Jump to content
Baghdadee بغدادي

الامريكان يمسحون رؤوس أيتامن


Recommended Posts

الامريكان يمسحون رؤوس أيتامنا !!

 

 

المهندسة بغداد - 20/06/2007م - 4:31 م | عدد القراء: 217

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

 

 

 

 

عندما تغفا كل ليلة وقلبك يعتصر من الالم لحدث ما ولتالي الليلة الثانية بحدث اكثر ايلاما ً من الذي سبق فاعلم انك عراقي ! ، هكذا غفينا ليلة امس على حدث مفزع اكبر من كونه مؤلم حدث توجب لمن اراد له تفسير ان ياخذ وقت كافي للتفكير فيه .

 

فلو استعبنا مسألة اهمال ايتام في مؤسسة حكومية من الطبيعي ان يزورها مشرفين على الدوام من وزارات مختلفة مثل وزارة الصحة والمؤسسات الاجتماعية الاخرى لوقفنا عند كون الاطفال عراة وان استوعبنا الامر فلماذا هم مقيدون ؟ هل هم مساجين مثلا؟ وان استوعبنا كل هذا فلماذا يجدون في مخازن هذه الدار مواد غذائية والاطفال يتضورون جوعاً!! وبعيدا عن هذا وذاك لو لم يداهم الامريكان والقوات العراقية المكان لكان الامر بقي سراً !! وهل المكان نائيا لهذا الحد الذي لا يصل له بشر؟ وان كان كذلك فمن يزودهم بالمواد التموينية ؟!!!

 

كل هذه التساؤلات لابد لها من اجابة عاجلة من المسؤولين فلا يمكن الاكتفاء بالقاء القبض على العاملين هناك لابد لنا من كشف هذه الجريمة ، نعم لا يمكنني ان افسر هذا العمل الا بكونه عمل اجرامي بتنفيذ المسؤولين عن المكان لصالح عصابة او جهة وهذا الذي لابد ان تكشفه التحقيقات لنا .

 

قرائنا البارحة مقالة للاخ الفاضل احمد الياسري والتي تفوح كاغلب مقالاته بالغيرة والحمية لعراقي غريب الارض قريب القلب لبلده وابناء بلده وليس كالعاملين الذين وجدوا في المكان يتبسون للكاميرا وكأن الامر طبيعي جدا حيث اشار الموقع الذي اسرد الخبر استغرابه من ردة فعلهم العادية هؤلاء الغرباء عن العراق وهم بداخله بل انهم غريبون عن الرحمة والشفقة والانسانية ليتركوا الايتام تصل لهذا الحال .

 

ولما امتلكت هذه الدار أو المؤسسة حراس وعاملات فلماذا حصل ما حصل الم يستطيعوا ان يتصلوا أو ان يطبخوا الطعام كما شاهدت في الصور من توفر مواد غذائية ممكن ان تسد رمق انسان وان لا يصل لهذه الحالة !! ونعتب هنا على وسائل اعلامنا لماذا نتوجه الى وسائل اعلام خارجية لنحتار معها فلا نعلم في أي موقع المكان ولا أي معلومات تفصيلية فاين تغطيتهم للخبر .

 

تألمت وانا اقرأ مقالة لعراقي يعيش خارج القطر فعنوان مقالته تفيض بألمه فلقد استوعب كل ما حصل للعراق الا انه لم ينطق هذه الجملة الا بعد هذا الحدث وكان عنوان مقاله

I'm ashamed to call myself an Iraqi

لقد خجل هذا العراقي من كونه عراقي فهو يقول ضمن مقاله انه يفخر كثيرا بكونه من عراق الحضارات واليوم وبعد هذه الكارثة يشعر بالخجل من الامر ، نتألم ونحن نجد ان الخذلان بدأ ينتشر حتى لمن يعيش بالخارج ولا استطيع ان الومه مطلقاً .

 

لكن من واجبي نقل صورة عشتها في بغداد تحديداً ، فلا يمكن ان يمر يوم في مكان عملك أو في محل سكانك الا ويـُطرق بابك ولتجد شخصاً يشرح لك ظرف اسرة مهجرة أو أيتام أو ارامل هو يعرفها ليتصدى الجميع لجمع المبالغ ناهيك عن الواجبات التي تـُجمع من اجلها النقود كان تكون عائلة قد استشهد ابنها أو خـُطف وعائلته بحاجة للنقود للبحث عن جثة ولدهم فالغيرة العراقية لم تمت .

