abusadiq Posted August 23, 2007 Report Posted August 23, 2007 علماء أزهريون: القرآنيون مرتدون.. والأدلة من الكتاب المقدس تدينهم وصفوهم بأنهم غير مسلمين ويعملون على تخريب الدين ويؤكدون أن السنة وحي من الله لرسوله يتصدى الجامع الأزهر في القاهرة من خلال علمائه ومشايخه إلى كثير من الآراء التي تحاول المساس بالدين الإسلامي. («الشرق الاوسط») القاهرة: محمد خليل شغلت قضية «القرآنيين» الأوساط الدينية والرأي العام المصري في الآونة الأخيرة. وفيما يدرس مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الفتوى التي أعدتها لجنة السنة بالمجمع والتي تنص على اعتبار جماعة القرآنيين (منكرو السنة) جماعة مرتدة عن الإسلام إن أصروا على موقفهم الرافض للعمل بالسنة. واستندوا في فتواهم باعتبار أن هؤلاء انكروا معلوما من الدين. محكمة جنح الأحداث بالقاهرة قررت حبس ما يعرف «بجماعة القرآنيين» 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة ازدراء الدين الإسلامي والترويج لأفكار متطرفة في الأوساط الاجتماعية، من شأنها إثارة الفتنة والقلاقل، وسعيهم لإقناع الآخرين بها. وبتتبع تاريخ تأسيس حركة القرآنيين في مصر نجد أنه يرجع إلى فترة الثمانينات من القرن الماضي، وهم يبررون رفضهم للسنة النبوية والاعتماد على القرآن الكريم وحده بأن أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد تعرضت للتشويه عبر تناقلها شفاهة عبر الأجيال. إذ يشيرون إلى أنه لم يتم تدوينها إلا في القرن الثالث الهجري، أي بعد أكثر من مائتي سنة على وفاة الرسول. وقد تعرضت هذه الجماعة لسلسلة من الملاحقات والاعتقالات، بدءا من عام 1987، مما دفع مؤسسها الدكتور صبحي منصور إلى الفرار للولايات المتحدة. وتؤكد فتوى لجنة السنة بمجمع البحوث الاسلامية بالأزهر: إن من ينكر السنة ليس مسلماً، باعتبارها المصدر الثاني من مصادر التشريع في الإسلام بعد كتاب الله الكريم.. في هذا السياق طرحت «الشرق الأوسط» على مائدة علماء الأزهر هذا التساؤل: هل في القرآن الكريم ما يدل على أن سنة النبي صلى الله عليه وسلم وحي من عند الله وبالتالي تصير حجة ملزمة في الأحكام مثل القرآن؟ وهل منكروا السنة أو «القرآنيون» كما يطلقون على أنفسهم مسلمون، أم إنهم مشكوك في إيمانهم، وهل ثمة مبررات لدعوتهم بالاعتماد على القرآن وإغفال السنة في حياة المسلمين؟!. في تعليقه، قال الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر، إن الذين ينادون بالاعتماد على القرآن الكريم فقط وترك السنة النبوية جهلاء وكذابون ولا يفقهون فى الدين شيئا ولا يعرفون أركانه وثوابته. لأن السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم هي أيضاً من عند الله تعالى بمعناها، أما ألفاظها فبإلهام من الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم. وأكد أنه لا يمكن إغفال السنة النبوية المطهرة مطلقا لأنها جاءت شارحة ومبينة لما تضمنه القرآن الكريم من أحكام. ويقول الدكتور احمد الطيب مفتي مصر السابق رئيس جامعة الأزهر: إن العبث بسنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم والاجتراء على قدسيتها أمر قديم قدم الإسلام نفسه ولن يتوقف ما دام أمر هذا الدين قائما. وأضاف أنه من الطبيعي أن يطل برأسه الآن ومستقبلا وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وهذا الذي يحدث بين الحين والحين من توجهات تدعو المسلمين إلى أن ينفضوا أيديهم من أحاديث نبيهم الكريم جملة وتفصيلا بالتشكيك في توثيق هذه الأحاديث مرة وبالطعن فى سيرة الرواد من رواة الأحاديث وأئمته من أهل السنة على وجه الخصوص. وأشار الطيب إلى أن ظهور هذه التوجهات هو في ما أرى من دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم واستشرافه لغيوب المستقبل ويقظته المبكرة في التحذير من هذه الدعوات التي تفصل بين القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وتدعونا الى الاعتماد على القرآن فقط دون غيره. ويخاطبهم الدكتور الطيب، متسائلا أين هم من قول