Jump to content
Baghdadee بغدادي

لماذا يقتل شعبي من قبل الجميع


Recommended Posts

لماذا الامريكيون فخورون بتحرير العراق

 

أرى ان الامريكيين فرحين وفحورين لأنهم دخلوا العراق، هذا الامريكي يعرف حق المعرفة بان أكثر من 30000عراقي قتلوا في القصف الامريكي

فهل يتخيل هذا الامريكي بان واحدا فقط من هؤلاء المقتولين هو ابنه أو أخوه؟

صدام يجب ان يختفي وكانت هناك طرق عديدة لتحطية اما الحرب فهي تحطم الناس تحطم العراقيين

انه ليس ذنبنا عندما هاجم صدام جيرانه، فمن أعطاه الاسلحة الكيمياوية وأسلحة الدمار الشامل؟ الجميع ساندوه وهم يعرفون جيدا بأنه طاغية

نحن لسنا حشرات، نحن بشر مثلكم، ماذا فعلنا؟ ماذا كان ذنبنا؟ فقط لأن رئيسنا كان طاغية؟ وبدلا من ان تساعدونا فرضتم علينا الحصار لمدة 13 عاما، والنتيجة كان فقر ومرض وموت ودمار

 

وإذا كانت الولايات المتحدة قررت عمل نصب لشهدائها في 11 سبتمبر، اذن نحن العراقيين علينا ان نعمل نصبان، الاول لهؤلاء الذين قتلهم صدام وازلامه والثاني لهؤلاء الذين قتلتهم الولايات المتحدة، وكلنا يعلم بأنه ولا عراقي اشترك في هذه المذبحة الرهيبة

 

أيتها الولايات المتجدة

ماذا تفعلين في العراق؟ هل تعلمينا الديمقراطية؟ هل ابوغريب ديمقراطية؟ هل حرق مكباتنا وسرقة متاحفنا وثرواتنا ديمقراطية؟

هل ترك حدودنا بدون جيش ودخول الارهابيين وقتل اولادنا ديمقراطية؟

من يريد ان يقتل تاريخنا ومستقبلنا فسيخذل

سنعيش أيتها الولايات المتحدة سنعيش طالما لا يهمني في الحقيقة لماذا دخلت الولايات المتحدة الى العراق، ما يهمني هو لماذا يقتل شعبي من قبل الجميع؟

 

ام ورد

 

The american is very proud

 

I think that the American is very proud because he has invaded Iraq.

This American knows very well that more than 30000 iraqis died from the bombing.

Can this American imagine that one of those dead people was his son or his brother?

Saddam has to disappear, and there were many ways to destroy him but not the war because it destroys people.

It was not our mistake when Saddam attacked his neighbours. Who gave him the massive arms? Every body supported him and they know that he was a tyrant.

We are not insects, we are human beings, what have we done? What was our fault? Only because our president was a criminal. But instead of helping us, we had to bear 13 years of sanction, and the result was poverty, diseases, death and destruction

United States decides to make a big monument for the people who died in September 11 . But the Iraqis have to make two monuments, one for those whom Saddam killed, and the other for those whom United States killed, and all of us know that no one from Iraq had participated in that slaughter.

 

United States . What are you doing in Iraq?

Are you teaching us democracy?

Is Abu graib democracy ?

Are burning our libraries, stealing our museums and wealth democracy?

Is leaving our frontiers without army, so terrorists enter and kill our children democracy?

Who wants to kill our history and our future is going to fail.

We will live United Slates

We will live.

I do not care why United States has liberated Iraq. The important question for me: Why is every body killing my people?

Link to comment
Share on other sites

OMward,

 

United States . What are you doing in Iraq? 
To do what the british had missed to. In two years and under that US presence and supervision, Iraq today is the first real democratic with freely ellected representatives having the rull.. A great Iraqi with kurd background is the president , a great Iraqi with a shia political party background is the PM.. It took Germany several years to get to what had been achieved by Iraqis with protection of US young men and women

 

Are you teaching us democracy?
And why not.. They have one of the greatest democracy in the world today .. A lot of experiences that we need to learn from.

Is Abu graib democracy ?
No of course.. But you have to remember that they were the one who had uncovered it and admitted that there were wrong doing . Some lesson in free self critisism that we need to get a lesson from.. Just look around your self and try to find one incident that any undemocratic government in our history had done such

 

Are burning our libraries, stealing our museums and wealth democracy?
No of course, but please point that question to those Sadamees party members who were assigned by the regime to do that in case of regime fell.. If you are Iraqi , then you should know well these Saddam plans. We sawe it in 1991 hapening in all the revolting provinces..

 

 

Is leaving our frontiers without army, so terrorists enter and kill our children democracy?
That has nothing to do with democracy.. Americans have just 120 thousands troops and you want them to secure about 2000 miles of borders that go through the vast deserts, marches and mountains.. the old army was a saddam aparatus, how do you think that a new democracy can be built with such army be the protection to it "Hameeha Harameeha" ? It might be true that not all Army personals are criminals, but how to tell who is who ? Isn't best to dismiss them all and gradually screening them to get in as the case today.. Americans might be wrong of not allowing and speeding this process though!

 

However, the question should be pointed to our beloved neighbors. specially those who secure perfectly their borders with Isreal, but claim that they are not able to do it on Iraqi side..

 

 

I am not defending the Americans, but we say in Iraqi, you might sit upside down but you need to talk right. Americans like all of us , had some mistakes but the good lessons of such great democratic system to to be self correcting one..

 

I am fully appreciating your support to Iraqi fellow citizens, but we need to know who is our enemy and how is our friend

Link to comment
Share on other sites

Guest مستفسر

مع كل الصمت الدي تبديه الاوساط الاعلاميه تجاه هده الجريمه بحق الصحفي العراقي

الجزيره تقيم الدنيا وتقعدها لان علوني قد اجتجز وبموجب امر قظائي رسمي على خلفيه التعامل مع الارهابين

عجيب غريب

 

ش العراقي يعتقل جماعة مسلحة اعترفت بقتلها صحافي عراقي

السبت 16/4/2005 بغداد (كونا) - اعلن الجيش العراقي اليوم انه اعتقل مجموعة مسلحة تنتمي الى (جماعة الجهاد والتوحيد) قامت بقتل صحافي عراقي يعمل في احدى الصحف المحلية وبعض عناصر الاجهزة الامنية العراقية. وقال امر الفوج الثالث من اللواء الاول في الفرقة السادسة في الجيش العراقي العقيد علي العبيدي للصحفيين ان المجموعة اعترفت بذبح الصحافي العراقي احمد الربيعي الذي كان يعمل لصالح صحيفة (الصباح) وانتمائها الى (انصار السنة) التابعة لجماعة (الجهاد والتوحيد).

وكانت تقارير صحفية عراقية قد اشارت الى ان الربيعي اختفى قبل اسبوع من العثور عليه مذبوحا في مخبأ يستخدمه مسلحون في منطقة الدورة جنوبي بغداد.

واوضح العبيدي ان عناصر وحدته عثروا على اشرطة فيديو تصور عمليات الذبح التي كان المعتقلون يمارسونها ضد قوات الامن والمدنيين العراقيين ومنها عملية ذبح الربيعي.

وشرح للصحفيين عمليات اخرى نفذتها المجموعة مع صور حية تبين مصادرة قوات الامن وثائق وصور وكتبا واشرطة مسجلة تثبت تورطهم مع منظمات ارهابية.

وكانت صحيفة (الصباح) وهي احدى فروع شبكة الاعلام العراقية الرسمية قد اعربت اليوم عن اسفها وحزنها الشديد لفقد احد صحفييها ووصفت الجريمة ب"النكراء ".

