Jump to content
Baghdadee بغدادي

رساله علنيه إلى أبو مصعب الزرقاوي


Recommended Posts

دولة العراق الإسلامية وإيران.. ما العلاقة ؟

المصدر: وكالة الأخبار الإسلامية (نبأ)

المؤلف: د. أكرم حجازي* : n/a

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

القاهرة فى 17 ديسمبر 2007مـ.

يبدو أن تهمة العلاقة بين القاعدة وإيران وفرت أرضية خصبة للخصوم في العراق صالحة للبناء عليها في مواجهة دولة العراق الإسلامية. ففي مرحلة أولى استعملت التهمة ضد القاعدة الأم بهدف التشويه والإحراج مستغلة خطابات د. أيمن الظواهري الذي اكتفى بالإشارة لمسلكيات الشيعة وتحالفاتهم مع الأمريكيين والحكومة العراقية ضد أهل السنة وتجنب ذكر إيران بصريح القول. ففي هذه المرحلة:

 

• لا يخفى على مراقب أن الترويج لمثل هذه العلاقة المفترضة بين القاعدة وإيران قد مست بالدرجة الأساس شخص الظواهري تحديدا وتجنبت المساس بشخص أسامة بن لادن إلا في أضيق الحالات النادرة ذات المنحى العدائي للقاعدة بشكل عام.

 

• كما أن الترويج للعلاقة ترافق مع الهجوم الإسرائيلي على لبنان. فعلى الرغم أن موقف السلفية الجهادية اتسم بالحدة ضد حزب الله في ذلك الوقت، على خلفية المواجهة الدامية مع الشيعة في العراق، إلا أن خطاب الظواهري الغاضب آنذاك لم يكن صريحا بذات القدر الذي كان فيه خطاب السلفية ومشايخها متشددا.

 

لكن في المرحلة الثانية، مع استمرار الهجوم على شخص الظواهري واتهامه باختطاف تنظيم القاعدة من الشيخ أسامة معطوفا عليه محاولات الفصل بين الرجلين، استُعمِلت التهمة لرمي دولة العراق الإسلامية بها، ونشرت بعض وسائل الإعلام ما قالت أنها وثائق استخبارية تثبت وجود علاقة بين الجانبين.

 

لأسوأ يجيء في المرحلة الراهنة حيث يجري فيها ربط محكم بين دولة العراق الإسلامية وإيران واستنفار شتى وسائل الإعلام والدعاية لترويج التهمة كما لو أنها حقيقة واقعة وليس مجرد تهمة تحتمل الصواب والخطأ، بل والبناء عليها سياسيا. وجلي لكل مراقب أن يتساءل عن أمرين في هذا الشأن:

 

الأول: من الواضح أن هناك قوى سياسية سخرت طاقاتها الإعلامية وعلاقاتها لتمرير هذه التهمة بحيث تصبح حقيقة أكثر منها مجرد طعنة تشويهية لا هدف منها سوى المماحكات. والسؤال : من هي هذه القوى التي تسعى إلى توطين هذه العلاقة بين الناس خاصة؟

 

الثاني: ما هو الهدف منها؟ وأي مكاسب يرتجى تحقيقها؟

 

لا شك أن شيوع العلاقة المفترضة بين السلفية الجهادية وإيران على النحو الذي هي عليه الآن من الشهرة لا يختلف كثيرا عن شهرة وجود صحوات في العراق أو خلافات بين القاعدة وهذا التنظيم أو ذاك. فالكل يتحدث في الأمر والكل يدلي بدلوه على ما استطاع أو وافق هواه، فما هي حقيقة الأمر؟

 

ليس صعبا الوقوف بدقة على القوى المعنية بترويج التهمة وبالتالي الأهداف السياسية المراد تحقيقها. فالقوات الأمريكية كانت أول من روج للتهمة كنوع من المقايضة بهدف احتواء السنة بأن تمنحهم بعض الامتيازات في المشاركة بالعملية السياسية من جهة وكف أيدي الرافضة عنهم من جهة أخرى إن هم قاتلوا الجماعات الجهادية وعلى الأخص منها تنظيم القاعدة. وعليه فما كان للتهمة أن تنجح في الاستيطان في وسائل الإعلام وفي بعض العقول لولا أن تبنتها بعض القوى المحلية وجعلت منها أحجية العصر. ومن هذه القوى أجنحة في الإخوان المسلمين أو محسوبة عليهم، داخل العراق وخارجه، كالحزب الإسلامي خاصة والجيش الإسلامي الذي سبق له وأصدر بيانا عن أحداث اللطيفية مشيرا إلى أنه قتل عددا من عناصر القاعدة تبين أن أحدهم فارسي.

 

كن التدقيق في بيان الجيش في ضوء توصيف أحد قتلى القاعدة بـ "الفارسي" يؤشر على أن الخلافات مع دولة العراق الإسلامية تعدت مرحلة الاتهام من استباحة دماء المسلمين أو الاعتداء على ممتلكاتهم أو قتل عناصر من الجيش إلى مرحلة جديدة في سلم التهم هي مرحلة الربط العنصري بين الدولة وإيران عبر توصيف منبوذ لدى أهل السنة، وبهذا الربط فالدولة لم تعد فقط على علاقة بإيران بقدر ما هي حليف لبني " فارس"، خاصة وأن التوصيف تجاهل هوية القتيل الدينية ما إذا كان سنيا أو حتى شيعيا ليغدو فقط فارسيا.

 

هذا التوصيف هو الذي استفز السلفية الجهادية عموما وأنصارها بالنظر إلى أن القاعدة في العراق ومن بعدها مجلس شورى المجاهدين هم من بادر في تحمل الوزر الأكبر في مواجهة المشروع الصفوي في العراق وتلقوا، في المقابل، شتى الطعون والإدانات "بينما وقفت معظم الفصائل السلفية منها والوطنية وقفة المتفرج بل والطاعن فينا وبكل وسيلة" على حد قول البغدادي في خطابه موضع النظر . فهي من طارد أعتى رؤوس الصفويين في العراق، وهي من أعمل قتلا وتشريدا في قوات الحكومات العراقية، وهي من تربّص بعملاء الروافض، وهي من تلقى معارضة حتى من بعض مشايخ السلفية كأبي محمد المقدسي تجاه الموقف من الشيعة عامة، وهي من دفع ثمنا باهظا في الأرواح لقاء التصدي للروافض، وهي من قال فيهم أحد كبار مشايخ السنة في العراق: " لولا الزرقاوي لذبحنا الروافض"، فعلام تتهم بالتحالف مع الفرس؟ وعلى أي أساس أو بينة؟

 

مثل هذه الوقائع دفعت البغدادي، وهو يذكّر بمن قتل محمد باقر الحكيم، العدو اللدود للسنة وأبرز حلفاء إيران في العراق، ليتساءل باستنكار حاد: " بالله يا قوم: هل من فعل هذا ومن أمره كانوا عملاء للفرس؟! فأين عقولكم؟! وهل من قصم ظهر الروافض المجوس من جيش المهدي وعصابة غدر عميل للفرس؟!". ولأن المشكلة بالنسبة للبغدادي أن مروجي التهمة والمدافعين عنها يصرون، رغم كل هذه الفعاليات ضد الروافض ورموزهم، على رمي الدولة بالعمالة للفرس، نجده يحذر هؤلاء من أن الاستمرار فيما يسميه بـ " الكذب" وإنكار هذه الحقائق التي شهدت وقائعها الأمة في مشارق الأرض ومغاربها، يعني ببساطة أنهم فاعلون سياسيون لا يضيرهم أن يروا في: "جيش المهدي وعصابة غدر عراقيون أحرارا وليسوا عملاء لإيران".

 

هذا التحذير "البغدادي" سببه الوضع السياسي في العراق الذي يجري الآن تعبئته، من قبل الخصوم أنفسهم، ضد ما يسمى بالمشروع الصفوي، وها هو د. النعيمي الذي يقرر بلسانه في لقائه المفتوح: " إن المحتل أصل المشكلة" يرى في ذات اللقاء: " أن المعركة الحقيقية الأهم مع الإيرانيين فهم الخطر الأكبر الذي يهدد المسلمين في العراق وبلاد الشام والجزيرة العربية حكاما ومحكومين" ، هذا الكلام صحيح، ولا شك أنه يحظى بإجماع أغلب القوى الجهادية، لكن، إن تحول إلى أولوية دون المحتل الأمريكي وأهدافه ومشاريعه في المنطقة، فلن يكون طريفا إذا ما توافق بالكامل مع أطروحات جبهة التوافق والحزب الإسلامي وحماس العراق الخصوم التقليديين للجماعات الجهادية مما يجعل من التحشيد ذو نكهة إعلامية مشبعة بأهداف سياسية بالدرجة الأساس.

 

فالواقع السياسي يشي بأكثر من الشواهد على علاقة الخصوم بإيران بشكل مباشر أو خفي. ذلك أن كل القوى السنية المشاركة في الحكومة العراقية والمشرِّعة لسياساتها ودساتيرها هي حليفة سياسية وميدانية للحكومة منذ اللحظة الأولى للاحتلال رغم طائفيتها وعلاقتها الحميمة بإيران ومباركتها من قبل المراجع الشيعية العليا فضلا عن القوى السياسية الشيعية. أما طارق الهاشمي فهو من زار إيران وهو من زار أمريكا وطالبها بعدم الانسحاب وهو من طالبها بعقد اتفاقيات طويلة الأمد وهو من أعلن الحرب على القاعدة وهو من اجتمع بالسيستاني طالبا دعمه لما يسمى بوثيقة " العقد الوطني العراقي" ليخرج بعدها مزهوا بمباركته لها. أما حماس العراق فليست القاعدة ولا دولة العراق من اتهمتها بالعمالة للأمريكيين ومحاربتها للقاعدة وغيرها والتحالف مع حكومة المالكي وشرطته، فقد سبقتها سيل من التصريحات الأمريكية نفسها خلال الحملة على ديالى فضلا عن بيانات كتائب العشرين وغيرها من الجماعات وتصريحات الشيخين حارث الضاري وبشار الفيضي بحقها وتسميتها بالاسم، بل أن الكبيسي لم يجد حرجا من التصريح، جهارا نهارا، بأنه سيعمل على إيجاد تحالف بين السنة والشيعة لسحق القاعدة، فمن من الشيعة هو المعني بالتحالف المقترح؟ الشرطة؟ المالكي؟ السيستاني؟ قوات بدر؟ جيش المهدي؟ فرق الموت؟ صولاج؟ ومن هم السنة الذين يقصدهم؟

 

هذه ليست اتهامات تحتاج إلى التثبت قبل الإدانة بل هي حقائق بأفعال القوم وألسنتهم وكما يقول المثل ليس بعد الكفر ذنب. فإن كان هناك من مؤشرات كما يصرح بذلك د. النعيمي على أن القاعدة تنفذ مشروعا إيرانيا فهذا يؤشر أيضا على:

 

• أن الجيش يمتلك معلومات وأدلة تدعم أقواله. وفي هذه الحالة فالجيش مدعو للكشف عنها بما أنه يأخذ على عاتقه التصدي للمشروع الصفوي في العراق باعتباره الأخطر. ولا أحسب أنه عاجز عن ذلك خاصة وأنه لم يتوانى عن التشهير بالقاعدة في كل مناسبة واتهامها بهدر الدماء واستباحة الممتلكات وإزهاق الأرواح الزكية، وهي أمور أخطر من مجرد علاقة مع إيران. فإذا كان بحوزة الجيش ما يدين القاعدة في العلاقة مع إيران كالقيام باتصالات سياسية أو تبادل زيارات أو التمهيد للمشروع الصفوي في العراق أو وجود فرس في صفوف القاعدة فعليه أن يعلن ذلك بالدليل القاطع لأن أحدا لن يسامحه على ما يخفيه من معلومات.

