Jump to content
Baghdadee بغدادي

الحكومه العراقيه الجديده


Recommended Posts

 

الزمن العراقي الضائع بين زمنين

 

جابر حبيب جابر

 

اليوم هو احد الايام التي اشيعت لاسقاط حكومة المالكي وفقاً لواحدة من السيناريوهات المتعددة، والثاني موعده في نهاية الشهر الحالي والثالث قبل او بعد 15 سبتمبر موعد تقديم ديفيد بترايوس القائد الامريكي في العراق وريان كروكر السفير الامريكي في بغداد لتقريرهما امام الكونغرس. ووفقاً لهذا السيناريو الذي يمكن تجزئته لاثنين، ان يتم اسقاط الحكومة قبل تقديم التقرير لتجنب هذا الموعد او لإلقاء الفشل عليها وجعلها كبش فداء له، والثاني ان يتم بعده على اعتبار ان هذا التقرير لن يخلص الى تحقيق تقدم على الناحية الامنية والسياسية رغم زيادة عديد القوات الامريكية.

 

من هنا فان الوضع العراقي بات مرتهناً لازمان الآخرين، الزمن الامريكي المتسارع بسبب الصراعات الداخلية والتي باتت نافذة الصبر وهي تتطلع الى احراز تقدم لتخفيف اعباء التورط في العراق حيث اتسم ذلك بتوقيتات زمنية متسارعة وقيود يضعها الكونغرس، وزمن دول المنطقة الفاعلة بالسلب في الشأن العراقي والتي تخوض في ساحته حربها لإفشال المشروع الامريكي وجعل كلف الاستقرار باهظة لتقايض ثمنه بعد ذاك بملفات تخص هذه الانظمة، وهذه الدول تشد للخلف وتعمل جاهدة على تبطئة الزمن لتعظيم اوراقها وإيقاف اي تحسن يمكن ان تستفيد منه الادارة الامريكية للتخفيف من ضغط الديمقراطيين والمنشقين الجمهوريين عليها، وثالثهما الزمن العراقي المشدود بلا حول من هذين الزمنين واستحقاقاتهما المتعارضة، من دون ان يكون له زمنه الخاص يحسب فيه المتحقق ويتطلع الى اهداف محددة ومجدولة لبناء الدولة وملاقاة حاجات مواطنيها التي اختزلت بحق الحياة والأمن وادنى الضروريات. ووفقاً لازمان الآخرين ايضاً باتت تصاغ مشاريع الجبهات والحراك السياسي، فمن مشروع جبهة المعتدلين التي تضم القوى الرئيسية في المشهد السياسي لدعم الحكومة وتوفير الاغلبية الساندة لها، الا انه من غير المرجح ان يتجاوز هذا التحالف الصيغة التنسيقية الى مشاريع جبهات لم تكتب لها الحياة والفاعلية والتي لا تستطيع بأي حال وعلى المدى المنظور ان تحصل على الاغلبية التي تؤهلها لتوفير النصاب الحاجب للثقة عن الحكومة وإسقاطها، ولذلك فان هذه المشاريع تحاول ان تعوض عن هذا النقص في الشرعية بان تأتي عبر منصة اقليمية وعربية داعمة مستثمرة مخاوف هذه الدول من احتمالات تدحرج الاوضاع في العراق الى هاوية التقسيم او الحرب الاهلية او من تنامي نفوذ ايراني يقترب من خاصرة الدول العربية المتوجسة منه.

 

الا ان هذه المشاريع ظلت تحمل بذور الاخفاق، فهي تقع في عدد من المفارقات، ففي الوقت الذي تدعي بان تشكلها هو من اجل مشروع وطني فإنها لا تكف عن التحشيد الخارجي لدعم مشروعها المنقذ، وفي حين تدعو للانسحاب الامريكي وتبارك المقاومة فإنها تبث رسائل ومشاريع تطمين الى الامريكان وتتوسل دعمهم لكي تعتمد كبديل عن الحكومة الفاشلة! والمفارقة الثالثة هي رغم ان بعضها قوى ديمقراطية وارتضت الدخول في لعبتها وانتفعت منها الا انها تبرمت من انتظار اوان التداول السلمي للسلطة وبشرت وروجت لمشروع حكومة انقاذ تنقلب على الشرعية الانتخابية والدستورية.

 

قبل تقييم حظوظ هذه المشاريع من النجاح لابد من التنبيه الى خطورة بعضها، فهي فضلاً عن الجانب المشخصن في اغلبها وأنها تختزن اصطراعا ضاريا على السلطة وتضم فرقاء لا يجمعهم الا العداء للحكومة ويفرقهم كل ما بعده، الا ان الاخطر فيها انها بدل ان تؤهل العراق في محيطه العربي فإنها تجعل هذا المحيط متردداً ومحجماً عن التعامل معه ايجابياً وفي مساعدة او التعاطي او الاستثمار في حكومة تخبره هذه الاطراف بان عمرها اسابيع اذ لم تكن ايام، والمؤلم في هذا جانبه الذي يطيل من عذابات العراقيين.

 

مع ذلك فانه من غير الراجح لهذه المشاريع ان تحقق الاغلبية القادرة على اسقاط الحكومة اذ رغم الدفق الاعلامي الذي يصاحب هذه المحاولات فإنها لا تستطيع على احسن الفروض ان تجمع في تكتل حتى نصف العدد المطلوب، وثانياً انه وبسبب من الانقسامات المجتمعية الحادة التي اوجدها العنف فانه وان خرجت او تناقضت اطراف في الائتلاف الحاكم مع توجهاته فإنها لا تبتعد وتذهب لحد الانضمام لمناوئيه الساعين لإسقاطه اذ انها بذلك ستجازف بالانتحار سياسياً عندما تستعدي شارعها، وثالثاً فان الملاحظ ان الاطراف الساعية لتقويض اغلبية الحكومة هي نفسها اكثر هشاشة وتختزن الصراعات وبعضها انقسم والآخر ينتظر عند اول مفترق طرق، ورابعاً فان التهديد بالانسحاب من العملية السياسية لإفشالها الذي يكرره بعض قادة الكتل من مقر اقامتهم في عواصم الجوار بات لا يعدو الا ان يكون سلاحا للتلويح اذ انهم لا يجازفوا بالانسحاب لكي لا يستعدوا الامريكان من جهة وهم ايضاً لا يضمنون امتثال اعضاء كتلهم لذلك من جهة اخرى، وخامساً استحالة التفكير بامكانية انقلاب الامريكان على نتائج العملية الانتخابية اذ فضلاً عن ان هذا يتناقض مع كل ما يؤمنون ويبشرون به فانه سيقضي على المعلم البارز من ركام العراق وهي العملية الديمقراطية.

 

الا ان هذه المحددات لا تعني منح الحكومة شيكاً مفتوحاً يقيها من الاطاحة ويعفيها من مراجعة مواضع فشلها العديدة وضعف الاداء والانسداد في افق الاصلاح السياسي وتواضع النتائج لجهة تحقيق الاستقرار وحكم القانون او يغنيها عن استقطاب الشركاء في الوطن وإشراكهم في صنع القرار ومسؤولية الحكم، كما عليها ان لا تستغل حالة عدم وجود البديل المتفق عليه او تخوف الامريكان من تغيير يفضي الى جمود سياسي او فراغ حكومي كونه اخر ما تحتمله توقيتاتهم المتسارعة، وعلى الائتلاف الحاكم ان لا يركن لشرعية الانتخاب من دون الانتقال لشرعية المنجز.

