Jump to content
Baghdadee بغدادي

فاجعة الجسر ، ماهو الحل


Recommended Posts

فاجعة جسر الائمة ماهو الحل

 

في مثل هذه الحالات التي يقف فيها المرء مذهولا ولا يعرف ماذا يقول او يعمل، لابد من نظرة متأنية لما يدور من أحداث تدل دلالة واضحة على ان هذه التجمعات المليونية تحتاج الى الكثير من التنظيم واعادة نظر في مسيراتها،

ان الذين استشهدوا والذين شاركوا في المسيرة كانوا على علم بأن حادثا ما سيقع، خاصة في الفترة الحالية التي يعيشها العراق، اذن لماذا يخرج شخص من بيته طوعا للمشاركة في هذه المسيرة

، ان خروج هذا العدد الهائل من المواطنين مع علمهم بوقوع اعتداءات انما هو تحد واضح للعدو، وزيادة في انزال الرعب فيه، ولكن في الوقت نفسه لا بد من ان يتدخل المسؤولون ورجال الدين كي ينظموا هذه المسيرة ويوجهونها بالشكل الصحيح، او حتى اصدار قرار بعددم تنظيمها في حالة الطوارئ، للحيلولة دون تكرار مثل هذه المأسا

المهم بعد ذلك ماهي العبرة التي نستخلصها من استشهاد حوالي الف شخص،

هذا هو السؤال

ة،

Link to comment
Share on other sites

Guest Mustefser

خطأ الجسر أم خطأ الأئمة؟

GMT 10:45:00 2005 الخميس 1 سبتمبر

. علي الشلاه

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

يبدو ان التراجيديا العراقية مازالت مولعة بالرمزية السوداء فمن توارد الكوارث في الأربعاءات الرمادية المتوالية الى رمزية فاجعة جسر الأئمة الرابط بين أعظمية الامام أبي حنيفة النعمان وكاظمية الامام موسى بن جعفر الذي يقول الامام ابو حنيفة عن ابيه جعفر الصادق بأنه لم ير مسلماً اعلم منه في حياته ويقول ابو مصعب الزرقاوي بأنه واتباعه ليسوا مسلمين ويجب قتل رجالهم وسبي نسائهم واستتابة ولدانهم او قتلهم.

 

ولعل رمزية جسر الأئمة في انه قد اصبح ومنذ انشائه في العهد الملكي رمزاً للتعايش بين المسلمين من الطائفتين في العراق ولذا فان الدماء التي سقطت اليوم على هذا الجسر قد اشارت وبوضوح الى الخطر الذي يلف حالة التعايش بينهما خصوصاً بعد ان طفح الكيل بفعل ثقافة التكفير والتخوين الوافدة على العراق من المستنقع الأفغاني ومن النفق البعثي الصدامي الأسود.

 

ان تكرار الكربلاءات العراقية منذ سقوط الدكتاتورية حتى اليوم وعدم تعلمنا من هذه الكربلاءات يطرح امامنا جميعاً تساؤلاً منطقياً عن ضرورة التعامل مع المأساة بشكل مختلف، فمن غير المنطقي ان نتناسى ان ظرف العراق الراهن لايسمح بتجمعات مليونية وان على اصحاب الحل والعقد من مرجعيات دينية ووطنية ان يدعوا الناس الى الاحتفاء بهذه المناسبات العظيمة والمقدسة في مدنهم حتى انجلاء غبار الارهاب ووصول العراق الى امنه وأمانه، ورب متسائل يتساءل عن حق الناس بممارسة شعائرهم الدينية بحرية وان دعوتي هذه خلاف هذا الحق، وانا اعتقد أيضاً بحق البشر بممارسة حقوقهم الدينية ودافعت وادافع عنها لكن عندما يكون عدوك ارهابياً منحطاً يزمع ابادة شعب كامل ولايردعه وازع انساني او اخلاقي او ديني فليس من المنطق ان تقدم له ملايين هذا الشعب لقمة سائغة سهلة، ومن هنا ادعو المرجعية الشيعية بشكل خاص ان تطلب من المسلمين الشيعة الاحتفال بمناسباتهم في مدنهم وعدم التجمع لأكثر من عدة اشخاص في اية مدينة، حتى لا نسهل المهمة على الارهابيين في قتلهم للمدنيين العزل.