Link to comment
Share on other sites

Guest Guest

حلبجة.. الأميركيون وظفوا كارثتها مبررا لغزو العراق قبل عامين واليوم يكافئونها بإلغاء مشروع لمياه الشرب طال انتظار سكانها له

50 في المائة فقط من سكانها يحصلون بانتظام على الماء الذي يشك في أنه ملوث

حلبجة: جيمس غلانتز

ظل نور الدين غريب يحلم على مدى سنوات بجلب مياه الشرب النقية لمدينته حلبجة، حيث احتمى هو ووالداه في سرداب عندما أغارت طائرات صدام حسين على المدينة مستخدمة الغازات السامة، مما اسفر عن مقتل حوالي 5000 شخص. إلا ان نور الدين علم الاحد الماضي ان حلمه قد انتهى بسبب إلغاء الولايات المتحدة مشروع المياه الذي خططت لإقامته كجزء من جهود واسعة لإعادة إعمار العراق بعد غزو عام 2003. وقال نور الدين، الذي يعمل مهندسا مدنيا، ان «الاميركيين اذا اعتقدوا ان تدريب الجيش العراقي اكثر اهمية من توفير مياه الشرب النقية لسكان حلبجة، فإننا لن نتوقع منهم أي شيء». ويعتبر مشروع مياه حلبجة، الذي يكلف حوالي 10 ملايين دولار ، جزءا ضئيلا من مبلغ الـ 18.4 مليار دولار الذي رصدته الولايات المتحدة لإعادة إعمار العراق، بما في ذلك مبلغ 4 مليارات دولار لمشاريع المياه والصرف الصحي في العراق. ولكن مع اندلاع أعمال التمرد العام الماضي حولت الولايات المتحدة مبلغ 3.4 مليار دولار من مشاريع المياه والكهرباء والنفط الى تدريب وتجهيز قوات الجيش والشرطة العراقية. ملامح هذه التحول باتت الآن فقط واضحة اثر إلغاء عدد من المشاريع في مختلف أنحاء العراق، اذ الغي 68 مشروعا من جملة 81 مشروعا للمياه كان من المفترض تمويلها بواسطة وزارة الأشغال العامة، كما جرى أيضا تقليص حجم مشاريع أخرى، طبقا لتأكيد مسؤولين في الوزارة. وأعربت نسرين برواري، وزيرة الأشغال العامة، عن غضبها ودهشتها إزاء قرار إلغاء مشروع مياه مدينة حلبجة. وجدير بالذكر ان 50 في المائة فقط من سكان حلبجة تتوفر لديهم المياه بصورة منتظمة. وكان وفد من وزارة البيئة قد زار مدينة حلبجة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وتوصل الى ان تلوث مياه حلبجة التي ينبع معظمها من كهف جبلي ربما يكون مسؤولا عن حالات غير طبيعية اكتشفت في كرويات الدم البيضاء والحمراء لدى بعض سكان المدينة فضلا عن ارتفاع مستوى أمراض الكلى وحالات الإجهاض وأمراض أخرى. وبذل نور الدين، وهو رجل ممتلئ، جهدا كبيرا للتماسك وهو يسمع الأنباء خلال جلوسه فوق أنبوب المياه، يكتب ملاحظات، ثم اخذ ينتحب. وقال «الجميع يستخدمون حلبجة مثل البطاقة. ولكن عندما يتعلق الأمر بالعمل في حلبجة يختلف الأمر».

ويشعر نور الدين ومعظم الناس الذين يعيشون في حلبجة والقرى المحيطة بها ويصل عددهم إلى 100 ألف تقريبا، بالدور الرمزي الذي ساهمت به بلدتهم في المساعدة على تبرير غزو العراق. ويعي السكان المحليون أيضا الأهمية الرئيسية لهذه القبور الجماعية في المقابر المحلية على محاكمة صدام حسين وعلي حسن المجيد المعروف باسم على الكيماوي.

وفي الوقت الذي أكد فيه المسؤولون الأميركيون ان نقل مليارات الدولارات من أعمال إعادة الإعمار الى الأمن كان أمرا ضروريا للحفاظ على استقرار العراق، فإن الأمر له دلالات خاصة في كردستان، حيث قاومت قوات البيشمركة قوات صدام حسين لعدة عقود وحافظت على السلام منذ 2003 . وبالنسبة لنور الدين التي يحتفظ بذاكرة فوتوغرافية لتفاصيل الأحداث، فإن القضية تحمل ذكريات خاصة بالنسبة له. فبعد أن وصل ووالداه إلى المناطق المرتفعة في الجبال بالقرب من مدينته في عام 1988، عندما كان في الخامسة عشرة من عمره، راقب بانزعاج الطائرات العسكرية العراقية تقصف طابورا طويلا من الناس يهربون من حلبجة.

وكان من المفروض ان تمول المشروع هيئة حكومية أميركية غامضة تعرف باسم مكتب المشاريع والإعمار، الذي يشرف عليه مكتب آخر في سفارة الولايات المتحدة في بغداد يطلق عليه مكتب إدارة إعادة إعمار العراق، ويديره بيل تايلور.

وذكر تايلور في مقابلة صحافية ان الاستثمارات في تدريب قوات الأمن العراقية قد بدأت تظهر نتيجتها، ولا سيما خلال الانتخابات العراقية. وطبقا لاحصائيات السفارة الأميركية، يوجد، بحلول 30 مارس الماضي، 249 مشروعا للمياه والمجاري - 185 منه تحت الإنشاء و64 تم استكمالها - تم تمويلها عبر ميزانيات اقرها الكونغرس. وذكرت السفارة انه تم إلغاء 92 مشروعا بسبب تحويل الأموال الى شؤون أمنية.

وأضاف نور الدين ان والده، وهو حارس في مدرسة محلية، ذكر له انه في عام 1959 ان الحكومة المركزية في بغداد بعثت فريقا من المهندسين الى حلبجة للبحث عن موارد مائية. وبالرغم من ان المهندسين أكدوا جدوى مشروع المياه ونشرت أنباء الزيارة في الصحف، فإن الاضطرابات السياسية في العراق عطلت إنشاء المشروع. الا ان نور الدين، خلال فترتي نفي في إيران وعمل اكاديميا مميزا، اصبح مهتما بفكرة إحضار المياه الى حلبجة بنفسه.

وفي اليوم التالي لمعرفته بإلغاء المشروع الاميركي، قاد نور الدين سيارته عبر الطريق الجبلي الوعر الى الكهف الذي يوجد به نبع المياه. وكان أنابيب المياه التي استخدمها لبناء خط إمداد مياه مائلة على جانبها، وبها شقوق كثيرة. وكانت المياه المندفعة تهبط مئات الأقدام، ولكن نور الدين وجد مدخلا جانبيا، وخلع حذاءه وسار عبر المياه الباردة في الظلام. وفي داخل الكهف، جلس على صخرة قريبة للغاية من مسقط المياه واخذ يغني لنفسه.

* خدمة «نيويورك تايمز»

Link to comment
Share on other sites

Guest Guest_tajer

ملاحقة مهربي البنزين تفك اختناقات محطات التعبئة - إقالة مسؤولين في القطاع النفطي لتورطهم في عمليات تهريب

 

 

 

بغداد - اف ب:

كان مناف منعم ينتظر في السابق أكثر من خمس ساعات لملء خزان سيارته الشيفروليه الكابرس بالبنزين في محطة وقود بحي المنصور في عاصمة العراق، الذي يعدّ ثاني دولة نفطية في العالم، لكن الأمر لم يعد يأخذ منه حالياً أكثر من ربع ساعة، فقد اختفت صفوف السيارات أمام محطات الوقود منذ أن بدأت وزارة النفط بالتصدي لمهربي البنزين.

وقال منعم (35 عاماً) إن (الوضع يتحسنّ حالياً)، ورأي مع ذلك أن الأمر يتوقف علي قدرة الحكومة في التصدي للمهربين.

وتسببت عمليات التهريب بأزمة توزيع بنزين في بغداد بصورة أكبر من تلك التي شهدتها خلال الغزو الأمريكي قبل عامين، بحيث اضطر بعض السائقين الي قضاء الليل في سيارتهم كي يتمكنوا من ملء خزاناتهم في اليوم التالي.