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 195
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

http://www.almalafpress.net/?d=143&id=38866

 

 

قائد أميركي كبير يفتح "ملف السعودية" في ضخ الانتحاريين الى العراق ودورها في "التمرد السني"

 

 

بينما يؤكد آخرون أنّ العربية السعودية تسمح للمقاتلين المتعاطفين مع القاعدة بالذهاب الى العراق، لكي تتخلّص السعودية من تخريبهم في الداخل. وهذا ما ستتابعه الملف برس في جزء ثان من هذا التقرير ينشر اليوم بإذن الله.
Link to comment
Share on other sites

بصراحة:مع دايفد بيترايوس (قائد قوات التحالف في العراق)

http://www.alarabiya.net/programs/2007/07/22/36922.html

 

دافيد بيترايوس: لم نكن بحاجة إلى تسليح العشائر. هذه العشائر لدينا ما يكفيها من الأسلحة. فمثلاً نحن لا نملك أسلحةً من نوع كي 47 كما لا نملك أيضاً الذخيرة اللازمة لها، وحتى يتسنى إلحاقهم بشكل مؤسسي بأجهزة الداخلية والدفاع فقد وفرنا لهم المال في بعض الحالات لكي يتسنى لهم دفع أجور شبابهم حتى يتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم خلال المرحلة الأولى من مقاومتهم للقاعدة. لقد أرادت العشائر أن تفعل ذلك من تلقاء نفسها. لقد شعرت العشائر بالتعب من تعرض شيوخها للقتل، لقد تعبوا من ذلك الطرح الشبيه بما تقوله طالبان والمفروض عليهم، لم يرق لهم ذلك. لقد تعبوا كما أشرت مما أصاب تجارتهم المشروعة، لقد تعبوا من قطع الرقاب ومن العنف الذي لحق بشعبهم بشكلٍ عشوائي. لقد تعبوا من عدم احترام الموتى وعدم دفنهم بحسب الشريعة الإسلامية. لقد تعبوا حتى عندما قيل لهم بأنهم لا يستطيعون التدخين، وهذا ما قد يشير إلى حكمة قادة القاعدة الذين فكروا في مطالبة العرب بعدم التدخين، لقد شعرت العشائر بأنها لم تعد قادرةً على تحمل المزيد وتجاوزوا آثار المشاكل التي واجهوها في بادئ الأمر عندما شعروا بتهميشهم أو بعدم وضعهم في المكان المناسب إذا صح القول وقرروا السعي إلى تحقيق بعض الشيء وللمساهمة بشكلٍ إيجابي في العراق الجديد. ويمكنك أن ترى الصحوة الجديدة في محافظة الأنبار كما يمكنك أن تراها وقد ارتبطت بحكومة العراق وترى مجلس المحافظة يعود إلى الرمادي والمحافظ مأمون يتجول في أنحاء وادي نهر الفرات يوفر الأموال للمحافظة من الحكومة ومن التحالف ومن الخارج للمساعدة في إعادة بناء تلك المناطق التي عانت بالفعل عندما كانت القاعدة تخوض قتالها هناك.

إيلي ناكوزي: ولكن يعني هذا السيناريو تكرر وسمعنا به مع أسامة بن لادن الذي دعمته الحكومة الأميركية في البدايات، ثم عاد وانقلب على الحكومة الأميركية وعلى الأمة الأميركية، ألا تخشون يعني من خلال دعم هؤلاء من أن ينقلبوا على الأميركيين ويتحولوا مقاومة ضد الجيش الأميركي في العراق؟

دافيد بيترايوس: حسناً الأمر لا يتعلق بنا، نحن لن نبقى في العراق إلى الأبد المهم هو ربطهم بمؤسسة الأمن الشرعية العراقية، وهذا هو ما دفع برئيس الوزراء المالكي إلى تشكيل لجنة المصالحة هذه التي تضم ممثلي مختلف الجماعات العراقية ويرأسها الدكتور صفاء نائب مستشار الأمن القومي هذه خطوةٌ مهمةٌ من أجل تواصل الحكومة مع العشائر السنية بالتحديد، كما أنها مهمة أيضاً بالنسبة إلى التواصل مع عشائر الشيعة لأن هذه العشائر بدورها جاءت إلى رئيس الوزراء المالكي وقالت له أنها لم تعد قادرةً على تحمل المزيد من بعض الشيعة المتطرفين في مناطقهم وخاصةً أؤلئك التي ترعاهم إيران التي ظلت تقوم بتدريب وتجهيز وتمويل وحتى توجيه أنشطة ما يدعى بالمجاميع الخاصة. كما تعلم فقد اعتقلنا قادة هذه المجموعة الإخوة الغزالي واعتقلنا خبير التدريب من حزب الله الذي كان نائب قائد المجموعة 2800 التي تشكلت لدعم أنشطة قوات القدس في العراق.

إيلي ناكوزي: ما تقوله مهم جداً جنرال بيترايوس سأعود إلى الموضوع الإيراني وموضوع حزب الله إنما بعد أن أنتهي من الموضوع السني تحديداً. وكان يقال أن السنة يحتضنون القاعدة بسبب أنهم يريدون توازناً في الرعب بينهم وبين الشيعة. أي أن القاعدة ممكن أن تحميهم من الشيعة. لماذا اقتنع اليوم فجأةً السنة أن الشيعة لم يعد.. الشيعي لم يعد يشكل تهديداً عليهم بل القاعدة هي التي تشكل هذا التهديد؟

دافيد بيترايوس: حسناً أعتقد أنه كان هناك حوارٌ بين مختلف الجماعات. بين الجماعات العرقية المذهبية والأحزاب السياسية. التقى رئيس الوزراء المالكي بزعماء العشائر وذهب إلى الرمادي وسعى إلى الذهاب إلى القائم لكنه لم يتمكن بسبب عاصفة رملية لكنه التقى بالمحافظ وبآخرين في منطقة الأسد. لقد تواصل معهم وتواصلوا معه وأصدر تعليماته لوزارتي الداخلية والدفاع لتوظيف شباب الأنبار ومنحهم فرصة حمل الأسلحة من أجل العراقيين ضد هذه الحركة الأجنبية لا تنسى أن القاعدة يتزعمها أجانب صحيح أنها تضم عدداً كبيراً من العراقيين رغم وجود مقاتلين أجانب يأتون بمعدل 80 فرداً عبر سوريا ويفجرون أنفسهم ويتسببون في هذا الضرر الرهيب بحق العراقيين المدنيين.

Link to comment
Share on other sites

بعد موجة الذعر التي سببتها لافتات تحذيرية تهدد بقتل غير المحجبات

البصريون يرون أن بصمات القاعدة باتت واضحة ولايستبعدون وجود خلايا نائمة في مدينة تطفو على بحيرة من نفط

شؤون سياسية - 24/07/2007

 

 

 

 

 

البصرة - موفد الملف برس - أحمد البغدادي

 

قائمة طويلة من التهديد والوعيد أبتدءت بباعة الفواكة والخضر الذين عليهم أن لايجمعوا (الطماطة مع الخيار)،مرورا بباعة الثلج الذين عليهم التوقف عن بيعه بحجة أن الرسول الاكرم (ص) لم يكن يشرب الماء البارد، حسب ماجاء في تلك التهديدات التي تجاوزت لغة الخطاب الى لغة التنفيذ حيث تمت تصفية اكثر من ( 18) حلاقاً في مناطق متفرقة من البصرة بحجة أنهم (أي الحلاقين) لم يمتنعوا عن أستخدام (الخيط ) فكان الموت نصيبهم.