النبي صلى الله عليه وسلم: «ألا أنى أوتيت الكتاب ومثله معه ألا يوشك رجل شبعان على أريكته، يقول عليكم بهذا القرآن، فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله». ويسترسل فيقول «هذا الحديث يلخص لنا في إيجاز نبوي معجز كل معارك هؤلاء الذين يطالبوننا الآن بأن نكون قرآنيين فنعتمد على القران وحده ونلقي بالسنة النبوية في مهب الريح». ويوضح الدكتور الطيب أول ما ينبهنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم هو القرآن الكريم، وليس هو الوحي فقط بل هناك وحي ثان مماثل للقرآن وفى منزلته أتاه الله للنبي صلى الله عليه وسلم وله نفس حجية القرآن على المسلمين يوم القيامة وهذا الوحي الذي فى منزلة القرآن هو سنة النبي صلى الله عليه وسلم وما صدر عنه ـ في مجال التبليغ ـ من أوامر ونواه وتوجيهات وبيان للقرآن الكريم. لافتا إلى أنه في الحديث السابق أيضا تنبيه أو إشارة إلى أن أصحاب هذه الدعوات غالبا ما يكونون من أهل الشبع والراحة وليسوا من أهل العلم بالله تعالى، وان مبلغ أمرهم مظاهر وآرائك وما إليها من مكاتب ومعاهد ومراكز. وحول ما يدل على أن سنة النبي صلى الله عليه وسلم حجة على المسلمين مثل القرآن. يقول رئيس جامعة الأزهر: نعم هذا مثبت في آيات كثيرة وذلك في قول الله تعالى «وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا». ويشير إلى أن هنا أوامر ونواه تصدر عن الرسول صلى الله عليه وسلم وتنص الآية على وجوب الالتزام بهما، ومنها قوله تعالى «وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم»، مفيدا أن الآية صريحة في أنه ليس للمؤمن خيار بعد قضاء الله وقضاء رسوله صلى الله عليه وسلم ـ فللرسول هنا ـ وبنص الآية قضاء. ويوضح أن يفهم من ذلك أنه حجة علينا مثل قضاء الله تماما بتمام ومنها قول الله تعالى: «قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول» وطاعة الرسول إنما تعنى الالتزام ببلاغه النبوي الذي هو سنته، أيضا هناك آيات صريحة في القرآن الكريم تحدد مهمة النبي صلى الله عليه وسلم بأنها مهمة تبين القرآن للناس مما يعني ان السنة بيان للقرآن الكريم مثل قول الله تعالى: «وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم». ويتابع رئيس جامعة الأزهر فيقول لقد سمي القرآن الكريم هذا البيان النبوي حكمة يعلمها النبي للمؤمنين فقال في آيات عدة: «ويعلمهم الكتاب والحكمة»، والكتاب هو القرآن والحكمة هي البيان النبوي المتعلق بأمور المسلمين عقيدة وشريعة وأخلاقا وقد نص القرآن الكريم على أن الله أنزل الكتاب الذي هو القرآن وأنزل معه الحكمة التي هي سنة رسوله جنبا إلى جنب. ويستند أيضا فيما ذهب إليه الى ما جاء فى القرآن أيضا: «فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله»، وهذا خطاب إلهي عام للمؤمنين إلى قيام الساعة، والرد إلى الله في الآية يعني الاحتكام إلى القرآن، أما الرد الى الرسول صلى الله عليه وسلم فمعناه الرجوع إليه فى حياته وسؤاله مباشرة، أما بعد وفاته فالرجوع إلى سنته. واختتم الدكتور الطيب حديثه قائلاً: لولا السنة والأحاديث النبوية لضاع أكثر هذا الدين ولما عرفنا فى أغلب أحكامه يمينا من شمال ولأصبح الإسلام دين عموميات لا هوية ولا امتياز له عن غيره بل أصبح دعوى إيمانية مفتوحة على مصاريعها لكل أهواء البشرية وضلالاتها وانحرافاتها. من جانبه يقول الدكتور عبد الحكم الصعيدي الأستاذ بجامعة الأزهر إن النبي صلى الله عليه وسلم قد تنبأ بهذه الفرقة فقال: «يوشك رجل شبعان يجلس على أريكته يقول: بيننا وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه من حلال أحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه ألا ان ما شرع رسول الله مما شرع الله»، فكأن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه الله هذه الفراسة وأطلعه على الفرقة الضالة. ويحاجهم قائلا «لو أنهم يعرفون القرآن ودرسوه وفهموه لأدركوا هذا المعنى الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم فى قوله: «ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه»، فإننا نجد المماثلة لا تتحقق في شيء غير السنة النبوية، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم جاءنا بهذين الأصلين معا: القرآن والسنة، فدل ذلك على أن السنة وحي من الله عز وجل. ويضيف الدكتور الصعيدي: كما أننا لا نستطيع أن نلمس توصيفا لكيفية الصلاة التي جاء بها الأمر فى القرآن ولا عدد ركعاتها إلا فى قول النبي صلى الله عليه وسلم «صلوا كما رأيتموني أصلي» وقوله أيضا «خذوا مناسككم عني». ويشير الصعيدي في ذلك إلى أن القرآن لم يبين كيفية الصلاة وأركانها وشروطها بل بينته السنة، وكذلك الصيام والزكاة والحج وباقي العبادات الأخرى. لافتاً إلى أن هناك الكثير والكثير من الأدلة والشواهد التي تؤكد أن السنة وحي من عند الله وهي بمثابة المذكرة التوضيحية لما جاء في القرآن الكريم. فقد جاءت امرأة إلى عبد الله بن عباس رضي الله عنه لما سمعت الحديث الذي رواه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النامصة والمتنمصة: «لعن الله النامصة والمتنمصة والواشمة والمستوشمة والواصلة والمستوصلة» فقالت المرأة لابن عباس: لقد قرأت ما بين اللوحين (أي ما بين دفتى المصحف) فما وجدت الذي تقول. فقال لها ابن عباس: إن كنت قرأتيه فقد وجدتيه أي وجدت هذا الحديث فى القرآن، قالت قرأت، قال لها ألم تقرئى قول الله تعالى: «وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا» فحينئذ علمت أن الحق في السنة. من جانبه يقول الشيخ يوسف البدري عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة ان هؤلاء منطقهم عجيب غريب إذ أنهم يقولون ان القرآن يكفينا وهم بذلك ينكرون ما جاء فى القرآن الكريم في الوقت الذي يزعمون أن ولاءهم للقرآن وحده. والله تعالى يقول في القرآن: «وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا» وبالتالي إذا كانوا ينكرون السنة فكيف يطبقون هذا النص الكريم ؟!. أولم يقرأوا قول الله تعالى: «ومن يطع الرسول فقد أطاع الله» وقوله تعالى: «ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا». وأضاف الشيخ البدري أن هؤلاء القرآنيين هم أناس ضالون مضلون انكروا معلوما من الدين بالضرورة وبالتالي فحكمهم أنهم كفار مرتدين عن الإسلام. من جانبه يقول الدكتور محمد عبد المنعم البري الأستاذ بقسم التفسير والحديث بجامعة الأزهر: لقد اتفقت كلمة المسلمين خلفا وسلفا على أن السنة الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم حجة في الدين يجب اتباعها وعدم التفريط فيها، وأنها قسم من أقسام الوحي تحرم مخالفتها، سواء في ذلك سنة النبي القولية، أو العملية، أو التقريرية. ويضيف «فقد أمر القرآن الكريم بطاعة الرسول فيما أمر به أو ما نهى عنه صلى الله عليه وسلم، وحذر من مخالفته، ونفى الإيمان عمن لم يتحاكم إلى سنته، لقول الله تعالى: «فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم». ويورد الشيخ البدري أدلة آخرى بحسب ما ورد في القرآن، حيث قال تعالى: «من يطع الرسول فقد أطاع الله» وقوله تعالى: «وما ينطق عن الوحي إن هو إلا وحي يوحى» وبالتالي فان الاستمساك بالسنة هو استمساك بالقرآن، لأن السنة مبينة للقرآن قال تعالى: «وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم». ويضيف الدكتور البدري أن حجج منكري السنة تقوم على مغالطات وتأويلات باطلة منها تأويلهم لقول الله تعالى: «ما فرطنا في الكتاب من شيء» فقد قالوا: إنه لا حاجة إلى مصدر آخر في التشريع غير القرآن، لأن الله تعالى لم يفرط فيه من شيء، فليعلموا أن عدم التفريط في القرآن الكريم يكون إما بالنص على بيان الأحكام في القرآن ذاته، وإما بالإحالة على السنة النبوية المطهرة، وكذلك نجدهم يستشهدون بتأويل خاطئ لقول الله تعالى: «ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء». فقد ادعى منكرو السنة أن في القرآن كفاية، لأن فيه بيانا لكل شيء. ويضيف «وهم لا يعلمون أن في القرآن بيانا لكل شيء إذا علمنا بكل آياته، لا فيما إذا علمنا ببعض آياته وأعرضنا عن بعضها، ولذلك يقول أبو بكر الصديق رضي الله عنه: «والله لو ضاع قيد بعير لو وجدت حكمه في القرآن». وتساءل الدكتور البري قائلا: فليجيبني المطالبين بالاعتماد على القرآن الكريم فقط دون السنة، كيف يصلون ويصومون ويحجون ويعتمرون ويتزوجون بالاعتماد على الأحكام المجملة التي جاءت في القرآن فقط دون الرجوع إلى السنة النبوية؟ وما عدد ركعات الصلوات المكتوبة وأوقاتها وكيفيتها في القرآن؟ فمن يقول بالاعتماد على القرآن الكريم فقط دون السنة كذاب ومخادع لا يعرف من أمر الدين شيئا. ويسترسل في حديثه فيقول «الحرام ما حرمه الله في كتابه، أو حرمه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في سنته، كما أن الواجب ما أوجبه الله أو أوجبه رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومن قال بالاكتفاء بالقرآن وإغفال السنة النبوية ليس بمسلم، لأنه بإنكاره السنة يكون قد خلع ربقة الإسلام من عنقه». أما الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر فيؤكد أن السنة النبوية الشريفة مصدر من مصادر هذا الدين، سواء للتشريع أو للتوجيه، والذين ينكرون السنة، هؤلاء في الحقيقة مكابرون ولا منطق لهم فكيف يستطيع المسلم أن يفهم القرآن بدون السنة فالذي ينكر السنة إنما ينكر القرآن نفسه. ويخلص إلى أن منكري السنة خارجون عن الإسلام لان النبي صلى الله عليه وسلم لا يبلغ إلا ما يوحى إليه ومن ثم وجب علينا طاعته والتأسي به والاحتجاج بسنته مصداقا لقول الله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول» وقوله تعالى: «من يطع الرسول فقد أطاع الله»، كما أنه سبحانه أمر المسلمين أن يأتمروا بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وينتهوا بنهيه، في قوله سبحانه: «وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا». ويبين الشيخ عاشور: أن القرآن الكريم اشتمل على آيات تدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم قد أوحى إليه غير القرآن أي السنة مصداقا لقوله تعالى: «ويعلمهم الكتاب والحكمة». ويؤكد الشيخ عاشور أهمية تحصين المجتمع الاسلامى من أفكار هؤلاء الأدعياء المخربون الذين يدعون لهدم الإسلام، فهم ـ على حد قوله ـ أخطر على الإسلام من أي فرقة أخرى تدعى الإسلام وتعمل بما يخالف شرعه القويم. وخلص الشيخ عاشور بأن منكري السنة عملاء ومدسوسون على الإسلام والمسلمين لخدمة أغراض خبيثة وشريرة يريد أصحابها أن يهدموا الإسلام من خلال استخدامهم لأسلحة أكثر خطورة وفتكا من أي أسلحة أخرى، حيث انهم يستغلون الجهلاء والمارقين عن الإسلام كمنابر للدعوة ضده، لكن جميع محاولاتهم ستبوء بالفشل لأن الله عز وجل قد تعهد بحفظ دينه. Quote
salim Posted August 23, 2007 Report Posted August 23, 2007 http://www.ahl-alquran.com/arabic/main.php أحمد صبحي منصور، هو مفكر اسلامي مصري كان يعمل مدرسا بجامعة الأزهر ثم فصل في الثمانينيات بسبب إنكاره للسنة النبوية، وتأسيس مذهب الاكتفاء بالقرآن كمصدر للتشريع الإسلامي. سافر إلى الولايات المتحدة لبعض الوقت، ثم عاد إلى القاهرة ليصبح أحد أركان مركز ابن خلدون وبعد المشكلات القضائية التي واجهها المركز ومديره في عام ألفين هاجر إلى في الولايات المتحدة، ليعمل مدرسا في جامعة هارفارد و بالوقفية الوطنية للديمقراطية ، ثم لينشئ مركزه الخاص تحت اسم المركز العالمي للقرآن الكريم. الشيخ الدكتور أحمد صبحى منصور ينشط الآن في نشر مقالاته على بعض المواقع في الانترنت وتلقى صدى واسعا ويتم ترجمة بعضها للانجليزية. اشتهر الدكتور منصور بوقفته الفكرية الحازمة ضد المتطرفين السلفيين . بدأ الدكتور منصور نضاله الفكرى منذ سنة 1977 بالبحث والمقال والكتاب والندوات ، وصودرت بعض كتبه وطورد من مسجد لآخر ومن الأزهر إلى غيره من مواقع فكرية إلى أن انتهى به المطاف في مركز ابن خلدون ، فاستقر فيه خمس سنوات إلى أن أغلقت الحكومة المصرية المركز وطورد الشيخ أحمد منصور فلجأ إلى أمريكا. وبعد ان استقرت أحواله نوعا ما بدأ نضاله على ساحة الانترنت العربى منذ أكتوبر 2004 . وسنعرض لكتاباته الاصلاحية بادئين بالاصلاح الدينى ثم السياسى ثم الاجتماعى ثم الثقافى ، مع مراعاة ظروف المقال والترتيب الزمنى ما استطعنا . [تحرير] منهج د. منصور الفكرى في الدعوة للاصلاح الدينى فى مقالته الاسلام دين السلام عرض الشيخ أحمد صبحي منصور لمنهجه الفكرى واختلافه عن الآخرين . قال : هناك رؤيتان للإسلام: رؤية للإسلام من خلال مصدره الإلهى، وهو القرآن الكريم، ومنهج هذه الرؤية هى أن تفهم القرآن من خلال مصطلحاته ولغته، فللقرآن لغته الخاصة التى تختلف عن اللغة العربية، فاللغة العربية- كأى لغة- هى كائن متحرك، تختلف مصطلحاته ومدلولات الكلمات حسب الزمان والمكان وحسب الطوائف والمذاهب الفكرية، وحسب المجتمعات.. وبالتالى فإن الذى يريد أن يتعرف على الإسلام خلال مصدره الإلهى- القرآن- علي أن يلتزم باللغة القرآنية، ثم يبدأ بدون أدنى فكرة مسبقة في تتبع الموضوع المراد بحثه من خلال كل آيات القرآن، سواء ما كان منها قاطع الدلالة شديد الوضوح، وهذه الآيات المحكمة، أو ما كان منها في تفصيلات الموضوع شروحه وتداخلاته، وهى الآيات المتشابهة، وهنا يصل إلى الرأى القاطع الذى تؤكده كل آيات القرآن، وهذه هى الرؤية القرآنية للإسلام. والرؤية الثانية للإسلام هى الرؤية التراثية البشرية، وهى أن تنظر للإسلام من خلال مصادر متعددة، منها القرآن، والأحاديث المنسوبة للنبى، وروايات أسباب نزول الآيات، وأقاويل الفقهاء والمفسرين.. ومن الطبيعى أن تجد آراء متعارضة، وكل رأى يبحث في آيات القرآن عما يؤيده بأن يخرج الآية عن سياقها، وأن يفهمها بمصطلحات التراث ومفاهيمه، ومن الطبيعى أن هذا الفهم للإسلام يتعارض مع حقيقة الإسلام، ومع الرؤية القرآنية له، ومن هذه الرؤية الثانية تخرج الفتاوى التى يكون بها الإسلام متهماً بالإرهاب والعنف والتخلف والتطرف ." والواضح انه يضع فاصلا حادا بين الاسلام - الذى يراه في القرآن فقط – وبين المسلمين وتاريخهم وتراثهم سواء كان منسوبا للنبى محمد في صيغة أحاديث أو كان منسوبا لمؤلفيه الحقيقين. وبسبب انكاره نسبة تلك الأحاديث للنبى محمد ونقدها في قسوة فقد اتهمه المحافظون من شيوخ الأزهروالسلفيين الوهابيين بانكار السنة النبوية. اذن يتركز منهجه الاصلاحى في اصلاح المسلمين بالاسلام عن طريق قراءة القرآن وتحليله وفق مصطلحاته والاحتكام اليه في كتب التراث التى تحظى بالتقديس والتى يراها الشيخ منصورأساس التطرف والتعصب واالتزمت والارهاب . وجرأته في النقد يبررها علمه الواسع بعلوم التراث وأدوات الاجتهاد في الاسلاميات ومعرفته بدقائق اللغة العربية وتطورها واختلاف مصطلحاتها عبر العصور وحسب الطوائف والفرق والمذاهب. منهج الشيخ منصور الفكرى الاصلاحى يستعين أيضا بتاريخ المسلمين وهو يقرؤه قراءة نقدية مستغلا تخصصه العلمى فيه كمؤرخ اسلامى تخرج في قسم التاريخ الاسلامى بجامعة الأزهروقام بالتدريس في هذا القسم إلى أن عزلوه من الجامعة.على أنه أحيانا يقوم بتحليل الواقع الاجتماعى في بعض مقالاته السياسية والاجتماعية . وعليه فانه يمكن تقسيم كتاباته الاصلاحية من حيث المنهج إلى كتابات أصولية، وكتابات تاريخية ، وكتابات تجمع بين الأصولية والتاريخية، وكتابات اجتماعية. [تحرير] السيرة الذاتية المؤهلات العلمية : 1-الشهادة الاعدادية الازهرية سنة 1964 الترتيب : الثاني علي مستوي الجمهورية . 2-الثانوية العامة نظام الثلاث سنوات خارجي سنة 1976 – القسم الادبي، اثناء الدراسة في التعليم الثانوي الازهري. 3-الثانوية الازهرية : ادبي – سنة 1969 الترتيب : الرابع علي الجمهورية . 4-الاول علي قسم التاريخ والحضارة الاسلامية في السنوات الاربع بكلية اللغة العربية – جامعة الازهر ( 1969 : 1973 ). 5-الاجازة العلمية ( الليسانس) قسم التاريخ بجامعة الازهر سنة 1973 بتقدير عام جيد جدا مع مرتبة الشرف . 6- الماجيستير في التاريخ الاسلامي والحضارة الاسلامية 1975 ( جيد جدا ) 7- الدكتوراة : شعبة التاريخ والحضارة – بمرتبة الشرف الاولي ( 1981 ) جامعة الازهر – كلية اللغة العربية – قسم التاريخ . في التاريخ الاسلامي والحضارة. 