 

لقد وصل الأمر الى منتهاه ولا اعتقد ان بوسع راقع ما رتق هذا الفتق، وان محاولات الطاقم الحكومي للسيد الجعفري الواعية التي ترمي الى استبعاد التشنج الطائفي بعد كل جريمة ارهابية قد أدت عكس المراد منها، فهي شجعت الارهابين بابعاد اصابع الاتهام عنهم، كما اشعرت الغالبية من العراقيين بان جراحاتهم تُـزور وان جريمة فضيعة مثل جريمة الكاظمية يجري لفلفتها والتقليل منها من كل الأطراف، خصوصاً عندما يجري انكار الوقائع الواضحة التي يعلن القائمون بها علناً مسؤوليتهم عنها وعندما يقول المسؤولون والاعلاميون العراقيون والعرب انه حادث تدافع عرضي، ويراد لنا ان نصدق ذلك ونـُنصح من اطراف عديدة بأن نتجنب الكتابة عن هذا الموضوع حتى لانتهم بالطائفية في حين لا ينصح المحرضون على القتل بالكف عن ذلك ولايتهمون لا بالتحريض ولابالطائفية، ان تكرارعدم وجود مشكلة بين الشيعة والسنة وهذه الحالة الحلمية الرومانسية التي صارت قاسماً مشتركاً بين الحكومة واعدائها في الاسكوانة المعادة هي التي ستعقد المشكلة بدل من ان تحلها لأنها تمنع الوضوح والصراحة عن الحوار العراقي العراقي وتوحي ان هؤلاء الشهداء قد استشهدوا بمس كهربائي وفق النكتة العراقية المعروفة.

 

ترى هل سيوحي اسم جسر الأئمة بالمعاني ذاتها مستقبلاً ام ان الدماء الغزيرة التي سالت عليه ستمنحه بـُعداً جديداً، وهل سيلقي التاريخ وزر هذه الدماء على الجسر ام على الأئمة الجدد الذين مسخوا كل المفردات والمقامات وحولوا العقائد الى لعنة حتى بتنا نخاف ان يطلع علينا احد مفتي القنوات الفضائية المعروفين داعياً الى تسمية الجسر جسر الامام الزرقاوي بدعوى ان الامام ابا حنيفة فارسي صفوي عميل للأمريكان والروافض، ولم يفت بذبح المخالفين، اما موسى بن جعفر فقد ابيد مع اتباعه.

 

 

 

* كاتب واكاديمي عراقي

Link to comment
Share on other sites

عندما تنطلق الدعوات منبهه للاستفاده من دروس حادثه الجسر فان علينا ان لا نقف سريعا بل متأملين

فهناك حاجه للتعامل الجدي مع هذه الضاهره الانسانيه العميقه في معناها

مالذي يدفع كل هذا الحشد الهائل من تخطي جاجز الخوف القاتل ليكسر صمت الزمن مرددين صرخه اطلقها الحسين , لا للظلم لا للعبوديه

هل استطاع طغاه التاريخ من يزيد الى صدام مرورا بالمتوكل والاحتلال العثماني وعلى مدى التاريخ ايقافها

هل كان ما تفعله زمر الارتزاق البعثي في محاربه هذه الضاهره اقل مما يفعله اليوم احفادهم وبقيه النواصب

 

المساله في راي يجب دراستها من خلال بعدها التاريخي والانساني

هذه الجموع ليست مجموعه مؤمنين ذهبوا لتاديه مناسك و طقوس فقط, هذه جموع ذهبت لتعلن صرخه

عندما تقف تحت شمس بغداد اللاهبه لساعات انتضارا في نقطه تفتيش وعندما لا يمنعك منظر الصواريخ والهاونات تطلق نحو المكان الذي تجاهد مع اطفالك ونسائك كي تصل اليه , عندما تتحدى الموت فانما تعيد الحسين حيا الذي اسقط من قبل دوله الطغيان بصرخته ودمائه

ان صرخه ودماء احبائه لن يكون صداها اقل رهبه في قلوب مرتزقي البعث ومعتوهي الناصبيه

 

ولكن ونحن نشير لتلك الحقيقه يجب ان نقف عند بعض الدعوات الشريف منها والمغرض التي تدعوا لتنظيم او تخفيف حجم هذه الظاهره. نعم من حيث المبدأ هناك خلل

