Jump to content
Baghdadee بغدادي

salim

Members
  • Posts

    2,660
  • Joined

  • Last visited

Everything posted by salim

  1. القضاء العراقي يرفض طعن ائتلاف المالكي بفرز الأصوات الهاشمي: جهات حكومية تفتح سجونا سرية وتمارس التعذيب أسامة مهدي من لندن GMT 21:10:17 2010 الأربعاء 5 مايو http://www.elaph.com/Web/news/2010/5/558561.html تعليق من بين دول العالم الثالث, في العراق فقط يتنصل نائب رئيس الجمهوريه من مسؤوليته عن اجراء تتخذه حكومه عينت بقرار منه وله حق نقض قراراتها. في العراق فقط ترفض المحكمه طلبا يتقدم به رئيس وزراء له صلاحيات فتح سجون سريه كما يتهمه نائب الرئيس.
  2. An unlikely Iraqi leader emerges Iraqi newcomer Jaafar Sadr, from a highly respected Shiite clerical family, could emerge as an alternative for the prime minister's post. May 03, 2010|By Liz Sly, Los Angeles TimesReporting from Baghdad — http://articles.latimes.com/2010/may/03/wo...remier-20100503 .
  3. <H1 class=title id=view_title>Iraq: The writing is on the wall, the US wants the Ba'ath party back http://www.zcommunications.org/iraq-the-wr...y-munir-chalabi</H1>
  4. US plans and the political outcome of the 2010 Iraqi Election By Munir Chalabi http://www.zcommunications.org/us-plans-an...y-munir-chalabi
  5. المالكي يحذر من مشروع "إقليمي دولي" لإنقلاب في العراق أسامة مهدي من لندن GMT 9:44:22 2010 الجمعة 30 أبريل http://www.elaph.com/Web/news/2010/4/557167.html
  6. فرز يدوي.. أم تحرك للنتائج؟! جابر حبيب جابر http://aawsat.com/leader.asp?section=3&amp...p;issueno=11471
  7. ولماذا لا يكون رئيس الحكومة كردياً؟ http://www.elaph.com/Web/NewsPapers/2010/4/554691.html الموضوع دستوري و لاعلاقه له بالامنيات. اذا كانت تلك رغبه البعض فليدعو الى اندماج كتلتي التحالف والائتلاف ليشكلا معا اكبر كتله انتخابيه لكي يتسنى لهم ترشيح رئيس الحكومه. اما ذا كان هذا البعض يعترف بان الاكراد ليس لديهم مشتركات وطنيه مع اي قائمه عراقيه فان هذا اعتراف بعدم امكانيه توليهم المنصب الاكثر تاثيرا. فليتنازل الاخوه الكرد عن بعض محددات سياستهم وليتفقو مع الاقرب لهم على تشكيل كتله برلمانيه
  8. النجيفي:لقاء بين علاوي والمالكي تأجل بسبب الفرز اليدوي http://aawsat.com/details.asp?section=4&am...p;issueno=11468 تعليق يبدو ان ما طالبنا به قد بدء بالتحقق, رب ضاره نافعه فقد كان للتقارب بين قائمه المالكي والوطني نتائج حاسمه في جعل العراقيه تشعر بالخطر الحقيقي من ممارسه سياسه الاستعلاء و الغرور بالنتائج وان حجم القائمه الحقيقي هو في ما يمكن ان تصل اليه من مشاركه امنيتي ان تتحقق رؤيتي في تقاسم السلطه عموديا وليس افقيا وكما وضحت في مقالي " الفرصه الاخيره" و ذلك من خلال : العيساوي لرئاسه الوزراء والمالكي لرئاسه الجمهوريه ومهام القياده العامه للقوات المسلحه كتكليف من رئاسه الوزراء
  9. المقابله اعلاه نموذج لما نراه في الكثير من الفضائيات العربيه التي لاتعتمد المهنيه في البرامج الحواريه. اول اسس هذه المهنيه هي ان تستقدم شخصيات من خلفيات متعارضه حتى يتم احترام وقت المشاهد وتقديم صوره اكثر شمولا للنقاط التي يتم النقاش حولها حيدر سعيد وسرمد الطائي من المحللين المتميزين ولكنهما هذه المره سقطا في فخ تشابه الرؤى بحيث بدا الامر وكانه تسابق في طرح نقاط متشابكه . الطرفان لم يكونا موفقان في مسئله الانطلاق من قاعده التشكيك بمصداقيه المحكمه التمييزيه وهي مؤلفه من قضاه تم انتخابهم من قبل البرلمان وبعيدا عن اراده الحكومه. فمره يقولان ان الامر جاء بضغط ومره يقولان انه لااحد يدري ماذا ستكون