Jump to content
Baghdadee بغدادي

salim

Members
  • Posts

    2,660
  • Joined

  • Last visited

Everything posted by salim

  1. تجاهات الثلاثة للإسلامية الدولية مجدي خليل الإسلامية الدولية هى ايدلوجية عالمية مثل الشيوعية الدولية، وكما كانت الشيوعية الدولية تبغى نشر الشيوعية حول العالم فإن الإسلامية الدولية تبغى السيطرة على العالم وأسلمته ولكن خطورتها إنها تستخدم الإسلام كدين لبسط هذه السيطرة وتبرر كل شئ بمبررات دينية، وتقول أن هدفها فى النهاية هو هدف دينى بمعنى تحويل العالم كله إلى مسلمين. والإسلامية الدولية هى قديمة بقدم الإسلام ذاته وممتدة من معاوية إلى بن لادن فهى ليست طارئة، الجديد فقط هو مصطلح "الإسلامية الدولية" ولكن الأهداف والآليات قديمة، ولهذا تعتبر الشيوعية الدولية مجرد جملة اعتراضية قصيرة مقارنة بالإسلامية الدولية. والإسلامية الدولية منذ ظهورها قبل ما يزيد عن اربعة عشر قرنا أتخذت اشكالا مختلفة من الغزوات إلى الخلافة الإسلامية إلى الأسلمة إلى الارهاب الدولى، ولكن عبر عصورها ومراحلها المختلفة كان الارهاب جزءا اساسيا من آلياتها ووسيلة أساسية لتحقيق أهدافها والعنف قاسما مشتركا فى كل مراحلها. الدعوة، الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، الاسلمة، الخلافة الإسلامية، الغزوات، الغش والتدليس، الخداع والكذب، شراء الذمم بالمال،استخدام الجنس،أسلمة العلم والفكر والحداثة، استخدام البلطجة، الارهاب الدولى...كلها آليات ومسميات لهدف واحد وهو السيطرة على العالم. أى وسيلة تستطيع بها السيطرة على العالم ومتاح استخدامها هى محللة شرعا فى نظر فقهاء الإسلامية الدولية. كل شئ حلال من آجل هدف واحد وهو السلطة واسلمة العالم والسيطرة عليه سواء طوعا أو اجبارا، سواء اراديا أم لا اراديا، سواء سلما أم حربا، سواء بالاقناع أو بالخداع.... كله جائز وكله مشروع وكله له من الفتاوى ما يبرره ومن التراث ما يجيزه ومن خبرة التاريخ ما يجعله سياقا متصلا. هناك ثلاثة مراكز رئيسية للإسلامية الدولية هى السعودية وباكستان ومصر، علاوة على عشرات المراكز الفرعية، فقناة الجزيرة مثلا تعتبر مركزا فرعيا وبوقا للإسلامية الدولية جعلت الإرهابيين ضيوفا دائمين فى أغلب البيوت العربية وأصبحت أفكارهم الشاذة تتداول وتتناقش وكأنها أطروحات افلاطون وارسطو. أما الاتجاهات المعاصرة للإسلامية الدولية فيمكن تلخيصها فى ثلاثة اتجاهات رئيسية أيضا وتحت كل منها عشرات المسميات والتنظيمات الفرعية المنتشرة فى كل بقاع العالم: الاتجاه الاول: السعودية ووهبنة العالم منذ أن التقى بن سعود المؤسس الجد للعائلة السعودية ومحمد بن عبد الوهاب مؤسس الوهابية عام 1744 وهذا التحالف قائم حتى هذه اللحظة. وهو قائم على قاعدة بسيطة : دعم حكم آل سعود فى مقابل وهبنة السعودية والسعى لوهبنة العالم. ولكن الدولة السعودية مرت بمراحل من الإنكسار والإنحسار إلى أن ظهرت المملكة السعودية بشكلها الحالى، ومع ظهور البترول وثبات أركان حكم آل سعود يمكن القول أن وهبنة العالم بشكل واسع ظهرت مع حكم الملك فيصل (1963-1975) وما تلاه. وفى كتابه القيم " أمراء الظلام" قدم الباحث الفرنسى لوران ميورافيك عرضا مفصلا لوهبنة العالم، وكان قد قدمه كبحث اولا ،عندما كان يعمل فى مؤسسة راند ، أمام مجلس الدفاع التابع للبنتاجون فى 10 يوليو 2002 ، ثم نشره فى كتاب بالانجليزية فى سبتمبر 2005، وقام عادل جندى بتقديم عرض مفصل له فى كتابه " الحرية فى الأسر" الذى صدر عن دار ميريت بالقاهرة 2006. وتعتمد السعودية على آلية أساسية فى وهبنة العالم وهى المال، ففى بحث نشره كيرتن ونسور السفير الامريكى الأسبق لدى كوستاريكا فى مجلة " ميدل ايست مونيتور" عدد يونيه 2007 قدر ما انفقه الحزب الشيوعى السوفيتى لنشر الشيوعية فى الفترة "1921-1991" ب 7 مليارات دولار فى حين قدر ما أنفقته السعودية لوهبنة وأسلمة العالم خلال العقدين الآخيرين فقط ب 87 مليار دولار. وهناك تفاصيل كثيرة فى كتاب لوران ميورافيك عن هذه الجهود السعودية حيث مولت إنشاء 210 مركزا إسلاميا و1500 مسجدا و200 كلية إسلامية و2000 مدرسة إسلامية حول العالم. وفى روما أسس الملك فهد مركزا إسلاميا تكلف 50 مليون دولار. بالاضافة إلى الاكاديمية الإسلامية الوهابية بواشنطن وبها 1200 طالب، ولندن وبها 1000 طالب، وموسكو وبها 500 طالب. وفى البوسنة حيث تسعى الوهابية للسيطرة التامة على الدويلة الوليدة، كما فعلت مع الطالبان، قامت مؤسسة الحرمين عام 2000 فقط بافتتاح 1100 مسجدا ومدرسة ومركزا إسلاميا وطبعت 13 مليون كتابا واستخدمت 3000 داعية. هذا بالاضافة إلى شبكة من المؤسسات الإسلامية الضخمة أنشاتها ومولتها الوهابية السعودية مثل "رابطة العالم الإسلامى 1962"، "منظمة المؤتمر الإسلامى1969"، "منظمة الشبيبة الإسلامية 1972"، " منظمة الغوث الإسلامى والتى استخدمت 6000 داعية وهابى" ،" دار المال الإسلامى" ، "بنك فيصل الإسلامى". وتسللت الوهابية لغزو المراكز الاكاديمية فى كبرى جامعات الغرب مثل كرسى الملك عبد العزيز فى جامعة كاليفورنيا،وكرسى الملك فهد فى جامعة هارفارد وكلية الدراسات الشرقية بلندن، ومركز الدراسات العربية المعاصرة بجامعة جورج تاون. وتساهم فى تمويل معهد العالم العربى بباريس،والجامعة الامريكية فى كولورادو، وجامعة هوارد فى واشنطن، وجامعة ديوك وسيراكيوزوجامعة اكسفورد...الخ فى مقالة بصحيفة الواشنطن تايمز بتاريخ 6 يوليو 2007 تقول راشيل اهرنفليد مدير المركز الامريكى للديموقراطية: أن الاخوان المسلمين والسعوديين يعتمدون على مقولة " لابن تيمية" تقول " خير من ينشر الإسلام هم الرجال الذين كسبنا قلوبهم" وتواصل " منذ زمن طويل وبحوافز مالية سعودية سخية حدد الاخوان المسلمون الكثيرين من المسئولين فى وزارة الخارجية الأمريكية أنهم من هؤلاء الرجال... أتراهم الآن قد كسبوا قلب الرئيس بوش أيضا؟". حتى السجون الأمريكية وصلتها بركات السعودية عبرالوعاظ الوهابيين مثل الامام دين عمر ومؤسسات مثل المجلس الإسلامى الأمريكى وجامعة العلوم الإسلامية والنتيجة ظهور مساجين مثل خوسيه باديلا وريتشارد ريد وكلاهما تحولا إلى الإسلام فى السجون وكلاهما حاول القيام بعمليات تفجير إرهابية خطيرة. الاتجاه الثانى: القاعدة وإرهاب العالم ففى حين تعتمد الوهابية على المال بشكل اساسى تعتمد الحركات الجهادية على العنف بشكل أساسى أيضا، وتنطلق من خطة السيطرة على دولة إسلامية بالقوة تكون نواة تقفز منها إلى باقى الدول الإسلامية لإستعادة الخلافة الإسلامية أو تأسيس الأممية الإسلامية كما كان يخطط ويحلم حسن الترابى... وبعد ذلك تنطلق دولة الخلافة لمحاربة الكفار والصليبيين كما حدث ابان الغزوات الاولى. وقد حاولت القاعدة بالفعل الانطلاق من السودان ولكن المشروع تعثر ، ثم انتقلت إلى افغانستان وحدث لها ما ارادت بالتحالف مع الطالبان ولكن استعجالها بمحاربة الكفار والصليبيين كما اراد بن لادن وحليفه الظواهرى بأحداث 11 سبتمبر أدى إلى اجهاض حلمهم ايضا بتدمير الطالبان، ثم تكررت المحاولات عبر المحاكم الصومالية ، وهناك محاولات دائبة لإغتيال برويز مشرف والإستيلاء على باكستان. وأحدث احلام