Jump to content
Baghdadee بغدادي

Safaa

Members
  • Posts

    256
  • Joined

  • Last visited

Everything posted by Safaa

  1. هكذا بنينا «مفاعل تموز-1» وهكذا دمره الاسرائيليون واغتالوا علماءنا في أوروبا ( 1 من 7) الحياة 2005/05/9 رأينا أن من واجبنا تسجيل الحقيقة كما نعرفها ولا سيما في مجال التسلح النووي فقد كنا على مدى تسعة أعوام نطوي الليل بالنهار مع مجموعة طيبة من العلماء والمهندسين والفنيين العراقيين نسعى لإنجاح برنامج نووي عراقي بجهد وطني خالص ثم قضينا أربعة عشر عاماً أخرى نتصارع مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية (وهي واجهة من تنظيمات الأمم المتحدة أوكل إليها أن تكون شرطي مراقبة للبرامج النووية التي تضطلع بها الدول التي وقَعت على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية لتتحقق من عدم سعي تلك الدول لامتلاك السلاح النووي ولكي يبقى هذا السلاح حكراً على الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن) ولقد سعينا جاهدين لإثبات عدم امتلاك العراق لسلاح نووي قبل عام 1991 ولنوضِّح للوكالة الدولية حقيقة البرنامج النووي العراقي السابق ونؤكد بالأدلة الدامغة عدم إعادة النشاط لهذا البرنامج مطلقاً بعد عام 1998 ولكن الوكالة أبت أن تتقبل الحقيقة إرضاءً لضغوط الجبروت الأميركي وعلى رغم توصلها للحقيقة إلاّ أنها لم تعلن ذلك صراحة لمجلس الأمن الدولي الذي استمر في عناده وعدم رفعه للحصار الجائر الذي ضربه على الشعب العراقي إثر غزو صدام للكويت إذ كان مجلس الأمن قد وضع في أعقاب حرب 1991 شروطاً قاسيةً لرفع الحصار ضمن قراره المرقم 687 (لسنة 1991) ومنها ضرورة اقتناع المجلس بأن العراق قد نزع أسلحة الدمار الشامل وتخلى عن جميع برامجه في ذلك المجال... واشترط أن تتولى الوكالة الدولية للطاقة الذرية واللجنة الخاصة (الأونسكوم) التي شكلها المجلس بموجب هذا القرار الإعلان صراحةً عن إغلاق ملفات أسلحة الدمار الشامل العراقية... وبذلك وضع المجلس مصير الشعب العراقي كله بيد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ويد الرئيس التنفيذي للأونسكوم. عشنا والمعنيون ببرامج أسلحة الدمار الشامل السابقة مرارة علاقتنا مع الوكالة الدولية والأونسكوم إذ كانت هذه العلاقة غير متكافئة، فالمفتشون الدوليون كانوا يتمتعون بالإسناد التام من مجلس الأمن في حين وقع المعنيون في الجانب العراقي بين مطرقة المفتشين وعنجهيتهم وأساليبهم الاستخباراتية والسادية وبين سندان قسوة النظام العراقي الذي لم يكن ليغفر أية زلة مهما صغرت من أيّ مواطن من أبناء العراق المنكوبين. أما نحن والحقيقة فقد بلغنا قمة عطائنا في فترة الثمانينات إبان عملنا ضمن البرنامج النووي وعشنا مرارة فترة التسعينات حيث شهدنا تدمير ما بنته سواعدنا وعقولنا من صرح علمي جبار، لكننا كنا قبل ذلك قد شاركنا مع غيرنا في بناء منظمة الطاقة الذرية العراقية منذ التحاقنا بها في أواسط ستينات القرن العشرين. نعمان: بدايتي مع العلوم النووية شاركت في الفترة من شباط (فبراير) إلى آذار (مارس) من عام 1958 بدورة تدريبية في الجوانب النظرية والتطبيقية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في معهد تدريب العلميين من العراق وإيران وتركيا وباكستان (وهي الدول الأعضاء في حلف بغداد) وهو معهد أنشأته في بغداد مؤسسة هارول لأبحاث الطاقة الذرية البريطانية (هدية من الحكومة البريطانية باعتبارها عضواً في حلف بغداد) يديره منتسبون من المؤسسة البريطانية ذاتها، وتولى ترشيحي لهذه الدورة التدريبية البروفسور وولي رئيس قسم الفيزياء في كلية العلوم في جامعة بغداد آنذاك، إذ كنت قد عُيِّنتُ فيها مدرساً معيداً بعد عودتي من انكلترا صيف عام 1957 وحصولي على شهادة البكالوريوس بدرجة شرف في الكيمياء من جامعة ريدنك. وكان البروفسور وولي يسعى من وراء اشتراكي في هذه الدورة أن أعمل لاحقاً ضمن مشروع يخطط لتنفيذه مستقبلاً في العراق لتعيين أعمار اللقى الأثرية (بطريقة قياس نظير الكاربون 14) في هذه المنطقة من العالم والتي تمتلك امتداداً عظيماً لستة آلاف سنة ويزيد. وكان يُخطَّط للمشروع أن يعمل بالتعاون مع المتحف البريطاني العريق في لندن. وجاءت هذه الدورة لتعرفني بالعلوم النووية التطبيقية فربطتها بما كنت قد درسته من هذه العلوم نظرياً في مرحلة البكالوريوس فأحببت هذه العلوم وقررت إكمال دراستي في هذه المجالات فالتحقت بجامعة أوكسفورد في انكلترا في تـــشرين الأول (اكتوبر) من عام 1960 وحصلت على شهادة الدكتوراه في آذار (مارس) من عام 1964 بعد بحث دام ثلاث سنوات ضمن حقل استخدام النظائر المشعة في دراسات الكيمياء اللاعضوية وتحديداً في موضوع ظاهرة التعاظم في الاستخلاص السائلي للنظائر، وعدت بعدها إلى العراق فعملتُ مدرساً في كلية علوم الموصل التي كانت ملحقة آنذاك بجامعة بغداد. جعفر: أريد أن أصنع قنبلة ذرية في عام 1956 افتتح الملك فيصل الثاني معهد تدريب حلف بغداد على الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية بحضور رئيس مؤسسة هارول لأبحاث الطاقة الذرية البريطانية، العالم الفيزيائي جون دوغلاس كوكروفت الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1951. وفي مساء يوم افتتاح المعهد المذكور، أقام والدي (الدكتور ضياء جعفر - وزير الإعمار العراقي آنذاك) دعوة عشاء في دارنا على شرف العالم البريطاني وكان عمري في وقتها ثلاث عشرة سنة. وبعد أن سلمتُ على المدعوين قدمني والدي إلى الضيف العالم البريطاني فسألني مداعباً: - ماذا تريد أن تفعل عندما تكبر يا جعفر؟ فأجبته ببراءة الصبيان بما يناسب اختصاصه: - أريد أن أصنع قنبلة ذرية. كان جواباً عفوياً من صبي لم يعلم من الذرة غير ما سمعه عن اختصاص الضيف السائل وكون خبر القنبلة الذرية في ذلك الوقت قد شغل الأسماع. سكت العالم البريطاني برهةً لهذا الجواب وقطب حاجبيه ناظراً إليّ باستغراب فلم يجد تعليقاً مناسباً على ما قلته فتشاغل بالتعرف على المدعوين من الضيوف. في عام 1956 أرسلني والدي لإكمال دراستي الثانوية في بريطانيا ثم انتقلت إلى جامعة برمنغهام لدراسة الفيزياء وأكملتها في عام 1962 بدرجة شرف ثم واصلت دراستي في الجامعة نفسها في موضوع الفيزياء النووية وحصلت على شهادة الدكتوراه عام 1965 وعُينت بعدها زميلاً باحثاً في الجامعة وأجريت بحوثي في فيزياء الطاقة العالية وموضوع الدقائق الأساسية للمادة باستخدام المعجل في برمنغهام وكذلك في مختبرات رذرفورد قرب أوكسفورد ثم عدت إلى بغداد في أواخر عام 1966. حُسن اللقاء.. وكلمات تعريفية لا بد منها تكونت بين المؤلفَين زمالة علمية وصداقة حميمة على رغم كونهما متباينين في مستوى ثراء عائلتيهما، فوالد جعفر كان وزيراً في وزارات عدة للفترة 1947-1958، وهو أول مهندس عراقي يحمل شهادة الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية حيث كان قد أتم دراسته الأولية والعليا في جامعة برمنغهام البريطانية وحصل على الدكتوراه من الجامعة ذاتها عام 1936، أما نعمان فيتحدر من أسرة ذات تاريخ ديني، وكان لجده تكية دينية وهو سيد حسيني من آل النعيم المعروفين بنسبهم وشعائرهم الدينية. جعفر: والحكاية مستمرة... نعود إلى بداية عقد السبعينات لنلقي نظرة على وضع العراق السياسي والاقتصادي بهدف التعرف على أثر ذلك على برامج لجنة الطاقة الذرية المستقبلية. يمتلك العراق ثاني أكبر احتياطي نفطي في العالم وكان نفطه ينتج وتسوقه شركة نفط العراق IPC التي تمتلكها بحصص متساوية كل من حكومات الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وهولندا فضلاً عن حصة 5 في المئة تمتلكها مؤسسة كولبنكيان. وكانت هذه الشركة تسوق نفط العراق المنتج من حقول الشمال بما في ذلك حقل كركوك، وقد ساءت العلاقة بين حكومة العراق وإدارة الشركة بعد ثورة 14 تموز 1958 فأوقفت الشركة جميع نشاطات الاستكشاف عن حقول جديدة التي تفضي إلى زيادة الإنتاج وتسويق كميات إضافية من النفط وهو ما كانت تطمح إليه حكومة العراق بغية زيادة إيراداتها إذ كانت أحوج ما تكون إليها لتنمية البلاد. وفي ضوء تلكؤ الشركة في الاستجابة لمطالب العراق أصدرت الحكومة في عام 1960 القانون رقم 80 الذي لم يبق لشركة نفط العراق سوى 0.5 في المئة من مساحة الامتياز في أرض العراق، مما يعني منحها حق العمل في الحقول التي كانت منتجة للنفط آنذاك فقط، ومنحت شركة النفط الوطنية امتياز استغلال جميع ما تبقى من الأراضي العراقية ولم يرق ذلك لشركة نفط العراق فزادت من عدم تعاونها مع حكومات العراق المتعاقبة. ولحين حزيران من عام 1972 حين أعلنت حكومة البعث تأميم حصص شركة نفط العراق على أمل ازدياد عائدات العراق من 50 في المئة إلى 100 في المئة من صافي أرباح التسويق. فدخلت الحكومة في أول مجابهة لها مع كارتل شركات النفط العالمية وتوقف تصدير النفط العراقي مما أدى إلى انخفاض الإيرادات من العملة الصعبة فعاش أهل العراق أزمة اقتصادية خانقة طالت جميع شرائح المجتمع بما في ذلك الجامعات ومراكز البحث العلمي ولجنة الطاقة الذرية. وفي آذار من عام 1973 أُعلن نجاح التأميم وعاود العراق تصدير نفطه ثم بدأ الاقتصاد بالتحسن والانتعاش التدريجي.. وفي أعقاب حرب تحرير سيناء في خريف عام 1973 واستخدام سلاح النفط في الصراع العربي - الصهيوني ارتفعت أسعار النفط عالمياً وازدادت عائدات العراق زيادة كبيرة شأنها في ذلك شأن الدول الأخرى المصدرة للنفط. ومن المفيد هنا قبل المضي قدماً بالحديث عن انعكاسات السياسة الداخلية على برامج الطاقة الذرية أن ننظر إلى السياسة الجغرافية في المنطقة آنذاك، إذ كان شاه إيران يتمتع بدعم غير محدود من الغرب وكان يتصرف بمثابة شرطي منطقة الخليج فأراد أن يجعل من إيران قوة إقليمية يحسب لها الحساب وتبنى مشاريع طموحة من بينها التخطيط لإنشاء محطات لتوليد الطاقة الكهربائية باستخدام المفاعلات النووية وتقضي الخطة أن تصل قدرة الكهرباء المنتجة من المحطات النووية إلى 20 ألف ميغاواط سنوياً بحلول عام 2000. ولترجمة أهمية هذه الخطة أصدر الأوامر بأن يكون رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بمستوى نائب رئيس وزراء. فتعاقدت إيران مع شركة KWU الألمانية لبناء محطتين نوويتين لتوليد الطاقة قدرة كل منها 1200 ميغاواط وهي (بوشهر1 وبوشهر2 ( وتعاقدت مع شركة Framatome الفرنسية لإنشاء محطتين نوويتين أخريين بقدرة 900 ميغاواط لكل منهما. وفي الجانب الغربي من العراق كانت إسرائيل تتصرف كقوة إقليمية تتفوق في قدراتها العسكرية على جميع الدول العربية، فلقد أنشأت إسرائيل بمعونة فرنسية في أواخر الخمسينات وأوائل الستينات من القرن الماضي مفاعلاً نووياً يستخدم اليورانيوم الطبيعي في منطقة ديمونا. إذ تم تزويد إسرائيل أيضاً بمنظومة معالجة الوقود المستنفد لاستخلاص البلوتونيوم منه بهدف استخدامه لتصنيع سلاح نووي. ولم يعد سراً امتلاك اسرائيل كميات من البلوتونيوم تكفي لصنع مئات من القنابل النووية التي تعتمد البلوتونيوم مادة انشطارية. في ظل هذه الأجواء الإقليمية وفي وقت توافرت فيه للحكومة العراقية مبالغ طائلة من العملة الصعبة من إيرادات النفط فضلاً عن تصاعد نجم صدام حسين عربياً ودولياً، بدأ رجل حزب البعث العراقي القوي في محاولة جعل العراق قوة إقليمية تقف نداً لند مع قوتي إيران وإسرائيل وقادرة على تصدير فكر البعث إلى الدول العربية، فاتجهت طموحات القوة لديه إلى الطاقة الذرية فأعاد تشكيل لجنة الطاقة الذرية في عام 1974 ليكون رئيسها نائب رئيس مجلس قيادة الثورة (وهو منصب صدام ذاته) لكي تضم أعضاء متفرغين لا يشترط أن يمثلوا وزارات محددة. وكلف ثلاثة من أعضاء اللجنة وهم د.خالد ابراهيم سعيد ود.همام عبدالخالق ود.