Jump to content
Baghdadee بغدادي

salim

Members
  • Posts

    2,660
  • Joined

  • Last visited

Everything posted by salim

  1. المُنشَقّ! أحمد مطر أكثرُ الأشياءِ في بَلدتِنا الأحزا بُ والفقرُ وحالاتُ الطلاقِ . عِندَنا عَشْرةُ أحزابٍ وَنِصفُ الحِزبِ فى كُلِّ زُقاقِ ! كلُّها يَسعى الى نَبْذِ الشِّقاقِ ! كلُّها يَنشَقُّ في الساعةِ شَقّينِ وَيَنشقُّ على الشَّقّينِ شقّانِ وَيَنشقّانِ عن شَقَّيْهما . . من أجلِ تحقيقِ الوفاقِ ! جَمَراتٌ تتهاوى شَرَراً وَالبَردُ باقِ ثُمَّ لايبقى لها إلاَّ رَمَادُ الإحتراقِ ! * * لم يَعُدْ عندي رفيقٌ رُغْمَ أنَّ البلدَةَ اكتظَّتْ بآلافِ الرفاقِ ! وَلِذ ا شَكَّلتُ من نَفسيَ حِزباً ثُمّ انيّ - مثلَ كلِّ الناسِ - أعلنتُ عن الحزبِ انشقاقي !
  2. زرت العراق قبل شهر بعد انقطاع دام خمسه عشر سنه فوجدته روحا بلا جسد بعدما كان جسدا بلا روح . بغداد الجسد وجدتها مدمره فلا خدمات ولا نظام ولكني وجدت اهلنا اكثر تفاؤلا وحيويه و تطلع . قبل خمسه عشر سنه كانت بغداد نظيفه وقوانينها صارمه ولكني لم اكن اجد سوى اليأس و الاحباط الذي اضطرني مثل ملايين غيري الى الهجره . التجربه العراقيه الحاليه تشبه دار تحت البناء لايمكن الحكم عليها الان, لننتظر ونرى كيف ستكون , قصرا منيفا ام خربه واطلال كما تبدو اليوم. متى تجتمع الروح مع الجسد؟ http://newsforums.bbc.co.uk/ws/ar/post!...?threadID=12563
  3. http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/videos/new...000/7946123.stm العصافير تعود الى التغريد في بغداد
  4. كبير على بغداد اني اعافها http://www.elaph.com/Web/Video/2009/3/419243.htm تعليق مفارقه ان تكون بغداد التي تضيق بالشاعر الفحل عبد الرزاق انها كانت تضيق بجثمان شاعر الفصيح الاكبر الجواهري وشاعر الحداثه البياتي و صدى انغام الصائغ ايام كان ترحب بعطايا الوالي لشاعرنا الكبير. اليوم بغداد تضيق بشاعرنا ولكنها تتمد بحذر لتتسع لروح المتنبي و الجواهري و البياتي و حتى لروائع عباس جيجان. متى تكون بغداد حضنا للجميع
  5. كتب لا بد من قراءتها والإطلاع عليها اضغط هنا لتنزيل الكتب العشرة http://www.lobabforum.com/smf/index.php?topic=2589.0 [/color] وجدول بالسجون والمعتقلات السرية والمعروفة مئتين سجن ومعتقل تحت الأرض وفوقه [/size] الكتاب الأول دولة الإذاعة سيرة ومشاهدات عراقية المؤلف : الإعلامي إبراهيم الزبيدي كتاب أكثر من رائع – وهو سرد للسيرة الذاتية للمذيع العراقي الأول إبراهيم الزبيدي وما رأه في حياته الإذاعية من تتالي الرؤساء العراقيين في رحلة تمتد لعقود حافلة بالذكريات الصعبة وفيه جانب كبير من طفولة صدام وشبابه الكتاب الثاني ليلة الهرير في قصر النهاية المؤلف : أحمد الحبوبي كتاب يصف قصر النهاية وما يحدث للسجناء العراقيين أثناء حكم صدام – اعتقال – تحقيق – تعذيب – إعدامات بالجملة – سرد مأساوي لزنزانات طه الجزرواي الكتاب الثالث جمهورية رفحاء المؤلف: طارق حربي كتاب يصف فيه ما حصل للأسرى العراقيين في رفحاء بعد حرب الكويت حتى خروجهم منها لدول اللجوء.. مآسي العراقيين في دول العرب – السعودية العربية! الكتاب الرابع زفرات هاربة من قفص ذكريات سجين الكتاب الخامس مذكرات وزير عراقي مع البكر وصدام المؤلف: جواد هاشم الكتاب السادس منافقون في الادب بحثا ً عن الدنانير والذهب المؤلف: د. ساهر فاضل الهاشمي سرد بالأسماء لكل الإعلاميين الذين جعلوا من صدام طاغية – من أجل حفنة من الدنانير الكتاب السابع حياة صدام السرية المؤلف: كون كوكلان الكتاب الثامن المفكرة المخفية لحرب الخليج المؤلف: اريك لوران - بيار سالينجر الكتاب التاسع العراق تحت سطوة الميليشيات المؤلف: زهير الدجيلي كيف يعيش العراق اليوم من جرائم صدام – حتى سطوة الأحزاب وميليشياتها – جدول بأصناف الميليشيات وأنواعها وأدوارها بعد 2003 الكتاب العاشر مذكرات حردان التكريتي المؤلف: عبد الله طاهر التكريتي m3eedia http://www.lobabforum.com/smf/index.php?board=120.0
  6. قصه حقيقيه موجهه لجميع العراقيين كتابات - د.معتز الصباح منذ نعومه اضفاري كنت اسمع والدي (ادام الله ظله علينا) يردد عباره ( عيش وشوف ازرع كطن يطلع صوف)!! كنت لا اعرف معناها لكن قافيتها عجبتني فكنت ارددها دائما عسى ان افهمها عند الكبر وكان هذا في ثمانينيات القرن الماضى . مضت الايام ودخلت مرحله الشباب وبدأت افكر في حال الامه وبالاخص مجتعنا العراقي فرأيت دكتاتورا تصفق له الجماهير بمناسبه وبغير مناسبه مع انه اذل القوم وسفك دمائهم صحيح ان هناك من يجبر في مناسبه ما ان يمجد الدكتاتورويصفق له لكون حياته تصبح على المحك ولكن وجدت اناس يمجدوه ويصفقوا له دون مناسبه ويسفكون دماء من اجل ارضاءه ويصعدون على اكتاف الخيرين وعلى جثث الابرياء فصعدت الى العلا الدنيوي اراذل وطمر اخيار. بدأت ارى في اواخر التسعينات العجب العجاب من سلوكيات ابناء هذا المجتمع اناس تسعى الى الصعود باي ثمن دون استحقاق ويجرفون الخيرين في طريقهم ويقتلون طموحات اخرين وشبان خيرين. طفا الى السطح الكثير من الانتهازيين واصبحوا قاده وشرد الالاف من الكفاءات ودارت الامور بهذه الامه من سئ الى اسوأ. بدأ الانترنت يصلنا في 2002 وبدأت اطلع على احوال الامم وبالاخص الغربيه ووجدت انهم يتقدمون بنفس السرعه التي نتراجع بها وانا اتسأل نحن امه فضلها الله على بقيه الامم ونحن خير امه اخرجت للناس فنحن اهل الدين ومنبع النبوه والامم الغربيه ليست كذلك . اذن ما هذا التناقض؟ المهم اصبحت طبيبا وبلغ عمري 33 سنه وتغير النظام وسقط الدكتاتور وذهب الظلم واخذتني الغبطه وقلت في نفسي لدينا الفرصه لنلحق بالامم فثرواتنا اصبحت لنا وجاء من يعدل كفه الميزان . الى ان صادفتني انا شخصيا هذه التجربه..............! جائتني دعوه لحضور مؤتمرا طبيا في ايطاليا وفرنسا وكانت فرصه عظيمه لشاب طموح مثلي ان اطلع على ما وصلت له الامم ونقل تللك الخبره الى زملائى ومؤسساتنا الصحيه التي تحتضر والتي تمارس بعضها ممارسات ليس لها علاقه بالطب اصلا!!! اخذت موافقه رئيس القسم وعميد الكليه التي اعمل معيدا بها وذهبت الى رئاسه الجامعه لكي احصل على دعم مالي حسب توجيهات الوزاره التي شجعت المشاركه بتلك النشاطات الثقافيه في اوربا ووافق رئيس الجامعه ومسؤول القسم المالي على هذا التخصيص بعد شهرين من البيروقراطيه والتاخير !! ذهبت بعدها الى قسم البعثات والعلاقات الثقافيه لطبع الكتاب عند السيد............... رئيس القسم فدخلت الى مكتب ( معاليه ) فوجدت رجلا بلغ من العمر عتيا واصفرت اسنانه وازرقت شفتاه من النيكوتين فسلمته الكتاب وقرأه وقال: انته بعدك صغير على هيج مشاركات اذا انته بهلعمر تسافر لاوربا شخليت للكبار!!! فاستغربت كثيرا من رده وعذره فقلت له انا مسؤول ردهه الانعاش الوحيده في المحافظه والجمعيه الاوربيه قد اختارتني للمشاركه والمسؤولين الكبار في هذه المؤسسه قد وافقوا على تخصيص دعم مالي لانجاح المشاركه في هذه المؤتمر وكنت اول السباقين في هذا المجال . فاخذ الكتاب وذهب الى رئيس الجامعه وغير هامشه ليلغي امر ايفادي وقال البكلوريوس يحضرون ورشا تدريبيه وليس مؤتمرات! بعدها بشهر جائتني دعوه من جامعه كوبنهاكن الدنماركيه لحضور ورشه عمل في امراض القلب واخذا الموافقات الاصوليه وذهبت الى نفس العبقري وكان هذا في صيف 2008 فقال معاليه انني يجب ان اعرض الموضوع على مجلس الكليه وهو يعلم اننا في عطله صيفيه وان المجلس لن يجتمع من اجلي !! ثم قال بعد موافقه مجلس الكليه يجب عرضها على مجلس الجامعه وهو يعلم ان رئيس المجلس خارج العراق ولن يعود قبل ايلول 2008 وكان تدريبي سيبدأ بعد اسبوعين فقط من تقديم طلبي وان تاشيره الدخول تحتاج الى اسبوعين في الاقل. هذا هو الجانب الاسود من القصه لكن اسمعوا الجانب الابيض.... اتصلت بمسؤول التدريب وكان بروفسورا دنماركيا لم اتصل به من قبل قط فاخبرته ان حضور التدريب على نفقتي سيكلفني مبلغا طائلا لا استطيع الوفاء به فاخبرني ان امنحه فرصه ليبحث كيف يمكنه مساعدتي!! اتصل بي بعد يومين وقال لي ان احد المشاركين قد انسحب وفاض بعض المال لديهم فحوله لي ليدفع رسوم الاقامه واجور المشاركه في التدريب لي !! فسألت نفسي لماذا لم يضع الاستاذ الدنماركي ما فاض من المال في جيبه ؟؟ الا يعرف كيف يضع اسما وهميا و( يلغف ) ما بقي من المال كما يحصل في ( ولايه فرهود!!) بعده بيوم اتصل بي وقال انسحب شاب اخر وفاض مال اخر!! سادفع لك اجور الطيران كذلك لمساعدتك في الحضور! عجيب قلت في نفسي لماذا يسلك ذلك الدنماركي مثل هذا السلوك معي وانا لست من بلده ولا من دينه ولا من سنه ولا من مرتبته العلميه؟؟ ذهبت الى السفاره الدنماركيه وقدمت طلبا للحصول على تاشيره دخول واجابني القنصل ان نسبه الموافقه هي 1% فقط !! لماذا ؟ عرفت بسرعه . عادي اني عراقي! اتصلت بالرجل الطيب واخبرته ان هناك مشكله في السفاره فقال انا ساتكفل بالامر! اتصل الرجل بوزراه الخارجيه الدنماركيه وكفلني هناك واتصل بي وقال ان الفيزا قد صدرت لي فعلا وعلي الذهاب لاستلامها!! الامر الذي اثار استغراب موظفي السفاره حول سرعه اصدار الفيزا وكيف اني عرفت بامر اصدارها حتى قبل السيد القنصل نفسه؟!! استلمت الفيزا يوم الخميس وكان الجمعه عطله رسميه لم احصل على حجز طيران وعلي الحضور يوم الاحد هناك فاتصلت بالرجل الطيب وعرضت عليه مشكلتي وقال لي ساحجز لك الكترونيا على الخطوط البريطانيه وستصلك تذكره السفر خلال دقائق!! وفعلا وصلت !! ذهبت الى دمشق وراجعت مكتب الخطوط البريطانيه وقالوا لي انني لا يمكنني الطيران لعدم امتلاكي تاشيره دخول مؤقته الى لندن حيث ساهبط ( ترانزيت) كيف احل تللك المصيبه بعد كل هذا العناء لن اتمكن من السفر؟؟! كيف تعتقدون انى وجدت حلا؟ طبعا اتصلت بالرجل الطيب واخبرته بالمشكله وقد (اعتذر لي ) لعدم معرفته بتلك المساله وبعث لي بتذكره الكترونيه اخرى على متن الخطوط التركيه حيث الامر لن يحتاج الى تاشيره مؤقته!!! طارت بي التركيه باتجاه كونبهاكن وانا اكاد لا اصدق ما فعله ذلك البروفسور . لماذا قدم لي هذا العون الفائق وهو لا يعرف عني أي شئ وكنت اقارن دائما موقفه مع موقف ( المسلم ابن بلدي ) مسؤول قسم البعثات والعلاقات الثقافيه في جامعتي في الدنمارك شاهدت قوما اخرين واخلاق اخرى وتوجه اخر يختلف عن ما شاهدته في بلدي اختلافا عظيما!! عندما رجعت الى العراق سألني زملائي : ماذا تعلمت؟ اجبتهم : عرفت ( ليش الله موفقهم ) الان تم الاجابه على تساؤلاتي منذ الصغر لماذا الامم الغربيه في عليين وامتنا اسفل سافلين!! قصه موجهه الى جميع العراقيين نعيب زماننا والعيب فينا وما في زماننا عيب سوانا رحم الله نزار قباني عندما قال: نصنع من اشرافنا انذالا نصنع من اقزامنا ابطالا نرتجل البطوله ارتجالا تنابلا كسالى ونشحذ النصر على اعدائنا من عنده تعالى ارواحنا تشكو من الافلاس ايامنا محصوره بين الزار والكأس والنعاس هل نحن خير امه اخرجت للناس؟؟
  7. قاموس سريع للمصطلحات العراقية باچة:- رأس الخروف ، أكلة عراقية شعبية أدب سِـز:- الشخص العديم الأدب ، كلمة تركية الأصل جداً آزنيــف:- إحدى لعبات الدومينو إستكان:- قدح الشاي الصغير المغزلي الشكل إشسويت:- ماذا عملت أغاتي:- كلمة تستعمل لتدليل المقابل مشتقة من كلمة (آغا) التركية، لقب إحترام أفرار:- هارب من الخدمة العسكرية الإلزامية أكو:- يوجد باغـــة:- بلاستيك، مادة لدائنية بانزين خانة:- محطة وقود سيارات بايك هوة:- تسرب الهواء الى شئ ما مما أدى إلى إعابته و عدم إكتماله بحّارة:- مفردات ما بعد احتلال العراق، مفردة تتعلق بإمتهان تهريب الوقود من المحطات بخزانات كبيرة مركبة على سيارات براطيل:- رشاوي ، رُشــى بزّونة:- قــطة بستوگة:- إناء فخاري كبير يستعمل لحفظ الأشياء لأمد طويل كالزيوت و المخللات بسطال:- حذاء عسكري ذي رقبة طويلة، جزمة بطــــران:- من البطر، من يطلب طلبات غير معقولة مترفة لدرجة كبيرة بوري:- صنبور المياه أو ماسورتها و تستعمل كلمة (أكل بوري) للأشارة إلى نكبة شخص بحادث مفاجئ مؤلم بوز:- فم تانكي:- خزان مياه ، أصلها إنكليزي تاير:- دولاب، عجلة أصلها انكليزي تبسي:- إناء طهي مسطح عالي الجوانب ، أكلة عراقية تختـــة:- سطح تقطيع اللحم الخشبي تراچي:- أقراط الإذن تشريب:- ثريد اللحم و الخبز التكييت:- عادة عراقية ، رمي النقود على موكب العرس و المحتفلين أو الراقصين تمن:- رُز تـُـنـْـگة:- إناء فخاري يستخدم لحفظ و تبريد المياه تنكـــة:- صفيحة معدنية جام:- زجاج جدّاحـــة:- ولاعة سجائر چـولة:- جهاز تسخين طعام يعمل بمبدأ الفتيل و النفط و تصف أيضاً الشخص الخبيث الذي يحرق الآخرين چـوالات:- أغراض و متعلقات شخص ما چــوب:- إنبوب مطاطي لأطارات السيارات ، أصلها أنكليزي: تيوب چـوبي:- رقصة عراقية جماعية ، دبكة جلافيط:- تستخدم لفضلات اللحم غير القابلة للأكل لأحتوائها على دهون و غضاريف حاروگة:- ماكينة الأحراق، الشخص الخبيث الذي يقوم بإحراق ألآخرين حكاكـــة:- الرز المحمص في قاع إناء الطهي حنقبازيات:- العاب بهلوانية أو طرزانيات أو إستعراضات يقوم بها البعض لعرض أنفسهم بشكل يخالف الواقع حواسم:- كل من إغتنى عن طريق السرقة بعد احتلال بغداد نسبة إلى معركة الحواسم الاخيرة حولي:- العجل الذي بلغ من العمر سنة فما فوق ، أصلها : حول و هي (العام) من الزمن خابرني عود:- عبارة تقال عند اليأس من الأتفاق على نهاية ما أو حدث ما، المعنى: إتصل بي تلفونياً خاش بالأبريگ:- للشخص المتدين أكثر من اللازم لدرجة التقوقع ، المعنى: داخل في الأبريق خاشوكة:- ملعقة الطعام خاولي:- منشفة اليد خبصة:-تزاحم، تجمع بشري كبير خصم الحـچـي:- آخر الكلام، مسك الختام خايس:- متعفن ، فاسد و تستعمل للمأكولات والبشر خَرَنْـگعي:- جبان، شخص خائف و متردد خفيفي:- معجنات مشوية دون حشوة، تسمى أحياناً خفيفيات، تؤكل مع الشاي خيار تعروزي:- خيار قثــّــاء دبــــل:- تقال للشخص المتمكن مادياً ذا القدرة المالية العالية، مزدوج أصلها إنجليزي دبنــگ:- درجة متميزة من درجات الغباء دگة ناقصة:- العمل الدنئ الذي يرتكبه شخص بحق آخرين دِثـــــو:- تقال لشخص يمتلك نوع خارق من الغباء دچـــة:- العتبة و تستعمل أيضاً لوصف غباء شخص متميز أيضاً دربونة:- حارة فرعية ضيقة درنفيس:- مفك براغي، مفتاح مسامير لولبية، كلمة فرنسية الأصل دشبـــول:- لوحة مفاتيح السيارة , أصلها إنكليزي : داشبورد دشداشة:- الثوب الرجالي العربي دشلمة:- شرب الشاي على الطريقة الأيرانية بوضع قطع السكر في الفم و ليس بخلطها مع الشاي نفسه دُعبُــلـّـة:- بلية ، كرات زجاجية يستخدمها الأطفال دوشــگ:- مرتبة السرير دولكة:- دورق المياه ديلكو:- موزع الشرر في السيارة ، أصل الكلمة: شركة أي سي ديلكو الأميركية رازونة:- حافة الشباك البارزة راشدي:- صفعة قوية و قد تقترن بكلمة .. چرباية :- سرير نوم چرخچي:- حارس ليلي رزنامـــة:- تقويم سنوي، أصلها فارسي گُـرصة:- رغيف الخبز گـرط الحبل:- مصطلح يعبر عن وفاة أحدهم بأنه (قرض الحبل) و توفاه الله زردة:- حلوى عراقية تتكون من الرز المطبوخ مع السكر و الزعفران و اللوز، أصلها فارسي و تعني اللون الأصفر زعطوط:- تقال للشخص ذي التصرفات الصبيانية ، الطفل الغير واعي زفر:- متلوث بالزيت أو رائحة السمك، تستعمل للشتيمة أحياناً للشخص القذر زقــــچ:- شخص قصير القامة زقاطة:- مزلاج للباب، قفل مزلاج زقنبوت:- للتعبير عن السخط من حالة ما و تستعمل لذم الأكل الذي يتناوله المذموم و قد تسبقها كلمة (سم) لتصبح سم و زقنبوت زلنطح:- حلزون، حيوان قشري زنجيل:- سلسلة زنود الست:- حلويات شرقية ساخنة تتكون من لفائف عجين محشوة بالكاسترد و مقلية بالزيت و مغطاة بالفستق الحلبي المطحون زنگين:- غني زولية:- سجادة منزلية سبتـتـنگ :- خزان التخمير أو التعفين ، كلمة إنكليزية ألأصل سختـچـي:- تقال للشخص المحتال و المعتاش على الحيلة و الشخص الذي ينصب على الناس لهدف كوميدي أو غير كوميدي سرسري:- تقال للشخص الغير مؤدب و الغير خلوق سُرگي :- مزلاج الباب سطلة:- الجردل و نوع آخر من الغباء سعلـــوة:- كائن مرعب من جنس الجن يظهر في الأماكن المهجورة يشبه الحيوان المتوحش سكلـّـــة:- هيكل بناء ، أصلها إنكليزي scaffold سكنجبيل:- محلول حلو المذاق ذي حموضة يصنع من خلط السكر بالخل و يستعمل كعصير و كصلصة جانبية مع أوراق الخس سكوتـــي:- تقال للشخص الكتوم ، مشتقة من السكوت سكول سبانة:- مفتاح ربط إنكليزي سلابات:- ما يمتلكه الشخص من أشياء بسيطة لا قيمة لها، هلاهيل سلبوحة، سلبوح:- تقال للشخص ضعيف البنية، النحيف أكثر من اللازم، مشتقة من دودة الأرض الطويلة الرشيقة سمتية:- طائرة مروحية عسكرية عادة ً سولفها للدبة:- تقال للشخص في نهاية حوار مبالغ فيه من كل النواحي بما يفوق منطق العقل سوّيــرة:- دوامة المياه أو الهواء سويچ:- مأخذ الكهرباء و تستعمل أيضاً لوصف الشخص المخبول ، مفتاح سيارة سيان:- الماء الآسن ذي الرائحة الكريهة و اللون الداكن، مياه ثقيلة وأصلها انكليزي شاذي:- قرد و تستعمل أيضاً لوصف الشخص الخفيف شبنتو:- سمنت البناء شغلة عاويــة:- تقال للشئ الذي لم تعد له فائدة أو نفع ، عاوية: من عواء الكلب أو الذئب شفقة:- قبعة شقـنـدحي:- تقال للشخص المرح، الفكه و ناصب المقالب للناس بشكل غير مؤذي، حاضر النكتة شلاتــي:- إبن الشوارع ، غير الخلوق، حر التصرفات البذيئة شلغم:- لفت شلونــك:- كيف حالك، أصلها : ما هو لونك شمرة:- رمية شيش:- قضيب الشواء أو البناء الحديدي صالنصة:- كاتم صوت السيارة ، أصلها إنكليزي : سالينسر صاموط لاموط:- دلالة على الصمت التام و إنقطاع الكلام صخمــان:- سخام ، سواد القدور صرماية:- المال الذي تم توفيره للزمن و الأيام السوداء صطرة:- الضربة القوية الماحقة، الدوار صفرية:- قدر نحاسي كبير صوبة:- مدفأة بأنواعها صوندة:- خرطوم المياه المطاطي ، كلمة فرنسية الأصل طاسة:- إناء نصف كروي طامس:- غاطس طاوة:- مقلاة الطعام طب:- أدخل طـَبلة:- منضدة جانبية صغيرة مطعوج:- مدلل ، متدلع طرگاعة :- المصيبة التي تنزل على رأس