bahlol Posted March 12, 2005 Report Share Posted March 12, 2005 هكذا تبدو الصوره (قصه الوالي) (1) يمكن ان يتحسس المواطن العراقي هذا القصه بشكل مباشر هذه الايام. تقول القصه كان هناك واليا على مدينه البصره ايام الرشيد العباسي وكان هذا الوالي سلاب نهاب حيث اته لا يترك تاجرا او غيره الا وشاركه في ارباحه (خاوه) فمل الناس من هذا الوالي الذي استمر معهم سنين طوال مما اتعبهم وضاق صدرهم به , هذا الامر دعاهم الى ان يجتمعوا سرا ليكتبوا رساله للرشيد يفضحون به سوء معامله هذا الوالي , لم يكن هذا الاجتماع خافيا عن الوالي فكثره جواسيسه بالمنطقه سّهل امر كشف خطتهم وهذا الامر جعل من الوالي ان يطلب منهم الحضور ظهر اليوم التالي لتناول وجبه غداء عنده. حضر التجار وكانوا بخوف شديد من بطش الوالي وما يمكنه ان يفعله بهم واخذ كل منهم يفكر بطريقه للنجاه بنفسه. وبينما هم كذلك حضر الوالي وطلب منهم ان يتوجهوا الى السرداب وهنا بدأ الخوف يدب في اجسادهم الراجفه حيث المصير المحتوم , وقام الوالي باحضارصندوقا يشبهه التابوت وهنا انهار بعض التجار لانهم ادركوا حقيقه موتهم , الا ان الوالي فاجئهم بان فتح الصندوق ليجدوا فيه من اللئالئ والزمرد والياقوت والمجوهرات ما يغطي ثلاثه ارباع الصندوق وخاطبهم قائلا اليس هذا الصندوق وما به من محتويات قد جاءت منكم اجابوا بنعم بعد تردد وهنا فاتحهم بحقيقه امرهم قائلا الستم من يريد ان يشتكي على عند الرشيد فسكتوا خوفا منه وهنا بادرهم بالقول انكم تريدون خلعي لهذا السبب وها انتم قد شاهتم الصندوق مملؤا الى ثلاثه ارباعه من اتعابكم واعلموا لو انكم قد استبدلتموني باخر فانه سيأتي اليكم بصندوق فارغ. هذه القصه تذكرنا بعهد صدام وما كان يعمل هو واتباعه من وزراء ورفاق ومسؤولين من سرقه لاموال المواطنين بغير وجه حق والان وبعد ان استبدل (بضم الالف) صدام ووزرائه باخرين نجد ان هؤلاء الاخرون لهم صناديق فارغه وليس صندوق واحد. بالبدء كانت فضيحه بريمر ومليارته التسع المختفيه لتتبعها فضائح الوزرات العلاويه المتلاحقه من رشاوي وابتزاز للمال للعام حتى صار على لسان كل شفه . ففي ايام مجلس الحكم البريمري كانت البدايه في فضيحه الاتصالات والعقد المبرم مع شركه عراقنا والذي اثار الكثير من اللغط ولحد هذه اللحظه لم تكشف سرائرامور تلك القضيه بشكل واضح وربما كان تشكيل الحكومه العلاويه انقاذا له وسببا في نسيان تلك الحادثه لتتبعها حوادث وحوداث حتى صار ان لا يمر يوما الا وقد سمعنا عن فضيحه جديده وما خفي كان اعظم. فموضوع فضيحه وزاره الزراعه ووزاره الدفاع ووزاره التجاره ووزاره التعليم العالي ما زال سكوت تلك الجهات من ذهب ومازال المواطن العراقي يبحث عن رد له املا بان لا يشعر بخيبه امل كبيره بعد ان كاد يضحي بحياته بثورته البنفسجيه املا بالخلاص, وها هي وزاره الصحه تتقدم الصف لابرام العقود والمشتريات الوهميه ولا ندري على من سيقع الدور بالغد. ربما سيطلب موظفي لجان النزاهه حمايه اكثر على حياتهم خلال هذه الفتره خوفا من الارهابين !!!! وكما حدث لمدرين اثنين من مدراء الرقابه الماليه وخلال فتره وجيزه ومتقاربه؟؟ . والحكايا الممنوعه كثيره ولا ندري أي وزاره سيكون لها النصيب الاوفر بالغد في المجالس العراقيه حيث سيبدأ من المقاهي ولاينتهي حتى عند المجالس الخاصه. ومن هنا نستطيع ان نتصور لماذا يتضور العراقي المسكين من مشاكل الخدمات العامه المستفحله ومشاكل الكهرباء الازليه ومشاكل البنزين والنفط شبه الازليه في بلد يقال عنه يمتلك ثاني احتياط بالعالم!! ومشاكل الاتصالات الغاليه والصحه المفقوده و و و الخ. ولهذا سيكون من غير المستغرب ان نجد في المقابل ان هناك طبقه (حيتانيه) تكتسح سوق الاسماك العراقي لينمو خلال اقل من سنتين في بنوك الاردن ما يقارب الملياري دولار عراقيه المصدر!!! لا ندري كيف يمكن مكافحه الارهاب وهناك كثير من العاطلين عن العمل ممن لا يجدون قوتا بينما هم يشاهدون تلك الحيتان الديناصوريه تتحرك امامهم وكانها الهه!! لا يمكن المساس بقدسيتها, فما كان من بعض هؤلاء العاطلين الا التوجهه للارهابين ليستلموا ربع مليون دينار ما يقارب مائه وخمسون دولارا لقتل عراقي يعمل في الشرطه او الجيش وكما ظهر من خلال قناه الفيحاء . انه ليس تبريرا لعملهم الاجرامي بل هو مجرد سؤال اقدمه للساده المسؤولين عما قدموه لهؤلاء العاطلين ليجذبوهم الى سوق العمل الشريف وماذا وفروا من خدمات اساسيه لمواطن محروم من كل سبل العيش الانساني منذ اكثر من اربعه عقود بدلا من ايداعها في بنوك الاردن او غيرها من الدول التي ستظهر تباعا حيث يحمل معظم وزراءنا الافاضل جنسيات عده يمكن من خلالها ان يتشعب بتلك الدول بعد ان ينهي مهمته واعماله في العراق العظيم.............. سابقا. Link to comment Share on other sites More sharing options...
abusadiq Posted March 12, 2005 Report Share Posted March 12, 2005 موضوع في محله ، شيق وجدي ويعلل سبب المشاكل التي تراكمت على المواطن العراقي، خاصة (البسيطة الصعبة المستحيلة الحل) مثل الكهرباء والنفط ، ولكن كان على الكاتب ان يوضح لنا اكثر ما يعني بوزارة الزراعة وما يعني بوزارة الدفاع ، وما هي قصص هذه الوزارات، قد يعرفها الكثيرون ولكن امثالي لا نعرف ، لكي نكون على دراية بذلك Link to comment Share on other sites More sharing options...
Guest Guest Posted March 13, 2005 Report Share Posted March 13, 2005 احدى فضائح وزاره الدفاع http://www.inciraq.com/Al-Mutamar/Archive/...onal%20News.htm Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Archived
This topic is now archived and is closed to further replies.