الجهاد الإسلامى هو فى دويلة غزة والانطلاق منها لاحتلال الضفة الغربية ثم تجميع جهود الإسلامية الدولية للحرب ضد إسرائيل ولكنه حلم بعيد المنال حيث العدو هو إسرائيل التى تملك خيار شمشون ومن خلفها دعم غربى ودولى كبير. الاتجاه الثالث: الإسلام السياسى وخداع العالم وهذا الاتجاه ينطلق من السيطرة على دولة إسلامية أيضا ولكن من خلال صندوق الانتخابات، وذلك بخداع العالم وايهامه أن الإسلاميين هم أصحاب مشروع ديموقراطى سلمى للتغيير والاصلاح، وبعدها ينطلقون أيضا إلى تحقيق حلم الخلافة الإسلامية. وقد حاول الإسلام السياسى فى الجزائر وفشلوا لتصدى العسكر لهم. وبعد الدعوة الأمريكية للإصلاح تجدد حلمهم مرة اخرى فى عدة دول عربية مثل مصر والاردن والمغرب والكويت، وحيث أن الاردن والمغرب والكويت تخضع لحكم أسر مسيطرة ولن تفرط فى الحكم بسهولة، فأن اقرب دولة يرون حلم الخلافة ينطلق منها هى مصر حيث موقعها وقوتها وكثافتها السكانية وتحت حكم نظام يعانى من نفور شعبى ويسيطر الفساد على اركانه ،وبالتالى فحكم مصر اصبح حلما يراود الإسلام السياسى ومنها للاممية الإسلامية كما صرح المرشد الأسبق للاخوان المسلمين مصطفى مشهور لصحيفة الشرق الأوسط بتاريخ 9 اغسطس 2002 بقوله " لن نتخلى عن إستعادة الخلافة المفقودة". السؤال هل هذه الاتجاهات الثلاثة منفصلة وتعمل فى خطوط متوازية أم سمة تقاطع بين عملها وتعاون فيما بينها؟. تنطلق الاتجاهات الثلاثة من مبدأ واحد وهو " الجهاد من آجل نصرة الإسلام" كما جاء فى أهداف منظمة المؤتمر الإسلامى، وكما حدده سيد قطب فى معالمه على الطريق " الجهاد لا يمكن إلا أن يكون هجوميا" وهو ما يقرره التاريخ قبل سيد قطب. وتقول راشيل اهرتفلد " لقد حولت الأموال البترولية السعودية جماعة الاخوان المسلمين من جماعة راديكالية صغيرة ألى حركة عالمية جهادية افرخت الجماعات الارهابية التى تعمل على الساحة العالمية اليوم". ويقول السفير كيرتن ونسور "أن التلاقح بين الوهابية المحافظة اجتماعيا وثقافيا بالقطبية(سيد قطب) الراديكالية أنتج الإسلام السياسى الوهابى الذى أنتج بدوره تنظيم القاعدة". ويضيف " يسود اعتقاد ان اسامة بن لادن وقع فى منتصف التسعينات اتفاقا مع الامير تركى الفيصل ، مدير المخابرات السعودى السابق، تلتزم فيه القاعدة بعدم مهاجمة المملكة والعائلة الحاكمة فى مقابل الكف عن ملاحقة بن لادن شخصيا أو المساس بقنوات التمويل للقاعدة". وفى تقرير تمويل الارهاب الذى أعدته للامم المتحدة فى ديسمبر 2002 لجنة برئاسة المحقق الفرنسى جان شارل بريسيان يؤكد أن السعودية قد حولت خلال عقد واحد نصف مليار دولار للقاعدة. ولم يحدث ذلك مع القاعدة فقط ولكن هناك مهارة سعودية عالية لترحيل الجهاد خارج اراضيها وفقا للإتفاق سالف الذكر مع الوهابيين بتصدير العنف خارج المملكة وهو ما حدث بعد دخول الأمريكيين للعراق حيث أصدر 26 من علماء الوهابية السعوديين فى 2004 فتوى تدعوا إلى الجهاد ضد القوات الأمريكية فى العراق. وفى تقرير لها عقب 11 سبتمر ذكرت لوموند الفرنسية إنه إذا اعتبرنا تنظيم القاعدة شركة دولية يرأس مجلس إدارتها اسامة بن لادن فان أمراء سعوديون وشيوخ من الخليج يعتبرون أعضاء فى مجلس الادارة. وليست السعودية وحدها التى تخلط الاتجاهات معا خذ مثلا قطر جارتها الصغيرة حيث ساعدت فى عولمة الفكر الإرهابى من خلال الجزيرة وفى نفس الوقت تريد إلباس الديموقراطية عمامة إسلامية لتمرير سيطرة الإسلام السياسى على الحكم فى الدول العربية من خلال مؤسسات لها مسميات براقة ولكنها تصب فى النهاية فى مشروع الإسلامية الدولية. أما الاخوان المسلمين فقد أستعملوا العنف والأغتيالات منذ نشأتهم وافرخوا معظم الجماعات الارهابية وتراجعهم عن العنف ليس ايمانا بالعمل السلمى بقدر عجزهم عن مواجهة النظام العسكرى فى مصر فهو تراجع تكتيكى وليس استراتيجيا ، بدليل مباركتهم لخطوات حماس فى غزة والتى استخدمت العنف والسحل والتمثيل بجثث المسلمين من آجل الوصول للسلطة. ولم تصدر عن الاخوان المسلمين فتوة واحدة ضد اسامة بن لادن أو الظواهرى أو حتى الجزار ابو مصعب الزرقاوى. وهكذا تتقاطع الاتجاهات الثلاثة وتتعاون وتنسق وتغذى بعضها البعض خالطة العنف بالمال بصندوق الانتخابات فى شبكة جهنمية هى ما يطلق عليه حاليا الإسلامية الدولية... ومن ينجح سيتوج نفسه خليفة للمسلمين وسيصلى الجميع وراءه، فمعاوية ويزيد والمامون والسلطان عبد الحميد لم يكونوا أفضل من بن لادن والظواهرى والزرقاوى ومهدى عاكف. المدير التنفيذى لمنتدى الشرق الاوسط للحريات البريد الالكتروني: magdi.khalil@yahoo.com
  2. المرجع فضل الله يحرّم جرائم الشرف بيروت الحياة - 02/08/07// أكد المرجع الاسلامي الشيعي اللبناني السيد محمد حسين فضل الله، خطورة ما يسمى «جرائم الشرف» التي يقتل فيها بعض الرجال أخواتهم أو بناتهم أو قريباتهم، بحجة ارتكابهن أعمالاً منافية للعفة والشرف. وأشار فضل الله إلى تفشي هذه الظاهرة في البلدان العربية وأفتى بأن جريمة الشرف تمثل عملاً منكراً ومحرماً من الناحية الشرعية، وتترتب عليها كل تبعات الجريمة من دون أن تحمل أي عناصر تخفيفية لمن يرتكبها. وقال فضل الله: «ثمة ظاهرة سيئة منتشرة في أكثر من دولة من العالم العربي والإسلامي، وتفشت في شكل خطير في الآونة الأخيرة خصوصاً في فلسطين والأردن ولبنان وكثير من بلداننا، وهي ما يعرف بجرائم الشرف التي يتحرك بعض الرجال في قتل بناتهم أو أخواتهم أو زوجاتهم. أو قريباتهم، بحجة ارتكابهن ما ينافي العفة والشرف ويخدش المروءة». وأضاف: «في المقابل، لا يثير حفيظة هؤلاء الرجال ارتكاب الذكور من أقربائهم لأمورٍ مماثلة وكأن العفة ضريبة على المرأة وحدها. إن ذلك في الحقيقة لا ينطلق من دواعي الغيرة والكرامة والشرف بقدر ما ينطلق من العقلية الذكورية القبلية التي لا تزال متحكمة بنفوس الكثيرين. إننا، ومن موقعنا الشرعي، نرى جريمة الشرف عملاً منكراً ومداناً ومحرماً من الناحية الشرعية وجريمة كاملة تترتب عليها كل تبعات الجريمة من دون أن تحمل أي عناصر تخفيفية، لأن هذه الجرائم ترتكب من دون إثباتات أو أسس شرعية، وتجرى في الغالب الأعم على الشبهة، على أن الرجل، زوجاً كان أو أباً أو أخاً أو قريباً، لا يملك ولاية تطبيق القانون ومعاقبة المرأة، وإنما ذلك من صلاحيات السلطة القضائية العادلة. وإن من يقوم بذلك، خلافاً للموقف الشرعي، يستحق العقاب في الدنيا، كما أن هذه الجريمة هي من الكبائر التي يستحق مرتكبها دخول النار».
  3. http://www.nytimes.com/2007/08/02/world/mi...ast/02iraq.html Any how the escalated car bombing had failed to block the Iraqi soccer team from keeping their plans to go to Baghdad and celebrate the win there.. The Iraqi hero player, Sunni Mahmoud, told news agency that he will go through all baghdad and will tour Alsader , Adamia and other parts . He added " I will go , let them kill me".. He was refering to increasing call to hold off the plan by some Iraqis who affriad that criminals might try to kill the team to redirect the current raised hopes of the national unity.