 

ولقد التقيت بمجاميع شبابية تعمل بنسق جيد كالجان شعبية في المناطق مهمتها اعطاء صورة عن المنطقة خاصة الشعبية منها عملهم هو كتابة احصائيات بعدد العوائل المنكوبة والتي تحتاج للمساعدة وبعدها يتوجهون للتجار والى جهات مختصة بالامر لجمع المبالغ وشراء احتياجتهم التي في بعض الاحيان تفيض فياتؤن ويسألونا هل هناك عائلة قريبة لكم لاعالتها واغلبها مواد غذائية ومبالغ وملابس .

 

ذكرت الامر عندما سمعت مناشدة الاخ الياسري للمساعدة مشكورا واحسست ان هؤلاء الشباب لابد ان يـُلسط عليهم الضوء وعلى دورهم الرائع الذي يكون اروع بتعاون من هم في خارج العراق فهؤلاء على تماس بالواقع ويعملون بتناسق رائع وبتوجيهات من عقلائنا ووجهائنا .

 

لقد عشت في دائرة رسمية تستقطب موظفين من اغلب مناطق بغداد وسمعت كثير ورأيت اكثر مما يدفعني للاستغراب من ان يصل الامر في هذه الدار لهذا الحد فالعوز المادي هو اخر سبب ليصل بنا لهذه النتيجة المرعبة لابد من خيوط جريمة محاكة ضد هؤلاء الاطفال الذين لو كانوا في الشارع لما وصلوا لهذه النتيجة لكانت يد الرحمة قد احتضنتهم .

 

وننتظر التحقيقات السريعة في هذه الجريمة التي هزت وجداننا ولما وصلت القضية لتنتشر لكل العالم وليشعر من يسكن في العراق وخارجه انه يخجل من كونه عراقي نطالب وبشدة اقالة المسؤول المباشر عن هذه الدار والتي لا اعلم لاي وزارة تتبع ولا تنتظروا منه ان يقيل ذاته لانه لا يمتلك احساس فلو امتلكه لما وصل الامر لهذه الفجيعة وليمسح رؤوس ايتامنا الامريكان ليحصلوا على الاجر والثواب !!!! . اقيلوا المسيء فورا وليغفر الله لنا سهونا وجهلنا بامر هؤلاء الاطفال حيث صار الزاما للمواطن ان يكون عينا لبلده فأين جيران هذه الدار وابناء المنطقة ؟ مسؤولية الفرد غدت مفتاح لتحسين الحالة التي تتدهور يوما بعد يوم ونسال الله الفرج العاجل لاهل العراق الاغنياء الفقراء ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .

 

اختكم المهندسة بغداد

 

http://www.burathanews.com/news_article_22338.html

Link to comment
Share on other sites

إجتمع نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والخدمات سلام الزوبعي في مكتبه اليوم بوزير العمل والشؤون الاجتماعية محمود الشيخ راضي ووزيرة حقوق الانسان السيدة وجدان سالم ميخائيل.

 

وتباحث الزوبعي بشأن الانباء التي اوردتها بعض الفضائيات والتي ركزت الضوء على دار الحنان لشديدي العوق في بغداد .

 

وأفاد بيان لمكتب نائب رئيس الوزراء تلقته (العين) الاعلامية إن الزوبعي اكد خلال اللقاء بأنه بصدد الوقوف على حقيقة الموقف وإنتظار نتائج اللجنة التحقيقية المختصة قبل الشروع باي عمل تجاه ما اثير".

 

واوضح البيان " إن الزوبعي إستمع إلى شرح تفصيلي قدمه وزير العمل والشؤون الاجتماعية اوضح فيه ان ما اثير من انباء حمل في طياته الكثير من المبالغة الصحفية وان الاطفال ليسوا ايتاماً بل ان لديهم أسر مسؤولة عنهم وقد سلموهم الى الدار نتيجة لاشداد العوق الذي يعانونه".من جانبها قالت وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية ان" الدار هو حديث جدا وقد انفصل عن دار الحنان ولدينا فريق زاره وكان بحالة جيدة ويحتوي على جميع المسلتزمات".

