Jump to content
Baghdadee بغدادي

salim

Members
  • Posts

    2,660
  • Joined

  • Last visited

Everything posted by salim

  1. http://w-n-n.com/showthread.php?t=22744 http://www.albasrah.net/pages/mod.php?mod=...ordi_050607.htm
  2. البصرة تضم ثروة نفطية ضخمة تقدر ب65 مليار برميل (صوت العراق) - 05-06-2007 بغداد - وكالات كشف الباحث النفطي أحمد الحسيني أن الدراسات الجيولوجية "أظهرت أن في العراق نحو 530 تركيباً جيولوجياً فيها احتمالات نفطية جيدة، كما حُفر نحو 115 موضعاً حتى الآن تقدر احتياطاتها بنحو 3.111 مليار برميل من النفط، ويبقى 415 موضعاً تتطلب الاستكشاف". وشار الى أن "الاحتياطات المقدرة في الـ 415 موضعاً غير المكتشفة لأسباب مختلفة تزيد على 215 مليار برميل". ورأى أن الأقاليم والمحافظات الغنية بالنفط "ستسيطر في المستقبل على نحو ثلثي نفط العراق نتيجة ذلك".ولفت الحسيني في ندوة نظمتها جامعة بابل حول قانون النفط والغاز واستضافت خبراء في الاقتصاد والنفط، الى ان الاحتياطات النفطية في العراق "توازي الاحتياطات المكتشفة في السعودية التي تعتبر اليوم المنتج الأول في العالم". وأشار الى أن الحقول المنتجة الآن "تتركز في محافظتي البصرة وكركوك، في مقابل إنتاج قليل من حقول أخرى تقع في محافظات ميسان وبغداد وصلاح الدين وديالى والموصل". ولفت الى "وجود حقول مكتشفة وغير مطورة تنتشر في معظم المحافظات العراقية باستثناء أربعة هي: القادسية وبابل والأنبار ودهوك". ولاحظ الخبير أن محافظة البصرة "تستحوذ على اكبر ثروة نفطية في العراق، إذ تشير المعطيات الإحصائية الى أنها تملك 15 حقلاً منها 10 منتجة، وما زالت تنتظر التطوير والإنتاج. كما تحتوي الصخور في هذه الحقول احتياطاً نفطياً يزيد على 65 مليار برميل مشكلاً نحو 59 في المئة من إجمالي الاحتياط النفطي العراقي. كما يمثل الاحتياط النفطي لمحافظات البصرة وميسان وذي قار 79400 ميار برميل اي 71 في المئة من إجمالي الاحتياط في البلاد".وأوضح أن هذه الأرقام تعني أن "الجزء الأكبر من الاحتياط النفطي يتركز في الجنوب، ويقدر في كركوك بنحو 13450 مليار برميل مشكلاً نحو 12 في المئة من إجمالي الاحتياط العراقي من النفط. اما إقليم كردستان فيحتوي على 3160 مليار برميل أو ثلاثة في المئة من المجموع الكلي
  3. The fight in AlAmeria is setting a new flag day in Iraqis struggle. Shiekh Abo Resha confirmed that his fighters of Anbar awakening council had joint residents of Ameria in fighting back the Qaeda militia. The Islamic party spoke's man Dr. Salim Abdullah " Alhashimee vice president 's part" aslo confirmed their participation. Seesm that such call for cleansing the Sunni neighborhoods from Qaeda dirt is getting much wider popular suport. That is why different parties and groups are claiming sharing the fight .. They want to reach their fellow sunni base .
  4. مشروع قانون النفط والغاز العراقي في صلب الصراع للهيمنة على الثروة أكرم حسن الحياة - 03/06/07// يخمدون حريقاً في بئر تابعة لشركة نفط الجنوب العراقية يشهد العراق محاولة عنيدة من الإدارة الأمــــيركية للإسراع في تشــريــع قــانون النفط والغاز 2007، اــلذي يحظى بأهمية كبـــيرة، بغية تحقيق بعض النجاح في مواجهة الضغوط الـــداخلية والــــدولية المـــتزايدة التي تتعرض لها. فالقانون بصيغته الحالية الذي وافقت عليه الحكومة، سيمنح الشركات النفطية الأميركية والبريطانية منافع كبيرة من خلال عقود للمشاركة في استغلال احتياط النفط وإنتاجه فترة طويلة. ويبدو واضحاً للمراقب من خلال تعقيد بعض جوانب القانون وغموضه، أن الضغط على بعض القوى السياسية المشاركة في الحكم، المترددة أو الرافضة المشروع، لدفعها للموافقة، لا يخلو من التضليل. ويثير النقاش الدائر حول مشروع القانون جملة من التحفـــظات الدستورية والقانونية والفـــنـية المهــمة تتعلق باقتصاداته وملاءمة توقيته في ظل الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية المتدهورة السائدة. وفي هذا السياق، يبدو من الضــروري الإشارة إلى آراء الدكاترة والأساتذة حمزة الجواهري ومحمد علي زيني وزهير القاسم وطارق شفيق وصبري كاظم وعصام الجلبي وسلام كبة .. وآخرين، تدعمهم غالبية المواطنين الذين ازدادت شكوكهم في أن الاستيلاء على الثروة النفطية هو الدافع الرئيس للاحتلال. ومع أهمية هذه التحفظات، يحظى مشروع القانون بدعم كثر من القادة السياسيين، أعضاء الحكومة والبرلمان ومستشاريها، الذين يجدون فيه منافع عدة محتملة للعراق كوزير النفط حسين الشهرستاني وعادل عبد المهدي وبرهم صالح وكمال البصري ومهدي الحافظ. 3 فرضيات والسؤال المهم الدائم هو: ما الذي يبرر الضغط لتشريع القانون بهذا التسرع ؟ وهل سيساهم فعلاً في تحقيق المصالح الوطنية في ظل غياب استراتيجية وطنية؟ تستند وجهات النظر الراغبة في تشريع القانون إلى ثلاث فرضيات: الأولى، أن العمل بالقانون سيساهم في تمويل إعادة بناء الاقتصاد الوطني، وسيؤمن التوزيع العادل للثروة النفطية بين الأقاليم الفيدرالية، وسيدعم أسلوب الإدارة اللامركزية الكفيلة باستخدام العوائد النفطية لمصلحة جميع أفراد الشعب العراقي. على أن الطابع العام والغامض للعلاقة بين الفيدرالية والتوزيع العادل للموارد النفطية يقتضي التريث بقبول هذه الفرضية، لاسيما إذا أخذنا في الاعتبار وجود الاحتياطات النفطية المثبتة والمحتملة الضخمة في حقول نفطية تمتد عبر الأقاليم المتوقع قيامها وحتى امتدادها إلى دول الجوار. ينص الدستور الحالي على مبدأ التوزيع العادل للثروة النفطية بين المواطنين والأقاليم، ما يطمئن القوى السياسية الراغبة في الحكومات الفيدرالية على حقها في هذه الثروة. إلا أن آليات التوزيع المقترحة في القانون بصيغة نظام عمليات اتخاذ القرارات النفطية تزيد الأمور تعقيداً بدلاً من تبسيطها، بخاصة أن حدود الأقاليم المستهدفة، والاحتياطات النفطية المحتملة لا تزال خاضعة للتغيير وغير متفق عليها. هنا تفيد الإشارة إلى تجربة نيجيريا التي تعتبر من الدول النفطية المهمة وعضواً فاعلاً في منظمة «أوبك». اختارت نيجيريا النظام الفيدرالي منذ استقلالها في بداية الستينات من القرن الماضي، غير أن هذه الفيدرالية التي بدأت بثلاثة أقاليم أصبحت تضم الآن أكثر من 25 إقليماً نتيجة النزاعات والحروب الأهلية التي لم تكن الشركات البترولية العالمية العاملة فيها (شل واجيبي وتوتال) بمعزل عنها. وعلى رغم ضخامة العوائد النفطية التي حصلت عليها خلال العقود الأربعة الماضية، فإن نصف سكانها يعيشون حالياً تحت مستوى الفقر (2 دولار كدخل يومي)، وأن نسبة وفيات الأطفال ومعدل الأمية تضع البلاد في أسفل التصنيفات المتبعة دولياً. كما أن نيجيريا تعتبر اليوم في طليعة البلـــدان التي يهيمن فيها الفســــاد المالي والسرقة والجريمة. إن الربط بين النظام الفيدرالي وعدالة توزيع العوائد النفطية الذي تؤكد عليه وجهات النظر الراغبة في مشروع قانون النفط والغاز الجديد لا يعنيا بالضرورة تأكيد وحدة العراق واستقراره. الفرضية الثانية، وتقوم على الادعاء بأن السماح في الوقت الحاضر لدخول شركات النفط العالمية إلى القطاع النفطي سيساعد في جلب الاستثمارات الأجنبية والتكنولوجيا المتقدمة الضرورية، لإعادة تأهيل هذا القطاع وتطويره، وهو عانى كثيراً من سياسات النظام الدكتاتوري وحروبه السابقة ومن سنوات الحصار المؤلمة. فبرأي الحكومة أن القانون الجديد سيساعد على تطوير القدرات العراقية في الصناعة النفطية ويزيد الإنتاج النفطي وعوائده المالية. لكن هذه التبريرات لا توضح الأسباب التي تدفع الشركات النفطية العالمية للاستثمار في القطاع النفطي والبلاد تغرق في الأزمات الأمنية والسياسية العنيفة. إن الدوافع الحقيقية لرغبة الشركات العارمة تتلخص في توسيع موجوداتها النفطية وتسهيل حصولها على تمويل أكبر في أسواق المال الدولية، وتنويع هذه الموجودات جغرافياً لتقليص الأخطار التي قد تتعرض لها. أما ما يقال عن تطوير «قدرات العراق الذاتية «، فهو مفهوم يشوبه الغموض. فلا جدال حول حقيقة أن ثروة العراق النفطية هائلة بكل المقاييس، ولا حاجة ضرورية للدعم الدولي في الوقت الحاضر لإعادة تأهيلها. فالعراق يمتلك 112.5 بليون برميل من النفط كاحتياط مؤكد (11% من مجمل الاحتياط النفطي العالمي) ذي النوعية العالية والكلفة المخفضة، يجعله في المرتبة الثانية بعد المملكة العربية السعودية على المستوى العالمي. كما تشير التقديرات المتوافرة إلى أن احتياط النفط المحتمل يبلغ 214 بليون برميل، وهذا بحد ذاته سيشكل مصدراً مهماً لأرباح ضخمة محتملة، تطمع الشركات النفطية في الحصول عليها وعلى حساب الأجيال العراقية القادمة. كان هذا التوقع موجوداً قبل احتلال العراق. لماذا زيادة الإنتاج؟ تتراوح طاقة العراق الإنتاجية من النفط الخام بين 1.8 و 2.0 مليون برميل يومياً في الوقت الحاضر. وإذا كانت هناك حاجة في زيادة هذه الطاقة إلى مستوى 3 ملايين برميل يومياً، فإن التمويل المطلوب يقدر بنحو بليون دولار فقط يمكن تأمينها. أي أن تحقيق هذه الزيادة لا يبرر إشراك الشركات العالمية في الاحتياطات النفطية الوطنية في الوقت الحاضر، فعوائد البلاد من بيع النفط تجاوزت 35 بليون دولار في السنة الماضية، وقد تزداد هذه السنة. كذلك، ما الذي يبرر الإسراع في رفع إنتاج العراق من النفط في الوقت الراهن حيث قدرة الاقتصاد الوطني لا تزال محدودة في استيعاب عوائده النفطية الحالية. وهو ما تعكسه حقيقة عدم قدرة معظم الوزارات، بفعل سوء الإدارة وتردي الأوضاع الأمنية، في إنفاق الموارد المالية المخصصة لها في إطار «الاستراتيجية الوطنية السابقة 2005-2007»، وأكد ذلك تقرير بيكر - هملتون حول العراق. ومن المثير للتساؤل في هذا المجال، دور البنك المركزي العراقي السلبي والغامض من مسألة تحييد آثار الارتفاع المستمر في العوائد النفطية على المعروض من السيولة النقدية وتزايد معدلات التضخم عندما لا تستطيع الدولة على إنفاقها بطريقة منتجة. وما الذي يبرر استمرار تراكم احتياطات العراق من النقد الأجنبي المودعة أساساً في البنوك الأميركية والتي تتجاوز حالياً 21 بليون دولار، في الوقت الذي يزيد معدل البطالة على 50 في المئة من القوى العاملة. الفرضية الثالثة، قد يدعي بعض الذين يؤيدون الصيغة الحالية لقانون النفط والغاز بأنه سيساهم في تحويل الاقتصاد العراقي إلى اقتصاد السوق بسبب عدم وجود قطاع خاص وطني. كما أن التدني الشديد لمستوى تطور القطاعات الإنتاجية غير النفطية كالزراعة والصناعة، لا يحفز الشركات الأجنبية على الاستثمار في هذه النشاطات. لذلك، فإن تسهيل عمل الشركات النفطية يعتبر بديلاً منطقياً وجذاباً. لو تركنا العامل السياسي وراء مواقف الحكومة والأحزاب المشاركة في الحكم والمعارضة، فإن الأكثر أهمية في مناقشة المشروع هو الخطأ الاستراتيجي الذي يقع فيه مؤيدو القانون ويغفل عنه المعارضون له من المهنيين في الصناعة النفطية وهو الاعتقاد الضمني بأن هيمنة قطاع النفط واعتماد الدولة الكبير على الإيرادات النفطية يعني أن مشروع قانون النفط والغاز 2007، ولنعتبره ممثلاً للسياسة النفطية، هو الذي يحدد أهداف الخطط والسياسات الاقتصادية للدولة. فالعوائد النفطية ليست سوى وسيلة لتمويل الاستثمار العام الذي هو جزء من السياسات الاقتصادية الكلية التي تصمم لتحقيق أهداف الاستراتيجية الاقتصادية والإنمائية للدولة. ليس هذا بغريب عندما نلاحظ غياب السياسة النفطية بخاصة، والسياسة الاقتصادية الجديدة بصورة عامة، في مواقف الأحزاب والقادة السياسيين والمهنيين المشاركين في الحكومة الآن وفي فترة معارضتهم حكم صدام الدكتاتوري. إن تقويم تفاصيل قانون النفط والغاز الجديد التجارية وكيفية اتخاذ القرارات الإنتاجية والاستثمارية في إدارة الإنتاج والتسويق والاستكشاف ضرورية، ولكنها تأتي بعد البحث في الاستراتيجية الاقتصادية والإنمائية المناسبة. أن المناقشات الجـــارية في مشروع قانون النفط والغاز 2007 تعكس أحد مظاهر الصراع للهيـــمنة على أهم موارد البلاد التي يمكن للسلطة الحاكمة استغلالها في تحقيق أهدافها. ولأن الثروة النفطية مملوكة للعراقيين جميعاً وضرورية جداً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ولأمد بعيد، فمن الخطأ الجسيم انتزاعها في أهداف المجتمع العراقي التي لا يمكن تجزئتها وتناول متطلبات تحقيقها بطريقة المحاصصة السياسية أو القومية أو الطائفية أو التجارية، أو من خلال ضمان المصالح الخاصة. --------------------------------------------------------------------------------
