Jump to content
Baghdadee بغدادي

هل الجلبي هو الشخص المناسب


Recommended Posts

..

لنسائل انفسنا هل الجلبي هو الشخص المناسب كي اعطيه صوتي

 

الجواب عندي نعم ولا . انا اؤمن ان لكن زمان رجل و ليس كل الزمان ولا كل الرجال هم الاصلح دائما. فالجلبي لم يكن رجل المرحله الاولى بعد سقوط الصنم لان المرحله كانت مرحله استعاده هيكله الدوله ولم يكن للثانيه لانها كانت مرحله تاسيس القواعد . السؤال هل هو رجل المرحله الثالثه.. للاجابه على هدا السؤال نحتاج ان نحدد المواصفات المطلوبه للرئيس القادم وسانطلق من تلك التي حددها الجلبي نفسه في زيارته لامريكا الاخيره اثناء اجابته على سؤال المعلق التلفزيني الشهير جارلي روس. تلك المقابله التي ادهل فيهامستمعه وجعله الداهيه روس يخرج من هدوئه المعروف عنه . المواصفات كما حددها هي:

 

ان يتمتع بثقه الطرفين الابراني والامريكي لانه من دون دلك لن ينجح.

و ان يحظى بثقه شعبه و قياداته الدينيه والسياسيه الرئيسيه

ان يكون كفؤا لمتطلبات مرحله البناء القادمه واخير

ان يكون دو برنامج عملي واضح.

 

من هنا ااعتقد ان المساله لاتتعلق بمن ينطبق عليه هده المواصفات حاليا فالجواب معروف اجاب عليه جارلي روس نفسه في تلك المقابله بالرغم من مواقف الاخبر المتحفظه جدا على الجلبي ولكني ارى ان الموضوع لايتعلق بالرجل انما بالمهمه.

لو ان الامريكان اعادو ترتيب اوراقهم وخرجوا من دائره جعل العراق محورا لمقاتله الارهاب واصبحوا فعلا راغبون في ان تبدأ عمليه البناء ولو ان القيادات السنيه العربيه السياسيه و الدينيه وصلت الى قناعه قاطعه من ان حلم العوده بالرجوع بالعراق الى الوراء ماعاد ممكنا ولو ان الشيعه خرجوا من دائره عدم الثقه بالنفس والتقوقع الطائفي لحمايه النفس وعرفوا ان الماضي قد ولى والتاريخ لايعيد دورته ولو ان الكرد خرجوا من دائره الانا الضيقه الى دائره الوطن الكبير ولو ان الشعب العراقي استطاع ان يجتاز الازمه الامنيه الحاليه فان الرجل لابد ان يكون هو الجلبي ولكن الى ان يحين دلك لااريد ان احرق ورقه عزيزه على كل العراقيين فانا افضل ان ياتي الرجل المناسب في الوقت المناسب وليس قبله

 

 

Link to comment
Share on other sites

اختلف مع الاخ سليم فيما طرحه من ان الجلبي يصلح بان يكون رئيسا للوزاراء الا بعد ان تتحقق مجموعه من (لو) التي طرحها في نهايه مقاله فالذي اعتقده ان الدكتور الجلبي هو من يصنع الموجه ولا يركبها كما يفعل الاخرون فالرجل الذي استطاع ان يقنع الولايات المتحده لاسقاط صدام لا يمكن ان يكون باقل من رجل كل المراحل الانيه التي يمر بها شعبنا الى ان يدرك شعبنا ما يدور حوله وبشكل حضاري وانساني.

فهذا الرجل يمتلك ما يحتاجه العراق الان الا وهي الاقتصاد القوي والامن المفقود وتحرير الانسان العراقي من وهم الدونيه والخوف الذي يشعر به نتيجه طغيان الفتره المنصرمه فهذا الرجلوكانه يمتلك خاتم سليمان لتحريك الاقتصاد العراقي بما يضمن العيش الكريم كما جاء في كثير من طروحاته الجريئه كما انه يمتلك العصا السحريه التي يستطيع بها فرض الامن من خلال مبادرته الجريئه في اجتثاث البعث ومحاربه التكفييرين الذين جاء بهم صدام واعوانه واخيرا ان هذا الرجل وبما يمتلكه من ثقافه ليبراليه تجمع كل طوائف المجتمع العراقي وايمانه الحقيقي بهذه الثقافه سيجعل منه قوه اضافيه لتثقيف الشعب العراقي بما لم يتعودوا من قبلكما لا ننسى قوه علاقته بالاوساط الدوليه التي ستعطي الدعم المتوصل . ولذلك اجد ان الفرصه ستكون حاسمه لاخراج العراق من مشاكله فيما لو انتخب الدكتور الجلبي لقياده العراق