ويقول مسؤولون عراقيون إن المهربين يبيعون كميات من البنزين بملايين الدولارات شهريا في الدول المجاورة للعراق مثل تركيا والأردن، لكن محققين بدأوا بإقالة او تغيير مواقع مسؤولين في قطاع النفط يعدّون ظالعين في عملية التهريب، حسب ما قال سمير ميخائيل أسعد المسؤول في وزارة النفط، فيما قال موظف في الوزارة فضّل عدم الكشف عن هويته خوفاً علي حياته، إن شبكة واسعة من المهربين أصبحت علي وشك الوقوع في أيدي رجال الأمن.

وقال اسعد إن كل صهريج بنزين يخرج من البلاد يدرّ علي المهربين مبلغ 18 مليون دينار (12 ألف دولار)، ورأي أنه (من أجل وقف عمليات التهريب يجب رفع سعر البنزين المخصص للاستهلاك المحلي)، موضحاً أن لتر البنزين المدعم من الدولة يباع في الأسواق المحلية بخمسين ديناراً (نحو 3 سنتات) مقابل 35 سنتاً في دول مجاورة.

ويعتمد محققو وزارة النفط علي رسوم بيانية تتيح لهم مقارنة حجم البنزين المخصص لمحطات توزيع البنزين والحجم الفعلي الذي تم تسليمه، وأوضح أسعد أن (المحققين يبدأون بعملية التحقيق في حال تبين لهم وجود فرق). ويعمد المهربون الي رشوة رجال الجمارك علي الحدود ويبيعون حمولة صهاريجهم مباشرة في محطات توزيع البنزين في الأردن وتركيا، لكن في الوقت نفسه اغتيل مسؤولان في الأقل في قطاع النفط منذ مطلع العام، وقال مسؤول في وزارة النفط فضل عدم الكشف عن هويته إن نجل لؤي جابر مدير قسم استيراد النفط، قتل الأسبوع الماضي.

وكان سلف لؤي في الوزارة وهو حسين الفتال قد قتل هو الآخر في كانون الثاني (يناير) الماضي، ويختبئ أفراد عائلته منذ اغتياله.

وأشار اسعد الي أن التزود بالبنزين أصبح عملية مهمة جدا منذ دخول 750 ألف سيارة جديدة الي العراق بعد سقوط نظام صدام حسين، ونتيجة لذلك وجدت مصافي تكرير النفط الرئيسة الثلاث نفسها عاجزة عن سد حاجة السوق المحلية.

وعزا دثار الخشاب، المدير العام لمصفاة الدورة (جنوب بغداد) هذا العجز في تلبية حاجات السوق المحلية الي أن المصافي تعمل أصلاً بـ70 بالمئة من قدراتها بسبب سوء البني التحتية وبسبب الهجمات التي يشنها المتمردون.

ومن ناحيته، أعلن وزير النفط المنتهية ولايته ثامر غضبان أن العراق، أحد أكبر الدول الغنية بالنفط في العالم، يستورد حالياً بقيمة 200 مليون دولار من البنزين والمشتقات النفطية خصوصاً من الكويت والسعودية، وأضاف أنه تم تسديد أسعار الكميات المستوردة من النفط لمدة تسعة أشهر من مبلغ الـ 4 مليارات و180 مليون دولار التي خصصتها الولايات المتحدة لإعادة إعمار البلاد والتي وافق عليها الكونغرس الأمريكي في تشرين الثاني (نوفمبر) 2003، وبعد هذه المدة، تولي صندوق التنمية من أجل العراق تمويل عمليات الاستيراد هذه.

Link to comment
Share on other sites

الجيش الأميركي يأسف لإهانة النائب العراقي

بغداد ـ رويترز: اعرب الجيش الأميركي عن الاسف لحادث اتهم فيه نائب عراقي جنديا أميركيا بأنه أطبق على رقبته وأهانه، لكن الجيش قال انه وجد بعد تحقيق أولي رواية مختلفة للحادث.

ووقع الحادث اول من أمس عند وصول النائب فتاح الشيخ لحضور جلسة للبرلمان في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد. وقال الشيخ ان جنديا أميركيا أطبق على حلقه وكبله وحاول أن يطرحه أرضا بعد أن أوقف سيارته.

 

وقال البريغادير جنرال كارل هورست من الفرقة الثالثة مشاة في بيان نشر في ساعة متأخرة الليلة قبل الماضية «نأسف لوقوع هذا الحادث ونجري تحقيقا كاملا».

 

وقال الجيش الأميركي ان النائب العراقي خرج بسيارته من طابور للسيارات وعبر بها الى الممر المعاكس وقادها نحو نقطة التفتيش. وأضاف أن النائب خرج بعد ذلك من سيارته وأن «مشادة كلامية وبدنية» نشبت بينه وبين مترجم للجنود الأميركيين.

 

واضاف ان الجنود الأميركيين فصلوا بين الاثنين وأن أحد الجنود أمسك الشيخ لفترة قصيرة وأن جنديا منع أحد مرافقيه من مغادرة السيارة.

 

................................................................................

...............

هذا ما نقلته رويتر

ولكن في اوروبا حيث نعيش لانني لا [أدري كيف يعامل الانسان الامريكي في امريكا، فالانسان لا يُهان بهذا الشكل في الشارع إلآ إذا كان يحاول سرقة أحد البنوك مثلا او يحاول قتل شخص آخر حيث يكون هناك رفع دعوى ينظر فيها القضاء ويبت بها، فلماذا العراقي فقط هو الذي يهان دائما؟

وسبحان الله تفتش حجج للامريكي ولا أحد يدافع عن ابن وطننا هم نِزل وهم يدبج بالسطح

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...
Guest IR Forever

Not just US are guilty, it is mainly the zionists who devised these plans and made it possible through zog & the un. Iraqis in the IR are fighting for true freedom, by liberating their lands from the zionists occupiers and collabrator puppets. Democracy at the point of a gun and occupation will never work. No nation had ever suceeded in obtaining true freedom through pieces of paper, legislations, appoinitments, fake elections etc.., it has always has been and always will be through struggle (quote from Adolf Hitler - Mein Kamph). The sacrifices that Iraqis had endured through the IR will indeed lead to true freedom from the criminals, traitors as well as the zionist, imperialist, collonial powers. They were defeated before and history will repaet itself, inshalla.

Link to comment
Share on other sites

Guest Guest_Tajer
No nation had ever suceeded in obtaining true freedom through pieces of paper, legislations, appoinitments, fake elections etc.., it has always has been and always will be through struggle

 

What about Germany, France and Japan who got their sovergnty after US occupation/liberation?

N.P. Germany and France were the tough opponents to US war against Saddam

Link to comment
Share on other sites

IR Forever said;

No nation had ever suceeded in obtaining true freedom through pieces of paper, legislations, appoinitments, fake elections etc.., it has always has been and always will be through struggle (quote from Adolf Hitler - Mein Kamph).

 

If the words you quote by Adolph Hitler are so true...

..

...why are there no statues of Adolph around the world ( or even in Berlin Germany ? :lol: )

 

What happened to the Soviet Unions leader, Joseph Stalins statues ?

or

Saddams Statues?

 

Are they not all cast from the same mold ? Are they not part of the same scrap heap of history?

 

Your resistance is doomed to the history books so,

get off your mothers computer,

take real classes at school or simply;

get a real job .

 

Nothing would please you mother more than to show her some measure of respect.