  5. مس بيل "أميركية" في العراق من وراء الكواليس - 02/06/2007 الملف برس – خاص ستنتقل الى بغداد خلال هذه الأيام (مس بيل الأميركية) أو الدكتورة الآنسة (ميغين أوسيليفن) التي تفيد المصادر أنها داعمة الدكتور عادل عبد المهدي في البيت الأبيض وبالذات في مجلس الأمن القومي، وبخصوصية أشد لدى الرئيس بوش، فالمس أوسيليفن (هكذا يسميها زملاؤها) طاقة غير اعتيادية، وتقريباً هي التي تشكل البناء المعلوماتي لقرارات الرئيس الأميركي بشأن العراق. تلتقيه في الأسبوع مرات عدة وتقدم له في اليوم ثلاث مذكرات تقريبا. وتمتلك صفات يحبها بوش وهي قادرة –كما يقول زملاؤها- على الدخول الى مكتبه متى تشاء لتقول له: "انظر الى هذه المعلومات وخطورتها". وللمس أوسيليفن علاقات واسعة بالزعماء العراقيين كافة فقد عملت لفترة في العراق مساعدة لبول بريمر. لكنها الآن عادت مبعوثة كبيرة من قبل الرئيس الأميركي لتعمل الى جانب السفير كروكر في حسم القضايا ذات الحساسية الأكبر والأولوية الأولى والتي تعتقد الإدارة الأميركية كما كشفت عن ذلك مؤخراً أنّ إقرارها من شأنه التخفيف من حدة الاحتقان السياسي والتقليل من وتيرة الخلافات السياسية. زملاؤها في البيت الأبيض وسياسيون عراقيون وبول بريمر رئيس سلطة الاحتلال السابق، وقادة عسكريون اميركيون في العراق، وغيرهم يعرفون علاقتها المتميزة بنائب الرئيس عادل عبد المهدي، ذي الخبرة الاقتصادية الفرنسية وأحد مسؤولي المجلس الإسلامي العراقي الأعلى، فهو يحظى بدعمها حتى آخر لحظة لها في العمل كنائبة أو مساعدة لمستشار الأمن القومي والمنسقة بينه وبين مكتب الرئيس بوش. وتقريباً تشرف المس أوسيليفن على السياسة العراقية. وكانت طوال عملها السابق في بغداد وسيطاً مهماً وفعالاً بين السياسيين الشيعة والسنة والأكراد، تعمل على تقريب وجهات النظر في إصدار أهم القرارات وتحديد أبرز التوجهات وكان لجهدها وزن كبير في إصدار الدستور الذي عملت به الحكومة العراقية الحالية. وعندما التقت السيد عبد العزيز الحكيم ذات يوم في بغداد ارتدت الحجاب وغطت جسدها من قمة رأسها حتى أخمص قدميها، ولم تظهر الى وجهها وكفـّيها، فكسبت ثقته واستطاعت محاورته في قضايا حساسة جدا. هذه الآنسة المولودة في 13 أيلول 1969، الإيرلندية الأصل حاصلة على البكالوريوس من جامعة جورج تاون ومؤخراً على الماجستير والدكتوراه من جامعة اوكسفورد. اصبحت فيما بعد زميلة لمركز بروكينز للدراسات، تحت قيادة ريشارد هاس ، وعملت معه في مركز التخطيط السياسي في وزارة الخارجية لتطوير العقوبات الذكية ضد العراق . وكانت قد عملت في السابق سكرتيرة للسيناتور (دانيال باتريك) لكن زملاءها في البيت الأبيض الآن يقولون إنها مرشحة في المستقبل لمنصب مستشار الأمن القومي الأميركي. وبحسب المصادر فإن الأهداف الرئيسة التي ستعمل اوسيليفن على اقرارها من قبل الحكومة العراقية هي تشريع قانون النفط الذي يضمن اشتراك جميع العراقيين في حصص موارده الكبيرة، واقرار قانون انتخابات مجالس المحافظات وتعديل قانون اجتثاث البعث واجراء تعديلات عادلة على قانون الدستور العراقي. يقال –والعهدة على المصادر- أنّ للمس أوسيليفن معرفة دقيقة بحقائق تفصيلية عن العديد من السياسيين العراقيين (خاصة انها كمبدأ في حياتها تركز دائما على الحقائق كما يقول زملاؤها عنها). اختزنت هذه المعلومات من خلال عملها معهم طوال فترة اشتغالها مساعدة لشؤون الأمن القومي في مكتب الحاكم المدني بول بريمر. وكان الذين يعرفونها من قرب ومنهم الدكتور عادل عبد المهدي يرونها تكثف علاقات صداقتها وروابطها الاجتماعية مع عوائل بغداد عدة سنية وشيعية في محاكاة لسيرة المس بيل، المستشارة السياسية للمندوب السامي البريطاني في العراق بعد الحرب العالمية الأولى. وقالت شخصيات عراقية لوكالة " الملف برس"، سبق لها وان التقت بها خلال تواجدها في بغداد، ان اوسيلفين ، كانت تتفاجأ حين تطلع على المستوى الثقافي والعملي للعوائل البغدادية ، ومنها العوائل الشيعية، في مفارقة واضحة بين مظاهر ازيائها المتحفظة والمحتشمة، التي لم تكن تفصح عن مكنون الثقافة التي تحملها النساء العراقيات وراء الحجاب، مؤكدة انها لم تنس اصدقاءها البغداديين ، وظلت على التواصل معهم في مراسلات عبر البريد الالكتروني وخدمة الانترنيت . وتتوقع مصادر عراقية مطلعة بان عودة أوسيليفن الى بغداد تعزز التواجد المدني الاميركي في مؤسسة السفارة الاميركية داخل العراق والتي يفترض ان تفتح ابوابها مطلع العام المقبل . وتعتقد هذه المصادر بان أوسيليفن قد تستقر بشكل مؤقت في اربيل ، لحل مشاكل جوهرية، حول تطبيع الاوضاع في كركوك ، وتوزيع الثروة النفطية بين العراقيين ،فضلا عن دورها في تطبيق واقعي لتقرير بيكر - هاملتون، لدورها من خلال مركز السلام الاميركي ، في متابعة مناقشات ما جاء فيه من توصيات داخل مجلس الامن القومي الامريكي. وهي مشاكل جوهرية ، كانت مدار بحث خلال لقاء بوش بالطالباني ، في البيت الابيض. أمضت أكثر من سنة في بغداد وفي البيت الأبيض كانت توجز الرئيس بوش قبل كل مكالماته واجتماعاته مع القادة العراقيين. وعلى الرغم من انها لا تتخذ قرارات رئيسة بشأن العراق (سياسة الادارة تدار من قبل السفير زلماي خلال عملها والان كروكر بعد ان تلتحق به) لكنها شخصية مهمة جدا بسبب قربها من الرئيس ودورها في مساعدته في تكوين افكاره. إن المس أوسيليفن، توصف بين من يعرفونها بأنها رقيقة وحذرة ومتواضعة وتتكلم بالمختصر المفيد، وهي مليئة بالحقائق، فضلا عن أنها متبهجة لكنها عنيدة، وهي صفات يحبها بوش تماماً. كانت متفائلة اكثر من غيرها بالعملية الساسية في العراق. ويتركز تفكيرها على إعادة بناء مؤسسات العراق المدنية. وعرفها المسؤولون في بغداد بأنها براغماتية معتدلة وتمتلك ثقة متماسكة باجتهاداتها، وفي سرها تؤمن اوسيليفن أنّ الولايات المتحدة في النهاية ستسود. وسبق لها أن قالت ذلك معترفة في الوقت نفسه "أن ذلك لا يعني أنْ ليس هناك صعوبات في التفاصيل اليومية". يقول عنها زملاؤها: "بدأ مؤيدو أفكارها يتزايدون فهي تنظر الى المشاكل بعمق وتحيط بها داخلياو خارجياً". إنها تقريبا تدرك جميع الأخطاء التي ارتكبتها القوات الأميركية في العراق. وفي السفارة الأميركية يستخدمون غالباً عبارة "دعنا لا نمغنز المشكلة" بمعنى عدم حلها على طريقة الآنسة ميغين اوسيليفن. ويقول المقرّبون منها –حسب مصادر صحفية أميركية- انها تعرف الحقائق الميدانية عن القضايا التي تتحدث عنها. ولها مبادئ خمسة معروفة بين زملائها في طريقة عرض القضايا. أهمها أنها تكثف الكلام عنها وتعرض الحقائق فقط وتتحدث عن المشكلة من داخلها ومن خارجها. ومن الاحداث المريرة التي مرّت بها أوسيليفن، كانت حادثة شهر اكتوبر –تشرين الأول 2003، إذ وهي مستغرقة في التفكير بشأن اول دستور للعراق، تعرَّض الفندق الذي كانت تسكنه في بغداد لضربة صاروخية. ضغط الانفجار على اعصابها جدا. ولما رأت الباب مغلقة عليها هربت من الشباك ما شية على حافة ضيقة وخطرة في الطابق العاشر. ويعني هذا أن استعداداتها العسكرية عالية المستوى. ثم نزلت الى شوارع بغداد . بعدها عرفت أن عسكرياً أميركياً كبيراً برتبة عقيد قد قتل، وجرح 16 آخرون. ولهذا انتقل مكتبها الى أحد قصور صدام. وكانت تمضي معظم أيامها منتقلة بين الشيعة والسنة والأكراد للمساعدة في اعداد الصفقات بينهم. تعرف تقريباً جميع الشخصيات السياسية في البلد وتضاريس العملية السياسية برمتها. ولها –طبقا لمصادر عدة- علاقات واسعة بالمجلس الإسلامي العراقي الاعلى. وتفيد بعض مصادر ( الملف برس ) أن بريمر استعان بها في لحظة حاسمة عندما استغلق عليه الأمر في فهم لماذا كان عادل عبد المهدي غاضباً بشأن اتفاقية كانون الأول 2003 الخاصة بنقل السلطة الى العراق. ويقول بريمر عن تلك الحادثة ان أوسيليفن التقت عادل ثم جاءته واخبرته بحقيقة المشكلة بشكل دقيق فارسل يطلب لقاء عادل عبد المهدي وعملا معاً على حل المشكلة تماما كما اقترحت أو سيليفن. وتقول أوسيلفن عن مستقبل الولايات المتحدة في العراق: "أنا قادرة على التركيز على حقيقة اننا سنبني علاقة كبيرة مع العراق. وسيكون في ذلك منافع للعراق وأميركا على المدى البعيد". وللمس ميغين أوسيليفن بحوث منشورة عدة منها: - العقوبات الذكية. مؤسسة بروكنز 2003 . - العسل والخل. العقوبات والسياسة الخارجية بالاشتراك مع ريتشارد هاس. بروكنز 2000. - شروط الارتباط. البدائل للسياسة التأديبية مع ريتشارد هاس 2000 المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية - العراق نظرة معتدلة. بروكنز 2001 - العقوبات والسياسة الخارجية الاميركية مع رايموند تانتر معهد واشنطن لسياسات الشرق الاوسط 2001. - الرد على الأرهاب . تعبئة أميركا. بروكنز 2002. - سياسة التفكيك والاحتواء. 2000 مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. معهد ماساشوسيتس التكنولوجي.
  6. Texasman, I fully understand your outrage commenting on my briefing to the Shikh Alsulaiman's points. First of all Briefing someone doesn't mean agre with or disagree.. Second, there are many Iraqis in Anbar that get fooled by Alqeada and Sadamists slogans of Jihad, but we should not mix papers. This Shikh had never been part of that agenda.. You would find many who are now the closest friends to the American Empassy that are labeled by such accusation, but not this Shiekh. He chose to distance him self from these groups.. We need to remember that the Duliamees tribal men were not FULLY integrated in the Sadam's regim apparatus . There were a real competitions between them and the Auja's Aobaid and Bekaat tribes that used to be the real frame work of that regime What this Shiekh was talking about was to defend accusations by the interviewer of why they didn't resist the Qaeda's new bases after the collasp of Sadam. His point was that they were trapped betwwen the well funded and Armed Qaeda and The Americans messures that didn't allow greater rule to tribal Shiakh to stand to the Qaeda.. I agree with your points , which are also many Iraqis are raising, that this awakening should come much earlier and not after Qaeda started to apply it's conducts and rules on them. However What is matter today is to encourage local forces in helping out the fight against the Qaeda terror networks. As for the conspiracy theory that you found me repeating on this web site and that you never read on any other Iraqi sites, let me go into some details Most Iraqis today " being Sunni or Shia" agree on one point . The Qaeda wouldn't get the chance to establish it's presence in Iraq without the Americans policy. A policy that open the Iraqi boarders after the fall of Sadam, of not allowing a national governement to rule immediately and a new Iraqi forces to be built as soon as possible.. Also by not allowing any local Iraqi popular forces that might be able to fight back Qaeda under different accustation..such as Tribal forces for being Sunni Sadamist,or Alsadress being pro Iranian religous radicle groups ,and so on.. Those stupid Iraqis also noticed, that most financial and human support to Qaeda and it's groups in their criminal acts is comming from the Arab American Allies.. Not mentioning the Terror propaganda media coverage , specially Aljezera , is funded by the closest allies of the Americans. These stupid Iraqis have nothing to expalin such facts other than to find some stories to rely on. Those who hate the Americans go to very easy one , "The real intention is to destroy Iraq" they have no explanation to such unrealistic goal other than being " they hate us". Others to want to find some other possible scenario, have nothing to say than this might be coming as part of what American officials them self declared " It is war on Terror". To have such war happens on ground , you need to have your enymy stand on that battel ground and not run away as the Qaeda did in Afghanistan. That is why allowing Qaeda to establish such bases was criticle, that is why helping them to go to Iraq is much better than fighting them else more sensative places. Assuming the second optimistic view was the real intention by American policy makers, then these smart makers should know that such policy will not help the war on terror.. Today without absolute win of Iraqis on terror , Alqaeda is sending a very frightening message to other ARAB/MUSLIM states and communities "Obey us , or we will do to you same what we did to Iraqis" that was theirs at least in Lebanon .. Americans had no chance but to rely on local Iraqi dynamics to wipe out Alqaeda and not the Americans to do the job. This war needs to be fought by Iraqis what ever their names are " Sadrees, Sunni Shikhs, Baathists or government" .It will be more damaging to Qaeda. It will be less harming to US administration. Any Americans fight on them will have one of two results " Either give them a chance to win, or make them martyrs".. Both , God forbid, are the worse that smart policy makers should not allow Iraqis , all of them, are realizing how much Qaeda is dangouring their lives and future, they will be more than ready to go for it.. Let us first do the first war, then go for other later, the build of new Iraq.. You can't fight two wars at same time..