 

قائمة التهديد والوعيد لم تكن مقتصره على المواطن البسيط بل تعدى ذلك ليشمل أصحاب الكفاءات العلمية وفي مقدمتهم الاطباء ما دعاهم الى تنظيم اعتصام في مقر نقابتهم الكائن في حي الجزائر، وأعلنوا أضرابا عن الدوام في عياداتهم الخاصة، في حين اقتصر عملهم في المستشفيات على الحالات الحرجة والطارئة والعيادات الاستشارية.

 

تأتي هذه الخطوات الاحتجاجية ردا على قيام مسلحين مجهولين باغتيال كلا من الدكتور صلاح السعد والدكتور يوسف يعقوب اللذين يعملا في مستشفى الفيحاء (العسكري سابقا) فضلاً عن تعرض عدد من منازل الاطباء الى أعمال سطو مسلح ما دفع الاطباء الى اتخاذ موقف حازم تجاه ما يتعرضون له.

 

ولم يتوقف الامر عند هذا الحد بل أن ما شاهده وقرأه المواطن البصري من سطور خطت على لافتات معلقة في أماكن متفرقة من البصرة أثار المخاوف من أن تكون القاعدة تقف وراء مايحدث في البصرة من أحداث أمنية خطيرة.

 

والجديد الغريب في أحداث البصرة هذه الايام هو لافتات تحذر الفتيات اللواتي لايرتدين الحجاب الاسلامي بالقتل وليس هذا حسب بل تحذر الجميع من رفع أو الاقتراب من هذه اللافتات، ويبدو أن الخوف لم يكن مسيطرا على المواطنين فقط بل على الاجهزة الامنية التي تجنبت رفع هذه اللافتات رغم أن بعضها لايبعد سوى بضع أمتار عن مراكز الشرطة .

 

وبين الخوف وغض النظر عن هذه الظاهرة الغريبة تباينت ردود أفعال المواطنين الذين التقتهم وكالة ( الملف برس)، البعض حمل الاجهزة الامنية عدم تبنيها الموضوع ورفع تلك اللافتات التي أصبحت حديث العائلة البصرية لان المواطن العادي ليس بوسعه القيام بذلك، في حين حمَل مواطنون اخرون عناصر القاعدة مسئولية أحداث البصرة اثر فرار عناصرها من المواجهات الدائرة في مناطق الرمادي وديالى.

 

ومع أن هناك من لايتفق مع هذا الطرح بحجة عدم وجود حاضنات لهذه الجماعات المتطرفة في البصرة ومدن الجنوب العراقي، الا أنه يتفق على أن هذه الافكار عادة ما تكون للقاعدة وباتفاق الجميع فأن هذا الطرح بعيد كل البعد عن توجهات الاحزاب الاسلامية في البصرة ذات الغالبية الشيعية.

 

ويقول أحد المواطنين: منذ أيام ونحن نسمع عن تهيدات لباعة الثلج والفواكه والخضر وسمعنا أيضا قيام مسلحين بقتل عدد من الحلاقين في مناطق أبي الخصيب والبصرة القديمة وحي الخليج وشاهدنا حالة الذعر التي أصيب بها الحلاقون الذين أضطروا الى اغلاق محالهم خشية اختطافهم أو تعرضهم لاطلاق نار من مجهولين واليوم نسمع ونشاهد لافتات كتبت عليها عبارات شديدة اللهجة تطالب بقتل الفتيات اللواتي لايرتدين الحجاب ، معرباً عن اعتقاده أن هذه الافكار وهذه الفتاوى بعيدة عن المذهب السني أو الشيعي لانها أفكار متطرفة ونحن نعلم أن ديننا الاسلامي دين نصيحة وارشاد لاعنف وسفك الدماء.

 

مواطن اخر يرى أن من الضروري قيام الاجهزة الامنية القيام بواجبها وأن لاتدع الامور تدهور أكثر من ذلك، وحول رأيه بشأن الجهة التي تقف وراء اصدار مثل هكذا تهديدات يرى أن البصرة ومنذ سقوط نظام صدام أصبحت مركز صراع أقليمي وربما دولي كل مجموعة تحاول الهيمنة على مقدرات البصرة لذا تعمل جميع الاطراف على زعزعة الامن في البصرة كي لاتتمكن أي جهه من الانفراد بالمدينة النفطية.

 

ويضيف قائلا: هناك جهات تمدها بريطانيا وأخرى تمدها أيران ومنظمات مجتمع مدني تغذيها الامارات والبحرين الكويت هي الاخرى تعمل كذلك، والسعودية تمد جماعات معينة ..البصرة الان حلبة صراع دولي بحسب هذا المواطن البصري.

 

لكن مواطنا اخر يرى أن القاعدة ليست بعيدة عن أحداث البصرة، ويقول:سمعنا عبر وسائل الاعلام المختلفة عن القاء القبض على أحد الارهابيين في منطقة (الداكير) يقوم بارسال قناني محملة بغاز الاكلور الى بغداد وبحسب تلك المصادر فأن الارهابي ينتمي الى أحد فصائل الجماعات المسلحة كما سمعنا منذ فترة عن القاء القبض على أرهابي هارب من منطقة ديالى ولدى التحقيق معه اعترف بقيامه بأعمال اجرامية في النجف والحلة.. اذن المجاميع الارهابية ربما تكون وراء الاعمال المتطرفة التي لاتمت الى الدين بصلة.

 

ويضيف: علينا أن لانستبعد أن تكون للقاعدة خلايا في البصرة ما دام الجميع يرى في البصرة الامل لتحقيق أحلامه علينا وفي مثل هذه الظروف أن لانستبعد أي طرف وبالذات تنظيم القاعدة.

 

ومع القلق والتساؤل والحيرة يبقى السؤال الذي لفت أنتباه الجميع هو: هل وصل العجز بالاجهزة الامنية درجة لاتتمكن فيها من رفع لافتات تثير الذعربين المواطنين ؟..

 

Link to comment
Share on other sites

Bush and Iraqi: Frequent Talks, Limited Results

Eric Draper/White House

In sessions usually lasting more than an hour, Mr. Bush, a committed Christian of Texas by way of privileged schooling in New England, and Mr. Maliki, an Iraqi Shiite by way of political exile in Iran and Syria, talk about leadership and democracy, troop deployments and their own domestic challenges.

 

Sometimes, said an official who has sat in on the meetings, they talk about their faith in God.

 

“They talk about the challenges they face being leaders,” said the official, who spoke on condition of anonymity in order to discuss private conversations. “They, of course, also share a faith in God.”

 

The official declined to elaborate on the extent of their religious discussions, but said, “It is an issue that comes up between two men who are believers in difficult times, who are being challenged.”

 

In the sessions, Mr. Bush views Mr. Maliki’s crisp image on a wall of plasma screens. Aides say the sessions are crucial to Mr. Bush’s attempts to help Mr. Maliki through his troubled tenure. The meetings are also typical of the type of personal diplomacy Mr. Bush has practiced throughout his presidency, exemplified by the way he warmed to President Vladimir V. Putin of Russia — misguidedly, in the view of some policy analysts — after Mr. Putin showed him a cross he wears that his mother gave him.