 

• لكن إن لم يكن ثمة شيء من ذلك فالمسألة تتعلق باتهامات وحملات تشهير ذات أهداف سياسية بعيدا عن أية حقائق أو معلومات، لأنه من غير المعقول أن يُنظر إلى تجنب التصريح بإيران كأدلة على وجود علاقة، ومن غير المنطقي أن تُدْعَى القاعدة إلى القيام بتفجيرات في طهران على شاكلة تفجيرات الرياض والخُبَر لتبرئة نفسها من تهمة العمالة. فماذا لو تلقى الجيش دعوة مماثلة من القاعدة أن يقوم بالمهمة؛ فهل سيفعل!؟ وماذا لو تدخل رموز القاعدة الأم وحسموا الخلاف الدائر بين الجانبين فهل ستهدأ الاتهامات؟ أم أنها ستتوسع لتطال القاعدة وكل من يدور في فلكها؟

 

الثابت من قراءتنا لهذه المشكلة أن السلفية الجهادية، أدبيا، في موقع الدفاع عن النفس لرد ما تعتبره تهما باطلة يروجها أصلا أعداء الدولة والقاعدة وخصومهما. ولا ضير من القول بأن مشكلة السلفية الجهادية أنها مستعدة لتلقى اللوم والإدانة أيا كان سلوكها، فإن هي هاجمت في مدريد أو لندن أو بالي أو نيويورك وغيرها فهي مدانة لقتلها الأبرياء؛ ولأنها لم تستشر أحدا من الأمة، وإذا عجزت عن مهاجمة طهران أو الضرب في إسرائيل أو واجهت صعوبات وعراقيل هنا وهناك تعرضت للإدانة والتشكيك والحصار والملاحقة والسخرية من العامة والخاصة.

 

أما حقيقة التهمة فهي على الأرجح محاولة للي ذراع القاعدة من اليد الموجعة وهي قضية أسراها عند الإيرانيين والذين ناهز عددهم المائة، ومن بينهم ابن الشيخ أسامة وعدد من كبار قادتها ومسؤوليها الذين يعتبر سيف العدل أبرزهم. أما ما دون ذلك فهو أبعد ما يكون عن الحقيقة، وأحسب أن القاعدة لن تغفر لإيران تسليم أفغانستان والعراق للولايات المتحدة، ولن تنسى أسراها أو تدخلها الدموي في العراق عبر أحزابها الصفوية وأجنحتها المسلحة ومخابراتها.

 

ربما تكون القاعدة ومن بعدها الدولة ارتكبت أخطاء مدمرة في العراق بحق نفسها وبحق الآخرين، وهذا حال كل ساحة عنف أو جهاد، لكن الإصرار على تقديمها وكأنها تمارس حرفة القتل؛ فتقتل من العراقيين أكثر مما تقتل من الأمريكيين؛ والاجتهاد في ربطها بعلاقة استراتيجية مع إيران كما يشاع فهي مسألة عصية على الفهم إلا إن كانت بمختلف مسمياتها، طوال هذه المدة، تنظيما فارسيا أو على الأقل ينتسب بصلة قرابة لأبي لؤلؤة المجوسي وهو ما ينبغي التثبت منه! وإلا فهل من معنى آخر، سوى الاستخفاف بالعقول، لما يورده د. علي النعيمي الناطق الإعلامي للجيش الإسلامي في العراق ردا على سؤال، في اللقاء المفتوح الذي نشرته مؤسسة البراق، يتعلق باتهامات البغدادي في خطاب سابق له من أن جبهة الجهاد والإصلاح "شابَهوا الرافضةَ في أسلوبِ التَّقِيَّةِ"، مجيبا بأن: "كل المؤشرات تشير إلى قيام القاعدة بتنفيذ مخطط إيراني لإرهاق أهل السنة وإظهارهم بأبشع صورة ليتسنى لإيران التدخل بعد عجز أمريكا لحماية أتباع أهل البيت المساكين من النواصب الوهابية السفاحين هذا أصبح بائنا بينونة لا غموض فيها ونحن لهذه المخططات بالمرصاد والله المستعان"؟

 

إنْ كان من مبرر لقادة القاعدة أن يتجنبوا استفزاز إيران خشية على مصير الأسرى ولأسباب عدة، أشرنا إليها بوضوح في مقالة سابقة بعنوان: "إيران تحت الحصار "، فمن الأجدى الاعتراف بأن القاعدة في العراق لم تلتزم كثيرا بنصائح قادتها آنذاك الداعية إلى تجنب استعداء إيران والشيعة بهدف التفرغ التام لمواجهة قوى الغزو العاتية التي حطت رحالها في العراق، هذه هي الحقيقة بحدودها المعقولة لمن أراد أن يفهم حقيقة ما يجري. ففي رسالة البيعة لأبي مصعب الزرقاوي ما يشير إلى تذمره الصريح من التحييد على خلفية ضغط الواقع الذي أجبره على إعلان حرب دامية ضد القوى الشيعية الصفوية. أما البغدادي فلم يتوانى في خطاب سابق له: " وَإِن تَنتَهُواْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ "عن إعلان حرب شاملة ضد إيران ممهلا إياها شهرين للكف عن التدخل في شؤون العراق. أما لماذا لم تقع الحرب فهي مسألة تؤشر على أن حسم العلاقة مع إيران تواجه نوعا من التوازن بين التيار المتشدد في الرأي عند قادة السلفية الجهادية عامة والقاعدة خاصة والتيار المؤمن بالتحييد والانتظار. ففي مرحلة ما تغلب التشدد على التحييد وفي المرحلة الراهنة تَقدَّم فقه التحييد.

 

أما أوضح صورة للتوازن بين التيارين فنجدها في قضية إطلاق سراح القنصل الإيراني الذي احتجزه الجيش الإسلامي (آب 2004) وسلمه فيما بعد للقاعدة. فقد ظلت القضية راكدة ومطوية إلى حين اشتدت الاتهامات ضد القاعدة ودولة العراق، وظلت المسألة موضع أخذ ورد، حول مسؤولية القاعدة عن إطلاق سراحه بلا مقابل، حتى تدخل أحد مشايخ السلفية الجهادية في الفلوجة الكاتب عطا نجد الراوي والذي يحظى بسمعة طيبة بين أنصار السلفية الجهادية مبينا أن الإفراج عنه كان بشرطين: أحدهما أن تتوقف إيران عن التدخل في الشأن العراقي والآخر أن تتوقف عن الكشف عن أسماء المحتجزين لديها من القاعدة. في السياق، وبعيدا عن تفاصيل القصة يبقى مثيرا ما لفت الراوي الانتباه إليه حول قضية إعلان الحرب على إيران مشيرا إلى أن: " واجب المرحلة هو إغلاق أي جبهة قد تؤثر على العمل الجهادي ضد أمريكا، فليس من المعقول ولا من السياسة الشرعية أن يفتح المجاهدون على أنفسهم جبهتين (أمريكا وإيران) خاصة وأن إيران ليست بتلك الدولة السهلة غير المسلحة التي يمكن مصاولتها، بل هي التي ناكفت العراق وكبدته الخسائر تلو الخسائر رغم كون العراق وقتها مدعوم وبقوة ... من قبل أمريكا ومن قبل عملاء أمريكا في المنطقة لرد الثورة الرافضية الإيرانية التي حاولت تصدير فكرها للخارج ! ". وإلى هنا لنتساءل: كم من الوقت يلزم كي يذهب الزبد جفاء وتتضح الأمور؟

 

ولعل في الحديث بقية إن شاء الله تعالى .

---------------------------------

* كاتب وأستاذ جامعي

drakramhijazi@yahoo.com

Link to comment
Share on other sites

بيان رقم 532 المتعلق بالتفجير الاجرامي في مجمع حطين ببابل

اصدرت هيئة علماء المسلمين بيانا برقم 532 ادانت فيه جريمة التفجير التي حصلت في مجمع حطين في بابل والذي ذهب ضحيته العشرات من الابرياء بين جريح وقتيل، ودعت الشعب العراقي الى التماسك بوجه الذين يريدون قيام مشروعات دنيئة على حساب دماء العراقيين.

 

 

 

http://www.iraq-amsi.org/news.php?action=view&id=22833

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

  • 4 weeks later...

مأزق العراق وتحولات «القاعدة» في المنطقة

علي بدوان الحياة - 20/03/08//

http://www.daralhayat.com/opinion/03-2008/...55b7/story.html

 

 

جاء إفراج سلطات الأمن الأردنية عن عصام البرقاوي المعروف بالشيخ أبي محمد المقدسي ليعيد النقاش العام المتعلق بعمل وتكتيكات، وحتى استراتيجيات تنظيم «القاعدة» وامتداده العراقي ومآلاته المتوقعة على ضوء التعقيدات التي ما فتئت تدب على أرض العراق من أقصاه إلى أقصاه، وعلى ضوء التحولات السياسية ذات الأفق الغامض للملف العراقي المتقيح.

 

وتنبع أهمية النقاش المشار إليه، من أن الشيخ أبا محمد المقدسي لعب دوراً واضحاً في التأسيس النظري والعملي للتنظيم في العراق انطلاقاً من المجموعات التي دخلت من الأردن إلى العراق بعد الاحتلال بقيادة أحمد فضيل نزال الخلايلة المعروف باسم أبي مصعب الزرقاوي، وهو ما دعا بعض الأوساط المهتمة بشؤون الجماعات الإسلامية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» لإعادة فتح الملفات المتشعبة للموضوع بكامله، والاستماع للشيخ المقدسي بعد الإفراج عنه. فقد ترك الشيخ المقدسي بصماته على شخصية ومسار وعمل وفكر الزرقاوي منذ كان معتقلاً معه في الأردن بين عامي 1995 و1999، ومن حينه بات واضحاً أن أبا مصعب الزرقاوي أصبح تلميذاً للمقدسي الذي لقنه فكره عن مفهومه للجهاد. وتطورت العلاقة بينهما في تشعباتها، حيث تشير بعض المصادر المتابعة الى أن الشيخ المقدسي حاول في السنوات الأخيرة توجيه فكر الزرقاوي نحو «الاعتدال»، وذلك في رسائل وجهها إليه عبر مواقع الكترونية مختلفة، ودعاه فيها إلى تفادي بعض الممارسات الدموية التي جرت على أرض العراق، ونسبت لتنظيم «القاعدة» هناك، بخاصة تفجير السيارات المفخخة وسط المدنيين، فيما دعاه إلى تصعيد الهجمات على القوات الأميركية المحتلة، وتفادي التفجيرات في المناطق المأهولة تحاشياً لتراجع التأييد والإسناد الشعبي. وتضيف بعض المصادر أن المقدسي الذي قتل ابنه عمر البالغ من العمر 19 عاماً في العراق، طالب تلميذه أبا مصعب الزرقاوي بعدم استعداء الشيعة العراقيين بل استعداء المتعاونين مع القوات الأميركية فحسب.

ولكن، ومنذ مدة زمنية قصيرة بدأ تتواتر الأخبار والمعلومات المتسربة التي تتحدث عن تراجع حضور المجموعات التابعة لتنظيم «القاعدة» في عموم بلدان المشرق العربي وتحديداً في العراق، على رغم المناخات الملائمة التي سمحت له بالامتداد على عموم الأرض العراقية ومواصلة برامجه المعلنة في «مواجهة قوات الاحتلال وعملائه»، كما في سعيه لإعادة بناء بنياته التنظيمية والعسكرية في بلدان شمال إفريقيا خصوصاً في الجزائر والمغرب. ومما لا شك فيه ان جزءاً جيداً من المعلومات المتسربة تعبّر عن حقيقة الواقع، فتنظيم «القاعدة» تلقى ضربات قوية في العراق بعد انكشافه، وبعد سلسلة من الممارسات الدموية التي نسبت له، وطالت العراقيين وباقي القوى التي اختلفت معه من الزاوية الايديولوجية ومن الزاوية السياسية المتعلقة بالافتراق عن مواقف مختلف الأطراف بما فيها الأطراف المندمجة في إطار مجموعات المقاومة العراقية. وجاء مقتل أبو مصعب الزرقاوي، ثم مقتل أبو طيبة الكربولي أمير التنظيم في المناطق الغربية من العراق مع اثنين من مساعديه واعتقال آخر في مواجهات غربي مدينة الرمادي ليسهم في إضعاف حضور «القاعدة» في العراق وليشكّل ضربة قاسية وموجعة لحضوره وبرنامجه

 

 

 

.