  7. المقال اعلاه بالرغم من انه يعبر عن وجهه نضر معينه لبنانيه الا انه لايخلوا من نقطه مهمه جدا. ان المثقفين العرب لايعون الحقيقه الا عندما تضرب با طراف مصالحهم. هؤلاء الكتاب هم انفسهم من روج للجهاد في العراق و دعمه وغطى عليه عند ضربه للعراق و العراقيين. "ارهابيي اليوم" هم انفسهم "مجاهدي الامس . معسكرات تدريب الارهابيين في عين الحلوه و نهر البارد لارسالهم الى العراق لم تكن امر جديدا فقد استمر على مدى الاربع سنوات الماضيه تحت سمع و نضر السوريين واللبنانيين وربما لحد ما, الامريكان وبقيه الاخوه المناضلين و الثوار في لبنان, السؤال ما الذي استجد حتى يراد اليوم غلق هذه المعسكرات والحواضن التي كانت تستقبل الارهابيين من مختلف بقاع العالم لغرض تدريبهم واعدادهم ومن ثم تسهيل تسللهم الى العراق لقتل اهله بذريعه الجهاد؟ مالذي جعل حكومه السنيوره متحمسه لهذا المشروع وزج الجيش اللبناني في تنفيذ هذه المهمه وهي نفس الحكومه التي دعمت نفوذ هذه الجماعات على مدى الشهور الماضيه تحت شعار " التوازن الداخلي " في مواجهه تزايد نفوذ حزب الله بعد الانسحاب السوري اسئله بحاجه الى تعمق و نضر . هناك احتمالات كثيره , منها ان القاعده وهي تشعر بحجم الانهيار الذي تعاني منه في العراق وخصوصا بعد انتقال عدوى الصحوه من الانبار الى بقيه المناطق و ازدياد الرفض الواسع من كل العراقيين لتلك المجاميع المتوحشه والغربان التي وفدت والتي لاتريد للعراق ولا لاهله جميعا الخير . فلربما فكرت في توفير حواضن بديله لها عن العراق مما جعلها توسع حجم قواعدها في لبنان مستغله الفوضى والفراغ الامني وضعف السلطه , الامر الذي ولد ذلك الاحتكاك مع الحكومه . فالحكومه كانت تغض النضر عنهم طالما هم يستعملون القواعد للذهاب الى العراق و هو امر يستفيد منه بصوره غير مباشره راعي تلك الحكومه من السعوديين من خلال توفير الدعم غير المباشر لكل الوسائل لتوجيه عناصرا لارهاب بعيدا عن الارض السعوديه , ولكن الحكومه تخشى في الوقت نفسه تنامي نفوذ تلك الجماعات الذي يتعارض مع مصالح القيادات التقليديه الحاكمه وخصوصا وانه ياتي من داخل رحم المخيمات الفلسطينيه من ناحيه اخرى فان فتح جبهه صراع اخرى مع القاعده ذات جذب خاص كما هو الحال مع لبنان خصوصا بعد فشل تحويل الصومال الى بديل مماثل و ذلك لعزوف القاعده عن تحويله الى جبهه صراع. لذا فلربما سيكون امر مفيدا توزيع اهتمام القاعده لتسهيل الضربه الكبرى القادمه الى القاعده في العراق والمتوقع البدء بها مع تكامل الاستعدادات الشعبيه و العسكريه للبدء بها في الصيف الحالي والتي بدأت ملامحها بالضهور مع تكامل وصول عديد القوات الامريكيه الى اعلى مستوى له منذ بدء العمليات العسكريه في العراق والبدء بتشكيل مجالس الصحوه في المحافظات الساخنه ان مايجري في العراق له علاقه و امتداد طبيعي لما يحصل في لبنان ولكن المهم هو ننجح في استخلاص العبر , فعندما تضرب النار بيت جارك لاتظن ان بيتك سيكون في امان طالما ان اتجاه الريح يأخذها بعيدا , فلربما يتغير الاتجاه في اي لحظه
  8. Airdale, The article is about heavy fighting betwen Two Sunni Militia and aLQAEDA gang in west Baghdad discret of Alameria.. According to the report ,The two groups, who had split coalition with Qaeda over the last couple months, are engaged in door to door street fighting with QAEDA personals.. Over the last months there were many such incidents , one of the main was the kill of the head of one of the groups last month by QAEDA.. As for Shikh Abo Resha, I was commenting on him couple of months ago, a very influencial Tribal shikh that had a very strong bonds with tribes in the south..He is colouring the face of the new Iraq with his great brave stands , thanks to MALIKI intiative of helping the awakening " Sahwa" council of Anbar..
  9. Today on Aliraqia in lengthy interview , Shiekh Ali Alsulaiman, the head of Duliem tribes in Al-anbar talked about the Qaeda and their story in getting some nurturing bases in that tribal society.. Shikh Alsulaiman is one of the most powerful tribal Shikhs in Alanbar and is leading his tribes in fighting Alqaeda and their followers in the troubled province. He pointed to what he called a very big plan to get Qeada in Alanbar. He talked about some issues that many Iraqis thought of.. One of the most serious of these issues , is that he believes that the US army had helped Qaeda in establishing their bases in Anbar.. He said that it might be part of a bigger plan that many regional parties had participated ..He went to the level of repeating same accusation by many Shia too that captured Qaeda killers were released later and when tribal men attack these criminals, the Americans objected on bases of respecting human rights at a time they do much worse acts toward civilian people in that region .. He said that many of teenagers who were captured on baseless accusations were deliberately jailed in Poka camp together with Qaeda experienced criminals , to brain wash them and then release them to become Alqeada operatives themselves .. He said that The PM help to the Anbar tribal up rise in revolting against the Qaeda had helped them in getting most of Alnabar.. When asked, if he hate Shia, his reply was simple "my sister in law is a Shia, you are asking if I hate her and my brother's kids".. He warned from same scenarios that is happening now in south of Baghdad, where Qaeda ia allowed to establish strong holds , same with the case of Diala province.. He called for the government to break all restrictions " may be applied by Americans" and do a similar job to what it did with Anbar.. On other front, the Anbar Sunni Awakening council had an important meeting with Alsadrees and sign cooperative agreement of joining forces to fight terrorists and Qaeda and support of Maliki government.. It is a very good step forward of conciliation and victory of Iraq.. More Iraqis become under belief that Americans policy was to help Qaeda establish bigger bases in Iraq , that support might go to a level of attacking those local powers that might be able to defeat qaeda criminals, as the case with Sunni Anbar tribes and Shia Alsadrees. This is nothing but to make it much easier to smash these bases later in big operation that Army is more suitable for. At least that what had happened in Anbar, as par the brave Sunni Shiakh Al sulaiman.. It is also what most Iraqis noticing in West Baghdad and Diala province. As the case with Nasrala of Hizbullah 's analogy that I talked about earlier, this might be good propoganda for Bush's war on Qaeda, it is very damaging for that Americans long term interests in Iraq to have Iraqis feel that their lifes and destiny are no much more worth than being used as protection shield to the Civilized world including Aramco oil fields of Suadi Arabia..I realy wish it is not the full truth
  10. بسم الله الرحمن الرحيم وزارة المالية المكتب الاعلامي ((بيان صادر عن دائرة العلاقات العامة والاعلام )) في تمام الساعة 1100 من صباح يوم 29/5/2007 قامت مجموعة ترتدي زي الشرطة والجيش مع مجموعة مدنية تحمل هويات هيئة النزاهة ودخلت الى دائرة تكنلوجيا المعلومات في شارع فلسطين ودخلت الى قاعة المحاضرات التي كان فيها السيد (بيتر مور) بريطاني الجنسية يقوم بألقاء محاضرات لتدريب الكادر الفني على نظام محاسبي جديد متطوريسهم في تطوير تكنلوجيا المعلومات في خطوة هامة نحو انشاء شبكة الكترونية بين كافة الوزارات والمحافظات, واقتادوه مع حراسه الشخصيين الذين يحملون الجنسية البريطانية الى جهة مجهولة . ان وزارة المالية اذ تؤكد ان شركة بيرنك بوينتالتي ينتمي اليها المخطوف قد ساهمت وعلى مدى السنوات الاربعة الماضية في تقديم المساعدة التقنية للوزارات العراقية كافة من اجل النهوض بمهامها لتكون في مصاف الدول المتقدمة فأنها تدعو الاجهزة الامنية كافة والقوى السياسية العراقية وعلماء الدين والخيرين من ابناء هذا الشعب على اطلاق سراح المختطفين كونهم يؤدون واجب انساني ووطني دون مقابل وهذه خسارة لبلدنا العزيز في مجال التدريب .
  11. U.S. and Iranian Officials Meet in Baghdad, but Talks Yield No Breakthroughs Published: May 29, 2007 http://www.nytimes.com/
  12. هل يعرف البعثيون كيف يستعيدون "وعيهم"؟ آراء - 28/05/2007 نور القمندار أربع صدمات (إثنتان مباشرتان وإثنتان غير مباشرتين) عاشها البعثيون في بحر أوجاعهم للسنوات الأربع الماضية: - صدمة الغزو: لم يكن أكثرهم يتصوّر بناء على تشوفات الرئيس السابق صدام حسين أنّ الأمور ستنتهي الى ما انتهت اليه. وعلى ما يقال، فإنهم -في أسوأ الأحوال- كانوا يحتملون احتلالاً موقتاً للجنوب أو للمدن الشيعية لبناء محمية كـ (المحمية الكردية). ثم تعود الأمور بعد سنة أو سنتين، ما دام النفط هو سلاح التفاوض. - صدمة الإعدام: كان تعلـّق البعثيين عموماً بشائعات مختلطة بحقائق أن الأميركان لن يقدموا على إعدام صدام، وأنّ الأحزاب الشيعية الحاكمة لن تجسر على أعدامه خوفاً من تفاقم الأزمة الأمنية، وأيضا خوفاً من انتقامات المستقبل عشائرياً وسياسياً وطائفياً. ولكنْ (سبق السيف) وأجهز المالكي على كل هذه الشائعات ليوقع قرار الاعدام وسط تنصّل الآخرين كرداً وأميركان أو غيرهم. لكنّ البعثيين عموماً يتحدثون عن تحميل الأحزاب الشيعية كلها مسؤولية اعدام قائدهم. وبشكل أساس الدعوة، المجلس الأعلى، والتيار الصدري الذي اتهم بترتيب ما يسمّيه البعثيون (جريمة الاعدام). - صدمة الفشل: وأعني فشل القوات الأميركية في بسط سيطرتها الأمنية، وفشل الحكومة التي تهيمن عليها الأغلبية الشيعية السياسية. وهذا الأمر بالطريقة التي تم فيها الفشل، لم يكن يدخل في حسابات البعثيين. كانوا يتصوّرون أنّ الطرفين سيعرفان كيف يكسبان ودّ الناس، خاصة بعد أكثر من عشر سنوات من الحصار. وأكثر ما كان يتخوّف منه البعثيون كسبيل لنجاح الشيعة والأكراد في الحكم بمساعدة الأميركان هما لعبتا الاقتصاد والحريات العامة. ولهذا يتركز الجهد البعثي الآن على إفشال أي مشروع بهذين المسارين، أملاً في تعجيز كل الأطراف عن تحقيق أي نجاح. وفي العموم كما يرى البعثيون (الآن) وبعد أنْ تمخضت التجربة عن حقائق لم تكن في تصورهم مطلقاً، فإنّ اللعبة السياسية لا يمكن أنْ تنجح بدونهم أو في الأقل بمشاركتهم، أو في أقل الأقل مشاركة من ينوبون عنهم، وذلك أضعف الإيمان عندهم. وأخيراً صدمة السنة: لم يخطر ببال قيادات حزب البعث التي أعدمت، أو السجينة الآن، أو الطليقة، أنّ عشائر أو أحزاباً أو شخصيات عسكرية أو سياسية، ستقبل التعاون مع الأميركان، ومع حكومة الشيعة والأكراد. كانت احتمالاتهم تنصب على بعض الأشخاص الذين يسمّونهم (مرتدّين على النظام) ممن عملوا في المعارضة العراقية في الخارج وقبلوا من البداية التعاون مع البريطانيين والأميركان. أما عراقيو الداخل من (السنة العرب) كما يسمّون الآن تفريقاً عن السنة الكرد والتركمان وغيرهم، فهم في الاعتقاد البعثي النمطي لم يكن مقدراً لهم المشاركة في الحكومة الشيعي-كردية في أغلبها وإن كانت تسمّى (حكومة وطنية). هذه الصدمات الأربع، ومواقف صدام (الشجاعة بحق) في المحاكمة