الأنسان، كلمة جنوبية طرزينة:- ماكنة سحب قطارات ذات صوت عال طرطبيس:- تقال للشخص الجاهل بأشياء كثيرة و الكسول في مجال التعلم طرطور:- الشخص التافه طِـــــرِن:- نوع خاص و متميز من الهبل و الغباء چطل:- شوكة طعام طِـلِــــي:- الخروف الصغير العمر طنطل:- تقال للشخص الطويل و تستعمل أيضاً لوصف أحد وحوش الجن طوبــة:- كرة عبالي:- إعتقدت ذلك، أصلها: كان على بالي عتوي:- الهر الضخم الحجم و تستعمل أيضاً لوصف الأشخاص ذوي البنية القوية و الشخصية الجريئة عربانة:- العربة بكل أنواعها عگرگة , عگروگ:- ضفدع ، تستعمل أيضاً لوصف الشخص المغرور المنتفخ مثل الضفدع عرموط:- كمثرى علاسّ:- شخص متخصص بإيجاد ضحايا لعصابات الخطف، مفردات ما بعد الاحتلال عنجورة: -بروز نتيجة ضربة، إنتفاخ عنجاص:- برقوق فاهــــي:- قليل الحلاوة و تستعمل أيضاً لوصف الأشخاص التافهين أو غير الناضجين أحياناً فختايـــة:- نوع من الحمام ، فرهود:- نهب منظم فسيفس ، علي شيش:- الديك الرومي فشافيش:- المشويات المنتقاة من أعضاء الخروف كالكلى و الرئة و الطحال فطيـــــر:- تقال للشخص السخيف، غير الناضج و غير المتزن بتصرفاته فلت:- هرب سريع فيترچــي: - ميكانيكي سيارات چـفـچـير: - مغرفة الطعام الكبيرة فيكة، فيّــوك:- الشئ الفذ و الشخص الذي يتفنن في شئ ما سواء بشئ حسن أو سئ قاصة:- خزنة أمينة قبغلي:- تستعمل للحذاء الذي لا يحتوي على رباط قداح:- الزهور المتفتحة حديثا ً بيضاء اللون لثمار الحمضيات عادة قرصاغ:- صبر قرقوز:- مهرّج قروانة:- إناء معدني كبير قريولة:- سرير النوم قـَشْمَر<
  8. http://aawsat.com/details.asp?section=4&am...p;issueno=11057 الجلبي لـ«الشرق الأوسط»: أميركا ستخرج من العراق لأسبابها الداخلية
  9. مكتبتي ... مكتبة للجميع مكتبة إلكترونية شاملة ومتنوعة تضم تشكيلة منوعة من الكتب ومن جميع التصانيف كالعلوم الشرعية وأصول الفقة والسير والتراجم والأنساب والأدب والفكر والتراث والتاريـخ والجـغرافـيا وعلـم الاجـتماع والعلـوم والقـصص والروايـات والـمعاجـم والموسوعات .. الخ .. وحرصاً من المكتبة على توفير وإتاحة الكتب الإلكترونية للجميع حتي يستفيد منها أكبر قدر من الباحثين والمهتمين , سوف يضاف إليها كتب أخرى في المستقبل وستكون الصفحة دائماً متجددة وبشكل مستمر بإذن الله . http://huna-maktbty.blogspot.com
  10. http://fatehoon.com/mansheat_details.php?i...%20&no=m_no برهم صالح ينضم الى المنشقين وهيرو تقسم بالانتقام من الخونة طالباني يذعن لمطالب كوسرت ويسلمه الاشراف على الاستخبارات ويقبل طرد فخري كريم وكشف أموال عقارات الحزب في بريطانيا هيرو ابراهيم سبب خراب بيت طالباني السياسي المصدر : برلين- السليمانية(فاتحون)- خاص:اضطر جلال طالباني بعد تلقيه تهديدا صريحا من برهم صالح نائبه في الحزب بالاضمام الى القادة الخمسة المطالبين بالاصلاحات الى الموافقة على جميع الشروط و تقاسم السلطة داخل حزبه الاتحاد الوطني الكردستاني لتجنب انشقاقه الذي كان وشيكا او في حكم المتحقق وكان سيضعفه كثيرا قبل ثلاثة اشهر من الانتخابات التشريعية في كردستان العراق.وكان القادة الخمسة وبينهم الحزبي البيشمركة القوي كوسرت رسول الامين العام المساعد للحزب ونائب رئيس كردستان، قدموا السبت استقالاتهم مطالبين بمكافحة اكثر حزما للفساد وبمزيد من الممارسة الديموقراطية داخل هذا الحزب الذي انشأه طالباني عام 1975. وتؤثر زوجة طالباني هيرو ابراهيم احمد في القرار الخاص بمصير اموال الحزب ومناصب القياديين منذ خمسة عشر عاما . وقال مصدر في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في اتصال هاتفي مع مراسلة ( فاتحون ) في برلين ان كوسرت رسول واجه طالباني بعدد من القضايا المحرجة وبطريقة هادئة وخيره بين القبول بالشروط بصمت ومن دون اية اثار سلبية او خلعه كليا عن الحزب ومكاشفة الاكراد وقواعد الحزب بفظائع ارتكبها طالباني وزوجته هيرو . واضاف المصدر وهو عضو قيادي في الحزب طلب عدم ذكر اسمه لحراجة المفاوضات ان كوسرت طلب طرد مستشاره فخري كريم الذي يصدر صحيفة المدى بتمويل مباشر من هيرو زوجة طالباني . وحسب المصدر فان طالباني اعلن صراحة انه ضاق ذرعا بفخري كريم الذي كشف امامه كوسرت كيف ينسق سريا مع هيرو ابراهيم على خطط وبرامج لاتعلم بها قيادة الحزب . وتحدث كوسرت صراحة عن امتلاك هيرو عشرين بالمائة من اسهم شركة اتصالات آسيا سيل وامتلاك ابن اخت طالباني المدعو آراس شيخ جنكي اربعة بالمائة من أسهم الشركة التي يديرها صوريا فاروق سيد مصطفى على انها شركته . وقال المصدرالحزبي المسؤول ان كوسرت طالب بكشف استثمارات الحزب في سلسلة عقارات في بريطانيا لاسيما في لندن ومدينة كرويدن التي تديرها هيرو بالاشتراك مع اختها زوجة لطيف رشيد وزير البيئة لدى المالكي حاليا والمسؤول السابق للحزب في لندن قبل ازالة النظام السابق .وقال المصدر ان طالباني اعلن انه ليس الوحيد الذي يحتضن سرطان الحز الخفي فخري كريم قائلا ان مسعود بارزاني منحه بيتا في اربيل وقربه كثيرا واظهره راعيا لأنشطة اعلامية تنافس انشطة حكومة اقليم كردستان نفسها . واكد المصدر المعلومات حول خروج هيرو ابراهيم عن طورها وقسمها بالانتقام من الخونة قائلا ان الحزب اكبر من الأفراد .وقال المصدر نفسه ان طالباني البالغ الخامسة والسبعين من العمر وافق على "تطبيق شفافية في ادارة مالية الحزب وكشفها للمكتب السياسي، وتغيير عدد من المسؤولين عن المكاتب الحزبية، اضافة الى تغيير مسؤولين تابعين للاتحاد في حكومة الاقليم". وكشف المصدر عن ان قوات البيشمركة اعلنت مبايعتها لكوسرت ومساعديه وسيطرت على جميع مقرات الحزب في السليمانية واربيل وان برهم صالح اعلن انضمامه الى كوسرت الامر الذي خلخل وضع طالباني الذي ظل وحيدا .كما تضمن الاتفاق اشراف احد نائبي الرئيس كوسرات رسول وبرهم صالح نائب رئيس الحكومة الحالي على اجهزة الاستخبارات التابعة للحزب. وحتى الان كانت اجهزة الاستخبارات هذه خاضعة تماما للمقربين من طالباني.وتم التوقيع على هذا الاتفاق في بغداد الثلاثاء خلال اجتماع بين طالباني ورسول وصالح. واتفق ايضا على بدء حوار مع منشقين عن الحزب مثل نشروان مصطفى الامين العام المساعد السابق لاقناعه بالعودة الى الحزب.واضافة الى كوسرات رسول فان الاعضاء الاربعة الاخرين في المكتب السياسي الذين قدموا استقالاتهم هم عمر سيد علي وزير الداخلية في كردستان وعثمان حاج محمود وجلال جوهر وزعيم البشمركة مصطفى سيد قادر
  11. قراءة مختلفة في نتائجها وفي ما ينتظره الفائزون فيها ... الإنتخابات العراقية تضع الفائزين أمام تحديات أساسية والإنقسام يتحول جبهات صريحة بغداد - مشرق عباس الحياة - 15/02/09// [/size]أجابت انتخابات مجالس المحافظات في العراق نهاية الشهر الماضي عن اسئلة عدة، لكنها تركت اسئلة اخرى معلقة على جولات اخرى من الصراع الســياسي الذي ســيتجلى بوســائل مختلفة بينها صناديق الاقتراع في انتخابات كركوك وإقليم كردستان والاستفتاء على الاتفاق الامني قبل ان تنشب مواجهة الانتخابات العامة نهاية هذا العام التي لم تتمكن الانتخابات الاخيرة من حسم نتائجها. وفيما كان تقويض حقبة فيديرالية الوسط والجنوب وتأكيد جاذبية المركزية السياسية والشعارات الوطنية من السمات البارزة التي افرزتها الانتخابات الاخيرة، فإن مرحلة اعادة الحسابات وترتيب الاولويات تمهيداً لانتخابات نهاية العام ستتطلب اكثر من مجرد التأسيس على الانتخابات الاخيرة باعتبارها اداة قياس مفروغ منها. وقريب من جدلية الخاسر والرابح، فإن الانتخابات حصدت لجبهة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الكثير من المكاسب، لكنها وضعت هذه الجبهة في نطاق اختبارات عصيبة، فيما اسست وعياً جديداً لدى جبهات اخرى وجدت نفسها مجبرة على إحداث استدارات كاملة في استراتيجياتها للحاق ببيئة سياسية تبدو اليوم اكثر من اي وقت مضى طيّعة للتشكل والتجسد وسهلة المنال امام الشعارات الكبيرة. لا ريب في ان بين 10 الى 38 في المئة من المصوتين في بغداد ومدن الجنوب الشيعية انتخبوا المالكي ولم ينتخبوا حزب الدعوة الاسلامي، اصالة عن انتخاب الامن والسلم الاجتماعي قبل انتخاب المالكي كزعيم سياسي. وفي الجانب الآخر، كان 48 في المئة من ناخبي الموصل قد استجابوا لمخاوف التمدد الكردي في المدينة ولم تنفع تطمينات الاحزاب الكردية في تخفيف وطأة الاعتقادات التي بدت راسخة حول النية الكردية استقطاع مساحات من محافظة الموصل لضمها الى اقليمهم، فانتخبوا اكثر الأطراف انتقاداً للسياسات الكردية قبل ان ينتخبوا قائمة «الحدباء» وممثليها. وأمام تلك المعادلة المعقدة سيكون على الخاسرين والرابحين الخوض في اعادة حسابات لا تقل تعقيداً قبل الشروع في استراتيجيات جديدة او التمسك بالقديمة. الاسلام السياسي مع اليوم الاول لظهور النتائج الاولية للانتخابات كان الوصف الذي حاول الاقتراب من تحليل ما جرى على الارض في العراق هو افتراض تراجع الاسلام السياسي في مقابل تقدم قيم الليبرالية السياسية. هذا الوصف