ميسر الملاح بإعداد استراتيجية جديدة لعمل اللجنة فتقدموا ببرنامج يستند إلى علوم وتكنولوجيا دورة الوقود النووي من خلال تأسيس مشاريع بأسلوب "المفتاح الجاهز" ويسبق ذلك إنشاء منظومات بحثية متطورة مستوردة للنهوض بمستوى الكادر الوطني في هذه المجالات. وتبنى البرنامج رئيسُ اللجنة وهو صدام حسين ذاته وصدرت الأوامر إلى أعضاء اللجنة للمحافظة على سرية المعلومات التي بحوزتهم وسرية مشاريع اللجنة. وبهذا التنظيم الجديد دَخَلتْ الطاقة الذرية العراقية مرحلة جديدة إذ انتقلت من البحث العلمي في العلوم الأساسية إلى تنفيذ مشاريع كبيرة ذات أهداف استراتيجية. وكنتُ في هذه الفترة أقضي أياماً هادئة في جنيف أجري بحوثاً علمية ضمن الحافات المتقدمة في علم الفيزياء النووية وبدأت تصلني مكالمات هاتفية من زملائي القدامى في مركز البحوث النووية تحثني على العودة لرفد مسيرة الطاقة الذرية في العراق غير أنني لم أكترث كثيراً بها، ولكن في يوم ما طلب قنصل العراق العام في جنيف نبيل نجم التكريتي لقاءً وأبلغني تحية صدام حسين ورغبته في عودتي إلى العراق فجاءت هذه الدعوة من جهة عليا في وقت كانت تراودني فكرة العودة لتمكن ولدينا صادق (وعمره 9 سنوات) وأمين (وعمره 8 سنوات) من دراسة اللغة العربية والتشرب بتراث أمة آبائهم وأجدادهم. انتهزت لجنة الطاقة الذرية العراقية فرصة تنظيمها للمؤتمر الدولي الأول للجنة في بغداد في نيسان (ابريل) 1975 ودَعتني لإلقاء إحدى محاضرتَي افتتاح المؤتمر في موضوع التطورات الحديثة في فيزياء دقائق المادة الأساسية، ويلقي محاضرة الافتتاح الأخرى العالم الفيزيائي الشهير عبدالسلام (الباكستاني المولد والبريطاني الجنسية) تتناول محاولات إيجاد نظرية توحد بين مفاهيم القوى الأساسية الأربع في الكون وهي قوة الجاذبية والقوة النووية الضعيفة والقوة النووية القوية والقوة الكهرومغناطيسية علماً أن هذا العالم الجليل حاز على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1979 تقديراً لجهوده في توحيد القوة النووية الضعيفة والكهرومغناطيسية. عدت إلى بغداد مع أفراد عائلتي فاشتركت في المؤتمر وبعد ذلك أعيد تعييني رئيساً للباحثين العلميين في لجنة الطاقة الذرية. وعلى رغم هذا التغيير الكبير في حياتي حيث انتقلتُ من الأجواء العلمية المتطورة في جنيف ومن متعة الحياة الهادئة إلى عمل شاق تعتريه عقبات كثيرة وإلى حياة بغداد الحبيبة والمليئة بالمطبات ولكن... بلادي وإن جارت علي عزيزةٌ وقومي وإن ضنوا عليّ كرامُ لم تكن لطموحات صدام حدود ففي كانون الأول (ديسمبر) من عام 1974 رأس وفداً حكومياً كبيراً إلى باريس بدعوة من رئيس وزراء فرنسا آنذاك جاك شيراك فتمثلت لجنة الطاقة الذرية ضمن هذا الوفد بثلاثة أشخاص هم الدكتور همام عبدالخالق والدكتور خالد ابراهيم سعيد والمهندس أحمد بشير النائب (رئيس المؤسسة العامة للكهرباء) وطلبت هذه المجموعة من لجنة الطاقة الذرية الفرنسية CEA تزويد العراق بمفاعل نووي للقدرة الكهربائية من النوع المبرّد بالغاز والمهدأ بالغرافيت، غير أن الجانب الفرنسي اعتذر عن ذلك بحجة أن فرنسا قد تخلت عن إنتاج هذا الصنف من المفاعلات واستعاضت عنه بمفاعلات من صنف مفاعل مبرد بالماء الخفيف المضغوط PWR. واتفق الجانبان على قيام فرنسا بتزويد العراق بمفاعلات نووية للأبحاث وأخرى لإنتاج القدرة الكهربائية. تمخضت زيارة صدام إلى فرنسا عن توقيع عقد شراكة تجارية دامت حتى عام 1990 فتولت فرنسا تصدير طائرات ميراج المقاتلة لتعزيز إمكانات القوة الجوية العراقية كما أنشأت مؤسسة لإنتاج العدد الإلكترونية ومكونات الرادار التي تم بناؤها في منطقة الدور قرب تكريت وكذلك أنشأت مجمع الحديد والصلب في منطقة خور الزبير قرب البصرة وغير ذلك من المشاريع الكبيرة. وتم في 18 تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 1976 توقيع العراق عقداً بمبلغ 450 مليون دولار مع تجمع من الشركات الفرنسية وبموافقة لجنة الطاقة الذرية الفرنسية CEA لبناء مشروع 17 تموز المتكون من مفاعل تموز-1 وهو من نوع حوض سباحة مخصص لفحص المواد MTR بقدرة 40 ميغاواط حراري ومولد فيضاً من النيوترونات الحرارية (...) وهو مفاعل يستخدم لبحوث الفيزياء النووية وفيزياء الحالة الصلبة ولفحص المواد (بما في ذلك الوقود النووي) المستخدمة في تصنيع أجزاء محطات الطاقة النووية. ويمكن استخدام هذا المفاعل لإنتاج النظائر المشعة علماً أن الوقود المستخدم لتشغيل هذا المفاعل هو من نوع سبيكة اليورانيوم والألومنيوم ويحتوي على يورانيوم بتخصيب 93 في المئة. ويتضمن مشروع 17 تموز أيضاً بناء مفاعل تموز-2 وهو مفاعل ذو قدرة 500 كيلو واط حراري فقط وينتج فيضاً نيوترونياً حرارياً (...) ويستخدم كنموذج نيوتروني لمفاعل تموز-1 ولتعيير قضبان السيطرة وتوزع الفيض النيوتروني ويستخدم أيضاً لدراسة تأثير التجارب في المفاعل على فاعليته. ثمة شبه كبير بين مفاعلي تموز-1 وتموز-2 من جهة، وبين مفاعلي أوزيريس وآيزيز الفرنسيين والمستخدمين في ساكلي قرب باريس منذ عام 1966. وقد يفسر هذا التشابه سبب تسمية مفاعل تموز-1 في وسائل الإعلام الدولية باسم مفاعل أوزيراك (وهي كلمة منحوته من كلمتين OSIRIS و RAK) والفوارق بين مفاعل أوزيريس وتموز-1 هو أن قدرة الأول 70 ميغاواط حراري بينما قدرة الثاني 40 ميغاواط حراري وأن مفاعل تموز-1 يحتوي على قنوات أفقية لاستخراج النيوترونات، ويتضمن خزاناً للماء الثقيل بسعة 700 ليتر ذا مصدر نيوتروني ساخن وآخر بارداً يستخدم للتجارب الفيزيائية. كما يحتوي المــفاعل على أنابيب نقل مسارات النيوترونات الباردة إلى منطقة تحت الأرض لإجراء تجارب فيزيائية متخصصة. وتضمن مشروع 17 تموز مختبراً لفحص المواد سمّي (لاما) وقد خُصِّصَ لإجراء فحوصات إتلافية ولا إتلافية على المواد قبل وبعد تشعيعها في مفاعل تموز-1، وتضمن المشروع ورشة اختصاص لتجميع وفحص التجارب التي ستجرى في قلب المفاعل كما احتوى على محطة سميت RWTS مخصصة لمعالجة النفايات السائلة ذات النشاط الإشعاعي الواطئ والمتوسط والناتجة ضمن حلقة تبريد المفاعل وكذلك لمعالجة نفايات أخرى تنتج عن تشغيل وإجراء التجارب في مجمع 17 تموز. وقمنا مع زملائنا بدور كبير في المناقشات الفنية مع الجانب الفرنسي لتحديد المواصفات الفنية التفصيلية للعقد وتولى حميد يونس (المدير العام للدائرة القانونية بوزارة التخطيط) إجراء المفاوضات ذات الجوانب القانونية التجارية مع الجانب الفرنسي، وهو خبير في قوانين العقود ويتمتع بذكاء حاد وخبرة واسعة من خلال المفاوضات التجارية لمعظم العقود التي وقعها العراق مع شركات عالمية لمشاريع متعددة. وتوطدت الصداقة والاحترام المتبادل بيننا أثناء مشاركتنا في التفاوض مع الجانب الفرنسي. وثمة اتفاقية أخرى تم توقيعها في 13 كانون الثاني من عام 1976 بين لجنتَي الطاقة الذرية العراقية والإيطالية CNEN للتعاون المشترك في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وكنتيجة لهذه الاتفاقية تم توقيع عقد مع شركة سنيا تكنت الإيطالية وبموافقة CNEN لبناء مختبر صغير لأبحاث الراديوكيمياء يستخدم لاستنباط مخطط سير العمليات لاستخلاص مقادير بمستوى الغرامات من عنصر البلوتونيوم من أعمدة وقود تشعع لهذا الغرض وثمة عقد آخر تم توقيعه مع