وفي (حفلة) الإعدام، وتدخل تنظيمات القاعدة في الحرب ضد الحكومة الشيعية-الكردية وضد الاحتلال، ومواقف دول الأقليم وبعض الدول العربية كمصر واليمن وليبيا، هي التي تتفاعل وتشكتِّل الآن ما يمكن أنْ أسمّيه (ملامح الوعي البعثي الجديد). وهم في الحقيقة بالموقف الحالي كاسبون لا خاسرون، فقد كان تصوّر أغلب قياداتهم أنّ نهاية صدام، هي نهاية لهم جميعاً وأنهم من دونه (لا يسوون فتيلا). وهذه قضية ناشئة عن سياسات اتبعها الرئيس السابق لإخصاء الحزب عن أنْ يلد قيادات قادرة على أنْ تكون بديلة في لحظة تاريخية معينة. كانت عبادة الشخصية جزء من مرحلة ستالينية مرّ بها العراق، وبسبب الظروف الأمنية القاتلة فإنّ هناك الآن ملايين العراقيين يحنون اليها، وهو طبع متأصل في الإنسان العراقي الذي يقبل بأي حل إذا مرّت به ظروف قاسية. أما مشكلة (ملامح الوعي البعثي) الآن فهي ذات ثلاثة أجنحة في تقديري: -الجناح الأول: أنهم لا يريدون نسيان الماضي، وقراءة مفردات المرحلة الجديدة بشكل منطقي كي يؤسسوا لحالة أخرى غير التجربة التي مرّوا بها واخفقوا فيها بعد نجاحات. -الجناح الثاني: أن العقلية الأمنية المخابراتية العسكرية هي التي تسيطر الآن على المسار البعثي بحكم معطيات المرحلة، وخطورة هذه العقلية أنها تؤمن (أنّ القوة والتآمر هما الطريق الوحيد لاسترداد السلطة). وبذلك يفقد التنظيم البعثي خواص حركته الاجتماعية، خاصة إذا ما هدأت الامور بعض الشيء. - والجناح الثالث: هو عدم استطاعة البعثيين تحييد تيار معين من التيارات الشيعية، ليكون قابلاً بالحوار معهم أو بالتعايش السياسي في مناخ واحد، إذا ما اقتضت الضرورة. إنّ كل التيارات الشيعية ترى أنّ أي عودة للبعثيين حتى لو كانت بصيغة أفراد، هي بداية لانقلاب بعثي وتسلم السلطة والتفرّد بها. ولهذا فهم يصرون على (اجتثاث البعث) بمعنى التنظيم والأيديولوجيا، وكل كلام بعكس هذا لا معنى له، و(زعم باطل). فهل يعرف البعثيون، كيف يستعيدون "وعيهم"؟ طبقاً لواقع الحال فإنّ ذلك يعتمد على مسارات عدة منها أنهم يتغيّرون أو يرتفعون الى مستوى فهم معاني الحريات العامة والتطبيقات الديمقراطية وحقوق الانسان، فهذه الأمور ليست فقط لافتة أميركية تتخفى وراءها المطامع الأميركية والغربية، إنما هي أسس يعتمدها الجزء الأكبر من العالم –بشكل أو بآخر- ولم يعد قادراً على نكرانها أو التنكر لها حتى التيارات الإسلامية أو الدول ذات الملمح السياسي الإسلامي. ثم أنّ استعادتهم لوعيهم يجب أنْ ترافقها عملية فكرية ناقدة لكثير من سلبيات وإخفاقات المرحلة السابقة، إضافة الى "مخطط رؤية جديدة لمستقبلهم السياسي في العراق". وكل هذا يجب أن يعتمد على ظهور قيادة سياسية بعثية (منقلبة على ذاتها) كما تقول أدبيات الحزب، وقادرة على فرض نوع من الانضباط التنظيمي على خلايا الحزب المشتتة والمبعثرة والمتنازعة. هذا فيما يخص الظروف الذاتية للحزب. أما الظروف الموضوعية فإنّ الحاجة إليهم ثانية هي وحدها التي يمكن أن تفرضهم من جديد. وهذه الحاجة تعتمد على تمامية فشل تجربة (الإسلام السياسي) التي ربما أخذت وقتاً طويلاً قد يستغرق خمس سنوات أخرى. أما المناخ الأنسب للبعثيين كتنظيم سياسي فهو حيادية الاحتلال، أي بعد أنْ تنتهي مهمته ويلوذ بقواعده التي يخطط فعلياً لإنشائها والبقاء فيها الى مدى طويل طبقاً لنموذج من نماذج الهيمنة الأميركية في العالم، والأنباء تفيد أن بوش يفضل التجربة الكورية الجنوبية. لكنّ ذلك قد يتم بتعديلات ربما تكون أوسع في قيودها لضمان جريان منابع النفط. أنا هنا لا أنظـِّر للبعثيين، ولكنّي لا أستطيع تصوّر أنّ (طريقة أداء حكومات ما بعد الغزو) يمكن أنْ يـُكتب لها البقاء طويلاً فهي (على طريقة التيار الصدري) رجل في الحكومة ورجل في المعارضة. إنّ أغلب الأحزاب الشيعية تدعو مختارة أو مجبرة كالأحزاب السنية الى نبذ الاحتلال لكنها تتسابق في السر الى نيل (حصتها في السلطة) حتى لو كانت تحت أجنحة الاحتلال. وحدهم الأكراد يهيمون بالوجود الأميركي خوفاً من انتقام عراقي تركي ايراني. وطمعاً في (دولة) يحلمون بها وهي وإنْ كانت حقائقها في أيديهم إلا أن (إطارها الرسمي) أبعد عنهم من نجوم السماء. إنّ البعثيين المنبوذين الآن في الواقع السياسي، ربحوا من خسائر الفشل الإسلامي الحاكم. ولهذا كسبوا جولة (السمعة الوطنية) لوحدهم، لا يشاركهم فيها أحد. وهذه قضية يمكن أنْ تكون جسراً الى السلطة من جديد، ولكن الى مدى غير قريب. ولن يعودوا إلا بضمانات (تنازلات) إقليمية ودولية. إنَّ عودة البعثيين الى السلطة تشبه قانون الطب الرئيس ((في الجراحة لابد من دم)). إذا تحقق ذلك، فهي عودة الوعي، لحقبة جديدة، خاصة أنَّ الاتجاهات السياسية الحاكمة في الولايات المتحدة وفي منطقة الشرق الأوسط، تعلـَّمت أنّ (الأحزاب العلمانية) أقل خطراً، وأنّ (الأحزاب الدينية) تتحوّل (تنحرف بسرعة حتى عن حقائق الدين الأصيلة) عندما تتسلـّم السلطة. المصدر : الملف برس - الكاتب: نور القمندار
  13. كلمة رئيس الوزراء السيد نوري كامل في الجلسة الإفتتاحية للقاء الأميركي الإيراني بسم الله الرحمن الرحيم يسعدني أن أرحب بكم ً، حيث تشهد بغداد أول لقاء بين ممثلين عن الحكومة الأميركية والحكومة الإيرانية للتحاور في الشأن العراقي.. وكلي أمل أن يكون هذا اللقاء فاتحة خير للعراق وخطوة مهمة نحو الأمن والإستقرار في المنطقة، وآمل أن يفتح لقاؤنا اليوم بوابة التفاهم المشترك إلى لقاءات أخرى تعالج جملة المسائل العالقة بيننا من أجل أمننا. إن هذا اللقاء جاء حصيلة للأجواء الإيجابية التي تمخضت عنها الجهود المتواصلة طيلة القترة السابقة.. بدءاً من مؤتمر دول الجوار في بغداد فمؤتمر شرم الشيخ.. وإننا نشعر بالغبطة لإستجابة الطرفين الأميركي والإيراني إلى رفع مستوى الإتصالات بينهما.. نأمل أن يكون هذا اللقاء متسماً بالإيجابية والشفافية وروح المسؤولية والإرادة الجادة في التوصل إلى صيغ مشتركة من شأنها أن تدعم الأمن الوطني والإقليمي. إننا نعتقد أن مشاركتنا في لقائكم هذا.. ليست مشاركة عابرة، فلسنا وسطاء بين طرفين متخاصمين فحسب.. إنما نشعر إننا طرف أساس يسعى إلى توجيه الحوار بإتجاه إيجابي.. كما يسعى إلى تذليل العقبات التي تعترض طريق النجاح.. لضمان التوصل إلى نتائج من شأنها أن تدفع بالعملية السياسية إلى آفاق التلاحم الوطني عبر تحقيق الأهداف المشتركة لنا جميعاً والتي تحفظ للعراق وحدته وأمنه وإستقراره. إننا نحرص كل الحرص على أن يكون الشأن العراقي حصراً هو موضوع هذا اللقاء.. وذلك لشعورنا أن لدى الطرفين إرادة ثابتة في التوصل إلى مساحات مشتركة تعكس فهماً مشتركاً للعلاقة بينهما فيما يتعلق بالملف العراقي وتداعياته. أملاً في دعم الشعب العراقي ومساعدته في الوقوف بوجه مخططات الإرهاب. وكلنا ثقة أن إحراز أي تقدم في هذا اللقاء سيعزز دون شك جسور الثقة بين الدولتين ويخلق مناخات إيجابية تسهم في معالجة العديد من الملفات العالقة الأخرى.. وهنا نود التأكيد على المباديء التالية: 1- إحترام إرادة الشعب العراقي وخياره الديمقراطي كونه دولة ديمقراطية فيدرالية موحدة تعمل على إرساء قواعد السلم الأهلي وإقامة علاقاتها الخارجية على أساس الإحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخل في شؤون الآخرين..ونريد عراقاً مستقراً خالياً من القوات الدولية ومن التدخلات الإقليمية وأن لايتحول إلى قواعد لمنظمات إرهابية تضر بأمن العراق ودول الجوار ونتطلع إلى موقف مماثل من قبل الدول الأخرى سيما دول الجوار والمنطقة. ونؤكد أن العراق القوي بديمقراطيته وإقتصاده نريده نقطة إلتقاء الإرادات من أجل ضمان الأمن والإستقرار الإقليمي. 2- إن وجود القوات المتعددة الجنسية في العراق مرهون بإستكمال بناء ورفع جاهزية القوات الأمنية العراقية وإن بقاءها مرتبط بالحاجة الأمنية الداخلية... ولن يكون العراق منطلقاً لتهديد أية دولة من دول الجوار. 3- يرى العراق إن قرارات مؤتمر شرم الشيخ الأخير يشكل أساساً جيداً لدعم العراق والتعاون معه على تنفيذ الإلتزامات والتعهدات المتبادلة، وفي هذا الخصوص ندعو دعم إجتماعات اللجان الثلاث ووضع توصياتها موضع التطبيق ونأمل من الولايات المتحدة الأميركية والجمهورية الإسلامية الإيرانية ان يساهما في دعم المطالب العراقية التي ستطرح في هذه اللجان. 4- يعلن العراق حرصه وإستعداده على إدامة هذا التواصل ورفع مستوى المشاركة فيه بمايسهم بتحقيق الأهداف المرجوة منه.. وبما يخدم مصالح الأطراف جميعاً. وإسمحوا لي أن أغتنم هذه الفرصة لأدعو الدول الإقليمية ودول الجوار العراقي إلى تعزيز هذا التوجه وإعتماد لغة الحوار المباشر كوسيلة وحيدة للتفاهم وتبديد الشكوك وحل الأزمات بما يخدم أمن وإستقرار وسيادة وحماية وحدة العراق وسلامة أراضيه.. وهو ماينعكس بشكل إيجابي على الأمن الإقليمي والعالمي. وفي الختام أحييكم مرة أخرى وأتمنى للقائكم هذا النجاح. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. www.iraqi-pm.org
  14. http://www.elaph.com/ElaphWeb/AsdaElaph/20...804.htm#Scene_1 قراءة في أحكام أهل الذمة للشيخ يوسف القرضاوي GMT 16:30:00 2007 الإثنين 28 مايو نبيل شكري -------------------------------------------------------------------------------- قراءة فلسفية و تاريخية في أحكام أهل الذمة للشيخ يوسف القرضاوي هذه قراءة أردت بها أن أرمي بحجر المقارنة علي مزاعم "الذمية" الراكدة. قبل أن أبدء فليعرف من يقرأ أني عانيت أن أحدد مقصدي ما بين هو دين وما هو دنيا. أتحدث هنا لمن ينادي بالخلافة من باب الجدية، من منطلق الأيمان والأعتقاد و من مدخل الحلال و الحرام. لهذا فهو حديث فكر و سياسة ليس دين وعقيدة. هم يروا الأخر بعين ما يدعونه إيمان و نحن نراه بكونه إنسان. هم ولجوا للدين وهم في ذلك أحرار، أما نحن فمشكلتنا دنيا و ستبقي لأننا عازمون في الأجتهاد، ماضون لبناء وطن هم لا يعترفوا به. نحن نريد أن نلحق بركب الحضارة وهم مقتنعون أن الحل في إجتهاد القرن الثاني الهجري. نحن نفكر في كيفية عبور مشاكلنا الأقتصادية وهم حائرون في معرفة إذا كانت فوائد البنوك حلال أم حرام. نحن نتكلم عن وطن وهم يتغنون بالأمة. نعاني من التلوث و يردوا بأن الأسلام هو الحل. الشيخ يوسف القرضاوي هو أكبر مصدر فتاوي لجماعة الأخوان المسلمون بتشكيلها الأقليمي الممتد علي كل أقطار الدول العربية. لكن بطبيعة الحال فهو ذو مكانة خاصة لدي جماعة الأخوان المسلمين المصرية. لذلك فكل دراساته تعتبر ذات مكانة خاصة في نهج الجماعة و سياستها. لذلك وجب الرد علي ما قاله بخصوص "أهل الذمة" بالذات عندما حدد بالذكر "أقباط مصر". يبدأ الشيخ القرضاوي بما أسماه حق الحماية قائلا: وواجب أيضا على الدولة الإسلامية أن تحمي الأقلية من الظلم الداخلي، فلا يجوز العدوان عليهم بأي شكل من الأشكال، والآيات والأحاديث متضافرة في تحريم ظلم غير المسلمين من أهل الذمة كقوله - صلى الله عليه وسلم-: "من ظلم معاهدًا، أو انتقصه حقًا، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس منه؛ فأنا حجيجه يوم القيامة" رواه أبو داود والبيهقي. وعنه أيضًا: "من آذى ذميًا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله" (رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن). ولأننا رجعنا إلي التاريخ فوجب علينا أن نرد علي ما أدعاه علي لسان الإمام ابن تيمية – رحمه الله – لنري هل ما رواه قاعدة أم ظاهرة شاذة أم أن الأمر برمته متروك لما رأه الحاكم مناسبا في حينه. هنا رجعنا لدراسة هامة عنوانها (تاريخ أهل الذمة في مصر الإسلامية من الفتح العربي إلى نهاية العصر الفاطمي) لـ د. "فاطمة مصطفى عامر"، حيث تروي"" ولي الخلافة يزيد بن عبد الملك بعد وفاة عمر بن عبد العزيز (101-105 هجرية = 719-723م)، وكان شديد العداء للذميين وخاصة القبط، الذين عانوا الكثير من الشدائد في عهده وأمر يزيد (في سنة 104هجرية) بكسر الصلبان، وإزالة الصور من البيع في مختلف أرجاء الدولة الإسلامية."" هنا