Jump to content
Baghdadee بغدادي

salim

Members
  • Posts

    2,660
  • Joined

  • Last visited

Everything posted by salim

  1. بدو ن تعليق.. هل ينجح الاتحاد الذي اقترحه العاهل السعودي للمنظومه الخليجيه في تطمين الغرب والكل يتنافس بهذا الشكل على الحصول على الحظوه لدى" رب العمل" . انا اعتقد ان "رب العمل" عليه ان يعي ان هذا الجو من العمل لم يعد مناسبا امام التحدي الذي يخلقه تنامي القوه الايرانيه و واعصار الثوره الشعبيه في العالم العربي التي تطيح وتزعزع استقرار المنظومه التي حافظت على مصالحه خلال العقود الخمسه الماضيه. اتوقع وصول التغيير الى الخليج قريبا http://www.youtube.com/watch?v=I02vEroYC
  2. <h6 class="uiStreamMessage" data-ft="{"type":1}">من روائع نبيل ياسين http://www.arusalahuar.com/maqalatama/seya...html</h6>
  3. > +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ما عجز عن فهمه هذا السجين المسكين هو انه كان ضحيه لواحده من اكبر عمليات الاستدراج الى فخ الموت عرفتها تاريخ الحروب المخابراتيه. الذي لم يدركه ان وكيل المخابرات السوريه الذي" نغجه" و حممه و سهل له المروره كان سيده قد قبض خمسه عشر الف دولار من مخابرات دولته السعوديه مقابل ذلك , وان عناصر مخابرات صدام التي كانت الوحيده من بين المؤسسات التي اعيد تنظيمها بعد الاحتلال هي من استقبلته كي تسهل اما موته جيفه في العراق في عمليه انتحاريه جبانه تقتل العراقيين من شيعه روافض وسنه مرتجئه او بتسليمه للامريكان "كمش يد" كما يقول اهل العراق سجين سعودي بالعراق: 50 دولاراً ثمن «بيعنا» للقوات الأميركية... قبل اقتيادنا لـ«المسلخ » http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/343312
  4. من حق القائد العام ان يتخذ الخطوات اللازمه لحمايه المواطن و الوطن ولكن يبقى موضوع سلامه القضاء وكونه منفصل عن السلطه التنفيذيه امر بالغ الاهميه يجب الاعتناء به و الانتباه له كي لاتتحول شعارات حمايه المواطن الى غطاء للسيطره و تصفيه الحسابات السياسيه. انا مع اطلاق يد العداله التي كانت مكبله بوجود المحتل و لاسبابه المعروفه ومخاوفه على حياه جنوده من تفجر ازمه تحشره بين فكيها. ولكني ادعو الى ان يكون هذا الاطلاق ليد العداله محكوما وبدقه من قبل مجلس القضاء الذي يحترمه الجميع وبقياده السيد القاضي المحمود وناطقه الرسمي . لذا يتوجب ابعاد الهيئه التنفيذيه و "نواطقها" عن التصدي للاعلام المقابل. ما نجنيه من انفلات عقال بركان الجريمه المنظمه ومهما يكن مصدره ,ان كان جبل حمرين ام جبل سنام, يوجب التعالي على الاهداف الضيقه وان التصدي لحمم هذا البركان هو مسؤوليه مشتركه للجهتين التنفيذيه والقضائيه. اتمنى ان يثبت الاخ القائد العام للقوات مصداقيه ومهنيه عمل قواته من خلال التوقف تماما عن استخدام موقعه في توضيح مواقفه السياسيه والحزبيه و الرد على من يحاول التشكيك بالقضاء تاركا الامر للجهات القضائيه. كما اتمنى على الاخوه في القائمه العراقيه وخصوصا تلك الوجوه الحبيبه التي نكن لها كل الاحترام و الثقه ان تتوقف عن التشكيك بالقضاء وان تحاول ترتيب الضمانات الكافيه لتحقيق قضائي عادل للسيد الهاشمي وفي بغداد. والسبب في بغداد مزدوج. الاول كي تكون نتائج التحقيق بعيده عن المساومات السياسيه فكلنا نعرف ان القضاء في كردستان عليه ماخذ وخصوصا ما افرزته قضيه الصحفي الكردي القتيل وتدخل الجهات الرسميه في الاقليم في توجيه سير التحقيق . اما الثاني فيتمثل بوجود فرص للاخوه في كردستان لاستغلال القضيه لاهداف ومساومات معروفه في صراعها مع الحكومه المركزيه فيما يتعلق بعقود النفط المشكوك بدستوريتها وخلوها من الفساد .اعتقد ان جمهور العراقيه وخصوصا في مناطق الاحتكاك لن يكون راضيا عن تقديم امتيازات للجانب الكردي في قضايا حساسه جدا تهمه في الموصل وديالى وكركوك وصلاح الدين . انا متاكد ان الطرفين في دوله القانون والعراقيه لديهم كل الاستعداد للوصول الى حل سياسي لاي اشكاليه فكلاهما مستفيد مما جلبه لهم النظام الجديد من منافع شخصيه على اقل تقدير مع بالغ اعتذاري لهذه الاشاره غير اللائقه ولكنها حقيقه تقال
  5. قرار مجلس القضاء الأعلى بإعادة التحقيق بقضية نائب رئيس الجمهورية انتصار لطارق الهاشمي تطور مهم وانتصار كبير للعداله بكل المقاييس. انتصار للمالكي الذي كان يتهم بانه دكتاتور مسيطر على المؤسسه القضائيه التي ها هي تعيد التحقيق من خلال ايقاف نتائج التحقيق المنفرد و اعادته على يد اللجنه التحقيقيه الخماسيه التي كانت قد راجعت الملفات فقط من دون اعاده التحقيق الكامل. هو انتصار للعراق الجديد الذي يثبت انه قادر على استيعاب الازمات بالرجوع دوما الى حكم الدستور الذي صوتنا عليه والذي ضمن لكل عراقي حق الحصول على حمايه قانونيه كامله. هو انتصار للهيئه القضائيه التي مارست صلاحياتها من دون اي ضغط حكومي او سياسي. هو انتصار للمتهم نائب الرئيس في حقه في اعاده التحقيق بما يضمن شفافيه و تدقيق اكبر. انه انتصار للعراق وهو يخطو سريعا لانهاء فصل الاحتلال القاسي بعد ايام. http://www.alsumarianews.com/ar/iraq-polit...s/-1-33551.html
  6. "أعزائي جميعا... لا أقول لكم (مكانكم خالي) لأني حتما أتمنى لكم الخير والسعادة. إن مايجمعنا مع بغــداد هو عاطفة لا إرادية وصور ذهنية مترسخة وقديمة، وليست إرادة واعية على وفق حقائق ميدانية تحليلية حالية، وعندما نتألم على واقعها الحالي فلأننا نقارن حال تلك العروس بأيام شبابها وليس بعد أن أصبحت عجوزا هرمة متعبة من مصائب ما توالى عليها، فقد أصيبت بشلل بمعظم مرافقها أقدره بأكثر من نصفي، والحقيقة إننا نعيش أحلام وتمنيات ونطمع أن تعود تلك العجوز لتصبح لاعبة تنس كرياضية يانعة أو عارضة أزياء جميلة. أنصحكم أن تنسوا أن هناك مدينة أسمها بغــداد، حاليا على الأقل، نعم لقد كانت هناك في سجل التاريخ، بغداد السلام وألف ليلة وليلة، أما هذه التي أنا على أرضها اليوم فلا بد أن تنعت بإسم جديد، بمجتمع وقيم وقوانين جديدة، فالكل يتسابق ليجر بها الى الخلف وينخر فيها لآخر طابوقة ممكن أن يطالها للبيع، إنها عبارة عن مدينة متخلفة بكل المقاييس الواقعية الصادقة الواعية غير المتحيزة أو الإعلامية، ولعل الأدهى في ذلك كله أنها تعيش تخلفا فكريا اجتماعيا وبدائية مفرطة وإحباط عام تقرأه الوجوه، لم أجد إبتسامة، الكل غارق في التدخين، الكل يدعو الله ويصلي ولا يدري أية آية يقرأ، الكل يشكو وبشكل ممل من كل شيء، والكل وصل لإستنتاج مأثور مفاده: ما تصير لنا "جارة". منذ لحظة إنتقالي من مطار بغداد الى منزلي وانا بشوق وشراهة أنظر لكل شيء من حولي، فقد اشتقت لباصات المصلحة وحتى للكلاب السائبة، لكني شعرت بالغربة والألم، الأزبال وأكياس النايلون المتطايرة، المساكن المزخرفة بثقوب الرصاص أو المهدوم جزء منها، الأسيجة الكونكريتية العازلة بين كل حي وآخر والتي حولت الشوارع إلى كوردورات كئيبة، شدّات الوايرات المبعثرة والقبيحة التي تغذي المساكن بكهرباء المولدات، السيارات القذرة والمطعجة القديمة (تبرز من بينها بعض سيارات حديثة بشكل نشاز)، رأيت