Safaa Posted January 23, 2018 Report Share Posted January 23, 2018 حنين صفاء الحكيم كانون ثاني 2018 أشتاقُ وعيني تُطالِعُكَ أذوب و نَفَسي يُعانِقُكَ يتَحَرَقُ قلبي مُرتقبا رَنَ وصول رِسالَتِكَ فتُهَلهِلُ عيني مُنهَكَةٌ من وقت ٍطالَ ،فَراقَ لَكَ أن كُنتَ رَسولا أنبئني دينَ خَلاصٍ , أُبايعكَ أم أنت حَكِيما أسعفني لايُشْفي ألسَقَمُ كما يَدُكَ تَجاوَزَ حبُكَ مَقدِرَتي ضَعيفٌ لا أتحَمَلكَ باللهِ قُل لي ما أفعَل كدت في حُبك أعبُدَكَ عفوك ربي ،إغْفِرْ لي من شدةِ شوقي كَفَرتُ بِكَ Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
abusadiq Posted January 23, 2018 Report Share Posted January 23, 2018 يبدو ان صفاء الحكيم قد انتبه الان، بعد ان أضاع عمره في العمل ليلا ونهارا، في العديد من الدول، الى أهمية الحب في حياته. وأخيرا يعبـّر عن عشقه، وان جاء متأخرا بعض الشئ، لكنه على الاقل، لا يزال بأمكانه ان يُعوِّض السنين التي مضت. ألطف عبارة في البيت الاول عندما يربط الاشتياق في نفس الوقت الذي تطالع عينه الحبيبة، فعادة الاشتياق مربط مع البعد، اي عندما لا تكون الحبيبة بقربه، لكنه من شدة اشتياقه، يجلس مع الحبيبة ولا يزال يشتاق اليها. ويُعبـّر عن هذا الاشتياق بشكل أوضح عندما يقول “نفـَـسي يعانقك” فهو لا يقول مثلا “نفـَسي بجانبك” وانما “يعانقك”، وهو دليل على شدة الاشتياق الذي لا يترك مجالا الا للعناق. في البيت الثاني يستفيد من الاجهزة التكنولوجية الحديثة ليركب منها تعبيرا جديدا، اذ استعمل الفعل “رن” للتعبير عن وصول رسالة من الحبيبة بالبريد الاليكتروني، وهو تعبير جديد. في القسم الثاني، تغلب عليه الروح الدينية، فيتجه نحو التصوف، ويعتذر فيما اذا كان حبه الهائم هذا قد يحمله على الكفر، لانه متعلق بالحبيبة لدرجة الكفر ويريد عبادتها، وهو على علم بأن عبادة الاشخاص محرمة، ولهذا فهو يطلب العفو والغفران، وفي الوقت نفسه يعترف بالضعف، وعدم قدرته على التغلب على حبه. غزل هادئ وأفكار بديعة جدا. Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.