tajer
-
Posts
489 -
Joined
-
Last visited
Content Type
Profiles
Forums
Events
Posts posted by tajer
-
-
الرئيس العراقي السابق صدام يخرج من قبره لدعم الزعيم الليبي
http://www.youtube.com/watch?v=7slEralKxr8
-
http://www.kitabat.com/i81344.htm
العلة في قانون الانتخابات
كتابات - عامر الوادي
وعليه لابد من تضمين رسالة الشعب العراقي الجوابية اللاحقة على رسائل القمع الحكومية مطلب أساسي مهم وهو إعادة النظر بقانون الانتخابات أولا وليس الدستور بحيث يكون فيه القضاء أو الناحية دائرة انتخابية والترشيح فردي ومن أبنائها الكفوئين والمؤهلين المخلصين حصرا وبما يتناسب مع عدد نفوس الدائرة والعتبة الانتخابية تكون لمن يحوز على أصوات أعلى وليس لمن يتكرم عليه رئيس القائمة من الأقارب والأصدقاء ، ويلغى منه نظام الكوتة والمقاعد التعويضية للفائز الأكبر ، وذلك لكي لا تتكرر ذات الوجوه النفعية مزدوجة الجنسية وتابعيهم من اللاهثين خلف المناصب والامتيازات مهما امتلكت من أساليب التلاعب والتزوير ، وحتى ينقطع أمل البعض والى الأبد في إمكانية تأسيس دكتاتورية جديدة وعودة تجربة الحزب الواحد وحتى لا تترسخ المحاصصة وتتجذر العرقية والطائفية وتنتهك حقوق الشعب ويضيع مستقبل العراق -
-
http://www.almowatennews.com/news.php?acti...ew&id=16700
جريدة المواطن » الأخبار » عمود اميركا بين الانتفاضتين الليبية 2011 والشعبانية 1991
بتاريخ : الثلاثاء 01-03-2011 03:35 مساء
د. ابراهيم بحر العلوم
لقد شجعت اميركا صدام باجهاض انتفاضة العراقيين في 1991 الانظمة الديكتاتورية في المنطقة استعداء شعوبها باسلوب بشع طوال عقدين اخرين. ويأتي موقفها اليوم ضد القذافي ونظامه منسجما مع ارادة الشعب الليبي وقرارات مجلس الامن الدولي مناصرة لانتفاضته وفي سياق حركة الاحتجاجات في المجتمعات العربية. لقد آن للولايات المتحدة ان تصغي جيدا لمصالح الشعوب بدلا من مصالح الحكام وليس هناك خيار امام العالم الا اسناد حركة الشعب الليبي وعدم فسح المجال للعصابة القذافية ازهاق المزيد من الارواح البريئة. لقد آن للمجتمع الدولي ان يحول مسار حركته باتجاه مناصرة الشعوب بدلا من مساندة الانظمة الغاشمة وان معادلة التغيير لا يمكن التعويل عليه ما لم تنطلق من رحم المجتمع في حركة وسياق منسجمين مع ارادة الناس فقد ولى زمن المؤمرات والدبابات العسكرية وعلى ساسة الحكم في بلداننا ان تجد لها بين صفوف مجتمعاتها طريقا للحفاظ لحمايتها بدلا من القوى الخارجية والمرتزقة والا فالانتفاضة مقبلة لا محال هكذا يحدثنا المنطق الـتأريخي لحركة الشعوب -
يعجبنا , وما يعجبنا ...
عادت بي ذاكرتي إلى أعوام الثمانينات وبرنامج استراحة الظهيرة الذي كان يعرض ظهيرة كل جمعة الذي كان يقدمه الفنانان المبدعان محمد حسين عبد الرحيم , والراحلة الرائعة أمل طه التي عاشت آخر أيام حياتها الأخيرة في بيت أخيها المتواضع في محافظة الكوت دون أية رعاية حقيقية ومتابعة من قبل المعنيين بشؤون الفنانين , وشرائح عديدة أخرى كالمعوقين والأرامل واليتامى والمتقاعدين تعاني من سوء الخدمات الأساسية .
فقرة يعجبني وما يعجبني التي كانت تقدم من ضمن فقرات برنامج استراحة الظهيرة حينه كانت تنال إعجابنا والمشاهدين كافة والتي كانت تركز على الظواهر السلبية في حياتنا اليومية ..
لست بصدد الإشادة بالهيئة والمؤسسة الإعلامية للنظام المقبور إلا أن البرنامج بحد ذاته كان طفرة في البرامج الهادفة التي تصور شطحات والسلوكيات الخاطئة في مجالات عدة , كالنظافة والتعامل اليومي بين المواطنين والظواهر السلبية الرائجة في ذلك الوقت وما زالت بعضها حاضرا إلى يومنا هذا .
سياسة الأنظمة الدكتاتورية هي نفسها في كل وقت وكل حين ولا تقتصر على مكان دون غيره , حيث من المعلوم أن هيئة الإعلام ووزارة الثقافة عموما كانت مجيرة ومسخرة لخدمة الحاكم وحاشيته ولتصوير بطولاته وغزواته على الشعب المسكين وحروبه الهوجاء , والتي كان وقودها وحطبها الشعب المسكين , والحاكم وحاشيته يعيشون في بحبوحة وملذاتهم و شهواتهم الرعناء ..
في مقدور جميع الأنظمة الطاغية على شعوبها أن يجعلوا شعوبهم يعيشون في رفاهية وعيش كريمين وان يوفروا الخدمات ونظام تعليم وصحي عاليين ومستوى دخل مرتفع , لاسيما إن دولا كالعراق والسعودية وليبيا وقطر والإمارات والبحرين وسوريا والمغرب والجزائر وغيرها حبباها الله بخيرات ونعم لا تعد ولا تحصى كرسها الحكام لأنفسهم ومقربيهم حصرا , مع أخذنا بنظر الاعتبار ارتفاع المستوى المعاشي والحالة المعيشية للفرد العراقي عموما , الا انه في نفس الوقت يعاني من الفساد وسوء الخدمات الاساسية .
سياسة الحكومات الفاسدة كلها واحدة وترسخت مقولة في رؤوسهم العفنة وهو ( جوع شعبك يركض ورائك ) , برامج كاستراحة الظهيرة وطاش ما طاش ومسلسل مرايا بجميع أجزائه لم ولن تكون العلاج الناجع لمعالجة الظواهر السلبية التي كانت تتناولها حلقاتها وأجزائها ولو جئنا بمئات منها مددا , مع تقديرنا لإبداع الممثلين الذين أدوا أدوارهم بحرفية ومهنية وأمانة , والسبب هو طالما كانت هناك خطوط حمراء لا يجب التجاوز والوصول إليها وهي الرئيس والإله والقائد المفدى أمير المؤمنين لا اله إلا هو !!
مسلسلات طاش ما طاش (بطولة ناصر القصبي وعبدا لله السدحان ) , ومرايا الذي جسد دوره الرئيسي الممثل (الرائع ياسر العظمة) بدأت حلقاتها وأجزائها الأولى بوتيرة متصاعدة تنتقد ظواهر وعادات يعاني منها المواطن عموما في مجتمعاتنا المتخلفة التي أعزو سبب تخلفها إلى الحاكم والرئيس والأمير ووعاظهم المنافقين حصرا , وبدأ الخط البياني لعملية نقد الظواهر السلبية لهذه المسلسلات يهبط تدريجيا حتى باتت تركز على أمور ليست بتلك الأهمية وابتعدت قصرا من الخطوط الحمراء والمنطقة المحظورة التي لا يجب الوصول إليها حين استشعرت السلطات أنها اقتربت منهم فهو ممنوعة , بل ضرب من الخيال والمحال , وأعتقد أن عرضها قد توقف نهائيا , وقد بدأ مسلسل جديد من بطولة الشعوب التي اكتسح القلوب واكتسح حكومات طاغية معها .
الحال نفسه كنت أتابعه في الأدوار الكوميدية والهزلية اللذان نالتها شخصيتان نالتا الإعجاب في شمال العراق واشتهرا بلقبيهما المعروفين ( خلو وجلو) وبدءا مسيرتهم بأعمال كوميدية ومسرحيات ارتجالية تنتقد الظواهر السلبية الكثيرة والفساد المستشري في شمال العراق , إلا إنهما أيضا باتا هم وإعمالهم يبتعدون شيئا فشيئا عن طرح المواضيع الجادة بعد تدخل سلطة الأحزاب في كل شيء وباتت أعمالهم تكاد تخلو من أي طعم ولون ورائحة ..
في ضل هذا الحراك الشعبي وصحوة العقول والأحرار ضد الأنظمة الفاسدة في الدول الإسلامية عموما والمطالبة بإسقاطها , بدأت صوت الشعب العراقي أيضا بالارتفاع مناديا ومطالبا بحقوقه المشروعة وما أريد الإشارة إليه هو ما اثأر إعجابي وما لم يثر إعجابي في هذا المشهد الذي طفا على السطح بعد استفحال واستشراء الفساد في مفاصل الدولة والجريمة والبطالة والإرهاب التي تقوده جهات تدير دفة الفساد وتسيره , وطالما قلتها إذا تفرغ الطغاة والحكام لحل مشاكل شعوبهم وتوفير الخدمات لهم ولم يبقى شيء , عندها لن يبقى هناك شيء يتحدث به المسكين واليتيم والصعلوك سوى الالتفات إلى فسادهم وقصورهم وعنجهيتهم وطغيانهم على حسابهم طوال فترة حكمهم , عليه فهذه سياسة يسير عليها المفسدون الحاليون وسار عليها المفسدون السابقون , لينشغل المواطن بمشاكله وقوته وهمه وسقمه .
ما لم يعجبني في المشهد العراقي هي المطالبات التي دعت إلى إسقاط النظام والثورة على كل شيء والطعن في كل شيء , وما لم يعجبني هو ظهور فضائيات تصور بان نظام البعث المقبور هو أفضل من ما آلت إليه الأوضاع بعيد تحرير العراق وما يسمونه هم احتلالا .
ما لم يعجبني في المظاهرات هو الهتاف باسم شخص معين ونعته بالكذب ( مع عدم إنكاري وإعفائه من مسئوليته عن جزء من الفساد ) وتناسي كذابين ومفسدين كبار آخرين لهم اليد الطويلة في الفساد واستشرائه داخل جسد الدولة العراقية ومؤسساتها ..
ما لم يعجبني هو ظهور شاعر المقبور صدام على احد الفضائيات وهو يخطب ويشحذ الهمم ضد العراق والعملية السياسية برمتها وان كانت بها بعض الايجابيات , والذي أنكر تحرير العراق ونعت حرب إسقاط الصنم بالعدوان الغاشم وجيوش التحالف بأعداء العراق وهمرات الجحيم كما سماها , وهو يخرج علينا ليشارك في إحياء الذكرى الثالثة لقبر صدام حسين ولكم أن تعودوا لمشاهد لقائه مع قناة الرافدين الإرهابية في الرابط التالي , الذي يتباكى فيه على ولي النعمة الذي ولى لغير رجعة .