8- كان قد قدم رسالته للمناقشة في مارس 1977 ، فتعرض لاضطهاد داخل الجامعة الازهرية استمر ثلاث سنوات، حتى اضطروه إلى حذف ثلثى الرسالة، وقد كانت حول اثر التصوف في مصر العصر المملوكي، أي اثره دينيا واخلاقيا واجتماعيا وسياسيا وعلميا ومعماريا واقتصاديا.. الخ. وبسبب اظهار الرسالة لاثار التصوف السيئة في هذه النواحي ، فقد ثار الشيوخ علي الباحث لكي يرغموه على تعديل كتابته لتكون دفاعا وتبريرا عن اولياء الصوفية الذين يقدسهم شيوخ الازهر، ورفض الباحث، واستمرت معاناته معهم ثلاث سنوات ممنوعا من مناقشة رسالته، الي ان وصلوا إلى حل وسط وهو حذف اثر التصوف في الحياة الدينية والسلوكيات الاخلاقية، وبعد حذف ثلثي الرسالة حصل على الدكتوراه بمرتبة الشرف الاولى. التدرج الوظيفي : ( 1972 – 1987 ) 1- مدرس بالتعليم الازهري من 1 /3/1972 . اثناء الدراسة بالكلية . 2- معيد بقسم التاريخ بكلية اللغة العربية – جامعة الازهر – من 11/12/1973. 3- مدرس مساعد بنفس القسم من 6/ 12/ 1975 . 4- مدرس بنفس القسم من 8/ 4/ 1981 حتى انتهاء الخدمة في 14 / 3/ 1987 بسبب الخلاف الفكري مع الفكر السائد في جامعة الازهر. 5- اذ ان الباحث بعد ان اظهر التناقض بين الاسلام و التصوف، بدأ يعرض الفكر السني و العقائد السنية على القران، ويظهر التناقض بينهما، وذلك في خمس مؤلفات كتبها جميعا اثناء العام الدراسي (1984-1985)، وقررها على الطلبة الذين يدرس لهم في الكليات الازهرية، فأصدرت الجامعة قرارا في 5/5/1985 بوقفه عن العمل و عن السفر وعن الترقية لاستاذ مساعد، حيث كانت تلك الكتب الخمس وما سبقها هي انتاجه العلمي الذي سيتقدم به للحصول على درجة استاذ مساعد، كما اصدروا قرارا باحالته للتحقيق لارهابه و الضغط عليه كي يرجع عن آرائه في تلك الكتب الخمس. ورفض الباحث فاحالوه الي مجلس التأديب في نفس العام 1985 متهما بادخال اشياء جديدة ليست في المنهج العلمي المقرر على الطلبة، وبانكاره للعصمة المطلقة للانبياء وانكاره شفاعة النبي محمد عليه السلام،وانكاره افضليته على الانبياء السابقين. وكان الباحث قد استشهد ب150 اية قرآنية على ان عصمة النبي بالوحي الذي يوجهه ويعاتبه، واستشهد ب150 اية قرآنية اخرى على ان النبي لا يشفع يوم القيامة، واستشهد بثلاثين اية قرآنية على انه لا يصح لنا ان نفضل النبي الخاتم علي الانبياء السابقين لان ذلك مرجعه لله تعالى وحده. وفي جلسات مجلس التأديب جاء الباحث بادلة اضافية تعزز موقفه، فما كان منهم الا ان جمدوا وضعه بجعله متهما دائما امام مجلس التأديب موقوفا عن العمل، فقدم لهم استقالته المسببة سنة1986 فرفضوها، فرفع عليهم دعوى في مجلس الدولة، فاضطروا إلى اطلاق سراحه في مارس 1987. ولكنهم دبروا مؤامرة مع رفاقهم داخل مصر وخارجها للضغط على الحكومة المصرية، فاتهمت الباحث بانكار السنة، خصوصا بعد اصدار كتابه "المسلم العاصي". فدخل السجن شهرين في نوفمبر وديسمبر. ولا يزال اضطهادهم قائما له حتى الان. ولدى الباحث كل الوثائق التي تؤكد ما سبق. بيانات الخبرة في التدريس والعمل الجامعي (1987 – 1985 ) 1- العمل بالتدريس في كليات جامعة الازهر في مجال التاريخ الاسلامي والحضارة الاسلامية 1977 1985ـ في كليات جامعة الازهر آلاتية : كلية اللغة العربية بالقاهرة ، كلية اللغة العربية بالزقازيق – كلية التربية ، المواد الاسلامية في كليات الطب والاسنان والتجارة واللغات والترجمة ، كلية الدعوة بطنطا ، كلية الدعوة بالقاهرة ، حيث كان الباحث يقوم بوظيفة المدرس كاملة طوال السنوات الثلاث 1977 الي 1980 ، التي منعوه فيها من مناقشة رسالة الدكتوراه و حقه في الترقي من مدرس مساعد الي مدرس، وقد ادرك قسم التاريخ والحضارة الذي يعمل فيه الباحث مدرسا مساعدا وقتها مدى الاضطهاد الذي يقع على الباحث، مع تقدير القسم لنبوغه العلمي فاعطوه -وهو مدرس مساعد نفس مهام المدرس اثناء تلك السنوات الثلاث. 