Link to comment
Share on other sites

النقطه التي يؤكد عليها بهلول جديره بالملاحضه

اعتقد ان ما طرحته بحاجه الى اعاده صياغه وتوضيح

هناك امران ربما سببا الالتباس . الاول هومساله حصول الجلبي على اكبر قدر ممكن من المقاعد والثاني هو امكانيه الجلبي في تحقيق برنامجه الانتخابي

 

بالنسبه للاول انا اعتقد انه مهم جدا ليس فقط لضرورته في وصول الرجل الى سده القرار وتوجيه الدفه العراقيه ولكن لانه مؤشر على مدى استيعاب العراقيين وتاهلهم الى المرحله الثانيه وهدا ما قصدته باحدى "الو" حيث ان نسبه ما سيحصل عليه هو المعيار الحقيقي لهدا العامل , من هنا فانا وبسبب كوني مؤمنا بان مفتاح العراق هو النهوض الاقتصادي فاني من اشد المؤيدين لانتخابه ولكني كنت اقول انه ربما لايكون الناخب بنفس الوضع الدي اتحدث عنه حيث ان الكثير من العراقيين لازالوا يعيشون الحصار الامني الدي فرضه الصداميون والارهابيون وبالتالي لن يضعوا هدا العالم حاليا كمعيار اول.

النقطه الثانيه هي توكيل الجلبي بقياده المرحله القادمه. الجلبي ليس ساحر بستطيع فعل الاعاجيب. نعم انا اعرف ان هناك نسبه لاباس بها يؤمنون بقدراته وخصوصا بعد قيادته ونجاحه في انجاز مهمه القضاء على نظام الطغيان ولكن البناء يحتاج الى ادوات , اولها الاراده الشعبيه المؤمنه بالبناء وثانيها الدعم الاقتصادي الدولي وخصوصا الامريكي , بدون توفر هدين الشرطين فاننا ربما نجازف في حرق ورقه الجلبي كما تم حرق ورقه علاوي بتكليفه بوزاره لم يكن رئيسها الحقيقي او حرق ورقه الجعفري بتكليفه بوزاره لم تكن تتشكل بقرار منه وانما بموجب توافقات ومحاصصات. ودلك بالرغم من كل الانجاوات العظيمه التي حققها كليهما

Link to comment
Share on other sites

اعتقد ان عيب الجلبي الوحيد الذي سيكون خصما قويا له هو انه لا يعرف طريق (الدبلوماسيه البهلوانيه)اي بالعراقي الفصيح ( كلاوات) التي يمكن من خلالها ان تذرع للعراقي بالجنه كما يفعل معظم السياسين لكسب قلوب البسطاء من الناس وما اكثرهم

انه انسان عملي ولا يريد الضحك على الذقون بل انه يعطي الحقيقه كما هي ليكون القرار مشتركا في المسؤوليه ما بين الشعب وبينه ثقافه المشاركه هذه تحتاج لجهد كبير من المسؤولين كي ما ينهض الشعب ليعرف ما هي واجباته وما هي مسؤولياته وهذا الامر ليس بالسهل على كثير من العراقيين تقبله لانهم تعودوا على ان يكون دورهم ثانويا بعد (القائد) هذا اذا كان لهم دور بالاساس

وعليه اعتقد ان مهمه الجلبي ستكون صعبه من هذا المجال اما دونه فهو صاحب اللقب دون منازع

Link to comment
Share on other sites

  • 1 month later...

