Jump to content
Baghdadee بغدادي

salim

Members
  • Posts

    2,660
  • Joined

  • Last visited

Everything posted by salim

  1. واقع العراق السياسي: جذوره ومستقبله د. سيّار الجميل رؤية مغايرة (نص مسجل ومختصر لمحاضرة الاستاذ الدكتور سّيار الجميل الشفوية التي ألقاها في مقهى المثقفين العراقيين مساء يوم الاربعاء 13 ابريل 2005) ايها الاخوة ايتها الاخوات مرحبا بكم واسعدتم مساء مثمّنا حضوركم هذه الامسية الرائقة في هذا المساء الجميل، وأشكر القائمين على المقهى الثقافي العراقي على دعوتهم الكريمة لي وأخص بالذكر الصديق القديم البروفيسور عبد الاله الصائغ وكل الاخوة والاخوات الذين كرّموني اليوم والاصدقاء الاعزاء بما قدّموه من حسن الكلام عنّي والذي لا استحقه ابدا، ودعوني أقدّم بعض الافكار المغايرة التي ربما تثير التفكير وتحّي المسكوت عنه في ما نقدّمه من تحليلات عن العراق في واقعه السياسي المضني ومستقبل العراق في الافق القريب والبعيد.. وهو يمر بأصعب مرحلة تاريخية في حياته.. ودعوني ايضا، انطلق من مقدمة لأركز على ثلاثة محاور اساسية، ثم انتهي بالاستنتاجات والرؤية المستقبلية والوصايا السبع التي اراها ضرورية للعراق، وسواء كنت على خطأ ام صواب، فهي مجموعة اجتهادات تمّثل عصارة معرفية ازعم انها طيبة ومفيدة انتجتها اتعاب اكثر من ربع قرن، واستخلصتها من قراءات هذا العراق ودروسه والتأمّل في تكويناته التاريخية وبكل مفاصله الاجتماعية ومراحله السياسية واساليبه الثقافية.. وساكون حياديا ما استطعت من اجل طرح معرفي ومعالجة نقدية ودرس مقارن. معنى العراق ومركزيته في التاريخ والجغرافيا لا اقصد بمصطلحه بقدر ما اعني مضامينه التي تتميز بتعقيداتها على مر التاريخ، خصوصا اذا ما علمنا بأن اي واقع سياسي للعراق يمّثل صفحة صعبة جدا من التحولات وان لا فهم لأي واقع سياسي في العراق ما لم يدرك واقعه الاجتماعي بكل ما يحفل به هذا الواقع من تراكيب وتنوعات.. انه نسيج متباين ولكنه متلاقح مع بعضه ومتعايش معه حضاريا ان لم يكن سياسيا، ولما كان هذا الواقع الاجتماعي يتصّف بمثل هذه الندرة البالغة، فان اي واقع سياسي للعراق هو انعكاس حقيقي للواقع الاجتماعي وهذا ما وجدناه دوما على امتداد عصور شتى. وعليه، اقترح على الاخوة الاعزاء ان يتاح لي المجال في وقت آخر كي ألبي الدعوة من اجل ان احّلل الواقع الاجتماعي في العراق ومستقبله برؤية مغايرة هي الاخرى.. من اجل الوقوف على التناقضات الخفية والمعلنة التي صنعت حياتنا السياسية والتي كانت عليه في العهد السابق بكل تصادماتها وتراجيديتها المريرة.. او كما تبدو عليه اليوم خلال سنتين من سقوط النظام السابق. وهذا " المعنى " هو الذي يحيلنا الى القول – بكل تأكيد – بأن العراق يمتلك تاريخا ثقيلا جدا على امتداد العصور.. ثقيلا جدا، ولكن اين يكمن ثقله؟ أجيب: يكمن ثقل العراق في قيمته التاريخية والجغرافية معا.. انه بلاد الشمس كما سميت منذ الاف السنين: بلاد انسان ما قبل التاريخ وبلاد التجمعات عند الضفاف.. بلاد ما بين النهرين: دجلة (= تايكرس: سريع الجريان) والفرات المعروف كل منهما بعذوبة مياهه في هذا العالم.. بلاد اول قرية واول زراعة واول مدينة واول معبد واول الديانات واول الملاحم والاساطير واول الكتابة واول الدول واول القوانين واول العربات واول المكتبات واول الوثائق الرسمية واول الاختام واول المدونات واول الموسيقى واول الاسلحة والجيوش واول الحدائق والجنائن المعلقة.. الخ فمن دواعي اعتزاز العالم كله ان يقول بأن وادي الرافدين مهد اولى الكلاسيكيات وبلاد اولى الحضارات البشرية في التاريخ.. وأسأل من يستمعني: هل هكذا بلاد ثقيلة جدا يكون مصيرها كالذي نجده اليوم عند مطلع القرن الواحد والعشرين؟ واذا كانت تمتلك عراقتها من مركزيتها التاريخية، فان مركزيتها في المكان والجغرافية تثير الجدل والتفكير معا.. انها قلب هذا العالم سواء كان القديم منه بقاراته القديمة الثلاث، او قلب عالم اليوم بقاراته كلها. والعراق قلب الشرق الاوسط اذ يتوسطه جيوستراتيجيته بين ابعاد البحار الاربعة: المتوسط والخليج وقزوين والاسود. ولكم اخواتي اخوتي ان تطلّعوا على ما قدمته في نظرية الدواخل والاطراف والتحول من مثلث الازمات الى مربع الازمات في الشرق الاوسط منذ اكثر من عشر سنوات (انظر كتابي: العولمة الجديدة والمجال الحيوي للشرق الاوسط: مفاهيم عصر قادم، بيروت 1997). لقد وجدت منذ العام 1993، بأن العراق يمثّل مركزية المجال الحيوي للشرق الاوسط ودواخله وكل أطرافه المحيطة به التي تتأثر به تأثيرا مباشرا، ولا يمكنها الحياة من دونه مطلقا، ولي في الكتاب المذكور جملة من التوقعات المستقبلية، اذ سجّلت بعضها، متمنيا ان ترجعوا الى الكتاب المذكور لتجدوا بأن ما توقعت حدوثه وقت ذاك قد حدث فعلا، ولكن ليس في الـ 2009 كما قلت، بل في مطلع هذا العقد! كان البعض من اصدقائي يسألونني عن توقعاتي في نهاية صدام حسين وحكمه ومنذ العام 1991 و1992، فكنت أجيبهم بأن نهايته ستكون في العام 2009. كانوا يقولون: وهل سيبقى الحصار الاقتصادي على العراق حتى ذلك الوقت وهم يرشقوني بتعليقاتهم غير مصدّقين ما اقول؟ فكنت اجيبهم بأن الحصار الاقتصادي سيختفي مع رحيل صدام عن حكم العراق.. كنت ادرك بأن صداما لا يمكن ان يبّدله او يغّيره او يثور عليه شعبه نظرا للقسوة اللامتناهية التي اتصف بها في تصفية كل من يخالفه اذ يمحقه ويمحق اهله لسابع درجة من الوجود.. ولكنني كنت أدرك ادراكا عميقا بأن صداما قد دّول المسألة العراقية، وما دامت القضية قد دوّلت، فمن الصعب اخراج صدام من عنق الزجاجة.. خصوصا وانه قد اختار المواجهة مع العالم بعقلية بدائية وبمراهنات آنية.. ذلك ان صداما كان ناجحا في تكتيكاته ولكنه فاشل في صنع القرارات الاستراتيجية، فكل قراراته الاستراتيجية قد اخذت العراق والعراقيين الى التهلكة وبئس المصير! ومن له القدرة – هكذا تعلمت من قراءة التاريخ الاوربي – على ان يواجه العالم ويدّول قضيته، فلقد خسرها وخسر نفسه وبلاده وخسر الدولة ومؤسساتها. أما لماذا أخترت العام 2009، فذلك نتاج حسابات تاريخية عندي اعذروني انني لا استطيع البوح بها فهي اسرار مهنة خطيرة! قيمة العراق الثمينة التي لا يعرفها العراقيون من المؤسف حقا ان العراقيين ابناء العراق لا يدركون قيمة بلادهم ابدا، وهم لا يعرفون أيضا حجم التحديات والمخاطر التي تواجهها بلادهم محليا واقليميا ودوليا خصوصا اذا ما علمنا بأن بعض العراقيين قد وصل بهم الامر الى كراهية اسم العراق، بل ويحتقر بعضهم كل وجوده.. لقد سمعت احدهم يوما وقد كان قد خرج من سجن قصر النهاية الرهيب مضطربا معتوها انه يلوم (قدره) لماذا جعله عراقيا وهو يكفر بكل الكائنات العراقية؟؟ ويبدو لي بأن انفصالا حقيقيا سايكلوجيا قد حدث بين العراق من طرف وبين كثير من العراقيين من طرف آخر! بل وتصل درجة التناقضات الى حد لا يمكن تخّيله، وثمة ازدواجيات وثنائيات وتعدد انتماءات وتنوع ولاءات قد خلق جملة هائلة من التيارات والافكار والاتجاهات.. فهل يمكن لأي عراقي ان يكون فوق كل الانتماءات والثنائيات والميول والعلاقات؟ هل له القدرة على ان يلغي من تفكيره وسايكلوجيته كل ما يتعلق به وباهوائه او شخصه او عشيرته او طائفته او مذهبة او جنسه.. ويتمسك بعراقيته فقط، كما هو الحال في كل المجتمعات في كل هذا العالم الواسع! والعراقيون ايضا، لا يمكنهم ان يوظفوا اي منهج او اسلوب او حوار او تفكير او اجندة سياسية وطنية عراقية الانتماء والهوية والهوى قبل اي مذهب او دين او طائفة او عشيرة او قبيلة او مدينة او اقليم.. الخ وعليه، والحالة واسعة من التناقضات والتصادمات المريرة، تجد بأن اغلب العراقيين ليس باستطاعتهم نقد اوضاعهم انفسهم بأنفسهم ولا نقد مجتمعهم ولا نقد تواريخهم ولا تجاربهم ولا نقد عاداتهم أو تقاليدهم وتصرفاتهم .. فكيف باستطاعتهم نقد ذواتهم والاخرين حتى يكون باستطاعتهم اعادة النظر بتفكيرهم السياسي.. علما بأن ليس هناك اي بناء سايكلوجي وطني حقيقي من دون درس التجارب السياسية والاعتراف بالخطأ والتعّلم منه.. هكذا نجد بأن من لا يستطيع نقد الاوضاع، فهو يهرب منها ويغدو عدوا لدودا لها. وعليه، فلقد وجدت بأن العراق على امتداد التاريخ كان جاذبا دوما للطارئين وطاردا دوما للقاطنين! ان العراقيين اليوم بحاجة ماسة الى الشفافية بعيدا عن الغلو والتعصّب والتطرف وعليهم ان يؤسسوا مشروع غلاسنوست عراقي يتضمن ثلاث مبادئ وقيم اساسية، هي: اولا: تقّبل الرأي الاخر، فاغلبهم لا يمكن ان يرضوا على شئ وان قبلوه، فسرعان ما ينقلبوا عليه.. ثانيا: وعليهم بالواقعية البراغماتية فهم أناس عاطفيون جدا في تقييمهم للامور يتسرعون فيفشلون ثم يندمون على ما صنعوه بايديهم او ما قالوه على السنتهم او حتى لما لم يفكرّوا فيه، اذ يتهم اهل العراق دوما بالعاطفة المتوقدة والتسّرع والتفّرد من دون القبول للاستماع الى الاخرين.. ثالثا: وعليهم بالموضوعية تقبل النقد وهم لا يعترفون باخطائهم بسهولة ولا يتنازلون واحدهم للاخر كيلا تأخذهم العزة بالاثم اذ يعتبرون اي تنازل بمثابة سواد للوجه! ان هذه الضرورات الثلاث لابد ان تدعمها الموضوعية والحيادية والوسطية في تقييم الاوضاع والشخوص والاحداث.. من دون اي تخندق ولا خلق مواجهة لا لزوم لها. ولقد ازداد شراسة التناقضات وطفت على السطح بعد ان كانت مختبئة او نائمة على عهد الطاغية، فلنا ان نقيس حجم التصادمات والعراق يعيش فراغا سياسيا رهيبا. الثنائيات العراقية وليدة شتى التناقضات بين الشارع والمشروع عاش العراقيون طوال احقاب تاريخية في جدلية صعبة جدا، اذ كانوا متخندقين منذ قرابة الف واربعمائة سنة ضمن ثنائيات واضحة، وخصوصا بين خط شارع سياسي وخط مشروع حضاري، ولم يلتقيا الا لماما. ومن المفجع انهم بقوا يستلهمون الافتراق من اسس تلك الانقسامات الحادة ويعيشون على تشظياتها. وعليه، فان الثنائية (او: الازدواجية) في الذهنية العراقية والتفكير معا قد ولدت كل مشكلات العراق الداخلية، بل وولّدت عنها كل الصراعات السياسية العراقية على امتداد تاريخ طويل جدا، والتي تكمن من ورائها جملة هائلة من الاسباب والمسببات والدوافع والمعلولات التي قد تبقى خفية مسكوت عنها، وهي تذكي تحت الرماد نارا كي تندلع بين زمن وآخر ضمن مسمّيات شتى. دعونا نتوقف قليلا على معنى الانقسام التاريخي في العراق بين اتجاهين اثنين عبر التاريخ، هما: اولا: شارع الخط السياسي الصعب والدموي المرير. ثانيا: مشروع الخط الحضاري والثقافي والابداعي المدهش. خّطان طويلان لا يلتقيان الا لماما، فتجد تاريخ العراق السياسي منذ القدم صعب ودموي وتزدحم به الكوارث والانتفاضات والاستبداد والقمع ومشروعات القتل وقطف الرؤوس وما صدام حسين الا واحدا مّثل هذا الخط افضل تمثيل.. انه خط شارع عنيف يعمل على تهميش الخط الثاني الذي يمثله المشروع الحضاري. وتجد تاريخ العراق الحضاري منذ القدم مبدع ومدهش قدّم للانسانية اعظم المنجزات وازدحم فيه الفلاسفة والعلماء والادباء والفقهاء والشعراء والاطباء والرواة والنحاة والمؤرخين واصحاب المدارس من اللغويين والمترجمين والمثقفين العظام .. وكم تعّرض المشروع الحضاري العراقي في خطّه الرائع لهجمات مرّوعة من قبل اصحاب خط الشارع السياسي وكل من يمثل هذا الشارع من جبابرة عتاة وبرابرة طغاة مستبدين وقادة وحكام ومسؤولين جلادين.. ويمكننا ان نسجل هنا – مثلا – ثنائية ظاهرة متصادمة شاعت في كل من العراق والاندلس قبل اكثر من الف سنة، تلك هي " الشعوبية والعروبة "، فالشعوبية ذهب ضحيتها في العراق اروع الناس بعد ان اتهموا بها او بالزندقة ومنهم – مثلا - ابن المقفع الذي وضع حيا في تنور واجلسوه على مسامير وسجر التنور به! فتخّيل الصورة التي انتهى اليها احد ابرز مثقفي العراق!! وتطال الثنائيات بين السياسة والابداع كل من الامام جعفر الصادق ومن اتى من بعده، وتلميذيه ابو حنيفة والشافعي فسجن الاول وهرب الثاني وعانى ابن حنبل.. ولا ننسى مصرع المتنبي ومأساة الحلاج ومعاناة اخوان الصفا والمرجئة والاشاعرة وكثير غيرهم ممن عرفهم مجتمعنا منذ مئات السنين.. وتبقّى التهم تكال ضد هذا وضد ذاك في ظل مسمّيات دينية او سياسية ليس الا، اي ضمن صراع الشارع ضد المشروع، مرورا بكل السكونيات والانعزالات ووصولا الى شارع صدام المتبلد ازاء مشروع عمالقة العراق الاذكياء!! هذه الثنائية لابد من الوعي بها من اجل الدعوة لتجسير العلاقة المستقبلية بين الطرفين، اذ لا يمكن للسياسيين ان يمتهنوا العراق من دون اي تجسير بينهم وبين المثقفين والمختصين.. ولا ننسى الثنائية التي أكّد عليها الاستاذ الراحل علي الوردي بين البداوة والتمدن في العراق والتي لازمت تاريخ العراق منذ مئات السنين.. ولابد لي ان اذكر شيئا عن ثنائيته الشهيرة فلقد كنت قد التقيت بالاستاذ الوردي في آخر لقاء لي معه في كونتينتال عمّان بالاردن في العام 1996، فقال يسألني: سمعت انك تزيد على الثنائية العراقية شيئا فتغدو ثلاثية الابعاد، اصحيح ذلك ياسّيار؟ قلت له: صحيح ان سمحت لي، انني اضيف (الريف العراقي) فطبع البداوة مستفحل ومتغلغل في العراق، ولكن لا تنسى بأن ريف العراق لم يكن بدويا بكل اصنافه وتنوعاته القديمة، ولكنه بقي مسحوقا ومقموعا على امتداد مئات السنين وما ثورة الزنج ايام الثورة الزراعية ابان العهد العباسي الاول مرورا بقمع بعض الاقليات وصولا الى تجفيف الاهوار العراقية قبل سنوات الا بعدا ثالثا في حمأة الصراع.. ممّا ولّد عند الناس الطيبين في الريف ذلك الشعور المزمن بالكبت والتوجس والعزلة والتحسس بالعذابات! قال – رحمه الله -: صدقت اريدك يا سّيار ان تكتب رؤيتك التاريخية للمجتمع العراقي! فانا عالم اجتماع كتبت عن تاريخ المجتمع العراقي، ولكنك مؤرخ يمكنك ان تكتب طبيعة المجتمع العراقي لتعرف الناس بما هي حقائق ذلك المجتمع! ثنائية التناقضات العراقية المعاصرة ثمة ثنائية معاصرة اخرى انتجت ثنائيات وتناقضات لا حصر لها، ومنها ما ساد في تاريخنا العراقي المعاصر منذ العام 1909 وسيبقى ذلك حتى العام 2009، اي بمساحة زمنية يقّدر عمرها بمائة سنة.. انها مواجهة ثنائية صعبة كلفتنا الكثير الكثير نحن العراقيين المتنوعين وخصوصا من حياتنا وثرواتنا وخيراتنا واستقرارنا السياسي وتدخلات الاخرين في شؤوننا.. انها مواجهة ثنائية لصراع واضح بين الوطني العراقي من طرف وبين القومي العربي من طرف آخر.. علما بأن العروبة الاجتماعية هي غير القومية العربية – كما اشير الى ذلك دائما في كتاباتي ومؤلفاتي -، فمنذ العام 1909 ولد الطيف القومي في العراق الذي بدأ عروبيا نظيفا ولكنه انتهى شوفينيا قذرا.. وبموازاته ايضا ولد منذ العام 1909 الطيف الوطني في العراق الذي بدأ غريبا ومهمّشا وعاش مأكولا مذموما وانتهى مذبوحا في واقع كهذا الذي نعيشه ايها الاخوة في كل مكان.. نعم لقد ذبح الطيف الوطني في العراق بعد ان تفكك الطيف القومي الشوفيني الذي لعب ما استطاع ان يلعب في مقدّرات العراق السياسية والاجتماعية والثقافية! واليوم نحن نعيش ثنائية من نوع آخر ستستغرق بنا زمنا آخر من دون ان يدرك ابناء العراق جميعا اين تكمن مصالحهم العليا مع الاسف الشديد.. انهم يعيشون اليوم ثنائية: الدين والدنيا، او بين الاسلام السياسي والعلمنة المدنية. ولكن كيف ولد هذا الانقسام؟ أو بالاحرى: كيف نقسم تاريخنا المعاصر الذي ولد عنه واقعنا السياسي اليوم وهو جزء منه متلاقح معه ومنتج عنه؟ ان العام 1909 علامة تاريخية فارقة لعقدين من السنين شهدا تكوين جيل سياسي جديد، كان قد ولد في حدود سنة 1989، وعمر الجيل بتقدير ابن خلدون وكارل مانهايم (واخوكم المتحدث) هو المقّدر بـ 30 سنة (ويمكن مراجعة كتابي المجايلة التاريخية: فلسفة التكوين التاريخي المنشور 1999 حول تفصيلات ذلك) بمعنى: ان تاريخ العراق (وغيره من التواريخ) قد مّر بجيل الاستنارة الاولى من الافندية المثقفين والضباط الاقدمين 1989 – 1919، وولد جيل تكوين الدولة عام 1921 بعد احتلال العراق 1914 – 1918 من قبل الانكليز ليؤسس العراق المعاصر ذلكم الجيل الوطني الليبرالي 1919 – 1949 وفيه تنبثق الراديكالية العراقية على يد الشيوعيين العراقيين القدامى لتشكّل نقيضه، ولكن الدولة القومية في العراق التي اسموها بـ (بروسيا العرب) اثمرت ثمرة مناقضة للوطنية الليبرالية والراديكالية معا ممثّلا بجيل القومية العربية 1949- 1979 وفيه انبثقت الاحزاب القومية والحركات الفاشية على شكل تنظيمات لتنّكل بالليبرالية الوطنية والراديكالية الوطنية معا.. وقامت القومية العربية بسرقة منجز 14 تموز/ يوليو 1958 لها بعد ان قام بها البرجوازيون المحليون الوطنيون والطبقة العاملة والضباط العسكريون العراقيون. لقد سرقت اغلب المنجزات العراقية السياسية والاقتصادية، بل ووظفت توظيفا سيئا في العراق لتخلق انشقاقات وصراعات دموية لم ينسها العراقيون الذين عاشوا تجاربها المريرة في القرن العشرين، وخصوصا في العام 1959 والعام 1963. عندما غرق العراق بحمامات الدم التي اجرتها الصراعات السياسية البليدة. ولعل ابرز علامة تاريخية فارقة للشوفينية قد تجسّدت في العام 1963 ولكن ظاهرة القومية العربية انتهت في العام 1979 مع جيلها وبقيت تلعق جراحها كي ينبثق جيل عراقي جديد مع حدثين تاريخيين كان لهما تأثير بالغ في حياة العراق والمنطقة، وهما: اولا: الثورة الايرانية التي شالركت في صنعها كل التيارات السياسية والراديكالية والوطنية ليستعيرها الاسلاميون بقيادة الامام الخميني، فتغدو (اسلامية) بترويج متعمد في العالم كله وتبدأ حياة دولة اسلامية تحد العراق شرقا.. ثانيا: تسّلم صدام حسين القيادة ووصوله الى سدة الحكم العليا وانفراده بالحكم وضربه رفاقه في الحزب وبدايات اندلاع الحرب القذرة بين العراق وايران. ان ما انتجهما كل من الحدثين الاثنين في اعلاه قد تمّثل بتدفق تيارات دينية اصولية اسلاموية بدأت قليلة في المرحلة الاولى ثم تكاثرت بشكل مذهل مع افول القومية العربية التي غدت احزابها وتياراتها وحركاتها كسيحة وبليدة واكثر شوفينية مع غزل وتقارب من الاسلاميين ولأول مرة نجد ملتقيات دينية اصولية تجتمع مع قومية شوفينية، علما بأن اغلب الاحزاب القومية كانت تعلن علمنتها على الناس.. فبانت ضحالتها وهي تسعى الى غايتها مبررة وسيلتها من اجل البقاء والمحافظة على وجودها! ومع ازدياد حدة التناقضات السياسية والصراعات الدموية التي وصلت الى اوجها، بل واصطبغ العراق لأول مرة في تاريخه بسياسات التدّين التي لم يعرفها ابدا طوال حياته.. ولم يتوقف الامر على تأثير ايران، بل عمل النقيض صدام حسين على اذكاء ما اسماه بالحملة الايمانية للوقوف في الضد.. وعليه، فلقد اشترك العاملان في صناعة جيل اليوم.. انه الجيل الذي يمتد بين 1979 – 2009. وللعلم رجاء فأن العراق لم يحكمه طوال التاريخ اي رجل دين ابدا، فالخلفاء العباسيون لم يكونوا برجال دين ولا فقهاء ولا ائمة ولا ملالي، اذ كانت هناك على الدوام: طبقة من الفقهاء وعلماء الدين ومؤسسي المذاهب على خلاف دائم مع رجال الحكم. العراق والاحتلال الاحتلال: قدر العراق الصعب على امتداد التاريخ! والاحتلال اليوم له غرابته على كل العراقيين المعاصرين لأنهم لم يتربوا على ان يجدوا عساكر اجنبية على اراضيهم أبدا.. علما بأن هناك قطاعات واسعة من العراقيين في الشمال والجنوب او حتى في الوسط تقبل بالاحتلال الامريكي ثمنا غاليا للخلاص من حكم طاغية ما كان له ان يرحل الا بقوة دولية وحرب مدمرة.. في حين ما مرّ قرن من القرون الا ويعيش العراق احتلالا اجنبيا يأتيه من وراء الحدود! انه التحدي الفعال الذي يدّمر النفس والانسان قبل ان يدّمر الاشياء والتشيؤات. العراق قدّر له على امتداد التاريخ ان يكون مركزية عالمية للتجاذب بين القوى الكبرى في العالم مذ افتقد قوته الامبراطورية وسطوته التاريخية في العصور القديمة.. لم يخلص العراق من بطش داريوس الثالث الايراني الا على يد الاسكندر المقدوني عندما هزمه في اربيلا الشهيرة سنة 331 قبل الميلاد.. ولم يخلص العراق من بطش يزدجرد ملك ايران الا على يد الفاتحين العرب المسلمين في معركة نهاوند عام 640 م / 21 هـ.. ولم يخلص العراق من سطوة الامويين الا بعد تحالف العلويين مع العباسيين في ثورة خراسان، ففاز العباسيون وذبح الامويين وابعد العلويين.. ورمى ابو جعفر المنصور رأس ابو مسلم الخراساني مع قطع الذهب من شرفته الى جماعته فانشغلت بالذهب من دون رأس ابو مسلم.. وكانت الاضطرابات السياسية والانقسامات المذهبية والانشطارات بين تناقضات الفرس وسطوة الترك شارعا سياسيا صعبا يعيشه العراقيون وهم في ازهى مشروع حضاري قدم للعالم اروع المنجزات! ولم يقض على العباسيين الا المغول بقيادة هولاكو باحتلاله بغداد وذبح العباسيين عن بكرة ابيهم عام 1258م! وهكذا توالت حكومات كل من السلاجقة والبويهيين والجلائريين الذين قضى عليهم التركمان، ولم يخلص العراق من هجمة تيمورلنك العنيفة، ولم يقض على البايندريين الا الشاه اسماعيل الصفوي باحتلاله بغداد من قبل الصفويين.. ولم يقض على الصفويين الا العثمانيين في القرن السادس عشر! وعاد الشاه عباس الاول ليحتل بغداد في القرن السابع عشر فيخرجه مراد الرابع بعد سنين ويعود العثمانيون كرة اخرى.. ليحاول نادر شاه في القرن الثامن عشر عدة مرات فلم يفلح! ولم يقض على العثمانيين في العراق الا الانكليز في القرن العشرين.. وحكم صدام حسين ليأتي بالامريكان الى العراق منذ العام 1991، فيحتلونه في العام 2003 ويغدو صدام اسيرا في قبضتهم في مطلع القرن الواحد والعشرين! هذه الدورة التاريخية الكبرى للعراق التي لا يحس بوطئتها وبقوة تحدياتها ورهبتها على العراق واهل العراق الا من يفكر طويلا بتاريخ العراق وكوارث اهله ومصائر شعبه.. فاعلموا احبائي كم دفع اهلنا على امتداد تاريخنا من اثمان باهضة من اجل خلاصهم من دون ان يستقر بهم التاريخ ابدا.. انني واثق بأن العراق سيبقى في مواجهة التحديات على المدى ما دام يقع في هذا المكان الذي يشكّل مجالا حيويا للعالم كله. ولا يفكّر احدا ان العراق بقي مستقلا عن هيمنة ومشروعات القوى الكبرى في العالم، لا في ايام العهد الملكي ولا اثناء الحكم الجمهوري. ومذ دخل العراقيون في مفاوضاتهم بقيادة نوري السعيد ليحققوا قانون مناصفة الارباح مع شركات النفط في العام 1952 اذ اعتبر هذا قاعدة اساسية لقانون رقم 80 الذي حققه العراقيون في مفاوضاتهم في العام 1960 بقيادة عبد الكريم قاسم الذي قال: انني اوقع على قانون اعدامي.. خرج الانكليز من الباب، ليدخل الامريكيون من الشباك، وبدأت سلسلة الانقلابات العسكرية التي كان من ورائها هذا الطرف او ذاك ابان الحرب الباردة بين معسكري الشرق والغرب. العراق بين البريطانيين والامريكيين لقد كتب وقيل الكثير عن الانكليز في العراق، وغدا الانكليز لهم كنيتهم على لسان العراقيين ممثلا ذلك بكنية أبي ناجي، وللعلم أن العراقيين رحبوا على مدى ست سنوات بالانكليز بين 1914- 1920.. ولكم ان ترجعوا الى كتب تاريخنا لتجدوا بأن الانكليز حوصروا – مثلا – في الكوت قرابة ستة اشهر، وتكبّدوا خسائر فادحة، ولكن الصراع واشتعال الحرب كان بين جيشي الانكليز والاتراك من مدينة عراقية الى أخرى وليس بين العراقيين والانكليز.. لقد توغلت في التعّرف على موقف العراقيين.. كانوا يتفرجون ويرحبون بالقادم الجديد الذي انقذهم من الاتراك العثمانيين وهم فرحين بالليرات الذهبية، بل ساعد العراقيون الانكليز في بداية الامر من اجل دحر الاتراك. ولقد قاوم الاتراك في كل مكان من العراق مقاومة شديدة وخصوصا في حمرين ولكنهم اندحروا.. ولكن بعد مضى ست سنوات، انفجر العراقيون بوجه الانكليز بعد ان اصبح العراق لهم وتخلّصوا تماما من الاتراك العثمانيين! ولكن اذا قمنا بفحص ما قاله الانكليز انفسهم وخصوصا اصحاب العلاقة وندقق ما قاله ارنولد ولسن والمس غرترود بيل والسير برسي كوكس والعقيد لجمان وغيرهم.. كلهم يجمعون على ان العراق المعاصر من صناعتهم، فهم الذين أوجدوا المؤسسات الحديثة، وهم الذين خلقوا الاساليب الجديدة وهم الذين بنوا جيش العراق قبل انبثاق الدولة.. وهم الذين حددوا الحدود وهم الذين كانوا من وراء اصدار معظم القوانين الادارية والتشريعات العراقية للبلاد، وهم الذين كانوا وراء ابقاء الموصل عراقية.. لقد كانت لهم املاءاتهم على العراقيين الذين يقال بأنهم لو بقوا على ما كانوا عليه ايام العثمانيين لما كانوا قد حصلوا لا على العراق ولا على دولة تسمى بالعراق!! وانهم لو بقوا منفردين في تأسيس بلادهم لاختلفوا وتنازعوا من دون اي اتفاق كما حدث في ما بينهم على من يقودهم.. وهذا ما حدا بالانكليز لترشيح فيصل بن الحسين ملكا عليهم فقبلوه بكل اعتزاز من دون بقية العراقيين وذهب وفد عراقي الى الحجاز يمّثل العراقيين كي يستحصل الموافقة على فيصل من ابيه الشريف حسين بن علي فقال قولته الشهيرة: انني لا امانع ولكنني اخاف ان يكون مصيره مصير جده الامام الحسين (ع) في كربلاء.. ويعلّق احد المؤرخين قائلا بأن العراقيين صبروا على العائلة المالكة 38 سنة فقط، ليفعلوا بحفيده فيصل الثاني في العام 1958 ما كان اجدادهم قد فعلوه بالامام الحسين (ع)!! وكما انهم قد ندموا على فعلتهم الاولى، فلقد ندموا على فعلتهم الثانية! واليوم، هو غير الامس.. اليوم وبعد قرابة مائة سنة، خرج صدام حسين من حكم العراق واقتيد اسيرا على ايدي الامريكان بعد ان كانوا وراء حكمه.. اليوم هو وضع آخر يختلف عما كان عليه على ايدي البريطانيين.. اليوم ثمة كوادر ونخب عراقية واسعة مع حجم الوعي بالعراق.. اليوم انتحرت الدولة التي عرفناها، فلابد من توليد قناعات عند جميع العراقيين بولادة دولة جديدة.. اليوم لا يمكن لأي احد من الاخوة في السلطة او أي قريب منها ان ينكر وجود املاءات امريكية بحيث ان الاخوة العراقيين يقعون اليوم بين المطرقة والسندان.. ولكن هل باستطاعتهم ان يحظوا بواحد مثل فيصل الاول؟ هل باستطاعتهم ان يكونوا فوق الميول والاتجاهات؟ هل باستطاعتهم ان يتبّعوا سياسة (خذ وطالب)؟ هل باستطاعتهم ان يكسبوا الرأي العام في العراق باسلوب براغماتي سلس ينجحون حقيقة وفعلا في اتباعه واقناع العراقيين به من خلال وسائل سياسية ذكية يغلبوا فيها مصالح العراق على اي شيئ آخر؟؟ سبع وصايا من اجل مستقبل جديد للعراق والعراقيين ثمة نقاط او ملاحظات لابد لي من ابدائها بهذه المناسبة خصوصا وان العراق يمر اليوم بمرحلة من المتغيّرات الصعبة التي نحن بأمس الحاجة الى استيعابها ودفع الاثمان البالغة من أجلها دفعا لأية انقسامات او تشظيات او تشرذمات قد تحدث في العراق – لا سمح الله -، فما الذي يمكننا ان نلفت الانظار اليه: 1/ صورة العراق الضبابية: لم تزل الصورة ضبابية وغير واضحة لرسم معالم اي واقع سياسي جديد للعراق.. وان كل ما نسمعه او نقرأه هو من باب ارضاء الخواطر او تهييجها بالضد.. فالعراقيون متخندقون اليوم في خندقين اثنين، خندق من يطمح نحو التغيير في العراق ويتحمل كل تبعات ما سيحدث.. وخندق من يريد ارجاع القديم الى قدمه ويقف بالضد من اية تغييرات حصلت او قد تحصل. ان الذين تخندقوا في الخندق الاول يحملون ازدواجية في الهوية فهم يوافقون على ان الذي حصل في التاسع من ابريل 2003 ضرورة من اجل تحرير العراق.. وعليه فهم يتهمون بالممالئة للامريكان.. وان الذين تخندقوا في الخندق الثاني يحملون ايضا ازدواجية في الهوية فهم لا يوافقون على كل ما حصل منذ التاسع من ابريل 2003.. وعليه، فهم يتهمون بالممالئة لنظام صدام حسين.. وعليه، فان العراق اليوم بحاجة الى نقيض النقيض.. انه يحتاج الى البعد الثالث الذي يمكن ان يأخذ على عاتقه رسم معالم المستقبل، والا سيبقى الصراع بين الخندقين. 2/ المخاض التاريخي الصعب: ان العراق قد انهى حقبة تاريخية من حياته التي عاشها في القرن العشرين، وانتهى منها بعد خرجت البلاد منهوكة من حروب وحصارات عبر ثلاثة عقود.. وقد انسحقت الدولة التي عرفناها بكل مؤسساتها العسكرية والمدنية.. كي يبدأ تاريخ جديد لدولة عراقية جديدة لا يمكنني التكهن ابدا بها، اذ يشغلني امر المخاطر والتحديات التي تلم بها والصورة المرعبة التي قد يجدها المرء اثر تقسيم البلاد.. ولكنني برغم كل هذه التخوفات الآنية، فانني متفاءل بالمستقبل البعيد اذ ربما تبدو الملامح الحقيقية بعد العام 2009 القادم! وان العراق والعراقيين سيمران بمخاض تاريخي لا مفّر منه ابدا، كي تبدأ حياة العراق الجديد بعد خمس سنوات من اليوم. 3/ التفاؤل مع رصد أسوأ الاحتمالات: أتمنى على الاخوة العراقيين كلهم من كلا الخندقين الاثنين أن يكونوا متفاءلين.. ليس بما هو واقع اليوم، بل بما هو قادم من الزمن.. ولكن اطالبهم بأن يفكروّا بأسوأ الاحتمالات من خلال رصد المتغيرات وحجم التبدلات في الاجندة الدولية والاجندة الاقليمية.. ولا يمكن ابدا من ابقاء الاوضاع الداخلية والمحلية في حالة من الفوضى مع فقدان النظام والقانون، اذ لا يمكن ابدا ان يجري بناء مؤسسة امنية وعسكرية بمعزل عن سلطة قضائية نافذة وقوية.. ولابد ان يحاسب كل المفسدين في ارض العراق ويأخذون عقابهم من دون اي تدخلات، فالحالة تنذر بالخطر خصوصا وان ثمة مسؤولين ضمن لائحة الفساد. 4/ وحدة العراق الوطنية: لابد ان يدرك كل العراقيين بأن وحدة العراق الوطنية لابد ان تكون هدفا حقيقيا لكل العراقيين. ان اي اشاعة لروح الانقسام والانفصال مهما كان مصدر تلك الاشاعة، او حتى جعل النوايا حقائق متبادلة كما اسمع من حين الى آخر ومن قبل عراقيين سامحهم الله، فان ذلك سيؤدي بحياة العراق كلّه، فاعلموا ان هناك دولتين كبيرتين تجاوران العراق.. ولا يمكن لأي جزء عراقي ان ينفصل عن جسد العراق يمكنه ان يعيش ساعات لوحده منعزلا وينعم بما يريد، اذ سيلتهمه المفترسون الاقليميون الذين يتربصون بالعراق والعراقيين. فهل فّكر العراقيون في اي مكان منه بأن اختلافهم في كل القضايا ولكن مطلوب منهم الانسجام والاتفاق على هذا المبدأ الذي لم يدرك مخاطره الا العقلاء الذين يعرفون ما العراق وما تاريخه وما جغرافيته؟ 5/ العلمنة للحكم والسياسة والاسلام فضاء رائعا للتعايش لابد ان يدرك كل العراقيين في الدواخل والشتات بأن التنوع الديني والمذهبي والطائفي والاقلياتي.. ومع احترامنا لكل الاديان والاسلام في مقدمتها، فلا يمكن البتة ان يسود الدين الا في المجتمع بعيدا عن الدولة ونظام حكمها ، وبعيدا عن ادران العراق السياسية والايديولوجية.. وان يبقى الاسلام فضاء رائعا في التعايش الاجتماعي لا في صناعة السياسات العراقية.. واعلموا ايها العراقيون بأن الانطلاق من اي اجندة دينية او طائفية سيؤجج الغليان في المجتمع العراقي لأن كل طرف سيسحبه الى طرفه ويبدأ صراع من نوع جديد العراق في غنى عنه، فضلا عن ردود فعل الاقليات الدينية العراقية المنسجمة من الاف السنين. وندائي الى كل الاحزاب الدينية والطائفية في ان تدرك ما اقول! 6/ تداعيات المسألة العراقية: ان ما حدث في العراق عند مطلع القرن العشرين، وما اسمي بـ " المسألة العراقية " قد شكّل بداية حقيقية لمرحلة تاريخية وسيغدو العراق عنوانا وجذرا لما سيأتي من ولادات تاريخية ليس في العراق وحده، بل في المنطقة والعالم اجمع، باعتبار ان المسألة العراقية غدت منطلقا للتغيير ربما نحو الاحسن وربما نحو الاسوأ لا ندري الان.. ولكن لابد ان يدرك كل من العراقيين وجيران العراق بأن استقرار العراق ورحيل الارهاب عنه سيؤمن مستقبلهم ومصيرهم كلهم.. اما اذا حدث العكس – لا سمح الله – فستغرق المنطقة كلها بالفوضى! وعليه، لابد ان تكونوا اذكياء في التعامل مع الاحداث والمتغيرات. ولكن كيف؟ 7/ العراق بحاجة الى نخبة سياسية ذكية ونزيهة: ان الحاجة تدعو اساسا الى ان تتبلور نخبة سياسية عراقية ذكية ونزيهة ووطنية لها القدرة على التعامل مع الاخرين وخصوصا الولايات المتحدة الامريكية. نخبة براغماتية تضع مصالح العراق العليا فوق كل المصالح الشخصية والفئوية والحزبية والطائفية والمذهبية.. لكي تتحدث بلغة الاخر ولها القدرة على منازلته والتفاوض معه من موقع قوي شريطة استقرار الاوضاع في كل دواخل العراق. وأخيرا.. اعزائي الاصدقاء، لدي اشياء اخرى ساحتفظ بها الان الى مناسبة اخرى.. اشكركم على حسن اصغائكم مع تمنياتي لكم بالنجاح والتوفيق ولعراقنا الحبيب بالتقدم وتحقيق امنيات كل العراقيين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
  2. http://www.freemuslims.org/document.php?id=56 Generally it is believed by many, if not all, Muslims that there is one authentic interpretation of the Qur'an. It is far from true. Even the closest companions of the Prophet differed from each other in understanding various verses. Also, in Islam, since there is no concept of official church, no one interpretation can command following of a majority of Muslims, let alone all Muslims. There is hardly any major issue on which Muslim 'ulama (scholars) do not differ. These differences, more often than not, are due to different interpretations of the Qur'anic text. It is because of this that every sect or school of thought has its own orthodox and liberal followers. There is Shi'ah orthodoxy or Sunni orthodoxy, Isma'ili orthodoxy or Bohra orthodoxy, Hanafi orthodoxy or Shafi'i orthodoxy and so on. But that's not all-now there are scholars with modern and liberal thinking that are looking at the Qur'anic text from modern and liberal perspectives. And some feminists or those working for empowerment of women read the Qur'an from feminist points of view. There are various reasons for this. Firstly, the Qur'anic text is very rich and can be understood in many ways. Secondly, its language often tends to be symbolic or allegorical, and hence these symbols and allegories carry rich social and cultural meanings, and its shades of meaning can change with different socio-cultural backgrounds. Thus often social and cultural factors can play an important role in the understanding of the Qur'anic text. Those scholars who have been brought up in modern societies with their own intellectual traditions tend to understand the text differently from those who studied the text under medieval ethos. Now the orthodox "Scholars" of course insist on a medieval understanding of the text as final and irrevocable, whereas modern scholars, of no less intellectual integrity and knowledge, insist that there can be multiple understandings of the holy text. Today, this debate between orthodox and modern scholars is going on in practically every Muslim country. Also, new issues and questions are emerging which cannot be answered with medieval understandings of the text. Breathtaking discoveries and changes have taken place in the last two centuries, and these revolutionary changes cannot be ignored if the Qur'an is to play any role for Muslims in modern society. The fear of the orthodox Scholars that any change in understanding of the text will in some way change the importance of the divine text is totally misplaced. In fact it demonstrates greater richness and several levels of meaning hidden in the text. If anything, it enhances the significance of the divine word. However, it is possible that their fear that if new interpretations are accepted then they (i.e. the 'ulama (Scholars)) would lose their importance may be justified because they are not intellectually equipped to accept the change. Grasping modern changes requires an altogether new intellectual orientation. However, in my opinion, even this fear should not be stretched too far, at least in the short term. The Muslim world as a whole is not well equipped for understanding the Qur'anic text de