الشركة ذاتها بكلفة 250 مليون دولار أميركي لبناء مشروع سمي مشروع 30 تموز يتكون من مختبر لتصنيع وقود لمفاعلات إنتاج الطاقة من نوع PWR ويتضمن قاعة تكنولوجية لبحوث الهندسة الكيماوية ومختبر فحص المواد وورشة ميكانيكية صغيرة وأخرى كهربائية ومختبراً لإنتاج النظائر المشعة وعُدد التشخيص الطبية. وبالتوافق مع هذه المشاريع كانت وزارة الصناعة والمعادن قد وقعت عقداً خلال 1975- 1976 مع شركة سيبترا البلجيكية Sebetra لاستغلال الفوسفات من منجم عكاشات لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية وأن العمليات تسير عبر إنتاج حامض الفوسفوريك فطلبت لجنة الطاقة الذرية من وزارة الصناعة التعاقد لإنشاء وحدة معالجة حامض الفوسفوريك لاستخلاص اليورانيوم منه قبل استغلال الحامض لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية محققة بذلك توصية نعمان في عام 1972، والمذكورة آنفاً بذات الموضوع. وتم فعلاً إنشاء هذه الوحدة ضمن مجمع القائم من شركة مبشم البلجيكية Mebshem وهي وحدة مصممة لإنتاج 103 اطنان من اليورانيوم سنوياً أي 146 طناً من مادة ثنائي يورانات الأمونيوم ADU المعروفة باسم (الكعكة الصفراء) واكتملت الوحدة عام 1984 وتم تشغيلها لغاية حرب 1991 عندما دمرتها قنابل الجيوش المتحالفة ضد العراق وأنتجت طيلة تلك الفترة ما مجموعه 109 اطنان يورانيوم (أي 169 طن من الكعكة الصفراء) وسبب نقصان الإنتاج هو تشغيل الوحدة بما معدله 214 يوماً في السنة بدلاً من 317 يوماً وبسبب كون النسبة الواقعية لليورانيوم في حامض الفوسفوريك كانت ثلثي النسبة المحسوبة في التصميم وبسبب معالجة 50 في المئة من إجمالي حامض الفوسفوريك لهذا الغرض إضافة إلى أن كفاءة استخلاص اليورانيوم كانت 93 في المئة من الكفاءة المحسوبة في التصميم. كان مشروع 17 تموز يسير سيراً حثيثاً حتى تبنت اسرائيل عمليات لتخريب المشروع. ففي 7 نيسان (ابريل) 1979 كان قلب المفاعل جاهزاً للشحن إلى بغداد من ميناء سين سورمير (الفرنسي) قرب مدينة تولون (على البحر المتوسط) حين اخترق سبعة عملاء لمخابرات اسرائيل باب المخزن العائد لشركة CNIM (إحدى الشركات المتقاولة لتنفيذ المشروع) وفتشوا عن هدفهم ثم وضعوا فيه المتفجرات بهدف تحطيمه لغرض القضاء على المشروع غير أن تقويم الأضرار أثبت أنها لم تكن كبيرة فأُصلحت ولم تؤثر الحادثة سوى في تأخير اكتمال المشروع لأسبوع واحد فقط. أخذت الأحداث السياسية تتسارع وتتغير في العراق حيث قرر الرئيس العراقي أحمد حسن البكر التنحي عن سلطاته الحزبية والرسمية وأعلن ذلك في احتفالات 17 تموز من عام 1979 بحجة مرضه وكبر سنه فقفز صدام حسين إلى كرسي الحكم وتولى منصب رئيس مجلس قيادة الثورة والقائد العام للقوات المسلحة ومنصب الأمين العام للقيادة القطرية لحزب البعث إضافة إلى منصب رئيس الجمهورية. ولم تمضِ على تسلمه مقاليد السلطة سوى أيام قلائل حتى اعتقل أكثر من عشرين رجلاً من كبار قياديي الحزب والدولة بتهمة مؤامرة الإطاحة به. وبعد محاكمة صورية سريعة تم إعدام 19 منهم رمياً بالرصاص وتولى أعضاء في الحزب تنفيذ الحكم لتتوزع مسؤولية إعدامهم على أكبر مجموعة من الحزبيين وكان من بين المعتقلين السيد حميد يونس المشاور القانوني الذي سبق أن أسهم في التفاوض على عدد كبير من عقود المشاريع المهمة مع الشركات الأجنبية. صعَّدت إسرائيل، بإسناد الإعلام العالمي المسيّر من المؤسسات الصهيونية، من حملة افتراءاتها وهجومها على مشروع 17 تموز وعلى مفاعل تموز-1 قيد الإنشاء مدّعيةً أن المفاعل سيستغل لإنتاج البلوتونيوم لأغراض التسلح النووي، وهي ذات الصفة التي تنطبق على مفاعل ديمونا، وحيث أن إسرائيل تتبنى شعار "حلال عليها... حرام على غيرها" استمرت في غيّها وارتكب عملاء الموساد أولى جرائمهم البشعة بحق العاملين بالبرنامج النووي العراقي حين اقتحموا غرفة المهندس النووي المصري الدكتور يحيى المشد في فندق ميريديان بباريس حيث كان في فرنـسا لتفحص بعض التفاصيل الفنية لمشروع مفاعل تموز-1 وساعدتهم في غدرهم مومس فرنسية تعمل لحسابهم فاغتالوا المرحوم المشد في غرفته مساء يوم 13 حزيران (يونيو) من عام 1980. وكي لا يتركوا أثراً لجريمتهم قتلوا المومس الفرنسية بعد يومين بدهسها بسيارة مسرعة عندما كانت تتسكع في أحد شوارع باريس. وعندما لم تجد إسرائيل من يقول لها افاً زادت من غيِّها ففجرت في 7 آب (أغسطس) 1980 أربع قنابل: اثنتان منها في مقر شركة سنياتكنت الإيطالية في روما وثالثة في دار مدير فرع الشركة في ميلانو بإيطاليا والرابعة في بيت خبير فرنسي متخصص بالمفاعلات النووية في باريس فأصابته وزوجته بجروح بليغة. وفي 13 كانون الأول من عام 1980 اغتالت في باريس المهندس المدني الاستشاري العراقي الأستاذ عبدالرحمن رسول. وفي 9 حزيران من عام 1981 توفي الفيزيائي العراقي الدكتور سلمان رشيد سلمان اللامي في جنيف في ظروف غامضة. =====
  2. الإعتراف الأخير... قصة البرنامج النووي العراقي يرويها المسؤولان عن انشائه وتطويره نشرت "الحياة" سبعة حلقات من كتاب جديد للمسؤولين الأبرزين في البرنامج النووي العراقي في عهد الرئيس المخلوع صدام حسين، وكتاب "الاعتراف الأخير" الذي كتبه جعفر ضياء جعفر و نعمان النعيمي سيصدر قريباً عن "مركز دراسات الوحدة العربية" في بيروت في اواخر الشهر الجاري http://www.daralhayat.com/special/05-2005/...5aec/story.html (part 1) http://www.daralhayat.com/special/05-2005/...d1f3/story.html (part 2) http://www.daralhayat.com/special/05-2005/...7021/story.html (part 3) http://www.daralhayat.com/special/05-2005/...31ea/story.html (part 4) http://www.daralhayat.com/special/05-2005/...5414/story.html (part 5) http://www.daralhayat.com/special/05-2005/...ca1c/story.html (part 6) http://www.daralhayat.com/special/05-2005/...457c/story.html (part 7) الإعتراف الأخير... قصة البرنامج النووي العراقي يرويها المسؤولان عن انشائه وتطويره نشرت "الحياة" سبعة حلقات من كتاب جديد للمسؤولين الأبرزين في البرنامج النووي العراقي في عهد الرئيس المخلوع صدام حسين، وكتاب "الاعتراف الأخير" الذي كتبه جعفر ضياء جعفر و نعمان النعيمي سيصدر قريباً عن "مركز دراسات الوحدة العربية" في بيروت في اواخر الشهر الجاري.