نتيجه الاعاده وربما تاتي عكس مايريده المالكي النتيجه من دون شك ستكون مهمه ليس لانها ستمنح اي طرف اغلبيه برلمانيه ولكن مجيئ المالكي بالمرتبه الاولى سيمنح قائمته حق ترشيح رئيس الوزراء في وقت يكون فيه من المستبعد حصول ائتلاف بين العراقيه والوطني . مثل هذا الاحتمال سيضعف حظوظ الوطني في ممارسه الضغوط على المالكي اما الرساله الامريكيه, فالغريب ان محلل بمستوى عمق حيدر سعيد لا يدرك انه لو كان الامريكان هم من قدموا المعلومات الاستخباريه في قضيه المصري والبغدادي فان ذلك يعني انهم يريدون تقديم خدمه كبرى للمالكي عندما جعلوه يعلن الخبر بدلا من ان يتم النركيز على الجانب الامريكي . والرساله هنا عكس ما قال. الا يمكن ان يكون الطرف العراقي هو فعلا صاحب البادره ولماذا يتم الغاء هذا الاحتمال وهو الاقرب الى مطابقه ما جرى
  10. <H3 id=AALightWindow_title style="DIRECTION: rtl">برنامج بانوراما: تأثير إعادة فرز أصوات الناخبين على نتائج العملية الانتخابية النهائية في بغداد</H3> http://www.alarabiya.net/programs/2010/04/20/106395.html مفاجئه
  11. النائب حسن العلوي: الحكومة العراقية تشكل في ايران والعراق يسير على درب الجزائر في مستنقع الدم http://www.aliraqiah.com/ArticleShow.aspx?ID=222
  12. قصة أحد شيوخ تكريت توضح كيف غير علاوي الولاءات السنية http://aawsat.com/details.asp?section=4&am...p;issueno=11464
  13. المالكي: خصومة أم نقد؟ جابر حبيب جابر http://www.alarabiya.net/views/2010/04/18/106165.html تعليق مقال فيه الكثير من الدقه. ما لاافهمه هو ان رجال الكتل السياسيه اختلفوا في كل شئ الا العداء للمالكي فقد توحدو حوله. ممثلي المناطق السنيه يتهمون المالكي بانه طائفي بينما ممثلي المناطق الصدريه يضعون عليه خط احمر لانه وجه لمليشيا المهدي اكبر ضربه. لماذا عاقب الشارع السني كل المرشحين السنه في قائمه المالكي وهو الذي اعاد الامان لمناطقهم , ماذا لو ان ذلك الشارع كان قد التف حول المالكي لدوره اخرى وانتج نوابا من قائمته يستطيعون تقويم اي خلل يرونه في برنامجه. فرصه لازالت سانحه لمن ترشح من نواب مخلصين للعراق و لناخبيهم. ماذا لو ان سعود الفيصل زار العراق والتقى بالمالكي
  14. بغداد: محاولات لجمع المالكي وعلاوي في جلسة «مصارحة ومصالحة» الأحد, 18 أبريل 2010 بغداد – «الحياة» http://international.daralhayat.com/intern...larticle/131687 تعليق لو تحقق مثل هذا اللقاء واثمر عن توافق في الرؤى واتفاق على برنامج فان ذلك سيمثل اكبر خطوه نحو امل كبير في استقرار حقيقي في العراق
  15. تعلم كيفية العمل مع رجلنا في أفغانستان فريد زكريا http://aawsat.com/leader.asp?section=3&amp...p;issueno=11462 الاشاره الى المالكي غير موفقه. ما لم يذكره الكاتب ان المالكي هو من حارب المليشيات الشيعيه وانهى سطوتها على الشارع وعلى عكس ما يتردد في الاعلام ا لامريكي وان فرق الموت التي كانت تعمل من داخل وزراره الداخليه قبل تولي المالكي تم تصفيتها تماما اثناء رئاسته.
  16. أفكار وخواطر في السياسة العراقية محمود المشهداني http://aawsat.com/leader.asp?section=3&amp...p;issueno=11462
  17. طالباني: ننتظر اندماج الائتلافين لنتحالف معهما العراقية: نرفض عودة الطائفية وسننسحب من العملية السياسية http://www.elaph.com/Web/news/2010/4/552721.html تعليق العراقيه تفقد فرصه كبيره في تمسكها بمواقفها ومحاولتها حشد الصفوف لعزل المالكي مما يدفع المالكي الى خانه حلفائه القدماء بعد ان نجح في كسر المعادله السياسيه الطائفيه وصوت له اغلب الشيعه كما نجحت العراقيه في كسر تلك المعادله وصوت لها اغلب السنه. العراقيه اليوم في سباق مع الزمن وقبل ان تذهب الفرصه الكبرى للعراقيين. لتذهب الى المالكي وتحاول تفهم مخاوفه