لكن من الجهة المقابلة، تثير مسألة تمكّن تنظيم «دولة العراق الإسلامية» (المرتبط بـ «القاعدة») من الإطاحة برؤوس وقيادات في الصحوات العشائرية في العراق في الفترات الأخي

 

 

Link to comment
Share on other sites

  • 2 months later...

نائب رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية البريطاني : القاعدة بدأت تهيء نفسها وأتباعها على قبول استراتيجية الفشل في العراق

زعماء القاعدة يشجعون أتباعهم على مغادرة العراق وأفغانستان الى اليمن والصومال وبلدان شمال أفريقيا

 

شؤون سياسية - 12/06/2008 - 2:16 pm

 

 

 

 

 

بغداد/ لندن/ النور:

 

يعتقد خبراء في شؤون السياسة والمخابرات ومكافحة الإرهاب أن القاعدة قررت نهائياً الاستسلام لفكرة "التحول عن التركيز على العراق" إلى حيث تجد لها ملاذات جديدة في الصومال وشمال أفريقيا واليمن ودول أخرى وأكدوا أن أجهزة المخابرات السعودية والمصرية والسورية كلا على حدة أوبشكل منفرد أدت أدواراً مهمة في مساعدة القوات الأميركية والحكومية العراقية في هزيمة القاعدة. ويظهر الخبراء تخوفاتهم أيضا من خطورة الملاذات الجديدة في غير العراق، مؤكدين أن ادعاءات هزيمة استراتيجية لتنظيمات القاعدة في جميع أنحاء العالم، إنما هي مجرّد تطلعات غير ناضجة ولا ظل لها على أرض الواقع.

 

ويشير هؤلاء الخبراء والمسؤولون الذين تحدثوا لصحيفة الغارديان البريطانية إلى تركيز القاعدة على "مناطق جذابة" أي "فضاءات غير محكومة" وهي متوافرة جداً في الصومال، وتوصف بأنها الوجهة التي تكتسب شعبية لدى الجهاديين الغربيين أي القادمين من أوروبا على الرغم من أن القاعدة تلعب دوراً صغيراً في العنف هناك، طبقاً لما يقوله مسؤولون استخباريون.

 

والمنطقة الأكثر قلقاً الآن هي شمال أفريقيا. ففي الجزائر ثمة مناطق كثيرة لتصاعد العمل الإرهابي، ولاسيما بعد مرور سنة على إلغاء المجموعة التي تعرف باسم (GPSC) أي المجموعة السلفية للوعظ والقتال، وتغيير اسمها الى "القاعدة في المغرب الإسلامي". والخبراء منقسمون بشأن "همزة الوصل" بين تنظيمات القاعدة في العالم أي بين القياديين المحليين و(بن لادن) أو (الظواهري) أو غيرهما من قادة التنظيم. ولم تجد دوائر الاستخبارات –كما تقول الغارديان- غير أدلة الاتصالات عبر الهواتف الخلوية عالمياً.

 

وتؤكد صحيفة الغارديان أن هناك تأكيدات من مختلف الخبراء على إمكانية تعرض القاعدة لضربة قاصمة، إذ يبدو أن زعماءها بدأوا يشجعون أتباعهم في الباكستان و"محاربيهم" في العراق وفي أفغانستان بالعودة الى "بلدانهم الأصلية".

 

ولكن –تقول الصحيفة- ليس كل الخبراء يرون أن القاعدة ستهزم قريباً في العربية السعودية، مسقط رأس (بن لادن). إن السعوديين خلقوا برنامجاً ناجحاً لاجتثاث الإرهاب، ولاسيما بعد عودة الكثيرين من الجهاديين. لكن المخاوف تشير الى نشاط القاعدة في اليمن، حيث القبلية الحادة المنتشرة على حافة الجزيرة العربية، وبوصل سهل عبر البحر الى الصومال التي قد تصبح الباب الخلفي الجديد الى مملكة النفط في العربية السعودية.

 

ويبدو أن مزاج مراقبي القاعدة يبقى شديد الحذر.ويقول أحد خبراء مكافحة الإرهاب: "نحن في حرب لاهوتية، ولهذا فإن هيكل المرجعية إذا ما تغير، تكون الحال جيدة". واستدرك قائلاً: "لكن بن لادن يدعو الى نشاط ضد السفارة الهولندية في إسلام آباد. والرسالة وصلت الى الناس على نطاق واسع. وهذا ما يبقي المشكلة قائمة.

 

وكانت قناة فضائية عربية قد بثت الشهر الماضي فيلماً تسجيلياً عن مجموعة من "المراهقين العراقيين" تسمى "فتيان الجنة". كانت وجوههم مقنعة، ويلوّحون ببنادق الكلاشنكوف، وينشدون "الله أكبر" ويعلنون أنهم "نذروا" تفجير أنفسهم بـ "الصليبيين" و"المرتدين".

 

وتقول صحيفة الغارديان إن هذا الفيلم الذي يصور الشبان الطامحين لـ "الانتحار" وهم جميعاً تحت سن الـ 16 سنة، أنتج من قبل "الفرقان" وهي الذراع الإعلامي لما سمي بـ "الدولة الإسلامية في العراق" التي تقودها القاعدة. ومثل هذه المادة –كما تقول الصحيفة- نادرة جداً في هذه الأيام، فقد تنشر بعض المواقع على الإنترنت صوراً أو أفلاماً لشبان في جلسات تدريب،لكن الفيلم الجديد عرض مشاهد لكمائن حية ينفذها الفتيان في مناطق الدورة وعرب الجبور والطارمية والتاجي ومناطق أخرى.

 

وكان الجنرال (مايكل هايدن) مدير المخابرات المركزية الأميركية CIA قد أثار موجة من التساؤلات قبل أسبوعين عندما قال في مقابلة صحفية إن القاعدة تعاني من "هزيمة إستراتيجية" تقريباً في العراق. وبالنسبة للعديد من المراقبين –تقول الغارديان- كانت وجهات نظره شديدة التفاؤل الى جانب تقييمات متجهمة تؤكد أن خطر (بن لادن) مازال قائماً. وفي الحقيقة فإن القليل من "المصادر الأمنية" وبضمنها مسؤولون كبار في مكافحة الإرهاب ناقشتهم الغارديان، وخبراء مستقلون لم يتفقوا مع تصريحات (هايدن)، على الرغم من أن الجيش الأميركي كان أكثر حذراً.

 

ولا أحد في الحقيقة ينكر أن القاعدة فقدت أيضا ثلاثة من كبار قادتها في ملاذاتها بمناطق الباكستان العشائرية، لكن "القيادة الجوهرية" التي يقودها (بن لادن) ونائبه (أيمن الظواهري) والتي تتكون من نحو أربعين مصرياً وليبياً لم تزل كبيرة.

 

وثمة أدلة على مواجهة القاعدة لمشاكل ثقيلة ولاسيما في مجال رفض "المجتمع العراقي لها" –تؤكد الغارديان- حيث تعرّضت لضربة "كسر ظهر" من قبل التشكيلات السنية التي تعرف الآن باسم "أبناء العراق"، فضلا عن الضربات التي تلقتها من القوات الأميركية الإضافية ومن القوات الأمنية الحكومية. الى جانب ذلك فإن وكالات الاستخبارات الغربية "الأميركية والبريطانية خاصة" لديها الآن تقييمات مؤكدة أن أعداداً قليلة من الانتحاريين الأجانب يدخلون الى العراق، وأن سوريا تشدد الحراسة على حدودها مع العراق أكثر مما سبق خلال السنوات الماضية.

 

وتؤكد الصحيفة إشارة "مراقبين سياسيين في العراق" إلى "دور" الإجهاد المالي في إضعاف القاعدة، المتسبب عن توقف تبرعات المتعاطفين مع القاعدة في السعودية. والشهر الماضي، نشر موقع متعاطف مع القاعدة دراسة تظهر أن التراجع في تنفيذ العمليات الإرهابية بلغت نسبته 94% على مدى سنة. وأن ما يسمى "الدولة الإسلامية في العراق" ادعت تنفيذ 334 عملية في شهر تشرين الثاني من سنة 2006 لكنها نفذت 25 عملية فقط خلال السنة الماضية 2007. لقد انخفضت الهجمات من 292 في شهر أيار 2007 الى 16 بحدود أواسط شهر أيار من هذه السنة.

 

ونقلت الصحيفة البريطانية عن (ضياء رشوان) الخبير المصري في شؤون الإسلاميين الراديكاليين قوله إن الفيلم الذي عرضته القاعدة مؤخراً عن "فتيان الجنة" هو تسجيل قديم أرادت به تسويق (بروبغندا) لن تقوى على تغطية الأزمة الجوهرية التي تواجهها. وقال الخبير المصري: "إنهم لا يملكون شيئاً جديداً ليقولوه بشأن العراق على الرغم من أنهم يحاولون إعطاء انطباع بأنهم مازالوا أحياء. إن المادة التي يعرضونها غير مقنعة، وبضاعتهم باتت فاسدة

 

من جانب آخر يوافق (نايجل انكستير) نائب رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية البريطاني M16، ويعمل الآن في المعهد العالمي للدراسات الإستراتيجية على أن "القاعدة بدأت الآن على تهيئة نفسها وأتباعها على قبول استراتيجية الفشل في العراق".

 

وبشكل خاص تواجه القاعدة ردّة فعل قوية جداً من مرجعيات دينية سنية ضد منهجها في ترسيخ "أيديولوجية التكفير"، وتوسع عمليات قتل "الأبرياء" من المسلمين. وتجري المقارنة باستمرار بين ما تفعله القاعدة، وما تفعله تنظيمات حزب الله في لبنان، وحماس في فلسطين التي تتجنب الخوض في هذين "المأزقين" مأزق التكفير وقتل الأبرياء.

 

وتنقل الغارديان عن الخبير (ضياء رشوان) قوله: إنّ الاعتراضات على استعمال العنف التي أفتى بها (سيد إمام الشريف) مؤسس مجموعة الجهاد الإسلامية، قد هزّت زميله القديم (أيمن الظواهري). فضلاعن أن رجال الدين السعوديين المتنفذين عملوا على دحض الحجج الإيديولوجية للقاعدة.

 

ويقول مسؤول بريطاني متخصص في مكافحة الإرهاب: "القاعدة فقدت زعماء أساسيين، لكن هذا لن يكون السبب المباشر في تقليل قدراتها العامة في أوروبا". ويرى مسؤولون بريطانيون –حسب الصحيفة- أن عدد المولودين في بريطانيا الذين يتعاطفون مع القاعدة، ويتوجهون سنوياً الى باكستان بقي ثابتاً، ولم يتصاعد.

 

وتؤكد الغارديان أن المفتاح الأساسي في الباكستان مثلا يعتمد على العلاقات بين القاعدة والزعماء العشائريين لشمال غرب الباكستان وأيضا على شخصيات مثل (بتولا محسود) المتهمة بمسؤوليتها عن اغتيال (بناظير بوتو) السنة الماضية. لكن نفوذ القاعدة في جنوب أفغانستان يتراجع كثيراً بسبب تأثير قوات الناتو، وأيضا بسبب النشاط العسكري الأميركي وتدفق الأموال الأميركية على القبائل هناك.