  3. محاضرة متميزة للدكتور محمد الشنقيطي حول الخلاف بين السنة والشيعة وامكانية التواصل او القطيعة ، ضمن عدة محاضرات
  4. اقتراحات لفتره المائه يوم المهندس صفاء الحكيم اذار 2011 مرفقه في ادناه بعض المقترحات التي اجدها ضروريه التنفيذ ضمن سقف المائه يوم الاولى والتي الزمت الحكومه نفسها بها. ربما تجدون فيها الكثير من النقاط غير الجوهريه ولكنها تنطلق من فهم خاص تعلمناه وعايشناه في المهجر. فمن اول مستلزمات الحكومات الديمقراطيه هو الحرص على حيازه ثقه المواطن التي عاده ما تتمثل بما يحتك به من دوائر . فمن مراجعات رسميه الى طرق المنافسه في التعيين الى تعقيد في الاجرائات كل ذلك يوصل المواطن الى ما يستشفه من قناعه بفساد الحكومه من خلال عدم ثقته بها او عدم احترامها له او لوقته. لذا فان الكثير من هذه النقاط ادناه لاتشمل المعالجه الحقيقه التي بالتاكيد تتطلب وقتا اطول بكثير من المائه يوم ولكنها تحاول تقليل الفجوه بين الحكومه والمواطن من خلال اجرائات صادمه بينما تعمل الاجرائات الاخرى على تنفيذ الاصلاحات الجذريه لائحه ببعض الاجرائات العمليه الممكن تحقيقها خلال المئه يوم الاولى من عمر الوزاره المالكيه الثانيه وذلك من خلال قيام الحكومه بالزام نفسها بها بالاعلان عنها ثم محاسبه الوزارات المعنيه على تنفيذها. اقدمها كمقترحات محاوله مني للمساهمه في مساعده الحكومه لتحديد افضل الخدمات الممكن تقديمها للمواطن بخصوص علاقته بدوائر الدوله و التي اجد فيها واحد من اهم نقاط الاحتقان والانتقاد اولا:تحسين طريقه التعامل الحكومي اختيار اسوء عشر دوائر حكوميه من حيث معدل مده انتظار استلام ملفات المراجعين وذلك بتوسيع عدد نوافذ استلام المعاملات بما يضمن مده استلام لاتزيد عن ما معدله خمسه عشر دقيقه. على ان يتم التحول الى بقيه الدوائر الاخرى ضمن سقف زمني مناسب من اجل تقليص فتره الانتظار في كافه دوائر الدوله الى ما لايزيد عن سقف الخمسه عشر دقيقه. اهم مايوفره المقترح هو القضاء على الابتزاز و تقليل معاناه المراجع, صاحب الحق الاول اصدار التعليمات وتنفيذها ضمن سقف المائه يوم بان تكون قاعه المراجعيين لاي دائره حكوميه بمستوى خدمات غرفه مدير الدائره من ناحيه النظافه و الراحه والمرافق العامه وتخصيص المبالغ اللازمه لها من ميزانيه صيانه هذه الدوائر كـأسبقيه البدء بتنفيذ فتح مراكز النافذه المركزيه الواحده في كل منطقه ولغايه مستوى المحله او الناحيه, تكون مهمه المركز مساعده من يرغب من المراجعين وذلك باستلام و ضمان تعقيب المعاملات لدى كافه الدوائر بوصل رسمي دون الحاجه الى مراجعه الدائره المعنيه و خلال فتره لا تتجاوز سقف محدد تاسيس دائره لحمايه مصالح المواطنين في رئاسه الوزراء ترتبط بها دوائر مشابهه في كافه المؤسسات والوزارات مهمتها استلام المقترحات و مراجعه شكاوي المواطنين بما يتعلق بتاخر تمشيه المعاملات والاعتراض على الاجرائات الحكوميه و شبهات الرشوه على ان تكون بمتابعه مباشره من قبل الوزراء المعنيين من خلال تشكيل فرق متابعه سريه ترفع تقارير عن مستوى اداء الدوائر في مجال التعامل مع المراجعيين والتحقق من صحه الشكاوي واعطاء ذلك اهميه خاصه. على ان يرافق ذلك حمله اعلاميه وطنيه لحث المواطن على التقدم بشكواه من خلال صناديق خاصه تعد لهذا الغرض فقط يكون التعيين على الوظائف الحكوميه مما تتطلب شهاده جامعيه من خلال مركز رئيسي به فروع في كل محافظه وعلى مستوى القضاء بما يشبه دائره التعيين المركزي يقوم بترشيح المؤهلين حسب تسلسل سنه التخرج و درجه التخرج دون الرجوع الى المقابله الشخصيه , على الاقل في الفتره القادمه. اما التعيين على الوظائف الحكوميه مما لاتتطلب شهاده جامعيه فيكون الترشيح على اقدميه التقدم الى لائحه المركز وبتسلسل معلن وشفاف.اي انه لايحق للدوائر تعيين الموظفين الجدد الا من خلال المركز الرئيسي على ان يعلن المركز اسماء المرشحين وتسلسلهم بشكل شفاف وعلى الانترنت كي يعرف كل متقدم تسلسله واحقيته. يمكن دراسه تقديم معونه شهريه على شكل قرض لكل منتسب الى الائحه لحين تعيينه ثانيا: انجازات معاشيه اعلان سنه 2011 سنه اعفاء ضريبي من كافه انواع الضرائب. الهدف من ذلك تنشيط القطاع الخاص وحركه السوق العقاري بما يخدم توفير فرص افضل للمستثمرين الصغار غير المشمولين بقوانين الاستثمار بما يخدم تقليل مستوى الاسعار كما يعطي فرصه للحكومه كي ترى جدوى العمل بالضريبه من خلال حساب الفرق بين المنافع و الكلف من اجل الوصول الى اسلوب ضريبي امثل للعمل به في العراق الذي يعتمد في ميزانيته بصوره اساسيه على الواردات النفطيه والتي لاتمثل فيها الضرائب سوى عائدا هامشيا مقارنه بما يسببه من ضرر على الافراد و الهياكل الاقتصاديه ربط الاجور بارتفاع مستوى المعيشه بحيث تكون زياده الراتب والحد الادنى للاجور متناسبه مع الارتفاع السنوي وحسب ما تقرره وزاره التخطيط تنفيذ مشروع الكهربه الدائمه لمراكز المحافظات من خلال عزلها عن الشبكات الوطنيه وتغذيتها بمولدات مركزيه موسميه مناسبه يتم التعاقد حولها مع القطاع الخاص بما يوفر خدمه دائمه خلال فتره ذروه الصيف والشتاء على تتولى الكهرياء الوطنيه مهمه تغذيه الاطراف وحسب المتوفر. اهم ما يحققه ذلك هو تنشيط الحياه الاقتصاديه في المراكز بما يوفر حياه طبيعيه للمحافظات وبما يوفره من بدائل للناس من ناحيه الخدمات وخصوصا في فتره الاحمال القصوى ثالثا: انجازات معنويه تحديد مراكز حريه تعبير محميه ومخدومه من قبل الحكومه المركزيه في جميع المحافظات, يضمن فيها لكافه الناس حريه التظاهر و التعبير في ايام العطل من دون الحاجه الى موافقات مسبقه. الهدف منها هو اطلاق العنان لفتح قنوات التعبير عن كافه انواع الاحتقان الشعبي في جو صحي بما يخدم المواطن والحكومات المركزيه والمحليه فتح باب التسجيل على امتلاك قطعه ارض مجانيه لكل عراقي ممن بلغ سن الثامن عشر ضمن تسلسل معلن وشفاف وعلى ان تقوم الدوله بالعمل على توفير هذه القطع وتوزيعها حسب المتوفر في مناطق التولد و بتسلسل يضمن الاسبقيه من خلال ضوابط واضحه مثل عدد الاطفال والدخل يتم الاعلان عن اسماء مستلمي منحه المعونه الاجتماعيه وفي كل منطقه لغرض تشجيع الرقابه الاجتماعيه على صحه المعلومات التي يقدمها المشمولين
  5. وجهه نضر ييلماز جاويد - الثورةُ لا تُستَورَد http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t...&aid=247175
