيذ التقيت بصدام، وهو يدخل مرتديا المعطف الأسود، وعلى رأسه السدارة البغدادية وفي يديه الأصفاد، ومصحف شريف محترق، وهو المصحف الذي كان يرافقه دائما. أجلس صدام أمامي، فأخذت بتلاوة القرار عليه بصوت عال، ونصه: ان المحكمة حكمت عليك بالإعدام شنقا حتى الموت استنادا الى ...

 

* لماذا كان المصحف محترقا؟

 

ـ حسب معلوماتي كانت تلك النسخة من المصحف معه يوم تعرض لقصف طائرة اميركية في مطعم الساعة، وخروجه سالما مرده حسب اعتقاده انما يعود الى المصحف، فاعتبرها تعويذة أنجته من الموت حينها. إما كان رجلا مؤمنا او يتصنع الايمان. لا أعرف الرجل، فالايمان عند الله. اعود الى لحظات الاعدام عندما كنت أتلو عليه قرار الحكم كان صدام يصيح بصوت عال (الله اكبر) كما في خطبه السياسية المعروفة، وردد ايضا (الموت للفرس..الموت للامريكيين... انتم اعداء الله) ..الخ.

 

كان صدام على علم باني من الأكراد الفيليين من اول يوم، ويعرف شخصي، وهنا أشير الى ان ما بيني وبين صدام هو ان تعاملي معه كان احترافيا بحتا، لم أسمع منه شتيمة او قذفا مطلقا، وحتى وهو يصعد سلم المشنقة كان حقيقة راضيا عني، والتسجيلات عند رئيس الوزراء تشهد على ذلك، ويمكنه ابرازها للشعب العراقي، وعندما انتهيت من تلاوة القرار أخذته مجموعة الشرطة التي كانت هناك والمدعي العام ووكيل وزير العدل، ورافقناه الى غرفة الاعدام، وكانت غرفة كبيرة شديدة البرودة، فالجو كان باردا في حينه فتحنا الأصفاد فحدثت مشادة كلامية بينه وبين موفق الربيعي (مستشار الأمن الوطني).

 

*وما هو مضمون الكلام الذي دار بينهما؟

 

ـ كان صدام هو الذي بدأ بتوجيه الكلام الى الربيعي بقوله: انت تخاف مني !! فأجابه الربيعي: ولماذا اخاف منك.. انت الذي ستعدم وليس انا. عندها سأل بعض افراد الشرطة صدام: لماذا الحقت بنا الاذى، نحن شعب غني بثرواته، لماذا اشعلت كل هذه الحروب.. لماذا؟

 

كان جواب صدام انه لم يحارب احدا. وقال: «حاربت اعداء العراق من الفرس والاميركيين، وكنتم حفاة ما عندكم حتى قواطي (علب) حليب تشربونها، وانا الذي اشبعتكم وجعلتكم بشرا».

 

وهنا تدخلت وطلبت من الجميع التزام الهدوء، وعدم إثارة صدام، ويبدو ان أحد السيور التي كانت توثق يديه كانت مشدودة بقوة، فبدأ صدام بالصراخ بصوت عال للتخفيف من القيد، قائلا: أنا رجل عجوز وعظامي تتكسر من شدة الوثاق. خففنا الوثاق، ثم قام افراد من الشرطة بتوثيق قدميه، وهنا سألناه ان كان يوصي بشيء بخصوص المصحف الذي يحمله، فأوصى بأن يعطى للمحامي بدر عواد البندر. ونظرا لعدم حضور رجل دين سألته، محاولا ان اؤدي هذا الدور، ان كان يوصي بشيء لأولاده او زوجته، لكي اقوم بتوصيلها، فكانت آخر كلمة له قبل ان يصعد الى حبل المشنقة: تعيش ابني! او.. تعيش! بعد ذلك صعد السلم الذي يؤدي الى حبل المشنقة بشكل طبيعي ولم تبدر منه أية إشارات تنم عن خوف أو تردد.

 

كان صدام يائسا، ولا أستطيع ان اقول انه كان شجاعا فأثير الرأي العام. وتعرف ان هذه مشكلة، ولا أستطيع ان اقول إنه كان جبانا فأكذب .. حرام عليّ لأن هذه أمانة، فالرجل توفي وذهب الى دار حقه، والله يغفر له ولي ولنا جميعا! وليس من الشجاعة لقاض ان يكذب، ولا اي رجل آخر. الكذب عيب.