تكمل الدراسة لتروي ما هوأغرب""أما في عهد الخليفة هشام بن عبد الملك (105-126هجرية = 723-744م) فقد ولى عبيد الله بن الحبحاب على خراج مصر وحين قدم إلى مصر أوقع الطلم على القبط وغيرهم من أهل الذمة في مصر، وأمر بوسم جميع القبط على أيديهم بعلامة صورة الأسد وقطع يد من لم ينفذ هذا الأمر إلا أن البطرك الكسندروس امتنع عن ذلك، وأصر على الخروج إلى الفسطاط لمقابلة الوالي لعله يعفيه من الوسم، لكن عبيد الله أصر على وسمه أسوة بجميع القبط، وتمسك البطرك بموقفه ولم ينقذه من تنفيذ الأمر سوى وفاته. كما ألزم هذا الوالي الأنبا صمويل أسقف أوسيم بدفع ألف دينار غرامة لبيت المال إلا أنه كان فقيراً، ولا يملك سوى قوت يومه، والتمس من الوالي إعفاءه من الغرامة فأمر الوالي الشرطة بالقبض عليه، وسلمته الشرطة لنفر من البربر ألحقوا به صنوفا مختلفة من العذاب، حتى جمع له القبط ثلاثمائة دينار قدمها للوالي فأفرج عنه بعد أن أوشك على الهلاك"" هنا لا نعلم حقا إذا كان ما رواه الشيخ القرضاوي يستقي قدسيته من مصدره و أعني الأمام ابن تيمية أم هو إستخدام و تأويل لما قاله ليدافع عن ما يعتقد إنه العدل المطلق. بل لنتسائل و نستوقف الحديث لوهلة. هل من العدل أن ترتبط مصائر "أهل الذمة" بمدي إتباع الحاكم للشريعة والسنة؟! هل من الصحيح أن تتغير حالتهم و مدي إستقرارهم بالحالة المذاجية للحاكم؟! يكمل الشيخ يوسف القرضاوي دراسته و يأتي لنقطة غاية في الأهمية تمثل ما نعلمه و ينكرون، ما نعرفه و يتجاهلون.. وإن كان الفقهاء قد اختلفوا في قتل المسلم بالذمي، إلا أن القرضاوي يرجح رأي من قال بأن المسلم يقتل إن قتل ذميا بغير حق، استنادا لعموم النصوص الموجبة للقصاص من الكتاب والسنة، ولاستوائها في عصمة الدم المؤبدة. حسنا يا فضيلة الشيخ ها قد قلتموها أنتم بأنفسكم أنكم ترون. فماذا عن الذي يري غير ذلك؟! ماذا عن عبارة "لا يأخذ دم مسلم بذمي" أليست تصريح واضح و إسترسال صريح لترخيص دم الذمي. هنا نسألكم مجددا يا فضيلة الشيخ أليس من الغريب أن يصل الأجتهاد إلي التناقض؟! أليس هذا تهميش "لأهل الذمة" الذين أضحوا مفعولا به في كل الأحوال. فهذا تعسف في عرف حقوق الأنسان أن يرتبط مصير إنسان بكيفية الأجتهاد في كلام الله و ليس بالخطأ به، ففي كل الأحوال من يجتهد لا يخطئ و هناك من يرجح و من يختلف. أنتم ترجحون أن ينال عقاب الموت، لكن ماذا عن من ذكرتهم بنفسك يا فضيلة لشيخ الذين يفضلون العكس. يقول فضيلة الشيخ القرضاوي أن لغير المسلمين من أهل الذمة الحق في التعبد مستندا إلي الوثيقة العمرية كأبرز مثال علي تحديد معاملة المسلمين للذميين. هنا لنا وقفة فالوثيقة العمرية هي أجحف مثال تاريخي علي ما يسمنوه تسامح. فهي بالتأكيد لا تطلب من الذميين أن يغيروا دينهم لكنها و بكل فظاظة تجعل مطاردتهم واجب و مراقبتهم سنة ومن تطبيق الحد عليهم إلزام. و هنا نسأل المسلمين أجمع، هل وجب عليكم الأكتفاء بإجتهاد القرن الأول و تتوقفوا عن التفكير و البحث و أن تتخطوا عمر و وثيقته التي خرجت في أيام لها خصوصيتها التاريخية؟! أحقا تريدون أن تجعلوا الوثيقة العمرية مصدر لتحديد معاملة أهل الذمة؟! أري من العبث أن تقبلوا أن لا تستخدموا عقولكم وأنه من الإجحاف الرجوع إلي ما طبقه الأولون ليكون تشريع لنا. وقد صان الإسلام لغير المسلمين معابدهم ورعى حرمة شعائرهم، وقد اشتمل عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى أهل نجران أن لهم جوار الله وذمة رسوله على أموالهم وملَّتهم وبِيَعهم، ونص عمر في العهدة العمرية لأهل إيلياء أن لهم حرية التدين وفي عهد خالد بن الوليد لأهل عانات كما نقل ذلك أبو يوسف في كتابه "الخراج". ثم يأتيا فضيلة الشيخ القرضاوي بجملة أراها خبثة يمكن أن تخدع من يقرأها علي أنها عدلا و سماحة فيقول فضيلته: أما في القرى والمواضع التي ليست من أمصار المسلمين فلا يُمنعون من إظهار شعائرهم الدينية، وتجديد كنائسهم القديمة، وبناء ما تدعو حاجتهم إلى بنائه؛ نظرًا لتكاثر عددهم. و هنا نسأل فضيلته، وماهي مقاييس قبول بناء الكنائس يا فضيلة الشيخ؟! أليس هو ما يراه المتعبدون في الكنائس هو الضروري لأختيار إذا كانوا بحاجة أم لا؟! من أين يأتي للحاكم أهلية رفض بناء كنيسة لأنهم ليسوا بحاجة أليها؟! أري أن فضيلة الشيخ قد حاول بإستماتة يحسد عليها تقنين ربط الحريات بل جعلها سنه. المخول هنا بإتخاذ قرار البناء قد يكون من الصالح أو من الطالح، قد يتعسف وقد يلين و أجدنا مرة أخري نضع الذميين تحت وطأة الأمزجة أو تغير التفسير. ثم يتكلم فضيلة الشيخ عن العمل و حقوق العمل للذميين قائلا: كما كفل الإسلام لغير المسلمين حق العمل والكسب؛ فلهم كل الأنشطة التجارية من بيع وشراء وإجارة ووكالة وغيرها إلا الربا؛ لما رُوِي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كتب إلى مجوس هجر: "إما أن تذروا الربا أو تأذنوا بحرب من الله ورسوله"، يضاف إلى هذا بيع الخمور والخنزير في أمصار المسلمين، وما سوى هذا فلهم الحرية في التعامل. و نراه هنا يتناقض مع ما قاله بخصوص لحم الخنزير و الخمور فقد قال فضيلته في بداية الدراسة: ....فالخمر والخنزير لا يجوز لمسلم أن يمتلكهما، ولو أتلفهما مسلم لمسلم آخر ما كان عليه شيء، ولكنه لو أتلفهما لذمي غرم قيمتها كما ذهب إلى ذلك الإمام أبو حنيفة... فإذا كان الأعتراف بوجودهم كسلعة غذائية موجود كما قال فضيلته فكيف لا يتم الأتجار بهم؟! حقيقتا السؤال هنا إستنكاري غرضه فقط فضح التناقض و تضارب التعاليم لنفس المصدر فما بالكم بتعدد المصادر. حق تولي وظائف الدولة أو الوظائف السيادية بالدولة. حيث أن الذميين ليس لهم الحق في أن يشغلوا مناصب بعينها لأنها خليط ما بين الوظيفة في حد ذاتها و الواجب الديني من ناحية أخري. مثال علي ذلك يقول فضيلته: ولم يمنع الإسلام أهل الذمة من تولي وظائف الدولة؛ لأنه يعتبرهم جزءا من نسيج هذه الدولة، كما أنه لا يحب لهم أن ينعزلوا، ولأهل الكتاب تولي كل الوظائف إلا ما غلب عليه الصبغة الدينية كالإمامة ورئاسة الدولة والقيادة في الجيش، والقضاء بين المسلمين، والولاية على الصدقات ونحو ذلك. فالإمامة أو الخلافة رياسة عامة في الدين والدنيا، خلافة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا يجوز أن يخلف النبي في ذلك إلا مسلم، ولا يعقل أن ينفذ أحكام الإسلام ويرعاها إلا مسلم. وقيادة الجيش ليست عملا مدنيًا صرفًا، بل هي عمل من أعمال العبادة في الإسلام إذ الجهاد في قمة العبادات الإسلامية. والقضاء إنما هو حكم بالشريعة الإسلامية، ولا يطلب من غير المسلم أن يحكم بما لا يؤمن به. ومثل ذلك الولاية على الصدقات ونحوها من الوظائف الدينية. وكي لا نضع ألف سؤال و سؤال عن ماهية "المواطنة" أو "النسيج الواحد" أمام القارئ سأحاول أن أوجز بإختصار ما يمكننا قوله. أن يكون الذمي من الجنود فهو أمر شهدته الدولة الأسلامية و يتشدقون به الشيوخ من حين لأخر. أن يكون غير المسلم جندي فهو ليس إقتناص من حق المسلم في شئ وليس حصري عليهم، و أتحدي أي مسلم أن يأتينا بخلاف ذلك. إذن المشكلة فيما يريدون هم و في تأويلهم للدين. في إبتكار كل شئ لتهميش الأخر و جعله و كأنه أبرص وسط سالمين. إذا كان الأسلام دين فقبلوه مربوط بمدي صحة التطبيق و إتساع رؤوس الفقهاء، أما أن يجعلوه شريعة ليلتزم بها الغير مسلم و إلا نال من العقاب من أرزله فهو أمر بعيد عن المنطق ولا يمت للعدل في شئ. الذمة كما يتشدقون عقد(راجع دراسة سليم العوا "الذمة عقد لا وضع") يشترط فيه قبول الأطراف له. أم غير ذلك فهو تعسف بأسم الدين، فحق المواطنة مربوط بالأنتماء وهو وليد التاريخ الأسلام يحدد علاقة الله بعبده لا علاقة المواطنيين بأرضهم.هم سجناء فكر أصبح سحيق القدم و غير المسلمين أصبحوا سجناء هؤلاء. لكن إذا لم يرتضوا غير المسلمين العقد فحقهم رفضه وإن إستماتوا هم لإقناعهم بالعدل الزائف، بالتسامح الكاذب فحقهم المقاومة لأنهم خلقوا أحرارا و أري فيما يسمونها شريعة ظلما جائر و كذب مبين. نري فيما ذكرنا أن قيمة الأنسان في خطر من من يدعون التقرب إلي الله مناقضين أنفسهم و غيرهم. يتضح أن فكرة المواطنة غير موجودة و أن تقسيم المواطنين علي أساس الدين جائز و مشروع. ديماجوجية الخطاب و تزيينه بأحسن الألفاظ لا تستطيع أن تخفي سمه الزعاف. فحرية الأنسان لا تقيد ولا يحق لأيا من كان تأطيرها بأسم أله أو بأسم إجتهاد لم يكن عادلا فيما سبق ولن يكون عادلا فيما هو أت. حسنا، رأينا أن الحرية ليس لها أساس فيما أستعرضنا و لأننا نعرض مشكلة فكرية و نزعم أننا علي علم بحلها سنقدم الأن بعض أراء الفلاسفة الغربيين عن مفهوم الشخصية و الحرية بمعناها الصحيح و ليس المزعوم علي لسان فضيلة الشيخ القرضاوي و غيره. فلسفة الدين عند الغرب، هى فلسفة عقلانية قائمة على مبدأ الحرية. فلا ايمان بدون حرية بالنسبة لفلاسفة النور الأوروبيين، من المعلوم ان الجنس البشرى فى تلك الفترة وفى أوروبا بالذات كان قد بحث عن التحرر من الطبيعة وعن التخلص من شرورها وعواصفها وظواهرها التى تخيفه، فحاول ان يسيطر عليها عن طريق تقدم العلم والتكنولوجيا. فى الواقع ان اعتراضات بعض الفلاسفة كانت ذات طابع اخلاقي، فالتنوير أو التقدم العلمى والصناعى للبشرية لا معنى له إذا لم يرفق بتقدم اخلاقى بزيادة الفضيلة فى المجتمع، فما معنى ان يزداد علمك دون ان تتحسن أخلاقك؟ ولذلك، وفى عز عصر التنوير، راح بعض الفلاسفة يطلقون صرخة احتجاج هائلة ضد تقدم العلوم وتراكم الثروات فى عصره لأن المجتمع كان لايزال قمعيا والمؤسسات اعتباطية ظالمة وهذا هو مربط الفرس فحين يفكر الفلاسفة يستهدفون الأنسان والقيم الأخلاقية، لم ينكروا دور الدين و لم يهمشوه و أزعم هنا أن السبب تاريخي فالعرب عموما ربطوا الأخلاق بالدين فقط و جعلوها حكرا عليه، أما الغرب فلم يستسلم لحركة الكنيسة في العصور الوسطي لإحتكار الأخلاق الإجتماعية. لذلك نري التصادم الذي نعيشه الأن كتصادم العصور الوسطي في أوروبا بين قوي الدين الداعية لتهميش الأخر و قوي التنوير التي شنت حرب أستخدمت فيها الفلسفة الحديثة لتلحق هزيمة نكراء بالفريق الأخر. موضوع "الذمية" كان له أمثله عديدة في أوروبا وإن إختلف المضمون لها، فمثلا في فرنسا لم يكن للكلفينيين الألتحاق بالجيش، كذلك البروتوستانت في أيطاليا و السبب وراء هذا أنهم كانوا يشكون بولائهم كأقليات دينية. السؤال هنا كيف تخطوا هذه العقبة التاريخية؟! رغم صعوبة الأجابة علي سؤال كهذا أنهوا فيه بحور من الحبر سأوجز فكر فلاسفة التنوير في أوروبا بخصوص إحترام الأخر و التعامل معه علي أساس إنسانيته لا عقيدته. كان كانط أول من أعطي تعريف للدين و الأنسان الأخلاقي. فالدين يعلمنا المباديء الاخلاقية ويغرسها فى نفوسنا منذ الصغر، وبعدئذ نصبح رجالا صالحين فى المجتمع ولا نرتكب أعمالا شائنة: كالكذب والسرقة والقتل والنميمة على الآخرين، والكره... الخ، والانسان الاخلاقى الملتزم بمباديء الدين السامية يقوم عادة بواجبه خير قيام ويلزم نفسه بفعل الخير لنفسه وللمجتمع فى آن معا. وبالتالى فالدين هو المعاملة فى نظر كانط، فإذا كنت تعامل الآخرين بشكل صحيح ومستقيم وتفعل الخير ما استطعت فأنت متدين حتماً ومرضي عنك عند الله وإذا كنت غشاشا محتالا فاعلا للشر أو ميالا له، فإن كل تدينك الظاهرى لا يساوى فلسا واحدا. هنا لب الموضوع، فعندما يتكلم القرضاوي عن "مؤمنين" يراعوا دين الأسلام بتطبيق ظاهره و إستبدادهم بأسم الدين علي أخرين، يتكلم كانط عن "الأنسان الأخلاقي" الذي يتشبع بجوهر الدين لكن لا يأخذ بالدين كتطبيق علي الأخر من باب التدين. هذا الأختلاف الجوهري في العقول و هذه المسافة الفكرية الرهيبة بين من يقنن التمييز و من يحدد تصرفات المؤمن هي المسافة الزمنية بين القرضاوي و كانط. ففكر رجال الدين في أوروبا حينذاك كان مماثل لفكر القرضاوي و أخرين.. المؤمن ينبغى ألا يطرح اى سؤال على العقيدة وينبغى ألا يقوم بتفحص مضمونها وتحليل محتواها. لأن طرح الأسئلة يؤدى فى نهاية المطاف إلى الالحاد والكفر بالله وبالتالى فلا ينبغى أن ندخل العلم والفلسفة فى الشئون العقائدية المقدسة(أو الشريعة و السنة). كان الاصوليون فى عهد كانط منقسمين الى قسمين: قسم دوجمائى متحجر ومرتبط بشكل سطحى اعمى بالشعائر والطقوس الدينية، وقسم روحانى يفهم الدين بطريقة اكثر حرية وذاتية وانسانية اذا جاز التعبير. والقسم الاول هو الاكثر تصلبا والاشد خطرا على حرية الفكر. فقد كان يفرض الدين المسيحى على الناس بطريقة ارهابية. ومن لم يخضع لذلك كان يتعرض للأذى والضرب. اما القسم الثانى الذى كان يفهم الدين بطريقة داخلية استعراضية فقد كان اقرب الى تيار الفلاسفة واكثر تسامحا معهم. لهذا نجد أن الأصوليين قتلوا "فرج فودة"، كارهين لـ "سيد القمني"،متوعدين لـ "أحمد صبحي منصور" لأنهم أكثر تمرد من بقية الشعب الجاهل. هذا هو حالنا بالنسبة للغرب صراع بين التحجر و الوعي المتعمق. سأذكر حدث من قبل المقارنة، كان هيجل أحد أكبر الفلاسفة يدرس في الجامعة، تعرض للمضايقات من قبل الاصوليين المسيحيين ووصل بهم الأمر اخيرا الى حد فصله من التدريس الجامعي. فقد تآمروا عليه مع بعض الطلبة واتهموه بالالحاد وهذا ما دفع بالسلطة الحاكمة الى معاقبته، ويقال ان اصدقاءه خافوا عليه فى بعض الفترات وتوقعوا ان يتعرض لعملية اغتيال على يد بعض المتعصبين المهووسين، وكان عددهم كثيراً فى ذلك الزمان. وهاهو "أحمد صبحي منصور" مطارد لأنه صاحب فكر مختلف، هناك أيضا الدكتورة "وفاء سلطان". أري أن التاريخ يعيد نفسه في أماكن و ظروف مختلفة فالقضية واحدة تصادم بين الحريات و متبعي المسلمات. المصادر التي قامت علي أساسها القراءة: - حقوق غير المسلمين في المجتمع لـ مسعود صبري؛ - نظام أهل الذمة.. رؤية إسلامية معاصرة لـ أ.