من خلف العوازل الكونكريتية عشرات المساكن وقد توقف العمل فيها، كل شيء في المدينة مكسو بالتراب من أثر العجاج والإهمال، تلونت بعض جسور المشاة والانترجينجز بألوان ريفية أفقدتها هيبة المدينة، صور ممزقة لعشرات المرشحين شوهت الأعمدة والجدران، وما أن مررنا بمنطقة الأسواق حتى وجدتها مغلقة دون إستثناء علما أن الوقت لم يكن يتجاوز الخامسة عصرا، ولشدة تعجبي أخبرني سائق التكسي مخففا عني: الكرادة والمنصور/ الرواد يتأخرون شوية وخاصة اللي محلاتهم يم بيوتهم. بعد تجوالي في المدينة في اليوم التالي بصحبة أحد الأصدقاء، وجدت أن بغداد قد أصبحت بمستوى المحمودية أو سلمان باك وبزمن لا أبالغ بالقول قبل 30 سنة، أما عرصات الهندية والكرادة برة وجوة فقد تحولت إلى سوق شورجة طويل ومستمر (العرصات شوية أحسن لأن 90% من المحلات معزلة). لايمكنك التجوال بالمدينة لوحدك قطعا في البداية، لأن الأحياء مسيجة ومغلقة ولا تنفتح إلا على بوابة واحدة (ربما أكثر) مسيطر عليها امنيا، وهذا يكلف السائق جولة طويلة للوصول لهدفه، والحقيقة سيطرة ممتازة لفائدة السكان وأمنهم. إسالة الماء جيدة جدا حتى انك لا تحتاج ماطور ضخ (في منطقتنا)، الكهرباء متوسط ولكن مع وجود المولدات الأهلية يمكن القول أنه لا بأس به رغم درجات الحرارة، الغاز متوفر والبنزين كذلك، جمع الأزبال بين سطر وسطر. الأسعار غالية جدا جدا نسبة لمورد العراقيين، تضاهي 65% عموما مقارنة بدبي، أما السكن فبمعدل 700 دولار لشقة تجارية غرفتين وصالة ونفس الرقم لسكن بدار متوسط. من مجمل محادثاتي مع ذوي الاختصاص بالامكان تأسيس عملي هنا من جديد، في البداية لا بد أن أجد شريكا من الأخوة اللصوص، ومن ثم نعمل (على حب الله) سويةّ، وليس من ريب في ذلك في المفاهيم البغدادية المعاصرة، وأنا شخصيا لا أزال ساعيا في تحقيق ذلك، خمطة من هنا وخمطة من هناك وإنشاء الله (تمشي الأمور)، ومن الطبيعي سياسة (مشّي) هي كلمة السر في كل عمل هنا، وكما قيل لي كنصيحة: لا تبقى بهالعقل، ومن البطر أن تفكر في مصطلحات مثل: مستوى شغل، فنيات، كود، ريكوليشن، لأن في النهاية لن تجد أمامك الا ان تعمل سايق تكسي لو تنتظر سراك بالمسطر. شيئ مهم لكي تبقى في بغداد وتنسجم مع الحياة (أو بالأحرى الموت البطيء) وهو إستعمال مبدأ: ذبها عالساطور، ومنو أبو باجر، و إنشاء الله تتحسن، و يابه لا تلح، والله ميكطع، و شيصير أنكس بعد، وأمرنا لله، وهسه مو زين طلعنا سلامات،،، المهم أن نكون قدريين دون تحليل وقرار. عموما لكل منا مشروعه وأهدافه الشخصية المتأتية من ظروفه العامة، أما العراقيين في الخارج الذين يزورون بغداد لعدة ايام كسياحة أو حتى تجارة ويعكسون صورا عن المدينة والحياة بمصطلحات كلها تمنيات وصور مستلة من خزين الأحلام، هي في الواقع منبثقة من حب كبير لبغداد ورغبة عارمة في تطابق التمنيات مع الواقع، كالذي يصف لأصدقائه متباهيا بذكاء ولده وهو أغبى الاغبياء. وصف لي احدهم الوضع في بغداد عندما كنت في الامارات فقال: الوضع الامني كلش زين والعالم دتبقى برة للدعش بالليل والنوادي مفتوحة وسيارات أشكال أرناك بالشارع. كل ذلك صحيح جدا لكنه لايختلف كثيرا عمن يكتفي بذكر مقطع (ويل للمصلين) متجنبا تكملة بقية المضمون، وسؤالي لهؤلاء: زين ليش ماترجعون للبلد وتظلون بالشوارع للدعش بالليل، ويا ترى خشّيتوا دائرة حكومية، تمرضتوا ورحتوا مستشفى، سقتوا سيارة، ركبتوا نفرات، إنتظرتوا ساعة زمنية أو أكثر إلى أن يشغل أبو المولدة وقت الظهيرة أو نص الليل؟ لو بس رحتوا نوادي وجم مطعم ستاندرد وكضيتوها عزايم وتنظير برؤوس أهل البلد. أعزائي ... الوضع الأمني كلش زين فعلا، بس مثلا عبر 6 مفارز بين بيتي ومكتبي (17 كيلو متر)، مع إزدحام أقله 5 دقائق عند كل مفرزة وليس في وقت ذروة الدوام، مع الأخذ بنظر الإعتبار الكوابيس التي تنتابك عند كل نقطة تفتيش وخاصة إذا قال لك: نزل الجامة ... شايل سلاح؟ بس الجهاز ديأشر عندي ... أفتح الجقمجة أخويه ... ها!!! أخاف الأخت شايلة قلم حمرة؟ ... تفضل خالي الله وياك.... طبعا مع أني (سييلد) وما عندي شي بس بكت هوا. الحق يقال ان الجميع ممن شاهدتهم من مفارز كانوا مؤدبين ومهنيين جدا. أما بخصوص العالم دتبقى برة للدعش بالليل والنوادي مفتوحة فتلك حقيقة أيضا، ولكن في هذا الوقت المتأخر نسبيا تكون المدينة موحشة جدا جدا وتذكرني بأفلام شرلوك هولمز والليل الموحش الممطر، أما في بغداد فتجد نفسك أنت والشرطة والعجاج، في ظلام دامس يصعب فيه قيادة السيارة بين (لعبة) العوارض الكونكريتية والطسات الإصطناعية (البلاستيكية المستوردة)، وقبل أسبوع قتل شاب يقود سيارة ليلا في مدينة المأمون (سهلة إنشاء الله) وأختطفت إمرأة في الدورة وقتلت ببشاعة بعد تجريدها من سيغتها الذهبية. عادة الناس تتأخر في المرافق المتاخمة والقريبة لمساكنها ويفضل عدم التنقل بين المناطق كلما أمكن ذلك. بالأمس تعشيت في مطعم كبير وجديد في الجادرية وفيه نركيلة ورأيت فيه نساء وقورات بعضهن غير محجبات وأعجبني الجو العام (سبورت جدا فيه عوائل)، لكن المطعم يصنف بدرجة تكة كباب تشريب رغم أن الآخرين يعتبرونه راقي جدا جدا( فدوى يروح للساب وي) لأن اللي بالداخل كلشي بالنسبة له درجة أولى. أما الطرق والسياقة فحدث ولا حرج، نعم هناك سيارات حديثة ولكن ليس بكثرة ربما بسبب كثرة الزبالة القديمة من السيارات المزنجرة. في كل الأحوال لا قانون ولا شرطة ولا تأمين.. الغالبية تسوق وجكارتها بيدها طالعة من الشباك، يتحدث ويتحدث السائق ولا يأبه لجوق موسيقي من الهورنات، والكل طالعة روحها من الحر، الخطوط الفاصلة في الشارع عبارة عن ديكور وليس للإفادة بالسياقة، أما شرطي المرور فهو تائه بين الفور ويل درايف و زمال عربانة الغاز والمكادي وأهل الجرايد، مناظر مضحكة جدا. في كل تلك الفوضى يجب استعمال الحزام وتوجد غرامات مرورية بس أكبر مخالفة تفض بعشرة آلاف دينار(معدل أجور التكسي 3000 الى 8000 دينار). خلال زيارتي إحدى الشركات الكبيرة للمقاولات، وبعد حوار طويل وجلسة غذاء عمل، أخبرني مدير الشركة (العراقي - الأمريكي الجنسية) باستنتاجه بعد تسعة شهور من الركض واللهط مع دوائر الدولة حيث لخصها بعبارة: أَيّسنا واعتمادنا الوحيد بس عالقطاع الخاص، وأضاف: لو أكو شغل بأميركا لحظة ما أبقى هنا. أما القطاع الخاص فقد سادت على الساحة طبقة ممن هم لا علاقة لهم بالمهنة والاختصاص، الكل يعمل كل شيء، يجب أن يدخن (برستيج)، كرشه مدلوع، لبسه مرعبل، بس يحجي بالدفاتر(الدفتر 10000 دولار)، تخيلوا أن التصميم لمنزل أصبحت أجوره 4 دفاتر عدا الإشراف وتصميم الحمامات ينحسب على حدة. بالمناسبة سعر المتر مربع بناء يكلف بمعدل 7 الى عشرة ورقات في القطاع الخاص. طبعا مستوى البناء تخلف عن قبل كثيرا، تخيلوا أن عرض الأسس المستمرة في بناية تجارية بثلاث طوابق في شارع الصناعه هو 60 سم فقط !!! المشكلة الحقيقية هي: ماذا تريد؟ إن أردت الحياة والرفاهية والخدمات والقانون فلن تجدها في بغداد، فهو سجن إسمه وطن. وان أردت المال والاسترخاء وسط عالم من التخلف والفوضى، مجرد تمشية زمن حتى الموت، فالعراق هو بيئته. ولم يصدر قراري لحد الان..."
