Jump to content
Baghdadee بغدادي

صدام ...من يعطيه حقه؟


Recommended Posts

صدام ...من يعطيه حقه؟

 

لااريد الدخول في حقيقه مشاعري حين اعتقال صدام التكريتي كي لا اثير مشكله مع الاخرين. فالرجل قد اعتقل وسيلاقي مصيره العادل في الدنيا قبل الاخره فيما جنت يداه .

مشكله صدام ليست الوحيده في هذه الارض وربما كان هناك ممن هم ليسوا باقل منه ولكنهم لم ياخذوا التغطيه الاعلاميه الكافيه والضروف المناسبه لاعلان ذلك.

فالتاريخ يحدثنا عن كثير من الطغاة كانوا اشد باسا منه الا انهم لم يلعنوا كما لعن .

ومشكله الدكتاتوريه مشكله قديمه قدم الحضاره ولكن هناك تفاوت في شخصيه كل دكتاتور من حيث كميه ما يحمله من بقيه انسانيه يمكن ان يتكرم بها على الاخرين حين يشاء !!

فالقران الكريم يحدثنا عن نمرود وفرعون واخرين ممن لم نعايشهم بل وصلتنا اخبارهم من جهات متفرقه , والعصر الحديث يحدثنا عن هتلر وموسوليني وغيرهم ممن وصلتنا اخبارهم مباشره وهكذا الا ان صدام قد غطى عليهم جميعا لما في تاريخه من حراره واحداث شغلت العالم لمده تزيد على خمسه وثلاثون عاما متتاليه ربما لم يحصل عليها أي شخص اخر هذا الزخم الاعلامي المتواصل الذي لايمكن محوه بسهوله.

وكحدث عراقي يعيش بمجتمع اسلامي عربي كيف يرى صورة هذا الرجل عراقيا وعربيا .

بدايه يجب الرجوع الى قرون خلت أي في بدايه العصر الاسلامي ,فالرسول الذي بعث رحمه للعالمين وما جاء الا ليكمل مكارم الاخلاق وهناك امثله كثيره واحاديث اكثر على حث المسلمين على التمسك بالتراحم واحترام الغير واعانه الضعيف لامجال لشرحها في هذا المكان ولكن في روايه سمعتها من داعيه اسلامي يدعى عايض القرني ومن قناة اقرأ الفضائيه حيث يقول من ان ابا بكر قد اوصى عبده ان لا يدخل عليه احد لانه مشغول ببيت المال مع عمر ولكنه فؤجأ بدخول احد الاشخاص مما اربك ابا بكر حيث قام بضربه ضربة آذته وبعد قليل ندم ابا بكر على فعلته دون وجهه حق فقرر ان يستدعي الرجل ليضربه كما فعل وعلى قاعده العين بالعين لكن عمر تدخل وقال له لو فعلت هذا الامر لافسدت علينا الرعيه !!

ان هذا التصرف الذي حدث مع الشيخين كان كفيلا لان يوضع الحاكم موضعا يميزه عن عباد الله وهذا مما يوضح ما يكن الانسان من روح للسيطره ومحاوله تميزه عن الاخرين في حال استلامه موقعا قياديا والمفروض انهما مشبعان بروح الرساله الاسلاميه المتسامحه ولايتأثرا بمثل هذه الامورالتي نهى عنها الاسلام .

وهناك مثلا اخر هو موقف عثمان يوم هجم عليه المسلمون ليخلعوه بعد ان وجدوا فيه انحرافا خطيرا وطالبوه بالاستقاله فما كان منه جوابا الا ان قال لا انزع ثوبا سرولنيه الله أي لااترك موقعا اعطانيه الله وبذلك اعطى قدسيه لموقعه باعتباره منزلا من الله .

في حين ان الامام علي (ع) عندما اراد المسلمون بيعته لم يرتضي ان يكون اميرا الا بعد ان يأخذ البيعه من الجميع وامام الاشهاد أي ما يسمى بلغه اليوم الانتخاب الديمقراطي الحر .