د محمد سليم العوَّا - تاريخ أهل الذمة في مصر الإسلامية من الفتح العربي إلى نهاية العصر الفاطمي لـ د. فاطمة مصطفى عامر. - العهدة العمرية نبيل شكري bolbol_sh2003@hotmail.com nashokri@ssc.unict.it
  15. قت The car bomb attack on the Soofii Sunni Mosque and Shrine of Alkeilani by Al Qaeda is refecting som high light on the complex fight within Qaeada war on Islam. When the western media call that fight as sunni Shia secterian war, they need to stop at this insident.. They kill as much sunni as they do with Shia.. This would reflect a lot in areas such Pakistan and India where Suni followers of alkailani used to visit that Shrine.. Alqaeda is no a run, they have nothing to do now more than killing Sunnis that the Western libral media claim them protector of .. I have a feeling that this attack will flag a final seperation between Iraqi Sunni's and Qeada jihadists
  16. http://www.almalafpress.net/index.php?d=143&id=35963 A full Arabic reprot investigating the above allegations http://www.almalafpress.net/index.php?d=143&id=35963 Seems the libral nespaper who was so much anti Iraqi people liberation , is nothing but another try to manupolate facts about the new Iraq.. The area that the reoported had addmitted of not being able to visit, is witnessing one of it's most flourishing era's to the level of rice production in it's history. This rice is called "Anber" that well known in middel east by it's quality and specially it's smell .. You can recognize it from far distance.. I used to ask my cousin to send me some killograms every year and keep coking it for speciall occations.. Sadam used to block the producers from selling it at the market while he reserved it for the president palace and as valuable gifts for his visitors..
  17. رغم ان كلاما يدور همساً في اوساط الاهالي بوجود بعض العناصر التي تقوم بمحاولات تجريبية لزراعة الخشاش مزارعون في الديوانية ونواحيها ل ( الملف برس ) : نحن نزرع العنبر والحديث عن زراعة الخشاش إساءة مقصودة لنا شؤون سياسية - 26/05/2007 الديوانية – الملف برس فنّد مسؤولون محليون ومزارعون من اهالي محافظة الديوانية ما روجته صحيفة الاندبندنت البريطانية، بشأن توجههم لزراعة زهرة الخشاش، بدلاً من الرز العنبر الذي تشتهر به اقضية ونواحي الديوانية. وقالوا لمراسل وكالة ( الملف برس) ان الموضوع برمته عارٍ عن الصحة تماماً، ومحض فبركة اعلامية، تستهدف الاساءة اليهم. وذكر مراسل الوكالة، الذي تجول في مزارع الشامية وغماس والمهناوية والصلاحية بالاضافة الى ناحية الشنافية، أنه لاحظ عدم معرفة الفلاحين والمزارعين الذين التقاهم بنبات الخشخاش الذي كان السومريون يطلقون عليه تسمية نبات البهجة، باعتباره مخدراً. وسخر الدكتور صالح حسين مدير زراعة الديوانية ما ورد في تقرير الاندبندنت، وقال ان هناك زيادة وتوسعاً في زراعة الشلب هذا العام عن العام الماضي، مشيراً الى ان المساحات المزروعه تصل136598 دونما، وهي من وجهة نظر المختصين الزراعيين كبيرة قياسا بما تمت زراعته في العام الماضي. واكد حسين ل ( الملف برس) ان مديرية زراعة الديوانية تقوم الان بتهيئة كل السبل لانجاح الخطة الصيفية التي تشكل زراعة محصول الرز عمادها الاساسي، من خلال تهيئة الاسمدة والمبيدات الكيمياوية للفلاحين والمزارعين. وفي قضاء الشامية الذي يشتهر بزراعة العنبر، التقى مراسل الوكالة بالمزارع الشيخ محمد مطلك الذي وجده منهمكاً بمراقبة عمليات الحراثة لتعريض ارضه للشمس استعدادا لزراعتها يوم الخامس عشر من الشهر المقبل بمحصول الرز"الشلب " . وحين سأله عما اذا كان قد سمع بان بعض الفلاحين والمزارعين تحولوا من زراعة الرز الى الخشخاش، بهت الرجل وظن ان مراسلنا يسخر منه. ومن الشامية انتقل مراسل( الملف برس ) الى ناحية غماس، التي تشتهر هي الاخرى بزراعة الرز العنبر، والتقى الشيخ حسين طالب المياحي الذي كان قد بدأ للتو بزراعة الشلب وفق الية جديده هي : رش البذور مع بداية عمليات حصاد محصول الحنطة والشعير الذي تجري الان. وقال المياحي انه يستخدم هذه الطريقة في زراعة الشلب، من اجل الحفاظ على البذار من الطيور، والافات الزراعية الاخرى، مؤكداً انها اثبتت فاعلية جيدة على مستوى زيادة الناتج. اما المزارع سامي كاظم وهو من ناحية المهناوية، وتشتهر بزراعة الشلب ايضا وهو الاخر يستعد لزراعة ارض الاسرة بمحصول الشلب بعد انتهاء عمليات حصاد الحنطة والشعير التي تجري حاليا. سامي الذي كان يجيب على تساؤلات مراسلنا التي اثارت حفيظته، تصور بادئ الامر ان مراسلنا يلقي نكتة او يتندر عليه، وحين تأكد انه جاد في طرحه، قال : ان اياً من مزارعي وفلاحي الشلب، وهم بالمناسبة يعرفون بعضهم جيداً، "لم ولن يفكر بذلك على الاطلاق... هذه الزراعة ورثناها اباً عن جد، ولا يمكن ان نفرط بها... تحمل اباؤنا واجدادنا سطوة الاقطاع وظلم السركال، ونحن نفرط بـ ( قوت الناس)، ونستبدله بالمخدرات.. هذا لن يحصل أبداً " . وفي مقابل نفي الفلاحين ومدير زراعة الديوانية ما جاء في تقرير الاندبندنت، بشأن انتشار زراعة المخدرات في مناطق زراعة الشلب الرئيسة في الديوانية، يدور الكلام همساً في اوساط الاهالي، بوجود بعض العناصر التي تقوم بمحاولات تجريبية لزراعة الخشاش، ويؤكدون انها محاولات محدودة جداً، وتجري بالخفاء وبسرية تامة. ويقول الاهالي، الذين زعموا لمراسل وكالة ( الملف برس) انهم مطلعون على الامر، ان هذه العناصر تنتمي الى جماعة تطلق على نفسها ( المهدوية)، ويبرر افراد هذه الطائفة قيامهم بمثل هذه الفعال بان " اشاعة الفساد والظم والجور" تعجل بظهور المهدي المنتظر الامام الثاني عشر لدى الشيعة. وكانت وكالة( الملف برس ) قد نقلت عن صحيفةالاندبندنت البريطانية تحقيقا تتضمنتأكيدات عن الديوانية ومزارعيها يتركون زراعة الرز نحو زراعة الخشاش . وللتفاصيل ينظر الرابط التالي http://www.almalafpress.net/?d=132&id=35762
  18. بلحاهم الطويلة وأسلحتهم الغريبة وأموالهم الطائلة فتح الإسلام.. مسلحون غرباء عن نهر البارد يثيرون الخوف والتساؤلات أحد عناصر الميليشيا بنهر البارد يحمل متفجرات معه البدواي (لبنان)-ا ف ب يروي النازحون من مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين ان عناصر فتح الاسلام الطارئين على مخيمهم, بلحاهم الطويلة واسلحتهم الغريبة ودراجاتهم النارية, كانوا يثيرون الخوف بينهم حتى قبل بدء المعارك في محيط المخيم الاحد الماضي. وفر آلاف اللاجئين من المعارك الجارية بين الجيش اللبناني ومجموعة فتح الاسلام في محيط مخيم نهر البارد في شمال لبنان الى مخيم البداوي المجاور. وهم يصفون المقاتلين الاسلاميين الذين يحيطون انفسهم بهالة من السرية, بأنهم عابسون دوما ومنطوون على انفسهم ويملكون اموالا طائلة في محيط فقير للغاية رغم انهم لا يعملون. ويقول احمد ياسين, وهو رب عائلة في الخامسة والاربعين, لجأ كما المئات غيره الى مدرسة, ان هؤلاء المسلحين كانوا "يلازمون منطقتهم, في الطرف الشمالي من المخيم. كانوا يتكلمون قليلا ويقرأون المصحف. وكنا نتردد في توجيه الكلام اليهم". واشار الى انهم دفعوا اعتبارا من خريف 2006 نقدا ثمن منازل وشقق واراض في حي قريب من الحقول والشاطىء. وتابع "لم ينصبوا اي حواجز, الا انهم كانوا يقومون بدوريات راجلة, ويحملون اسلحة جديدة لم نرها من قبل (...) كان لديهم كلاشنيكوف, انما ايضا رشاشات ام 16صغيرة, وهي بنادق بلجيكية غالية الثمن, وقاذفات صواريخ غريبة". واجمع الشهود في مخيم البداوي في حديثهم على وصف عناصر فتح الاسلام بالرجال الذين يرتدون جلابيات طويلة على الطريقة الباكستانية مع شعر ولحية طويلين وملثمي الوجه غالبا. وكانوا يتنقلون داخل المخيم عادة بواسطة الدراجات النارية, اثنين على كل دراجة, تشق شوارع المخيم بسرعة فائقة. ويروي احمد عبدالله (31 عاما) ان "نساءهم محجبات تماما ويضعن قفازات سوداء", مشيرا الى ان افراد المجموعة "يضعون ستائر على نوافذ بيوتهم لكي لا يتمكن احد من رؤيتهم. واولادهم لا يذهبون الى المدرسة". وقال ان الجيش اللبناني الذي ينتشر عند مداخل المخيم, "كان يعرف جيدا من هم ومكان وجودهم. لمدة اشهر, كانوا يدخلون ويخرجون من المخيم من دون ان يزعجهم احد. وفجأة, اعتبارا من شباط/فبراير, ادركنا ان الامور لا تسير بشكل جيد لان الجيش عزز قواته وعناصر فتح الاسلام لم يعودوا يخرجون تقريبا من حيهم وبدأوا ببناء التحصينات". وقال علي الخطيب (45 عاما) "لا يمارسون اي عمل... ومع ذلك يملكون الكثير من المال. فهم يشترون من دون اي مفاوضة: اللحم كل عشرين كيلوغراما معا, والدجاج, كل اربع دجاجات... في عيد الاضحى, نحروا عددا كبيرا من الخراف ووزعوا على كل الجوار. بينما اضطررنا نحن لنتجمع, كل ثلاث عائلات معا, لنشتري خروفا واحدا". فلسطينيون يفرون من نهر البارد ويشير علي الى ان الامور بدأت تتعقد عندما اخذ عناصر فتح الاسلام يتعرضون لمستهلكي البيرة وللفتيات اللواتي لا تتناسب ثيابهن مع اللباس الاسلامي في نظرهم. وقال "في يوم من الايام, خطفوا فتى اقدم على الشتم, واقتادوه الى حيهم واوسعوه ضربا. ولما عاد, حمل السلاح مع اشقائه واقاربه. وتسبب هذا بتبادل اطلاق نار ادى الى اغلاق المدارس لمدة يومين". ويقول الشهود ان فتح الاسلام تمركزت عند طرف مخيم نهر البارد لتجنب المواجهة مع الفصائل الفلسطينية الاخرى. وقال شوقي الحاج (40 عاما) "في وسط المخيم, فتح عرفات (في اشارة الى الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات) او حماس (حركة المقاومة الاسلامية) كانتا ستمنعاهم من التمركز". ويتابع "حتى لو ان عددهم قليل, فانهم يخيفون الجميع. هناك فلسطينيون بينهم, انما ايضا عدد كبير من الاجانب: سعوديون ويمنيون وعناصر حاربوا الاميركيين في العراق. انهم مختلفون عن شباب فتح الذين يحملون الكلاشنيكوفات لكنهم لم يفعلوا شيئا الا حراسة ابواب المخيم او اطلاق النار في الهواء".