 

ويرى الخبير المصري (رشوان) أن الجنرال (هايدن) مدير المخابرات الأميركية مخطئ في التقليل من قوة القاعدة في أفغانستان والجزائر. وأضاف قوله: "إن قول المخابرات الأميركية أن القاعدة تتقهقر أو تهزم لا يعني شيئاً. فأفكار القاعدة لن تموت إذا ما بقيت السياسة الخارجية الأميركية على ما هي عليه في الشرق الأوسط وفي العالم الإسلامي. وإذا ما جاءت حكومة جديد تصنع حرباً جديدة في إيران كالتي صنعها بوش في العراق، فإننا سنعيش في عالم آخر".

 

 

 

 

المصدر : النور الصادرة عن الملف برس - الكاتب: النور الصادرة عن الملف برس

 

Link to comment
Share on other sites

  • 2 months later...

خبير فرنسي: القاعدة حققت نصرا سياسيا بعد أحداث ايلول

 

 

 

GMT 14:30:00 2008 الخميس 11 سبتمبر

 

 

 

 

 

وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء

http://www.elaph.com/Web/Politics/2008/9/364821.htm

 

تعليق

 

الكاتب ربما يشير الى ما كان يسود دوائر التحليل الغربي الى فتره قريبه قبل اتضاح معالم الخطه الامريكيه في اخيتار العراق كساحه لاستنزاف القاعده معنويا و ماديا . وهي خطه اقل ما سيقول عنها المؤرخون انها من اكثر الخطط الحربيه دهاء وخبثا وعمق في تاريخ البشريه. فاستدراج العناصر الانتحاريه الضاربه للقاعده من حواضنهم المنيعه في افغانستان ومن مناطق نفوذها الحساسه في اوربا و حول منابع الخليج النفطيه الى فخ الاباده المثالي في العراق حيث لا اسس تنظيميه او جذور فكريه للاتجاه السلفي التكفيري, لم يكن ليتم بدون خطط عسكريه و اعلاميه ونفسيه نجحت في ابراز العراق كساحه الحرب الاولىمن ناحيه و اضهار معركته كنصر كبير بعد الانحار الشنيع في افغانستان من ناحيه اخرى .كل ذلك من خلال استخدم اخر ما توصل له الخبره الاستخباريه والسيطره الغربيه وتجنيد كافه الوسائل الاعلاميه المموله من قبلها او من من قبل الحكومات الصديقه التي وجهت اعلامها لتثبيت مفهوم الجهاد المقاوم في العراق ولكن من خلال زرع العناصر الاستخباريه في جسم التنظيم مستثمره لشهوه القتل الاعمى لدى عناصره وعقد الاندحار و توظيفها في ارتكاب الفضائع بحق المدنيين العراقيين باسم المقاومه زفي اطار كل مشاعر الشحن الطائفي والتكفيري . لقد بلع الشيخ بن لادن طعم اسطوره الزرقاوي كاملا وهاهو اليوم ينتظر وحيدا الساعه التي سنشهد فيها انطلاق المرحله التاليه و الاخيره من الهجوم على مخابئه في انفاق و حفر كهوف تارا بورا بعد استنفاذ طاقه القوه الضاربه لمقاتليه في حرب مستنقع جرائم استباحه دم العراقيين الخاسره والتي كسرت شوكتها صلابه ولحمه و حكمه العراقيين والتي افقدته اي مصداقيه جماهيريه حتى لدى اقرب مناصريه من دعاه القتل والارهاب. قياده القاعده عموما تعاني اليوم من عزله قاتله وموضوع الفقاعات التي تظهر هنا وهناك لن يكون لها من تأثير حين تحين ساعه الحساب في الدنيا و الاخره جزاء على ما ارتكبته من اثم و فساد في الارض

 

ومن قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فقد قتل الناس جميعا

 

سالم بغدادي

Link to comment
Share on other sites

  • 5 months later...

اسم البرنامج: صناعة الموت

مقدم البرنامج: ريما صالحة

تاريخ الحلقة: الجمعة 27/2/2009

 

ضيفا الحلقة:

مشاري الزايدي (كاتب صحافي)

حسن أبو هنية (متخصص في شؤون الجماعات الإسلامية)

 

 

ريما صالحة: إذا كان الموت صناعة فالخطوة الأولى في هذه الصناعة هي الفكر المتطرف، فقبل أن تنفجر القنابل وقبل أن تسيل الدماء وتتناثر أشلاء الأبرياء في الشوارع والأسواق هناك دائماً من يبرر ويشرع ويصوغ الإطار الفكري الذي يسير عليه بعد ذلك صناع الموت، وفي الفترة الأخيرة تصدع البنيان الفكري لكثير من التنظيمات المتطرفة بسبب تراجع المنظرين والمفكرين في هذه التنظيمات عن أفكارهم ودخولهم في مواجهات فكرية مع الطرف الذي يحمل السلاح، في حلقة سابقة تحدثنا عن المواجهة الفكرية بين الدكتور فضل وأيمن الظواهري، واليوم نتابع مواجهة فكرية جديدة بين أبو محمد المقدسي وأنصار أبو مصعب الزرقاوي. حلقة جديدة من صناعة الموت أحييكم.totop.gif</IMG>مواجهة فكرية بين المقدسي وأبو مصعب الزرقاوي

 

التعليق الصوتي: سنوات السجن السياسي في الأردن صنعت علاقة بين شيخ وتلميذه، بين المنظر الأبرز في تاريخ السلفية الجهادية أبو محمد المقدسي وأكثر قادة القاعدة دمويةً لاحقاً أبو مصعب الزرقاوي، في عالم السجن كانت تقام دولة خاصة بعناصر السلفية المسلحة فكان المقدسي مرشدها الروحي والزرقاوي الفتوة الأول الذي يخضع له الكثير من الأتباع، والعلاقة بين المقدسي والزرقاوي لم تستمر صافية لاحقاً في مرحلة ما بعد السجن فاستقل التلميذ بعيداً عن شيخه سالكاً طريق العمل المسلح من أوسع أبوابه من الأرض العراقية ومؤسساً لتنظيم القاعدة الذي لم يشهد العراق دموية على يد التنظيمات المسلحة كما شهدها في مرحلته، وعندما صار اسم الزرقاوي الأعلى داخل التيار السلفي الجهادي في الأردن صعد الخلاف مع المقدسي إلى السطح ليعلن الأخير في منتصف العام 2005 عن رسالة مفتوحة وجهها إلى تلميذه السابق أبو مصعب الزرقاوي حملت العنوان: مناصرة ومناصحة، دعاه فيها إلى عدم استهداف المدنيين الشيعة والمسيحيين، واتهم خلالها أنصاره وأعوانه في التنظيم بنقص الخبرة ملمحاً إلى اختراقهم من قبل أجهزة أمنية، وأكثر ما أوجع الزرقاوي ما جاء من طلب أخير في الرسالة بحصر قيادة التنظيم على العراقيين وليست لغريب قدم من خارج العراق، الرد الصاعق جاء بعد أيام قليلة من أبو مصعب الزرقاوي الذي قسى على شيخه السابق أبو محمد المقدسي، العلاقة تصاعدت حدة في الفترة الأخيرة، فرغم مقتل الزرقاوي وغيابه عن المشهد إلا أنه ترك إرثاً ثقافياً هائلاً داخل التيار السلفي الجهادي وبات له أنصاره الذين يرون فيه المسؤول الأول عن هذا الفكر المنتشر داخل الأردن، هناك فريقان يختصمان على زعامة اليوم: فريق أبو محمد المقدسي، وفريق أتباع الزرقاوي، وعلى شبكة الإنترنت حملات شرسة بين الفريقين، اشتداد الصراع دفع بعدد من الأسماء السلفية البارزة على الساحة الأردنية إلى إصدار بيان مناصرةٍ يعيد المقدسية إلى صدارة التيار السلفي الجهادي، فكان من الموقعين إلى جوار أبو محمد المقدسي الشيخ عبد القادر شحادة الطحاوي المعروف باسم أبو محمد الطحاوي، وكذلك الشيخ جراح الرحاحلة وهو أحد منظري التيار السلفي في الأردن، وعمر مهدي زيدان وكنيته أبو المنذر وكان رفيقاً للمقدسي وأبي مصعب الزرقاوي وسجن معهما منتصف التسعينيات، وقد ضمت قائمة موقعين الشيخ جواد الفقيه وكنيته أبو سراقة، والذي سجن على خلفية قضية تنظيم جيش محمد في العام 92 بعدما أطلق النار على حنات لبيع الخمور في منطقة الوحدات في العاصمة عمان، وسبق لأبي سراقة المشاركة في القتال في أفغانستان فترة الثمانينيات.

ريما صالحة: أرحب في هذه الحلقة بضيفيّ هنا في الاستديو ضيفي الأستاذ مشاري الزايدي الكاتب السعودي في جريدة الشرق الأوسط، وهو المتابع لفكر الجماعات المتطرفة طبعاً، ومن عمان أرحب بالأستاذ حسن أبو هنية الباحث المتخصص في الجماعات الإسلامية، ضيفيّ الكريمين أهلاً بكما. أبدأ معك أستاذ مشاري لنبدأ عن العلاقة السابقة بين أبو محمد المقدسي وبين أبو مصعب الزرقاوي كيف كنت ترى هذه العلاقة كيف نشأت؟

مشاري الزايدي: هو الحقيقة العلاقة هي علاقة تلمذة في البداية بين المقدسي والزرقاوي، هو أشار إلى هذا الشيء أكثر من في أكثر من مناسبة ربما من أشهر هذه المناسبات الرسالة التي بعث بها المقدسي من سجنه سجن قفقفه في الأردن في عام 2005 تقريباً أو جمادى الأولى 1425 كانت رسالة مطولة تحدث فيها المقدسي بشكل مفصل عن طبيعة العلاقة بينه وبين الزرقاوي، وهو أشار إلى أن هذه العلاقة تكرست وتجدرت في بداية التسعينات مع مرحلة ما سماه هو بالدعوة المباركة، وأنه أخذت شكلها النهائي في السجن حينما كانوا في المعتقل كان الزرقاوي في نفس المجموعة التي تتبع المقدسي، وهو كان أميراً عليهم إمارة سجن يعني أو إمارة جماعة، وكان الزرقاوي من أنشط التلاميذ للمقدسي في السجن ومن ثم بعد السجن انفصلت العلاقة بينهم على مستوى التواصل المباشر، لأنه الزرقاوي فضل الذهاب إلى أفغانستان، فهي علاقة حقيقة علاقة تلمذة في البداية واستقاء الزرقاوي كان يستقي..

ريما صالحة: طيب عندما نتحدث عن علاقة تلمذة يعني إذا ما تحدثنا أصلاً عن أبو محمد المقدسي، أبو محمد المقدسي ما هي دراسته؟ يعني دراسته العلمية ودراسته أيضاً الشرعية؟ وإذا كنا أيضاً نتحدث عن أبو مصعب الزرقاوي يجب الإشارة أيضاً إلى دراسته على مستوى التحصيل العلمي وأيضاً على مستوى الشريعة؟

مشاري الزايدي: يعني هو الشهرة شهرة المقدسي من أين بدأت؟ الحقيقة لم تبدأ من شهادات العلمية ولا شي، بدأت شهرة المقدسي من مؤلفاته الشهيرة منها: "ملة إبراهيم" ومنها "الكواشف الجلية في تكفير الدولة السعودية" و"كشف شبهات ومرجئات العصر" ومجموعة كبيرة من الرسائل والمؤلفات التي اشتهر بها أبو محمد المقدسي ولاحقاً وضعت في موقعه منبر التوحيد والجهاد في الإنترنت، هذه سبب شهرة أبو محمد، وأيضاً شهرته بسبب تنقله ما بين الكويت والأردن لاحقاً ومن ثم أفغانستان ومن ثم عودته إلى أفغانستان، بالنسبة للزرقاوي لم يشتهر أبداً بالعلم، والمقدسي في رسالته التي وجهها إلى الزرقاوي..