أحمد الجلبي.. هاجس الريادة والمكانة

رشيد الخيون

 

برز أحمد الجلبي نجما في المعارضة العراقية أثناء مؤتمر بيروت (1991)، يوم تآلفت النقائض، العمائم والأفندية، من كل الاتجاهات. بعدها حقق الشهرة عبر الخصوم، وما حبرته الصحافة العربية ضده، وما زال أحد كُتاب الأعمدة اليومية يسد فراغ عموده بتجريحه. نال هو التعاطف، ونالت هي سأم القارئ. كان يرد ببرودة على اتهامات موالها: سرقة المال والعمالة. كان الجلبي، في زحمة ما يقال ويكتب ضده، مشغولاً بإقناع الأمريكان لإسقاط دولة البعث عسكرياً، وبالنظر في سِفر إعادة أعمار ألمانيا بعد النازية. وربما كانت فكرة اجتثاث البعث من إيحاءات ذلك السِفر.

 

ولهول الهجاء والتعريض، لم يتمالك أحدهم نفسه عندما شاهد الجلبي في حفل تأبين، صاح: «لا لعملاء أمريكا»! لحظتها التفت الجمهور صوب الهتاف، إلا الجلبي استرسل بكلمته التأبينية غير مكترث. ومن المفارقة عاد الهاتف إلى بغداد، ورشح نفسه في الانتخابات، وقدم قائمته أسوة بالجلبي، وأسس مؤسسة أفاد بها البغداديين. قال صاحبنا، بعد الفراغ من التأبين: «أول مرة أرى الجلبي على الطبيعة، فما تمالكت».

 

ربما يشعر الجلبي في سيرته بالغبن، وهو ينظر إلى الآخرين يقطفون ثمار مشروعه في إسقاط دولة البعث عسكرياً. وأمسى نائباً لمَنْ ظل يعترض على المشروع حتى قُبيل الحرب. هذا وقد جرت العادة أن يتبوأ قائد الانقلاب المركز الأول، ثم يأتي الأقربون. لكن هذه المرة حصل شذوذ في السياسة العراقية، ومن المحتمل أن يكون قائد الانقلاب بلا مقعد في البرلمان القادم! حسب الجلبي حسابه وجرب اعتلاء منصة الطائفة، رغم علمانيته واطلاعه على حقيقة الخلاف المذهبي وما يحويه من ملفقات.

 

أخذ يتحدث في الحقوق الشيعية من دون الرغبة بدولة دينية، مبادراً إلى تأسيس البيت الشيعي، ثم هندسة الائتلاف العراقي الموحد، الذي أُخرج منه، وهو صاحب الفضل بوجوده. ولم يسمع استجارة آل الخوئي، وهو يجالس قاتلي عميدهم، ويظهر على الشاشة يجاريهم في الضرب الأرستقراطي على الصدور في عاشوراء. غير أن السعي الطائفي المحسوب لم ينسه تذكير الطرف الآخر. لهذا سبق إلى مجالسة هيئة علماء المسلمين، ومواجهة تعصب رئيسها بما كان بين أخيه رشدي وخميس الضاري من وشائج، وهما المرشحان في قائمة واحدة أوان العهد الملكي.

 

إن حاول الجلبي جعل الحق الشيعي ممراً إلى بلوغ المرام، ربما العراقي لا الشخصي فقط، نسى مكانة أسرته في عهد مارس الطائفية، من سن قانون الجنسية والتمييز الملموس، حتى وصلت ذروتها في ما بعد. كان جده عبد الحسين الجلبي وزيراً مزمناً وعضواً في مجلس الأعيان حتى وفاته (1939)، ووالده عبد الهادي الجلبي (ت1988) وزيراً ونائباً لرئيس مجلس الأعيان حتى (تموز 1958)، كذلك توزر أخوه رشدي الجلبي (ت1998) عدة مرات. وخلع العثمانيون لقب الجلبي الأرستقراطي (كلمة تركية تطلق لتعظيم الأعيان) على عائلته، لمركزها المالي والاجتماعي، رغم سلوكهم الطائفي ضد الشيعة. ولحظوة الأسرة نزل الملك فيصل الأول، أول وصوله بغداد، قصر جده.