..ما لم يعجبني هو مظاهر العنف التي مارسها بعض المتظاهرين في الكوت وحرقهم مبنى المحافظة , وما لم يعجبني عندما أرى أن قوات خاصة وأجهزة أمنية يقول عنها رئيس البرلمان أنها حرقت مبنى محافظة الموصل دون الإشارة إلى الجهات المتورطة في ذلك وتسببها في قتل وجرح العشرات , ما لم يعجبني استخدام بعض أجهزة الأمن للقوة المفرطة واستخدام الرصاص الحي في قمع المتظاهرين , ما لم يعجبني أن أرى بعض مشاهد قمع الإعلام والصحفيين من نقل مشاهد التظاهرات واعتقال عدد منهم بشكل تعسفي وغير لائق , لم يعجبني قيام ميليشيات إحدى الأحزاب الكبيرة في السليمانية بقتل وجرح عدد من المتظاهرين ضد فساد الحكومة المحلية وسكوت أبناء جلدتهم المطبق في محافظات أخرى بل وصفهم بالغوغاء والهمج الرعاع والمخربين ( على غرار القذافي الذي نعت شعبه بالجرذان وشرذمة تتعاطى حبوب الهلوسة) القذافي الذي سمت حكومة الإقليم شارعا رئيسيا باسمه في مدينة السليمانية , هل لقلة الأسماء وندرتها أم لغايات في أنفس هؤلاء لا يعلمها إلا الله والراسخون في العلم ؟؟ أو كما يقول المثل الشعبي من قلة الخيل شدوا على الجلاب سروج ..
يعجبني أن أرى المتظاهرين وهم يقدمون الورود إلى قوات الأمن المكلفة بحماية المتظاهرين وهم يتبادلون القبل ويرشون عليهم العطور , يعجبني أن أرى المتظاهرين وهم يمنعون مظاهر العنف وإيقاف بعض المشاغبين من القيام بأعمال حرق وكسر وشغب , يعجبني أن أرى الشعب العراقي يطالب بإصلاح النظام وليس إسقاطه وتعزيز التجربة الديمقراطية وصون جميع الحريات دون استثناء , يعجبني أن أرى المتظاهرين وهم يطالبون بحقوقهم في الخدمات وهم في نفس الوقت يقومون بكنس الشوارع وتنظيفها وإزالة النفايات , ويعجبني أن أرى الشعب العراقي وهو يطالب بحقوقه ويعجبني أكثر أن يستمر بذلك بأسلوب حضاري ووعي وثقافة عالية دون الانقياد إلى أجندات البعثية والقومجية والحاقدين على العملية الديمقراطية بعيد إسقاط صنم هبل الكبير .
وليس من طلب الحق فأخطأه كمن طلب الباطل فأدركه ..
بقلم :
محمود غازي سعدا لدين
بلجيـــــــــكا
البريد ألإلكتروني:
nelson_usa67@yahoo.com
-
-
-
تغيير قانون الانتخابات او الزلزال
دعا نــــزار حيدر، مدير مركز الاعلام العراقي في واشنطن، مجلس النواب العراقي الى تحمل مسؤوليته التاريخية ازاء مطلب الشارع العراقي الرامي الى التغيير السلمي المرتقب، من خلال العمل على افساح المجال للعراقيين لتحقيق هدفهم الملح، وذلك من خلال تعديل قانون الانتخابات فورا، فهو الضمان الوحيد لتحقيق التغيير الذي ينشده العراقيون بلا دماء، بعد ان طفح كيلهم ولم يعودوا قادرين على ان يصبروا اكثر من هذا.
جاد ذلك في معرض الحوار الصحفي الذي اجرته معه المحررة في موقع (اصوات العراق) الاليكتروني الزميلة كوثر الزبيدي.
ادناه نص الحوار:
السؤال الاول:
الى اي مدى سيكون الشارع العراقي متماسكا وموحدا ازاء مشروع التظاهرات المزمع اطلاقها في العراق؟.
الجواب:
اعتقد ان العراق اولى من غيره من البلاد العربية اذا فكر الشعب ان يتحرك ضد السياسيين، وذلك للاسباب التالية؛
اولا: ان في العراق نظام ديمقراطي، ومؤسسات دولة لم تصل الى السلطة بالانقلاب او التوريث او التآمر، وانما عن طريق صندوق الاقتراع وبارادة الناخب.
وعندما يصل نواب الشعب الى السلطة بارادته، هذا يعني ان المواطنين انتخبوهم لتحقيق اهداف معينة ومحددة، الخصها بهدف الحياة الحرة والكريمة.
وان من مقومات مثل هذه الحياة هو ان تضمن الدولة لكل مواطن؛
سقف ياويه، فلا يبيت مواطن مع عائلته في العراء او في بيوت الصفيح او في المقابر.
دخل ملائم يكفيه ليعيش في بحبوحة، فلا يمد يده لاحد مستجديا لقمة عيشه، او ملبسا لاطفاله.
امن ملموس يحمي فيه نفسه وماله وعرضه، فلا يعتدي عليه زوار الليل او عصابات الجريمة المنظمة.
مستقبل مضمون لاولاده، فلا يضيعون في الشارع او تجندهم العصابات بمختلف اشكالها.
صحة ملائمة تقيه المرض، فلا يموت طفله بسبب نقص الدواء او تموت زوجته في حال الولادة بسبب انعدام الرعاية الصحية.
حرية تكفل له حق الحركة والسفر والتجارة وابداء الراي والتجمع وغير ذلك، في اطار القانون.
تعليم مناسب يتناسب وحاجاته وقدراته، وبمختلف مستوياته.
فرصة عمل تتناسب وقدراته كذلك على قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب، فلا يحرم من فرصة بسبب دينه او مذهبه او اثنيته او انتمائه السياسي او بسبب المحاصصة او بسبب انه لا يمتلك ما يدفعه رشوة من اجل الحصول على عمل.
وتزداد اهمية تحقيق هذا الهدف عندما يكون المواطن ينتمي الى بلد كالعراق وهو عبارة عن ارض تطفو على بحيرة من البترول، وفيه من الخيرات التي حباها بها الله تعالى ما يغني كل مواطن بلا استثناء، كالزراعة والمعادن بالاضافة الى السياحة بكل اشكالها.
لهذه الامور ينتخب المواطن نوابه لتسنم السلطة.
فاذا شعر هذا المواطن بان من انتخبه ليصل الى السلطة فشل في تحقيق الحد الادنى من هذه الاهداف وبعد مرور (8) سنوات على التغيير وسقوط الصنم، فسيكون من حقه الطبيعي، الدستوري والقانوني والاخلاقي، بل ومن واجبه الديني والوطني ان يتظاهر ليسقط وكيله عن سدة السلطة لياتي بمن هو افضل منه.
ثانيا؛ لقد غرق العراق بالفساد المالي والاداري من قمة راسه الى اخمص قدميه، كما انه غرق في الفساد السياسي بشكل لم يسبق له مثيل.
هذان النوعان من الفساد انتجا طبقية اجتماعية وعلى كل المستويات، مخيفة ومرعبة، بدات تدفع بالمواطن الى ان يفكر بطريقة جديدة لاسقاط من انتخبه ثم تاكد له بانه فشل في تحقيق اهدافه.
تصور انهم قضوا لحد الان اكثر من عام يتقاسمون الكعكة، لدرجة اننا ومنذ شهور طويلة لم نسمع احد يتحدث عن هموم المواطن وما يتعلق به من مشاريع في البناء والتمنية والصحة والزراعة وفرص العمل وما اشبه.
حتى السيد رئيس الوزراء ظهر علينا قبل ايام من على الشاشة الصغيرة ليتحدث وعلى مدار الساعة عن مشاكله مع الكتل السياسية وعن المحاصصة وتوزيع المواقع والحقائب، من دون ان نسمع منه كلمة عن المواطن الذي ضاعت حقوقه في زحمة هذا الفساد السياسي.
ثالثا؛ نحن نعرف بان التظاهر والاعتصام، وهي مظاهر من مظاهر التحرك الشعبي الحضاري كفلهما الدستور والقانون في العراق الجديد، هي آخر طريقة يفكر بها الناس للمطالبة بالحقوق، لما تسبب من شلل في الحياة العامة وعرقلة لمسيرة الحياة اليومية.
وانما يفكر العراقيون اليوم بهذه الطريقة بعد ان بح صوتهم وكل لسانهم وجف قلمهم وهم يصرخون بظلاماتهم ومعاناتهم، من دون ان يزاحم احد من المسؤولين نفسه ليسمع هذه الصرخات او يقرا ما تكتبه اقلام العراقيين.
اما اليوم فيجب ان يتحمل المسؤولون تظاهرات العراقيين، وهي آخر الدواء، كما يقول المثل المعروف، وان عليهم ان يتعاملوا معها بطريقة حضارية، فلا يواجهونها بالسلاح ابدا، ولا يتهمونها بالارتباط بالاجنبي كما يفعل الطغاة ابدا، انما عليهم ان يعترفوا بتقصيرهم وفشلهم ويقرروا الاصغاء الى صوت الضمير العراقي.
السؤال الثاني:
وما هي الشريحة الاجتماعية المؤهلة للمبادرة الى دق الجرس للانطلاق بالشارع الى التظاهر، وكلنا يعرف مدى سيطرة الاحزاب الحاكمة على الشارع العراقي لسبب او لآخر؟.
الجواب:
اولا؛ علينا ان نتذكر بان حدود (45%) من الشعب العراقي لم يشترك في الانتخابات البرلمانية الاخيرة، ما يعني ان هذه النسبة هي الان في حل من امرها ازاء المسؤولين.
انها الشريحة التي كانت صامتة لحد الان، وقد حان لها الوقت لتتحرك وتطالب وتغير.
ثانيا؛ من نسبة الـ (55%) الثانية التي شاركت في الانتخابات، فان هناك نسبة كبيرة منها وصلت الى حد الياس من امكانية ان يغير السياسيون في طريقة ادارة البلد، كما انها يئست من احتمالات ان ينجح المسؤولون في تحقيق الاهداف المشار اليها في معرض الجواب الاول.
لقد اصيبت هذه الشريحة باحباط شديد وخيبة امل كبيرة هو الذي سيدفعها للتظاهر.
فضلا عن ذلك، فان هناك الشريحة الاجتماعية المسحوقة التي لازالت لم تجد قوت يومها الا في المزابل، وهناك، الى جانبها، شريحة المتقاعدين الذين ظلمهم السياسيون اشد الظلم.
ولا ننسى في خضم كل هذا الحديث ان نشير الى شريحة الشباب التي تسحقها اليوم عجلة الحياة اليومية فهي بين عاطل عن العمل او متسيب من الدراسة لاسباب اقتصادية او يعيش البطالة المقنعة التي اضطر لها من اجل لقمة العيش.