  6. ونحن نقبل على عرس جماهيري يوم 25 شباط متمثلا بيوم الغضب العراقي , اقترح ان تتخذ الحكومه العراقيه خطوه استثنائيه ربما تتميز بها عن كافه دول المنطقه. فمن المعلوم ان من سيخرج مطالبا بحق او ناقدا لوضع انما له من حكومته التي انتخبها واجبات, اولها حمايته وثانيها دعمه. وحيث ان العراق وخصوصا العاصمه تمر بوضع امني خاص , اقترح ان يصار الى اعلان منطقه حديقه الامه و رصيف نصب الحريه منطقه محميه وحره بما يشبه الهايد بارك في لندن وبشكل دائم يضمن فيها حريه التعبير حتى لاتباع النظام السابق ولتتوفر فرصه النقاش الحر في الهواء الطلق لمن اراد من دون اجازه مسبقه و على ان تقوم امانه العاصمه بتوفير كافه المستلزمات الخدميه المناسبه اثناء المناسبات الخاصه مثل يوم 25 شباط. وياحبذا لو استطاعت الجهات الحكوميه تحويل الحدث الى عرس وطني باستقدام الفرق الموسيقيه لعزف الاناشيد والالحان البغداديه الشجيه و تامين التغطيه الاعلاميه المباشره من دون تحفظ لكل مايجري من تضاهرات وشعارات ومناظرات وخصوصا التي لا تتوافق مع سياسه الحكومه أن مثل هذه الخطوه ستعكس القيمه الحقيقيه لوجه هذه الحكومه المنتخبه وثقه النظام الجديد بنفسه وشعبه وستكون فرصه لتاسيس المناخ الصحي لنمو معارضه وطنيه كما ستؤمن الجمهور و الممتلكات من عبث العابثين وصيادي الفرص قد يظن البعض ان هذه دعوه مثاليه لا تتصل بالواقع اليومي المـأساوي المعاش ولكن لنتذكر ان تنظيم وتوجيه هذا الكم من الغضب الجماهيري نحو خير البلاد و العباد هو بحاجه الى افكار خلاقه ولن يحل ازمات الناس الهروب الى الامام باجرائات مسكنه من خلال قطع راتب هنا وزيادته هناك
  7. 1- الناس غير منطقيين و لا تهمهم إلا مصلحتهم ، أحِبهم على أية حال 2. إذا فعلت الخير سيتهمك الناس بأن لك دوافع أنانية خفية ، افعل الخير على أية حال 3. إذا حققت النجاح سوف تكسب أصدقاء مزيفين و أعداء حقيقين ، انجح على أية حال 4. الخير الذي تفعله اليوم سوف ينسى غداً ، افعل الخير على أية حال 5. إن الصدق و الصراحة يجعلانك عرضة للانتقاد ، كن صادقاً وصريحاً على أية حال 6. إن أعظم الرجال و النساء الذي يحملون أعظم الأفكار يمكن أن يوقفهم أصغر الرجال و النساء الذي يملكون أصغر العقول ، احمل أفكاراً عظيمة على أية حال 7. الناس يحبون المستضعفين لكنهم يتبعون المستكبرين ، جاهد من أجل المستضعفين على أية حال 8. ما تنفق سنوات في بنائه قد ينهار بين عشية و ضحاها ، ابن على أية حال 9. الناس في أمس الحاجة الى المساعدة لكنهم قد يهاجمونك إذا ساعدتهم ،ساعدهم على أية حال 10. إذا أعطيت العالم أفضل ما لديك سيرد عليك البعض بالإساءة ، أعط العالم أفضل ما لديك على أية حال " إذا قامت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة فليغرسها " الرسول الكريم محمد ين عيد الله --------------------------------------------------------------------------------
  8. تعليقا على تصريح بعض المدافعين عن فرض الرسوم من المسوؤليين كونها اتت لتشجيع الصناعه الوطنيه القانون الجديد لا بفرض رسوما على الملابس الجاهزه ولكنه يفرضها على مستلزمات الخياطه
  9. الف مبروك لكل الاحرار نجاح مصر وشعبها في مسيرتها لاحتلال موقعها الذي تستحق في نادي الامم الحره الف مبروك لنا ونحن نرى بلد عربي اخر يحقق اراده شعبه في التحرر من طغيان الحاكم المستبد
  10. عزيزي استاذ مصدق مداخلتكم تفتح الابواب على مصارعها وهي من دون شك تاتي عن خبره و معايشه حقيقيه لواقع نسعى جميعا لتغييره نحو الافضل اسمح لي ان اوضح بعض ما جاء في تعليقي على القرار تشجيع الصناعه المحليه والانتاج الزراعي موضوع حيوي ومصيري فهو يصب مباشره في التنميه القوميه و الامن الغذائي و الرفاه الاقتصادي. حتى الدول الراسماليه تلجا الى اجرائات تحمي بها صناعتها وزراعتها السؤال هو من يجب ان يدفع الفاتوره جميل انك ذكرت تجربه النظام السابق في دعم الصناعه , بربك اين اوصلت تلك السياسه صناعتنا الوطنيه لقد حولت الصناعه العراقيه الى قطاع طفيلي يعتاش وينتعش من خلال اجازات الاستيراد وتجارتها لذلك وبمجرد توقف هذا الغطاء انكشفت حقيقه هذا القطاع هل يعقل ان منتوج الصناعه في المنطقه الحره الاردنيه او الاماراتيه و التي لاتتمتع باي دعم حكومي استطاع اكتساح منتوج مثيلاتها العراقيه جوده وسعر ما تحتاجه الصناعه العراقيه هو برامج دعم حكوميه جديه من قروض ميسره الى افضليه تسويقيه لدى الجهات الحكوميه الى اعفائات ماديه ا الى توفير للطاقه الكهربائيه الى شمولها بامتيازات قوانين الاستثمار التي استغرب اقتصارها على الاستثمار الاجنبي و لكن اخر ما تحتاجه هو اعادتها الى مربع تجاره اجازات الاستيراد وفساد الاجهزه الحكوميه وعلى حساب المستهلك ولاتختلف الزراعه عن الصناعه واذا كانت كل الاجرائات التشجيعيه لم تنجح في تفعيل هذا النشاط فان الطريق لايتم من خلال الهروب الى فرض الرسوم بل من خلال زياده الدعم و محاوله ايجاد وسائل اكثر نجاعه شاكرا لكم اهتمامكم راجيا ان تكون الفصليه صندوق من منتوجكم ذو الجوده العاليه وهذه ليست دعايه
  11. وصلني الرد التالي من صديق كريم اعتز برايه
  12. العراق يعيد العمل بضريبة الاستيراد لااملك كافه المعطيات التي تعطيني صوره واضحه عن خلفيه هذا القرار ولكن وبكل مقاييس الاقتصاد الحديث فان هذا القرار سياتي لصالح عصابات مافيا الكمارك اولا و زياده اسعار التكلفه على المستهلك ثانيا فاسحا المجال لبؤر الفساد بالمتاجره باجازات الاستيراد و التلاعب الكمركي كما كان الحال ايام الحكم السابق و بما يزيد مصاعب المستهلك المعيشيه .فهذا القرار ياتي تعزيزا لذلك الانفصال المتعاظم بين الطبقه السياسيه المتنفذه اليوم وتلك الشرائح الاجتماعيه الواسعه الاقل حظا من الناحيه الاقتصاديه . ليس لدي اي نشاط تجاري ولكني اتسائل ترى كم ستشكل عائدات الكمارك في نسبه زياده الميزانيه وهل تعادل تلك الزياده ما ستعكسه من بطء في الدوره الاقتصاديه نتيجه زياده السعر على المستهلك وما سينتج عنها من زياده في حجم البطاله ولمعاناه ذوي الدخل المحدود. درس اذكر به الاخوه في مراكز القرار العراقي الديمقراطي و اللذين ربما يعتقدون ان تسونامي تونس سيصيب الانظمه الديكتاتوريه فقط , انتفاضه بوعزيزي لم تكن تجاه الاستبداد السياسي بل كانت اساسا ضد الظلم الاجتماعي . ان من اقر العمل بهذا القانون انما يريد ان يصيب شعبيه المالكي وحكومته بالصميم ولااريد ان اكون مالكيا اكثر من الرئيس ولكن هذا ما اراه لم افهم كيف سيساهم مثل هذا القرار في تحسين نوعيه المستورد كما جاء في تصريح لاحد المسؤولين. ولو كان هذا هو الهدف فلماذا لاتفرض شروط رقابه اكثر فعاليه بدلا عن زياده الرسوم التي ستسهم في تحول المستورد الى المصدر الاقل سعرا ونوعيه فالتخمين الكماركي المعمول به في العراق لا يعتمد على جوده النوعيه او سعر المنشاء بل على القائمه الثابته . واذا كنا نتحجج بصعوبه فرض مثل هذه الرقابه بسبب الفساد الاداري فكيف نتوقع شفافيه عمليه استحصال التعرفه وان لاتتحول الى فساد اكبر تستفاد منه الطبقه الطفيليه المتنفذه و المنفذه. وكيف نضمن عدم تحول هذا القانون الى وسيله لتشجيع التهريب عبر اقليم كردستان الذي لاتستطيع الحكومه الفدراليه ضمان التزامه الحرفي به في منافذه الحدوديه لانه قد يتعارض مع خطط حكومه الاقليم التنمويه . لماذا ندعو الى رفع التعرفه عن المستثمر الاجنبي بينما نزيدها عمليا على المواطن العراقي ربما يعتقد البعض ان هذه القرارات سوف تشجع المنتوج المحلي وهو امر منطقي ولكن السؤال هو على حساب من؟. ان هناك وسائل عديده اخرى يمكن من خلالها تشجيع المنتج الوطني ولنا في تجارب ناجحه كثيره نبراسا نقتبس منه وليس اقرب من تجربه دوله الامارات دليلا و في امريكا البلد الراسمالي يتم تشجيع زراعه بعض المحاصيل الاساسيه بتقديم الدعم للمزارعين لما يبقي اسعارها على المستهلك في حدوده الدنيا . عالمياانني من اشد الداعيين الى تشجيع القطاعين الصناعي و الزراعي لانهما صمام امان للامن الاقتصادي الاحادي حاليا بسبب اعتماده على النفط ولكني ارى ان هناك وسائل كثيره اخرى بدأت بها الحكومه و يجب زيادتها و دراسه اسباب عدم فعاليتها . أنا عرف ان البعض ممن وصل الحكومه الجديده هم من كبار ملاك الاقطاعيات الزراعيه التي حصلوا عليها بامتيازات خاصه ايام النظام السابق وان فرض التعرفه الكمركيه على المنتج المستورد سيصب في صالحهم وبالعافيه عليهم فانا لست ضد استفادتهم طالما يساهمون في بناء البلد ولكن يجب ان لا يكون ذلك على حساب المستهلك ففي ذلك مقتلا للاجرائات نفسها و لنراعي الاخرين وخصوصا الضعفاء في مكسبنا لكي نحفظ هذه النعمه من الزوال وبالمناسبه اذا كان فرض التعرفه سيشجع المنتوج المحلي فهل ان غايه المشرع هي تشجيع صناعه المشروبات الكحوليه محليا التي ستشهد اعلى نسبه رسوم.