 

لم يكن الرجل مباليا بالموت او لعله لم يكن يخطر على باله انه سيموت في يوم من الايام ليخاف منه.. صعد المشنقة فطلبنا منه ان يضع الكيس الاسود على رأسه فرفض، وهذه إحدى علامات تحدي الموت. كان صدام يقرأ التاريخ كثيرا، واعتقد انه أحب أن يقلد موقف عبد الكريم قاسم يوم 9 فبراير (شباط) حين رفض وضع غطاء على عينيه عندما أعدمته ما كانت تسمى بمحكمة الشعب.

 

صعد صدام الى المشنقة وتم وضع الحبل في رقبته، وهنا ارتفعت الهتافات التي تنادي بحياة (الصدر) من قبل افراد الشرطة.. حدث جدال وكان رد صدام: «انتم مو رجال... هذه ليست مرجلة». وبعد ان تم تنفيذ الاعدام هتف احد المسؤولين في حزب الدعوة: يعيش محمد باقر الصدر! سألني البعض لماذا لم تلبسوه الثياب الخاصة بهذه المناسبة، والتي هي باللون الاحمر؟ لماذا لم تبدلوا ملابسه المدنية.. قلت نحن كنا في تجربة جديدة. لم نكن نتوقع ان يقوم الاميركيون بتسليمه لنا، استلمناه بعد مفاوضات طويلة وصعوبات، وفي آخر لحظة. بالاضافة الى ذلك نشأ نزاع بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء حول من يصدر المرسوم الجمهوري، فرئاسة الجمهورية بعثت برسالة الى السيد المالكي (احتفظ بنسخة منها) قالت فيها إنها ليست صاحبة الاختصاص في الموضوع!

 

* من حضر تنفيذ الحكم ؟

 

ـ بلغ عدد الحضور 14 مسؤولا بينهم بالاضافة الى وكيل وزير العدل والمدعي العام منقذ الفرعون و13 ضيفا من مكتب المالكي ومن أعضاء مجلس النواب وسياسيين محسوبين على حزب الدعوة. لم يكن هناك احد من التيار الصدري حاضرا، ولم يكن بهاء الأعرجي هناك، وما أشيع عن حضور مقتدى الصدر عار عن الصحة.

 

* ما هي حقيقة شعورك وأنت تنفذ حكم الاعدام بصدام حسين ـ أنا حزين جدا لأني أنفذ حكما بالإعدام، كما اني لا أتمنى ان يتم تنفيذ هذا الحكم بأي شخص في العالم. انا شخصيا ضد حكم الاعدام بإنسان، لكن في جرائم من النوع الذي اقترفها صدام، جرائم ذهب ضحيتها مئات الآلاف من الضحايا من المسفرين والمعدومين والذين لاقوا حتفهم بتعرضهم لهجمات بربرية بالغازات الكيماوية، والذين دفنوا في مقابر جماعية، وضحايا الاغتصاب، والأموال المصادرة..الخ. جرائم تصل الى هذا المستوى الرهيب أشعر عند تنفيذ الحكم فيها بأني أؤدي واجبي. كنت في هذه القضية رجلا يؤدي واجبه، كنت قاضيا كلفته محكمة بتنفيذ حكم، وهذا واجبي، ولكن صدقا لا أتمنى الإعدام لأي شخص.. أنا ضد الاعدام.

 

سألت أحد السياسيين بعد ان نفذت الحكم: أنظر الى هذا الرجل الذي يتأرجح من الحبل، لقد حكم العراق 35 عاما بالحديد والنار.. أتيحت له فرصة لو كان استغلها لتحاشى هذا المصير الاسود. لكنه حظي بمحاكمة عادلة لم يحظ بها أحد من مواطنيه طوال فترة حكمه، وحوكم في النهاية بالإعدام للجرائم التي اقترفها. ألم يكن من المفروض أن يقبل بعرض الدول الخليجية لو كانت طلبت منه مغادرة العراق والإقامة عندها. الله يغفر له ولنا!.