  4. تكريمكم للفريق العراقي انما ليدل على اصاله عربيه وخطوه ذكيه باتجاه تصحيح الخطأ القاتل الذي ارتكبته مراكز القرار العربيه السياسيه بمعاده الامل العراقي وفرحه . اذا كان الفوز العراقي قد وحد العراقيين فانه ايضا قد رأب صدعا عميقا خلقته قوى الظلام ودمى الجريمه والطائفيه المقيته لتضرب بحمق أواصر لحمه العراق العربيه وامتداده التاريخي لاغراض سياسيه ضيقه الافق او خدمه لاهداف معروفه انما لنا عتب ياسمو ا لامير , فليس من شيم العرب وشيوخها ان يدس السم في موائد تكريم الضيف .. ابحثوا ياسمو الامير في خبايا تلك المؤامره التي حيكت في مضاربكم فانها والله لا تضر بالعراق ومسيرته بقدر ما تضر بمقام ومصداقيه مشاعر شيوخ عائله عربيه عريقه وهي انما جائت لتحاول ان تضرب بالصميم تلك الطاقه العظيمه التي فجرت في الضمير العراقي وهو يرى احتضان اخوته العرب لفرحه.. ابحث عن المسؤول ياسمو الامير فلربما تجد خاكي الجيش الشعبي تحت دشداشه من يخشى عوده العراق لاحضان اخوته يعز علي ياسمو الامير ان يتحول عرس الاحبه واللقاء الى حفل استغفال لنا جميعا, ارجوك ياسمو الامير لا تجعل هذا الامر يمر مرور عابرا فانه يراد له ان يعمق الجرح الذي حاولت ان تمسح عليه بلطفكم http://radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=1330837&page=1 المنتخب العراقي يحتج على عزف النشيد الوطني القديم في حفل تكريمه في دبي
  5. قامت وزارة التربية بانشاء موقع الكتروني لنتائج الامتحانات الوزارية , وبحسب الموقع فان النتائج لم تنشر بعد ويمكن لاعزتنا الطلبة انتظار النتائج من خلال الموقع مع خالص تمنياتنا لهم بالنجاح الباهر . والموقع هو : http://www.exam-edu.com/
  6. I have a feeling that the Sunni accord front's withdraw today from the government is caused by the Iraqi soccer team .. There is a massive unity feelings among Iraqis. The front might find such move as threatening to one of it's main pillars, the factionist division. Take it seriously.. I was following the reactions by the front leaders to the Iraqi team achievements over the last three weeks. While all political leaders tried their best to show support, the front chose to save their support to other front of escalating a political confrontation.. Excluding , the Islamic party, non of the front groups or leaders were a known political figures or having any history of social leadership. They are mainly ex Saddam scholars and retired officials.. They found their opportunity to emerge as political leaders using the narrow faction tension triggered by the criminal acts of the Saddamists and Qeada. They got most of their votes using that fear by the Sunni Arab to the new Iraq dynamics.. Any unity among Iraqis would not work good for them. It is not surprising that they chose the day of the team win over Korea to announce their non reasonable demands , and to make their threat real on the eve of the team arrival to Baghdad, expected tomorrow . The same might apply to most faction based parties of Shia a kurds , but the difference is that these groups were already well known in playing a political critical role and have their own base, either religious or sect. What might be not to the front leaders expectations , the situation in Iraq is moving very fast away from the faction tension. Iraqis got sick anfd tired with the playing on the divisionand are not ready to be open to any call other than unity. There is a massive demands among street people to the politicians to learn from the team cooperation and unity. On the other front, the main supporter and financiers to the front , the Arab states, are under a huge review to their narrow minded stands in opposing the new Iraq that brought nothing but to give the Iranians better chances in establishing roots within Iraq. They don't want to loss the last chance of opening doors with Iraqis. Yesterday, the prince of Emirates award the Iraqi team 5.5 million dollars in an unprecedented welcoming celebration held in honor of the team arrival to Emirate on the board of the royal private plane. As for the Iraq micro dynamics , the situation inside Iraq is moving away from the Tawafuc front's domination on the Sunni Arab say.. The new tribal leaders of Sahwa councils are making their voice much more heard as real national Iraqi political leaders that might represent the new coming era of Iraq after Asia cup victory!
  7. http://www.youtube.com/watch?v=JL7qWuXJsq0 In English.. Iraqi coach taking to radio sawa, the Iraqi enthem on the background with english translation Full interview http://radiosawa.com/RadioSawaAudio.aspx?type=ram&id=1330829
  8. http://www.cnn.com/2007/WORLD/meast/07/29/...tml#cnnSTCVideo More about te win..
  9. خليل زاد يتهم السعودية وغيرها من حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بتقويض جهود إنهاء العنف في العراق السفير الأميركي في الأمم المتحدة زلماي خليل زاد 30/07/2007 06:05 (توقيت غرينتش) أقر خليل زاد في مقابلة مع شبكة CNN الإخبارية أنه كان يشير إلى السعودية في مقال له نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي عندما قال إن العديد من الدول المجاورة للعراق، وليس فقط سوريا وايران، بل بعض الدول الصديقة للولايات المتحدة تتبع سياسات تزعزع الاستقرار. واتهم خليل زاد الأحد السعودية وغيرها من حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بتقويض جهود إنهاء العنف في العراق. وأضاف قائلا: "نعم، لا شك في أن السعودية وعددا من الدول الاخرى لا تبذل كل ما بوسعها لمساعدتنا في العراق". وتابع قائلا إنهم حلفاء رائعون لنا في تلك المنطقة ومستقبل العراق هو أهم مسألة تؤثر على المنطقة في الوقت الحاضر. وأضاف: "ولذلك، نتوقع ونرغب منهم أن يساعدونا في هذه المسألة الاستراتيجية أكثر مما يفعلون الآن. وفي بعض الأحيان فإن بعضهم لا يكتفي بعدم تقديم المساعدة، بل إنهم يفعلون أشياء تقوض جهود تحقيق أي تقدم". كما أعرب خليل زاد عن الأسف لأن بعض الدول المجاورة للعراق ليس لها تمثيل ديبلوماسي في بغداد. وقال إن مستوى الجهد الإيجابي الذي تقوم به هذه الدول مقارنة مع المخاطر على المنطقة قليل جدا. وتأتي تصريحات خليل زاد قبل يوم من توجه وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليسا رايس ووزير الدفاع روبرت غيتس إلى الشرق الأوسط للسعي للحصول على دعم للعراق ومناقشة مبيعات الأسلحة للدول الحليفة لها. وستقوم رايس وغيتس بزيارات مشتركة نادرة إلى كل من مصر والسعودية قبل أن يقوما برحلات منفصلة إلى دول أخرى في المنطقة. وكان البيت الأبيض قد أصدر في وقت سابق من هذا الشهر تقريرا أوليا حول خطة الرئيس جورج بوش لزيادة عدد القوات الأميركية في العراق خلص إلى أن الحكومة العراقية لم تحدث تقدما مرضيا سوى في ثمان من 18 نقطة حددها الكونغرس حول الأمن والسياسة في العراق. وقال السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة خليل زاد إن السياسيين العراقيين المنقسمين على أنفسهم يجب أن يتعلموا درسا من فريق بلادهم لكرة القدم والمؤلف من لاعبين سنة وشيعة وأكراد تمكنوا من خلال وحدتهم من الفوز بكاس آسيا الأحد. وأشاد سفير واشنطن السابق في العراق بفريق كرة القدم العراقي بعد فوزه لأول مرة بكاس آسيا متغلبا على فريق السعودية بهدف واحد في المبارة التي جرت في جاكرتا. وصرح خليل زاد لشبكة CNN بأنه يود أن يهنئ العراقيين وفريق كرة القدم على النصر الكبير الذي حققوه الأحد. مما يذكر أن واشنطن تمارس ضغطا على الحكومة العراقية من أجل إحراز تقدم في جهود المصالحة الوطنية، واغتنم خليل زاد فرصة فوز فريق كرة القدم لحث السياسيين على أن يحذوا حذو الرياضيين. وقال إن اللاعبين العراقيين كانوا متحدين بحق على عكس الحكومة والعملية السياسية التي تفتقر إلى الوحدة. وأضاف أن الوحدة كانت نتاج جهد موحد بذله الفريق مما أثمر عن نتائج. وآمل أن يتعلم السياسيون العراقيون من فريق كرة القدم. [1] 2
  10. http://goal.blogs.nytimes.com/2007/07/29/t...ion-in-baghdad/ July 29, 2007, 11:45 am The Celebration Across Iraq By The New York Times
  11. http://www.almalafpress.net/?d=143&id=39497 فريق"النفط الفقير"أمام فريق"النفط الغني" يبشر بما فشلت فيه فرق الدين والسياسة والثقافة فريقنا عانى من مشاكل مالية أتعبته في السفر والسكن والغذاء وطائرة خاصة للفريق السعودي ومدربه الأجنبي يبشر بفوز العراق
  12. http://www.msnbc.msn.com/id/20018999/ Iraq, in inspirational victory, wins Asian Cup 1-0 victory over Saudi Arabia unites nation divided by war No comments.. It is a historical Cinderella story that no words can easily express They are soldiers on different battle http://www.cnn.com/2007/WORLD/meast/07/29/...tml#cnnSTCVideo As one Iraqi ladey celebrating the win told iraqi TvV while martching the streets of Baghdad "It is the win of the victims on their slotters, we will keep say no for terrorists who want to devide us"!
  13. http://www.almalafpress.net/?d=143&id=39474 Have a look to how much stupid te Suadis are.. The document that the NT refered to which the Suadis had presented to the US administration as authentic that show a collaporation between Maliki and Alsaderees asking them to hide the leaders of almehdi army.. The call, as the document shows, is an official with number and date.. I don't know if the suadis are really as that far of narrow minded to think that such move, if any, would be part of the PM arch. Also the list of the cc parties,, that include the iranian embassy in Baghdad. The suadis are do much harm to their interest in making Shia Arab of Iraq as enemy.. That has no result but to push them toward the Iranians. The NT reporter is raising a good concern.. It is true that Soccer cannot bridge political divisions, but that is not the question here. The question is if Iraqis had lost their faith in Iraq as one nation.. Over all over Iraq and arround the world, all celebrations were under one flag , Iraqi national .. Raising that flag in Kurdostan, where it is forbidden ,, is not some thing to ignore.