  7. An account by a famous Iraqi Engineering professor who left Iraq about thirty years ago to return on a visit: February 2009 A Trip to Baghdad I decided at short notice to take advantage of the improved security situation in Baghdad and pay a visit to my hometown, the city where I was born and raised. The last time I was there was 14 years ago. I saw then my late mother for the last time. The country was suffering heavily under the most rigorous sanctions humanity had ever known. The people were suffering and saw no future for them or their children. Young people were very frustrated and angry. The expressions on their faces said it all and reflected their misery. In these 14 years, there were 8 more years of crippling sanctions under the iron fist of Saddam and his henchmen, an American led invasion, and 5 years of the most virulent insurgency known, and one year of relative calm. I was curious to find out how the people of Baghdad were managing after such unbelievable suffering and unspeakable violence completely unknown to them in the past. How deep the scars of wars and violence are, and what is the future going to be like. Luckily, I found a weekly direct flight from Copenhagen to Baghdad. The flight time was only 4 hours and 20 minutes; from Zürich it would be just over 3 hours, not really that far. We arrived in the evening at Baghdad International Airport. It was clean, polished and fairly well organized by Middle Eastern standards. The passport and customs formalities were simple and straightforward, yes almost European. A far cry from the fearful formalities during the old regime whenever we came in or went out of the country. The First Americans The journey into town with an authorized airport taxi along the 35 Km, 6-lane airport road was, except for a checkpoint where we were waved on, uneventful. However, about halfway down the road the driver suddenly slowed down, pulled to the right and stopped completely. I was puzzled, since there was nothing to be seen anywhere. Remembering that this road used to be called the road of death, I was uneasy, but kept quiet. From a distance, I could discern some lights approaching us ever so slowly. Finally when they arrived, it turned out to be an American convoy of armored vehicles on its way to the airport. They were driving on the wrong side of the road and would shoot to kill if anyone or any vehicle came within 100 meters of them. Now I understood why the driver had put on the warning lights and lit the inside of the car as well. Thinking about it, it made a lot of sense to drive on the wrong side of the motorway. If there were any IED (Improvised Explosive Devices) they should rather kill an Iraqi coming home after 14 years absence, rather than them. The People of Baghdad In contrast to the faces I observed 14 years ago, I found the people happy with a gleam of hope in their eyes. Without exception, they were all celebrating the return of security and peace. They were fully aware that without security there would be no hope of a better future for them, their children or their country. Everyone I spoke to was determined to keep it that way with everything in their power. They would report anything suspicious to the authorities. This way most terrorists or would be suicide bombers were caught. That was indeed good news. Melting in the Crowd I was warned by several people to keep a low profile. Criminal gangs could not be ruled out yet. On the first day, a car and a driver were organised for me. I went with him all over the place, to the market, the bazaar, the bookshops (there were no postcards in Baghdad, and I couldn't fulfil the promise I made to many), everywhere. At the end of the day, I asked Ali (my driver), "Ali, do take a good look at me. Check my shoes, socks, trousers, shirt, jacket, and the way I walk and talk, can you detect anything that indicates that I have been out of the country for 31 years?" He replied, no sir, you are simply one of us. That was all I wanted to hear. From then on I melted in the crowd, not needing a car or a driver. I was taking taxis and moving around and no one took any notice of me. This is the way I wanted it. Keeping a low profile was indeed the best protection I could hope for. [/font]Adapting to Difficult Conditions The ability of humans to adapt has always astounded me. The people of Iraq have gone and are still going through untold and never ending hardships. In my opinion they have adapted in a most marvellous way and have proven remarkable resilience in the process. Electrical power is supplied for approximately 8 hours a day now in wintertime. In summer it used to be supplied for less than 4 hours. This load shedding has been instigated by 13 years of the most rigorous sanctions humanity had ever known, preventing new power stations from being built, and the existing ones from being properly maintained. Add to that the explosive increase in demand when the borders were thrown wide open after the fall of Saddam's regime. The demand to catch up and stock up after 24 years of wars and deprivation had increased the demand by leaps and bounds. In addition the violent insurgency had rendered any efforts to build new plants, substations and transmission lines virtually impossible. [/font]Fig 1. Standby electric generators behind concrete walls protecting a bazaar So how do Iraqis manage without regular power supplies and only sporadic short periods of power? Temperatures in Baghdad can rise well above 45 deg C in long summer months and fall to freezing point in the 90 days long winter (December, January and February). Refrigerators, deep freezers for bridging irregular supplies of foodstuffs, evaporative air coolers (Baghdad is very dry), as well as air conditioners are essential for most Iraqis. Lack of electricity at this rate is simply unacceptable. The problem was tackled by organising twin diesel electric generators of around 150-200 kVA in each small district, with separate 'very temporary looking' distribution network supplying 50-60 households with sufficient power to run the most essential appliances when the grid power is off. The standby power is sold by the plant owner at reasonable prices because they get subsidised diesel oil from the government. A household can buy a minimum of 4 Amperes or a maximum of 40 Amperes at a monthly rate of ID (Iraqi Dinars) 15'000,- (Sfr. 15,-) per Ampere. An average household buys 10 Amperes; 16 hours of power every day are guaranteed. In addition most households have additional small portable 6 kVA Korean manufactured petrol engine driven generators to bridge the remaining hours of no power. Every household has a few oil lamps as well. They are lit throughout the hours of darkness. Alternatively there are imported emergency lighting units which light up automatically whenever the power is off. Remember, power goes off suddenly in the middle of the night, and you don't want to scramble for the matches when it is pitch dark.. The fixednet telephone system, so essential for driving the wheel of life in the past, has become virtually irrelevant. The mobile telephone has taken over completely. There are three providers and the service is 'barely adequate'. Rubbish collection seems to be working well, albeit at a cost. A tip (ID 500 to 1000 = Sfr. 0,50 to 1,00)) has to be