novo. The vast masses of Muslims in most countries, due to rampant illiteracy, will continue to require orthodox interpretations for quite some time to come. Muslim countries still live intellectually in medieval times though physically they are now in the 21st century. It is quite a task to usher them into the 21st century in an intellectual sense. Thus the orthodox 'ulama continue to have their own relevance, perhaps for many decades to come. In turn, the two traditions-the orthodox and the modern-will have to co-exist in the Muslim world in the coming years, and there is urgent need for dialogue between the two traditions. Such a dialogue can remove many misunderstandings on both sides. Today there is an air of hostility. What is worse is that the 'ulama are getting politicized, and religious orthodoxy translates into political power due to more and more involvement of masses into politics. Due to widespread illiteracy and intellectual backwardness, democratization will necessarily mean increased influence of the traditional 'ulama. And greater influence of traditional 'ulama will mean greater resistance to change and longer persistence of religious orthodoxy. Most Muslim countries are undergoing complex changes, and democratization, though highly desirable, poses difficult challenges. The authoritarian rulers are more westernized and elite in terms of class origin and often support modernization projects. There is a long history of this in the Muslim world. King Amanullah of Afghanistan in the thirties of the last century tried to impose modernization and got deposed since most people were not prepared for it. In Algeria too, the military rulers were Francophile and quite westernized, and the elite Muslims supported them. When in an election the radical Islamists won, the fear was that they will impose orthodox Shari'ah law. The modernized and westernized middle and upper middle classes preferred authoritarian military rule to democratic rule by Islamist forces. They feared that radical Islamists will do away with the modernization projects of the military rulers. It was not much different in Iran. The Shah of Iran was imposing modernization from above. There was mass agitation against him, and he was overthrown (though the reasons for revolutionary change in Iran are admittedly more complex). The masses supported Islamic revolution, which was not to the liking of the modernized elite. This dilemma has to be faced in the Muslim world today. You cannot have democratization and modernization together. Democratization, more often than not, might bring forces of Islamic orthodoxy to the fore. In the Islamic world there is hardly full and uncontrolled democracy in any country. It is either authoritarian rule or controlled democracy, as in Egypt, Pakistan, or Malaysia. There is authoritarian rule in most of the Arab countries and greater democracy in Bangladesh and Indonesia. In Bangladesh too, forces of Islamic orthodoxy are emerging stronger and stronger. Today the Jamat-e-Islami, which had collaborated with Pakistani rulers in crushing the Bangladesh movement, has become part of the ruling alliance and is trying to impose Islamic orthodoxy. Even in highly advanced countries like the United States, the religious right has emerged as a strong factor in American politics. President Bush is their representative, and he is doing everything to appease the Christian right. And in India, a comparatively advanced country, the Hindu right, which ruled for six years, is still a strong force in domestic politics. So religion is a serious force in politics everywhere today and has to be creatively used as an option for modernization, change, and liberation of the poor masses in the third world. This is again easier said than done. The challenge is extremely complex. It is one thing to contend with rigid orthodoxy, and quite something else to take on the powerful vested interests. The problem is not orthodoxy. Dialoguing with it, as pointed out above, can serve a useful purpose. But the real problem is the politicization of religion. Once religious authorities taste power, it becomes an end, and religion becomes only a means to that end. In such a situation, neither multiple readings of the text nor creative use of religious teachings can help. This has to be fought only politically. And in such a situation, democracy can greatly help. The forces of the Hindu right could only be fought in India democratically, and the Christian right in the US can only be defeated through the involvement of more people in electoral politics. However, in Muslim countries the situation is more complicated. In India and the US, there is a basic secular and democratic orientation of politics, and this has been so for quite some time. In Muslim countries, there is not only an absence of secularism, but also of democracy. Islamic influence on political culture is very strong, and one cannot imagine, as of now, the emergence of a secular polity. However, one can think of an alternative political culture, still based on religion but with liberationist and change-oriented components. And here one has to understand the multiple readings of the Qur'an from new perspectives. Such perspectives are emerging in different Muslim countries, though they are not yet influential enough. In some countries, multiple readings of the Qur'anic text are rejected and even punished. Professor Fazlur Rahman, a profound scholar of Islam, had to leave Pakistan as the orthodox 'ulama vehemently opposed his understanding of the Qur'an. Nasr Abu Zaid of Egypt was declared by a lower court as a heretic and his marriage was declared dissolved. He had to escape to the Netherlands. There are certainly many other examples. But what is important is that such voices are being heard from these Muslim countries. They are even respected by some, though not accepted by a majority. The forces of orthodoxy are yet too strong to make these alternate voices viable. It is important to note that in 19th century, the beginning of the colonial period in most Muslim countries, there seemed to be greater space for modern understandings of the Qur'an than today. There was no such fierce opposition, though it was not altogether absent, to Jamal al-Din Afghani and Muhammad Abduh as they advocated modern ideas. Muhammad Abduh even reached the position of grand Mufti of Egypt despite his modern approach. In the Indian subcontinent, a crop of modernists led by Sir Syed Ahmad Khan advocated modernity, and despite some opposition from orthodox 'ulama, this was accepted by Muslims by and large. There was no fierce opposition. Maulavi Mumtaz Ali Khan, Maulavi Chiragh Ali, Justice Ameer Ali, Nawab Mohsinul Mulk and several others supported modern reforms. Maulavi Mumtaz Ali Khan wrote a book, Huququn Niswan (Rights of women), in which his interpretation of Qur'anic verses was refreshingly modern. He advocated equal rights for women and men by suitably re-interpreting relevant verses of the Qur'an and challenging traditional understandings. Thus we see that multiple readings of the Qur'an were much more acceptable in the 19th century than in twenty first century. The reasons are not difficult to understand. In the 19th century, Muslim intellectuals were trying to show that Islamic teachings were quite in keeping with modernity and modern science. It helped them in overcoming the sense of inferiority which they had developed due to superior technology of the colonial powers. It gave them great intellectual satisfaction. However, today the situation is very different. During the colonial period one not only had to feel intellectual parity with colonial powers, but also to struggle against them for political freedom. In several Muslim countries, the 'ulama were engaged in liberation movements, and religion was a great mobilizing force for liberation. Thus religion, in that situation, was a liberating rather than a restrictive force. The Deobandi "Scholars"and the Nahdatul "Scholars" in Indonesia, for example, played such a liberating role in the political sense. But today, the "Scholars" have developed political aspirations and use religion as a conservative force to capture political power. Of course there are a host of other factors which must be taken into account and without which our understanding of the complex situation will remain incomplete. Although colonialism is no longer a factor today, neo-colonialism is. The American and Israeli policies in the Middle East are greatly influencing the resurgence of Islamic orthodoxy. Iran is a case in point. While acting as an American gendarme to enhance American influence in the region, the Shah of Iran also tried to enforce modernization on the Iranian people. This coupled with economic polices that generated lots of misery and unemployment and the persecution of Ayatollah Khomeini completed the scenario for Islamic resurgence under the leadership of Muslim clerics. The US media then started condemning the Islamic resurgence, since it went against the interests of US ruling interests. The word 'fundamentalism' was also coined by the US media in the late seventies. It began to be used then throughout the world in a pejorative sense. Though the Christian right was quite active in American politics, it was conveniently ignored, and only Islamic intervention was considered harmful. It is important to note that religion can-or can be made to-play different roles in a society, and its role should not be stereotyped. Firstly, religion is understood differently by different sections of society. At its lowest level it becomes mere superstition, and at its highest, it assumes the role of spiritual and philosophical sublimation. It plays a politically mobilizing role at one level and a spiritually liberating role on another. It might become opium at one level and an active agent of change on the other. It should be understood in its entirety rather than in a monolithic sense. With increasing democratization, religious leaders seeking an active political role view the popularity of orthodoxy among the masses of people as a clear advantage for fulfilling their own aspirations. It is also important to note that the human mind, when it perceives something as "sacred," it prefers to see it as "unchangeable." Sanctity and change cannot go together. The process of change can rob it of sanctity. Either it is sacred and unchangeable or changeable without having an aura of sanctity. And unlike science, religion, for most people, falls within the halo of sanctity, with the 'ulama being seen as upholders of this sanctity. These "Scholars" either play a direct role in politics or they toe the line of certain politicians or political parties who exploit this so called "halo." Thus religion in the hands of these 'ulama who align with certain political parties (or who form their own parties, as in Pakistan and many other Muslim countries) plays an exploitative rather than liberating role. But a certain reading of the Qur'an certainly makes it possible to render Islam as a powerful liberationist force. In Iran, Islam did initially succeed in liberating Iran from the exploitative clutches of the Shah and American imperialism. However, subsequently as is often the case with revolutions, the Islamic revolution in Iran fell into the hands of conservative clergy and lost its earlier revolutionary spirit and dynamism. In other words it was hijacked by conservative 'ulama, and the revolutionary "Scholars" were eliminated. It is also necessary to emphasize that, while it is possible to circumscribe its political role, it is impossible to eliminate religion from the socio-cultural arena. And as long as it remains a socio-cultural force, its potential for political exploitation will always remain. Thus it is necessary to promote liberationist scriptural interpretations as much as possible. Since religion plays multiple roles in one's life-social, cultural, exploitative, liberationist, providing inner solace and peace-one has to choose the most beneficial roles. But we should not ignore the challenges to be faced. The powers that be and the status quo forces will resist these attempts. Even secular liberationist or pro-poor politics is challenged by these powerful vested interests. In Latin America, many Christian priests who upheld liberation theology were murdered by these vested interests. In fact, it is not only orthodox 'ulama who resist change and uphold medieval interpretations of the Qur'anic text; these vested interests too, otherwise quite indifferent to religion, strongly resist, through such orthodox 'ulama, any multiple interpretations of the Qur'an. The 'ulama might collaborate with these forces for their own reasons or for their own benefits. A segment of the 'ulama have always collaborated with rulers throughout the history of Islam and continue to do so today. Though the majority of the 'ulama might go that way, we will always find those who rise above vested interests and take liberationist position and are ready to make great sacrifices. The role of Ayatollah Khomeini should not be stereotyped and is, in fact, quite complex. It was quite liberationist in one context and conservative in another. His interpretation of the Qur'an in terms of struggle between mustad'afun (oppressed, or weaker sections of society) and mustakbirun (oppressors, or the ruling classes) was quite liberationist in its main thrust. In a way, his interpretation of the Qur'an was quite liberationist until sometime after the revolution. However, with the changed context and emerging struggle for power in post-revolutionary Iran, Khomeini's position tended to be more conservative. Religion has a great psychological role to play in modern social life too. Human beings face very complex challenges at various levels in their life, and often religion (in the spiritual sense) provides inner solace and enables them to enjoy mental peace. In Muslim countries, a vast majority of people find the very meaning and direction of life through Islam. One cannot rob them of this meaning and direction of life. For them nothing else can provide a better alternative. We must understand this psychological need of a vast majority of people. Thus for many, Sufi Islam is far more effective in this sense than the formal doctrinal Islam advocated by the "Scholars." In this way, the interpretation of Islam put forward by mystics like Ibn Arabi and Jalaluddin Rumi can play a very creative and accommodative role in their life. Among multiple interpretations, Rumi's understanding of Islam is far more relevant to a modern complex world. It gives not only a message of love and peace, but also rejects doctrinaire rigidity. One needs such interpretations in this fast changing and challenging world. Inner stability that accommodates change is highly necessary. Globalization and the ensuing fusing of totally different cultures have created mental confusion leading to turmoil. Since we can't avoid change, nor can we live without moorings, can't a positive spiritual interpretation of religion fit the bill? BY: Asghar Ali Engineer is the founder the Institute of Islamic Studies and the Centre for Study of Society and Secularism in Mumbai, India. He has authored over 47 books and has been active in social justice and inter-faith issues. He was selected to receive this year's prestigious Right Livelihood Honorary Award to be presented at the Swedish parliament in December.
  3. Guest, Thanks your kind complements.. Indeed that were just a basic ideas that an average Iraqi scholar might agree on. I was replying to the original question about the what is called an "Islamic state" issue. I was saying that religion might be a driving force for "questioning authority" issue .At least this was the case in building the American fgreat democracy. It depends on which version of Islamic teachings that we are talking about.. Islam by Quaran is very clear in prohibiting tyranny . What we are seeing with Islamic tyrants is a specific interpretations to Quaranic teachings.. Wahabee Suni Slafees and Welait Faqueh Shia's are a like in bringing the power of Allah into the hands of some political leader, call them Shiekh or Ayatollahs, no difference. The real question is what is the percentage of such fanatic group in Iraq.. Now your great point, how we assure ourselves of not having Iraq fall back in the hands of these two extremist groups, we should not rely on good wills.. The answer is as I already stated. Nature of Diversity of Iraqis and building non centric power authority . Having Iraq of no absolute majority, either Shia or Sunni, makes it ideal for no democratically forced islamic model, as in the case of Iran. Also, Dismantling the old strong central Army and Police, was critical in not allowing a single faction rule.. We need to be careful in the new constitution of not allowing the concentric authority build. Dissent dimention is important, but I think it will come by nature of democratic system.
  4. وداعا... البابا يوحنا بولس الثاني وفاة البابا يوحنا بولس الثاني من هو خليفة يوحنا بولس الثاني؟ وفاة البابا: ماذا بعد؟ نبذة عن البابا يوحنا بولس الثاني البابا والشرق الأوسط: علاقة حذرة العالم ودع البابا بالدموع والشموع توفى البابا يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان عن عمر يناهز الرابعة والثمانين يوم السبت ليسدل الستار على واحدة من أطول الحقب البابوية في التاريخ. وسادت حالة من الحزن الشديد ارجاء العالم حيث تجمع أكثر من 100 الف شخص في ميدان القديس بطرس بالعاصمة الايطالية روما حيث اضاءوا الشموع. كما قرعت أجراس الكنائس في انحاء روما. وفور الاعلان عن وفاة البابا على الجموع بميدان القديس بطرس حتى انطلق تصفيق حاد، وهو علامة من علامات الاحترام بين الايطاليين. وعقب التصفيق سادت دقائق من الصمت التام بين الجموع. وفي بولندا، مسقط رأس البابا، تجمع الالاف في الكنائس للتعبير عن حزنهم لرحيله. وأعلن الفاتيكان وفاة البابا اثر تدهور شديد في حالته الصحية لتسود حالة من الحزن أرجاء العالم. وذكرت تقارير واردة من ايطاليا ان الجنازة سوف تقام يوم الاربعاء. البكاء على رحيل البابا وقال المتحدث باسم الفاتيكان ان جثمان البابا سوف ينقل يوم الاثنين الى كنيسة القديس بطرس لالقاء النظرة الاخيرة على قداسته. وتوقع التلفزيون الايطالي ان تشهد الجنازة واحدة من أكبر التجمعات لزعماء العالم. وكان كارول فويتيوا البولندي المولد قد شغل كرسي البابوية في عام 1978 واتخذ مواقف محافظة من قضايا مثل الاجهاض ومنع الحمل وحقوق المرأة. وقد سافر البابا متنقلا في أنحاء العالم وزار مئة وعشرين بلدا خلال 26 سنة. "متماسك حتى النهاية" وفارق البابا الحياة في الساعة التاسعة والدقيقة السابعة والثلاثين من مساء السبت حسب التوقيت المحلي لمدينة روما بعد معاناته مشاكل خطيرة في القلب والكلى وضغط الدم. وقد تدهور وضعه الصحي فجأة يوم الخميس وارتفعت درجة حرارته نتيجة لالتهابات في المسالك البولية. وذكر البيان الصادر عن الفاتيكان ان التعقيدات الصحية قد أدت في النهاية الى توقف قلبه. وكان الفاتيكان قد أعلن يوم الجمعة انه بالرغم من سوء الوضع الصحي للبابا الا أنه متماسك وفي كامل وعيه. وقد تجمع الملايين من الطائفة الكاثوليكية في أنحاء العالم في الكنائس والهواء الطلق للصلاة من أجل البابا. وكان البابا قد ظهر في نافذة جناحه في الفاتيكان يوم احد الفصح لمباركة المؤمنين ولكنه لم يكن قادرا على الكلام، وكانت هذه المرة الأولى التي يترك مهام مراسم عيد الفصح للكرادلة. الملايين في العالم ينعون البابا محاولة اغتيال وكان البابا قد تعرض لمحاولة اغتيال في عام 1981 في ميدان القديس بطرس في روما، وشفي من اثار المحاولة ثم زار الشخص الذي حاول اغتياله في السجن وصفح عنه. وقد شهدت فترة شغل يوحنا بولس الثاني لكرسي البابوية أحداثا عظمى في العالم منها انهيار الانظمة الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي السابق واوروبا الشرقية وانتشار مرض الايدز. ويالرغم من مرضه في الفترة الأخيرة الا أنه حج الى الأراضي المقدسة عام 2000. وزار أيضا وطنه الأم، بولندا، عام 2002. وكان البابا الذي ولد باسم كارول فويتيوا عام 1920 في مدينة كراكوف البولندية رياضيا ممتازا في شبابه.