  18. أكد ضرورة مشاركة الجميع في تشكيل الحكومة <H1 class=B_G id=newsHeader>طالباني : السعودية تقف على مسافة واحدة من جميع الكتل العراقية http://www.alarabiya.net/articles/2010/04/14/105875.html تعليق حسب المحكمه الاتحاديه رئاسه الوزراء هي من نصيب الكتله النيابيه الاكثر. رفض العراقيه لولايه المحكمه الاتحاديه على تفسير نص الدستور سوف يوقع العراقيه في مازق عدم امكانيه التصديق على المجلس الجديد الذي هو من صلاحيه نفس المحكمه وبمجب نفس التعديل الذي اسند للمحكمه الولايه على تفسير الدستور. في مقابله لاحد رموز القائمه احتج باسناد رئاسه الوزاره في البرلمان السابق لقائمه الائتلاف. واعتبره عرفا يؤكد اسناده للقائمه الاكبر انتخابيا. ما لم يذكره القيادي الذكور هو ان القائمه كانت الاكبر انتخابيا وبرلمانيا </H1>
  19. اعتراض القائمه العراقيه على اهليه المحكمه الاتحاديه لتفسير نص الدستور يوقع العراق في مازق دستوري خطير. فالقائمه تقول ان هذه الصلاحيه منحت بموجب دستور 2005 وبعد تشكيل المحكمه الحاليه حيث كان يتوجب تعيين محكمه اتحاديه جديده وبموجب الدستور المشكله هي ان المصادقه على نتائج الانتخابات اضيفت لنفس المحكمه بموجب نفس الدستور الجديد. فلو اعتبرنا ان راي العراقيه صحيح فانه لايوجد في العراق هيئه دستوريه مؤهله للمصادقه على نتائج الانتخابات وبذلك يدخل البلد في "قفل دستوري" لايمكن الخروج منه حيث ان الجهه الوحيده المؤهله لتعديل الدستور او تأكيد الصلاحيه هو البرلمان السابق الذي انتهت ولايته الصلاحيات الاصليه قبل الدستور من المعروف أن المحكمة الاتحادية الحالية تأسست عام 2005 ونص قانونها على مجموعة من الصلاحيات ليس من بينها تفسير الدستور. وهي وفق المادة (4) منه: 1- الفصل في المنازعات التي تحصل بين ( الحكومة الاتحادية) وحكومات الأقاليم والمحافظات والبلديات والإدارات المحلية . 2- الفصل في المنازعات المتعلقة بدستورية وشرعية التشريعات كافة وإلغاء ما يتعارض منها مع الدستور . 3- النظر في الطعون المقدمة على الأحكام والقرارات الصادرة من القضاء الإداري . 4- النظر في الدعاوى المقامة أمام المحكمة بصفة استئنافية وينظم هذا الاختصاص بقانون . الصلاحيات الاضافيه بموجب دستور 2005 وبعد إقرار الدستور الدائم نهاية عام 2005 أضاف لها الدستور اختصاصات جديدة فأصبحت اختصاصاتها كما هو وارد في المادتين ( 52/ثانياً ) و (93) كالأتي: تختص المحكمة الاتحادية العليا بما يأتي : أولا:- الرقابة على دستورية القوانين والأنظمة النافذة . ثانياً:- تفسير نصوص الدستور . ثالثاً:- الفصل في القضايا التي تنشأ عن تطبيق القوانين الاتحادية , والقرارات والأنظمة والتعليمات والإجراءات الصادرة عن السلطة الاتحادية ويكفل القانون حق كل من مجلس الوزراء وذوي الشأن من الأفراد وغيرهم حق الطعن المباشر لدى المحكمة . رابعاً :- الفصل في المنازعات التي تحصل بين الحكومة الاتحادية , وحكومات الأقاليم والمحافظات والبلديات والإدارات المحلية . خامساً :- الفصل في المنازعات التي تحصل فيما بين حكومات الأقاليم أو المحافظات . سادساُ:- الفصل في الاتهامات الموجهة إلى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والوزراء وينظم ذلك بقانون . سابعاً:- المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات العامة لعضوية مجلس النواب. ثامناً :- أ‌-الفصل في تنازع الاختصاص بين القضاء الاتحادي , والهيئات القضائية للأقاليم والمحافظات غير المنتظمة في إقليم . ب‌-الفصل في تنازع الاختصاص فيما بين الهيئات القضائية للأقاليم , أو المحافظات غير المنتظمة في إقليم .] تاسعاً :- ( يجوز الطعن في قرار المجلس (أي قرار مجلس النواب في صحة العضوية) أمام المحكمة الاتحادية العليا خلال ثلاثين يوماً من تاريخ صدوره .