 

So far, the sessions with Mr. Maliki appear to have pointed up the limits of the personal approach, with questions persisting about Mr. Maliki’s ability — and desire — to strike the hard deals that could ultimately bring political reconciliation to his violently fractured country.

 

In Mr. Maliki, Mr. Bush has a partner who is neither known for great political skills nor for showing any real desire to move against the interests of his Shiite supporters, who still harbor deep suspicions of their Sunni Arab compatriots. In the sessions, aides say, Mr. Bush has tried to play many simultaneous roles — friend, counselor and ally, but also guide, instructor and even enforcer — as the United States has tried to hold Mr. Maliki to his commitments.

 

In recent months, White House officials say, Mr. Bush has spoken more frequently with Mr. Maliki than just about any other foreign leader besides those of Britain and Germany.

 

Administration officials say the sessions have given Mr. Bush a forum to persuade Mr. Maliki to make more of a public show of being a leader to all Iraqis, not just his fellow Shiites. It was in the teleconferences, aides said, that Mr. Bush prevailed upon Mr. Maliki to implore his colleagues in Parliament to reduce their planned two-month vacation this summer, though their grudging concession to take just one month has not done much to quiet criticism.

 

The White House also believes that Mr. Maliki has made good on pledges to commit three new Iraqi brigades to Baghdad, the official said, and has given American and Iraqi forces more leeway to go after Shiite militias, though the official acknowledged that Shiite security officials sometimes block their pursuit.

 

John R. Bolton, the former United States ambassador to the United Nations, cautioned against relying too much on a single Iraqi leader. “It’s not a question of faith in one person at this point,” he said. “The issue for the Iraqis is whether they’re going to find a way to live together.”

 

Despite Mr. Bush’s perception that he knows Mr. Maliki, he has sometimes appeared to misread the Iraqi leader and the political world in which he operates. Mr. Maliki may agree with Mr. Bush on the steps that need to be taken in Iraq to achieve stability, such as bringing more ex-Baathists back into government. But if he is perceived as going too far in accommodating former Baathists loyal to Saddam Hussein, he could splinter his already divided Shiite base of support.

 

Shiites put their faith in Mr. Maliki because of his own history as a staunch anti-Baathist. Mr. Maliki comes from a political party, Dawa, that for decades operated clandestinely to avoid torture or death at the hands of Mr. Hussein.

 

“With that kind of background it’s hard to move to the broader political stage and be open in your dealings and be inclusive,” said an American official in Baghdad who agreed to speak about Mr. Maliki only on condition of anonymity.

 

Mr. Maliki fled Iraq in 1979 after being sentenced to death for his political affiliation. When the Hussein government fell, Mr. Maliki became a leader on the commission to purge Baath Party members from government — efforts now deemed to have gone too far. And he opposed early efforts to bring some of them back.

 

Critics of Mr. Maliki in the Bush administration say that the Iraqi leader’s history shows he is more capable, and less hapless, than he may want to show. Detractors can point to his Shiite allegiance as evidence that he is simply telling Mr. Bush what he wants to hear just to keep American troops in place for the time being.

 

Last fall Stephen J. Hadley, the national security adviser, wrote in an internal White House memo, “We returned from Iraq convinced we need to determine if Prime Minister Maliki is both willing and able to rise above the sectarian agendas being promoted by others.”

 

Aides say that Mr. Bush has used the videoconferences to discuss those doubts, and steps that can be taken to allay them, with Mr. Maliki.

 

“There was a lot of that discussion about the importance for Maliki to show not only to the communities in Iraq but to all of his neighbors that while it was a Shiite-led government, it was a government for all Iraqis,” a senior administration official familiar with the meetings said.

 

President Bush’s first point, the official said, was, “ ‘You need to do this to be a leader for all of Iraq,’ but secondly, ‘As you do this, it will also send a message to the region which will help you with your Sunni neighbors but, quite frankly, it will help me here at home.’ ”

 

Mr. Bush has said that he has seen signs of improvement. Describing his regular contact with Mr. Maliki , Mr. Bush said in April, “I’ve watched a man begun to grow in office,” adding, “I look to see whether or not he has courage to make the difficult decisions necessary to achieve peace. I’m looking to see whether or not he has got the capacity to reach out and help unify this country.”

 

Jim Rutenberg reported from Washington, and Alissa J. Rubin from Baghdad.

 

More Articles in Washington »

Link to comment
Share on other sites

الحكومة العراقية تشن هجوما لاذعا وغير مسبوق على جبهة التوافق

 

الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ

27/07/2007 15:34 (توقيت غرينتش)

 

 

اتهمت الحكومة العراقية جبهة التوافق بعرقلة العملية السياسية، مشيرة إلى أن بيان الجبهة الذي هددت فيه بالانسحاب واتهمت فيه الحكومة بالفشل ينطوي على مخالفات عدة.

 

وقد تلا الناطق باسم الحكومة علي الدباغ بيانا للحكومة في مؤتمر صحفي عقده في مقر رئاسة الوزراء ببغداد للرد على بيان جبهة التوافق، وقال:

 

"إن البيان الصادر عن جبهة التوافف ومواقفها فضلا عن الموقف الذي هددت باللجوء إليه انطوى على مخالفات عدة، وعمليات تسطيح متعمدة وجاء منسجما مع توجهات الجبهة التي قامت منذ البداية في ممارسة تعويق للعملية السياسية وعرقلة تقدمها وصولا إلى إيقافها وإرجاعها إلى المربع الأول".

 

 

واتهم الدباغ جبهة التوافق بتعطيل مشاريع القوانين ومحاولة تسييس القضاء، قائلا:

"اتهمت جبهة التوافق الحكومة بالعجز عن تشريع القوانين الهامة التي تضع البلاد على طريق الازدهار الاقتصادي والاستقرار السياسي، متجاهلة أن التشريع هو مهمة مجلس النواب وليس الحكومة، و أن الجبهة هي التي عطلت مجلس النواب عن القيام بهذه المهمة. إن الجبهة هي التي طالبت بتسييس القضاء، ابتداء من القضية الجنائية لصابرين الجنابي التي سيّسها ممثل الجبهة في مجلس الرئاسة وانتهاء بوزير الجبهة المتهم بقضية قتل، حيث جاءت الجبهة إلى رئيس مجلس الوزراء مطالبة إياه بالتدخل في القضاء لوقف ملاحقة الوزير المتهم".

وفيما يخص ملف عودة المهجرين والنازحين، قال الدباغ:

"طالبت الجبهة الحكومة بالعمل على إعادة المهجرين خارج العراق وداخله، بالرغم من أن الحكومة وضعت في سلم أولوياتها إعادة المهجرين الى منازلهم، لكن مسلحي بعض أعضاء الجبهة هم الذين أطلقوا النار على أول عائلة عادت الى حي العدل، كما طالبت الجبهة رسمياً وعبر وسائل الإعلام وقف أي إعادة للمهجرين إلى مناطقهم تحت ذريعة الإنتظار حتى الإنتهاء من تنفيذ كامل خطة فرض القانون، كما أبدت الحكومة إهتماماً كبيراً بالمهاجرين إلى دول الجوار وخصصت مبالغ كبيرة لتخفيف معاناتهم".