  19. -------------------------------------------------------------------------------- هاجمت بشدة صفير وجعجع وعون «حليف المجوس» ... «القاعدة» تُهدِّد بـ «بحور من الدم» في لبنان إذا لم يوقف الجيش حصار مخيم البارد لندن الحياة - 26/05/07// . هددت جماعة تُطلق على نفسها إسم «القاعدة في بلاد الشام»، أمس، بـ «بحور من الدم» إذا لم ينسحب الجيش اللبناني من محيط مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان حيث يتحصن مقاتلون من جماعة «فتح الإسلام». وأثار التهديد مخاوف من إمكان أن يلجأ متشددون إلى ضرب مواقع مسيحية وسياحية في لبنان. وأفيد أن أجهزة أمنية لبنانية تملك معلومات، قبل صدور البيان، جعلها تأخذ على محمل الجد مثل هذا التهديد. وتتعلق هذه المعلومات باحتمال استهداف مواقع دينية بعمليات إرهابية. وجاء التهديد في شريط فيديو ظهر فيه شخص ملثّم بكوفية حمراء قُدّم بوصفه «المسؤول العسكري لتنظيم القاعدة في بلاد الشام»، وبُثّ في مواقع على شبكة الانترنت عادة ما تبث بيانات تنظيم «القاعدة». ولفت متابعون لشؤون الحركات الإسلامية أن البيان الذي تلاه هذا «المسؤول العسكري» كان «سياسياً» إلى درجة كبيرة إذ لم يتضمن آيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة، بعكس بيانات «القاعدة» عندما تلجأ إلى تبرير سياساتها بأسانيد شرعية. كما أنها المرة الأولى التي يدخل فيها تنظيم «القاعدة» في صلب السياسات اللبنانية الداخلية، بما فيها الاختلافات بين طوائفه المتعددة، إذ أنه سمّى زعماء لبنانيين بالإسم. ولوحظ ايضا ان لهجة الملثم الذي لم يُكشف اسمه تدل الى احتمال ان يكون فلسطينيا او اردنيا. وحاول قارئ البيان تقديم تدخل «القاعدة في بلاد الشام» في قضية حصار مخيم نهر البارد على أنه «دعم سُنّي» للفلسطينيين في شمال لبنان في مواجهة ما وصفه بـ «حرب صليبية جديدة» يشنها الجيش اللبناني عليهم. كما أنه لم يتطرق إلى الأوضاع في سائر «بلاد الشام»، مثل سورية وفلسطين والأردن، واكتفى بالتركيز على لبنان، في خطوة فُسّرت بأنها تدل على أن موجّهي التهديد اضطروا إلى الخروج بموقفهم هذا، ربما لخشيتهم من هجوم سريع يشنه الجيش على مواقع «فتح الإسلام» في نهر البارد. وكان لافتاً أيضاً أن المتحدث في الشريط أخطأ مرة في إشارته إلى مخيم نهر البارد بالقول إنه «عين البارد»، في خلط ربما بين هذا المخيم ومخيم آخر للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان هو مخيم «عين الحلوة». وفي المخيم الأخير ناشطون يُعتقد بأنهم مرتبطون بـ «القاعدة». وتناول البيان في البداية «معاناة الفلسطينيين» في لبنان ومنعهم من مزاولة بعض المهن، معتبراً أن «حرباً شعواء» شُنّت عليهم لاعتبارهم يمثّلون دعماً لسُنّة لبنان على حساب الطوائف الأخرى. وأشار إلى أن «أمل الشيعية» شنّت عليهم حرباً (في ثمانينات القرن الماضي)، وكذلك فعل المسيحيون «ثم عاد اليوم زحفٌ صليبي جديد تحت ذريعة مصطنعة «حرب الإرهاب»، وتحت عنوان حركة فتح الإسلام». وهاجم «تصريحات صليبية نارية» صدرت عن «عميل اليهود الخائن قائد القوات اللبنانية» (الدكتور سمير جعجع) وعن «حليف المجوس الصليبي الحاقد الطامع إلى مُلك لبنان ميشال عون... كلهم يحرّض على إبادة مخيم عين البارد». ووجه «رسالة واضحة» إلى «رأس النصرانية» في لبنان البطريرك الماروني نصرالله صفير قائلاً: «كُفّ عن أهلنا... وأخمد نيران مدافعك وإلا فقد أعذر من أنذر... فلن يبقى بعد اليوم لصليبي في لبنان مأمن، وكما تضربون ستُضربُون. فأطفالنا ونساؤنا ليسوا أقل حرمة من أطفالكم ونسائكم... وإن لم تنتهوا فسنخلع قلوبكم بالمفخخات، ونحاصر أماكنكم بالعبوّات ونستهدف كل أنواع تجارتكم بدءاً من السياحة وانتهاء بسواها من وسائل الرزق العفن». وقال «إننا نحذركم وللمرة الأخيرة ولن يكون بعدها إلا بحور الدم»، مطالباً البطريرك بـ «أن تأمروا قائد الجيش اللبناني النصراني بسحب أزلامه من حول المخيمات الفلسطينية عموماً ومخيم نهر البارد خصوصاً، والكف عن قصفه ورفع جميع السيطرات والحواجز لأجله». وهذا الظهور الأول لـ «القاعدة في بلاد الشام» بهذه الصورة، وإن كان تردد أنها أصدرت موقفاً آخر العام الماضي. وهي في أي حال تنضم إلى «أخواتها»: «القاعدة في بلاد الرافدين»، و «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، و «القاعدة في جزيرة العرب». --------------------------------------------------------------------------------
  20. Shikh Hasan Nasralah of Hizbullah had a very long speech today on the seventh memorial of what they call it in Lebanon " the day of liberation and resistance".. Some Lebanese prefer calling it" the Liberation day" though .. It was in remembrance of the Israeli withdrew which many Lebanese consider as a real start of series of "Liberations" that ended with the withdraw of Syrians under great pressure by the popular demonstrations and international push. He talked mainly about internal issues demonstrating his Party descion of getting more involved in Lebanese internal affairs that many in Lebanon though of causing some political disturbance to the balance of power within the Lebanese system of equilibrium.. From Iraq prospective ,What is important was the first and last segments of his speech. In his first he indirectly denounced Alqeada for their barbaric acts in Iraq against civilians. He claimed that through the whole struggle against Israeli occupation , Hizbullah never committed any deliberate planned suicide act against any civilian target, which he called very un resistance and un Islamic. However in his last part, and while explaining why the Government need not sweep out the Palestinian camp of nahr Albarid, he warned that such act might drag Lebanon into the full scale war against Alqaeda and get lebanon into the zone of fight between The US and Qaeda THAT THE AMERICAN planned and executed in Iraq, transforming that country into a battle field of that war . He claimed that Bush was successful in that not worrying for Iraqi high price casualties . He warned the Saniora government that they should not play such mistake.. While this claim might be a good election propaganda for the republicans , making the whole war in Iraq as a well done plan to keep the American interests a way from Qaeda on the cost of hundreds of thousands Iraqi civilians lives "some thing that I referred to before", it is really damaging when it comes to Iraqis.. I thing , such a feeling is becoming more convincing to many Iraqis, who started to doubt the real intentions of Iraq war. If such a feeling is allowed to develop with no real acts showing the commitment of Americans to stand to their duties in protecting the occupied land, then It might bring more people into the radical propaganda machine.. Assuming that this conspiracy theory was right , then it was working really fine from the planners prospective. However, such assumed success might turn to the reverse having in mind my following point. When a radical group that fought the heavy handed Israelis over tens of years, are scared to a Qeada punish considering the fight with Alqaeda as An American fight, ignoring that Qaeda had killed more Arabs and Muslims than Isreali/Americans , combined, then that is telling me that Alqaeda brutal savage act of terrorizing Arab and Muslim governments and people is making a success.. Indeed what Nasralah had came in public is making much sense to many Arab and Muslims, not because of sympathizing with Qaeda , but mostly because of being terrorized by what ever reaction the Qaeda might brought in.. The Absolute victory of Iraqis "and not the Americans" need to be facilitated, otherwise , the high cost by Iraqis will be made as excuse for many to claim sitting on the wall is making sense !! A mesage to those who still think that Iraq is just a mistake that Bush had went through .. As Iraqi, I would favour the Nasralah plan, but it is too late now for Iraq.. However, all what Iraqis are looking for is " let us defend our selves, don't fight two wars on our land "!
  21. Reading through theIndependent report below there is no any concrete evidence to the writer claim other than some two students told him about!!!! If there is such possibility then it should be around the Qeada safe heavens way to the north of Diwania, right? However , a vacume might creat such dangour possibility.. It ius good to high light that possibility. I personally never heard of such think to happen in Dywania, I heard of the traffic through Iran to gulf but that is through Sumawa by some Bedwan trips who have their roots inside Suadi Arabia..
  22. Above is the Sader speach coverage by an Iraqi web site that is close to the Qaeda .. The web site had nothing but quoting the NT's accusation to Alsader !! It did't mention any thing about the contents of the speach.. Who said that new Iraq enymies are not cooperating? So why those who love it not being as smart and progmatic .
  23. http://www.cnn.com/2007/WORLD/meast/05/25/...main/index.html I have the feeling that the US administartion is aware of those plans by differents parties to drag into a violance. His message to his followers is " Don't retaliate even if you got attacked".. That is the most important message.. All other meassages are for now just thoughts that would enrich the Iraqi developing political infrastructure.. It is great opportunity that such radicle group is controlled by such attitude of working for Iraq union recovery, fighting Terrorists and American withdraw.. The goal that US adminstration is working so hard to make it happen sonner than later.. He put the level forbidding of retaliation as hight as religous fatwa by the the Marjia, which he didn't specify. He added, " I am just conveying it to you"..