دعمته الاحزاب الفائزة ضمناً حين طرحت نفسها بعيداً من ردائها الديني ضمن قوائم بشعارات اهملت اي اشارات دينية لتخلط الاوراق قبيل الانتخابات وتستثمر متغيرات جوهرية بدت واضحة على الشارع العراقي باتجاه نبذ تجربة تسييس الدين ومذهبة السياسة. وعدا محافظة الموصل التي ظهر فيها الصراع القومي والإثني وتجاذبتها قوتان، احداهما عربية والاخرى كردية تبادلتا الاتهامات بالشوفينية القومية، فإن احزاب الاسلام السياسي فرضت في الواقع نفوذها على معظم المدن العراقية فاحتلت بين 80 الى 90 في المئة من مقاعد محافظات جنوب العراق وبغداد (الدعوة والصدر والمجلس الاعلى والاسلامي) في مقابل هامش ظهر في اقوى صوره في محافظة كربلاء بفوز شخصية مستقلة غير دينية لن تؤثر في النهاية في خريطة المجلس. لكن العشائر والاحزاب الليبرالية التي لم تنجح في تحقيق مكاسب حقيقية في مدن جنوب العراق حققت هذه المكاسب في المناطق السنية التي كانت حتى وقت قريب مرتعاً للمجموعات المسلحة المتطرفة مثل الأنبار وصلاح الدين وديالى. وبإهمال قضية شكاوى واتهامات التزوير، وفي حدود تقويم المفارقة المنهجية بين توجهات الشارع العراقي الذي عكست استطلاعات الرأي (وبعضها اعدته الحكومة) ميله الى انتخاب الاحزاب العلمانية والليبرالية وما افرزته نتائج الانتخابات من تقدم واضح للأحزاب الدينية الموجودة على الساحة منذ ست سنوات، فإن محورين للتفسير يفرضان نفسيهما: الاول: ان نحو 50 في المئة من الاصوات التي تشتت بين المرشحين المستقلين وغالبيتهم العظمى من الليبراليين المستقلين خدم الاحزاب الاسلامية التي خدمها ايضاً ضياع نحو مليون ونصف مليون صوت ممن حرموا من الانتخاب لأسباب مختلفة وأكثر من ثلاثة أضعاف هذا العدد ممن اختاروا عدم التصويت اساساً. والثاني: ان الناخب العراقي اختار من بين الاحزاب الاكثر تنظيماً ونفوذاً وقدرة واقعية على المواجهة في المحافظات ما يظهر في شكل واضح في القوى الدينية في مقابل ضعف وتشتت افقي لأعداد كبيرة من المرشحين الليبراليين. لكن كلا الافتراضين يهمل حقائق اساسية، منها: - ان الاحزاب الدينية ما زالت فاعلة وقادرة على الحشد الجماهيري. - ان تلك الاحزاب أجبرت على عدم استخدام الشعارات الدينية بسبب طبيعة الصراع الذي بدا شيعياً - شيعياً او سنياً - سنياً بسبب الطابع الجغرافي لانتخابات المحافظات. - ان الاحزاب الدينية نجحت في الاحتماء خلف الشعارات غير الدينية، فلم يتم الحديث عن حزب «الدعوة» بديلاً من «ائتلاف دولة القانون» الا بعد الفوز في الانتخابات، كما لم يتم الحديث عن «حزب الاحرار» باعتباره تشكل من قيادات تيار الصدر وليس من مستقلين الا بعد ظهور النتائج، فيما ان قائمة مثل الرافدين في كربلاء سارعت بعد الانتخابات الى اعلان قربها من المجلس الاسلامي الاعلى الذي ظهر باعتباره الحزب الوحيد الذي لم يغير برامجه وشعاراته واستخدم الآليات والايحاءات الدينية نفسها في دعاياته الانتخابية. - ان الاحزاب الحكومية ما زالت الاكثر قدرة على استثمار امتيازات المؤسسات التي تسيطر عليها لتنظيم بقاء طويل الامد، ما ظهر واضحاً في الفارق بين حجم الدعاية الهائل للأحزاب المرتبطة بمؤسسات رسمية وبين الاحزاب والقوائم خارج الحكومة. نتائج اولية يمكن الحديث اليوم عن تراجع لافت للمجلس الاسلامي الاعلى في الجنوب كممثل لشعار فيديرالية الوسط والجنوب باعتباره نتيجة اولية واضحة للانتخابات، فيما يمكن الحديث ايضاً عن تراجع للأحزاب الكردية في محافظات الموصل وصلاح الدين وديالى من السيطرة على 50 الى 70 في المئة من الحكومات المحلية في تلك المحافظات الى نيل ما بين 25 في المئة في الاولى و 4 في المئة في الثانية و17 في المئة في الثالثة، ما يطرح بقوة مراجعات سياسية قوية عن اسباب هذا التوجه المعادي للأكراد ونتائجه الخطيرة على المدى البعيد. وكانعكاس لهذا التراجع، اصبح نحو 14 محافظة عراقية من بين 18 تدار عملياً ولمدة اربع سنوات مقبلة برؤية تقترب من الايمان بالحكومة المركزية القوية على حساب المشروعات الفيديرالية، وتلك ابرز نجاحات جبهة رئيس الوزراء العراقي الذي سيستثمر هذا الواقع للمضي في سياسة المواجهة السياسية التي اعتمدها منذ بداية عام 2008. لكن المشروع الفيديرالي في جوهره لم يقص تماماً من المعادلة السياسية، يدعمه في ذلك دستور يضع خيارات مفتوحة امام المحافظات للبحث عن اطار فيديرالي لحكمها في اي مرحلة ويكرس آليات لا تعتمد مفصلياً على مجالس المحافظات في تحقيق الاستفتاء على الاقليم وإنما على امكانية اي حزب سياسي جمع 10 في المئة من الناخبين خلف فكرة الاقليم لعرضها على الاستفتاء الذي سيقلب بدوره معادلة الانتخابات رأساً على عقب. ومقياس المراهنة على عودة النشاط الى مشروعات مثل اقليم الوسط والجنوب او الاقليم السني او اقليم الجنوب او حتى اقليم البصرة مرهون بنجاح مجالس المحافظات الحالية في إحداث تغيير جوهري في المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المعقدة في العراق. ومع تراجع كبير في الموازنة العراقية (30 في المئة عام 2009) وتوقعات بتضاعف العجز في الموازنة خلال عام 2010 تصبح فرص إحداث الاصلاح خلال مدة زمنية محدودة بعيدة المنال. والمشكلة التي ستواجه الفائزين ان الانتخابات العامة نهاية العام الجاري سيكون معيارها الرئيس هذه المرة النجاح او الفشل في ادارة المحافظات، ما يضع حسابات الخاسرين امام فرص مضاعفة. وعلى رغم ان الانتخابات الاخيرة وضعت رئيس الوزراء العراقي في موقف مريح خلال مواجهته الرئيسة مع خصومه وحلفائه في الحكومة وخارجها، فإن ذلك الفوز يرفع مستوى القلق في جبهة الرافضين للمركزية الحكومية والقلقين اساساً من نجاح المالكي في كسب النقاط والمراكز والصلاحيات لمصلحة تقوية سلطته وضمان بقائه لأربع سنوات مقبلة على رأس الحكومة العراقية، بل والمضي في تأسيس «نمط حكم ديكتاتوري». وتبدو حسابات ما بعد انتخابات المحافظات اشد تعقيداً من المرحلة التي سبقتها. فتحالف المجلس الاعلى والاكراد والاسلامي الذي يحاصر طموحات المالكي يبدو اليوم مرتاباً بمستقبل الوزن السياسي لأقطابه في الحكومة المقبلة (2010) التي تتجه المعطيات العراقية الى تركيز سلطاتها في يد جبهة المالكي. وتلك الحقيقة لا يخفيها أنصار إضعاف سلطة الحكومة المركزية، بل ان نسق الاتصالات السياسية التي جرت بعد الانتخابات يشير الى تفعيل الخيارات الخطرة ومن بينها إحياء مشروع عزل المالكي الذي ما زال متاحاً في التركيبة البرلمانية الحالية. انقلاب دستوري وقائي رئيس الوزراء العراقي الذي سارع الى التقرب من اعداء الامس وفي مقدمهم الزعيم الشيعي مقتدى الصدر وفتح خطوط اتصال واسعة مع العشائر يحصن مركزه داخل البرلمان العراقي ويضع خيارات الانقلاب الدستوري في اقل احتمالاته. بل ان تغييراً استراتيجياً في خطاب المالكي خلال الانتخابات وبعدها اوضح بلا لبس انه يتجه الى استثمار الطاقة السياسية والشعبية الرافضة للمحاصصة الطائفية والسياسية في الحكومة لإحداث انقلاب دستوري وقائي ضد القوى المتهمة بتكريس المحاصصة. وفيما كانت اهم معطيات قضية اقالة رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني رغبة الاحزاب السياسية المتخندقة داخل الحكومة ضد المالكي بعدم السماح بإحداث تغييرات دستورية يدعمها رئيس البرلمان لمصلحة تقوية السلطة المركزية امام الاقاليم من جهة وضد نظام التوافق الاجباري التقليدي من جهة ثانية، فإن المعركة التي ساهم بها حزب المالكي نفسه كانت تقف في وجه اختيار رئيس برلمان جديد من الجبهة الاخرى يسهم بدوره في إحداث تغييرات دستورية تضعف من قدرة حكومته على حيازة المزيد من الصلاحيات. اتصالات يتم تسريبها في شكل مضطرد تشير الى ان تفاهمات حدثت بالفعل لإحداث انقلاب دستوري عاجل وطرح اسم رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي للمرة الاولى مدعوماً من ألد اعدائه (المجلس الاسلامي)، بل ان علاوي يحظى للمرة الاولى بمقابلة نادرة مع المرجع الشيعي علي السيستاني لم يحظ بها وهو رئيس للوزراء في العراق! وعلى رغم ان تلك التسريبات لا تبدو رصينة لاعتبارات عدة، وتدحضها مخاطر الفصام السياسي بين الحكومة المركزية المفترضة ما بعد التغيير والحكومات المحلية التي افرزتها الانتخابات، فإن التلويح بورقة التغيير السياسي ظهرت في شكل صريح على لسان قيادات في الحزب الاسلامي في معرض اتهام حزب «الدعوة» التابع للمالكي بالتنصل من تعهداته لاختيار رئيس برلمان من داخل «الاسلامي»، والتلويح بوصول مساعي تغيير الحكومة الى الرقم 134 صوتاً برلمانياً من 138 يحتاجها مثل هذا التغيير. المالكي بدوره لن يسمح بتحول حكومته الى كبش فداء في مناورة سياسية كبيرة كتلك تتيح للقوى المتخندقة ضده اقناع كتل العلمانيين والسنّة والصدر والفضيلة داخل البرلمان بتغيير جذري في الحكومة. والنقطة الحرجة ان المالكي الذي يحاول الاقتراب من الجهة التي صنفت برلمانياً باعتبارها معارضة للحكومة لن يتمكن عملياً من منح تلك الجبهة اي امتيازات حكومية لترصين تحالف معلن معها. وهو سيحتاج في حال