  14. More about the soccer match that might do what ever politicians failed to.. http://www.time.com/time/world/article/0,8...1647039,00.html
  15. The Suadi government's non constractive role in Iraq is not some thing new, but having it on the NT in such clear words is some thing to stop at. A secular legislator, Judge Abdul Latiff , in a an interview with US sposnsored Radio Sawa, accused the Suadis of playing a very damaging role in Iraq for some stratigic goals of not having Iraq recoverd as this might impact the Suadis dominance in the Gulf oil industry. He said that the Suadi government is financing a huge media propaganda against the new Oil law . http://www.nytimes.com/2007/07/27/world/mi....html?th&emc=th
  16. مستقبل الصناعة النفطية في العراق: نحو مبادئ أساسية لوضع إطار تنظيمي و سياسة نفطية عراقية فعالة حميد جعفر يعتبر التطوير الأمثل لاحتياطيات العراق الهائلة من النفط والغاز من أهم المفاتيح الاقتصادية لتحقيق مستقبل واعد للبلاد .إذ بعد انتهاء عقود من سوء الإدارة ، وقلة الاستثمار في المشاريع النفطية إضافة إلى التلاعب السياسي ، هناك أمام العراق الآن فرصة ذهبية لا تعوض لوضع سياسة نفطية صحيحة واطر تنظيمية لتحقيق هذا الهدف الحيوي. و لربما هذه هي الفرصة الوحيدة: إذ أن الدفع بهذه الفرصة عن طريق قانون متعثراو جاء بوازع سياسي معين و بضغوط خارجية سيمنع العراق من الاستفادة من إمكانياته الكامنة على اقل تقدير وبالتالي إلحاق الضرر بالشعب العراقي ، ويرجح أيضا أن يثير ظروفا قد تؤدي إلى صراع داخلي كبير وطويل الأجل يكون تهديدا للديمقراطية الحالية حديثة الولادة. وبالتأكيد أن المخاطر كبيرة ولكن أمام العراق ألان فرصة واحدة لاتخاذ الخيار الصحيح ولأجيال قادمة. و لكن ماذا يعني (التطوير الأمثل ) من الناحية العملية؟ انه وببساطة، أن يكون هدف العراق الأساسي والواضح هو زيادة الإنتاج إلى أقصى حد في اقرب وقت ممكن ، من اجل زيادة عائدات الدولة. ولا تتوفراي طريقة أخرى غير ذلك لتحقيق أقصى عائد للدولة ولصالح الشعب العراقي. وهذا لا يمكن ان يتحقق الا بعد ان تقوم شركة النفط الوطنية العراقية بالتركيز على الحقول المنتجة حاليا فقط واعادة تأهيلها وزيادة انتاجها ليصل الى 4 ملايين برميل يوميا ( وهذه مهمة كبرى فى حد ذاتها) ،اضافة الى القيام بدعوة شركات القطاع الخاص ( العراقية والأجنبية ) لاستثمار مئات المليارات من الدولارات اللازمة لتطوير الحقول الباقية والقيام بعمليات التنقيب بموجب عقود ألمخاطرة والربح (و ليس بموجب عقود الخدمة) والتي بدورها تحقق أعلى قدرة استثمارية و تضمن اعلى عائد للدولة. إن المبدأ الأساس لوضع إطار تشريعي ناجح يكمن في الفصل الواضح الذي لا لبس فيه بين سلطات وادوار الجهة التنظيمية ( وهي الحكومة ممثلة بالوزارة المعنية) والجهة التي تخضع للتنظيم ( وهذا يشمل جميع الشركات الاستثمارية بما فيها شركة النفط الوطنية العراقية وشركات القطاع الخاص للنفط والغاز المتعاقد معها للتنقيب والتطوير). ولهذا فان مسودة قانون النفط الحالية تمثل بالتأكيد بداية طيبه رغم أنها تتضمن بعض الالتباسات الكبيرة الواجب تسويتها. اضافة الى ذلك فان ملاحق مسودة القانون كما اقترحها البعض تشير الى منح 90% من احتياطيات العراق المؤكدة إلى شركة نفط وطنية عراقية لم تؤسس بعد ولا تخضع للمسائلة . ومن الناحية العملية، وبعد الأخذ بعين الاعتبار الوقائع الحالية ونقص الموارد، فان ذلك سيكون بمثابة ضربة قاتلة لأي أمل في التقدم والتطوير السريعين لهذا القطاع، بل انه سيكون مناقضا لما ورد في الدستور وبالتحديد المادة 110 المتعلقة بالسياسة النفطية وتشريعاتها التي تتطلب (الاعتماد على احدث تقنيات مبادىء السوق و تشجيع الاستثمار). ومن هذا المنطلق ، هنالك ثمانية مبادئ اساسية يمكن أن تفعل أو تقوض نجاح سياسة العراق النفطية والاطار التنظيمي لها: 1) الهدف المركزي هناك قدرا كبيرا من الجدل والضجيج السياسي الذي اثير في الاسابيع والاشهر الاخيرة على قانون النفط والغاز المقترح. وبقدر تعلق الأمر بالسياسة النفطية وإطارها التنظيمي ، فان للعراق هدف واضح ومحدد : وهو زيادة العائد الاقتصادي للشعب العراقي إلى أقصى حد ممكن. وتحقيق هذا الهدف يتم بالأساس بواسطة ثلاثة عناصر هي : زيادة الإنتاج إلى أقصى حد، في أسرع وقت ممكن ، وفي ظل افضل الشروط التجارية للدولة. فقط ذالك لاغير، بدون تزويق أو تعقيدات مربكة و بصراحة ، فان كافة الأهداف الأخرى التي يتم الادعاء بها والتصريحات المنمقة حول "تحقيق الوحدة الوطنية" و "حماية المصلحة الوطنية ضد الملكية الاجنبية" وما الى ذلك ، ماهي إلا محاولات تضليلية من مخلفات الماضي وألاعيب فجة لتحويل أنظار العراقيين الذين ملوا من سماعها طوال العقدين الماضيين. إن المادة (109) من الدستور العراقي تنص و بوضوح على ان (ثروة النفط والغاز هي ملك لكل الشعب العراقى فى جميع المناطق والمحافظات ) ولا يوجد خلاف على من يملك نفط العراق. ويمكن التعامل مع مسألة تقاسم الايرادات فى تشريع مستقل ، وهو في الحقيقة حول كيفية تقاسم الكعكة(كعكة الإيرادات) ، الذي سيتم على اساس نسب توزيع السكان وكما نص عليه الدستور العراقي. و لذلك عندما يتعلق الامر بسياسة نفطية فعالة فان ما يهمنا هو كيفية زيادة حجم هذه الكعكة ولجميع العراقيين: وافضل السبل هو ايجاد اطار قانوني يشجع التنمية القصوى للموارد النفطية للبلد. ولا شيء سوى ذلك. 2) دور الدولة يعتبر دور الدولة المتمثل بحكومة العراق امرا مطلوبا ومهما باعتبارها الاداة القوية والفعالة لصياغة سياسة البلاد النفطية وتنظيم الإشراف على القطاع النفطي بكامله وجميع الشركات العاملة داخله. وكذلك وضع السياسات والمعايير اللازمة والتركيز على زيادة الحد الأقصى للريع الاقتصادي للدولة من هذه العمليات. وأذا قررت الحكومة المشاركة في تشغيل وادارة القطاع النفطي تجاريا بنفسها فإنها بذلك تقوض دورها كمنظم فعال له. اذ لا يمكنها القيام بالمهمتين معا. وأثبتت التجربة على نطاق عالمي ان ادارة القطاع العام لمنشأة تجارية هي عملية غير ناجعة وتفسح المجال للاستغلال السياسي. وخير دليل على ذلك تاريخ العراق الذي يزخر بامثلة توضح ذلك. وعلى الرغم من وجود اقلية بارزة تواقة حتما لعودة ملكية الدولة الا ان نموذج الاقتصاد الاشتراكي والتخطيط المركزي والإدارة المركزية للدولة قد ولى والى الابد. 