  20. الصدر في مقابله مع قناه الجزيره المقاومه السياسيه ليست خيارنا الوحيد احاول الفصل بين المقاومه السياسيه والمقاومه العسكريه ساتعامل مع الاطراف السياسيه الاخرى بمنطق السياسه لم اتفاجئ بالنتائج لان قاعدتنا الشعبيه هي الاكبر ولولا الضغوط لكانت نتائجئنا اكبر لم ينتصر المالكي على جيش المهدي فقد جمدنا الجيش اتصلنا بحارث الضاري للمشاركه سويه في الانتخابات السابقه ورفض الاشتراك هيئه العلماء الحاليه لاتشكل شئ في العراق اكثر السنه يميلون للجانب العلماني اتصلت بهيئه العلماء بعد السقوط عارضا التعاون ولم استلم جواب لدينا مايزيد عن الف معتقل متهمون بالمقاومه او بالطائفيه لم تثبت عليهم تهمه المالكي يكذب الكذبه ثم يصدقها اعضاء من حزب الدعوه عرضو علينا ورقه المعتقلين في الاستفتاء الصدري لم ارد ان يكون الفائز من الصدريين اتوقع ان يفوز احد الجعفرين نريد هويه عراقيه غير طائفيه لرئيس الوزراء يعجبني ان يكون المرشح من خارج اللذين كانوا في الخارج احاول ان لايكون هناك فيتو القواعد الشعبيه لديها فيتو على البعض مثل المالكي ولكن السياسه لها احكامها لايوجد فيتو على علاوي ,لكن ارفض قربه من البعثيين المالكي لديه نزعه للاستفراد لعل علاوي يطرح موضوع نصف الوزاره للصدريين. وعلى الاكثر عرض علينا ذلك تشكيل الحكومه يجب ان لايكون على اساس حزبي او طائفي وبعيده عن البعث والاحتلال عليها ان تكون قريبه من الشعب وان تكون موحده فاذا وصل الكردي مثلا الى موقعه في الوظيفه العامه فعليه ان ينظر الى المصلحه العامه قبل الكرديه اعتبر الاتفاقيه من انجازات المالكي الفاشله العراق سيكون محرر عندما يخرج الامريكي اتفاق اهل العراق بحاجه الى معجزه يجب ان لايتعدى التدخل الخارجي مستوى النصيحه امريكا وصدام سوونا "ملطشه" وصدام لم يرفض الدخول الامريكي وانما سهل لهم ذلك واذا لم تقتله امريكا كنت ساقتله وهو مصير كل دكتاتور وخائن الاولويه هي لخروج المحتل و الوحده والابتعاد عن العنف فالشعب تعب منه وان يخدم المنتخبين شعبهم وذلك بالبدء بعمليه البناء وايقاف السرقات اقدم نفسي وقاعدتي الشعبي لرئيس الوزراءالقادم اذا خدم الشعب العراقي
  21. Iraq needs help to avoid a sectarian resurgence By Zalmay Khalilzad Published: April 8 2010 22:26 http://www.ft.com/cms/s/0/04ea3d90-4342-11...144feab49a.html My comment: I an article that I wrote "the last chance" on this forum, I suggested a similar action to be taken. However my proposal was not based on timely based total sharing. My proposal is to devide the power vertically. Government pm to one party and Presidency to other. One way to balance the power of the two positions is to get the PM assigning his constitutional authority as high commander of armed forces to the president.
  22. جمهور الصدريين يدفع بـ«الحمائم» الى الواجهة ويمنح نقاطا «متعادلة» للمالكي وعلاوي http://www.alaalem.com/index.php?aa=news&id22=6165 تعليق نتائج الاستبيان لاتدل على راي الصدريين بقدر ما تدل على خريطه المشاركين فيه. فقد كان مفتوحا ليشمل مناطق لايتواجد فيها الصدريين لذا قد تكون تلك النتائج انعكاس لطبيعه الاستبيان. اقترح ان يعاد ولكن بين المرشحين الفائزين الثلاث فقط وفي مناطق تواجد الصدريين حصرا حتى تتوضح صوره رغبه الصدريين الحقيقيه
  23. المقاومة العراقيّة = حفنة مجرمين وقتلة الثلاثاء, 06 أبريل 2010 حازم صاغيّة http://international.daralhayat.com/intern...larticle/127152 تعليق قطعه ادبيه غايه في الدقه و الصياغه. في الحقيقه ان هذه العمليات الهمجيه ضد المدنيين تهدف الى فرض التاخير في تنفيذ عمليه الانسحاب بموجب اتفاقيه بوش-المالكي من خلال محاوله ادخال البلد الى حاله عدم استقرار . وهناك اسباب استراتيجيه يوضحها طبيعه المشتركات بين التحالف الصدامي والقاعدي. الاول لانه يدرك ان الانسحاب قبل ارجاعه الى الحكم سيكون مقتل اي حلم له باستعباد البلد. اما الثاني فانه ربما يسعى