2- مسئول قسم التاريخ والحضارة بكليات اللغة العربية ( 1982 – 1984 ) و المسئول عن ندوة القسم الاسبوعية . خبرات اخري مختلفة في مجال العمل العام ( 1980 – ) 1- مسئول عام جماعة دعوة الحق الاسلامية ، وهي تسيطر علي عشرات المساجد في القاهرة والجيزة وطنطا والمنوفية والشرقية ودمياط .( 1980 – 1986 ) . 2- الخطيب والمحاضر الاول لجماعة دعوة الحق الاسلامية في نفس الفترة ( 1980 – 1986 ). 3- سكرتير و مدير تحرير مجلة الهدي النبوي التي تصدرها جماعة دعوة الحق ( 1985 – 1987 ). 4- القاء محاضرات وندوات في ولايات ( واشنطن ، اريزونا ، سان فرانسيسكو ) { يناير : أكتوبر 1988 }. 5- عضو مجلس امناء المنظمة المصرية لحقوق الانسان ، والمشرف علي امانة التثقيف والفكر فيها فيما بين ( 1994 – 1995 ) . 6- عضو مؤسس للجمعية المصرية للتنوير ( 1993- حتى الآن ) والامين العام لها فيما بين ( 1993-1998). 7- عضو مؤسس للحركة الشعبية لمواجهة الارهاب ، ومقرر لجنة الفكر ( 1994 – 1996 ) . 8- عضو ومستشار الجمعية الدولية لإبن خلدون ( Ibn Khaldoun Society International) ( 1996 - ) . 9- المنسق العام لدراسات المجتمع المدني والتحول الديمقراطي ، ومشروع التطرف والارهاب في مركز ابن خلدون ومستشار المركز في الشئون الاسلامية . 10- المستشار الديني لكثير من منظمات المجتمع المدني ، ومراكزه مثل المنظمة المصرية لحقوق الانسان، مركز القاهرة لحقوق الانسان ( 1990 - ) . 11- ادارة الندوات في مراكز مثل المنظمة المصرية لحقوق الانسان ، والجمعية المصرية للتنوير ( 1994 - ) . 12- حضور ندوات عربية ودولية في تونس واليمن وليبيا وانجلترا وامريكا ( 1987 – 2000 ) . 13- ادارة رواق ابن خلدون وهو ندوة اسبوعية استمرت بدون انقطاع من الثلاثاء 2/1/1996 حتى 20 / 6/ 2000 . 14- بعد اضطهاد مستمر ألقى الأمن المصرى على أفراد من أسرته ومن القرآنيين فاضطر للهرب للولايات المتحدة الأمريكية في أكتوبر 2001. وحصل على حق اللجوء السياسى في يونية 2002. وواصل عمله باحثا وداعية للاصلاح للمسلمين من داخل الاسلام. 15- عمل ثلاثة أشهر استاذا زائرا في ( الوقفية الأمريكية للديمقراطية ) في والهاصمة واشنطن ( أكتوبر 2002 إلى نهاية العام ) وكتب أول كتاب له بالانجليزية وهو ( ديمقراطية الاسلام و طغيان المسلمين ) 16- عمل استاذا زائرا لمدة عام ( يونية 2003 : مايو 2004 )فى جامعة هارفارد كلية القانون في بوسطن حيث أعد مجموعات من أبحاث الاصلاح للمسلمين الأمريكان في التعليم ولربطهم بثقافة حقوق الانسان من داخل الاسلام. 17- عاد إلى العاصمة واشنطن حيث أسس مع آخرين (مركز التنوع الاسلامى) سنة 2004 ثم أسس مع نشطاء أمريكيين في بوسطن ( مركز مواطنون من أجل السلام والتسامح ) سنة 2005وشارك في إدارة مركز ( التحالف الاسلامى ضد الارهاب ) في واشنطن منذ 2005. 18- فى سنة 2006 أسس بمعونة أبنائه في ضاحية سيبرنج فيلد في فرجينيا في منطقة واشنطن الكبرى ( المركز العالمى للقرآن الكريم ). أهم المنشورات : ( أ ) ابحاث ومقالات في الصحف والمجلات المصرية والعربية : اكثر من خمسمائة بحث ومقال من ( 1982 : 2001 ) (ب ) كتب عربية منشورة : 1- السيد البدوي بين الحقيقة والخرافة سنة 1982 2- البحث في مصادر التاريخ الديني سنة 1984 3- شخصية مصر بعد الفتح الاسلامي سنة 1984 . 4- التاريخ والمؤرخون : دراسة في تاريخ التأريخ : سنة 1984 . 5- التاريخ والمؤرخون : دراسة في المادة التاريخية : سنة 1984 . 6- اسس البحث التاريخى سنة 1984 7- غارات المغول والصليبيين سنة 1985 8- العالم الاسلامي بين عصر الراشدين وعصر الخلفاء العباسيين 1985 9- حركات انفصالية في التاريخ الاسلامي سنة 1985 10- دراسات في الحركة الفكرية في الحضارة الاسلامية سنة 1985 11- الانبياء في القرآن الكريم : دراسة تحليلية سنة 1985 ملحوظة : حوكم المؤلف في جامعة الازهر 1985 : 1987 ثم تركها سنة 1987 بسبب المؤلفات الخمس الاخيرة . 