ريما صالحة: مناصرة ومناصحة.

مشاري الزايدي: مناصرة ومناصحة أشار صراحة إلى أن الزرقاوي لم يكن يرغب كثيراً في التفرغ لطلب العلم، وقال له أنه حين ما نوى الذهاب إلى أفغانستان لم يكن المقدسي يفضل كثيراً أن حسب تعبيره تفرغ الساحة الأردنية من الدعاة أو المناصرين الذين يعني يبشرون بالدعوة داخل الأردن، لكنه قال أن الزرقاوي لم يكن يرى في نفسه إلا مجاهداً.

 

totop.gif</IMG>مناصرة ومناصحة لمن؟

 

ريما صالحة: طيب طالما أستاذ مشاري نتحدث عن هذه الرسالة دعني أنتقل إلى عمان مع الأستاذ حسن أبو هنية. أستاذ حسن يعني عندما نتحدث عن رسالة المقدسي للزرقاوي "مناصرة ومناصحة" هذه الرسالة ظهرت بعد عامين من يعني ذهاب الزرقاوي إلى أفغانستان لماذا تأخرت هذه الرسالة؟

حسن أبو هنية: لأنه أعتقد بأن لم يكن الخلاف بين المقدسي والزرقاوي في هذه المرحلة قد بلغ ما بلغه سنة 2005 كما نعلم بأن الزرقاوي والمقدسي كان كما ذكر الأخ مشاري أنهم كانوا قد اتفقوا بعد عودتهم كلاهما من أفغانستان سنة 1992 إلى الأردن وبدؤوا بتشكيل تنظيم عرف فيما بعد ما يسمى تنظيم بيعة الإمام، ثم حكم عليهم لمدة 15 عام أمضوها في السجن، وخرج بعفو كلاهما سنة 1999..

ريما صالحة: ولكن في هذا التنظيم...

حسن أبو هنية: وذهب كلاهما أخذ منحىً.

ريما صالحة: بيعة الإمام لم يكن وحده يعني كان هناك العديد من الأشخاص الذين أيضاً حكموا في هذه القضية والبعض منهم تراجعوا عن هذه الأفكار، بقي إذا تحدثنا عن أبو محمد المقدسي وأيضاً أبو مصعب الزرقاوي، أتحدث هنا عن الرسالة التي أتت يعني بعد سنتين من ذهابه إلى العراق هل كان أبو محمد المقدسي يرفض ذهاب الزرقاوي إلى العراق؟

حسن أبو هنية: لم يكن الحقيقة هذا ما يقوله المقدسي في رسالة مناصرة ومناصحة، يقول بأنني كنت أفضل بقاء الشباب ما يسميهم المجاهدين أو السلفين أو الموحدين في الأردن بينما كان أبو مصعب الزرقاوي يرغب في الخروج إلى ساحات قتال سواء في أفغانستان أو كردستان في ذلك الوقت سنة 1999، وكما نعلم أنه بعد ضربات الحادي عشر من سبتمبر ثم دخول القوات الأميركية إلى أفغانستان وانهيار نظام طالبان ثم لجوء الزرقاوي فيما بعد بعد معسكر هيراث إلى إيران، ثم دخول العراق بسنة 2003 عندما بدأت الاحتلال الأميركي للعراق، وبدأ الزرقاوي ينشئ شبكته الخاصة من التوحيد والجهاد، ثم تطورت إلى القاعدة في بلاد الرافدين، بدأ الزرقاوي يتبع إستراتيجيات وتكتيكات عنيفة في مقدمتها الهجمات الانتحارية، وكما نعلم بأنه كان يعني قد تبنى إستراتيجية شاملة لمواجهة الشيعة وضرب المدنيين وضرب الحكومة العراقية الانتقالية، وبالتالي ظهرت بعض المقولات لدى المقدسي بأنه يتحفظ على هذه العمليات، ظهرت جلياً في هذه الرسالة هي رسالة مناصرة ومناصحة آلام وآمال سنة 2005، ووضح فيها ما رأيه في هذا الموضوع وقال أنه مع عدم التوسع في العمليات الانتحارية واستهداف المدنيين ولا استهداف وتكفير الشيعة، وبالتالي بدأ هذا الخلاف يتسع حتى أنه يعني فيما بعد المقدسي أصدر كتاب كبير بعنوان: "وقفات في ثمرات الجهاد" فصّل فيه كل مجمل القضايا الخلافية بينه وبين منهج الزرقاوي بشكل مفصل و..

ريما صالحة: طالما نتحدث عن..

حسن أبو هنية: مفصل وكبير.

ريما صالحة: طبعاً ما قاله المقدسي يعني ورأيه في الزرقاوي، هل هذا يعني بأن المقدسي تبرأ ممن تتلمذ على يده وهو الزرقاوي، وهنا بين هلالين أيضاً مشاري يعني الأثر الذي أحدثته هذه الرسالة بأنه الزرقاوي رد على المقدسي، وقال له أنت لست شيخاً.

مشاري الزايدي: الحقيقة يجب أن نكون دقيقين في هذه النقطة، هو ما الذي اختلف فيه المقدسي مع الزرقاوي؟ هو لم يختلف في الأسس والجوهر وهو كان واضحاً جداً في رسالته وفي كتابه، هو اختلف معه في يعني ما يسميه هو مصلحة الجهاد أو مصلحة الدعوة، يعني هو من حيث الجوهر يتفق معه في وجوب أن إقامة حركة عسكرية للجهادية السلفية، وأن ما يفعله في العراق من حيث الجوهر وهو مشروع وأن ما ينوي فعله هو أو غيره من حيث إسقاط الأنظمة الكافرة في العالم العربي والأنظمة الطاغوتية هو أيضاً مشروع، كل هذه الأهداف من حيث الجوهر لدى المقدسي ولدى الزرقاوي لا يوجد أي اختلاف بينهما، الاختلاف كان بين المقدسي والزرقاوي في مثل ما أشار الأستاذ حسن في بعض الأساليب المتبعة على الأرض يعني عملية استهداف أولوية استهداف الشيعة، حتى في استهداف الشيعة لم يكن المقدسي يخالف الزرقاوي في هذا، وإنما كان يقول له أن الأولوية ليست لهم، أن الأولوية ليست لهم وإن كانوا طائفة ضالة إلى آخره لكن الأولوية هي لقتال الصليبيين، وأيضاً..

ريما صالحة: إذا لم يختلفوا كما تقول لماذا رد عليه وقال له أنت لست شيخي.

مشاري الزايدي: هو رد عليه لأن الزرقاوي ما عمله في العراق سبب ضغطاً كبيراً جداً على المجاميع المناصرة خط المقدسي وخط الزرقاوي في الأردن وفي غيرها، هذا الضغط وأيضاً التغطية الإعلامية الكثيفة التي كانت تجري للعمليات الانتحارية الهائلة في أكثر من مدينة عراقية سببت ردة فعل ربما ولا ننسى أيضاً ان الإرهاب لم يقتصر على العراق الإرهاب الذي تتبناه جماعات تابعة للقاعدة لم يقتصر على العراق، مسّ الأردن حتى في خلية الجيوسي الشهيرة وفي..

ريما صالحة: ليس فقط الجيوسي عمليات الأردن الأخرى التي حصلت في فنادق عمان..

مشاري الزايدي: وعمليات أخرى فهذه وضعتهم في خانة الدفاع يعني.

 

totop.gif</IMG>مقابلة مع أبو المنتصر صديق الزرقاوي والمقدسي

 

ريما صالحة: صحيح عموماً ضيفيّ الكريمين يعني في سياق الحديث عن العلاقة بين أبو مصعب الزرقاوي وأبو محمد المقدسي سوف نستمع الآن إلى جزء من مقابلة كنت قد أجريتها في الأردن منذ حوالي عامين مع رفيق دربهما المشترك وهو أبو المنتصر الذي كان رفيق الزرقاوي والمقدسي في بداية عهدهما بالتنظيمات المتطرفة، وطبعاً أريد أذكر هنا فقط بأنه أبو المنتصر أشار في لقائه معنا في برنامج صناعة الموت بأنه أبو محمد المقدسي وأيضاً أبو مصعب الزرقاوي قد أتيا إليه في منزله، وكانا يختبئان في منزل أبو المنتصر طبعاً قبل عملية إلقاء القبض عليهم في بداية طبعاً تنظيم بيعة الإمام فلنشاهد.

أبو المنتصر (رفيق الزرقاوي والمقدسي): نحن كنا مثلث متوازي الأضلاع في الجماعة أبو مصعب أبو محمد المقدسي وأبو المنتصر، أبو مصعب كان يريد إقامة حكم، ويريد جهاد كل هذه مرة واحدة، هذا لا يتحقق أن يقام حكم وأن يقام جهاد في مرة واحدة لا يتحقق هكذا ونحن لا نملك شيء أصلاً نحن لا نملك إلا أنفسنا.

ريما صالحة: أعود إلى موضوع القنابل تحديداً عندما أتى أبو مصعب الزرقاوي في القنابل إلى منزلك هنا ما الذي كان يريد فعله في هذه القنابل؟

أبو المنتصر (رفيق الزرقاوي والمقدسي): هذه كانت بعد أيام بعد أن تعرفنا على أبو محمد المقدسي، وهذه المتفجرات يعني أبو مصعب ما أتى بها من عنده وإنما كانت هي موجودة عند أبي محمد المقدسي، وكان أبو محمد قد أحضرها معه من الكويت لأنه كان بالكويت، وعند دخول نظام صدام إلى الكويت هربها معه، وجاء بها إلى الأردن وخبئها عنده في البيت، وهو لو بقيت عنده في البيت لكفينا همها، ولكن أبو محمد قام بإعطائها لأبي مصعب ليعمل على تخبئتها على في مكان آمن، فأحضرها إلي أبو مصعب ومن ثم أخذها طبعاً أنا لم أقبل هذا الأمر لأن هذا أمر لا حاجة لنا به وهذه بضعة قنابل لا تفعل شيء أكثر من أن تزج بنا في السجن من غير طائل.

ريما صالحة: لماذا خبأت أبو مصعب الزرقاوي والمقدسي في منزلك لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر، وخرجت إلى العمرة وهم كانوا ما زالوا في بيتك؟

أبو المنتصر (رفيق الزرقاوي والمقدسي): حقيقة أصبحت هنالك يعني مطاردة أمنية لهم من قبل أجهزة الأمن، وكان بيتي هنا بيتاً بعيداً نائياً ليس بحولي من الناس أحد بالكاد بيتين أو ثلاثة، وكان الجميع يأتي لزيارتي هنا، وجاؤوا وزاروني بعد فترة انقطاع فيما بين حدث حادث خلاف فيما بين..

ريما صالحة: حول ماذا؟

أبو المنتصر (رفيق الزرقاوي والمقدسي): لا أذكر الآن حول ماذا لكن حدثت جفوة فيما بيننا ثم بعد ذلك عادوا وزاروني واستقبلتهم كأن كان الأمر طبيعياً، ومن ثم كنت أنا قد قررت الذهاب للعمرة كان أبو مصعب وأبو محمد وآخرين كانوا مطاردين من قبل أجهزة الأمن فجاؤوا وزاروني في البيت، فقدمت لهم الاستضافة استضفتهم عندي ثم سافرت إلى العمرة، وبقيوا قلت يعني تبقون ما طاب لكم ثم متى أحببتم.

ريما صالحة: تغادرون.

أبو المنتصر (رفيق الزرقاوي والمقدسي): تغادرون.