انا اعول على هذه الشرائح لتحريك الشارع العراقي.
والتظاهرات، كما هو معروف، تشبه الى حد بعيد كرة الثلج، تبدا صغيرة لتنتهي الى جبل اشم يقض مضاجع الفاسدين والفاشلين والظالمين.
السؤال الثالث:
وهل تعتقد بان الجيش العراقي سيقمع التظاهرات هذه المرة؟ ام ماذا؟.
الجواب:
بشان الجيش، فانا اجزم بان القوات المسلحة هذه المرة سوف لن توجه فوهات رشاشاتها ومدافعها ودباباتها الى صدر الشعب، وذلك لعدة اسباب؛
اولا؛ فان جيش العراق اليوم هو غير جيش الطاغية الذليل صدام حسين، انه جيش يحمي الوطن ولا يحمي السلطة او الديكتاتور او الزعيم الفرد.
انه يحمي الدستور الذي ضمن للمواطن ان يتظاهر للتعبير عن رايه.
ثانيا؛ ان الدولة العراقية اليوم هي ليست نظام الامس.
انها دولة دستورية وقانونية وشرعية، بنيت على اساس نتائج الانتخابات، بغض النظر عما صاحب الانتخابات من مشاكل واشكالات، الا انها بالمجموع دولة شرعية، وان الفشل لا يغير من هذه الحقيقة شيئا.
ولذلك فانا اجرم بان مؤسسات الدولة العراقية سوف لن تفكر، مجرد تفكير، في ان تتعامل مع الشعب بالدم، لان الدم سيفقدها الشرعية الدستورية.
ثالثا؛ ولا ننسى دور الاعلام ونظام القرية الصغيرة الذي سيحول دون التعامل بالقوة مع المتظاهرين.
اخيرا؛ فان هناك فارق جوهري بين ما يشهده العالم العربي من ثورات بدات تكنس النظام السياسي العربي الواحد تلو الاخر، يتمثل بما يلي؛
الف: ان النظام في العراق ليس جزءا من النظام السياسي العربي ابدا، فهو الوحيد الذي وصل الى السلطة بشرعية دستورية ومن خلال صندوق الاقتراع، ولم يصل الى السلطة بسرقة مسلحة (انقلاب عسكري) او بالتوريث او بالتآمر.
باء: ان في العراق دولة تعتمد المؤسسات وتعتمد مبدا الفصل بين السلطات، كما انها دولة دستورية لم يقر دستورها حفنة من المنتفعين كما هو الحال في بقية الدول العربية، وانما ايده الشعب العراقي باغلبية ساحقة في استفتاء شعبي عام.
تاسيسا على ذلك، فان التظاهرات في العراق ليست من اجل اسقاط النظام كما هو الحال مع مطالب الشعوب العربية الاخرى والتي تحقق بعضها وسيتحقق البقية، وانما هو من اجل الاصلاح واسقاط الفاسدين وتغيير الاوضاح لصالح الشعب العراقي.
انها ستكون ثورة من اجل القضاء على الفساد بكل اشكاله، والقضاء على الظلم بسبب غياب العدالة، بكل اشكاله كذلك، وستكون ثورة من اجل سحب الثقة عن الذين استاثروا فاساؤوا الاثرة، وحكموا فاساؤوا التصرف بالحكم.
السؤال الرابع:
ما هو، برايك، السبيل الاسلم لتحقيق التغيير المرجو من مشروع التظاهرات؟.
الجواب:
في البدء، يجب ان ناخذ بنظر الاعتبار ما يلي؛
اولا: نحن في العراق نريد ان ياتي التغيير هذه المرة بعيدا عن الفوضى بالمرة، فلقد دفع العراقيون ثمنا باهضا من اجل الوصول بالوضع السياسي الى هذه المرحلة، فليس من المعقول ان لا ياخذوا بنظر الاعتبار طريقة واسلوب وادوات التغيير وهم يفكرون بالتظاهر مثلا.
بمعنى آخر، فان العراقيين لا يريدون ان يعودوا بالعراق الى المربع الاول ابدا، وانما يريدون اصلاح الاوضاع بطريقة تحفظ النظام العام ولا تربك الشارع.
ثانيا: كما اننا نريد ان نحقق التغيير بلا حواسم هذه المرة، فليس من المعقول ان يصحب التغيير المرتقب ما صحب عملية التغيير عندما سقط الصنم في التاسع من نيسان عام 2003.
لا نريد ان يصحب التغيير العبث باملاك الدولة او بالممتلكات العامة والخاصة.
ثالثا: كما اننا نريد تغييرا ابيضا اي غير مصبوغ بلون الدم، فلقد مل العراقيون لون الدم والقتل والسحل، خاصة وان العراق الجديد ضمن حق التظاهر والاعتراض للمواطن، فلماذا اللجوء الى الدم لتحقيق التغيير المرجو؟.
رابعا: كما ينبغي ان ننتبه جيدا الى المتربصين بالعراق من جماعات العنف والارهاب وايتام النظام البائد الذين سيعملون على استغلال مثل هذا الظرف الاستثنائي لتدمير العملية السياسية برمتها والعودة بالعراق الى سابق عهده تحكمه الاقلية الظالمة والفاسدة.
اذا اخذنا بنظر الاعتبار هذه الحقائق، ناتي للاجابة على السؤال وهو مهم جدا.
انا اعتقد بان مؤسسات الدولة الحالية، غير قادرة على التغيير، لاسباب كثيرة يعرفها القاصي والداني، كما انها غير قادرة على تحقيق اهداف الشعب التي اوردتها في معرض الاجوبة على الاسئلة اعلاه، ولذلك فعندما يتحرك الشارع ويتظاهر المواطنون فان النتيجة النهائية التي يقصد تحقيقها الشارع العراقي هي تغيير الطبقة السياسية الحاكمة والتي غرقت في الفساد من قمة راسها الى اخمص قدميها، فالشارع سيطالب بتغيير هذه الطبقة والاحزاب المشاركة في السلطة، وكما هو معروف فان اسلم طريق لتحقيق مثل هذا المطلب الشعبي هو الدعوة الى انتخابات نيابية مبكرة، وهو مطلب منطقي وعقلي كفله الدستور بشكل واضح لا لبس فيه.
الا ان الاشكال الذي سيرد على مثل هذا المطلب هو ان الانتخابات المبكرة اذا ما نظمت على اساس قانون الانتخابات الحالي فان صندوق الاقتراع سوف يحمل نفس الوجوه والاحزاب الى مجلس النواب ما يعني العودة الى المربع الاول.
ومن اجل ان لا يحدث هذا، ومن اجل ان يكون مطلب الدعوة لانتخابات مبكرة ذا جدوى، وليس عبثيا او بلا معنى، ارى ان من الضرورة بمكان الدعوة اولا الى تعديل قانون الانتخابات بما يضمن:
الف؛ صوت واحد لمواطن واحد.
باء؛ الغاء القاسم الانتخابي، اسوة بكل قوانين الانتخابات في العالم الحر منه والنامي.
جيم؛ تقسيم العراق الى عدد من الدوائر الانتخابية يساوي عدد مقاعد البرلمان.
دال؛ الغاء نظام طريقة انتقال الاصوات سئ الصيت، من اجل ان لا يحجز مقعده تحت قبة البرلمان من لم يحصل الا على عدد اصابع اليد من اصوات الناخبين فيما يخسر مقعده من حصل على عشرات الالاف من الاصوات لمجرد ان قائمته لم تحصل على القاسم الانتخابي، كما حصل في المرة الماضية.
هاء؛ كسر احتكار الاحزاب الحاكمة للعملية السياسية والسلطة، ما يسهل من عملية التغيير المرجو.
ان ذلك سيمكن غير الحزبيين، وهم ربما غالبية المجتمع العراقي، من حجز مقاعدهم تحت قبة البرلمان، ما سيساهم في تغيير موازين القوى، الامر الذي سيساعد على تحقيق التغيير المرجو.
ان التغيير في ظل النظام الديمقراطي يتحقق باحد طريقتين:
فاما الانتظار الى ان يحين الاستحقاق الانتخابي ليقف المواطن امام صندوق الاقتراع ليعاقب ويثيب.
او ان يلجا الشارع الى الحل الثوري الدستوري من خلال التظاهر والاعتصام وما اشبه، ليسقط حكومة ويقيم اخرى.
بالنسبة للحل الاول فهو لا ينفع ابدا في ظل قانون الانتخابات الحالي، لانه كتب بطريقة تضمن لمن هو في السلطة السؤال من الناخب (تريد ارنبا خذ ارنبا، تريد غزالا خذ ارنبا).
اما بالنسبة الى الحل الثاني، فهو الاخر لا يمكنه دستوريا ان يغير شيئا، لانه طريق عاجز عن تعديل قانون الانتخابات.
واذا تذكرنا بان المؤسسة الوحيدة التي خولها الدستور العراقي حق تشريع القوانين ومنها قانون الانتخابات هو مجلس النواب العراقي حصرا، فسنعرف ان المطالبة بانتخابات نيابية مبكرة قبل ان يعدل المجلس قانون الانتخابات، هو عبث لا طائل من ورائه.
من هنا ارى ان على المجلس ان يتحمل مسؤوليته التاريخية ليفتح المجال امام مثل هذا التغيير، من خلال البدء فورا بتعديل قانون الانتخابات، لنضمن عملية تغيير مرتقبة دستورية وسليمة وسلمية، والا فلو ان مطاليب الشارع العراقي اتسعت لتصل الى مدى التغيير الجذري لما هو موجود، قبل تعديل قانون الانتخابات فان ذلك يعني ان البلد سيدخل في فوضى لها اول وليس لها آخر، وان مثل هذه الفوضى قد تجر الى الزلزال لا محالة.
يجب ان يكون مجلس النواب بمستوى المسؤولية التاريخية، كما ان عليه ان يظهر مدى حرصه على العراق وعلى تضحيات شعبه وعلى الجهود العظيمة التي بذلها العراقيون من اجل بناء النظام الديمقراطي.
عليه ان يعمل على افساح المجال امام التغيير السلمي المرتقب من خلال البدء فورا باتخاذ الاجراءات الدستورية والقانونية اللازمة للبدء بعملية تعديل قانون الانتخابات، وان عليه ان لا يشغل نفسه بالتوافه من الامور، فالى متى يظل مجلس النواب العتيد مشغولا بتقاسم الكعكة؟. ان التغيير المرجو في العراق لا يمكن ان يتحقق بقرارات فردية يتخذها هذا المسؤول او ذاك، كما فعل مؤخرا السيد رئيس الوزراء عندما قرر وبشكل شخصي اعادة نصف راتبه الشهري الى خزينة الدولة، او قراره بتوزيع ثلاث حصص تموينية على المعوزين من العوائل العراقية، بدلا عن الحصتين، فالعراقيون لا يستجدون احدا مهما كان موقعه في الدولة العراقية، فكل من يتسنم منصبا اليوم في العراق انما هو بمثابة الاجير عند العراقيين، وهو ليس في موقعه ليمن على الشعب او يتكرم عليه، ابدا، بل ان العراقيين هم الذين تكرموا عليه عندما حملوه الى سدة الحكم.