  24. وزير النفط يؤكد أن بلاده ستعاني أزمة مشتقات ... وإن اتهامات السرقة تعود الى الوزارات السابقة ... الشهرستاني لـ«الحياة»: القانون العراقي للنفط والغاز لا يمنح الأميركيين امتيازات ... ولا خلافات مع الأكراد على العائدات بغداد – جودت كاظم الحياة - 25/05/07// حسين الشهرستاني أكد وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني ان قانون النفط والغاز الذي وضعته الحكومة العراقية واحالته الى مجلس النواب لإقراره «لا يمنح الولايات المتحدة اي امتيازات أو مكاسب» وقال في حوار مع «الحياة» إن القانون يعزز الوحدة الوطنية في البلاد ولا يعد مدخلاً لتقسيمها، لافتاً الى ان مضمون القانون يعتمد توزيع الموارد النفطية على كل مكونات الشعب العراقي من دون استثناء. وأشار الى أن 80 في المئة من الاحتياط العراقي المكتشف مخصص للشركة الوطنية العراقية وهذا يبطل الادعاء أن القانون سيمهد للشركات الأجنبية الاستحواذ على نفط العراق، ولفت الى ان محدودية في القطاع النفطي العراقي ليست في قدرة العراق على الانتاج وإنما في عدم القدرة على تصدير الكمية المنتجة كلها بسبب تعطل خط النقل عبر تركيا. ونفى الشهرستاني وجود اي تداخل سياسي او حزبي في القرار النفطي كما نفى وجود خلافات كبيرة مع حكومة اقليم كردستان حول القانون، وأشار الى أن تهماً في خصوص تبدد بلايين الدولارات من تصدير النفط العراقي ربما تعود الى عهود سبقت توليه المسؤولية وقال إن أزمة المشتقات النفطية في العراق ستستمر لأعوام مقبلة بسبب النقص في مخصصات استيرادها. وهذا نص الحوار: > اتهم قانون النفط والغاز من قبل اطراف سياسية بانه مدخل لتقسيم العراق, ماذا تقول؟ - إنه افتراء كبير على القانون الذي يحمل الكثير من الايجابيات واهمها انه يعزز الوحدة الوطنية، فالقانون يركز على ان النفط والغاز ملك لكل أطياف الشعب ومكوناته كما ينص على ذلك الدستور وعليه فإن الايرادات المتأتية من بيع النفط والغاز المستخرج من اي مكان من البلاد تودع في حساب اتحادي في البنك المركزي تحت سيطرة واشراف الحكومة الاتحادية وتوزع من خلال الموازنة السنوية التي يقرها مجلس النواب. ولذلك فالطريقة التي وضعت بها مسودة القانون للايرادات النفطية تعزز الوحدة الوطنية. > هل تعتقد ان نص القانون يشكل تكريساً لعقود الشراكة مع شركات أجنبية لتصبح المستفيدة الوحيدة من النفط العراقي؟ - لا يوجد ذكر لعقود الشراكة في الانتاج وهذا الأمر ترك للمجلس الاتحادي للنفط والغاز وهو اعلى سلطة في البلاد برئاسة رئيس الوزراء وعضوية وزارات النفط والمال والتخطيط ومحافظ البنك المركزي وممثلين عن كل محافظة منتجه لأكثر من 100 الف برميل يومياً وهؤلاء هم الذين يقررون المصلحة العليا للبلاد. نحتاج الى نوع معين من العقود ونحن بصدد دراستها واتخاذ ما يلزم لتنفيذها وفي القانون صنفت الحقول العراقية المكتشفة الى ثلاثة ملاحق الأول يشمل كل الحقول العملاقة وهو لشركة النفط الوطنية العراقية. والثاني يشمل الحقول المكتشفة وغير المنتجة في الوقت الحاضر لكن يمكن تطويرها أيضاً وخصص لشركة النفط العراقية. والثالث يتعلق بالحقول المكتشفة والبعيدة من مرحلة الإنتاج وغير المنتجة حالياً وتكون خاضعة للتنافس وهذا يعني ان 80 في المئة من الاحتياط العراقي المكتشف مخصص للشركة الوطنية العراقية وهذا يبطل الادعاء القائل إن القانون سيمهد للشركات الأجنبية الاستحواذ على نفط العراق. الكثير من تلك الادعاءات له دوافعه السياسية وغير المهنية، فالنسبة الأكبر مخصصة لشركة النفط الوطنية العراقية وما نسبته 17 في المئة مفتوحه للتنافس وتستطيع شركة النفط الوطنية ان تقدم عروضها وقد تفوز بتلك النسبة أيضاً. > هناك من يرى أن ضغوطاً أميركية مورست على الحكومة العراقية لإقرار قانون النفط والغاز؟ - لو كان الأمر كذلك لأشار القانون الى إعطاء الأفضلية للشركات الأميركية في الاستثمار، فالقانون من اشد القوانين النفطية صرامة بما فيها القانون الليبي والقوانين العربية الأخرى، فالعراق لا يتفاوض بموجب هذا القانون مع اي شركة لذاتها كي يعطي أفضلية لشركة من دون أخرى وانما يعمل من خلال منافسة مفتوحة، وأي شركة تمنح العراق مردوداً أعلى هي التي ستفوز وذلك ما تطلبه المصلحة الوطنية وإذا كانت الشركات الاميركية مستعدة لأن تعطي العراق أعلى مردود وتقبل اقل نسبة من الأرباح فليكن لها ذلك. > أين تكمن خلافات وزارة النفط العراقية مع إقليم كردستان حول الاستثمار وتوزيع العوائد النفطية؟ - القانون تمت مناقشته منذ حزيران (يونيو) عام 2006 وتم التوصل الى اتفاق على المسودة التي طرحت بعد نقاشات معقدة، ولا يوجد خلاف مع حكومة اقليم كردستان، لكن هناك قوانين مترابطة مع هذا القانون منها قانون شركة النفط الوطنية التي حُلّت من جانب المسؤولين عن الوزارة قبل ان اتولى مهماتها وهو يستلزم إعادة الحياة لشركه النفط الوطنية وتفعيلها وتمكينها من ادارة كل الحقول العراقية الكبيرة. أما ما يتعلق بقانون الموارد المالية فهناك مسودة عرضت على لجنة الطاقة وأقرت مبدئياً لكن الاكراد لديهم بعض الملاحظات على مسودة القانون ليس في شأن إيداع الإيرادات في صندوق واحد وتوزيعها على جميع المناطق بحسب عدد سكانها، على الآلية المتبعة وهي أن تأتي الأموال الى البنك المركزي وتودع في حساب الدولة الاتحادية والصرف يكون من خلال وزارة المال وهي الجهة التي تتولى اطلاق الصرف قانوناً الامر الذي يرفضه الاكراد الذين يرغبون بآلية تلقائية في إطلاق الصرف من دون تدخل وزارة المال. > هل تؤيد وزارة النفط الأكراد في ذلك؟ - نحن حاولنا تبديد مخاوف حكومة إقليم كردستان وبقيه المحافظات من خلال تشكيل هيئة جديدة تشرف على هذه العملية وتضم ممثلين عن كل محافظات العراق على اعتبار ان هناك حصصاً لكل محافظة ووزارة وسيكون عمل تلك الهيئة رقابياً يُلزم وزارة المال بإطلاق التخصيصات المقررة في الموازنة المركزية. >ما هي طبيعة ومهمات شركة النفط الوطنية التي أعيد تأسيسها أخيراً واعترض عليها الجانب الكردي؟ - الأكراد لم يعترضوا على إعادة تشكيل شركة النفط الوطنية ولكن كان لهم رأي لم تبلغ به لجنة الطاقة في شكل رسمي وهم يرون ان النسبة المخصصة لتلك الشركة من حقول النفط كبيرة. > قلتم إنكم لن تسمحوا بالاستثمار خارج نطاق وزارة النفط هل يعني انكم كوزارة ستتحدون التوازنات السياسية التي يستخدمها الأكراد لتحقيق مطالبهم خصوصاً ان هنالك عقوداً أُبرمت أخيراً بهذا الشأن؟ - نعتقد ان القطاع النفطي يجب ان يدار بمهنية ووطنية لا علاقة لها بالتمثيل السياسي وبالمكونات الاجتماعية للشعب العراقي ويمكن لأي عراقي من اي خلفية مذهبية او دينية او قومية ويتحلى بالكفاءة والخبرة والنزاهة ان يُكلَّف بهذه المهمة والمسودة الأساسية التي قدمت كانت مبنية على هذا الأساس. وبسبب الظرف السياسي المعقد في البلاد وتخوّف بعض المكونات من أنها لا تتمثل كما يجب في مراكز القرار ارتؤي إضافة هذه الفقرة للمسودة وجاءت بناء على تنازلات متبادلة من كل الأطراف وإذا كان النواب في البرلمان يعتقدون بأن لا ضرورة لهذا النص فنحن مع هذا التوجه، ولكن إذا كانت بعض المكونات التي لا تمثل الأكثرية في البلاد ترغب بأن يكون لها صوت مسموع ومشاركة فعلية في القرارات الاقتصادية يستجاب لطلبها وهذا ليس بطلب وزارة النفط ولا الائتلاف العراقي الموحد. > هل يمكننا الحصول على صورة عامة لطبيعة الإنتاج النفطي الحالي في العراق واسباب تراجع الانتاج والى اين تطمحون بالوصول بالانتاج خلال العام الحالي؟ - إمكانات العراق الحالية تتراوح بين 2,8 و 2,9 مليون برميل يومياً وفي الإمكان رفعها وكما هو مخطط الى ثلاثه ملايين برميل يومياً، لكن طاقتنا التكريرية الآن تغطي حوالى نصف مليون برميل وهناك جهود تبذل لإضافة وحدات إضافية لتحسين أداء المصافي العراقية وجعل طاقتها 700 الى 750 الف برميل في اليوم لسد الطلب المتزايد على المشتقات النفطية داخل البلاد، والمتبقي يجب تصديره عبر منفذين رئيسيين هما ميناء البصرة النفطي والطاقة التصميمية لهذا المنفذ 1,6 مليون برميل يومياً وحالياً نحن نصدر منه بكامل سعته التصديرية. أما المنفذ الآخر فهو من خلال أنبوب يمر عبر الأراضي التركية الى ميناء جيهان وهذا الأنبوب يصدر اكثر من 500 ألف برميل في اليوم إلا انه يتعرض وباستمرار للهجمات الإرهابية وعمليات التخريب وتعمل كوادر الوزارة في شكل يومي على إصلاح الأضرار التي تلحق بالأنبوب جراء تلك العمليات وعليه فأ ن التصدير عبر هذا الأنبوب متوقف حالياً والانتاج الحالي يصل الى مليونين ومئتي ألف برميل وهو مجمل طاقتنا الإنتاجية فضلاً عن كميات أخرى تعطى لمحطات توليد الكهرباء، فالمحدودية ليست في قدرة العراق على الإنتاج وإنما في عدم قدرتنا على تصدير الكمية المنتجة بسبب تعرض الأنبوب الشمالي لهجمات متكررة. > تتداخل قضية كركوك المعلقة سياسياً مع إمكانات المدينة النفطية الهائلة كيف تسيرون العمل هناك وسط هذا التجاذب؟ - حقل كركوك من الحقول العملاقة المنتجة وهو من ضمن الحقول المخصصة لشركه النفط الوطنية والكل متفق بمن فيهم الأكراد على ضرورة بقاء هذه الحقول تحت تصرف شركة النفط الوطنية والتي تمثل كل مكونات الشعب العراقي بما فيها الحقول غير المنتجة. > ما هو تعليقكم على التقارير الاميركية التي تحدثت عن ضياع بلايين الدولارات خلال مراحل إنتاج وتصدير النفط خلال الأعوام الأربعة الماضية؟ - الحقيقة ان المقالة التي نشرت في صحيفة «نيويورك تايمز» تحدثت عن وجود فارق يتراوح بين 100 و300 ألف برميل يومياً بين ما هو منتج وما هو مصدر خلال الفترة الماضية إلا ان المراقبين للموقف يؤكدون أن هذه الفجوة تقلصت في شكل كبير بعد تسلمي مسؤولية الوزارة، والرقم الذي يتحدثون عنه هو عن قراءات ماضية واعتقد ان التهمة موجهة لمن سبقني بتولي مهمات الوزاره. ولكن وان صحت تلك الاتهامات فإن تهريب 100 ألف برميل يحتاج الى ميناء للتصدير غير خاضع لسيطرة الحكومة العراقية وإذا كان هنالك ميناء غير خاضع لسيطرة الدولة فاين هو؟ أما كان الأجدر بمروجي تلك الاقاويل نشر صور عن ذلك الميناء، اما إذا لم يهرب عن طريق الميناء حتماً فإن الأمر يحتاج الى آلاف الناقلات لتهريب النفط فكيف يمكن لتلك الناقلات التحرك دونما رادع او رقيب؟ الاتهام عموماً ينقصه الكثير من الدقة لان مثل تلك الكميات المهربة والتي أشار إليها التقرير تحتاج الى تواطؤ دولي وميناء وحالياً فان النفط العراقي يصدر من ميناء البصرة النفطي الى شركات نفطية عالمية كبرى تمتلك مصافي لتكرير النفط العراقي حصراً ولا تتعامل بالتهريب وتلك الشركات لديها عدادات لقراءة حمولة الباخرة أو الناقلة ولا ننسى ان وزارة النفط نصبت عدادات حديثة لقياس الكميات المصدرة وبإشراف شركه عالمية معروفة ولم يحدث ان اختلفت القراءات بين العدادات العراقية والعدادات الأخرى لتلك الشركات. > هل تعانون من التداخل السياسي والحزبي في القرار النفطي؟ - كوزارة بالطبع لا, لان تلك الجهات تعرف جيداً ان ليس لها تأثير في قرار وزير النفط عموماً ولهذا لا تمارس مثل تلك الضغوط حيث لا تتم الاستجابة لأي ضغط وأنا لا أتعرض لأي ضغوط من قبل أي جهة سياسية او حزبية وان كان هناك ضغط فأنا أول من سيشهّر به، ولكن يحدث ذلك في بعض المحافظات من خلال محاولات البعض للتأثير على منتسبي المؤسسات النفطية للحصول على بعض الامتيازات والمكاسب. وأوعزت الوزارة لموظفيها في عموم البلاد التعامل ضمن حدود القانون وعدم تجاوزه تحت أي ضغط من قبل جماعات مسلحة أو ميليشيا أو جهة سياسية أو حزبية أو من قبل بعض العشائر. > نستمع أخيراً الى من يروج عبر وسائل إعلام عن منحكم كوبونات تصدير لعناصر حزبية متنفذة منها عمّار الحكيم مثلاً؟ - انه ادعاء باطل تماماً وليس هناك في سجلات وزارة النفط بعد سقوط النظام السابق أي كوبونات لأي جهة كانت. والآن النفط العراقي يعلن عنه في السوق الدولية ويباع لشركات كبرى بحسب معادلات سعرية لا يتحكم بها البائع والمشتري، ومعدل سعر النفط العراقي يحدد بسعر نفط نشرة «بلاتس» لمنطقة الخليج وتودع الأموال في حساب «dfi» «الصندوق العراقي للتنمية» في الخارج ولا توجد أي آلية أخرى للبيع ولا يوجد طرف آخر يحق له البيع أو ان يتعاقد على النفط العراقي خارج الأطر الرسمية المعتمدة. > لديكم مشاريع لبناء مصافي نفط انتقدت من قبل خبراء لكونها تشيد في كربلاء والنجف وهي مدن بعيدة من مراكز آبار النفط؟ - المصافي دائماً تبنى قرب منافذ التوزيع وليس قرب الحقول وأكبر مصافي العالم تشيد قرب موانئ التصدير أو قرب التجمعات السكانية للتوزيع الداخلي كما هي الحال بالنسبة الى مصفى الدورة الذي شيد قرب اكبر تجمع سكاني في العراق وعليه فالمصافي ستشيد في كربلاء والنجف على اعتبار انها تكتظ بالسكان. > كيف تقوّمون تجربة وزارتكم في توفير الوقود (الكاز والبنزين) في السوق وسط أزمة لم تحل على رغم وعودكم المتكررة؟ - نعم هناك نقص حاد في المشتقات النفطية في البلاد، وأسباب ذلك عدة، من بينها زيادة دخول السيارات التي بلغ عددها أكثر من مليون سيارة، الى جانب استخدام المولدات المنزلية فضلاً عن المولدات الكبيرة المنتشرة في الأزقة والأحياء، إضافة الى تقادم مصافي انتاج النفط ما ينعكس سلباً على الانتاج الذي لا يلبي الطلب المتزايد، وعليه يجب ان يُغطى النقص الحاصل في الاستيراد. وكانت حكومة الدكتور اياد علاوي تستورد ما قيمته 4.5 بليون دولار لسد النقص الحاصل في الوقود. أما حكومة ابراهيم الجعفري فقد كانت تستورد ما قيمته 2.5 بليون دولار وقوداً. ولا تمتلك وزارة النفط الحالية مثل تلك المخصصات لسد النقص وكل ما هو متوافر في موازنة الوزارة لعام 2007 هو 300 مليون دولار لاستيراد النفط حصراً لفصل الشتاء، ولا توجد مخصصات للبنزين والكاز، وعليه وقعنا عقوداً جديدة لتطوير المصافي القديمة وبناء أخرى جديدة لتحسين الانتاج وذلك يتطلب وقتاً يتراوح بين 4 و5 سنوات وهذا يعني ان البلاد ستعاني من أزمات في السنين المقبلة.
×
×
  • Create New...