ريما صالحة: إذاً بعد أن شاهدنا يعني هذا هذه المقابلة التي كنت قد أجريتها قبل حوالي عامين من الآن، أريد أن أعود مع ضيفي من عمان الأستاذ حسن أبو هنية أستاذ حسن يعني أبو المنتصر هو أيضاً من المنظرين الشرعيين وهو أيضاً يرتكز على قاعدة شرعية ودينية، وكان من رفاق أبو محمد المقدسي وأبو مصعب الزرقاوي، وهم أسسوا سوياً هذا التنظيم بيعة الإمام، إذا كنا نتحدث الآن عن منظرين بالنسبة للساحة في الأردن كم منظر هناك؟

حسن أبو هنية: في الحقيقة في الأردن لا يعتبر محمد وصفي أبو منتصر أحد المنظرين للسلفية الجهادية، من المعروف أن السلفية الجهادية في الأردن ربما تكون أحد المؤسسين للحركة السلفية الجهادية العالمية، يبدأ الحركة السلفية الجهادية في الأردن استندت إلى مفكرين ثلاثة في الأردن الأول هو الشيخ عبد الله عزام وكما من المعروف أنه ذهب إلى أفغانستان وشكل هناك مكتب الخدمات ثم التحق بالجهاد الأفغاني وباشر مجمل تنظيراته وكتبه في تأسيس لعملية الجهاد، ثم الرجل الآخر هو أبو قتادة الفلسطيني الذي استقر في لندن بعد بوشاور وهناك عرف بأنه أحد المرشدين لتنظيم القاعدة في أوروبا وأحد المنظرين للعالم في شمال أفريقيا وفي الأردن، والشخصية الثالثة الأهم وهي أبو محمد المقدسي اللي استقر في الأردن سنة 92 ويعتبر هو الرجل الأكثر والأبرز والأكثر إنتاجاً في حقل السلفية الجهادية، وهو الذي أسس للسلفية الجهادية في الأردن ونظر لها ووضع أصولها وبالتالي رتب البيت في داخل الأردن، هؤلاء الثلاثة هم المنظرين الأساسيين للحركة السلفية الجهادية، طبعاً هناك بعض الشخصيات الأخرى ولكنها لا تتمتع بالشرعية ولا بالأولوية.

ريما صالحة: ولكن أبو محمد المقدسي هو الذي برز أكثر أستاذ حسن؟

حسن أبو هنية: بالتأكيد لأنه كما قلت لعدة عوامل، أولاً: لأنه كان عبد الله عزام قد قتل سنة 89، وكان أبو قتادة منشغل في أوروبا وفي التنظير لجماعات شمال إفريقيا، بينما أبو محمد المقدسي هو الذي كان في الأردن وهو الذي يعني دخل في إنشاء وتشكيل عدة جماعات منذ سنة 93 وبقي في الأردن.

ريما صالحة: ولكن ألا ترى أيضاً بأن يعني الشيخ عبد الله عزام كان لديه أصلاً أفكار يعني ليست متطرفة، بل هو اختلف مع أسامة بن لادن في أفغانستان، اختلف مع أيضاً أيمن الظواهري بالأفكار التي يعني تعتبر الآن هي أفكار متطرفة؟

حسن أبو هنية: أكيد بالتأكيد هذا معروف يعني الشيخ عبد الله عزام أتى في سياق الحرب الجهاد ما يسمى الأفغاني الروسي أو السوفيتي، وبالتالي كانت أفكاره ترتكز إلى تجنيد الشباب وحشد الشباب من كافة أنحاء العالم الإسلامي وبدعم عربي وإسلامي رسمي بشكل مباشر ودعم شعبي كذلك وبالتالي لم يكن دعوته هذه يعني تدفع إلى الصراع مع الأنظمة العربية أو الإسلامية باعتبارها مرتدة وكافرة بشكل مباشر، وكان كل جهده ينصب على جلب المتطوعين للقتال في أفغانستان أو لأعمال إغاثة، وبالتالي هذا هو الفارق الوحيد لم تتطور لم يتطور للتنظير في بلاد عربية إسلامية لأن المرحلة لم تكن المرحلة التي تشكلت فيها السلفية الجهادية والتي انطلقت عبر التسعينات سواء في الجزائر أو مصر أو في الشيشان أو في الصومال أو في مناطق أخرى من العالم ومنها الأردن بالطبع.

ريما صالحة: أستاذ مشاري الآن الزرقاوي مات رحل ولكن إلى أي مدى يعني قبل أن يمت الزرقاوي كان هناك صراع على من يتولى الزعامة إذا صح التعبير بين أبو محمد المقدسي والزرقاوي؟

مشاري الزايدي: يعني هنا نلمس بعض الإشارات يعني في سواء في رسالة الزرقاوي أو في رد في رسالة المقدسي أو في رد الزرقاوي عليها نوع من الجانب الشخصي في القصة، المقدسي قال في رسالته أن هناك أناس يتظللون بمشيخته رغم أنني أنهم لا يلتزمون بحذافير ما أقوله أو ما أوجههم به أو ما أنصحهم به من نهج حركي، الزرقاوي في رده قال أنه لم يكن السلف يحرصون على بروز الأنا ويحرصون على بروز هذا الجانب وإنما الحق حقاً متبعاً أياً يكن قائله، ثم قوّس العبارات التي استخدمها المقدسي من أنا ومشيختي وإلى آخره.

ريما صالحة: إلى أي مدى ممكن أن يكون هناك تشبيه بين ما حصل بين أبو مصعب الزرقاوي وأبو محمد المقدسي وما حصل أيضاً بين الدكتور فضل وأيمن الظواهري.

مشاري الزايدي: يعني هناك جانب من جوانب التشابه لكن أعتقد أنه ما جرى بين الظواهري والدكتور فضل أعمق وأهم، ولأنه ما فعله الدكتور فضل هو مراجعة شاملة عميقة وما صنعه الزرقاوي المقدسي هو مجرد نصائح حركية.

ريما صالحة: طيب أيضاً ضيفيّ الكريمين سأتوقف لفاصل قصير طبعاً نتابع بعده: بعد ثلاث سنوات من مقتله هل ما زال الزرقاوي يتمتع بأي شعبية في الشارع الأردني؟ نتابع بعد الفاصل.

[فاصل إعلاني]

ريما صالحة: إذاً أرحب بكم مشاهدينا طبعاً في برنامج صناعة الموت.

 

totop.gif</IMG>الزرقاوي ثلاثة أعوام على رحيله هل بقيت لديه شعبية؟

 

في هذا الجزء سنتحدث عن شعبية الزرقاوي حالياً في الأردن، أنتقل إلى الأستاذ حسن أبو هنية أنت الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية بعد ثلاثة أعوام على مقتله هل ما زال الزرقاوي بين أنصاره لديه شعبية أم فقدها؟

حسن أبو هنية: أعتقد بأنه الزرقاوي هو فقد شعبيته في فترة سابقة عقب هجمات تفجيرات الفنادق في عمان 2005، وبالتالي هذه الهجمات كما نعلم كانت جيمع استطلاعات الرأي التي أجريت في الأردن سواءً من مركز الدراسات الإستراتيجية التابعة للجامعة الأردنية كانت تقول بأن أبو مصعب الزرقاوي كان يتمتع بشعبية تزيد عن 70% بين الأردنيين وكانوا يعتبرونه كمجاهد ومقاتل من أجل الحرية أو كمجاهد وبالتالي ضد الاحتلال، بينما عقب تفجيرات الفنادق لاحظنا هبوط حاد في شعبية الزرقاوي وصلت إلى..

ريما صالحة: أستاذ حسن يعني بالطبع بعد تفجيرات الفنادق هو يعني ذهبت هذه يعني هذه الشعبية على الأرض بالنسبة للشارع الأردني ولكن أنا أتحدث هنا عن الجماعات التي تحمل مثل هذه الأفكار، هل ما زال يتمتع بشعبية؟ هل له موقع لديها؟ ماذا أيضاً عن موقع أبو محمد المقدسي إذا ما كنا نتحدث عن فكر وكنا نتحدث عن من كان يحمل يعني السلاح تحت شعار معين يعني يسمى بالتطرف يسمى بالإرهاب وبعض آخر ربما لديه تسميات أخرى.

حسن أبو هنية: نعم. أنا أعتقد هذا ما كنت أريد أن أشير له أن المرحلة الأخيرة أعتقد أنه تحولت صورة الجهاد بشكل عام والسلفية الجهادية وصورة أبو مصعب الزرقاوي في العالم العربي الإسلامي وتحديداً في الأردن تراجعت شعبيته بشكل كبير وفي الآونة الأخيرة يعني تراجعت بشكل حاد إلا أن مع ذلك هناك اتباع للزرقاوي لا يزال يسيرون على خطى الزرقاوي يعتقدون أن منهجه في العمل هو المنهج الأمثل، والذي يجب السير على خطاه ومتابعته والسير فيه حتى النهاية بأن لا مجال لهذه الأنظمة التي تعتبر كافرة ومرتدة وطاغوتية وكذلك الاحتلال إلا بالمقاومة والقتال بشكل مباشر، ولا يمكن الدخول مع هذه الحكومات في أي عمل سلمي متدرج، على خلاف الآن أبو محمد المقدسي الذي بعد خروجه من السجن قبل أربع شهور بدأ يطالب بعمل دعوي سلمي مباشر مع إصراره على القضايا المركزية الرئيسية في الإيديولوجيا السلفية.

ريما صالحة: عموماً سأتحدث يعني المراجعات التي ممكن أن نقول عنها مراجعات بدائية مع أبو محمد المقدسي في الجزء الآخر، هنا دعني أنتقل إليك أستاذ مشاري إذا كنا نتحدث عن أبو مصعب الزرقاوي وإن كان لديه أتباع في العراق أو أتباع في الأردن الآن قتل ثلاثة أعوام على قتله أربع أعوام على تفجيرات عمان، أصلاً يعني هل كان يتمتع بشعبية كبيرة على الساحة العربية؟

مشاري الزايدي: بالنسبة للزرقاوي أعتقد نعم كان يتمتع بشعبية طبعاً لا توازي شعبية أسامة بن لادن، لكن هذه الشعبية لها أسباب معقدة يعني هو يبدو السبب الرئيسي لشعبية الزرقاوي هو عمله في الساحة العراقية، يعني موضوع استقبال الشارع العربي لما جرى في العراق كان استقبال مرتبك ومشوش ومشبوب بالعاطفة، فتم مشاهدة الزرقاوي من هذه الزواية باعتباره مقاوم، أناس شاهدوا الزرقاوي في هذا العنوان العريض وتناسوا حتى بعض تيارات قد توصف بالعلمانية مثل القوميين واليساريين رفعوا الرايات والهتاف والتصفيق للزرقاوي..

ريما صالحة: حتى بعد تفجيرات عمان؟

مشاري الزايدي: حتى بعد تفجيرات عمان لا من جهة أن الزرقاوي هو فاعلها ولكن من الجهة المعتادة أنه تشكيك أنه هذه محاولة لتلطيخ صورته أو كما جرى..

ريما صالحة: ولكن هو قال بأنه كانت غلطة هذه يعني أنا ارتكبتها وأنا من فعلتها لأسباب ربما كان هناك فكرة التترس بما أن هناك أشخاص داخل هذه الفنادق وكان يجب طبعاً قتلهم؟

مشاري الزايدي: في قابلية عالية للتبرير والاعتذار لدى المناصرين، حتى لو قال أنه أخطأ سيتم مشاهدة هذا الأمر باعتباره أنه خطأ تكتيكي في المرحلة حتى لو كان خطئاً فادحاً، بن لادن خرج واعترف بتبني 11 سبتمبر وما زال هناك أناس يشككون في هذا الأمر، الذي أريد قوله أن السبب الرئيسي لشعبية الزرقاوي في الفترات اللاحقة كان هو أنه كان يعمل في الساحة العراقية، بلا شك أن دخوله على الساحة الأردنية وساحات أخرى قلل كثيراً من شعبيته، لكن الأفكار التي يتبناها الزرقاوي استناداً إلى المقدسي وغيره أنا في نظري لا زالت حية هي ربما تدخلت الآن في مرحلة كمون أو مرحلة في ضعف لكنها قابلة في أي لحظة للتنشيط من جديد بتوفر الظروف..