اما اذا كانت الغايه هي من اجل زياده كلفتها على المستهلك لزياده موانع تداولها وهو امر مفهوم دوافعه بالنسبه للكحوليات فهل ان هذا يعني اننا نريد تشجع الناس على عدم ارتداء الملابس لانها الاخرى ستخضع لرسوم عاليه وكذا الحال مع بعض الفقرات الزراعيه التي كان لنا تجربه قاسيه في العام الماضي مع فرض زياده رسوم الاستيراد على بعض فقراتها مما زاد السعر في السوق المحلي بشكل خيالي الامر الذي ادى الى تذمر شعبي كبير اضطر الحكومه الى التراجع عن ذلك لو كان الامر ولابد فلماذا لا نتعلم من الدرس الايراني كما نجتهد في امور كثيره اخرى . ايران انشأت صندوق لتعويض المواطنين وبدفعات ماديه مباشره قبل رفع اسعار البنزين لذا جائت الاصلاحات الاقتصاديه من دون عواقب اجتماعيه تذكر بالرغم من الحشد الاعلامي المعارض و حجم الضرر الذي اصاب عموم المواطنين. على ا لاقل, اقترح ان يصدر قرار بان توجه عائدات الكمارك الى صناديق اعانه اجتماعيه للعاطلين ومن هم تحت خط الفقر صفاء الحكيمكانون ثاني2011
  13. رد على تعليق باسمه شكرا عزيزتي باسمه تاكيدا لما تفضلت به انا ارى ان هناك نظريتين في تعاملنا مع الدوله ككيان الاول يعتبرها مؤسسه لا معنى لان يكون لها دين او قوميه او حتى اهداف ايديولوجيه والثاني يرى ضروره ان تقوم على احد او كل هذه الاهداف يبدو اننا نعيش مرحله التحول من النموذج الثاني الى الاول لانه الاكثر تلبيه لمتطبات الدوله المعاصره الحديثه بما تتطلبه من وسائل اكثر فعاليه لاداره المجتمع ورفاهيته وتقدمه ومنها سياده القانون و ظمان حريه المعتقد والديمقراطيه في اداره الدوله لقد شهدنا انحسار نموذج الدوله الدينيه في القرون الماضيه و تحول الدوله القوميه الى خيار الدوله المدنيه في القرنين الماضيين وكذلك بدايه سقوط نموذج الدوله الايديولوجيه المركزيه في القرن الماضي ما اراه هو اننالازلنا نعيش النموذج الثالث للدوله المتمثل بالهجين الذي ينتقل من النموذج الثاني الى الاول حتى مع اكثر التجارب عمقا فامريكا الاقرب الى النموذج الاول لازال دستورها ينص على الايمان بالله والعراق خير مثل على بدأ التحول نحوهذا النموذج الثالث منتقلا من نموذج الدوله القوميه المؤدلجه المركزيه. العراق يحكمه اليوم دستور يعتبر الاكثر قربا من النموذج الاول من بين كل دساتير المنطقه ولكنه بحاجه الى تطوير وتعديل لضمان عدم الانتكاس في ظل ما نعيشه من احوال مضطربه. فصل الدوله ليس مطلوبا فقط عن الدين وانما ايظا عن القوميه والايديولوجيا.مامعنى ان تكون الدوله عربيه ومامعنى ان يكون الاقليم كرديا او ان يكون للدوله دين بالمقابل افهم ضروره ان يكون للدوله او الاقليم لغه او لغات رسميه وان للمواطنين دين او معتقدات وان يتم احترام الهويه الثقافيه والدينيه للمواطنين و ان تكفل لكافه المواطنين حريه التعامل مع الايديولوجيات و الافكار الاصل هو الانسان فالناس من يصنع الدوله صفاء
  14. نصت الماده 2 على ان دين الدوله هو الاسلام وهو امر يعتبر مدخلا للنقاش في موضوع العلاقه بين الدوله والدين الدعوه للفصل تعني وجوب توضيح هذه الفقره والتي تتبعها وهو امر لايقل حساسيه عن ما ادعو له صفاء رابط للدستور المادة ( .
  15. بدون شك نحن بحاجه الى مبادره من هذا النوع ولكنه يجب التنبه الى اننا ندعو للفصل كون الدين يمثل حاله من فرض الايديولوجيا على الدوله واضعا احكامه المسبقه فوق القانون والدستور من هنا يجب تطوير الدعوه لتشمل كل حالات الفرض الايديولوجيه الاخرى من قوميه او فكريه لذا فبدلا من الدعوه للفصل التي هي دعوه دفاعيه اتفق مع دوافعها حفاظا على الدين و احتراما للدوله التي نسعى جميعا لبنائها, يمكننا الدعوه لدوله مدنيه تكون فيها المواطنه والقانون و الدستور اساسا وحيدا حيث يكون للدين او القوميه او الايديولوجيا الحزبيه موقعهم واحترامهم المناسب في اطار الحريات الشخصيه ولكن من دون اسبقيه دستوريه او قانونيه نحن مقبلون على استحقاق التعديلات الدستوريه تلك المرحله الاهم في بناء العراق الجديد وانه سيكون مناسبا جدا ان تبدا مثل هذه الحمله لحشد الراي العام من اجل بناء الدوله المدنيه الحديثه من خلال حذف كافه الفقرات الوارده في الدستور الحالي والتي تتعارض مع ذلك صفاء
  16. ملحمة جلجامش والنص القرآني للمفكر القصدي عالم سبيط النيلي ادناه محاضره مهمه في تحليل متميز لتشابه قصه كلكامش كما وردت في الملحمه البابليه والنص القراني لقصه ذو القرنين يمكن تمرير الدقائق الخمسه الاولى في حاله عدم الاهتمام بالمقدمه http://video.google.com/videoplay?docid=-1...37397630512707#
  17. بلال الصالحي الشهيد بارادته اليوم يعود لنا عثمان شهيد جسر الائمه ولكن باسم اخر انه الشهيد البطل بلال واذا كانت الاقدارقد اختارت لعثمان الشهاده بموته غرقا وهو ينقذ اخوته فان بلال قد اختار الخلود مخيرا وهو يلقي بنفسه على مهووس حاول تفجبر نفسه في جموع العراقيين عثمان و بلال اشتركا في الكثير كلاهما من اهل السنه حمو بارواحهم اخوانهم من العراقيين الشيعه كلاهما يحمل اسماء شخصيات اسلاميه كان لها فضل السبق في صحبه الرسول الكريم كلاهما رضعا من ماء الرافدين وحملا نخوه ارض لن اجد مثيلا لها في كل بقاع الدنيا كلاهما اجتازا الامتحان الاكبر فالجود بالنفس اغلى غايه الجود حسنا فعل المالكي بتكريم بلال وعائلته كما فعل الجعفري مع عثمان في حينه, المطلوب اعطاء حجم اكبر لتخليد بقيه صور العطاء والوحده العراقيه ولتاكيد تلك اللحمه العراقيه التي ربما نحن جميعا بحاجه الى تذكيرنا بها مؤسف ان نرى وسائل اعلام عالميه تهتم بهذا الدرس بينما يغيب عن وسائلنا فهذه تضحيه ربما لايقل مستواها عن تضحيه الحر الرياحي يوم عاشوراء كيف لا وقد ارتفع بلال شهيدا دفاعا عن محبي الحسين كيف لا وقد غطس عثمان في عبق الشهاده انقاذا للسائرين نحو حفيد الحسين مقال النيويورك تايمز حول بلال http://www.nytimes.com/2010/12/17/world/mi...ast/17hero.html . ترجمه بتصرف للمقال . وتقول والدته علاهن حسن، وعلى حجرها بنتان من بناته، في حجرة تمتلئ بالكثير من السيدات اللاتي كن يولولن حزنا: "لقد وهب روحه إلى البلد. لقد كان يؤمن بالله وهذا ما جعل منه رجلا عظيما".