3) الحاجة إلى القطاع الخاص إن إنتاج العراق الحالي من النفط يصل إلى حوالي 2 مليون برميل في اليوم وهو نفس المستوى الذي كان عليه في عام 1975 ، عام تأميم النفط ، لا يمثل سوى جزء بسيط من المستوى الذي ينبغي أن يكون عليه الإنتاج في العراق في ضوء الاحتياطيات والقدرات الكامنة من النفط والغاز. ويكفينا أن نتأمل إنتاج روسيا التي تمتلك احتياطيات نفطية اقل بكثير مما لدى العراق بينما يفوق انتاجها ستة أضعاف انتاج العراق! و هنا اريد الكشف عن حقيقة هي ان 60 ٪ من احتياطيات العراق الحالية الموءكدة تم في الواقع اكتشافها من قبل شركات القطاع الخاص ، في حين يعود تحديد وجود 20 ٪ اخرى من الاحتياطيات الى شركات تنتمي اصلا الى القطاع الخاص. وينبغي أن لا يكون هناك ادنى شك بان اعمال التنقيب عن النفط ، وتطوير حقول النفط والغاز غير المستغلة يجب ان يقوم بها القطاع الخاص من اجل مصلحة البلاد. وهنا لابد من القول ان كل هذا العمل يجب ان ينظم بدقة من جانب الحكومة لضمان التقيد بالالتزامات التعاقدية . ولقد اثبتت التجربة على نطاق عالمي ان الحكومات تفتقر الى الكفاءة المطلوبة في ادارة المؤسسات التجارية ، والعراق بالتأكيد لا يمثل استثناء لذلك. وعلاوة على ذلك ، ففي مثل حالة العراق تكون الحاجة للاستثمار من قبل القطاع الخاص اكثر الحاحا من اجل معالجة النقص الحاد في الموارد المالية والتقنية والكوادر البشرية المؤهلة الذي تعاني منه الدولة العراقية. و السبيل الوحيد لاشراك القطاع الخاص بما في ذلك شركات النفط العراقية هو عن طريق منح عقود المخاطرة الملائمة(عقود الربح والخسارة) وبأي شكل كان كي تتوحد مصالح شركات القطاع الخاص مع مصالح الدولة بما يجعل هذه الشركات تضع كامل مواردها المالية والتقنية والإدارية في خدمة هذا المجهود . ومرة اخرى ، لا يهم شكل العقود المعتمدة للاستثمار ، طالما انها تستند الى مبدأ المخاطرة وتوفر الحوافز المناسبة للمستثمرين بما يؤمن الاستفادة القصوى من تحسين الريع الاقتصادي للعراق . وهنا لابد من القول إن السرعة والكفاءة الفائقة هما أمران متلازمان وفي غاية الأهمية كما هو الحال بالنسبة لمسألة تعظيم المنافسة. و إذا ما تركنا دول الخليج الصغيرة مثل قطر أو الإمارات اللتان حققتا تطورا سريعا من فوائد استثمارات القطاع الخاص نجد اليوم حتى الدول العربية الكبرى (ذات التوجه الاشتراكي) مثل جمهورية مصر العربية وسوريا وليبيا قد بدات باستقبال عدد كبير من شركات القطاع الخاص للاستثمار وضمن اطار اتفاقيات تقاسم الانتاج . فمصر على سبيل المثال لديها 64 شركة تعمل في قطاع النفط والغاز ، بدءا من شركات دولية كبيرة إلى أصغر شركة إقليمية أو مستقلة. ومن خلال نشاطات هذه الشركات والمنافسة الناجمة حققت مصر تقدما سريعا في زيادة احتياطيها وانتاجها وبالتالي زيادة عائدات الدولة بطريقة لايمكن ان يحققه لها احتكار الدولة. وبالفعل فان اتفاقيات تقاسم الانتاج لا تعتبر من أدوات الهيمنة الخارجية كما يزعم البعض كذبا مما أدى إلى تشويه سمعتها بشكل غير مسؤول .إذ أن هذا النموذج من العقود قد اوجدته أندونيسيا ، وهي عضو بارز في منظمة اوبك . بل إن مبدأ تقاسم الإنتاج هو وسيلة لضمان الحد الادنى المطلوب لمكافاة الشركة المستثمرة وزيادة عوائد الدولة. وأي وصف عكس ذلك هو محض خيال . ،اما عقود عدم ألمخاطره التي اقترحها البعض كوسيلة اخرى ، والتي تتبعها إيران بشكل كبير فهي اتفاقات (اعادة شراء العقود) ، وهي محدودة النجاح و تتبعها ايران بسبب القيود الدستورية الخاصة بذلك البلد .ولكن في حقيقة الامر أن المادة 110 من الدستور العراقي تقضي (بالاعتماد على أحدث تقنيات مبادئ السوق وتشجيع الاستثمار) لادارة قطاع النفط . 4) الغاية من انشاء شركة نفط وطنية عراقية إن الغاية من انشاء شركة نفط وطنية عراقية هو لإدارة وإعادة تأهيل الحقول النفطية المنتجة حاليا وممتلكاتها ، والارتقاء بمستويات انتاجها لكي تصل الى طاقة تتراوح بين 3.5 - 4 مليون برميل يوميا. وهذا يشكل تحديا كبيرا وفق المقاييس الدولية ، ولا سيما اذا ما نظرنا الى الحالة المزرية الراهنة لمنشآت العراق النفطية والكادر الوطني العراقي الذي تفكك من جراء الحرب والعقوبات والهجرة غير المسبوقة للعقول العراقية . فضلا عن الافتقار للأموال ونقص التكنولوجيا. ولذا فان مهمة انشاء شركة نفط وطنية عراقية ستتطلب موارد مالية وإدارية هائلة . ولكن إذا ما احسن توجيهها وتنفيذها ، فان ذلك من شأنه ان يؤدي الى ظهور واحدة من أكبر شركات النفط في العالم وتكون قادرة على تشغيل اكثر من نصف طاقة العراق الانتاجية الممكنة. ولذا ينبغي على شركة النفط الوطنية العراقية ألا تحول اهتمامها ومواردها عن هذه المهمة الكبيرة ، وبالتالي ينبغي ان لا يسمح لها بممارسة اعمال اخرى مثل تطوير حقول النفط العراقية غير المطورة ، والقيام بأعمال التنقيب ، أو الاستثمارات الأجنبية ، أوالخدمات البترولية. كما يجب ان تبقى بمناى عن التدخلات السياسية ، و يجب كذلك ان تعمل كمؤسسة تجارية تحت الاشراف التنظيمي للوزارة ، كسائر غيرها من الشركات العاملة. ولهذا ، لا بد من وضع معايير و ضوابط المساءلة لها كغيرها من المؤسسات التجارية ، لضمان كفاءة ادائها وعدم تبديد الموارد الوطنية. وعلى شركة النفط الوطنية العراقية الجديدة ان تعمل و بسرعة كبيرة ، كأي كيان تجاري أخر، لكي تصبح معتمدة على نفسها ماليا ، وان لا تعتمد على أي تمويل من خزينة الدولة. وفي المقابل ، ينبغي ان يسمح لها في تحقيق الارباح كغيرها من الشركات الصناعية الاخرى . وبهذه الطريقة ، ستكون شركة النفط الوطنية العراقية مسؤولة أمام المساهمين ( أمام الدولة وليس وزارة النفط ) لبيان كفاءة عملياتها ونتائجها. وعليه ، يجب أن تكون الشركة الوطنية حرة في ادارة أعمالها بكفاءة دون تدخل الاحزاب السياسية . و يجب ان يقر تفويضها وسلطتها وهيكلها تبعا لذلك. كما يجب الا يكون رئيسها وزير النفط او اي شخصية سياسية آخرى ، ويجب ان يتم تعيين اعضاء مجلس ادارتها لفترات محددة غير قابلة للتجديد وهكذا. وفوق كل اعتبار يجب ان لا تقوم شركة النفط الوطنية العراقية و بأي حال من الاحوال ، بدور الجهة التنظيمية ، إذ يجب أن تبقى هذه المهمة مستقلة وضمن مسؤولية الهيئات التنظيمية للدولة الاتحادية مثل مجلس النفط والغاز ، والوزارات المعنية على مستوى الدولة والمحافظات . وفي نهاية المطاف، يمكن خصخصة شركة النفط الوطنية جزئيا في السنوات التالية من خلال توزيع ملكيتها بشكل واسع وشفاف بين العراقيين و بطريقة الاكتتاب العام. وأخيرا فان محاولات بعض الاطراف وبدوافع سياسية لمنح ما بين 80 و 90 ٪ من احتياطي العراق بما في ذلك حقول النفط غير المطورة الى شركة النفط الوطنية من خلال ملاحق مقترحة على القانون ، ستقضي على أي أمل في تحقيق تقدم اقتصادي سريع للعراق. كما ستؤدي الى تكريس التخلف وتقويض امكانية تطوير قطاع الطاقة الحيوي في العراق واعادة العراق الى المركزية والنموذج القديم المتمثل بسيطرة الدولة. ( على الرغم من انه حتى نظام البعث الاشتراكي قد بدأ بالتخلي عن هذا النموذج في ثمانينات القرن الماضي) بل ان ذلك سيكون جريمة ترتكب بحق الشعب العراقي وانتهاكا واضحا للدستور العراقي في كل الاحوال. و سيخسر العراق سنوات من فرص التقدم ، وسيضيِِِِِِع العراقيون المليارات من أموال الدولة التي هم بامس الحاجة لها لاستعادة الازدهار والرخاء وبأسرع وقت ممكن . علينا ان نرفض هذه الافكار البالية من نماذج الاقتصاد المركزي . و كما قال احد الحائزين على جائزة نوبل مرة (اننا لا نستطيع ان نحل مشاكل الأمس بنفس العقلية التي خلقت هذه المشاكل!) 