لسنا بحاجة الى منة من احد او مكرمة من مسؤول، كما اننا لسنا بحاجة الى قرارات يصدرها مسؤول ليتراجع عنها غدا او بعد غد، انما نحن بحاجة الى قوانين تنظم كل شئ، ومنها مرتبات المسؤولين، والا ماذا يعني ان يتسلم اعضاء الجمعية العامة آلاف الدولارات بدل تقاعد على خدمة لم تدم اكثر من (8) اشهر، فيما يستلم اعلى موظف حكومي متقاعد خدم بلده وشعبه مدة ربع قرن او اكثر مبلغا لا يتعدى الـ (250) دولارا؟ اين الانصاف في هذا؟ واين القانون في هذا؟ واين العدالة في هذا؟.
ما فائدة ان يعيد المسؤول مبلغ آلاف الدولارات شهريا الى خزينة الدولة بيد، ثم يستلم اكثر من مليون دولار شهريا بعنوان (منافع) باليد الاخرى؟ اوليس هذا نوع من الضحك على الذقون؟.
لقد مل العراقيون من المزايدات السياسية بين الفرقاء على حساب معاناتهم، كما انهم ملوا من الوعود المعسولة التي لم يحقق منها المسؤولون شيئا يذكر، بالاضافة الى انهم ملوا القرارات الترقيعية التي يسعى بعض المسؤولين بها لذر الرماد في العيون.
ان الوعود الفارغة لا تشبع جائعا، وان المزايدات الرخيصة لا تكسو عريانا، وان الشعارات البراقة لا تطفئ ضمأ كبد حرى.
ان السكوت لم يعد خيارا لاي احد منذ اليوم، مرجعا كان ام مواطنا عاديا، حزبيا كان ام مستقلا، كبيرا كان ام صغيرا، متعلما كان ام اميا، غنيا كان ام فقيرا، فمن اجل ان لا يتكرر المشهد المصري او التونسي، علينا ان لا نسكت بعد اليوم، فالى متى ينقسم العراقيون طبقتين واحدة تاكل الدجاج والثانية تتلقى العجاج؟ والى متى تظل مجموعة تستلم عدة مرتبات من الدولة واخرى لا تستلم قرشا واحدا من خيرات بلادها؟ والى متى تتدفا مجموعة بالنار المنبعثة من عملية حرق المال العام، فيما تموت اخرى من البرد القارس؟ والى متى تتنعم مجموعة بالماء المثلج في حر الصيف، فيما تروي عشطها مجموعة اخرى بماء المجاري؟.
اين الانصاف؟ اين العدل؟ اين الضمير؟ افتونا ماجورين.
اخيرا: شكرا لـ (اصوات العراق) وشكرا للزميلة كوثر الزبيدي على هذه الفرصة الثمينة.
13 شباط 2011
-
قبل جمعة الغضب العراقي انصفوا المالكي .. فهو لا يتحمل كل المسؤولية -2 / الأخير
كتابات - ابراهيم الصميدعي
لهمتناسين ان الحاكم المطلق المستبد الذي يجمع بيده السلطات الثلاث والشمس والقمر له ساجدون قد ذهب بغير رجعة منذ 9 سنوات ، وان المالكي ليس الا صوتا من كل اصوات مجلس الوزراء ، لا تعطيه رئاسته لهذا المجلس اي امتياز غير ان يترأس جلسات المجلس او يدعوه للانعقاد (دعك من الشطر الاول للمادة 78 الدستوري فهي غير قابلة للتطبيق الا برئيس مجلس وزراء يملك لا اقل من اغلبية النصف زائد واحد في البرلمان ) ، وانه لا صلاحية حصرية له بموجب الدستور الذي (بات اجمعنا متفق على تعديله ) الا بصفته (القائد العام للقوات المسلحة ) وحتى هذه فأننا نلاحقه عليها جميعا خوفا من مكتب ( القائد العام ) وتضخمه واستغلال صلاحياته الكبيرة ، ولذلك لم تترك له المحاصصة السياسية حتى الساعة حرية اختيار الوزارت الامنية التي يتحمل مسؤلية اخفاقها وحده
للاشريك -
http://www.elaph.com/Web/news/2011/2/السلط...ون_a634340.html
في خطاب الى العراقيين ناشد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي العراقيين "من موقع الحرص الى ضرورة اجهاض مخططات اعداء الحرية والديمقراطية وعدم المشاركة بمظاهرة الغد لأنها مريبة وفيها احياء لصوت الذين دمروا العراق واسقطوا سيادته ودمروا مؤسساته، واشاعوا القتل والفساد" كما قال.
وتعهد بمكافحة الفساد وملاحقة سارقي قوت العراقيين وذلك عبر منظومة متكاملة من التشريعات والقوانين من اجل الضرب على يد المفسدين. وحذر من ان الذين يفكرون بعودة البعث السابق والايام السود من تاريخ العراق وكذلك الارهابيين والقاعدة وغيرهم ممن لا يريدون للعراق الخير "ستجدونهم ربما اعلى صوتًا منكم واكثر حماسًا للمطالبة بكل ما من شأنه اشاعة الفوضى والاخلال بالنظام العام وتعريض مؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة للخطر في محاولة للانقضاض على كل ما حققتموه من مكتسبات في حياة ديمقراطية وانتخابات حرة وتبادل سلمي للسلطة واطلاق للحريات".
حزب البعث على خط التحريضومن الواضح ان حزب العث المحظور في البلاد قد دخل على خط التحريض لاحتجاجات يوم غد بالرغم من ان الداعية له عناصر وقوى وطنية. ومنذ ثلاثة ايام تنشر مواقع الكترونية يشرف عليها الحزب بتوجيه نداءات الى المواطنين بالمشاركة في الاحتجاجات واسقاط ما تسميه "الحكومة العميلة". وفي احد النداءات تقول "ان يوم الجمعة سيكون يوم غضب لا ينتهي الا بتحرير كل شبر في العراق من دنس الفرس والاميركان وان شيوخ العراق قد عقدوا العزم على ان يكونوا يدًا واحدة لتحقيق انبل هدف". واشارت الى "ان ضباط الشرطة والجيش من ابناء عشائر العراق قد تعاهدوا على ان يكونوا جزءًا من تظاهرات شعبهم وسيقطعوا اليد التي تمتد اليهم وهم اول من يعلن العصيان على حكومة العمالة.. حيا الله رجال العراق الابطال وهم يسطرون تاريخهم المشرق".
كما نشر الحزب قصائد تحريض لشاعرين معروفين بتأييد النظام السابق هما عبد الرزاق عبد الواحد تحت عنوان "عصفت فأوقد ايها الغضب".. ورعد بندر تحت عنوان "يا أيها المرابطون". ومن الواضح ان مثل هذه النداءات قد منحت الحكومة العراقية ذريعة لواجهة الاحتجاجات والوقوف ضدها وخلق شعور لدى المواطنين بأنها مسيسة وليست مطلبية تنادي بمكافحة الفساد والبطالة وتدعو لتوفير الخدمات الاساسية الامر الذي سيضر بها ويدفع الكثيرين الى عدم المشاركة فيها
-
http://www.elaph.com/Web/news/2011/2/السلط...ون_a634340.html
في خطاب الى العراقيين ناشد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي العراقيين "من موقع الحرص الى ضرورة اجهاض مخططات اعداء الحرية والديمقراطية وعدم المشاركة بمظاهرة الغد لأنها مريبة وفيها احياء لصوت الذين دمروا العراق واسقطوا سيادته ودمروا مؤسساته، واشاعوا القتل والفساد" كما قال.
وتعهد بمكافحة الفساد وملاحقة سارقي قوت العراقيين وذلك عبر منظومة متكاملة من التشريعات والقوانين من اجل الضرب على يد المفسدين. وحذر من ان الذين يفكرون بعودة البعث السابق والايام السود من تاريخ العراق وكذلك الارهابيين والقاعدة وغيرهم ممن لا يريدون للعراق الخير "ستجدونهم ربما اعلى صوتًا منكم واكثر حماسًا للمطالبة بكل ما من شأنه اشاعة الفوضى والاخلال بالنظام العام وتعريض مؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة للخطر في محاولة للانقضاض على كل ما حققتموه من مكتسبات في حياة ديمقراطية وانتخابات حرة وتبادل سلمي للسلطة واطلاق للحريات".
حزب البعث على خط التحريضومن الواضح ان حزب العث المحظور في البلاد قد دخل على خط التحريض لاحتجاجات يوم غد بالرغم من ان الداعية له عناصر وقوى وطنية. ومنذ ثلاثة ايام تنشر مواقع الكترونية يشرف عليها الحزب بتوجيه نداءات الى المواطنين بالمشاركة في الاحتجاجات واسقاط ما تسميه "الحكومة العميلة". وفي احد النداءات تقول "ان يوم الجمعة سيكون يوم غضب لا ينتهي الا بتحرير كل شبر في العراق من دنس الفرس والاميركان وان شيوخ العراق قد عقدوا العزم على ان يكونوا يدًا واحدة لتحقيق انبل هدف". واشارت الى "ان ضباط الشرطة والجيش من ابناء عشائر العراق قد تعاهدوا على ان يكونوا جزءًا من تظاهرات شعبهم وسيقطعوا اليد التي تمتد اليهم وهم اول من يعلن العصيان على حكومة العمالة.. حيا الله رجال العراق الابطال وهم يسطرون تاريخهم المشرق".
كما نشر الحزب قصائد تحريض لشاعرين معروفين بتأييد النظام السابق هما عبد الرزاق عبد الواحد تحت عنوان "عصفت فأوقد ايها الغضب".. ورعد بندر تحت عنوان "يا أيها المرابطون". ومن الواضح ان مثل هذه النداءات قد منحت الحكومة العراقية ذريعة لواجهة الاحتجاجات والوقوف ضدها وخلق شعور لدى المواطنين بأنها مسيسة وليست مطلبية تنادي بمكافحة الفساد والبطالة وتدعو لتوفير الخدمات الاساسية الامر الذي سيضر بها ويدفع الكثيرين الى عدم المشاركة فيها
-
افلاس حكومه الاحزاب
الدعوه الى التضاهر يوم الجمعه هي تضاهره حزب البعث, هذا مايقوله على القناه الفضائيه الرسميه العراقيه, النائب ياسين مجيد وهو الوجه الاعلامي المثقف للرئيس المالكي. وبقدر مايمثله تصريح النائب من راي سائد لدى الاطراف الحزبيه الحاكمه فانه بدون شك يمثل مستوى حاله الافلاس الذي تعيشه هذه الاطراف.