لهذا التاخير كي يؤثر على موعد بدء الحمله الصيفيه على القاعده في افغانستان والتي تعتمد على نقل القوات الامريكيه من العراق تعليق لم ارى اجابه على تساؤلي السابق حول من هي هذه المقاومه الشريفه علما ان تسميتها بالشريفه هو ادانه لها لانه وببساطه ليس هناك مقاومه غير شريفه. المقاومه الوطنيه دائما ترتبط بالشرف فلا يجوز تعريف المعرف. ولكن من يعطيها هذا الرمز انما يشعر ان هذا الفصيل المدعي لايمت بصله لما عرف عن المقاومه. هذه المقاومه ليست ضد المحتل فهي تطالب باستمرار بقائه لحمايتها من الشعب ولكنها مقاومه تطلع ذلك الشعب ونزوعه نحو الانعتاق من الظلم بكل اشكاله واوله كسر قضبان السجن الذي تحاول تلك المقاومه ارجاعه لها
  24. مقال لاحد الرموز الصداميه مبشرا بسقوط بغداد, يبدو انها كتبت على عجل
  25. فاضل البراك.. مراقب المخابز..الذي صار رئيسا لجهازي الأمن والمخابرات تظل حكاية اللواء فاضل براك حسين الملقب بـ(البراك) مدير الأمن العام ورئيس جهاز المخابرات في العراق لحوالي ثلاثة عشر عاماً متصلاً، مثيرة وغريبة رغم أن جوانب كثيرة من شخصيته وسيرته لا تزال خافية وتحتاج الى جهود كبيرة للكشف عنها والبحث في تفاصيلها، فهذا الرجل الذي بالغ في الانتقام وقتل المناوئين للحكم والمعارضين لصدام حسين، سقط هو الآخر قتيلاً بالإعدام تنفيذاً لأمر أصدره صدام بنفسه عليه، وبتهمة تبعث على الضحك، وهي العمالة لجمهورية المانيا (الشرقية) رغم أن عملية إعدامه جاءت بعد ثلاث سنوات على تفكيك تلك الجمهورية الشيوعية وعودتها الى الجمهورية الأم في دولة واحدة ورغم أن فاضل البراك ينحدر من عشيرة (البيجات) التي تجمع عدة أفخاذ وفروع تتخذ من قرى تكريت مواطن لها، إلا أن أسرته نشأت وعاشت في مدينة بيجي التي تقطنها عشائر الجبور والجميلات والعبيد، وكانت الصلات بين أسرة البراك التي يطلق عليها اسم البو موسى الفرج وبقية فروع البيجات مقطوعة لأسباب مجهولة، كما أن فاضل نفسه الذي اكمل دراسته الثانوية في تكريت مطلع الستينيات، لم يعرف عنه الاختلاط مع أولاد عمومته من أبناء البيجات، وخصوصاً اخوة صدام غير الأشقاء وأقاربه، وفي مقابلة له مع كامل الشرقي رئيس تحرير مجلة (ألف باء) نشرت منتصف الثمانينيات، يعترف بأن أول لقاء جمعه مع صدام حسين كان في أواسط عام 1966 عندما زاره الأخير في الدائرة التي كان يعمل فيها في مديرية الإعاشة العامة، وناقش معه قضايا التنظيم البعثي في الجيش، عقب انقسام الحزب في العراق الى شقين، أحدهما يرتبط بالقيادة القومية في سورية (قيادة صلاح جديد) والثاني ظل على ولائه لميشيل عفلق، وكان صدام أبرز قياداته. ولكنه في المقابلة ذاتها يقول انه شعر بفخر عندما سمع باسم صدام يتردد في محاكمات المهداوي كواحد من المتهمين الذين هاجموا الزعيم عبدالكريم قاسم وأطلقوا عليه النار في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 1959. الانتماء الى البعث: ويضيف انه عقب تلك الحادثة ارتبط بحزب البعث وكان طالباً في المرحلة الثانوية التي أكملها في العام التالي وقدم أوراقه للانتساب الى الكلية العسكرية ببغداد، حيث توسط له ضباط بعثيون وقبل فيها الى جانب عدد من زملائه البعثيين منهم عبدالرحمن محمود الدوري، الذي أصبح مديراً عاماً للأمن وعضواً في القيادة القطرية للحزب، وسعد عبدالمجيد الفيصل وكيل وزارة الخارجية الأسبق، ونوفل اسماعيل قائد الحرس الجمهوري السابق. وعندما حدثت حركة 18 تشرين الثاني (نوفمبر) 1963 وأقصت حزب البعث الأول عن السلطة، كان فاضل البراك في الصف المنتهي بالكلية العسكرية وعلى أبواب التخرج منها برتبة (ملازم ثان) غير أن الرئيس عبدالسلام عارف اصدر قراراً منع بموجبه المتخرجين البعثيين وكانوا بحدود عشرين شاباً من العمل في الجيش، ومن ضمنهم البراك، الذي نسب الى مديرية الإعاشة العامة مع زميله ورفيقه عبدالرحمن الدوري، وأسندت إليهما وظيفة مراقب مخابز وفي أعقاب انقلاب 17 تموز (يوليو) 1968 أعيد فاضل البراك الى الخدمة العسكرية ومنح رتبة (نقيب) وانتدب للعمل في القصر الجمهوري كمرافق للرئيس الأسبق