Link to comment
Share on other sites

 

بعض يحبونا وبعض يكرهونا ولكن كلهم في النهاية يقتلونا

 

أنا لا أتكلم عن الامريكي فقط، ولكني أتكلم عن كل العالم، عن كل الذين كانت عندهم مطامع في بلدنا ولا يزالون، وأولهم الامم المتحدة

قبل أيام في بغداد طلبت احدى المهندسات من جارها ان يأخذها لزيارة كربلاء المقدسة، فوافق على طلبها وأخذت معها ابنها الشاب، وعند اقترابهم من المدينة رآهم الجيش الامريكي من بعيد وبدون سابق إنذار أمطروا السيارة بوابل من الرصاص سقط على أثرها هذا الرجل الشهم قتيلا كما قتلت المهندسة وابنها في حالة خطرة

هذه الاخطاء الرهيبة تكررت وتتكرر كل يوم منذ سقوط صدام الى يومنا هذا

ماذا سنقول لاهل هؤلاء؟ هل سنقول لهم لا تهتموا؟ وباي وجه نبشرهم بالديمقراطية؟

كلنا فرحنا بسقوط صدام، ولكن قلوبنا تتمزق على عراقنا، وكلنا أمل في حكومتنا الجديدة التي نتمنى باذن الله تعالى ان تسيطر وبسرعة على كل هؤلاء الارهابيين من جماعة صدام ومن العربان الدخلاء علينا

وأنا أتساءل هل هناك جهات معينة ـ ليست فقط الدول العربيةـ لها مصلحة في استمرار البلبلة والعمليات الارهابية وانعدام الأمن في العراق، لكي تبقى أراضيها بحالة هدوء واطمئنان على حساب أهالينا وشعبنا؟

 

I am not only talking about the americans , I am talking about all the world , about all who have ambitions in Irak specially U N .

Days ago a woman asked her neighbour to take her to karbala , so they went with her young son . When they reached Karbala, the american soldiers shot at them , both of them died and her son is in danger

These errors are repeated every day. What are we going to say to their families ?Are we going to tell them that it does not matter , And that the democracy is coming soon?

We were very happy when Saddam has gone , but we are heart broken about Irak .

The iraqis hope that the new government is going to end with all the terrorists .

I have a question : Are there special countries – not only Arabic countries –

That have benefits to let the terrorism acts continue in Irak inorder to live in peace and security ?

Link to comment
Share on other sites

Guest تاجر
استشهاد 25 سيدا شيعيا وحرج العشرات من عشيرة السادة وهم من السادة الموسويين في تل اعفر في الموصل

 

نفذ الارهابيون التكفيريون انفجارا ارهابيا استكمالا لبرنامجهم الذي بدؤه  في المدائن حيث منذ شهريين والشيعة وهم من السادة الموسويين في تل اعفر محاصرين في بيوتهم من قبل الارهابيين  وان الداخلية والدفاع على علما كاملا من دون ان يحركا ساكنا حتى قبل يومين حيث زوال مظلة الاخطبوط الارهابي في الوزارتين فقد تم اعتقال 25 ارهابيا من قبل الحرس الوطني وتم تسليمهم الى القوات الامريكية وقد قامت الاخيرة باطلاق سراحهم ليرتكبوا هذه الجريمة النكراء بالشيعة المضطهدين في تل اعفر وقد سقط خلال هذه الجريمة البشعة 25 شهيدا و30 جريحا

 

الخبر وكما ورد من مصدر على موقع بدر الخيري

 

هل من تعليق

 

وسائل الانباء اوردت ان العزاء كان للكرد

Link to comment
Share on other sites

Guest تاجر

إر

هابي يخطط ، والحرس الوطني ينفذ.!

 

نوال الغانم

 

العراق اليوم مخضب بالدماء .... تفجيرات وعمليات قتل وإطلاق رصاص بشكل عشوائي. يذهب ضحيتها العشرات بل المئات يومياً ، تطال كل أبناء الشعب العراقي دون إستثناء. أبرياء يلتحفون بشجون المرارات ، بعضٌ يُنحَر على بوابة الأحتراب ، وآخرون يصبحون كلَ يومٍ على عاشوراء ..... أطفال تيتموا إلتحفوا الدموع ولبِسَهم السواد فيما الخوف يمتص أرواحَهم الطرية وهم يَروونَ لحوم ذويهم تحترق أو تتناثر على أرصفة الشوارع ، أو تلقى في مياه الأنهار .

 

أمريكا والدول المتحالفة معها والأحزاب والتيارات التي قدِمَت الى العراق تحتَ مُسَمَيات وشعارات لها أول وليسَ لها آخِر . أهمَلت وتناست بل وربما تعمدت ومنذ اللحظة الأولى ، أمن المواطن العراقي وسلامتهِ ضاربة عَرض الحائط كل المواثيق الدولية التي أقرتها المنظمات الدولية لحقوق الأنسان. هذا الأنسان الذي طحنتهُ حروب متتالية ليسَ لهُ فيها ناقة ولاجمل ، لم يكن يوماً من الأيام ضمن أجندة إجتماعات ومناقشات مؤتمرات أحزاب المعارضة العراقية قبل دخولها العراق ....وحتى بعدَ دخولها العراق . كل تلكَ الجهات تركت هذا الأنسان تنهَشه الكلاب القادمة من خلف الحدود ، عندما تركت الأبواب مفتوحة على مصراعَيّها ، للقتلة واللصوص والحاقديين الذين تعشعش في عقولهم أفكار سوداوية مقيتة طمعاً بالجنان والحور الحسان . فأصبح العراق مرتع خصب لـﻺ رهابيين الذين قَدِموا من كل مكان بمباركة وبمساعدة دول وحكومات وحتى أحزاب وتنظيمات تتخذ من السياسة والدين ستاراً لها لتمرير مخططاتها الأجرامية المقيتة بعضها يعمل ويخطط من داخل الأراضي العراقية وبعضها من خارج العراق. الكل متفقون سراً أو عَلناً على أن لاتقوم ﻹنسان هذهِ الأرض .... أرض الحضارات التي عَلمَتْ البشرية الأبجدية الأولى، وسنت أول القوانيين التي تنظم حياة الفرد والجماعة قائمة . الكل يتسابق ويضع الألغام والعراقيل ،خدمة لمصالحِهِ الخاصة أما المواطن وأمن المواطن فإلى جهنم وبئس المصير . وعليهِ نسمع ونرى كل يوم بل وكل ساعة عما يتعرض إليهِ المواطن العراقي من ذبح وقتل حتى على الهوية . قد تختلف الوسائل والأساليب ، لكن النتيجة واحدة أُناس يُنحَرون وحق يهدر وثروات تسرق وهتكٌ للأعراض والمقدسات في وَضَح النهار .

 

كانت التهديدات بتفجير مبنى وزارة التربية حديث موظفيها وهاجِسَهم المرعب ، منذ تصاعد وتيرة العنف في العراق المحرر ، وبناءاً عليهِ تقوم الوزارة من وقت لآخر ، إما بتعطيل الدوام أو بتسريح الموظفين والعاملين قبل إنتهاء ساعات العمل . ومن ضمن خطط الوزارة إنها قامت بنقل بعض الشُعَب والأقسام المهمة الى مبنى وزارة التربية القديمة في الأعظمية مقابل مبنى التلفزيون التربوي سابقاً .

 

كل موظف كانَ يحمل دَمَهُ على كَفِهِ وهوَ ذاهبٌ إلى عملهِ أو عائدٌ إلى منزلهِ...رحلة الموت هذهِ في عراق يفتقر إلى أبسط مقومات الأمن والأمان ، تجعل كل موظف يَحبس أنفاسهُ ويقرأ الشهادتين ، حتى يكمل يوم عملهِ .... كي يعيش الدوامة ذاتها في اليوم اللاحق وهكذا

 

.... هم دائماً مشاريع إستشهاد ، شأنهم شأن أي موظف يعمل في دائرة حكومية أو غير حكومية في أي مكان من أرض العراق .