12- المسلم العاصي :هل يخرج من النار ليدخل الجنة . سنة 1987 . وقد صودر هذا الكتاب ودخل المؤلف بسببه السجن شهرين سنة 1987 13- مصر في القرآن الكريم سنة 1990 14- حقائق الموت في القرآن الكريم سنة 1990 15- القرآن وكفى مصدرا للتشريع. في ليبيا 1991 ، صودر ثم أعيد نشره في لبنان سنة 2005 16- حد الردة : دراسة اصولية تاريخية سنة 1993 ، اعيدت طباعته سنة 2000 وترجم الي الانجليزية سنة 1998 . 17- عذاب القبر والثعبان الاقرع سنة 1995 ، اعيدت طباعته سنة 2000 . 18- حرية الرأي بين الاسلام والمسلمين سنة 1994 19- قضية الحسبة في الاسلام سنة 1995 ، ونشر ثلاث مرات في نفس العام . 20- مقدمة لكتاب جاك بيرك عن اعادة ترجمة القرآن سنة 1995 . 21- مقدمة ابن خلدون : دراسة اصولية تاريخية : سنة 1998 . 22- النسخ في القرآن معناه الكتابة و الاثبات وليس الحذف والالغاء سنة 2000 23- العقائد الدينية في مصر المملوكية بين الاسلام والتصوف سنة 2000 24- الحياة الدينية في مصر المملوكية بين الاسلام والتصوف ، في ثلاثة أجزاء. نشرتها المحروسة في القاهرة سنة 2005 معظم مقالاته وأبحاثه وكتبه يجرى نشرها تباعا في موقع ( المركز العالمى للقرآن الكريم ) وهو ينشر فتاويه ومقالاته التى يعبر فيها عن مستجدات الأحداث وهناك مواقع أخرى تنشر مؤلفاته بالعربية والانجليزية مثل الموسوعات الدينية (جـ ) وهناك أكثر من اربعين مؤلفا للنشر مستقبلا . وكل هذه المؤلفات المنشورة وغير المنشورة تدور في اطار المشروع الفكري للمؤلف الذي يهدف الي الاحتكام للقرآن الكريم في تراث المسلمين وعقائدهم لاصلاح المسلمين وتبرئة الاسلام من تهم Quote
salim Posted August 23, 2007 Report Posted August 23, 2007 http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_art....php?main_id=18 واضاعوا حقائق الاسلام واولي هذه الحقائق : انه ليس في الاسلام ايمان بشخص ، حتي ولو كان شخص النبي ، وانما الايمان يكون بالوحي الذي نزل علي شخص النبي ، وليس بشخص النبي البشري ، يقول تعالي ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل علي محمد وهو الحق من ربهم .. محمد 2) . لم يقل وآمنوا بمحمد ، وانما ( وآمنوا بما نزل علي محمد ) أي الايمان بالوحي ، أي بالقرآن الذي يكون فيه محمد نفسه اول المؤمنين به ، اما الايمان بشخص محمد فذلك يعني البداية لتأليهه ، ولا اله مع الله ولا اله الا الله ، ولذلك نزلت ايات كثيرة لتؤكد علي بشرية النبي وتؤكد علي اخطائه هو والانبياء لتظل العصمة للنبي بالوحي فقط ، وليظل التقديس خالصا لله تعالي وحده . واذا كان شخص محمد خارج القرآن قضية تاريخية ـ كما هو الحال فى الروايات التاريخية فى السيرة النبوية و ما بينها من تعارض داخلى, بالأضافة الى تعارضها مع حقائق القرآن " وهذا أيضا يستحق بحثا منفصلا" ـ فأنه بالتالي لا يكون لابي بكر او عمر او علي وسائر الشخصيات التاريخية موقع في عقائد الاسلام ، وبالتالي – ايضا – يكون ادخال هذه الشخصيات في تدين المسلمين ابتعادا عن حقائق الاسلام ، خصوصا وان ذلك تم عن طريق احاديث كاذبة . وثاني هذه الحقائق : ان النبي محمدا عليه السلام لا يعلم الغيب ، وليس له ان يتكلم في الغيبيات ، وبهذا نزلت اكثر من عشرين آية قرآنية ، منها ما يؤكد ان النبي لا يعلم ما سيحدث له او لغيره في المستقبل في الدنيا او في الاخرة " الأعراف 187 ـ 188" " الأحقاف 9" ، ومنها انه لا يعلم ما سيحدث من احوال الاخرة وعلامات الساعة ووقتها ، النازعات 42 ـ 46 وانه لا يعلم سرائر الناس وما تخفيه صدورهم من ايمان او نفاق حتى اولئك الذين يحيطون به." التوبة101 . أي ان تلك الافتراءات المنسوبة للنبي انما تعكس عقليات عصرها وعقائدهم، ولا شأن للاسلام او خاتم النبيين بها . وثالث هذه الحقائق ، ان تزكية النفس او الغير بالتقوي ممنوعة ، فلا يصح ان تمدح نفسك او غيرك بالصلاح ( الجمعة 5 : 6 ، البقرة 94 : 96 ، النساء 49 : 50 ) وقد قال تعالي ( فلا تزكوا انفسكم ، هو اعلم بمن اتقي : النجم 32 [ وهناك حقائق اخري يطول شرحها ,و لكن نكتفي بذلك لندخل في ملامح الدولة الاسلامية في خلافة ابي بكر . Quote
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.