اوله تقصير الاجهزه الحكوميه في التعامل مع مثل هذه الظاهره. لقد تعودت الحكومات السابقه التعامل مع مثل هذه المواسم على انها مواسم اجتماعيه شعبيه شيعيه وهي لم تتعامل معها على انها مواسم وطنيه عامه وبالتالي فانها لاتقدم سوى دعما لوجستيا وتنظيم مرور وسير وحمايه وكثير من القاء القبض

في بلد يحكمه نفس ابنائه اللذين يخرجون لهذه المواسم من الواجب التعامل مع هذا الحدث بما يليق به

نعم لتاسيس وزاره لتنظيم شؤون الزوار كما هو الحال في السعوديه فحجم الزائرين وعلى مدار السنه لايقل ابدا عن عدد الحجاج السنوي

اين الخدمات التي تليق , اين وسائل العنايه الصحيه والنضافه العامه اين التخطيط المحكم, كيف يعقل ان تكون نقطه التفتيش في نهايه الجسر وليس مقدمته , ماذا كان ممكن ان يحصل لو كان هناك ناصبيا مفخخا فعلا قد فجر نفسه. هل يعقل ان من يدير موضوع حمايه المواسم الجمعيه بمثل هذا الدرجه من عدم الخبره

 

 

نعم لتخصيص الميزانيات التي يليق حجمها بمستوى حجم هذا الحدث الكبير الدي يجمع الملايين من البشر من عراقيين وغير دلك نعم للتعامل مع هذه الطاقه الانسانيه الهائله بما يوظفها لصالح المواطن والدوله ويخدم الاهداف التربويه والسياسيه والاقتصاديه لمسيره العراق الجديد

Link to comment
Share on other sites

>تعليق على مقالة علاء اللامي

 

ورد في مقالة علاء اللامي التي انتقد فيها تصريحات احد الاشخاص اعتمادا على الذاكرة والفهم التقريبي، حيث قال

 

>[CODE]سنورد بعضها بالشكل التقريبي وليس الحرفي معتمدين على الذاكرة [/code[/SIZE]]>

 

ثم يبدأ بالنقد، وهنا لا بد من الاشارة الى ان النقد العلمي الصحيح لا يعتمد الظن وانما النص كما هو، ، واذا اراد الكاتب نقدا علميا صحيحا لا بد له ان يطلعنا على النص، فعند ذلك يمكن مناقشته

Link to comment
Share on other sites

Guest محادثه   مع سني عراقي

Abo says:

وما هي اخبار الجسر لديكم

Abo says:

هل لك ان تحدثني عنها

sad says:

اعتقد ان هذه الحادثة قد عززت من قوة الترابط بين السنة و الشيعة

Abo says:

كيف

sad says:

حيث ان اكثر الحسينيات قد شكرو اهل الاعظمية البارحة في صلاة الجمعة لمل قدموه من تعاون بسبب هذه الحادثة

Abo says:

ولكن الاعلام العربي يقول العكس ويروج لحرب طائفيه

sad says:

هذه هي مشكلة الاعلام العربي

sad says:

حيث ان اكثر ترويج الطائفية بسبب هذه القنواة

Abo says:

ما هو الشعور العام عند المواطن البسيط في الاعضميه مثلا

sad says:

ينتشر الحزن على اهالي الاعظمية بالذات لانهم عاشو الحدث بوقته

Abo says:

هل صحيح ان احد السباحين من الاعضميه قد غرق يبنما كان ينقذ احدى الضحايا

sad says:

نعم صحيح

Abo says:

اعتقد انه يجب نصب تمثال له منتصف الجسر كمثل على الوحده الوطنيه

Abo says:

هل تعرف اسمه اريد ان انشره على الصحافه الامريكيه

sad says:

هذا هو المفروض و لكن من يسمع

sad says:

لا اعرف و لكن سوف اسال عن اسمه لكي تنشره

Abo says:

هذا هو نموذج العراقي الاصيل الله يرحمه ويرحم كل اؤلئك الشهذاء

sad says:

الله يرحمهم ان شاء الله

Abo says:

حدثني كيف وقع الحادث هل لديك شهود عيان

sad says:

نعم لدي ابو سيف الذي كان يعمل في مكتب ابو احمد حيث كان مع الزوار في وقت الحادث

sad says:

حيث يقول ان هناك شخص في وسط الجسر بدا يقول هناك رجل يحمل حزام ناسف سوف يفجر نفسه و بدا بالركض

sad says:

فخاف الزوار و بدئو بالركض ايضا و منهمم رما نفسه من الجسر و منهم من سقط على الارض

sad says:

و الغلط كان ان بداية الجسر مزدودة بحاجز كونكريتي و الفتحاة صغيرة من الجانبين

sad says:

تمر منها الزوار منما سبب الضغط على الاسيجة المحاطة على الجسر و بدات العالم بالتساقط

sad says:

هذا ما حدث بالضبط

Abo says:

الله يرحمهم

Abo says:

هل تعتقد ان تاثير الحادث سيكون درسا للعراقيين انهم اخوه في وطن واحد

Abo says:

ام انه سيكون وقتيا

sad says:

هذا اكيد و لكن ليس عند الكل

Abo says:

كيف

sad says:

فهناك من المتخلفين من يقول ان اهل الاعظمية قد نشرو السياج الحديدي بالمنشار في الليل لكي يحدث ما حدث

sad says:

وهناكمن يقول ان السنة هم السبب في ذلك

Abo says:

وماذا يقول السنه

sad says:

السنة يقولون ان هذه فاجعة و المصاب قد اصاب العراقين جميعا لا اللين ماتو مسلمين و نحن كلنا اسلام

Abo says:

بارك الله فيهم

Abo says:

هل هناك حملات لوضع شموع على الجسر ليلا

Abo says:

كنت اتمنى ان يبادر الخيرين من اهل الاعضميه بذلك

sad says:

لا اعرف لحد الان لا يوجد

Abo says:

هل بامكانك الذهاب ووضع شمعه ام ان الناس تخاف من الذهاب

sad says:

ان الحرس الوطني يمنعهممن الاقتراب ليلا

Abo says:

هل بمكن وضع الشموع على طرف الجسر

Abo says:

وقبل الليل

sad says:

لان مقر الشعبة الخامسة من الطرف الاخر منالجسر هو مقر اللواء الاول للحرس الوطني

Abo says:

ان تظاهره من هذه النوع وخصوصا عندما تاتي من طرف الاعضميه سيكون لها صدى كبير وخصوصا على من يروج للطائفيه من كلا الطرفين

Abo says:

هل يمكن ذلك عصرا

Abo says:

في كل البلاد المتحضره تذهب الناس لوضع الورود والشموع

sad says:

لا اعتقد ان هذا سوف يحصل لان اهل الاعظمية الان اذا عملو مثل هذه التظاهرة سوف يعتقدها الحرس الوطني انها ضدهم و سوف تنقلب الى مجزرة

Abo says:

ربما انها فكره فقط

sad says:

توجد هناك الان بعض الافتات التي تعزي من قبل اهالي الاعظمية

Link to comment
Share on other sites

ما بين علي وعثمان ضاع العراقيون

 

حادثه جسر الائمه هل ستكون اخر ما سيتعرض له شيعه العراق من عمليات اباده؟

بهذا السؤال كنت اسئل نفسي وابحت عن جواب له وانا اتابع الاخبار من خلاله , ولكني ومن خلال الضروف الاقليميه المحيطه بالعراق ووضعيه العراق الحاليه , اقولها للاسف ان دمائهم ستستمربالنزف وسوف لن تنتهي بهذه السرعه وخصوصا بعد الولاده المتعسره للدستور العراقي والذي بات فيه الوليد غير واضح المعالم لما يعانيه من تشوهات خلقيه عديده .

فدستور العراق الجديد مازال في وحده الطواريء تحت العنايه المركزه للمجلس الوطني قابلا للتعديل والتلاعب بجيناته بما يتوافق مع مصالح الساسه (عراقيين كانوا او غير عراقيين) وبما سيفرضه الوضع الاقليمي والعالمي لاحقا من تطورات تفرض نفسها على الوضع العراقي.

فمساله الفدراليه للجنوب الشيعي مازالت في موقف رافض من قبل سنه العراق مدفوعين بطبيعه الحال من قبل النظام العربي (السني) المجاور للعراق والذي لا يرغب باقامه هكذا فدراليه يمكن ان تهدد كياناتهم مستقبلا وكما صرح بذلك ملك الاردن مرارا وكذلك فعل الرئيس المصري صراحه, ومصدر الخوف بطبيعه الحال متات من خلال ما تتمع به هذه المنطقه من خيرات وفيره وامكانات بشريه وموقع جغرافي يمكن من خلالها اقامه دوله قويه .