 

ككل يوم كان خط وزارة التربية ( باص ـ كوستر ) يقوم برحلتهِ الشاقة عبر شوارع بغداد ماراً بشارع عمر بن عبد العزيز ليستدير بعدَ ذلكَ الى الجهة اليمنى المواجهة لنادي الأعظمية الرياضي ليدخل الشارع المؤدي الى وزارة التربية القديمة ، وكان سائق الكوستر والمدعو (حسين جاسم خلف) قد ألِفَ كل الوجوه وقد ألِفَتهُ بمن فيهم مفارز التفتيش وخاصة تلكَ المفرزة التي تقع عند مدخل الشارع المؤدي الى الوزارة.... وبينما هوَ في طريقهِ يوم 3/4/2005م وبحدود الساعة الثامنة صباحاً وإذا بمفرزة الحرس الوطني تمطر سيارة الكوستر التي تقلُ الموظفات الى عملهنَّ بوابل من الرصاص بأسلحتِها الأوتوماتيكية.. تعالى صراخ الموظفات ذُعرَ السائق ( حسين جاسم خلف ) ماهي إلا لحظات كالجحيم الأحمر ، توقفت الباص ، إنقضَ رجال الحرس الوطني على الباص فوجدوا الدماء في كل مكان  داخل الباص وجدوا ماإرتكبتهُ أيديهم ، موظفة صريعة إستقرت الرَصاصات في رأسها بعدَ أن تركتها جثة دون حراك وهي الشهيدة ( وداد ) أم عثمان، إضافة الى خمس موظفات أُخريات أُصِبنَّ ، أصابة بعضهُنَّ خطيرة ومن بينهنَّ الموظفة ( يسرى شاكر)  و ( دنيا عبد الجبار ) و الموظفة ( إنتصار ) . نقلنَّ المصابات الى مستشفى النعمان إلا أن الشهيدة (وداد) نقلت من مستشفى النعمان الى مستشفى الكاظمية مبررين ذلكَ بعدم وجود شاغر في وحدة العناية المركزة ومن مستشفى الكاظمية نقلت الى مستشفى الجملة العصبية قرب الباب الشرقي ، مبررين ذلكَ بأن إصابة رأسها خائرة جداً ، وفي مستشفى الكاظمية لاتوجد إمكانيات فنية لذلكَ ، هذهِ الرحلة المريرة من مستشفى الى مستشفى وخلال ساعات معدودة كانت السبب المباشر لموت الشهيدة (وداد) التي  لفضت أنفاسها الأخيرة عندَ الساعات الأول لصباح يوم 4/4/2005م . تاركة وراءها خمس أطفال تتراوح أعمارهم بين الثلاثة عشر عاماً وأربع سنوات .

 

عندما كان باص وزارة التربية في طريقهِ يوم 3/4/2005م وعندَ الساعة الثامنة تقريباً وإذا بالسيارة المرقمة  (206421 ) خصوصي بيضاء نوع ( دايو أسبرو ) تقترب بشكل سريع ومفاجيء من باص وزارة التربية إحتكت بها ضايقتها .... ترجل سائق السيارة الخصوصي ( دايو أسبرو ) والمدعو ( مهدي هادي مهداوي السامرائي ) من سيارتهِ  . ركضَ الى مفرزة الحرس الوطني عندَ مدخل وزارة التربية القديمة وهوَ يصرخ : (( في هذا الباص إرهابيين في هذا الباص إرهابيين )) فقام رجال الحرس الوطني على الفور بإمطار باص  وزارة التربية بوابل من الرصاص وتسببت الجريمة بمقتل موظفة وإصابة أُخريات .

 

من خَطَطَ لهذهِ الجريمة وبإحكام هوَ سائق السيارة الخصوصي ( مهدي هادي مهداوي السامرائي ) ، واحدة من الأساليب القذرة التي يبتكرها القتلة من السلفيين وأذناب النظام المقبور ، خاصة في منطقة ينشط فيها المسلحون والمجرمون وهي منطقة الأعظمية . أما من نفذَ الجريمة وبغباء وبدم بارد هم رجال مفرزة الحرس الوطني ....ألا كان الأجدر بهم الأمساك بالمدعو ( مهدي هادي مهداوي السامرائي ) ومن ثم التحقق من الأمر. أليسَ هم على معرفة بباص وزارة التربية والذي يحمل لوحة وزارة التربية . وسائق باص الوزارة الذي يمر يومياً من أمام المفرزة حاملاً موظفات الوزارة عندَ بداية الدوام وعند إنتهائهِ .....ألم يلقِ سائق الباص تحيتهُ الصباحية كل يوم أثناء مرورهِ بمفرزتهم ... أليسَ لهذهِ المفرزة عِلِم مسبق بأن وزارة التربية مرفق حكومي وأن باصات الوزارة تمر من هذا المسلك وأن من أُولى مهماتهم حماية موظفي الوزارة وضمان أمنهم ..... وهل سمِعَ  أحدٌ أو تخيلَ لا سامح الله أنَ باص يقل موظفات لوزارة التربية ، خلية إرهابية قد قدمت لتنتحر عندَ نقطة التفتيش هذهِ . لم يقف الأمر عندَ ذلكَ فبعدَ أن نفذَ رجال رجال الحرس الوطني  خطة المجرم الأرهابي ( مهدي هادي مهداوي السامرئي ) وبعدَ أن إكتشفوا حجم جريمتهم التي راح ضحيتها الأبرياء ....موظفات ليسَ لهنَّ مصلحة في لعبة السياسة وخلط الأوراق، إلا توفير لقمة العيش لهنَّ ولعوائلهنَّ وبشرف وسط بيئة موبوءة يسكنها ويمرح بها القتلة والمجرمون . وبعدَ أن تجمعت دوريات للشرطة في المكان ..... تم وضع المدعو (مهدي هادي مهداوي السامرائي) صاحب الخطة القاتلة ورجال مفرزة الحرس الوطني في الحبس. إلا أنهُ وبعدَ فترة وجيزة تمَ إطلاق سراح المجرم (مهدي هادي مهداوي السامرائي) ولمَ لا .... أليسَ كل قادة ومدراء الأجهزة الأمنية والضباط الكبار لأجهزة الدفاع المدني وحتى وزيرهم سامرائيين ، وماذا يعني إذا قتلت وسقطت صريعة مضرجة بدمها الموظفة ( وداد ) وأُصيبت أُخريات مادام المجرم الذي خطط للجريمة ( سامرائي ) . ومادام لايوجد هناك أي قانون يحاسب الجناة ومادمت المحسوبية والفساد الأداري والرشوة ضوابط وآليات العمل في أجهزة الحرس الوطني وأجهزة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بالدرجة الأولى . ومادام لايوجد هناك قوانيين وأنظمة تدين المجرمين والقتلة وتعتبر جرائمهم جرائم حرب ، يحاسب عليها قانون الدولة والقانون الدولي . وبناءاً على ذلكَ قامت الجهة المتابعة للقضية بإطلاق سراح ( مهدي هادي مهداوي السامرائي ) وخرجَ منتشياً بتنفيذ جريمتهِ بإحكام، وبيد رجال الحرس الوطني ، ولم يقف الأمر عندَ ذلكَ فقط بل أُستقبل المجرم بالهلاهل من قبل من ينتمي إليهم . أما رجال مفرزة الحرس الوطني الذين نفذوا الفعل المشين وإرتكبوا جريمتهم المشتركة وبغباء... تجري الآن محاولات لأطلاق سراحهم بعدَ أن تم التلاعب بالأقوال والحقائق وتمَ تحريفها وإتلاف بعضها.

