Jump to content
Baghdadee بغدادي

tajer

Members
  • Posts

    489
  • Joined

  • Last visited

Everything posted by tajer

  1. القضية الكردية في العراق، وأزمة كركوك GMT 12:00:00 2008 الثلائاء 12 أغسطس عزيز الحاج http://www.elaph.com/Web/ElaphWriter/2008/8/356163.htm
  2. مايثير الاعجاب في في كتابه سهيل بهجت هو هذه الحرفيه في التعامل مع الاستعراض السياسي للحدث. فهوا بالرغم من عدم لجؤه الى ذكر المسميات الا انه يؤشر بوضوح الى نقطه هدفه وهو اسلوب افتقده الكثير من الكتاب العراقيين الحاليين لدي استفسار . الكاتب يدعو الى اعتماد النفس الوطني في التعامل مع قضيه كركوك ولكنه ربما ينسى ان النظام السياسي الحالي قد بني على اساس محاصصه او توافق طائفي وعنصري . فكيف يدعو الاطراف الى نبذ ذلك في قضيه مجتزئه اما موضوع اتهام الاخرين . فهو وسيله تلجأ لها كل الاطراف. المهم هو توضيح الاهداف و النتائج سؤال
  3. وفيما يلي نص تصريحات المالكي الى المجلة الالمانية كما وصلت الى "ايلاف" من مكتب المالكي اليوم الاثنين: س/ لم يشارك الالمان في الحرب التي جرت عام 2003 ولكن وزير الاقتصاد الالماني كان هنا قبل ايام وشركات المانية كبيرة من ضمنها شركة دامبريندك تستعد لفتح مكاتب في العراق هل تشهد المرحلة الحالية تطورا جديدا في العلاقات بين العراق والمانيا ؟ رئيس الوزراء/ بالتاكيد الزيارة المقبلة التي نهيئ ونستعد لها وبدعوة كريمة من الحكومة الالمانية هي على هذه القاعدة لرغبتنا الكبيرة في ان تكون لدينا علاقات متينة مع الشركات الالمانية ، ولشعورنا من خلال التواصل بان هذه الرغبة موجودة عند الجانب الالماني ايضا سواء كانت الشركات ام الحكومة وهذا يرتبط بالماضي، ففي الماضي كانت هناك علاقات طيبة ومتينة مع الشركات الالمانية ، ووجود رغبة عراقية وثقة بالشركات الالمانية ومتانتها وكفائتها، وقد تضافرت مجموعة عوامل لبلورة موقف من الطرفين الالماني والعراقي نحو مزيد من التعاون والتواصل على الساحة العراقية التي ستشهد تطورا كبيرا في مجال الاعمار والاستثمار، والشركات الالمانية نرغب ان تكون حاضرة لانها تحظى بثقة جيدة . س/ انتم لاتمتلكون مشاعر سلبية بسبب عدم اشتراك المانيا في التحالف الذي ازاح صدام ؟ ج/ بالنسبة لنا هذا لايشكل معيارا في الصداقة ، ان تكون جهة شاركت، وجهة لم تشارك في عملية اسقاط نظام صدام حسين، هذا خيار للدول وارادة نحترمها ونعتز بها ، وهذه لاتشكل بالنسبة لنا عقدة او نظرة سلبية، وحتى الدول التي كانت قد تعاملت مع نظام صدام حسين، ولكنها حين اكتشفت جرائمه اوقفت التعامل معه هذا هو الذي يشكل لنا التحول الكبير . س/ ماذا تتوقعون على وجه الخصوص من الالمان والشركات الالمانية ؟ ج/ اولا نحن نحتاج ان نلتقي معهم وسنلتقي مع الشركات ورجال الاعمال لنعرف ان كانت لديهم رغبات اولا ، او كانت لديهم مخاوف من الاقبال على الساحة العراقية، اما ما نتوقعه فهو كثير وكما قلت فان الشركات الالمانية شركات متينة ، والساحة العراقية فيها مجالات كبيرة للعمل في قطاعات الاستثمار النفطي والكهرباء ومختلف الصناعات ونتوقع ان تساهم الشركات الالمانية في كل هذه المجالات . س/ هل يمتلك الالمان فرصة للمشاركة في عملية التنقيب عن النفط ؟ ج / انا لااعرف في الحقيقة اذا كان في المانيا شركات نفطية كبرى وبأي مستوى من مستوى الشركات التي تستثمر ، لكن قطعا المجال مفتوح امامها لوجود الثقة بكفاءة الشركات الالمانية ، لدينا تصنيف للشركات من انتاج يومي مليون برميل فصاعدا المستوى الثاني (500000-1000000) برميل يوميا والمستوى الثالث من ( 100000-500000) برميل واعتقد ان الشركات الالمانية لديها هذه القدرة والطريق امامها مفتوح ومرحب بها . س/ ماالذي تتوقعونه من الالمان في المجال السياسي على سبيل المثال الالمان الان يدربون القوات الامنية العراقية ولكن خارج العراق هل ترغبون ان يحصل هذا التدريب للشرطة والجيش داخل العراق ؟ ج/ بالدرجة الاولى فان التواصل السياسي والتبادل الدبلوماسي موجود مع المانيا ونحن نريد ان يتعمق ويتطور الجانب الاقتصادي الذي سيكون الجانب الابرز في علاقاتنا الثنائية ، اما الموضوع الاخر وهو قيام الاجهزة الالمانية بتدريب القوات العراقية فهو عمل جيد ، ولكن اصبحت لدينا كفاءة واكتفاء ذاتي بتدريب اجهزتنا الامنية في داخل العراق واذا ماكانت هناك حاجة مازالت مستمرة سواء في التدريب ام الاجهزة اللازمة سنتواصل مع المانيا ولكن على الارض العراقية . س/ قبل اسبوعين قامت الحكومة العراقية برفع قضية كبيرة ضد شركات غربية متهمة بمنح رشاوى لنظام صدام في ضمن برنامج النفط مقابل الغذاء، وجزء من هذه الشركات كانت شركات المانية من ضمنها شركة سيمنز، كيف تنظرون الى هذا الامر؟ ج/ تعاقدنا قبل فترة قصيرة مع شركة سيمنز على بناء محطات كهرباء في العراق ، وهذا لن يمنع بقاء رغبة التعامل مع الشركات الالمانية ، اما مسالة رفع دعوى قضائية فهذا موضوع قضائي قد يثبت او لايثبت ، لكن حاليا نحن تعاقدنا مع شركة سيمنز بدليل ان المسألة مازالت بطور التحقيق والقضاء . س/ هل لديكم مخاوف من احتمال قيام بعض الشركات الاجنبية بوضع ايديها على الاموال العراقية التي مازالت غير محررة في حال رفع العقوبات الدولية ؟ ج/ العراق دولة، ولاتستطيع اي جهة ان تضع يدها على امواله، بالنسبة للاموال المودعة في البنوك لدينا شركات اختصاصية لمناقشة موضوع حماية هذه الاموال، ولدينا اجراءات معتمدة والاموال مازالت محمية بقرار مجلس الامن والحماية الخاصة موجودة من قبل الرئيس الاميركي . وايضا هناك تداول في الاتفاق الذي يعقد مع الجانب الامريكي في استمرار مجلس الامن ببقاء الاموال العراقية محمية بموجب الفصل السابع ونحن قمنا بدور قضائي لرد الدعاوى المقامة على العراق، بسبب سياسات نظام صدام حسين والتقاضي حولها بالمحاكم الدولية، لحسم هذه الامور ، لانها لابد ان تحسم اليوم او غدا ، اذاً المخاوف على وضع اليد على الاموال العراقية انما تحصل اذا ماكان هناك دعاوى مقامة على العراق، لكن هذه المسالة ضمن حقنا بالدفاع ورد هذه الدعاوى، لاننا نعتقد بانها دعاوى باطلة، وليس للعراق ان يدفع اموال لسياسات انتهجها نظام صدام حسين لصالحه الشخصي. س/ ذكرتم باتفاقية وضع القوات مع الجانب الامريكي المانيا وضع مشابه للعراق فقد حررت من قبل الاميركان قبل حوالي (60) عاما وماتزال هناك قوات اميركية موجودة على الاراضي الالمانية كيف تنظرون لحالة التناظر هذه ؟ ج/ قطعا المانيا تختلف عن العراق، المانيا خاضت حربا عالمية وانتهت وفرضت عليها عقوبات اقتضت وجود هذه القوات وماتلتها من اتفاقيات ، العراق اليوم بصدد مناقشة الاتفاقية وقد استفاد من تجربة المانيا واليابان وكوريا واستعاد العراق لاوضاعه الطبيعية وبناء قواته، و دور قوات الاجهزة الامنية العراقية في ضبط الاوضاع الامنية تجعلنا نفكر بشكل واضح ، وهذا مايجري الحوار عليه مع الجانب الاميركي وهو اننا بصدد وضع جدول لسحب القوات خلال فترة زمنية قصيرة نعتقد بانها كافية لاستكمال بناء القوات العراقية ، لكن تبقى الرغبة الموجودة عند الجانب العراقي بعقد اتفاقية طويلة الامد او استراتيجية في مجالات التعاون السياسي والاقتصادي اما في الجانب الامني فالعراق جاد في استعادة كامل السيادة وانهاء كامل للوجود الاجنبي على الارض العراقية . س/ انتم الان تعملون على اتفاقية وضع القوات ولكن يبدو الان ليس من المؤكد الانتهاء من هذه الاتفاقية اثناء ولاية الرئيس بوش كيف تنظرون الى الوضع الحالي من المفاوضات الجارية ؟ ج/ اعتقد بان هناك تفهما جيدا للادارة الامريكية بخصوص وضع القوات والاتفاقية، كانت الادارة الاميركية سابقا تتحسس كثيرا من مسالة الجدولة والانسحاب لانه يعني هزيمة امام القاعدة والميليشيات، اما اليوم فقد اصبح الحديث عن خروج القوات يعني الانتصار وسحق ارادة القاعدة والميليشيات، لذلك من طبيعي ان يجري التفاوض الان بيننا وبين الجانب الاميركي على موضوع سحب القوات والمفاوضات وحين وجدنا استعداداً لدى الجانب الاميركي لمناقشة افق زمني في بقاء القوات وانسحابها ، اصبحت العملية سهلة، وفي تقديرنا المفاوضات قد تنتهي بشكل مؤكد خلال فترة ادارة الرئيس بوش حينما يتم الاتفاق على الجانب الامني ببعده افق الزمني المطلوب، وتنظيم الية حركة القوات واتوقع ان المفاوضات تبدا الجولة الجديدة بجدية ووضوح اكثر بعد ان ظهر ان الافكار الاولية التي طرحت لم تكن مقبولة عند الجانب العراقي ، اصبحنا الان على ارضية يمكن ان تساعدنا بفترة زمنية قريبة . س/ اليس جوهر المشكلة يتعلق بمسألة الحصانة بقيام قوات جنود امريكان بارتكاب جرائم ضد مواطنين عراقيين وهم لايقعون تحت طائلة القضاء العراقي كيف تتعاملون مع هذا الامر ؟ ج/ بالتاكيد هذه واحدة من اهم القضايا مسألة الحصانة وماحصل من عمليات تجاوز على العراقيين كان الاصل هو وجود القوات الى اي مدى ستبقى القوات وباي صلاحيات وتحت اي غطاء هذا هو المهم الذي ينبغي ان ينظم، وضمنا هناك جملة اشياء تحتاج الى تنظيم دخول العراق وخروجه ، عمليا الاستيراد والتصدير هذه كلها ضمن مذكرة مكتوبة يجري النقاش حولها، لكن كما قلت الاصل هو وجود القوات والمدى الزمني الموجود والغطاء والصلاحيات التي تمنح هذه هي جوهر الحوارات والمشكلة التي تجري في التفاوض . س/ بأي تأريخ تعتقدون او تتوقعون ان تكون اغلب القوات الاميركية قد غادرت العراق ؟ ج/ هذه مسألة مازالت قيد التفاوض ولكن رغبتنا في ضوء تطور الواقع الامني والقدرات العراقية ان تكون في اقصر فترة زمنية كلام اوباما انه اذا استلم الحكم فانه يسحب القوات خلال 16 شهرا، نحن نعتقد بان هذه هي مدة تزيد او تنقص قليلا قد تكون صالحة الى ان ينتهي فيها وجود القوات في العراق . س/ هل يمكننا ان نأخذ هذا التصريح كتوصية حول اي الرئيسين يفهم العراق او الوضع العراقي بشكل اكثر هل هو مكين الذي يقول ربما نبقى الى خمسين او مئة عام بينما أوباما الذي هو يستعجل ويريد الخروج بسرعة ؟ ج/ انا اعتقد من يريد الخروج اكثر تقديرا للواقع على الارض لان بقاء القوات فترة طويلة يستبطن مشاكل كثيرة ربما تتولد للقوات وللحكومة العراقية، لذلك انا اعتقد ان الطرفين الاميركيين الجمهوري والديمقراطي اصبحا يفكران بضرورة اختصار الزمن لبقاء القوات، هذا لايمثل تبنيا لاحد المرشحين كأن نفضل اوباما على مكين، لان هذا هو خيار الشعب الاميركي ، نحن نعتقد ان اي طرف سيصل الى البيت الابيض سيتعامل مع القضية بواقعية، وفي ضوء التطورات حتى لانفهم بأننا نميل الى طرف على حساب طرف آخر، وما نستطيع تأكيده انه ايضا بالمقابل خيار ورغبة الشعب العراقي ، سواء من قبل السياسيين ام الجمهور وهناك رغبه ملحة بضرورة اختصار فترة وجود القوات الدولية على الارض العراقية . س/ الامن يتحسن في العراق بشكل كبير خصوصا خلال الاشهر الاخيرة برأيك ماهو الحدث او التحرك السياسي الذي ادى على وجه الخصوص الى هذا التحسن الامني الكبير ؟ ج/ هناك مجموعة عوامل وأحد من هذه العوامل هو نجاح المصالحة الوطنية التي كان لها الدور الكبير في غلق الابواب بوجه القاعدة والمتمردين والخارجين عن القانون ، والجانب الثاني هو تطور جهد وقدرات الاجهزة الامنيةالعراقية والجانب الثالث هو حالة النقمه التي تولدت لدى الشعب العراقي من سلوك الميليشيات والقاعدة وبقايا النظام السابق، هذه العوامل كلها يضاف لها ايضا التحسن الذي حصل في الجانب الاقتصادي والاستقرار في الاوضاع السياسية في البلد ، كلها تضافرت مع بعضها وحاصرت تنظيمات القاعدة والتنظيمات الارهابية وحققت هذه النجاحات وهي مستمرة . س/ ذكرتم الميليشيات بشكل محدد ، وهذا يتعلق بالنجاحات الاخيرة التي حققتموها في الجنوب لكن هناك من يقول بأنكم عاقبتم بشكل قاسٍ جيش المهدي بينما كنتم متهاونين او لم تمارسوا نفس الاجراءات مع منظمة بدر ؟ ج/ نتبع نفس الاجراءات مع اي طرف يخرج عن القانون وقبل يومين خرجت مجموعة عن القانون لها علاقة ببدر طوقها الجيش العراقي وانهى وجودها بالاعتقال العقوبة على قدر الجريمة التي ترتكب عندما تكون الاطراف ملتزمة بالقانون ومنضبطة ليست لدينا رغبة في ان نعاقب على الانتماء، وليست العقوبة من طرفنا هي رغبة توزيع العقوبة على كل المنتمين اما من ينتمي للعملية السياسية ويتعامل معها نكرمه ، لكن حينما يخرج عن العملية السياسية وحينما يخرج عن القانون سيعاقب الجميع بشكل متساوٍ . س/ في المعركة التي خضتموها في الجنوب كنتم شديدين جدا حتى ان البعض يقول كنتم بمستوى شدة صدام هل تجد ان هذا مديح او اسلوب ينبغي ان يتبع ؟ ج/ الذين لايحبون الاستقرار كانوا يقولون اننا اشداء والذين يحبون العراق والامن والاستقرار كانوا يعتقدون انها عقوبة يقتضيها الفعل الذي كانت تقوم به العصابات الموجودة في الجنوب لم نكن نرغب بأن نتوسع في ظاهرة العقوبة والملاحقة ، لذلك اعطيناهم اكثر من فرصة وسهلنا لهم عملية القاء السلاح ، واعطيناهم عفوا والتزمنا بهذا العفو مرارا ، ولكن درجة الخروج عن القانون كانت شديدة ولذلك كانت العقوبة تقتضي ان تكون بنفس القوة التي خرجوا بها عن القانون . س/ ماهو الدور الذي ترونه سياسيا او غير سياسي للسيد مقتدى الصدر في مستقبل العراق وهل تعتقدون بأنه يمكن للمصالحة الوطنية ان تمضي من دون دور يلعبه فيها ؟ ج/ المصالحة الوطنية تمضي ولكنها ترحب بكل من يرغب ان يكون شريكاً فيها والسيد مقتدى الصدر بامكانه ان يكون شريكا سياسيا ويستفيد من هذا الارث التأريخي للعائلة التي ينتمي اليها ، وهو مرحب به ان يكون شريكا سياسيا في اطار العملية السياسية، وبالذات حينما بدت واضحة لديه بأن الكثير من القواعد التي تعمل معه هي قواعد مخترقة من القاعدة او من رجالات النظام البعثي السابق ، وعملية الفرز التي تجري عند السيد مقتدى حاليا تؤهله ان يكون شريكا سياسيا وليس رئيس ميليشيا . س/ انت تملك فهما جيدا لايران هل تستطيع ان تعطينا فكرة عن دوافع ايران في الوقت الحاضر هل هم حقيقة يريدون ان يبنوا سلاحا نوويا وهل هم يمثلون خطرا على المنطقة ؟ ج/ ليس لدي اطلاع كاف على ما يجري في مجال التسلح النووي ولكن مانسمع من الايرانيين بشكل مباشر ان برنامجهم هو باتجاه سلمي ومانسمع من بعض الفنيين ان المشوار مازال بعيداً جدا امام ايران حتى تصل الى صناعة الاسلحة النووية، لذلك انا لااستطيع ان اعطي جوابا واضحا ونهائيا عن التوجه الايراني بهذا الخصوص، ولكن نعتقد بأن المنطقة ينبغي ان تكون منزوعة السلاح خالية من الاسلحة النووية حتى لايكون وجود اسلحة نووية عند دولة من دول المنطقة مدعاة ومحفزا ومبررا لان تكون لدى ايران او غير ايران من الدول الاخرى سلاحا نوويا ، لانه يعتبر سلاح الردع المتقابل اوالتوازن المتقابل في المنطقة ،المنطقة هشة ووضعها الامني لايتحمل وجود اسلحة نووية لذلك من اجل ان نوقف التوجهات نحو التسلح النووي بالمنطقة لابد وان نجعل منها منطقة منزوعة السلاح النووي . س/ هذه الحرب التي مر خلالها بلدكم ادت الى وفاة اعداد كبيرة جدا من الناس وادت الى معاناة كبيرة للعراقيين عندما تنظرون الى الماضي والى كل الاحداث التي جرت هل تعتقدون ان تلك الحرب كانت تستحق الثمن الذي دفع لها ؟ ج/ ابدا ليست هناك حرب ولا مغامرة من مغامرات النظام كانت بالاتجاه الصحيح او المبرر ولم تعد على العراق ولا على المنطقة ولا على العالم الا بالضرر الكبير الفادح ولا نستطيع ان نعبر عنها الا انها مغامرات طائشة . س/ نتحدث عن حرب ازالة صدام ؟ ج/ لربما التقدير الذي كان يجري في من يعرف الاخلاقية و السياسة التي يتجه اليها عقل الدكتاتور آنذاك كانت تقتضي من العالم ان يضع حدا لمثل هذا التفكير لان العالم قد شهد مثال هكذا عقليات جرت العالم الى حروب عالمية، وبقاء صدام وبقاء نظام مثل نظام حزب البعث في العراق كان كفيلا بأن يجر العالم الى حرب عالمية، نعم هناك ضحايا كبيرة وخسائر ضخمة ولكن تلافي او تحاشي وقوع كوارث اخرى في المنطقة وفي العالم اعتقد كانت تقتضي ان يكون هذا الثمن، لان حسابات الخسائر التي تحققت في حربه مع ايران وفي غزوه للكويت وفي حرب الشمال وفي حرب الجنوب هذه كلها، قد اتت على مئات الالاف ان لم تكن ملايين البشر من العراقيين وغير العراقيين وبقاء نظام صدام حسين يعني ديمومة عملية سحق ارواح الناس والاضرار والخسائر الكبيرة والفادحة في منطقة حساسة وخطيرة في العالم انما يمكن ان يكون هذا مبررا لان المنطقة خطيرة والمنطقة حساسة والمنطقة ثرية والمنطقة قادرة على ان تشعل حربا كونية جديدة لذلك انا اعتقد نعم رغم ان الخسائر كبيرة ولكنها كانت مبررة في ازالة مثل هكذا طاغوت دكتاتور ربما يؤدي الى اضرار اكبر في العالم . س/ ربما انتم تشغلون اخطر وظيفة سياسية في العالم كيف تعيشون حياتكم اليومية ؟ ج/ بشكل طبيعي جدا لان هذا قدر العراق وهي الحياة التي اعتدنا عليها في ظل الديكتاتورية ونحن فرحون بأننا نبذل جهدا كبيرا ونقدم تضحيات ولكننا نبني بلدا على اسس من الديمقراطية والسيادة واحترام الانسان لذلك نشعر بالارتياح رغم الجهود الجبارة والكبيرة والتحديات الخطيرة لاننا مرة اخرة نبني هذا البلد بلد التأريخ والحضارة والقدرات الاقتصادية . س/ يوم امس احتفلتم بمرور 50 عاما على تأسيس اول جمهورية عراقية وهو يوم تأريخي في العراق بشكل خاص هل فكرتم في الاحتفال بهذا اليوم ام ان اليوم مضى عاديا ؟ ج/ اعتقد ان الناس تتفاعل مع بعض الاحداث ولكن في عملية التقييم ربما نجد ان هناك ما يقتضي ان يتفاعل معه الانسان في مثل هذا اليوم النظام لم يكن بمستوى الطموح ولكن ايضا هذا التحول الذي حصل بدى وبدت معه موجة من المتغيرات على اسس الانقلابات العسكرية يعني ان فرحة العراقيين بتغيير النظام الملكي قادتهم الى الانقلابات والتي جاءت بعد اربع سنوات او خمس بحزب البعث ثم بعد كذا سنه جاءت بصدام حسين وفرحة العراقيين بهذا اليوم لم تكتمل لانها فتحت العراق على بوابة الانقلابات العسكرية يعني ان من صنع هذا التحول لم يستطع ان يحافظ على هذا النجاح ولذلك سلم العراق الى الانقلابات العسكرية .