اختار ضم «العراقية» والمنشقين عن جبهة التوافق والصدر والفضيلة (80 مقعداً برلمانياً) الى جبهته رسمياً ان يحدث تغييراً سياسياً في حكومته خلال عام 2009، ما يعد من ضمن الامور المستحيلة في ضوء احتكار الجبهة المنافسة لمنظومة «مجلس الرئاسة» بأكملها... وهي منظومة وإن كانت غير تنفيذية، الا انها مفصلية في قبول او رفض أي إجراء حكومي، بل وتمتلك حق الدعــوة الى حل البرلمان وفق شروط دستورية معينة. الاستمرار في الفصام السياسي الذي يعانيه العراق منذ اكثر من عامين بين التداخل في مفهوم المعارضة والحكومة يضع البلاد امام اختبارات صعبة. > فالأطراف السياسية الرئيسة الثلاثة (المجلس والحزبين الكرديين والاسلامي) تسيطر على 90 في المئة من الحكومة و100 في المئة من مجلس الرئاسة وأكثر من ثلث مقاعد البرلمان وهي تتخذ موقف معارضاً للحكومة ممثلة برئيسها. > والمالكي الذي شكل عملياً حكومة ظل من مستشاريه يتخذ موقفاً معارضاً لحكومته ايضاً، بل ويتجه الى التحالف مع معارضي الحكومة ضد حلفائه فيها! وسلوك المعارضة السياسية الذي اربك المسؤوليات وخلط الصلاحيات والاوراق ما زال يضع امكانات التحسن الامني والتوافق السياسي في مهب رياح الصراع السياسي، بل ان دعوات واضحة وجهت أخيراً الى حكومة الرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما لتفهم مخاطر الوضع العراقي المعقد وعدم الاستعجال في انسحاب مبكر قد يعجل بدوره في انطلاق حملة تصفية سياسية واسعة وغير محمودة العواقب. في المقابل، فإن ارتفاع مستوى المخاطر في مواجهات عام 2009 يتيح حيزاً ما لإحداث توافق سياسي يهدف الى انهاء مرحلة الجبهات المعارضة ولو موقتاً بانتظار ما ستؤول اليه نتائج انتخابات نهاية العام التي ستشكل بدورها جوهر التحركات السياسية للاطراف العراقية، وستدفع رغبة الفوز فيها او على الاقل منع طرف معين من الفوز، الى اعادة تقويم منهجي قد يتطلب تغييرات في المسارات السياسية وفتح منافذ لتكوين جبهتين صريحتين تمثلان الواقع السياسي العراقي، احداهما تتبنى فلسفة توزيع السلطة والتوافق بين المكونات وعدم السماح بتعاظم قوة المركز، والاخرى تدعو الى سلطة قوية فوق سلطات الاقاليم والمحافظات. والخبر الجيد ان اياً من الجبهتين الصريحتين ستضطر عملياً الى عدم اعتبار التخندق الطائفي هدفاً نهائياً في الحكم او وسيلة لبناء التحالفات التي تخوض على أساسها الانتخابات، على رغم ان الشعار الطائفي والقومي لن يكون متوارياً، بل صريحاً هو الآخر، لكن بتجليات تحاول مواكبة الاهداف السياسية من دون ان تضللها.
  12. http://www.nytimes.com/2009/02/14/world/mi.../14baghdad.html A very rare of its kind, a NT report covering Alaserees other face.
  13. الدكتور أحمد الجلبي وإنتخابات المحافظات الأخيرة غالب حسن الشابندر 1 : تشكل الكتابة عن ا لدكتور احمد الجلبي بالنسبة لي تعبيرا عن وفاء ، إذ ساهم في تحريري وتحرير الملا يين من أبناء الشعب العراقي من الحكم الديكتاتوري ، وكان قد أبلى بلاء حسنا على هذا الطريق ، بل يدين له حزب ( ديني كبير ونافذ اليوم ولو بشخص وليس بفكر وقواعد ) في إشراكه في العملية السياسية ، ولا يمكن أن يغفل التاريخ إنه كان يقاتل في أعلى جبال كردستان وهو التكنوقراطي سليل العائلة الارستقراطية الكبيرة . 2 : لم تأت نتائج إنتخابات مجالس البلديات بما يفرح للدكتور الجلبي للأسف الشديد ، ولكن تقبلها بروح ر ياضية شجاعة ،وأعتقد إنّه سوف يستمر . 3 : لقد إرتكب الجلبي جملة أخطاء قاتلة للأسف الشديد ، كا نت من أسباب هذه النتيجة المحزنة بالنسبة للدكتور الجلبي ، وبا لنسبة لكثير من محبيه والعاملين معه ، بل بالنسبة للشعب العراقي ،لا ن العراق في حاجة إليه . من هذه الاخطاء : ــ أولا : إنّه مجرد أن نزل الى العراق هاجم المملكة الأردنية الهاشمية وبشر بتغييرات سوف تحصل في المنطقة، ومن لحظتها بدأت الحكومة الأ ردنية تعمل لمراقبته ومتابعته ومحاربته ، وكان الأ ولى به أن يسلك غير هذا السلوك مع الاردن ، يقوم على التعاون ، وطي صفحة الماضي . ثانيا : لم يكن موفقا في علاقته مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كان الأكثر لياقة هو أن يتخذ موقف المنا ورة مع طهران وليس موقف الإنحياز ، أو الإصطفاف ، أو الإعتماد ، وقد خسر بذلك كثيرا . ثالثا : محاولته الإنقلاب ( الجذري ) على الأمريكان ، وكان بإمكانه أ ن يسلك سياسة التدرج في هذه المحاولة ، وأنا على يقين كان يريد هذا الإنقلاب حقا ، فيما سلك الحزب الديني العكس ، فمن الموقف المضاد إلى الإرتماء في ا لحضن الإمريكي بشكل وآخر . رابعا : التذبذب بين ا لسياسة الر اديكالية والسياسة الواقعية . وليس هنا مجال الحديث عن ذلك ، لان مقالتي هذه تتحدث عن الخطوط العريضة فقط . خامسا : إفتقاره إلى طاقم مثقف وهو الإنسان المثقف ! فقد كانت هذه مفارقة كبيرة في المسيرة السياسية للسيد الجلبي للأسف الشديد . هذه ـ في تقديري ـ بعض الهفوات التي وقع فيها السيد الجلبي ، ويضاف إليها ما يشاع من أنه سريع التخلي عن أصدقائه وأصحابه . 4 : لا أعتقد إ ن السيد أحمد الجلبي يمكنه أ ن يتحول إلى ( كاريزما ) شعبية ،بسبب طبيعة النشأة والسيرة ، ليس تكبرا منه ، ولا قلّة خبرة ،ولكن الوضع الاجتماعي العراقي لا يساعد على ذلك ، وكان الاولى به أ ن يشخص هذه الحالة مسبقا ، ويختط له طريقا غير ( القيادة الشعبية ) . 5 : إن الطريق السالك وما يزال سالكا أمام السيد الجلبي هو ان يكون ( محورا نخبويا ) ، وليس له غير القطاع المهني والعلمي و التكنولوجي المتقدم في العراق ، إن السيد الجلبي هو خير من يكون محور المثقفين التكنوقرا ط والخبراء واساتذة الجامعة والعلوم في العراق ، وسوف يحقق نجاحا كبيرا لو توجّه إلى هذا القطاع ا لحيوي، خاصة وإ ن الحكومة العراقية الحالية لا تملك اهلية لمثل هذه المهمة ، وسوف تفشل مستقبلا أيضا في استقطاب مثل هذا القطاع . 6 : والطريق الآخر بالنسبة للسيد الجلبي هو أ ن يكون محور نشاط إقتصادي على صعيد القطاع الخاص ، لما يملكه من تجربة في الشؤون المالية والاقتصادية ، على أن يتحول المحور إ لى لاعب سياسي في المستقبل ، وليس لاعبا إقتصاديا محضا ، بل إن المحورية الاقتصادية من هذا النوع تتحول إلى محور سياسي بشكل طبيعي . 7 : يستطيع السيد احمد الجلبي فيما توجه إلى هذه القطاعات أن يمد جسور التعاون مع الجميع ، بلا إستثناء ، بل إذا تمكن من إنجاز هذه النخبوية ، سوف تتصل به كل القوى السياسية العراقية . 8 : السيد الجلبي قليل الحضور في الندوات الفكرية والعلمية والاقتصادية ، لقد أقيم أكثر من مؤتمر في العراق ، وهذه المؤتمرات وإن كانت فاشلة بامتياز ، ولكن كان الحضور الاولى له وليس لغيره بسبب خبراته المتعددة ، وأن لا يكتفي بالحضور ، بل بالتقييم والنقد ، و إن يعلن ذلك للشعب العراقي ، وبهذا كان بامكانه أن يؤسس له حضورا في ضمير الشعب العراقي . 9 : لقد تخلى السيد الجلبي عن لغة النقد ، كان اللازم عليه أن يتحول إلى ناقد حاذق وهو يملك قدرة هائلة على ذلك ، ينقد الحكومة بالارقام ، ومن خلال مؤتمرات صحفية ،ويطرح علنا الحلول المقترحة والممكنة ، إن نقد الحكومة بشكل علمي مدخل مهم لتحقيق الحضور الفاعل في الساحة العراقية ،و الذي اقترحه عليه أن يشكل من الآن نخبة متقدمة لرصد سياسة الحكومة ، من أ جل نقدها على ضوء ما وعدت به الشعب ، وفي ضوء ما تدعيه من مكاسب ، وفي ضوء ما تنجره وما لم تنجزه ، ليس على صعيد الاقتصاد والخدمات وحسب ، بل حتى على صعيد السياسة الخارجية . 10 : والآن ، حيث أنفرزت النتائج ، ماذا سيفعل السيد أحمد الجلبي ؟ هل يتحول إلى ساحة التكنوقراط ورجال الاعمال واساتذة الجامعة والخبراء والمثقفين ليشكل منهم وجودا فاعلا ؟ أم يبحث عن حليف ؟ ومن هو هذا الحليف ؟ الحليف اليوم بالنسبة للسيد الجلبي نادر ، لأنّه لم يأت بنصيب وافر من الأصوات . إن السيد الجلبي مدعو إلى تحسين علاقاته بالدول العربية ، ومدعو إلى تمتين علاقاته مع كل القطاعات النخبوية في العراق ، ومدعو إلى تنشيط دوره العلمي والفكري في العرق ، والطريق طويل في العراق ، طويل جدا ، ويتوهم من يتصور إنه يملك العصا السحرية في العراق ، وسنة 2009 من اصعب السنوات ، حيث لا سلام مدني ، ولا كهرباء ولا ماء ، ولا وحدة وطنية ، ولا أعمار وبناء بشكل الذي وُعد به الشعب العراقي ، والصراعات بين الخفية بين ( بعض العشائر التي وُعدت ) وبين مركز صنع القرار السياسي آت ، وللقاري أن يحسبها علي ويسلجها علي . وفي النهاية اقول شيئا .. لقد خرج يوما علينا الرئيس المصري أنور السادات رحمه الله ، بقطعة رثاء مهيبة للسيد خروشوف رحمه الله حين أعلن عن وفاته ، وقال السادات في وقته : ( يجب أن نكون شعبا وفيا ) ، وقد ذكر في الإثناء ،أنه إنما يرثي السيد خروشوف رغم أ نه كان حبيس بيته لانه سلح مصر ، ووقف إلى مصر ، وأنا أقول وبكل جرأة يجب أن نشكر السيد الجلبي رغم خلافي معه في كثير من المواقف ، واول من يجب أن يشكره أولؤك الذين مهد لهم الطريق إلى البيت الابيض ، وكل إنسان وضميره .