 

وزارة التربية وهيئة مستشاريها وقاضي الوزارة ، باركوا الجريمة باركوها من خلال إعتبارهم أنَ لوائح وزارة التربية المعمول بها لاتنطبق على هذهِ القضية ...وأنَ الحادث وقعَ خارج مبنى وزارة التربية ، وبذلكَ فإن الوزارة لاتعتبر القتيلة الموظفة (وداد سوادي غانم  ) شهيدة لأنها لم تستشهد داخل مبنى وزارة التربية وبذلكَ فأن اللوائح المعمول بها لاتنطبق عليها.....وليسَ لها أي حقوق ، عائلة الشهيدة والمتمثلة بزوجها ( ماجد جواد عبد الرضا ) والذي يتابع القضية لايطالب بالحق المادي قدر مطالبتهِ بإثبات حقها المعنوي . موظفة خدمت وزارة التربية لما يزيد على ( 24 ) عاماً وبتواصل دون كلل أو ملل ...وبكل تفاني وإخلاص وأمانة وشعور بالمسؤولية ....لم تتلكأ يوماً في عملها ولم ترتشي لأنها تربت على الأخلاق الفاضلة ... متواصلة مع زملائها في كل الظروف والمناسبات. موظفة مثابرة  ومتعاونة مع الجميع عملت في شعبة ترجمة الوثائق والشهادات تركت بصماتها على كل وثيقة مدرسية وشهادة لكل طالب وخريج . حتى حينَ كانَ البعض ممن يتباطئون بعملهم لأسباب قد لاتخفي على أحد ، كانت (وداد ) تقوم بإكمال عمل المراجع وتعدهُ بأنهُ سوف يستلم وثيقتهُ أو كتابهُ الرسمي في اليوم ذاتهُ .

 

وعندَ سقوطها صريعة مضرجة بدمها في باص وزارة التربية أثناء ذهابها لعملها ترفض  وزارة التربية إعتبارها شهيدة ، في الوقت الذي تعتبر الوزارة الأضرار التي لحقت بباص الوزارة أثناء الحادث أضرار يجب تعويضها وقد تمَ تعويضها فعلاً لأن لوائح الوزارة تنطبق عليها. ياللمهزلة ويارخص الأنسان العراقي ، قطعة الحديد ( الباص ) والتي كانت من مسببات وفاة الشهيدة ( وداد ) وسبب إصابة الأُخريات بجروح ، أثمن من الأنسانة التي دفعت حياتها ثمن ﻹخلاصها بعملها وإلتزامها بواجبها .

 

وعليهِ فإني أدين هذا الفعل وهذا الأستهتار بالأنسان العراقي وبحقوقهِ المهدورة. كما أُطالب بدفع تعويضات مالية عن كل عراقي يستشهد على الأرض العراقية أو أُستشهدَ مهما كانت الوسيلة والكيفية التي أستشهدَ بها بما لايقل عن مليوني دولار أمريكي بمن فيهم شهداء مجزرة الحلة وشهداء المدائن والكنائس والجوامع والحسينيات والذين أُستشهدوا في أي مكان من الأرض العراقية ، وليكن ذلكَ مطلب وطني يُفَعَل من قبل كل الشرفاء . وأن تتحمل مسؤولية تلكَ الجرائم والمذابح والمجازر كل جهة تسببت بذلكَ سواء كانت أفراد أو جماعات ، حزب أو حكومة أو دولة وأن يتم إحالتهم وإحالة المسببين أو المشاركين أو المحرضين على تلكَ الجرائم بالشعارات أو بالفتاوى إلى محاكم وطنية ومحاكم لجرائم الحرب ومحاكم دولية وإلزامهم  بدفع التعويضات الثقيلة وأن يُفَعَل هذا المطلب وطنياً وعالمياً وبالوسائل السلمية المتحضرة وأن يتم مخاطبة المنظمات الأنسانية ومنظمات حقوق الأنسان الدولية كي تأخذ على عاتقها وبوسائلها المؤثرة أو من خلال حكوماتها عملية إيقاف المجازر التي أُرتكبت وترتكب بحق الشعب العراقي . عندها سوف تمسك الدول المصدرة للأرهاب أو المخططة لهُ حدودها وحركة وأنتقال مواطنيها إلى العراق . أما فئران الجحور على الأرض العراقية فأن عيون العراقيين الشرفاء كفيلة بها وأنا على ثقة بعزم وإصرار الأنسان العراقي الشريف على توفير الأمن . الأمن أيها العراقيون أنتم تصنعوه بالدرجة الأولى ، ولن تمنحهُ لكم جهة خارجية أو عملاء أو ذيول أو عصابات ترتزق على حساب مأساتكم ونزيفكم المستمر .

 

فنانة تشكيلية عراقية/ استراليا

 

  الرافدين

www.alrafidayn.com

Link to comment
Share on other sites

  • 1 month later...
Guest جابر حبيب جابر

 

العراق.. حين يصبح خيار القوة معوقاً

جابر حبيب جابر

 

انطوى خيار القوة الذي فضلته وانتهجته الجماعات، التي بدأت بالعمليات المسلحة في العراق، بعد فترة وجيزة من سقوط النظام، على اهداف متعددة فيما تعدد الفرقاء المشتركين فيها، او القوى السياسية او الدينية المصطفة معها، او مصالح البيئة المجتمعية المتعاونة او المتعاطفة معها.

 

الهدف الاساس والظاهر لهذا التوجه هو محاربة وإنهاء الاحتلال . ولا نريد الخوض في مدى امكانية الجماعات المسلحة، والتي مضى على عملياتها الان ما يقارب السنتين على هزيمة الأميركان ومشروعهم في المنطقة، ولكن هذا القياس سيكون مجحفاً ومثبطاً لأي مقاومة بالتأكيد وفقاً لميزان القوى، وحين يأتي مختلاً ولمصلحة المحتل، انطلاقا من معادلة بسيطة تقول :اذ لم يكن هناك اختلال لما كان هناك احتلال.

 

ولكن وفي المقابل، وجب أن تقاس المعادلة أيضا بميزان الارادات، إذ سيكون مجحفاً ومثبطاً أيضا لأي مقاومة اللهم الا اذا تم بناء الخيار المقاوم على اجماع، او على الاقل على قبول حول الاهداف والوسائل، مع اتساع مطرد لهذا القبول والمشاركة في مشروع المقاومة. ومن المعلوم أن أي مقاومة تبدأ عادة بقلة، فيما تكتسب لاحقا قبولا والتفافا شعبيا وفق عوامل بينها تراكم الزمن ونوعية عملياتها وصدقية وسمو اهدافها.

 

والى ذلك، فمن الملاحظات على مشروع المقاومة في العراق، او خيار القوة، أنه قد بدأ في التآكل، فيما ظل محصوراً في المناطق التي دشن منها انطلاقته التقليدية ففشل في ان يمتد الى مكونات اجتماعية او امتدادات جغرافية اخرى، ومن ثم بقي بعيداً من ان يكون خياراً وطنياً. ويعود ذلك ربما الى اختلاف الاولويات بين مكونات الشعب العراقي، والارتياب بالدوافع المستبطنة لأصحاب مشروع المقاومة، والقلق من اهدافه.

 

كان من الطبيعي أن تجيء النتيجة مغايرة، فبدل ان ينجح المشروع المقاوم في ان يمثل قاسما مشتركا وخياراً يحظى بالإجماع، فإنه ومع هكذا سلوك، عمق الشرخ والمخاوف بين المكونات المجتمعية العراقية، حتى بات البعض منها يجد ضمانته وفرص ابعاد خطر الحرب الاهلية في بقاء المحتل.

 

وأعود الى الفرضية الاساسية، وهي ان خيار القوة ليس هدفاً بذاته انما هو وسيلة او احد الممكنات المفضية الى تحقيق الهدف السياسي، لكن الملاحظ مع حالة مشروع المقاومة في العراق، انه اصبح معوقاً حتى للقائمين به وللبيئة المجتمعية التي ينشط فيها، وعلى عدة مستويات.

 

فابتداء، نلاحظ أن مشروع المقاومة قد راهن في خياره هذا على افشال العملية السياسية وإيقاف انتقالاتها المفصلية، وانتهج اسلوب الضرب المنظم لإصابة مؤسسات الدولة بالشلل، بغية اظهار عجزها، الا انه فشل في ان يقدم بديلاً لها من جهة، او ان يوقف مسار العملية السياسية من جهة اخرى رغم فداحة الخسائر وعظمة الكلف. وعندما ادرك المتعاطفون مع هذا الخيار عقمه وفضلوا الانتقال الى الفضاء السياسي، وجدوا انفسهم غير قادرين، لأنهم اصبحوا رهينة خيار القوة.