paid for every collection. Rainwater canalisation is still wanting. Baghdad has only around 120 mm of rainfall annually, virtually all falling in winter and spring on an average of 13 rainy days per year only. Under such conditions it is very difficult to keep the rainwater canalisation clean and open. Many streets were muddy and difficult to navigate, after a downpour earlier in the month. One of the most demanding tasks in Baghdad is getting around. Baghdad has virtually no high rise buildings, and most houses are bungalows, hence the 4 million inhabitants are spread over an area of around 1500 km2 . Public transport is virtually non-existent leaving private cars and taxis as the only means left. Traffic jams at peak hours are truly nerve racking and demand considerable patience. Add to this the ever present check points which invariably require single file traffic, and you can understand why getting around is a true nightmare. The Three Day Itch The last time I was in Baghdad, 14 years ago, I got the third day itch. Only after three days of itching to find out what was different here did it suddenly dawn on me. Yes there is something different about Baghdad than anywhere else. No it is not the air, nor is it the water or food. I found out then as I did now, that of all places in the world, this is the only place where I can talk without any effort. I don't have to think when speaking and am in the comfortable position here of concentrating on what I want to say rather on how to say it. It is easy to understand why I had such a tough time competing against those who were lucky to have English as their mother tongue at Toastmasters. The Status of Women I spent one whole day at the campus of the University of Baghdad. It was a very nice nostalgic trip along memory lane. Many of my old colleagues on the staff had passed away, others had retired and most have left. Many of the new faculty were ex-students of mine who were thrilled and a bit shocked to see their old professor again 31 years older. The picture had stayed static whereas their professor got older. Invariably they informed me that girls do much better than boys at the university. This is reflected in the numbers of students and staff: the number of admissions in the College of Engineering for the academic year 2008/2009 was 610, out of which 331 were females and 279 males. Among the technical staff there are 213 females against 63 males. No head scarf In fact females are running most government departments. I was at the bank and 80% of the staff were females. At the land registry office and the nationality office where I needed to renew my birth certificate, the same proportion of females against males. No, not all the females were wearing Islamic dress. Some were and many were not. Not even a headscarf. Apparently there is complete freedom; the ladies can wear what they like. There are no formal dress rules. Standard of Living The salary scales of government employees have been radically adjusted upwards. University staff get monthly salaries of ID 3.0 million (USD 2700), and policemen about half this sum. There is a lot of money in circulation and the exchange rate to the USD is mostly steady (ID 1200 to 1 US$). During the whole stay, I saw only one beggar. I am told that virtually everyone gets sufficient free rations to survive. The roads are full of cars causing permanent traffic jams, in spite of restricting the number of vehicles on the road, with even or odd registration numbers on even and odd dates. The chaos is exacerbated by the endless checkpoints manned by soldiers armed to their teeth. American Presence There is little American presence in town. Helicopter traffic gets heavy at times. I saw once a convoy of Free drinks and food for pilgrimage walkers three armoured vehicles in our district at about midday. No one seemed to be taking any notice of them. They travel, by the way, with a rod of about 2.5 metres long sticking in front of each vehicle, with a big rectangular box fixed at its end. People say its function is to disable the mobile networks in order to disrupt communication of potential attackers, others say its function is to detect any IED's (Improvised Explosive Devices). A Brush with the Law On my last day, I took the liberty of taking a couple of hours to stroll down memory lane. Baghdad had changed a lot, but the main landmarks remained, in particular the famous Tigris corniche 'Abu Nawas Street'. This is a 4 km riverside road on the eastern bank of the river. It is full of luscious gardens, pathways, sitting banks and several 'Masgouf, restaurants. These are fish restaurants, usually serving fresh fish from the river, grilled on an open fire. It is one of the most sought after specialities of Baghdad. I was walking down the gardens along the street, enjoying both the scenery and the cool breeze. There were very few people at around 12:30. I noticed a few couples around, one was walking hand in hand, and the other was sitting on a bank in the shade of a huge eucalyptus tree staring in each other's eyes. I was fascinated at such liberty, unheard of when I was there last. I made as many photos as I could, trying to be as discrete as I can. But, as I was walking away a soldier caught up with me and asked me to accompany him to see his officer. On further questioning it transpired that it had something to do with me taking photos. No there was definitely nothing of any strategic or security relevance around. By the time I finally got to the officer, he greeted me politely and asked me why did I take a photo of a young man with his female companion. I explained that I was happy to see such liberty and was going to tell the world about it. Apparently the young man had complained to the officer that I had taken a photo of him and his fiancé. I offered to delete the photo and the problem was resolved. Reflections Sitting here and looking through my notes, I can't help thinking of the contrast between the two worlds. The two worlds couldn't be more different in almost every way. When I Ieft Iraq 31 years ago, it was on the way of changing its status from a developing country into a developed one. Wars, sanctions, invasion and insurgency have pushed it back for decades. Now it is on the way of recovery. If somehow there would be no unrest or upheaval for the next five years, then I am sure it will join the league of normal countries and who knows you may even decide to visit the land of Haroon Al Rasheed with its 1001 nights legend. Muthana Kubba Cham 25.02.2009