البعث وغيره من القوى الظلاميه ستبقى فاعله في استغلال اي خلل في الاداء الحكومي, اما سياسه تخويف الناس يهذه القوى فانه يكاد يشبه ما يفعله القذافي بتخويف الشعب الليبي من همجيه القاعده واتهام المتضاهرين بانهم من متعاطي المخدرات. بدلا من هذه السياسه الحمقاء التي لاتليق بحكومه منتخبه علينا فسح المجال وتشجيع الناس على الخروج من خلال توفير الاجواء الامنه بهم بدلا من تهديدهم واطلاق التهم فهذه الحكومه هي الوحيده من بين الحكومات العربيه التي يمكن ان تدعي تمثيل شعوبها
ناشطون عراقيون يحذرون من استهدافهم وتوقعات بتعديل وزاريhttp://www.elaph.com/Web/news/2011/2/63403...y=newsmainstory
-
لماذا عندما تكون المظاهرات في البحرين فهية طائفية
خطاب رئيس الاغلبيه في البرلمان العر اقي
-
على لسان زعيم عربي
"أنا السبب"
الشاعر احمد مطر
أنا السببْ
في كل ما جرى لكم
يا أيها العربْ
سلبتُكم أنهارَكم
والتينَ والزيتونَ والعنبْ
أنا الذي اغتصبتُ أرضَكم
وعِرضَكم ، وكلَّ غالٍ عندكم
أنا الذي طردتُكم
من هضْبة الجولان والجليلِ والنقبْ
والقدسُ ، في ضياعها ،
كنتُ أنا السببْ
نعم أنا .. أنا السببْ
أنا الذي لمَّا أتيتُ : المسجدُ الأقصى ذهبْ
أنا الذي أمرتُ جيشي ، في الحروب كلها
بالانسحاب فانسحبْ
أنا الذي هزمتُكم
أنا الذي شردتُكم
وبعتكم في السوق مثل عيدان القصبْ
أنا الذي كنتُ أقول للذي
يفتح منكم فمَهُ
Shut up
نعم أنا .. أنا السببْ .
في كل ما جرى لكم يا أيها العربْ .
وكلُّ من قال لكم ، غير الذي أقولهُ
فقد كَذبْ
فمن لأرضكم سلبْ ..؟
ومن لمالكم نَهبْ .؟
ومن سوايَ مثلما اغتصبتكم قد اغتَصبْ .؟
أقولها
صريحةً
بكل ما أوتيتُ من وقاحةٍ وجرأةٍ
وقلةٍ في الذوق والأدبْ
أنا الذي أخذتُ منكم كل ما هبَّ ودبْ
ولا أخاف أحداً
ألستُ رغم أنفكم
أنا الزعيمُ المنتخَبْ .!؟
لم ينتخبني أحدٌ لكنني
إذا طلبتُ منكم
في ذات يوم ، طلباً
هل يستطيعٌ واحدٌ منكم
أن يرفض لي الطلبْ .؟
أشنقهُ
أقتلهُ
أجعلهُ يغوص في دمائه حتى الرُّكبْ
فلتقبلوني ، هكذا كما أنا
أو فاشربوا
"من بحر العرب"
ما دام لم يعجبْكم العجبْ
ولا الصيامُ في رجبْ
فلتغضبوا إذا استطعتم
بعدما قتلتُ في نفوسكم روحَ التحدي والغضبْ
وبعدما شجَّعتكم على الفسوق والمجون والطربْ
وبعدما أقنعتكم
أن المظاهراتِ فوضى ليس إلا وشَغَبْ
وبعدما علَّمتكم أن السكوتَ من ذهبْ
وبعدما حوَّلتُكم إلى جليدٍ وحديدٍ وخشبْ
وبعدما أرهقتُكم
وبعدما أتعبتُكم
حتى قضى عليكمُ الإرهاقُ والتعبْ
يا من غدوتم في يديَّ كالدُّمى وكاللعبْ
نعم أنا .. أنا السببْ
في كل ما جرى لكم
فلتشتموني في الفضائياتِ
إن أردتم والخطبْ
وادعوا عليَّ في صلاتكم وردِّدوا
' تبت يداهُ مثلما تبت يدا أبي لهبْ '
قولوا بأني خائنٌ لكم
وكلبٌ وابن كلبْ
ماذا يضيرني أنا ؟!
ما دام كل واحدٍ في بيتهِ
يريد أن يسقطني بصوتهِ
وبالضجيج والصَخب أنا هنا ، ما زلتُ أحمل الألقاب كلها
وأحملُ الرتبْ .
أُطِلُّ ، كالثعبان ، من جحري عليكم فإذا
ما غاب رأسي لحظةً ، ظلَّ الذَنَبْ
-
-
كهل مصري في لقطات مؤثره
http://www.youtube.com/watch?v=85ltMcSBg6c...be_gdata_player
يذكرني بتلك الفرحه المغموسه بالدموع لابو تحسين العراقي
-
وثيقه في شهر كانون الثاني 2010
السفاره: شيوخ العشائر لايمكن شراء ذممهم ولكن يمكن استاجارها
احد شيوخ العشائر في المثنى ينتقد السفاره الامريكيه في قله دعمها المالي للموالين من شيوخ العشائر في الجنوب الذين التقوا بوش في واشنطن اسوه بما فعلته مع شيوخ الانبار
الشيخ يقول ان الايرانيين اكثر سخائا ماديا وان الكثير من الشيوخ يترددون على طهران للعلاج وكذلك للاستجمام و للتمتع بالزواج المؤقت المنتشر هناك
الشيخ ينتقد دعم الامريكان للمالكي ويرى فيه زياده للنفوذ الايراني
تقرير السفاره يشير الى ان مواقف مشايخ عشائر العراق في الجنوب يمكن ايجارها ولكن ليس شرائها فهؤلاء معروفين تاريخيا بذهابهم حيث الاموال وانهم سريعوا التقلب مع تقلب مصادرها لذا فان الايرانيين لن يفعلوا افضل مما يفعل غيرهم
http://wikileaks.as50620.net/cable/2010/01/10BAGHDAD167.html
1. (U) This is a xxxxx reporting cable.¶2. (S) SUMMARY: xxxxx met with local leader Sheikh xxxxx. During our lengthy discussions the
Sheikh shared his belief that the USG has poorly utilized its
influence in Iraq, leaving the way open for Iran to advance
its agenda at USG expense. He went on to describe Iranian
government attempts to buy his influence on a recent trip he
made to Iran. End Summary.
A new twist on &what happens in vegas, stays in vegas8
--------------------------------------------- ---------
¶3. (S) Sheikh xxxxx on January 13 to
discuss his recent trip to Iran. He told the xxxxx that he has
been courted by Iranian officials in an effort to garner more
support and influence among well-placed Iraqis in the middle
Euphrates area. He noted that the &handler8 for the tribal
leaders in this area is xxxxx, who has long
family ties locally.
¶4. (S) The public reason for xxxxx trip to Tehran
was for a medical check-up. He privately told xxxxx that his trip was more for pleasure
than medical treatment and included one or more short-term
&marriages8 (i.e. with state-sanctioned prostitutes) and
other entertainment. xxxxx shared that other (unnamed)
tribal leaders had enjoyed similar privileges while guests of
the Iranian regime recently.
Dashed expectations
-------------------
¶5. (S) The Sheikh suggested that some Iraqi figures are more
susceptible to Iranian influence because of disillusionment
with the United States. During the meeting with xxxxx asked repeatedly, &Why have the Americans let us
down?8 After he and other tribal sheikhs visited the White
House and met then-President Bush in 2008, he expected to
benefit financially from the Americans. Instead, he
suggested that the Americans did nothing for him, even after
he reported on Iranian activities in Muthanna (Ref A). &The
United States did not secure their friends, the sheikhs,
financially, and has left them vulnerable to Iranian
temptations.8
¶6. (S) xxxxx also complained that while tribal leaders
in fairly stable areas used their influence to help minimize
insurgent activities over the past several years, they have
received nothing for their efforts. Cooperative sheikhs in
insurgent hotbeds like Anbar, in contrast, received benefits
from the Americans. xxxxx cited Abu Risha as an
example, noting he received money, projects, and other
perquisites for his cooperation. He finished by noting that
several of the White House-invited tribal leaders have been
quietly grumbling. He states that he has had conversations
on this perceived inequity with parliamentarian xxxxx from Diwaniyah.
¶7. (S) Additionally, xxxxx was frustrated with
the current regime in Baghdad. He stated that the United
States' support of the Maliki government has only increased
Iran's influence in Iraq, enabling operatives to influence
political decisions and diminish national sovereignty. The
Iraqi government has not made progress in fighting poverty,
it has failed to provide essential services, and it is full
of corruption. He asked if the United States is supporting
Iran. &Why? Because you have American troops on the
ground, but you are advancing Iranian interests without
costing them anything.8
Comment
-------
¶8. (S) PRT COMMENT: Southern Iraqi sheikhs are well known
Q8. (S) PRT COMMENT: Southern Iraqi sheikhs are well known
for shifting their loyalties based on financial
considerations. PM Maliki's Isnad/Tribal Support Councils
are particularly noteworthy in this regard. Susceptible
sheikhs will trade their influence for financial support
especially if the sheikh is not independently wealthy.
(Note: xxxxx and
does not independently enjoy a large bankroll. End note.)
In turn, the sheikh can mobilize supporters, when needed
(e.g. Ref
. The influence, however, is rented and notbought. If the financial contributions suddenly stop, much
of the support may also cease. xxxxx considers this true
for Iranian influence in the region as well. If Iran
continues to pay for support among influential sheikhs, the
Islamic Republic will likely increase its influence. If and
when the money dries up, so will the cooperation among these
rented sheikhs. End Comment.
-
وثيقه في شهر التاسع 2009
المالكي يعبر للسفير الامريكي عن استيائه الشديد من تزايد التدخل الايراني في شؤون الانتخابات العراقيه
المالكي يعتقد ان الايرانيين يستخدمون التدخل السعودي في تحشيد السنه كذريعه للمطالبه بتوحيد القائمتين الشيعيتين
ولكنه يرفض الضغوط للذهاب الى هذا الخيار لانه سوف يعمق الطائفيه
ويطالب الامريكان بالضغط على السعوديه لايقاف تدخلها في الشان الانتخابي
http://wikileaks.as50620.net/cable/2009/09...AGHDAD2569.html
(S) In a September 22 meeting, Iraqi Prime Minister Nourial-Maliki told the Ambassador that Iran is intervening
increasingly boldly in the Iraqi political process in a bid
to "control the COR" (the Council of Representatives, the
Iraqi Parliament). Iran has not discarded use of military
means to attain its objectives, Maliki said, but for now it
is focusing on political means. If Iran does not succeed in
influencing the upcoming Iraqi national elections, Maliki
said, he expects to see them return to military actions.