 

واتهم الوزير العراقي القوات الأمريكية بـ "فبركة الحدث" ، وقال "إن الموضوع الذي خلقته القوات الأمريكية يحتاج إلى تحليل موضوعي خاضع لتفهيم منطقي ، بعيدا عن التهييج والانفعالات العاطفية."

وأضاف "إن ما قامت به القوات الأمريكية "يشكل في حقيقته إمتحانا لكرامة هؤلاء الأبناء، وتشهيرا بهؤلاء المساكين وتصويرهم... واعتقد أن من ارتكبوا هذه المداهمة يستحقون أن يحاكموا."

واعتبر الشيخ رضي أن مداهمة القوات الأمريكية للدار "في وقت متأخر من الليل... يخفي نيات مبيتة وسيئة من الأمريكان"، وتساءل قائلا "هل هناك من يأتي بدوافع إنسانية ليقتحم دارا فيها مرضى الساعة الثانية بعد منتصف الليل؟.... ولماذا اختير هذا الوقت المتأخر للمداهمة إذا كانت النيات سليمة وذات طابع إنساني، كما يحاولون ( الأمريكان) إظهار أنفسهم...؟."

وأردف "هل يقبل عاقل أن يكون ترويع هؤلاء الأبناء وإدخال الرعب في نفوسهم في هذا الوقت المتأخر عملا إنسانيا..؟." وعلل الوزير العراقي تعري الأطفال "بسبب إنقطاع التيار الكهربائي وشدة الحر" ، كما علل وجود آثار قيود حول معاصم البعض منهم "بسبب اجتهاد المعينات ( المربيات) في هذه الدار من ربط أيدي إثنين منهم ( الأطفال)... بسبب معرفتهم بأن هؤلاء الأولاد يقومون على تناول فضلاتهم، لأنهم لا يستطيعون التمييز بين الأكل والفضلات."

وقال رضي "اوعزنا فورا إلى السيد المفتش العام لإجراء تحقيق فوري في الحادث، ونحن بانتظار استكماله لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل مقصر مهما كان... وسنعلن على الملأ نتائجه

."

من جهته، أوضح بيان الجيش الأمريكي أن عملية الدخول إلى دار الأيتام تمت "بوجود أعضاء من المجلس البلدي للمنطقة التي تقع فيها الدار، للوقوف على حقيقة الوضع."

وأشار البيان إلى أن القوات الأمريكية "قامت بإحضار ثلاث سيارات إسعاف لنقل الأطفال إلى (مستشفى الإسكان للأطفال) القريب من مكان موقع دار الأيتام، من أجل تلقيهم العلاج" اللازم .

لكن مصدرا في مستشفى ( الإسكان التعليمي للأطفال) قال في تصريح لـ ( أصوات العراق) الأربعاء إن حادثة هؤلاء الأطفال "مضى عليها حوالي الشهر."

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن القوات الأمريكية "حضرت، قبل حوالي الشهر، إلى مستشفى الأطفال التعليمي في منطقة الإسكان وجلبت معها ( 22) طفلا عراة، وحالتهم الصحية متعبة نسبيا... وبعضهم على جسمه آثار ضرب، وتركوهم في المستشفى."

وأشار إلى أن بعض الموظفين والمراجعين "تبرعوا بالملابس للأطفال، وقاموا بتزويدهم بالألعاب والحلويات... وظلوا تحت عناية المستشفى ليومين، وكانت إدارة المستشفى في حيرة عن المرجعية التي يجب تسليم الأطفال لها... كون حالتهم كشديدي عوق لا تعود علاجها لاختصاص المستشفى، وهو ما دعا القوات الأمريكية للحضور بعد يومين لأخذ الأطفال ثانية، بعد أن استردوا جزءً من عافيتهم."

 

 

http://www.aswataliraq.info/look/article.t...e=1&NrSection=1

وذكر أنه لا يعرف الوجهة التي أخذ الأمريكيون الأطفال إليها.

Link to comment
Share on other sites

http://elaph.com/ElaphWeb/Politics/2007/6/242316.htm

 

 

وعلى العكس من هذا الموقف اتهمت احدى المشرفات في دار للعناية بالاطفال المعوقين ذهنيا وجسديا في بغداد وسائل الاعلام ب"تضخيم" معاناة اطفال عثرت عليهم دورية للجيش العراقي مقيدين الى اسرتهم وعراة جائعين تغطيهم اوساخهم قبل فترة كما قالت وكالة الصحافة الفرنسية .