ان ما تركه الثلاثه من حب للسيطره وتغير لمفاهيم الحقوق المتساويه لكل العباد وتغطية المراكز القياديه بنوع من الهاله القدسيه التي تحيط بالحاكم من حيث كونه محصنا دون الاخرين, استغلها معاويه وبني اميه ابشع استخدام لتكوين (دوله ملكيه) استغلت الاسلام ليكون شعارا لها وسميت فيما بعد بالدوله الاسلاميه ليستلمها من بعدهم العباسيون الذين لم يكونوا بافضل ممن سبقهم وكذلك العثمانيون الى ان وصلتنا مشوهه ومنحرفه كل الانحراف عما اراد الرسول (ص) لتصل الينا في العصر الحديث حيث الحاكم اوالملك اوالرئيس فيما بعد , له الحق فيما لاحق لغيره من قرارات او تصرف حتى بما في ذلك ما يمس مصلحه البلاد والعباد في رفاه او هلاك.

ان مرور اكثر من الف واربعمائه سنه من هذا النظام المتوارث(الدكتاتوري) لم يعد يشعر فيه المواطن العادي من ان هناك امرا غير عاديا فيما لو ان الحاكم اعطى واعفى او فيما اسجن او ادفن !! . وهذا ما يفسر بقاء الحكام العرب في الحكم لسنوات طوال ما لم يحدث انقلاب او ان يتوفاه الله برحمته وهكذا لم يعد الحكم الملكي وحده متوارثا بل الحكم الجمهوري ايضا!!!

النظام الديمقراطي الذي اجتاح اوربا الغربيه ليعم فيما بعد اجزاءا كبيره من العالم سوف لن يلاقي طريقا سهله اذا ما اراد التغلغل باوساط المنطقه العربيه لانه سيحارب على محورين الاول الطغاة ممن يحكمون البلاد حيث ستهدد مصالحهم والثاني كيفيه اقناع المواطن من ان هذا الامر لايمس دينه كي لايستغل هذا المواطن من قبل من يريده مغمضا لايرى اكثر مما يسمح له ان يرى .

ان صدام كان نتاجا لتاريخ امه تعودت الظلم والدكتاتوريه طيله هذه القرون وعليه يجب ان تكون محاكمتنا لهذا التاريخ الذي انجبه كي ما نكون عادلين .

بهلول الحكيم

Link to comment
Share on other sites

Guest Guest_Mutergem

ترجمه من خلاصه المقال

ان صدام كان نتاجا لتاريخ امه تعودت الظلم والدكتاتوريه طيله هذه القرون وعليه يجب ان تكون محاكمتنا لهذا التاريخ الذي انجبه كي ما نكون عادلين

 

Translating the main conclusion of Bahlol's:

 

Saddam was was a normal outcome of hundereds of years of tyrant and deposite history.. It is our duty to judge all that history that produce Saddam in order to be fair

Link to comment
Share on other sites

Guest Tom Grey

Criminal Justice is based, partly, on restitution. There can be no full restitution and only very limited repatriation (eg homes confiscated to be returned -- but where do the later dwellers go?).

 

Fair? The UN Dec'l notwithstanding, there is no single accepted international concept of "fair", nor even an accepted method of creating such a concept.

 

The newly established Int'l Court has no jurisdiction over crimes before it was founded, so if Saddam was tried there, his pre-2001 crimes would not apply.

 

How can one support the UN in trying a dictator criminal that they were unwilling to authorize explicitly using force to remove? They're a bad joke, a mistake, because of their accepting democratic countries as no more moral than dictatorships.

 

I hope the Iraqis, in some way, try him and decide what fair is. For them. The most important aspect is to try to get justice for the survivors and victims.

Link to comment
Share on other sites

شكرا للمترجم الذي ترجم سطرا واحدا من مقالي حيث ترجمه كانت شديدة الاختصار, ولذالك اعطى صوره غير واضحه عن فكرتي وعليه احاول ان اعيد الفكره بطريقه اخرى مختصره .