  5. There were some different issues that might interact here, namely, Islamic state human rights culture of tolerance As for Islamic state.. I personally think that there no such real notation.. We always refer to such state when we talk about some titanic oppressing ruler who take over in name of Islam. This was the case since the death of fourth Islamic Khaleef Ali.. Islamic state in that sense is not possible in Iraq after the fall of Saddam for very simple reason. There is no unified vision of such state definition.. And the common part of such state, the absolute oppressing ruler, is not available any more . Compare to Iran's Khumainee , Shia in Iran are about 90% and the power after the fall of the Shah wasn't in the hand of people as the case in Iraq today.. Human rights .. Though the culture of Islam which is dominating in Iraq is very humaniated at least in theory, such rights as to the western standards were not experienced.. As more as people get closer to their theoretical bases as per real non politically driven Islam, as in the case of Systani school of thought, the more Iraqis will be getting into the human right era. We noticed that after the fall of Saddam, religious Shia leaders were a key part in protecting the most brutal Sadamists and security police criminals.. Alsystani issued a special Fatwa of prohibiting revenges. On the other side some of the religious figures of Saddam ministry of religion, turned over to take critical part in encouraging the killing of civilians and officials just to intimidate them from moving forward in building the new Iraq. I think we need to be careful in dealing with Islamic background of Iraqis.. Culture of tolerance. Though it might be a common understanding that Iraqis didn't show a great history of tolerance, we need to be careful here too. Iraqi population is comprising of two main classes.. Those who are more alienated with nomad Badoans and those who experienced municipal living. The culture of Badouans is based on competition , while the others , thanks to the huge resources , were based on interaction. During the ninetieth century, more than seventy percent of today Iraqi towns were built to inhabit the Badouns of the west deserts .. The new inhabitants brought with them all of their culture of completion and non tolerance.. However , those who lived south to Baghdad were under the influence of Shia religious thought with all tolerance and mind oriented ijtihad thinking.. Their cousins who chose to go north , had the chance to keep their culture and habits for geo political reasons that is out of the scope of this post.. That might explain the different in character between Shia and Sunni today as far as tolerance goes .. That might explain why a Shia Janabee tribelman of Musaiab is very open and tolerant even to the Sadamee killer of his brothers, while his Sunni cousin just miles north, is so brutal to lead the slaughtering gangs as Shiakh Abdulah Aljanabee in Mahmodia and latifia !
  6. يضن الكثيرين ان مساله الحسين هي قضيه خلافيه بين السنه والشيعه الى درجه ان احد المراسلين الغربيين عند وصفه لمسيرات العزاء الحسينيه قال انها ترمز لبدايه ضهور المدهب الشيعي في صراعه مع الدوله السنيه في الحقيقه قضيه الحسين لم تكن يوما شأنا شيعيا خاصا ويكفي للدلاله على دلك ان الدوله العباسيه كانت قد قامت تحت شعار ثارات الحسين هناك قضيه يجب التنبيه لها وهي اشكاليه توليه يزيد الحكم من قبل ابيه معاويه ابن ابي سفيان , تلك الاشكاليه التي حكمت تاريخنا الاسلامي بسلسله الملوك الدين حكمونا مند دلك اليوم الاغبر ولحد الان فالحسين راي في دلك خروجا على مبدا الشورى الدي نص عليه القران واتبعه النبي وبقيه الخلفاء الراشدين ماعدا ابو ابوبكر في ترشيح عمر ابن الخطاب ولكن يجب الانتباه ان حتى ابو بكر لم ياخد البيعه لعمر في حياته وبدلك ترك الموضوع للمسلمين في قبول الترشيح اما في حاله معاويه فقد فرض الاخير البيعه لابنه في حياته وبالقوه وممن طريف ما يروى هنا ان معاويه اوصى بان ينزل عمر ابن العاص وكان يتهرب من البيعه ليزيد طمعا بالحكم, بان ينزله بالقبر لتلحيد جثه معاويه. ونفد عمرو الوصيه ولكن ليجد عند خروجه , سياف معاوبه عند باب القبر يطالبه بالبيعه ليزيد , هنا التفت عمرو الى معاويه ليقول قولته الشهيره " انها والله منك لامنه وبدلك فان الموافقه على هدا الامر المبتدع في توليه الحكم هو الخروج على سنه النبي وتعاليم القران هدا من الناحيه الشرعيه اما من الناحيه الاجرائيه فان عقد الصلح بين الحسن بن على و معاويه كان وكما دكر ابن حجر , ينص على ان لايجوز لمعاويه تعيين من يخلفه وان يترك الامر للمسلمين شورى بينهم ان الملسمين دفعوا ثمنا كبيرا ليس اكبر منه سوى دماء الا بيت الرسول التي اريقت في كربلاء, رفضا لمبدأ استعباد الانسان الدي انما جاء الاسلام لتحريره تلك الدماء التي كانت على مدى التاريخ زيتا يغدي شعله الحريه الانسانيه المتوقده دائما بشعار كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء
  7. يضن الكثيرين ان مساله الحسين هي قضيه خلافيه بين السنه والشيعه الى درجه ان احد المراسلين الغربيين عند وصفه لمسيرات العزاء الحسينيه قال انها ترمز لبدايه ضهور المدهب الشيعي في صراعه مع الدوله السنيه في الحقيقه قضيه الحسين لم تكن يوما شأنا شيعيا خاصا ويكفي للدلاله على دلك ان الدوله العباسيه كانت قد قامت تحت شعار ثارات الحسين هناك قضيه يجب التنبيه لها وهي اشكاليه توليه يزيد الحكم من قبل ابيه معاويه ابن ابي سفيان , تلك الاشكاليه التي حكمت تاريخنا الاسلامي بسلسله الملوك الدين حكمونا مند دلك اليوم الاغبر ولحد الان فالحسين راي في دلك خروجا على مبدا الشورى الدي نص عليه القران واتبعه النبي وبقيه الخلفاء الراشدين ماعدا ابو ابوبكر في ترشيح عمر ابن الخطاب ولكن يجب الانتباه ان حتى ابو بكر لم ياخد البيعه لعمر في حياته وبدلك ترك الموضوع للمسلمين في قبول الترشيح اما في حاله معاويه فقد فرض الاخير البيعه لابنه في حياته وبالقوه وممن طريف ما يروى هنا ان معاويه اوصى بان ينزل عمر ابن العاص وكان يتهرب من البيعه ليزيد طمعا بالحكم, بان ينزله بالقبر لتلحيد جثه معاويه. ونفد عمرو الوصيه ولكن ليجد عند خروجه , سياف معاوبه عند باب القبر يطالبه بالبيعه ليزيد , هنا التفت عمرو الى معاويه ليقول قولته الشهيره " انها والله منك لامنه وبدلك فان الموافقه على هدا الامر المبتدع في توليه الحكم هو الخروج على سنه النبي وتعاليم القران هدا من الناحيه الشرعيه اما من الناحيه الاجرائيه فان عقد الصلح بين الحسن بن على و معاويه كان وكما دكر ابن حجر , ينص على ان لايجوز لمعاويه تعيين من يخلفه وان يترك الامر للمسلمين شورى بينهم ان الملسمين دفعوا ثمنا كبيرا ليس اكبر منه سوى دماء الا بيت الرسول التي اريقت في كربلاء, رفضا لمبدأ استعباد الانسان الدي انما جاء الاسلام لتحريره تلك الدماء التي كانت على مدى التاريخ زيتا يغدي شعله الحريه الانسانيه المتوقده دائما بشعار كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء
  8. وجهه نضر بحاجه الى تدقيق الاردنييون يبرأون انفسهم من الحادث الاجرامي ولكن المشكله ليست محصوره بمن ارتكب الحادث فهناك العشرات من المهوسسين العرب و الافغان والايرانيين البلوش من اتباع بن لادن يرتكبون فعله المجرم البنا يوميا في العراق. المشكله هي ان الاردن اصبح اليوم الحاضنه الرئيسيه للارهاب السلفي والقومجي من خلال مجموعه من الامتيازات التي يوفرها النضام الاردني الهاشمي "الديمقراطي" فالاردن اليوم هو اكبر ماكنه تبييض للاموال وبموجب قرارات الانفتاح المالي في منتصف التسعينات والبنك الاسلامي في الاردن خير شاهد على دلك . كما ان البنك العربي من خلال تبييض اموال رجالات منضمه التحرير شاهد اخر. كما ان تركيبه النظام الملكي الاردني الدكتاتوري من فوق والديمقراطي من تحت , يوفر افضل مناخ لنمو الارهاب فمن ناحيه فان ديمقراطيه التعبير تساعد على نمو الحركات الشعبيه ولكن توفر الامكانات الماديه فقط لدى طرف متطرف محدد لاغير سبوجهه هدا النزوع الشعبي نحو التطرف يساعده في دلك غياب التجربه الديمقراطيه في الحكم فالديمقراطيه بدون حكم ليس الا وصفه لمفرخه تطرف انضروا ما يحصل في مصر كمثال القات
  9. وولفويتز لـ القبس ولأصدقائه العرب: لن نتخلى عن دعم نشر الـحرية في العالم العربي الأحد 20/3/2005 "القبس" واشنطن : هشام ملحم- لا يزال الجدل الحاد الذي اثاره ترشيح الرئيس الاميركي جورج بوش لنائب وزير الدفاع بول وولفويتز لرئاسة البنك الدولي، مستمرا في واشنطن والعواصم الغربية، بسبب دوره كأحد أبرز منظري ومخططي الحرب ضد العراق لاسقاط نظام صدام حسين، على الرغم من قناعة المسؤولين الرسميين والعديد من المحللين بان مجلس ادارة البنك المؤلف من 24 مديرا تنفيذيا يمثلون 184 دولة، سوف يوافق في الهاية على ترشيحه. مستعد للتأقلم ويتعامل وولفويتز، بهدوئه المعهود، مع انتقادات خصومه ويقول انه مستعد للتأقلم مع متطلبات منصبه الجديد في حال التصديق عليه، أي أنه سيكون مسؤولا عن مؤسسة دولية نظمتها الامم المتحدة، امام الدول التي تملك البنك وتشارك في ميزانيته، ومعظمها من اوروبا واليابان، وليس امام ادارة بوش، وانه سيستمع الى مختلف الاراء والاجتهادات المتعلقة بوظيفة البنك الرئيسية، أي مكافحة الفقر في العالم. ولكن مرونة وولفويتز يجب الا تفسر على الاطلاق على انها تمثل تراجعا في ايمانه، والبعض يقول هاجسه، القديم، أي ديمقرطة العالم، وهي «التهمة» التي توجه اليه عادة، والتي تلصق بها ايضا صفة «المثالية». جذور أصلية للتنمية ويقول وولفويتز، في مقابلة مع «القبس» ان نجاح التنمية مشروط بان تكون لها «جذور أصلية، وهذا يعني انها لا يمكن ان تفرض من الخارج، وهذا صحيح أيضا بالنسبة لعملية التنمية السياسية». ويضيف مناشدا اصدقاءه العرب: «آمل من الذين يشاركونني رؤيتي بالنسبة لدعم نشر الحرية والديموقراطية في العالم العربي والشرق الاوسط الاوسع، الا يظنوا أنني سأتخلى عن هذه الرؤية». ويتابع: «ولكنني ذاهب الى البنك الدولي الذي يقوم بدور عالمي في التنمية الاقتصادية ومكافحة الفقر، وهذه بالطبع القضايا التي سأركز عليها في منصبي الجديد، ولكنها أيضا عناصر بالغة الاهمية للتغيير الديموقراطي في كل مكان». صفعة للمجتمع الدولي وتركزت الانتقادات الموجهة لوولفويتز على انه رمز او تجسيد «للمحافظين الجدد» وهو التيار السياسي والفكري الذي وقف بقوة وراء غزو العراق والاطاحة بنظام صدام حسين، والذي يدعو الى سياسية خارجية متشددة ضد الانظمة