 

* وماذا عن سالم الجلبي؟

 

ـ صدر أمر بإلقاء القبض عليه بسبب مقتل مدير عقارات الدولة، واعتقد ان اسمه كان هيثم فاضل سلمان. اتهم في القضية عدة أشخاص وتم حشر اسم سالم الجلبي فيها عمدا لغرض إخراجه من المحكمة.

 

صدقني لسالم الجلبي الفضل الأكبر في تأسيس هذه المحكمة التي تسير بشكل حسن حاليا، ولكن لو كان الجلبي موجودا لكانت المحكمة اكثر من ممتازة، لأن الجلبي ذو عقلية قانونية وذهنه منفتح، وهو ذكي جدا ويحب العراق كثيرا، بالاضافة الى ذلك هو منفتح على الجميع.

 

بعد أن صدر الحكم عليه من قبل المحكمة خشي الجلبي على حياته، فترك العراق الى لندن وكلفني كصديق بالاتصال بالقضاء لمتابعة قضيته.

 

طلبت من الجلبي بعد الاتفاق مع القاضي ان يعود الى العراق، وعاد فعلا الى اقليم كردستان، ومنه الى بغداد وكنت في مكتب القاضي عندما دخل وخضع لتحقيق قصير، وكنت على ثقة بأنه سيبرأ من التهمة المنسوبة اليه لضعف الادلة، ولكن القاضي اشترط للافراج عنه ان اتكفله شخصيا، فوافقت على الفور. عاد الجلبي الى لندن، وبدوري كلفت فريقا من المحامين لمتابعة قضيته، ولاحقا أغلقت القضية بحقه، وهو يواصل عمله الآن كمحام ومستشار قانوني في شركة بريطانية في لندن، ويستثمر اموال عائلته الضخمة.

 

* ما هي القضايا الساخنة الأخرى أمام المحكمة؟

 

ـ أول هذه القضايا قضية إعدام التجار عام 1992 التي كنت من الفريق الذي يميل الى محاكمة صدام ونظامه عليها وعلى القضايا الاخرى التي تخص الجرائم التي حصلت بحق البعثيين بالذات، والعرب السنة لكي لا يقال ان المحكمة تريد تحقيق العدالة بميزان شيعي أو كردي.

 

المحكمة كما تعرفون، او لا تعرفون، فيها الكثير من الاعضاء السنة، ففي قضية الدجيل مثلا كان اثنان من القضاة الخمسة في محكمة الجنايات من السنة، بالاضافة الى قاض من القومية الكردية وقاضيين من المذهب الشيعي، رغم اني ضد هذه المحاصصات.

 

والقضية التي أحيلت الى المحكمة اخيرا هي قضية اعدام التجار عام 1992، ويبلغ عددهم 42 تاجرا اغلبهم من العرب السنة، وكثير منهم من قياديي حزب البعث، كعائلة (طبرة) المعروفة بانتمائها وتوجهاتها البعثية، وبأنها من مؤسسي الحزب.

 

قضية بهذا المستوى ستؤكد للشعب العراقي أن نظام صدام لم يضطهد الأكراد والشيعة فقط بل امتدت شروره الى العرب السنة، واضطهد البعثيين، وكانت ستحظى بتغطية اعلامية كبيرة. كنت أتمنى ان تكون هذه القضية هي الاولى التي تحال الى القضاء، ولكن ذلك لم يحصل مع كل الاسف.

 

المتهمون الرئيسيون في هذه القضية هم صدام حسين، ورئيس محكمة الثورة في ذلك الوقت محيي جابر عذاب، واعتقد أنه هارب حاليا، ووطبان ابراهيم الحسن وهو المحور او اللولب في هذه القضية. ومعلوماتي تشير الى انه تم القبض على هؤلاء التجار صباحا، وتم التحقيق معهم ظهرا، ونفذ فيهم حكم الاعدام في نفس اليوم، وهذه اسرع محاكمة في تاريخ القضاء في العالم.