5) استخدام أموال الدولة تتراوح تقديرات اموال الاستثمارات المطلوبة للتطوير الكامل والسليم للقطاع النفطي العراقي بين عشرات الى مئات المليارات من الدولارات. ومن دون الخوض في مناقشة الأرقام ، فمن الواضح ان احتياجات العراق هائلة وهو يعاني اليوم بالفعل من ديون كبيرة من نفس الحجم ، وأولويات عليا متنافسة على اموال الدولة مثل البنية التحتية والأمن والصحة والتعليم. وفي كل الاحوال ، وكمبدأ اساسي ، ينبغي ان لا تستنزف أموال الدولة أو خطوط الائتمان للاستثمارات التجارية في الوقت الذي تتوفر فيه استثمارات القطاع الخاص المتاحة ، وهذه سياسة متبعة حاليا على نطاق واسع، إقليميا وعالميا، بل وحتى في بلدان متقدمة تتوفر فيها الأموال والأفراد المؤهلين فعلا. ولكن لماذا؟ لأنه وبكل بساطة مبدأ اقتصادي جيد و هو الافضل من اجل ضمان كفاءة تحقيق افضل النتائج وتحقيق الاستغلال الأمثل لأموال الدولة. وهذا سبب آخر لتحديد وتقييد دور الحكومة في الاستثمار والتشغيل في قطاع البترول : اذ لا جدوى من اضاعة اموال العراق في استثمارات يمكن ان يقوم به القطاع الخاص وبكفاءة اكثر وبعائد اقتصادي اكبر للعراق. 6) الشروط التجارية تتهم بعض الردود على قانون النفط والغاز المقترح بأنه يبيع ثروة العراق (للمصالح الأجنبية ) أو (التخلي عن 70 ٪ من ثروة العراق النفطية). وهذا محض هراء بالطبع. إذ إن أيام الحكومات الاستعمارية التي تملي شروطها قد ولت ومنذ أمد بعيد ، ويجب أن لا يغطي الخطاب السياسي القومي الفارغ على واقعية المنطق الاقتصادي العملي. فالدول المنتجة للنفط والواثقة ليست بحاجة للتفكير بهذه الطريقة ، وإذا كانت الدول العربية التي تتبع النهج الاشتراكي مثل مصر وسوريا وليبيا يمكنها أن تحقق تطورا اقتصاديا بتطبيق هذا النوع من عقود المخاطرة ، فمن المهين حقا ان نفترض أن العراقيين غير قادرين على القيام بذلك و من اجل المصلحة الوطنية العليا. أن العراق بإمكانه وينبغي علية أن ينتزع أفضل الشروط التجارية من الشركات باعتباره يمثل اكبر حوض للنفط غير مستغل في العالم و نظرا لقلة تكاليف الانتاج ولوجود احتياطيات كبيرة وفي ضوء ارتفاع أسعار النفط في الوقت الحاضر. فعلى سبيل المثال ، لتطوير حقل رئيسي ، تكون نسبة الربح النفطي الممنوح لشركة خاصة تقوم بالاستثمار بموجب اتفاق تقاسم الانتاج هو 5 ٪ او حتى اقل. وهذا يعني ان الدولة تحتفظ ب 95 ٪ او اكثر من عائدات الانتاج من الحقل بعد حساب التكاليف ، ودون المجازفة بالاستثمار من قبلها. وعلى النقيض من ذلك ، فان كل سنة من التأخير في تطوير هذا الحقل النفطي هو خسارة اقتصادية دائمة للشعب العراقى لا تقل عن 10 ٪ (معدلات البنك المركزي العراقي اليوم تقترب في الحقيقة من نسبة 20 ٪). 7) الجوانب الغامضة في مشروع القانون الحالي يتناول المشروع الحالي لقانون النفط والغاز قضايا كثيرة بطريقة حديثة متطورة ، لكنه لا يزال يتضمن جوانب غامضة تتطلب المعالجة. فالجانب الايجابي فيه انه يميز تمييزا واضحا بين الجهة التنظيمية والجهة الخاضعة للتنظيم ، وبالتالي يقضي على التضارب والغموض المتعلقان بإشراف الحكومة ؛ وهو يسعى الى كسب استثمار القطاع الخاص في جميع جوانب عمليات ما قبل الانتاج ، بما في ذلك (وهو الأهم) تشجيع القطاع العراقي الخاص ؛ كما انه يتضمن اقامة شركة نفط وطنية عراقية ويمنحها السلطة لإعادة تأهيل الحقول العراقية المنتجة حاليا . وهذا في حد ذاته يمثل مهمة كبيرة كما ذكر سابقا. ولكن للاسف ، يبدو أيضا إن مشروع القانون يخول شركة النفط الوطنية الحق فى تطوير الحقول غير المستغلة ، وحتى إجراء عمليات التنقيب ، ولكن دون مساءلة او تخطيط مدروس حول التكاليف من خزينة الدولة. وهنا ، " يكمن الشيطان في التفاصيل" . و إذا لم تحدد هذه التفاصيل بشكل واضح لا لبس فيه ، يمكن ان تعيدنا و بسهولة إلى النظام القديم غير الموثوق به وهو نظام سيطرة الدولة : فاذا ما اعطيت شركة النفط الوطنية العراقية الحق للاستيلاء على كل شيء حينئذ سوف لن نتقدم ولا خطوة واحدة للامام وعندها سيكون قانون النفط والغاز لتنظيم الاستثمار في هذا القطاع بدون جدوى. 8) القطاع الخاص العراقي وهناك عنصر أخير لكنه هام كذلك لتحقيق سياسة ناجحة وذلك بتطوير وتشجيع قطاع خاص عراقي حقيقي وفي جميع جوانب صناعة النفط العراقية ، وكما هو الحال لأي صناعة نفطية ناجحة تسهم في نجاح الصناعات النفطية في العالم .وهذا سيتيح أفضل فرصة لزيادة العمالة العراقية . ويوفر مردودات اقتصادية ايجابية مضاعفة ، ونقل التكنولوجيا ، والمنافسة العالمية في الإدارة والقوى العاملة. فضلا عن انه يشكل ايضا افضل رد على المنتقدين الخائفين من الأجانب (والهيمنة الأجنبية). وعلى الرغم من ورود اشارات حول تشجيع القطاع الخاص العراقي في مشروع القانون الحالي الا ان غياب آلاليات لتنفيذ هذا البند يضع شكوكا حول جدية صانعي السياسة في التطبيق العملي لهذه المبادرة. يجب أن يكون تدريب او اعادة تدريب كوادر النفط و الغاز من العراقيين العاملين شرطا مفروضا على جميع الشركات والمشاريع العاملة في الصناعة النفطية في العراق ، مع إعطاء الأولوية الحقيقية ، والمشاركة الفعالة للقطاع الخاص العراقي ، الذي يحتاج الى الرعاية والتشجيع كي يتطور مهنيا . وطالما أن القطاع الخاص العراقي لا يزال في مراحل نشأته الأولى ، يجب البدء ببرنامج رسمي ، كأن يكون على سبيل المثال برعاية وتوجيه البنك الدولي / الهيئة المالية الدولية لتشجيع تنمية قدرات القطاع الخاص العراقي في جميع جوانب الصناعة النفطية ، بما فيها عمليات ماقبل الإنتاج وعمليات التنقيب، وليس فقط خدمة عمليات ما بعد الإنتاج . وعلاوة على ذلك ، ولإضفاء قوة حقيقية لهذا التوجه الايجابي يجب ان يلزم القانون او على الاقل يشجع شركات النفط العالمية لتأسيس شراكة مع شركات القطاع الخاص العراقية المؤهلة ، وتطوير قدراتها. وفي الختام وخلاصة القول : انه لا يمكن أن يكون هناك إطار تنظيمي فعال لقطاع النفط في العراق من دون فصل واضح لدور الجهة التنظيمية والجهة الخاضعة للتنظيم ، ولا يمكن الحديث عن سياسة نفطية ناجحة لتطوير هذا القطاع بدون توفر عدد كبير من الشركات المتنافسة لتحقيق اكبر قدر من الانتاج للعراق ، وتحت رقابة سلطة تنظيمية حكومية محايدة وقوية ، يكون جل تركيزها على زيادة العائد الاقتصادي للدولة ولمصلحة الشعب العراقي. * حميد جعفر احد رجال ألأعمال المختصين في القطاع الخاص لصناعة النفط والغاز.وهو عراقي المولد قضى 38 عاما من العمل المباشر في صناعة النفط الدولية عبر قارات العالم الخمس الكبرى. وهو يشغل حاليا منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة الهلال النفطية في دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط Crescent Petroleum Group)) وهي من أقدم شركات القطاع الخاص في أعمال النفط والغاز في الشرق الأوسط . كما انه يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة دانه غاز ، وهي أول شركة إقليمية من القطاع الخاص تعمل في مجال الغاز الطبيعي في الشرق الأوسط . وهو أيضا نجل الدكتور ضياء جعفر عضو مجلس الوزراء العراقي ، والوزير المسؤول الذي لعب دورا أساسيا في إعادة التفاوض الجذري بخصوص النظام المالي لنفط العراق ، وزيادة العوائد النفطية والاقتصادية للبلاد في عام 1950 .