 

واعرب بيان الحكومة عن دهشته من دعوة جبهة التوافق للحكومة بدمج ميليشيات كتائب ثورة العشرين والجيش الاسلامي ضمن صفوف القوات العراقية، في الوقت الذي يشدد فيه بيان الجبهة على ضرورة اقصاء الميليشيات الشيعية من القوات الحكومية. وأوضح ذلك البيان بالقول:"إن الجبهة تعلم أن الحكومة لم تقدم على دمج المزيد من الميليشيات بالقوات المسلحة وإنما شنت حرباً عليها وقامت بطرد أكثر من أربعة عشر ألف من المشتبه بعلاقتهم مع المليشيات من منتسبي وزارة الداخلية، وليس هناك من يطالب بدمج المليشيات المشكلة بعد إسقاط النظام، في القوات المسلحة سوى الجبهة نفسها التي طالبت بدمج ميليشيات ثورة العشرين والجيش الإسلامي وسواهما في هذه القوات، وأن ما يجري من دمج المليشيات التي ناهضت الدكتاتورية وفق الأمر الإداري رقم (91) الذي لا يزال نافذ المفعول ولا يمكن تجميده إلا بقرار من مجلس النواب وبإمكان الجبهة التقدم بمشروع قرار لإلغائه."

 

وحذر الدباغ من مغبة استمرار التجاذبات التي تشهدها الساحة السياسية العراقية، وقال:

"هذا التجاذب السياسي يعطي فرصة إلى القوى الإرهابية لكي تنفذ من خلال، لذلك نقول لكل الكتل السياسية الحريصة على مصلحة الشعب العراقي إلى أن تتوحد وتعزل المجموعات التي تريد أن تعطي أي غطاء أو أرضية لأي مجموعة إرهابية تريد شرا بالعراقيين".

 

وأشار الدباغ إلى سعي الحكومة لاحتواء الأزمات السياسية، معربا عن ترحيبها بأي جهد مخلص من جبهة التوافق يدعم العملية السياسية.

Link to comment
Share on other sites

خليل زاد يتهم السعودية وغيرها من حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بتقويض جهود إنهاء العنف في العراق

 

السفير الأميركي في الأمم المتحدة زلماي خليل زاد

30/07/2007 06:05 (توقيت غرينتش)

 

أقر خليل زاد في مقابلة مع شبكة CNN الإخبارية أنه كان يشير إلى السعودية في مقال له نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي عندما قال إن العديد من الدول المجاورة للعراق، وليس فقط سوريا وايران، بل بعض الدول الصديقة للولايات المتحدة تتبع سياسات تزعزع الاستقرار.

 

واتهم خليل زاد الأحد السعودية وغيرها من حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بتقويض جهود إنهاء العنف في العراق.

وأضاف قائلا: "نعم، لا شك في أن السعودية وعددا من الدول الاخرى لا تبذل كل ما بوسعها لمساعدتنا في العراق". وتابع قائلا إنهم حلفاء رائعون لنا في تلك المنطقة ومستقبل العراق هو أهم مسألة تؤثر على المنطقة في الوقت الحاضر.

وأضاف: "ولذلك، نتوقع ونرغب منهم أن يساعدونا في هذه المسألة الاستراتيجية أكثر مما يفعلون الآن. وفي بعض الأحيان فإن بعضهم لا يكتفي بعدم تقديم المساعدة، بل إنهم يفعلون أشياء تقوض جهود تحقيق أي تقدم".

كما أعرب خليل زاد عن الأسف لأن بعض الدول المجاورة للعراق ليس لها تمثيل ديبلوماسي في بغداد.

وقال إن مستوى الجهد الإيجابي الذي تقوم به هذه الدول مقارنة مع المخاطر على المنطقة قليل جدا.

وتأتي تصريحات خليل زاد قبل يوم من توجه وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليسا رايس ووزير الدفاع روبرت غيتس إلى الشرق الأوسط للسعي للحصول على دعم للعراق ومناقشة مبيعات الأسلحة للدول الحليفة لها.

وستقوم رايس وغيتس بزيارات مشتركة نادرة إلى كل من مصر والسعودية قبل أن يقوما برحلات منفصلة إلى دول أخرى في المنطقة. وكان البيت الأبيض قد أصدر في وقت سابق من هذا الشهر تقريرا أوليا حول خطة الرئيس جورج بوش لزيادة عدد القوات الأميركية في العراق خلص إلى أن الحكومة العراقية لم تحدث تقدما مرضيا سوى في ثمان من 18 نقطة حددها الكونغرس حول الأمن والسياسة في العراق.

وقال السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة خليل زاد إن السياسيين العراقيين المنقسمين على أنفسهم يجب أن يتعلموا درسا من فريق بلادهم لكرة القدم والمؤلف من لاعبين سنة وشيعة وأكراد تمكنوا من خلال وحدتهم من الفوز بكاس آسيا الأحد.

وأشاد سفير واشنطن السابق في العراق بفريق كرة القدم العراقي بعد فوزه لأول مرة بكاس آسيا متغلبا على فريق السعودية بهدف واحد في المبارة التي جرت في جاكرتا.

وصرح خليل زاد لشبكة CNN بأنه يود أن يهنئ العراقيين وفريق كرة القدم على النصر الكبير الذي حققوه الأحد.

مما يذكر أن واشنطن تمارس ضغطا على الحكومة العراقية من أجل إحراز تقدم في جهود المصالحة الوطنية، واغتنم خليل زاد فرصة فوز فريق كرة القدم لحث السياسيين على أن يحذوا حذو الرياضيين.

وقال إن اللاعبين العراقيين كانوا متحدين بحق على عكس الحكومة والعملية السياسية التي تفتقر إلى الوحدة. وأضاف أن الوحدة كانت نتاج جهد موحد بذله الفريق مما أثمر عن نتائج. وآمل أن يتعلم السياسيون العراقيون من فريق كرة القدم.

 

 

[1] 2

Link to comment
Share on other sites

ربما كان انسحاب جبهه التوافق من الحكومه قشه يراها البعض غير قادره لوحدها على قصم ضهر الحكومه المحمله بكل اعباء التحديات التي يجابهها العراق ولكن هناك ابعادا اخرى يجب الانتباه اليها

 

هناك الملل الذي اصاب العراقيين من التجربه الاسلاميه السياسيه بكلا جناحيها السني والشيعي. وليس هذا الفشل الذي رافق تلك التجربه ناتج فقط عن افلاس في الخبرات اللازمه لاداره الازمات والتحديات الخطيره ولكن لكون تلك التجربه اصبحت سببا للمشكله بدلا من ان تكون وسيله للحل. ان هذا الفشل لا يمكن اعتباره علامه مميزه لتلك الاحزاب الدينيه فقط , انما ينسحب على الاحزاب المؤدلجه الاخرى وخصوصا العرقيه وبكلا جناحيها العربي و الكردي ايضا .. ما يريده العراقي اليوم هو حكومه وطنيه تقنيه تضع الوطن قبل الطائفه و العرق و الاديلوجيا , قياده تخرجه من نفق الوضع الكارثي الذي يعيشه

 