 

كانت لآل الجلبي أملاك واسعة، حتى أن مدينة الحرية، غربي بغداد، عُرفت سابقاً بمدينة الهادي، نسبة لوالده، الذي نجا مما حصل في صبيحة 14 تموز 1958 (ثورة بزعامة عبد الكريم قاسم) لتواجده صدفة بطهران. أخبرني أحد الكسبة المؤجرين من أملاك آل الجلبي بشارع الرشيد، أن والد أحمد طرده من محله، وعمد إلى إهانته وتهديده عندما راجعه بمكتبه، وبذلك أغلق باب رزقه الوحيد. إلا أن صاحبنا، وهو شيعي متضرر من قانون الجنسية الملكي ومن التهجير البعثي، راح يبحث عنه يوم الثورة ضد العهد الملكي ليقتص منه، ومعلوم ماذا يعني القصاص في تلك اللحظات المجنونة!

 

تطرح هذه الخلفية أن تفاعل الجلبي الطائفي لم يؤخذ بجدية حتى داخل الائتلاف الشيعي، مثلما لم يؤخذ عداؤه المفاجئ للأمريكان بجدية، بعد أن رمى بكل ثقله لإقناعهم بالحل العسكري، ثم حاول تغيير الصورة أمام العراقيين بافتعال مواجهات معهم! والهتاف ضد الاحتلال.

 

يعلم الجلبي، وهو من أذكياء العراق، أن العراقيين أسرع إلى الطاعة وأسرع إلى العصيان أيضاً، ولا بد من مجاراة أمزجتهم. جاء في وصية معاوية بن أبي سفيان لولده يزيد: «انظر أهل العراق، فإن سألوك أن تعزل عنهم كل يوم عاملا فافعل، فإن عَزْلَ عامل أحب إليّ من أن تشهر عليك مائة سيف» (تاريخ الأمم والملوك). أجد في هذه الوصية اعترافا، سبق زمانه، بأن عدم تأبيد الحكومات علاج لأمزجة العراقيين، الذين قال فيهم ابن أبي الحديد: «شبه معترضة في المذاهب» (شرح نهج البلاغة).

 

قد راود الجلبي أنه صاحب ريادة في النصر على دكتاتورية عاتية القسوة، وهذا صحيح. وأن تأبيد الحظوة الحكومية من حقه. فلم يمر على نشر قصة «زبيبة والملك»، التي تنبأت أن جلبياً سيقود الجيوش، سوى شهور حتى طل الجلبي على صدام بسجنه وجهاً لوجه. ولا ندري ماذا جال في الدواخل من هواجس في تلك اللحظة؟ ولا يهم إن كانت الإطلالة بصحبة الحاكم المدني الأمريكي أم من دونه، ألم يرفع الأمريكان صداماً وشيوخه إلى السلطة! وقبلها، ألم يأت البريطانيون بفيصل بن الحسين ملكاً! ويتملقهم طالب النقيب من أجل العرش!

 

وبما أن الاستحقاق الانتخابي ليس هو الأمثل بالعراق، فلا بد أن يحسب الجلبي حسابه خارج صناديق الاقتراع، التي لم يؤثر فيها الترغيب بقائمته: «كل عراقي يأخذ حصة من النفط». كان صاحب الفضل في التذكير بهذا الحق صاحب العِمامة الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء (ت1954)، قالها لنوري السعيد: «لكل عراقي حصة من نفط العراق، وما أخذته لبناء مدرستنا العلمية من الحديد هو جزء ضئيل من حصتي» (أساطين المرجعية العليا).

 

لقد تنازلت مكانة الجلبي كثيراً وهو يناقض لبراليته وخطابه في وحدة العراق، بهندسة الضرر الطائفي الإقليمي، وباعتماده على حاشية أسرعت إلى اغتنام الغنائم، هزت صورته بين العراقيين، مع أنه صاحب رصيد علمي وثقافي وحظوة دولية، قلما امتلكها سواه، ومن رجال المرحلة بحق.

Link to comment
Share on other sites

http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?se...1639&issue=9899

 

انضر الى حقل التعليقات على المقال الدي نشره الخيون

 

هناك ملاحضه مهمه وهي تصور الكثير من العراقيين ان الحكومه يحددها البرلمان والنسب الطائفيه

انا اعتقد ان الحكومه القادمه ستحددها الكفائه ومن هنا فان الجلبي له حظوظ كبيره في قياده عمليه اعاده البناء

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...