Jump to content
Baghdadee بغدادي

المسلمون في أمريكا وقضايا الساعة


Recommended Posts

 

الأميركيون المسلمون: أسئلة تبحث عن إجابات

وليد محمود عبد الناصر الحياة - 14/02/09//

 

دفعت الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة وتفاعل المجتمع الأميركي مع الحرب في غزة إلى الواجهة بالأميركيين المسلمين ودورهم. وتختلف حكاية الأميركيين المسلمين عن حكاية الأميركيين العرب (نظراً لأن الأخيرين أقل عدداً وأضيق عرقياً، ويمثلون أقلية قومية ولغوية وثقافية، وفي صفوفها غير المسلمين)، كما تختلف بالتأكيد عن حكاية الأميركيين اليهود (وإن كان كل منهما أقلية دينية وثقافية)، وتتقاطع مع حكاية الأميركيين من أصل أفريقي (نظراً لكون نسبة لا بأس بها من الاميركيين المسلمين من الأميركيين الأفريقيين). وقد جاء عدد من الأميركيين المسلمين ضمن العبيد الأفارقة الذين استجلبهم المهاجرون الأوروبيون من أفريقيا لبناء مجتمعهم في العالم الجديد، ثم جاء لاحقاً مهاجرون مسلمون من خلفيات متنوعة: عربية وأفريقية ومن جنوب آسيا وآسيا الوسطى ومناطق أخرى، بالإضافة إلى الأميركيين الذين تحولوا من ديانات أخرى، خاصة المسيحية، إلى الإسلام.

وكان من أوائل منظمات الأميركيين المسلمين تلك التي خرجت من رحم الأميركيين الأفريقيين، ومنها منظمة «أمة الإسلام» التي قادها أليجا محمد وخلفه مالكولم إكس، والتي سعت للاتصال مع العالم الإسلامي، سواء مصر في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أو غير ذلك، بالرغم من حدوث خلافات بين الجماعة وبين بعض الحكومات الإسلامية، وبعض المنظمات الإسلامية داخل العالم الإسلامي. وتلقت الجماعة اتهامات من رجال دين بالانحراف عن التعاليم الإسلامية الصحيحة. وبالرغم من أن المنظمة طالبت بحصول الأميركيين الأفريقيين على حقوق مدنية مساوية لما يحصل عليه كافة المواطنين الأميركيين، فإن ما صنف على أنه «تطرف» الجماعة كان بسبب احتكاكاتها مع تجمعات أميركية أفريقية أخرى ومع قطاعات أخرى من المجتمع الأميركي ومع السلطات الاميركية، بالإضافة إلى جنوح بعض أعضائها إلى العنف، بما في ذلك ضد المنشقين عن الجماعة، وجنوح بعض أفكار الجماعة للتطرف، لدرجة تكفير بعض أعضائها لمخالفيهم. وبالرغم من هذا التراجع للجماعة، فما زال الأميركيون الأفريقيون يمثلون قطاعاً هاماً من الأميركيين المسلمين.

وحرص الرئيس السابق جورج بوش على زيارة المركز الإسلامي بواشنطن، والالتقاء بقيادات المنظمات الأميركية الإسلامية. كما اتبع سنة تنظيم مأدبة إفطار بالبيت الأبيض في شهر رمضان الكريم لعدد من القيادات الدينية للأميركيين المسلمين وعدد من قيادات المنظمات الأميركية الإسلامية، وتوجيه رسالة للأميركيين المسلمين بهذه المناسبة.

وكما هي الحال مع بقية جماعات المصالح فى المجتمع الأميركي، أصبح للاميركيين المسلمين منظمات عديدة لعل أبرزها وأكثرها شهرة المجلس الأميركي الإسلامي «CAIR»، الذي استوعب الأميركيين المسلمين على تنوع أصولهم. ويرأس المجلس حالياً الدكتور نهاد عوض، وهو من أصل فلسطيني. واتسم كير بسمة أخرى، وهي تنوع الخلفيات الفكرية والانتماءات السياسية أو الأهلية التي جاء منها أعضاؤه، واهتم بالأوضاع المدنية والحقوق الثقافية والدينية للمسلمين، ولكن في ضوء إدراك أن المسلمين يعيشون في مجتمع غالبيته من غير المسلمين، والوعي بأنه لا مجال لحديث عن أي مطالب لها صبغة تسييس الدين. وقد انعكس الإقرار بأهمية دور كير ومركزيته في سياق الجماعات الممثلة للأميركيين المسلمين، خاصة في فترة ما بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001 ، في مستوي وثقل السياسيين الأميركيين الذين لبوا الدعوة للتحدث في المؤتمرات السنوية لكير.