 

وقالت انتظار مهدي مديرة قسم المعوقين جسديا في "دار الحنان لشديدي العوق" ان الموظفين في الدار "هربوا من الخوف، لقد ضخمت وسائل الاعلام الموضوع بينما هم اطفال فاقدو الرعاية الاسرية ومتخلفون ومشلولون". واضافت "اذا البستهم ثوبا فسرعان ما يخلعوه".

 

وقد عثرت دورية عراقية في شمال غرب بغداد قبل عشرة ايام على اطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يعانون من الاهمال والجوع الشديد كما تعرض بعضهم لاعتداء جنسي في احدى دور الايتام التابعة لمؤسسة حكومية.

 

وكانت "دار الحنان" في العطيفية تؤوي المعوقين ذهنيا وجسديا من الجنسين لكن المسؤولين نقلوا الذكور الى دار اخرى تم افتتاحها في ايار (مايو) الماضي في حي الفجر بمنطقة الشالجية .

 

من جهتها قالت مديرة الدار كريمة داود خضير "ليس جميع المستفيدين وهم 24 ذكرا و76 انثى، ايتاما فبعضهم يستغني اهلهم عنهم او يتطلق الوالدان فلا يستطيعان تقديم الرعاية لهم".

 

وفي هذا السياق قالت سهام حسين والدة احدى المريضات، "لا نستطيع توفير متطلبات ابنتي، واسمها وسن عباس او شراء الحفاضات لها". واضافت "بعد طلاقي من والدها اودعها الدار قبل ان يموت، واقوم بزيارتها مرة في الشهر لكن اشقاءها لا يستطيعون المجيء للاطمئنان عليها بسبب انشغالهم". وعبرت سهام عن اعتقادها بان ابنتها "تلقى العناية اللازمة فهم يطعمونها ويكسونها، كما اكد لي المسؤولون هنا انخفاض عدد نوبات الصرع التي تعاني منها" ابنتها.

 

وقد لاحظ الصحفيون انه من الصعوبة بمكان توجيه سؤال للاطفال لانهم متخلفون عقليا لدرجة يتعذر معها محاورتهم، فبعضهم كان يضرب وجهه بيده لكن مروة (9 اعوام) ونورة (10 اعوام) اجابتا بالنفي على سؤال حول تعرضهم للضرب. لكن احمد فارس (13 عاما) اجاب بنعم، فيما اومأت امل (10 اعوام) براسها ايجابا لدى سؤالها عن اضطرارهم الى خلع ملابسهم ليلا بسبب انقطاع الكهرباء. وقال الطفل احمد عبدالله (17 عاما) بصعوبة "هنا افضل من مكاننا السابق" في اشارة الى دار البنين المستحدثة في الشالجية.

وقد بثت شبكة "سي بي اس" الاميركية التلفزيونية تقريرا مصورا للاطفال الذين ظهرت عليهم اثار المجاعة والمرض والاهمال مؤكدة ان "هول الموقف اثار هلع الجنود الاميركيين والعراقيين المعتادين على رؤية ابشع الصور".

 

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اصدر امرا قبل اسبوع باعتقال كل موظفي الميتم و"التحقيق معهم وانزال العقوبة بهم" دون توضيح الاسباب. وقال مصدر في الجيش العراقي ان "الاطفال كانوا غير قادرين على الوقوف والحركة بسبب حالة الهزال". ونقلت الشبكة عن ضابط اميركي قوله "باستطاعة تعداد عظام الاطفال بسبب شدة النحول" مؤكدا ايضا ان "بعضهم تعرض لاعتداء جنسي".

 

من جهتها، قالت شيماء سلمان الموظفة في الدار "نتسلم 32 حفاضا في الاسبوع ونعمل وفق جدولين زمنيين اولهما بين الثامنة صباحا والثانية بعد الظهر في حين تستمر النوبة الثانية حتى الصباح"، مضيفة "لدينا مرضى من بعض المحافظات".