  8. من هم العلويون؟ ساهمت الثورات العربية التي تجتاح دول المنطقة والتحركات الشعبية المطالبة بالديمقراطية والحرية، في تسليط الأضواء على الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي لهذه الدول. وأعادت الثورة السورية المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر ذكرى الصراع الطائفي القديم على السلطة بين الطائفة العلوية التي تنتمي اليها عائلة الأسد، وبين الأكثرية السنية التي حكمت سوريا لعقود سابقة وتعتبر نفسها اليوم مهمشة ومضطهدة من نظام الأسد. هناك محاولة لتصوير الصراع الدائر في سوريا بأنه صراع طائفي ما بين الأقلية العلوية الحاكمة المتمثلة بنظام الأسد والحركات الأصولية التي تمثل الأكثرية السنية البلاد، وفي هذا اجتزاء لما يحدث وافتئات على الثورة وعلى أبناء الطائفة العلوية، التي يجري اليوم اختصارها بعائلة الأسد الحاكمة. من هنا الحاجة الى التعرف من كثب الى هذه الطائفة معتقداتها وأفكارها وتاريخها في المنطقة. هل العلويون مسلمون؟ أدى الطابع السري للديانة العلوية، وعدم وفرة الكتب التي تتحدث بوضوح عنها وتشرح معتقداتها، الى صعوبة التعرف عليها، لا سيما في ظل التشكيك بحقيقة انتساب هذه الطائفة الى الإسلام. ففي حين يشدد فقهاء الطائفة العلوية، ومعهم مؤرخون وباحثون، على أن "العلويين مسلمون، إماميون، جعفريون، يعتمدون الشريعة الإسلامية عقيدة لهم ويطبقون أحكامها، وفقاً لمذهب الإمام السادس أبي عبد الله جعفر الصادق"، فإن هناك من يعتبرهم هراطقة خارجين على الإسلام، مثل ابن تيمية (1263-1328) الذي أصدر فتوى كفّرهم فيها واعتبرهم من "أصناف القرامطة الباطنية وهم أكفر من اليهود والنصارى". ومثل كل الأقليات عانى العلويون عبر تاريخهم الطويل الاضطهاد الديني من الحكام، مما دفعهم الى الانغلاق داخل مجتمعهم والانسحاب للعيش في سلسلة الجبال الممتدة من عكار جنوباً الى طوروس شمالاً. ويعيش القسم الأكبر من العلويين اليوم في تركيا وسوريا، كما يتوزعون في العراق وفلسطين، بالاضافة الى وجودهم في الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي. وقديماً كان يطلق على العلويين إسم النصيرية نسبة الى محمد بن نصير (عاش حوالي 850 ميلادية) الذي يعود اليه فضل وضع أسس هذا المذهب في بغداد بوصفها طائفة انفصلت عن االشيعة. وقد عاصر ثلاثة من أئمة الشيعة، هم عبد الهادي والحسن العسكري والإمام الموهوم. وظلت هذه التسمية تطلق عليهم حتى السنة 1920، حين قام الفرنسيون أيام الانتداب بتغيير إسمهم الى العلويين لتمييزهم عن النصارى، أوالمسيحيين. يتفق العلويون مع الشيعة عامة بالرواية التاريخية لمرحلة الرسول وما بعدها، لكنهم يختلفون في النظريات الدينية والتفاسير القرآنية، ويزعمون قدرتهم على معرفة الحقيقة بالتواتر عن الأئمة المعصومين. وأكثر ما يركز عليه العلويون هو العقل الذي يرمز عندهم الى الرسول. وهم مثل الشيعة يعطون مكانة كبيرة للإمام علي، لكنهم يختلفون عنهم بأن بعض غلاتهم يقدسون علياً ويرفعونه الى درجة الألوهة. وأكثر ما يختلف به العلويون عن السنة والشيعة في آن معاً هو إيمانهم بالثالوث المقدس الذي يتجلى بسحبهم في: الله – محمد – علي. مما يقربهم من فكرة الثالوث المقدس عند المسيحيين. كما يعتقد العلويون بنظرية الحلولية الإلهية، وبأن الله يتجلى في صورة الإنسان وقد تجلى في النبي محمد والإمام علي وعدد من الأئمة والصالحين والأشخاص الذي يختارهم الله من هنا ظهور شخصيات في التاريخ العلوي ادعوا النبؤة وآمنوا بالإمام المنتظر. تقوم الديانة العلوية على الايمان بنظرية التقمص، أو التناسخ، الأمر الذي يقربهم من أبناء الطائفة الدرزية. وللعلويين موقف خاص من تطبيق أركان الإسلام الخمسة، فكونهم من أصحاب الاعتقاد بالظاهر والباطن، ويرون أن روح العبادات ليست سلوكاً خارجياً ينفذه الانسان بعناية وتكرار، وأن بواطن الأمور تمكن معرفتها من خلال الأئمة المعصومين، وأن الله يعطي هذه المعرفة لمن يشاء من عباده الذين يتصفون بالبصيرة والعقل، فهم لا يعتبرون الصيام في شهر رمضان أمراً ملزماً. أما الصلاة فلا ضرورة لإقامتها في المساجد، ويمكن أن تجري في منازل وأماكن خاصة. ويدافع العلويون عن عدم تشييدهم المساجد كونها لم تكن موجودة أيام الرسول والإمام علي، ولأن علياً قتل داخل المسجد. ولا يحّرم العلويون شرب الخمر، مما يجعلهم يشبهون، بالاضافة الى أمور أخرى، المسيحيين. وقد دفعت أوجه الشبه بين العلويين والمسيحيين المستشرق البلجيكي هنري لامنس(1862-1937) الى كتابة في بحث له بعنوان "هل العلويون مسيحيون؟" "العلويون هم من المسيحيين الذين أخفوا ديانتهم وادعوا أنهم مسلمون كي لا يتعرضوا للاضطهاد الديني". وثمة تشابه آخر ما بين العلويين والدروز في سرية التعليم الديني. فبالاستناد الى رسالة الدكتوراه التي أعدتها فابريس بلانش عن الموضوع عندما يبلغ الفتى العلوي سن المراهقة يقوم والده بتعريفه على شيخ يطلعه على أسرار الدين، ويصبح هذا الشيخ الأب الروحي للتلميذ. ويدين له بالطاعة حتى الموت. لكن ليس كل أبناء الطائفة يحق لهم التعرف على ديانتهم، من هنا يقسم الناس الى قسمين: العالمون بالدين والجاهلون به. لا يفرض العلويون الحجاب على المرأة لأنه ليس فريضة إسلامية ولكنه نوع من الحشمة المحببة. ولكن لا يحق للمرأة الاطلاع على أسرار الدين، ورغم الدور المهم الذي كانت تقوم به في مجتمع الريف فإن هذا لا يعطيها حقوقاً، وهي أقل مرتبة من الرجل. في رأي المستشرق الفرنسي لويس ماسينيون (1883- 1963) إن الديانة العلوية هي مزيج من الإسلام المتأثر بالديانة المسيحية والديانة الغنوصية المشرقية القديمة (تيار عقائدي ذو فلسفة حلولية نشأ في القرن الأول الميلادي وحاربته الكنيسة المسيحية) والتيارات الصوفية. كا يبرز تأثر الديانة العلوية أيضاً بالمعتقدات الفارسية القديمة. ويحتفل العلويون بعيد الميلاد والغطاس، بالاضافة الى احيائهم لعاشوراء واحتفالهم بعيدي الفطر والأضحى. العلويون في تركيا يعيش في تركيا اليوم ما بين 20 الى 23 مليون علوي، نحو 35 في المئة منهم من الأكراد، وهناك أيضاً علويون تركمان، ويتوزع هؤلاء في صورة خاصة في داخل الأناضول وفي غربه وبالقرب من البحر الأسود. هناك اختلاف ما بين العلويين في تركيا والعلويين في سوريا. فالعلوية التركية تعود الى الفرقة الصوفية القزلباشية (ذوو الطاقيات الحمر) التي نشأت في القرن السادس عشر في أذربيجان وانتشرت في جنوب تركيا، ومنها نشأت الدولة الصفوية، ومن الفرقة الصوفية البكتاشية (طريقة صوفية شيعية المنشأ نسبة الى الشيخ بكتاش المتوفي السنة 1336). أما العلوية في سوريا فأقدم من ذلك بقرون عدة. لكن القاسم المشترك ما بين العلويين في تركيا وسوريا معاناتهم الكبيرة من الاضطهاد الديني أيام السطنة العثمانية. من هنا رأى العلويون في تركيا في مجيء أتاتورك الى الحكم الذي عمل على علمنة الدولة، خشبة خلاص لهم. وبدءاً من النصف الثاني من القرن العشرين دخل العلويون في نسيج الدولة والمجتمع، وأخذت غالبيتهم تؤيد الأحزاب العلمانية. ولوحظ أنه منذ مجيء حزب العدالة والتنمية الى الحكم عاد العلويون الى ممارسة شعائرهم الدينية بحرية أكبر، وبدأت مطالبتهم بتمثيل أكثر عدالة في وظائف الدولة، لا سيما الحساسة منها. لكن اجمالاً يظهر العلويون باختلاف انتماءاتهم العرقية منسجمين ومندمجين داخل نسيج الدولة والمجتمع التركيين. العلويون في سوريا هم أقدم العلويين في المنطقة تاريخياً، ويشكلون اليوم الطائفة الأكبر في سوريا بعد السنة ويبلغ حجمهم 13 في المئة من تعداد الشعب السوري. مرّ العلويون السوريون بمراحل طويلة من الاضطهاد أيام السلطنة العثمانية، التي لم تعترف بهم كمسلمين وفرضت عليهم الجزية بدءاً من السنة 1571، لأنهم لا يصلون في المساجد ولا يؤدون الفرائض الإسلامية، ومنعتهم عن ممارسة أي شعائر خاصة بهم. هذا الأمر أجج مشاعر الكراهية لدى العلويين ضد السنة، ودفعهم الى التخندق داخل منطقة الجبال والانغلاق على أنفسهم. وقد ثار العلويون غير مرة ضد العثمانيين في 1806 و1811 و1852. ولم يتحسن الوضع إلا مع نهاية القرن التاسع عشر، عندما قام العثمانيون ببعض الإصلاحات ومنحوهم شيئاً من الاستقلال الذاتي. شكل مجيء الانتداب الفرنسي مرحلة جديدة في تاريخ العلويين لأنه حررهم من اضطهاد العثمانيين، ولأن السلطات الفرنسية وافقت على منحهم الاستقلال الذاتي. فأعلن في تموز 1922 عن قيام الدولة العلوية في اللاذقية. وصدر قرار بالغاء الضرائب المفروضة على العلويين وانهاء عمل المحاكم السنية ونقل صلاحياتها الى قضاة علويين. وقد ساعد هذا كله في تغيير وضع العلويين بصورة كبيرة وأدى الى بداية نهضة هذه الطائفة. في المقابل تعاون هؤلاء مع السلطات الفرنسية وشاركوا في فرقها العسكرية وخدموا في جهاز الشرطة والاستخبارات. لكن هذا لم يمنع من نشوب ثورات ضد الفرنسيين، أبرزها ثورة الشيخ صالح العلي الذي أعلن العصيان على الفرنسيين في نهاية 1918 وقاتلهم حتى 1921. لكن مخاوف العلويين تجددت مع انتهاء الانتداب الفرنسي والاعلان عن استقلال سوريا والغاء الدولة العلوية في كانون الأول السنة 1936. وبرزت المقاومة العلوية للحكم السني في ثورة سليمان المرشد السنة 1939 و1946 وثورة ابنه 1952. تعتبر الحقبة الزمنية ما بين 1946-1963 فترة السيطرة السنية على الحكم في سوريا، وبدء اندماج الطائفة العلوية بالدولة وصعودها. والمفارقة هنا أن تخلي العلويين عن توجهاتهم الانفصالية وانضواءهم الى الدولة شكلا بداية مرحلة نهوضهم الحقيقي. فمنذ وصولهم الى الحكم بذل السنّة جهوداً كبيرة لدمج العلويين في كيان الدولة القومية، لاسيما ان اللاذقية كانت تشكل أهم منفذ للدولة على البحر. وقد ألغى هؤلاء الفرق العسكرية العلوية ودمجوها بالجيش الوطني. وعندما أيقن العلويون أن مصيرهم بات مربوطاً بمستقبل سوريا الجديدة بدأ سعيهم الى السلطة من خلال