  17. العراقيون لن يرضخوا لتنظيم «القاعدة».. مهما حدث أمير طاهري في كل حرب إرهابية هناك وقت تبدأ فيه حتى العمليات الأكثر فتكا بفقدان تأثيرها. وكل محاولة إنسانية خاضعة لقانون تناقص الغلة. وفي حالة الإرهاب الذي يهدف الى إخضاع الخصم، يعني هذا رفضا متزايدا للترويع من جانب الخصم. ويعرف الإرهابي انه لا يمكن أن ينتصر عبر شن أي نوع من الحرب التقليدية. ولهذا فانه يسعى باستمرار الى أسلحة ومناهج معدة لا لمساعدته على الاستيلاء والسيطرة على الأرض وإنما لتقليص فضاء الأمن السيكولوجي للخصم. وتعتبر السيارة المفخخة، إذا ما نظر الى الأمر من تلك الزاوية، السلاح المثالي. فهي يمكن أن توجه بدقة نحو هدف مختار ولا تكلف الإرهابي إلا القليل من الكلفة المادية والبشرية. وبقدر تعلق الأمر بالمنهج فإن المفجر الانتحاري أكثر فاعلية. وبإلغاء غريزة العيش الأساسية للإنسان فإن ذلك يشير الى عالم يجري فيه نفي جميع القواعد. ويقدم «الحشاشون» في فترة العصر الوسيط من الإسلام، و«النارودنك»، أي الشعبويون في روسيا القرن التاسع عشر، نسخة معينة من المفجر الانتحاري. وفي ستينات القرن الماضي وسع «نمور التاميل» في سري لانكا المفهوم عبر تنظيم عمليات انتحارية هادفة الى قتل أعداد كبيرة من المقاتلين الأعداء في هجمات مفاجئة. وفي ثمانينات القرن الماضي دفع الإرهابيون الخمينيون في لبنان المنهجية خطوات أبعد عبر تنظيم هجمات إرهابية استهدفت المدنيين والعسكريين دون تمييز. وفي الفترة الأخيرة دفعت القاعدة والمنظمات المرتبطة بها خطوات أخرى عبر القيام بعمليات انتحارية تهدف الى قتل المدنيين فحسب. وتبقى هجمات الحادي عشر من سبتمبر على نيويورك وواشنطن المثال الأكثر دراماتيكية على منهجية الإرهاب الذي أدى الى مآس في بالي ومدريد، وكذلك بغداد بشكل يومي تقريبا. ولا تخفي بقايا القاعدة اعتقادها بأن العراق يمثل اليوم الميدان الرئيسي للقتال بين نسختهم العدمية والعالم الذي يتمنون تدميره. وقد واجهت آيديولوجية القاعدة هزائم في الفترة الأخيرة في أماكن كثيرة تمتد من الجزائر ومصر الى آسيا الوسطى والفلبين مرورا بالخليج وشبه القارة الهندية الباكستانية. وما تزال مزدهرة في بعض المناطق القصية من أفغانستان ولكن ليس لديها أمل كبير في تحقيق أي نصر هام. وهكذا فإنه في العراق فقط تأمل أن تبقى حية، وعندما يشعر خصومها بالإحباط، تحقق النصر الذي لم تستطع تحقيقه في الأماكن الأخرى. ماذا إذا بدأت القاعدة الخسارة في العراق أيضا؟ السؤال لن يبهج كل أولئك الذين، لأسباب مختلفة، يريدون أن يفشل العراق الجديد. وقد يعتبر البعض السؤال سابقا لأوانه، إن لم يكن استفزازيا، بينما نرى الصور التلفزيونية اليومية عن المذابح من بغداد. ومنذ البداية حددت القاعدة خصمين تسعى الى إرهابهما في العراق. الأول يمثله الشيعة والأكراد الذين يمثلون عمودين في العراق الجديد. غير انه بعد ما يقرب من أربعة أعوام فان الشيعة والأكراد بعيدون عن أن يخضعوا للإرهاب. والهجرة الجماعية لهم التي كانت تأملها القاعدة لم تتجسد في الواقع. ووفقا للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فإن ما يزيد على 200 ألف عراقي سجلوا كلاجئين منذ سقوط صدام حسين عام 2003. والأغلبية الساحقة منهم هم من العرب السنة والمسيحيين. وفي الفترة ذاتها عاد الى العراق ما يقرب من 1.5 مليون من اللاجئين العراقيين، كلهم تقريبا من الشيعة والأكراد، ومعظمهم من إيران وتركيا. فشلت القاعدة في وقف تدفق المتطوعين للانضمام الى قوات الشرطة والجيش التي يقدر عدد أفرادها الآن بحوالي 300000 شخص. وفشل الارهابيون أيضا في وقف أو عرقلة العملية السياسية في العراق. إنهم نجحوا في إبعاد قسم من العرب السنّة من المشاركة في العملية السياسية لفترة، إلا ان اكثر المعارضين تشددا للعراق الجديد اما قد انضموا الى العملية السياسية أو يعملون على التفاوض حول شروط جديدة للانضمام. فشلت محاولات إثارة حرب طائفية واسعة بعد أن أدرك العراقيون بمختلف انتماءاتهم المشروع الشرير للإرهابيين. الأمر الأكثر سوءا من وجهة نظر القاعدة هو أن العشائر العربية السنية باتت تقود الآن القتال ضد المسلحين الأجانب، خصوصا في محافظة الأنبار المضطربة. بشجاعة وجلد لم يسبق لهما مثيل منذ حرب الجزائر البطولية ضد الإرهاب قبل حوالي عقد، رفض الشعب العراقي الخضوع للإرهاب. مهما حدث في العراق، هناك أمر مؤكد وهو انه بصرف النظر عن الخلافات الطائفية والإثنية لن يرضخ الشعب العراقي أو يستسلم لتنظيم القاعدة. العدو الثاني الذي تحاول القاعدة ابتزازه، هو الولايات المتحدة، وعلى وجه التحديد الشعب الاميركي. ففي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عندما فقد بوش أغلبيته في مجلسي النواب والشيوخ بدا الأمر وكأن القاعدة قد حققت هدفها في العراق. تراجعت بصورة كبيرة نسبة المؤيدين للحرب وسط الرأي العام الاميركي، فيما لمح بعض أعضاء الأغلبية الديمقراطية الجديدة في الكونغرس الى ضرورة خروج القوات الأميركية من العراق. تلك اللحظات مرت أيضا. فطبقا لنتائج آخر استطلاع للرأي أجرته «نيويورك تايمز» و«سي بي إس»، ارتفعت نسبة المؤيدين للحرب في العراق من 35 في المائة في مايو (أيار) الى 42 في المائة في يونيو. كما أن حوالي 29 في المائة من الأميركيين يعتقدون أن الحرب تسير «بصورة جيدة»، فيما تراجع عدد الذين يعتقدون عكس ذلك من 45 في المائة الى 35 في المائة. بعد مرور حوالي 10 أشهر على وعد القاعدة بخروج الأميركيين من العراق، بات عدد قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أكثر من عدد القوات التي كانت في العراق في خريف عام 2003. صحيح أن بعض الحلفاء قد غادروا، مثل الإسبان الذين خرجوا من العراق عقب تفجير مدريد الذي دفع الناخبين الى انتخاب رئيس حكومة مناوئ للولايات المتحدة، فيما أرسلت دول أخرى قوات جديدة للعراق. فالولايات المتحدة أرسلت قوات إضافية قوامها 25000 جندي مع احتمال وصول 10000 آخرين مطلع العام المقبل. كما ضاعفت جمهورية جورجيا قواتها من 1500 الى 3000. وعلى الرغم من الجهود الكبيرة للناشطين المناوئين للحرب، رفضت القيادة الديمقراطية الجديدة في الولايات المتحدة مساعدة القاعدة على تحقيق أهدافها في العراق. إذ أن الإجماع الجديد الناشئ في الولايات المتحدة يؤكد أهمية بقاء التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة حتى الانتخابات العامة العراقية المقبلة عام 2009. وقد أيدت هذه الفكرة الحكومة والبرلمان العراقيان. ويبقى القول إن الإرهاب يفشل عندما يرفض الناس الاستسلام له. وهذا يحدث في العراق. * نقلا عن صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية
  18. الحكومة العراقية تشن هجوما لاذعا وغير مسبوق على جبهة التوافق الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ 27/07/2007 15:34 (توقيت غرينتش) اتهمت الحكومة العراقية جبهة التوافق بعرقلة العملية السياسية، مشيرة إلى أن بيان الجبهة الذي هددت فيه بالانسحاب واتهمت فيه الحكومة بالفشل ينطوي على مخالفات عدة. وقد تلا الناطق باسم الحكومة علي الدباغ بيانا للحكومة في مؤتمر صحفي عقده في مقر رئاسة الوزراء ببغداد للرد على بيان جبهة التوافق، وقال: "إن البيان الصادر عن جبهة التوافف ومواقفها فضلا عن الموقف الذي هددت باللجوء إليه انطوى على مخالفات عدة، وعمليات تسطيح متعمدة وجاء منسجما مع توجهات الجبهة التي قامت منذ البداية في ممارسة تعويق للعملية السياسية وعرقلة تقدمها وصولا إلى إيقافها وإرجاعها إلى المربع الأول". واتهم الدباغ جبهة التوافق بتعطيل مشاريع القوانين ومحاولة تسييس القضاء، قائلا: "اتهمت جبهة التوافق الحكومة بالعجز عن تشريع القوانين الهامة التي تضع البلاد على طريق الازدهار الاقتصادي والاستقرار السياسي، متجاهلة أن التشريع هو مهمة مجلس النواب وليس الحكومة، و أن الجبهة هي التي عطلت مجلس النواب عن القيام بهذه المهمة. إن الجبهة هي التي طالبت بتسييس القضاء، ابتداء من القضية الجنائية لصابرين الجنابي التي سيّسها ممثل الجبهة في مجلس الرئاسة وانتهاء بوزير الجبهة المتهم بقضية قتل، حيث جاءت الجبهة إلى رئيس مجلس الوزراء مطالبة إياه بالتدخل في القضاء لوقف ملاحقة الوزير المتهم". وفيما يخص ملف عودة المهجرين والنازحين، قال الدباغ: "طالبت الجبهة الحكومة بالعمل على إعادة المهجرين خارج العراق وداخله، بالرغم من أن الحكومة وضعت في سلم أولوياتها إعادة المهجرين الى منازلهم، لكن مسلحي بعض أعضاء الجبهة هم الذين أطلقوا النار على أول عائلة عادت الى حي العدل، كما طالبت الجبهة رسمياً وعبر وسائل الإعلام وقف أي إعادة للمهجرين إلى مناطقهم تحت ذريعة الإنتظار حتى الإنتهاء من تنفيذ كامل خطة فرض القانون، كما أبدت الحكومة إهتماماً كبيراً بالمهاجرين إلى دول الجوار وخصصت مبالغ كبيرة لتخفيف معاناتهم". واعرب بيان الحكومة عن دهشته من دعوة جبهة التوافق للحكومة بدمج ميليشيات كتائب ثورة العشرين والجيش الاسلامي ضمن صفوف القوات العراقية، في الوقت الذي يشدد فيه بيان الجبهة على ضرورة اقصاء الميليشيات الشيعية من القوات الحكومية. وأوضح ذلك البيان بالقول:"إن الجبهة تعلم أن الحكومة لم تقدم على دمج المزيد من الميليشيات بالقوات المسلحة وإنما شنت حرباً عليها وقامت بطرد أكثر من أربعة عشر ألف من المشتبه بعلاقتهم مع المليشيات من منتسبي وزارة الداخلية، وليس هناك من يطالب بدمج المليشيات المشكلة بعد إسقاط النظام، في القوات المسلحة سوى الجبهة نفسها التي طالبت بدمج ميليشيات ثورة العشرين والجيش الإسلامي وسواهما في هذه القوات، وأن ما يجري من دمج المليشيات التي ناهضت الدكتاتورية وفق الأمر الإداري رقم (91) الذي لا يزال نافذ المفعول ولا يمكن تجميده إلا بقرار من مجلس النواب وبإمكان الجبهة التقدم بمشروع قرار لإلغائه." وحذر الدباغ من مغبة استمرار التجاذبات التي تشهدها الساحة السياسية العراقية، وقال: "هذا التجاذب السياسي يعطي فرصة إلى القوى الإرهابية لكي تنفذ من خلال، لذلك نقول لكل الكتل السياسية الحريصة على مصلحة الشعب العراقي إلى أن تتوحد وتعزل المجموعات التي تريد أن تعطي أي غطاء أو أرضية لأي مجموعة إرهابية تريد شرا بالعراقيين". وأشار الدباغ إلى سعي الحكومة لاحتواء الأزمات السياسية، معربا عن ترحيبها بأي جهد مخلص من جبهة التوافق يدعم العملية السياسية.