 

اما القضايا الاخرى التي ستحال على المحكمة، فمنها قضية الأكراد الفيليين وهي قضية مهمة جدا، وقد دونا اقوال وزير الداخلية الاسبق سعدون شاكر وكنت قد دونت اقوال صدام حسين عندما كنت قاضيا للتحقيق، وأقوال طه ياسين رمضان مدونة، وكذلك اقوال طارق عزيز. هناك عدد آخر من المتهمين، وستحال قضية الأكراد الفيليين قريبا، ومن القضايا اللاحقة ايضا قضية الاهوار، وقضية البارزانيين في طريقها الى الاحالة.

 

* باختتام هذه القضايا هل ستنتهي أعمال المحكمة ؟

 

ـ أرى انه وعلى هذا المستوى من المحاكمات اننا سنكون بحاجة الى اعوام للانتهاء من كل القضايا المطروحة، وحل المحكمة سيكون من اختصاص البرلمان، وحسب القانون سيحال القضاة الى مجلس القضاة بدرجاتهم وصنوفهم، ويوجد تعديل قانوني سيحالون على ضوئها على التقاعد.

 

* ما هي الأسباب التي أدت إلى تأجيل تنفيذ الحكم بـ(علي الكيمياوي) ورفاقه؟ ـ أصدرت محكمة الجنايات الحكم على علي حسن المجيد) وحسين التكريتي وسلطان هاشم بالاعدام، وصادقت محكمة التمييز على الحكم فاكتسب الحكم بهذه الدرجة القطعية التي لا يجوز الرجوع عنها بأي حال من الاحوال. وحسب الدستور (المادة 73) يصادق مجلس الرئاسة على تنفيذ احكام الاعدام، وله الحق في العفو العام، وهناك اربع فقرات لا يحق لرئيس الجمهورية او مجلس الرئاسة ان يخفف فيها الحكم، ومن ضمن هذه القضايا التي جاءت في الدستور الجرائم الدولية، وهي جرائم الحرب، وجرائم الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الانسانية.

 

وجاء في قانون المحكمة المرقم (27 ) انه لا تستطيع اي جهة بما فيها رئيس الجمهورية ان تخفف حكما او تلغي حكما في الجرائم المتعلقة بمحكمة الجنايات العراقية العليا، وفرض على السلطة التنفيذية تنفيذ الحكم خلال 30 يوما وجوبا.

 

بالنسبة الى التأخير الذي حصل في تنفيذ الحكم كان من المفترض ان ينفذ الحكم قبل شهر رمضان، لكن حصل ان السيد طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية اعتقد، او ان من حوله من المستشارين جعلوه يعتقد بان له الحق في توقيع المراسيم الخاصة بقضايا الاعدام، ونحن لا نعتقد بهذا الشيء مثلما شرحت سابقا، فحدثت بعض السجالات مع رئاسة الوزراء، وكان السيد المالكي قد وقع الامر بتنفيذ الحكم في يوم القرار التمييزي وفورا. فكان من المفترض ان ينفذ حكم الاعدام بعلي حسن المجيد في يوم، وحسين التكريتي وسلطان هاشم في يوم آخر.

 

وبسبب السجال الذي أشرت اليه تم تأجيل التنفيذ الى ما بعد انتهاء اجازة العيد، ولا تستطيع اية جهة تأخير تنفيذ الحكم، ولا يحتاج الى توقيع السيد رئيس الجمهورية لينفذ.. اطلاقا.

 

* من هي الاطراف التي تضغط باتجاه عدم تنفيذ الحكم بسلطان هاشم وما هي حقيقة الانباء التي تتحدث عن وجود تعهدات أعطيت بعدم اعدامه؟

 

ـ فهمت من الاميركيين بانه سلم نفسه مقابل تعهد بعدم اعدامه، وان هذه التعهدات اعطيت من قبلهم لرؤساء عشيرته الكبيرة المعروفة (طي) مقابل تسليمه لهم، لكننا كمحكمة لا علاقة لنا بأي تعهد او اتفاقيات. سلطان هاشم في حوزة العراقيين، والقضاء العراقي.

 

* هل المدانون الثلاثة في حوزة العراقيين؟

 

ـ هم في حوزة القوات المتعددة الجنسيات كسجناء، ولكنهم قانونا في حوزتنا.