ريما صالحة: لأن تنفجر من جديد.

مشاري الزايدي: لأن تنفجر من جديد وأن تنشط من جديد بتوفر الظروف المناسبة.

ريما صالحة: طيب أستاذ مشاري كنت قد علقت معك خلال الفاصل على موضوع جداً مهم هو من أين تبدأ أصلاً السلفية الجهادية؟ وما مدى مفهوم السلفية الجهادية من بدأها؟ كنت تريد أن تعلق على نقطة الشيخ عبد الله عزام وبأن هذه الأفكار مختلفة تماماً عن أفكار أسامة بن لادن.

مشاري الزايدي: هناك تداخل وتقاطع في هذه الأشياء، نحن نتحدث عن ظاهرة إسلام جهادي دعينا نقول إسلام جهادي بالشكل العام، لا شك أن وضع عبد الله عزام له سياق خاص، والمقدسي والزرقاوي وغيرهما وأبو قتادة إلى آخره لهم سياق خاص، عبد الله عزام كان يركز كثيرا ًعلى الساحة الأفغانية، حتى لما نشأت الخلافات داخل الفصائل الإخوانية كان يقول نحن مع الأفغان ولسنا مع طرف ضد طرف لما نشأ الصراع بين رباني وحكميتار أو الطاجيك والبشتون لم يكن عبد الله عزام يفضل كثيراً الدخول في هذه الصراعات، كان يركز على الساحة الأفغانية ولم يتحدث كثيراً عن نقل هذه التجربة إلى العالم العربي، هو كان يتمنى هذا الشيء لكن قصدي لم يباشر هذا الشيء بشكل عملي، طبعاً موقفهم من الأنظمة العربية كان موقف سلبي والموقف المعتاد، لكن الذي كان واضحاً وصريحاً ومباشرا ًفي وجوب استهداف الأنظمة العربية وإسقاط هذه الأنظمة اللاشرعية والكافرة والمرتدة كان أناس أمثال أبو محمد المقدسي وأبو قتادة الفلسطيني بشكل مباشر، هؤلاء كان لديهم رؤية خاصة لإسقاط ولأيمن الظواهري لاحقاً بعد نشوء القاعدة، كانوا يرون أن الجهاد لا يصلح أو لا يبتدئ الطريق الصحيح إلا بإسقاط هذه الأنظمة المرتدة، لم يكن هكذا منهج أو نهج عبد الله عزام، عبد الله عزام كان يركز على إنشاء بؤرة جهادية في أفغانستان وإيجاد نموذج مغري بالاحتذاء، لكنه لم يكن يعني لم لا نعرف أن الجهاديين حقيقةً في العالم العربي يستندون على عبد الله عزام في تنظيراتهم، هم يستندون كرمز جهادي..

ريما صالحة: هل لهذا السبب تم تصفيته؟

مشاري الزايدي: ربما تصفيته لها أسباب أخرى يمكن راجعة إلى في نظرية أنه القاعدة ربما مش القاعدة يعني بعض المجاهدين العرب المتطرفين، وهناك نظريات تتعلق بالمخابرات الإسرائيلية إلى مثل ما قال عبد الله أنس إلى الآن لم لا يعرف على وجه الخصوص من هو قاتلهم.

ريما صالحة: طيب أعود إلى موضوعي ولكن أشرت إلى هذه النقطة لأنك كنت تريد أن تتحدث فيها تحديداً، أستاذ حسن أبو هنية الزرقاوي الأردني الوحيد الذي استحوذ على عقول أنصار التيار الجهادي، ما مدى صحة ذلك؟ هل هذا صحيح أم أبو محمد المقدسي سبقه؟

حسن أبو هنية: طبعاً هو يمكن تقسيم الأدوار بين الاثنين كما تعلمين وكما يعلم الجميع بأن أبو محمد المقدسي هو المنظر والشيخ والفقيه بالنسبة للحركة السلفية الجهادية العالمية وليس الأردنية فقط، بينما أبو مصعب الزرقاوي هو القائد الميداني الفذ بالنسبة لتنظيم القاعدة والعنيف والذي تبنى تكتيكات عنيفة نقلت حتى تنظيم القاعدة نفسه إلى أفق آخر من حيث القوى التدميرية والقوة العنفية في العالم العربي والإسلامي، وبالتالي لا يمكن المقارنة تأتي مقارنة مختلفة أعتقد...

ريما صالحة: ولكن من هي أكثر تأثيراً..

حسن أبو هنية: أن الخطورة هي أكثر..

ريما صالحة: على الأرض هل من يحمل الفكر أم يعني من كان يحارب ويحمل السلاح وينفذ؟

حسن أبو هنية: أعتقد بأن كلا الأمرين هو مكمل للآخر، هذه قضية تتسم بالشمول والتكامل، بمعنى كلاهما يؤدي أدوار مختلفة أحدهما ينظر كما هناك قاعدة شهيرة عند لدى السلفية الجهادية ولدى القاعدة أن التقتيل هو فرع على التكفير، بمعنى لا يمكن أن يتم عملية قتل إلا بعد التنظير لها بأن هذا الشخص أو الفرد أو هذه الجهة أو الدولة بأنها كافرة، هذا ما يقوم به المنظر أو الشيخ أو الفقيه، والأمر الآخر الذي يقوم بالتنفيذ هو القائد الميداني..

ريما صالحة: طيب إذا كان أبو مصعب الزرقاوي انقلب على شيخه..

حسن أبو هنية: كما نعلم أن أبو محمد المقدسي من خلال جميع الدراسات..

ريما صالحة: انقلب على أبو محمد المقدسي يعني كيف ممكن..

حسن أبو هنية: لم ينقلب لا لم ينقلب..

ريما صالحة: قال له بشكل صريح أنت لست شيخي.. قال له أنت لست شيخي.

حسن أبو هنية: هو قال نعم إذا رجعتِ إلى الرسالة الذي أرسلها الزرقاوي عقب الرد على مناصرة ومناصحة وعقب ظهوره في قناة الجزيرة، قال الزرقاوي بأنك لست وحدك شيخي أنا أعترف لك بالمشيخة ولكن لست وحدك شيخي، هناك شيوخ كثر كأبي قتادة الفلسطيني أو أبي عبد الله المهاجر وغيرهم من المشايخ، وبالتالي هو لم يقل بأن المقدسي ليس شيخي إنما قال أن هناك شيوخ كُثر أخذت عنهم وفي مقدمته مسألة العمليات الانتحارية التي قال أنه أخذها عن الشيخ أبو عبد الله المجاهد في هيراث.

ريما صالحة: وصلت فكرتك سيدي. قبل أن أتحول إلى فاصل عندما يقول له أنت لست وحدك شيخي يعني يريد أبو مصعب الزرقاوي أن في كل يعني مرحلة معينة أن يؤخذ له شيخ مثلاً؟

مشاري الزايدي: لا هو مثل ما قلنا قبل قليل الاختلاف كان في النهج الحركي المقدسي يتحفظ على العنف المبالغ فيه الذي..

ريما صالحة: وما عجبه للزرقاوي.

مشاري الزايدي: فالزرقاوي لا يوافق المقدسي على هذا الشيء، وبالتالي هو كأنه يريد لا يستطيع أن ينفي التاريخ لا يستطيع أن ينفي أن المقدسي فعلاً هو من علمه وهو كان متتلمذاً له، لكنه أراد القول بأنك لست وحدك شيخي وأشار إلى نقطة مشهورة يعني في التاريخ السلفي وأهل الحديث أنه لا يجوز التقليد، لو كنت سأقلد لقلدت من هو أفضل منك، لكنني أتبع الحق والدليل هكذا قال الزرقاوي.

ريما صالحة: عموماً أيضاً سأتوقف لفاصل قصير نتابع بعده تراجع أبو محمد المقدسي عن أفكار العنف والتكفير كيف يمكن أن يؤثر على كثير من الجماعات التي تتبنى هذه الأفكار؟ نتابع بعد الفاصل.

[فاصل إعلاني]

 

totop.gif</IMG>هل سيتراجع المقدسي عن أفكاره العنفية والتكفيرية؟

 

ريما صالحة: إذاً أرحب بكم من جديد مشاهدينا لنتحدث في هذا الجزء عن تراجعات المقدسي المتوقعة أنتقل هنا إلى الباحث المتخصص في الجماعات الإسلامية من عمان الأستاذ حسن أبو هنية هل نحن على مشارف تراجعات ضخمة للمقدسي برأيك؟

حسن أبو هنية: لا أعتقد أن المقدسي مقدم على تراجعات أو مراجعات كبيرة على الإطلاق أعتقد أن المقدسي أبدا بعد التحفظات وهو يقول بأنه يعود إلى خطه الأول بمعنى أنه يريد أن يشتغل في قضية الدعوة ولا يريد أني شتغل بالعمل العسكري المباشر وذلك لحين توفر القدرة أو الإمكانية وبالتالي هو يستغرب..

ريما صالحة: كيف يعني يريد أن يعمل في الدعوة؟

حسن أبو هنية: من خلال شوكة النقابلة وليس التمكين.

ريما صالحة: كيف يعني يريد أن يعمل في الدعوة؟

حسن أبو هنية: بمعنى أن يريد أن ينشر هذا الفكر السلفي الجهادي الذي يقوم على المفاصلة بين مع الحكومات العربية أو النظم المعاصرة وعلى الرغم من أنه لا يزال يعتبر هذه الأنظمة كافرة ومرتدة ويعتبر أن الديمقراطية كفر ويعتبر بأن هذه الأنظمة : ويعتبر أن واجب الولاء و البراءة هو التبرء من هذه الأنظمة والخروج عليها إلا أنه يقول بأن الخروج لا بد أن يكون حين تتوفر الإمكانية الشروط أن تكون هناك قدرات وإمكانات لدى هذا التنظيم ولا يجوز أن يزج هذا التنظيم في عمل عسكري هنا وهناك هذا ما يقوله المقدسي وبالتالي هو ينتقد معظم الحركات أو الجماعات أو المجاميع التي ظهرت في الأردن أو تلك التي خرجت خارج الأردن سواء إلى العراق أو أفغانستان أو في الشيشان أو مناطق اخرى ويقول أن أولوية العمل هو البقاء في الأردن و العمل في الدعوة بشكل مباشر الدعوة لهذا الفكر السلفي الجهادي ولكن دون الدخول في مصادمة مباشرة مع النظام..

ريما صالحة: تراجعات المقدسي..

حسن أبو هنية: العسكري المسلح.

ريما صالحة: يعني تراجعات المقدسي ستعتبر مفيدة بالنسبة للكثيرين من الشباب الذين يحملون هذا الفكر خاصة بأن هناك أيضاً من يرجعون إلى أبو محمد المقدسي في شرحه وفي تفصيله بالنسبة لموضوع الجهاد.

حسن أبو هنية: بالتأكيد أبو محم دالمقدسي هو الشخص الأكثر تأثيراً لدى السلفية الجهادية كل الدراسات أثبتت بأنه أكثر تأثيراً حتى من الظواهري أو بن لادن أو أبو قتادة أو جميع المنظرين كل الدراسات المقدسي هو حاضر في استدلالات معظم الذين يأخذون بالفكر السلفي الجهادي وبالتالي قد تكون له تأثيرات ولكن هذه التأثيرات أعتقد أنها محدودة لأن الحركة السلفية الجهادية لها مساراتها المختلفة وهو بالتالي أعتقد بأنه لا لم يبلور فكرة نظرية محددة حول المستقبل أو مستقبل هذا التيار وما الذي يجب أن يكون وما الذي يجب أن لا يكون وهو ماموقفه من جملة من القضايا المصيرية والأساسية في الفكر السلفي الجهادي وبالتالي هذه المراجعات أعتقد لا يمكن تسميتها بمراجعات إنما أعتقد أنها يمكن تسميتها بنوع من التراجع عن بعض الاستراتيجيات والتكتيكات العملية على الساحة أردنية تحديداً.