طريقين: الجيش وحزب البعث. صعود الطائفة العلوية ابتعد أبناء الطائفة السنية من الجيش لأسباب ثلاثة، هي كره النخبة السنية للحياة العسكرية، ومحاولة السياسيين تقليص دور الجيش في الحياة السياسية، وعدم قدرة أبناء الأقليات بصورة عامة على دفع بدل مالي لإعفائهم من الخدمة العسكرية، في المقابل رأى العلويون في الجيش فرصة للإرتقاء الاجتماعي وللخروج من حياة الريف الفقير والدخول في حياة المدن السورية، ناهيك عما يقدمه الجيش من حياة لائقة بالمقارنة مع ظروف حياتهم الصعبة. في السنة 1949 شكل العلويون أكثرية الجنود في الجيش وثلثي الضباط، وكان القادة العسكريون من السنة يعتقدون أنهم باحتكارهم المناصب الرفيعة في الجيش، يستطيعون السيطرة عليه. لكن الصراع على السلطة ما بين الضباط السنة والانقلابات العسكرية التي كانت تؤدي الى الغاء بعضهم البعض ساهمت بصورة كبيرة في تعزيز مواقع العلويين الذين بقوا موحدين داخل الجيش. أدت حقبة الانقلابات العسكرية والصراعات داخل السنة في الجيش وخوفهم من الخيانات الى اعتماد بعض هؤلاء على ولاء الضباط من الأقليات في الجيش، الأمر الذي عزز من جديد موقع الضباط العلويين، بالاضافة الى أن السنة كانوا يدخلون الجيش كأفراد، اما العلويون فكانوا يدخلونه كجماعة متضامنة. أما العامل الثاني الذي ساهم كثيراً في صعود الطائفة العلوية فهو حزب البعث الذي جذب بأفكاره العلمانية الاشتراكية جموع العلويين من الفلاحين وأهالي الأرياف الذين عانوا من التمييز وكانوا يعيشون في حال من الفقر المدقع. كما ساهمت هجرة أهل الريف الى المدن في تعزيز هذه الظاهرة، اضافة الى انتقال أبناء الريف الى المدن للدراسة. فانضم العلويون بأعداد كبيرة الى صفوف حزب البعث، لا سيما في فرع الحزب في اللاذقية وفي فروع جامعتي دمشق وحلب. لعب العلويون دوراً مهماً في انقلاب آذار السنة 1963، وتولوا مناصب حساسة في النظام، كما قاموا بانقلاب 1966، لكن نفوذهم تجلى مع الانقلاب الذي قام به الرئيس حافظ الأسد السنة 1973، والذي شكل بداية حكم عائلة الأسد التي من خلاله ضمنت استمرار سيطرة الطائفة العلوية على الحكم حتى اليوم. ويذكر أن الرئيس حافظ الأسد طلب من الإمام موسى الصدر رئيس المجلس الشيعي الأعلى في لبنان اصدار فتوى تقول ان العلويين هم من الشيعة، وذلك لإسكات المعارضين لانتخابه رئيساً للجمهورية، بحجة ان الدستور يفرض أن يكون الرئيس مسلماً. وقد أصدر الإمام هذه الفتوى في السنة 1974. يقول باتريك سيل في كتابه "الصراع على الشرق الأوسط": "اصدار هذه الفتوى أزال العقبة الأخيرة التي كانت تعترض طريق حافظ الأسد الى الرئاسة". ويواجه النظام في سوريا اليوم أكبر تحد داخلي بدأ يزعزع سيطرته شبه المطلقة على الحياة السياسية في سوريا، وذلك في مواجهة مطالبة مكونات أخرى في المجتمع السوري بالتخلص من نظام الحزب الواحد وقيام نظام سياسي تعددي جديد يضمن اجراء انتخابات حرة تمثل بصورة حقيقية ما آال اليه المجتمع السوري اليوم وتعكس تطلعاته نحو حياة سياسية حرة وعادلة. أرقام العلويين في الخارج وفق التقديرات يعيش في أوروبا أكثر من مليوني علوي. ويقطن العدد الأكبر منهم ألمانيا حيث يبلغ عددهم 600 ألف شخص. وهناك نحو 150 ألف آخرين في فرنسا. وقد اعترفت السلطات في النمسا رسمياً في العام الماضي بهم كطائفة دينية مستقلة، ويبلغ عدد العلويين هناك نحو 60 ألف شخص. وتشير بعض الأرقام الى أن مجموع عدد العلويين في العالم يبلغ 80 مليوناً. . randa.haidar@annahar.com.lb رندة حيدر
  9. مدينه بسمايه الفاضله تشرين الثاني 2011 سالم بغدادي لم اجد وصفا افضل لمدينه الدكتور سامي من وصف مدينه افلاطون , فهذه المدينه التي يراد لها ان تكون نموذجا عراقيا لدبي او السولتير او حتى شرم الشيخ سيتوفر بها كل شئ وباعلى المواصفات وبابخس الاثمان المشكله هي ان ثقتي بشهاده الصديق دكتور سامي الاكاديميه لا تقل عن ثقتي بحكمه افلاطون الفلسفيه ولكن معرفتي بمصير مدينه الاخير التي لم تخرج عن دائره الامنيات تجعلني اكتب الى الاخ سامي بوصفي مواطن يريد شراء شقه يطمئن بها على مستقبل اولاده وليس محللا او منظرا سياسيا او اقتصاديا فعندما اشتري سكنا فانا ارغب قي السكنى التي هي من السكينه اي الاطمئنان, لذا فان جل رسالتي هي لغرض الاجابه على اسئله تراودني اريد من خلالها زياده الثقه بصدق و خبره الدكتور سامي الذي لم اعرفه ذو خبره في مجال الاستثمار السكني سابقا. قال الم تؤمن؟ قال بلى ولكن لأطمئن على جيبي, وعذرا للاقتباس ولكي يكون تساؤلي واضحا فاني ساقدمه على محاور وكما يلي اولا المحور القانوني: من هي الجهه التي يتم التعاقد معها والمسؤوله امامي في حاله حصول خلل في التعاقد وهل تمتلك هذه الجهه الصلاحيات و الضمانات لتاديه التزاماتها ومن هي الجهه الحكوميه صاحبه الصلاحيه التي تضمن هذه الجهه؟. ومن هي المحاكم صاحبه الولايه على العقد ؟ هل هي محاكم بغداد ام واسط؟ وفي ظل غياب التفاصيل العقديه وعدم وجود قانون عراقي خاص يحكم فض المنازعات في مثل هذه المشاريع , من سيكون المالك الحقيقي للوحده السكنيه؟ هل هو صاحب الشقه الاسمي ام اداره المشروع وباسم من سيصدر سند الطابو؟ ومتى سيصدر؟ هل بعد تسديد كامل الثمن ام بعد تسليم الوحده السكنيه؟ وهل يوجد في العراق سند طابو خاص للشقه السكنيه؟ وهل يجوز لي ايجار او بيع الشقه فيما لو دفعت كامل ثمنها؟. وماذا لو اخل بعض الساكنين بدفعات الخدمات الشهريه , هل يتم اخلائهم منها و بيع الشقه بالمزاد لتسديد اجور الخدمات ؟ وهل يجيز القانون العراقي ذلك؟ و من هي الجهه الاداريه الحكوميه التي ستشرف على المدينه؟ هل ستكون وحده اداريه مثل قضاء او ناحيه؟ وهل سيكون لها شرطه منفصله مثلا ثانيا المحور الاقتصادي: المدينه ستكون بعيده جغرافيا عن اي مشروع اقتصادي يستطيع استيعاب مائه الف رب عائله على الاقل , اغلبهم من الموظفين ناهيك عن طلاب الجامعات, ماهي وسائل النقل التي يمكن لها ان توفر نقلهم يوميا الى بغداد بشكل كفوء؟ وهل يكفي توسيع الطرق الرئيسيه البريه والمقتربات. لو افترضنا ان هناك عشره الالاف سياره ستنقلهم يوميا ولو افترضنا ان المخارج ستاخذ عشر سيارات للمرور من والى مسرب الطريق العام الوحيد حاليا وبمعدل سته ثواني للوجبه الا يعني هذا ان معدل التاخير في الدخول والخروج سيكون ساعتين لكل منها عدا وقت الطريق الى بغداد ؟هل توجد مشاريع للنقل العام من خلال سكه قطارات تربط المدينه بوسط بغداد مثلا لاستيعاب الزخم؟ او هل هناك مشاريع بديله اقتصاديه لجذب الطاقه الوظيفيه ؟ وهل تستوعب واسط اضافه مثل هذا العدد الكبير من الموظفين والطلاب؟ ونحن نعرف وضع المحافظه الفقيره نسبيا ثالثا المحور الاجتماعي: اسلوب بناء و امنيات المخطط يرتكزان على ان هذه المدينه ستكون لسكن الطبقه المتوسطه ذات الخلفيه الاجتماعيه المثقفه والمنفتحه نوعا ما. هل تستطيع المدينه توفير تلك البيئه وخصوصا وان المنطقه الحاضنه لها هي بيئه ريفيه منغلقه اجتماعيا؟. هل تتوفر حدائق و متنزهات ونوادي اجتماعيه وسينمات ومسارح ومسابح عامه؟ وهل سيكون الدخول والخروج من المدينه محددا باهلها المسجلين وضيوفهم رابعا المحور الديني, في ظل كثافه سكانيه وتنوع ديني ومذهبي يعرف به العراق , كيف سيتم التعامل مع ضواهر اجتماعيه عامه لا تعتبر التعدي على الطريق العام و حقوق الاستخدام الاخرى خرقا للذوق او القانون مثل اقامه الصلاه العامه والاذان بالمكبرات و الفاتحه والمواسم الدينيه و المضاهر التي قد يختلف حولها السكان مما قد يسسب مشاكل ونزاعات العراق عرف انشاء المدن الجديده سياسيا فمن الكوفه والبصره قديما التي انشأت لتكون سكنا للجند الفاتحين القادمين من جزيره العرب , الى مدن مدحت باشا العثماني التي ارادت استيعاب البدو وتدجينهم, الى تجارب احياء الاسكان الشعبيه منذ زمن الزعيم عبد الكريم قاسم . الجديد هو ان هذه المدينه تبنى بطريقه الاستثمار والقرض الاجل وعلى حساب المستفيد وهي على خلاف تجربه ابن مدينه الدكتور الاعرجي , السياسي العراقي ايام العهد الملكي ورجل الاعمال الراحل عبد الهادي الجلبي, في الاستثمار في انشاء مدينه الهادي "الحريه" في بغداد في الخمسينات من القرن الماضي , لاتبدو تجربه بسمايه متناسقه مع طبيعه الفرد العراقي الذي لايميل الى السكن العمودي لتجربه عانى منها او لنزوعه الى الخلفيه الريفيه التي ترغب بالاستقلال و تملك الارض وليس البناء فقط تجربه الجلبي الاب في رأي كانت اكثر اندماجا مع تلك الطبيعه و الغريب ان البناء العمودي ياتي عاده لسد النقص في الارض وسيكون مفهوما لو ان مثل هذه المدينه قد اقيمت على ارض معسكر الرشيد مثلا و لكن ان تقام الابراج السكنيه في ريف بسمايه في منطقه لايساوي سعر المتر المربع فيها شيء يذكر فهذا ما لا اتفهمه اتمنى الحصول على اجابات واضحه مع التحيه والتقدير لكل جهد عراقي شريف يحاول توفير متطلبات الحياه الكريمه للمواطن العراقي والذي لا أشك ابدا في انه الدافع الذي يحرص المسؤول العراقي بمستوى الدكتور العزيز سامي الاعرجي على كتابه تاريخه الشخصي من خلاله ,