  14. طبيب عراقي يجري بشهادات مزورة عشرات العمليات الجراحية يوميًا GMT 11:00:00 2009 الخميس 12 فبراير أسامة مهدي http://65.17.227.80/Web/Entertainment/2009/2/409057.htm تعليق حسب الروايه الحكوميه فهو حامل لشهاده الطب والدليل انه سمح له بمزاوله عمله , اما موضوع الجراحه فاغلب المذكور من عمليات ليس سوى جراحات استئصال بسيطه يزاولها اي طبيب متمرن كما اعتقد وهي تتم باشراف طبيب متخصص كما ذكر التقرير الحكومي. اين المشكله, هل هناك من يعينني على فهم الموضوع. انا اخشى ان يكون الاتهام بدوافع منافسه فالطبيب كما يبدو يعالج المرضى باسعار شبه رمزيه مقارنه بما يدفعه المريض في دول الجوار. لااريد ان ابدوا كمدافع عنه ولااريد ان اظلمه ولكن ادعوا الى ان تسود الشفافيه مجريات التحقيق كي ياخذ كل صاحب حق حقه
  15. محاضره الصحفي جعفر الاحمر في دار السلام ############################### قراءة في نتائج انتخابات مجالس المحافظات لندن - جعفر الأحمر ربما باستثناء قلة من السياسيين لم تكن نتائج الانتخابات والحديث عن بروز قوى جديدة، مفاجئة لأحد، وخصوصاً للمتابعين. المفاجأة ربما تعكس هنا رغبات دفينة لدى البعض أو محاولة اسقاط أفكار مسبقة على نتائج الانتخابات، عبر تعميمات في التحليل تؤدي الى ابتسار الرؤية الشاملة وصولاً الى تشويه للحقائق، عن قصد أو غير قصد. فباستثناء الصحوات لم تسفر الانتخابات عن فوز قوى جديدة. والواقع ان هذا المنحى ليس حكراً على رجال السياسة، الذين لديهم مصلحة أكيدة في تفسير الواقع وتأويله بما يناسب مصالحهم وتوجهاتهم، بل يتعدى ذلك الى الكثير من أصحاب الفكر والاعلام. الانتخابات المحلية تجري لانتخاب مجالس محافظات تهتم بخدمات المواطنين بالدرجة الأولى أكثر من التوجهات السياسية للمرشحين. والناخبون لا بد انهم يأخذون هذا العامل الأساسي بعين الاعتبار حين يصوتون لصالح مرشح بما يستطيع تقديمه من خدمات وفق برنامجه المعلن، وذلك بعد تقويم أداء المجالس الحالية وما قدمته للمواطنين، ما يعني وجود فرصة أمام الناخب لتقويم أداء المسؤولين السابقين ومقارنتهم مع المرشحين الجدد. ولكن قد يحمل الاقتراع أيضاً مؤشرات الى ميل الناخبين لتوجهات سياسية معينة تبعاً للشعارات الانتخابية. العوامل الأساسية التي تؤثر في اختيار الناخبين أولاً، الثقة بالمرشح وقدرته على تقديم الخدمات هي العامل الأول الذي يفترض بالناخب ان يأخذه بعين الاعتبار حين ادلائه بصوته. ومع الثقة تأتي الكفاءة والنزاهة وغيرها من القيم. والى جانب عامل الثقة تبرز أهمية البرامج التي يطرحها المرشحون. (ملاحظة) لم نر برامج مفصلة واضحة للكثير من المرشحين، وجرى الاكتفاء فقط بشعارات عامة تعبر، الى حد ما، عن طروحات ومواقف وسياسات المرشحين. وهناك عوامل أخرى كثيرة تلعب دوراً في تشكيل قناعات الناخب للتصويت الى هذه الجهة أو تلك، ابرزها: أولاً: الانتماء الحزبي، إذ ان كل المنضوين في أحزاب لا بد ان يؤيدوا مرشحي أحزابهم بغض النظر عن المؤهلات والكفاءة. ثانياً، وسائل الترغيب والترهيب وما يتخللها من ضغوط: وسائل الترغيب والترهيب باتت معروفة, وهي مؤثرة لدى نسبة لا بأس بها من الناخبين الذين لا يتمتعون بوعي كاف. ثالثاً، طغيان الانتماءات الضيقة، الحزبية أو المذهبية أو العشائرية أو القربى، خصوصاً عند الناخبين الذين لا يتمتعون بوعي كاف أيضاً، بحيث يتم التصويت لابن العشيرة أو الحي أو القريب حتى ولو كان بين المنافسين من يتمتع بمؤهلات أفضل، كالكفاءة والنزاهة. وهنا يبرز الدور المتواضع للأحزاب. ففي مجتمع متنوع كالعراق معظم الأحزاب، بل والرئيسية، تعتبر ذات صبغة مذهبية، هذا من دون التشكيك بوطنيتها. كما يبرز غياب قانون للأحزاب يرعى عملها ويضع ضوابط للتمويل وصرف الأموال على الحملات الانتخابية. ويلاحظ ان التنافس في هذه الانتخابات انحصر داخل المكون الواحد بشكل رئيسي، باستثناء محافظات ديالى وصلاح الدين والأنبار: أي تنافس شيعي شيعي، وسني سني، أو تنافس قومي بين العرب والاكراد كما في نينوى. قراءة في نتائج الانتخابات نتائج الانتخابات باتت معروفة كما اعلنتها المفوضية العليا للانتخابات، وهنا أكتفي ببعض القراءات فيها: أولاً: عدم قدرة اي كيان على تحقيق غالبية المقاعد في اي محافظة تؤهله لتشكيل مجلس محافظة منفرداً. فحصول الكيان السياسي على اعلى الاصوات في المحافظة لا يعني هيمنته على مجلسها. وحتى قائمة الحدباء التي حققت أعلى نسبة في العراق (48.4 في المئة) ستتحالف على الأرجح مع قائمة أخرى لتشكيل مجلس للمحافظة. والسبب في ذلك تشتت الأصوات بسبب كثرة الكيانات (401) والمرشحين (14431( على 440 مقعداً. ثم ان بعض الكيانات التي حصلت على أعلى نسبة من الأصوات لم تتجاوز 12.5 في المئة ، كما في بابل، أي ان تشكيل مجلس المحافظة بحاجة الى تحالف عدة كتل للحصول على غالبية الـ 50 في المئة زائد واحد. ثانياً: ان نسبة الفارق الضئيل بين الكيان الذي حصل على المركز الاول والثاني قد لا يحدث فرقاً عند توزيع المقاعد. لماذا لم يستطع أي كيان من تحقيق غالبية تسمح له بتشكيل مجلس محافظة؟ أولاً، غياب القوة السياسية، حزباً أو شخصاً، العابرة للتخندقات الطائفية. ليس هناك حزب سياسي يحظى بقبول واسع بين مختلف شرائح المجتمع العراقي. هناك أحزاب دينية ذات امتدادات واسعة في طوائفها فقط. وأحزب قومية (أكراد) لديها امتدادات واسعة في مجتمعها فقط. أما الأحزاب غير الدينية، كالليبراليين والعلمانيين والقوميين، وحتى وإن كانت عابرة للمذاهب والطوائف إلا ان نفوذها ضعيف. ثانياً، غياب الزعيم الوطني الذي يمكن ان يلتف حوله العراقيون، وذلك على رغم وجود الكثير من القادة السياسيين البارزين. ولعدم حصول أي كيان على غالبية الأصوات تؤهله لتشكيل مجلس محافظة بشكل منفرد بات التحالف ضرورة وليس خياراً. والتحالف يحمل فوائد ومساوئ في الوقت نفسه. من فوائده: أولاً: عدم تفرد أي طرف واحد بالقرارات. ثانياً: التحالف يعلّم على المشاركة والتوافق والحلول الوسط. ثالثاً: التحالف يخفف من التطرف لأنه يدعو الى حلول وسط وتسويات. ومن مساوئ التحالف: أولاً: الهشاشة، إذ عادة ما يكون التحالف بين قوى متنافرة هشاً، ما يؤدي الى عدم استقرار طويل الأمد. ثانياً: التحالف لا يسمح باتخاذ قرارات حاسمة وسريعة قد تكون ضرورية. ثالثاً: التحالف قد يعرقل خططاً وسياسات أو يؤخرها لأسباب حزبية ضيقة. الاسباب التي أدت الى النتائج الحالية من خلال قراءتنا لنتائج الانتخابات وهوية الفائزين يمكن ان نستخلص توجهات الناخبين والشعارات التي اجتذبتهم ودعتهم الى الاقتراع لأصحابها: أولاً: الشعارات الوطنية، كالتركيز على دولة القانون والمؤسسات ثانياً: الدعوة الى اقامة حكومة مركزية قوية لا تزاحمها المحافظات على الصلاحيلات، بل تتكامل معها. ثالثاً: عدم تحبيذ الناخبين الفيديرالية. رابعاً: الانجازات، إذ انحاز الناخبون الى من يعتقدون انه حقق لهم انجازات كالأمن مثلاً، وعاقبوا من اعتقدوا انه لم يحقق لهم الخدمات. خامساً: عدم قدرة الشعارات المذهبية أو الدينية على جذب الناخبين. ومع اخذ هذه العناصر بعين الاعتبار يمكن ان نستنتج بأن هذه الانتخابات لمجالس المحافظات قد تكون مؤشراً الى ما يمكن ان تسفر عنه الانتخابات العامة بنهاية السنة الحالية. خلاصة الانتخابات تميزت بقدر كبير من النزاهة على رغم بعض الشوائب وتشكيك بعض الأصوات المعترضة. كما ان نسبة الاقتراع العالية (أكثر من 50 في المئة) في انتخابات محلية مؤشر ايجابي على تطور الوعي لدى الناخبين في أهمية المشاركة في الانتخابات. لكن برزت ظاهرة غريبة بعد الاقتراع وقبل اعلان النتائج، اذ كثرت في هذه الفترة القصيرة التحذيرات والتهديدات من مغبة تزوير الانتخابات، وصولاً الى مناشدة المرجعية الشيعية البقاء على الحياد، وتهديد الصحوة بحمل السلاح في الانبار. هذه ظاهرة غريبة توحي بوجود محاولات للضغط على المفوضية العليا للانتخابات لتزوير بعض النتائج، ويمكن تفسيرها بمحاولة بعض الاطراف دعم المفوضية أمام هذه الضغوط وعدم الرضوخ لها. لكن الغريب إقحام المرجعية، المعروفة باستقلاليتها وعدم قدرة أي طرف ممارسة ضغوط عليها، ولو حاول، لاتخاذ موقف لا تراه مناسباً. ومن المتوقع ان تلجأ القوى التي خسرت الانتخابات الى محاولات تبرير هذه الخسارة أكثر من محاولة فهم أسبابها، وصولاً الى الاتهامات بالتزوير، وهي أسهل الأعذار. اخيرا، ما هي تداعيات هذه الانتخابات على مستقبل العراق وعلاقته مع القوات الأميركية؟ نكتفي هنا بذكر ما كتبته صحيفة "نيويورك تايمز" بعد الانتخابات بيومين التي اعتبرت ان الانتخابات خطوة أخرى على طريق فك الارتباط بين العراق والقوات الأميركية، تمهيداً لانسحابها، أي خطوة أخرى على طريق السيادة الكاملة.