وقد سعى كير عقب أحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2001 للاستفادة من خبرات جماعات المصالح الأميركية الأخرى، وذلك للتوصل لاستراتيجيات لمعالجة ما نتج عن اعتداءات 11 سبتمبر 2001 من طرح العديد من الكتاب والسياسيين ورجال الدين المسيحيين واليهود الأميركيين، بل والمواطنين العاديين، الشكوك حول مدى ولاء الأميركيين المسلمين للدولة الأميركية ومدى وجود تعارض بين انتماء الأميركيين المسلمين لدينهم وانتمائهم لوطنهم الأميركي.

وتوجد منظمات أخرى كثيرة للأميركيين المسلمين، منها «لجنة الشؤون العامة الإسلامية». كذلك توجد منظمة حديثة نسبياً وهي «مسلمون ضد الإرهاب»، نشأت بعد فترة وجيزة من اعتداءات 2001، وتبنت مواقفاً ضد أي من الأفراد المسلمين أو المنظمات الأميركية الإسلامية، داخل الولايات المتحدة أو خارجها، يقوم بالتحريض على العنف أو يتبني خطاباً متشدداً. وقد رشحت المنظمة عدداً من أفرادها في انتخابات محلية بالولايات الأميركية. ويعكس تأسيس هذه المنظمة أن هناك بين صفوف الأميركيين المسلمين من رأى أنه بالرغم من أن الاميركيين المسلمين ليس لهم ذنب في أحداث 11 سبتمبر 2001 فإنهم مطالبون بالقيام بشئ ما لطمأنة مواطنيهم بانهم يقفون معهم في خندق واحد ضد أي خطر مشترك يتهددهم جميعاً كمواطنين أميركيين. وربما كان في مواقف هذه المنظمة بعض المبالغة في تبنى بيانات ضد شخصيات ومنظمات إسلامية متهمة بالترويج للتطرف أو العنف، ولكن المبرر لديها هو الحاجة لنفي تهمة الممالأة في مثل هذه الأعمال من قبل الأميركيين المسلمين وتأكيد غلبة الانتماء للهوية الأميركية لديهم.

وكانت توجد قناعة لفترة طويلة بأن غالبية الأميركيين المسلمين يميلون للحزب الجمهوري في الانتخابات المختلفة. وكان مرجع ذلك أن هؤلاء وجدوا تقليدياً أن الحزب الجمهوري يتمسك بجوانب الأخلاق وبالأسرة، ويعارض أموراً مثل الإجهاض ويتحفظ على الزواج المثلي، وغير ذلك من أمور تتسق، على الأقل في شكلها الخارجي، مع تعاليم إسلامية. وهنا تكمن أولوية واضحة لدى الأميركيين المسلمين يغلب عليها الطابع المحافظ، أي الأخلاق الفردية وتوفير بيئة لتربية النشء. ولكن ذلك لم يمنع من فتح حوار مع تيارات أخرى خارج عباءة الحزب الجمهوري. ونذكر هنا مثال استضافة رالف نادر المرشح المستقل لانتخابات الرئاسة الأميركية عام 2004، والقادم أصلاً من خلفية الحزب الديموقراطي، في المؤتمر السنوي العام لـكير عام 2004، وذلك بالرغم من أن نادر تبنى برنامجاً انتخابياً تضمن منح حقوق للمثليين جنسياً، ولكنه بالمقابل دعا إلى حقوق أكثر للأقليات، بما فيها الدينية، في المجتمع الأميركي. كما تجدر الإشارة إلى أن قطاعات هامة من الأميركيين المسلمين مالت للمرشح الديموقراطي «أوباما» خلال الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2008، ربما بدافع كون له أصول إسلامية، أو لكونه من أقلية أخرى، أي الأميركيين الأفريقيين، أو لحالة الاستياء لديهم مما تعرضوا له من إجراءات أمنية في عهد إدارة الرئيس السابق جورج بوش الابن الجمهورية، خاصة بعد أحداث 2001.