والمتتبع للفضائيات العراقيه يرى بوضوح كيفيه معالجه حادثه جسر الائمه الاليمه بحيث ينطبق المثل العراقي القائل (كلمن يحود النار لكرصته) فقناه الشرقيه ذات النفس السني تؤكد على ابراز قصه (عثمان العبيدي) ذلك الشاب الذي انقذ سته او سبعه اشخاص من الغرق وعندما هّم بانقاذ الضحيه الثامنه وكانت امراءه غرقا الاثنين معا دون ان يكون له اهتمام بما سيقوله السياسيون المتاجرون بقضيه العراق الا ان استغلال هذه القضيه من قبل السياسين ترك مجالا واسعا للانسحاب من التعاطف معها, اذ ان السياسيون حاولوا استغلال هذه الحادثه لاثبات (الوحده) مابين السنه والشيعه ملمحين بذلك الى رفض مسأله الفدراليه التي يحاولون تصويرها على انها مسأله تقسيم للبلاد .

الا ان رد الفعل جاء سريعا من خلال قصه (على محمد ناصر) الذي بثتها فضائيه الفرات ذات النفس الشيعي حيث ان هذا الصبي ذو العشره اعوام تقريبا و المنحدر من عائله شيعيه والذي يسكن مدينه سامراء , راى بام عينيه كيفيه قتل جميع افراد عائلته الواحد تلو الاخر بعدما اختبأ تحت السرير وعندما طلب المساعده من جيرانه لم يسعفه او يبال به احد فقام هو بتغطيه ذويه بعد ان قبلهم قبله الوداع الاخير ,الا ان شرطه تكريت اصدرت شهاده وفاه بكون الحادث(مجهول !!!) وبذلك عاد للسطح موضوع التلميح للفدراليه حمايه من التطرف.

اما قناة العراقيه والتي تمثل الحكومه العراقيه فقد قامت بعمليه جمع التبرعات لعوائل الضحايا , فبالرغم من ان هذا العمل الانساني يستحق التقدير الا ان السياسيون قد افسدوه من خلال الدعايه الاعلاميه التي يريدون من خلالها دعم مواقفهم السياسيه وخصوصا الدكتور الجعفري الذي بات في موقف لايحسد عليه لما ابداه من ضعف في اداءه الحكومي.

وهنا يطرح المواطن العراقي سؤالا لماذا تم شمول هذه الوجبه من الضحايا بهذا الاهتمام من توزيع اراضي وجمع تبرعات ونصب تذكاري وغيرها دون غيرها من وجبات الضحايا في النجف وكربلاء والكاظميه والحله وغيرها؟

اما السيد مقتدى الصدر فانه كان قد حث انصاره بتظاهره مليونيه ليظهر لاعظاء الحكومه قوه عضلاته ومن المعلوم ان جل ابناء مدينه الصدر هم من اتباعه ولذلك كان وقع الكارثه عليهم اكبر.

اذن كل سياسي في العراق يغني ليلاه ولكنهم تناسوا ان ليلى في العراق مريضه .

فمتى ينتبهه هؤلاء القاده الساده الزعماء العظماء الى ان (ابن الخايبه) سيضل مشروع استشهاد دائم كما قال القائد المنصور بالله ذات يوم قبل اختباءه في جحر الخذل والخيبه, والى متى سيستمر الضحك على الذقون وامتلاء الجيوب وعظم الله اجوركم ؟.

 

بهلول الحكيم

Bahlol58@hotmail.com

Link to comment
Share on other sites

Guest مستفسر

أين الحياء: الجامعة العربية والدستور العراقي

 

د . جابر حبيب جابر

 

 

 

ربما لم يحظ دستور بالترقب والاهتمام بالصورة التي حظي بها الدستور العراقي، والذي لم يقتصر الانشغال به على الداخل العراقي وفعاليته السياسية بل تعدى ذلك الى الاطار الدولي والاقليمي المتمثل بالامين العام للامم المتحدة والدول الكبرى المهتمة والمنشغلة بالتطورات السياسية بالعراق، كأمريكا وبريطانيا وغيرهما، وصولا للاتحاد الاوربي الذي انسجم مع مواقف القوى الدولية الاخرى وهنأ الشعب العراقي على التوصل الى ما وصفه بالركيزة الاساسية في العملية السياسية.