ريما صالحة: إذا لم يكن هناك مراجعات وهناك فقط تراجعات استراتيجية كما سمها ضيفي من عمان يعني ما الذي ممكن أن يفيد الآن أبو محمد المقدسي بالنسبة لهذه التراجعات التكتيكية أو الاستراتيجية بالنسبة للشباب وإذا كانت رسالة مناصرة ومناصحة أصلاً لم تحمل إشارات قوية على أن هناك نية خالصة في إقدام المقدسي أصلاً على عمل مراجعات كما عمل الدكتور فضل ما الذي ممكن الاستفادة منه؟

مشاري الزايدي: يعني هي استفادة محدودة أنا في نظري هي استفادة لتهدئة ثورة الشباب لأنه رمز كهذا ما يصنعه الآن هو محاولة لتهدئة والتراجع أنا أتفق تماماً أنه من حيث الجوهر والأفكار لم يحدث أي شيء يعني هو لا زال مصر على الأفكار الأساسية لديه نظرته إلى الشرعية نظرته إلى فكرة الدولة نظرته إلى مفهوم المواطنة نظرته إلى الصيغة الشرعية التي يجب أن نكون نحن عليها لم يتراجع المقدسي على أي صعيد من هذه من هذه الأصعدة لكنه تراجع فيما يخص التخفيف وتيرة العنف والتصادم حفاظاً على الدعوة..

ريما صالحة: طيب من ناحية العلم الشرعي إذا ما أخذنا الدكتور فضل وإذا ما أخذنا أبو محمد المقدسي على الأرض من الناحية يعني الفقهية كيف ممكن أن نصنف الرجلين؟

مشاري الزايدي: لأ هم عشان نكون منصفين بالنظر المجرد يعني العلمي المجرد أقصد العلمي الديني هو كلاهما يصنفان بأنهم من طلبة العلم أو من هم منشغلين بالعلم الشرعي بشكل حقيقي يعني لا نستطيع أن نفني عن المقدسي اطلاعه على الفقه الإسلامي اطلاعه على التاريخ الإسلامي العقيدة الإسلامية رجل ملم كما الأمر مع الدكتور فضل لكن

ريما صالحة: الدكتور فضل تراجع.

مشاري الزايدي: أنا أعتقد خبرة الدكتور فضل الحركية وإضافة إلى سنه هو أكبر من المقدسي هي التي رجحت كفته على كفة المقدسي هو كل عمره الدكتور فضل أو عبد القادر عبد العزيز لم يكن يوماً ممارساً بشكل عملي للجهاد هو كان دائماً المرجع دعنا نسميه يمكن بالاستعارة من الفقه الشيعي الولي الفقيه أو المرشد الفقهي لمجموعة جماعة الجهاد المصرية ومن ثم المجاهدين الذين في أفغانستان لم يكن يوماً ممارساً للجهاد لكنه كان قديم الخبرة به من قبل يعني من أوائل الثمانينات الميلادية فعكس المقدسي دخوله على تيارات الإسلامية الجهادية هو دخول حديث لم يكن بذات الدرجة هذه يمكن نقطة الفارق الوحيدة أما من ناحية الاطلاع على العلوم الإسلامية التقليدية أعتقد كلا الرجلين يعني متوازيين أو متقاربين يعني لا يوجد كبير فرق بينهما لكن لو سمحت لي أنا أود الإشارة فقط إلى نقطة مهمة وهو التفريط بين التراجعات نحن الآن نشهد من فترة فكرة أو موجة التراجعات الحقيقة التراجعات على أنواع هناك تراجع تكتيكي يعني تراجع يتصل فقه الحركة لا يتصل بالأفكار والجواهر ومن هذا التراجع تراجع أبو محمد المقدسي أو غيره ممن الآن يجرون مراجعات للجماعة الإسلامية وغيرهم هناك تراجع فقهي يعني تراجع في مفهوم التترس في مفهوم معصومي الدم في مفهوم دار الحرب ودار الإسلام في هذه المفاهيم التي هي تعتبر الأسس المحركة أو الأدوات التي تحرك وتشرعن عمل هذه الجماعات ومنه تراجع الجماعة الإسلامية الشهير الذي نشر قبل فترة وتراجع الدكتور فضل الأخير اللي هو منظر جماعة الجهاد وهناك تراجع على مستوى الفلسفة والفكر يعني انتقال من عالم نظري إلى عالم نظري أخر ومنه أنا يحضرني الكتيب جميل شخص اسمه خالد البري اللي هو الدنيا أجمل من الجنة وهو انتقال حقيقي على مستو النفسي يعني انتقال من مستوى نفسي إلى مستوى نفسي أخر يعني تغيير موقع الرؤية يعني هو أصبح ينظر إلى العالم بشكل مختلف تماماً فنحن يجب أن أن لا ينخلط بين هذه المستويات هناك مستويات تراجعات جادة على المستوى الفقهي لكنها ليست جادة على المستوى الفلسفي..

ريما صالحة: ونحن لا نخلط نحن نتحدث هل ممكنم للمقدسي أن يكون هناك لديه تراجعات كما فعل الدكتور فضل نحن نناقش.

مشاري الزايدي: نحن لا ندري عن المستقبل لكن إلى هذه اللحظة هو تراجع تكتيكي.

ريما صالحة: عموماً طيب أستاذ حسن أبو هنية للمقدسي كتاب قديم منذ نحو عشرة أعوام عنوانه الرسالة الثلانينية في التحذير من الغلو في الكفر كيف ممكن أن يحذر يعني هو من دون أن يتراجع عن كتابه الكواشف الجليلية في تكفير الدولة السعودية.

حسن أبو هنية: لا تناقض بين الكتابين هو في كتابه الكواشف الجلية في كفر الدولة السعودية أو في كتابه الرسالة الثلاثنينة في التحذير من الغلو في التكفير كلاهما يسير على نفس النسق هو كان يريد في الكتاب الثلاثنية على بعض الجماعات التي تقع في إطار ما يسمى جماعة التكفي رو الجهرة وبالتالي هناك جماعات تفكر بالعموم وتفكر بالمطلق هوي قول بأنه لا ينتمي إلى هذه الجماعة ويقول بأن الكفر هو حق ويجب إنزاله على من توفرت فيه الشروط الشرعية وبالتالي هذه لا يمكن أن يعتبر تراجعات إنما هذا جزء في الخطاب السلفي الجهادي عموماً بمعنى يعني السيد فضل في الجامع في العلم الشريف أو أبو قتادة أو أبو بصير هناك كتب كثيرة فيما يسمى الضوابط التكفير لأنهم كانوا دائماً يخشوا في فرقتين فرقة التوقف والتبين أو فرقة التكفير والهجرة وبالتالي هذه وحتى الرسالة الأخيرة التي صدرت في الأردن بتوقيع 26 شخص من السلفية تأييداً لأبو محمد المقدسي كانت عنوانها هي البراءة من الفئة المكفرة بمعنى وبالتالي هي كانت قضية التكفير حاضرة باستمرار في فكر أبو محمد المقدسي ولكن هذا التكفير هو يعني لمن يقول بأنه من جماعات تكفير الهجرة أو التوقف ولا تندرج في إطار

ريما صالحة: لم يبقى لي إلا دقيقة واحدة أستاذ مشاري أريد أولاً رأيك في نفس السؤال وثانياً في حال صدرت تراجعات من أبو محمد المقدسي يعني أنت قلت بأننا لا نعلم المستقبل كيف ممكن أن يكون إلى أي مدى ممكن أن يحدث مثل هذا الأمر في الفكر تراجعات في الفكر أن يحدث أثراً على المشهد في المملكة السعودية على مشهد من يحملون هذا الفكر.

مشاري الزايدي: نعم هو في البداية بس بشكل سريع أنا أعتقد أن الجماعات الإسلامية الحركية بشكل عام تخشى من التكفيريين اللي هم جماعة شكري مصطفى كما تخشى من المرجع بذات الدرجة والسبب أن كلا هاتين النظرتين نظريات سلبية يعني حينما يكفر الشخص المجتمع بالجملة لا يصبح للعمل جدوى فيعتزل كما صنع شكري مصطفى أو حينما يرجأ أيضاً يصبح كل شيء مقبول فهما يحاربان بذات الدرجة بس هذه نقطة تستحق التوسع لكن ليس هذا مجاله بالنسبة فيما لو تراجع المقدسي لو تراجع المستوى الفكري دعنا نقول على المستوى الفقهي تراجع حقيقي كما صنع الدكتور فضل أو غيره من غير ريب أن هذا الأمر سيؤثر كثيراً على كثير من الشباب الذين ينظرون إلى المقدسي باعتباره هو فقيه الجهاد هو فقيه الجهاد الحقيقي في نظرهم فإن أحدث تراجعا فقهياً واشتبك مع مفاهيمه القديمة حول الطاغوت مفهوم الطاغوت ومفهوم الحاكمية ومفهوم البراءة والدار الحرب ودار الإسلام اشتبك حقيقياً ودخل في تفكيك مفاهيمه السابقة من غير شك أن هذا سيؤثر كثيراً باتجاه إيجابي في المشهد السعودي وغير السعودي.

ريما صالحة: إذاً إلى هنا تنتهي هذه الحلقة طبعاً أشكرك أستاذ مشاري الزايدي أنت الكاتب الصحفي في جريدة الشرق الأوسط والمتابع لفكر الجماعات المتطرفة شكراً على حضورك معنا هنا في الاستديو كما أشكر من عمان الأستاذ حسن أبو هنية الباحث المتخصص في الجماعات الإسلامية كنت معنا من عمان وأشكركم أيضاً مشاهدينا الكرام على المتابعة لكم تحيتي وتحية فريق العمل معي ودائماً في صناعة الموت من العربية معاً نصنع الحياة.

 

 

Link to comment
Share on other sites

  • 1 year later...

البغدادي والمصري سقطا في فخ «كيا 2 طن» و«كنز الثرثار» يقود نحو تصفية الجهادية السلفية في بلاد الرافدين

 

 

http://www.alaalem.com/index.php?aa=news&id22=7220

 

 

مسؤول عسكري عراقي رفيع المستوى، قال لـ “العالم” ان “الحواسيب التي وجدت في الثرثار تحتوي على بلاوي كبيرة”، مؤكدا ان “الايام القليلة المقبلة ستشهد اصطياد العديد من الرؤوس الكبيرة في التنظيمات الارهابية”.واضاف ان “المعلومات الموجودة في اجهزة الحاسوب التي تم الاستيلاء عليها بعد عملية الثرثار تخضع حاليا لعملية تحليل وافية، سعيا للافادة منها في احباط عمليات محتملة او القبض على مطلوبين”.

 

لكن المسؤول لم يقدم تحليلا واضحا بشأن امكانية شن القاعدة هجمات انتقامية للرد على مقتل زعيميها. وقال “ما زالت القاعدة تتمتع بامكانيات لشن هجمات كبيرة، لكن هل ستكون هذه الهجمات انتقامية، لا يمكن الحكم على ذلك الان”.

 

 

 

واثر ذلك تم القضاء على المجموعة الارهابية التي كانت تتخندق في الدار والمتكونة من يوسف حداد المعروف بابو ايوب المصري و حامد حميد داود الزاوي المعروف با ابو عمر البغدادي، فضلا عن نجل البغدادي ومعاون المصري المدعو بدر ابو سعد السعودي”.

 

 

Link to comment
Share on other sites

Archived

This topic is now archived and is closed to further replies.

×
×
  • Create New...