  19. More accounts on the football/soccer celebrations.. Over the last tendays there where four such celebrations,.The NT finally agreed to put some coveage on the last one that was accompanied by the blood scene. http://www.nytimes.com/2007/07/26/world/mi....html?th&emc=th More photos from NT http://www.nytimes.com/slideshow/2007/07/2..._SOCCER_10.html
  20. http://www.elaph.com/ElaphWeb/NewsPapers/2007/7/250787.htm قانون النفط... خطر ماثل ورفض عابر للمذهبيات GMT 1:45:00 2007 الخميس 26 يوليو الاتحاد الاماراتية -------------------------------------------------------------------------------- محمد عارف
  21. الشيوعيون يقطفون ثمار فشل المشروع السياسي الإسلامي من وراء الكواليس - 25/07/2007 العمارة-الملف برس -خاص تقطف منظمات الحزب الشيوعي العراقي ثمار الإحباط الديني في المناطق الفقيرة، خاصة بين صفوف طلبة الثانويات والجامعات الذين أصيبوا بخيبة أمل حيال (فشل المشروع السياسي الديني) في القدرة على تجاوز أزماته الطائفية، وتحوّل جميع مؤسسات الدولة الى بؤر للفساد الإداري والنهب المالي والتسابق على الانتفاع "السريع". وطبقاً لسياسي معروف في مدينة العمارة الجنوبية –فضل عدم الكشف عن اسمه- فإنََّ التنظيمات الشيوعية التي ووجهت بشراسة، وأحرقت مقراتها وقتل العديد من أعضائها النشطين بسبب فورة (الإسلام السياسي التي أعقبت الغزو) بدأت الآن تحصد نتائج فشل الزعماء الدينيين في قيادة مفاصل الدولة والمجتمع. وأوضح أنّ ردة فعل كبيرة تجد أصداءها بين صفوف المثقفين والطلبة والكوادر العلمية التي تنظر (بعين الازدراء) لحالة الفوضى التي تسبّبها هيمنة الميليشيات على الأحياء السكنية، وما يتعرَّض له الناس من عمليات ابتزاز منظمة. وأكد السياسي العماري الذي يحمل درجة الدكتوراه في العلوم السياسية، ويوصف بكونه مستقلا ويميل الى المفاهيم الليبرالية إنّ "الذي جعله يستشعر هذه التحوّلات في المجتمع الميساني في الأقل الحضور المكثف للشبان والشابات في المهرجانات الشعرية والاحتفالات التي تقيمها المنظمات الشيوعية بشكل مستمر وفي مناسبات عدة خلال السنة". وقال إنـّه تحدث الى شبان عديدين فوجد لديهم ما سمّاه "حالة نكوص عن معتقداتهم الدينية وليس فقط عن مفاهيمهم الطائفية التي تحاول المنظمات الإسلامية الشيعية في المحافظات الجنوبية ترسيخها بين الشباب بصفة خاصة". وأوضح أن ظاهرة مثل هذه تعكس نفور الشبان من الفوضى العارمة التي تسود المجتمع ورفضهم الخضوع لإرداة "المجاميع المسلحة التي تفرض سطوتها على الشارع من دون أن يكون لها مناهج سياسية". وقال إنّ بعض الشبان من المنتمين الى الميليشيات المسلحة التابعة لجيش المهدي لا يعرفون بالتحديد ماذا يريدون. ووصف أغلبهم بأنهم يلجأون الى المنظمات المسلحة ليديموا حياتهم الأقتصادية فمعظهم عاطلون عن العمل. وشدد السياسي الأكاديمي على أنّ العناصر المثقفة من الشباب يحمّلون الزعماء السياسيين كالجعفري والمالكي ومقتدى الصدر وعبد العزيز الحكيم، مسؤولية "فشل المشروع السياسي الإسلامي الرسمي والشعبي". وأكد أنّ بعض هؤلاء الشبان والطلبة يشعرون أن حالة التدهور مستمرة، ولم يستطع أحد حتى الآن المبادرة بمشروع يعطي الأمل للناس بحل قريب للمشكلة العراقية. ووصف حركة الشباب المنتمين الى تنظيمات الحزب الشيوعي العراقي بأنها تنشط بطرق يرتاح إليها الناس لإنها تنبذ العنف وتدعو الى السلام، وترفض المفاهيم الطائفية، وتدعو الى بناء عراق واحد، وفي الوقت نفسه تركز على نشاطها بين صفوف الفقراء والكسبة. وقال إنّ المئات من الشيوعيين القدامى في العمارة (حتى من كبار السن) عادوا الى التنظيم من جديد وفي أقل الأحوال، صاروا يشاركون الحزب برامجه ومسيراته واحتفالاته. وجوابا عن سؤال لوكالة الملف برس، قال: إن الشيوعيين القدامى مازالوا ينظرون الى حزب البعث على انه تنظيم فاشي-شوفيني، لكنـّهم يرفضون جرائم التصفية والاغتيالات التي يتعرّض لها البعثيون بأيدي منظمات الأحزاب الدينية، والميليشيات، والعصابات التي تموّل من خارج العراق، حسب اعتقاده. وأكد أنّ قرابة مائة شيوعي من القادة والكادر والأعضاء وأصدقاء الحزب طبقاً وصفه تعرّضوا لعمليات اغتيال. وأكد أنه يميل الى تصديق هذه المعلومات التي يتحدّث بها الشيوعيون لإنه شخصياً يعرف العديد ممن قتلوا فقط بسبب انتمائهم.
  22. Yesterday’s speech by President Bush raised a very critical question “Why do some American politicians shy away from the fact that the current war in Iraq is the central part of the war on Qaeda?”. At least there are more than seven thousands foreigner Qaeda terrorists be captured or killed over the last four years inside Iraq, the biggest ever number of Qaeda casualties in any other country, since the last Russian Afghanistan war. As Iraqi, I might be willing to keep Iraq away from that war. But as far as both parties, US and Qaeda, chose my country as a battle ground, I should have no option but to stand to my destiny .. Earlier withdraw of US troops might be a good option. Qaeda have no any chance of survive in Iraq, but still there is a possibility of complete collapse of Iraq that would be caused by the race between different internal and external groups that want to fill the vacuum. A race that might break up Iraq and leads to further escalation of instability in ME. So from Iraqi pure prospective, building a strong central democratically elected government should be the most important goal for the time being. Such Government strength needs to be stemed from both military and political aspects. Creating any such vacuum before establishing that government is a recipe of disaster for the whole oil rich criticly important ME . Would a premature withdraw from Iraq help the war on Qaeda? With full understanding to the political motives that leads to the cut-and-run calls and all other reasonings of supporting them, I think there is appoint that these politicians might be working on.. They are not silly to fail knowing that Iraq is turned to be the war zone number one for Qaeda and that Qaeda was successfully be dragged to the killing zone and death trap of Iraq . They are not stupid to ignore the huge catastrophic consequences of the Iraq collapse. However, they are more a ware of Qaeda defeat in Iraq. They want to fight Qaeda in Iraq to the last Iraqi by keeping the Qaeda dragged more into Iraq instability rather than push it out of Iraq. Otherwise, such a defeat might defer the terror network away from Iraq to other places that are more critical to the US interests. Anyhow , not to this option’s goals either, it might be more catastrophic to drawn Iraq into collapse with Qaeda be one of the components of such scenario that would trigger a whole ME struggle to fill the gap. The worst serious one is the ignition of large scale sectarian violence.. In such a war, the Arab Shia of Iraq who are controlling more than 80% of Iraq national wealth and human resources, has no choice but to lean to Iran as ally in facing the short minded Arab governments policies. Such a scenario will not drag Qaeda to Iraq as believers in this option might think of. It will simply create the new dominance system of the Iranians in ME. Alqeada presence in Iraq is facilitated by the neighboring countries, these countries would no longer run after a losing horse controlling a vast deserted area while the Iranians are getting the core piece of the pie, Alqaeda can’t go beyond the Sunni Arab regions of Iraq and their strategy of igniting sectarian war would not help any one other than Iranians through pushing Shia Arab more toward the later. Arab neighboring States will have no option but to negotiate with Iran , some thing I am sure will be so hard with Tehran’s bazaar politicians. Iranians who play the win-win game in the Iraqi troubling situation, loss nothing both ways. A unified democratic free Iraq, or a divided weak instable one. We need to push them into working for the first, as it is the only commonly shared one. Systani influence might be a good card to play, that what Iraqis are working on bringing both US and Iranian to open frank dialogue about Iraq. For both American and Iraqi interests , there is no choice but to turn the temporary marriage that the war Sadam created, into a long term one through the full defeat of Qaeda and by having a great victory of establishing the new democratic strong Federal Iraq that can defend itself and live in peace with it’s neighbors. A goal that will be a killing poison to the seeds of Qaeda and other extremists around the world.. We have no choice believe it or not
  23. Finally, some westren reprot on the huge celebration, though through the Terror bloody reaction ! Anyhow seems it is the Iraqi ways to cover the good news by the libral media.. http://news.yahoo.com/s/ap/20070725/ap_on_..._ea/iraq_soccer Bombings strike soccer fans in Baghdad
×
×
  • Create New...