وبمقابل الأميركيين العرب الذين وصل عدد منهم إلى عضوية الكونغرس، فإن الأمر استغرق أطول لكي ينجح أميركي مسلم في انتخابات الكونغرس، وهو ما حدث في انتخابات نوفمبر 2006 النيابية. وربما يفسر البعض هذا بأن الأقلية الدينية أقل قبولاً واندماجاً من الأقلية العرقية أو اللغوية. ولكن إذا كان هذا صحيحاً فلماذا لم يصدق على الأقلية اليهودية؟ ثم السؤال الثاني الذي يفرض نفسه هو: ولماذا يفوز أميركي مسلم بعضوية الكونغرس عقب اعتداءات 11 سبتمبر 2001 وليس قبلها؟ ولمحاولة الرد على السؤال الأول نقول أن الأسباب خاصة بالأميركيين المسلمين، حيث أنهم بسبب رؤيتهم لوجود رأي لدينهم في مختلف جوانب حياتهم كانوا حريصين على وضع حدود للاندماج دون الانصهار للحفاظ على نمط اخلاق ومنهج تربية متميز. ولمحاولة الرد على السؤال الثاني، فإن اعتداءات 2001 بكل تداعياتها السلبية على الأميركيين المسلمين وصورتهم ومعاملتهم، ولدت آثاراً جانبية غير مقصودة وايجابية منها جلب اهتمام المواطنين الأميركيين بالإسلام والسعي للتعرف عليه، مما جعل الكثير من الأميركيين يتفهمون الإسلام ويتقبلون مواطنيهم الذين يعتنقونه. أما النتيجة الايجابية الثانية لتلك الأحداث فهي سعي قطاعات واسعة من الأميركيين المسلمين ومنظماتهم للقيام بجهد منهجي ومنسق للتعريف بما يرون أنه الوجه الصحيح لدينهم أي التسامح والجنوح للسلم والتآخي والمودة والتعاون في الخير والبر وليس في الاثم والعدوان، وهي جهود أثمرت انطباعات إيجابية أيضاً لدى بعض الأميركيين.

 

 

* كاتب مصري.

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

 

المسلمون وأوروبا... وإشكالية ثنائيات الآخر

عمرو عبدالعزيز منير الحياة - 21/02/09//

 

يأتي كتاب «المسلمون وأوروبا - التطور التاريخي لصورة الآخر» للمؤرخ العربي قاسم عبده قاسم (دار عين للدراسات - القاهرة 2008) ليكشف لنا أن إشكالية التعامل الغربي مع الإسلام والمسلمين بكل ما تستثيره من تحيزات أو اخفاقات أو صناعة للقوالب الذهنية تثير مفارقة واضحة، خصوصاً لدى من يحاولون استلهام الإدراك الحقيقي لمعنى الأمة الإسلامية أو حتى لمعنى الإسلام من خلال الغرب، ففي الوقت الذي نجح الغرب في استلهام أسس نهضته الحضارية من خلال استكشاف أصوله الإغريقية واللاتينية عبر الحافظة العربية والإسلامية التي نقلت صوراً صادقة للتراث الإغريقي الى الغرب في بواكير مرحلة نهضته من دون اسقاط أو تغيير مخل، نجد أن كثيرين – من أبناء الأمة الإسلامية والعربية – ممن يحاولون استجلاء أسس النهضة العربية والإسلامية من خلال الحافظة الغربية ومن بطون كتب المستشرقين، ينتهون الى ما يزهدهم تماماً في تراثهم الحضاري أو ما يعمق قطيعتهم مع جذورهم الثقافية والدينية والتاريخية.

 

ويؤكد الكاتب أن تبني الخطاب الغربي عن الإسلام عادة ما ينتهي بالمرء الى حالة من التشكك في بعض الأحيان أو المعادة في أحيان أخرى، أما مجرد ترديد هذا الخطاب والترويج لمفاهيمه فيفضي الى حالة من التشتت التي تفتقد الى أي مدلول، وبخاصة بعد أن انتهى الخطاب الغربي الى هذه الحالة من التعقد والتعدد والتشابك، والتي تتضاد نتائجها الى درجة التعارض الكامل.

 

وما ان يفرغ القارئ من قراءة الكتاب حتى يجد أمامه حقيقة جلية، وهي أن الخطاب الغربي عن الإسلام والعرب يحوي في داخله كل الثنائيات المنطقية التي يمكن استخلاصها، فهو قد أثبت للإسلام والمسلمين والعرب الكثير من الصفات كما أثبت عكسها تماماً أيضاً بحيث لا يمكن في النهاية أن نحاكمه بناء على أي منها على حدة من دون أن نقع في مشكلة التحليل الانتقائي، فهو قد أثبت للإسلام صفة التهديد ونفاها عنه في الوقت ذاته، وأقر أن المسلمين يشكلون أمة ثم أنكر أن المسلمين يمثلون شيئاً متجانساً، وأقام بنياناً معرفياً قائماً على التعامل مع الشعوب الإسلامية وفقاً لمنهجية ثقافية تؤمن بخصوصية المكون الإسلامي لدى هذه الشعوب، ثم عاد لكي ينكر أن يكون لاستخدام الإسلام كعنصر تفسيري أي دلالة تحليلية، وأعلن أنه يقيم فصلاً بين الإسلام من حيث هو دين عالمي مرموق ومتسامح وبين ما يرتكب تحت ستاره من أعمال إرهابية، ثم توصل الى أن الإرهاب يمثل صفة متأصلة في الإسلام من حيث هو دين وفي المسلمين والعرب بالتبعية، لا فارق في ذلك بين الجماهير العريضة وبين الجماعات المسلحة ولا فارق أيضاً بين الأنظمة المعتدلة والأخرى الراديكالية.