 

وقالت المديرة ان "بعض الاهالي يهملون اطفالهم تماما فغفران الموسوي (13 عاما) لم يات ذووها لتسلم جثتها من المستشفى بعد موتها بالسرطان". بدورها اوضحت نضال المعالجة الطبيعية في الدار "يعاني بعض الاطفال امراضا جلدية كالتقرح الناجم عن البقاء فترة طويلة في الفراش فنعطيهم الدواء وان حدثت حالة طارئة فمستشفى الكرخ قريب منا". واضافت ان "كثيرا منهم يعاني شللا دماغيا او التلف في العصب الحركي او الحسي في الدماغ جراء الاصابة بالتهاب السحايا او بحمى شديدة القوة يزور الدار الطبيب خمس مرات في الاسبوع". واوضحت نضال قائلة "كنا بحاجة الى جهاز تقوية عضلات اليد والارجل لكن الجهات المسؤولة اعطتنا دراجة لتخفيض الوزن .. لكن الدار بحاجة الى عاملات خدمة".

Link to comment
Share on other sites

http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=1292267

 

وزير العمل والشؤون الاجتماعية: سأقاضي القوات الأميركية لمداهمتها "دار الحنان" للأيتام

 

إتهم وزير العمل والشؤون الإجتماعية محمود محمد الراضي القوات الاميركية بتعرية الاطفال في "دار الحنان" للأيتام وذوي الإحتياجات الخاصة، وفبركة الصور، لاظهارهم بمظهر الجياع والمعذبين والمنسيين.
Link to comment
Share on other sites

http://www.sotaliraq.com/iraq-news.php?id=56556

 

http://www.sotaliraq.com/articles-iraq.php?id=55685

 

 

ويحك .. عذرك أقبح من فعلك ! - مهدي قاسم

 

(صوت العراق) - 22-06-2007

ارسل هذا الموضوع لصديق

 

ويحك ..عذرك أقبح من فعلك .. ــ مهدي قاسم

 

التبريرات و لهجة الدفاع الهزيلة و البائسة ، التي تقدم بها وزير العمل و الشؤون الاجتماعية العراقي ، بخصوص فضيحة دار " الحنان " للأيتام المدوية أصدائها في وسائل الصحافة و الإعلام و التلفاز العراقية و العربية و العالمية ، كطعنة جديدة موجهة ضد سمعة العراق و العراقيين ، أقول أن هذه التبريرات الهزيلة ، ليس فقط تُثير فينا العجب و الاستغراب ، و إنما تُثير فينا في الوقت نفسه ، كل السخط و الحنق والنقمة و الغضب ، لما تتضمن هذه التبريرات من أعذار واهية و مضحكة أقل ما يقال عنها بأنها أقبح من الفعل الشنيع نفسه ، ناهيك عن كونها تقوم ــ تمشيا مع عادة العرب المزمنة ــ على نظرية المؤامرة على صعيد اتهام العساكر الأمريكيين بافتعال الحادثة و " تبييتها و فبركتها ؟ " ومن ثم تحمليهم المسؤولية بسبب ذلك ، على أساس أن القضية كانت مدبرة مسبقا من أجل الإساءة إلى الأيتام و انتهاك كرامتهم ؟!!! ..

Link to comment
Share on other sites

فضيحة دار الحنان للأيتام: بغداد تتهم الأميركيين بـ «الفبركة» و«المبالغة»

 

وزير العمل والشؤون الاجتماعية: الصور التي عرضتها وسائل الإعلام التقطت بانتقائية

 

 

بغداد: نعمان الهيمص ونصير العلي

دخلت فضيحة الأطفال في دار الحنان للأيتام مرحلة جديدة بتبادل الاتهامات بين الجيش الأميركي ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية، الجهة الحكومية الرسمية المسؤولة عن رعاية الدار.

وأكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي محمود الشيخ راضي، انه وعلى الرغم من التسلسل الهيكلي الوظيفي لتوزيع المسؤوليات سيكون مسؤولا مسؤولية أخلاقية وإنسانية قبل القانونية عن أي تأخير في تهيئة مستلزمات تقديم الخدمات بصورتها الطبيعية المقننة للدار التي التقطت فيها الصور إذا اثبت ذلك التحقيق القانوني الجاري حاليا. وأشار الشيخ راضي في بيان «إن الصور المعروضة ليست لأطفال من أي دار من دور الأيتام التي ترعاها دائرة ذوي الاحتياجات الخاصة، وإنما هي لأطفال من دار الحنان لشديدي العوق للبنين». واضاف ان اللجنة الطبية الخاصة كانت قد أجرت الفحوصات الطبية على نزلاء الدار «قبل خمسة أيام من دخول الجنود الأميركيين إليها، واصدرت كتابا موثقا يؤكد خلو الأطفال من أية أمراض خطيرة».