 

اما في الاطار الاقليمي والعربي، فكان الصوت الابرز ولكن في غرابته، هو موقف الامين العام لجامعة الدول العربية، وغرابته تتأتى من التوقيت والموضوع والاسلوب، فقد جاء تدخله في الوقت الذي كانت فيه الاطراف السياسية تخوض تفاوضاتها وربما مساوماتها على مسودة الدستور، وهذا جزء من العملية السياسية والحراك السياسي، فجاء تدخله الذي اصطف مع جهة معينة ليصعب مواقفها، ويجعلها متعنتة اذ ظنت انها تتكئ على الجامعة في مواقفها، في حين ان المناخ كان يتطلب من الجميع المرونة.

 

ربما يبرر هذا الموقف بالحرص القومي على العراق، ونحن لا نجرد الامين العام منه ولا نتقاطع معه، ولكن ربما كان من الممكن ان يكون دوره اكثر فاعلية وجدية، لو انه كان قد ارسل ممثلا عن الجامعة منذ مدة وعمل بين الفرقاء لإسداء النصيحة والاستشارة وهو الدور الذي لعبه السفير اشرف قاضي ممثل الامين العام للامم المتحدة منذ نهاية العام الماضي، والذي انشغل بلقاءات متواصلة مع القوى السياسية وأطياف الشعب العراقي والاكاديميين للمساعدة في كتابة الدستور وتشجيع العراقيين على الانخراط في ذلك، وكان من الممكن لتدخل الجامعة العربية أن يكون له الثقل المعنوي والسياسي الطيب، او يجد الاذن الصاغية لو كان الامين العام او من سبقوه التفتوا يوما لمآسي الشعب العراقي، سواء في عراق البعث او ما بعده.

 

فالذاكرة العراقية تختزن المرارة من دور الجامعة وتتساءل: اين كان الامين العام ومن سبقوه في هذا المنصب؟، الذي لم تعد له من قيمة الا كونه محطة لوزراء خارجية مصر عند التقاعد، ولذلك فهناك حرص منهم على عدم تدويره لكي يشمل باقي الدول الاعضاء، لا اقول اين كان من التعذيب او القتل او اهدار حقوق الانسان العراقي كونها لا من القيمة او الكم بحيث تستلفت انتباهه، وسأركز على ما اعتبره القانون الدولي كجرائم ابادة بشرية.

 

اين كانت الجامعة من جريمة قتل الاكراد في حلبجة ولماذا لم نسمع كلمة واحدة ضد دكتاتور دخل سجل التاريخ بأنه اول حاكم يضرب شعبه بالاسلحة الكيميائية؟، وأين كانت الجامعة اثناء حملة الانفال التي شنها النظام وكان ضحيتها مئه وثمانين الفا من الكرد؟ وأين كانت عن الجرائم التي ارتكبت ضد البيئة بإزالة قرى الاكراد او تلك التي استهدفت الاهوار والغت طبيعتها التي عاش فيها انسانها لسبعة آلاف سنة؟ وتركته مهجرا، اين كان من الكرد الفيلية؟ والذين لا اظن انه او غيره توقفوا يوما للتفكير بهم، لماذا لم تقم الجامعة بإدانة او ان تحول دون تهجيرهم، والذي استمر مسلسله لعقدين من السنين وطال مئات آلاف منهم حيث سلبت اموالهم وممتلكاتهم وتم رميهم على الحدود وسط حقول الالغام، في الوقت الذي سيق شبابهم الى السجون البعيدة، والتي قدرت الاحصاءات بأن عددهم سبعة عشر الفا، ولم يتم العثور للآن عليهم حيث تم تجريب الاسلحة الكيميائية عليهم، واعتبرهم النظام بعد ذلك انهم فقدوا في الحرب وخصص راتبا تقاعديا لعوائلهم قدره (54) دينارا. والغريب ان عوائلهم كانت قد رحلت فلمن هذا التقاعد؟ وإذا كان لم يصدق الابادة الجماعية التي تعرض لها سكان الجنوب بعد انتفاضة عام 91، فقد زودناه بالأدلة عندما كشفنا له المقابر الجماعية التي بلغت اكثر من ثلاثمائة مقبرة.

 

ربما تتذرع امانة الجامعة بأنها لم ترد ان تتعرض للانظمة، لكنها هل حاولت ان تعالج او ان تدعو الدول التي تضمها الجامعة لان تلتفت الى مآسي العراقيين الهاربين من جحيم النظام؟ وهل دعت يوما هذه الدول للسماح لهم بحق المرور، ولا اقول الاقامة بدل ان تبتلعهم قيعان المحيطات وترأف بحالهم المنافي البعيدة.