احمد حسن البكر، واستمر في وظيفته هذه عاماً وبضعة شهور عندما أمر البكر بطرده نتيجة تلاسنه مع زوجة الرئيس (أم هيثم) خلال اتصال هاتفي ويبدو أن صدام حسين الذي استحسن موقف البراك وجرأته في مواجهة زوجة الرئيس، أحس بحاجته الى مثل هذا الضابط ليكون من ضمن الحلقات المرتبطة به، فسعى الى نقله الى قوات الحرس الجمهوري وعينه آمرا لقوة حماية الإذاعة في منطقة الصالحية وسط بغداد، وشاع في تلك الفترة ان الرئيس البكر امتعض من تنسيب البراك الى قوة الإذاعة وهو الذي أمر بإبعاده عن الجيش واعادته الى وظيفته السابقة كمراقب مخابز في دائرة الإعاشة العامة، غير ان صدام لم يجرؤ على التدخل في ذلك الوقت بل ذهب الى نائب البكر وقتئذ الفريق حردان التكريتي واقنعه بتهدئة البكر واستحصال موافقته على بقاء البراك في الإذاعة لانه ضابط بعثي ملتزم، ونجح حردان في مهمته آخر الأمر. وهنا تدخل الحظ في بروز اسم البراك من جديد عندما قام ضابط متقاعد هو محمد رشيد الجنابي كان يخطط مع اللواء عبدالغني الراوي والعقيد محمد بكر والعقيد سليمان الدركزلي لقيادة انقلاب على سلطة البعث بمفاتحة البراك للانضمام إليهم باعتباره من الضباط المناوئين للبكر، فقد اعتقد أفراد المجموعة الانقلابية ان البراك يحمل كراهية للرئيس البكر الذي عاقبه وابعده عن القصر الجمهوري، وان التعاون معه مفيد للسيطرة على مبنى الإذاعة والتلفزيون، وقبل ان يعطي البراك موافقته ذهب الى صدام وابلغه بما جرى معه، فطلب منه نائب الرئيس ان يساير المجموعة الانقلابية ويخترقها ويتعرف على ابرز من فيها، وهنا ظهرت مواهب البراك الامنية، فقد تمكن من خداع المجموعة وكشف جميع عناصرها، وهو الذي حدد ساعة الصفر للانقلاب وقاد كبار المشاركين في الانقلاب المزعوم الى القصر الجمهوري لتسلم مواقعهم حيث كان البكر وصدام في استقبالهم والاعتداء عليهم واعتقالهم ومن ثم اعدامهم وتقديراً للدور الذي لعبه فاضل البراك في كشف (المؤامرة) التي ذكر ان شاه ايران السابق كان يقف وراءها، تم ترفيع آمر قوة الإذاعة الى رتبة (عقيد) ونقله الى موسكو ملحقاً عسكرياً في السفارة العراقية هناك، ومسؤولاً عن تنظيمات حزب البعث في الاتحاد السوفياتي. وخلال وجوده في موسكو، حصل على شهادة الدكتوراه في تاريخ العراق الحديث، وكانت اطروحته عن الجيش العراقي ودوره في حركة رشيد عالي الكيلاني ضد الإنجليز عام 1940 ويقال بهذا الصدد ان البراك استعان بمترجم سوداني يعمل مستخدماً في السفارة العراقية وقام بترجمة اطروحته الى الروسية، فيما تكفل اثنان من الأساتذة الروس بإعدادها والإشراف عليها لقاء مكافآت مجزية. اختراق الحزب الشيوعي وتفكيكه: وفي نهاية عام 1976 أعيد البراك الى بغداد حيث عين مديراً عاماً للأمن الداخلي، وعضواً في المكتب العسكري لحزب البعث، وخلال وجوده على رأس هذه الدائرة، عمل البراك على تنظيمها وفق المواصفات الامنية السوفياتية، مهتماً بضباط أمن وجد فيهم إمكانيات متميزة في مكافحة أحزاب وشخصيات المعارضة السياسية، وكانت المهمة الأولى التي أوكلت للبراك في وظيفته الجديدة هي تفكيك الحزب الشيوعي العراقي الشريك مع حزب البعث في الجبهة الوطنية التقدمية والمشاركة في الحكومة البعثية بوزيرين هما عامر عبدالله ومكرم الطالباني. وخلال عام واحد نجح البراك في كشف اغلب الخلايا الشيوعية واختراق قيادات عليا في الحزب، وعندما حانت ساعة التخلص من الحزب الشيوعي كانت أجهزة البراك مستعدة وجاهزة لتنفيذ خطتها التي تضمنت السماح لقياديي وكوادر الحزب بالتوجه الى خارج العراق، وعزل القادة الشيوعية عن قمتها، الأمر الذي سهل ضرب الحزب والإجهاز عليه. تصفية الصدر وحزب الدعوة وبعد ان انتهى البراك من تصفية الحزب الشيوعي العراقي، برزت أمامه مشكلة جديدة تمثلت في ظهور الحركات السياسية الشيعية التي ترافق صعودها ونفوذها مع انتصار الثورة الإسلامية في ايران بقيادة آية الله الخميني وعودته الى طهران في شباط (فبراير) 1979، واختار البراك أقوى الحركات الشيعية واوسعها انتشاراً ليخوض معها اشرس معاركه، وكانت البداية مع المفكر الإسلامي