Maliki said that the Iranian initiative was thwarted -- dealt
a "fatal blow" -- by Dawa's refusal to join the Shi,a
alliance being forged for the elections (the Iraqi National
Alliance). Iran, he said, is trying to rally the Shi'a to
counter the "Saudi project" to align the Sunni states. But
if Dawa had joined the Shi'a alliance, he said, that "could
have led to sectarian strife."
¶2. (S) Maliki said that Iran is using the Saudi efforts as
pretext to continue its intervention in Iraq. On September
21, for example, the Saudis sponsored a meeting in Amman at
which at least ten senior Iraqi Sunnis attended, including
Rafi al-Issawi. While in Washington, Maliki said, he asked
POTUS to intervene with Saudi Arabia to ask them to stop
their efforts at rallying the Sunni, in part precisely to
avoid inflaming sectarianism and to deny Iran that pretext
for similarly seeking to rally the Shi,a. Maliki's concerns
in this regard have not abated, he said. He chose not to
press this issue again with VPOTUS during his September 18
visit to Baghdad because he felt he had expressed his
concerns once and it was not necessary to continue to raise
the same issue.
-
تقرير في بدايه سنه 2009
السيد اباد جمال الدين يحذر من تنامي النفوذ المخابراتي الايراني ويدعي حمله لرساله من ايه الله سعيد الحكيم يستنجد فيها من تعاظم هذا النفوذ
السيد يدعي ان المسؤوليين الشيعه يذهبون الى قم بمقابله جواد الشهرستاني الذي هو زوج ابنه الله السستاني ويدعي انه مسؤول العراق في المخابرات الايرانيه
وقدم اسم علي الدباغ كمثل
السيد دعى الى دعم المراجع الشيعه المناوءين لولابه الفقيه وضرب مثلا ايه الله علي الامين في لبنان
د
3. © Jamaleddin is among severl contacts who havereached out to the Embassy recently to warn about Iranian
influence, which is a favorite topic of conversation among a
wide range of Iraqis. He claims to be carrying the message
of Ayatollah Muhammad Sayyid Al-Hakim, a potential heir to
Ayatollah Sistani and first cousin of Abdelaziz Al-Hakim,
head of the Islamic Supreme Council of Iraq (ISCI), the
political party closest to Iran. Despite Al-Hakim's ISCI
family ties, he urged Jamaladdin through an emissary to "go
to Washington, to Tel Aviv, anywhere" to seek help to stop
Iran,s nefarious project to subjugate Iraq, according to
Jamaleddin. Jamaleddin said he was surprised this message
was coming from the Ayatollah, but the emissary maintained
that Iran's aggressive efforts had struck terror into the
hearts of the entire Najafi clerical establishment.
¶4. © Specifically, Jamaleddin claimed to us that Iran is
paying "10,000" imams across southern Iraq $200 USD a month
to deliver Friday sermons that inspire the faithful with
righteous rhetoric and subtly include a positive gloss on
Iran. In our meeting February 11 and an earlier meeting
February 9, he repeated several times that he was not afraid
for himself or Iraq, but rather the whole region, claiming
that Iran is already controlling Gaza, Lebanon and Syria. He
emphasizing that the Khomeini ideology of
wilayat al-Faqih (jurisdiction of clerics) is "the most vile,
Satanic ideology" ever devised by man "it's much worse than
Nazism."
¶5. © As for Iraq, he said, every member of the Iraqi
cabinet who travels to Iran visits the religious center of
Qom to pay homage to Jawwad Shahristani, who he identified as
the Iranian Ministry of Intelligence and Security (MOIS)
Qthe Iranian Ministry of Intelligence and Security (MOIS)
official responsible for Iraq. They go to Qom as if they are
going to pray at the Ka'ba (in Mecca), he said, citing in
particular GoI spokesman Ali Dabbagh. He added that
Shahristani is the son-in-law of Grand Ayatollah Sistani and
head of Sistani's office in Qom.
¶6. © We pressed Jamaleddin on his contention that Iranian
influence in Iraq is increasing, noting that Iraq had signed
the Security Agreement and Strategic Framework Agreement with
the USG despite Iranian opposition and that in visits to
Basra, for instance, we hear from many Iraqis who hate Iran
because of their memories of the Iran-Iraq war and, more
recently, Iranian-sponsored militia violence. He responded
that "they hate Iran, but they don't hate money." He
compared the Iran-Iraq relationship to the Syria-Lebanon
relationship, saying that Syria controls Lebanon even though
Lebanese are, like Iraqis,
strong and independent people who seek to be free from
foreign influence. Likewise we pressed Jamaleddin on his
BAGHDAD 00000383 002 OF 002
contention that Iran controls militias in southern Iraq,
noting that the violence has decreased from the period of a
year or two ago. He responded that Iranian-sponsored
militias have hidden weapons and retain the ability to rise
up if summoned by Iran.
¶7. © When asked what the appropriate USG response should
be, he urged us to stop "supporting" Iranian-sponsored
political parties such as ISCI. He did not dispute our
response that in fact the USG does not support any particular
party or politician, and in fact urged us to provide media
access to clerics who are willing to stand up to Iran. He
mentioned in particular a Lebanese cleric he identified as
Ayatollah Ali al-Amin.
-
وثيقه تشرح دور السياحه الدينيه في كربلاء لزياده النفوذ الايراني لدى الرموز السياسيه من خلال اعطاء مقاولات شركه شمسه الايرانيه خدمه الزائرين لشخصيات
سياسيه معروفه
اسماء نواب و تجار واعضاء مجلس محافظه
كما تتطرق الوثيقه الى قصه المطعم الايراني المركزي الذي تم غلقه بعد شكوى القصابيين واصحاب المطاعم
http://wikileaks.as50620.net/cable/2008/09...AGHDAD2812.html
[quote]Shamsah's Agents
----------------
¶4. (S) Out of 170 hospitality enterprises (hotels,
restaurants, travel and tourism businesses) that applied to
Shamsah in 2007 for the opportunity to provide services to
Iranian visitors in Karbala, only six were selected
initially. Contacts report that Shamsah's primary agent is a
50-something former resident of Kut named Kareem al-Musawi.
He operates two tourism companies selected: Al-Diyar and
Al-Janoub. Described as motivated by money, he also owns
several hotels, a mineral water company, and a dairy. Some
of these businesses allegedly were financed by Tehran, along
with homes in the Islamic Republic that he visits regularly.
Al-Musawi is widely perceived here as having access to
"unlimited" Iranian funding. He distributes 10,000-dinar
(800 USD) "grants" to the poor and is believed to financially
support Provincial Council (PC) Acting Chairman Abd al-Al
al-Yasiri (ISCI), according to multiple contacts in local
government.
¶5. (S) Another important Shamsah agent is Mohammad al-Yakubi,
a Fadilah-affiliated PC member. He controls the Al-Rafideen
and Qasr al-Mustafa tourism companies here and is the uncle
of Hamoud Mohsen al-Yakubi, chairman of the National Tourism
Committee. A third Shamsah agent identified by our contacts
is Abd al-Kareem al-Unayzi, a Da'wa-affiliated member of the
Iraqi Council of Representatives (CoR). He owns the Al-TafTravel Agency in Karbala. The sixth hospitality business
Shamsah selected is the Jarash Company; our contacts do not
know who owns it.
-
الوثيقه ادناه في سنه 2009
عن لسان مستشار الامن العراقي الدكتور الربيعي ينقل رد مسوؤل ملف العراق في ايران
"ايران ام الشيعه في العالم, وعلى الجميع ان لايقولو افا للوالدين
"
http://wikileaks.as50620.net/cable/2009/01/09BAGHDAD197.html
In terms of atmospherics, Rubaie said all of hisinterlocutors had been speaking from the same set of talking
points. They had all also had a binder of press clippings of
statements by Rubaie critical of Iran going back over the
past three years. Rubaie had responded that these statements
were reactions to Iran's continual squeezing of Iraq. In an
elaborate metaphor, he said he had told the Iranians that
there is an Arab proverb that when one steps on someone's
stomach, the victim involuntarily protests by exhaling.
Soleimani had responded that "Iran is the mother of all Shia
in the world" and had quoted back a Koranic proverb that "no
matter what one's parents do, a child should never criticize
them."
-
وثيقه توضح طبيعه تناقض السر والعلن في تصرفات الاسره الحاكمه السعوديه
. © Summary: Behind the facade of Wahabi conservatism in the streets, the underground nightlife for Jeddah's elite youth is thriving and throbbing. The full range of worldly temptations and vices are available -- alcohol, drugs, sex -- but strictly behind closed doors. This freedom to indulge carnal pursuits is possible merely because the religious police keep their distance when parties include the presence or patronage of a Saudi royal and his circle of loyal attendants, such as a Halloween event attended by ConGenOffs on. [DETAIL REMOVED] Over the past few years, the increased conservatism of Saudi Arabia's external society has pushed the nightlife and party scene in Jeddah even further underground. End summary.Elite party like the rest of the world,
---------------------------------------
just underground
-----------------
¶2. © Along with over 150 young Saudis (men and women mostly in their 20's and early 30's), ConGenOffs accepted invitations to an underground Halloween party at PrinceXXXXXXXXXXXX residence in Jeddah on XXXXXXXXXXXX. Inside the gates, past the XXXXXXXXXXXX security guards and after the abaya coat-check, the scene resembled a nightclub anywhere outside the Kingdom: plentiful alcohol, young couples dancing, a DJ at the turntables, and everyone in costume. Funding for the party came from a corporate sponsor, XXXXXXa U.S.-based energy-drink company as well as from the princely host himself.
Royalty, attended by "khawi," keep religious police at bay
--------------------------------------------- -------------
¶3. © Religious police/CPVPV (Commission for the Promotion of Virtue and Prevention of Vice) were nowhere to be seen and while admission was controlled through a strictly-enforced guest list, the partygoers were otherwise not shy about publicizing the affair. According to a young Saudi from a prominent Jeddah merchant family, the Saudis try to throw parties at princes' houses or with princes in attendance, which serves as sufficient deterrent to interference by the CPVPV. There are over 10,000 princes in the Kingdom, albeit at various levels and gradations -- "Royal Highnesses" ("Saheb Al Sumou Al Maliki") signified by direct descent from King Abdulaziz, and mere "Highnesses" ("Saheb Al Sumou") from less direct branches of the Al Saud ruling family. Our host that evening,xxxxxx (protect), traces his roots to Thunayan, a brother of Mohammad, Amir of Diriyyah and Nejd (1725-65), King Abdullah's direct ancestor, six generations back. Although PrinceXXXXXXXXXXXX is XXXXXXXXXXXX not in line for the throne, he still enjoys the perks of a mansion, luxury car, lifetime stipend, and security entourage. (Note: Most of the prince XXXXXXXXXXXX's security forces were young XXXXXXXXXXXX men. It is common practice for Saudi princes to grow up with hired bodyguards from Nigeria or other African nations who are of similar age and who remain with the prince well into adulthood. They are called "khawi," derived from the Arabic word "akh," meaning "brother." The lifetime spent together creates an intense bond of loyalty. End note.)