  4. Op-Ed Contributor My Plan for Iraq By BARACK OBAMA Published: July 14, 2008 CHICAGO — The call by Prime Minister Nuri Kamal al-Maliki for a timetable for the removal of American troops from Iraq presents an enormous opportunity. We should seize this moment to begin the phased redeployment of combat troops that I have long advocated, and that is needed for long-term success in Iraq and the security interests of the United States. Post a Comment »Read All Comments (639) »The differences on Iraq in this campaign are deep. Unlike Senator John McCain, I opposed the war in Iraq before it began, and would end it as president. I believed it was a grave mistake to allow ourselves to be distracted from the fight against Al Qaeda and the Taliban by invading a country that posed no imminent threat and had nothing to do with the 9/11 attacks. Since then, more than 4,000 Americans have died and we have spent nearly $1 trillion. Our military is overstretched. Nearly every threat we face — from Afghanistan to Al Qaeda to Iran — has grown. In the 18 months since President Bush announced the surge, our troops have performed heroically in bringing down the level of violence. New tactics have protected the Iraqi population, and the Sunni tribes have rejected Al Qaeda — greatly weakening its effectiveness. But the same factors that led me to oppose the surge still hold true. The strain on our military has grown, the situation in Afghanistan has deteriorated and we’ve spent nearly $200 billion more in Iraq than we had budgeted. Iraq’s leaders have failed to invest tens of billions of dollars in oil revenues in rebuilding their own country, and they have not reached the political accommodation that was the stated purpose of the surge. The good news is that Iraq’s leaders want to take responsibility for their country by negotiating a timetable for the removal of American troops. Meanwhile, Lt. Gen. James Dubik, the American officer in charge of training Iraq’s security forces, estimates that the Iraqi Army and police will be ready to assume responsibility for security in 2009. Only by redeploying our troops can we press the Iraqis to reach comprehensive political accommodation and achieve a successful transition to Iraqis’ taking responsibility for the security and stability of their country. Instead of seizing the moment and encouraging Iraqis to step up, the Bush administration and Senator McCain are refusing to embrace this transition — despite their previous commitments to respect the will of Iraq’s sovereign government. They call any timetable for the removal of American troops “surrender,” even though we would be turning Iraq over to a sovereign Iraqi government. But this is not a strategy for success — it is a strategy for staying that runs contrary to the will of the Iraqi people, the American people and the security interests of the United States. That is why, on my first day in office, I would give the military a new mission: ending this war. As I’ve said many times, we must be as careful getting out of Iraq as we were careless getting in. We can safely redeploy our combat brigades at a pace that would remove them in 16 months. That would be the summer of 2010 — two years from now, and more than seven years after the war began. After this redeployment, a residual force in Iraq would perform limited missions: going after any remnants of Al Qaeda in Mesopotamia, protecting American service members and, so long as the Iraqis make political progress, training Iraqi security forces. That would not be a precipitous withdrawal. In carrying out this strategy, we would inevitably need to make tactical adjustments. As I have often said, I would consult with commanders on the ground and the Iraqi government to ensure that our troops were redeployed safely, and our interests protected. We would move them from secure areas first and volatile areas later. We would pursue a diplomatic offensive with every nation in the region on behalf of Iraq’s stability, and commit $2 billion to a new international effort to support Iraq’s refugees. Ending the war is essential to meeting our broader strategic goals, starting in Afghanistan and Pakistan, where the Taliban is resurgent and Al Qaeda has a safe haven. Iraq is not the central front in the war on terrorism, and it never has been. As Adm. Mike Mullen, the chairman of the Joint Chiefs of Staff, recently pointed out, we won’t have sufficient resources to finish the job in Afghanistan until we reduce our commitment to Iraq. As president, I would pursue a new strategy, and begin by providing at least two additional combat brigades to support our effort in Afghanistan. We need more troops, more helicopters, better intelligence-gathering and more nonmilitary assistance to accomplish the mission there. I would not hold our military, our resources and our foreign policy hostage to a misguided desire to maintain permanent bases in Iraq. In this campaign, there are honest differences over Iraq, and we should discuss them with the thoroughness they deserve. Unlike Senator McCain, I would make it absolutely clear that we seek no presence in Iraq similar to our permanent bases in South Korea, and would redeploy our troops out of Iraq and focus on the broader security challenges that we face. But for far too long, those responsible for the greatest strategic blunder in the recent history of American foreign policy have ignored useful debate in favor of making false charges about flip-flops and surrender. It’s not going to work this time. It’s time to end this war. Barack Obama, a United States senator from Illinois, is the presumptive Democratic presidential nominee. More Articles in Opinion »
  5. أسرار مطالبة المالكي بـ"جلاء" القوات الأميركية من العراق رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي 11/07/2008 21:44 فاجأ رئيس الوزراء نوري المالكي الجميع بإعلانه من الإمارات يوم الاثنين الماضي أن توجه الحكومة الجديد هو في التوصل إلى مذكرة تفاهم مع واشنطن لجلاء قواتها من العراق أو جدولة انسحابها. وفي اليوم التالي، جدد موفق الربيعي مستشار الأمن الوطني من النجف بعد لقائه المرجع السيستاني الحديث عن ضرورة جلاء القوات الاجنبية بعد تحديد جدول محدد وواضح. ورد البيت الابيض برفض دعوة الحكومة العراقية بجدولة الانسحاب، مؤكدا أن أي انسحاب سيرتبط بالأوضاع الأمنية على الأرض. يمكنكم الاستماع إلى الحلقة التي بثت في 11 يوليو/ تموز 2008: http://radiosawa.com/RadioSawaAudio.aspx?t...&id=1636871
  6. السبت 09 رجب 1429هـ - 12 يوليو 2008م المالكي.. الإنجازات والتشكيك حازم مبيضين يبدو أن بعض القوى القومجية والإسلاموية، وتلك التي تواصل العيش أو الموت - لا فرق - في ظل وهم المنظومة الاشتراكية، وهي تواصل رفع الشعارات التي مضى زمنها، تستكثر على نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي أي إنجاز، وتسعى للتشكيك في أي موقف سياسي يتخذه مستهدفاً مصلحة الشعب العراقي، المتفهم لمعادلة عدم الثبات عند موقف سياسي جامد، والوقوع أسيراً لذلك الموقف، لمجرد إرضاء أصحاب الاصوات العالية والفعل المنعدم، بغض النظر عن المتغيرات السياسية، أو الواقع الذي لا يقبل السكون، امتثالاً لحركية الكون، وتناغماً معها. يذهب الرجل إلى إيران المجاورة، ليبحث فيها التدخلات التي تمارسها بعض أذرع الثورة الإيرانية في بلاده، فينبري هؤلاء إلى التذكير بسنوات اللجوء التي قضاها المالكي في إيران، مؤكدين أنها صنعت منه عميلاً، وأنه لا يتحرك خارج إطار توجهات الولي الفقيه، ويغمضون أعينهم متعمدين عن الضربات الأمنية التي وجهتها القوات العراقية، تنفيذاً لأوامره، لمجاميع محسوبة على إيران، لأن تلك التنظيمات خرجت عن الخط الرئيس للدولة العراقية الجديدة، المأمول أن تسودها الديمقراطية والعدالة واحترام حقوق الإنسان، خاصةً وأن حكامها الحاليين، هم أول من ذاق مرارة غياب هذه القيم عن المجتمع العراقي طوال سنوات الحكم الشمولي، الذي أجبرهم على اللجوء خارج وطنهم لعدة عقود. ويفاوض الرجل الولايات المتحدة الاميركية على عقد معاهدة أمنية بين البلدين ( يعرف الجميع حاجة العراق إليها )، فيطلع علينا هؤلاء بأن المالكي هو صنيعة واشنطن، وذلك رغم وضوح الخلافات بينه وبين الإدارة الاميركية على بنود المعاهدة وتمسكه بأن تعقد بين طرفين مالكين للسيادة، وإصراره على وضع جدول يحدد مسبقا مواعيد انسحاب قوات التحالف من أرض الرافدين، ويسعون للتشكيك بما يعلنه الرجل، على اعتبار أنه عميل لواشنطن لا يستطيع الخروج على أوامرها، طبعاً بالإضافة إلى عمالته لطهران، على ما بين العاصمتين من خلافات في وجهات النظر حيال الملف العراقي، وتضارب مصالحهما إزاء ذلك الملف. نستطيع بالطبع أن نتفهم اعتراض بعض السياسيين العراقيين على سياسات المالكي، بسبب اختلاف الاجندات أو الرؤى أو المصالح، خاصةً الحزبية، لكن العصي على الفهم، والمرفوض تبعاً لذلك هو التدخلات الخارجية، التي ينبري لها نفر من المنظرين قومجياً واسلاموياً، وكأن هؤلاء يعتبرون أنفسهم أوصياء على الشعب العراقي، الذي بنى أعظم الحضارات في منطقتنا، على مدى تاريخه، والذي يتنفس أبناؤه العمل السياسي بقدر ما يتنفسون الهواء، ويتجاهل هؤلاء أن في العراق من الكفاءات ؟ لو وزعت - ما يكفي حاجة الوطن العربي برمته، غير أن النظرة الحولاء، هي ما يميزهم عند نظرهم إلى التحولات العميقة الجارية في العراق، والتي يعرفون جيداً أن نتائجها لن تتوقف عند حدوده، وأن الرياح التي تهب من أرض الرافدين راهناً ستصل إليهم محدثةً فعل التغيير المنتظر والمطلوب. يمارس الرجل ديمقراطيته، فيتهمونه بالضعف، ويمارس سلطته المكفولة بالدستور حفاظاً على أمن مواطنيه ووطنه، فيتهمونه بالتسلط، يسعى لبناء العراق الجديد على أسس الاقتصاد العالمي السائد، فيتهمونه بممالأة شركات النهب الإستعمارية، يتطلع إلى بناء علاقات حسن جوار مع الدول المحيطة ببلده، فيأخذون عليه أنه يضيع هيبة العراق، يحترم مرجعيته المذهبية، فيتهمونه بالطائفية، وينسون طائفية القاعدة التي تحارب طموحات الشعب العراقي في الاستقرار والتفرغ للبناء، والمحصلة أنهم يرونه مخطئاً، حتى لو غسل الكعبة عند كل بزوغ شمس. وبعد، فان المطلعين على حجم التحولات التي يمر بها العراق، يدركون أن القافلة ستمضي في مسيرتها، وأن أصحاب البيوت الزجاجية الذين يرجمون بلا حجارة لن ينالوا في آخر الامر غير الخذلان. * نقلا عن صحيفة (الرأي) الأردنية
  7. من العراق:عودة شركات النفط العالمية ما مغزى عودة الشركات النفطية العالمية إلى العراق؟ تأثير قرار وزارة النفط على الاقتصاد العراقي لماذا تتحفظ حكومة إقليم كردستان العراق على القرار؟ موافقة البرلمان هل هي ملزمة لوزارة النفقط العراقية؟ طبيعة الدور الأميركي في هذا القرار؟ http://www.alarabiya.net/programs/2008/07/06/52639.html
  8. عملية أميركية سرية لنقل ما تبقى من البرنامج النووي العراقي السابق إلى خارج البلاد عسكريون أميركيون ينقلون كميات من مادة اليورانيوم المركز من إحدى المنشآت في العراق 06/07/2008 15:28 بتوقيت: غرينتش الجزائر البحرين تشاد دجيبوتي مصر العراق الأردن الكويت لبنان ليبيا موريتانيا المغرب عمان السلطة الفلسطينية قطر السعودية الصومال السودان سوريا تونس الامارات اليمن أميركا الشمالية (EST) أميركا الشمالية (CST) أميركا الشمالية (PST) المملكة المتحدة السويد ألمانيا أستراليا روسيا الصين كشفت وكالة أسوشيتدبرس في تقرير لها السبت أن السلطات الأميركية قامت بعملية سرية لنقل ما تبقى من البرنامج النووي العراقي السابق إلى خارج البلاد، مشيرة إلى أن 550 طنا متريا من اليوارنيوم الطبيعي المركز وصلت إلى كندا السبت قادمة من مطار بغداد الدولي. وذكر التقرير الحصري للوكالة أن العملية السرية التي بدأت في نيسان/ أبريل وانتهت في الثالث من حزيران/ يونيو الماضي، أزاحت عن كاهل السلطات الأميركية والعراقية عبئاً ثقيلاً خشية وقوع تلك المخزونات النووية في أيدي عناصر مسلحة أو تهريبها إلى إيران لمساعدتها في تحقيق طموحها النووي. ونقلت الوكالة عن مسؤول أميركي بارز لم تشأ ذكر اسمه قوله إن الجميع مغتبط للغاية لإخراج هذا المخزون النووي بأمان من العراق. وأوضح المصدر الأميركي أن الحكومة العراقية باعت 550 طناً مترياً من مادة اليورانيوم أو ما يسمى بالكيك الأصفر، وهي مادة تدخل في تخصيب اليوارانيوم عالي الجودة، إلى شركة "كامكي كورب" الكندية لإنتاج اليورانيوم مقابل عشرات الملايين من الدولارات، مشيرا إلى أن الشركة الكندية ستعالج المادة لاستخدامها في مفاعلات إنتاج الطاقة. وتابع تقرير الأسوشيتدبرس أن السرية التامة أحاطت بمباحثات دبلوماسية وعسكرية مكثفة على مدى أكثر من عام للتخلص من اليورانيوم، مخافة تعرض شحنات نقل تلك المواد النووية لهجمات أو كمائن للمسلحين. وأوضح التقرير أن الشحنات تضمنت نقل 3500 برميل من مجمع التويثة النووي عبر البر إلى بغداد، ثم تم نقلها لاحقاً على متن 37 طائرة عسكرية إلى جزيرة "دييغو غارسيا" في المحيط الهندي ومن ثم على متن سفينة ترفع العلم الأميركي إلى مونتريال في كندا. ولفت التقرير إلى أن عملية النقل السرية اعترضها العديد من العقبات، منها نظر المخططين العسكريين والدبلوماسيين في نقلها عبر البر إلى الكويت وشحنها عبر الخليج، إلا أن المسار البري كان يقتضي مرورها بمناطق شيعية ما يعني سهولة وقوعها بأيدي فصائل متشددة تتهمهم واشنطن بتلقي دعم من إيران. وذكرت الأسوشيتدبرس أن السلطات الكويتية عارضت فتح حدودها لتلك الشحنات رغم المساعي الأميركية. وأضاف التقرير أن برنامج إزالة المخلفات النووية من العراق سيكتمل بتنظيف البقايا النووية في مجمع التويثة باستخدام طواقم تتضمن خبراء عراقيين تلقوا تدريبات في أوكرانيا.