يريد قياده تحمي التجربه من الوقوع في فخ الرجوع الى النظام الديكتاتوري من دون التضحيه بالعراق ودماء شعبه. ليكن الاستحقاق الانتخابي فعالا في مجال المراقبه والرئاسه و لكن الحكومه يجب ان تكون حكومه تكنوقراط من خارج البرلمان و رحم الاحزاب . ليس لتلك الاحزاب من خيار اليوم فاما ان تسارع لانقاذ النظام السياسي الذي وفر لها السلطه و النفوذ و اما يكون مصيرها مستنقع معاداه امال الشعب و كما وقع فيه من قبلها القائد الضرور ه.لقد ولى زمن اللعب بمشاعرنا ومخاوفنا العرقيه و الطائفيه خدمه لمصالح ضيقه قصيره النظر , لقد كشفت ملحمه الفوز العراقي الرياضي قوه ضمير وحدتنا المتأصل و ضحاله ما عمل على غرزه وتصويره اعداء حريتنا و مسيرتنا نحو تحقيق الانعتاق من ظلام الديكتاتوريه من صور وافلام طائفيه و عرقيه مقيته . لقد احتجنا الى الامريكان كي نزيل طغيان صدام ونظامه ولكن لن نكن بحاجه الا لوحده قرفنا و غضبتنا لتصحيح المسيره وحمايتها من عبث المعادين لها أو المنتفعين منها على حساب صبرنا و على حد سواء

 

لقد خرجنا يوم الانتخابات واضعين ارواحنا على الاكف كي نؤسس لدوله العدل و القانون و لن يكون ثمن تلك الدماء التي هزمت معتوهي وبهائم الجريمه الا استأصال من يريد لها ان تهان على مذبح النفع الحزبي او الشخصي

 

اقولها بصراحه , مللنا منكم , لنجرب غيركم فعسى ولعل

Link to comment
Share on other sites

لربما يظن ان مادعوت له اعلاه يدخل في باب الاستجابه للضغوط التي يفرضها البعض على حكومه المالكي . الحقيقه الامر ربما يذهب ابعد من ذلك. هناك مشكله رافقت مرحله تاسيس النظام السياسي الجديد ولربما سيكون لاستفحالها اثرا في هدم اركانه. المشكله ببساطه تتعلق بالمنظومه السياسيه التي افرزتها اراده الجماهير في لحظه تاريخيه تميزت بواقع متشنج يحكمه جو من عدم الثقه و عدم الوضوح. تلك المنظومه التي افرزت احزابا وتشكيلات ربما اقتربت من تمثيل الواقع العراقي اكثر من اي منظومه اخرى حكمت العراق الحديث على مدى المائه عام السابقه ولكنها سحبت بمعيتها كل انراض تلك المرحله من طائفيه وعرقيه. ما نحتاجه اليوم هو تبيان الخلل و نقد الذات ,فبعد ان اطلقنا في مرحله التاسيس لمشاعرنا و احقادنا العنان علينا الان ان نعود كي نلم و نداري الاثار السلبيه لهذا الاطلاق . من اولى الضروريات هو مراجعه عوامل الضعف والتي ارى الطائفيه والعرقيه ام اسبابها. ومن هنا فان معالجه مسبباتها يصبح ذو اهميه

 

هناك مزج بين المصلحه الحزبيه الخاصه والتي تنعكس طائفيا او عرقيا وبين المصلحه الوطنيه .. وبينما كانت الاهداف الطائفيه والعرقيه وسيله لحمايه مصالح الجماعات المختلفه في ظل فتره صراع وتناقض مؤقت , فانني ارى ان استمرار اعتمادها بعد مرحله التاسيس هو امر فيه خلل كبير.. اليوم لم يعد الشيعي خائفا من رجوع الديكتاتوريه كما فاق السني من حلم عوده العراق الى المنظومه السابقه. الكردي كذلك ربما خرج من هوس الخوف من حكم جيش العرب وهو يرى ان نصف قاده ذلك الجيش من البيشمركه والعربي بدوره لم يعد يرى في شوفنيه الحكم وسيله لاخضاع الاخرين. ماتحتاجه المنظومه السياسيه هو ان تدرك انها بحاجه الى الخروج من قوانين اللعبه الحاليه الى قوانين مرحله البناء وذلك كي تحافظ الى موقعها كقائد لجماهيرها التي انتخبتها والتي تدل كل المؤشرات على انها بدأت تتحول الى الوسطيه و الاعتدال. نحن بحاجه اليوم ان نفصل بين بناء الامه والوطن وبناء الطائفه و العرق . لايمكن ان نحلم بوطن قائم على مبدأ المواطنه و نحن نمبز بين اذان للصلاه شيعي و اخر سني في وسائل اعلامنا الحكومي. لابمكن ذلك ونحن نميز بين طالب مسلم تحتسب معدلاته من سبعه دروس بينما غيره يعتمد الى سته

لايمكن ان تقام دوله وقيادتها ترى ان انتمائها الطائفي او الديني او العرقي ياتي قبل الانتماء للامه . نحن بحاجه الى تشريع كل ما من شأنه الغاء تلوين الوجه الوطني بلون خاص يتقاطع مع مفهوم المواطنه العام. لنبدأ باول خطوه على طريق الالف ميل , ارفعوا الاذان من وسائل الاعلام الحكومي فهي بدلا من دعواها الاصليه الى وحده الامه , اصبحت من وسائل تثبيت فرقتنا.. ارفعوا الزاميه امتحان درس الدين من درجات الثانويه العامه, فهي بالاضافه الى تقسيمنا الى مجاميع , تؤكد عدم عداله في احتساب التنافس . لندعوا الى كل ذلك ليس من اجل الدعايه وكما يفعل الاخوه في كردستان , بل لتثبيت فكره , ان الوطن للجميع

Link to comment
Share on other sites

وعوده لموضوع حكومه المالكي, فان الضغوط التي تمارسها بعض الاطراف العراقيه ربما اتت لتتوج جهود اخرى وضغوط مورست لمحاوله استباق مع استحقاقات الجدول الزمني الذي منحه الكونغرس للرئيس بوش و الذي يفترض ان يقدم تقرير ادارته عن الانجازات في العراق بموعد لا يتجاوز شهر ايلول . من هناكان مهما لدى الاطراف المنافسه للمالكي ان تظهر عجزه عن تحقيق اي تقدم في العمليه السياسيه على الاقل بعد كل الذي تحقق على الصعيد الامني والذي يشبه المعجزه وذلك املا من تلك الاطراف في ان هذا الفشل سوف يعزز حظوظها في الدفع الى تغيير امريكي يسعى له دعاه التعجيل بغلق الملف العراقي من الامريكان من خلال تعزيز الدعم لمجموعه الطرف المعارض للمالكي باعتباره فاشلا في طرح نموذج مناسب

 

وبالرغم من منطقيه هذا التوجه فانه سيف ذو حدين . المالكي الذي حاول بكل ما يستطيع اداره دفه حكومه وحده عرجاء على مدى اكثر من ثمانيه عشر شهرا وفي ظرف داخلي و اقليمي ودولي غايه في التعقيد , سيكون له من المسببات ان يتقدم ليقول ان المشكله اساسا تكمن في مبدأ حكومه الوحده وانه سيكون مناسبا للمرحله القادمه الانتقال الى واحد من نموذجين , اما حكومه تكنوقراط يقودها بعيدا عن الانتماء الحزبي والعرقي والطائفي وهو مايفضله , او ان يتقدم بحكومه اغلبيه برلمانيه متجانسه تحقق له اداره للدوله اكثر قدره وقوه