الشيعي البارز آية الله محمد باقر الصدر، الذي كان معروفاً بأنه مرجعية حزب الدعوة. وبعد التخلص من الصدر، اتجه فاضل البراك الى حزب الدعوة وشن عليه حملة ضارية لم يفرق خلالها بين الأعضاء في الحزب وبين المتعاطفين معه، وخلال عامي 1980 ـ 1983 تمكن البراك من اجتثاث حزب الدعوة واغتيال الآلاف من أعضائه وانصاره ومؤيديه، واجبر قلة قليلة من كوادره على الهروب الى ايران. وقد استخدم البراك في مواجهة حزب الدعوة أساليب قاسية وممارسات فجة، ويعزى إليه الفضل في تقويض هذا الحزب الذي واجه أعضاؤه السلطة الحاكمة بفدائية وتضحيات. وينقل عن صدام حسين في حفل لتكريم فاضل البراك عند نقله الى رئاسة جهاز المخابرات مطلع عام 1984 قوله: (لولا الرفيق فاضل وجهوده ومبادراته في التصدي لعملاء ايران ـ ويقصد الأحزاب الشيعية ـ ومواجهته الشجاعة للطابور الخامس، لكان العراق في وضع آخر) وتوجه الرئيس الى ابن عمه علي حسن المجيد الذين عين مديرا للأمن العام بدلاً من البراك وخاطبه قائلاً (سر على خطى الرفيق فاضل واستفد من تجربته). والمفارقة ان التسجيل الصوتي لهذا الحفل حجب عن البث في تلفزيون بغداد آخر لحظة، لاسباب غير معروفة، رغم ان الشريط كان قد وصل الى دائرة التلفزيون وتم تجهيزه للعرض، واطلع عليه العديد من المذيعين ومحرري الأخبار في الدائرة المذكورة. وقد احدث البراك تغييرات واسعة في جهاز المخابرات بعد ان طلب منه صدام إبعاد مجموعة برزان التكريتي عن الجهاز، وكانت تسيطر على أهم أقسامه وشعبه وفروعه، وكان صدام حسين قد عين الفريق هشام صباح الفخري قائد الفيلق الرابع رئيساً للجهاز عقب إقالة برزان، ولكن القائد العسكري المحترف الذي لا يفهم في شؤون الأمن والمخابرات ارتكب خطأ وهو يباشر عمله الجديد، لم يدرك نتائجه، عندما اقترح على الرئيس إطلاق سراح الشاعر البعثي شفيق الكمالي وكان قد اعتقل في وقت سابق لتردده على منزل سيدة في مدينة (الموصل) كان يستلطفها صدام نفسه. ومع ان الرئيس استجاب لرجاء الفريق الفخري وأطلق سراح الكمالي كما افرج أيضا عن زوجة القائد العمالي والوزير البعثي محمد عايش المعتقلة منذ منتصف عام 1979 إلا انه أحس بان هذا القائد العسكري لا يصلح لرئاسة جهاز المخابرات فأعاده الى الجيش مرة أخرى بعد شهور قليلة ونصب البراك بدلاً عنه. نفوذ برزان وخلال عام واحد تمكن البراك من تصفية نفوذ برزان التكريتي في المخابرات ونقل ابرز مساعديه الى خارجها، وفرض تعليماته وأوامره على هذا الجهاز الخطير، ولكنه لم يخطر بباله، ان هذه الأعمال التي يقوم بها والنجاحات التي يحرزها كانت تثير لدى صدام حسين شعوراً بالتوجس منه، خصوصاً عندما حشر البراك نفسه في قضايا كشف انحرافات واختلاسات عدد من أقارب صدام وابناء عمومته الذين طغوا بشكل سافر في الثمانينيات، الأمر الذي اغضب الرئيس صدام واعتبر تدخله في موضوع ليس من اختصاصه في مكافحة التجسس والتآمر الخارجي، مسألة تستهدف الاستئثار.. وبسط النفوذ الشخصي. الخطأ الذي أودى بالشاطر: وارتكب البراك في تلك الفترة خطأ قاتلاً، عندما استدعى سكرتير صدام الصحفي الدكتور محسن خليل الذي طرد من وظيفته بأمر من صدام واهتم به وخصص له سيارة حديثة وراتباً شهرياً دون إشعار او استئذان من الرئاسة، خاصة وان خليل بعد استقبال البراك له وتسلمه السيارة والمكافأة المالية، ذهب الى القصر الجمهوري وابلغ المسؤولين فيه بما جرى له مع رئيس المخابرات، وكانت النتيجة ان صدام اصدر أمرا بعزل البراك من رئاسة المخابرات وتعيينه مستشاراً وهي وظيفة هامشية، واعاد الاعتبار لسكرتيره الصحفي السابق، وتعيينه مديرا عاما لمركز البحوث والدراسات التابع للقصر الجمهوري. وحتى يضمن استمرار ولاء البراك له في ذلك الوقت، أوفده الى المغرب في مطلع عام 1989 حاملاً رسالة منه الى الملك الحسن الثاني، وفي الرباط أمضى عدة أيام بعد إكمال مهمته للراحة والاستجمام. وخلال إجازته هناك، زاره صديق قديم غادر بغداد منذ سنوات طويلة وانهمك في أعمال ومقاولات خارج العراق، أمضى معه عدة أيام ونصحه الصديق ان يجد وسيلة او ذريعة لمغادرة العراق، لان