 

والى ذلك، فبرغم عمل الباحثين عن مكاسب سياسية للاستقواء بخيار المقاومة، لكنهم عجزوا عن توظيفه كورقة ضاغطة على طاولة التفاوض او المساومة، لأن القائمين بالعمليات المسلحة، وببساطة شديدة، يمتلكون مشاريعهم الخاصة، وغير مستعدين ان يتركوا لأحد أن يجني مكاسب تضحياتهم وقتالهم. ولذلك جعلوا تلك المناطق والبيئات أمام خيار صعب وجدت نفسها، معه وفيه، أمام الدفع المتواصل والمتراكم للخسائر البشرية والمادية، من دون ان تتطلع للانتفاع بثمرات مثل هذا الخيار على ما فيه من صعوبة ومشقة.

 

ومن هنا فقد ادى حاجز الخوف والرعب الى اختلال التمثيل والإقصاء لقوى حقيقية ذات اوزان على الارض، فكان أن قاد هذا الفراغ الى ان يتصدى للعمل السياسي من لا يمتلك من المؤهلات المطلوبة الا القدرة على التضخيم الاعلامي للذات.

 

في المقابل، لا يصبح من المهم ضرورة ادراك خطأ المقاطعة للانتخابات، والذي كان قد وعد بإفشالها عبر خيار القوة، ولكنه لم ينجح الا في إقصاء المتعاطفين معه عنها، وتغييبهم عن المشهد السياسي، ومن هنا يصبح من اللازم والضروري الاعداد من الان لتحييد مثل هذا القيد تهيئة للاستحقاقات السياسية المقبلة، خصوصا وان بعضها يقترب من كونه سيشكل حجر الزاوية في تشكل العراق المستقبلي.

 

اما ميدانياً وعلى الارض، فإن الاتجاه الخطير لخيار القوة، والذي بات يستهدف العراقيين بدلا من محتليهم، فيما استصحب تدميرا منظما لبنياتهم التحتية، والى حد أصبح معه المسلحون ينتظرون بناءها لهدمها من جديد، وعلى سبيل المثال، فما ان يتم اصلاح انابيب الشمال الناقلة للنفط حتى يقوموا بتفجيرها، وما ان يتم الاعلان عن عودة مطار البصرة للعمل، حتى يبادروا في صبيحة اليوم التالي بتفجير انتحاري في نقطة التفتيش التي يصطف فيها المسافرون والعاملون في مطار بغداد، وكأنهم لا يأبهون بعزلة خمسة عشر عاماً.

 

من هنا يصبح المنطق أن من لا يستطيع ان يعقلن او يرشَد خيار القوة، فعليه ان ينأى بنفسه عنه، بعد أن بات مكلفاً سياسياً وأمنيا، بل وحتى على البيئة الحاضنة له، ومن الطبيعي أن لا يتم ذلك إلا عبر تقوية ابتناء مؤسسات الدولة ولا اقول الحكومة، لأن هذه الأخيرة متغيرة فيما الدولة وككيان تظل باقية، ولأنها، أي الدولة، هي افضل ما اهتدى اليه العقل البشري كبديل لحالة الفوضى.

Link to comment
Share on other sites

فابتداء، نلاحظ أن مشروع المقاومة قد راهن في خياره هذا على افشال العملية السياسية وإيقاف انتقالاتها المفصلية، وانتهج اسلوب الضرب المنظم لإصابة مؤسسات الدولة بالشلل، بغية اظهار عجزها، الا انه فشل في ان يقدم بديلاً لها من جهة، او ان يوقف مسار العملية السياسية من جهة اخرى رغم فداحة الخسائر وعظمة الكلف. وعندما ادرك المتعاطفون مع هذا الخيار عقمه وفضلوا الانتقال الى الفضاء السياسي، وجدوا انفسهم غير قادرين، لأنهم اصبحوا رهينة خيار القوة.

 

يحب التحرك سريعا لاخراج اؤلئك المتعاطفين من هدا المأزق و مساعدتهم للرجوع الى الحاضنه الاكبر , حضن الوطن[, اوافق الكاتب على تحليله الممتع/SIZE]

Link to comment
Share on other sites

أحد المسلحين اختطف ابنة «الأمير» وقتلها بعد اغتصابها

 

«الشرق الاوسط» في مثلث الموت: عمليات تسفر عن القبض على عناصر مسلحة ومخازن للاعتدة و1500 عبوة ناسفة

 

بغداد : نعمان الهيمص

أُجلت عودتنا الى بغداد بعد «رحلة الموت» الى «مثلث الموت» مرات عديدة ولاسباب مختلفة ، كانت احداها هبوب عاصفة قوية منعت طائرة الهليكوبتر التي اقلتنا من الاقلاع عن الارض، وفي اليوم الثاني كانت الهليكوبتر المخصصة لنا قد صارت من حصة الجرحى الذين تعرضوا لعملية مسلحة حيث اقلتهم الى المستشفى. وبعد اتصالات مع اطراف اميركية عديدة عدنا الى بغداد برتل عسكري.

في تلك الرحلة اختلط الخوف مع المفاجآت في ذلك المثلث وصولا الى حقيقة المنطقة وما فيها بعيدا عن القصص التي ترد منها ، في المثلث الذي يحمل اسما مخيفا عبر العمليات التي شهدتها تلك المناطق .

 

في ساعات الفجر الاولى كان الانطلاق الى رأس المثلث عبر طرق زراعية مشجرة وبحيرات اسماك ، كان رأس المثلث واضح المعالم يمثل مفترق الطريق بين قضاء المسيب وناحية جرف الصخر امتدادا الى الشمال ، حيث يمثل الحد الشمالي خط مواجهة وتهديدا دائما ، فكانت الحركة من رأس المثلث نحو الشمال باتجاهين، الاول الى منطقة الحامية التي استعادت عافيتها قبل اسبوع من وصولنا وكان مركز الشرطة فيها قد تعرض للتدمير الكامل وعاشت المنطقة في فوضى نتيجة سيطرة العناصر المسلحة على الوضع هناك ، الا ان العمليات المشتركة بين الجيش والشرطة العراقية والقوات الاميركية تمكنت من تأمين المنطقة وفتح مركز شرطة بديل. في تلك النطقة تتراءى امامك بيوت آمنة ارهقتها نقاط الحواجز والتفتيش فرضت وجودها اعمال العنف والارهاب . يقول محمد علي من اهالي الحامية «ان الوقت الحالي افضل بعد افتتاح مركز الشرطة، فقد كنا لا نستطيع الخروج للشارع او الوصول الى مدينة المسيب»، ويضيف عبد العباس حسين «نخرج ليلا مع الشرطة العراقية لتأمين وحماية المنطقة التي كانت تجوب شوارعها سيارات المسلحين لتمارس القتل والعنف»، فيما يوضح خضير عباس صاحب محل خضراوات ان «المنطقة ارتفعت فيها اسعار المواد الغذائية لعدم امكانية ذهابنا فجرا الى العلوة في المسيب للتسوق وكذلك اجور النقل حيث يتردد السواق في المجيء للمنطقة بسبب العنف ، اما الان فقد اختلفت الصورة وتحسنت كثيرا»، الطفل زياد صاحب يقول «عمي قتل»، واخر يقول «مصعب نايف عضو المجلس البلدي قتل»، لكن سعاد حسين كاظم لديها اكثر من قصة مليئة بالحزن، تقول ان ابنها حسين سجين لدى القوات الاميركية وستذهب لمقابلته، وتقول ايضا «زوجي جواد كاظم قتل قبل فترة بتهمة قتل ضابط امن وهو موظف استعلامات في معمل السدة» ويؤيدها الاخرون في هذه القصة ، ولم تنته المأساة عند هذا الحد، فولداها عباس وعلي قتلا هما الاثنان ايضا في النهر عندما كانا يستقلان زورقا لصيد الاسماك مع اخيهما السجين بحثا عن رزق ، وخلال تمشيط المنطقة تعرضوا لهذا الحادث . النقيب حامد حسين ضابط مركز شرطة الحامية قال «تم القاء القبض على عناصر مسلحة تقوم باعمال العنف، والعمليات مستمرة باتجاه الشمال لأن المسلحين يأتون اليها لكون المنطقة مفتوحة باتجاه حدود العراق فضلا عن وعورتها ، ونحن الان وكما ترون في قلب العملية وهي المرحلة الثانية فيما كانت الاولى التطويق، والثالثة الانسحاب ، فقد اعتقلنا 30 عنصرا له علاقة باعمال العنف، ولدينا قوائم مطلوبين من خلال تعاون الاهالي معنا»، وفي ذلك الموقع المتقدم حضر اللواء الطيار قيس حمزة المعموري قائد شرطة بابل وتحدث لـ«الشرق الاوسط» قائلا «بعد العمليات الاخيرة للحفاظ على امن بغداد توقعنا زحف العنف الى جنوب بغداد (اللطيفية) وشمال بابل ، ولدينا خطة شمولية للقضاء على منفذي العنف، فالعملية مستمرة من الفلوجة الى الصويرة ، وقد قبضنا على اعداد منهم وسيتم الاعلان عنهم بعد اكتمال التحقيق»، فيما يؤكد المقدم احمد الشمري مدير شرطة المسيب قائلا «القينا القبض على عناصر مسلحة بينهم تونسي يقود سيارة مفخخة وحكم عليه بالسجن 15 عاما ، وهنالك عناصر من جنسيات بينها سورية وافغانية وانتحاريون اربعة في المسيب نفذوا عملية وبعد جمع الاشلاء ثبت ان هوياتهم سورية».