 

كلا الخياريين لن يكونا قطعا في مصلحه جبهتي التوافق او العراقيه وسوف يسببا انقسامات في كلا الجبهتين اللتين تعانيان اصلا من التشرذم واختلاف المواقف. هناك بالطبع من يراهن على الصدريين في منع تحقيق الاغلبيه البرلمانيه للائتلاف, ولكن علينا ان لانمزج موقف الصدريين مع موقف التوافق او العراقيه. الصدريين انسحبوا من الوزاره لاحتجاجهم على المالكي بعدم تقديمه جدولا زمنيا لانسحاب القوات الامريكيه وهو امر تعارضه تماما كلا الجبهتين. كما ان الصدريين عند الانسحاب خولوا المالكي نفسه طرح اسماء وزراء مهنيين غير حزبيين وبالتالي فان انسحابهم يعطي المالكي قوه وليس العكس

 

المالكي عرف كيف يسير فوق صفيح الوضع السياسي المعقد والساخن وهو يلعب اليوم واحده من اكثر كارتاته حذقا. فهو من ناحيه رد على موقف التوافق بكل ضراوه دفعتهم الى قطع اي محاوله للعوده للحكومه واعلان الانسحاب ولكنه في نفس الوقت يرفض استقاله الوزراء. اي انه من ناحيه يدفع تهمه الطائفيه والاستفراد التي يحاول معارضوه لصقها به من خلال اظهار موقف رسمي منفتح ولكنه في نفس الوقت يدفع بالمتحدث باسمه الضغط نفسيا على التوافق لقطع طريق العوده عليهم.. وهو بالتاكيد بانتظار نفس اللحظه التي يراهن عليهامعارضوه المتمثله بتقرير ايلول ليقول للاداره الامريكيه ان لاحل يرتجى من حكومه الوحده الوطنيه التي ولدت ميته في مختبر السفاره الامريكيه . من هنا فان رد البيت الابيض المباشر على انسحاب التوافق من الحكومه والذي قلل من اهميته , انما جاء ليعكس قلقا امريكيا حقيقيا من تلك الخطوه الغير الموفقه وانه لن يفسرها ضد المالكي كما كان امل من اوحى للتوافق باتخاذها

 

اعلان انسحاب التوافق لم يكن موفقا بالمره فداخليا كان توقيته اسؤ ما يكون حيث جاء متزامنا مع افراح شعبيه وطنيه عارمه ايقضت مشاعر الوحده و الامل مما شكل رد فعل سئ جدا حتى لدى جماهير تلك الجبهه متهمه اطراف معينه بالجبهه بمحاوله اعاده الشارع العراقي الى سابق عهد التشنج الطائفي حفظا لمواقعها التي غنمتها نتيجه لذلك الشحن. من ناحيه اخرى فان الوضع السياسي العربي العام بدا يكتشف ان لعبه الشد الطائفي في العراق لن تكون ذات نتائج ساره كما كان التوقع, فنتائجه كانت سيطره كرديه و شيعيه سياسيه شبه مطلقه على مقاليد الامور مستفيده هي الاخرى من ضرف التشنج الطائفي الذي يسود الشارع و نفوذ اكبر للايرانيين اللذين نجحوا في لعب كلا ورقتي المقاومه و الحكومه الوطنيه في ان واحد . مما يدفع بتلك القوى العربيه الاساسيه الى مراجعه جوهريه في اسلوب تعاطيها مع الملف العراق باتجاه لعب دور اكثر توازنا بين اطرافه وتخفيف حده الشد الطائفي بين عرب العراق ومحاوله جسر ما أنقطع مع الرموز الشيعيه السياسيه وتشجيع روح الوحده الوطنيه وقد تمثل ذلك جليا في موقف الاعلام والسياسه

العربيه من التجاوب مع تفجر طاقه ضمير الوحده الوطنيه عند العراقيين الذي تم التعبير عنه في الانتصار الرياضي في دوره اسيا

 

كل ذلك ياتي في وقت تزايد فيه نفوذ القوى السنيه الشعبيه العربيه من عشائر وتنظيمات مسلحه و المنافسه للتوافق وفتحها باب التحاور مع الامريكان والحكومه مباشره مما

اخل بصفه التمثيل التي تدعيها الجبهه لسنه العراق وهو امر في غايه الخطوره على مستقبل الجبهه التي طرحت نفسها اصلا كواجهه طائفيه سنيه معادله للائتلاف كواجهه شيعيه, وما المعركه الانتخابيه الساخنه على مقاعد المجلس البلدي في الرمادي الا واجهه اوليه لذلك الصراع بين القوى الشعبيه و بين من يدعي الاستفراد بتمثيلها

اذا اضفنا الى كل ذلك موضوع الظرف المحرج للاداره الامريكيه التي هي بحاجه ماسه الى انجاز سياسي في العراق تقدمه كدليل على نجاح مسعى زياده القوات الذي يطالب بوش بدعمه ماديا, فان جبهه التوافق ربما تلعب ورقه خاسره قد يكون هدف من ورطها بها هو التخلص منها بدفعها للانتحار كما فعل بالامس القريب مع القاعده عندما اصدر فتاوي الجهاد في العراق لالشئ الا لقتل أعدائه الداخليين من خلال توفير مناخ اعاده تصديرهم بهائم تفخيخ الى بلد الرافدين و تفجيرهم بين اسوده بديلا عن ايذاء الصقور

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

نفى متحدث باسم المكتب الصحفى للسيد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية اليوم ما ذكرته اذاعة سوا الاميركية من ان السيد الشرع وضع صيغة اشتراطية لزيارة السيد نورى المالكى رئيس الوزراء العراقى لدمشق خلال لقائه قبل يومين مع الصحفيين السوريين.

 

ونقلت وكالة الانباء السورية عن المتحدث قوله : ان السيد المالكى هو موضع ترحيب فى بلده الثانى سورية. واضاف المتحدث الرسمى انه على العكس مما ذكرته الاذاعة الاميركية فان السيد الشرع اكد فى تصريحاته على النقاط المشتركة التى من شأنها انجاح هذه الزيارة لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين وامنهما واستقرار المنطقة.

Link to comment
Share on other sites

العراق: خيارات الخروج من الأزمة الحكومية

 

جابر حبيب جابر

 

ليست فكرة حكومة الوحدة الوطنية ابتكارا عراقيا، بل هي تجربة شهدتها العديد من بلدان العالم لاسيما عند مواجهة تحد خارجي كبير او أزمة داخلية خطيرة او عند غياب الاغلبية الواضحة داخل مؤسسة البرلمان، لكن الابتكار العراقي يتمثل في طبيعة تشكيل هذه الحكومة وآلية عملها ومرجعياتها، وهي امور حكمتها صيغة تقاسم السلطة وتقاسم المناصب بشكل أفقد حكومة «الوحدة» أهم أسباب وجودها، أي الوحدة نفسها.