معلوماته تشير الى انه سيواجه مشاكل ومتاعب ومضايقات كثيرة خلال المرحلة المقبلة، وفوجئ الصديق بان البراك يقول له انه يعرف ذلك، ويعرف ان إقالته من رئاسة المخابرات مقدمة لتصفيته ولكنه لا خيار أمامه غير البقاء في بغداد وانتظار الآتي من الأيام، ومما قاله البراك انه رجل مطلوب، وفي رقبته دماء كثيرة. ولأنه يدرك أيضا ان عيون صدام تراقبه بعد ان كان لسنوات هو العين المفتوحة له، فقد اعتكف بمنزله مبتعداً عن أصدقائه ورفاقه السابقين، وكان يمضي اغلب أوقاته في مزرعة تعود له في ضواحي العاصمة، وانقطع متعمداً عن الناس والمجتمع تماماً. ويبدو ان صدام مع استحسانه لهذا الوضع الذي بات عليه البراك، إلا انه استدعاه عقب غزو الكويت في آب (أغسطس) 1990، ووبخه على العزلة والسلبية اللتين فرضهما على نفسه ـ حسب الرئيس ـ وعندما أجابه البراك انه لا عمل مسنداً اليه، فماذا يفعل؟ قال له صدام أمامك مهمة جديدة فقد اخترتك رئيساً للجنة تتولى استقصاء ردود فعل الشارع العراقي على السياسات الرسمية والإجراءات الحكومية وخصوصاً بالنسبة إلى موضوع الكويت. ونسب صدام الى عضوية اللجنة كلاً من مستشاره السابق اللواء صادق شعبان (لاجئ حالياً في السويد) والسفير المتقاعد عبدالجبار الهداوي (توفي ببغداد منتصف التسعينيات). وعقدت اللجنة ثلاثة اجتماعات دون ان تقدر على رفع توصياتها او القرارات التي توصلت إليها، وتلاشى عملها وتوقفت لاحقاً عن عقد اجتماعاتها، ويعتقد ان صدام اختار البراك لرئاسة هذه اللجنة ليكون تحت نظر الأجهزة الامنية. وعندما بدأت حرب عاصفة الصحراء في مطلع عام 1991 حاول فاضل البراك الانتقال من بغداد الى مكان آخر خارجها، وذهب الى صديق كردي يعمل بالتجارة والمقاولات ومتعاون مع السلطات الحكومية، ليسهل له السفر الى شمال العراق مؤقتاً ريثما تنتهي الحرب، غير أن صديقه الكردي خشي من مساعدته واعتذر عن تلبية رغبته، وهناك اعتقاد لدى أسرة البراك بان هذا الصديق هو الذي ابلغ السلطات الحكومية بنوايا البراك بمغادرة بغداد الى خارجها، الأمر الذي دعا صدام الى استدعائه في صيف عام 1991 وتعنيفه على عدم تطوعه ومشاركته في مواجهة (صفحة الغدر والخيانة) وهي الصفة التي أطلقت رسمياً على الانتفاضة الشعبية التي قامت في ربيع ذلك العام في شمال ووسط وجنوب العراق. ونقلا عن أحد أصهاره، فان البراك خرج من تلك المقابلة وهو في اشد حالات اليأس والقنوط، وابلغ أسرته بان مصيره بات مهدداً في أي ساعة، وقام بترتيب شؤون زوجته وأولاده وتسجيل ممتلكاته باسمهم، اعتقاداً منه بانهم سيكونون في مأمن من العقوبات في حال تعرضه الى الطوارئ. السجن والإعدام: وفي نهاية ايلول (سبتمبر) 1991 القي القبض على البراك واقتيد الى مبنى حاكمية المخابرات بشارع 52 الذي كان هو الذي بناه واشرف على العمل فيه، حيث خضع للتحقيق ووجهت إليه تهمتين الأولى سياسية أمنية باعتباره جاسوساً لألمانيا الشرقية والاتحاد السوفياتي والاخير كان يلفظ أن أنفاسه الأخيرة في ذلك الوقت، والتهمة الثانية إثراؤه غير المشروع والحصول على عمولات من تجار ورجال أعمال كان جهاز المخابرات قد أرسى عليهم مقاولات ومناقصات وبيع مشاريع صناعية في عهده. واعتقل معه كل من عديله المهندس المقاول زهير الدوري ورجل الأعمال وصاحب مصانع الألبان الشهير يونس السماوي، والفنان المسرحي عبدالقادر الدليمي، والاخير كان يرافق البراك خلال زيارته الى المانيا ويقوم بمهمة الترجمة له حيث كان يعمل مستخدماً في السفارة العراقية في برلين. وامضى البراك عامين رهن الاعتقال، مورست عليه أشكال من التعذيب البدني والنفسي، وقد حرص صدام على أن يكون المشرف على تعذيبه مجند في المخابرات عمل خادماً للبراك عندما كان رئيساً للجهاز، وقد أصيب بالشلل في نهاية فترة الاعتقال ومع ذلك تم تنفيذ حكم الإعدام به في نهاية عام 1993، وسلمت جثته الى أسرته مع تعليمات بدفنه سراً وعدم إقامة مجلس عزاء أو فاتحة على روحه. وهكذا شرب البراك من الكأس التي أذاقها الى للآلاف من ضحاياه وانطوت صفحته بعد جليل الخدمات التي قدمها لسيده.
×
×
  • Create New...