  18. http://www.akhbaar.org/wesima_articles/art...1027-99162.html ألخطاب الالحادي لدى السيد أحمد القبانجي 27/10/2010 أ. د. حسين حامد حسين
  19. تعليق من دون شك فان هذا الموضوع واحد من اهم المواضيع المعاصره التي تواجه المسلمين حاليا لنستعرض ما قد يثيره من ردود فعل اولا بين المسلمين من يعتقد باسبقيه السنه من بعد القران في تحديد الاحكام الشرعيه, وهم غالب المسلمين اليوم, لابد ان يعتبر عمر مقصرا وذلك ان صحت هذه الروايات وهي منقوله من امهات الكتب والمصادر الموثوقه بينما من يرى ان هناك فسحه منحها الشارع في اصدار الاحكام المتعلقه بتغيير الظروف , وهم قله من المثقفين الاسلاميين, فسيرى ان عمرا قد سبق عصره باكثر من اربعه عشر قرن عندما سن سنه اثبت الواقع صحتها ولكن لنناقش كلا الطرفين بالنسبه للطرف الاول سيبقى السؤال قائما, هل فعلا ان الشريعه بكليتها وكما سنها الرسول او على الاقل كما جاء في ما نسب له من احاديث , هي فعلا امر يصلح لقيام دوله عصريه تقوم على افضل ماتوصلت له التجربه الانسانيه من نظم. ربما مجرد السؤال سيكون كفرا لدى البعض ولكني اشير الى احكام مثل اخذ الجزيه و جواز الرق و حرمه الفائده المصرفيه العامه وصحه الدخول بما ملكت الايمان ولو كانت متزوجه وهي امور اضطر المسلمين في مختلف انظمتهم على ايقاف العمل بحدودها جمعا او على الاقل البعض منها و من زمن طويل بالنسبه للطرف الثاني, لو اخذنا المصلحه وتغيير الظروف عذرا كافيا لتغيير الاحكام , ترى ماذا سيبقى من شريعه الدين امرا ثابتا غير العقيده . الا يدفعنا هذا الى مراجعه جميع احكام الشريعه بما فيها ما افتى بها عمر نفسه وذلك لتغيير الزمان و الظرف اسئله بحاجه الى وقفه جاده لا يدفعها رد الفعل بل التأني في الاجابه ا
  20. http://www.elaph.com/Web/technology/2010/9/593713.html مراجعه اخترت متعمدا عنوان احد المقالات المنشوره في احد وسائل الاعلام العربيه كمدخل لموضوع يثير حاليا جدلا قديما جديد الا وهو المتعلق بالاجابه على سؤال ازلي رافق الانسان على مدى التاريخ. ففي كتابه الجديد يثير العالم الفيزيائي المرموق هذا السؤال حول حاجه الكون الى خالق محاولا الاجابه عليه من خلال اخر معطيات ما توصل اليه العلم الانساني التجريبي و النظريات العلميه المتعلقه باصل نشوء الكون كل ذلك ليصل الى استنتاج شخصي ينص على ان العلم التجريبي اصبح متمكنا من وضع نظريه التفسير الموحد و استطاع اخيرا حل معضله ظلت تواجهه في اطار مايعرف بالانفجار العظيم الذي يعتبر حاليا من اكثر الفرضيات احتوائا لمعطيات المعلومات المتوفره للبشريه واقربها الى تفسير الظاهره الكونيه ومن خلال نظريه الاوتار المتعدده والتي كانت تعتبر ولحد وقت قريب جدا النظريه الوحيده المتوفره لتفسير تلك الظاهره بعد الانفجار يبشر هويكنغ بنظريه " الحرف ام" والتي جائت لتكمل الصوره التي رسمتها نظريه الاوتار المتعدده و لكن لتضع النموذج الرياضي لمرحله ماقبل الزمن اي مرحله الانفجار العظيم ولتسد تلك الثغره التي ولدتها عدم قدره النظريه السابقه على استيعاب تلك المرحله من هنا يصل العالم الفيزيائي الى استنتاج ان المعرفه البشريه لم تعد بحاجه الى " خالق" لتفسير العله الاولى في ظاهره نشؤ الكون. وعوده الى عنوان المقال اعلاه فان هذا الاستنتاج لم يصل الى حد نفي وجود الخالق كما يفهمه صاحب المقال اعلاه وكثير اخرين بل انه يؤكد وبوضوح في كتابه ان ذلك يقع خارج الاطار العلمي فهذه النظريه لاتؤكد ولا تنفي وجود خالق ولكنها تطرح تصورا متكامل لاصل نشوء الكون ,وبشكل ينفي الحاجه الى تدخل خارجي و بما يجعلها متميزه عن سابقاتها من النظريات المماثله في تكاملها في تغطيه كافه المراحل و المدعم بنموذج رياضي بما يجعلها نظريه علميه فيزيائيه وليس تصورا فلسفيا او دينيا محضا وبالتالي فان الجديد هنا ليس في التصور نفسه الذي تطرحه النظريه "ميم" فقد بشر بها عالم فيزياء امريكي منذ اكثر من عشر اعوام ولكن الجديد هو اكتشاف النموذج الرياضي الرصين المدعم ببعض نتائج التجارب الاخيره والتي تؤيد توقعات ذلك النموذج ربما يتسائل البعض عن مدى الفرق بين تاثيرهذا التصور وبين ما عكسه اكتشاف قوانين نيوتن من رد فعل مماثل حول حاجه المعرفه البشريه الى خالق لتفسير الظواهر الكونيه بعد ان استطاع ذلك الاكتشاف في حينه حل لغز التماسك الكوني والذي كانت النظريه الدينيه السائده تفسره ضمن المعرفه الاغريقيه القديمه والتي ثبت بطلانها قبل الاجابه فان المرء بحاجه الى فهم ولو اولي لهذه النظريه وابعادها وهو امر ساحاول التطرق له لاحقا ولكن يجب الاشاره الى نقطه مهمه تتعلق بنظريه الحرف "ميم", فهذه النظريه ربما تفتح المجال واسعا لمرحله عوده العلم التجربي الى اطار الميتافيزيقيا ولو من خلال النموذج الرياضي بديلا عن النموذج الفلسفي او الديني صفاء الحكيم كاليفورنيا يتبع .و
  21. الصدر: سب صحابة النبي وزوجاته زرع للفتنة ومرفوض شيعياً أسامة مهدي من لندن GMT 6:30:00 2010 الجمعة 22 أكتوبر http://www.elaph.com/Web/news/2010/10/6058...mepagemukhtarat .
×
×
  • Create New...