 

لقد شكلت الحكومة عبر ائتلاف الكتل الرئيسية الثلاث الممثلة للمكونات المجتمعية، وقد كان الهدف بشكل خاص دمج العرب السنة في بنى النظام السياسي الجديد بعد حالة الاغتراب التي عاشوها واستشعروها تجاهه منذ سقوط نظام صدام. غير ان هذا الائتلاف لم يرتكز على برنامج سياسي فعلي يحقق الحد الادنى من المشتركات، فقد تباينت أسباب دخول الكتل السياسية الى الحكومة، كما تباينت أهدافها من هذا الدخول، وتبعا لذلك اختلفت المرجعيات السياسية لأعضاء الحكومة بحسب الاختلاف في انتمائهم الكتلوي، ولم يستغرق الامر سوى بضعة أشهر قبل ان يتكشف الخليط غير المتجانس وغياب الوحدة داخل المؤسستين التشريعية والتنفيذية، وإذا كان الاختلاف داخل البرلمان حالة طبيعية فانه ليس كذلك داخل السلطة التنفيذية، فأعضاء مجلس الرئاسة غالبا ما عبروا عن مواقف متباينة انسحبت حتى على زياراتهم الخارجية بطريقة لا تألفها العلاقات الدبلوماسية، والأمر نفسه انسحب على مجلس الوزراء حيث يطلق الوزراء مواقف متباينة تجاه القضية الواحدة، ويتخذون هذه المواقف تبعا لسياسات كتلهم لا متطلبات العمل التنفيذي وإدارة الحياة اليومية للمواطن، تحولت الوزارات الى مراكز قوى وأغلقت على الطائفة الاخرى، وغدت وسائل لخدمة الكتلة وتعيين الموالين لها وطرد او تهميش اللون الآخر وخدمة سياسات الحزب، ووسط ذلك ضاع الهدف الرئيسي من وجودها وهو خدمة المواطن.

 

لقد انتهت حكومة «الوحدة الوطنية» الى أزمتها الراهنة كنتيجة طبيعية لوضعها الشاذ، فتدريجيا اخذ التصادم بين مراكز القوى يتصاعد وبرز الاختلاف على الحصة ليعبر بقوة عن خطل منهج المحاصصة، ولأن الفشل ليس له آباء يتم تحميل رئيس الوزراء مسؤولية أخطاء حكومة لم يكن رئيسها بالمعنى الحقيقي، في الوقت الذي لم تنجح رئاسة الوزراء في خلق آلية فاعلة للعلاقة المنتجة بين اطراف الحكومة، او آلية جاذبة تقنع الآخرين بالانتقال في البناء الحكومي من شكله المحاصصي الى النموذج التكنوقراطي.

 

ان اجتماعات قادة الكتل السياسية في بغداد بعنوان حل الازمة الناتجة شكلا عن انسحاب الكتلة الممثلة للمكون السني، وحقيقة عن طبيعة تشكيل الحكومة والمنطق الكامن وراءها، قد تنتهي او لا تنتهي الى عودة وزراء التوافق او الى ترميم ما للبناء الحكومي، لكن الاشكاليات نفسها سرعان ما تعود ما لم يكن هناك تغيير اكثر جذرية يتجاوز الأطر والمناصب الى المفاهيم والمبادئ.

 

ربما تكون هذه الاجتماعات فرصة للمكاشفة والحديث الصريح عن المطالب الحقيقية للفرق المتنافسة وتصفية بعض الملفات «الشخصية» التي يبدو ان لها وزنا كبيرا في السياسات العراقية، وهي فرصة لرئيس الوزراء ليكشف عن العقبات الحقيقية التي تواجه عمله وليعرض برنامجا للتغيير تلهمه التجربة الفعلية. وفي العموم يمكن توقع ان تتجه الامور الى احد الخيارات التالية، اما ترميم الحكومة الحالية بعودة وزراء التوافق مقرونة بالاستجابة لبعض مطالبهم، او الاتجاه الى تشكيل حكومة اكثرية برلمانية تضم بشكل اساسي التحالف الكردستاني والقوى الرئيسية في الائتلاف العراقي الموحد، او الاقتناع بالاتجاه الى استبدال الحكومة الحالية بحكومة تكنوقراط تخضع لرقابة البرلمان.

 

ان لكل خيار سلبياته المحتملة؛ فمجرد ترميم الحكومة لن يضع حدا لعوامل التأزم الكامنة داخلها ولن يغير من جوهر المعادلة الخاطئة التي تقوم عليها، واعتماد الاكثرية البرلمانية حتى مع تشذيبها بوزراء من المكون السني خارج جبهة التوافق قد يكرس التخندق الطائفي عبر إعادة إنتاج الرفض السني الراديكالي للعملية السياسية فضلا عما سيتبعه من تحفظ امريكي وربما إقليمي في الوقت الذي تنشد الحكومة كسران الحواجز الخارجية، إلا انه سيظل خيارا لا يمكن تجنبه عند انسداد الجهود، كون الحل المقابل بالإبقاء على ما يشبه الأقلية المعطلة لن يكون سوى مواصلة لوصفة الفشل الداخلي على صعيد الأداء الحكومي وما أدى اليه من فقدان الحكومة مصداقيتها لدى المواطن العراقي.

 

اما الحل التكنوقراطي قد يبدو جاذبا لكن شيطانه يكمن في تفاصيل التأسيس العملي لمثل هذه الحكومة وفي المعايير التي تعتمد في إضفاء الصفة التكنوقراطية على الوزراء وقبل ذلك في ايثار وجرأة الاطراف السياسية المهيمنة للذهاب لهذا الخيار. والمتتبع لسير السياسات العراقية يدرك ان التعامل مع هكذا قضايا يستغرق وقتا، فيغدو الوضع اكثر سوءا وتطفو على السطح قضايا جديدة أو أحداث خطيرة تؤثر في مسار الاشياء وصيرورتها.

 

في النهاية يمكن إحياء مفهوم حكومة الوحدة الوطنية بإعطائه روحا حقيقية تتجاوز الانقسامات الحزبية، وربما ابتكار آليات تجمع بين هذه الصفة والحاجة المتنامية للدور التكنوقراطي في ادارة البرامج الحكومية، وضرورة ان يكون رئيس الوزراء مسؤولا بما يكفي عن سياسات وبرامج وزارته ويتحرر من الاختراقات البينية لعمل الحكومة بشكل كاف كي يصبح بمستطاع البرلمان مساءلته، وبمستطاعه الرد متجردا من عذر فقدانه السيطرة على وزرائه وتدخل الآخرين في عمل تلك الوزارات.

 

إلا ان ايا من الخيارات المذكورة سيكون بالقطع افضل من استمرار الازمة وما يعنيه ذلك من تفاعل للمواقف قد يعزز الشكوك وعدم الاتفاق ويؤسس لمزيد من الانقسام السياسي والاجتماعي ويخلق اعذارا للتقسيم الجغرافي لاسيما مع اتجاه «الراعي» الامريكي الى قبول بدائل لا تستثني مفهوم التقسيم السلس في حالة إقرار النخب العراقية بعجزها عن الاتفاق وتصميمها على تغليب الهم المباشر والآني والجهوي وأحيانا الشخصي على الهم الأعمق والأطول مدى والأكثر وطنية.

Link to comment
Share on other sites

في حوار بين المحلل السياسي للملف برس وشخصية سياسية رسمية: يجب أنْ نفضح أصحاب

نظرية (الغراب المحنط) دفعت الجميع الى الفشل وقواعد الشعب تبحث عن مشروع (الدكتاتور الأوحد)

 

http://www.almalafpress.net/index.php?d=132&id=40596

Link to comment
Share on other sites


×
×
  • Create New...