  10. مقياس جني ليس حول الجن وقوتهم وانما هو مقياس عالمي تعترف به الامم المتحده لقياس معدل عدم العاداله في اوزيع الثروات في الدول وهو مقياس من صفؤ الى واحد حيث ان واحد هو الحد الاقصى الذي يمثل فيه ملكيه شخص واحد لكل مقدرات الامه من الخريطه الموضحه بالرابط, تاتي في المقدمه دول مثل جنوب افريقيا تليها دول مثل الصين وروسيا ثم تاتي الولايات المتحده وبعدها اوربا بحدود ثلاثه بالعشره. ترى اين يقع العراق ودول المنطقه, الجواب بسيط لاتوجد معلومات فهذا الدول لاينطبق عليها هذا المقياس لان المالكين لايملكون العائد اليوم فقط ولكن ثروات الاجيال القادمه ايظا http://upload.wikimedia.org/wikipedia/comm...Report_2009.png
  11. عصر الخازوق تشرين اول 2011 سالم بغدادي مرت الامم العربيه والاسلاميه بعصور مختلفه وكان احد وسائل تمييز تلك العصور هو الطريقه التي يتم بها التعامل مع الخاسرين. فمن قطع الرؤوس وحملها على الرماح علامه على النصر واثباتا له وهي عاده رومانيه استمرئها الامويون في دمشق , الى حشي الجوف التي جاء بها هولاكو الى شلخهم المعارضين نصفين التي اتى بها انكشاريه الترك الى الصلب على المشانق على يد سلاطين عثمان الى استخدام الحبال في السحل على يد شيوعي العراق الى القتل العام امام الناس رميا بالرصاص على يد صداميي العراق الى الاعدام تعليقا على اعمده الكهرباء كما حكم قضاه الثوره الاسلاميه في ايران الى حرمان " المهيب " صدام من شرف الاعدام العسكري رميا بالرصاص الى الذبح بالسيف بالعراق على يد اسلاميي المخابرات العربيه واخيرا ندخل الى عهد القتل بالخازوق على يد طائرات و انصار الناتو فاليوم ونحن نسجل لثوار "الناتو" في ليبيا هذا الانجاز الكبير في رسمهم لملامح عصر جديد تدخله الامه حري بنا ان نتوقف لنستعرض ما يحصل عاده مع كل تصعيد في العصر الحديث. حبال الشيوعين فرخت لنا معتوهي ومهووسي القتل من شراذم البعث و اعدامات البعث فرخت لنا ذباحي الزرقاوي والاخيره ولدت "خازوقيي" الناتو ترى ماهو القادم؟ رساله واضحه يبعثها من تسلل على ضهر طائرات الناتو وباموال زوج السيده موزه عائدا من كهوف تورا بورا كي يصادر ثوره الشعب الليبي. رساله مفادها ان لامحاكمه ولا اعدام مشرف بعد اليوم. فبعد ان كان شعارنا " الاسلام هو الحل" يحل محله اليوم الخازوق هو الحل
  12. تقرير السلامه الماليه ادناه والمؤيد من جهه رقابيه عالميه رصينه ومحايده, يدفع بما لاشك فيه التهم التي وجهتها الحكومه لاداره بنك التجاره. ربما هناك مخالفات اجرائيه ولكن هذا لايرقى الى مستوى توجيه تهم الفساد و التقصد في اساءه اداره المال العام. تسييس تهم الفساد اخطر من الفساد نفسه لانه يضرب في الصميم مصداقيه المكلف بمتابعه الفساد. يبدو ان المعركه بين المالكي والجلبي اخذت بعدا اقليميا. يقال والعهده على "الراوي" ان المالكي يساوم على راس الجلبي مقابل الحصول على دعم خليجي له . . كلام خطير ولكني اطرحه فقط من دول دليل تارك لمن لديه علم ان يسعفني بما يدحضه فكلا الطرفين يحضى بكل الاحترام والتقدير لما قاما به من اعمال في سبيل تعزيز العمليه السياسيه واستقرارها http://www.almutmar.com/index.php?id=201115510
  13. حان الوقت لقطع عقده كورديوس عباره الجلبي قد تمر على قارئها من دون تمحيص ولكنها لدى العارفين من اهل العلم و السياسه تعبير لا اقوى منه ولا اروع فالعقده هي عقده كورديوس التي تمثل بها وختم بها حديثه ادناه مع مراسل النويورك تايمز. ولمن لايعرف قصه هذه العقده فانها لغز رياضي غير قابل للحل ظل يتناقش به الرومان طويلا لان في حله استلام القياده حسب الاسطوره الرومانيه. الى ان جاء الاسكندر المقدوني فحله ببساطه: اخرج سيفه وقطع العقده الرساله التي ربما اراد الجلبي ارسالها الى اداره اوباما مختصره ولكنها مدويه: لنقطع دابر اسطوره الاحتلال التي لايمكن فك عقدته بعد ان ورطتنا بها الاداره السابقه ولنبدْ عهد جديد خالي من الخيال الاسطوري بان العراق بلد يمكن احتلاله بنفس السهوله التي تم بها تحريره صدق السيد جواد العناني رئيس وزراء الاردن السايق و مساعد الجلبي في بنك البترا : هذا الرجل داهيه فانه يورطك بعشاء عمل سياسي بينما تظن انه يتحدث عن مساله رياضيه سالم يغدادي http://atwar.blogs.nytimes.com/2011/10/24/...u-s-withdrawal/
  14. ما اردت ان اشير اليه هو ان فكره الاستثمار العراقيه مستلهمه من اختها المصريه التي حاولت حصر نطاق مزايا الاستثمار بشريحه معينه وذلك خدمه للطبقه الحاكمه من خلال نظام علاقات فاسده. المهم هو ان التشجيع الحقيقي للاستثمار يتم من خلال تسهيل امور التعاملات الرسميه مع كافه النشاطات وخصوصا صغار رجال الاعمال مثل الحرفيين و الصناعات وممارسي اعمال التجاره. فالوضائف الحقيقيه تنتجها هذه الشريحه ودوره راس المال تحققها هذه الطبقه . لماذا تعفى القطاعات الاستثماريه الكبيره من الضريبه والكمارك بينما لايتمتع المستثمر الصغير بهذه السماحات. انا عندما املك دارا بقيمه نصف مليون دولار او محلا تجاريا بقيمه مائه الف او سياره اجره بعشرين الف او حتى كشك لبيع المثلجات , الست مستثمرا؟ ربما يقال حجم استثمارك لايؤثر على اقتصاد البلد, اقول العكس لانني لست حاله فرديه . اليوم لو كانت المعاملات شفافه , كم شخص سيشتري سكن في العراق؟ مما يدفع الى بناء وحدات اضافيه كما يحصل في الامارات. كم تمثل اليوم نسبه عائدات الضريبه على الميزانيه وهل تعادل هذه النسبه ما تعكسه من تعقيد وبطء في الدوره الاقتصاديه؟ اليوم احدى اهم حلقات الفساد يتمثل للتاجر الصغير في دائره الضريبه والكمارك. كم تحقق هاتين الدائرتين من عائدات؟ ليس اكثر من واحد بالمائه من عوائد الميزانيه العامه ولكن كم تسببه من عرقله للنشاط الاقتصادي وكم تسببه من هدر وظيفي؟ طبعا المسؤول الكبير لن بوافق على هذا الطرح لانه لو لا تتدخل الدوله في عرقله الحياه العامه فكيف يتميز المسؤول عن غيره في الاستثناءات . اتذكر حادثه لطبيب عراقي يعيش في الاردن وبحبوحه , قدم على الهجره الى امريكا. تردد في السفر وكان السبب انه وجد في امريكا الكل يتعامل معهم بسواسيه ويقفون بنفس الطابور لافرق بين غني وفقير. وهو في الاردن يستطيع بفلوسه وجاهه ان يتقدم على الاخرين
  15. شهاده للتاريخ- سالم بغدادي تشرين اول 2011 ادناه مداخله لي مع صديقه لبنانيه تشكر الناتو على دعم المعارضه السوريه وترى الامر مختلقا في سوريا عنه في العراق: ريم , لااريد ان اغرد خارج السرب ولكن عذري اني عراقي وممن فرح لاسقاط صدام على يد الامريكان وبذلك اكون معنيا بهذا المحور . من ناحيه اخرى انا لدي محبه خاصه للسوريين وخصوصا اهل ريف دمشق لما وجدته فيهم من طيبه ونقاء تذكرني بغوار الطوشي فقد كان لي الشرف ان اقضي صيفا ممتعا في الزبداني قبل اكثر من تسع سنوات حيث اكتشفت انسانا عربيا نادرا ربما كان في ظني انه انقرض. المهم, لااعتقد ان التجربه العراقيه تختلف عن تجربه الربيع العربيه بل قد تكون هي الرائد المنسي وهذا قدر العراق دائما " ماكول مذموم" كما نقول في العراق عراب التدخل الامريكي " احمد الجلبي" في مقابله صحفيه اليوم على الواشنطن بوست ذكر العراقيين و العالم بقوله " الشئ الوحيد الجيد الذي فعله الامريكان كان اسقاط صدام ولكن كل ماعدا ذلك وخصوصا تحويل التحرير الى احتلال كان خطأ" السؤال هو من يضمن لنا ان لايكرر الامريكان والغرب وتركيا و ايران واي قوه اجنبيه ذلك الخطأ بتغليب مصالح استراتيجيه على مصالحنا ولو باشكال اخرى. الجلبي كان صائبا وقويا في دفع الغرب لاسقاط نظام الدكتاتوريه ولكن هذه القوه والتاثير على القرار الامريكي تبخرت بمجرد سقوط النظام وانتشار الفوضى ربما بسبب سياسه النظام في جعل المؤسسه العسكريه جزء من النظام, تنحل بسقوطه كما هو الحال اليوم في ليبيا وكما سيكون في سوريا في حاله سقوط النظام . وعلى عكس راي الجلبي في القرار الامريكي بالرعايه المباشره ,التي لولاها لتحول العراق الى امارات طالبانيه و عنصريه , ربما كانت هذه الحسنه الوحيده للوجود الامريكي بعد الفضل الكبير في اسقاط الطغيان ترى من سيعيد الكيان الليبي الواسع المشتت الغني باطماع موارده النفطيه وفي ظل هذا التشرذم القبلي ومن سيضمن لسوريا ,المقسمه عرقيا ومذهبيا ودينيا وثقافيا , استقرارها ووحدتها وهناك مصالح كبرى لتدويل الوضع السوري وهو عكس الحال في العراق حيث كانت المصالح تتلخص في جعله ساحه صراع مثاليه مع القاعده وليكون نجفا كبيرا و مقبره لدفن عناصر القاعده من خلال دفعهم للعراق بحجه مقاتله الشيعه عملاء الامريكان وهي السياسه التي اعلنها زرقاوي المخابرات الاردنيه ولكن من دون تقسيمه وانهياره كدوله لان في ذلك مصلحه استراتيجيه لايران المتوثبه على مدى التاريخ لابتلاع العراق الشيعي كما ابتلعت الاهواز العراقيه الشيعيه المنسيه من قبل . لو صح ما ادعي فهي تلك الخطه الجهنميه الغربيه العربيه المشتركه التي دفعنا ارواح عزيزه ثمنا لها في حرب لاناقه لنا فيها ولا جمل بين الامريكان ومطايا القاعده. صحيح اننا حصلنا من خلالها على حريتنا من الطاغوت ولكن السؤال هل كان الانجاز بحجم الثمن, سؤال يختلف العراقيين حوله اليوم. بالنسبه لي الامور بخواتيمها, فلو نجحت التجربه العراقيه في انتاج دوله ديمقراطيه مستقره وقويه فان الامر لن يكون كما لو تحول العراق الى مستنقع نفايات الصراعات الدوليه و الاقليميه و المحليه نعم لكل من يساعد على التغيير الامين في سوريا ولكن لا لانهيار سوريا وامن شعبها. ربما تكون لك مصلحه شخصيه في اسقاط النظام العلوي في سوريا لما تجدونه من ضرر انتم في لبنان من تدخله في صراعكم مع الاخوه الاعداء ولكن لنتذكر ان انهيار سوريا هو الوصفه السحريه لانتهاء لبنان كبلد ودخول الشام الكبير في دائره حرب الطوائف. عذرا لمداخلتي ولكنها شهاده للتاريخ احببت ان اشارككم فيها ادناه رابط لمقابله الجلبي الاخيره http://www.washingtonpost.com/blogs/post-p...NP23L_blog.html