 

جربنا النسيان وقلنا ستعوضنا جامعتنا (التي لم تجمعنا) عن مواقفها باعتذارات لشعبنا الكردي والعراقي بمجمله، وإذا هي تستمر بمسلسل التجاهل والتعالي، فأمينها العام الذي كان يتذرع بان منظمته هي اطار رسمي للحكومات لم يمنعه هذا بعد ذلك من ان يستقبل حتى شيوخ العشائر، وهو الذي كان يمتنع هو او اصغر موظف عنده عن استقبال اي معارض عراقي للنظام السابق مهما بلغ وزنه.

 

ربما تحولت الجامعة الى ان تعتني بالشعوب وهذا شيء حسن ويحسب له، ولكن بعد ان درجت الجامعة على استقبال من افترضتهم ممثلين للمعارضة العراقية، فهل تجرأت او ستتجرأ يوما على استقبال اي معارض لاي نظام عربي؟ ام ان الانظمة العربية لا يوجد لها معارضون؟

 

قبل الانتخابات درج على استقبال ممثلي القوى التي دعت الاخرين لمقاطعة الانتخابات، فهل نصحهم وهو الحصيف سياسيا بان يشتركوا بالانتخابات كونها ستفضي الى كتابة الدستور وان غيابهم سيخل بالتوازن ويضعف الطرف العربي امام الطرف الكردي؟ ام تراه كغيره راهن بان الانتخابات في العراق ستفشل؟

 

ربما سيقال ان الامين العام هو مجرد رئيس تنفيذي، ولكن هل يسمح لهذا الرئيس التنفيذي ميثاق جامعته العربية او ميثاق اي منظمة اقليمية او دولية التدخل في الشأن الداخلي للدول الاعضاء؟ وهل يصح ان يضع نفسه فوق ارادة ثمانية ملايين ناخب عندما يصف الدستور الذي وضعه ممثلوهم بانه وصفة للفوضى؟ هذا الدستور الذي هو الوحيد من بين دساتير المنطقة الذي وضع بإرادة شعبية ويدرك الكثيرون بأنه تعتريه النواقص، ولكنه هذا هو ثمن الديمقراطية، ثم انه ليس كتابا مقدسا وانما عرضة للتعديل وان عدم التصويت عليه من قبل الجمعية، وعدم حل اللجنة الدستورية التي وضعته، هو بغرض ترك باب التعديل مفتوحا.

 

ابدى الامين العام القلق على عروبة العراقيين وكأنها ثوب لكي ننزعه او نحن بحاجة لمن يدلنا على التمسك بها، ولكن قبلها لم يقلق الامين العام من اتفاق المصالحة السودانية والذي فيه حق تقرير المصير لجنوبه بعد زمن والذي يستبطن المخاطر، ولماذا لم يتصد لليبيا التي لا يعرف احد عدد المرات التي انسحبت فيها من الجامعة العربية وقالت فيها ما لم يقله مالك في الخمرة، وتزعمت الوحدة الافريقية وأدارت ظهرها لمحيطها العربي، لماذا لم يندد بالدول العربية التي تطبع العلاقات مع اسرائيل في خرق واضح للاجماع العربي؟ وهو ايضا الذي رفض وتباطأ عن التعاطي مع الحكم العراقي، ارسل بعد ايام قلائل من الاطاحة بالنظام الموريتاني مندوبا عنه متناسيا ان الرئيس السابق هو شرعي وهذا انقلاب على شرعيته التي يجب ان تحرص عليها الجامعة، والامين العام الذي طالما تعالى على التجربة الديمقراطية في العراق والتي تكتب بدماء الشهداء من ابنائه فهل ننتظر منه غدا ان يعطينا رأيا وموقفا من السيرك الانتخابي الذي يجري امام مكتبه في مصر، خصوصا ان جامعته معنية بالإصلاحات الديمقراطية.

 

دعك عن كون المئات من الضحايا الذين يسقطون يوميا في العراق لم يحركوا الامين العام لكي يدعو حتى الى اجتماع استثنائي، في حين تحرك وكأنه جزء من الدبلوماسية المصرية في الدعوة العاجلة لعقد قمة في شرم الشيخ حرصا على السياحة فيها، وأخيرا فلا ماضي الجامعة ولا ميثاقها يسمح لها بالتدخل في ارادة شعب بعد ان تركته بين فكي جلاديه وإرهابييه.

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...