 

وفي ما بدا تبريرا لنحول الأطفال، وافتراشهم وهم عراة الأرض، بيّن الشيخ راضي أن الأطفال المعنيين، هم من شديدي الإعاقة المصابين بأمراض عقلية وجسدية مستديمة اضطرت ذويهم إلى إدخالهم إلى هذه الدار لعجزهم التام من رعايتهم، لكونهم غير قادرين على الحركة أو السيطرة على حركاتهم وقضاء حاجاتهم الطبيعية فهم مرضى فعلا، وأنهم يتناولون الطعام بصعوبة بواسطة العاملات المعينات غالبا، وأن ما يبدو عليهم من هزال، سببه أمراضهم المستديمة أو عاهاتهم التي إصابتهم بها أقدارهم.

 

وانتقد الشيخ راضي طريقة اثارة الموضوع من خلال وسائل الأعلام، وقال «إن الصور الملتقطة بانتقائية وباحتراف إعلامي ذي أهداف متعددة الوجوه والنيات، كانت لأطفال الدار في أثناء انقطاع التيار الكهربائي ونضوب وقود المولد الكهربائي، وفي ذلك الوقت المتأخر من الليل، حيث لا يتمكن العراقي من الخروج إلى أي مكان».

 

من جهته، أكد الجيش الأميركي في بيان، أن عملية الدخول إلى دار الأيتام، تمت «بوجود أعضاء من المجلس البلدي للمنطقة التي تقع فيها الدار، للوقوف على حقيقة الوضع». وأشار البيان إلى أن القوات الأميركية «قامت بإحضار ثلاث سيارات إسعاف لنقل الأطفال إلى (مستشفى الإسكان للأطفال) القريب من مكان موقع دار الأيتام، من أجل تلقيهم العلاج» اللازم.

 

من جهة أخرى، قالت انتظار مهدي مديرة قسم المعوقين جسديا في «دار الحنان» لشديدي العوق، ان الموظفين في الدار «هربوا من الخوف، لقد ضخمت وسائل الاعلام الموضوع بينما هم اطفال فاقدو الرعاية الاسرية ومتخلفون ومشلولون». ونسبت اليها وكالة الصحافة الفرنسية قولها «اذا البستهم ثوبا فسرعان ما يخلعوه».

 

من جهتها، قالت مديرة الدار كريمة داود خضير «ليس جميع المستفيدين، وهم 24 ذكرا و76 انثى، ايتاما، فبعضهم يستغني اهلهم عنهم او يتطلق الوالدان فلا يستطيعان تقديم الرعاية لهم». ومن الصعوبة بمكان توجيه سؤال للاطفال لانهم متخلفون عقليا لدرجة يتعذر معها محاورتهم، فبعضهم كان يضرب وجهه بيده لكن مروة (9 اعوام) ونورة (10 اعوام) اجابتا بالنفي على سؤال حول تعرضهم للضرب. لكن احمد فارس (13 عاما) اجاب بنعم، فيما اومأت امل (10 اعوام) برأسها ايجابا لدى سؤالها عن اضطرارهم الى خلع ملابسهم ليلا بسبب انقطاع الكهرباء. وقالت المديرة ان «بعض الاهالي يهملون اطفالهم تماما، فغفران الموسوي (13 عاما) لم يأت ذووها لتسلم جثتها من المستشفى بعد موتها بالسرطان». بدورها، اوضحت نضال المعالجة الطبيعية في الدار «يعاني بعض الاطفال امراضا جلدية كالتقرح الناجم عن البقاء فترة طويلة في الفراش فنعطيهم الدواء وان حدثت حالة طارئة فمستشفى الكرخ قريب منا». وتابعت ان «كثيرا منهم يعاني شللا دماغيا او التلف في العصب الحركي او الحسي في الدماغ جراء الاصابة بالتهاب السحايا او بحمى شديدة القوة (...) يزور الدار الطبيب خمس مرات في الاسبوع».

 

واضافت نضال «كنا بحاجة الى جهاز تقوية عضلات اليد والارجل لكن الجهات المسؤولة اعطتنا دراجة لتخفيض الوزن (...) الدار بحاجة الى عاملات خدمة». يذكر ان الذكور ينقلون الى دار الحنان في كربلاء بعد بلوغهم سن 18 عاما.

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...