 

ويؤكد الكاتب أن هذه الرؤى المتنوعة فضلاً عما تؤدي اليه من ارتباك، فإنها تجعل البعض يتصور أن صوغ رؤية ذاتية مستقلة بعد ذلك هي أمر من الصعوبة بمكان، فالغرب لم يدع لنا شيئاً لكي نقدمه أو نقوله عن أنفسنا، ومن هنا تكمن خطورة الثنائيات التي يقدمها الخطاب الغربي عن عالمنا الإسلامي والعربي، فهي تدع المهتم بهذا الشأن بين خيارات كلها مرة، فهو إما أن يؤمن بخطورة التهديد الذي يمكن أن تستثيره الأمة ومن ثم بخرافة ما يثار عن التهديد الإسلامي، وبمعنى آخر، إما أن يقرأ الأحداث قراءة ايديولوجية وإما أن يتعامل معها بشكل واقعي لا مجال لغير الاحتمالات الملموسة، وما يقال عن سائر القضايا الأخرى، والتي يمثل الإسلام والمسلمون والعرب القاسم المشترك فيها.

 

وعالج الكتاب أيضاً الأفكار والمداخل التي تصلح كمعايير للنظر والتحليل والتي أقرها الإسلام نفسه، فمعنى الوسطية الدينية وتكامل الديني مع الدنيوي ومحورية العقيدة في حياة البشر وعدم الاستسلام للحتميات الاقتصادية والارتباط المعنوي الذي يلم المسلمين في شتاتهم، وروح الجماعة التي تبرزها كافة الشعائر الدينية الإسلامية، وارتباط المعاداة والمسالمة بمدى سريان منهج الله في الأرض والتعايش مع الآخر طالما لم يبدأ بعدوان، كل هذه الأفكار وغيرها تخلو منها معظم الرؤى الغربية التي تتصدى لدراسة العالم الإسلامي والتي تنطلق من قناعات وافتراضات مغايرة. فالخطاب الغربي يتعامل في مجمله مع الإسلام وأتباعه على أنه ظاهرة غربية أو شمولية تحاول أن تمد نطاق سيطرتها الى كل جوانب حياة المرء، فالإسلام وفق الفهم الغربي يحاصر الإنسان بشكل كامل، مرة من داخله: بتنظيم انفعالاته وتوجيه قيمه ومرة من خارجه: عبر صوغ شبكة من التفاعلات الشرعية التي لا ينبغي له أن يحيد عنها وفوق هذا وذاك يحدد له مقاصده العامة وأهدافه التي ينبغي أن يسعى لإدراكها في حياته القصيرة. والإسلام بهذا المعنى هو شيء غير موجود في الغرب الذي يعتبر أن محركه الأساس يتمثل في اللاقيود والتحلل من كافة الآثار الموروثة. التعامل الغربي مع العالم الإسلامي، وفقاً للرؤى السابقة، يثير إشكالية التطرق الى دراسة قضايا الإسلام من خلال مداخل غير ملائمة، أو انطلاقاً من قناعات بحاجة الى برهان.

 

هذه الدراسة المتميزة حاولت من خلال أقسامها الثلاثة أن تلقي أضواء كاشفة على تلك الرؤية، إذ تتناول في شق منها التطور التاريخي لموقف المسيحيين الشرقيين عامة من حركة الفتح الإسلامية، والتعامل مع الدين الإسلامي والمسلمين وحرص الكاتب على وضع نصوص كاملة أو شبه كاملة لكي يقف بنا على ملامح الصورة لدى الذين كتبوا آنذاك. وأشار الى أن هذه النصوص تعبر عن آراء رجال الكنيسة وليس بالضرورة عن النفسية الجمعية والتصورات العامة لدى الناس العاديين الذين لا نملك من المصادر ما يرشدنا الى موقفهم الحقيقي.

 

وفي الشق الثاني من الكتاب يتناول التطور التاريخي لصورة الآخر في كل من أوروبا والعالم المسلم مؤكداً أن ثمة علاقة متعددة الجوانب بين العالم المسلم وأوروبا تغيرت على مر القرون بحسب الظروف وتركت بصماتها على صورة الآخر لدى كل منهما. ومن ناحية ثالثة تحاول الدراسة أن تبرز الاختلاف بين مفهوم (التسامح) في الثقافة الغربية عموماً، وفي الثقافة العربية الإسلامية قديماً وحديثاً، موضحة كيف ان اختلاف مفهوم التسامح على هذا النحو قد ترك تأثيراً واضحاً على صورة الآخر في كل من الثقافتين، وكيف انه ما زال يحكم موقف كل منهما من الآخر في أيامنا هذه أيضاً.

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...