  16. وردتني هذه القصه بالبريد الالكتروني. هل يمكن تصور حصول مثيلها في بلد اخر ############################## حدث لي هذا في مطار بغداد الدولي [/color] احمد مهدي الياسري [/size] مثلما هناك صور مؤلمة وموجعة كتبنا عنها بالدليل الموثق فهناك ثمة خير كبير في ارض العراق وهناك صور استطيع ان اجزم ان وجودها هو الامل في اننا مقبلين على عراق يحق لنا ان نفخر به ونعتز به ومن المجحف لحق هؤلاء الاخيار ان لانتكلم عن مايقدموه من صورة تشي بان وطننا الحبيب لازال بخير وخير كثير والاشارة الى هذا الخير يجب ان يسجل في تاريخنا وان يسجل لمن يفعل الخير فعله كما نؤكد ان المسئ يجب ان ينال جزائه فبغير الثواب والعقاب كل باستحقاقه لن تسود الدول وتترسخ قيمها .. قدمنا الكثير من صور المآسي المؤلمة وهي صور موجودة في الشارع العراقي وسببها تقصير واهمال وفساد البعض ولكن لايعني هذا ان العراق خالي من الصور الجميلة وعلينا وضع الصورتين للقارئ العزيز وامام المسؤولين لكي نصلح الخطا ونعزز الصحيح من خلال طرح الصورتين لكي يعتبر المخطأ ويتشجع الاخرون للحذو حذو المخلصين الشرفاء .. سانقل لكم اليوم صورة حقيقية رايتها وشهدتها بنفسي وشهدها معي اكثر من مئتين من المسافرين العراقيين والعراقيات واجد من الواجب طرحها امام الجميع لكي تكون لامثال هؤلاء الشرفاء المنزلة المستحقة ولمن اساء العقوبة الواجبة والمستحقة ايضا.. القصة تبدأ من حيث تاخرت طائرتنا المنطلقة من كوبنهاكن الى بغداد مارة بالسليمانية حوالي اكثر من ست ساعات عن موعد انطلاقها وكان الجميع منزعج وانا اقول لهم وعسى ان تكرهو شيئا وهو خير لكم وفي التاخر صالح قد يكون الله قد كتبه لنا او سوء جنبنا اياه .. بعد صبر وانتظار طويل وصلت طائرة خطوط اجنحة الشام وصعد الجميع اليها بيننا عوائل واطفال ونساء ورجال بلغ عدد الركاب اكثر من مئتي راكب لا اتذكر العدد الحقيقي ولكني قدرته وامتلأت جميع المقاعد بنا وحلقت الطائرة في اجواء الله تشق الريح نحو وطن يحلم من فارقه طويلا بمعانقة تربه الطهور ومن زاره بعد الغربة لايسعه الا ان يكرر الزيارة مرة وعشرة ومليون ولن يرتوى حتى يتوسد ثراه الطهور وبالطبع حينما يكون هناك تاخر في انطلاق الطائرة سيكون هناك وصول متاخر ايضا والوصول الى بغداد كان في الساعة التاسعة مساءا وهو وقت متاخر جدا ووقتها بقي لاغلاق المطار حوالي نصف ساعة او اقل وبالطبع جميع العراقيين القادمين لم يكن معهم العملة العراقية الدينار ويعلم الجميع ان هناك رسوم دخول يجب دفعها في المطار واخرى للفيزة للجوازات الاجنبية ووقفنا في طابور طويل بعد ملئ الاستمارات المطلوبة ومايتطلب من اجرائات الدخول الرسمية ننتظر الوصول كل بدوره لدفع الرسوم وكنت في وسط الطابور تقريبا وحصل تاخير وسمعنا في بداية الطابور ان هناك اخذ ورد وجدال فتركت الطابور وذهبت استطلع الامر وكان الموظف الذي يستلم الرسوم يقول لمن امامه اخوان الكل يجهز الرسوم بالدينار العراقي أي بعملة العراق والاخوة يقولون له لايوجد لدينا سوى دولار او يورو او كرون والبنك في المطار اغلق ابوابه فمن اين ناتي لك بالدينار العراقي وهذا يعني ان جميع الركاب سيقعون في ذات الموقف ولايوجد احد منا لديه دينارعراقي ليصرف لمن لايمتلكه .. كان الموقف مضافا للتاخير في كوبنهاكن مثير لسخط البعض وتذمره والجميع قال ما الحل ؟؟ انبريت للاخ المسؤول وقلت له اخي يجب ان تجد لنا حلا والجميع مستعد ان يعطيك بالدولار ماقيمة العراقي وانتم غدا صرفوه وادخلوه في سجلاتكم , وهنا برزت مشكلة اخرى وهي ان الجميع لديه فئة المئة دولار والقليل منا لديه فئات صغيرة ومع ذلك قال الموظف اخي ممنوع ولاتوجد لدي صلاحية ذلك وانا مامور ويجب تسديد الرسوم بالدينار العراقي ؟؟ سالته ان يسال المسؤول عنه ويخبره اننا في حيرة والوقت متاخر وهناك من ينتظرنا خارج المطار منذ الصباح وانقطع اتصالنا بهم واكيد هم الان قلقين علينا وبيننا نساء عجائز وكبيرة في السن ومرضى واطفال ويكفينا ماعانيناه من تاخير في كوبنهاكن .. ذهب الموظف الى مسؤوله وعاد الينا قال انتظروا قليلا وانتظرنا حتى اقبل علينا شاب تعلو وجهه الطيبة العراقية والسماحة والابتسامة وتكلم معنا عن ماهية المشكلة فاخبرناه بما نحن فيه وان هذه المجاميع من العراقيين عانت الكثير حتى وصلت المطار متاخرة ولايوجد لدينا دينار عراقي لنسدد به رسوم الدخول ووو فقاطعنا وقال ولايهمكم المشكلة بسيطة انتظروني دقائق وانشاء الله يحصل خير وذهب بعيدا لا ادري الى اين وجهته ولكنه دخل احدى الغرف كنا نعتقد انه ذهب لمدير المطار ليساله عن الامر ويعود لنا بالحل .. العراقي النقيب حسام احمد العامري وهذا اسمه الثلاثي وهو المسؤول وقتها عن متابعة اجرائات القادمين الى مطار بغداد الدولي كان هو الشاب الذي تكلم معنا وبعد برهة من الوقت قدم الينا وبيده رزمة من النقود العراقية وقال الكل يرجع الى دوره في الطابور ووقف هو بجانب الرجل الذي يستلم الرسوم وكل عراقي وجوازه له رسوم معينة متفاوتة في كميتها اقلها رسوم الدخول حسب ما اتذكر3500 دينار او اكثر او اقل لا ادري لانني لم ادفعها بنفسي وشغلني عن معرفة الرسوم الاكثر ذلك الموقف النبيل لهذا العراقي الطاهر الاصيل المنبت والاخلاق والعراقية الرائعة .. كنت اتابع المشهد من بعيد وصورته انقلها لكم كما هي ويشهد الله ومن كان على تلك الرحلة على ما اقول وكلما وصل عراقي او عائلة يطلب الموظف منه الرسم المطلوب دفعه فيدفع النقيب حسام المبلغ ويسلمه الوصل ويقول له اهلا وسهلا بك توكل على الله ادخل لختم جوازك والدخول الى ارض وطنك واشاهد كلما اخرج احدهم مبلغ بالدولار ليعطيه للنقيب حسام ينهره النقيب بحب ومودة ويقول له اذهب لكي لا ازعل عليك و"وبالعامية يقول له مازحا ومبتسما لا اخليك تبات بالمطار للصبح " وحتى وصل الدور لي كنت امام الخير كله وامام العراق الذي تربيت فيه والى طيبة اهلنة التي فارقناها طويلا وحقيقة انتهت كل هموم التاخير التي عانيتها ومعي المسافرين وهموم الغربة وجروحنا ونحن امام هذا العراقي النبيل وكان علي ان ادفع رسما لم انتبه لمقداره ودفعه النقيب حسام العامري عني وهنا كلمته وسالته كيف سنسدد له هذا الدين فقال انه لاينتظر التسديد .. فبادرته وقلت له اخي انت موظف واكيد تعمل براتب وعددنا كبير والرسوم كثيرة ومهما يكن لانريد ان نحملك عبئ ان تدفع عن الجميع وكلنا مستعدين ان ندفع لك مقابل كامل المبلغ وقلت له انا مستعد لدفع كل الرسوم الان بالدولار وبقيمة العراقي وانت صرف غدا بالعراقي واعد نقودك وتعبك .. فاجابني هل تريد ان تخسرني شرف هذا الثواب ان ادفع عن اهلي واخواني وقال لي مبتسما تاخذ الوصل وتذهب لكابينة الختم للخروج لو ادفعلك واخليك تبات للصبح في المطار ومعها مزاح جميل منه ووجهه تعلوه ابتسامة طيبة افتقدناها في مطارات العروبة ووجدناها في وطننا الغالي والاغلى من الروح .. قلت له طيب ان كنت لاتاخذ حقك وتصرف لنا كل واحد على حدة ولاتريد ان نعطيك كامل المبلغ اطالبك انا ان تعطيني اسمك وصفتك ؟؟ ابتسم وقال لي شنو تريد تشتكي علينة ؟؟ اضحكني رده وقلت له هذا لايخصك ويخصني انا ولم اكن اريد توضيح هويتي له وقتها لانني ساكون خارج المطار ليلا والطريق طويل حتى مدينة النجف والخطورة كبيرة ولا اعرف من هؤلاء الاخوة مع حبي واحترامي لهم ونسمع ان طريق اللطيفية وخارج المطار الى بغداد والى النجف فيه من الخطورة والقتل والاختطاف الكثير والبعثيين وازبال القاعدة تبحث عن راسي .. قال لا اعطيك اسمي وبعد الحاح مني بقيت حتى اكمل كل الاخوة اجرائات الخروج وانا اشاهد كيف انه كلما انتهى المبلغ الذي بحوزته ذهب الى غرفته التي يقيم فيها كمسؤول في المطار ويجلب غيره ليسدد للجميع رسومهم دون ان ياخذ منهم حتى اقل من المدفوع قيمته بالدينار بالعملات الاخرى وتذكرت مطارات العروبة كيف لايتركوك تخرج حتى يمتصوا دمك ويتركوا السموم بدل منها وحمدت الله انني عراقي وان مطاراتنا فيها حسام وامثاله وانها بدات تفتح ابوابها ونسال الله ان يكون لنا في كل مدينة عراقية مطار دولي ورئيس له كحسام العامري رغم ان النقيب حسام ليس برئيس المطار .. بعد اكمال الدفع للجميع وكل عراقي وعراقية يمرون به يقولون له هذه الجملة العراقية الجميلة " رحم الله البطن التي حملتك يا اصيل " وغيرها الكثير الكثير حتى ان اخت عراقية لها طفلة صغيرة وجوازها فنلندي على ما اتذكر واسم ابنتها على اسم زوجها واسمها هي غير ذلك وهو امر يجعل الموظف في المطار امام مشكلة كيف تثبت هذه الام ان هذه الطفلة ابنتها وكان من المفروض ان تجلب معها بيان الولادة او هوية والدها ولم تفعل وتحسب حسابها والامر اوقعها في احراج كبير رغم قناعة الجميع انها ابنتها وتاخرت المسكينة وحتى وصل الامر بها انها بكت ولكن النقيب حسام قال لها ساوقع واتكفلك وادخلك على مسؤوليتي الخاصة ولاتبكي وادخلي انت اختنا لانسمح لانفسنا ان تبكي عراقية وادخلها على مسؤوليته .. حسام اصر ان لايعطيني اسمه حتى اقول له السبب ولكني فاجئته باسمه وكنت سالت احد الموظفين عنه وقلت له ياحسام من الشرف لنا ان ننقل للعالم وللعراقيين في المهجر وفي أي مكان صورتك وصورة العراق الجديد وانت فخر لنا وطالبته برقم هاتفه فاستجاب لطلبي بعد الحاحي وهو معي اتمنى من وزير النقل والمسؤولين في مطار بغداد الدولي ورئاسة الوزراء ان تكرم هذا العراقي فهو والله شرف للعراق وعزة لنا جميعا ويشهد الله انني وكل الزائرين معي لم يكن منا احد يعرفه من قبل ولم يتوسط لنا عنده من هو صديق له فحسام حركته الغيرة العراقية وكرم العراقي الاصيل .. ايها الاغلى علينا من ارواحنا حسام الحبيب مني ومن كل عراقي وعراقية ومن كل ركاب تلك الطائرة الدعاء لك ولام واب انجباك بان يبقيك الله ذخرا وشرفا لهذا الوطن واقبل ارجل ام انجبتك واقبل ايادي والد بذر فيك هذه التربية والاصالة ونتمنى ان يكون كل مكان في العراق فيه حسام واخوته وامثاله ونتمنى ان يكون المسؤولين في دوائر الدولة امثال حسام وان يتم تكريم هذا البطل ورفع رتبته واعرف انه لم ولاينتظر من فعله ذلك ما اقوله ولكنه استحقاق وواجب نتمنى من المسؤولين ايفائه حقه ليكون عبرة لغيره وتكريم الشرفاء هو اقل الواجب ونؤكد ان في مقابل ذلك هناك مسيئين ومرتشين وفاسدين علينا ان نشخصهم ونضع اسمائهم ايضا لينالوا جزائهم العادل .. دمت للعراق واهله حساما افتخر والله ان تكون اخي وسابقى اتكلم عنك ماحييت في كل محفل واعلم انك لم تنتظر على فعلك جزاءا او شكرا وكما قلت لي انه الواجب وان أي عراقي لو كان مكانك لفعلها ولكنني اقولها لك ياحسام ان امثالك نوادر في هذا الزمن وعلينا ان نحث الجميع ان يتخذوك قدوة فنعم القدوة انت بت احسدك على تلك العزة التي انت فيها ولكنه حسد المحبين وشعور بالنقص تجاه خلقك الرائع وختاما اود القول لك لهذا طلبت اسمك لاضعه في سجل الكرم العراقي الاصيل ولاقول للاعراب هذا مالدينا اتحداكم ان يكون لديكم وفي مطاراتكم مثل النقيب العراقي الفراتي حسام احمد العامري . واخيرا اطلب من كل عراقي في المهجر ان يتذكر هذا الاسم النقيب حسام احمد العامري وحينما يدخل مطار بغداد الدولي يسال عنه عند الدخول وليقبله قبلة على جبينه فوالله انه يستحق منا كل المحبة والاعتزاز وابلغوه سلامي وكل ركاب تلك الطائرة وكل العراق . احمد مهدي الياسري alyassiriyahmed@yahoo.com
  17. دروس من انتخابات المجالس اولا: الدخول بقوائم منفرده قد يحرم المستقلين من اصوات ربما كان ستذهب الى مستقلين اخرين وبالتالي فانه يقدم خدمه الى القوائم الكبيره. مثلا فوز قائمه يوسف الحبوبي في كربلاء بما يعادل سبعه مقاعد لن يمكنه من الحصول الا على مقعد واحد لانه قائمه منفرده. وستذهب ادراج الرياح كل تلك الاصوات التي صوتت له كمستقل وهو هنا حرم بقيه قوائم المستقلين التي ربما كانت صوتت له نكايه بالقوائم الحزبيه ثانيا : ان الخطاب الديني لم يعد مؤثرا على الناخب. فالناخب اصبح اكثر وعيا وقد كان الامر بمثابه انتحار سياسي عندما لم يستوعب المجلس الاعلى هذا التحول في المزاج العام وحول خطابه وبرنامجه الانتخابي الى مرثيه حسينيه وجدل حول معنى الشعائر ثالثا: الناخب ليس ضد الاحزاب الدينيه والدليل ان المالكي من حزب ديني ولكنها مع من يقدم الافضل من ناحيه الامن والخدمات رابعا: تراجع الشعار السياسي الوطني الرنان مثل ما يتعلق بفلسطين او انسحاب الامريكان او المعاهده او الفيدراليه او حتى بالنفط و الاستثمار من البرامج الانتخابيه عن اغلب القوائم الفائزه بما يؤكد ان الشارع مهتم حاليا بمشاكله اليوميه والمستقبليه الشخصيه اكثر من غيرها خامسا: استفاده المالكي من انجازاته الحكومه في المجال الامني ومعارضته تجاه موقف الاكراد بخصوص الكونفدراليه و كركوك والموصل و الذي سبب ضررا كبيرا لحليفيهم من مجلس اعلى او حزب اسلامي يؤشر الى براعه سياسيه كبيره. لا ندري اذا كانت كل هذه الاوراق ستكون مناسبه في انتخابات البرلمان القادمه سادسا : التراجع الكبير للاحزاب غير الدينيه فعلاوي لم يحصل الا على اقل من نصف الاصوات التي صوتت له في الانتخابات البرلمانيه الماضيه والجلبي او مثال اللاوسي ربما لم يحصلوا حتى على معقد واحد. اما الحدباء فقد حصلت على الاصوات بسبب التخندق العنصري الكردي العربي.
  18. للشاعر العراقي أحمد مطر أحضِـرْ سلّـهْ / ضَـعُ فيها " أربعَ تِسعا ت " ضَـعُ صُحُفاً مُنحلّـهْ /. وْ مذياعاً و بوقَـاً، مَـعْ طبلَـهْ / ضـعْ شمعاً أحمَـرَ،ضـعْ حبـلاً / ضَـع سكّيناً ، مَـعْ قُفْلاً .. وتذكّرْ قَفْلَـهْ / ضَـعْ كلباً يَعقِـرْ بالجُملَـةْ / يسبِقُ ظِلّـهْ / يلمَـحُ حتّى اللا أشياءَ ويسمعُ دبيبَ النّملَـةْ / واخلِطْ هـذا كُلّـهْ / وتأكّـدْ منْ غَلـقِ السّلـةْ / ثُمَّ اسحبْ كُرسيَّاً واقعـُـدْ: فلقَـدْ صـارتْ عِنـدَكَ دولَـهْ .. لم يعد في سلتنا اي واحده من التسعات المطلوبه لقيام نظام دوله عربي حسب مقاييس الشاعر الكبير. المشكله هي اننا لم يعد لنا ولو واحده فلا صحفا منحله او مذياع وبوقا مع طبله ولا حتى شمع احمر او حبلا . لم يعد عندنا سكينا نرهب به من يقتلنا او حتى قفلا , لم يعد لدينا كلبا يعقر بالجمله ولا ان يسابق ظله ولا يمكنه ان يلمح الاشياء حتى يمكنه ان يلمح اللا اشياء وقد اصابه الصمم.. الشئ الوحيد الذي لدينا اليوم هو ان نسحب كرسي ونقعد مقابله مع الدكتور عبد المهدي http://www.alarabiya.net/programs/2009/01/28/65181.html
  19. . Hello Hogan, Welcome back on this site. Realities show that both Israelis and Palestinians need a new vision. Israelis need to deal with Palestinians as a nation with dignity and full right to have their sovereign state that can live in peace with all neighbors. Palestinians need to understand that Israel state is a fact and it's existence can be for their benefits. Let us hope that the new US administration can play a non biased rule through reaching all parties with open hand of help.
  20. Hello Hogan, Welcome back on this site. Realities show that both Israelis and Palestinians need a new vision. Israelis need to deal with Palestinians as a nation with dignity and full right to have their sovereign state that can live in peace with all neighbors. Palestinians need to understand that Israel state is a fact and it's existence can be for their benefits. Let us hope that the new US administration can play a non biased rule through reaching all parties with open hand of help.
×
×
  • Create New...