 

اما مهدي عبد الحسين النجم، قائمقام المسيب، فيقول ان مدينته «ابتليت بالعناصر المسلحة التي استفادت من الفراغ الامني، لكن الحالة الان اختلفت، وبتعاون الخيرين من الاهالي فالمسيب فيها ظاهرة اجتماعية متميزة في الولاء للمكان ، وهي مشهود لها عبر التاريخ مدينة لم تعرف السلب والنهب ، وليس هناك أي تعاطف مع المسلحين من قبل اهالي المسيب».

 

«الشرق الاوسط» كانت داخل العمليات التي نفذتها القوات العراقية والاميركية وقد شهدت الاحداث المسلحة هناك، وكان الاهالي هم اكثر من يعاني من وجود هؤلاء المسلحين ويأملون من الحكومة تخليصهم من هذه الاوضاع . في الاتجاه الآخر في منطقة جرف الصخر وعند المفرق المؤدي الى الفلوجة وكربلاء كانت سيطرة عسكرية بانتظار عودة مجموعة المداهمة كانت حصيلتها القبض على ثلاثة عناصر لكن الاشارة الواضحة لنشاط المسلحين في ذلك الشارع الذي تلاشت اطرافه بسبب زرع العبوات الناسفة وما تلحقه من اضرار عليه . المزارع محمد عريمش من سكنة جرف الصخر قال «نحن نبحث عن الامان في منطقتنا التي يتخذ المسلحون منها قاعدة لانطلاقهم لان المنطقة مفتوحة ووعرة»، فيما رحب الحاج عزيز بوجود القوات العراقية والقوات متعددة الجنسيات لدورها في حفظ الامن ، وقال عجوز طلب عدم الكشف عن اسمه «ان القوات الاميركية تبحث عن المعلومات من خلال علاقتها ببعض السكان وتتردد عليهم لكن هؤلاء يلقون حتفهم على ايدي المسلحين عندما يتردد الاميركان اكثر من مرة على هؤلاء»، واشار الى ان القوات العراقية والاميركية تستخدم العنف المفرط وتعتقل العديد من الناس وهم ابرياء وهنالك عوائل خالية من الرجال بسبب القبض عليهم ، والكل يتحدث عن المنطقة وكأن الاهالي يصدرون الارهاب . وفي قاطع العمليات المتقدم التقينا مع المقدم محمد سلمان المحاويلي قائد العمليات العسكرية والذي فقد والده وشقيقه على ايدي المسلحين انتقاما منه ، اوجز لنا حصيلة عمله قائلا «تم القبض على 12 مسلحا اعترفوا بجرائم قتل ، وعثرنا على مستودع كبير للاسلحة في منطقة الحامية لتصنيع العبوات والسيارات المفخخة حيث ضبطنا 1500 عبوة ناسفة»، واضاف قائلا ان «المسلحين اعترفوا بالتمويل من الخارج ، ونحن عازمون على القضاء على العنف والارهاب حيث يتعاون معنا شيوخ العشائر في جرف الصخر ومنهم شخصيات عسكرية كبيرة خدمت بكفاءة في الجيش العراقي في السابق وهم يتفهمون ان ما يحدث ليس عمليات مقاومة ، وتم القبض على اربعة عناصر من الرؤوس المدبرة مع اسلحتهم ولم نكشف عنهم خشية هرب الاخرين ، ونتيجة ضغطنا عليهم ذهبوا الى الدورة جنوب بغداد ، لقد وضعنا خطة محكمة حيث تمت 40 عملية انزال في الحصوة واللطيفية والاسكندرية والميلحة تم خلالها القبض على 850 مسلحا خلال سنة ونصف السنة والكشف عن 25 مستودعا».

 

ويضيف قائلا «احد المسلحين الذين قبضنا عليهم اعترف باختطافه ابنة ما يسمى بـ«الامير» الذي يقودهم ويأتمرون بأوامره وقام باغتصابها ثم قتلها ، ونحن لا نريد التشهير وفضح الاسماء ، لكن ماذا سيقول «الامير» بعد ان يعرف الحقيقة ، هل هذا العمل مقاومة ؟ ، كما القينا القبض على من قام باختطاف الفرنسيين والروس». الميجر جيبسن، من قوات المارينز، اطلعنا على مجموعة من الذخائر والاسلحة والهاونات والراجمات الثنائية والرباعية وهي مصنعة محليا ، قال «ان تصنيع هذه الاسلحة بهذا الشكل يدل على خبرة كبيرة» ويضيف «حاولنا قدر الامكان ان يكون منتسبو مراكز الشرطة من نفس اهالي المنطقة ، لكن الذي حدث تم تفجير المراكز بالكامل وقتل المنتسبين ، ومقاول قام بترميم وتأهيل المركز الصحي في جرف الصخر من اجل الخدمة الصحية للاهالي فتعرض للقتل». في اليوم التالي من رحلتنا الى مثلث الموت تم الاعلان عن العثور على مستودع كبير عبارة عن خزانات بلاستيكية كبيرة مملوءة بالاسلحة والقنابل والعتاد ومدفونه تحت ارض مزروعة لأغراض التمويه بين منطقة الحامية وجرف الصخر ، وفي مساء ذلك اليوم كانت دورية للجيش الاميركي تمر باتجاه جرف الصخر وقرب الجسر المؤدي الى مخازن الجيش العراقي السابق لاحظت الدورية ان هنالك شخصين يهربان ليلا وبعد تطويقهما والقبض عليهما تم اقتيادهما الى المكان الذي هربا منه ليكتشف جنود الدورية ان هناك اربع قنابل يدوية مربوطة معا واسلاكا وكمية من الديناميت وعُدداً يدوية وبالقرب منها صاروخ كبير جدا لم يستطع ثمانية اشخاص حمله ، ادعى الشخصان انهما لا يعرفان شيئا عنها ، فتم اعتقالهما واحالتهما الى مركز الشرطة . كانت عملية «البرق» الامنية قد بدأت بينما انتهت رحلتنا الصحافية الى مثلث مشحون بالمتفجرات ومخازن الاسلحة وبعناصر امتهنت القتل والترويع والاختطاف.

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...