  16. في مقال بعنوان " لا اسف لدفع الامريكان في الحرب مع العراق", ديفيد لكناتيوس في الواشنطن بوست يتحدث عن مقاله تلفونيه له مع الجلبي من مقره في بغداد. يبدأ الكاتب تعريفه للجلبي بانه الرجل الذي كان وراء تحشيد الاداره الامريكيه الى الحرب في العراق ولكنه من عنوان المقال يكشف موقفه في اعتبار الحرب في العراق كانت "مع" العراق وليس مع نظام صدام. يضيف الكاتب عن الجلبي قوله " خطأ الامريكان لم يكن في اسقاط صدام بل في تحويل التحرير الى احتلال" و ان الشيئ الوحيد الصحيح كان اسقاط صدام ولكن كل ما فعلوه بعد التحرير كان خطأ" . لكن الكاتب يقول نقلا عن الجلبي " نشكر الامريكان ونقول لهم الان مع السلامه" وعن علاقته مع الايرانيين ينقل عنه " ندعو الى تحويل الساحه من الصراع كما كان الحال في الثمانينات ,الى ساحه تعاون مفيد للطرفين" و فيما يبدو انه رد على انتقاد لتقارب الجلبي مع ايران " الامريكان هم من مول نشاطنا في فتح مكتب للمعارضه العراقيه في طهران" . الجلبي اضاف وعلى حد كلام الكاتب " سياسه اوباما حكيمه كما هي في ليبيا" والمعروف ان خطه اوباما في دعم المعارضه الليبيه من الجو هي نفس الخطه التي اقترحها الجلبي على الامريكان لتحرير العراق ولكنهم اختارو التدخل العسكري المباشر . No regrets over pushing the U.S. into war with Iraq http://www.washingtonpost.com/blogs/post-p...NP23L_blog.html www.washingtonpost.com</h6>
  17. الطاعون والمنصور تشرين اول 2011 سالم بغدادي مبروك للعراق والعراقيين ! لقد كان طريقا محفوفا بالكثير من المخاطر ونحن نخرج من نفق مظلم عشناه لاكثر من ثلاثين عاما. قد نختلف حول دور القوات الامريكيه ولكني وانا اراقب تطورات الوضع في ليبيا المقبل على الانفجار وما يمكن ان يحصل في سوريا بعد سقوط الدكتاتوريه والاثنين نموذج مصغر لحكم صدام الطغياني , اتفهم اهميه ذلك الدور الذي لعبته القوات الامريكيه من حيث ارتباط الجيش بالنظام وحجم الفراغ الذي يتركه سقوط النظام والجيش وبالتالي خروجنا باقل الخسائر على عظم حجمها ممن فقدناهم من اعزه واحباب. تحيه لكل من جعل هذا اليوم ممكنا و برضا الطرفين,تحيه للرئيس اوباما وهو يتخذ القرار الافضل لكلا الطرفين فالعراق لم يعد بحاجه لوجود قوات اجنبيه. تحيه للسيد الجليل الذي وقف بهدوء يرعى بحكمته مسيره العراقيين نحو الانعتاق من الطاعون والمنصور : الارهاب والطغيان! http://www.alhurra.com/NewsArticleDetails.aspx?ID=8067614
  18. حازم الامين يكتب عن الجلبي وحادثه مؤتمر بيروت لنصره الثوره البحرينيه. احترنا فعلا فاتباع امريكا يتهمونه انه عميل لايران واتباع ايران يتهمونه انه عميل لامريكا الاداره الامريكيه تعتقد انه ورطها في العراق لمصلحه العراقيين والعراقيين يعتقدون انه ورطهم بالتغيير لمصلحه الاحتلال الامريكي. ترى ما الحقيقه ؟ هل هو عميل لامريكا ام للعراقيين؟ http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/316217
  19. ادناه حكم قالها الراحل ستبف جوبز , الاسطوره الامريكي والوليد غير الشرعي لطالب سوري الاصل اسمه عبد الفتاح العندلي من حمص . ابن زنا كما نسميه ولكنه من اثر على نمط حياتنا الى الافضل والى الابد فما نستخدمه من نظام وندوز"مايكرسوفت" على الحاسوب هو من بناء افكاره وما نتعامل به من تطبيقات الاي فون والتعامل الصوري على التلفون هي ايظا. هذا الرجل اسس ورئس شركه اليوم تعتبر الاغلى في التكنلوجيا ولم يحصل على شهاده جامعيه اوليه وقد كان معدما في بدايه حياته مما اضطره للمشي كيلومترات الى معبد هندي ليكي يحصل على وجبه غداء ساخنه مره كل اسبوع عندما كان طالبا في معهد للفنون الذي لم يكمل فيه الا فصل دراسي واحد ليتركه ويتفرغ للعمل الحر في مجال الابداع و الاختراع التكنولوجي هو الحلم الامريكي بكل معانيه وبابهى صوره, يشبه اوباما من حيث انه ابن مهاجر مسلم وان والده تركه لاقداره ولكنه يختلف عنه ان امه ايظا تخلت عنه الى التبني لعائله متوسطه الحال فابوه بالتبني عمل ميكانيكي في شركه بصريات والام تعمل في المحاسبه ترى لو كان اوباما والعندلي قد اصطحبا معهما اولادهما الى مجتمعات سوريا وغينيا الاسلاميه , ماذا كان سيكون مصير كل من الولدين. لديكم مثلا اخو اوباما الذي لا زال يكافح في مصر كي يحصل على الاقامه بعد اكثر من اربعين سنه ادناه الرابط الى خطابه الى خريجي جامعه ستانفورد , من اعظم جامعات العالم وترجمه لما ورد فيه , قام بها مشكورا احد الاخوان
  20. اطروحه الاقليم الرابع عندما يتكلم المعلم, على الاخرين الانصات. هذا هو الجلبي الذي نريد, البوصله التي توجه وليس القبطان. مؤسف ما يجري من استنزاف لطاقات هذا الرجل في اطار ملعب الصراع على المناصب الذي يجري بين اطراف الحل والربط العراقي الذي ليس ملعبه نريد ان نعرف اين سنكون بعد عشرين سنه والجلبي هو الوحيد بين الساسه من يقرا لنا فنجان السياسه, اكاد اجزم ان الكل مصابون بعمى الايدلوجيا وصراع الحاضر وارث المتضي الا هذا الرجل. اطروحه الاقليم الرابع فكره عملاقه ,ولكن كعاده افكاره خطره . قد تهذب الطموح التركي والايراني وصراعهما حول النفوذ في منطقتنا وفي اطار يخدم كل الاطراف المشتركه فيه ويجمعهم في اطار من العمل البناء بدل التنافس الاعمى. ولكننا لودخلنا لعبتها من دون ان نكون اقوياء فقد ننتهي بحلف بغداد اخر ترى هل ينجو هذا المشروع من تخوفات ومؤامرات البعض في الاردن واسرائيل و السعوديه وحتى مصر وربما الغرب؟ الذين قد يرون فيه تهديدا لمصالح وتحديدا لنفوذ, هل سيتركون الامر دون عرقله او محاوله توجيه؟ للمزيد افتح الرابط ادناه الخاص بتقرير عن ندوه اقيمت في لبنان حول كتاب الجلبي. اليس مأساوبا ان يكون اول حديث للرجل عن الكتاب في لبنان وليس في بغداد http://www.assafir.com/Article.aspx?ArticleId=3189&EditionId=1963&ChannelId=46381
  21. [/color] تاكيدا لما كنت قد نوهت اليه , وزير النقل المستقيل "بناء على طلب رئيسه" يؤكد مخاوفي بان الميناء هو لسرقه القناه الجافه كممر دولي عالمي للتجاره بين الشرق والغرب. اعيد المطالبه , يجب على البرلمان اصدار قانون يمنع بموجبه اي اتفاق يسمح لربط القناه باي منفد بحري. ارى هل كانت ازاحته ضمن صراع يخص الكويت؟
  22. تعليق على مقال حول مسلسل الحسن : التاريخ لايقرا من خلال العصبيات او الرؤيا المذهبيه و لكن يتم تحليله من خلال نتائجه. تحويل الخلافه التي كانت امر للمسلمين الى ملك عضوض كان كارثيا على المسلمين وعلى نظريه الحكم الاسلاميه. الصراع بين خط الحسنيين وخط معاويه حسب راي المتواضع لم يكن صراعا على الحكم كما يقول بعض الشيعه ولكن كان صراعا حول طبيعه الحكم. لم يستطع المسلسل ان يصل في قرائته للاحداث الى هذا المستوى من التحليل الذي هو مهم لنا حاليا ونحن نعيش ربيع الثورات العربيه على التوريث و الطغيان الذي اجتهد له واسس له الصحابي معاويه. اتفق مع الكاتب ان مستواه الفني لم يكن بمستوى ملحمه تاريخيه كبرى في تاريخ امتنا وهي تنزع نحو كسر قيودها http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac...tm#.ToDdS-xEOT8
  23. • ا ربما للكاتب وجه نظر اتفق معها هنا لاختلف هناك ولكني لااستطيع ان افهم نقطته المركزيه اعلاه. الانتحاريون عرب معروفه اسمائهم وشاهدناهم وهم يقتلوننا ولم يكن بينهم يهود ونصاره و العمليات ليست مجهوله الاب كما يتوهم , فهدا بن لادن يشيد بالزرقاوي وهده المواقع الانترنيتيه ومجالس الفاتحه تقام على ارواحهم ويتم تمجيدهم في السعوديه والاردن . ربما استغل الاعلام الغربي وحتى العربي الممول من دول مواليه للغرب مثل الجزيره هدا العمل الاهوج ولكن الفاعل معروف
  24. مقال عن عبد الكريم سوروش http://www.alaalem.com/index.php?aa=news&id22=35870
×
×
  • Create New...