Availability of black market alcohol, prostitutes, and drugs
--------------------------------------------- ---------------
¶4. © Alcohol, though strictly prohibited by Saudi law and custom, was plentiful at the party's well-stocked bar, well-patronized by Halloween revellers. The hired Filipino bartenders served a cocktail punch using "sadiqi," a locally-made "moonshine." While top-shelf liquor bottles were on display throughout the bar area, the original contents were reportedly already consumed and replaced by sadiqi. On the black market, a bottle of Smirnoff can cost 1,500 riyals when available, compared to 100 riyals for the locally-made vodka. It was also learned through word-of-mouth that a number of the guests were in fact "working girls," not uncommon for such parties.
JEDDAH 00000443 002.2 OF 002
Additionally, though not witnessed directly at this event, cocaine and hashish use is common in these social circles and has been seen on other occasions.
¶5. © Comment: Saudi youth get to enjoy relative social freedom and indulge fleshly pursuits, but only behind closed doors -- and only the rich. Parties of this nature and scale are believed to be a relatively recent phenomenon in Jeddah. One contact, a young Saudi male, explained that up to a few years ago, the only weekend activity was "dating" inside the homes of the affluent in small groups. It is not uncommon in Jeddah for the more lavish private residences to include elaborate basement bars, discos, entertainment centers and clubs. As one high society Saudi remarked, "The increased conservatism of our society over these past years has only moved social interaction to the inside of people's homes." End comment.
QUINN
-
C O N F I D E N T I A L SECTION 01 OF 03 BAGHDAD 002562
SIPDIS
EO 12958 DECL: 08/18/2019
TAGS PGOV, PREL, IZ
SUBJECT: THE GREAT GAME, IN MESOPOTAMIA: IRAQ AND ITS
NEIGHBORS, PART I
Classified By: Ambassador Christopher R. Hill, for reasons 1.4 b and d.
¶1. (U) This is the first of two cables reviewing Iraq’s relations with key neighboring states, including Saudi Arabia, Kuwait, Iran and Turkey, in the wake of the August 19 bombings. Part II reviews Iraq’s relations with Syria, in the wake of the August 19 bombings.
¶2. © Summary: Iraq’s relations with its neighbors represent a critical element in its efforts to maintain security and stability and normalize its position in the Gulf and the broader region. While Iraq made substantial progress in 2008-09 on these fronts, there remained unfinished business, especially in terms of relations with Saudi Arabia, Kuwait, and Syria. The August 19 bombings -- targeting the MFA, and by extension Iraq’s improving relations with its neighbors -- represent a serious setback to that progress and have alarmed senior Iraqi officials that Iraqi Sunni Arab neighbors in particular now view those earlier gains as “reversible.” Iraq views relations with Saudi Arabia as among its most challenging, given Riyadh’s money, deeply ingrained anti-Shia attitudes, and suspicions that a Shia-led Iraq will inevitably further Iranian regional influence. Iraqi contacts assess that the Saudi goal (and that of most other Sunni Arab states, to vary degrees) is to enhance Sunni influence, dilute Shia dominance and promote the formation of a weak and fractured Iraqi government. Coincidentally, Iranian efforts are driven by a clear determination to see a sectarian, Shia-dominated government that is weak, disenfranchised from its Arab neighbors, detached from the U.S. security apparatus and strategically dependent on Iran. Neither of these objectives is in the U.S. interest. In the longer term, we will need to flesh out ideas for a post-GCC security architecture that includes Iraq more fully, develops ways to contain Iranian regional influence, and shapes the special position Iraq will likely occupy in the Gulf in ways that further our interests and those of our Gulf partners. End Summary.
SAUDI ARABIA -- ANTI-SHIISM AS FOREIGN POLICY?
--------------------------------------------- -
¶3. © Iraqi officials view relations with Saudi Arabia as among their most problematic, although they are usually careful with U.S. officials to avoid overly harsh criticism, given our close relations with the Saudis. Iraqi officials note that periodic anti-Shia outbursts from Saudi religious figures are often allowed to circulate without sanction or disavowal from the Saudi leadership. This reality reinforces the Iraqi view that the Saudi state religion of Wahabbi Sunni Islam condones religious incitement against Shia. The suspicion is that these anti-Shia attitudes color Saudi views of a Shia-led Iraq. The Saudis have traditionally viewed Iraq as a Sunni-dominated bulwark against the spread of Shiism and Iranian political influence. In the wake of bombings in predominantly Shia areas across the country in June 2009 that killed dozens, PM Maliki pointed publicly to one such statement, made by a Saudi imam in May, and noted, “We have observed that many governments have been suspiciously silent on the fatwa provoking the killing of Shiites.”
¶4. © For now the Saudis are using their money and media power XXXXXXXXXXXX to support Sunni political aspirations, exert influence over Sunni tribal groups, and undercut the Shia-led Islamic Supreme Council of Iraq (ISCI) and Iraqi National Alliance (INA). NSC advisor QIraq (ISCI) and Iraqi National Alliance (INA). NSC advisor Safa al-Sheikh told us recently that Saudi influence in Iraq was significant, perhaps more significant than Iran’s at the moment, given the financial and media assets at its disposal, and given Iran’s recent internal distractions. He described the Saudi “media message” as having shifted a few years ago from one that was hostile to the GOI and sympathetic to the insurgency, to one that focused now more on an anti-ISCI message. According to PM Advisor Sadiq al-Rikabi, the Saudis are opposed to a strong Shia-led INA. Al-Sheikh also assessed that the Saudis would try to curb ISCI and INA and throw support to Sunni groups to counter Iranian influence, steps that could end up indirectly supporting Maliki, if he continues to pursue a cross-sectarian coalition in the elections. These contacts assess that the Saudi goal (and to varying degrees most other Sunni states) is to enhance Sunni influence, dilute Shia dominance, and promote the formation of a weak and more fractured Iraqi government. (COMMENT: Coincidentally, Iran also sees as in its interest a weak Iraqi government, albeit one with Shia firmly in control.)
¶5. © Some observers see a more malign Saudi influence. A recent Iraqi press article quoted anonymous Iraqi intelligence sources assessing that Saudi Arabia was leading a Gulf effort to destabilize the Maliki government and was
BAGHDAD 00002562 002 OF 003
financing “the current al Qaida offensive in Iraq.” The article also quoted MP Haidar al-Abadi, a Maliki political ally, insisting that Gulf Arab neighbors wanted to destabilize Iraq. A few of our more senior contacts hint at similar malign intentions “by some neighbors,” making clear without being explicit that they are referring to Saudi Arabia.
KUWAIT: RELATIONS HOSTAGE TO CHAPTER VII CONCERNS
--------------------------------------------- ----
¶6. © Although Kuwait re-opened its Embassy and sent an ambassador in 2008, bilateral relations remain hostage to Chapter VII concerns. While the Kuwaitis have indicated some willingness to reduce significantly the amount of compensation Iraq is paying under UNSCR 687, they have insisted in return on GOI re-affirmation in its entirety of UNSCR 833, entailing acceptance of the land borders and maritime boundary between the two countries. The latter in particular is highly problematic for the Iraqi leadership, especially in an election year, according to senior contacts. At present, Iraq has unimpeded navigational access from the Gulf to the port of Um Qasr, but some two-thirds of the deep water channel of the Khor Abdullah now lies -- as a result of the 833 demarcation -- in Kuwaiti territorial waters. Some observers, such as Da’wa Party MP Sami al-Askari, have expressed concern to us that after U.S. forces withdraw fully, Kuwait will try to control Iraq’s access to the sea, “and that border demarcation will allow it.” In his view, “No Iraqi leader could ever formally recognize the maritime border.” Even PM Maliki believes this. Despite these difficulties, the Iraqi and Kuwaiti sides have made significant progress cooperating in the past six months on Kuwaiti missing persons and property. NSC advisor al-Sheikh believes that the Chapter VII issues with Kuwait will eventually be resolved and that “we do not consider Kuwait a problem country” like some of the other neighbors. Nevertheless, the border issue is an acute friction point and could, in the view of Maliki, become grounds for confrontation between the two.
IRAN’S LOOMING PRESENCE
-----------------------
¶7. © Iranian influence in Iraq remains pervasive, as Tehran manipulates a range of levers to mold Iraq’s political, religious, social, and economic landscape. Overall, however, the GOI views its relations with Iran in a special category, posing risks that are manageable and not viewed as existential threats to the state. Obviously many Sunni contacts -- and many of our allies in the region -- see the situation in far starker terms and fear that Iraq could fall into Iran’s political orbit and rendered unable to speak or act independently, once U.S. troops draw down. Iranian efforts are driven by a clear determination to see a sectarian, Shia-dominated government that is weak, disenfranchised from its Arab neighbors, detached from the U.S. security apparatus and strategically dependent on Iran.
¶8. © While significantly weaker than the Saudis and others on media, the Iranians fund political parties and key individuals (as other neighboring countries do), according to a range of well-informed Iraqi contacts. Shia contacts like PM advisor Rikabi and NSC advisor al-Sheikh, as well as others such as (Kurdish) FM Zebari, do not dismiss the significant Iranian influence but instead argue that it:
-- is best countered by Iraqi Shia political actors, who know how to deal with Iran;
-- is not aimed, unlike that of some Sunni Arab neighbors, at fomenting terrorism that would destabilize the government; Qfomenting terrorism that would destabilize the government;
-- will naturally create nationalistic Iraqi resistance to it (both Shia and more broadly), if other outsiders do not intervene to stoke Sunni-Shia sectarian tension; and
-- has been frozen in place to some extent in the past few months by the political turmoil inside Iran.
¶9. © According to al-Sheikh, Iraq and Iran have “very special, very frank talks” in which Iraq’s Shia-led government is able to push back effectively against Iranian influence on some fronts. Observers generally credit the Iranians with playing a more sophisticated game than the Syrians, as they try to shape the political process to their liking. These contacts acknowledge that Iran is providing some form of covert support to armed groups like the Promise Day Brigades and other small groups, but maintain they have stopped support for the big militias. It should be noted that some contacts demonstrate discomfort when asked about Iranian influence and show an alacrity for moving on to other
BAGHDAD 00002562 003 OF 003
neighbors in the region. TURKEY: BETTER THAN THE REST
----------------------------
¶10. © Relations with Turkey are relatively positive. Turkey intervened diplomatically to attempt to mediate the post-August 19 crisis with the Syrians, and unlike the Iranian effort, seems to have gotten some traction with the parties. The effort has been well-received here, even if concrete progress has been limited. The Iraqis and Turks have established a Strategic Commission that meets periodically at the ministerial level, paving the way for head of state visits marking significant economic cooperation. PM Erdogan is expected in Baghdad in October, following up on the ministerial in mid-September in Ankara. Bilateral trade is currently at $7 billion annually, and the two countries hope it will expand significantly in the coming decade. Moreover, Turkey has worked to improve its relations with the KRG, and they have significantly increased their diplomatic and commercial presence in the Kurdish areas. However, the Turks also have been active on the Iraqi political front, funding groups like the Mosul-based Sunni Al-Hudba movement, in an effort to offset Kurd influence in areas outside Kurdistan.