اولا اني مسلم عراقي عربي واعتز بذلك كله . مقالي باختصار من ان الله قد ارسل النبي محمد (ص) رحمه للعالمين وما جاء الا ليكمل مكارم الاخلاق) هذا ما جاء بالقران الكريم والسنه النبويه الشريفه)التي نحن احوج ما نكون اليها هذه الايام ولكن الانسان العادي يسعى احيانا الى تمجيد ذاته اذا لم يكن مكتمل الايمان , وعليه ابتليت الامه الاسلاميه باشخاص كانوا يمثلون ذاتهم اكثر مما كانوا يمثلون الاسلام الحقيقي طيله الف واربعمائه عاما بعد النبي (ص) وبذلك صرنا لانستغرب ثقافه القبول بالحاكم الدكتاتور الذي يحيط بنفسه هاله من القدسيه والانظمه العربيه خير شاهد لما تعانيه شعوبهم وما صدام الا حاله من تلك الحالات وعلى مر القرون .

 

Thank you Mutergem for translating one line of my article, however it was translated in very short way, so it might give others a non enough clear idea about it. I am writing another shorter one in order to explain it to others.

First I am an Arabic Iraqi Muslim and I am proud with it.

My article talking about:-

Allah SWT had send prophet Mohammad who was compassion to all people in the world and he comes to complete best morals ( that is writen in quraan and sunaa) which we need at this moment more than past time. But normal Muslims might follow their own personal explanations that serves their hungry for power , if they aren’t entire in their believes. Such matter causes many problems to Islamic nations because , over the 14 centuries after prophet Mohammed, there were many persons controlled Muslims in the name of Islam but they were representing them selves rather than Islam,.

This makes people in Arab countries don’t feel any strange if a president or king was Dictator because they were accustomed to see this as only picture in there life.

The Arabic systems are just another examples, and Saddam is one of them.

بهلول

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

bahlol; It is my belief that prosperity and freedom will take power away from those who preach violence in the name of Islam. This will take time( maybe an entire generation) and we all need to be patient.

 

باهلول, في اعتقادي أنّ الرّخاء و الحرّيّة سيتولّيان السّلطة بعيدًا عن هؤلاء الذين يعظون العنف باسم اسلام . هذا سيستغرق الوقت ( ربّما جيل بالكامل ) و نحتاج جميعًا لأن نكون صبورون .

 

All good that is done is the work of God no matter what your name for God is and NO evil that is done is the work of God no matter how many times do it in God's name.

 

جميعًا جيّدًا ذلك عُمِلَ عمل الإله بغضّ النّظر عن ماذا اسمك للاللّه و لا الشّرّ الذي عُمِلَ هو عمل اللّه بغضّ النّظر عن كم مرّة يعمله في اسم اللّه .

Link to comment
Share on other sites

Guest Achillea
bahlol; It is my belief that prosperity and freedom will take power away from those who preach violence in the name of Islam. This will take time( maybe an entire generation) and we all need to be patient.

 

باهلول, في اعتقادي أنّ الرّخاء و الحرّيّة سيتولّيان السّلطة بعيدًا عن هؤلاء الذين يعظون العنف باسم اسلام . هذا سيستغرق الوقت ( ربّما جيل بالكامل ) و نحتاج جميعًا لأن نكون صبورون .

 

Patient, yes, but proactive, as well.

Link to comment
Share on other sites

We who are outside the culture need to be very careful in what ways we are proactive. The proactive measures are best sdriven from within. That is what concerns me about some of the Iraqi's that left during saddam and have now returned. Are they being practive for the country or for their own self interest?

 

نحن الذين خارج الثّقافة نحتاج لأن نكون حذرين جدًّا في أيّ طرق نحن إيجابيّ . الإجراءات الإيجابيّة هي أفضل سدريفين من داخلاً . ذلك هو ما يخصّني عن بعض من ذلك اليسار للعراقيّ أثناء صدام و الآن قد عاد . هل هم كائن إيجابيّ للبلد أو لفائدة نفسهم الخاصّة ؟

Link to comment
Share on other sites

Guest هل بطل التحرير القومي ... كان مخ

هل بطل التحرير القومي ... كان مخدّرا ؟

نحن العراقيون ممن عايش العراق خلال فتره حكم صدام حسين وخصوصا ممن كان في عمر الشباب انذاك لابد له ان يتذكر احدى صورتين عاش بها .