المتسلطة، «والمارقة» حتى ولو كانت احادية الجانب وخارج اطار الامم المتحدة والعلاقات التقليدية مع حلفاء واشنطن. كما ربط بعض المحللين بين تعيين جون بولتون، احد ابرز اقطاب هذا التيار واكثرهم تشددا، مندوبا لواشنطن في الامم المتحدة (وهي مؤسسة انتقدها بولتون بسخرية لاذعة واحتقار واضح في السابق) ورأوا في هذه الخطوات، كما قالت افتتاحية لنيويورك تايمز «صفعة للمجتمع الدولي». ولكن الذين يعرفون وولفويتز ومنطلقاته الفكرية والسياسية، يقولون ان مقارنته ببولتون، وبغيره من نجوم المحافظين الجدد ـ مثل ريتشارد بيرل المسؤول السابق في وزارة الدفاع، او دوغلاس فايث المسؤول الحالي في الوزارة والذي سيستقيل من منصبه قريبا ـ تمثل اجحافا غير مبرر بحق وولفويتز، الذي يقول عن نفسه انه لا يحمل بطاقة انتساب لاي جماعة، ولان مواقفه تختلف واحيانا تتناقض بشكل صارخ مع بعض مواقف المحافظين الجدد. تصنيف كاريكاتيري ويضيف عارفو وولفويتز ان تصنيفه كما يفعل البعض على انه «صقر الصقور اليمينيين» في السياسة الخارجية هو تصنيف كاريكاتيري. وهو على الصعيد الاجتماعي كان من مؤيدي حركة الحقوق المدنية للاقليات في الستينات، ومواقفه الاجتماعية تعكس ايمانا قويا بالحريات الفردية والتعاطف مع المحرومين. واهتمامات وولفويتز الانسانية جعلته في التسعينات يتخذ مواقف غير ارثوذوكسية بالنسبة للمحافظين الجدد او القدامى، وخاصة عندما دعا الى تسليح المسلمين البوسنيين لمقاومة الصرب وحماية انفسهم من المذابح،كما انتقد حكومة الرئيس السابق بيل كلينتون بقوة لانها تأخرت في التدخل العسكري ضد صربيا لوقف التطهير العرقي ضد سكان كوسوفو المسلمين. الاختلاف مع المحافظين ويختلف وولفويتز عن معظم المحافظين الجدد في موقفه الواضح والثابث من القضية الفلسطينية وضرورة ايجاد حل عادل لها، بعكس الاخرين، مثل بيرل وفايث، الذين لا يرون ابعد من اسرائيل ومصالحها في المنطقة. ويقول وولفويتز ان لاميركا مشكلة رئيسية مع العالم الاسلامي اسمها فلسطين، ولذلك فمن الضروري حل هذه المشكلة، اذا كان لاميركا ان تحسن من علاقاتها وصورتها في العالمين العربي والاسلامي. وهو يؤيد الحل القائم على تعايش دولتين مستقلتين: فلسطين واسرائيل جنبا الى جنب، قبل ان يدعو الرئيس بوش لمثل هذا الحل. ومواقف وولفويتز الرافضة للاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة معروفة وعلنية، وهي ادت الى هتافات معادية له من جمهور يهودي قبل سنوات حين تحدث باسم الحكومة امام تظاهرة يهودية مؤيدة لاسرائيل، انتقد فيها الاستيطان. كيف يرى العراق؟ ولكن، كيف يرى وولفويتز العراق بعد سنتين من زلزال الحرب، وهو يغادر وزارة الدفاع الان؟ يقول: «انا متشجع جدا لان الانتخابات التي شارك فيها اكثر من ثمانية ملايين ونصف المليون عراقي لم تكن فقط عملا شجاعا وتحديا للترهيب والعنف، بل عكست رغبة العراقيين العميقة في الديموقراطية. هذه المعركة كانت معركة مهمة وانتصارا كبيرا في حرب مستمرة». وذكّر وولفويتز في حديثه بانه كان قد حذر قبل سنتين من ان النظام البعثي البائد سيقاوم بشراسة. ويضيف: «انصار نظام صدام حسين قد تعرضوا لنكسة كبيرة بسبب الانتــخابات، ويتعرضون الان لضغوط مؤلمة بسبب الضغوط التي تتعرض لها سوريا من الولايات المتحدة». مضاعفات الحرب العراقية ويتعامل وولفويتز، مع تأثيرات مضاعفات الحرب العراقية، ومنها الانتخابات الاخيرة، على الاوضاع والتطورات الاخيرة في المنطقة، ومنها انتخابات فلسطين، والحركة الشعبية في لبنان، والتململ الجديد في الشارع المصري، يتعامل معها بحذر المؤرخ، وليس بحماس السياسي الاميركي، ويقول ضاحكا ومذكرا بعبارة الزعيم الصيني الراحل شون أن لأي المشهورة، حين سئل عن رأيه في أهمية الثورة الفرنسية، فاجاب بعد صمت وجيز: من السابق لاوانه التكهن بذلك. ويضيف وولفويتز: «من الواضح ان هناك تطورات رائعة تحدث في الوقت ذاته في المنطقة الان. وما اذا كان احدها (حرب العراق) قد تسبب بالاحداث الاخرى ربما هي مسألة تكهن في هذا الوقت، ولكن مما لا شك فيه ان هذه الاحداث والتطورات يعزز بعضها البعض ويؤثر بعضها في بعض». ويتابع: «نحن لا نتحدث فقط عن انتخابات العراق، بل انتخابات فلسطين، والتظاهرات الشعبية السلمية في لبنان، فلها تأثير درامي كبير على المنطقة بكاملها. ومن كان يعتقد ان شارون يمكن ان يتصرف كصانع سلام؟ على الاقل بالنسبة لقطاع غزة. وفجأة برز ايضا صانع سلام فلسطيني. هذا يدعونا للقول ان جبل الجليد في المنطقة يبدو كأنه بدأ بالذوبان». تغيير أميركي ويشير وولفويتز الى ان من الواضح الان ان شعوب المنطقة بدأت تدرك ايضا ان هناك «تغييرا في السياسة الاميركية تجاه المنطقة، والعراق هو جزء من هذا التغيير. الرئيس بوش تحدث لاكثر من مرة وفي خطب رئيسية عن الحرية والديموقراطية في العالم العربي والشرق الاوسط الاوسع، واعترف ان اميركا اخطأت في السابق لانها لم تركز على مركزية الحرية والديموقراطية في المنطقة، لانها كانت مهتمة بالاستقرار والامن». ويضيف «النفوذ الاميركي يتحرك الان باتجاه آخر، وهذا عامل ساهم في ما تشهده المنطقة الان.. هذا عامل مساهم في جهود شعوب المنطقة وما تقوم به من اجل مصالحها، الولايات المتحدة لا تستطيع خلق هذه الحركات، وكل ما تستطيعه هو دعم اهدافها في التمكين والديموقراطية». الـحدث اللبناني له وقعه الإقليمي.. بدءاً من سوريا حول ابعاد الحركة الشعبية اللبنانية وتأثيرها على مستقبل سوريا، يقول وولفويتز «ما يحدث في لبنان سيكون له وقعه الاقليمي بدءا من سوريا، لقد قلت في السابق ان سياستنا لا تدعو الى خلق الاضطرابات في سوريا، ولكن هذا يعني ايضا ان سياسة سوريا يجب ألا تؤدي الى خلق الفوضى والاضطرابات في لبنان، فعليهم ان يتوقفوا عن خلق الفوضى والاضطرابات في العراق ايضا». ويضيف وولفويتز وهو يقيس كلماته بدقة «بصراحة اذا كان السوريون (المعارضون للنظام) بحاجة الى الدعم السياسي والتشجيع، فانني شخصيا لا اعارض ذلك». وينهي كلماته بالقول «ولكن الامر البالغ الاهمية الان هو اخراج السوريين من لبنان عسكريا واستخباراتيا وباسرع وقت ممكن وبطريقة حاسمة ومؤكدة، والضغط عليهم للتوقف عن تشجيع ودعم القتلة في العراق، والتوقف عن تأييد أولئك الذي يحاولون تقويض عملية السلام بين الفلسطينيين واسرائيل». استذكار موقف سعودي: شيعة العراق عرب لن يكونوا رأس حربة لإيران يستذكر وولفويتز في مجالسه الخاصة نقاشا بين وزير الخارجية الاسبق جيمس بيكر ووزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل والسفير السعودي في واشنطن الامير بندر بن سلطان، خلال زيارة لبيكر، ووفد اميركي ضم وولفويتز، للسعودية خلال الايام الاخيرة لحرب 1991، كيف ان الاميران سعود وبندر قالا بوضوح لبيكر: ان السعودية لا تخشى، بل ترحب بسقوط صدام، وليس العكس كما ادعى البعض، وانها، وهذا هو الامر الاهم، لا تخشى من بروز نظام جديد يكون للشيعة فيه دور رئيسي، لان شيعة العراق عرب ولن يكونوا رأس الحربة لايران في المنطقة، وهو امر كان وولفويتز ولا يزال يؤمن به بقوة. التجربة الأهم: سفير أميركي يهودي في أندونيسيا التجربة الأهم لوولفويتز في اندونيسيا، هي انها عرفته ـ وهو اول سفير اميركي يهودي لبلاده في اكبر دولة مسلمة في العالم ـ على الحضارة الاسلامية عن قرب، وهي تجربة جعلته في وقت لاحق من ابرز منتقدي الطروحات التي كانت سائدة في اوساط الدبلوماسيين والاكاديميين التي تدعي ان الديموقراطية تتناقض مع الدين الاسلامي، ومواقف وولفويتز هذه اثرت في مواقف الرئيس بوش الذي تربطه به صداقة، توطدت عندما كان وولفويتز مستشارا لبوش خلال حملته الانتخابية الاولى.
  10. http://www.radiosawa.com/article_view.aspx?id=480590 In Arabic.. American sponsored Radio Sawa, in a rear interview with a non radical opposition Jordanian , Mr. Alalee talking from USA. Very intersting and need to be translated. He accused the Jordanioan intellegence of indirectly supporting the violance groups in Iraq specially the Sadammists and even the Qaeda's Zarqawee network. When asked how it is possible that USA with it's intellegence not acting against such alleegations, he replied that htis might be because the Jordanian governemnt is playing two face game of democracy that it would be very difficult to trace such support. He also confirmed that democracy in Iraq is a real threat to the royal dictatorship in Jordan.. He confirmed that there is a group puplic demands for real democracy in Jordan after the Iraqi ellections.. He said that the political game in Jordan is strictly rulled by the Palace and the intellegence appartus.
  11. لاجف لك قلم .. رشيد , صدق ابواك عندما اسمياك رشيدا وهل ينال سقط المتاع الا ما يستحق اطروحه الكاتب العراقي المبدع رشيد الخيون والمنشوره على صفحه ايلاف
  12. The lead by a woman to a Moslim pray might be controversial.. However, it also bring a very strong point that the Islamic traditions are so felexible to allow practicing on the personal bases. Islam is no different than any other Ibrahimic faith by not ecouraging women to take a lead in senior clergic position. However what is different with Islam is that there is no strict patriotic clergy structure in Islam, as the case with Catholic faith.. You can keep your Moslim status and practice Islam the way you think it is appropriate as far as you are not violating the main five pillars. There is no clergy in Islam, so any one who might disagree with you would have no difference in value than your right to do so. The notion of pray in Islam is to glorify "Salat" the creator . There are certain rules of excersizing it, and the group pray is just one form of it. However the lead has no specific regulations.. Any one " Some limited it to men" can lead.. Moslims don't need a clergy to lead the pray.. It is thier choice to nominate a lead among them.. Usually they choose the ellederly or the place owner or the most respectfull, socially or religiously .. In mosques, Shiekh is usually the the best candidate.. But pray ceromonies are not limited to Mosques. Moslims can pray any were even while riding a horse, as the prophit did once There are some traditional aspects here though.. Women were always considered by many moslim scholars "shiekhs" as second class citizens.. That is comming from the the concept of "Kowama" , the gardianship of men on women. Nevertheless Quran is also very clear in not extending such Kowama to the relation to Allah. "No power of any one on others obay to creator"...
  13. الدكتوره امينه تأم المصليين http://www.radiosawa.com/article_view.aspx?id=480061 ماهو رايكم Dr Amina leaded a pray .. What is your opinion?