¶11. © It is the water issue that threatens to complicate an improving Iraq-Turkey relationship. According to DFM Labid Abbawi, Iraq needs a flow of 700 cubic meters of water for its needs but could get back with a minimum of 500. However, Turkey was only allowing a flow of about 230 cubic meters (with an uptick in August and September beyond that level). A recent visit to Turkey by the Iraqi Minister of Water was not very productive, he noted.
THE WAY FORWARD
---------------
¶12. © It will help Iraq’s efforts to maintain stability and security, and to continue moving forward in normalization with neighbors, if we and the P-5 can provide the requisite support for the appointment by the UN of a senior official (someone other than SRSG head Melkert, who already has a full plate with UNAMI) to look into the August 19 bombings. We should also weigh in with key neighbors to urge a redoubling of efforts in normalizing relations with Iraq, keeping up the pressure on Egypt and Saudi Arabia in particular to return their Ambassadors. We should also caution Iraq’s Arab neighbors against efforts to inflame Shia-Sunni anxieties through their support for Sunni parties and by Shia-critical media attacks. Regarding Kuwait, we will need to work for steady progress on Chapter VII where possible, focusing on Oil-for-Food and WMD resolutions 1546 and 707, initially, with a push after elections to make progress on the Kuwait-related resolutions.
¶13. © In the longer term, we will need to flesh out ideas for a post-GCC security architecture that includes Iraq more fully, develops ways to contain Iranian regional influence, and shapes the special position Iraq will likely occupy in the Gulf in ways that further our interests and those of our Gulf partners. The challenge for us is to convince Iraq neighbors, particularly the Sunni Arab governments, that relations with a new Iraq are not a zero-sum game, where if Iraq wins, they lose. We still have work to do to convince them that a strong, stable, democratic (and inevitably Shia-led) Iraq is the best guarantee that Iraq will be able to shake Iranian manipulation and see its future bound up with that of the West and its moderate Arab neighbors.
HILL
-
تقرير من النجف في سنه 2009
تنامي مشاعر التخوف من النفوذ الايراني
http://wikileaks.as50620.net/cable/2009/12...AGHDAD3195.html
Viewing cable 09BAGHDAD3195, IRAN/IRAQ: THE VIEW FROM NAJAF
¶1. © SUMMARY: Local interlocutors from Najaf's social,economic, political and military circles discussed with
Post's Senior Iran Watcher (IW) and PRToffs the scope of
Iranian influence in the province, the role of the Shia
clerical establishment (Marja'iyyah), notably Grand Ayatollah
Ali Sistani, and the challenges confronting the province's
farmers who are unable to compete with Iranian-subsidized
produce. Interlocutors generally cautioned against a
premature U.S. departure and agreed that Iran remains an
influential force in Najaf, leveraging its ties with Iraqi
political groups to extend its influence. Iran remains wary
of Sistani's social and political clout among Shias, notably
in Iran, given the Grand Ayatollah's rejection of the Iranian
regime's adherence to clerical rule (vilayat-e-faqih). END
SUMMARY
¶2. © During a recent visit to Najaf, local interlocutors,
including the province's head of military intelligence; the
chairman of the Provincial Council; a well-connected Shia
businessman; the president of the farmer's union; the chief
judge of the province; and a representative of the local
Chamber of Commerce shared their views on the state of
political and economic development in the province and Iran's
role.
Provincial Council Chairman
---------------------------
¶3. © Sheikh Fayedh al-Shimerri, the Chairman of Najaf's
Provincial Council, a religious cleric turned politician and
member of Maliki's State of Law coalition asserted that
Iraqis throughout the country were growing increasingly
frustrated with foreign interference, notably from Iraq's
neighbors. He singled out Saudi Arabia and Iran as the
biggest culprits, but noted that a "mental revolution" was
underway among Iraqi youth against foreign agendas seeking to
undermine the country's stability, pointing to such trends in
Anbar against the Saudis, Najaf against the Iranians, and
Mosul against the Turks.
¶4. © Al-Shimerri echoed other interlocutors' concerns
about a premature U.S. departure from Iraq and risks of a
political and security vacuum. He noted that Iran had formed
the Iraqi National Alliance (INA) political coalition
comprised of the Islamic Supreme Council of Iraq (ISCI) and
the Sadrists, among others, in an effort to bolster ISCI's
image as the pan-Shia party of choice in the elections.
¶5. © Al-Shimerri expressed concerns about rumors
circulating in Najaf that the USG was sponsoring a Baathist
conference in the U.S. IW dismissed the news as baseless
rumors intended to undermine the USG-GOI relationship.
(NOTE: A recent press report in an ISCI-owned media also
mentioned a proposed Baathist conference scheduled to be held
in Washington in February. END NOTE).
Keeping the U.S. Bogged Down
----------------------------
¶6. © Major Uday, a provincial military intelligence
officer and Maliki supporter, described Iran as a threat to
Iraqi stability, commenting that the Iranian government's
(IRIG) goal is to keep the U.S. bogged down in Iraq in order
to discourage U.S. military reprisals against the IRIG for
its nuclear program. He commented that Iran fears Iraq's
potential influence in the region, and will continue to
support local proxies to exert its influence and undermine
Iraq. "Iran does not offer its support for free," Uday
noted, there will be a price to pay for each proxy in
exchange for Iranian support.
¶7. © Uday is supportive of Maliki's decision to forego (at
Q7. © Uday is supportive of Maliki's decision to forego (at
least for now) a political alliance with the INA that is
dominated by the pro-Iranian Sadrist Trend and ISCI. Joining
the INA will only undermine the integrity of Iraqi security
institutions as ISCI/Badr and the Sadrists will try to fill
key security positions with their own supporters, many of
whom are unprofessional and sectarian, Uday cautioned. The
Badr Organization, heavily influenced by Iran, continued to
maintain a very effective intelligence arm, according to
Uday. Many former Iraqi fighter pilots who flew sorties
against Iran during the Iran-Iraq war were now on Iran's hit
list (NOTE: According to Uday, Iran had already assassinated
180 Iraqi pilots. END NOTE).
¶8. © Uday also noted that Jaysh al-Mahdi (JAM) elements
often resort to bribes (USD 10-20K) to secure the release of
supporters in GOI detention and that the Najaf anti-terrorism
unit regularly receives cash offers to release detainees. He
asserted that Najaf's police chief, Abd Al-Karim (aka Abu
Ahmad Al-Miyahi), is a "former" member of Badr with dubious
loyalties. Najaf's chief justice, Kareem Faroon, a
well-respected judge also alleged that the Iraqi police were
responsible for placing an IED close to the PRT base in
November. "He (police chief) is a bad guy. After all, he is
still part of the militia (Badr)," Judge Faroon asserted.
Sistani: "What Do the Americans Want?"
----QDI>RpQd%'MkQQto pulse the cleric on
his views about matters of political consequence. Kelanter
explained that Sistani's son, Muhammad Ridha, serves as the
main conduit of information between his father whenever a
religious/political message needs to be conveyed to Shia
imams in the country.
¶12. © Sistani does not allow Iranian students to enroll
in the howzeh (religious seminary) in order to prevent IRIG
infiltration, Kelanter asserted. Kelanter himself is
suspicious of Iranian intentions and asserted that the imams
of the holy Abbas and Husayn shrines in Karbala, Shaykhs
Karbal'aie and Safi, were "in the pocket of the Iranians",
despite their proclaimed loyalties to Sistani.
The Sadrists
------------
¶13. © Regarding the Sadrists, Kelanter recalled fondly his
time as a student of the late Muhammad Sadiq al-Sadr (Moqtada
Al-Sadr's father), commenting that, unlike his radical son,
the late cleric was admired and respected by many Iraqis. He
Qthe late cleric was admired and respected by many Iraqis. He
criticized Moqtada for failing to capitalize and build on his
father's legacy. Al-Shimmeri also praised the efforts of
Sadr's father and sought to distinguish between "good" and
"bad" Sadrists; the former being adherents of Sadr's father.
Major Uday believes the Sadrists are politically weak and
continue to splinter as former JAM elements form their own
groups. (NOTE: Major Uday believes Al-Shimmari is a closet
Sadrist despite his public alliance with Maliki's coalition.
Al-Shimmari commented that the Iranians had told the wayward
Moqtada to stay-put in Iran for the time being. END NOTE).
Farmers: Iran and Syria Waging Economic Warfare
--------------------------------------------- --
¶14. © Jabar Al-Garawi, the head of Najaf's Farmers' Union
commented that most farmers support PM Maliki for his
increasingly non-sectarian political message and success in
improving security. However, he complained that Iran and
Syria were waging economic warfare on Iraqi farmers by
flooding provincial markets with low cost/quality produce
that are heavily subsidized by their respective governments.
¶15. © Iraq's neighbors were pursuing such measures in
order to prevent economic development, thereby forestalling
the continued success of Iraq's new democracy, Al-Garawi
alleged. These problems were further aggravated by water
shortages due to the ongoing drought, the high cost of fuels,
outdated farming techniques, and power shortages, he noted.
Al-Garawi confirmed that the Najaf Provincial Council had
recently voted to ban the import of foreign tomatoes into
Najaf in an effort to bolster local producers. (NOTE: 60
percent of Najaf's labor force works in agriculture. The
sector is the province's most important revenue generating
industry, followed by religious tourism. END NOTE).
¶16. © Samira Al-Halawi, an outspoken female member of the
Najaf Chamber of Commerce, having recently returned from a
USG-sponsored visitors program in the U.S., railed against
Iran's pervasive commercial influence in Najaf, noting that
many Iranian-owned companies secure favorable contracts in
the province by capitalizing on ties with local politicians.
She also criticized Iraqi politicians "for being ignorant
and overly-reliant on clerics" for their political welfare.
COMMENT
-------
¶17. © Najaf, as the epicenter of Shia Islam, carries
significant importance for Iran and its overall campaign to
expand its sphere of influence in Iraq and the region. The
city is home to many Iranian pilgrims and traders eager to
profit spiritually and financially from the city's religious
and commercial offerings. There is general awareness and
acknowledgment among many Iraqis that Iran's influence,
albeit a historic reality, does not always translate into
mutual benefit for Najafis. Many also acknowledge that Iran
will continue to capitalize on its ties to the city in order
to foster greater socio-economic dependencies. The extent of
its ability to influence the ways of the Marja'iyyah are more
limited, particularly during Sistani's tenure, given the
clerical establishment's unrivaled theocratic and geographic
prominence when compared to its "sister city" Qom.
HILL
بعد عشرين سنه
in Hot Iraqi politics سياسه عراقيه ساخنه
Posted
حديث حفيده الرئيس العراقي السابق صدام دعما للزعيم الليبي
http://www.youtube.com/watch?v=7slEralKxr8