الاولى هي انخراطه في صفوف وصنوف الجيش التي لاحصر لها ولا عد تحت عنوان خدمه العلم !! والثانيه هي الركون في احدى زنزانات النظام التي لاحصر لها ولا عد ايضا تحت عنوان اعداء النظام !!

ما دعاني لكتابه هذا الموضوع هو ما يتردد من بعض الناس من ان صدام هل كان مخدرا حين عرضه في شاشه التلفزيون ام لا ؟ فقد بدا وكانه جرذ قذر مرعوب خائف يتوسل بنظرات خائبه ذلك الامريكي كي يتفحص اسنانه .

وكي ما اكون دقيقا اكثر في رؤيتي للموضوع لابد لي ان اشرح ما اسلفت اعلاه كي ما تكون الصوره اكثر وضوحا .

ففي خدمه العلم !! كان هناك من (العرفاء او نواب الضباط) ممن يقومون بتدريبنا يستعملون ابشع انواع القسوه والاضطهاد كي ما ينالوا رضا الامر من حيث كونهم مخلصين في عملهم !! وانهم يقومون( بضبط) الوضع !! وكل ذلك كان من اجل ان لايرحلوا للجبهه المشتعله انذاك مع ايران حيث انهم كانوا اجبن من ان يقاتلوا , وكنا نرى في قسوتهم وشدتهم وكانهم (بعبعا) او ملك الموت الذي لامفر منه ولكنهم في نفس الوقت كانوا يمتثلون امام رؤسائهم بوقفه كانها وقفه فأر صغير امام قط (عتوي) حيث لايقون على شيئ غير كلمه نعم سيدي .

ونفس الامر كان ينطبق على مماثليهم ممن عمل في اجهزه الامن حيث ان المتهم كان يرى في سّجانه شيئ مماثل من صاحبه ذلك الا انه في هذه المره مهدور الدم والعرض والمال .

اذن نحن امام حالتين للمواطن العراقي الذي اعتاد ان يرى رئيسه بهذه الصوره المرعبه والقويه ولكنه في حقيقته اجبن من ذبابه !! وهكذا هو حال كل ضعيف شخصيه يحاول دائما ان يسد نقصه بما يفتقد , وعندما سئل (هتشكوك) المخرج المعرف عن سر اخراجه للافلام المرعبه اجاب ببساطه لانه جبان!!

ويذكرنا التاريخ بحاله مشابهه لصدام الا وهو (الحجاج) الذي بطش بابناء العراق وقاتل الكثير ولكن من وراء جدار , وعندما واجهته بالسيف احدى النساء وكانت تدعى (غزاله ) لم يستطع مبارزتها وانما ولى هاربا .

ان من ظهر بالتلفزيون ما هو الا صدام الحقيقي الذي نعرفه , ذلك الجبان الذي يخاف خياله , اما ما يقوله البعض هنا وهناك من ان هذا البطل المغوار صاحب المناقب لايمكن ان يمسك به الا من خلال مكيده او غدر او ان يكون مخدرا !! فلا اعتقد انه يتعدى دعايه اعلاميه لفلم بائس يضحك به على ذقون الحمقى .

ان صدام كان بارعا في استغلال الكثير من اجهزه الاعلام وصرف عليها من اموال العراق ما هو اكثر كي ما يبدو بهذه الصوره التي استطاع بها ان يخدّر عقول العرب طوال هذه الفتره وبدلا من الاعتراف بهذه الحقيقه ذهب الحمقى لينسجوا قصصا من الخيال الخصب وغير الخصب عن كيفيه تخدير صدام لانهم وللاسف لم يفيقوا بعد من تاثبر المخّدر الذي يبدو انه سوف لن يفارقهم بسهوله.

 

بهلول الحكيم

Link to comment
Share on other sites

Archived

This topic is now archived and is closed to further replies.

×
×
  • Create New...