  9. قرار الشهرستاني بإعادة الشركات النفطية العملاقة إلى البلاد.. عراقي أم أميركي؟ عزم وزارة النفط على توقيع عقود قصيرة الأمد مع ست شركات نفط عملاقة من دون اتباع آلية العطاءات المعروفة في سوق النفط العالمية شكوكا لدى الكونغرس الأميركي من أن تؤدي هذه الخطوة إلى زيادة الانقسامات السياسية في العراق. يمكنكم الاستماع إلى الحلقة التي بثت في 4 يوليو/ تموز 2008: http://www.radiosawa.com/RadioSawaAudio.as...&id=1631551
  10. Reason, Freedom, and Democracy in Islam: Essential Writings of Abdolkarim Soroush by Abdolkarim Soroush, Mahmoud Sadri, Ahmad Sadri Abdolkarim Soroush has emerged as one of the leading moderate revisionist thinkers of the Muslim world. He and his contemporaries in other Muslim countries are shaping what may become Islam's equivalent of the Christian Reformation: a period of questioning traditional practices and beliefs and, ultimately, of upheaval. Presenting eleven of his essays, this volume makes Soroush's thought readily available in English for the first time. The essays set forth his views on such matters as the freedom of Muslims to interpret the Qur'an, the inevitability of change in religion, the necessity http://www.amazon.com/gp/reader/0195158202...%3D#reader-link
  11. هذه القصيدة الساخرة من أشهر القصائد في زمانها وقد أحدثت دويا في الشارع العراقي حينذاك وظلت تدور على ألسنة الناس زمنا طويلا ، وها هو التاريخ يعيد نفسه وماأشبه الليلة بالبارحة نظمت عام 1945, نشرت في 24 اذار 1946 محمد مهدي الجواهري أْي طرطرا تطرطري تقدمي , تاخري تشيّعي , تسنني تهودّي , تنصري تكرّدي , تعرّبي تهاتري بالعنصري تعمّميي , تبرنطي تعقّلي تسدري ( 1 تقلبي تقلب الدهر بشتى الغير تصرفي كما تشائين ولا تعتذري لمن؟ أ للناس؟!! وهم حثالة في سقر أْم للقوانين و ما جائت بغير ا لهذر تاْ مر بالمعروف و المنكر فوق المنبر ام للضمير والضمير صنع هذا البشر؟! تعلةٌ ٌلصائم فطيرة لمفطر لمن ؟!!أ للتاريخ وهو في يد المحبّر مسخّر طوع بنا ن الحاكم المسخّر بدرهمِ ِتقلب ال حال ُ يد المحرر قد تطراْ الاجيال في دفة هذا المحضر عن مثل هذا العصر ان قد كان زين الأعصر وانه من ذهب وانه من جوهر ام للمقاييس اقتضا هن اختلاف المنظر؟ ان اخا طرطر من كل المقاييس بري وانت ان لم تجدي اْباً حميد الاثر و مفخرا من الجدو د طيب المنحدر ولم ترى في النفس ما يغنيك ان تفتخري شا ْن عصام قد كفت ه النفس شر مفخر فالتمسي اباً سوا ءً ًا ْشرا ذا بطر طوفي على الاعراب من باد ومن محتضر اْي طرطرا تطرطري وهللي و كبري وطبلي لكل ماْ يخزي الفتى وزمّري وسبحي بحمد مأ فون و شكر ابتر ( 2) اعطي سمات فارع ِ شمردل لبحتري ( 3) واغتصبي لضفدع سمات ليث قسور و عطري قاذورة وبالمديح بخّري و صيري من جعل حديقة من زهر وشبهي الظلام ظلما بالصباح المسفر والبسي الغبي والاْ حمق ثوب عبقري وافرغي على المخا نيث دروع عنتر ان قيل ان مجدهم مزيف, فانكري او قيل ان بطشهم من بطشة المستعمر وان هذا المستعير صولة الغضنفر اهون من ذبابة في مستحم قذر فهي تطير حرة جناحها لم يعر وذاك لو لم يستعر جناحه لم يطر فغالطي وكبري و حوري و زوري ( 1) تعقلي : من العقال , تسدري: من السدارة (2 ) الأبتر : الخبيث من الحيات ( 3 ) الشمردل : الطويل , البحتر : القصير
  12. http://radiosawa.com/RadioSawaAudio.aspx?t...&id=1603030 اللجنة الأولمبية العراقية .. ضحية الفساد وتدخل الحكومات المتعاقبة في اللحظة الاخيرة قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ"فيفا" تعليق قراره بتعليق عضوية الاتحاد العراقي لكرة القدم بعد أن تلقى رسالة من الحكومة العراقية توضح فيها قرارها الأخير من اللجنة الأولمبية الذي جمد فيه اللجنة واتحاداتها.
  13. http://www.youtube.com/watch?v=Pn3X77YHXbE...feature=related أحمد الكاتب ينسف أسطورة مهدي الشيعة الموهوم
  14. War Takes Toll on Baghdad Psychiatric Hospital http://www.nytimes.com/2008/05/20/world/mi...psychiatry.html
  15. http://www.nytimes.com/2008/05/12/world/mi...st/12basra.html
  16. السيستاني منع عشيرة دوهان في قرية العباسية من الانتقام لـ 12 رجلاً ذبحهم إرهابيون من عشيرة الجنابي استنتاج أخير لسؤال من وراء النزاع الطائفي؟: الاحتلال..القاعدة وتنافسات الأحزاب والميليشيات شؤون سياسية - 08/05/2008 - 11:04 pm بغداد-لندن-الملف برس: حتى الآن مازال الجني الطائفي –برأي الخبير السياسي الذي يبحث في مسؤولية النزاع الطائفي- خارج "القمقم". والسياسة الوطنية في البلد مسيطر عليها من قبل التفكير الطائفي. الجيش والشرطة قد انعطفوا نحو "الهيكلة الطائفية". ولهذا فإن القتلة الطائفيين نمت أعدادهم بشكل متسارع. ومع أن هناك كثيرين عرفوا منذ البداية مخاطر الانحدار نحو النزاع الطائفي ومن هؤلاء آية الله السيد السيستاني الذي منع عشيرة دوهان في قرية العباسية بالكوفة من الانتقام لـ 12 رجلاً ذبحهم إرهابيون ينتمون لعشيرة الجنابي، فإن استنتاج الخبير السياسي لجملة من التحليلات التي توصل اليها بحثاً وراء منطق سؤاله: من هو المسؤول عن النزاع الطائفي؟ يشير الى أن الاحتلال والقاعدة وتنافسات الأحزاب والميليشيات هي المسؤولة عن ضحايا يقتلون يومياً بالجملة في مذابح مستمرة حتى الآن. ويرى (ستيل) أن مذبحة المجندين الشبان في ناحية العباسية التابعة لقضاء الكوفة، أحدثت هزّة عنيفة في المجتمع الشيعي النجفي. وكانت (أليسا روبين) قد كتبت في تقرير قويّ التأثير نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز، تقول فيه: "كل بيت من بيوت العباسية العشرة فقد ابناً... وبعد شهر على الهجوم، كانت أصوات النساء النائحات مازالت تدوّي في أفنية البيوت الطينية القديمة لذوي الضحايا. إثنا عشر رجلاً من القرية كانوا في باص صغير، متجهين الى بغداد لتوقيع أوراق تعيينهم جنوداً في قوات الحرس الوطني. وفي طريق عودتهم عند منطقة اللطيفية المدينة التي تقطنها أغلبية سنية، وقعوا في لجة زحام مروري حيث ظهر رجال يرتدون ملابس الشرطة العراقية، وطبقاً للسائق الذي أطلق الإرهابيون سراحه أخبر أبناء العباسية أنهم "مشتبه بهم في تنفيذ عمليات تفجير". وأنكر الشبان ذلك، لكن واحداً منهم –ربما من دون أن يفكر أو يستطيع معرفة شيء عن مصير كلامه- قال: "نحن أخوتكم. نحن جميعاً في الحرس الوطني العراقي ونحمي هذا البلد". ومثلُ جميع سيارات الأجرة التي يملكها الشيعة، فإن الباص الصغير كانت واجهته الأمامية من داخل السيارة أو "الدشبول" كما يسميه العراقيون مزينة بصور للإمام علي وهي تكشف الهوية "الطائفية" لركاب السيارة في وقت كان الناس فيه يحملون أكثر من هوية لاستخدامها عند الضرورة تخلصاً إما من نقطة تفتيش مزيفة للشيعة أو للسنة. و"البوليس الزائف" قاد الباص الصغير بمن فيه عن الطريق العام. وسيارتان مليئتان بالرجال المسلحين أجبرت السائق فيما بعد بالتوجه نحو منطقة مصحرة ليتوقفوا عند جامع شيعي صغير أي حسينية. وهناك ضرب شبان العباسية، وتعرضوا لتعذيب وحشي شوّه أجسادهم، ثم أجبروا على سب أئمة الشيعة الذين يقدسونهم، طبقاً لما قاله سائق السيارة-الباص الصغير الذي بقي على قيد الحياة. ثم أطلق الرصاص عليهم جميعاً، حيث رمي كل منهم عدة مرات. وقبل ترك الجثث في المسجد، قام القتلة بالكتابة على الحيطان: "الشيعة قرود، عبدة الأشخاص". وشعار يهدد: "لا شيعة بعد اليوم". وعندما وصل أقرباء للضحايا الى موقع الجريمة بعد أيام، كان بانتظارهم مسلحون آخرون، ربما ليقتلوا المزيد الضحايا. وفقط بمساعدة القوات الأميركية، ورئيس شرطة مدينة الحلة القريبة الى اللطيفية –كما يروي جوناثان ستيل في دراسته التي نشرها منتدى السياسية الدولي- استطاعوا إلقاء القبض على الرجال المسلحين، واسترجعوا جثث الضحايا. ومسؤولو العوائل المفجوعة من عشيرة "الدوحان" الذين وصلوا الى قناعة أن أبناءهم قتلوا من قبل عناصر ينتمون الى عشيرة "الجنابي" وهم يشكلون مجموعة سنية تعيش قريباً من المكان، قرروا الانتقام. وبعد أيام قابل ممثلون لعشيرة الدوهان ممثلين لآية الله (السيد علي السيستاني) والمجلس الأعلى، طالبين السماح بالانتقام. وعلى الرغم من أن العوائل كانت غاضبة، رفض السيستاني ومراجع النجف تخويل أفرادها بالانتقام أو أخذ الثأر، لأنهم نظروا الى المشكلة على أنها جدية ونامية. فهناك أكثر من 75 شرطياً عراقياً وحارساً قد قتلوا في المنطقة في خلال ثلاثة شهور. ودعم رجال الدين اقتراحاً لعقد اجتماع بين رؤساء قبائل الفرات الأوسط حيث تكون رسالة قد كتبت الى رئيس الوزراء حينئذ (إياد علاوي) تدعوه الى اتخاذ عمل سريع للرد على "عمليات القتل في اللطيفية والتي تستهدف الشيعة. ويقول الشيخ (علي دوهان) الذي كان غاضباً أيضا فهو يتحدث بعد شهر واحد من فقدان ابنه في المذبحة: "نحن لا نستطيع أن نبقى صامتين، لابد أن يكون هناك حل لهذه المشكلة الكبيرة، فإن لم يكن هناك حل فإن العشائر ستأخذ الأمور على عاتقها". كان الشيخ يقول ذلك وهو لا يتوقف عن توصية الشبان بالالتحاق في الجيش وفي الشرطة. ويقول (ستيل): لقد أخبرني قائلاً: نحن نشعر بالخوف ولكن ما هو الخيار الذي نتخذه؟ نحن يجب أن ندافع عن بلدنا، وإذا ما كففنا عن إرسال أبنائنا والآخرون كفوا عن إرسال أبنائهم فإن البلد لن يتقدم خطوة الى امام. إنّ الجنابيين بدأوا العنف. ولهذا يجب أن يُسحقوا. يجب أن يذبح القتلة. وهذا سوف يردع أولئك الذين يفكرون بأداء العمل نفسه. وهو نفس ما كان زمن صدام. لقد كان وحشياً جداً من اجل أن يبقى، ولو كان اقل وحشية لما استطاع النجاح في البقاء. ويعتقد الخبير السياسي (جوناثان ستيل) أن نظرة "ميكروسكوبية" لـ "مذبحة العبّاسية" تبرز خطرين متوقعين. الأول: "القتل الطائفي" بدوافع الانتقام، وثانياً: أن القوات الأمنية العراقية كانت بشكل متزايد تتحوّل الى جزء من المشكلة الطائفية في البلد. فكلما أصبحت القوات الحكومية مكاناً لعمل المزيد من الشيعة والأكراد، فإن السنة ينظرون إليها على أنها "سلاح طائفي وعنصري" ضدهم فيما يسمونها حملة معادية للسنة ومدعومة من قبل قوات الاحتلال الأميركية. وكانت الطائفية برأي الخبير السياسي تتعمق على مستوى العمل السياسي في جميع أنحاء العراق. وعلى من الكثيرين من السياسيين العراقيين أوضحوا في بيانات شجبوا فيها الطائفية، إلا أنها أصبحت العامل المهيمن في الاختيار الانتخابي للمواطنين. وقد سمت إدارة بوش انتخابات كانون الثاني 2005–يقول الخبير- نصراً للحرية لأنها الانتخابات الأولى التي سمح بها للعراقيين خلال عقود. ولكن إدارة بوش كانت مخطئة بشكل حقيقي لأن معظم المساهمين في الانتخاب اختاروا "قوائم عمياء" بموجب إرادات طائفية وإثنية. وأخذت القائمة الشيعية 48 بالمائة من الأصوات فيما أخذ الأكراد 26 وهي نسبة عالية جدا. كانت كل هذه "الاستنتاجات" المأساوية التي روى تفاصيلها الخبير السياسي والصحفي الذي عمل في العراق لفترة ليست قصيرة بداية استنبات جذور النزاع الطائفي الذي بدأ (جوناثان ستيل) سؤاله: عمن يكون المسؤول عنه. وخرج من حيث يشاء مرة ومن حيث لم يشأ مرة أخرى بما برأي أن الاحتلال والإرهاب كان جذر النزاع الطائفي لكن "تنافسات المصالح وإرادات الأحزاب المتصارعة" جعلت من الناس حطباً حقيقياً لنزاع طائفي ليس فقط بين الشيعة والسنة، إنما بين الشيعة والشيعة، والسنة والسنة. لكن الأمور كما يبدو تسير نحو "صراع حقيقي بين أتباع الاحتلال وبين أنصار تحرر العراق من كل قيد أجنبي سواء أكان أميركياً أم إيرانياً". المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس
  17. tajer

    شذى حسون

    عفيفة اسكندر.. غناء وبكاء وحنين على المسرح الوطني في بغداد GMT 7:00:00 2008 الخميس 8 مايو عبدالجبار العتابي http://www.elaph.com/ElaphWeb/Music/2008/5/328665.htm
  18. أحد معتقلي جوانتانامو "فجر نفسه في العراق" عقوبة هيكس الاسترالي خففت الى 9 اشهر معتقل سعودي بجوانتانامو: تعرضت للتعذيب لسنوات واشنطن تنفي تعذيب السجناء البنتاغون ينشر قائمة بأسماء معتقلي جوانتانامو رفض التماس من معتقلين صينيين بجوانتانامو اطباء يهاجمون سلوك واشنطن في جوانتانامو عنان يدافع عن تقرير جوانتانامو واشنطن ترفض مطالب الامم المتحدة حول جوانتانامو تقرير دولي يتهم الولايات المتحدة "بتعذيب" سجناء غوانتانامو وفد أمريكي يزور معتقل جوانتانامو الجيش الأمريكي يغير قوانين الاعدام بوش يرفض تعليقات ميركل حول غوانتانامو أخبار أخرى استعدادات لإجلاء الآلاف من سكان مدينة الصدر العثور على جثة امرأة بعد انسحاب الإسرائيليين من غزة اختطاف سائحتين يابانيتين في اليمن | ما هي خدمة RSS؟ رحلت الولايات المتحدة أو افرجت عن العديد من نزلاء جوانتانامو قال الجيش الأمريكي إن أحد المعتقلين السابقين في جوانتانامو، هو من نفذ عملية انتحارية بالعراق. وقال الناطق باسم الجيش الأمريكي في العراق الكوماندر سكوت راي للبي بي سي إن القوات الأمريكية تجهل الدوافع التي أدت بعبد الله صالح العجمي إلى تفجير نفسه في التاسع والعشرين من شهر أبريل/نيسان الماضي بمدينة الموصل شمالي العراق، متسببا في مقتل عدد من الأشخاص. وتقول التقارير الصحافية إن العجمي واثنين من مواطنيه هما ناصر الدوسري وبدر الحربي، فجروا سيارتين ملغمتين قرب مقر لقوات الأمن. وكانت الولايات المتحدة قد سلمت العجمي إلى سلطات بلده الكويت عام 2005 بعد أن قضى مدة في معتقل جوانتانامو. ثم برأت محكمة كويتية ساحته من تهم الإرهاب. ويعتقد أنه سافر بعد ذلك إلى العراق عبر سوريا. وبعد تنفيذ العملية تلقت أسرته مكالمة هاتفية أُخبرت فيما بمقتله. وكان قد افرج سابقا عن 8 معتقلين كويتيين من جوانتانامو وعادوا إلى الكويت. ME-B,OL,A
  19. http://radiosawa.com/RadioSawaAudio.aspx?t...&id=1579526 العراق بين فكي الجنرال الإيراني قاسم سليماني
  20. نص اللقاء الذي اجرته قناة العربية مع رئيس الوزراء السيد رئيس الوزراء الجمعة 25/4/..8 2 العربية: أهلاً بكم مشاهدينا في هذه حلقة الجديدة من بصراحة حيث نلتقي اليوم ومن بغداد مع دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي رئيس الوزراء. دولة الرئيس شاهدوا ناس إعلان الحلقة وأعتقد يعني انهالت علي الأسئلة قبل هذا اللقاء طبعاً.. رئيس الوزراء: فهذه أسئلة الناس وليست أسئلتك العربية: أسئلة الناس وأسألتي طبعاً، بتعرف نحن أكثر من مرة التقينا، وبحب بس هيك أبدأ بالبداية لأني سمعت كثيراً أنه كان بإمكان المالكي أن يعالج الموقف بأقل عنف، يعني كان ممكن أن يتفاوض مع الصدريين، كان ممكن حل هذه المشكلة بالحوار، لماذا اخترت الطريق الصعب؟ يعني لماذا لم تستنفد كل الوسائل؟ مع العلم أني أسمع من رجال أعمال كثيرين في البصرة أن العصابات والميليشيات تحكمت في النفوس وتحكمت في كل الإمكانيات الهائلة للعراق ولكن أيضاً سمعت بعض السياسيين يقولون يمكن كان فينا نحل المشكل مع العصابات بالتفاوض. لماذا اتخذت هذا القرار؟ رئيس الوزراء: بسم الله الرحمن الرحيم. أعتقد مراجعة لموقفي التاريخي من التيار الصدري هو كفيل بالإجابة، لأني كنت من الذين احتضنوا هذا التيار وأداموا معه العلاقة ووقف إلى جنبه في مختلف المواقف، وكنا نأمل أن يكونوا فعلاً امتداداً لحركة الشهيد الصدر الأول والثاني. ولكن يقال آخر الدواء الكي. كل المحاولات التي بذلتها وعبر مختلف الأساليب وفي لقاءات مباشرة مع السيد مقتدى الصدر ومع معنيين بهذه المسألة، وأشرت إلى المخاطر ونبهت وأعتقد حتى من خلال العربية نبهت إلى أن التيار في خطر لوجود عناصر مندسة فاسدة من بقايا النظام السابق هم في بداية الأمر اغتاظوا من هذا التصريح ولكنهم بعد ذلك هم أكدوا وجود مثل هذه العناصر الاختراقية. استمرت العملية وأعتقد من حق أي دولة حينما تصل الأمور إلى وجود دولة ثانية إلى جنبها وجيش آخر إلى جنب جيشها وأمن إلى جنب أمنها، وهناك من يتدخل بشؤون موظفيها ودوائرها بمختلف التدخل والفساد لا بد وأن يكون المسؤول الذي تولى الأمر أن يعبّر عن مسؤوليته الوطنية والشرعية بإيقاف هذا التدخل وإيقاف هذا التدهور. والذي حدث في الحقيقة هو سلسلة من المحاولات وليس كما يعتقد البعض أننا ذهبنا رأساً إلى موضوع المواجهة والحل العسكري، إنما كانت لدينا محاولات كبيرة ودخل العديد من الناس على خط المحاولات، وكان قبل سبعة أشهر تقريباً هناك أيضاً محاولة عملية البصرة بناء على استنجاد واستصراخ أهل البصرة، ولكن أوقفت العملية لنجاح جزئي لبعض الذين تدخلوا في الموضوع. العربية: وقّفت وقتها؟. رئيس الوزراء: وقفت.. العربية: لكن أيضاً جيش المهدي اوقّف نشاطاته كما أعلن السيد مقتدى الصدر رئيس الوزراء: هي المشكلة هنا. في الحقيقة الإعلان غير الواقع أن النشاطات لم تتوقف أبداً بل ازدادت، وبالأخص بالبصرة. البصرة انتهت إلى مدينة ساقطة تماماً بيد العصابات، وحتى الحكومة المحلية لا تملك قراراً، مرة أخرى استنجد بي العلماء والمفكرون والجامعيون والناس أن أغيثونا في البصرة لأن القتل في الشوارع والاعتداءات والسيطرة على الموانئ وعصابات التهريب. العربية: والخوّات؟. رئيس الوزراء: والخاوات. أنا في الحقيقة كانت سفرتنا إلى البصرة من أجل مواجهة أهداف محددة منها إعادة الموانئ إلى السيطرة الحكومية لأنها تحت سيطرة الميليشيات والتحكم والأتاوات، منها بعض عصابات التهريب "المافيات" ومنها بعض التنظيمات الصغيرة التي هي تمارس عمليات القتل والاختطاف، لم يكن المقصود التيار الصدري، وإنما المجرمين سواء كانوا ينتسبون إلى التيار الصدري أو إلى غيره. العربية: أي ميليشيا يعني، أي مسلح خارج إطار القانون؟. رئيس