 

* هناك عدد كبير من قيادات ما كانت تسمى بالجحافل الخفيفة من الأكراد، او«الفرسان» كما كانت تسمى ايضا من الذين شاركوا في جرائم الانفال ضد بني جلدتهم، هل صدرت احكام بحقهم، او تم ايقاف احد منهم؟

 

ـ بعد ان تم اصدار قرار محكمة الجنايات الثانية تمت إحالة اكثر من 200 شخص من هؤلاء الى التحقيق، والمعلومات المتوفرة لدي ان قسما منهم كانوا في خارج العراق، وأغلبيتهم كانوا في اقليم كردستان وهربوا الى الخارج. ان اي شخص ارتكب جرما بحق الشعب العراقي والشعب الكردي سيقدم للعدالة بغض النظر عن صفته، ولا تملك اية جهة الحق في الغاء الحكم عليه، او التخفيف منه، ولدينا وثائق تثبت بأنهم كرموا من قبل رأس النظام لأدائهم في هجمات الانفال.

 

* وماذا عن نزار الخزرجي؟

 

ـ المعلومات التي بحوزتنا تشير الى ان جهة نعرفها قامت بتهريبه الى جهة مجهولة، ومن طرفنا كمحكمة سبق ان اصدرنا امرا بالقبض عليه على ذمة قضية الأنفال وقضايا أخرى.

 

* هل بالإمكان ان نتعرف على بعض الأمور او الأسرار التي جرت في أروقة المحكمة؟

 

ـ بعد ان طلبت رئاسة الادعاء العام برئاسة منقذ الفرعون في محكمة الجنايات تنفيذ حكم الاعدام بخمسة متهمين في قضية الانفال اصدر القاضي محمد العريبي الحكم على ثلاثة. وعندما انتقلت الدعوى من الجنايات الى التمييز استغربت طلب المدعي العام جعفر الموسوي تخفيف الحكم عن سلطان هاشم الى المؤبد، وفرحان مطلك الجبوري من السجن المؤبد الى 15 او10 سنوات. لم افهم على ماذا استند الموسوي لإجراء هذا التخفيف، فباعتقادي انه لم يكن هناك اي مبرر للتخفيف من العقوبة..هذه واحدة من القضايا المبهمة او الاسرار.

 

سر آخر عندما كان القاضي رائد جوحي المسؤول عن التحقيق في قضية الدجيل استدعى صدام حسين كشاهد المدعي العام طلب نقض القرار ليصبح صدام المتهم الرئيسي في القضية. وعندما احيلت القضية الى محكمة التمييز التي قامت بتدقيق القضية وجدت ان صدام متهم رئيسي، وطلبت من جوحي الاستمرار في التحقيق، وأحيل صدام متهما رئيسيا، وتم الحكم عليه بالاعدام. ومن المفارقات التي حدثت أذكر اصدار القاضي محمد العريبي قرار المؤبد بصابر الدوري.

 

وخرج الدوري من المحكمة وهو يكيل الشتائم للعريبي، وعندما صدرت احكام الاعدام بحق رفاقه تبدلت اسارير الدوري واخذ يشكر العريبي. وهنا تجب الاشارة الى ان الدوري اعتذر من المحكمة، ومن الشعب الكردي، ومن الضحايا. وكان هناك كثير من التعاطف معه من اهالي كربلاء وكذلك من السياسيين، وذكروا بأنه كان يعامل الناس بعد احداث الانتفاضة معاملة جيدة، وبانه ساهم ببناء المدينة، ومعلوماتي عن الدوري انه عامل الناس بأخلاقية كبيرة قياسا بالبقية، لكن هذا لم يمنع من انه مذنب ودرجة الذنب عنده أوصلته الى الموت، وهو حاليا محال على التحقيق على ذمة قضية احداث قمع الانتفاضة عام 1991. ومن الاسرار الاخرى.. اثناء اجتماع محكمة التمييز اخيرا طالبت اربعة اصوات بتشديد الحكم على الدوري وفرحان بالإعدام عكس طلب المدعي العام جعفر الموسوي، لكن خمسة اصوات كانت لصالح التخفيف وتم التصديق على القرار ليبقى كما كان عليه بإعدام ثلاثة منهم فقط.

Link to comment
Share on other sites

Archived

This topic is now archived and is closed to further replies.


×
×
  • Create New...