  14. يبدوا ان المشكله ليست فقط وجود الموتوريين من السلفيين والقومجيين بل من يشكل طابورا خامسا لهم المصيبه ان مشعان هدا هو عضو في الجمعيه الوطنيه التي تحلل جماعه التكفير الاردنيه قتلهم وان من يدافع عنهم وببساله هم انفسهم قتله اهله في الموصل الا يعلم السيد النائب العراقي المحترم انه انما يعظم من شعبيه الدكتور الجلبي عندما يجعل قضيه شعبيه بهدا الحجم قضيه جلبيه هل سمع رفض النائب العتوم التنديد بالزرقاوي قبل يومين ؟ الم يكن الاجدر به التعالي على منطقه الطائفي الضيق وان ينتخي للعراق واهله؟ الم يكن اجدى على الاقل اسداء النصيحه لاؤلياء نعمته ليس حرصا على العراق بل على مستقبل مصالحهم ؟ اليس سعر البرميل اليوم قد بلغ الزبى ؟ او ليس ما يسيل للطع مزوجته لعاب الاخوه في الاردن سيكون بيد هؤلاء العراقيين البؤساء عن قريب انشاء الله؟ ولكن مادا تقول .. الاس في الاساس http://www.aljeeran.net/viewarticle.php?id...pg=index&art=mp http://www.aljeeran.net/viewarticle.php?id...pg=index&art=mp
  15. King of Jordan was talking to the media in US, he mentioned the plans to move towrd the constitutional system in Jordan. What was missing is the fact that such plans are comming in isolation to people .. I mean such plans should come through a freely ellected representatives of people through one vote-one person as the case in Iraq, and not through a politiciezed agenda of appointing some representatives by the palace and the intellegence apparatus. Any lack of such transperent process would not get the terror breading system of Jordan any better. The real problem in Jordan is that majority are of Palastinian origin and they almost , like Shia in Iraq pre liberation, are denied any real power say in the political system.. The Rulling family is playing on the tone of fear between tribal jordaians and Plastinian Jordaians.. This equation of rulling need to be fixed and need to go into a free system , fully democratic.
  16. رائعه اخرى تتحفنا بها ام ورد اتدكر مقوله احد الكتاب العرب الشعر في العراق كالنخيل ينموا ويكبر بالطبيعه نتمنى المزيد فجراح العراق العميقه لا تشفيها الا روائع ما تجود به الانفاس الشريفه التي تعشقه
  17. اعلاه استبيان للراى هل تستطيع الحكومه العراقيه تلافي عمل الرهابي كيمياوي للزرقاوي؟ اضغط على نعم او لا بالانكليزيه ثم مربع فوت تحته
  18. In a simillar previous incident , when a Jordianian shooted and killed some Isreal students across the boarder, the Jordanian King, went in person to give his appologies to Isrealies. In this case the king also paid a visit but to the junior electronic newspaper that published the report to ask editors to be more carefull not to hurt the Jordanian reputation by puplishing such news.! Alot of Iraqies interpreted this visit as a couraging sign for the killing .. In Jordan , a visit by the King is a honor .. Usually when they don't like some thing they send security police. Today the father of the criminal, retrieted his position and said that his son was killed in Mosul while fighting the Americans not in Hilla.!
  19. اؤيد الراي اعلاه بشده وخصوصا اؤلئك المراهقين في الغربه كيف يمكنهم المزج بين ثقافتهم الشرقيه والاسلاميه خصوصا وبين مفاهيم المجتمع الغربي وكمحور للنقاش في مجال فهم اسلوب التعامل مع المراهقيين اطرح الملاحظه التاليه يقول امام المتقيين على ابن ابي طالب لاتجبروا اولادكم على عاداتكم فقد خلقوا لزمان غير زمانكم علما ان مفهوم الزمان كوحده لسرعه تغير الظرف الاجتماعي قد تسارع بمئات المرات عن ما كان مألوفا ايام الامام فالفرق الاجتماعي بين جيليين يعيشان في مجتمع ستاتيكي كمجتمع الباديه غير كميته بين جيليين يعيشان في مجتمع لندن حيث ايقاع الحياه وسرعه تغيير الظروف الاجتماعيه ناهبك عن جيليين احدهما لازال يعيش مفاهيم الباديه واخر يعيش معه في نفس البيت يتربى على مفاهيم الانترنت ولا اقصد هنا تلقي ثقافه الانترنت التي هي متيسره في انحاء العالم ولكن اقصد مفاهيم المجتمع الغربي الدي انتج الانترنت مفاهيم الانفتاح والصراحه وعدم وجود القيود او الحساسيات في تبادل الافكار
  20. Saudi Shiites Look to Iraq and Assert Rights By NEIL MacFARQUHAR Published: March 2, 2005 ATIF, Saudi Arabia, Feb. 25 - The Shiite Muslim minority in this kingdom once marked their Ashura holy day furtively in darkened, illegal community centers out of fear of stirring the powerful wrath of the religious establishment. But this year Ashura fell on the eve of the 10-day campaign for municipal council elections, to be held here on Thursday, and a bolder mood was readily apparent. Thousands thronged sprawling, sandy lots for hours to watch warriors on horseback re-enact the battlefield decapitation of Hussein, the Prophet Muhammad's grandson, in 680. A few young men even dared perform a gory, controversial ritual no one can remember seeing here in public - beating their scalps with swords until they drew blood to mirror Hussein's suffering. "It used to be a story that made us weep only," said Nabih al-Ibrahim, 42, a portly civil engineer running for a city council seat. "We believed we were weak. That this is why we didn't govern ourselves for a long time." "Maybe now, after all that has happened in Iraq, we will take something political from the story of Hussein," Mr. Ibrahim added, echoing a common sentiment. "Now the issue will take another route, because Shiites have started the growth of their political culture." Saudi Arabia's religious establishment, which is dominated by the Wahhabi branch of Sunni Islam, still damns such rites as pagan orgies. But the fact that Shiites, at least in this city, their main center, no longer feel the need to hide reflects a combination of important changes here and elsewhere in the Middle East. The most important include the emergence of an elected Shiite majority government next door in Iraq, the campaign for municipal elections here in the country's first nationwide polls and a relaxation in some of the discrimination that Shiites have long faced in the kingdom. The limited municipal council elections scheduled throughout eastern Saudi Arabia are expected to earn Shiite candidates all five seats up for grabs in Qatif, an urban area of 900,000 on the Persian Gulf. In a sight startling for Saudi Arabia, Sheik Hassan al-Saffar, a dissident Shiite cleric who has been jailed and spent the 15 years before 1995 in exile, spoke for an hour in one candidate's campaign tent on the first big night of electioneering. Even limited elections are important, he said, "because they ignited in people's minds the spark of thinking about their interests and aspirations." Sheik Saffar also drew parallels to Iraq, saying voting was the least Saudis could do, considering the risks their brethren had taken next door to exercise this new freedom. He took great pains to say it was a question for all Saudis, not Shiites alone. The kingdom's two million Shiites, most living in the Eastern Province, constitute about 10 to 15 percent of the native Saudi population. The minority naturally faces the same problems as other Saudis, utterly lacking freedom of assembly, expression and most other basic civil rights. Activist Shiite women are outraged that all Saudi women are barred from voting. But the Shiites feel their problems more acutely because they have suffered religious and economic discrimination in Saudi Arabia, particularly in the aftermath of Iran's Islamic revolution of 1979. They were viewed as a potential fifth column, not least because Shiite Iran urged the overthrow of the Saudi monarchy and violent riots erupted here in the early 1980's. The fact that the Shiite minority is concentrated right above the country's richest oil fields inspired a particularly harsh crackdown. There has been no Shiite cabinet minister, and only one Shiite ambassador - to Iran. Shiites are kept out of critical jobs in the armed forces and the security services. There are no Shiite mayors or police chiefs, and not one of the 300 Shiite girls' schools in the Eastern Province has a Shiite principal. Saudi Shiites believed that the government would at least start to regard them as citizens, especially after Crown Prince Abdullah met nearly two years ago with a group that presented a petition for equal rights, titled "Partners in the Nation." The prince called for a better understanding between Sunnis and Shiites and included prominent Shiites in a couple of sessions of his "national dialogue," virtually the only public forum where Saudis are allowed to discuss ways to combat the religious extremism carried out by Al Qaeda and its followers. In the last few years some restrictions on Shiites in Qatif were lifted or at least overlooked, including allowing limited construction of community and Shiite mosques, as well as the public celebration of Ashura rituals. But the little that has changed outside Qatif raises questions in the community about the government's commitment to tolerance. Ashura celebrations are banned in Dammam, a neighboring city of some 600,000, including 150,000 Shiites. There is only one officially sanctioned Shiite mosque there, and no functioning Shiite cemetery. The distinctive Shiite call to prayer is banned, and even the small clay pucks that Shiites are supposed to rest their foreheads on during prayer are outlawed. Shiites in Dammam wish some of those issues could be discussed in the municipal election campaigns. The elections are being held in three stages in different parts of country, with the second, eastern stage scheduled for Thursday. But candidates and voters said they did not dare raise such topics in the election tents, lest the campaign be shut down. Saudi Shiites hope that once a few of them are elected to city councils, at least in Qatif, they can discuss their problems more openly. "Whoever is going to be elected by the people has the legitimacy nobody else has, not even the king, believe it or not," said one Qatif candidate in a flush of excitement. Exactly three minutes later he reconsidered. "It would be wise if you don't quote the statement about the king," he said, sparking a burst of laughter from his colleagues. The full-bore hatred that the Wahhabi sect bears for Shiites spills out on Web sites, in the local news media and even in school books. Saudi textbooks contain passages that describe Shiite beliefs as outside Islam - the original split emerging because Shiites supported the claim of Muhammad's heirs to control the faith. Wahhabis believe that Shiite veneration of the Prophet's family, including worshipping at tombs in the Iraqi cities of Karbala and Najaf, incorporates all manner of sins, including polytheism. Such practices prompt some to revile Shiites as a lower order of infidel than even Christians or Jews. A recent article in a Saudi magazine suggested that a form of temporary marriage allowed by the Shiites helped spread AIDS. When a Sunni was arrested for trying to set fire to a Shiite community center in Qatif, Sheik Fawzi al-Seif, a local cleric, said one writer on a Web site had asked why the arsonist had acted while the building was empty. Web sites also urged Sunnis to vote Thursday lest they find the dreaded Shiites on their municipal councils. Last week a prominent Islamic law professor, Abdel Aziz al-Fawzan, accused anyone who took part in any Ashura celebration of being an infidel, the rough equivalent of a death sentence. Shiites say they have no recourse to address any manner of discrimination. "Who am I going to complain to, a judge who is a Wahhabi sheik?" said Hassan al-Nimr, a prominent Shiite cleric. What Saudi Shiites really seek is a clear statement from the government pronouncing Shiite Islam an accepted branch of the faith, believing that all other rights will flow from that. But the Saud dynasty gained its control over much of the Arabian Peninsula via adherents to the Wahhabi teachings, and its legitimacy rests on maintaining their support. The religious establishment considers itself the guardian of Sunni orthodoxy and holds sway over institutions including the courts and the education system. Shiites say they have learned their lesson that riots only lead to repression, although the Saudi government remains wary that any sectarian violence in Iraq may ignite similar clashes at home. Shiites think a combination of outside pressure and changes like elections will slowly gain them equal rights. They believe that Osama bin Laden and his ilk created an important opening, with the royal family now casting about for ways to limit the Wahhabi extremism that it has encouraged but which now seeks to overthrow Saudi rule. More important, the minority puts great stock in what develops in Iraq, although the changes remain too raw and violent to gauge fully. If the Shiites who dominated the Iraqi elections show that they can work with Sunnis and Kurds, Shiites in Saudi Arabia and elsewhere in the Persian Gulf say, it will strengthen the idea that democracy works and undermine the longstanding prejudice that Shiites are monsters intent on undermining Sunnis everywhere. The same holds for the Shiite majority in neighboring Bahrain, long ruled by a Sunni minority, and the Shiite minority in Kuwait. There are about 112 million Shiites among the world's 1.5 billion Muslims. Fears about a Shiite wave have been expressed by such Sunni rulers as King Abdullah II of Jordan, who described the emergence of a Shiite crescent from Tehran to Baghdad to Damascus to Beirut as a possible threat to regional stability. (The Alawite minority that runs Syria is a Shiite sect, though mainstream Shiites regard it as heretical.) "What is happening today in Iraq raised the political ambitions of the Shiites," said Muhammad Mahfouz, the editor of a cultural magazine in Qatif, "that democracy and public participation is an instrument capable of defusing internal disputes, so Shiites can attain their rights and aspirations." Mona el-Naggar contributed reporting for this article.
  21. Just for fun.. read this and remember it was just about three years ago !! What a change
×
×
  • Create New...