الوزراء: أي ميليشيا بدليل أن العمليات حينما بدأت نعم بدأت مع جيش المهدي لأنهم هم بدؤوا بمواجهة القوات التي ذهبت إلى البصرة، ضربوا موكب وزير الداخلية، أعلنوا حركة عامة في المدينة، أسقطوا كثيراً من المؤسسات، ضربوا 220 محولة كهرباء، فجروا أنابيب نفط، فجروا جسوراً، فكنا مضطرين لمواجهة التخريب ومحاولة السيطرة على المدينة، لكن حينما تمت السيطرة. حينما تمت السيطرة واستيعاب هذا الزخم اللي قاموا به واللي هو قطعاً قامت به عناصر مختلفة، بعضها تنتسب لجيش المهدي وأخرى مجاميع خاصة إرهابية والكل يجمع بين فدائيي صدام أحياناً وبين العصابات المنظمة التي تقوم بالسرقة والسلب والنهب. حينما انتهينا من هذه الصفحة التي لم نكن في الحسبان أننا ذهبنا لمواجهتها، أيضاً بنينا على أن جيش المهدي كجيش مهدي مرتبط بالسيد مقتدى الصدر مجمّد. أما الآخرين المحسوبين عليه فهؤلاء هم حصة الدولة تكون تعالج موقفها. حينما انتهينا من استيعاب الزخم بدأنا بتنفيذ المخطط الذي رحنا من أجله، لذلك سيطرنا على الموانئ وأخرجنا الميليشيات، أخرجنا المتسللين، ضربنا عصابات التهريب، ضربنا السفن والبواخر التي تهرب والتي تلعب بالاقتصاد، ثم أيضاً ضربنا بعض المنظمات التي كانت مصممة لأعمال عنف وإرهاب وقتل وسلب وتدخّل بشوؤن الدولة. هذه كلها القضية رافقها حركة واسعة في مختلف مناطق العراق من قبل ما يسمون أنفسهم جيش المهدي أو العصابات المنضوية تحت هذا العنوان، فكان لزاماً على الدولة أن تتحرك في مختلف المناطق وفعلاً فرضت سيطرتها بعص خسائر والمواجهات لا يمكن أن تكون خسائر من طرف واحد، نعم من طرف الجيش والشرطة حصلت خسائر، عمليات تخريب لمؤسسات الدولة كثيرة صارت، وهذا يعطي رسالة لمن يراقب المشهد أنه يعني إذا كان الجماعة يتحركون لمواجهة الاحتلال لكنهم يضربون الجسور ويخربون الكهرباء ... العربية: حتى القوات الحكومية. رئيس الوزراء: ضرب القوات الحكومية ليس احتلال، تدمير المؤسسات والتدخل ومنع الناس من الدوام في الدوائر وتكسير أيديهم اللي يداوم يختطفوه ويكسرون أيديه هذا ليس احتلال. إنما هذه عصابات تتحرك بأجندات ذات أهداف سياسية أن لا يستقر البلد على حال. تمت السيطرة على مختلف المناطق... العربية: عفواً على المقاطعة. دولة الرئيس أنت مقتنع أن هذه هي أوامر مقتدى الصدر؟ السيد مقتدى الصدر؟ أو فعلاً أنت تصدق أن هناك عناصر منفلته يعني لا تنتمي فعلياً أو غير منضبطة؟ هل تشعر أن الأمور أفلتت من يد مقتدى الصدر لتصبح بين أيادي الميليشيات والعصابات؟ رئيس الوزراء: والله أنا من زمان هذا كلام وصلته للسيد مقتدى الصدر، ثم اضطررت لأتحدث به علناً، أنه تحت هذا العنوان المحبوب عند العراقيين اسم الصدر واسم المهدي دخلت عناصر فاسدة كثيرة. وكنت أتمنى عليهم وعلى السيد مقتدى أن يلتفت لتصحيح وضع التيار الداخلي. وهو يقول كما أنا أقول وهم يقولون جميعاً بوجود هذه العناصر. ولكن مع الأسف الشديد إلى الآن لم يمتلكوا القرار الحازم لتطهير صفوفهم من هؤلاء المفسدين. العربية: إذاً مسؤول مقتدى الصدر أيضاً؟ رئيس الوزراء: بالنتيجة مسؤول عن تياره. لا بد وأن يخرج كل العناصر المفسدة من هذا التيار. وإلا التيار بكله سيتحول إلى موقف مضاد للدولة، مضاد للعملية السياسية، مضاد للقانون، ومسؤول عن عمليات القتل والسلب والنهب. العربية: دولة الرئيس أخذت قراراً بإنهاء جيش المهدي؟،يعني لن تفاوض على أي موضوع؟ ستكمل إلى النهاية؟ رئيس الوزراء: لن أفاوض أي قوة مسلحة خارجة على القانون لا جيش المهدي ولا الجيش الإسلامي ولا جيش عمر ولا قاعدة ولا بقايا النظام السابق لأني أعتقد هذا يتناقض مع أساس بناء الدولة. الدولة مسؤولة عن تطبيق القانون.. العربية: لكن الصحوات مثلاً عندهم سلاح؟ رئيس الوزراء: الصحوات انتهت. وهذا هو الإشكال. الصحوات قاتلوا القاعدة. ظهرت فيهم عناصر جيدة. اشتركت معنا في ملاحقة القاعدة. وعناصر ظهرت بعضها فاسدة اعتقلت وملاحقة. ثم كانت لدينا سياسة هذه السياسة الآن نفذت وانتهت عملية الصحوات. قسم منهم 20% من عندهم تم فحصهم وتدقيق سجلاتهم الجنائية وأحيلوا إلى الشرطة والجيش. وسيكونون من ضمن أفراد الشرطة والجيش ويوزعون في المناطق التي تختارها الشرطة والجيش. القسم الآخر تجري عملية تأهيلهم تأهيلاً مدنياً اللي عندهم شهادات وخلفياتهم الجنائية مقبولة يعينون في دوائر الدولة والآخرين اللي ما عندهم شهادات يؤهلون مهنياً حتى يكون عندهم فرصة فتح مصالح معينة أو أعمال بقروض من الدولة. فمسألة الصحوات لا يمكن أن يبقى سلاح اسمه صحوات خارج سيطرة الدولة. الآن الجيش والشرطة يسيطر والصحوات ليس من حقها أن تتحرك بأي حركة خارج رقابة وسيطرة الدولة.. العربية: أنت قادر دولة الرئيس. يعني الجيش العراقي والقوى العراقية قادرة تحسم الموضوع مع جيش المهدي؟ يعني يقال أن التيار الصدري يعني ملايين من البشر، هكذا نسمع مدينة الصدر يقال هناك أكثر من 3 ملايين يعني إذا مش بجيش المهدي ولكن مؤيدين للصدر، ويعني هل مثلاً ينفع الحصار على مدينة الصدر؟ رئيس الوزراء: أولاً هذا العدد مبالغ به ومضروب بألف وليس بمئة، ومدينة الصدر ناس مسالمين وقد جاؤوا إلينا يقولون تعالوا أنقذونا كما جاء أهل البصرة. بل بعضهم قال اقتلونا واقتلوهم لنخلص من هذه المشكلة. البعض تدمرت محلاتهم قالوا ولتذهب المحلات المهم نخلص من الأتاوات، فمدينة الصدر ينبغي أن لا ينظر لها أنهم كشعب مجرمين أو معارضين للسلطة، ناس مسالمين، ناس ضعفاء، ناس فقراء، مجاميع خاصة ومجاميع عصابات اختطفتهم وفرضت عليهم نوعاً من التسلط نحن نريد أن ننقذ أهل المدينة. أما هذا الكلام أن المدينة محاصرة هو هذا الإعلام، الإعلام بالحقيقة الذي يذكرنا بإعلام وممارسات النظام السابق، حينما يحتجزون مجموعة من الناس ويسمونهم دروعاً بشرية يجوعونهم حتى يقولوا جاعت الناس، كما كان صدام يعمل في مواجهة القوات الدولية اللي كانت تهاجم العراق، مدينة الصدر غير محاصرة أبداً، الطرق كلها مفتوحة على المدينة، المواد الغذائية والكهرباء 24 ساعة فيها، البطاقة التموينية مستمرة أكثر من أي منطقة أخرى، والحركة مفتوحة لكل من يذهب ويعود. نعم هناك سيطرات للتفتيش. وهذا ليس في مدينة الصدر فقط، وإنما في كل العراق. لكن هذه دعاية مقصودة مع الأسف الشديد صدقها البعض وتصوروا أن المدينة محاصرة. نعم بعض أهل المدينة محاصرين من قبل الميليشيات والعصابات. ونحن نعمل بمخطط واستقبلنا رغبات أهل المدينة واستقبلنا رغبات بعض العقلاء من التيار الصدري الذين يريدون أن ينسجموا مع تيار الدولة والقانون ويسلموا السلاح ويسلموا قلنا: نعم. لدينا أربع مطالب ليس أكثر من هذا، تلتزمون بها جميعاً، وهذا ليس فقط لجيش المهدي، لكل من يحمل السلاح، تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، عدم التدخل بشؤون الدوائر دوائر الدولة، عدم التدخل بمهام الشرطة والجيش أبداً والشرطة والجيش تعمل عملها في كل مكان في مدينة الصدر وفي مدينة الشعلة وفي الموصل وفي البصرة وفي بغداد ولا اعتراض عليها، النقطة الأخرى تسليم المطلوبين أو تسليم قوائم بمن تقولون أنهم عصابات مجرمين ونحن بريئون منهم. العربية: وهكذا تقف العملية العسكرية؟ رئيس الوزراء :نعم .. العربية: يعني مع تحقيق هذه الشروط؟. رئيس الوزراء لا نريد أن نقتل الناس، نريد أن ننقذ الناس العربية:. سمعت أن مقتدى الصدر لديه عتب كبير أن أيضاً أنت احترمت الصدريين ومقتدى الصدر، ولكن قيل وقرأنا في الصحف أنه لولا الصدر لم يكن المالكي أصلاً رئيساً للحكومة، لم يكن هنالك حكومة لولا الدعم الصدري لرئيس الوزراء. يعني ماذا حدث ما هو الخلل الذي حصل دولة الرئيس لهالفرقة بينك وبين الصدريين؟ رئيس الوزراء: وينبغي أن نعود الدجاجة من البيضة؟ أم البيضة من الدجاجة؟ هو لولا المالكي لما كان للتيار الصدري هذا الوجود في البرلمان، ولا بد لمن يريد أن يتذكر أنا الذي مارست كل أنواع الضغوط على مختلف أطراف الائتلاف حتى أدخلتهم بالائتلاف، ولما توقفت العملية على التبرع بخمسة مقاعد أنا تبرعت من مقاعد حزب الدعوة لهم خمسة، تنازلت عن خمس مقاعد لحزب الدعوة لهم حتى يكونوا موجودين. ثانياً العملية لا تؤخذ هكذا. حتى لو فرضنا أنا لم أقدم لهم هذا الدعم وإنما هم قدموا لي هذا الدعم مشكورين، أريد أجي أسلم بالموضوع وأقول أشكر كل الذين وقفوا وصوتوا بالإجماع لهذه المهمة التي أنا لم أكن في واردها في ذاك الوقت، ولكن هل من المعقول حينما نصوت لشخص ونضعه في موضع المسؤولية ونقول له هذا الدستور الذي صوت عليه الشعب وهذه المهمة التي عليك أن تنهض بها وأنا أقسم اليمين عليها، من صوت لي يعني يملك ورقة مفتوحة وشكاً مفتوحاً لأن يمارس ممارسات مخالفة ويشكل جيش إلى جنب الجيش والدولة تنزف في كل يوم وعصابات تتلو عصابات ومخالفات دستورية ومخالفات..؟ هل هذا يعني أن يكون أنا أسكت عن كل هاي المخالفات في مقابل لأنهم صوتوا لي، نعم جبهة التوافق صوتت لي أسكت إذا كان عندها مخالفات؟ الائتلاف صوتوا لي أسكت إذا كان هناك مخالفات؟ لا. ينبغي أن تفهم لذلك أتصور الفهم الدقيق السياسي غير موجود والذي يربط أنه أنا صوتّ لك أن تعطيني حق أنا أخالف وأنا أتحول إلى ميليشيا وأنا أضر المصلحة وأنا أضر العملية السياسية، أنا أعتقد هاي تحتاج إلى مراجعة، من صوت للمالكي عليه أن ينسجم مع الدستور والدولة التي تأسست وكلف المالكي بإدارتها.. العربية: دولة الرئيس بعرفك صريح وبتجاوبني بصراحة دائماً في لقاءاتنا، يقال أن كل هذا الموضوع ما له علاقة لا بالمالكي ولا بالصدر، المالكي وبسبب خلافه مع إيران حصل ما حصل. هناك انقلاب في العلاقة بينك وبين إيران أنا شخصياً سألتك باللقاء الماضي عن السبعين أو ثمانين مستشار إيراني في مكتبك، كان دائماً ما نسمع أن المالكي هو رجل إيران الأقرب وإلى آخره. هل انقلبت على إيران؟ هل هذا المشكل هو مشكل عراقي إيراني؟ أم هو فقط جيش المهدي والحكومة؟ رئيس الوزراء: والله أنا كما قلت صريح، أنا لم أكن رجل إيران في يوم من الأيام، وقلت للأميركان أنا لست رجل أميركا في العراق، وأقول للدول العربية أنا لست رجل السعودية ولا سوريا ولا تركيا ولا الإمارات ولا الدنيا كلها، أنا رجل العراق في العراق، وهذه سياستي منذ اليوم الأول الذي دخلت في العملية السياسية وفي مطلع الشباب. الموضوع ينبغي أن لا يحمل على أنه قضية انقلاب على إيران وجرني إلى أن أدخل في مواجهة التيار الصدري. لا أبداً. القضية قضية حكومية، قضية دستورية، قضية مصلحة وطنية بعيدة عن كل الاعتبارات، وأنا أستطيع أن أقول لك أن هذه العصابات والميليشيات ترى مدعومة من دول أخرى غير إيران، ولكن هو لا نريد أن نصرح ونقول ولكن قلنا لهم مباشرة. العربية: قلتم لهذه الدول أنكم تدعمون؟ رئيس الوزراء: قلنا لهم مباشرة أنتم تدعمون وأنتم تؤيدون وأنتم تصدرون وأنتم.. هذه كلها القضية بالنسبة إلي مردها إلى مسألة ضبط الوضع الأمني وضبط الوضع السياسي وتحقيق مصلحة الشعب العراقي المسكين. فلا هو انقلاب على إيران ولا هو انقلاب على أميركا ولا هو حتى انقلاب على التيار الصدري اللي ما زلت آمل أن المعتدلين فيه يراجعون أنفسهم من أجل التخلص من هذه العناصر التي لصفت وعلقت بهم. ليست انقلاب على أحد وما اتخذته من موقف في البصرة أتخذه في بغداد وسأتخذه في الموصل والعرض الذي أعرضه على التيار الصدري سأعرضه على أي تشكيل آخر تورط بمخالفات أن يعود إلى العملية السياسية. وأنا أرحب بعودتهم إلى العملية السياسية وإلى جادة الصواب وإلى الخط الصحيح وإلى الالتزام بالدستور عن أن أدخل معهم في حروب ومواجهات، إنما أدخل في هذه المواجهات اضطرارا.ً العربية: الشروط الأربعة وإلا يعني..؟ رئيس الوزراء: الشروط الأربعة. هي الحقيقة ليست شروط وإنما سياقات الدولة. العربية: ولكن في بروكسل أنت حذرت ويعني كل الصحف كتبت أنك حذرت إيران أنت لم تسمَّ إيران ولكن كان واضحاً أنك تقصد إيران، حذرت إيران من التدخل في الشؤون العراقية وحذرت إيران من دعم هؤلاء الشبكات والعصابات في البصرة وفي جنوب العراق. رئيس الوزراء: أنا أطلقت العبارة. كنت أتمنى أن السامع يفكر ملياً. نعم. نِعْمَ ما فكرت أني أقصد إيران. ولكن قطعاً أنا كنت أقصد كل الذين يتدخلون بالشأن العراقي، وهم كُثر، وهم كُثر. العربية: ليس إيران حصراً. رئيس الوزراء:لا.. العربية: ولكن من ضمنهم إيران. رئيس الوزراء: من ضمنهم إيران. من ضمنهم أحزاب ومنظمات في الخارج ومن ضمنهم دول أخرى موجودة تتدخل بالشأن العراقي. أنا أردت أن أعطي رسالة وكنت صريحاً وقلت ينبغي على الجميع أن لا يفكر بعقلية النيابة عن الآخر. وأن لا يفكر أحد بفرض وصاية على العراق، نرفض أي وصاية لأي منظمة عربية أو دولية أن تكون لها وصاية على العراق. أنا انطلقت في هذا التحذير بالحقيقة لكل الذين لديهم أصابع تدخل وأقول لك ليس فقط دول وإنما حتى أحزاب ومنظمات وحركات إسلامية وعربية موجودة هنا وهناك تتدخل في الشأن العراقي فرسالتي واضحة للجميع. وليس فيها.. العربية: على ماذا تتكل عندما تحذر اليوم؟ يقال أنه حتى في البصرة دولة الرئيس يعني ما حصل في البصرة من طرد لقوى عسكرية يعني أكثر من ألف ويعني تطهير هذه المؤسسات الأمنية، يعني ألم تشعر بخيبة أمل كبرى من هذه القوات التي يعني أربع أو خمس سنوات وأنتم على يعني يومياً تتكلمون عن هذه القوات وبنائها؟ يعني هل في استطاعة الجيش والشرطة العراقية أن فعلاً تكمل في هذه الشروط التي وضعتها أساسية لبناء الدولة؟ هل في استطاعة قواكم الذاتية يعني أن تحسموا كل هذه المعارك في الموصل ومدينة الصدر والبصرة وإلى آخره؟رئيس الوزراء: لو لم أكن مطمئناً ما قلت ذلك. وأنا غير متألم لمن انكشف من هذه العناصر في الشرطة أو الجيش. ثق أنا فرحان. لأننا اكتشفناهم وتخلصنا منهم وأحلناهم إلى القضاء، طرد من سلك الشرطة والجيش وإحالة إلى القضاء. هؤلاء بعضهم لم يكن موالياً للميليشيات ولكنه متخاذل. والتخاذل كان بسبب أنه هو قد يحاسب في يوم ما، لذلك كان فيه خلل من حيث الولاء والانتماء الذي كان يقتضي عليه أن يصمد حتى النهاية. نحن ارتحنا للذي حصل، طهرنا صفوف الشرطة والجيش من هؤلاء المتخاذلين. الذين بقوا في الجيش والشرطة يعرفون أن من يتخاذل منهم مصيرهم مصير هؤلاء الذين ذهبوا إلى القضاء والذين طردوا وحرموا من هذه الفرصة. أولاً فرصة خدمة وطنهم، فرصة العيش الكريم، وهم يبحثون عن فرصة عيش. ثانياً الذي حصل بالبصرة وأنا أقول لك البصرة أصعب منطقة بالعراق. العربية: أصعب من منطقة الصدر؟ رئيس الوزراء: لا منطقة الصدر ليس فيها شيء، اليوم بإمكاني أن أنهي كل شيء ونحسم الموضوع. العربية: هناك أربع ملايين مواطن يا دولة الرئيس، يعني مدينة كبيرة وكثافة سكانية ضخمة. رئيس الوزراء: أولاً الرقم كبير وعددهم همّ قليل والقوات موجودة. العربية: لكنهم بين البشر بين الناس يعني. رئيس الوزراء: نعم حتى لو كانوا بينهم. العربية: سيكون هناك عقاب جماعي يعني كما سمعت اليوم؟ رئيس الوزراء: ولهذا ما نريد. ولأنه بين البشر ما أردنا أن نعاقبهم جماعياً. أريد أستفيد من هذا هو ثقتي بالجيش العراقي وبالضباط العراقيين والشرطة العراقية التي تحسنت كثيراً. لدي ثقة بهم جيدة وما حصل في البصرة كان يبعث على الفخر والاعتزاز أن القوات العراقية وبهذه السرعة الخاطفة حسمت معركة كان يخطط لها أشهر إن لم يكن سنين.. العربية: نتابع إذاً هذا اللقاء في جزئه الأخير. دولة الرئيس قبل أن أدخل في مؤتمر دول الجوار وإذا ما كان خيّب أملك نتائج هذا المؤتمر أو شعرت أنك منتصر. ماذا عن الموصل اليوم؟ أجلته قيل بأن هناك عملية كبرى ستبدأ على القاعدة في الموصل ثم يعني تأجلت هذه العملية، ازداد العنف في الموصل، ازدادت القاعدة تحركاً والإرهاب يزيد شيئاً فشيئاً، متى الموصل؟ رئيس الوزراء: الاستحضارات جارية، وخطة العمليات موضوعة، وهناك تاريخ محدد أولي قد لا يؤجل وإذا ما أريد له التأجيل فلا يتجاوز الأيام بعدد أصابع اليد، وقريباً إن شاء الله ستشهدون عملية تطهير واسعة للموصل. العربية: ستنتهي القاعدة في العراق؟ رئيس الوزراء: القاعدة وكل المنظمات التي تتخفى خلف العناوين نعم ستنتهي حواضنها، سنسحب الظروف الآمنة التي تعطيها فرصة القتل والتخريب والدمار وسيتحولون من مناطق محصنة أو ملاذات محصنة إلى قطاع طرق وهاربين في الجبال أو في الوديان أو في السهول ..... العربية: من أين هذه الثقة دولة الرئيس؟ يعني تتكلم بكثير من الثقة خصوصاً أنك تتكلم عن معارك عسكرية ضخمة مع القاعدة مع الميليشيات مع.. رئيس الوزراء: لا. معركة الموصل سهلة جداً ليست صعبة. العربية: كيف سهلة؟ القاعدة هناك يعني هناك انتحاريين.. رئيس الوزراء: القاعدة قطاع طرق وليسوا مقاتلين.. العربية: هذا أخطر. رئيس الوزراء : أصحاب قتل جماعي وجرائم بشعة على طريقة التفجير والانتحار، ولكن ليس لديهم القدرة على أن يواجهوا قوات، هؤلاء يقتلون بالخفاء، ولكن لا يستطيعون مواجهة قوات بهذا العزم والدفع والاستمرارية والنجاحات وسترون في الموصل كيف تكون... العربية: هل أجلت عملية الموصل لكي تبدأ أولاً بالشيعة حتى لا يقال أن المالكي طائفي بدأ بالسنة ثم وكما قيل أيضاً أن عملية البصرة وضربة الصدر يعني هي ضربة موجهة لإيران وموجهة أيضاً إلى العرب حتى يعني تخلق نوعاً من الود العربي العراقي المفقود؟ رئيس الوزراء: أخ إيلي خليني أكلمك شوي عن نفسي وإن كان يكره.. أنا بالحقيقة حينما أقتنع بالتزامي الإنساني الوطني الشرعي أعمل به دون مراعاة، ما دام هو هذا الالتزام الواجب علي أن أقوم به، فلا أداري في هذا الجانب أحداً. وما قمت به في البصرة لم يكن هو المقصود أبداً، إنما كانت الأنظار متجهة نحو الموصل، ولكن تطورات الأوضاع واتصالات العلماء وشخصيات البصرة أن أدركونا وإلا نهاجر، جعلتني خلال 4 أيام أقرر السفر للبصرة، من أجل إيقاف التداعي، ولكن حصل هذا الانفجار الكبير، والخير فيما وقع. أما الموصل فهي في سلم الأولويات لأننا حينما نتحدث عن القاعدة لم يبق للقاعدة ملاذ غير الموصل وبعض النواحي التابعة لها، أما الميليشيات فحسابها كان آخر، ولكن المعادلة تغيرت بطريقة لا إرادية أن تكون الميليشيات في المقدمة والقاعدة في المؤخرة. كنا نتمنى على الميليشيات الذين يتحدثون بلغة كنا نأمل أن تكون إيجابية، أن يتركوا لنا فرصة للقضاء على القاعدة حتى تستقر الدولة ويستقر الناس على مبدأ الأمن والسلام. ولكن مع الأسف الشديد كانت ممارسات الميليشيات لا تختلف عن ممارسات القاعدة. قتل قتل سلب سلب تدمير تدمير تخريب مؤسسات تحكّم بمسارات الدولة نفس العملية. أما أن أكون أنا اتخذت هذا القرار من أجل أن يقال عني أنا ذهبت إلى الشيعة والله لا أسفك قطرة دم واحدة من أجل أن يقال عني في هذه الدولة أو تلك العربية، ولا يمكن أن أسمح لنفسي أن أتصرف في بلدي وأمام شعبي ومسؤولياتي أن أجامل الآخرين. وأنا أعلم أن مبدأ المجاملة إذا كان سوف لن يحقق المزيد، إنما يحقق العلاقات الإيجابية حينما يروا حكومة وشعباً ووزارات وقيادة متمسكة بوطنيتها ومتمسكة بشعبها ولا تفرش البساط الأحمر لأحد من هذه الدول أن تدخل في العراق حينذاك سيحترمون العراق. العربية: يعني رسالتك للعراقيين مش للعرب بما حصل في البصرة. رئيس الوزراء: رسالتي وطنية أبداً. ومع الأسف الشديد أقول لك: إذا كان البعض يتصور أنه أنا أقوم بهذا العمل حتى أرضي من يتحدثون عن الميليشيات انظر كيف انحازوا، كانوا يتهمون العراق والمالكي بأنه يؤوي الميليشيات، لكنهم كيف تحولوا؟ أصبحوا يدافعون عن الميليشيات. وكلما تقدمنا خطوة ازدادوا سوءاً في الخطوات.. بعضهم أنا لا أقول الجميع. هذا مما يعطي مؤشر أن الإشكالات التي في الواجهة محطوطة واضعينها في الواجهة هي في الحقيقة ليست حقيقية، إنما هناك أسباب لا نريد أن نتحدث عنها في المواقف السلبية. أنا ما زالت آمل والذي حصل في مؤتمر الكويت أنا اعتبره نقلة في المواقف وإن شاء الله أكون مصيباً وغير مخطئ في مواقف الدول العربية في إقبالها وفي استعداداتها لفتح سفاراتها وفي الحديث الذي جرى عن استعدادات لمراجعة الديون، وأنا أقول لك هذه الديون بالنسبة للعراق ديون قذرة، هذه ديون حرب، ديون دمرت العراق ودمرت المنطقة وتسببت في حروب تارة ضد إيران وتارة في غزو الكويت وأخرى في حروب كيماوية وأخرى في الأهوار والمقابر الجماعية لا ينبغي للعالم أن يحمّل الشعب العراقي الآن مسؤولية ديون دفعت لحروب ومغامرات دفعنا ثمنها دماء. وأنا أتقدم بشكري الجزيل كما قدمت هذا الشكر لكل الدول التي أسقطت ديونها عن العراق لأنها انطلقت من فهم دقيق بأن الشعب العراقي غير مسؤول عن هذه الديون التي هو دفع ثمنها من دمائه. أنا أعتقد هذا ما حصل بالكويت يعتبر محطة تحول، ليس لأن الحكومة العراقية اتخذت قراراً على الميليشيات، بل لأن الحكومة العراقية أثبتت أنها هي حكومة العراق وحكومة وطنية وحكومة لا تميز بين المواطنين وحكومة اعتدال وحكومة قانون ودستور لا حكومة طائفية كما يروّجون لها ولا حكومة حزبية ولا حكومة انتماءات لهذه الدولة أو تلك، هذه الحقائق أنا أدري أنها وضعت الآخرين في موضع الإحراج، أتمنى أن يستجيبوا للمنطق الجديد وللواقع الجديد حتى لا يقعوا في خانة العناد والعناد لا يخدم أحداً ويبقى هم أحرار فيما يتخذون من مواقف. أنا ألقيت الحجة عليهم وتحدثت معهم بصراحة وأبلغتهم أسفي أنهم إلى الآن لم يقدموا خطوة على طريق التبادل الدبلوماسي، بالوقت الذي كل الدول الأوروبية ودول الجوار إيران وتركيا لديها بعثات دبلوماسبة ولديها تواصل، نتمنى على الدول العربية أن تستفيد من الرسالة التي تحدثنا فيها وأنا عندي ثقة أن البعض منهم قطعاً سيستفيد. العربية: مؤتمر الكويت برأيك بالمحصلة النهائية كان انتصاراً لك وللعراق أو كان يعني خيبة أمل؟ رئيس الوزراء: لا أبداً. انتصار. انتصار للعراق. قرار أن يعقد مؤتمر قادم في العراق هذا انتصار. هذا دليل أن الحكومة العراقية والوضع أصبح مؤهلاً لاحتضان مثل هذا المؤتمر. انتصار لأننا بلغنا رسالة واضحة أن العراق اليوم غير العراق الأمس لا في سياسته ولا في دستوره ولا في حكومته الحالية. عراق اليوم يرحب بالتعاون والتكامل مع الآخرين ويرفض الوصاية ويرفض التفكير بالنيابة. العراق أوصل رسالته الوطنية لكل الدول وسمعنا أيضاً تجاوباً طيباً في الكلمات التي ألقيت أو المواقف التي أعلنت. نعم أنا أقول هذا التراكم في العلاقات السلبية لا يمكن أن ينتهي بمؤتمر يحتاج إلى مزيد من التواصل. العربية: إلى علاج؟. رئيس الوزراء : لا بد أن يحتاج إلى علاجات أخرى حينما تثبت الحكومة العراقية أنها حكومة وطنية معتدلة عراقية وليست تابعة إلى طرف حتى لا تبتز من قبل الأطراف الأخرى.. العربية: متى تعود هذه الحكومة لتكتمل من جديد؟ يعني كان هناك انسحابات وسمعنا عن تجديد في الحكومة، ولكن حتى يعني نشعر أن هناك تقدماً في العملية السياسية ولكن لم.. يعني هذه الحكومة لم تتشكل بعد بشكل يواكب ما تقوم به من يعني إنهاء لحل الميليشيات؟ هذا بدّو كمان حكومة تواكب هذا ما يحدث. العربية: أنا فقط أشير إلى أن التراكم الذي استلمناه والتدهور الذي حصل في العراق وما حصل في النفوس ليس سهلاً وليس كثيراً وكبيراً علينا أن نقضي سنتين أو ثلاثة سنوات في عمليات الغلاج أو أربع أو خمس. أمامنا دول. ما يحصل في العراق يحصل مثيل له ولكن بدرجات أقل في هاي الدولة العربية أو تلك. هذا التراكم يحتاج إلى خطوات وأعتقد أن عمليات البصرة إضافة إلى السياسات التي اعتمدناها التي كانت متوازنة ووطنية وإنسانية تتطلع لبناء عراق دستوري يخضع للقانون كلها سحبت كل الذرائع والإشكالات التي كانت موجودة عند بعض الشركاء السياسيين. لذلك قلت لك بأن الوضع الجديد هو وضع وحدة وطنية رائعة، القوى التي كانت منسحبة صرحوا علانية وقالوا ما كنا قد انسحبنا لأجله أو من أجله قد انتهى. والآن نريد أن نعود، وها هي قوائم عندي من المرشحين للوزارات الفارغة وللقوائم التي انسحبت. العربية: متى الحكومة الجديدة دولة الرئيس؟ الحكومة المعدلة. رئيس الوزراء : المعدلة أنا أنتظر اليوم أو بكرة يسلموني الأسماء الجديدة لأنهم سلموني قائمة وطلبوا مراجعة الأسماء من جديد، أنا أرحب بالمراجعة لأننا لا نريد أن نخطئ هذه المرة بوزراء غير مهنيين. العربية: أسبوع يعني تقريباً؟ رئيس الوزراء : هكذا أتوقع المسألة مسألة أيام إن شاء الله. العربية: سؤالي الأخير دولة الرئيس صحيح أنك ستطلب من البريطانيين الانسحاب من البصرة بعدما يعني قيل أيضاً أنك خليت القائد البريطاني ينتظر خارج مكتبك على عتب يعني أنك حمّلت البريطانيين مسؤولية تفشي ظواهر الفساد والميليشيات في البصرة؟ رئيس الوزراء: أنتم الإعلاميون من وين تلتقطون هاي الأخبار؟ أولاً خليت القائد البريطاني ينتظر، لا علم لي بهذا أصلا..ً. العربية: يعني لتبرز له عتبك على ما حصل... رئيس الوزراء: لا أبداً غير دقيقة وغير صحيحة أبداً ليس من أخلاقي هذا أبداً. ولا من التبادل السياسي مع جهة كان لها دور وشاركت وضحت وساهمت في كل هذه العملية. ثانياً القوات البريطانية الموجودة هي جزء من القوات الدولية الخاضعة لقوانين دولية أصبحت وقرارات. فهي ينطبق عليها ما ينطبق على غيرها. أما أن يكون هو الجانب البريطاني والحكومة البريطانية تريد أن تخفف أو تسحب فهذا شيء متعلق بإرادتهم هم، أنا فقط أقول بأن الجيش العراقي من خلال صولة الفرسان في البصرة أصبح قادراً على ضبط الأوضاع بدون حاجة، لكن هذه المسألة ليست مسألة اختيارية أو في تفصيلات جزئية، إنما خاضعة لقرارات متعلقة بقوات دولية موجودة على الأرض وجودها مقنن وخروجها مقنن. العربية: إذا انسحبوا قادرين أنتم كعراقيين بالقوى العراقية تضبط الأرض؟ رئيس الوزراء: في البصرة قادرين على أن نضبط الوضع. العربية: أنا بتشكرك دولة الرئيس ويعني نتمنى للجيش العراقي ولكل القوى العراقية التوفيق وطبعاً أن يتم سحب السلاح من كل الميليشيات وليس فقط الصدر وغير الصدر كما قلت. من الجميع. رئيس الوزراء: لا. أنا أطمئنك التيار الصدري وجيش المهدي ليس هو المستهدف لوحده فقط وإنما السلاح مستهدف بأي يد كانت. العربية: نحن نتعلم يعني مما حصل في لبنان في السابق ويحصل شكراً لك على كل حال.. رئيس الوزراء: شكراً جزيلاً. العربية: وعلى أمل اللقاء من جديد يعني بعراق خالي من السلاح إلا في يد الدولة. رئيس الوزراء: إن شاء الله. العربية: أريد أيضاً دولة رئيس أن أشكر المشاهدين وأشكر أصدقاءنا في الهجرة في المطار والفيزا على الاستقبال والحفاوة الذي يعني تتقدمون به منا نحن الإعلاميين شكراً لهم ولكل العراقيين الذين يستقبلونا بالحفاوة المعتادة،. رئيس الوزراء : شكراً لكم.. العربية: شكراً دولة
  21. صناعة الموت: الملا ناظم من القاعدة إلى مجالس الصحوة http://www.alarabiya.net/programs/2008/04/27/48959.html
×
×
  • Create New...